أعلن مصدر أمني بقيادة عمليات محافظة "صلاح الدين"، اليوم الجمعة، العثور على مقبرة جماعية تضم 24 جثة على أطراف ناحية "سليمان بيك" التي تبعد 90 كم شرق مدينة "تكريت" في شمال العراق. وقال المصدر في تصريح له "إن عصابات "داعش" الإرهابية هي من نفذت الجريمة".. مضيفا "أنه لم يتم التعرف على هويات الضحايا، لكن يعتقد من خلال ملابس الضحايا أنهم سائقو سيارات أجرة وشاحنات يرتادون الطريق الرابط بين مدينتي تكريت وكركوك".

أكدت السلطات الأوكرانية العثور على أول مقبرة جماعية في سلافيانسك، المعقل السابق للمتمردين الموالين لروسي، وقد يكون فيها 20 جثة بينهم أربعة مدنيين على الأقل. وقال انتون جيراشتشينكو، مستشار وزير الداخلية الأوكراني "نعلم أن هناك مقابر جماعية أخرى كهذه في المدينة، لكننا نجهل مواقعها وهي المرة الأولى التي نعثر على واحدة". وأضاف "نعلم أنه دفن في هذه المقبرة الجماعية أربعة أبرياء من أبناء الرعية البروتستانتية، وتعرضوا للتعذيب على أيدي المتمردين". وأضاف "في الثامن من يونيو، خطفوا عند خروجهم من القداس الأحد، وأسرهم المتمردون وانقطعت إخبارهم، ووفقا لمعلوماتي قتلوا في الليلة التالية". وتحقق سلطات كييف في اختفاء سكان منذ استعادتها للمدينة مطلع الشهر الحالي، وقالت السلطات ان المقبرة قد تحتوي على 20 جثة بينهم مقاتلون متمردون، وستنقل الرفات الأربع الأولى التي أخرجت من المقبرة، أمس الخميس، لإجراء تحاليل الحمض النووي. ووفقا لتقرير للمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يعود إلى منتصف يونيو، اختفى عشرات المعارضين الفعليين أو الوهميين في المدن الواقعة تحت سيطرة المتمردين وتعرضوا للتعذيب.

أعلنت مصادر قضائية وأمنية بمالي، العثور اليوم الأربعاء، قرب باماكو، على مقبرة جماعية تحتوي على 21 جثة عائدة على الأرجح لعناصر من "القبعات الحمر"، وهم جنود مقربون من الرئيس أمادو توماني توري الذي أطيح في مارس 2012. وقال مسؤول في وزارة العدل بمالي، شارك في نبش الجثث "اكتشفنا مقبرة جماعية تضم 21 جثة عائدة على الأرجح لعسكريين من "القبعات الحمر" في حفرة جماعية بدياجو. وقد أخرجت الجثث من المقبرة". وأكد هذه المعلومة مصدر أمني مالي.

دعت منظمة العفو السلطات في مالي، اليوم الأربعاء، للكشف سريعاً عن هويات 21 جثة عُثر عليها في مقبرة جماعية ليل أمس الثلاثاء، ويُعتقد أنها تعود إلى جنود اختُطفوا في مايو 2012. وقالت المنظمة إن المقبرة الجماعية تم اكتشافها بعد اعتقال الجنرال أمادو سانوغو، الذي قاد انقلاباً عسكرياً في مالي في مارس 2012 واحتجاز العديد من جنوده. وأضافت أن الجنود وجهت ضدهم تهم الخطف والقتل والاغتيال، على خلفية اختفاء 21 جندياً من القبعات الحمراء للاشتباه في دعمهم انقلاباً مضاداً للجنرال سانوجو. وقال جايتان موتو باحث شؤون مالي في منظمة العفو الدولية يتعين على السلطات في مالي بذل كل ما في وسعها لتقديم الحقيقة إلى عائلات الجنود والتي تسعى يائسة لمعرفة ما حدث لهم منذ اختطافهم من معسكري كاني، والكشف عن جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتُكبت على مدى العامين الماضيين. وأضاف موتو، الذي التقى بعض أقارب الجنود المختفين، أن التقارير الأولية تؤكد المخاوف من احتمال تعرض هؤلاء الجنود للاغتيال.