أعلنت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، بمصر عن إحياء الفنان اللبناني مارسيل خليفة يومي 24 و25 أكتوبر الجاري بالقاهرة والإسكندرية، برعاية مركز الفنون التابع لمكتبة الإسكندرية. وتأتي مشاركة الفنان الملقب بمايسترو العود اللبناني بصحبة ولديه رامي وبشار بعد فترة انقطاع فني امتدت لـ 8 سنوات، حيث يتطلعون للتعريف بمشروعهم الفني "تريو خليفة" الذى أسسوه عام 2011، ويقدم مزيجا من الألحان الشرقية والإلكترونية والموسيقى الكلاسيكية. ويعد مارسيل خليفة واحدا من أبرز المبدعين اللبنانيين وتتنوع أعماله بين الموشح التاريخي، ويجمع في أعماله بين الموسيقى العربية التقليدية والآلات الغربية، واشتهر بغناء أشعار الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.

أعلنت مكتبة الإسكندرية، شمال مصر، تنظيم احتفالية كبرى يوم 22 أكتوبر الجاري، احتفاء باليوم العالمي للعصا البيضاء ذلك بمشاركة عدة مؤسسات تدعم فكرة دمج المكفوفين مجتمعيا مع المبصرين. يهدف اليوم الذي تتنوع أشكال الاحتفال به من دولة لأخرى إلى التعريف "بالعصا البيضاء" كونها أداة إلكترونية تعاون المكفوفين في السير واستكشاف الطرق عبر ذبذبات آلية ورفع توعية المبصرين بأهمية تفعيل دور المكفوفين بالمجتمع. وكان لمكتبة طه حسين التابعة لمكتبة الإسكندرية السبق في تنظيم هذه الاحتفالية داخل مصر منذ عام 2005. وسوف يتخلل الاحتفال وقفة رمزية على سلالم مكتبة الإسكندرية وعروض كرنفالية بالعصا البيضاء.

انطلقت، اليوم الجمعة، في مكتبة الإسكندرية شمال مصر، فعاليات مؤتمر دولي معنى بدور المتاحف في تعزيز أواصر الثقافة بين الشعوب ذلك بحضور نخبة متخصصين وممثلي متاحف عالمية. وقال الدكتور، أسامة عبد العاطي، عضو المجلس التنفيذي لمنظمة المتاحف العالمية, إن التربية المتحفية تعد أهم الوظائف المجتمعية القادرة على إذكاء الحوار المتبادل لتشجيع التعاون بين المتاحف والجامعات ومراكز البحوث. وتحدث في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي جاء تحت شعار "العمل المشترك من أجل التواصل الفعال" ويمتد لأربعة أيام, حول الأدوار التعليمية المقدمة من قبل المتاحف للجماهير في المجتمعات المحلية والدولية كونها مؤسسات تثقيفية وتعليمية بالمقام الأول. وتشارك منظمة المتاحف العالمية وجامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى قطاع المتاحف التابع لوزارة الآثار المصرية، إلى جانب مكتبة الإسكندرية في تنظيم أعمال ذلك المؤتمر. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر خلال الأيام المقبلة, أهمية التربية المتحفية واحدث الوسائل الخاصة بترميم وتأمين المتاحف وما تحويه من مقتنيات تؤرخ لتاريخ وحضارة الشعوب.

ينظم مركز القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية، يومي 19 و20 نوفمبر القادم، المسابقة المحلية الثانية للروبوت "أولمبياد مكتبة الإسكندرية للروبوت"، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والتي تهدف إلى اكتشاف مهارات الطلاب في مجالات، "الهندسة، الرياضيات، تكنولوجيا المعلومات، وغيرها". وتنقسم المسابقة إلى قسمين، "الروبوت الغواص والروبوت المصارع"، حيث يتنافس في القسم الأول المتسابقون من "12- 18" عاما، على أن يتكون الفريق من 3 أفراد بحد أقصى، وفي المسابقة الثانية يتنافس الأطفال من "12- 14" عاما، بحد أقصى 5 أفراد للفريق. ويتقدم المتسابقون للتسجيل عن طريق شبكة الإنترنت، حتى 14 أكتوبر المقبل، عن طريق مدرب الفريق، ويتم اختيار الفائز من قبل لجنة متخصصة تقوم بتقييم أداء كل فريق، على أن يتم اختيار 3 فرق فائزة بأفضل تصميم، أفضل فريق عمل، أفضل مهارات عرض.

قالت مكتبة الإسكندرية في بيان، اليوم الخميس، إنها ستنظم الأسبوع القادم احتفالية عنوانها "مفاتيح روما" بالتزامن مع أربع دول أوروبية تحتفل أيضا بالإمبراطورية الرومانية. وأصبحت مصر جزءا من الإمبراطورية الرومانية منذ غزو أغسطس قيصر لها عام 30 قبل الميلاد حتى دخول العرب عام 640 ميلادية. وقال محمد فاروق، القائم بأعمال مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالمكتبة في البيان، إن الاحتفالية ستقام الثلاثاء القادم في كل من مصر وإيطاليا وهولندا والبوسنة والهرسك بهدف "التعريف بتاريخ الإمبراطورية الرومانية.. التي كانت فيها مصر جزءا أصيلا في تكوينها حيث تركت بصماتها بين ثنايا نسيجها وشاركت بقوة فى صياغة فصولها". وأضاف، أن الدول الأربع ستحتفل بميراثها من تلك الحضارة منذ أسسها الإمبراطور أغسطس الذي بدأ حكمه عام 27 قبل الميلاد وتوفي عام 14 ميلادية. وقال إن مكتبة الإسكندرية ستبدأ بهذه الاحتفالية في تطبيقات تكنولوجية تستخدم "أحدث التقنيات التفاعلية والإبداعية للتعرف على الإمبراطورية الرومانية من خلال مشاهدة ومعايشة.. 4 مواقع ساحرة" في أربع مدن تمثل الحضارة الرومانية حيث يمكن العودة بالزمن لمشاهدة مواقع قديمة منها ميناء الإسكندرية القديم في القرنين الثالث والسادس الميلاديين.

يوثق كتاب "الجامع الأزهر الشريف" تاريخ وعمارة وفنون أعرق مسجد في مصر في ألف عام، تحول خلالها من مسجد للصلاة إلى أحد أبرز وأشهر الجامعات الإسلامية في العالم. ويذكر الكتاب أن الجامع الأزهر شيد بأيدي بنائين مصريين ومواد وتقنيات مصرية. والكتاب الذي يقع في 786 صفحة كبيرة القطع هو ثمرة مشروع بحثي قامت به مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مشيخة الأزهر. وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب في تصدير الكتاب: إن الأزهر عبر تاريخه ظل منارة تعليمية وثقافية أسهمت في "تنوير الأمة.. واستعصائها على الذوبان والتلاشي أمام تقلبات التاريخ واضطراب الحضارات"، مضيفا أن هذا الكتاب باكورة إنتاج مركز دراسات الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي المعاصر بمكتبة الإسكندرية. ويعد الجامع الذي تبلغ مساحته حاليا 11500 متر مربع رمزا للإسلام السني في العالم، وكان شاهدا على تقلبات سياسية وتاريخية عدة. ويذكر الكتاب جانبا من الدور السياسي الوطني للأزهر، كدوره في مقاومة الحملة الفرنسية والاحتلال الإنجليزي.

أعلنت مكتبة الإسكندرية المصري، عن فتح باب التقدم للمشاركة ببرنامج تدريبي حول علوم المكتبات، أمام المتخصصين المصريين والعرب، لرفع كفاءتهم العملية. وقالت المكتبة، في بيان، إن هذا البرنامج التدريبي يعتمد على الجمع بين المنظور الأكاديمي والعملي، للوفاء باحتياجات المكتبات ومراكز المعلومات، ليس في مصر فحسب، وإنما بكل المنطقة العربية. وتبدأ إجراءات التسجيل ابتداء من اليوم الإثنين، وحتى 30 أكتوبر القادم، عبر الموقع الرسمي للبرنامج "www.bibalex.org/libraries/iltp". ويتيح البرنامج، أمام المتدربين، إمكانية الالتحاق بجميع تدريبات البرنامج أو اختيار ما يناسبهم للتسجيل به على حدة، بالشكل الذي يتناسب مع احتياجاته المعلوماتية. وتسعى مكتبة الإسكندرية، من خلال هذا البرنامج التدريبي، لنشر تجربتها وخبرتها المعرفية أمام المتخصصين، للارتقاء بمستوى مكتبات المنطقة، وتطوير مهارات أخصائيي المكتبات.

خصصت مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم الأحد, فاعلية ضمن مهرجان الصيف الثاني عشر لعرض أفلام روائية قصيرة تتناول مشاعر المرأة ودورها المجتمعي من زوايا مختلفة. الفيلم الأول حمل عنوان "حقيقة واحدة" للمخرجة آية العدل وهو مأخوذ من نص قصة قصيرة للكاتب الايطالي ألبرتو مورافيا , يروى الفيلم أثناء 16 دقيقة قصة امرأة شابة تتعرض لقمع ذكوري في سياق علاقة عاطفية تقرر إنهائها وتجاوز آثارها بالزواج من رجل آخر لتبقى حائرة داخل صراع بين ماضيها وحاضرها . بينما يتعرض الفيلم الثاني "بهية" من بعد فلسفي للعلاقة بين مسلمي وأقباط مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 من خلال قصة طفلة تُدعى بهية تلقى حتفها أثناء رحلة مدرسية نتيجة حادث إرهابي مما يصيب معلمتها القبطية بصدمة شديدة تقرر على أثرها إعادة ترتيب حياتها، الفيلم من إنتاج شركة مصر العالمية والسفارة البريطانية بالقاهرة وأخرجته المخرجة الشابة مافى ماهر . أما "إفتراضي" وهو الفيلم الثالث الذي عُرض بتلك الفاعلية الثقافية للمخرجة ندى رياض فيستعرض أدوار مختلفة للمرأة العاملة في المجتمع المصري ونظرة المحيطين بها السلبية أحيانا, أبرزها لناشطة سياسية معنية بالقضايا العُمالية . الفيلم أيضا إنتاج مشترك بين شركة مصر العالمية والسفارة البريطانية لدى القاهرة .

أصدرت مكتبة الإسكندرية في مصر, كتابا يوثق تاريخ حدائق المنتزة, وهي واحدة من أهم المواقع السياحية الكائنة بمدينة الإسكندرية الساحلية. وفتحت حدائق المنتزة أبوابها أمام عامة الشعب المصري عقب ثورة 1952، بعد أن كان الاستمتاع بها قاصرا على أعضاء الأسرة الملكية العلوية، التي حكمت مصر قبل ذلك التاريخ. وقد عُرف موقع حدائق المنتزة منذ تشييد مدينة الإسكندرية خلال الحقبة البطلمية، وأعيد إحياؤه أواخر القرن 19 عندما اختاره الخديو عباس حلمي الثاني، لبناء أحد القصور الخديوية المعروفة باسم السلاملك، أي مكان للراحة والاستجمام باللغة التركية. ويحتوى الكتاب الواقع بخمسة فصول على مجموعة نادرة من صور ومخططات ترصد تاريخ حدائق المنتزة وتصميماتها المعمارية.

ينظم بيت السناري الأثري، بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع صالون الشباب، بعد غد الثلاثاء، أمسية شعرية ثقافية مفتوحة للجمهور، لإحياء ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني، محمود درويش. يستضيف صالون الشباب، في تلك الأمسية، فرقة "شعر ومغنى"، مع نخبة من الشعراء الشباب، ويشارك في قراءة بعض نصوص الشاعر محمود درويش مجموعة من الشعراء، منهم الشاعر أحمد خطاب، أحمد عايد، أيمن مسعود، حسن عامر، الفنان حمدي التايه، الشاعر عمرو قطامش، سماح ناجح، محمد سلامة، محمود سباق، محمود عبدالله سلامة، نور الدين جمال، كما تشارك الفنانة إسراء ماجد بعزف على العود، ويأتي في ختام الأمسية فيلم تسجيلي عن "محمود درويش". يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة، مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق، واللذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق.

تمكنت مكتبة الإسكندرية المصرية من تجميع وثائق بريطانية تكشف أبعادا جديدة لأسرار وحقائق صاحبت ثورة 23 يوليو عام 1952، التي أطاحت بالملك فاروق الأول وأنهت حكم الأسرة العلوية. يأتي ذلك ضمن مساعي المكتبة لثقل أرشيفها التوثيقي الخاص بتوثيق تاريخ البلاد الحديث. وقالت المكتبة، في بيان اليوم الاثنين, إنه تم تجميع وثائق وصور نادرة تعكس رد فعل الشعب البريطاني وقتذاك حيال الثورة المصرية ومدى تدخل بريطانيا في الشأن الداخلي المصري. وتعد أهم المواقف البريطانية التي أرخت لها الوثائق وصف بريطانيا في إحدى البرقيات محمد نجيب، أول رؤساء مصر، وحركة الضباط الأحرار بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ مصر وأن العلاقات بين مصر والقوى الغربية عقب الثورة سوف تشهد سوء فهم واعتراض بريطانيا على الحكم العسكري. وتشمل الوثائق رصد للفترة السابقة على الثورة من أوضاع متدهورة، سياسيا واجتماعيا، وأحداث حريق القاهرة.

أصدر مركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية وفي طبعة فاخرة ملونة من جزئين بلغ عدد صفحاتها 786 صفحة، كتالوج "الجامع الأزهر الشريف"، وذلك لتوثيق هذا الصرح الديني والعلمي الكبير. ورصد الكتاب تاريخ الجامع الأزهر الشريف وعمارته والحياة بداخله منذ نشأته حتي العصر الحديث، وطاف في رحلة عبر الزمان والمكان بين أروقة الجامع الأزهر الشريف ومدارسه، كاشفا الغبار عن كنوزه من تحف ومصاحف ومخطوطات. وخلال ثلاثة سنوات استطاع فريق العمل الذي تكون من باحثين ومهندسين ومصورين وخطاطين من مكتبة الإسكندرية ومشيخة الأزهر الشريف ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة والعراق انجاز هذه الموسوعة العلمية الشاملة عن الجامع الأزهر الشريف عمارته وتاريخه، بأسلوب علمي توثيقي قائم عن التسجيل الأثري والتدقيق التاريخي وتقديم الدليل المصور الذي يؤكد ما جاء في الكتالوج. ويقف الجامع في قلب مدينة القاهرة المحروسة بمآذنه الخمس ومدارسه الثلاث وأروقته التي احتضنت طلبة العلم من كل بقاع الأرض والذين جاءوا إليه ليتعلموا ثم يعودوا إلى ديارهم لينشروا نور الله والإسلام؛ فهو يستحق أن يرصد له مئات المجلدات لتسجيل تاريخ ودور الجامع الأزهر في العالم الإسلامي. ومنذ أكثر من ألف سنة والأزهر الشريف باقيا ودول وملوك وسلاطين يأتون ويذهبون ليظل شاهدًا على تاريخ تلك الأمة وتلك الديار منذ أن قام بتشييده القائد الفاطمي أبو الحسن جوهر بن عبد الله الرومي الصقلي الكاتب؛ ليكون مسجدًا جامعًا لمدينة القاهرة التي وضع حجر الأساس لها لتكون عاصمة للدولة الفاطمية في مصر (358 - 567 هـ/ 969 – 1171م)، واختار له موقعًا في الجنوب الشرقي من المدينة على مقربة من القصر الكبير الذي كان موجودًا حينئذ بين حي الديلم وحي الترك في الجنوب. ويفرد الكتالوج الصفحات لتاريخ الجامع الأزهر الشريف في كفاح شعب مصر والزود عن ثوابته عبر التاريخ من خلال مجموعة من الوثائق والصور الجديدة. ويأخذنا الكتالوج إلى مشاهد من هذا الدور الوطني إذ يروي الباحثين كيف كانت الثورة تبدأ من الأزهر حيث ذكروا أن المظاهرة كانت تبدأ بصعود الثائرين على مآذن الجامع الأزهر الشريف يدقون الطبول، وتعلو أصواتهم هاتفة بسقوط الظلم، وداعية التجار إلى غلق حوانيتهم، وكانت الدراسة تتعطل مشاركة من العلماء والطلبة للجماهير في مشاعرهم، ثم يخرج الموكب الصاخب يتقدمه شيخ الجامع وعلماؤه ومجاوروه ويتجهون إلى الحاكم الظالم ويطلبون منه رفع المظالم عن الشعب، ولا يسع هذا الحاكم إلا أن ينزل على رغبتهم. وإضافة إلى كل ذلك، فإن المتصفح لكتالوج الجامع الأزهر يملك بين يديه متحف في كتاب حيث ألحق بالكتالوج متحف مفتوحًا للجامع الأزهر الشريف حيث تأخذنا الصفحات في رحلة تبهر الأبصار بروعة الألوان وجمال الفن الإسلامي عبر مجموعة من المصاحف النادرة والمخطوطات القيمة والمحاريب والثريات وقطع القاشاني كلها ارتبطت باسم الجامع الأزهر الشريف.

حصل الإصدار المصري "مكنز الفلكلور" على جائزة التراث العربي التي منحتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للعام 2014. ويعد "مكنز الفلكلور" الصادر عن مكتبة الإسكندرية لمؤلفه الدكتور مصطفى جاد, نواة لأرشيف قومي يوثق مراحل تطور الفلكلور العربي، وفقا لأسس علمية وتقنية تواكب الاتجاهات العالمية الحديثة، كما أنه يأتي على غرار "مكنز يونسكو" و"مكنز الجامعة العربية". وقال جاد إن "مكنز الفلكلور يشكل قاعدة معلومات قوية للمأثورات لشعبية العربية ويستوعب نحو 8000 واصفة". واستند المكنز في تأريخه للفلكلور العربي على المعتقدات الشعبية, العادات والتقاليد, الأدب الشعبي والفنون الشعبية. وتمثل أبرز التعريفات تداولا بين المتخصصين لمفهوم المكنز, ذلك المعتمد لدى المنظمة الدولية للتوحيد القياسي حيث يصطلح على المكنز بوسيلة لضبط المصطلحات يتم استخدامها للترجمة من اللغة الطبيعية للوثائق من قبل المكتشفين والأكاديميين لما يسمى لغة نظام وهي أكثر تقييدا.

يحل الشاعر المصري الشاب محمد حمدي أبو السعود ضيفا على الإسكندرية،غدا الثلاثاء، حيث يشارك في الاحتفالية التي تنظمها مؤسسة "البابطين" بمكتبة الإسكندرية بمناسبة إطلاق الإصدار الثالث من معجم الشعراء المعاصرين. وأبو السعود له ديوانان من الشعر الفصيح أولهما بعنوان "وابيضت عيناه"، والثاني بعنوان "للفراش دم"، وسبق له الفوز بعدد من الجوائز الشعرية في مصر، كما شارك في العديد من الفعاليات والمناسبات الثقافية. وتخرج الشاعر في جامعة القاهرة عام 2011 حاصلاً على ليسانس اللغة العربية وآدابها، وهو من مواليد محافظة الفيوم وله من العمر 25 عاما، وهو بذلك من أصغر الشعراء سنا من بين المدرجين في معجم البابطين.

قالت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، في بيان إنها بدأت في تنفيذ برنامج يهدف إلى دعم الإبداع والتنوع الثقافي والابتكار في مصر، بتمويل يصل إلى مليون يورو من الاتحاد الأوروبي. وأضاف البيان أن البرنامج يدعم تمويل أنشطة منها مبادرة "الفن في الصف الدراسي" لتشجيع طلبة المدارس على الابتكار الفني ومبادرة "الشمال والجنوب" التي تتيح للشباب أن يتدربوا على فنون الرسم والكتابة القصصية والتصوير والتصميم الجرافيكي وصناعة الأفلام التسجيلية، كما يشمل البرنامج أيضا حصرا لمواقع الصناعات الثقافية في عموم مصر، وإحياء الأنشطة الثقافية والفنية في منطقة كوم الدكة بالإسكندرية. وتابع البيان أن البرنامج الذي يستمر عامين، سوف يختتم "بمؤتمر رفيع المستوى يستمر لمدة 3 أيام" لتقييم التجربة، كما يتضمن أيضا تنظيم معرض لإنجازات المشتركين في البرنامج. ونقل البيان عن رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، السفير جيمس موران، قوله إن هذا البرنامج سيعمل على تعزيز التنوع والإبداع الثقافي، ودوره "في ترويج التطور المحلي والحوار بين الحضارات".

طرحت مكتبة الإسكندرية بمصر إصدارا جديدا، يتناول دور الحركات العمالية في دعم أطر الديمقراطية، عقب حدوث تغيرات سياسية مثل الانتفاضات الشعبية, من خلال تسليط الضوء على تجارب دول أوروبا وأمريكا اللاتينية، وصولا للمنطقة العربية. وتطرق الإصدار المعنون "دور الحركات العمالية في دعم الديمقراطية" إلى التجربة التونسية، موضحا أن لها باعا طويلا منذ نشأة الحركة النقابية عام 1924 على يد الزعيم محمد الحامي، حيث تصدت لمعارك ديمقراطية وصراعات سياسية للقضاء على حكم الحزب الواحد خلال ستينات القرن المنصرم. وبالنسبة إلى مصر يكشف الإصدار الذي أعده الباحث ممدوح مبروك, عدم وجود ملامح جادة للعمل النقابي والحركات العمالية في أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حيث هيمن نظامه عليها, ما أدى إلى تأسيس نقابات مستقلة قبل اندلاع انتفاضة 25 يناير عام 2011 مهدت الطريق أمام الانتفاضة، من خلال الإضرابات والاعتصامات. وحدد عقبات تعترض ثبات القوة النقابية للكيانات المستقلة في ثلاثة نقاط هي وضعها غير المقنن, وهشاشة النقابات التي يضمها، وغياب التدرب والخبرة النقابية.

تنطلق غدا الخميس، فعاليات الدورة العاشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بمشاركة عربية ودولية واسعة النطاق تمثلها 80 دار نشر. وحسبما أعلنت المكتبة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، فإن دورة هذا العام تقام في الفترة من 27 مارس إلى 8 أبريل، وتحل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألسكو" ضيف شرف هذه الدورة. وتأتي في قائمة الدول المشاركة الكويت والعراق والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وتقدم مكتبة الإسكندرية خلال المعرض مطبوعات جديدة خاصة بمشروع ذاكرة مصر المعاصرة، الذي يؤرخ لتاريخ مصر الحديث بدءا من فترة حكم محمد علي وصولا إلى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981. وتستضيف ندوات المعرض كتاب ومثقفين عرب لاستعراض أعمالهم الجديدة وإجراء لقاءات مفتوحة مع الجمهور، ومن المقرر ان تُعقد بأول أيام النشاط الثقافي ندوة فنية بحضور المخرج السينمائي محمد خان لمناقشة احدث أعماله فيلم "فتاة المصنع" الذي يسلط الضوء على أحوال المرأة العاملة.

يسعى معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب إلى جذب القراء بتقديم وجبة جذابة من الثقافة والفنون في الدورة الجديدة التي تفتتح يوم 27 مارس الجاري، وتستمر حتى 8 أبريل، ويشارك فيها عدد من المثقفين العرب. وقال خالد عزب المشرف العام على المعرض، في بيان اليوم الاثنين، إن المعرض ينظم ندوات عن المرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة منها (إبداع المرأة السكندرية في القصة والرواية) تشارك فيها الفلسطينية بشرى أبو شرار و(صورة المرأة في السينما) ويتحدث فيها محمد خان مخرج فيلم (فتاة المصنع). ويقيم المعرض ندوة عنوانها (ثورة الأدب وأدب الثورة) بمشاركة أدباء منهم مكاوي سعيد ومحمود الورواري وأشرف العشماوي وأحمد المصري. أما الروائي إبراهيم عبد المجيد فيلتقي مع الجمهور في ندوة عنوانها (الإسكندرية مدينة روائية) يديرها منير عتيبة. وينظم المعرض محورا حول تجارب شبابية سينمائية للمخرجين أحمد الغنيمي وإسلام كمال ودينا عبد السلام وعماد ماهر ومينا نبيل وهديل نظمي. ويستضيف المعرض عددا من الفرق الغنائية الشبابية ومسرح العرائس والأراجوز للأطفال.

أصدرت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، وذلك بعد الشكاوى الكثيرة من الأسعار المبالغ فيها لتذاكر حفلها بمكتبة الإسكندرية، المقرر إقامته في 20 مارس الجاري. وجاء في البيان: "أصدقائنا الأعزاء نود أن نعلمكم بأن كل ما يتعلق بتحديد أسعار البطاقات، وبيعها، لا يقع تحت مسؤوليتنا، ولا إدارتنا، بل على مسؤولية الجهات الراعية للحفل، يرجى منكم التكرم بمراجعة الجهات الراعية، لأي شكوى، أو استعلام". وكانت مئات الشكاوى وصلت إلى صفحة ماجدة الرومي، بسبب تجاوز سعر الفئة الأولى لتذاكر الحفل 3000 جنيه، في السوق السوداء، كما أنها وصلت في السوق الرسمية إلى 2000 جنيه، حيث تعتبر من أعلى تذاكر الحفلات سعرًا، مما جعل الجمهور يتهم منظمي الحفل باستغلال الحدث الذي يأتي بمناسبة أعياد شم النسيم، لا سيما أن الفنانة الكبيرة لم تحيي حفلات بمصر، منذ سنوات طويلة.

وافقت الفنانة اللبنانية، ماجدة الرومي، على إحياء حفل، على مسرح مكتبة الإسكندرية، في 20 مارس القادم، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وبالتعاون المشترك مع القنصلية اللبنانية بالإسكندرية ومحافظة الإسكندرية، يشكل الحفل قيمة مضافة إلى المجهودات التي تقوم بها الدولة لاستعادة الحركة السياحية والتأكيد على أن الجو أصبح مهيأ لإقامة المناسبة الهامة. وسوف تغني الرومي العديد من أغانيها القديمة والحديثة.