رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مصادر فلسطينية: سنبحث عن راعي أخر بمفاوضات السلام

علمت بوابة الشرق، أن اتفاق الإطار المقترح الذي قدمه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في زيارته الأخيرة، يقوم على الاعتراف الفلسطيني بيهودية إسرائيل، وبقاء السيطرة الإسرائيلية على الحدود والمعابر وبقاء الاستيطان والسيطرة الإسرائيلية على الأجواء والاتصالات، وهو ما يرفضه الجانب الفلسطيني. وقالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، أن العملية السياسية مع الإسرائيليين اصطدمت بحائط مسدود وهو حائط الاستيطان والتوسع، وإصرار حكومة إسرائيل على جملة من الاشتراطات وأضافت، أن الجانب الإسرائيلي أبلغ الجانب الفلسطيني عن إقامة جدار في الأغوار شبيه بالجدار القائم حالياً غرب الضفة، كما تريد إبقاء الكتل الاستيطانية التي لا يعرف حتى الوسيط الأمريكي مساحتها وحجمها وأنها تتوسع يومياً. وأشارت المصادر، إلى أن الجانب الفلسطيني ليس لديه بديل الآن سوى التحضير للانضمام إلى المنظمات الدولية والبحث عن راعي دولي للعملية السياسية بعد فشل الراعي الأمريكي، ولكن بعد انتهاء مهلة المفاوضات في إبريل القادم. وقالت "الإدارة الأمريكية وإسرائيل يتوافقون على نقطتين هما "يهودية إسرائيل واللاجئين" فإذا قبلنا بيهودية إسرائيل يعني قبول الرواية التاريخية اللاهوتية الإسرائيلية، والتخلي عن حقوق اللاجئين وعن حقوق المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل.

305

| 18 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تريد تمديد مفاوضات السلام بعد الموعد المحدد

أعرب موشي يعالون، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن أمله في تمديد مفاوضات السلام مع الفلسطينيين بعد شهر أبريل، الموعد المحدد أصلا، موضحا أن المباحثات الحالية تهدف فقط لوضع إطار للمفاوضات النهائية. وتأتي هذه التصريحات غداة مغادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي اختتم، أمس الإثنين، أربعة أيام من المشاورات المكثفة في الشرق الأوسط دون إقناع إسرائيل والفلسطينيين بدعم مقترحاته لإرساء السلام. وصرح "يعالون" خلال زيارة لقاعدة عسكرية: "نحاول الآن التوصل إلى إطار لمواصلة المفاوضات بعد الموعد المحدد بتسعة أشهر". وقال بحسب بيان صادر عن مكتبه: "لا نعمل بموجب (اتفاق – إطار) بل إطار لمفاوضات لمواصلة المباحثات على فترة أطول". واستؤنفت مفاوضات السلام التي علقت لثلاث سنوات في يوليو 2013، برعاية كيري لتسعة أشهر تنتهي في 29 أبريل. وأردف "يعالون": "الواضح أن هناك نقاط خلاف كثيرة (بيننا) وهي ليست جديدة، لكن مصلحتنا تكمن بالتأكيد في مواصلة المفاوضات والاستمرار في التحرك لاستقرار الوضع ولاستقرار علاقاتنا مع الفلسطينيين".

713

| 07 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
الزيارة العاشرة لـ"كيري" ويبقى أمل إنهاء المفاوضات

يقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بجولة مكوكية وهي العاشرة له في منطقة الشرق الأوسط، في محاولة للتقارب بين وجهة النظر الفلسطينية والإسرائيلية، وذلك لوضع اتفاق إطار، لإنهاء المفاوضات بما يرضي طرفي النزاع. وقال كيري اليوم الأحد، إن الإسرائيليين والفلسطينيين يحرزان قدرا من التقدم في محادثات السلام، لكن احتمال عدم التوصل لاتفاق لا يزال قائما. وأضاف كيري، قبيل توجهه إلى الأردن والسعودية لاطلاع عاهليهما على نتائج المحادثات، أن كلا الجانبين لديهما فكرة واضحة عن التنازلات اللازمة لضمان التوصل إلى اتفاق رغم شكهما العميق في فرص النجاح. محادثات إيجابية وقال كيري للصحفيين بعد ثلاثة أيام من المحادثات المنفصلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس "قضينا يومين إيجابيين.. أجرينا محادثات إيجابية للغاية، لكن يتعين علي القول أيضا أنها كانت جادة جدا ومكثفة للغاية". وأضاف كيري، أنه جرى بحث جميع القضايا الكبرى في الصراع مثل الحدود والأمن ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس. وتابع وزير الخارجية الأمريكي "المسار يصبح أكثر وضوحا.. اللغز يصبح أكثر تحديدا.. بات أكثر وضوحا للجميع ما هي الخيارات الصعبة المتبقية"، مضيفا أنه لم يكن ليتوجه للقاء ملكي الأردن والسعودية لو لم يكن يؤمن بأن كلا الجانبين يتعاملان مع القضية. وقال "لكن لا استطيع إبلاغكم تحديدا بالموعد الذي قد تنتظم فيه القطع الأخيرة من اللغز في مكانها". ويحاول كيري خلال زيارته العاشرة للمنطقة خلال عام وضع ما يسميه مسؤولون أمريكيون "إطارا" للخطوط الإرشادية العامة للاتفاق على أن يتم استكمال التفاصيل في وقت لاحق. شكوك من الجانبين واستؤنفت المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي تتوسط فيها الولايات المتحدة في يوليو الماضي بعد ثلاث سنوات من الجمود ويقود كيري مسعى للتوصل لاتفاق خلال تسعة أشهر. لكن كلا الجانبين عبرا عن شكوكهما بشأن جهوده. ويرى الفلسطينيون عقبة كبرى في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حيث يسعون لإقامة دولتهم. ويشك كثير من الإسرائيليين في مصداقية عباس كشريك للسلام خاصة في ظل حكم حركة حماس المعارضة لصنع السلام لقطاع غزة. ويعتبر الدعم العربي الأوسع حاسما إذا كان للفلسطينيين أن يقدموا تنازلات يرجح أن تكون ضرورية لإبرام اتفاق مع إسرائيل. كما قال كيري، إنه يعتزم لقاء مجموعة من وزراء الخارجية العرب في عطلة الأسبوع المقبل. وفي حين لم يعط سوى القليل من التفاصيل بشأن وساطته عادة ما يقول كيري إن تقدما قد أحرز. لكن إسرائيل والفلسطينيين يتوقعون عدم الوفاء بهدف التسعة أشهر للتوصل لاتفاق. انتقاص الحقوق وفي السياق حذرت حركة الجهاد الإسلامي، ولجان المقاومة الشعبية في فلسطين من خطورة ما وصف بخطة كيري، ودعتا لبرنامج وطني موحد للحفاظ على الثوابت الفلسطينية. وقال محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، في احتفال بغزة، إن وزير الخارجية الأمريكي يضغط على الفلسطينيين لتوقيع اتفاق مرحلي ينتقص من الحقوق الفلسطينية ويستمر لسنوات طويلة على غرار اتفاق أوسلو الذي وقع في حينه لخمس سنوات واستمر لعشرين عاما. وأضاف أن الاحتلال قام تحت غطاء المفاوضات بتوسيع المستوطنات وتهويد القدس والمسجد الأقصى وتقسيمة علاوة على مصادرة أكثر من نصف الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية. ودعا الهندي الفصائل الفلسطينية للتوحد ورفض الانقسام والإجماع على إستراتيجية وطنية تحافظ على الثوابت الفلسطينية. وأعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، رفضها رؤية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك مقترحه أن تكون القدس الكبرى عاصمة للدولتين. وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، من حيث المبدأ نرفض المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ومجرد الجلوس معه تنازل، مشدداً على رفض رؤية كيري بالمجمل وطرحه حول القدس. وأضاف رسالتنا لكيري، إن أي اتفاق يمكن أن ينتج عن هذه المفاوضات لا يمكن أن يلزم الشعب الفلسطيني في ظل الإجماع الغير مسبوق على رفض المفاوضات. أمنيات برفض فلسطيني أفادت صحيفة "هآرتس" بأن مستشاري نتنياهو، يحثونه على التعاطي بإيجابية مع مقترحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عاقدين الآمال على أن يأتي رفض الخطة من الجانب الفلسطيني. ونقلت وكالة "سما" الإخبارية عن الصحيفة قولها: "إن طاقم عددا من أمناء سر نتنياهو يحذرونه من رفض "اتفاق الإطار" ومن تداعيات ذلك على إسرائيل، ويعرضون أمام نتنياهو "سيناريو الرعب" المتمثل بعزلة إسرائيل دوليا، إلى جانب سيناريو آخر على الصعيد الداخلي يؤدي إلى تفكك ائتلافه الحكومي". وتضيف الصحيفة: "من غير الواضح على أي أساس بنيت التقديرات الإسرائيلية، فالأمريكيون يختلفون مع هذه التقديرات، حيث يعتقد كيري وطاقمه أن الرئيس الفلسطيني "يقف حتى الآن وقفة صلبة أمام الانتقادات الداخلية". وتفيد التقديرات الأمريكية بأن ثمة احتمال جيد أن يوافق عباس على "تسويات تاريخية" كالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية – ويوافق على "اتفاق الإطار". وتضيف الصحيفة: " التفاؤل الأمريكي ينبع من الاعتقاد بأن نتنياهو وعباس ليس لديهما خيارات أفضل"، وتنقل عن كيري قوله أمام مجموعة طلاب يهود أمريكيين في القدس: "كلا الزعيمين مدركان للتداعيات التي ينطوي عليها الفشل". وتنقل الصحيفة عن مسؤول في طاقم كيري قوله: "إن رفض أبو مازن لمبادرة كيري من شأنها أن تسبب أضرار غير قابلة للإصلاح للمشروع الوطني الفلسطيني، وبالمقابل فإن رفض نتنياهو سيسبب أضرار بالغة لمكانة إسرائيل الدولية ولاقتصادها".

336

| 05 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
غدا.. كيري يزور السعودية لبحث مفاوضات السلام

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم السبت، أنه سيزور كلا من الأردن والسعودية غدا الأحد في إطار جهوده الرامية إلى تحقيق تقدم في مفاوضات السلام الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال الوزير الأمريكي في ختام لقاء مطول مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، هو الثاني في غضون 24 ساعة، "غدا سأذهب إلى الأردن للقاء الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومن هناك سأتوجه بالطائرة إلى السعودية حيث سألتقي الملك عبد الله لاطلاعه على المستجدات والتباحث في ما سوف نحاول القيام به في الأيام المقبلة".

230

| 04 يناير 2014