وقعت جامعة جورجتاون اليوم اتفاقية شراكة أكاديمية مع معهد جسور، مركز التميز في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى والذي بادرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بإنشائه أواخر عام 2013. وينص الاتفاق على تمديد التعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث وجامعة جورجتاون بصفتها الشريك الأكاديمي الرئيسي لمعهد جسور. وقع الاتفاقية كل من الدكتور روبرت غروفس، عميد جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، نيابة عن معهد جسور.. وحضر حفل التوقيع السيد مشتاق الوائلي المدير التنفيذي (بالوكالة) لمعهد جسور، والسيد بول تغليابو المفوض السابق للدوري الوطني لكرة القدم و نائب رئيس مجلس إدارة جامعة جورجتاون. وبصفتها الشريك الأكاديمي الرئيسي لمعهد جسور، ستواصل جامعة جورجتاون العمل مع معهد جسور لتنفيذ البرامج وورش العمل التي يطورها أساتذة الجامعة المتخصصون في هذا المجال والتي تناقش مختلف المواضيع الخاصة بقطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى.. واستناداً إلى هذه الاتفاقية الجديدة سيتولى كل من كلية الدراسات المستمرة وكلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية واشنطن عملية إعداد وتسليم وتقييم ومراجعة برامج الشهادات والدبلومات المهنية في مجال إدارة أعمال كرة القدم والرياضة. وعلاوة على ذلك، ستتولى جامعة جورجتاون إعداد الوحدات التعليمية لبرامج الشهادات والدبلومات المهنية للكفاءات الإدارية والقيادية الأساسية في إدارة أعمال كرة القدم والرياضة وإدارة الفعاليات.. وستعمل هذه البرامج على تطوير المعرفة والمهارات التقنية في قطاع الرياضة والفعاليات، إلى جانب تعزيز القدرات القيادية والإدارية لدى المشاركين.. وستغطي الوحدات التعليمية مواضيع مختلفة منها تنمية المهارات التجارية، والاستراتيجيات، والأشخاص والقيادة، والاتصالات الإدارية، والإدارة المالية وغيرها. وتعليقاً على أهمية هذا التعاون، قال الدكتور غروفس: "يسرنا مواصلة الدعم والبناء على النجاح الذي حققه اتفاقنا المبدئي لوضع الإطار الأكاديمي لمعهد جسور، ومن خلال تعزيز وتنمية الثروة البشرية الضرورية لنمو قطاعي الرياضة والفعاليات سيكون لجامعة جورجتاون أثر مهم في دعم الجهود المبذولة في قطر والمنطقة بأكملها للوصول إلى الاقتصاد المستدام القائم على المعرفة". من جانبه، قال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "سيساهم الاستثمار الذي تقوم به اللجنة العليا اليوم في توفير فرص مميزة لتدريب آلاف الأشخاص عبر معهد جسور مما سيخلق فرصاً ممتازة للأجيال القادمة.. إن جامعة جورجتاون شريك أساسي في سعينا نحو دعم ورعاية أفضل المواهب المحلية والدولية وبناء مستقبل مزدهر ومستدام تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، ونحن سعداء بتجديد التزامنا في بناء القدرات من خلال تقوية علاقاتنا مع جامعة جورجتاون". كما بين الذوادي أن التنمية الإنسانية والاقتصادية لهما من الركائز الأربع لرؤيتنا الوطنية.. والتنويع الاقتصادي من خلال إدخال قطاعات تجارية مستدامة جديدة على وجه التحديد - وعندما أعلنا عن نيتنا لتقديم عطاءات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، كنا مدركين للإمكانات الهائلة لهذا الحدث ليكون بمثابة المحفز لتحقيق طموحات قطر كما هو موضح في الرؤية الوطنية. وأشار الذوادي إلى أن إنشاء معهد جسور هو أحد العناصر الهامة في ضمان أن إمكانيات أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط تستخدم بشكل مسؤول.. موضحا أن دولة قطر لديها خبرة في استضافة الأحداث الرياضية منذ عام 1995 عندما استضفنا كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عاما، والاستضافة السنوية للاعبي التنس المحترفين مرورا بدورة الألعاب الآسيوية 2006، ودورة الألعاب العربية عام 2011، وبطولة العالم للسباحة عام 2014، وبطولة العالم لكرة اليد عام 2015، فنحن لا نبدأ من الصفر، لكننا نريد تنمية مستدامة للشباب - شباب مهنيين للمساعدة في تقديم هذه الأحداث - بما في ذلك 2022". وقال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن ملتزمون بضمان أن يفتح كأس العالم لكرة القدم إمكانات الإنسان في منطقتنا، ويسهم في تحقيق النمو المستدام ليس فقط لقطر ولكن للمنطقة وآسيا والعالم، فأكثر من 30 في المئة من سكان المنطقة تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، ويمثلون أكثر من 100 مليون شاب، وهي أعلى نسبة من الشباب إلى الكبار في تاريخ المنطقة.. فالملايين هم من الشباب المتعلم والذين يدخلون سوق العمل كل عام. وأضاف الذوادي "نريد خلق نظام ايكولوجي قادر على الحفاظ على تطوير صناعة مزدهرة للعقود التي ستلي 2022، ويشجع على الابتكار وروح المبادرة ويحفز خلق فرص العمل، وتوفير فرص للشباب في منطقتنا.. هدفنا على المدى الطويل هو أن تكون قطر والمنطقة بمثابة مركز عالمي للمعرفة والابتكار والتميز في الرياضة وصناعة الفعاليات". وأكد أن معهد جسور موجود لتقديم منبر لهؤلاء الشباب الذين يرون مستقبلهم في الرياضة وصناعة الفعاليات، سواء المشاركة في نهائيات كأس العالم في عام 2022، وبناء القدرات في اتحاد رياضي محلي في بلد مجاور أو تدشين تكنولوجيا متعلقة بالرياضة. وأوضح الذوادي أن معهد جسور يعمل على بناء القدرات، حيث يتم تقاسم المعرفة الأكاديمية والعملية من خلال متحدثين من الطراز العالمي يكونون قادة في مجالاتهم، كما يركز المعهد على سد الفجوة البحثية التي يمكن من خلالها المساهمة في تعزيز نمو هذه الصناعات، ويقدم خدمات استشارية لمعالجة تحديات محددة من قبل المنظمين الرئيسيين للفعالية، والكيانات والاتحادات الرياضية الكبرى. يذكر أنه تم إطلاق معهد جسور بمبادرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ديسمبر 2013، ومنذ تأسيس المعهد شارك في برامجه وورش عمله أكثر من 1,800 مشارك من مختلف أنحاء المنطقة.. كما يضم معهد جسور أفضل المتحدثين في العالم لتقديم 28 برنامجاً وورشة عمل مختلفة، وسيقوم معهد جسور خلال الشهور القادمة بإطلاق قسم الأبحاث الذي سيعمل على معالجة فجوات الأبحاث الموجودة حالياً في المنطقة. وقد تم استلهام فكرة معهد جسور وتطويره من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اللجنة المكلفة بالعمل على البنية التحتية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، ويجسد معهد جسور الأهداف الإستراتيجية للجنة العليا في بناء وتطوير المواهب الرفيعة المستوى وتأسيس مركز للامتياز.. والمعهد مصمم لتقديم التعليم والتدريب ذي المستوى العالمي لسكان قطر وللشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيقوم معهد جسور بتدريب العديد من الأشخاص الذين سيلعبون دورا بارزا في تنظيم قطر لنهائيات كأس العالم للعام 2022، كما سيتمكن هؤلاء من تحصيل المعرفة اللازمة لتقديم الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبرى في المنطقة برمتها لفترة طويلة بعد العام 2022 كما يهدف معهد جسور لأن يكون العامل الأبرز في إحداث نقلة نوعية في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في المنطقة ووضع معايير جديدة لها على مستوى العالم. من جهتها، أكملت جامعة جورجتاون في قطر عقدها الأول عام 2015، متوجة عشر سنوات من المساهمات المجتمعية المتميزة داخل قطر وخارجها، ولدى الطلاب الذين يدرسون في حرم الجامعة بالدوحة فرصة الاختيار بين دراسة الثقافة والسياسة أو الاقتصاد الدولي أو السياسة الدولية أو التاريخ الدولي.. ويستثمر الخريجون المعارف والمهارات التي اكتسبوها بالعمل في العديد من المراكز المرموقة في القطاعين العام والخاص. وتسعى جامعة جورجتاون في قطر من جهة أخرى إلى إشراك المجتمع القطري في أنشطتها بكافة الطرق الممكنة، وذلك من خلال توسيع مساهمة الجامعة محلياً وإقليمياً ودولياً.

أطلق معهد جسور، مركز التميّز في الرياضة والفعاليات الكبرى والذي تم استلهام فكرته وتطويره من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم، ورشة العمل الأولى في إطار برنامجه للتطوير المهني بالشراكة مع كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. وتركز ورشة العمل التي حملت عنوان "التسويق والعلاقات العامة في المجالات الرياضية والفعاليات الرئيسية المهمة" والتي تستمر لمدة يومين، على دور التسويق والعلاقات العامة في تحقيق الفوائد التنظيمية والتجارية في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى. ويشارك في ورشة العمل أكثر من 80 شخصا من بينهم 35 طالبا من برنامج علوم الرياضة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، إضافة إلى مشاركين من عدد من المؤسسات ومن بينها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، واتحاد كرة القدم القطري، ومؤسسة دوري نجوم قطر، وأكاديمية التفوق الرياضي "أسباير"، ومستشفى الطب الرياضي وجراحة العظام "سبيتار"، ووزارة الداخلية، ومؤسسة قطر، ومجموعة بي ان beIN SPORTS الإعلامية وشبكة الجزيرة، وغيرها. وفي إطار برنامجه للتطوير المهني، ينظم معهد جسور ورشة عمل ثانية بالشراكة مع جامعة قطر بعنوان "بناء مؤسسات رياضية عالية الأداء" يومي 2 و 3 مارس المقبل. جدير بالذكر أن معهد جسور يجسد الأهداف الاستراتيجية للجنة العليا في بناء وتطوير المواهب الرفيعة المستوى وتأسيس مركز للامتياز، والمعهد مصمم لتقديم التعليم والتدريب ذي المستوى العالمي لسكان قطر وللشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيقوم معهد جسور بتدريب العديد من الأشخاص الذين سيلعبون دورا بارزا في تنظيم قطر لنهائيات كأس العالم 2022، كما سيتمكن هؤلاء من تحصيل المعرفة اللازمة لتقديم الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبرى في المنطقة برمتها لفترة طويلة بعد عام 2022، كما يهدف معهد جسور ليكون العامل الأبرز في إحداث نقلة نوعية في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في المنطقة ووضع معايير جديدة لها على مستوى العالم.

ينظم معهد جسور التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث ورشتي عمل للتطوير المهني وذلك بالشراكة مع جامعة قطر خلال الفترة من 29 فبراير الجاري وحتى الثالث من مارس المقبل . وستعقد ورشة العمل الأولى بعنوان "التسويق والعلاقات العامة في المجالات الرياضية والفعاليات الرئيسية المهمة" في الفترة من 29 فبراير إلى الأول من مارس القادم. وستركز على دور التسويق والعلاقات العامة في بناء نجاح قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستبحث الورشة الاتجاهات الجديدة والتحديات والفرص للمهنيين العاملين في قطاع العلاقات العامة والتسويق في مجال الرياضة. وسيتم تقديمها من منظور اتصالات التسويق والعلاقات العامة ونقاط التلاقي بينهما. أما ورشة العمل الثانية فستعقد بعنوان "بناء مؤسسات رياضية عالية الأداء" في الفترة من 2 إلى 3 مارس وتركز على الفاعلية التنظيمية والتغيير والابتكار وتدريب المهنيين العاملين في مؤسسات رياضية لمواجهة التغير السريع وبيئة الرياضة التنافسية ورفع مستوى أداء مؤسساتهم من خلال الإبداع. وتوفر الورشتان فرصة تعلم فريدة من نوعها، وتعتبران خطوة مهمة للتطور المهني. وقد صممت الورشتان خصيصاً لمعالجة التحديات في إطار محلي وإقليمي . وتستمر عملية التسجيل للراغبين في الالتحاق بورشتي العمل حتى 28 فبراير الجاري ويمكن الحصول على خصم 25% في حال التسجيل المبكر في الفترة بين 16 و23 فبراير وللتسجيل ومعرفة المزيد عن معهد جسور وبرامجه المقبلة، يمكن زيارة الموقع www.josoorinstitute.qa

أطلق معهد جسور ، مركز التميز في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى، التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم برنامج التطوير المهني "مقدمة في إدارة المرافق الرياضية والملاعب"، وذلك في مدينة الحسين للشباب بالعاصمة الأردنية عمان . ويعتبر البرنامج ثمرة تعاون مشترك بين معهد جسور والمجلس الأعلى للشباب في الأردن واللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم للسيدات تحت سن 17 عاما بالأردن 2016. وتركز ورشة عمل البرنامج على عدد من الجوانب تشمل عمليات التشغيل والإدارة في الملاعب الحديثة، فضلا عن التركيز على كأس العالم للسيدات تحت سن 17 عاما الذي سيقام في الأردن العام القادم والفعاليات الكبرى القادمة. وبدأت ورشة العمل بكلمات افتتاحية من قبل الدكتور سامي مشهور المجالي رئيس المجلس الأعلى للشباب بالأردن، والسيدة سمر نصار المدير التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لكأس العالم لكرة القدم للسيدات، والسيدة عفراء النعيمي مديرة العمليات (بالوكالة) في معهد جسور.

إختتم معهد "جسور" ، مركز التميز في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى، اليوم دورة تدريبية مكثفة شملت جلسات تطويرية على مدى يومين بعنوان "خدمات الجماهير: وجهة نظر المسؤولين والمدراء التنفيذيين". شارك في برنامج التطوير التنفيذي 30 مشاركا من دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والأردن ومنهم ممثلون عن دوري المحترفين الإماراتي، واللجنة المنظمة لكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة /الأردن 2016/، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ووزارة الداخلية، والاتحاد القطري لكرة القدم، ودوري نجوم قطر، ومؤسسة أسباير زون، وممثلون عن الأندية المحلية والمدارس المستقلة. قام بتقديم هذه الدورة آندي يونغ المستشار السابق لمؤسسة ويمبلي للاستشارات ورئيس فريق خدمات الفعاليات خلال أولمبياد لندن 2012، وأيضا خلال الألعاب الباراولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة لندن 2012، بالإضافة الى مارتن غيرفان المفتش في هيئة سلامة الملاعب بالمملكة المتحدة. ويمتلك يونغ و غيرفان خبرة واسعة في هذا المجال، حيث شاركا في تطوير وتنفيذ بروتوكول لخدمات وسلامة الجماهير خلال الألعاب الأولمبية والباراولمبية لندن 2012. وقبل نهاية الأسبوع الحالي، سيقوم معهد "جسور" بتقديم أول دورة تدريبية على مستوى المنطقة في الأردن، في ورشة عمل "مقدمة في إدارة المرافق الرياضية والملاعب" التي تعطي نظرة عامة حول إدارة العمليات في الملاعب الحديثة.

ينظم معهد جسور - مركز التميز في الإدارة الرياضية وتنظيم الفعاليات ،غدا برنامج التطوير التنفيذي بعنوان "خدمات الجماهير – وجهة نظر المسؤولين والمدراء التنفيذيين " ..، ويختتم البرنامج فعالياته بعد غد الاثنين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات . ويتحدث في البرنامج كل من آندي يونغ، المستشار الأول السابق في شركة "ويمبلي كونسلتنغ" للاستشارات.. والذي عمل رئيساً لخدمات الفعاليات في دورة الألعاب الأولمبية والبارأولمبية لندن 2012 ومارتن غيرفان، المفتش في هيئة سلامة الملاعب الرياضية في المملكة المتحدة. كما أنه مسؤول عن منح شهادات وتراخيص السلامة لجميع مواقع المباريات والمسابقات في دورة الألعاب الأولمبية والباراولمبية لندن 2012. يذكر ان برنامج التطوير التنفيذي هو برنامج مكثف ذو أهمية كبرى مخصص لكبار المدراء والمسؤولين العاملين في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى والمهتمين بمعرفة وفهم الخدمات المخصصة للجماهير وبناء القدرات والمهارات في هذا الاختصاص وفي مجال السلامة العامة داخل الملاعب. وسيشتمل البرنامج على مواد متعددة ويركز على خدمات الجماهير والسلامة العامة بمختلف أوجهها ويستند إلى المؤهلات المهنية المعتمدة في المملكة المتحدة في مجال سلامة الجماهير التي تعتبر المعيار العالمي في هذا القطاع، كما سيتعرّف المشاركون في البرنامج على كيفية موائمة هذه المعايير مع احتياجات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تم استلهام فكرة معهد جسور وتطويره من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ويجسد المعهد الأهداف الإستراتيجية للجنة العليا في بناء وتطوير المواهب الرفيعة المستوى وتأسيس مركز للامتياز ،والمعهد مصمم لتقديم التعليم والتدريب ذي المستوى العالمي لسكان قطر وللشرق الاوسط وشمال افريقيا. وسيقوم معهد جسور بتدريب العديد من الأشخاص الذين سيلعبون دورا بارزا في تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ، كما سيتمكن هؤلاء من تحصيل المعرفة اللازمة لتقديم الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبرى في المنطقة برمتها لفترة طويلة بعد العام 2022 كما يهدف معهد جسور ليكون العامل الأبرز في احداث نقلة نوعية في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في المنطقة ووضع معايير جديدة لها على مستوى العالم.

أنهى وفد معهد جسور التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث - ملف تنظيم كأس العالم 2022 أمس، زيارة إلى الأردن بحث خلالها مع مسؤولي المجلس الأعلى للشباب ترتيبات إقامة ورشة عمل متخصصة، بعنوان "مقدمة في إدارة المرافق والملاعب الرياضية"، وستعقد في عمان خلال الفترة من 8 - 10 سبتمبر المقبل. وتقام الورشة، التي ينفذها المعهد بالشراكة مع المجلس الأعلى للشباب واللجنة المحلية لتنظيم كأس العالم للشابات تحت 17 عاما، في إطار علاقة الشراكة بين المجلس والمعهد، بناء على الزيارة التي كان قام بها مدير المعهد إلى عمان نهاية العام الماضي، حيث تم الاتفاق على تدريب عدد من الشباب الأردني على العديد من البرامج الإدارية في المجال الرياضي. والتقى رئيس المجلس الأعلى للشباب الأردني الدكتور سامي المجالي وفدَ معهد جسور، الذي ضم مدير التعليم ريان بود ونظيم آغا ومدير البرامج فاسكو كوركجيان، حيث عبّر المجالي عن سعادته بالشراكة مع المعهد في تنظيم الورشة، التي يحاضر فيها نخبة من الخبراء والمختصين حول العالم، والذي يأتي في إطار دور المجلس في خدمة مشروع استضافة مونديال الشابات، الذي يقوده رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم سمو الأمير علي بن الحسين، إلى جانب مسؤولية المجلس الأعلى عن إعداد معظم البنية التحتية الخاصة بالمشروع، لضمان تحقيق أفضل استضافة لهذا الحدث العالمي.. وأشار أعضاء وفد المعهد إلى رغبتهم لإقامة الورشة في عمان، والمساهمة في إعداد جيل من العاملين في المنشآت والملاعب الرياضية والعاملين على ملف استضافة بطولة كأس العالم للشابات، في إطار المسؤولية الاجتماعية التي ينهض بها المعهد لتدريب الشباب في المنطقة العربية، معبرين عن شكرهم للمجلس الأعلى للشباب على استعداده للمساهمة في الورشة التدريبية التي ستعمل على تأهيل 75 شابا وشابة من العاملين في المنشآت والمرافق الرياضية. كما التقى وفد المعهد خلال الزيارة مدير عام الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية عبدالرحمن العرموطي، ومدير عام مدينة الحسين للشباب الدكتور عاطف رويضان، حيث استمعا الى إيجاز حول الخدمات والمهام التي ينهض بها الصندوق ومدينة الحسين التي ستحتضن أعمال الورشة وموضوعاتها في ضوء التحديات التي تواجه القائمين على المرافق الرياضية في الأردن، والاستعدادات التي سيتم اتخاذها لتحقيق أقصى درجات النجاح لها، والتقى الوفد أيضا المديرة التنفيذية لملف استضافة مونديال الشابات سمر نصار، وتم بحث أبرز الموضوعات التي سيتم تناولها خلال الورشة، بما يتناسب مع طبيعة المشاركين والعاملين على ملف الاستضافة وتحديدا المتطوعين ورؤساء اللجان. ومن أبرز المحاضرين في الورشة، مدير أكاديمية سباير ومسؤول التشغيل، ومدير ستاد ماراكانا البرازيلي، ومدير الأمن واستشاري تقييم الأخطار في المركز الدولي للأمن الرياضي، وكبير المستشارين في مؤسسة ويمبلي الاستشارية، ونائب رئيس نادي واشنطن ريد سكينز لكرة القدم الأمريكية، وسيمنح المشاركون في الورشة شهادة من معهد جسور مصدقة من جامعة جورج تاون. ويتولى معهد جسور توفير العديد من الفرص التدريبية للشباب الذين سيلعبون دورا أساسيا في استضافة قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وغيرهم من المختصين الذين يمتلكون خبرة العمل في مجال تنظيم الفعاليات الرياضية وغير الرياضية في بلدان المنطقة، كما ينظم المعهد دورات تعليمية في مجموعة من التخصصات من بينها الإدارة الرياضية وتنظيم الفعاليات الكبرى وعلاقتها بقطاع الأعمال، اضافة إلى إدارة عمليات الملاعب ونشر ثقافة العمل التطوعي.

بعد أسبوع من المحاضرات والمناقشات وورش العمل، إختتم معهد جسور، مركز التميّز في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بنجاح المجموعة الثانية من الدفعة الأولى في برنامجي الشهادة والدبلوم المهنيين حول "إدارة أعمال كرة القدم والرياضة" و"إدارة الفعاليات الكبرى".وشارك في هذه المجموعة عدد من المهتمين من قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، من بينهم ممثلون من دوري المحترفين السعودي، واتحاد كرة القدم العُماني. ومحلياً شارك في البرنامجين اللجنة العليا للمشاريع الإرث، وأكاديمية أسباير، وشركة قطر للبترول، والاتحاد القطري لكرة القدم، ووزارة الداخلية، والمركز الدولي للأمن الرياضي وغيرها.وتعليقاً على نجاح هذه الدورة من ورش العمل، قال السيد مشتاق الوائلي المدير التنفيذي (بالإنابة) لمعهد جسور: "نحن في معهد جسور نقدم فرص التعليم المتميزة لتزويد الموارد البشرية في المنطقة بمهارات عالية، كما أننا نسهّل فرص التعارف المهني لمساعدة المشاركين في هذه البرامج على بدء حياتهم المهنية في هذا القطاع و تطويره. وقد تمكنّا مرة أخرى من خلال المجموعة الثانية من البرنامجين، من مساعدة المشاركين على إحراز التقدم في مسيرتهم نحو اكتساب المعرفة والنجاح في حياتهم المهنية ".وينظم معهد جسور برنامجي الشهادة والدبلوم المهنيين بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية دولية شريكة رائدة، يقدمهما عدد من كبار الخبراء والمتخصصين من دول المنطقة والعالم، في مجالي الرياضة وإدارة الفعاليات الكبرى. وقد حضر عدد من أعضاء هيئة التدريس من جامعة جورجتاون الأميركية، وجامعة ليفربول وجامعة ليدز بيكيت البريطانتيين إلى الدوحة للمشاركة في هذين البرنامجين والتحدث عن العديد من المواضيع التي شملت أهم القضايا المعاصرة على مستوى العالم في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى، وبناء القادة في هذين القطاعين وتحليل الأهداف والموارد. وأٌخذ المشاركون أيضا في جولة تعريفية بمركز قطر الوطني للمؤتمرات برفقة مدراء من المركز مما أسهم في فهمهم واطلاعهم على الجوانب الإدارية للمركز بمافي ذلك عمليات التشغيل لواحد من أفضل مراكز المؤتمرات في العالم ودوره الكبير في انجاح الفعاليات الكبرى. ويتألف برنامجا الشهادة والدبلوم من ست فترات تدريبية تمتد على مدى 18 شهراً، وهما مخصصان للأفراد العاملين أو المهتمين بالعمل في مجال إدارة أعمال الرياضة أو إدارة الفعاليات الكبرى.

أطلق معهد "جسور"، مركز التميّز في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المجموعة الثانية من برنامجي الشهادة والدبلوم حول "إدارة أعمال كرة القدم والرياضة" و"إدارة الفعاليات الكبرى". وقد تم تنظيم هذين البرنامجين بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية دولية شريكة رائدة ويقدمهما عدد من كبار الخبراء والمتخصصين من دول المنطقة والعالم في مجالي الرياضة وإدارة الفعاليات الكبرى من جامعات "جورجتاون، ليفربول، ليدز بيكيت". وتعقد المجموعة الأولى من البرنامجين في الفترة من 2 إلى 6 أغسطس الجاري، ويشارك فيها نحو 25 مشاركا من قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وتونس والسودان، من بينهم ممثلون من اتحاد كرة القدم التونسي ودوري المحترفين السعودي، واتحاد كرة القدم العُماني. ومحلياً، تشارك في البرنامجين اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أكاديمية أسباير، شركة قطر للبترول، الاتحاد القطري لكرة القدم، وزارة الداخلية، والمركز الدولي للأمن الرياضي، وغيرها من الجهات. ويتألف البرنامجان من ست فترات تدريبية تمتد على مدى 18 شهراً من أغسطس 2015 وحتى أكتوبر 2016.

أعلن معهد جسور عن إطلاق المجموعة الثانية من برنامجي الشهادة والدبلوم المهنيين واللذين أصبحا الآن متاحين أمام الجمهور. ويبدأ البرنامجان اللذان يتمحوران حول إدارة الرياضة وإدارة الفعاليات الكبرى،خلال الفترة من 2 آلى 6 أغسطس المقبل ونظراً للإهتمام والتجاوب والطلب الكبير على المجموعة الأولى من برنامجي الشهادة والدبلوم المهنيين اللذين نظمهما معهد جسور في أبريل الماضي، فقد تقرر فتح القبول في المجموعة الثانية من البرنامجين أمام كل الراغبين بالمشاركة من الجمهور. ويتم تنظيم هذين البرنامجين بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية دولية رائدة بما فيها جامعة "جورجتاون" في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة ليفربول و جامعة ليدز بيكت في المملكة المتحدة. ويوفر البرنامجان فرصة فريدة للتعلم والتطوير المهني، حيث تم تصميمهما خصيصاً لتوفير معارف أفضل وفهم أعمق للمهارات اللازمة للإدارة في مجال الرياضة والفعاليات الكبرى للأفراد العاملين أو الراغبين في العمل في هذا المجال. وسيتم تقديم برنامجي الشهادة والدبلوم المهنيين حول "كرة القدم والإدارة الرياضية" و"إدارة الفعاليات الكبرى" في ست مواد رئيسية ومادة ثانوية حول الإدارة والقيادة. ويعتمد البرنامجان على نظام الدوام الجزئي للحضور، ويتم تقديمهما في فترات مدة كل منها ستة أيام، وذلك على مدار 18 شهراً بما يسمح للمشاركين مواصلة عملهم والتعلم في نفس الوقت. ويتيح برنامجا الشهادة والدبلوم للمشاركين فرصة تعلم المفاهيم النظرية والتطبيقات العملية من خلال أسلوب تفاعلي، بما يمكنهم من الفهم الكامل لهذه المجالات ويساعدهم على اتخاذ القرارات المهنية الصحيحة. وقال السيد مشتاق الوائلي، المدير التنفيذي بالوكالة لمعهد جسور: "لقد أطلقنا مع شركائنا من الجامعات المجموعة الأولى من برنامجي الشهادة والدبلوم المهني في شهر نيسان/أبريل 2015، والتي استقطبت أكثر من 80 مشاركاً. وقرّرنا إطلاق المجموعة الثانية من البرنامجين بعد الاهتمام الكبير والصدى الإيجابي الذي لَقِيه البرنامجان". وأضاف: "نستهدف من إطلاق المجموعة الثانية الوصول إلى جمهور أكبر، وهنا أود أن أشير إلى أننا درسنا بعناية رسوم الاشتراك لضمان تقديم رسوم تنافسية للمؤسسات وكذلك للأفراد المشاركين، ونتيجة لذلك تقرر أن تكون رسوم البرنامج رسوما تنافسية تتوفر معلومات مفصلة عنها على موقعنا الالكتروني. ويأتي ذلك تماشياً مع التزامنا بتطوير الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبناء مهارات الأفراد الذين سيساهمون في ترسيخ إرث دائم". وقد لَقِيَ البرنامجان الجديدان اهتماماً وتجاوباً كبيراً من القطاعات والمؤسسات المعنية، بما فيها الإتحاد القطري لكرة القدم، ودوري نجوم قطر وأسباير وشركة أبو عيسى القابضة، والهيئة العامة للسياحة في قطر، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، وممثلين عن اتحادات كرة القدم من اليمن وتونس وفلسطين والسعودية.

اختتم معهد جسور، الذي يعمل تحت مظلة اللجنة العليا للمشاريع والإرث ويعد مركز التميّز في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الجزء الأول من برنامجي الشهادة المهنية والدبلوم بمشاركة ما يقرب من 80 مشاركا من قطر ومنطقة الشرق الأوسط. واستمر كل من البرنامجين لمدة خمسة أيام وركّزت البرامج حول موضوعين أساسيين وهما "كرة القدم والإدارة الرياضية" و"إدارة الفعاليات الكبرى". وحظي المشاركون بفرصة مميزة للتفاعل والتواصل مع الإداري العالمي في مجال الرياضة ورئيس اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم "دانييل ألكسندر - داني جوردان" في اليوم الختامي للبرنامج. وقد لعب جوردان دوراً رئيسياً بصفته رئيساً تنفيذياً للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا وعمل في قسم التسويق والتلفزيون في الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منذ 1998. وأشاد جوردان في كلمته خلال الجلسة الختامية بمكانة قطر العالمية كمركز رياضي رائد، وسلط الضوء على أهمية البرامج التدريبية في صقل المهارات والمواهب البشرية وتنمية القدرات لخلق إرث قوي وتأثير عالمي إيجابي. إلى جانب ذلك، ألقى عدد من القادة في مؤسسات كرة القدم القطرية الشريكة كلمات ملهمة ومحفزة للمشاركين، من ضمنهم حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ومنصور الأنصاري الأمين العام للإتحاد القطري لكرة القدم، وهاني بلان الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر. ركزت الكلمات على مدى التزام دولة قطر بتطوير قطاع الرياضة لتعزيز مكانتها كوجهة رائدة في السياحة الرياضية، وسلطت الضوء على أهمية البرامج التدريبية لمعهد جسور في تطوير الخبرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعبّر القادة أيضاً عن شغفهم بهذه الصناعة وشجعوا المشاركين على خلق تأثير قوي ضمن صناعات الرياضة والحدث لإفادة المجتمع بشكل عام. تم إطلاق البرنامجان بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية دولية رائدة هي جامعات جورجتاون في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة ليفربول وجامعة ليدز بيكت في المملكة المتحدة. ويأتي برنامج الدبلوم بعد الانتهاء بنجاح من برنامج الشهادة المهنية، حيث جمع المشاركين من قطر والمنطقة على مدار خمسة أيام. ضم القسم الأول من البرنامج مناقشات ورؤى من شركاء أكاديميين دوليين وورش عمل وعروض تعريفية لمجموعات العمل ما ساعد المشاركين على التخطيط وتنفيذ الأفكار المؤثرة تماشياً مع الأهداف الإستراتيجية. الجدير بالذكر أن عدد الذين شاركوا في البرامج والدورات التدريبية التي قدمها معهد جسور حتى الآن ما يزيد عن 1200 مشارك من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ضمت البرامج جميعها العديد من ورش عمل متخصصة لإثراء المعرفة بالرياضة وصناعة الفعاليات. نظّم معهد جسور 19 ورشة عمل للتطوير المهني حتى الآن بمشاركة ممثلين عن اتحادات كرة القدم في المنطقة منها السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والبحرين، وعمان، ولبنان، والأردن، وفلسطين، واليمن، وتونس، وبالطبع دولة قطر.

إختتم معهد جسور، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة بنجاح، ورشتي عمل استمرتا أربعة أيام حول بناء القدرات البشرية في قطاعي السياحة الرياضية والفعاليات في دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونظم معهد جسور والهيئة العامة للسياحة الورشتين اللتين استضافتهما أكاديمية أسباير بعنوان "السياحة الرياضية – مراجعة شاملة" و"أثر الفعاليات الكبرى على قطاعي السياحة والضيافة" خلال الفترة من 20-23 أبريل. وشهدت الورشتان جلسات نقاش تفاعلية وعرض حالات دراسة وعروض تقديمية شارك فيها نحو 150 شخصاً من قطاعات الرياضة والسياحة والضيافة في دولة قطر والمنطقة، ومن بينهم ممثلون عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الداخلية وجامعة قطر والاتحاد القطري لكرة القدم وأكاديمية أسباير وهيئة متاحف قطر، ومجموعة واسيرمان للإعلام، إضافة إلى ممثلين عن قطاع الضيافة وغيرهم.وتعليقاً على نجاح الورشتين، قال السيد مشتاق الوائلي المدير التنفيذي بالوكالة لمعهد جسور: "نحن في قطر نستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام لأول مرة في المنطقة. كما أننا نحضر لاستقبال عدد كبير من البطولات والفعاليات الرياضية وغير الرياضية العالمية والآسيوية ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي العام 2014 استضافت قطر لوحدها 180 فعالية، من بينها فعاليات رياضية عالمية، مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال، وبطولة العالم للسباحة. وتعد هذه البطولات مناسبات وفرصا مهمة تجب الاستفادة منها إلى أقصى حد لتوسيع نطاق عمليات قطاع السياحة". وفي تأكيد على أهمية التعاون مع الهيئة العامة للسياحة، قال السيد الوائلي: "إن النجاح يأتي دائماً من خلال الشراكات العظيمة، ونحن مسرورون جداً لدعم الهيئة العامة للسياحة لهاتين الورشتين. وقد قادت الهيئة هذه المبادرة التي لم يكن ليكتب لها النجاح دون رؤية الهيئة الثاقبة". ومنذ افتتاحه في العام 2013، لعب معهد جسور دوراً مهما في تطوير قطاع الفعاليات في قطر من خلال تدريب الكثير على مهارات إدارة الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبيرة في المنطقة قبل وبعد العام 2022. ولتشجيع مزيد من النمو في هذا القطاع، توفر الهيئة العامة للسياحة فرصا استثمارية للمحترفين في القطاع. وقد أظهر تقرير نشرته الهيئة العامة للسياحة مؤخراً أشار إلى ارتفاع عدد زوار قطر من المنطقة والعالم بنسبة 11% في الربع الأول من العام 2015 مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014. بدوره قال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "إن التعاون بين مختلف القطاعات والجهات المعنية هو عامل مهم في تحقيق الاستفادة القصوى من الفعاليات الكبرى والسياحة الرياضية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهذا ما يزيد قيمة شراكتنا مع معهد جسور الذي يعتبر كياناً رائداً في نشر الأفكار الجديدة وبناء علاقات التعاون بين مختلف القطاعات. إن إستراتيجيتنا في الهيئة العامة للسياحة تركز على تحويل دولة قطر إلى وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية الراسخة، والآن هو الوقت المثالي للبدء في ذلك". وسلطت ورشتا العمل الضوء على تأثير الفعاليات الرياضية الكبرى على القطاعين العام والخاص. وركزت المناقشات على التعاون بين مختلف الشركاء في قطاع الأعمال ومن بينهم الفنادق ووكلاء السفر والرحلات ومنظمو الفعاليات وغيرهم، وهو ما يعد عنصراً أساسياً في نجاح الفعاليات الكبرى. وستسهم جهود التعاون هذه في توسيع وتنويع اقتصاد قطر بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة لقطاعي الرياضة والفعاليات في المنطقة. وشارك في ورشتي العمل اللتين جرتا الأسبوع الماضي عدد من القادة في العالم والمنطقة في قطاع السياحة الرياضية والضيافة وقطاع الرياضة التجارية والمنظمات الأكاديمية ومن بينهم ممثلون من جامعة جورج تاون، وجامعة قطر، و"دستينشين بريتش كولومبيا"، وشركة ريبوكوم، وغلف ملتي سبورتس، وهيئة أسكتلندا للسياحة "فيزيت سكوتلاند"، ومجموعة واسيرمان ميديا، وميديا جروب، والهيئة العامة للسياحة في قطر، وممثلون من هيئات ومعاهد السياحة في أبو ظبي.

أطلق معهد جسور، التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورشة العمل الثانية للتطوير المهني بعنوان "أثر الفعاليات الكبرى على قطاعي السياحة والضيافة"، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة في قطر. وتعقد هذه الورشة الثانية التي ينظمها معهد جسور بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة في قطر في مبنى أكاديمية أسباير، بعد نجاح ورشة العمل الأولى التي عقدت بعنوان "السياحة الرياضية-– مراجعة شاملة" في 21 إبريل 2015. ومع ارتفاع عدد الفعاليات الكبرى التي ستستضيفها المنطقة ومن بينها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وبطولة العالم لألعاب القوى 2019 وغيرها من الفعاليات، تهدف ورشتا العمل إلى بحث تأثير الفعاليات الكبرى واستكشاف الفرص والمخاطر المحتملة المرتبطة بها. وتركز ورشة العمل الثانية كذلك على أهمية التخطيط المسبق لضمان النمو المستدام لهذه الفعاليات الكبيرة. ويشارك في ورشة العمل عدد من ممثلي قطاعي السياحة والضيافة ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والتجارة واللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة والاتحاد القطري لكرة القدم، وأكاديمية أسباير، وكلية شمال الأطلنطي قطر، وجامعة جورج واشنطن، وجامعة قطر، وعدد من الاندية الرياضية المحلية. وتجدر الإشارة إلى أن معهد جسور تأسس في ديسمبر 2013 بهدف تعزيز بناء قدرات قطاعي الرياضة والفعاليات في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التعليم والتدريب ومنح الشهادات الاحترافية وتقديم الاستشارات وإجراء الأبحاث. وقدم المعهد منذ افتتاحه التعليم الاحترافي لأكثر من 1150 شخصاً ويعمل مع أكثر من 120 من أفضل المحترفين والأكاديميين في مجالي الرياضة والفعاليات في العالم.

بينما تتواصل التحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، يُتوقع أن يتزايد عدد العاملين والمتطوعين المشاركين في المشاريع والبرامج المرتبطة بأول بطولة لكأس العالم يستضيفها الشرق الأوسط بشكلٍ مطرد، وذلك إلى جانب تراكم الخبرات وتطور مهارات فريق العمل المشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في التحضير لاستضافة البطولة. ويتولى معهد جسور، مركز التميز في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مهمة تدريب هؤلاء القادة الشباب لتمكينهم من المساهمة في تنظيم نسخة مونديالية فريدة، وإدراكاً منه لمتطلبات إعداد وتدريب المواهب المحلية والإقليمية فقد أطلق معهد "جسور" هذا الأسبوع برنامج شهادة الدبلوم الاحترافي في مجال إدارة الأحداث الرياضية والمصمم خصيصاً لتطوير المهارات اللازمة لاستضافة وإدارة الأحداث الرياضية العالمية. ويُشارك في هذا البرنامج عدد من ممثلي اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة دوري نجوم قطر، وأسباير زون، وشركة أبو عيسى القابضة، ورابطة دوري المحترفين السعودي، والهيئة العامة للسياحة، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالإضافة إلى ممثلين عن اتحادات كرة القدم في كل اليمن وتونس وفلسطين والمملكة العربية السعودية. عبدالعزيز الحجي، أخصائي التسويق في رابطة دوري المحترفين السعودي، أحد المندوبين الإقليميين الذين حضروا برنامج تنظيم الأحداث الكبرى، قال لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "أنا سعيد جداً باستضافة منطقة الشرق الأوسط لأول بطولة لكأس العالم لكرة القدم، وأعتقد أنها ستكون تجربة رائعة لقطر والمنطقة، وأنا واثق سوف تترك إرثا دائما لنا". ويُشارك في تقديم مواد وموضوعات الدبلوم – الذي يستمر لـ18 شهراً - ثلة من نخبة الخبراء العالميين في مجال تنظيم الأحدث الكبرى، ويتناولون في محاضراتهم موضوعات مختلفة مثل التعامل مع الاختلافات الثقافية في تنظيم الأحداث العالمية، وفهم كيفية سير العمل وتحقيق الأرباح في مجال تقديم خدمات تنظيم الأحداث الكبرى، واستعمال الذكاء العاطفي لتحقيق التواصل الأمثل، وفهم خدمة سلسلة الربح، وصنع القرارات باستخدام الذكاء العاطفي. من جانبها قالت مها العريضي مدير الفعاليات في جامعة جورجتاون قطر: "أعتقد أن المشاركة يمكن أن تعزز تجربتي وتثري مهاراتي وتمنحني منظورا أوسع عن كأس العالم القادمة وتفتح أمامي فرصا جديدة". وتأمل العريضي أن تكون في قطر خلال كأس العالم 2022 وتشارك في هذا الحدث، وتضيف: "جميعنا نشعر بالحماس لاستضافة قطر لكأس العالم 2022، إنه تحدٍ كبير وأنا متأكدة من أن قطر ستنظم كأس عالم استثنائياً". وقال جاسم المفتاح، مدير مساعد في مركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة، وطالب في برنامج الدبلوم في الإدارة الرياضية وكرة القدم: "لقد قررت أن أنخرط في هذه الدورة لأنني أريد أن أنتقل إلى العمل في الإدارة الرياضية، لقد استمتعت حقا في هذا الأسبوع وأتطلع إلى تعلم المزيد من الخبراء في مجال الرياضة.

أطلق معهد جسور، مركز التميّز في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم برنامجي الشهادة والدبلوم المهنيين اللذين يوفران معارف أفضل وفهم أعمق للمهارات اللازمة للإدارة في مجال الرياضة والفعاليات الكبرى. ويؤكد معهد جسور من خلال البرنامجين الجديدين رؤيته الواسعة لتمكين استضافة مميزة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ومساهمته القيمة في بناء إرثٍ مستدام للمنطقة. وأطلق البرنامجان بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية دولية رائدة هي جامعات جورجتاون في الولايات المحتدة الأمريكية وجامعة ليفربول وجامعة ليدز بيكت في المملكة المتحدة، ويعتمد البرنامجان نظام الحضور في الدوام الجزئي ويحتوي على ستة فترات يتم تدريسها على مدار فترة 18 شهراً. وتم تصميم البرنامجين لتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة ومساعدتهم على تطوير كفاءاتهم الإدارية والقيادية، حيث يتناولان مواضيع مهمة حول تنظيم وإدارة الفعاليات الكبرى وفهم عالم كرة القدم بشكل أوسع، ويوفران فرصة فريدة للتعلم والاستفادة من رؤى وأفكار خبراء رفيعي المستوى من الجامعات الشريكة. ويوفر برنامجا الشهادة والدبلوم تعلم وفهم المهارات اللازمة لإعداد المهنيين المختصين في مجالي الرياضة والفعاليات في المنطقة، وسيتناولان مواضيع حول "كرة القدم والإدارة الرياضية" من مختلف الجوانب الاختصاصية والإدارية مع تركيز خاص على كرة القدم، وسيستمد المشاركون في البرنامج رؤاهم في النظريات الإدارية والتطبيق العملي في مجال الأعمال الرياضية. ويتيح برنامجا الشهادة والدبلوم حول "إدارة الفعاليات الرئيسية" للمشاركين فرصة التعلم من خلال أسلوب تفاعلي في صفوف خاصة يقدمها خبراء وأكاديميون في هذا المجال، حيث يركزون على كيفية إعداد التصور للفعاليات الضخمة وتنظيمها وتنفيذها. ويقام حالياً القسم الأول من الشهادة حول "إدارة الفعاليات الرئيسية" و "كرة القدم وإدارة الرياضة".

أعلن معهد جسور، وهو مركز للتميّز في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم عن توقيعه لاتفاقية شراكة طويلة المدى مع مؤسسة "ليدرز" الرائدة عالمياً في مجال تنظيم الفعاليات العالمية والنشر وتقديم الاستشارات، بهدف توطيد العلاقات بين المؤسستين وتعزيز القدرات التعليمية والتدريبية لدى العاملين في مجاليّ الرياضة وتنظيم الفعاليات في دولة قطر والمنطقة بأسرها. وجاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش قمة قادة الأعمال في مجال الرياضة التي عُقدت في نيويورك مؤخراً، وهي فعالية عالمية شارك بها مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين المتخصصين في أكثر من 30 مجالاً رياضياً ينتمون لأكثر من 40 دولة. وقد قام بتمثيل معهد جسور خلال حفل التوقيع حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث التي أسّست المعهد، فيما قام جيمس ورال، مؤسس مؤسسة "ليدرز" ورئيسها التنفيذي بتوقيع الاتفاقية نيابة عن مؤسسته. وتعليقاً على أهمية هذه الاتفاقية، قال الذوادي: "النجاح في تنظيم أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم تشهدها منطقة الشرق الأوسط يلزمه تزويد العاملين في مجالي الرياضة وتنظيم الفعاليات بأرقى المهارات وأفضل الخبرات، وقد تأسس معهد جسور خصيصاً لتلبية هذه الحاجة وللبدء من اليوم في بناء صناعات مستدامة في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات وصولاً إلى عام 2022 وما بعد ذلك عبر قيام المعهد بتثقيف وتمكين ودعم العديد من المواهب في منطقتنا. وسيسهم تمديد شراكتنا مع مؤسسة "ليدرز" في تسريع وتيرتنا نحو المضي قدماً في تحقيق هذا الهدف بما يعود بالنفع على دولة قطر والمنطقة بأسرها". وتأتي هذه الخطوة دعماً للشراكة الإستراتيجية القائمة حالياً بين المؤسستين، ومن شأنها أيضاً أن تؤدي إلى مزيد من التعاون ومشاركة أفضل الممارسات والخبرات بهدف دعم الاختصاصين في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات في المنطقة. كما حضر حفل التوقيع أيضاً مشتاق الوائلي، المدير التنفيذي لمعهد جسور، حيث علّق على هذه الشراكة بقوله: "هذا إنجاز مهم يُضاف لسجلات معهد جسور، إذ يأتي تأكيداً لالتزامنا بدعم الشراكات الإستراتيجية مع منظمات عالمية مرموقة في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات، كما يسرّنا أيضاً توقيع هذه الاتفاقية نظراً لسماحها لنا بالعمل المشترك على تطوير برامج متميزة للارتقاء بالمهارات القيادية في مجال الرياضة وتنظيم فعاليات حصرية من شأنها أن تعود بالنفع على مجالي الرياضة وتنظيم الفعاليات في المنطقة". يشار إلى أن معهد جسور قدم الشهر الماضي بالتعاون مع مؤسسة "ليدرز" ورشة عمل حول التطوير المهني لمدة يومين تحت عنوان "القيادة: دروس من واقع الرياضة" حضرها عدد من أبرز الشخصيات العاملة في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات في قطر والمنطقة واستفادوا من جلساتها التي ركّزت على مشاركة أفضل الممارسات في القيادة التنظيمية والإدارة، إلى جانب تعلم دروس قيمة مستمدة من تجارب حقيقية عاشتها شخصيات عالمية مؤثرة تعمل في القطاع الحكومي وفي مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات وغيرها من المجالات ذات الصلة. وكانت هذه الورشة هي الأولى من نوعها التي تشترك مؤسسة "ليدرز" في تقديمها للمديرين التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط. من جانبه، قال جيمس ورال: "هذه لحظات استثنائية حقاً تشهدها منطقة الشرق الأوسط. إن تعاوننا مع معهد جسور سيمكّننا من تلبية احتياجات ومتطلبات مجموعة من أصحاب المهارات العالية. وكلنا ثقة بأن خبراتنا ستمثل مصدراً يعود بالنفع على مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات في المنطقة".

شاركت نخبة من أبرز الشخصيات القيادية في مجال الرياضة وإدارة الفعاليات من قطر والشرق الأوسط في اليوم الأول لورشة التدريب المهني حول القيادة في مجال الرياضة التي ينظمها معهد جسور بالتعاون مع مؤسسة "LEADERSTM" المتخصصة في إدارة الفعاليات العالمية والنشر والاستشارات. تستمر الورشة على مدار يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة مجموعة من الأمناء العامين والرؤساء والمديرين التنفيذيين وغيرهم من كبار التنفيذيين في جهات مختلفة كاللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد القطري لكرة القدم ودوري نجوم قطر، إلى جانب ممثلين عن النوادي والجهات الرياضية واتحادات كرة القدم في إيران والأردن والمملكة العربية السعودية. ويتعاون معهد جسور في تقديم هذه الورشة التدريبية مع خبراء من مؤسسة "LEADERSTM" نظراً لما تتمتع به من سمعة كبيرة في تنظيم فعاليات بارزة يحاضر فيها شخصيات عالمية رائدة لإثراء الجوانب التعليمية في المجال الرياضي، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تشترك خلالها المؤسسة في تنظيم فعالية يشارك فيها مجموعة من كبار التنفيذيين في الشرق الأوسط. وخلال يومي الورشة، سيستفيد المشاركون من جلساتها التي ستتناول أفضل الممارسات المتبعة في مجال القيادة التنظيمية والإدارة، إلى جانب الدروس القيمة من النماذج العملية التي سيشير إليها عدد من أبرز الشخصيات العالمية المؤثرة من العاملين في القطاع الحكومي وفي مجال الرياضة وإدارة الفعاليات وغيرها من المجالات ذات الصلة. وستشمل قائمة المتحدثين عدداً من الشخصيات التي تعمل في مجموعة من الجهات الدولية المرموقة في مجال الرياضة والأعمال والمنظمات الأكاديمية كاتحاد كرة القدم الإنجليزي، وأبو عيسى القابضة، ومركز جامعة سالفورد للرياضات، واللجنة الأولمبية للولايات المتحدة، والمركز النرويجي للتميز في كرة القدم.الذوادي يفتتح الورشة. وفي كلمته الافتتاحية لورشة العمل قال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث التي تعد الشريك المؤسس لمعهد جسور: "إن استضافتنا لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط سيتيح لنا فرصة رائعة، كما أنها فرصة لإيجاد تغيير إيجابي، وكان إنشاء معهد جسور خطوة لإحداث هذا التغيير. وأضاف قائلاً: "إن نجاحنا في التعاون مع منظمة رياضية تتمتع بالريادة على المستوى العالمي كمؤسسة " Leaders" لتقديم أولى فعاليتها في الشرق الأوسط يوضح المكانة المتنامية لمعهد جسور والتزامه بتطوير القدرات لكل من الناشئين والمسؤولين في المراكز القيادية". وقد تم تصميم هذه الورشة التدريبية خصيصاً بهدف دعم كبار المديرين التنفيذيين في تعزيز رؤيتهم الإستراتيجية وسياساتهم الخاصة بالإدارة التشغيلية من أجل تحقيق أعلى مستوى من الأداء في مؤسساتهم، وستركز موضوعات الورشة أيضاً على تعزيز الابتكار وبناء فرق تتمتع بمستويات أداء عالية، إلى جانب الإدارة الفعّالة للمواهب. ويتزامن انعقاد الورشة التدريبية هذا الأسبوع مع احتفالات قطر باليوم الرياضي للدولة الذي يهدف إلى تشجيع الجميع على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بغض النظر عن أعمارهم أو مستوى قدراتهم أو لياقتهم البدنية، فتشجيع أنماط الحياة الصحية عبر الرياضة وغيرها من الممارسات الرياضية يدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 المتعلقة بركيزة التنمية البشرية.

عقد معهد جسور جلسة نقاشيةً تحت عنوان "فرص ريادة الأعمال في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات" على هامش أسبوع ريادة الأعمال في دولة قطر الذي اختُتمت فعالياته بنجاح الأسبوع الماضي، بمشاركة مجموعة من أبرز المتحدثين الدوليين من داخل وخارج العالم العربي لمناقشة الوسائل الرامية إلى تعزيز وتقديم رؤية شاملة لمجال ريادة الاعمال في قطر. وتعد ريادة الأعمال من المحاور الرئيسية التي يرتكز عليها أي اقتصاد حيوي، ومن أكثر المجالات الاقتصادية التي تزدهر فيها ريادة الأعمال في العالم بأسره هو مجال الرياضة. وتتمثل الفائدة من استضافة قطر لهذه الفعاليات الكبرى في إتاحة الفرصة للأفراد والشركات لتطوير أعمالهم التجارية والمساهمة في صنع إرث اقتصادي طويل المدى. من جهته، تحدث ريان بود، منسق الجلسة ومدير التعليم في معهد جسور، عن "الفرصة الاستثنائية" لروّاد الأعمال الموجودين في قطر، قائلًا: "الرياضة مجال مليء بالفرص هنا في قطر، فالمواطنون يستخدمون الرياضة كأداة لتطوير صناعاتهم وملفاتهم الشخصية. فضلًا عن ذلك، تعد رؤية قطر الوطنية 2030 رؤية متميّزة للغاية تمنح روّاد الأعمال المهتمين بدخول السوق القطري ميزة فريدة، فمجال الرياضة والترفيه حاضر بقوة في خطط الدولة المستقبلية. ومن ثم يتيح الاستثمار في هذا المجال فرصة استثنائية لروّاد الأعمال في ظل النمو السريع الذي تشهده هذه القطاعات في قطر بفضل الدعم الحكومي المقدم لها". شارك في الجلسة النقاشية عدد من المتحدثين المرموقين كان من بينهم من أسّس أعمالًا تجارية خاصة وغيرهم ممن ساعد في الإشراف على إدارة فعاليات كبرى لتشجيع ريادة الأعمال. ومن بين هؤلاء المتحدثين معروف محمود، مواطن قطري ومؤسس متجر (Carbon Wheels) أول متجر متخصص في الدراجات بدولة قطر. وياسمين الشرشني، اللاعبة الوحيدة التي تمثل قطر في رياضة الجولف منذ عام 2008. كما ضمت قائمة المتحدثين ألان بوكنال، الذي تحدث عن خبرته كمستشار في اللجنة العليا للمشاريع والإرث وعن دوره في أولمبياد لندن والألعاب البارلمبية 2012، إلى جانب محمد زعبلاوي، المدير التنفيذي لمركز "Quantum Sports" أحد رواد تطوير الأنشطة الرياضية للمقيمين في دولة قطر. عُقدت الجلسة في فندق ماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة بحضور جمهور محب للاستطلاع والمعرفة طرح العديد من الأفكار المبتكرة على المتحدثين وكان حريصًا على الاستماع لإجابات مفيدة منهم. يشار إلى أن معهد جسور يسعى إلى تثقيف وتمكين ودعم المواهب التي ستساهم في بناء قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى المرموقة والمستدامة في قطر وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقدم المعهد حتى الآن تسع دورات تدريبية قصيرة، وحملتين توعويتين للطلاب، ودورة تدريبية متميّزة للاعبي دوري نجوم قطر. وأشرف على تقديم هذه الدورات 65 متحدثًا بارزًا بمشاركة أكثر من 700 فرد ينتمون إلى 49 دولة.

يشارك فريق من الخبراء العالميين بينهم روبرت اليستون، الرئيس التنفيذي لنادي إيفرتون لكرة القدم، والدكتور حافظ المدلج، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في نقل معرفتهم وتجاربهم لمجموعة من المشاركين الذين سوف يلعبون دوراً محورياً في صناعة مستقبل كرة القدم في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يأتي ذلك خلال الدورة القصيرة التي يعقدها معهد جسور على مدار يومين بعنوان "إدارة الأعمال في كرة القدم"، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتقدم هذه الدورة التمهيدية للمشاركين نظرة عامة حول قطاع الأعمال في مجال كرة القدم، ويشمل ذلك مناقشة عدة مواضيع، منها ما يتعلق بالقوى الرئيسية الفاعلة في هذا المجال، والكيفية التي تعمل بها إدارة الأعمال في كرة القدم، والأمور المالية المتعلقة باللعبة، ودور اللاعبين والفرق وروابط كرة القدم، والدروس المستفادة من بلدان العالم لمستقبل اللعبة في منطقة الشرق الأوسط. ويحضر الدورة وفود من جهات عدة بينها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة دوري نجوم قطر، وأكاديمية التفوق الرياضي (أسباير)، بالإضافة إلى مشاركين من اتحادات كرة قدم مختلفة في المنطقة، والذين يسعون إلى تشكيل فهم أعمق وتطوير مهاراتهم في مجال إدارة الأعمال في كرة القدم في الوقت الذي يشهد فيه هذا القطاع نمواً متسارعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتم تصميم هذه الدورة القصيرة بهدف تقديم الدعم لحواليّ خمسين بطولة كروية في دول المنطقة، وخمس بطولات كروية محلية منها كأس الشيخ جاسم، بطولة دوري نجوم قطر، كأس قطر، كأس الأمير، ودوري قطر غاز، حيث استفاد المشاركون من تجارب وخبرات المتحدثين. وفي معرض حديثه عن أهمية هذه الدورة في تعريف المشاركين بقطاع إدارة الأعمال في كرة القدم قال روبرت أليستون، الرئيس التنفيذي لنادي إيفرتون لكرة القدم: "إنه من الضروري لجميع العاملين في مجال كرة القدم فهم كيفية عمل إدارة الأعمال في هذه اللعبة، وكيفية إدارة الشؤون المالية وتنفيذ الاستراتيجيات، وذلك بهدف الحفاظ على نموذج أعمال مستدام. إنني مسرور جداً لوجودي هنا لأشارك خبرتي في هذا المجال مع مجموعة من الشباب الموهوب، الذين سيقودون مستقبل كرة القدم في قطر والمنطقة. إن قطر تشهد حالياً طفرة كبيرة في مجال كرة القدم، مع بروز العديد من فرص الأعمال مع اقترابنا من موعد إقامة بطولة كأس العالم 2022. إن أحداثاً كبرى كهذه ستسهم في صناعة مستقبلٍ مزدهر ومستدام لهذا القطاع في المنطقة". ويقدم الخبراء خلال الدورة إطار عمل لإدارة قطاع كرة القدم، بما في ذلك كيفية تحقيق التكامل بين اتحادات كرة القدم المختلفة، والأهمية المتزايدة للشؤون المالية للعبة وإيراداتها، حيث تم تسليط الضوء على دوري كرة القدم الإنجليزي كحالة تعكس كيفية وصول التمويل الناتج من الرعاية التلفزيونية، والمشجعين والرعاة إلى النادي واللاعبين. كما قام المتحدثون بتقييم تطور كرة القدم على المستوى العالمي، بالإضافة إلى استعراض المستقبل المشرق الذي ينتظر اللعبة في المنطقة. وفي تعليقه على هذه الدورة قال مشتاق الوائلي، المدير التنفيذي لمعهد جسور بالوكالة: "إن أحد الأدوار المهمة التي يلعبها معهد جسور هو تحقيق التواصل بين المواهب المحلية والإقليمية والخبراء العالميين للاستفادة من خبراتهم. ومن خلال ذلك، فإننا نمنح نجوم المستقبل اللامعين المعرفة والإدراك الذي سيساعدهم في بناء مستقبل كرة القدم والرياضة وقطاع الفعاليات في المنطقة. وبالنظر إلى الفعاليات الرياضية الكبرى المرتقبة في المنطقة، مثل كأس العالم 2022 في قطر، فإن هذا يعني أن قطاعي الرياضة وتنظيم الفعاليات سيلعبان دوراً هاماً في مستقبلنا، حيث إن فهم جميع جوانب الرياضة، بما في ذلك كيفية إدارة عمل ناجح، يعتبر مفتاح النجاح للقطاع بأكمله". يُذكر أن هذه الدورة هي الدورة الثانية التي يستضيفها معهد جسور خلال شهر سبتمبر، حيث شارك في دورات المعهد خلال هذا الشهر أكثر من 130 مشاركا من منظمات وهيئات مختلفة في قطر ودول الشرق الأوسط. فضلاً عن ذلك، فإن معهد جسور سيقدم مجموعة جديدة من البرامج طويلة الأمد مطلع العام المقبل، والتي سيحصل المشاركون فيها على شهادات متخصصة. وتم تصميم هذه الدورات لتقدم فهما أعمق لهذا القطاع ولتطوير المهارات المطلوبة للعمل في قطاعي الرياضة وتنظيم الفعاليات لأولئك الذين يرغبون إكمال تعليمهم أو يخططون لمستقبلهم المهني. منذ انطلاقه في ديسمبر ٢٠١٣، يدرب معهد جسور العديد من الأفراد الذين سيلعبون دوراً أساسياً في استضافة قطر لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢، وكذلك الأفراد الذين سيكتسبون المعرفة اللازمة لتنظيم الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبرى في المنطقة لفترة طويلة بعد ٢٠٢٢.

إختتمت اليوم دورة معهد جسور "مقدمة في إدارة الفعاليات الكبرى" والتي جرت على مدى يومين. وحضر الدورة ما يزيد عن 70 مشاركاً من اللجنة العليا للمشاريع والإرث وأعضاء الإتحادات الرياضية المحلية والإقليمية التي تقدمت لاستضافة الفعاليات الكبرى بالفترة القادمة والتي تستعد لتنظيم تلك الفعاليات. وتهدف الدورة لإبراز كيفية مواجهة التحديات والتعامل معها، ودفع المشاركين إلى الاستفادة القصوى من كل فرصة متاحة لتقديم حدث على مستوى عالمي بأعلى المعايير الممكنة.. وتقام هذه الدورة للمرة الثانية بعدما انعقدت في ديسمبر 2013 نظراً للإقبال الكبير عليها. ومن أجل إثراء معرفة المشاركين وتقديم الاستفادة القصوى قام معهد جسور بدعوة نخبة من الخبراء العالميين الذين سيشاركون تجاربهم مع المختصين المحليين والإقليميين، وتتضمن قائمة المتحدثين نايجل روشمان مؤسس مجموعة روشمانز المتخصصة في عدة مجالات متعلقة بتقديم الفعاليات والسيد بول ويليامز، الذي ترأس مؤخراً إدارة التذاكر في أولمبياد وبارالمبياد لندن 2012، حيث وصلت المبيعات إلى 10.99 مليون تذكرة بقيمة مليار دولار أمريكي.كما كان من المتحدثين أندي يونغ كبير المستشارين في ويمبلي للاستشارات، والذي عمل مع ألعاب لندن الأولمبية والبارالمبية 2012 التي انعقدت في لندن- وفاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة قطر للأفلام.وتستثمر دولة قطر ما قيمته 20 مليار دولار أمريكي في قطاعات النقل والمرافق والفنادق والفعاليات الكبرى رفيعة المستوى، وذلك في سبيل تحقيق هدفها بأن تصبح وجهة للملتقيات العالمية.كما تضمنت الدورة تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين من جميع الجوانب المتعلقة بتنظيم الفعاليات بما في ذلك متطلبات تنظيم فعالية رياضية عالمية حقيقية، وما يستوجب القيام به، إضافة إلى تقديم نظرة شاملة حول التطوع في الفعاليات الكبرى.ويستضيف معهد جسور، مركز التميز للإدارة الرياضية وتنظيم الفعاليات، دورة أخرى ستكون "كرة القدم كمهنة" والتي سينظمها المعهد في الفترة 23-24 من الشهر الجاري وستقدم الدورة نظرة عامة وشاملة حول جانب "الأعمال" من رياضة كرة القدم وستركز على القوى الرئيسية من أصحاب النفوذ في هذا المجال، ودور اللاعبين والمشجعين، والرعاية في كرة القدم، والدروس المستفادة من أجل مستقبل كرة القدم. ومن المتحدثين في الدورة الدكتور حافظ المدلج عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وروبرت اليستون الرئيس التنفيذي لنادي إيفرتون الإنجليزي، بالإضافة إلى نخبة من أهم الخبراء البارزين الذين سيقدمون معلومات قيّمة للحضور عن تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.