مشاركون: الارتقاء بمهارات التناظر والتعرف على ثقافات الشعوب *القضايا المطروحة امتازت بالتنوع والجدلية *تطبيق كافة المعايير من جانب لجان التحكيم على المشاركين واصلت البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، التي ينظمها مركز مناظرات قطر من 8 — 12 أبريل الجاري، تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر بمشاركة 87 فريقا يمثلون 46 دولة عربية وأجنبية من غير الناطقين باللغة العربية. وقد أجريت اليوم ثلاث جولات بين الفرق وأكدت اللجنة المنظمة إعلان نتائج الجولات وأسماء الفرق المتأهلة الى دور الـ 16 في البطولة اليوم الإثنين، لافتين إلى ارتفاع مستوى الطلاب المشاركين في البطولة وحسن الأداء وقوة الحجة والبراهين التي قدمها المتناظرون. وخلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد في المركز الإعلامي، أكد عدد من الفرق المشاركة من الدول العربية والأجنبية على أهمية المشاركة في البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعة في زيادة مهارات المشاركين وتبادل الثقافات المختلفة وتقوية اللغة العربية لدى الدول المشاركة ومن غير الناطقة باللغة العربية، وكشفوا عن أهمية الموضوعات والقضايا المطروحة في جولات التناظر؛ نظراً لأنها تلامس الواقع، فضلاً عن أهميتها من ناحية المضمون، وأكدوا أنه لا غنى عن المناظرات في الحياة اليومية للإنسان؛ بهدف تنمية مهارة المناظرات لدى شعوبها. مهارة المناظرات وأكدوا أن مركز مناظرات قطر ساهم بشكل كبير في انتشار اللغة العربية وفن المناظرات وتحفيز الكثير من غير الناطقين بها لتعلم المناظرات، من خلال البطولات الدولية التي تستضيفها الدوحة وينظمها المركز، موضحين أن العدد الكبير من دول العالم المشارك في البطولة يعكس حرص الجميع على زيادة مهارة فن المناظرات والإصرار على الفوز والرغبة في أن يصبح المشاركون من طلاب الجامعات قادة المستقبل، كما أشادوا بتنظيم البطولة وعدد الفعاليات والبرامج المختلفة المقامة خلالها. قضايا جدلية ففي البداية أكد الطالب القطري عبدالله آل ثاني، من جامعة سوانزي ببريطانيا، ويدرس في الولايات المتحدة والمشارك ضمن الفريق الطلابي البريطاني بجامعته، أنه حرص على المشاركة في البطولة الدولية للمناظرات؛ نظرا لأهميتها بالنسبة له على المستوى العملي وكذلك الشخصي، مؤكداً أنها تمنح المشاركين حافزاً للتعلم، موضحا أنها المرة الأولى له للمشاركة في هذه البطولة المهمة وكشف عن أن الدافع الرئيسي لتعلمه فن المناظرات هو حبه لمجال السياسة رغم أنه يدرس إدارة الأعمال. وأكد آل ثاني أن العدد الكبير المشارك في البطولة يخلق حالة من التحدي والتنافس الشريف بين الفرق المشاركة من أجل الفوز بالبطولة، وكشف الطالب آل ثاني عن أن الموضوعات والقضايا التي تناولتها البطولة خلال جولات التنافس، امتازت بالموضوعية والعمق المعرفي، كما أنها امتازت بالتنوع والاختلاف، حيث إنها تعد موضوعات جدلية وساخنة. زيادة المهارات أما أمل الرباعي، مديرة قسم اللغة العربية بالكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية في فرانكفورت، فقد أكدت أن الفريق التابع لها قد خضع للكثير من عمليات التدريب والتأهيل في إطار الاستعداد للبطولة. وأشارت إلى أنها أول مرة تشارك في البطولة، مؤكدة أنها تجربة مفيدة وتزيد من مهارة ومعرفة فن المناظرات، وأوضحت أن أهمية البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات تكمن في اكساب المزيد من المعرفة حول فن المناظرات والاطلاع على تجارب الآخرين في هذا المجال، فضلا عن اهميتها في مقابلة باقي الدول الأخرى والاطلاع على ثقافاتها، حيث استطاعت الدوحة ان تجميع اكثر من 46 دولة حول العالم تحت سقف واحد؛ من اجل تجهيز شباب العالم لكي يصبحوا قادة العالم من خلال فن المناظرات. لجان التحكيم أما سلمان السندي، طالب بكلية الطب بجامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، فأكد ان تعلمه لفن المناظرات يأتي من إيمانه القوي بهذا الفن، مشيرا الى ان مجالات المناظرات ليس حكرا على تخصص معين، فجميع فئات المجتمع في حاجة الى تعلم هذا المجال المهم، حتى أن الطبيب في حاجة اليه للتعامل مع مرضاه، واشار الى انه شارك في البطولة الثالثة للجامعات، وهذه المرة الثانية للمشاركة في البطولة، وتوجه بالشكر والتقدير الى مركز مناظرات قطر لتنظيم هذه البطولة المهمة وتوفير كافة الإمكانات اللازمة للمشاركين. وأشار الى أنه لم يواجه اية إشكاليات في لجان التحكيم خلال الجولات الأولى للتناظر بالبطولة في تطبيق كافة المعايير اللازمة على المشاركين من الدول المختلفة. ويقول الطالب عبد الرحمن الكبيسي، من جامعة قطر وأحد المشاركين في الفريق القطري للبنين، إنها أول مرة يشارك في البطولة، لكنه شارك قبل ذلك في البطولات الوطنية، مؤكدا ان مقابلة دول العالم في جولات التنافس تدفع المشارك الى بذل المزيد من الجهد؛ من أجل الفوز، وأشاد بالعدد الكبير من المشاركين بالبطولة، الذي يتيح زيادة المهارات والخبرات لدى الطلاب، كما أشاد بلجان التحكيم، مشيرا إلى أهمية البطولة لجميع المشاركين من الدول العربية والأجنبية.

د. حياة معرفي: البطولة تسهم في الارتقاء بمخرجات التعليم وتصنع قادة المستقبل المشاركون يجمعهم منبر واحد للآراء والاختلافات فريق من كلية الشرطة وفريقان من جامعة قطر وفريقان من كلية المجتمع تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، انطلقت صباح اليوم فعاليات النسخة الرابعة من البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية والتي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور 87 فريقا يمثلون 46 دولة من بينها 27 دولة غير ناطقة بالعربية. وتمثل دولة قطر بالبطولة 5 فرق من كلية الشرطة وفريقان للبنين والبنات من جامعة قطر وفريقان للبنين والبنات من كلية المجتمع. قادة المستقبل وخلال كلمتها أكدت حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر أن جميع المشاركين في البطولة تجمعهم أهداف عدة هي الحوار المثمر والمناظرة الفذة وتوفير منبر للآراء والاختلافات وتسخير القدرات للاستثمار في الشباب ، لافتة إلى أن الهدف الأهم الذي يميز البطولة هو نشر اللغة العربية بأسلوب عصري عملي مبسط ، وأوضحت أن هذه الأهداف مجتمعة تسهم في الارتقاء بمخرجات التعليم وتصنع قادة المستقبل، مشيرة إلى تحقيق الكثير من الأهداف والتي يسعى المركز إلى الاستمرار مع المتناظرين في تحقيقها. وخلال كلمتها رحبت دكتورة حياة معرفي بالضيوف، مؤكدة أن البطولة بمثابة مهرجان شبابي يضم نخبة راقية من المشاركين من ست قارات وصل عددهم إلى سبعة وثمانين فريقاً يمثلون أربع وثمانين جامعة من ست وأربعين دولة عربية وأجنبية، تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. جانب من الجولات رؤية واضحة وتوجهت بحديثها إلى الشباب قائلة : رسالتي لكم اليوم مستوحاة منكم، من الشباب المبدع، ومن الرائع تحويل هذه الرسائل من أحلام إلى أهداف إلى خطط ومن ثم إلى واقع ، وأضافت: "استفيدوا، وتعلموا، وانشروا هذه الأمانة، فالعلم نور ينيّر القلوب والعقول، ويوجه الأرواح لتدير واقعها برؤية واضحة وإستراتيجية متقنة، وفق منهجية مقننة، تحقق قفزة نوعية شاملة لمختلف مناحي التعليم والتعلم والتنمية المستقبلية. 44 مناظرة شهد اليوم الأول للبطولة الدولية جولتين من أصل خمس جولات تأهيلية وسوف يتم اليوم الثاني إكمال الجولات الثلاث المتبقية، هذا وقد ضمت الجولة الأولى 44 مناظرة ، تنافس فيها 87 فريقاً من 84 جامعة بجميع الدول المشاركة والتى بلغت 46 دولة عربية وأجنبية ، انقسمت بين فرق المعارضة وفرق الموالاة ، وكانت القضية التى تناولها الطلبة في الجولة الأولى "سيلزم هذا المجلس طلبة الجامعات بقضاء سنة في الخدمة المجتمعية بعد التخرج"، أما قضية الجولة الثانية فكانت :" سيمنع هذا المجلس الرجال من المشاركة في حركات حقوق المرأة ". د.حياة عبدالله معرفي خلال إلقاء كلمتها خلال مؤتمر صحفي للمشاركين من دول غير ناطقة بالعربية: البطولة تسهم في تبادل الخبرات وتعزيز ثقافة العربية من يتعلم العربية يسهل تعلم كل لغات العالم عقدت اللجنة المنظمة للبطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية مؤتمراً صحفياً للفرق المشاركة من غير الناطقين باللغة العربية أدارته أ. هدى الخالدي من أكاديمية النخبة، والذي استضافت به أعضاء فرق الولايات المتحدة الأمريكية والصينية والفريق الأسترالي وجنوب كوريا، حيث أكدوا أنهم رغبوا في المشاركة في هذه البطولة نظراً لأهميتها الكبيرة في دعم اللغة العربية لديهم وأنهم يطمحون لإتقان اللغة العربية بشكل كبير. مناظرات قطر وأكدت الفرق المشاركة خلال المؤتمر الصحفي أنهم تعرفوا على البطولة من خلال جامعاتهم وقرروا المشاركة فيها، وأشاروا إلى كيفية تعلمهم اللغة العربية وأهم التحديات التي قابلتهم عند تعلم العربية وكيفية مشاركتهم في البطولة باعتبارهم من الفرق غير الناطقة بالعربية، وأكد الفريق الأمريكي أنه تعرف على مؤسسة قطر عندما عرضت برنامجاً باللغة العربية في المدرسة. وأشار إلى أن اللغة العربية فيها اختلاف ومتعة كبيرة ، وأشار الفريق الصيني إلى أنه وجد كل الدعم من جانب أسرته في تعلم اللغة العربية خاصة مع تطور العلاقات بين الصين والدول العربية بشكل كبير. وأشار الفريق الصيني إلى أن من يتعلم اللغة العربية يستطيع تعلم باقي لغات العالم بسهولة . ونوه المشارك الكوري إلى ما دفعه لحب العربية وتعلمها هو دعم والده الذي يعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة كرجل أعمال ولكنه لا يتحدث بالعربية ويقتصر حديثه فقط على اللغتين الكورية والإنجليزية نظراً لتعاملاته وطبيعة عمله. الحضارة العربية أما المشارك الأسترالي فأشار أنه وجد دعماً كاملاً من جانب أسرته وسوف يستمر في تعلم اللغة العربية فيما بعد وإتقانها بالشكل الأمثل خاصة أنها تمثل بالنسبة لهم الحضارة العربية العريقة. وبدوره فقد أوضح المشارك الصيني أنه لأول مرة يشارك في المناظرات باللغة العربية، لكنه كان متناظراً باللغة الصينية، وأضاف قائلاً :" فن المناظرات له الكثير من الإيجابيات المختلفة في تعزيز الثقة بالنفس"، كما أكد الجميع أهمية البطولة الدولية في تبادل الخبرات بين الفرق المشاركة وكذلك تعزيز اللغة العربية من غير الناطقين بها من الدول المشاركة. ورشة تدريبية للمتناظرين نظم المركز عدة ورش تدريبية عقدت لبعض المتناظرين قدمها كل من المدرب إبراهيم القرقوري وأ. هدى الخالدي من أكاديمية النخبة التابعة لمركز مناظرات قطر، وتضمنت ترسيخ بعض مفاهيم المناظرة لدى الفرق المتناظرة ، كما شملت الورشة تفاصيل وخطوات المناظرة والتي تشمل بناء القضية وأساليب حل المشكلة التي تطرح في المناظرة ثم الحلول المقترحة واختتمت بالنتائج، حيث يتم طرح مشكلة معينة، يبدأ الفريقان المتناظران في عرض وجهة نظرهما حول الإشكالية وهنا يجب استعراض تفاصيل المشكلة وخلفياتها التاريخية بهدف التوصل للحل. وأكد المدرب القرقوري خلال الورشة ضرورة التزام الفريق المتناظر بنص القضية وهنا يتفق الفريقان سواء كان من الموالاة أو المعارضة على فكرة الإشكالية، ولكن يختلفان في الحل من حيث أشكاله وتطبيقه ، وتناولت الورشة إحدى القضايا "إلغاء مطاعم الوجبات السريعة بسبب الأمراض الصحية"، وقد تفاعل الحضور مع هذه القضية خاصة بعد حصر المدرب كافة الخطوات حول هذه القضية من حيث عرض الإشكالية ومدى حماس المشاركين بتقديم أدلة وحجج قوية تدل على رغبتهم في إيصال الفكرة ، وفي ختام الورشة أشارالمدرب إلى ضرورة استخدام الحجج القوية والمبنية على التوكيد والأدلة والبراهين فضلاً عن ضرورة شرحها بشكل صحيح.

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، انطلقت صباح اليوم فعاليات البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية التي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر. ويشارك في البطولة التي تستمر خمسة أيام 84 جامعة من 46 دولة عربية وأجنبية بواقع 87 فريقا يتنافسون على نيل لقب هذه المسابقة الدولية التي يقيمها مركز مناظرات قطر كل عامين. وتهدف البطولة إلى نشر ثقافة الحوار البناء في العالم وتعزيز مكانة اللغة العربية من خلال التناظر خاصة وان البطولة يشارك فيها العديد من الجامعات الأجنبية بفرق ناطقة بالعربية. وخلال كلمة لها في الحفل الافتتاحي للمسابقة، قالت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، ان هذه المسابقة تستقطب نخبة راقية من الشباب من ست قارات سيعملون على مدى خمس ايام على التناظر والتنافس الشريف في بطولة تشهد عدد كبير من الفرق ومشاركات لافتة من جامعات غير عربية . واضافت ان الاهداف التي تلتئم من اجلها البطولة تتجسد في اقامة حوار مثمر ومناظرة فذة وتوفير منبر للآراء والاختلافات الى جانب تسخير القدرات للاستثمار في الشباب.. موضحة ان البطولة الدولية تعمل على نشر اللغة العربية بأسلوب عصري عملي مبسط خاصة وان مركز مناظرات قطر يعتبر من مراكز حراس اللغة العربية. ولفتت الدكتورة حياة إلى ان كل هذه الاهداف مجتمعة تسهم في الارتقاء بمخرجات التعليم وتصنع قادة المستقبل. وتنقسم البطولة الدولية لمناظرات الجامعات الى خمس جولات قبل الانتقال الى جولة دور الثمانية، ثم الدور ربع النهائي، ثم نصف النهائي وصولا الى الدور النهائي الذي سيجمع افضل فريقين في المسابقة يوم الاربعاء المقبل. ويشارك من دولة قطر في هذه البطولة كل من جامعة قطر بفريقين (بنين وبنات) وكلية المجتمع بفريقين أيضا (بنين وبنات) الى جانب كلية الشرطة بفريق واحد. وتدعم البطولة رسالة مؤسسة قطر الرامية لإطلاق قدرات الإنسان من خلال تشجيع ثقافة الحوار البناء الإيجابي ، وذلك لتعزيز مفهوم المواطنة العالمية وإحياء اللغة العربية وتهيئة قادة المستقبل.

اجتمعت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، بأعضاء أكاديمية النخبة. وخلال الاجتماع، تحدثت سعادة الشيخة هند مع الشباب والشابات الذين سيشاركون في البطولة الرابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية بصفة حكام، وناقشت معهم كيفية قيامهم بالترويج لثقافة التناظر في مجتمعاتهم. جرى الاجتماع في المقر الرئيسي لمؤسسة قطر، قبيل انعقاد البطولة التي ستدور فعالياتها ما بين 8 و 12 إبريل في الدوحة. وأكاديمية النخبة هي جزء من مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر، وتضم كوكبة من الشباب الموهوبين الذين اختيروا من شتى أرجاء العالم العربي بهدف تدريبهم وإرشادهم. وصُممت هذه الأكاديمية بهدف إنشاء جيل من المناظرين الواعدين، وتشجيع المناقشات حول القضايا العالمية الهامة، فضلاً عن تمكين الأعضاء من خدمة مجتمعاتهم بفاعلية.

برعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، تنطلق السبت المقبل البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية التي ينظمها مركز مناظرات قطر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث يشارك فى البطولة 90 فريقاً يمثلون 87 جامعة من 47 دولة عربية وأجنبية، وتهدف البطولة إلى توثيق الروابط والصلات في مجالي الشؤون التعليمية والثقافية بين جامعات الدول المشاركة، وتعميقها، وإتاحة الفرص لتقوية وتوثيق روابط الصداقة والعمل على التقارب بين الشباب من الناطقين وغير الناطقين بالعربية، كما تفسح المجال لتمازج الثقافات المختلفة والتشجيع على حرية الرأي والنقاش المفتوح في الوطن العربي والعالم، والتفاعل مع الرأي الآخر وتقبله دون التصادم معه. اختيار المحكمين وأوضح المدرب نزار مختار من مركز مناظرات قطر أن الجزء الأكبر من الاستعدادات يتمثل في اختيار المحكمين بشكل دقيق حتى يكونوا على مستوى البطولة. وحول احتساب النتائج فقد قال المدرب سلمان محمد من مركز مناظرات قطر: لقد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين الأولى تضم متنافسين ممن يتحدثون اللغة العربية بطلاقة وقدرة على التعبير، أما المجموعة الثانية فهي من متعلمي اللغة العربية كمبتدئين، ولكن جميع الفرق ستمر على الجولات الخمس الأولى، مشيراً الى أن احتساب النتائج يعتمد على ثلاثة معايير وهي "المضمون والإستراتيجية والأسلوب". ورش تدريبية وعن الورش التدريبية الخاصة بالمحكمين وترشيحهم للمشاركة بالبطولة، أكد تركي السويدي منسق برامج بالمركز بالإضافة إلى المحكمين من أعضاء النخبة والسفراء حرص المركز على اختيار المحكمين المحليين ممن شاركوا بالبطولات الوطنية لأكثر من سنتين وتدريبهم بشكل مكثف بهدف التمكن من مهارات التحكيم، وأسس توزيع الدرجات بأمانة من خلال بعد الورش التدريبية اللازمة. لجان مخصصة أوضح حسن سليمان مدير دعم الأعمال بالمركز أن اللجنة المنظمة للبطولة أنهت كافة الترتيبات والاستعدادات، لإقامتها على أعلى مستوى وأفضل صورة، وقد تم الانتهاء من إجراءات التسجيل مع استلام كافة المستندات من حيث القيد والعمر والانتماء لجامعات معتمدة وكل ما يخص المشاركين من تذاكر وتأشيرات وحجز الفندق وغيرها من الاستعدادات الكثيرة الأخرى، مبيناً أن المركز أعدَّ برنامجاً زمنياً للوفود من لحظة وصولهم إلى الدوحة ولغاية عودتهم إلى بلادهم.

د. حياة معرفي: مشاركة كبيرة من الدول العربية والأجنبية هذا العام د. عبدالله العمادي: استوديو تفاعلي لشبكة الجزيرة وورش عمل للمشاركين عبدالرحمن السبيعي: البطولة ولّدت جيلاً من المهتمين بهذا المجال جمال الباكر: استقطاب 42 جامعة غير ناطقة بالعربية من 47 دولة عائشة النصف: محكمون محليون ودوليون في البطولة علي المفتاح: معرض تعليمي يضم أجنحة للتراث الشعبي تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر أعلن مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إطلاق النسخة الرابعة للبطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية خلال الفترة من 8 - 12 أبريل الجاري . وأكدت الدكتور حياة عبد الله معرفي - المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم أن اللجنة المنظمة حرصت على زيادة الفرق العربية والأجنبية المشاركة في البطولة هذا العام، وأن تكون نوعية المشاركات أقوى، وذات جودة عالية بحيث تعطي فرصا للمستويات الأقوى والأضعف. مشيرا إلى مشاركة جهات ومؤسسات حكومية وخاصة تمثل شركاء المركز من دولة قطر خلال البطولة. فرص التدريب وأوضحت أنه تمت تهيئة فرص لتدريب أعضاء أكاديمية النخبة والسفراء بشكل غير تقليدي "تطبيقي". معربة عن أملها في أن تتحقق هذه الأهداف وأن تكون هذه البطولة علامة فارقة في مسيرة المركز وكل من ينتمي له. وتوجهت بالشكر في نهاية حديثها إلى جهات الإعلام على دورها البناء في إلقاء الضوء على البطولة، كما ثمنت دور الجهات الداعمة ومؤسسة قطر الأم والمظلة الحاضنة. شبكة الجزيرة من جهته أكد الدكتور عبد الله العمادي ممثل شبكة الجزيرة الإعلامية الشريك الإعلامي للمركز بالبطولة أنه ليس غريباً أن تكون للجزيرة مشاركة وحضور بالبطولة، نظراً لأن شعار الرأي والرأي الآخر هو شعار الجزيرة التي قامت من أجل التغيير الحر الذي يعطي للإنسانية معناها وللذات قيمتها. وقال إن مناظرات قطر تجربة ثرية وتربة خصبة تصنع الفارق بين عالمين، عالم يعيش فيه الإنسان عالة على المقولات الجاهزة والأفكار الميتة، وعالم تنطلق فيه قوى الإنسان مبرزة التميز والاستقلالية والانفتاح وقوة الحجة ووجاهة الرأي وقوة الشخصية. وأشار إلى أن اللغة حملت أسفاراً من المناظرات ودواوين من المجادلات شعراً ونثراً حفلت بها أدبيات الفرق الإسلامية وتراث الآدباء والعلماء، مشيراً إلى أن القرآن الكريم فتح الباب واسعاً بما نقل من حوارات ونقاشات وبما حث عليه من إيراد الدليل. ورشة للمشاركين وأشار إلى أنه لا غرابة في أن تكون اللغة العربية وعاء للمناظرات في هذا البلد الذي رفع شأنها وأعلى ذكرها وأيقن أن وجودها ورفعتها وجود للأمة ورفعة لها، لافتاً النظر إلى مساهمة الجزيرة النوعية في مبادرة تعليم اللغة العربية عن بعد لغير الناطقين بها. وأكد أن شبكة الجزيرة ستوفر منصة للموقع على هامش البطولة بالإضافة إلى إنشائها استوديو تفاعليا وورشة متخصصة للمشاركين، لافتاً إلى تقديم معهد الجزيرة للإعلام جائزة لأفضل متحدث بالبطولة. وأشار إلى أن الجزيرة ستقوم بإنتاج تقارير صحفية وأخبار صحفية عن البطولة، سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني لشبكة الجزيرة، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالشبكة، فضلاً عن تغطية الفعاليات. بث مباشر من جهته أشار الأستاذ عبد الرحمن السبيعي - اختصاصي المشاريع التعليمية بالمركز- إلى مشاركة أعضاء النخبة لأول مرة في تنظيم البطولة، لافتاً إلى إسناد أدوار مختلفة إليهم في جميع اللجان. وقال: "البطولة ولّدت جيلاً من المهتمين بهذا المجال وقد احتضنا في مركز مناظرات قطر هؤلاء الشباب وقمنا بتدريبهم"، ولفت إلى الترويج للبطولة على موقع تويتر وعلى أنستجرام، لافتاً إلى أنه سيكون هناك بث مباشر لبعض الفعاليات. 42 جامعة غير ناطقة بالعربية من جهته أكد الأستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بالمركز أن الاستعدادات للبطولة بدأت مبكراً، وذلك بتحديث وتعديل بعض بنود اللوائح الفنية والتنظيمية بهدف إشراك أكبر عدد ممكن من جامعات الدول العربية وغير العربية . وقال: بدأنا بالتواصل مع أكثر من 220 جامعة عربية وأجنبية أرسلت لها دعوات المشاركة في البطولة، وتم فتح باب التسجيل في شهر أغسطس 2016 إلى نهاية ديسمبر 2016، حيث بلغ عدد الدول المشاركة (47) دولة تقدمت بـ (90) فريقاً يمثلون (87) جامعة. وأضاف: في هذه البطولة وفقنا الله في استقطاب (42) جامعة غير ناطقة باللغة العربية من (29) دولة بخلاف البطولة السابقة، والتي كان عدد الجامعات غير الناطقة باللغة العربية (21) جامعة فقط من (14) دولة أجنبية. وأشار إلى إجراء تقييم شفوي للطلبة المشاركين من الدول غير الناطقة بالعربية عبر الهاتف لتحديد مستوى اللغة وتصنيفهم إلى مستويات، منوهاً بأنه خلال التقييم لوحظ أن عدداً كبيراً من الطلبة من أصول غير عربية يتكلمون اللغة العربية وبطلاقة مثل فريق جامعة شانغهاي للدراسات الدولية من الصين، وفريق جامعة برينجهام يونغ من أمريكا. محكمون محليون ودوليون أكدت عائشة النصف رئيس قسم البرنامج العربي بمركز مناظرات قطر بالإنابة أن البطولة تضم عدداً كبيراً من الدول المشاركة غير الناطقة بالعربية، مشددة على ضرورة رسم سياسة ملائمة لهذا التنوع الثقافي والاختلاف في المستويات سواء في التناظر أو في اللغة. وقالت: من هنا جاءت خطة إقامة بطولات متداخلة لكنها تندرج تحت مسمى البطولة الواحدة، وبمعايير خاصة تضمن العدل بين الفرق المتحدثة باللغة العربية وبين الفرق الناطقة بالعربية كلغة ثانية، لافتة إلى أن توزيع وتقسيم المستويات سيتم فور إجراء اختبارات لغوية مع المتناظرين بهدف ضمان قوة الجولات بين المتناظرين والحفاظ على جودة البطولة. وأضافت: في الوقت نفسه يسمح هذا التقسيم للفرق متوسطة المستوى بالتعلم من الفرق الأخرى، وأخذ فكرة عملية على أرض الواقع، كما أنها فرصة قيّمة تعطي مساحة جيدة للراغبين في ممارسة اللغة العربية عن طريق المناظرة، وفيما يخص اختيار القضايا قالت: تم تشكيل لجنة خاصة لاختيار النصوص المتنوعة، والتي تهم المجتمع القطري والعربي والدولي سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية إلخ..، بحيث تكون مناسبة لمستوى الطالب الجامعي باتساع معارفه العامة ونظرته للأحداث العالمية. وأكدت أنه من أجل ضمان الكفاءة العالية للجان التحكيم، تمت الاستعانة بعدد من المحكمين المحليين من دولة قطر والذين حكّموا في العديد من البطولات المحلية التي نظمها المركز خلال هذه السنة، إضافة إلى عقد تدريبات مكثفة قبل البطولة، لافتة إلى الاستعانة بمجموعة من المحكمين الدوليين والذين تعلموا أساسيات التحكيم كونهم متناظرين سابقين أو عن طريق تدريبات التحكيم الخاصة بالمركز، إضافة إلى منتسبي أكاديمية النخبة وسفراء المركز. معرض للتراث الشعبي أكد السيد علي سلطان المفتاح مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر أنه تم التحضير بشكل مبكر للبطولة، عبر خطة إعلامية قبل وأثناء وبعد البطولة، وقال: سيكون مؤتمر صحفي يومي في المركز الإعلامي مع بعض المشاركين من الناطقين وغير الناطقين بالعربية. وأشار إلى إقامة معرض تراث تعليمي سيتناول أجنحة للتراث الشعبي، من خلال إبراز معالم الأصالة بين الماضي والحاضر القديم لدولة قطر، لافتاً إلى وجود أركان بالمعرض لحوار الأديان وأكاديمية الشرطة ولشبكة الجزيرة الإعلامية، وأشار إلى أن اليوم الختامي للبطولة سيكون حافلاً بلقاء حصري للفريقين المتنافسين على المركز الأول بتقرير خاص.

نظمت جامعة الخرطوم برعاية مركز مناظرات قطر البطولة الوطنية الأولى لمناظرات الجامعات باللغة العربية في السودان، والتي أقيمت على مدار 5 أيام بمشاركة 23 فريقاً يمثلون 8 جامعات، خضعوا لتدريبات مكثفة في الخطابة والحوار ولغة الجسد وفن المناظرات بحسب النظام الدولي المتبع في مركز مناظرات قطر، حضر البطولة التي تقام أول مرة بالسودان عدد من الوزراء وبعض رؤساء الجامعات السودانية . وقام مدربو مركز مناظرات قطر بتدريب الطلبة المتناظرين والتحكيم وحضور جولات البطولة، وذلك بدعوة رسمية من مركز مناظرات السودان تقديراً للدور الريادي الذي يلعبه مركز مناظرات قطر على خارطة المنطقة، باعتباره المؤسس الأول في الشرق الأوسط للمناظرة ونشرها بين الشباب عربياً وعالمياً وسعيه لغرس أسس الحوار وكيفية التعامل مع الاختلاف. فن المناظرة ومن جانبه فقد ألقى المدرب نزار مختار كلمة في ختام البطولة قدم فيها نبذة عن نشأة مركز مناظرات قطر، الذي يؤمن بأن المناظرة هي مستقبل الأجيال القادمة، موصياً المشاركين باصطحاب مفهوم المناظرات في حياتهم والعمل بها، فهي ليست جولات تنافسية للربح والخسارة، بل ثقافة عملية علمية علينا أن نتقنها جيداً لترافقنا في كل مكان وبأي زمان. *ثقافة الحوار أما السيد المقداد أحمد المدير التنفيذي لمركز مناظرات السودان فقد أشاد بجهود مركز مناظرات قطر منذ مشاركة الفريق السوداني بفعاليات مناظرات قطر إلى الآن، ودعمه اللامحدود لنادي مركز مناظرات السودان في تبني وإرساء ثقافة الحوار من بوابة المناظرة، باعتبارها النموذج العقلاني والموضوعي للحوار، مع توفير البنية المعرفية التأسيسية التي تحتاجها المناظرة في السودان، منوهاً إلى العمل على تطبيق معايير مركز مناظرات قطر في إعداد وتأهيل المدربين والطلبة بهدف نشر ثقافة الحوار الفكري الحر؛ كوسيلة مدنية لإدارة الاختلاف وتقبل الآخر لحياة أفضل، وقد ازداد إقبال الشباب على المناظرات بعد نيل جامعة السودان لقب البطولة الدولية الثانية لمناظرات الجامعات باللغة العربية التي نظمها مركز مناظرات قطر في الدوحة .

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الثالث لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية، وذلك بجامعة جورج تاون – قطر ، وقد شهد الدوري مشاركة "20" فريقاً من "8" جامعات وهي حسب الترتيب الأعلى للنقاط التجميعية لكل جامعة:" كلية وايل كورنيل - كارنيجي ميلون - جامعة قطر - نورث وسترن - جورج تاون ــ كلية الشؤون الدولية - كلية شمال الأطلنطي - تكساس A&M – برنامج الجسر الأكاديمي، حيث بلغ عدد المتناظرين المشاركين في جولات الدوري 40 متناظراً، وشارك في تحكيمه 18 محكماً. قضايا دولية وتناظرت الفرق المشاركة في دوري الجامعات حول قضايا اتسمت بالعمق والجمع بين المواضيع العامة والدولية التي تهم فئة المجتمع وتخلق لدى الشباب الدافع للاطلاع وكانت كالتالي "يرى هذا المجلس أن لمواقع التواصل الإجتماعي الحق في اختيار المواد الإخبارية التي يودون تسليط الضوء عليها في منصاتهم" ،" يرى هذا المجلس أن على الأنظمة الديمقراطية حكر تبرعات الحملات الإنتخابية للأحزاب أوالمرشحين على التبرعات الصغيرة من الأفراد" ، "يساند هذا المجلس التدخل الحكومي في الحفاظ على الأحياء الفقيرة من أثار استيطان الأثرياء لها" دوري الجامعات هذا وقد شهدت أروقة الجامعة سجالات فكرية بين الفرق المشاركة ساهمت في إثراء جولات التناظر أما قائمة أفضل متحدثي دوري مناظرات الجامعات فقد جاءت في صدارتها الطالبة آمينة كونامال من وايل كورنيل – وجاء بالمركز الثاني موسى زكاك من كارنيجي ميلون - أما المركز الثالث فكان من نصيب مازن نشأت - وجاءت بالمركز الرابع روزالين عاليادي من جامعة وايل كورنيل - وفي المركز الرابع مكرر ماهر الطوبي من جورج تاون – وأيضاً في المركز الرابع مكرر فايزة عامر من كارنيجي ميلون - أما المركز الخامس فكان للطالبة سارة الأمين من جورج تاون – وجاء بالمركزالخامس مكرر شهريار رانا من جامعة وايل كورنيل - والمركز السابع للطالب وقار سليمان من جامعة قطر – وفي المركز السابع مكرر فرحة خان من كارنيجي ميلون وحلَّ بالمركز السابع مكرر أيضاً زين بورني من جامعة وايل كورنيل. حظر الأسلحة ومن جانبه صرح العميد (جو) حسن صالح النصف نائب رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، بأن دولة قطر ادركت بوقت مبكر خطورة هذه الأسلحة الفتاكة، وسارعت بالانضمام لاتفاقيات حظر ونزع "أسلحة الدمار الشامل" والأسلحة المحرّمة دولياُ لتكون بذلك من أوائل الدول الداعمة للجهود الدولية نحو تحقيق عالمية هذه الاتفاقيات، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين مضيفاً أن مناظرة هذا العام تعتبرهامة لأنها تدور حول موضوع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل باقتراح من اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بين أفضل 4 فرق جامعية في الدوري الثالث لمناظرات الجامعات الذي ينظمه مركز مناظرات قطر، وذلك لتسليط الضوء على مهارات المتناظرين في موضوع ذو اهتمام وطني وإقليمي ودولي ويحظى بترحيب الطلبة وعامة مجتمع مؤسسة قطر والمجتمع القطري. الجانب العملي مؤكداً على أن عقد هذه المناظرة يمثل نموذج للتكامل بين الجانب النظري والجانب العملي في حقل العمل بمواضيع تعتبر تحدياً لمجتمعنا القطري والمجتمع الدولي، كما إنها خطوة لإستثمار طاقات الشباب وتسخيرها لخدمة الوطن والأمة والإنسانية، وتعبر عن تنسيق رائع ومتميز بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والجامعات، واللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في دولة قطر ، وقد حضر المناظرة من اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة كلا من العميد (سلاح الجو) حسن صالح النصف، نائب رئيس مجلس الإدارة، والملازم عبد العزيز حمدان الأحمد الأمين العام، وخبير الإشعاع البروفيسور سلوان العاني ، ومن جامعة جورج تاون البروفيسورأناتول ليفن - أستاذ السياسة الدولية. والأستاذ جمال الباكر ، مدير الفعاليات بمركز مناظرات قطر وبعض طلبة المدارس الإعدادية والثانوية وطلبة دوري المناظرات للجامعات.

نظّم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية، وذلك بكلية شمال الأطلنطي، وقد شهد الدوري مشاركة "24" فريقاً من "8" جامعات، وهي حسب الترتيب الأعلى للنقاط التجميعية لكل جامعة:" كلية وايل كورنيل - كارنيجي ميلون - جورج تاون / كلية الشؤون الدولية - جامعة قطر - نورث وسترن - تكساس A&M - كلية شمال الأطلنطي - الجسر الأكاديمي ، حيث بلغ عدد المتناظرين المشاركين في جولات الدوري 48 متناظراً، وشارك في تحكيمه 14 محكماً. وتناظرت الفرق المشاركة في دوري الجامعات حول قضايا اتسمت بالعمق والجمع بين المواضيع العامة والدولية التي تهم فئة المجتمع وتخلق لدى الشباب الدافع للاطلاع، وكانت كالتالي "سيقوم هذا المجلس بإزالة آثار الاستعمار من المناهج الدراسية"، "يرى هذا المجلس أن على حكومات الدول ذات نسب البطالة العالية إعطاء دعم حكومي لموظفي الشباب"، "يرى هذا المجلس أن على الدول النامية تأميم الموارد الطبيعية". وقد شهدت أروقة الكلية سجالات فكرية بين الفرق المشاركة ساهمت في إثراء جولات التناظر. أما قائمة أفضل متحدثي دوري مناظرات الجامعات، فقد جاء في صدارتها الطالب أحمد المير من وايل كورنيل – وجاءت بالمركز الثاني أمينة كونامال من وايل كورنيل – أما المركز الثالث فكان من نصيب أمينة المير من جورج تاون – وجاءت بالمركز الرابع فايزة عامر من كارنيجي ميلون – وفي المركز الخامس حارث علي من جورج تاون – أما المركز الخامس مكرر فكان للطالب ماهر الطوبي من جورج تاون – والمركز السابع للطالب إرزوم نجفي من نورث وسترن – وجاء بالمركزالسابع مكرر فرحة خان من كارنيجي ميلون – وفي المركز السابع مكرر موسى زكاك من كارنيجي ميلون – وحلَّ بالمركز العاشر علاء الدين السيد من جامعة وايل كورنيل. وقد تقدم مركز مناظرات قطر بجزيل الشكر والتقدير إلى كلية شمال الأطلنطي على حسن استضافتها للدوري، كما توجه بالشكر للمدربين والمتطوعين والطلبة المتناظرين الذين شاركوا في هذا الدوري. ومن جهة ثانية، تعتبر هذه الفعالية الأولى بالنسبة لدوري الجامعات للعام الدراسي 2016 -2017 التي ينظمها مركز مناظرات قطر.

أشاد أعضاء برنامج اللغة الإنجليزية بمركز مناظرات قطر بالمستوى العالي والراقي التي ظهرت عليها بطولة الجامعات للغة العربية وقالوا إنها البطولة الأكبر عالمياً والأقوى نظراً للعدد الكبير من الفرق المشاركة والدول العربية وغير العربية والتي وصل عددها لـ 33 دولة ، لافتين إلى أن تنظيم مثل هذه البطولة يقوي ويعمل على انتشار اللغة العربية فى كثير من البلدان غير الناطقة بها. وفى هذا السياق أوضح السيد محمد عبدالرحمن - رئيس قسم برنامج اللغة الإنجليزية - أن البطولة الدولية الثالثة لمناظرات قطر باللغة العربية هى الأكبر من نوعها على مستوى العالم كما أنها أكثر البطولات إشتراكاً من حيث عدد الفرق والدول المشاركة ، لافتاً إلى أن البطولة تعمل على تحقيق رؤية مركز مناظرات قطر فى نشر ثقافة التحاور والإقناع بدليل والبرهان . وأكد أن أعضاء البرنامج الإنجليزي متواجداً فى البطولة للمساعدة وتقديم جميع أنواع الدعم المطلوب للفرق المشاركة للعمل على نجاح البطولة وتحقيق رؤيتها خاصة وأن مركز مناظرات قطر يعمل يستعد لتلك البطولة منذ زمن بعيد وأخذت جهداً كبيراً من جميع أعضاء المركز . وبين عبدالرحمن أن الحماس الذي تميزت به الجولات يعد السمة الأبرز، مشيراً إلى أن مركز مناظرات قطر نجح فى الوصول باللغة العربية للعالمية وجعل الكثير من الشعوب الأخرى تحرص على تعليمها لأبنائهم نظراً لحالة الإثراء الشديدة التى تشهده البطولة . من جانبه أكد السيد أليكس دي جاغر - مدرب مناظرات بالمركز أن هذا التنوع الكبير الذي تشهده البطولة من مشاركة العديد من دول العالم واختلاف الثقافات إنما يعطى البطولة الكثير من حالة الإثراء كذلك التعرف على طرق التفكير المختلفة لكل دولة وكل ثقافة ، كذلك الرؤى المختلفة لتلك الثقافات فى طرحها ومناقشته لتك القضايا المطروحة بين المتسابقين . وعن المستوى التحكيمى للبطولة وآلياتها ، أكد أليكس على أن مستوى التحكيم للبطولة ظهر بمستوى متميز وقوي وفي غاية الشفافية وهذا ما أعطى انطباع جيد لدى المتسابقين والوفود المشاركة ، لافتاً إلى أن المركز عمل لأكثر من عام فى تأهيل الحكام ليمكنوا من التحكيم كرؤساء جلسات. وأضاف أن لجان التحكيم تجتمع بعد الجولة لتتناقش فى عدة أمور ثم تصدر حكمها بعد أن تطمئن لرأي جيمع الحكام ، وبدروها قالت السيدة تسنيم أحمد مدربة بالبرنامج الإنجليزى بمركز مناظرات قطر " إن مركز مناظرات قطر نجح فى الوصول بفن المناظرة بالعالمية سواء باللغة العربية أو الإنجليزية على مستوى الجامعات أو المدارس ، مشيرة إلى أنه فى شهر مايو المقبل سيعمل المركز على تنظيم بطولة المدارس الإعدادية باللغة الإنجليزية لمدارس قطر الخاصة والمستقلة ". وأكدت تسنيم أن مركز مناظرات قطر نجح فى أن يكون منارة عالمياً لنشر ثقافة المناظرات واللغة العربية ، وقد تجاوزت سمعته الحدود الإقليمية وصولاً إلى العالمية ، حتى أن مناظرات اللغة الإنجليزية التى تنظمها قطر أصبحت من المسابقات العالمية التى يُشار إليها بالبنان ومعروفة لدى الكثيرين من المتناظرين فى أمريكا وأوربا ، فبطولة المدارس للغة الإنجليزية سنة 2010 هى الأكبر عالمياً إلى الآن والتى وصل عدد المشاركين بها 57 دولة .

استقطب المعرض المصاحب للبطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية معظم الطلبة وأعضاء الفرق المشاركة في البطولة، لاحتوائه على العديد من أشكال التراث القطري حول فن الغوص والزي الشعبي، بالإضافة إلى الغناء والطرب الشعبي وأدوات الزينة والنقش بالحناء. ومن جهته أوضح سعد إسماعيل خليفة الجاسم- غواص اللؤلؤ ارتباطه بمهنة استخراج المحار من عمر 18 عاماً، مشيرا إلى أن كثيراً من الناس يستخدمون عبارة صيد اللؤلؤ وهي خاطئة لأن كلمة صيد يجب أن تستخدم لكل من يطير في السماء أو يسبح في البحر أو الذي يمشي على الأرض ولكن استخراج اللؤلؤ هو عبارة عن استخراج المحار للحصول على اللؤلؤ. وذكرأن الحصول في الماضي على اللؤلؤ كان شاقاً وتستغرق الرحلة في البحر 4 أشهر، مؤكدا أن اللؤلؤ الجيد يت الحصول عليه عادة بعد الإبحار مسافة لا تقل عن 80 كم ودائماً في فصل الصيف. وأضاف" إن هذه المهنة صعبة للغاية أما أدواتها فهي الحجر الذي يحمله إلى الأسفل والسلة التي يجمع عليها المحار والفطام الذي يدفع دخول الماء إلى فمه، وغالباً ما يقضي الغواص فترة دقيقيتن تحت الماء على عمق يتراوح مابين13- 14متر". وأضاف سعد" إن الأجيال الجديدة لاتعرف الكثير عن مهنة الغوص لأن الغوص مهنة تتطلب الصبر الشديد، فرحلتنا طويلة وبعدها ربما لانستطيع تحصيل أموالنا من النوخذة لكن الأجيال الجديدة تريد الحصول على كل شيء بأسرع مايمكن، فأبناء الجيل الجديد يريدون الغوص والحصول على المحار وبيعه والحصول على المال في ذات الوقت وهو أمر مستحيل، لذلك استبعد التحاق الأجيال الجديدة بمهنة الغوص ". وأشار سعد الى أن معظم الذين يسألون عن اللؤلؤ الذي يعرضه هم من الأجانب الذين يشاركون في البطولة لأنهم يريدون أن يحملوا معهم تذكارات من قطر، وأن أكثر ما لفت نظره هو اهتمام الأجانب بمعرفة كيفية الحصول على اللؤلؤ وحرصهم الشديد على الاستماع لقصة استخراج اللؤلؤ وتاريخ تعاملنا معه، وأضاف بأن لديه دكاناً في سوق واقف يعج طوال اليوم بالزوار الأجانب الذي يحرصون الحصول على اللؤلؤ". ويشارك خالد المساوي - فنان تشكيلي في المعرض المصاحب للبطولة بكتابة الأسماء بالخط العربي وهو أمر استقطب عدد مقدر من زوار المعرض. وبين خالد أنه يكتب أسماء الزوار بالخط العربي الذي ينقسم إلى ستة خطوط وهي تدرس في المعاهد العربية، وأولها الخط الكوفي ويتضح من اسمه أنه خرج من الكوفة بالعراق ثم خرج الخط النسخ والرقعة والثلث والفارسي والديواني وكل هذه الخطوط خرجت من الخط الكوفي. وأشار خالد الى أن معظم الذين يطلبون كتابة أسمائهم في المعرض هم من الطلبة المشاركين بالحضور في فعاليات البطولة ومعظمهم معجب بفكرة كتابة الإسم وأن أكثر من95% من زوار المعرض طلبوا كتابة أسمائهم. وأشار أنه يكتب الأسماء بالخط الديواني الذي يلقى إعجاب زوار المعرض ونوه إلى الخط الديواني سمي بالديواني لأنه كان مستخدماً قديماً في الدواوين. وقال خالد " ان معظم طلبة الفرق الأجنبية الذين زاروا المعرض طلبوا كتابة أسمائهم موكداً إعجابه الكبير بإتقانهم اللغة العربية وإعجابهم بهذا الضرب من ضروب الفنون التي عرفوها بزيارتهم لدولة قطر ومعظمهم شارك بكتابة اسمه بنفسه وهي تجربة فريدة لهم وستظل في ذاكرتهم". واوضح خالد استخدام طريقة الرسم بالخط العربي مشيراً إلى لوحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد اَل ثاني امير البلاد المفدى والتي قام برسمها مستخدماً الخط العربي والكلمات. وبدوره قال يوسف باباي من جامعة المنستير تونس تخصص تقنية المعلومات ويزور قطر للمرة الأولى واستفاد كثيراً جداً من هذه الزيارة وتعرف على عدد كبير من أبناء الشعوب المختلفة والثقافات المختلفة الذين اجتمعوا على أرض قطر من أجل التنافس الشريف في بطولة المناظرات، وإرساء ثقافة الحوار التي نحتاجها الآن أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى أن تجربة إرتداء الزي القطري التي قام بها في المعرض تجربة فريدة وجميلة جداً كما نقول باللهجة التونسية ،وهو معجب بها كثيراً لأنها أساساً معجب بالأزياء الشعبية وحضارة وثقافة الشعوب فالزي يعكس ثقافة وحضارة الشعب وطريقة اللباس في كل دولة يزورها

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد اَل ثاني - نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، التي تحتضنها الدوحة خلال الفترة 26 – 29 وينظمها مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويشارك في البطولة 6 التي تقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات فريقاً يمثلون 63 جامعة من 33 دولة عربية وأجنبية. ومن جهتها أكدت الدكتور حياة عبد الله معرفي- المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، أن البطولة تتيح فضاءً واسعاً وغني أمام جميع المشاركين لترك بصمة وعلامة فارقة في حياتهم ومجتمعاتهم ودولهم . وأشارت الدكتور حياة معرفي خلال كلمتها في حفل الافتتاح إلى أن البطولة تُعد تجمعاً عالمياً يعزز المخزون العام للفكر الإنساني وذلك من خلال تلاحم الجامعات المتناظرة حول القضايا التي تهم الجميع وبلسان عربي. ودعت المشاركين إلى الاستفادة القصوى من أيام البطولة والعمل على تبادل الخبرات فيما بينهم، مؤكدة أن فعاليات االبطولة توفر أدوات معينة لبناء شخصية المتناظرين من خلال هذه التجارب العملية لخبرات 33 شعب من شعوب العالم وأشادت خلال كلمتها بجهود فريق مركز مناظرات قطر التي أثمرت جمع 67 جامعة في بوتقة واحدة، مشيرة إلى أن فريق المركز يسعى إلى توفير كافة أنواع الدعم للمشاركين. ولفتت الدكتورة حياة معرفي إلى فوز مركز مناظرات قطر بجائزة حراس اللغة، والتي أطلقتها مؤسسة سمو في المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن الإنجاز جاء نتيجة تضافر الجهود من داخل وخارج المركز، مشيدة بدور جميع المشاركين في بطولات المركز منذ إنشائه. وأشارت الدكتورة حياة معرفي في كلمتها خلال حفل افتتاح البطولة إلى تجربة المركز في بناء قدرات دولية في مجال المناظرات، ضاربة المثال في ذلك السياق بالطالب القطري يوسف فخرو مدرب فريق جامعة يوتا الأمريكية، والمتناظرة براءة الزيدي التي ساهمت في تأسيس المنظمة التونسية للمناظرات، مؤكدة أن تجرتهم تطلبت جهداً كبيراً ومثابرة وإصراراً وعزيمة. وذكرت أن براءة تستحق التقدير من مركز مناظرات قطر لأنها نشرت ما اكتسبته من مشاركتها الأولى، مضيفة في السياق ذاته" لقد تبنت خطاً يتناسب مع مجتمعها ومتطلباته ويخدم مصالحه وألبسته الزي التونسي الأصيل فبراءة مثال حيُّ للفتاة العربية المسلمة التي تعتز بلسانها العربي وهويتها العربية وسخرت هذه المهارة لخدمة هويتها ودينها". وأردفت قائلة" أما يوسف الحاضر الغائب ابن قطر والذي بدأ معنا منذ سن الخامسة عشرمن عمره ومثّل قطر في المحافل الدولية باللغتين العربية والإنجليزية، وأبى وبكل قوة أن يتخلى عن هويته في بلدٍ أعجمي فعرّب ألسنة أبنائه من خلال المناظرة ونقل رسالة مركز مناظرات قطر إلى الولايات المتحدة الأمريكية باللغة العربية وبثوبٍ قطري عريق". وتقدمت بالتحية للمشاركين، مرحبة بهم في الدوحة وتحت ظل شجرة مؤسسة قطر التي ازداد رونقها وجمالها بتعدد أوراقها التي تلونت بأعلام الدول المشاركة، على حد قولها. وخلال حفل افتتاح البطولة الذي قدمه محمد أحمد اللخن، تم عرض مناظرة مسجلة للحضور لكي يتعرفوا على طريقة التناظر، وتخلل الاحتفال عرض فيلم تسجيلي عن المتناظر القطري يوسف فخرو والمتناظرة التونسية براءة الزيدي وذلك لعرض تجربتهم مع فن المناظرات. وتدعم البطولة المزمع تنظيمها الأيام المقبلة رسالة مؤسسة قطر الرامية لإطلاق قدرات الإنسان من خلال تشجيع ثقافة الحوار البناء الإيجابي، وذلك لتعزيز مفهوم المواطنة العالمية، وتهيئة قادة المستقبل. وتتميز النسخة الحالية بإقبال دولي واسع على المشاركة، حيث يشارك في البطولة كل من : قطر، الولايات المتحدة، الإمارات العربية المتحدة، ألمانيا، الأردن، البحرين، الجزائر، أستراليا، السعودية، السودان، الصومال، الصين، العراق، الكويت، المغرب، الهند، اليمن ،باكستان، برناوي، بريطانيا، بولندا، تركيا، تونس، جزرالقمر، جيبوتي، عُمان، فرنسا، فلسطين، كازاخستان، كوريا الجنوبية، ليبيا، لبنان، ماليزيا، موريتانيا".