قتل يمني وأصيب آخر، اليوم الأحد، بنيران مسلحين حوثيين، بعد ساعات من التوصل لوقف إطلاق النار برعاية لجنة وساطة رئاسية في محافظة الجوف شمالي اليمن، بحسب مدير أمن المحافظة. وقال العميد محمد العديني، مدير أمن محافظة الجوف، إن "شخصا قتل وأصيب آخر من لجان الدفاع الشعبي "مسلحون قبليون" بنيران مسلحين حوثيين في منطقة الصفراء بمحافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية شمالي اليمن، متهماً الحوثيين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار إثر مهاجمتهم لمواقع لجان الدفاع الشعبي. وأوضح العديني أن لجنة الوساطة الرئاسية طالبت قوات الجيش ولجان الدفاع الشعبي بضبط النفس رغم خرق الحوثيين لاتفاق وقف إطلاق النار. وتمكنت لجنة وساطة رئاسية يمنية، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، من إيقاف المواجهات الدائرة منذ أكثر من 20 يوماً بين قوات الجيش والأمن المدعومة برجال القبائل وبين مسلحي جماعة الحوثي في محافظة الجوف.

أعلن مصدر أمني لبناني، مقتل لبناني سويدي كان مطلوبا لقوات الأمن اللبناني بتهمة تزويد انتحاريين بأحزمة ناسفة، فجر، اليوم الأحد، خلال عملية دهم لمنزل كان يختبئ فيه في وسط طرابلس كبرى مدن شمال لبنان. وقال المسؤول الأمني إن فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي، قام بعد منتصف ليل السبت الأحد، بمحاصرة مبنى كان منذر خلدون الحسن "24 عاما" يختبئ في إحدى شققه، موضحا أنه "حصل تبادل لإطلاق النار والقنابل الهجومية لمدة 4 ساعات". وأضاف إن "فرع المعلومات تمكن من دخول الشقة بعد مقتل الحسن في انفجار قنبلة كان يحاول رميها على المهاجمين"، موضحا أنه "بادر إلى رمي قنابل هجومية خلال محاولة العناصر دخول الشقة وحصل إطلاق نار أدى إلى إصابة عنصرين" من الأمن. وتابع أن القوى الأمنية تمكنت من مصادرة حزام ناسف ومواد متفجرة وأوراق ومستندات من الشقة، كما صادرت سيارة كان يستخدمها الحسن. والحسن من مواليد محافظة عكار في 1990 ومطلوب للقوى الأمنية "بتهمة تزويد انتحاريي فندق دي روي في بيروت بالأحزمة الناسفة"، حسب المصدر نفسه.

قال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن 40 فلسطينيا قتلوا، جراء القصف العشوائي الإسرائيلي لأحياء شرق مدينة غزة "حي الشجاعية" صباح اليوم الأحد. وقال القدرة، إنّ الحصيلة الأولية لأعداد القتلى جراء القصف الإسرائيلي العنيف والعشوائي لأحياء شرق مدينة غزة، بلغ 40 قتيلا، و400 مصاب، بجراح متفاوتة. وأكد القدرة، أن الطواقم الطبية لا تزال تحاول انتشال العديد من القتلى والمصابين في شوارع ومنازل الأحياء الشرقية لمدينة غزة. وتوغلت عشرات الآليات والدبابات العسكرية الإسرائيلية شرقي مدينة غزة، صباح اليوم الأحد، وسط قصف عنيف ومكثف من المدفعية الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الفلسطينيين، ونزوح الآلاف من منازلهم متوجهين صوب مركز المدينة. وأفاد شهود عيان في غزة، بأن القوات الإسرائيلية المتوغلة مسافة 500 متر في أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون شرقي مدينة غزة، قصفت ودمرت منازل وأراض فلسطينية بشكل عشوائي.

ارتكبت قوات الاحتلال، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، مجزرة جديدة في رفح، حيث قتلت 3 أشقاء في قصف منزلهم في رفح جنوب قطاع غزة. وقال راصد ميداني، إن طائرات الاحتلال قصفت، في ساعة متأخر من مساء أمس، منزلا يعود لعائلة معمر في حي الجنينة شرق رفح، حيث استشهد 3 أشقاء. مضيفا أن الشهداء هم، محمد وحمزة وأنس يوسف أبو معمر، وهم في العشرينيات من العمر، وتم نقلهم إلى مشفى أبو يوسف النجار. كما واصلت طائرات ودبابات الاحتلال قصفت عدد من المنازل في مناطق متفرقة في قطاع غزة. وفي نفس السياق، ارتكب جيش الاحتلال، فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة بحق أهالي حي الشجاعية في قطاع غزة بعد أن قصف الحي بمئات القذائف المدفعية، مساء أمس السبت وفجر اليوم، بشكل متواصل. وبدأت سيارات الإسعاف، مع صلاة فجر، بنقل الشهداء والجرحى من مكان المجزرة شرق الشجاعية بعد أن تعذر عليها قبل ذلك، نتيجة شدة القصف المدفعي الجنوني من مدفعية الاحتلال. وعرف من بين الشهداء، حتى اللحظة، النجل البكر للقيادي في حركة "حماس"، أسامة خليل الحية، وزوجته وابنته.

أعلن الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام، غرب العراق، وسام العيساوي، اليوم السبت، مقتل 3 أطفال وإصابة 8 مدنيين، بينهم طفل بقصف لقوات الجيش على المدينة. فيما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرمادي مركز محافظة الأنبار، حسب مسؤول عسكري. وقال العيساوي، إن "مستشفى الفلوجة العام استقبل اليوم 3 جثث قتلى لأطفال، و8 جرحى آخرين بينهم طفل، تعرضوا جميعهم لقصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ الراجمة على منازلهم في مناطق حي الوحد و7 نيسان". مضيفا أن "جثث الأطفال نقلت إلى الطب الشرعي والجرحى يتلقون العلاج اللازم وإصاباتهم بين متوسطة وحرجة". ومن جانبه، قال قائد عمليات الأنبار، غربي العراق، الفريق الركن رشيد فليح، إن "الاشتباكات بين قوات الجيش والشرطة بمساندة العشائر، ضد عناصر الدولة الإسلامية، مستمرة بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، في مناطق الـ5 كيلو ومنطقة التأميم غرب الرمادي".

قالت الشرطة ومسعفون إن سلسلة تفجيرات سيارات ملغومة هزت بغداد، اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا. وذكرت المصادر أن سيارات ملغومة انفجرت في ثلاث مناطق يغلب على سكانها الشيعة مما أسفر عن مقتل 15 شخصا بعد ساعات من تفجير سيارة ملغومة أدى إلى مقتل 7 أشخاص في منطقة أخرى من العاصمة. ووقع التفجير الانتحاري عند نقطة تفتيش في منطقة أبو دشير بجنوب بغداد. ووقعت التفجيرات الثلاثة التالية بفاصل ساعة عن بعضها البعض في حي البياع بجنوب غرب بغداد وحي الكاظمية في الجزء الشمالي من العاصمة وحي الجهاد في غربها.

قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن 5576 عراقيا قتلوا، فيما أصيب أكثر من 11 ألفا آخرين، جراء أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية يونيو الماضي. وأوضح التقرير أن "5576 مدنيا عراقيا قتلوا، فيما أصيب 11665 عراقيا منذ يناير، عندما اجتاح مسلحون بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غربي البلاد". وأعربت الأمم المتحدة عبر تقريرها، عن قلقها من استمرار العمليات المسلحة في العراق، والتي قد تؤدي إلى سقوط أعداد أكثر من المدنيين. ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" ومسلحون سنة متحالفون معه على أجزاء واسعة من محافظة نينوى بالكامل، من بينها مدينة الموصل، في الـ10 من يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين ومدينة كركوك في محافظة كركوك وقبلها بأشهر مدن الأنبار.

لقي 8 أشخاص حتفهم، فيما يشتبه بأنه هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار، اليوم السبت، في المنطقة القبلية بشمال غرب باكستان، بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وشنت الطائرة هجوما قبل، فجر اليوم، على مخبأ لمسلحين مزعومين في منطقة داتا خيل فى وزير ستان الشمالية، التي شنت عليها القوات هجوما الشهر الماضي استهدف مسلحين لهم صلة بتنظيم القاعدة. وقال مسؤول أمني، "إن الطائرة أطلقت صاروخين أسفرا عن قتل 8 مسلحين". ويعد هذا الهجوم هو الـ3 من نوعه بطائرة بدون طيار منذ 15 يونيو الماضي. وأفادت التقارير بمقتل 15 شخصا في هجوم مماثل، يوم الأربعاء الماضي.

قالت الشرطة العراقية ومسعفون، إن انفجارا وصفته الدولة الإسلامية بأنه تفجير انتحاري قتل 3 أشخاص، اليوم الخميس، في وسط بغداد وأن تفجيرا انتحاريا آخر قتل 6 أشخاص خارج العاصمة العراقية مباشرة. وقالت المصادر إن 3 أشخاص قتلوا في وسط بغداد عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق بالقرب من مسجد عبد الله بن رواحة الشيعي في سوق الشورجة الرئيسي لتجارة الجملة. وأعلنت "الدولة الإسلامية" المسؤولية عن الانفجار، قائلة: إن رجلا يدعى أبو بكر الأسترالي فجر حزاما ناسفا كان يرتديه بالقرب من المسجد. وقالت المصادر إن المهاجم الانتحاري الآخر فجر سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش في المخرج الشمالي من بغداد، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 18 معظمهم من الشرطة.

قتل مسلحان عندما أطلق الجيش الجزائري النار عليهما، بعد ظهر اليوم الخميس، بوسط بلدة بني مليك الواقعة أقصى جنوب غرب ولاية تيبازة على الحدود مع ولايتي الشلف وعين الدفلة غربي البلاد. وقال مصدر أمني، إن عناصر الجيش توصلوا إلى معلومة تفيد بوجود مسلحين اثنين داخل سيارة، وأنه جرى القضاء عليهما بمجرد خروجهما من السيارة وسط دهشة المواطنين، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية. وأشار المصدر إلى التحفظ على قطعتي سلاح من نوع كلاشنيكوف ومسدسين آليين وهاتف محمول.

استشهد، مساء اليوم الخميس، 3 فلسطينيين، بنيهم طفلان، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على قطاع غزة. وقال راصد ميداني، إن طائرات الاحتلال قصفت، مساء اليوم، منزلا يعود لعائلة الجبور في حي المنارة شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، حيث استشهدت جراء ذلك الطفلة رهف خليل الجبور، التي تبلغ من العمر 4 سنوات. كما استشهد الشاب حمزة العبادلة "29 عاما" من بلدة القرارة شرق خان يونس، جراء قصف طائرات الاحتلال أرضا زراعية بجانب منزل عائلته. وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية استشهاد الطفل ياسين الحميدي، الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق جراء قصف منزل عائلتهم في مدينة غزة. وقصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل والأراضي الزراعية في قطاع غزة، موقعة عددا من الإصابات التي وصلت إلى المشافي.

أصيب، عصر اليوم الخميس، عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح، في تواصل القصف الإسرائيلي لتجمعات من المواطنين، وأراض زراعية. وقال راصد ميداني، إنه مع انتهاء فترة التهدئة الإنسانية عند الساعة الـ3 عصرًا، قصفت طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في حي الزيتون، حيث أصيب أحد المواطنين بجروح. مضيفا أنه بعد ذلك تم قصف عدة أراض زراعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، متسببة بأضرار كبيرة. كما تم نقل 5 جرحى من منطقة شرق مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين، وذلك بعد قصف طائرات الاحتلال منازل وأرض زراعية هناك. ومن ناحية أخرى، استشهد، عصر اليوم، شاب فلسطيني، وذلك بعد قصف طائرات الاحتلال منزله شمال قطاع غزة. وقال راصد ميداني، إن طائرات الاحتلال قصفت، عصر اليوم، منزل المواطن إسماعيل الكفارنة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث تم تدميره بالكامل. مضيفا أنه بعد قصف المنزل وتدميره تم انتشال جثمان الشهيد إسماعيل يوسف الكفارنة من أسفل أنقاض المنزل المدمر.

أعلن الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام، غرب العراق، وسام العيساوي، اليوم الخميس، عن مقتل 9 مدنين وإصابة 19 آخرين بقصف لقوات الجيش على المدينة. مشيرا إلى أن المستشفى تعرّض لثاني استهداف بالطائرات خلال 24 ساعة، ما خلف أضرارًا كبيرة. وقال العيساوي، إن "مستشفى الفلوجة العام استقبل اليوم 9 جثث قتلى من المدنيين و19 جريحا آخرين تعرضوا جميعهم لقصف بقذائف الهاون والمدفعية والبراميل المتفجرة لقوات الجيش على منازلهم في منطقة حي الوحد و7 نيسان ومنطقة الشهداء وجبيل، ومنطقة العسكري والجغيفي"، حسبما ذكرت الأناضول. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام أن "الجثث نقلت إلى الطب الشرعي، والجرحى يتلقون العلاج اللازم وإصاباتهم بين متوسطة وحرجة". مشيرا إلى أن "مستشفى الفلوجة تعرض لقصف عنيف بالطائرات في ثاني استهداف من نوعه خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أدى إلى تدمير خزانات الوقود الخاصة بالمستشفى وانقطاع التيار الكهرباء بالكامل عنها".

قتل 10 مدنيين عراقيين وأصيب 16 آخرون جراء تفجير انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط سوق الشورجة أكبر المركز التسويقية في العاصمة بغداد، بحسب مصدر في الشرطة العراقية. وقال المصدر إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في سوق الشورجة وسط العاصمة العراقية بغداد ما أدى لمقتل 10 أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح مختلفة تم نقلهم إلى مستشفى قريب". ‫وأضاف المصدر أن التفجير استهدف حسينية للشيعة وسط الشورجة، ‫والضحايا هم من المصلين والمارة. وأدى الانفجار إلى إلحاق أضرار بعدد من المحال التجارية، بحسب المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا حول مكان التفجير، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه.

قتل 18 شخصا على الأقل في الصين، جراء الأمطار الغزيرة المتواصلة، منذ مطلع الأسبوع الحالي، التي طال تأثيرها أكثر من مليون شخص. وقامت السلطات بإجلاء "400" ألف شخص، في مقاطعات "جيانجشي، وهونان، وجويجو"، ومنطقة "جوانجشي جوانج" ذات الحكم الذاتي، بحسب وزارة شؤون المواطنين الصينية، التي أشارت إلى تهدم نحو 9 آلاف منزل، فضلا عن تضرر 16 ألف منزل، بسبب الأمطار الشديدة. كما ألحقت الأمطار خسائر بـ 227 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، فيما قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة الناجمة عن الكوراث المرتبطة بالأمطار، بنحو 29.6 مليون دولار.

أدت معارك القلمون، على حدود بلدة عرسال اللبنانية، بين حزب الله والثوار السوريين إلى سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف حزب الله. آخر هؤلاء القيادي الميداني في حزب الله بسام طباجة، وهو من أبرز قياديي حزب الله العسكريين في سوريا، وهو المسؤول عن قطاع القلمون وقائد العمليات فيه. وقتل طباجة، الذي ينحدر من بلدة كفرتبنيت في جنوب لبنان، بعد هجوم شنه ثوار سوريا على أحد مقرات حزب الله في جرود عرسال، إلى جانب مقتل وجرح العشرات من عناصر حزب الله أيضا. وأدت العملية العسكرية، التي بدأت قبل أيام، إلى مقتل أكثر من 16 مقاتلا من حزب الله، حسب اعتراف مواقع إلكترونية قريبة للحزب، بينهم فتيان لم تتجاوز أعمارهم 17 من العمر.

شهد قطاع غزة أعنف ليلة قصف منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع، وارتفعت حصيلة شهداء العدوان إلى 204 قتلى، فيما اعترضت القبة الحديدية مجموعة من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية باتجاه مدينة عسقلان. وأوقعت الغارات الإسرائيلية 9 قتلى، مساء أمس الثلاثاء، مما يرفع حصيلة العدوان إلى 204 قتلى وأكثر من 1500 جريح، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية. وتركزت غارات الليلة الماضية على مناطق مختلفة من القطاع، بينها جنوب رفح وخان يونس ومدينة غزة، واستهدفت إسرائيل عددا من منازل قياديي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي. رسائل تحذيرية واتصل جيش الاحتلال بعشرات الآلاف من الفلسطينيين وأبلغهم، عبر رسالة مسجلة، بضرورة ترك مواقعهم في حيي الشجاعية والزيتون، وهما من أكبر الأحياء في القطاع، بداية من الـ8 من صباح اليوم الأربعاء، وذلك تجنبا لتضررهم من القصف الذي سيستهدف المنطقة. وعادة ما يقوم جيش الاحتلال بإطلاق صواريخ تحذيرية على المنازل التي يريد قصفها قبل بدء عملية القصف بدقائق كنوع من التحذير لقاطني هذه المنازل حتى يقوموا بإخلاء المنازل قبل قصفها. استئناف الهجمات يأتي ذلك بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، موشيه يعالون، في وقت سابق أمس الثلاثاء، استئناف الهجوم على غزة، بسبب ما سمياه رفض حركة حماس المبادرة المصرية واستئنافها إطلاق الصواريخ على المدن والمواقع الإسرائيلية. وأعلن نتنياهو أن إسرائيل ستوسع حملتها العسكرية على غزة وتكثفها، مهددا حماس بجعلها تدفع الثمن غاليا لرفضها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار. ويهدد الجيش، منذ أيام، بشن عمليات توغل برية في القطاع، الذي يشن ضده عملية "الجرف الصامد" العسكرية منذ 8 يوليو الجاري.

قتل 3 فلسطينيين وأصيب 5 آخرون، أمس الثلاثاء، في غارة جوية إسرائيلية جديدة على مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وأكد أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، "وصول 3 شهداء مجهولي الهوية إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس". مشيرا إلى "إصابة 5 مواطنين في نفس الغارة". وقال أحد شهود العيان، إن "طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا على سيارة مدنية في بلدة بني سهيلا في خان يونس".

عطل الإعصار راماسون الحياة في العاصمة الفلبينية، مانيلا، اليوم الأربعاء، وأودى بحياة 11 شخصا حتى الآن، كما اجبر مئات الآلاف على إخلاء منازلهم. وأمضى مئات الآلاف من سكان الفلبين ليلتهم في مراكز إيواء تجنبا للإعصار الأول الذي يضرب الأرخبيل في موسم الأمطار وعبر جنوب مانيلا، صباح اليوم. وتسبب الإعصار في رياح عاتية بلغت سرعتها 250 كلم في الساعة وأمطار غزيرة تسببت بحالة من الفوضى في العاصمة مانيلا، وفي قرى صيد قريبة. وبحسب السلطات الفلبينية قتل 11 شخصا جراء الرياح العاتية التي أدت إلى انهيار الجدران وقطع الأشجار وسقوط الأعمدة الكهربائية في الجزء الشمالي من الفيليبين. وقتلت امرأة، أمس الثلاثاء، جراء سقوط عمود كهرباء في جزيرة سامار، كما قتل 3 أشخاص جراء انهيار حائط عليهم في جنوب مانيلا، وفق ما قال رئيس وكالة إدارة الكوارث، ألكسندر باما. ولا يزال الإعصار يمر فوق الفليبين، حيث انقطعت الكهرباء في العديد من المناطق وليس بالإمكان معرفة عدد الضحايا ونسبة الدمار التي تسبب بها حتى الآن.

أعلن مسؤولون باكستانيون، اليوم الأربعاء، أن طائرة أمريكية قتلت 15 مسلحا في شمال غرب باكستان، وذلك في الوقت الذي كثف فيه الجيش الباكستاني من هجماته لاستعادة السيطرة على بلدة رئيسية ثانية يسيطر عليها المسلحون التابعون لطالبان. وبصورة منفصلة، قتلت الهجمات الجوية التي شنتها المقاتلات الباكستانية، 35 متمردا، أثناء محاولتهم كسر طوق أمني أقامه الجيش في منطقة شاوال بالقرب من الحدود الأفغانية. وقال مسؤولان بجهاز الاستخبارات، إن طائرة أمريكية بدون طيار استهدفت مجمعا سكنيا وسيارة في منطقة داتا خيل في وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الأفغانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا". وقال مسؤول، "لدينا معلومات تفيد بمقتل 15 مسلحا في الهجوم، معظمهم من أوزبكستان"، مضيفا: "حصيلة القتلى مرشحة للزيادة". وهذا يعد ثاني هجوم جوي يقع هذا الشهر، في المنطقة التي شن فيها الجيش الباكستاني هجوما بدأ في 15 يونيو الماضي للقضاء على المسلحين المحليين والأجانب ذوي الصلة بتنظيم القاعدة.