رفضت محكمة يابانية، اليوم الأربعاء، طلبا بمنع إعادة تشغيل مفاعلين نوويين جنوب غربي البلاد. وكانت مجموعة من المواطنين تسعى إلى استصدار أمر قضائي لمنع تشغيل المفاعلين رقم 1 ورقم 2 في محطة نووية تقع في مدينة ساتسوما سنداي في محافظة كاجوشيما، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "ان اتش كيه". ومن جانبها، قالت شركة كيوشو للطاقة الكهربائية المشغلة للمحطة، إن المفاعلين قويان بما يكفي لتحمل الزلازل، وأن فرص حدوث ثوران بركاني ضخم ضئيلة. يذكر أن شركة كيوشو، تسعى لإعادة تشغيل المفاعلين في يوليو القادم، حيث إنها حصلت بالفعل على موافقة كل من إدارة كاجوشيما ومدينة "ساتسوما سنداي". وبذلك سيكون المفاعلان أول المفاعلات النووية التي يعاد تشغيلها من بين المفاعلات النووية المتوقفة حاليا في اليابان، والبالغ عددها 48 مفاعلا نوويا.

ذكرت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء، أن الصين استأنفت بناء مفاعلها النووي الأول منذ كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011. وكان العمل في رابع مفاعل في محطة هونجيانهي بإقليم لياونينج بشمال شرق البلاد قد اكتمل مرحلته الأولى، ولكن تم تجميده بالإضافة إلى المشاريع النووية الأخرى عام 2011. وقال مصدر من الشركة المنفذة للمشروع، أن أكبر هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين منحت الإذن ببدء المرحلة الثانية من البناء، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا ". وكانت الصين قد أوقفت جميع الموافقات على بناء محطات جديدة، وعلقت جميع عمليات البناء من أجل إجراء مراجعة للسلامة عقب أن أصيبت محطة فوكوشيما النووية في اليابان بانصهار ثلاثي بعدما ضربها زلزال وموجات مد عاتية "تسونامي" في مارس 2011. وقالت بكين، العام الماضي، إنها سوف تستأنف توليد الطاقة النووية في المناطق الساحلية بشرق البلاد، ذات الكثافة السكانية المرتفعة، حيث الطلب أقوى على الطاقة، ملتزمة بأعلى معايير السلامة الدولية. وتمتلك الصين حاليا 23 مفاعلا نوويا تعمل بالفعل ، و26 مفاعلا تحت الإنشاء، وذلك بحسب التقرير الصادر عن الرابطة النووية الدولية الذي تم تحديثه الشهر الماضي.

قالت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في السعودية، إنها ستوقع، مساء اليوم الثلاثاء، مذكرة التفاهم مع كوريا الجنوبية يقضي بـ"تأسيس الشراكة في تقنية مفاعل نووي سلمي". وأعلن رئيس قطاع الأبحاث في المدينة، ماهر العودان، عن توقيع المذكرة مع وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كوريا الجنوبية، حول التعاون النووي السلمي. وقال العودان إن المذكرة تتضمن برامج التعاون المتعلقة "بتأسيس الشراكة في تقنية مفاعل ذي الوحدات الصغيرة المدمجة" و"بناء القدرات البشرية النووية المشتركة والأبحاث الأكاديمية". وأشار العدوان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الرياض، مساء أمس الإثنين، إلى أنه سيتم توقيع المذكرة أمام العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز. مضيفا أنه من المقرر عقد الاجتماع الوزاري بين مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، ووزارة العلوم وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية في مقر المدينة بالرياض اليوم. وللاتفاقية، التي سيوقعها الطرفان، شقان، الأول يتعلق بتطوير "سمارت"، وهي المفاعلات السلمية عالية السلامة، أما الشق الآخر فهو تطوير الكوادر البشرية والبحث العلمي مع أفضل الجامعات في كوريا الجنوبية.

أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه تم كشف النقاب عن موقع نووي إيراني سري تحت الأرض، يعمل لاختبارات وتطوير أجهزة الطرادات المركزية الحديثة، من أجل تخصيب اليورانيوم، مما دعا إلى إرغام النظام الإيراني على التطبيق الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي والإيقاف الفوري لأي نشاط للتخصيب ومباشرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارات مفاجئة غير مشروطة لجميع المواقع. وأعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن هذه المعلومات خلال مؤتمر صحفي في المنتدى الوطني للصحفيين في واشنطن أمس الثلاثاء، مشيرًا إلى أنها تأتى نتيجة لـ 10 أعوام من جهود مكثفة محفوفة بالمجازفات من قبل شبكات التنظيم التابعة لمجاهدي خلق الإيرانية في الداخل باعتبارها الفصيل الرئيسي فى المجلس. وأوضح أعضاء فى ممثلية مجلس المقاومة، أن منظمة مجاهدي خلق استطاعت الحصول على هذه المعلومات الاستخبارية الدقيقة، من أعلى مصادر داخل النظام الإيراني، إضافة إلى من كانوا ضالعين في المشروع النووي التسليحي للنظام، مشيرا إلى أن مسار الفحص والتدقيق والتمحيص لهذه المعلومات تطلب الرجوع إلى مختلف المصادر بصورة مستقلة، واحدة تلو الأخرى، وذلك طيلة سنوات عدة حتى وصل فحص وتقييم هذا المسار إلى مرحلة مكنته من الإفصاح عن هذه المعلومات. وأضافوا أنه رغم المزاعم التي أطلقها النظام الإيراني بأن جميع نشاطاته لتخصيب اليورانيوم هي نشاطات شفافة وخاضعة للرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن هذا النظام في الحقيقة كان منهمكا في عمليات الاختبار والتطوير مع الأجهزة المتطورة من الطرادات المركزية في موقع نووي سري اسمه "لفيزان -3"، وهو قاعدة عسكرية تقع في أعلى ضاحية شمال طهران العاصمة.

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، إن إيران قبلت اتفاقا مؤقتا مع الدول الست الكبرى للحد من تخصيب اليورانيوم، إلا أنها لا تزال تواصل عدم التعاون بشكل كامل حيال مشاريع الأسلحة النووية المزعومة. وأكدت الوكالة في تقرير لها على ضرورة إجراء عمليات التحقق بشأن تلك المشاريع بوتيرة سريعة. وأضافت الوكالة: "يمكن تحقيق ذلك عن طريق زيادة تعاون إيران وقيامها بتسهيل الوصول إلى جميع المعلومات ذات الصلة والوثائق والمواقع والمواد والأفراد في إيران في الوقت المناسب وفقا لطلب الوكالة". وأوضحت الوكالة أن إيران لم تزد إنتاجها من اليورانيوم المخصب وامتنعت عن استكمال مفاعل أراك لإنتاج البلوتونيوم، وذلك وفقا لما اتفقت عليه في محادثاتها مع القوى العالمية الست الكبرى".

قالت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، إن الحكومة اليابانية تسعي لإعادة تشغيل مفاعل نووي في جنوب غرب البلاد بحلول شهر يونيو المقبل، وذلك بعد مسيرة طويلة وحساسة سياسيا للموافقة على استئناف العمل بمفاعلات نووية في أعقاب كارثة "فوكوشيما" النووية التي حدثت قبل اربع سنوات. وأضافت المصادر، بحسب صحيفة "جابان توداي" اليابانية، أن حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي تدفع تجاه استئناف تشغيل بعض المفاعلات النووية بالبلاد، بعد أن تم إغلاق جميع المفاعلات التي يبلغ عددها 48 مفاعلا عقب الأزمة النووية التي أصابت محطة "فوكوشيما داتشي" في مارس 2011، حيث تعتبر الحكومة تلك المفاعلات النووية بمثابة مصدر رئيسي للنمو الاقتصادي بالبلاد. ويري منتقدون أن تلك الخطوة من شأنها أن تثير جدل العامة ممن يعارضون فكرة الطاقة النووية، حيث لا تزال حادثة "فوكوشيما" عالقة في الأذهان. ونقلت الصحيفة عن محافظ "فوكوشيما"، ماساو أوتشيبوري، بسؤاله عن إعادة تشغيل المفاعلات، قوله "ندعو الحكومة أن تأخذ في الاعتبار المعاناة الهائلة التي نجمت عن حادثة محطة الطاقة النووية والتأكد من أن السياسة المستقبلية تضمن سلامة وأمن جميع المواطنين". وحسب المصادر، تعتزم شركة "كيوشو" للطاقة الكهربائية منح الضوء الأخضر لإعادة تشغيل محطتين نوويتين في جنوب غرب اليابان، على أن يشهد شهر يونيو تشغيل المحطة الأولي.

ذكرت صحيفة "نيكي" التجارية اليومية، اليوم السبت، أن شركة الطاقة الذرية اليابانية تفكر في تقسيم نفسها إلى وحدتين من أجل إعادة هيكلة نشاطها للتركيز على إنهاء عمل المفاعلات النووية بناء على طلب شركات الكهرباء الإقليمية. وقالت الصحيفة إن الخطة تعكس على ما يبدو نية الحكومة لإعادة تنظيم نشاط اليابان في مجال الطاقة النووية الذي توقف بشكل فعلي منذ كارثة فوكوشيما عام 2011. ولم تلق اتصالات للحصول على رد على تقرير "نيكي" استجابة بشكل فوري. ولا تولد شركة الطاقة الذرية اليابانية حاليا كهرباء. وتملك شركات كهرباء يابانية من بينها شركة طوكيو اليكتريك التي كانت تتولى تشغيل مفاعل فوكوشيما معظم هذه الشركة. ولا تعمل كل مفاعلاتها الثلاثة. وتمكنت شركة الطاقة الذرية اليابانية من مواصلة نشاطها من خلال الحصول على أكثر من 100 مليار ين(851 مليون دولار) سنويا من شركات الكهرباء الإقليمية الخمسة التي ترتبط معها بعقود توريد. ولكن "نيكي" قالت إنه في ظل عدم احتمال إعادة تشغيل مفاعلاتها طلبت شركات الكهرباء تلك من شركة الطاقة الذرية اليابانية إعداد خطة لاعادة الهيكلة من شأنها توفير مصدر جديد للدخل. وشركة الطاقة الذرية اليابانية هي الشركة الوحيدة في اليابان التي تشغل مفاعلات تعمل بكل من الماء المغلي والماء المضغوط، ومن ثم فإنها تعتزم إعادة تنظيم الموارد البشرية والفنية وفقا لنوع المفاعل. واقترحت شركة تيبكو التي تملك الجزء الأكبر من أسهم شركة الطاقة الذرية اليابانية هذه الخطة مع توقع موافقة شركة كانساي ثاني أكبر مالك لأسهم في شركة الطاقة الذرية عليها.

طالبت وزيرة البيئة الألمانية، باربارا هندريكس، حكومة باريس بغلق مفاعل فيسنهايم الفرنسي، الواقع بالقرب من الحدود مع ألمانيا بأسرع ما يمكن. وبعثت الوزيرة، المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، بخطاب إلى وزيرة الطاقة الفرنسية، سيجولين رويال، جاء فيه: "كما تعلمين فإن سكان المنطقة الحدودية قلقون للغاية من أمن المفاعل النووي". وناشدت هندريكس، الوزيرة الفرنسية، بأخذ هذا القلق في الاعتبار، والعمل على "غلق المفاعل في أقرب موعد ممكن". يذكر أن المفاعل الواقع في منطقة الرأس، يعمل منذ عام 1977 ليصبح بذلك أقدم المفاعلات الـ58 العاملة في فرنسا في الوقت الراهن.

ذكرت أسبوعية در شبيجل الألمانية، في عددها الذي يصدر غدا السبت، أن الرئيس السوري بشار الأسد، يعمل سرا على بناء مجمع تحت الأرض بإمكانه تصنيع أسلحة نووية. ويقع المصنع في منطقة جبلية وعرة المسالك في غرب البلاد على بعد كيلو مترين من الحدود اللبنانية، بحسب المجلة التي أكدت ذلك بناء على "وثائق حصرية"، وصور التقطتها الأقمار الصناعية، ومحادثات اعترضنها أجهزة الاستخبارات. وأوضحت در شبيجل، في ملخص عن مقالها الذي يصدر السبت، أن الموقع القريب من مدينة القصير تصل إليه شبكتا المياه والكهرباء. والاسم الرمزي للموقع هو "زمزم"، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما قاله "خبراء غربيون" للمجلة. وقد نقل النظام السوري إلى المجمع الجديد 8 ألاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع الكبر السري، الذي يشتبه في انه يؤوي مفاعلا نوويا سريا، بحسب المجلة. وهذا الموقع وسط الصحراء في شرق سوريا، دمرته غارة جوية في 2007 نسبت الى الجيش الإسرائيلي، ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية على الإطلاق أنها تقف وراء تلك الغارة. وبحسب در شبيجل، فان خبراء كوريين شماليين وإيرانيين يعملون في مشروع "زمزم".

قُتل 3 عمال في تسرب غاز، اليوم الجمعة، في مفاعل نووي قيد الإنشاء في كوريا الجنوبية إلا أن المركز الوطني لتشغيل المفاعلات النووية استبعد أي علاقة لذلك بهجوم معلوماتي استهدف المفاعل الأسبوع الماضي. ويبدو أن العمال الذي قضوا في الحادث استنشقوا غاز النتروجين أثناء قيامهم بعمليات فحص السلامة في غرفة كابلات تحت الأرض في مفاعل غوري قرب مدينة بوسان الساحلية جنوب شرق البلاد، بحسب مركز كوريا هايدرو والطاقة النووية الذي أضاف أنه لم يتم تسجيل أي تسربات إشعاعية. وقال المتحدث باسم المركز: "عثر على العمال فاقدي الوعي وأعلنت وفاتهم بعد نقلهم إلى مستشفيات للعلاج".. مضيفا أنه "لم يسجل أي تلوث إشعاعي، ولا نزال نحقق في سبب التسرب". كوريا الجنوبية: مقتل 3 عمال في تسرب غاز بمفاعل نووي سيول - وكالات قُتل 3 عمال في تسرب غاز، اليوم الجمعة، في مفاعل نووي قيد الإنشاء في كوريا الجنوبية إلا أن المركز الوطني لتشغيل المفاعلات النووية استبعد أي علاقة لذلك بهجوم معلوماتي استهدف المفاعل الأسبوع الماضي. ويبدو أن العمال الذي قضوا في الحادث استنشقوا غاز النتروجين أثناء قيامهم بعمليات فحص السلامة في غرفة كابلات تحت الأرض في مفاعل غوري قرب مدينة بوسان الساحلية جنوب شرق البلاد، بحسب مركز كوريا هايدرو والطاقة النووية الذي أضاف أنه لم يتم تسجيل أي تسربات إشعاعية. وقال المتحدث باسم المركز: "عثر على العمال فاقدي الوعي وأعلنت وفاتهم بعد نقلهم إلى مستشفيات للعلاج".. مضيفا أنه "لم يسجل أي تلوث إشعاعي، ولا نزال نحقق في سبب التسرب".

ذكرت شركة كورية جنوبية حكومية لتوليد الطاقة النووية، أن محطة للطاقة النووية على الساحل الجنوبي الغربي من البلاد، أوقفت عملياتها صباح اليوم الجمعة، بعد اكتشاف شروخ في أحد مولداتها البخارية، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وأضافت شركة "هايبريد آند نيوكليار باور" الكورية الجنوبية، أن المفاعل النووي في محطة يونجوانج على بعد 322 كيلو مترا من العاصمة سول، أغلق بعد رصد آثار غير طبيعية في أنبوب المولد البخاري. وتابعت الشركة أنها ستجري عمليات تفتيش على المنشأة للوقوف على أسباب حدوث الشروخ، حيث ستشرع في إجراء اختبار اعتيادي كان مقررا مبدئيا في وقت لاحق هذا الشهر. قائلة، إن المفاعلين الثالث والرابع في محطة "يونجوانج" تعرضا لمشكلات في أنابيب مولد البخار وتجري دراسة استبدالهما.

أكد المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية، الدكتور عبد المجيد المجدوب، على أهمية تطوير الموارد البشرية العربية عبر تنفيذ العديد من الأنشطة ودعم وتنسيق البحث العلمي المرتبط بالتطبيقات السلمية للطاقة الذرية وتوحيد التشريعات في المجال النووي. وأشار المجدوب في محاضرته التي ألقاها اليوم في مركز جامعة الدول العربية في تونس، إلى أن دوافع إنشاء محطات نووية متأتية أساسا من الزيادة في الطلب على الطاقة، لافتا إلى أن تكلفة الكهرباء المنتجة بالطاقة النووية أقل مقارنة بالمصادر الأخرى. واستعرض المدير العام للهيئة العربية الذرية في المحاضرة آفاق الاستخدام السلمي والتنموي للطاقة الذرية والتكنولوجيا النووية في الوطن العربي. وقال إن مجلس الجامعة العربية قرر في الرياض عام 2007 تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في الدول الأعضاء ووضع برنامج جماعي لاستخدام تلك الطاقة في الأغراض السلمية. وأضاف أنه في إطار تنفيذ الإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية خلال عام 2013 أنجزت الهيئة العربية للطاقة الذرية 28 نشاطا شارك فيها ما يزيد عن 700 متدرب والمشاركة في 33 نشاطا تنسيقيا مع المنظمات العربية وفي 8 اجتماعات مع الهيئات والمنظمات الدولية فضلا عن العديد من الأنشطة ذات الصلة.

ذكر تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع أن تقوم اليابان بإعادة تشغيل مفاعلين نوويين في جزيرة كيوشو جنوب البلاد لتتمكن من تلبية احتياجات فصل الصيف من الطاقة رغم المعارضة الشعبية. وذكرت صحيفة "نيكي" الاقتصادية اليومية، أن هيئة التنظيم النووي اليابانية بصدد إتمام مراجعة الإجراءات المضادة لموجات المد العاتية والزلازل في الوحدتين التابعتين لمحطة سينداي النووية بمقاطعة كاجوشيما 1100 كم جنوب غرب طوكيو. وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعاد تشغيل المفاعلين في يوليو أو بعد ذلك. وتم إغلاق جميع مفاعلات اليابان الـ48 وسط مخاوف شعبية من الطاقة النووية في أعقاب كارثة فوكوشيما التي وقعت بعد زلزال في مارس 2011 تلته موجات مد عاتية "تسونامي".

قال سفير إيران لدى موسكو في تصريحات نشرت، اليوم الإثنين، إن روسيا قد تبني مفاعلا ثانيا في محطة بوشهر للطاقة النووية مقابل الحصول على نفط إيراني. وقال السفير مهدي سنائي، أيضا، إن روسيا قد تقدم لإيران شاحنات وقضبان للسكك الحديدية ومصاف وسلع أخرى مقابل النفط الذي ستحصل عليه بموجب اتفاق. وذكرت رويترز الشهر الماضي أن إيران وروسيا تتفاوضان على مقايضة ما يصل إلى 500 ألف برميل من النفط يوميا بسلع في اتفاق سيقوض الجهود الغربية للابقاء على الضغط الاقتصادي على طهران في الوقت الذي تسعى فيه القوى العالمية للحد من برنامج إيران النووي. وفي مقابلة مع صحيفة كومرسانت اليومية، نشرت قبل يوم من استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الست الكبرى ومنها روسيا، قال سنائي، "يمكن أن تستخدم إيران بعض العائدات (للدفع) لشركات بناء روسية من أجل إقامة وحدة ثانية في محطة بوشهر للطاقة النووية". وذكر سنائي، أنه يمكن توقيع الاتفاق النفطي ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاقتصادي قبل شهر أغسطس. ومن المقرر أن يزور وزير الاقتصاد الروسي اليكسي اولياكيف إيران في ابريل القادم لإجراء محادثات تجارية. وقال السفير الإيراني، حين سئل عما يمكن أن تقدمه روسيا مقابل النفط، أن الجانبين يبحثان عددا من الاحتمالات منها بناء مصاف نفطية صغيرة واستثمارات روسية في حقول للغاز وإمدادات كهرباء. وصرح، بأنه إلى جانب إمكانية أن تبني روسيا مفاعلا ثانيا في بوشهر، تهتم طهران بالحصول على شاحنات ثقيلة أو تجميعها في إيران وسلع أخرى. وقال، "إيران مهتمة بشراء كميات هائلة من قضبان السكك الحديدية من روسيا إلى جانب مشاركة روسيا في تشغيل بعض الخطوط بالكهرباء، نحن مهتمون أيضا بالحبوب الروسية".

دافع رئيس الحكومةالأردنية عبدالله النسور، اليوم الإثنين، عن إقامة مفاعلنوويفي بلاده رغم الأصوات المعارضة للمشروع. وقال النسور في اجتماع خصص لبحث ومناقشة مشروع المفاعل النووي الأردني، إن هذا المشروع في حال تنفيذه سيكون الأكبر والأهم في المملكة من الآن وحتى سنوات طويلة قادمة. وأوضح أن فريقاً من العلماء والمختصين بمن فيهم حملة جائزة نوبل في الطاقةالنووية سيزورون المشروع للتأكّد من سلامة الإجراءات المتبعة. وقال نحن مسؤولون عن أرواح المواطنين وسنأخذ كل الاحتياطات اللازمة باستقدام أحدث تكنولوجيا مطبقة على مستوى العالم. وكانت الحكومة الأردنية أعلنت أخيراً، اختيار شركة "ورست أتوم" الروسية مناقصاً مفضلاً لإنشاء أول محطة نووية في الأردن بالاعتماد على العرض المقدم من الشركة بتكلفة تبلغ 10 مليارات دولار، وسيعقبها في مرحلة لاحقة لبناء مفاعلات نووية صغيرة الحجم بواقع وحدتين في كل موقع باستطاعة 180 ميجاوات لكل وحدة. ويعارض برلمانيون أردنيون وفعاليات شعبية ومنظمات تُعنى بالحفاظ عن البيئة، فكرة إنشاء المفاعل النووي لخطورته وتكلفته الباهظة.