أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ثمّن 5 صناع مسلسلات عربية في مرحلة التطوير، يشاركون في ملتقى قمرة السينمائي 2022، الحاضنة السينمائية السنوية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، دور المؤسسة من خلال /قمرة/ في تطوير حقبة جديدة من المسلسلات من المنطقة العربية والملائمة للجمهور العالمي. وأوضحوا خلال مؤتمر صحفي عقد (عن بعد)، أن ملتقى قمرة السينمائي، منصة رائدة ليس في المنطقة العربية فحسب، بل في العالم للأخذ بأيدي الطاقات الواعدة، وانتقاء أمهر الخبراء في المجال السينمائي من أجل الإفادة من خبراتهم. وألقى المخرجون القطريون والعرب، الضوء على تجاربهم، ومشاريعهم التي تخطو خطوات ثابتة حتى ترى النور. ومن المخرجين الشباب الذين بصموا على مشاركة مميزة في ملتقى قمرة لدورات سابقة وحاليا، المخرجتان القطريتان خلود العلي وعائشة الجيدة اللتان يوجد مسلسلهما الموسوم بـ/أغاني من التراث القطري/ في مرحلة التطوير. وأوضحت المخرجتان، أن مسلسلهما، يعود بالمتلقي إلى أغاني الأطفال القطرية التراثية على وقع إيقاعات جديدة ورسوم زاهية لتلائم الأطفال في عصرنا الحالي..منوهتين إلى أن إقدامهما على هذه الخطوة، جاء بعد أن لاحظتا عدم معرفة الأطفال حاليا الأغاني القطرية التراثية، وكل ما يعرفونه هو الأغاني الأجنبية أكثر من المحلية. وأشارتا إلى أن المشروع صعب شيئا ما، إذ لم تجدا عددا من الأغاني المختفية. وأن ما وقعت أيديهما عليه، قامتا بإدماجها مع الرسوم المتحركة لتكون مادة شائقة ومحببة للصغار. وفي ردهما عن سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول تقييمهما لدعم مؤسسة الدوحة للأفلام، وما يشكله هذا الدعم بالنسبة لهما، ونوعية الأغاني التي تقدمها سلسلة /أغاني من التراث القطري/، وهل تقتصر على الأغاني الموسمية مثل يوم /النافلة/ و/القرنقعوه/ والاحتفال بهطول المطر، اجابت المخرجتان العلي والجيدة ، إن ما تقدمانه يشمل الأغاني القطرية الموسمية عن هطول المطر، أو تلك المرتبطة بمناسبات معينة مثل /النافلة/ و/الحية بية/، و/القرنقعوه/ و/حمامة نودي نودي/ و/غزالة غزلوكِ/، وأغاني العيد.. كاشفتين أنهما وثقتا 13 أغنية متنوعة قديمة. وحول الدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، فأشارت المخرجتان إلى أن المؤسسة ، من أكثر الجهات التي دعمتهما، منوهتين إلى أن معهما تاريخ من التعاون معها. وأوضحتا أنهما تريدان أن تكونا جزءا من هذا المجهود المجتمعي لإحياء هذا الأغاني التراثية والحفاظ على اللهجة القطرية، وذلك مع مراعاة طريقة التقديم، وتصوير الأطفال كما هو متعارف عليه مع تنويعات إخراجية محببة. وأشارتا أن خلفيتهما بالاشتغال في الجزيرة للأطفال، واهتماماتهما بهذا المجال وخبرتهما، سهلت عليهما المأمورية، وأنهما تشتغلان بشغف. من أجل ذلك، فإنهما تشتغلان عن خبرة ومعرفة بالمجال.. مؤكدتين أنهما تشتغلان من أجل ترك بصمة لهما على المستوى العالمي وليس المحلي فحسب. ومن المشاركين في المؤتمر الصحفي المخرجون: أريج محمود، مخرج سلسلة/تحت السقف/ من إنتاج لبنان وقطر، والمخرج الصومالي مو يوسف، مخرج /خارج تفكيري/ من إنتاج (الصومال، الإمارات العربية المتحدة، قطر)، وميدو طه، مخرج /لماذا قطعت فرقة البلوز الطريق/ من إنتاج (لبنان، الولايات المتحدة، قطر)، ولينا لمارا، مخرجة /يوم عطلة/ من إنتاج (الجزائر، فرنسا(، ويسرى بوشتية مخرجة /ياسمين/ (المغرب)، ثم عائشة الجيدة وخلود العلي مخرجتا /أغاني من التراث القطري/ (قطر). وفي هذا الصدد، لفت ميدو طه، صانع الأفلام والمخرج اللبناني، في حديثه إلى أن مساندة مؤسسة الدوحة للأفلام لمشروع مسلسله/شهادة/ على توسع مظلة قمرة في الترويج للمشاريع الدولية. وقال عن مشروعه لماذا قطعت فرقة البلوزمان الطريق؟ إن المسلسل ينقسم إلى جزأين: الأول كيف يرى الناس المهاجرين العرب في الولايات المتحدة، والقسم الثاني كيف يمكن للعرب المحافظة على ثقافتهم في أي مكان كانوا. ويتتبع المسلسل مجموعة من الميكانيكيين العرب اللاتينيين وابنة رئيسهم في العمل، حيث يتركون مرآب العمل للبحث عن الحرية والموسيقى. يستكشف المسلسل الصراعات الاجتماعية والنفسية للفنان المهاجر في محاولة منه للبحث عن هويته الخاصة في أمريكا. وقال أريج محمود مخرج مسلسل /تحت هذا السقف/ (لبنان، قطر)، إن الدعم الذي حصل عليه من مؤسسة الدوحة للأفلام كان كبيراً ومهماً ويظهر بأن قطر تنافس أكبر مراكز السينما في العالم لبناء أصوات سينمائية جديدة. وأضاف: يتمحور مشروعي عن تجارب الناس في لبنان وكيف يشكلون تجربة مشتركة مع باقي العالم. مع انشغال العالم بمزيد من المشاكل، أؤمن بأن تجاربنا يمكن أن تصل للناس في أماكن مختلفة من العالم. في حين أن محمد يوسف مخرج مسلسل /خارج تفكيري/ (قطر، الصومال، جيبوتي) يؤكد الحاجة إلى الأصالة في السرد القصصي، مضيفاً بأن مشروع مسلسله يعكس طموحاته الخاصة . وقال إنه من المهم بألا نكتب من دون الأخذ بعين الاعتبار الجمهور أو الاعتبارات الأخرى وأنه تعلم بأن يرى الأشياء من زاوية مختلفة وهو ما ساعده في عمله. يتتبع المسلسل الكوميدي كاتباً صومالياً مكافحاً يعيش في دبي ويقرر أن يصبح مقدم عروض كوميدية على المسرح وهو الحلم الذي طالما سعى أن يحققه المخرج نفسه. لكنه يجب أولاً أن يتخلى عن مسيرته المهنية ككاتب وعن مجموعة من الأصدقاء وأفراد العائلة، وكذلك أوجه القصور التي يعاني منها شخصياً. بينما تتتبع لينا لمارا، المخرجة والكاتبة الفرنسية الجزائرية في مسلسلها /يوم عطلة/ (فرنسا، المغرب، قطر) شخصيات مختلفة في عدة مدن من ضمنها الدوحة. وقالت: إن المسلسل يدور حول كيفية إيجادهم للسعادة خلال يوم إجازتهم، ويستكشف إمكانية تقسيم يوم الإجازة بين ما يتوقعه منا المجتمع للقيام به وما نريد نحن أن نقوم به. المسلسل فضاء حالم حيث كل شيء ممكن، ورسالته تدور حول الحرية. بعد تصوير أول حلقتين في الدوحة، يشكل المسلسل نافذة على البلد ويربط كذلك الناس مع باقي العالم. هدفي هو جمع الناس من خلال هذا العمل. من جهتها أوضحت يسرا بوشتيا (المغرب، الولايات المتحدة) مخرجة مسلسل /ياسمين ـ جاسمين/، بأن المسلسلات تساعد على التقارب مع الجمهور في العالم، وأشارت إلى أن مسلسلها هو قصة عن مهاجرة حقيقية وعن إعادة التواصل مع الجذور.. في هذا السياق، إنه قصة عالمية لأن العديد من الأشخاص يصارعون عند السؤال عن الانتماء. ويتركز المسلسل المحدود بساعة واحدة على جاسمين، وهي مهاجرة من الجيل الأول تعاني من حزن وجودي عميق متعلق ببعدها عن وطنها في شمال إفريقيا. وتقع في حالة عميقة من الصدمة بعد وفاة والدتها المفاجئة، والتي تؤدي بالتالي إلى إطلاق مكثف لرؤى مرعبة لشبح تسمى ياسمين والتي تنمو باطراد في حياة جاسمين المضطربة في أمريكا.
968
| 20 مارس 2022
تستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام النسخة المقبلة من ملتقى /قمرة السينمائي/ 2022 بطريقة افتراضية، في الفترة من 18 إلى 23 مارس القادم . ويعد الملتقى السنوي حاضنة للمواهب السينمائية العربية والعالمية بهدف دعم الأصوات السينمائية الجديدة والمستقلة ، وسيضم قمرة 2022 في نسخته الافتراضية القادمة مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لدعم المواهب الناشئة خلال مسيرتهم العملية ابتداءً من الفكرة وكتابة النص وصولاً إلى عرض الفيلم على الشاشة. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام على الرغم من كل التحديات التي يشهدها العالم حالياً، نستضيف ملتقى قمرة السينمائي 2022 بطريقة افتراضية لإيماننا القوي بأهمية مواصلة مسيرة الدعم للأصوات الجديدة خصوصاً في هذه الأوقات التي يكون فيها العمل الإبداعي أكثر أهمية، ومن خلال قمرة، تركز مهمتنا على مساندة المشهد السينمائي العالمي وتمكين الأصوات الناشئة والواعدة بهدف تقديم أفلام ملهمة ومساعدتهم على ممارسة تعبيرهم الإبداعي لتحويل القصص إلى أفلام مشهورة. وأضافت الرميحي بهدف المحافظة على الزخم الحالي لتحقيق النجاح للمشاريع المميزة، ستواصل المؤسسة برامجها عبر الإنترنت لدعم صناع الأفلام طيلة هذه الفترة الصعبة .. مشيرة أنه على مدار السنوات السبع الماضية، كان ملتقى /قمرة السينمائي/ عاملاً ضرورياً وأساسياً لنجاح صناع الأفلام من المنطقة العربية والعالم، ودعم الأصوات المهمة في السرد القصصي العالمي، ونأمل بأن يواصل ملتقى قمرة الافتراضي عبر الإنترنت تقاليده التي يعتز بها في مساندة المواهب الواعدة ومساعدتهم على مشاركة قصصهم مع مجتمع قمرة العالمي الذي يشهد نمواً متواصلاً. يعتمد ملتقى /قمرة السينمائي/ في نسخته الافتراضية برنامجاً إلكترونياً متقدماً لمشاريع مختارة تتضمن جلسات توجيهية، مائدات مستديرة، اجتماعات وجلسات تعارف، كما سيضم جلسات مكرسة لاستكشاف وتطوير مشاريع جديدة من المنطقة، في خطوة تؤكد مواصلة التزام المؤسسة بدعم المواهب الناشئة لتقديم أنماط مختلفة من الإبداع واستكشاف الفرص الجديدة.
4737
| 25 يناير 2022
أكدت مؤسسة الدوحة للأفلام، أن ملتقى قمرة السينمائي، الذي تتواصل فعالياته خلال الفترة من 15 إلى 20 مارس الجاري في كل من متحف الفن الإسلامي وسوق واقف، يهدف إلى دعم صانعي الأفلام الشباب، ومواكبة إبداعهم الفني. وقالت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، إن ملتقى /قمرة/ الذي تنظمه المؤسسة، يسعى إلى تعزيز دعم الصناعة السينمائية في العالم العربي، وأنه يسعى إلى التجديد كل عام. وفي ردها على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول جديد /قمرة/ في نسخته هذا العام، أوضحت الرميحي، أن مؤسسة الدوحة للأفلام تحاول التجديد في الأصوات الموجودة وإثراء النقاشات بما يستجد في عالم الفن السابع، فضلا عن انتقاء نوعية معينة من الضيوف ومشاركة مهرجانات جديدة من أجل بث روح التجديد في ملتقى قمرة السينمائي. ونوهت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام إلى أن ملتقى /قمرة/ جاء تنظيمه بعد برنامج المنح المقدمة لمشاريع الأفلام التي تقدمها هذه المؤسسة ، حيث تم اكتشاف أن الدعم المادي لا يكفي من أجل سينما رائدة، لذلك كان التفكير في أمور أخرى لدعم هذا المجال، والمواكبة في جميع المجالات من الفكرة إلى التسويق. وفي جوابهما على سؤال لـ/قنا/ حول ما ينقص السينما العربية لتكون في مصاف العالمية، أوضح كل من السيدة هناء عيسى، رئيسة إدارة الاستراتيجية والتطوير ونائب مدير /قمرة/ والسيد إيليا سليمان، مستشار /قمرة/ الفني، أن غياب الجمهور عن ارتياد القاعات السينمائية من أهم الأسباب في تراجع السينما العربية، مشددين على أن صناعة وعي جمعي بأهمية السينما ونشر هذه الثقافة، كفيل بالنهوض بها. وكان ملتقى قمرة السينمائي قد عرف في وقت سابق اليوم وأمس، تنظيم عدد من الندوات والجلسات الحوارية. وفي هذا الصدد، ترأس السيد ميشيل ريلهاك، خبير الواقع الافتراضي، جلسة قمرة الحوارية الثانية، حيث تحدث عن الإمكانيات الهائلة لتقنية الواقع الافتراضي في تحويل مسار صناعة السينما، مشيرا إلى أنه لا يوجد وقت للمشاركة في عمل فني أفضل من وقت نشأته، وهذه هي الحال مع الواقع الافتراضي. كما ناقش ريلهاك مسألة أخلاقيات الواقع الافتراضي وتأثيرها على السلوك الإنساني، موضحا أنه ليس هناك أي فكرة إلى أي مدى يمكن لهذه التكنولوجيا أن توصلنا، واصفا ذلك بـالأمر المخيف والمربك إذ يمتلك الواقع الافتراضي القدرة على إنشاء عالم بديل للبشر، وقد نفضل أن نعيش كأناس افتراضين في هذه العوالم بدلا من العيش في عالم الواقع. وفي سياق آخر، كشف السيد كيوشي كيروساوا، المؤلف الياباني وخبير /قمرة/، عن أن سر نجاحه في السينما يرجع لعدد من الأسباب من بينها شبكة الدعم القوية. وتحدث كيروساوا، خلال ندوة قمرة الدراسية الرابعة، عن قصة رحلته في صناعة الأفلام من خلال تحليل مقاطع من بعض أكثر أعماله نجاحا . وقد أخرج الياباني خبير الملتقى أفلاما نالت تقدير النقاد مثل ترخيص العيش (1998)، ووهم عقيم (1999)، والجاذبية (1999). كما حاز فيلم ألحان طوكيو (2008) على جائزة لجنة الحكام في قسم مهرجان كان السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز السينما الآسيوية لعام 2009. ونبه إلى أن صناعة الأفلام ليست عملية فردية، بل هي تعاون مشترك، مشددا على أهمية بناء شبكة موثوقة من المتعاونين والموجهين في هذا المجال.
2464
| 19 مارس 2019
عقد ملتقى قمرة السينمائي الخامس، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام أولى جلساته الحوارية من أجل إرشاد ودعم وتعزيز مهارات صناع الأفلام الصاعدين. وتحدث فرانكلين ليونارد المؤسس والرئيس التنفيذي للقائمة السوداء، بمسرح متحف الفن الإسلامي، أمام حشد من الجماهير حول أهمية استقطاب أصوات جديدة ومتنوعة إلى هوليود، والدور الذي قامت به شركته في هذا المجال حتى الآن. وأسس ليونارد القائمة السوداء عام 2005 لتصبح القائمة السنوية لأكثر سيناريوهات هوليود غير المنتجة شعبية، إذ سرعان ما أصبحت من أهم الشركات في قطاع السينما التي تحتفي بالكتابة السينمائية وعمليات الإنتاج الكبيرة وتدعمها. منذ تأسيسها، أنتج أكثر من ثلث 1200 عمل من النصوص، وحققت أكثر من 26 مليار دولار في شباك التذاكر حول العالم كما حازت الشركة على 53 جائزة أكاديمية من أصل 262 ترشيحا. بالنسبة لـ/ليونارد/ فإن الهدف من القائمة السوداء هو إيجاد أفلام غاية في الروعة، حيث إن ما كان في البداية عبارة عن قائمة بريدية لسيناريوهات هوليوود المفضلة غير المنتجة، أصبح منصة إلكترونية تتيح للكتاب خارج هوليود أن ينشروا أعمالهم، لذا يعتقد ليونارد أن نمو القائمة السوداء ساهم في إدخال أصوات جديدة في مجال السينما السائدة. وفي هذا السياق قال ليونارد: أدركت خلال السنوات الأولى من إنتاج القائمة السوداء أنها سمحت للمرة الأولى، لصناعة السينما في هوليوود بمعالجة السؤال: ما هي الأفلام التي سيحبها الناس فعلا، عوضا عن الأفلام التي ستجني الكثير من الأموال؟ بشكل منهجي. وبعد أن نمت القائمة السوداء لتصبح منصة إلكترونية، عرفت أن لديها القدرة على حل مشكلة أخرى في الصناعة وهي إمكانية مساعدة الكتاب المغمورين في نشر نصوصهم، وبشكل خاص للمقيمين خارج هوليود. يشار إلى أن الجلسة الحوارية التالية للملتقى تقام غدا، حيث سيترأسها ميشيل ريلهاك بعنوان /نرحب بكم في الواقع الجديد: كيف تغير تقنية الواقع الافتراضي عالمنا/ في ردهة الواقع الافتراضي بمتحف الفن الإسلامي. جدير بالذكر، أن النسخة الخامسة من ملتقى قمرة السينمائي الذي يختتم يوم 20 مارس الجاري، يجمع أزيد من 150 صانع أفلام ومحترفا وخبيرا سينمائيا يشرفون على 36 فيلما في مختلف مراحل الإنتاج لصناع أفلام صاعدين.
640
| 17 مارس 2019
شهد ملتقى قمرة السينمائي ندوة دراسية ألقاها ريتشارد بنيا حول طريقة فاردا في صنع الافلام، مؤكدا أن الإلهام، والإبداع، والمشاركة هي المبادئ الثلاثة التي ترشد آنييس فاردا في كل فيلم تصنعه. وقدم بنيا تحليلا لمقاطع من خمسة من أفلامها: لابورتي كورتي (1955)، كليو من 5 إلى 7(1962)، المتشرد (1985)، الملتقطون وأنا (2000)، شواطئ أنييس (2008). تشتهر جدة موجة السينما الفرنسية الجديدة بأفلامها القصيرة الفريدة من نوعها، والأفلام الروائية والأفلام الوثائقية، ومهاراتها الفنية المميزة في الجمع بين الأشكال الثلاثة في كل مشروع من مشاريعها. وقال بنيا عن أعمالها: تعد أنييس فاردا فريدة من نوعها بين معاصريها بسبب الطريقة السلسة التي يتدفق بها عملها بين الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والأفلام الطويلة. كانت رائدة في تقارب الأساليب والأشكال فيما نسميه الآن بالسينما البحثية. واهتمت أنييس بالتعبير عن الذات شخصيًا قبل كل شيء، أكثر من مجرد الترفيه. وتحدث عن استخدام فاردا للتقنيات الثورية المختلفة مثل التوقف بين اللقطات، والتصرف في الكاميرا، والإضاءة المنخفضة، واستعمال التصوير الرقمي المبتكر ولقطات الوسائط المختلطة عند تطور التكنولوجيا. وحول مكانة فاردا في سينما الموجة الفرنسية الجديدة قال، إن مشكلة الموجة الفرنسية الجديدة هي أنه يصعب تعريفها. أهي مجموعة من المخرجين، أم فترة زمنية، أم أسلوب صناعة الأفلام؟ كما يوجد تقسيم داخل الموجة الفرنسية الجديدة بين المجموعة اليمينية واليسارية من المخرجين، إذ تميل أنييس إلى المجموعة اليسارية حيث كانت تعتبر السينما أقرب إلى الفنون الأخرى مثل الآداب والموسيقى، كما تأثرت أيضا بالحركة النسوية الفرنسية رغم أنها لم ترغب بأن تبرز من خلال المعتقدات السياسية. وأشار إلى أن الاحتفال بفاردا تم كثيرا لمساهمتها في صناعة الأفلام، وغالبا ما تعتبر ذات تأثير كبير للعديد من المخرجين الآخرين. وقد حصلت على العديد من الجوائز تقديرا لعملها، بما في ذلك جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي الدولي عن فيلم كليو من 5 إلى 7 (1965)، وجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (1985) عن فيلمها المتشرد (1985)، وجائزة ليوباردو دي أونور في مهرجان لوكارنو السينمائي (2014)، وجائزة السعفة الذهبية الشرفية في مهرجان كان السينمائي (2015)، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان تورونتو السينمائي (2017) عن فيلم وجوه وأماكن، وجائزة أوسكار شرفية تقديرا لمساهمتها في السينما. وفي عام 2003، أضافت مهنة ثالثة وهي الفنون البصرية وعرضت أعمالها في أهم المعارض والمتاحف المرموقة في العالم. وأضاف: من خلال أفلامها، واهتمامها بالوعي الذاتي، تخبرنا أنييس عن نفسها، باعتبارنا جمهورها، وهو الموضوع الحقيقي في جميع أفلامها، هذا هو سبب الصراحة التامة في أفلامها، الأمر الذي يجعلنا نثق بها كصانعة أفلام. يشار إلى أن ريتشارد بنيا، الخبير البارز عالميًا في صناعة الأفلام، هو أستاذ في دراسات الأفلام بجامعة كولومبيا ومدير مهرجان نيويورك السينمائي من 1988 إلى 2012، وهو ليس غريباً على ملتقى قمرة السينمائي، حيث حضر النسخات السابقة لمشاركة أفكاره مع صناع الأفلام الصاعدين من جميع أنحاء العالم. وتجمع النسخة الخامسة من ملتقى قمرة السينمائي أكثر من 150 صانع أفلام ومحترفا وخبيرا سينمائيا يشرفون على 36 فيلما في مختلف مراحل الإنتاج لصناع أفلام صاعدين، ويقام ملتقى قمرة السينمائي على مدار ستة أيام من 15 إلى 20 مارس في سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي، ويضم ندوات قمرة الدراسية، وجلسات قمرة الحوارية، وعروض أفلام في قسمي عروض خبراء قمرة وأصوات جديدة في عالم السينما.
742
| 16 مارس 2019
رحبت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، بالوفود في النسخة الخامسة من ملتقى قمرة السينمائي، المبادرة التي تهدف إلى إرشاد ودعم وتعزيز مهارات الجيل القادم من صناع الأفلام في قطر وجميع أنحاء العالم، الذي يقام من 15 إلى 20 مارس الجاري. ويجمع الملتقى قمرة أكثر من 150 ممثلاً، من أكثر من 32 بلداً، من بينهم صناع أفلام وخبراء صناعة الأفلام لدعم تطور 36 مشروعا في مختلف مراحل التطوير لصناع الأفلام الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في الإنتاج من 19 بلدا. وتحدثت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أمام الوفود وصناع الأفلام خلال حفل استقبال الضيوف الوافدين، عن أهمية مبادرات مثل مبادرة ملتقى قمرة السينمائي في المساعدة على استقطاب الأصوات الجديدة في السينما، خاصة في الوطن العربي.
1648
| 16 مارس 2019
تسجل المواهب القطرية حضورا لافتاً في ملتقى قمرة السينمائي، الذي سيقام من 15 إلى 20 مارس في سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي. وتضم مشاريع قمرة الـ 36 لهذا العام، 15 فيلما لمواهب مقيمة في قطر، وثلاثة أفلام روائية طويلة، وفيلما وثائقيا طويلا في مرحلة التطوير، وفيلما وثائقيا طويلا في مرحلة ما بعد الإنتاج، وخمسة أفلام قصيرة في مرحلة التطوير، وخمسة أفلام قصيرة قيد التنفيذ. وخلال فترة البرنامج الذي يستمر ستة أيام، الذي يتضمن تقييما مكثفا واستشارات، سيشارك خبراء صناعة الأفلام بمعارفهم وتجاربهم مع صانعي الأفلام الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية. إلى جانب ذلك، سيعرض في ملتقى قمرة السينمائي 2019، في قسم أصوات جديدة في عالم السينما، ستة أفلام قصيرة لمواهب من قطر، من بينها أربعة أفلام لمخرجين قطريين. وستكون هذه العروض مفتوحة للجمهور، ويليها جلسات حوارية مع المواهب المشاركة في الأفلام. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نفتخر في مؤسسة الدوحة للأفلام بتشكيل حلقة الوصل بين المواهب الصاعدة المبدعة والطموحة وخبراء صناعة الأفلام العالمية في النسخة الخامسة من ملتقى قمرة السينمائي. نحن نتطلع إلى تقديم فيلم وثائقي طويل قيد التنفيذ لمخرجة قطرية، يعتبر دلالة واضحة على تطور صناعة السينما في قطر. و مع استمرار ترسيخ وإلهام مواهبنا المحلية، تعتبر مساهمة أبرز خبراء صناعة السينما عاملاً أساسياً لنجاحهم في المستقبل.
3578
| 14 مارس 2019
أكدت مؤسسة الدوحة للأفلام، أن ملتقى قمرة السينمائي ، الذي انطلقت فعالياته نسخته الرابعة أمس ، يهدف إلى دعم صانعي الأفلام الشباب، ومواكبة إبداعهم الفني. وقالت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، إن المؤسسة وضعت أهدافا واضحة لهذا الملتقى الدولي السنوي، الذي يمثل فرصة لجمع الخبراء وتبادل الأفكار والآراء من أجل التطوير. وأضافت، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، أن اللجنة المنظمة لملتقى قمرة اكتشفت أن الدعم المادي لا يكفي من أجل سينما رائدة، لذلك كان لابد من التفكير في أمور أخرى لدعم هذا المجال، ومن بينها الجانب التقني والفني والمتمثل في هذا الملتقى ..منوهة بأن تأثير الملتقى كان كبيرا، حيث نالت الأفلام التي تم دعمها سواء ماديا أو مواكبتها من الناحية التقنية والتدبيرية مراكز متقدمة وجوائز مرموقة في مهرجانات عالمية. وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية قنا عما إذا كانت هناك علاقة بين الدعم الذي تتلقاه الأفلام من مؤسسة الدوحة للأفلام وملتقى قمرة السينمائي، أكدت السيدة فاطمة الرميحي أن هناك علاقة وطيدة بين الأفلام التي تتلقى منحا مادية من صندوق الدعم بالمؤسسة وبين ملتقى قمرة، حيث يتكامل الدعم المادي مع الدعم التقني والمواكبة الإنتاجية في جميع مراحلها. وقالت إن المؤسسة تسعى لتحقيق الجودة والقيمة الفنية المطلوبة، بالإضافة إلى خلق جذور متينة للصناعة السينمائية.. مشيرة إلى أن ملتقى قمرة لا ينتهي بانقضاء أيامه المحددة، بل يتواصل العمل والمتابعة للمخرجين والسينمائيين الشباب. من جهة أخرى، شارك عدد من ممثلي مهرجانات سينمائية دولية رؤاهم وخلاصة تجاربهم مع صناع الأفلام الشباب المشاركين في ملتقى قمرة السينمائي الرابع، وقدموا نصائحهم للمخرجين الشباب - الراغبين في الحضور بشكل قوي في مهرجانات سينمائية دولية - بضرورة التحلي بالشجاعة والجرأة وتقبل النقد واعتماد الأصالة في أعمالهم. وفي هذا السياق، جمعت جلسة تمهيدية خاصة كلا من كاميرون بيلي، المدير الفني لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وكريستوف ليبارك المدير الإداري لـليلة المخرجين في مهرجان كان السنيمائي، وبيرو باير مدير الفعاليات في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ضمن الاجتماعات التحضيرية في قمرة. وقد أجمع الخبراء الثلاثة على التطور الذي حققه ملتقى قمرة خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال بيرو بايير إن الملتقى يتميز بالجرأة والصراحة.. فيما لفت كريستوف ليبارك، إلى أن جودة الأفلام المشاركة في قمرة تتحسن باستمرار، وأن المواهب الشابة أصبحت ناضجة. أما كاميرون بايلي فأوضح أن وجوده في قمرة ساعده على التعرف على تغيرات شكل السينما في المنطقة.. مشددا على حاجة صناع الأفلام الشباب إلى سرد قصصهم المتجذرة في بيئتهم ومحيطهم. وكانت السيدة تيلدا سوينتن خبيرة ملتقى قمرة والممثلة العالمية الفائزة بجائزة أوسكار، قد تحدثت قبل ذلك خلال ندوتها الدراسية في قمرة، عن بداياتها في المجال السينمائي، وشراكتها الأسطورية مع المخرج ديريك جارمان الذي تعاونت معه لأكثر من تسع سنوات إلى حين وفاته، مشيرة إلى أن ما جذبها لمدرسة جارمان هو تعاطيها مع القضايا اليومية المتأثرة بالسياسة، وأنها في العديد من المرات شعرت بالتهميش وأرادت رفع صوتها لتثبت وجودها، ولهذا عملت ضمن مجموعة لإيصال صوتهم من خلال السينما. وكانت فعاليات النسخة الرابعة من ملتقى قمرة السينمائي السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، قد انطلقت أمس الجمعة في سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي بمشاركة أكثر من 150 صانع فيلم وعاملين في صناعة السينما وخبراء ومختصين من أجل دعم المواهب الصاعدة، ويستمر حتى 14 مارس الجاري .
830
| 10 مارس 2018
أسدل الستار مساء اليوم، على فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى قمرة السينمائي الذي تقدمه مؤسسة الدوحة لدعم صناع الأفلام الواعدين، واستمر على مدى ستة أيام متواصلة. وعرف اليوم الأخير عقد ندوة دراسية تم خلالها استضافة صانعة الأفلام الأرجنتينية لوكريسيا مارتل، التي دعت صناع الأفلام الواعدين إلى الحذر من القواسم الجوهرية المشتركة التي تسيطر على مفهومنا عن الواقع وتحدي هذه المفاهيم من خلال اعتماد وسائل جديدة للتفكير وطرح الأفكار. وقدمت مارتل للجمهور تمارين بسيطة باستخدام الرسم واللغة والأفلام لإيضاح فكرتها التي تتجلى في أنه على الرغم من أن البشر مختلفون عن بعضهم في العديد من القضايا سواء من حيث الجغرافيا أو الثقافة والخلفيات الاجتماعية، لكنهم يظهرون مفاهيم مشتركة عن الواقع، معتبرة هذه المشتركات عن الواقع من الأمور التي تحدّ من تأثير السينما. وشرحت أهمية الصوت في الفيلم من خلال تحذير المشاهدين وشدهم إلى التوقف عن المشاهدة، بينما يواصل الصوت طبع التجربة السينمائية ما يخلق تفاعلاً أعمق عند الحضور. تقول بهذا الخصوص: "الصوت هو الشيء الحسي الوحيد الذي يؤثر بالمشاهدين، على الرغم من حقيقة أن الصوت لا يعتبر حسياً"، وهو ما يقودنا إلى الخصائص الجوهرية للسينما الثلاثية الأبعاد. وتظهر هذه المفاهيم جلياً في فيلم مارتل الطويل الأول "لا سيناغا" (الأرجنتين، فرنسا، أسبانيا، اليابان / الأسبانية 2001) الذي صور بأسلوب عصري وواقعي جديد. يستعِر الفيلم برهبة كبيرة مستخدماً أصواتا طبيعية مؤثرة تنذر بالخطر ليجسد الرعب الذي تشعر به العائلة. وعرض الفيلم في قمرة 2017 ضمن عروض خبراء قمرة السينمائيين. يشار إلى أن ملتقى قمرة السينمائي الثالث، شارك فيه أزيد من 100 محترف وخبير في القطاع السينمائي من ضمنهم مديرو مهرجانات سينمائية دولية ومنتجون ومديرو صناديق واستشاريو سيناريو وموزعون وغيرهم. ويعد قمرة الملتقى السنوي المكرس لدعم صناع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية على المستويين الإبداعي أو العملي. حيث يستقطب مشاركين من مناطق مختلفة من العالم من قبيل الأرجنتين والمملكة المتحدة مروراً بالهند وصولاً إلى هولندا ومصر والولايات المتحدة. وبحث برنامج الصناعة في قمرة في 34 مشروعاً من قطر والمنطقة العربية وباقي دول العالم في مختلف مراحل الإنتاج. وجاءت جلسات الصناعة في قسمين: القسم الأول وضم الجلسات التعليمية، ورش العمل والاستشارات واللقاءات الشخصية للمشاريع في مرحلة التطوير، والقسم الثاني وتألف من سلسلة من المشاريع قيد التنفيذ وعروض الأفلام في مرحلة مونتاج الصورة وجلسات الآراء للمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج.
429
| 08 مارس 2017
ناقش الكاتب والمنتج المعروف بسلسلة التحريك "عائلة سبمبسون" مع جمهور قمرة "الكتابة والإنتاج لأعمال التحريك" وذلك في الجلسة الحوارية الثانية التي أقيمت أمس بحضور جمهور حاشد شهده مسرح متحف الفن الإسلامي. استعرض ريس الدروس التي تعلمها خلال مسيرته المهنية موضحاً كيف اجتمعت هذه المهارات في مسلسله الكرتوني الكوميدي الشهير "عائلة سبمبسون" وملأ الجلسة بأجواء من المرح شارحاً نهجه ومقاربته حول كتابة الكوميديا وأفضل المشاهد في مسلسله. وقال موجها الكلام لصناع الأفلام الواعدين:"في هذا العمل يجب أن تصنع حظك، وتعمل على العديد من الأفكار والمشاريع التي تستطيع. عندما بدأت العمل مع "ناشونال لامبون" كان لدي خمسة مشاريع أخرى لأعمل عليها". اقترح ريس أن يقبل الكتاب وصناع الأفلام أي عمل يعرض عليهم لأنهم لا يعلمون حقيقة مدى النجاح الذي يمكن أن يحققه. فقد حصل ريس على عرض كتابة مسلسل "عائلة سمبسون" في عام 1988 لصالح شبكة التلفزيون "فوكس" وكان عملاً جديداً بالنسبة للجمهور والمشاهدين. فقد أخذ ريس المخاطرة ليعمل الآن بعد ثلاثة عقود من النجاح الباهر على مشاركة قصته في قطر وفي مناطق أخرى من العالم. يشار إلى أن ملتقى قمرة السينمائي الثالث الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام يختتم غدا، في انتظار تحقق المشاريع السينمائية على أرض الواقع في المستقبل القريب. مواضيع مختلفة تطرقت الجلسة الحوارية إلى مواضيع أخرى منها تطوير الشخصية وعناصر الطرفة الجيدة وكذلك عملية كتابة المسلسل. وقال ريس: "لا يمكن تعليم الكوميديا أو اعتبارها كمهنة. إنها تأتي بالاكتشاف. يجب أن تشاهد الكثير من الكوميديا، فمشاهدة العمل الجيد يلهمك لتقوم بعمل جيد".
378
| 07 مارس 2017
كشف ملتقى قمرة السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام حتى 8 مارس الجاري عن طاقات سينمائية كبيرة تنبّأ لها خبراء دوليون بمستقبل واعد في مجال السينما.خلال لقاء مع الصحفيين اليوم أبدى عدد من هؤلاء، ممن التقتهم "الشرق"، حماسا كبيرا لحضور جلسات الخبراء الخاصة والدراسية، للاستفادة من مختلف الآراء والملاحظات والنصائح، كما ثمنوا مبادرة مؤسسة الدوحة للأفلام، وأهمية هذا المشروع بالنسبة إليهم، حيث إنهم الأكثر حظا من مواهب عربية كثيرة لم تتح لها فرصة الالتقاء مباشرة بصناع السينما في العالم، وتحدثوا للشرق عن مشاريعهم السينمائية التي عرضت في قمرة. فكان التالي: خليفة المري خليفة المري: تقدم لي أكثر من منتجيقول خليفة المري: هذه أول تجربة في قمرة كأول مشروع سينمائي، والمشروع عبارة عن فيلم قصير بعنوان "الصمت الإختياري" ويتكلم عن مشاكل اجتماعية ويقدم لها حلولا، كما يسلط الضوء على العادات السيئة في المجتمع.مضيفا: حضرت مقابلات شخصية مع خبراء قمرة، وكانت ردود الفعل إيجابية جدا حول الفيلم، وتقدم لي أكثر من منتج، وسيتم إنتاجه في قطر مع مؤسسة الدوحة للأفلام. وأشار المري إلى أن السينما رسالة هادفة، حيث إنها تعري الواقع، مؤكدا أن الفيلم الذي قدمه يطرح هذه الرسالة الهادفة.روضة آل ثاني: المشاركة أكسبتني ثقة كبيرةتقول روضة آل ثاني: أشارك بفيلم "ريم زرعت وردة" وهو فيلم روائي قصير في مرحلة التطوير، وقد استفدت كثيرا من حضوري في "قمرة توك"، والتعرف على الحياة السينمائية للمدربين، والنظرة المختلفة لكل منهم عن صناعة السينما، وكيفية العمل في السينما.. موضحة أن تلك المشاركة أكسبتها ثقة كبيرة بنفسها، وعلمتها كيف تختار خطا سينمائيا خاصا بها، مثمنة استمرارية تلك المبادرة كونها الداعم الرئيسي والمنصة البارزة لاكتشاف الأصوات الجديدة، والقصص التي تعبر عن واقع المجتمع القطري. فهد الكواري فهد الكواري: تلقيت ملاحظات حول المدة المثالية للفيلميقول السينمائي فهد الكواري: أشارك بمشروع فيلم قصير من نوع (الأنيميشن) أي أفلام التحريك، والمشروع في المراحل الأولى من التطوير وتم مؤخرا الانتهاء من النسخة الأولى من النص. مضيفا: أنا حاليا بصدد الاستفادة من آراء الخبراء. ومن بين ملاحظات التطوير التي تلقيتها: المدة المثالية للفيلم القصير من تقنية الأنيميشن، وعملية التسجيل في المهرجانات، وقولبة النص في قالب معين حتى يكون مؤهلا للمهرجانات. ونصائح تتعلق بميزانة الفيلم، وعملية الإنتاج، والصور النمطية، والصور البلاغية في النص، وأهمية الرمز وغيرها. محمد الحمادي محمد الحمادي: الملتقى وفر جميع المراحليقول محمد الحمادي: قدمت مشروع فيلم روائي طويل بعنوان "عزوز"، والفيلم فيه شيء من شخصيتي وهو تعبير عن حياتي في الطفولة وعن المكان الذي نشأت فيه. مضيفا: قمرة قدم الكثير لصناع السينما الواعدين، وأنا معجب بمسألة التنظيم الجيد لبرنامج اللقاءات والجلسات الدراسية مع الخبراء ومديري المهرجانات والمنتجين. فجميع المراحل وفرها الملتقى بشكل احترافي وهذا ما يميز قمرة. حافظ علي حافظ علي علي: الحوارات محفزة وثريةيقول حافظ علي علي: تقدمت بمشروع فيلم بعنوان "جينات الحب"، وقد تعاونت في كتابة القصة مع الكاتب الأمريكي "توم ابرم"، ونعمل الآن مع فريق الإنتاج التابع بمؤسسة الدوحة للأفلام على الانتهاء من جداول التصوير وتحديد الموازنة لتنفيذ الفيلم، وسندخل قريبا في طور اختيار الممثلين وتحديد أماكن التصوير. ذاكرة أيفون مضيفا: كان هناك حديث مع خبراء قمرة والكل أشاد بالفيلم واقترحوا مواقع التصوير (كندا تحديدا)، كما تم اقتراح حلول إنتاجية، ودار النقاش حول المهرجانات التي يمكن أن تستقبل هذه النوعية من الأعمال، وبعض الأفكار حول تسويق الفيلم من خلال أكثر من نطاق، الحوارات كانت محفزة وثرية، وأنا الآن أمام تحد كبير وهو إخراج العمل بمستوى راق يشرف قطر.
911
| 05 مارس 2017
أعربت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عن سعادتها لما لاحظته من جدية من صناع الأفلام الواعدين، من خلال حرصهم على حضور جميع الاجتماعات، والتفرغ لملتقى قمرة السينمائي، وذلك خلال لقاء صحفي مساء اليوم بسوق واقف. أكدت الرميحي أن الكم الهائل من الاجتماعات والملاحظات التي يتلقونها على مدى الأيام الستة من الملتقى كبيرة جدا، وقد استغلوا هذه الفرصة أحسن استغلال وأخذوا الملاحظات بعين الاعتبار. مشيرة إلى أنه ليس بإمكان أي صانع أفلام في بداية مشواره الفني أن يقابل خبراء دوليين من مختلف مجالات السينما.وحول اختيارهم لخبراء قمرة قالت: كان الاختيار على أساس الدقة فنحن نريد أشخاصا يأتون للعمل سواء كان خبيرا أو كاتبا أو منتجا، ورأينا كيف أن الخبير يجلس مع صانع الأفلام الشاب ويقدم له نصائحه بالإضافة إلى أنه يطلب منا مشاهدة أفلام قطرية وهذا من أساسيات قمرة، وهم سعداء بلقاءاتهم مع الشباب، فقمرة مكان للعمل والمشاركة والتفاعل.وأفادت فاطمة الرميحي بأن العمل يتواصل بعد ملتقى قمرة، مشيرة إلى أن متابعة مشاريع الأفلام الطويلة تعود إلى فترة طويلة، حيث وضعت المؤسسة على ذمة صناع الأفلام الشباب مساعدي كتاب ومخرجين وفريق التطوير والتدريب متواصل دائما مع المخرجين والكتاب والواعدين، وكذلك فريق المنح حتى تخرج الأفلام إلى النور ويشاهدها الجمهور، ونحن الآن في مرحلة متقدمة من العمل وتتعلق بإنتاج هذه الأعمال.
405
| 05 مارس 2017
مديرو مهرجانات عالمية: قمرة داعم للجيل المقبل من صناع الأفلام تتواصل غدا فعاليات ملتقى قمرة السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وحتى الثامن من الشهر الجاري، حيث تقام في تمام الساعة الواحدة ظهرًا لقاءات مع صناع الأفلام القطريين، تعقبها مقابلات صحفية مع السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وإيليا سليمان المستشار الفني للمؤسسة. وكانت اللقاءات الصحفية تواصلت اليوم مع أحد أهم صانعي الأفلام في العالم، وهو الكاتب الأمريكي مايك ريس صاحب سلسلة عائلة سيمبسون الشهيرة، حيث أكد أن ملتقى قمرة من أهم الملتقيات المتخصصة في صناعة السينما، وأنها تعود بالفائدة على المواهب الواعدة.. مشيرًا إلى أن جميع الجلسات التي تقام خلال الملتقى مثمرة ومنتجمة عكس ما نشاهده في بعض المهرجانات الأخرى التي تقتصر على عروض الأفلام. وقال "ريس" إن أهمية قمرة تكمن في تركيزه على تطوير المواهب الواعدة في هذا المجال.. وأعرب عن سعادته بأن يكون معلمًا في هذا الملتقى السينمائي المهم. دعم الجيل المقبل أكد مديرو مهرجانات دولية على أهمية ملتقى قمرة السينمائي، الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام لتعزيز ودعم الجيل المقبل من صناع الأفلام، ومنحهم الفرصة للتعاون مع المهرجانات الدولية من خلال تقديم رؤاهم الخاصة حول الأصوات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في جلسة خاصة جمعتهم بالمواهب الواعدة، وأشادوا بدور قمرة في توفير مساحة مهمة للأعمال الجديدة من المنطقة. وأشار مديرو المهرجانات أنهم منفتحون اليوم أكثر من قبل على عرض أعمال مخرجين جدد، ولفتوا إلى أهمية المواهب التي تعززها قمرة في هذا الإطار. وقال كيم يونغ وو المبرمج الرئيسي لمهرجان بوسان السينمائي الدولي: "نتطلع إلى التوسع والانتشار والحضور في أماكن أكثر، خصوصاً في هذا الجزء من العالم". وقال كريستوف ليبارك المدير التنفيذي لقسم أسبوعي المخرجين في مهرجان كان السينمائي: "إنه ملتقى رائع ولا يوجد أي قواعد تحدده، حيث تتنوع الأفلام من الكوميديا إلى التجريبية"، أما بيرو باير مدير مهرجان روتردام السينمائي الدولي فأشار إلى أن معظم المهرجانات لا تطلب النسخ النهائية من المخرجين خلال عملية اختيارهم للمهرجان، وأن الاختيار يعتمد على الأفلام التي "تحظى بمشاهدة عالية". جانب من الندوة الدراسية باولو برانكو متحمّس لمناقشة مشاريع قمرة ضمن الندوات الدراسية لخبراء قمرة، شهدت قاعة المحاضرات بمتحف الفن الإسلامي صباح أمس ندوة دراسية بعنوان "عبروا عن وجهة نظر ولا تتقيدوا بقواعد محددة"، وهي عبارة عن نصائح للمواهب الواعدة قدمها الخبير السينمائي باولو برانكو، وأدارها ريتشارد بينه مدير البرمجة السابق للمؤسسة السينمائية لمركز لينكن، ومدير مهرجان نيويورك السينمائي. أعرب باولو برانكو عن حماسه الشديد لمناقشة مشاريع قمرة خلال جلسات التوجيه مع المواهب، حاثا صناع الأفلام على عدم التقيد بقواعد محددة وإطلاق إبداعاتهم إلى أقصى الحدود. ووصف برانكو إنتاج الأفلام بأنها "فوز على الدوام حتى لو كان خسارة للمال لأنه دائماً ما نحصل على مقابل". ومن نصائحه أيضا التذكر على الدوام بأنه "من المهم أن نعرف ما نود إخباره، وكيف نقوم بذلك وكيف نستخدم مختلف العناصر"، وحثّ صناع الأفلام الشباب على "القيام بالأمر حتى لو خسرتم الأموال لأن هناك على الدوام ما تكسبونه وهو الفيلم".
691
| 04 مارس 2017
أكدت السيدة فاطمة الرميحي المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أن المؤسسة تعمل على إرساء طريق وقواعد راسخة لتأسيس سينما قطرية وإنتاج أفلام روائية أو وثائقية قادرة على المنافسة في المهرجانات الدولية وفي نفس الوقت تكون لديها القدرة على إجتذاب الجمهور داخل صالات العرض . وأوضحت خلال مؤتمر صحفي أمس، عقد على هامش ملتقى "قمرة" السينمائي أن هذه الفعالية متميزة عالمياً وتختلف عن المهرجانات وتتميز بكونها تؤسس لجيل من السينمائيين القطريين والعرب حيث تمكنهم من إيجاد موطئ قدم لهم في سوق الأفلام العالمية، مؤكدة أن الإنطباعات من المشاركين في النسخة الثانية من "قمرة" إيجابية وتقوم المؤسسة بتوثيق الملاحظات من جميع الخبراء والمشاركين لدعم الأصوات الجديدة في عالم السينما . وأضافت أن النسخة الثانية شهدت تطوراً ملحوظاً للتجارب السينمائية التي عرضت في النسخة الأولى وبعض المخرجين الذين شاركوا العام الماضي بأفلام قصيرة يشاركون في النسخة الثانية بأفلام روائية مثل محمد الابراهيم ونورة السبيعي ، كما شهدت النسخة الحالية تقديم مبدعين جدد من قطر ومن خارج قطر، موضحة أن دور "قمرة" لن يقتصر على عرض المشاريع بل إيجاد نوع من التواصل المستمر بين الشباب الذين يحتاجون إلى الدعم المادي والفني وبين الخبراء وصناع الأفلام العالميين وليس فقط خلال أسبوع "قمرة". وأضافت أن الشباب أدركوا أهمية "قمرة" في إيجاد منصات جديدة لأصواتهم والتعرف على منتجين وصناع أفلام من مختلف أنحاء العالم فضلا عن مجال التدريب والتعليم حيث يشارك في قمرة مؤسسات تدريبية وتعليمية في مجال السينما وهذا يتيح للأصوات الجديدة فرصا خلاقة لإلهامهم نحو إبداعات جديدة وتطوير مشروعاتهم القائمة بالفعل، مؤكدة أن أحد أهم أهداف قمرة هو التواصل مع صناديق التمويل المختلفة . ورداً على سؤال لوكالة الأنباء القطرية "قنا" حول معايير اختيار المشاريع السينمائية للتقدم لصندوق الفيلم القطري قالت "إننا نهتم باختيار الأصوات الجديدة والتي تتميز بالإبداع وأن تكون موضوعاتها مختلفة غير تقليدية كما أننا نفضل الذين تم تدريبهم من قبل المؤسسة على مدى السنوات الخمس الماضية ونعمل على تشجيعهم وتطويرهم"، لافتة إلى وجود برامج تدريبية على مدار العام تقدمها الدوحة للأفلام في مجالات الفن السينمائي من كتابة وإخراج ومونتاج وغيرها، كما أن هناك برامج تقيمها المؤسسة خارج الدوحة بالتعاون مع مؤسسات دولية . ورداً على سؤال آخر حول متى نرى سينما قطرية في مهرجانات عالمية وتحظى بجذب الجمهور في صالات العرض، قالت الرميحي "إننا نعمل على التأسيس ومن خلال المثابرة والالتزام والحماس نستطيع أن نتقدم في هذا المجال فإننا نعمل على فتح مسام الإبداع وعلى الشباب الانطلاق غير أننا واثقون بقدرتنا على الوصول لأهدافنا بإذن الله ". وحول إمكانية أن تشارك مشاريع "قمرة" في مهرجان "أجيال" المقبل للمؤسسة قالت "بالطبع هذا حصادنا وسوف نختار الأفلام التي ستكون صالحة سواء لمهرجان أجيال أو المهرجانات الكبرى في العالم، كما أننا سنقدم لها كافة الدعم وسنعمل خطة توزيع لها تضمن انتشارها ". ومن جانبه قال المخرج إيليا سليمان المستشار الفني بمؤسسة الدوحة للأفلام إن قمرة أتاحت التواصل بين الخبراء والمبدعين الشباب وأصبحت منصة حقيقية لصناع الأفلام الواعدين لكي يعرضوا مشاريعهم للموزعين والمنتجين ومبرمجي المهرجانات لينالوا فرصا حقيقية للدعم والتمويل والعرض والتوزيع، موضحاً أن هناك خبراء من كبار صناع الأفلام في العالم ومنهم الأمريكي جيمس شاموس، تعرفوا على مشاريع شبابية واختاروا بعضها بالفعل لتكون انطلاقة لهؤلاء الشباب، كما أنهم قدموا خبراتهم ورؤاهم ونصائحهم لتطوير أفكار البعض، كما أن الملتقى شهد عقد اتفاقيات وشراكات في مجالات الإنتاج والتدريب وهو ما يجعل من قمرة منصة حقيقة للأصوات السينمائية الجديدة .
632
| 07 مارس 2016
إستعرض عدد من المخرجين القطريين مشروعاتهم السينمائية المشاركة في فعاليات ملتقى "قمرة" السينمائي التي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 4 وحتى 9 مارس الجاري ، مثمنين دور "قمرة" في توفير الدعم الفني والخبرات المختلفة للمخرجين وصناع الأفلام الجدد . وأكدوا أن ملتقى "قمرة" قدم لهم فرصا رائعة في التعرف على خبرات عالمية من خلال لقاء مخرجين ومنتجين وصناع أفلام على مستوى العالم، الأمر الذي يعمل على تطوير المهارات الفنية والرؤى الإبداعية لدى المخرجين المحليين والمشاركين أيضا من مختلف الدول. وقال المخرج حافظ علي إن "قمرة" ساعد صناع الأفلام القطريين في عرض تجاربهم والتعرف على أساليب جديدة في مجال صناعة الأفلام والتعرف على طرق توفير الدعم الخاص بكل مشروع سينمائي، مثمنا ما تقوم به مؤسسة الدوحة للأفلام من أجل صناع الأفلام الشباب، حيث يأتي صناع الأفلام الكبار والمتميزون لمواكبة صناع الأفلام الشباب وإلهامهم وتحفيزهم على استكمال مشاريعهم . وتحدث عن فيلمه المشارك "البحث عن دانة النجوم" موضحا أنه يدور حول غواص اللؤلؤ من أبناء الدوحة يبلغ من العمر 17 عاما، يحصل على خريطة إلى دانة النجوم الخاصة بأبي درياه، وهي أثمن حجر كريم على سطح الأرض، فيبحر مع ثلاثة من أصدقائه المراهقين بحثا عن الدانة، ويواجهون على طول الطريق وحوشا اسطورية تتحدى مهارتهم وصداقتهم. وأكد المخرج محمد الإبراهيم أن قمرة وفرت الدعم المادي والمعنوي لصناع الأفلام، وساعدت المخرجين على تكوين علاقات مع الخبرات السينمائية الكبيرة المشاركة، خاصة لأولئك الذين يخوضون تجاربهم الأولى في مجال الافلام الروائية الطويلة، لذلك فإن "قمرة" تعتبر منهلا للعلم والخبرة لجميع الشباب المتواجد هنا ، مشيرا إلى أنه جاء إلى قمرة من أجل العمل على تطوير فيلمه "قرش الثور". بدوره اعتبر المخرج عبدالله الملا أن دعم صناع الأفلام هو السبيل الوحيد لإيجاد صناعة سينما قادرة على التنافس على المستوى العربي، والدولي، وقمرة استطاعت أن توفر هذا الدعم سواء من خلال تقديم التمويل للمشاريع السينمائية، أو مساعدة المخرجين في العمل على تطوير النصوص في مختلف المراحل سواء قبل أو ما بعد الإنتاج، وإتاحة الفرصة لهم للعثور على الموارد التي يحتاجونها على المستويين الإبداعي والعملي . ويشارك الملا بفيلمه "أريد أن أشعر بما أشعر به وأنا نائم" ويحكي قصة رجل يرتدي كمامة واقية من الغازات السامة في رحلة لتأدية أمر إيثاري، وهو تنظيف مدينة مدمرة وقع أبناؤها ضحية التخدير وتغطية ما حدث من دمار.
428
| 07 مارس 2016
تنطلق فعاليات النسخة الثانية من قمرة والذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بعد غدٍ الجمعة بعرض فيلم "شجرة النخيل" للمخرج القطري الموهوب جاسم الرميحي يليه فيلم "النمر الرابض والتنين الخفي" الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في 2011 للمخرج آنج لي. ويقدم قمرة مجموعة عروض يومية لأفلام مختارة يليها جلسات حوارية في قسمين، الأولى هي عروض أفلام أساتذة قمرة التي تضم إنتاجات أساتذة قمرة الخمسة المشاركين، وقسم "أصوات جديدة في عالم السينما" كما تتضمن العروض أفلاماً حاصلة على جوائز أوسكار وجوائز في مهرجان كان السينمائي ومهرجان أجيال السينمائي. تنطلق عروض قسم "أصوات جديدة في عالم السينما" بفيلم "شجرة النخيل" لجاسم الرميحي الفائز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في فئة صنع في قطر بمهرجان أجيال السينمائي 2015، فيعرض في يوم الجمعة 4 مارس في الرابعة مساءً. ويرصد الفيلم الوثائقي التدخل التقني في الطبيعة ويكشف لنا الفرق بين الخيال العلمي والواقع. وسيلي فيلم "شجرة النخيل" عرض فيلم "البحر الأبيض المتوسط". تدور أحداث فيلم "البحر الأبيض المتوسط" في الجزائر، حيث يصعد آييفا وصديقه عباس إلى متن شاحنةٍ متخمة بمهاجرين وأمتعتهم متجهةٍ نحو سواحل ليبيا. تبدأ عروض أساتذة قمرة بفيلم "النمر الرابض والتنين الخفي" في الساعة 7 مساءً. " النمر الرابض والتنين الخفي" فيلم اختاره أكثر من 100 ناقد كأفضل فيلم، ويروي قصة محاربيّن (توش ين فات ومشيل يوه). وفاز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي وأفضل ديكور وموسيقى تصويرية وتصوير سينمائي.
544
| 02 مارس 2016
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن اختيار 33 فيلماً من 19 بلداً للمشاركة في النسخة الثانية من ملتقى "قمرة" السينمائي الذي تقيمه المؤسسة في الدوحة في الفترة من 4 إلى 9 مارس المقبل. وسيشارك مخرجون ومنتجون لـ 13 فيلماً روائياً طويلاً و10 أفلام وثائقية و 10 أفلام قصيرة في برنامج يمتد لستة أيام، ويضم جلسات مفصلة عن كافة جوانب الصناعة بهدف تحديد التقدم المحرز في المشاريع والتحضير لإطلاقها في الأسواق العالمية. وستنصب جهود قمرة هذا العام على دعم المخرجين الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية للمرة الأولى أو الثانية لأفلام في مرحلتي التطوير وما بعد التطوير (المونتاج والمكساج). وتمثل الأفلام 19 دولة إنتاج منها 15 فيلماً من إنتاج صانعي أفلام من قطر، 12 من منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، و6 من باقي دول العالم. وتقسم الأفلام الـ 33 في فئات مختلفة، منها 11 فيلما طويلا في مرحلة التطوير، و 12 فيلما طويلا في مرحلة ما بعد الإنتاج و 10 أفلام قصيرة في مرحلة التطوير. وسيكون عشرون فيلماً طويلاً من هذه الأفلام من إخراج خريجين من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام و 3 أفلام من صناعة مخرجين مستقلين من قطر، ومن بين الأفلام العشرة القصيرة، يوجد 7 لمخرجين قطريين و 3 لمخرجين مقيمين في قطر تم اختيارهم من خلال التواصل المستمر للمؤسسة مع المجتمع السينمائي المحلي. وفي هذا الإطار قالت فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في بيان صحفي اليوم:" يسرنا حضور هذه المجموعة المتنوعة من المشاريع في قمرة 2016 والتي تمثل مواهب واعدة من قطر والعالم العربي والعالم".. مشيرة إلى أنه " تم إعداد برنامج مكثف للمشاركين صُمم بعناية لإلهامهم ودعمهم ولتوفير الفرصة الفضلى لهم للاطلاع على المشهد السينمائي الدائم التطور والتغير، معربة عن ترحيب مؤسسة الدوحة للأفلام بجميع القائمين على الأفلام المشاركة في قمرة 2016 الذي يعد بأن يكون ملتقى بناءً لتبادل الأفكار والثقافات والإبداع". ويتجلى جديد قمرة هذا العام ببرنامج الأفلام القصيرة المكرس لبحث المتطلبات الخاصة للأفلام القصيرة في مرحلة التطوير، وفي هذا القسم سيقدم 10 من صانعي الأفلام من قطر مشاريعهم إلى مجموعة من خبراء الصناعة الدوليين من بينهم منتجون وممثلون عن استوديوهات ومبرمجون ومشترون وجميعهم خبراء في الأفلام القصيرة. وحظي صانعو الأفلام القصيرة بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام طيلة الأعوام الماضية، والعديد منهم من خريجي المبادرات التعليمية وورش العمل وبرامج التمويل التي أقامتها المؤسسة، حيث نال فيلم "كشته" للمخرجة أي جي آل ثاني على دعم من برنامج المنح بالمؤسسة بينما حصل فيلم "عامر: أسطورة الخيل العربية" على دعم صندوق الفيلم القطري، وهو صندوق التمويل الجديد الذي أنشأته مؤسسة الدوحة للأفلام في العام الماضي لتمويل وتطوير صانعي الأفلام القطريين.وسيحضر المخرجون والمنتجون العاملون في كل المشاريع الـ 33 جلسة في مهرجان قمرة في الدوحة، حيث سيتواصلون مع أكثر من 100 خبير سينمائي من مختلف أوجه وجوانب صناعة الأفلام من ضمنهم ممثلون عن مهرجانات سينمائية دولية رائدة، وهيئات تمويل، وشركات مبيعات وإنتاج وتوزيع، إلى جانب مختصين في التطوير واستشاريي نصوص وسيناريو. وتم تصميم البرنامج خصيصاً وفق حاجات كل مشروع ويقسم إلى أقسام بناءً على مرحلة التطوير، وستشارك المشاريع في مرحلة التطوير في جلسات جماعية وفردية لاستشارات السيناريو والحصول على نصائح حول المبيعات والتسويق وكذلك الشؤون القانونية والإنتاج المشترك ضمن لقاءات شخصية مرتبة وندوات. وتقسم المشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج إلى فئتين: جلسات العمل للأفلام قيد التنفيذ، وستقدم سلسلة من العروض المغلقة قبل عملية المونتاج لمدة 20 دقيقة لأربعة أفلام روائية وأربعة وثائقية مشاركة في قمرة في مرحلة ما بعد الإنتاج، يليها تعليقات وآراء مباشرة وفردية من مجموعة خبراء سينمائيين. والفئة الثانية هي فئة عروض الأفلام التي دخلت في مرحلة الانتهاء من مونتاج الصورة، وتعرض في هذه الفئة مقاطع حصرية لمدة 20 دقيقة لأربعة أفلام طويلة من مشاريع قمرة التي أصبحت في المراحل النهائية من مرحلة ما بعد الإنتاج أمام مبرمجي مهرجانات ومختصي بث وممثلين عن السوق وعملاء مبيعات وموزعين. كما سيحضر المشاركون في مشاريع قمرة ندوات دراسية يومية وعروضاً تقدم من قبل أساتذة قمرة الخمسة الذين يعدون من الشخصيات الرائدة في عالم السينما اليوم. وأساتذة قمرة المشاركون في قمرة 2016 هم: نوري بيلج جيلان (تركيا)، ناوومي كاواسي (اليابان)، جوشوا أوبنهايمر (الولايات المتحدة)، جيمس شاموس (الولايات المتحدة)، ألكسندر سوكروف (روسيا). وسيعمل كل أستاذ على عدد من مشاريع قمرة وسيشارك في جلسات توجيهية خاصة مع صانعي الأفلام الواعدين.ومشاريع قمرة 2016 هي: الأفلام الروائية الطويلة، مرحلة التطوير وتشمل "البحث عن دانة النجوم" من إخراج حافظ علي علي (قطر)، "السماء المسروقة" من إخراج ليلى حطيط سلاس (لبنان، قطر)، "شارع الموت" من إخراج مهند حيال (العراق، قطر)، "العين" من إخراج صوفيا الماريا (المغرب، قطر) ، " قرش الثور" من إخراج محمد الإبراهيم (قطر، البحرين، الولايات المتحدة الأمريكية)، "لحين عودة السنونو" من إخراج كريم موساوي (الجزائر، فرنسا، قطر)، "اللؤلؤة" من إخراج نور النصر (قطر). أما الأفلام الوثائقية الطويلة فتشمل أفلام "إلى أقصى أنحاء الارض" من إخراج حميدة عيسى (قطر)، "حَمَلُ اللّه" من إخراج كريم صياد (قطر، سويسرا، الجزائر)، "العائلة الكبرى" من إخراج اليان الراهب (لبنان، فرنسا، قطر) ، "وراء الباب" من إخراج ياقوت الحبابي (المغرب، قطر). وفي مجال الأفلام الروائية الطويلة، مرحلة ما بعد الإنتاج يأتي عرض أفلام "ديدي" من إخراج مريم خاتشفاني (جورجيا، قطر)، "الشمس البيضاء" من إخراج ديباك رونيار (نيبال، قطر، هولندا)، "علي معزة" من إخراج شريف البندري (مصر، فرنسا، قطر، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية )، "ورد مسموم" من إخراج فوزي صالح (مصر، قطر). وفي مجال الأفلام الوثائقية الطويلة، مرحلة ما بعد الإنتاج سوف يتم عرض أفلام "اصطياد اشباح" من إخراج رائد أنضوني (فلسطين، فرنسا، قطر، سويسرا)، "توندو" من إخراج جويل مارانان (الفلبين، ألمانيا، قطر)، "الحرير السكة الحديد" من إخراج مارتن ديتشيكو (الولايات المتحدة الأمريكية، جورجيا، قطر)،"خالي الارهابي" من إخراج إلياس مبارك (لبنان، قطر، ألمانيا). أما الأفلام الروائية الطويلة، مرحلة الانتهاء من مونتاج الصورة فيتم عرض أفلام "ميموزا" من إخراج أوليفر لاكس (إسبانيا، المغرب، فرنسا، قطر)، "الهجينة" من إخراج عودة بن يمينة (فرنسا، المغرب، قطر)، "ديك بيروت" من إخراج زياد كلثوم (سوريا، لبنان، ألمانيا، قطر)، "عالم النسيان" من إخراج تمارا ستابنيان (لبنان، أرمينيا ، فرنسا، قطر). وفي قائمة الأفلام الروائية القصيرة، مرحلة التطوير: يتم عرض أفلام "أريد أن أشعر بما أشعر به وأنا نائم" من إخراج عبدالله الملا (قطر) ،"زواج مدبر" من إخراج نورة السبيعي (قطر) ،"العالم أزرق" من إخراج آمنة البنعلي (قطر)، "قفص" من إخراج ميار حمدان (قطر)، "كشته" من أي جي آل ثاني (قطر). أما الأفلام الوثائقية القصيرة، مرحلة التطوير فيتم عرض أفلام "بقشة" من إخراج فهد العبيدلي (قطر)، "الحب في الشرق الأوسط" من إخراج مصطفى ششتاوي (قطر)، "السجين البريء" من إخراج أمينة أحمد البلوشي (قطر)، "عامر: أسطورة الخيل العربية" من إخراج جاسم الرميحي (قطر). وفي قائمة الأفلام الروائية القصيرة / مرحلة ما بعد الانتهاء من مونتاج الصورة يعرض فيلم "أكثر من يومين" من إخراج أحمد عبدالناصر (قطر).
649
| 24 فبراير 2016
أسدل الستار مساء اليوم، الأربعاء، على فعاليات الدورة الأولى من ملتقى "قمرة" السينمائي الذي أطلقته مؤسسة الدوحة للأفلام يوم السادس من مارس الجاري واستمر ستة أيام. وقدم الملتقى عدداً من الجلسات التدريبية الفردية والجماعية والندوات الدراسية وجلسات العمل الصباحية. وقد اختير 29 مشروعاً لصناع أفلام قطريين وعرب ومن حول العالم للمشاركة في الدورة الأولى من ملتقى قمرة السينمائي الذي أتاح لصناع الأفلام فرصة غير مسبوقة لتعزيز أطر التواصل بينهم وبين أكثر من مئة منتدب من حول العالم ومن العاملين في مختلف مجالات قطاع صناعة الأفلام. كما أتاح ملتقى قمرة للجمهور، والذي قدمت عروضه في دار الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، فرصة مشاهدة أفلام مميزة من أعمال الخبراء السينمائيين في قمرة الذين قدموا ندوات دراسية ، إلى جانب عرض مجموعة من أعمال أصوات جديدة في عالم السينما. وخلال أسبوع قمرة، أتيح لأصحاب عشرة مشروعات قطرية قيد التطوير، المشاركة في جلسات توجيهية فردية بعنوان "قابل الخبير السينمائي في قمرة" مع كل من الخبراء السينمائيين غايل غارسيا بيرنال، وكريستيان مونجيو، وعبد الرحمن سيساكو، وإيليا سليمان، ودانيس تانوفيتش، وذلك بهدف طرح نموذج جديد في المنطقة لدعم جيل صاعد من المواهب من خلال "منصة حقيقية لتعزيز أطر التواصل". تجدر الاشارة إلى أنه مثل دولة قطر في هذا المهرجان فيلم "شارع المطار القديم" (قطر، 2014) للمخرج القطري عبدالله الملا. ومن جانبهم، تفاءل عدد من صناع الأفلام القطريين المشاركين في فعاليات "قمرة السينمائي" بفتح هذا الملتقى أبواباً إلى فرص جديدة وتسهيله لهم الوصول إليها، سواء كانت تخص إمكانيات الإنتاج المشترك، أو استشارات حول قصص أفلامهم، أو مبيعات الأفلام وتوزيعها، أو المشاركة في المهرجانات السينمائية الدولية. قالت صانعة الأفلام القطرية هند فخرو: "سأُسخر كل ما استفدته من قمرة في خدمة مشروعاتي القادمة"، مُعربة عن سعادتها للمشاركة في هذا الملتقى الذي أتاح لها اللقاء بأبرز العاملين في صناعة الأفلام الذين يصعب الوصول إليهم في العادة. واختتمت حديثها بالقول:" لم أكن لأحلم قبل عشر سنوات بالجلوس مع الخبراء هنا في الدوحة. ومما يساعد كثيرا هو فهم منظمي قمرة لاحتياجات صناع الأفلام." جدير بالذكر، أن مشروع هند فخرو هو فيلم "باريجات"، كان قد اختير ضمن مشروعات "قمرة" وتدور أحداثه حول امرأة قطرية تتصدى للتحديات التي تواجهها عندما تتولى إدارة شركة العطور العائلية . ورأت صانعة الافلام نورة السبيعي، التي اختير مشروع فيلمها "سراب" ضمن مشروعات "قمرة "كذلك، أن الملتقى كان بمثابة "جسر بين السينما القطرية والعالمية".. مثمنة دور "قمرة " في اتاحة الفرصة للقاء بالخبراء والعاملين في صناعة الأفلام، مشيرة إلى أن "قمرة" ترك علامة في تاريخ دعم تطوير الأفلام العربية." أما خليفة المريخي، صاحب مشروع فيلم "سحاب" الذي يتحدث عن مجموعة من الأصدقاء التائهين في الصحراء في بحثهم عن صقرهم الضائع، فقال :"إن "قمرة" وفر منصة قوية للتعلم أكثر عن جميع جوانب صناعة الأفلام، مضيفا :" لكن الأهم من ذلك هو إتاحته التبادل المعرفي حيث تعلم صناع الأفلام القطريون والخبراء الزائرون من بعضهم البعض". وفي حديثها عن تجربتها في المشاركة في" قمرة" ، قالت شيخة آل ثاني، صاحبة مشروع فيلم "النهر الأخير" الذي اختير ضمن مشروعات قمرة:" لقد كانت تجربتي عظيمة، حيث تعلمت الكثير من الكتاب والمخرجين الآخرين كما تعرفت أكثر على جوانب الأفلام الفنية والتجارية بفضل المنتجين ووكلاء المبيعات والتوزيع، وعلى كيف يعمل عالم السينما. وأضافت آل ثاني: "لم أتوقع أن تكون هناك فرص كثيرة للتفاعل، وكان لي الشرف العظيم في لقاء مختلف الخبراء والتفاعل مع صناع الأفلام الآخرين، ومن الدروس التي تعلمتها خلال "قمرة" أن الكثير من الفرص ستتاح فقط لو ثابرنا في محاولاتنا. أنا فخورة لكوني جزءا من ركب السينما العربية وهي تمضي إلى الأمام". أما المخرج القطري عبد الله الملا، مخرج فيلم "شارع المطار القديم" الذي عُرض ضمن عروض ملتقى قمرة السينمائي عن فئة أفلام أصوات جديدة في عالم السينما، واختير مشروع فيلمه "العيون الخضراء" عن معاناة مصاب بالغيبوبة ضمن مشروعات "قمرة"، فقال: "إن أهم ما في ملتقى قمرة كان إتاحته المجال أمام التعرف على الجوانب غير الإبداعية لصناعة الأفلام، وهي جوانب كانت قد أتعبته في السابق وأضرت بصحته". وعلى الجانب الإبداعي، أوضح المخرج القطري الملا بأن خبراء "قمرة "قد نصحوه بتبسيط قصص أفلامه مما يجعلها تلقى قبولاً أكبر عند جميع الناس"، مشيراً إلى أن أفلامه تميل معظمها إلى "التجريد"، موضحاً في الوقت ذاته أنه سيحتفظ بحق اتخاذ القرار النهائي في هذا الخصوص وفق البنية والأسلوب اللذين ينوي اعتمادهما في رواية قصة فيلمه الجديد. يذكر أن ملتقى قمرة هي مبادرة تسعى إلى توفير القيادة والرعاية والتطوير لفائدة صناع الأفلام في دولة قطر وحول العالم إلى جانب تقديم سلسلة عروض للجمهور في الدوحة من أفلام خبراء عالميين في صناعة الأفلام والحاصلين على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. ويرمز مصطلح ""قمرة" إلى أصل كلمة " كاميرا" باللغة العربيّة، ويقال أن أوّل من استخدمه كان العالِم العربي ابن الهيثم الذي أدت اختراعاته في علم البصريات إلى اختراع الكاميرا.
321
| 11 مارس 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5560
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4126
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3330
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3236
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5560
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4126
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3330
| 12 سبتمبر 2025