أطلقت شركة فيسبوك، اليوم الخميس، ما أسمته "ملعب فيسبوك للمنافسات الرياضية" Facebook Sports Stadium، وقالت إنه مكان مخصص لعيش المنافسات الرياضية مع الأصدقاء والعالم في الوقت الحقيقي. وقالت الشركة، صاحبة أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، في بيان لها "مع أكثر من 650 مليون مشجع رياضي، تعد فيسبوك أكبر ملعب في العالم، إذ يلجأ الناس بالفعل إلى فيسبوك للاحتفال، والمواساة، وملاسنة أصدقائهم والمشجعين الآخرين". وأضافت فيسبوك، التي تملك أكثر من 1.55 مليار مستخدم نشط شهريًا، أنها بنت مكانًا مخصصًا للرياضة حتى يتمكن المستخدمون من الإحساس وكأنهم يشاهدون المنافسات الرياضية مع أصدقائهم، وإن لم يكونوا حاضرين في نفس المكان. وأوضحت الشركة، أن Facebook Sports سيضم جميع محتوى فيسبوك المتعلق بالمنافسات الرياضية في مكان واحد، وهو يعمل في الزمن الحقيقي ووفق ترتيب زمني، ليعرض منشورات الأصدقاء، وتعليقاتهم على المباريات، كما يعرض منشورات وتعليقات الخبراء، مثل الفرق، والاتحادات والصحفيين، مع سهولة الوصول إلى الصفحات الخاصة بهم.

كشف السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن خطة اللجنة لإنشاء ملعب ثامن بمنطقة "الثمامة" ليدخل ضمن الملاعب التي تجهزها الدولة لاستضافة مونديال 2022. وأشار الذوادي خلال استضافته في حلقة الليلة من برنامج "بصراحة" الذي يقدمه الإعلامي حسن الساعي على تلفزيون قطر، إلى أن العمل يجري على قدم وساق في الملاعب المعلن عنها لاستضافة البطولة، مشيراً إلى أنه في الربع الأخير من عام 2016 سينتهي العمل في استاد خليفة، ليكون أول الملاعب الجاهزة لاستضافة الحدث العالمي الأبرز، وبنهاية عام 2020 سيكتمل العمل في جميع الملاعب الأخرى". حملات وانتقادات وعن تعرض ملف قطر لانتقادات وحملات تشويه خلال الخمس سنوات الماضية، أكد الذوادي، أن دولة قطر في فوزها بحق استضافة مونديال 2022، تعرضت لعدة حملات مغرضة من جهات غير ملمة بظروف قطر ولا تعرف قدراتها، ومن فئات مؤيدة لملفات دول منافسة، وفئات أخرى طالما اعتادت انتقاد أي دولة تستضيف البطولات العالمية. وقال الذوادي: "كنا على ثقة في نزاهة ملفنا، وواجهنا الانتقادات من خلال الطرق القانونية، والقنوات الإعلامية، وأعددنا حملات منظمة في قنوات وصحف ومحافل دولية، لطرح رؤيتنا والرد على جميع الاتهامات في عقر دار من ينتقدنا". وفنّد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، خطوات تعامل قطر مع هذه الحملات فقال: " فيما يخص ظروف عمل العمالة داخل الدولة بالفعل كانت هناك سلبيات، ولكن الدولة اتخذت خطوات إيجابية واسعة في سبيل تحسين ظروفهم وتأمين حياة كريمة وتوفير بيئة عمل آمنة، وهو ما نراه جميعا اليوم. وأضاف: أما بالنسبة للاتهامات المتعلقة بنزاهة ملف قطر، فقد فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم، تحقيقاً موسعاً من خلال "لجنة الأخلاق" والنتائج النهائية أنصفتنا ولله الحمد". الطقس وصغر المساحة وأردف قائلاَ: كنا نعرف أن هناك عدة تحديات تواجه ملفنا، منها الطقس وفي هذا الصدد أعلنت الفيفا عن إمكانية تنظيم البطولة في فصل الشتاء، ونحن جاهزون على أي حال، أما فيما يخص صغر مساحة دولة قطر، مقارنة بالدول التي استضافت كأس العالم في نسخه السابقة كالبرازيل وألمانيا وجنوب أفريقيا، ففي رأيي يعد هذا عاملا إيجابيا في ملف قطر، وذلك لعدة نقط منها إمكانية تجميع وفود الفرق المشاركة في مدينة واحدة، وإزالة عناء السفر عنهم أثناء مباريات البطولة، بالإضافة إلى منح الجمهور فرصة حضور أكثر من مباراة دون تحمل عناء السفر والتنقل". وعن ظروف اتخاذ قرار تقديم ملف استضافة مونديال 2022، قال الذوادي: "وقع اختيارنا على تقديم ملف استضافة 2022، واستبعدنا تقديم ملف استضافة مونديال 2018، لإتاحة الفرصة لتجهيز البنى التحتية بشكل تام، ولكي تظهر الدوحة في أبهى حللها". الإقتصاد والمواطن القطري وفي معرض حديثه عن الهدف من إنشاء لجنة المشاريع والإرث، قال الذوادي: أنشانا اللجنة بهدف وجود هيئة تنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وتفعيل خطة إنشاء الملاعب، وكذلك وضع خطة تشغيل البطولة، ورؤية اللجنة تتضمن تحقيق كامل الاستفادة لدولة قطر، وللآخرين أيضاً". وفي رده عن العائد من تنظيم البطولة على حياة المواطن القطري قال الذوادي: تأتي استضافتنا للبطولة تأتي ضمن رؤية قطر 2030، ونهدف بذلك أن نستفيد من الاقتصاد الرياضي، فالرياضة جزء فعال في الناتج المحلي، فضلاً عن خلق صناعات تعزز صناعة الرياضة، وتنشط قطاع السياحة والخدمات المصاحبة له، ونسعى لإشراك القطاع الخاص بشكل فعال".

قبل خمس سنوات، وتحديداً يوم الخميس 2 ديسمبر 2010، انهمرت دموع الفرح كالمطر وسقت أرض قطر، وانتفضت قلوب ملايين القطريين والعرب والمحبين حول العالم فرحاً بتتويج قطر بحق استضافة كأس العالم 2002،وانتصارها على الكبار بعد ان نافست القارات والحضارات، وخرج الآلاف في مسيرات حاشدة جابت شوارع الدوحة حتى ساعات الفجر، احتفالاً وافتخاراً بهذا الإنجاز العظيم. لكل منا حكاية وقصة، عن شعوره لحظة إطلالة اسم "قطر Qatar" من مظروف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جوزيف بلاتر" وإعلانه فوز الدولة العربية الخليجية المسلمة بشرف تنظيم البطولة العالمية الأبرز. هاشتاق بعنوان #لما_فزنا كان بمثابة المجلس الذي اجتمع فيه رواد تويتر ليغردوا بحكاياتهم وسوالفهم، عن شعورهم ومكان تواجدهم لحظة التتويج، ليعيد الهاشتاق إلى الأذهان لحظات فريدة تعالت فيها الهتافات من الحناجر وزرفت العيون دموع الفرح وهتفت الجماهير لقطر وقيادتها ورفعت علمها خفاقا يرفرف عاليا، وتذوقت فيها الجماهير طعم الانتصار العالمي. وتدول المغردون عبر الهاشتاق، مجموعة صور توثق لحظات الفرح والفخر التي ارتسمت على وجوه أعضاء وفد قطر الذي حضر حفل إعلان الفوز، يتقدمهم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومعالي رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، والشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، مدير ملف قطر 2022، والشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، الرئيس الحالي للجنة الأولمبية، والشيخة هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني. هاذي عوايدها قطر.. ترويض الصعاب صاحب الحساب نــايــف الــعـنــزي، غرد موثقاً شعوره حينها فقال: #لما_فزنا كانت الفرحة جنونية بهذا الإنجاز التاريخي، اذكر أنى واصلت لليوم الثاني وانا اتابع الفرحة في برنامج المجلس. وأضاف العنزي:‏ أثبتنا للجميع ان كعبة المضيوم قول وفعل وان صغر حجم مساحتها لم يمنعها من تحقيق افضل إنجاز، هاذي عوايدها قطر، ترويض الصعايب. وقال سعيد حسن النعيمي، الذي كان يتابع المؤتمر في بيته: ‏#لما_فزنا كنت بالبيت وبصراحة كانت لحظة تاريخية يوم قال بلاتر قطر والحمد لله فزنا بالاستضافة مع اقوى الدول ومتأكد من نجاح البطولة بشكل متميز. ونشرت "سارة" صورة صاحب السمو الأمير الوالد وكأس العالم بيده وكتبت: #لما_فزنا طول شهر ديسمبر واحنا نحتفل بـ 2022 وباليوم الوطني. أما عائشة التي بُح صوتها حينها قالت: #لما_فزنا تميت أناقز من الفرحة واصرخ لين بح صوتي وعقبها قعدت أصفق، دمعت لما شفت فرحه اللي كانوا في أسباير، يوم تاريخي مليان ذكريات حلوه. أجمل لحظات الفخر وغرد المذيع خالد الجميلي مسترجعاً ذكرياته عن الحدث الكبير فقال: #لما_فزنا باستضافة كأس العالم 2022، كانت من أجمل لحظات الفخر. حمد المري هو الآخر غرد عن ذكرياته فقال: ‏#لما_فزنا عن نفسي كنت في أمريكا امثل بلادي في قفز الحر وهناك كنت متابع القرعة ويوم فزنا جاني احساس غريب من الفرحة. "عزيز" كان في "أسباير زون" حينها، فكتب عن شعوره: #لما_فزنا كنت في اسباير وكانوا حاطين بأكثر من مكان شاشات كبيرة .. كانت فرحة وحضور كبير ومنها للكورنيش مسيرة على طول. الصحفي فهد العمادي: #لما_فزنا دموع الفرح انهمرت وليلتها سهرنا في الجريدة لي الفجر عشان نطلع تغطية تليق بالحدث .. ليلة من أحلى الليالي. وكتب محمد السعدي منتج البرامج بقناة الكأس: "#لما_فزنا كنت داخل قناة الكأس وما كنت أعرف شيء بس أذكر أن الناس الي كانوا داخل برنامج المجلس كثير المهم نص ساعة والا أنا في الكورنيش احتفل". وتذكر محمد عادل هو الآخر تلك اللحظات المميزة فغرد: كنت مشغول بنقل الحدث تلفزيونيا على قناة الكأس من الدوحة وهدفي أوصل منظر ومشاعر الناس اللي في قطر للعالم، وكنت فخور بما قدمته قطر. انتصار للعرب وأضاف: أتذكر ليلتها كتبت على الفيس بوك، إنه أكبر انتصار للعرب لم يتحقق لهم من سنين طوال، وبفضل من الله ومن ثم مجهودات شيوخنا الله يحفظهم. "بو سيف" احتفل بالذكرى السعيدة لسببين قال عنهما: 2 ديسمبر حُفر في الذاكرة القطرية لسببين أولاً عرسي و ثانياً الفوز بشرف تنظيم كأس العالم #لما_فزنا. المغردة "العنود بنت خالد" لم تنس فرحة الأشقاء فقالت: #لما_فزنا كانت قطر كلها سعيدة لها وللخليج والعرب كان يوم تاريخي لنا. حساب "ترحال" شارك في الهاشتاق وغرد: تقديم الملف القطري كان "إبهااااااار" وإعجاز، ساهم الأبطال الذين قدموا الملف بإقناع اللجنة بأحقية قطر في الاستضافة شكرا لهم. خالد العمدة شارك المغردين فرحتهم فكتب: تلك لحظه لا ينساها اي عربي فاستضافه المونديال علي ارض قطر هو نجاح للعالم العربي، نسأل الله السداد والتوفيق لقطر في الاستضافة. ناصر الكعبي، نقل كلمة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وقال: #لما_فزنا قالها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "بطولة للعرب كلهم". وأعاد المغردون من خلال الهاشتاق، نشر كلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في حواره مع قناة "سي إن إن" الأمريكية نهاية سبتمبر الماضي، حين قال: "لقد فازت قطر بحق الاستضافة لأنها قدمت أفضل ملف وأنا واثق من أننا سننظم إحدى أفضل البطولات في تاريخ كأس العالم. لقد واجهنا منافسين أقوياء وملفات تقدمت بها دول كبرى، لذا من الطبيعي أن يتفاجأ البعض ويرفض التسليم بحقيقة أن دولة عربية إسلامية صغيرة فازت بحق تنظيم هذه البطولة". شاهد: من الأرشيف .. فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022

أعلن الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالكه أن "الملاعب باتت جاهزة عموما" لاستضافة مباريات مونديال البرازيل، مؤكدا أن "شروط السلامة خضعت للاختبار". ولفت فالكه الى أن "المشكلة تنظيمية اكثر مما تعلق بمعايير السلامة"، مؤكدا أن "التأخير يعود الى التجهيزات الموقتة ومنها المقاعد على سبيل المثال التي ستنزع بعد المونديال".

طالب السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيروم فالكه، المسئولين عن أعمال بناء ملعب مدينة كويابا بالانتهاء من وضع المقاعد قبل الخامس من شهر مايوالمقبل، وذلك لضمان الانتهاء بفترة قبل انطلاق مونديال البرازيل في يونيو المقبل. وأكد فالكه في زيارة أجراها لمعلب كويابا (أرينا بانتانال) أمس أن الفيفا "سيطمئن" إذا تم وضع المقاعد بحلول هذا التاريخ. وقال فالكه في مؤتمر صحفي: أنا واثق من أن كويابا سيكون جاهزا، لا توجد مشكلات كبيرة هنا. وخلال زيارته الحالية للبرازيل، أعرب فالكه عن قلقه الأكبر إزاء ملاعب ساو باولو وكوريتيبا وبورتو أليجري التي لم يتم الانتهاء من الأعمال بها. وفيما يخص ملعبي ساو باولو وكوريتيبا، أعتبر فالكه أنهما سيكونان جاهزين "في آخر دقيقة" قبل انطلاق المونديال الذي يقام في الفترة من 12 يونيو وحتى 13 يوليو المقبلين. ويختتم فالكه زيارته إلى البرازيل غدا الجمعة من ريو دي جانيرو حيث سيعقد مؤتمرا صحفيا لتقييم مدى الجاهزية لاستقبال المونديال.