توفر أرشيفاً ضخماً بتاريخ الخليج الحديث على الإنترنت توفر مكتبة قطر الوطنية أرشيفا واسعا يضم التراث الثقافي والتاريخي لمنطقة الخليج والمنطقة المحيطة، وذلك من خلال مكتبتها الرقمية التي تتاح بدون قيود على الإنترنت للمرة الأولى. حيث يشتمل الموقع على مواد أرشيفية متعلّقة بالثقافة والتاريخ الحديث في الخليج والمناطق القريبة من الخليج، في حين تحتوي على محفوظات وخرائط ومخطوطات وتسجيلات صوتية وصور فوتوغرافية قديمة وغير ذلك الكثير مصحوبة بمقالات وملاحظات تفسيرية وروابط ذات صلة باللغتين الإنجليزية والعربية. ⁧‫ وتعد مكتبة قطر الرقمية مرجعا تاريخيا عالميا متاحا لاطلاع الجميع مجانًا، سواء الذين لديهم اهتمام عام بتاريخ الخليج أو الباحثون الأكاديميون الذين يجرون أبحاثاً علمية مبتكرة ورصينة. ⁧ مرجع تاريخي هذا وقد تم تطوير مكتبة قطر الرقمية كجزء من مذكرة تفاهم على الشراكة لمدة 10 سنوات بين مؤسسة قطر ومكتبة قطر الوطنية والمكتبة البريطانية، حيث تم تطوير الموقع الإلكتروني بالتعاون مع Cogapp، بدأ تنفيذ اتفاق عمل المرحلة الأولى من الشراكة في عام 2012، برقمنة مجموعة واسعة من المحتويات من مجموعات المكتبة البريطانية، في حين تم تطوير المحتويات الموجودة حالياً في المكتبة خلال المرحلة الأولى من الشراكة، والتي وصلت إلى ما مجموعه 900,000 صورة نهاية عام 2016. ومن أهم المحتويات التي تفخر مكتبة قطر الرقمية بعرضها تتضمن ما يلي سجلات مكتب الهند التي تغطي الفترة 1763-1951، ويضم ملفات من سجلات المقيم السياسي في بوشهر، وموسوعة جوردون لوريمر، دليل الخليج وعمان ووسط الجزيرة العربية (1915، 1908)، التي تعتبر مدخلًا كلاسيكيًا لتاريخ الخليج، إلى جانب 
500 من الخرائط والرسوم البيانية والمخططات من الخليج العربي والمنطقة المحيطة والأوراق الخاصة بالسير لويس بيلي المقيم السياسي في الخليج العربي بين 1862 و 1872. تاريخ الخليج سوف تبدّل مكتبة قطر الرقمية آليات دراسة تاريخ الخليج وتساهم في إنتاج معرفة أكثر دقة عن تاريخ العالم الإسلامي وعن التراث الثقافي العربي والتاريخ الحديث للخليج.

تقدم مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لروادها وأعضائها وكل المهتمين بالمعرفة، باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات في شهر يناير الجاري، صُمّمت خصيصًا لتسهيل الاستفادة من ثروة المكتبة من مبادرات ومصادر التعلم، وإعداد مستخدميها للعام الجديد. وتُنظم المكتبة، بتاريخ 6 يناير لكل من يريد صقل مهاراته في مجال العروض التقديمية الناجحة، ورشة تتناول كيفية تصميم العروض التقديمية الفعالة، وورشة أخرى للطلاب والباحثين الجامعيين تتناول تصميم الملصقات البحثية وتقام بتاريخ 21 يناير. كما تقدم ورشة تدريبية عملية لمساعدة الطلاب والباحثين وأفراد المجتمع في التعرف على المجموعات المختلفة لديها في منتصف يناير الجاري، وهي ورشة عملية متكررة لضمان إتاحة فرصة حضورها لأكبر عدد من رواد المكتبة وزائريها، فيما تقدم ورشة أخرى بتاريخ 23 يناير حول قواعد بيانات الأطفال، وهي موجهة للعائلات وأولياء الأمور والمعلمين والمربين. وستقيم مكتبة قطر الوطنية، بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، مساء يوم 18 يناير، حفلة الفلهارمونية في المكتبة، وهي حفلة موسيقية عامة للجميع، يقدم فيها عازف الكمان والملحّن مياس اليماني مجموعة من مقطوعاته الموسيقية بعنوان إلى الدوحة مع الحب بما يتفق مع منهج التعلم الشامل، كما تستضيف في 22 يناير ورشة عمل مبتكرة بعنوان مقدمة لاستديو الموسيقى لكل من يرغب في التعرف على استخدام التكنولوجيا في تأليف وعزف وتسجيل الموسيقى عبر سلسلة من الأنشطة العملية. وعلقت الدكتورة نوف الخشمان، مديرة التوعية والمشاركة المجتمعية بالمكتبة في بيان صحفي على هذه الأنشطة قائلة : يسعدنا أن نقدم لجمهور المكتبة باقة أخرى من الفعاليات المُصمّمة لإعداد الطلاب والباحثين وعامة الجمهور للعام الجديد. ولأن المجموعات الرئيسية والمصادر الإلكترونية يمثلان جوهر المكتبة وأهم خدماتها، فإننا نحرص دومًا على توفير ورش عملية لرواد المكتبة للتعرف على كيفية الاستفادة المثلى مما تقدمه المكتبة من الكتب المطبوعة والمصادر الإلكترونية والبحث فيها، والحصول على المعلومات منها، وكافة فعاليات المكتبة متاحة للجميع. وأضافت يستطيع الأطفال صقل ملكاتهم الإبداعية في ورشة الفنون والأعمال اليدوية التي تقام بتاريخ 16 يناير، وفي 26 يناير، حيث يتدربون على مهارات التحدث أمام الجمهور في ورشة تفاعلية مع خبراء المكتبة، فيما تقام فعالية اللقاء الشهري للأمهات وهي خاصة لربات البيوت والأمهات، بتاريخ 27 يناير، في المكتبة للتواصل وتبادل الأفكار حول التربية ومهارات التعليم المبكر للأطفال. وكانت مكتبة قطر الوطنية قد نظمت في شهر ديسمبر الماضي باقة من الفعاليات التي صُمّمت لتسليط الضوء على جانب ثري من التراث والثقافة في دولة قطر بمناسبة اليوم الوطني للدولة.

أكثر من 11 ألف زائر سجلوا بالمكتبة المبنى الجديد يحتضن أكثر من مليون كتاب بمختلف الموضوعات نظام فريد لاستعارة الكتب وتوزيعها آليًا قسم خاص للأطفال واليافعين ولذوي الإعاقة تعتبر مكتبة قطر الوطنية، التي تم افتتاح مبناها الجديد أمام الجمهور في نوفمبر الماضي، من أهم إنجازات دولة قطر خلال عام 2017، في مجال التعلم والمعرفة، حيث يعد المبنى الجديد الذي صممه المعماري الهولندي رم كولهاس، من أهم مراكز المعرفة في الخليج والوطن العربي. وقد شهدت المكتبة في أقل من شهر بعد افتتاح المبنى الجديد، أكثر من 11 ألف زائر حرصوا على التسجيل فيها والحصول على بطاقة العضوية المجانية التي تتيح لهم استعارة الكتب والاستفادة من الخدمات المتعددة في التعلم والمعرفة، إذ تحتضن المكتبة أكثر من مليون كتاب بمختلف الموضوعات المتعلقة بالآداب والعلوم الإنسانية والعلوم الحيوية، في حين تحتوي على نظام فريد لاستعارة الكتب وتوزيعها، من خلال فرز الكتب آليًا، عبر محطات لاستعارة الكتب ذاتيًا، إلى جانب احتوائها على العديد من التقنيات المبتكرة والتقنيات المساعدة التي صُمّمت خصيصًا لذوي الاحتياجات الخاصة. وتتطلع مكتبة قطر الوطنية للانضمام إلى مصاف أرقى المؤسسات العالمية في مجالات التعلُّم والبحوث والثقافة، وأداء دور ريادي في الحفاظ على تراث قطر والمنطقة، والمساهمة في دعم التنمية البشرية، من خلال التشجيع على الاستكشاف والابتكار، بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يحتوي المبنى الجديد للمكتبة على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في عالم المعلومات والمكتبات، والاطلاع على ما يحويه من ذخائر الآداب والعلوم والمعرفة الإنسانية فيما يقرب من مليون كتاب ودورية ومجلة، بالإضافة إلى المجموعة التراثية، والمجموعات الخاصة للأطفال واليافعين. وتسعى مكتبة قطر الوطنية بمبناها الجديد إلى إيجاد وضمان استدامة بيئة معلوماتية موثوقة يسهل الاستفادة منها وتقديمها في محيط متقدم تكنولوجيًا وثقافيًا وكذلك من خلال تطوير برامج وخدمات مُبتكرة، في حين أن المكتبة تقدم مجموعة واسعة من الكتب باللغات المختلفة ومن هذه اللغات الفرنسية والألمانية والإيطالية والبرتغالية، والإسبانية، والروسية والبنغالية، والأردية، والصينية وغيرها من اللغات الأخرى والتي تعكس التنوع الثقافي للسكان في قطر مع التركيز على الكتب باللغتين العربية والإنجليزية. محطات الإبداع يضم المبنى عددًا من الأقسام حيث تم تخصيص قسم للتقنيات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تحتوي على جميع الأجهزة والأدوات والبرمجيات المتخصصة لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمستخدمين من هذه الفئة، وقسم خاصة للأطفال يضم أكثر من 150 ألف كتاب باللغة العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية ولغات أخرى عديدة، إلى جانب ذلك تم تخصيص قسم لليافعين من سن 13 إلى 17 عامًا، ويحتوي على أكثر من 30 ألف كتاب ومجلة وقصة مصورة، بالإضافة إلى الحواسيب وأدوات التعلم التفاعلية، ومنطقة للفعاليات مُصمّمة خصيصًا لهم. قسم مجموعة التراث تم تخصيص قسم خاص لمجموعة التراث ويتسع لعرض 300 مادة، مما يتيح للزائرين فرصة الاطلاع على التاريخ والثقافة في دولة قطر والحضارة العربية والإسلامية، هذا وتوفر مكتبة قطر الوطنية عددا من محطات الإبداع وقاعات للتدريس، وغرفة للمطالعة الفردية والجماعية، و(28) مقصورة قراءة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب توفير غرفتين للوسائط المتعددة، وقاعة محاضرات بسعة (120) مقعدًا، وقاعة فعاليات تستوعب (250) شخصا، بالإضافة إلى وجود مقهى ومطعم والذي سيتم من خلاله إعطاء دروس خاصة في الطبخ مستقبلًا.

تستضيف حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، معرض الحديقة الأندلسية في قطر والذي تنظمه مؤسسة الثقافة الإسلامية الإسبانية، خلال شهر أبريل المقبل في قرية كتارا الثقافية. وتقيم مؤسسة الثقافة الإسلامية معرض الحديقة الأندلسية في العديد من البلدان حول العالم تعبيراً عن التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة واحترام البيئة والتراث التاريخي، من خلال الطبيعة والحدائق. وتأتي إقامة هذا المعرض تفعيلاً لمذكرة تفاهم تم توقيعها في 20 ديسمبر الجاري لتعزيز التعاون المتبادل بين الطرفين من قبل السيدة فاطمة صالح الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية والسيدة إنكارنا غوتيريز، الأمينة العامة لمؤسسة الثقافة الإسلامية بإسبانيا. وفي هذا الإطار، أعربت السيدة فاطمة صالح الخليفي عن سعادتها بالتعاون مع الجانب الإسباني لرعاية الثقافة الإسلامية، مشيرة إلى أن هذا المعرض يعكس أهمية الحدائق في الإسلام، ومدى اهتمام المسلمين بها، وذلك من خلال عرض بعض الأدوات التي استخدمها المسلمون في الأندلس للزراعة، والتحفيز على الاعتناء بها. ومن جانبها، أشادت السيدة إنكارنا غوتيريز بمشتل مؤسسة قطر، ومكتبة قطر الوطنية، وكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ومتحف الفن الإسلامي، وكتارا، معربة عن أملها بأن تقوم مؤسستها بعرض عمق الحضارة والثقافة الإسلامية ومدى تطور المسلمين في الأندلس، مثنية على ما حققته دولة قطر من تطور كبير أهلها لأن تكون من الدول الرائدة عالمياً في المجال التعليمي. يذكر أن حديقة القرآن النباتية عضو فعال، منذ أغسطس عام 2015، في شبكة ميدوميد الدولية للتعاون الإنمائي، التي تأسست في عام 2009 من قبل مؤسسة الثقافة الإسلامية في إسبانيا، حيث تهدف ميدوميد إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والتراث الطبيعي والثقافي في البلدان ذات الأغلبية المسلمة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. وتتميز مؤسسة الثقافة الإسلامية بأنها منظمة إسبانية علمية وثقافية غير حكومية وغير ربحية، مسجلة لدى وزارة الثقافة الإسبانية بهدف حماية المؤسسات الثقافية، حيث تسعى إلى إظهار إنجازات الثقافة والحضارة الإسلامية ليس فقط من وجهة النظر التاريخية، ولكن أيضاً لمواجهة التحديات في الحاضر والمستقبل.

عائشة الأنصاري لـالشرق: نستعرض مقتنياتنا من الصور التاريخية التي تتكلم عن الحياة في قطر دشنت المكتبة التراثية التابعة لمكتبة قطر الوطنية، معرضًا لمجموعة من المخطوطات والكتب والوثائق النادرة والثمينة تتناول تاريخ قطر ومختلف جوانب الحياة في الدولة، وذلك ضمن احتفالات المكتبة باليوم الوطني والذي يصادف 18 ديسمبر. ويحتضن المعرض -الذي سوف يستمر حتى نهاية ديسمبر الجاري- خريطة تاريخية لدولة قطر ترجع إلى عام 1482 ميلادية مكتوب فيها اسم دولة قطر بالحروف اللاتينية Catara، كما يتضمن كتاب سبائك العسجد في أخبار أحمد نجل رزق الأسعد للعلامة عثمان بن سند البصري، والذي يسلط الضوء على عصر أحمد بن رزق، التاجر الشهير الذي عاش في الزبارة، بالإضافة إلى رسالة موقعة باسم الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني، ومؤرخة لعام 1937، أرسلها لأحد كبار تجار الخليج، إلى جانب عرض مجموعة من الصور التاريخية والجرائد والمجلات والرسائل والسجلات. وأوضحت السيدة عائشة حسن الأنصاري، رئيس قسم المكتبة التراثية بمكتبة قطر الوطنية، في تصريحات خاصة لـ(الشرق)، أن مكتبة قطر الوطنية أعدت باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، التي تسلط الضوء على التراث في دولة قطر، وإنجازاتها المرموقة في مختلف ميادين الثقافة والمعرفة، لافتة إلى أن المعرض يهدف إلى تعريف المجتمع بهذه المصادر الغنية عن تاريخ قطر والتي تتكلم عن ماضيها بما يعزز الهوية الوطنية وروح الاعتزاز والفخر. وأضافت حرصت المكتبة التراثية على المشاركة والاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر واحتفالنا هذا العام له طابع خاص نظرا لأنه أول احتفال باليوم الوطني تشارك فيه المكتبة، تتميز المكتبة التراثية بمصادر غنية وفريدة تتناول تاريخ قطر في مختلف المصادر في الكتب وكتب الرحالة والمستكشفين وفي الخرائط والصور التاريخية والجرائد والمجلات والرسائل والسجلات، حيث نستعرض في هذا المعرض ولأول مرة مقتنياتنا من الصور التاريخية التي تتكلم عن مختلف جوانب الحياة في قطر كصور الحكام وصور للحياة العلمية والاقتصادية والاجتماعية والفنية وسجلات ومراسلات وكتب مطبوعة على نفقة الحكام والتي أثرت الحياة الثقافية والعلمية، وكذلك كتب ومراسلات لشخصيات قطرية لها دورها البارز في المجتمع، موضحة بأن المكتبة التراثية بشكل عام تحتوي على مجموعة واسعة من أوائل الكتب المطبوعة باللغة العربية واللغات الأوروبية، والمخطوطات، وخرائط، وصور تاريخية، ومجموعات أرشيفية، وكتابات للرحالة الذين زاروا منطقة الخليج على مر القرون.

أعدت مكتبة قطر الوطنية باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية التي تسلط الضوء على التراث في دولة قطر، وإنجازاتها المرموقة في مختلف ميادين الثقافة والمعرفة، وذلك بمناسبة احتفال البلاد باليوم الوطني. وتتضمن الفعاليات أنشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة، حيث تستضيف مكتبة قطر الوطنية يوم غد /الأربعاء/ أمسية ثقافية وطنية تعزف فيها فرقة مراسي للموسيقى العربية، التابعة لأكاديمية قطر للموسيقى، أجمل الأغاني القطرية التراثية ذات المقامات الموسيقية الشرقية الأصيلة. وفي إطار أنشطتها الاحتفالية بمناسبة اليوم الوطني، تعرض مكتبة قطر الوطنية أبرز رسائل تميم المجد من جميع أنحاء دولة قطر، إضافة إلى أنشطة أخرى تستضيفها محطة الإبداع المجهزة بأحدث التقنيات والمعدات في معالجة الوسائط البصرية والسمعية، كما ستقرأ الكاتبة القطرية شيخة الزيارة بعضًا من قصصها للأطفال. كما يشارك الأطفال في تركيب خريطة كبيرة للبلديات المكونة لدولة قطر والكتابة عليها، وسيستمتعون كذلك بمشاهدة قصة تفاعلية في منطقة الفعاليات الخاصة تحكي رحلة الطفل جاسم مع استكشاف حب التعلم والمعرفة.. فيما تتاح لليافعين فرصة التعبير عن أفكارهم من خلال كتابة رسائل إلى الشعب القطري، وإيداعها في الصندوق البريدي للمكتبة. كما يشارك اليافعون في تركيب خريطة ضخمة لدولة قطر، بما يصقل معلوماتهم حول السمات الجغرافية وأهم المدن والبلديات في دولة قطر. وستكون أبواب مكتبة قطر الوطنية مغلقة يوم الاثنين (18 ديسمبر) الذي يوافق اليوم الوطني للدولة، لكن مصادرها الإلكترونية وفعالياتها متاحة دائمًا للأعضاء من خلال موقعها الإلكتروني www.qnl.qa .

تستضيف مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع أكاديمية قطر للموسيقى، أمسية ثقافية وفنية عامّة تحييها فرقة مراسي مساء الأربعاء المقبل، في منطقة الفعاليات الخاصة بالمكتبة. وسوف تتضمن الأمسية عزف العديد من الأغاني الوطنية والفولكلورية من التراث الموسيقي القطري، في إطار الاحتفالات باليوم الوطني للدولة. وتتكون الفرقة من أعضاء هيئة التدريس في قسم الموسيقى العربية بأكاديمية قطر للموسيقى، وتستخدم الآلات الشرقية المميزة، وستعزف الفرقة 10 أغان متضمنة النشيد الوطني. وقالت الدكتورة نوف خشمان مدير إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية في مكتبة قطر الوطنية في بيان للمكتبة اليوم، إن هذه الأمسية التي تقدمها فرقة مراسي، تبرز هذا النمط الموسيقي الفريد الذي يمثل جزءًا مهمًا من الثقافة الموسيقية العربية في دولة قطر، وتمثل الحفلة فرصة للتعرف على التراث العربي الموسيقي. من جانبه، قال الدكتور عبد الغفور الهيتي مدير أكاديمية قطر للموسيقى، تمثل مشاركة الأكاديمية من خلال فرقة مراسي في احتفالات مكتبة قطر الوطنية باليوم الوطني، أصدق تعبير عن رسالتها تجاه الحفاظ على التراث الموسيقي في دولة قطر، وكذلك دعم رسالة مؤسسة قطر، في إثراء زخم المشهد الثقافي في الدولة.

تحتفي الفعاليات التي تنظمها مكتبة قطر الوطنية خلال شهر ديسمبر الجاري بالثقافة اللغوية والتراث في دولة قطر، بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من الشهر الجاري. ففي التاسع من هذا الشهر، تنظم مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعالية لغتي لغة الضاد، التي تحتوي على أنشطة تعزز مهارات اللغة العربية لدى الأطفال، من خلال سماع أجمل الحكايات بطرق إبداعية وجذابة، وتمكنهم من تذوق جمال اللغة العربية عبر الألعاب والتكنولوجيا والكتب. وتأتي هذه الفعالية في إطار مشاركة مكتبة قطر الوطنية في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام. كما تلقي المكتبة الضوء على جانب ثري من التراث الفني لدولة قطر، في أمسية ثقافية تحييها فرقة مراسي، التابعة لأكاديمية قطر للموسيقى، على مسرح منطقة الفعاليات الخاصة يوم الأربعاء 13 ديسمبر، حيث تعزف الفرقة العديد من أغاني التراث والفولكلور القطرية وتبرز المقامات الموسيقية التي اشتهرت بها الموسيقى العربية على مر العصور. وتواصل الفعاليات الأخرى التي تنظمها مكتبة قطر الوطنية خلال شهر ديسمبر التأكيد على رسالة المكتبة المتمثلة في نشر ثقافة التعلم والقراءة بدولة قطر، حيث تستضيف المكتبة، يوم 16 ديسمبر، فعالية أطفالنا والكتب باللغة العربية التي يتعرف من خلالها الآباء وأولياء الأمور على كيفية تقييم الكتب، وفهم أنواعها المختلفة، وكيفية مساعدة أطفالهم في انتقاء الكتب المناسبة.وخلال الورشة، سيقدم اختصاصيو المكتبة أفكارًا بسيطة وفعالة حول كيفية بناء المكتبات المنزلية وتشجيع الأطفال على القراءة كجزء من الحياة اليومية للأسرة.

تنشر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، بالتعاون مع معهد جوته لمنطقة الخليج ومكتبة قطر الوطنية، كتاب أشجار الهواء، الفائز ضمن مشروع كُتُب صُنعت في قطر في إطار الفعاليات الرسمية للعام الثقافي قطر - ألمانيا 2017. وقال السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر عن التعاون الذي أفضى إلى نشر الكتاب، إن الدار تدعم المواهب المحلية وتسعى لتوفير منصة للمبدعين القطريين على الصعيد المحلي والدولي. منوها إلى أن التعاون مع معهد جوته لمنطقة الخليج ومكتبة قطر الوطنية وفّر فرصة رائعة لجميع المشاركين لتطوير مهاراتهم الفردية وللحصول على خبرة عملية عن مسيرة كتاب الأطفال من بداياته وحتى صدوره. انطلق مشروع كُتُب صُنعت في قطر في يناير 2017 كأول مشروع للعام الثقافي قطر - ألمانيا 2017 وتضمن ورشة عمل مجانية لعشرة مؤلفين قطريين متخصصين في كتب الأطفال. قدمت الورشة الكاتبة الألمانية أوتي كراوزي، التي تعد من أشهر الأدباء العالميين في مجال الكتابة للأطفال واليافعين. وبذلك أتاحت الورشة للمشاركين فرصة التعاون مع الكاتبة الشهيرة في تبادل الأفكار ومناقشة المشكلات والتحديات التي تواجه المشاركين في مجال الكتابة للطفل، إلى جانب صياغة الخطوط العامة لمشروعهم القصصي في جو ودي ومشجع. وتلت الورشة الأولى ورشة أخرى تحت مظلة كُتُب صُنعت في قطر شارك فيها عشرة رسامين قطريين انكبوا على إنتاج رسوم تصويرية مبدعة للنصوص التي كُتبت خلال الورشة الأولى. وتولت إدارة هذه الورشة أيضًا أوتي كراوزي وتناولت فيها أهمية إدخال العناصر المرئية إلى النصوص. كما خصصَّت كراوزي لكل رسَّام قصة مختلفة تتماشى مع النمط الخاص به. وفي خطوة أخيرة، قام المشاركون في الورشتين من مؤلفين ورسامين بعرض كتبهم التي عملوا عليها خلال الورشة على فريق تحرير كتب الأطفال في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر. وبدوره، راجع فريق الدار كل النصوص المدعومة برسومات بناءً على معايير عدَّة من بينها الدقة والإبداع والأصالة في المحتوى وقوة ارتباط الرسوم بالنص. وقالت السيدة جميلة سلطان الماس الجاسم، محررة كتب الأطفال في الدار، إن كتاب أشجار الهواء للمؤلف الدكتور جبر النعيمي والرسَّام ماهيش كانور بإشراف أوتي كراوزي، يعتبر خيارًا مناسبًا للنشر، بتضمنه أفكارًا منظمة تماشت تماشيًا رائعًا مع الرسومات الجميلة التي عبَّرت عن النص تعبيرًا صادقًا. من جهتها، أوضحت السيدة عبير سعد الكواري، مديرة شؤون البحوث والتعلم في مكتبة قطر الوطنية، أن الاهتمام المحلي الكبير ببرنامج كُتُب صنعت في قطر والكتاب الذي كان ثمرة هذا البرنامج، أثبت أن قطر تربة خصبة لثقافة القراءة وحاضنة لمختلف الكتاب والأدباء. من جانبها، قالت الدكتورة جابرييال ندفير، مدير عام معهد جوته لمنطقة الخليج، إن هدف المعهد يكمن في تشجيع إنتاج قصص وحكايات الأطفال المثيرة للاهتمام والسعي إلى دعم الكتَّاب القطريين الموهوبين في مشاريع كتبهم ومساعدتهم على تأليف كتب أطفال جديدة باللغة العربية، تعتمد أساليب مبتكرة في سرد القصص من وجهة نظر قطرية. ومن المرتقب أن يتم إطلاق الكتاب وتوقيعه في معرض الدوحة الدولي 28 للكتاب غدا الاربعاء . وينظم ممثلون عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ومكتبة قطر الوطنية ومعهد جوته لمنطقة الخليج جلسة نقاشية إلى جانب الدكتور جبر النعيمي والرسَّام ماهيش كانور يتناولون فيها الأقسام المتعددة للمشروع وأثره في المنطقة، وذلك في الجناح الألماني الخاص بالنشاطات الثقافية.

شهدت مكتبة قطر الوطنية بعد فتح أبواب مقرها الجديد للجمهور في السابع من نوفمبر، أكثر من 11 ألف زائر حرصوا على التسجيل في المكتبة للحصول على بطاقة العضوية المجانية التي تتيح لهم استعارة الكتب والاستفادة من الخدمات المتعددة التي تقدمها المكتبة. وقد حرص عدد كبير من الرواد على استعارة الكتب، والاستمتاع بقراءة كتبهم المفضلة في العديد من أماكن الدراسة، والاطلاع على الموارد التي تزخر بها المكتبة، واستخدام المرافق والتجهيزات الإبداعية والتعاونية، بما في ذلك مركز تطوير مهارات الكتابة ومحطة الإبداع. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسعادة السيد باولو جينتيلوني، رئيس الوزراء الإيطالي، قد قاما بزيارة المبنى قبل الافتتاح، في حين أن من بين الآلاف الذين زاروا المكتبة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وسعادة الدكتور إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث السابق، وسعادة السيد أجاي شارما، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر، وسعادة السيد أدريان نورفولك، سفير كندا لدى دولة قطر، ومجموعة من نواب البرلمان الهندي، بالإضافة إلى عشرات المسؤولين من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة. (التعلم والمعرفة) و تقول الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية: بعد الافتتاح بأيام قليلة، رأينا قوة المكتبة تتجلى كوجهة تحتضن مختلف فئات المجتمع وتوفر لهم الأجواء الملائمة للقراءة والإبداع والتفاعل مع بعضهم البعض، لقد كنا حريصين على افتتاح مكتبة قطر الوطنية للجمهور، ورؤية حماس الرواد أوضح لنا مدى أهمية الدور الذي تقوم به المكتبة بالنسبة لدولة قطر وشعبها، إننا ندعو كل من زارنا مرة لتكرار الزيارة، لأنه في كل مرة سيجد شيئًا جديدًا، سواءً للتعلم أو التسلية. هذا ومنذ افتتاح المبنى الجديد حتى الآن، استعار أعضاء المكتبة ما يزيد عن 18 ألف كتاب في مختلف التخصصات، كما حرص كثير من الزائرين على القيام بجولة في المكتبة التراثية، التي تحتوي على عشرات النصوص والخرائط والمخطوطات النادرة حول تاريخ الحضارة العربية والإسلامية، وكانت مكتبة الأطفال واليافعين أكثر أقسام المكتبة إقبالاً من آلاف الأسر وأولياء الأمور

أعلنت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تسجيل أكثر من 11 ألف زائر في المكتبة للحصول على بطاقة العضوية المجانية التي تتيح لهم استعارة الكتب والاستفادة من الخدمات المتعددة التي تقدمها المكتبة. وأوضحت المكتبة في بيان اليوم، أنها منذ فتح أبواب مقرها الجديد للجمهور في السابع من نوفمبر الجاري، حرص عدد كبير من الرواد على استعارة الكتب، والاستمتاع بقراءة كتبهم المفضلة في العديد من أماكن الدراسة، والاطلاع على الموارد التي تزخر بها المكتبة، واستخدام المرافق والتجهيزات الإبداعية والتعاونية، بما في ذلك مركز تطوير مهارات الكتابة ومحطة الإبداع. وأخبرت مكتبة قطر الوطنية، أن أعضاء المكتبة، استعاروا ما يزيد عن 18 ألف كتاب في مختلف التخصصات، مما يكشف عن ولع المواطنين والمقيمين وشغفهم بالقراءة والتعلم. كما حرص كثير من الزائرين على القيام بجولة في المكتبة التراثية، التي تحتوي على عشرات النصوص والخرائط والمخطوطات النادرة حول تاريخ الحضارة العربية والإسلامية. وقالت الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية في تصريح اليوم: بعد الافتتاح بأيام قليلة، رأينا قوة المكتبة تتجلى كوجهة تحتضن مختلف فئات المجتمع وتوفر لهم الأجواء الملائمة للقراءة والإبداع والتفاعل مع بعضهم البعض، مؤكدة الحرص على افتتاح مكتبة قطر الوطنية للجمهور، ورؤية حماس الرواد، مما أعطى رؤية حول أهمية الدور الذي تقوم به المكتبة بالنسبة لدولة قطر وشعبها. وتزامنًا مع افتتاح مقرها الجديد، أطلقت مكتبة قطر الوطنية نسخة حديثة من موقعها الإلكتروني www.qnl.qa الذي يتيح لكل سكان قطر التسجيل للحصول على عضوية المكتبة، والبحث عن أي كتاب ضمن مجموعات المكتبة ومصادرها الإلكترونية، وحجز قاعات الاجتماعات والفعاليات، والاطلاع على آلاف الكتب الإلكترونية والصوتية وأفلام الفيديو في مئات المصادر الرقمية المتاحة مجانًا لكافة أعضاء المكتبة. وكانت مكتبة الأطفال واليافعين أكثر أقسام المكتبة إقبالًا من آلاف الأسر وأولياء الأمور، الذين اصطحبوا أبناءهم للتصفح والاستعارة من مجموعتها التي تضم أكثر من 100 ألف كتاب، تشمل القصص المصورة والكتب التثقيفية والمعلوماتية والمجلات، وكتب القراءة المبسطة، وأقراص الفيديو الرقمية، وقواعد البيانات، والكتب الصوتية والإلكترونية، باللغة العربية والإنجليزية ولغات أخرى. جدير بالذكر، أن مبنى المكتبة، الذي صممه المعماري الهولندي الشهير رِم كولهاس، مفتوح للجميع بلا استثناء، والعضوية متاحة مجانًا بدون أي تكلفة لأي شخص لديه بطاقة هوية قطرية، وهو مُجهز بالكامل لاستقبال كافة الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويحتوي المبنى على عدد من الابتكارات التكنولوجية المصممة خصيصًا، مثل النظام الآلي لفرز الكتب، وشاشات الوسائط التفاعلية، ومحطات استعارة الكتب وإعادتها تلقائيا التي تسهل عملية استعارة الكتب في أي مكان بالمكتبة.

دشنت مكتبة قطر الوطنية، خدمة جديدة لإعادة الكتب خارج المكتبة، من خلال محطة تمكن رواد المكتبة من إعادة الكتب المستعارة دون أن يغادروا السيارة، وذلك في خطوة لإيجاد وضمان استدامة بيئة معلوماتية يسهل الاستفادة منها، وتقديمها في محيط متقدم تكنولوجياً وثقافياً. وتأتي هذه الخدمة ضمن نظام المكتبة الفريد لاستعارة الكتب وتوزيعها آلياً، والذي يشمل فرز الكتب ومحطات لاستعارة الكتب وإرجاعها إلى المنطقة الصحيحة ذاتياً وبكل سهولة في غضون 3-10 دقائق، وذلك من خلال (29) نقطة إعادة في جميع أنحاء المكتبة. وتسعى مكتبة قطر الوطنية إلى تقديم برامج وخدمات مُبتكرة لنشر المعرفة وصقل ملكات الإبداع والحفاظ على تراث الأمة، حيث تحتضن المكتبة في الوقت الحالي أكثر من 800 ألف كتاب، تتضمن المجموعة الرئيسية العديد من الموضوعات مثل الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الحيوية موزعة على ثلاثة مناطق، كما وتتألف المجموعة الرئيسية من كتب ومواد في أغلبها باللغة العربية والإنجليزية، في حين تقدم مجموعة واسعة من الكتب باللغات الأخرى، فضلاً عن ذلك يتضمن المبنى الجديد على العديد من التقنيات المبتكرة منها خدمات استعارة الكتب وإعادتها باستخدام تكنولوجيا التعريف بترددات الراديو، ونظام ناقل الأفراد الذي يسهل على جميع الرواد الوصول لأي مكان في المجموعة الرئيسية، إلى جانب توفير عدد كبير من أجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية والشاشات التفاعلية والأدوات السمعية والبصرية، كما وتحتوي منطقة التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة على 16 جهاز كمبيوتر على أسطح قابلة للتعديل ومجهزة ببرامج وأجهزة ومعدات متطورة بالإضافة إلى تقنيات مساعدة صُمّمت خصيصًا لذوي الاحتياجات الخاصة.

بدأت مكتبة قطر الوطنية، تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والتدريبات التي تهم المجتمع، وتكسب المستفيدين منها، مهارات عدة، منها التعامل مع المصادر الإلكترونية والكتابة الأدبية وغيرها. واستفاد اليوم، عدد من اليافعين من عمر 12 إلى 18 من دورة /كتابة قصة جماعية/، حيث قام المشاركون بكتابة قصة مستوحاة من صورة معروضة وتعاونوا فيما بينهم من أج الكتابة الإبداعية بشكل جماعي. من جهتهم، تعرّف المشاركون على مكتبة قطر الوطنية وتعلّموا كيفية تصفح فهرس المكتبة للعثور على المواد المكتبية التي تهمهم، فضلا عن معرفة البرامج والفعاليات المتاحة لجميع الأعمار. والاطلاع على الأشكال المختلفة للمواد التي تقدمها المكتبة مثل الكتب المطبوعة والكتب الإلكترونية والدوريّات والمجلات والصحف والوسائط المتعددة خلال جولة قصيرة على مجموعات المكتبة المختلفة. كما تنظم مكتبة قطر الوطنية يوم الثلاثاء المقبل، تدريبا على استخدام المصادر الإلكترونية الخاصة بالأطفال، وذلك من أجل التعرف على كيفية استخدام قواعد البيانات التي توفرها مكتبة قطر الوطنية لتلبية احتياجات الأطفال في مجالات التعلم والتحصيل الدراسي والتسلية والتثقيف المعرفي. وتستهدف الدورة أولياء الأمور والمعلمين وأخصائيي المكتبات. من جهة أخرى، تنظم المكتبة يوم السبت المقبل، فعالية /مجموعة اليافعين الاستشارية/ من 12 إلى 18 عاما. وفي ذات السياق، تنظم مكتبة قطر الوطنية في الثلاثين من الشهر الجاري، فعالية /الكتابة الإبداعية باللغة العربية/، وذلك من أجل إكساب المستفيدين مهارات وطرق كتابة القصة القصيرة. جدير بالذكر ، أن مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تضطلع بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مجموعة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة للاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة. وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع.

يعمل بالمكتبة أكثر من 32 جنسية لخدمة الزائرين مكتبتنا الصرح الأمثل للتعلم والاستمرارية المكتبات غدت مصدرًا للمعرفة والتعلم أكدت السيدة عبير سعد الكواري، مديرة شؤون البحوث والتعلم بمكتبة قطر الوطنية، أن المكتبات لم تعد اليوم للكتب والقراءة فقط، بل أصبح نشاطها يمتد ليشمل كافة مصادر التعلم والمعرفة، لافتة إلى أن إستراتيجية مكتبة قطر الوطنية هي خدمة الجميع بلا استثناء. وأشارت الكواري في حوار خاص لـ الشرق إلى أن مكتبة قطر الوطنية تقدم خدماتها لكافة فئات المجتمع بمن فيهم الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، والأطفال واليافعون، في حين توفر خدمات للمتقاعدين وكبار السن من خلال إتاحة كافة مصادر التعلم والمعرفة أمامهم بهدف استغلال أوقات فراغهم واكتساب المزيد من المعارف. وقالت إن المكتبة هي المكان الأمثل للتعلم والاستمرارية، موضحة أن محطة الإبداع هي إحدى مرافق مكتبة قطر الوطنية المخصصة لتعزيز الإبداع، وإلهام الأفكار، والتعاون والمشاركة، حيث تعتبر محطة الإبداع بمثابة مركزً للمبتكرين، والفنانين، والموسيقيين، والمبدعين والمتعلمين، للتعبير عن أنفسهم..وفيما يلي أهم ما دار في هذا الحوار: ما إستراتيجية إدارة البحوث والتعلم لزوار مكتبة قطر الوطنية..؟ إستراتيجيتنا في مكتبة قطر الوطنية هي الإتاحة للجميع، بحيث يتم توفير مصادر التعلم لجميع الفئات بالمجتمع دون استثناء، فضلًا عن مساعدتهم على الاندماج مع المكتبة، فالمكتبات اليوم لم تعد للكتب ولم تعد للقراءة فقط، بل أصبح نشاطها يمتد ليشمل التعلم من خلال مختلف المصادر التي تسهم في إثراء المعرفة والفكر. ما أبرز الخدمات التي تقدمها إدارة البحوث والتعلم؟ إدارة البحوث والتعلم تندرج تحتها ثلاثة أقسام تشمل الخدمات العامة حيث يقدم القسم خدمات للبالغين، من خلال توفير الكتب والمراجع والمصادر والدراسات لكل الباحثين والمختصين والمهتمين، فضلًا عن مساعدة البالغين وإرشادهم في الحصول على الكتب المطلوبة، حيث يوجد في مكتبة قطر الوطنية أكثر من (800) ألف كتاب، إلى جانب مجموعة واسعة من الكتب باللغات الأخرى، أما القسم الثاني فهو قسم الأطفال واليافعين والذي من خلاله يتم اكتشاف مواهب الأطفال واليافعين واهتماماتهم عن طريق التفاعل مع خدمات المكتبة ومساحتها التعليمية المختلفة وما تذخر به من مصادر وذخائر في شتى العلوم والمعارف، في حين أن القسم الثالث يركز على التنمية المجتمعية من خلال محطة الإبداع وهي أهم المحطات في مكتبة قطر الوطنية. محطة الإبداع، مفهوم جديد.. فما الهدف من هذه المحطة؟! محطة الإبداع هي إحدى مرافق مكتبة قطر الوطنية المخصصة لتعزيز الإبداع، وإلهام الأفكار، والتعاون والمشاركة، حيث تعتبر محطة الإبداع بمثابة مركز للمبتكرين، والفنانين، والموسيقيين، والمبدعين والمتعلمين، للتعبير عن أنفسهم، وتحتوي هذه المحطة التي تتيح لأعضاء المكتبة الاستخدام المجاني لمساحاتها الإبداعية المختلفة، على قسم خاص بالطباعة الثلاثية الأبعاد والمسح الضوئي، واستوديو تسجيل، وغرفة تصوير فوتوغرافي وتصوير بالفيديو تحتوي على تجهيزات للتصميم الرقمي، وآلات موسيقية، وأجهزة الواقع الافتراضي، وأجهزة إلكترونية يمكن للفرد استخدامها في إعداد مشروعاته الخاصة، وغيرها الكثير، كما تقدم المحطة مجموعة متنوعة من الدورات التعليمية في أوقات مختلفة لمساعدة المستخدمين على التعبير عن أفكارهم وتصميم مشاريعهم المبتكرة. الأطفال واليافعون من أولويات مكتبة قطر الوطنية، فما خدماتكم في هذا الجانب..؟ تولي مكتبة قطر الوطنية اهتماما بالغًا بالأطفال واليافعين، حيث خصصت مكتبة للأطفال من سن الولادة حتى 12 عامًا، ومكتبة أخرى لليافعين من سن 13 حتى 17 عامًا، إذ تحتوي مكتبة الأطفال على أكثر من 150 ألف كتاب بمختلف اللغات منها العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية وغيرها، ولا تقتصر خدمات مكتبة الأطفال على الكتب فحسب، بل تنظم أيضًا برامج وورشًا لمهارات التعليم المبكر لمساعدة أولياء الأمور على صقل مهارات القراءة لدى صغارهم منذ نعومة أظفارهم، كما يوجد بالمكتبة العديد من الدمى التعليمية ومواد الفنون والأعمال اليدوية، وبرامج متطورة للتعلم التفاعلي. أما اليافعون فقد خصصت لهم أكثر من 30 ألف كتاب ومجلة وقصة مصورة، بالإضافة إلى الحواسيب وأدوات التعلم التفاعلية، ومنطقة للفعاليات مُصمّمة خصيصًا لهم، كما تضم مجموعة اليافعين مئات الكتب والمراجع التعليمية، سواء لمرحلة الثانوية أو الدراسة الجامعية. أولويات المكتبة ماذا عن المتقاعدين وكبار السن..؟ استقطاب المتقاعدين وكبار السن يعتبر من أهم أولويات مكتبة قطر الوطنية، حيث تحمل المكتبة على عاتقها دعم المتقاعدين واستغلال أوقات فراغهم من خلال إتاحة كافة المصادر التي تسهم في استمرارية التعلم ومواكبة التطور التكنولوجي السريع، فالمكتبة هي المكان الأمثل للتعلم والاستمرارية، والمكان الأمثل لاحتضان كافة الناس دون النظر للسن أو الجنسية أو اللون. مصادر إلكترونية ماذا عن جهودكم في توفير برامج للأشخاص ذوي الاحتياجات..؟ تم تجهيز مبنى مكتبة قطر الوطنية بالكامل لاستقبال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث توفر المكتبة مئات الآلاف من الكُتُب والمواد المعلوماتية والتعليمية في جميع مجالات المعرفة تقريبًا، بما في ذلك مصادر أو مواد معرفية تم إنتاجها خصيصًا لهذه الفئة من الناس لتتناسب مع احتياجاتهم، مثل الكُتب المكتوبة بحروف كبيرة، كما توفر المكتبة التكنولوجيا والمعدات والبرمجيات التي تساعدهم على الاستفادة من هذه المصادر مثل القلم الإلكتروني المزود بسماعات الأذن وجهاز مكبر الفيديو، وغيرها الكثير. تعليم اللغات هل إدارة البحوث توفر برامج وخدمات لتعليم اللغات؟! لا نوفر هذا البرنامج، ولكن خصصنا أكثر من (32) جنسية للعمل في مكتبة قطر الوطنية، ومساعدة مختلف مرتادي المكتبة أيا كانت جنسياتهم، في حين أن لدينا مركز الكتابة حيث من خلاله تتم مساعدة الفرد على الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، كما تتم مساعدته في كتابة السيرة الذاتية والتقارير ورسائل الماجستير.

قام باحثو وموظفو مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية بزيارة لمكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث تعرفوا على ما تقدمه من خدمات، وما تتضمنه من مجموعات، وكتب ومصادر ووثائق، تربو على المليون ونصف مليون عنوان، وخاصة عن قطر وتاريخها. واستمعوا إلى شرح عن المجموعة التراثية، التي وضع نواتها الشيخ حسن بن محمد آل ثاني، وما تتضمنه من نوادر ونفائس المخطوطات العربية والأجنبية، ونوادر من المطبوعات العربية والأجنبية القديمة، وخرائط تاريخية وغيرها.

يناقش قضايا التعليم وتنمية المجتمع والأفكار الإبداعية خضر: نهدف للارتقاء بنظام التعليم في قطر شهدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات مؤتمر تيدإكس الدفنة التعليمي الذي انطلق اليوم في مكتبة قطر الوطنية بالمدينة التعليمية. ويقام هذا المؤتمر بالشراكة بين جامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشريك التعليمي، و شركة ابتكار للإبداع المرئي الراعي الذهبي وبدعم من منظمة علّم لأجل قطر، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز ، كشركاء معرفيين، وأشغال الراعي البرونزي. ويهدف تيد اكس الدفنة لإتاحة الفرصة أمام المهتمين بالمجال التعليمي في الدوحة لطرح مشاكلهم واقتراحاتهم وابتكاراتهم في المجتمع للمساهمة في تحسين الواقع التعليمي والنهوض به لأعلى المستويات تماشيا مع رؤية قطر 2030 في التنمية المستدامة. وتأتي أهمية المؤتمر من خلال إتاحته الفرصة لشخصيات ملهمة من المجتمع للحديث عن تجاربهم الشخصية ومناقشة ابتكاراتهم وأفكارهم من أجل خلق إبداعات جديدة في صناعة المستقبل القريب. وقد شارك في المؤتمر عشرة متحدثين من مختلف المؤسسات التعليمية والخدمية تطرقوا إلى عدد من المحاور ذات أهمية في المجال التعليمي، كما تم طرح عدد من المشاريع المبتكرة في مجال التعليم. وقد صاحب المؤتمر معرضا مخصصا لعرض المبادرات التعليمية الواعدة في الدولة والتي من شأنها تطوير العملية التعليمية والوعي التعليمي في المجتمع القطري. الارتقاء بالتعليم وقال السيد محمد خضر رئيس مشروع مؤتمر تيد إكس الدفنة التعليمي: يعتبر تيد إكس الدفنة التعليمي هو الأول من نوعه على مستوى الدولة ويهدف إلى مشاركة التجارب التعليمية من قبل الخبراء مع المجتمع المحلي وذلك بهدف الارتقاء بنظام التعليم في المجتمع المحلي. وأضاف خضر أن المؤتمر شارك فيه أيضا عدد من المبادرات الوطنية التعليمية التي من شأنها إضافة قيمة مثرية للجمهور المشارك في مؤتمر تيد إكس دفنة، كما أن هذه المبادرات تعتبر فريدة من نوعها. تجربة إيجابية وقال الأستاذ عبدالله اليافعي، مدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية بجامعة قطر تهدف جامعة قطر من خلال دورها الريادي في احتضان مؤتمرات تيدإكس في الدوحة إلى إثراء تجربة الطلبة الجامعية، كما نسعى في قطاع الخدمات والأنشطة الطلابية بجامعة قطر إلى تمكين ودعم الطلبة، إيماناً منا بدورهم الفعال في تنمية المجتمع، وثقةً في قدراتهم على إدارة وتنظيم مثل هذه المؤتمرات. مشاركات شبابية وشهد المؤتمر مشاركات شبابية متعددة حيث ألقى نايف الإبراهيم الضوء على شركة ابتكار، وتحدث عن أهدافها، فيما قامت مريم المنصوري بالإجابة عن تساؤل مهم يتمحور حول الفجوة بين النظرية والتطبيق في إدارة المؤسسات، وكيف يمكن للأنظمة التعليمية أن تساعد في سدها. فيما أوضح هابس الحويل، الفرق بين التخطيط الحضري، والتخطيط المستقبلي للتعليم، أما المتحدث د. خالد شعبان فقد تحدث عن الفرق بين التعليم الحقيقي، والتعليم الزائف. أما إحسان البدر، فروت للحضور قصتها الملهمة، وكيف أن معاناتها، كانت سببا في دفعها للنجاح ومساعدة الآخرين، فيما تتناول د. خالد ياسين كيفية جعل مهنة التعليم جذابة.

كشف السيد سعدي السعيد نائب المدير التنفيذي والتخطيط الإستراتيجي بمكتبة قطر الوطنية عن موعد الإفتتاح التجريبي للمكتبة حيث ستفتح أبوابها للجمهور إبتداءاً من صباح يوم غداً الثلاثاء وذلك بمقرها الجديد بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. سعدي السعيد وأكد السعيد، في حديثه لبرنامج "حياتنا" الذي بثه تلفزيون قطر مساء اليوم، أن الإفتتاح التجريبي يعطي فرصة لإختبار المكتبة والأنظمة الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة فيها مما يتيح القدرة لتحديثها وتطويرها حيث أن النظام الإلكتروني للمكتبة صمم خصيصاً لها، كما يحتوي المبنى على نظام حديث وفريد من نوعه يمكن الأعضاء والمشتركين بالمكتبة من إستعارة الكتب، كما يوجد نظام آلي لفرز الكتب. وتتميز مكتبة قطر الوطنية بإحتوائها لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا وتقنيات المكتبات فيما يتعلق بأجهزة الحاسوب والشاشات التفاعلية والاجهزة اللوحية والأدوات السمعية والبصرية، كما يتميز بوجود انظمة وبرامج حديثة تلبي رغبات ذوي الإحتياجات الخاصة.وحول تصميم مبنى المكتبة قال السعيد أن المبنى صمم لاستيعاب 1.2 مليون كتاب مطبوع بلغات متعددة، لتلبية رغبات المواطن والمقيم على أرض قطر، مضيفاً أن المكتبة الأن تحتوي على 800 ألف كتاب ناطقة بأكثر من 15 لغة واللغتين العربية والإنجليزية هي اللغات الإساسية في المكتبة هذا بالإضافة للغات الفرنسية والالمانية والبلجيكية وعدد من اللغات الآسيوية مثل الأردو والتاميل، مشيراً إلى أن المكتبة مجهزة لخدمة المواطنيين القطريين والمقيمين، كما تحتوي المكتبة قسم به كل الإصدارات التي تم نشرها للكتاب القطريين بمختلف أنواعها الشعرية والقصصية والتاريخية، فضلاً عن إحتوائها على كتب قيمة في الآداب والعلوم الإنسانية والعلوم الحيوية وغيرها من المجالات الأخرى. . هذا بالإضافة إلى إحتوائها على أكثر من 500 ألف كتاب إلكتروني ودورية وصحيفة فضلاً عن المجموعات الخاصة هذا إلى جانب وجود 40 ألف كتاب متنوعة تشمل كتب ومخطوطات في المكتبة التراثية. كما تتميز المكتبة بوجود فريق عمل يتكون من نخبة من أصحاب الخبرات في التدريس ومهارات البحث العلمي والتوعية المعلوماتية والبرامج وإدارة المعرفة.الجدير بالذكر أن ساعات عمل مكتبة قطر الوطنية من السبت إلى الخميس تبدأ من 8 صباحا إلى 8 مساء، وعلى أن تكون ساعات العمل يوم الجمعة من 4 عصرا إلى 8 مساء. يذكر أن مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تضطلع بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. كما تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج وذلك إنطلاقاَ من مركزها كمكتبة بحثية لديها مجموعة تراثية متميزة.وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع.

د. سهير وسطاوي: المكتبة هى الأضخم خليجيًا وعربيًا المبنى الجديد يضم أحدث تكنولوجيا المعلومات والمكتبات 870 ألف زائر اطلعوا على أكثر من 7.5 مليون صفحة بالمكتبة المبنى يوفر تقنيات مبتكرة وشاشات تفاعلية بجودة عالية تفتح مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم أبوابها أمام الجمهور للاستفادة من الموارد التي يزخر بها المبنى الجديد الذي صممه المعماري الهولندي رم كولهاس، ليكون من أهم مراكز المعرفة في الخليج والوطن العربي. ويستوعب المبنى الجديد للمكتبة - الذي سيطلق كافة الخدمات والمعارض بدءًا من تاريخ الافتتاح الرسمي أبريل 2018- أكثر من مليون كتاب، فيما يوجد حاليًا أكثر من (800) ألف كتاب، في حين تتضمن المجموعة الرئيسية العديد من الموضوعات المتعلقة بالآداب والعلوم الإنسانية والعلوم الحيوية موزعة على ثلاث مناطق. ويحتوي المبنى على نظام فريد لاستعارة الكتب وتوزيعها، ويشمل ذلك نظامًا آليًا لفرز الكتب، ومحطات لاستعارة الكتب ذاتيًا، وقد صمم هذا النظام الإلكتروني خصيصًا لمكتبة قطر الوطنية، ويتضمن المبنى العديد من التقنيات المبتكرة من أجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية والشاشات التفاعلية والأدوات السمعية والبصرية، بالإضافة إلى تقنيات مساعدة صُمّمت خصيصًا لذوي الاحتياجات الخاصة. أوضحت الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية خلال جولة لوسائل الإعلام في المبنى الجديد أمس، أن مكتبة قطر الوطنية تهدف إلى نشر المعرفة وتعزيز الابتكار والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل، لافتة إلى أن المبنى الجديد للمكتبة يحتوي على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في عالم المعلومات والمكتبات، والاطلاع على ما يحويه من ذخائر الآداب والعلوم والمعرفة الإنسانية في ما يقرب من مليون كتاب ودورية ومجلة، بالإضافة إلى المجموعة التراثية، والمجموعات الخاصة للأطفال واليافعين. وأضافت وسطاوي خلال الجولة قائلة "تتطلع مكتبة قطر الوطنية للانضمام إلى مصاف أرقى المؤسسات العالمية في مجالات التعلُم والبحوث والثقافة، وأداء دور ريادي في الحفاظ على تراث قطر والمنطقة، والمساهمة في دعم التنمية البشرية من خلال التشجيع على الاستكشاف والابتكار، بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة"، موضحة أن المبنى الجديد يضم (820) ألف كتاب ورقي، و(300) ألف كتاب إلكتروني، وأكثر من (40) ألف مابين كتب ومخطوطات في المكتبة التراثية. (تنوع ثقافي) ولفتت إلى أن مكتبة قطر الوطنية بمبناها الجديد تسعى إلى إيجاد وضمان استدامة بيئة معلوماتية موثوقة تسهل الاستفادة منها وتقديمها في محيط متقدم تكنولوجيًا وثقافيًا وكذلك من خلال تطوير برامج وخدمات مُبتكرة، مشيرة إلى أن 95% من أجزاء المكتبة مفتوحة ومتاحة أمام الجمهور، تمهيدًا لإطلاق كافة الخدمات والمعارض في الافتتاح الرسمي للمكتبة في أبريل من العام المقبل، منوهة بأن عدد زوار المكتبة بلغ منذ إطلاقها في أكتوبر 2014 أكثر من 870 ألف زائر اطلعوا على أكثر من 7.5 مليون صفحة. وحول تنوع اللغات أوضحت د. وسطاوي أن المجموعة الرئيسية من الكتب والمواد أغلبها باللغتين العربية والإنجليزية، إلا أن المكتبة تقدم مجموعة واسعة من الكتب باللغات الأخرى يبلغ عددها (120) لغة ومن هذه اللغات الفرنسية والألمانية والإيطالية والبرتغالية، والإسبانية، والروسية والبنغالية، والأوردية، والصينية وغيرها من اللغات الأخرى والتي تعكس التنوع الثقافي للسكان في قطر، لافتة إلى أن المكتبة لا توفر خدمة الترجمة، بل توفر مواد وكتبا مترجمة بحيث تخدم الطلاب والباحثين والمختصين وكافة أفراد المجتمع. مكتبة عالمية وأشارت إلى أن مكتبة قطر الوطنية تعتبر المكتبة الأضخم في الخليج والوطن العربي، حيث توفر خدمات عديدة للأطفال واليافعين والمختصين والباحثين وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة حيث إنه تم تصميم مبنى المكتبة بحيث يتناسب مع هذه الفئة من خلال توفير العديد من الابتكارات الهندسية والتكنولوجية الفريدة التي تسهل عليهم عملية التعلم والتواصل، موضحة أن مكتبة قطر الوطنية توفر في السنة (150) ورشة عمل، وأن ساعات العمل فيها 12 ساعة متواصلة، حيث تفتح المكتبة أبوابها من السبت إلى الخميس من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يوم الجمعة تفتح الساعة 4 عصرًا حتى 8 مساء. مشاريع الرقمنة تطرقت د. وسطاوي إلى مشاريع الرقمنة الرئيسية بالمكتبة والتي تمثلت في المكتبة التراثية في مكتبة قطر الوطنية وهو (مشروع مستمر)، ومشروع مؤسسة قطر "جامعة كارنيجي ميلون للرقمنة"، ومجموعة خيول الشقب، إلى جانب مجموعة مكتبة متحف الفن الإسلامي، ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم، ومشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ومشروع أكاديمية قطر للموسيقي، ومشروع وثائق الأرشيف العثماني، ومجموعة الصور الفوتوغرافية للعمارة التقليدية في دولة قطر. نظام إلكتروني لاستعارة الكتب من جهتها قالت السيدة لولوة النعيمي مديرة المرافق والخدمات بمكتبة قطر الوطنية "إن النظام الإلكتروني لاستعارة الكتب وإعادتها صمم خصيصا للمكتبة وغير متوافر في أي مكتبة بالخليج والوطن العربي". وأضافت: تبلغ مساحة المبنى الجديد للمكتبة 45 ألف متر مربع وصممه المعماري الهولندي رم كولهاس، واستغرق تشييده خمس سنوات من التخطيط والتنفيذ، وهو أول مبنى جديد يتم افتتاحه لمكتبة وطنية في أي مكان بالعالم خلال الألفية الجديدة، يضم المبنى الجديد عددًا من الأقسام حيث تم تخصيص قسم للتقنيات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تحتوي على جميع الأجهزة والأدوات والبرمجيات المتخصصة لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمستخدمين من هذه الفئة، كما تم تخصيص قسم خاص لليافعين والشباب، وتوفير عدد من محطات الإبداع: قاعات للتدريس، وغرفة للمطالعة الفردية والجماعية، و(28) مقصورة قراءة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب توفير غرفتين للوسائط المتعددة، وقاعة محاضرات بسعة (120) مقعدًا، وقاعة فعاليات تستوعب (250) شخصا. ولفتت إلى وجود مقهى ومطعم والذي سيتم من خلاله إعطاء دروس خاصة في الطبخ مستقبلًا، موضحة أن المبنى الجديد يحتوي على نظام فريد لاستعارة الكتب وتوزيعها ويشمل ذلك نظاما آليًا لفرز الكتب ومحطات لاستعارة الكتب ذاتيًا، وتوفير العديد من التقنيات المبتكرة منها خدمات استعارة الكتب وإعادتها باستخدام تكنولوجيا التعريف بترددات الراديو، ونظام ناقل الأفراد الذي يسهل على جميع الرواد الوصول لأي مكان في المجموعة الرئيسية.

تفتح مكتبة قطر الوطنية غدا الثلاثاء أبوابها لاستقبال الجمهور، وذلك بمقرها الجديد بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وذكرت مكتبة قطر الوطنية ،في بيان لها، أن المبنى الجديد استغرق تشييده خمس سنوات وروعي في تصميمه تحقيق التوازن بين توافر المحتوى المعرفي وسهولة الوصول إليه من جهة، والمحافظة على هذا المحتوى وصونه في مكان آمن من جهة أخرى. وأوضحت أنه يحتوي على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الرقمية في عالم المعلومات والمكتبات، من ذخائر الآداب والعلوم والمعرفة الإنسانية في ما يقرب من مليون كتاب ودورية ومجلة، بالإضافة إلى المجموعة التراثية، والمجموعات الخاصة للأطفال واليافعين. وأشارت إلى أنه يضم العديد من المناطق والأماكن المجهزة للقراءة والمطالعة الفردية والجماعية، تتنوع بين المناطق المفتوحة أو غرف القراءة المزودة بمناضد ومصابيح ومنافذ للكهرباء والاتصال بالإنترنت، وأماكن للجلوس ، كما تحتوي المكتبة على 28 مقصورة للدراسة توفر مكانا هادئا للقراءة أو المطالعة الفردية، وتحتوي كل مقصورة على مكتب، وخزانة للكتب، ، فيما توفر المجموعة التراثية منطقة مخصصة للباحثين تحتوي على طاولات ومنافذ للكهرباء وتتسع لـ14 باحثا ، حيث سيصبح بإمكان كل أفراد المجتمع في قطر من مواطنين ومقيمين زيارة المبنى الجديد للمكتبة يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء على مدار الأسبوع عدا يوم /الجمعة/، حيث تفتح المكتبة أبوابها للجمهور في الفترة المسائية فقط. وتتيح مكتبة قطر الوطنية خدمة التصفح المجاني للمصادر الإلكترونية من أوراق بحثية، و كتب إلكترونية أو مسموعة، مقالات من صحف ومجلات، أو مقاطع الفيديو والموسيقى عبر موقعها الالكتروني www.qnl.qa .