رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
العطية يروي تجربته في تطوير قطاع الطاقة في قطر

شهد المجلس الرمضاني في معرض رمضان للكتاب، جلسة “مسيرة تقدم وازدهار “مع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة الأسبق، وذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وسعادة الدكتور محمد عبدالرحيم كافود، وزير التعليم الأسبق، وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وعدد آخر من المهتمين، وأدار الجلسة الإعلامي جاسم سلمان. وخلال المجلس الرمضاني، روى سعادة عبدالله بن حمد العطية، قصته مع تطوير قطاع الطاقة والصناعة، بالإضافة إلى توقفه عند مرحلة عمله في وزارة الداخلية، بجانب تأسيسه للعديد من الكيانات الكبرى في مجال الطاقة والصناعة، فضلا عن حديثه عن تأسيس نادي السد. واستهل سعادته الحديث بتوجيه الشكر إلى سعادة وزير الثقافة على جهوده في إقامة المعرض، وكذلك دعوته لحضور المجلس الرمضاني، ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض. وأكد سعادته أن قصة التطوير لم تكن سهلة، وأنه واجهتها العديد من التحديات، غير أنه تم التغلب عليها من خلال فريق عمل متكامل، يعتز بالعمل معهم. وتناول سعادته بدايات التأسيس لقطاع البترول والنفط في الدولة ومسيرته التي امتدت لنحو 45 عاما لخدمة الدولة في هذا القطاع. وقال سعادته إنه بدأ العمل مطلع عقد السبعينات بمكتب الوزير رئيسا لقسم العلاقات العامة ثم بعد عدة سنوات أصبح مدير إدارة العلاقات الدولية ثم مديراً لمكتب الوزير وفي عام 1989 تشكلت حكومة جديدة وعين سمو الشيخ عبدالله بن خليفة وزيرا للداخلية، وتفاجأ باتصال منه قبل إعلان التشكيل الوزاري حيث طلب منه مقابلته وأخبره أنه سيصبح وزيرا للداخلية وطلب منه أن يكون مديراً لمكتبه وكانت مفاجأة حيث كان قد قضى 17 عاما في وزارة البترول وتخصص في هذا المجال وباتت لديه خدمة متراكمة، وخلال هذه الفترة ارتفعت أسعار البترول بشكل كبير وهنا بدأت الدول النفطية ترتكب أخطاء كبيرة حيث تحولت لدول استهلاكية اعتقاداً منها أن أسعار النفط ستظل مرتفعة. وتابع: إنه في عام 85 تم اكتشاف حقول نفط ضخمة في حقل الشمال لكنها كانت غير ذي جدوى اقتصادية لأسباب فنية، وبعدما تم اكتشاف أكبر حقل للغاز في العالم، وفي ذلك الوقت لم يكن للغاز قيمة. لافتا الى أن التحدي الأكبر، تمثل في كيفية البدء في الخطوة الأولى لدخول مجال الغاز المسال، وكان الطريق من خلال عقد اتفاقيات مع اليابان، ورغم التحديات الكبيرة والتي تمثلت في حربي الخليج الأولى والثانية فقد أثرت سلبا على المعاملات مع الدول، ومع ذلك تم التمكن من توقيع أكبر العقود في الخليج والعالم، وبعد اليابان تم توقيع عقود مع كوريا والصين وبريطانيا وألمانيا ومن ثم توالت الانجازات والنجاحات في مجالات استغلال الغاز. وتناول سعادته المواد المستخرجة من الغاز القطري الذي وصفه بالغاز الغني، والذي يحتوي على مواد متعددة، والعديد من المشتقات التي استفادت منها الدولة في توسيع صناعاتها في البتروكيماويات وبناء أكبر مصفاة للغاز، وصولا إلى التصدير إلى 99 دولة. كما تحدث عن تحول قطر إلى دولة غنية، معرجا على قصة التطوير، وقال انها لم تكن سهلة، وكانت نتاج عمل مستمر ومتواصل، وعمل فريق كامل من أبناء الوطن. وعرج سعادته على الحديث عن آليات العمل التي كانت طريقا للنجاح، وكيف ساعد تأسيس الجامعات في قطر، في رفد المجال البترولي القطري بكوادر كانت طرفا في النجاح. كما تناول سعادته مجال الكهرباء، وتأسيس كهرماء، إلى غير ذلك من نجاحات في هذا القطاع.

968

| 01 أبريل 2023

ثقافة وفنون alsharq
مبدعون لـ الشرق: معرض رمضان للكتاب وجهة للناشرين ودعم للأقلام الشابة

أكد مبدعون أن إقامة معرض رمضان للكتاب يعكس أهمية توطين الكتاب، ودعم القراءة في دولة قطر، وهو ما يسهم بدوره في تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع. وقالوا لـ الشرق: إن المعرض فرصة كبيرة لتسويق الكتاب ونشره بين الجمهور المتعطش دائماً إلى القراءة، كما أن الفعاليات المصاحبة له، تعكس مدى الرغبة في أن يقدم المعرض حزمة ثقافية ومعرفية متكاملة. لافتين إلى أن حرص دور النشر العربية والدولية على المشاركة في المعرض، يعزز من أن الدوحة أصبحت وجهة لناشري الكتب، ما يجعلها جديرة بأن تصبح عاصمة للكتاب. د. زكية مال الله: يدعم تسويق المنتج القطري تصف الكاتبة الدكتورة زكية مال الله العيسى، الكتاب بأنه سلوة للنفس ومتعة للعقل، وتهذيب للسلوك، وبهجة للمشاعر، ولذلك يجب الحرص على ترسيخ مفهوم القراءة للكتب، وتلقين النشء الحديث أهمية الاطلاع وماهية الثقافة المقروءة وتأثيراتها في تشكيل الوعي والفكر والذات معاً. وتقول: إن وزارة الثقافة اجتهدت مشكورة في تنظيم معرض للكتاب خلال شهر رمضان الماضي، واليوم تستكمل المسيرة في تنظيم المعرض للدورة الثانية، مستكملة النجاح الباهر، وتفعيل مفاهيم توطين الكتاب، والحث على المطالعة والبحث للجديد والمفيد في الإصدارات الحديثة. وتتابع: لا تخفى أهمية المعرض في تشجيع المبدعين والمؤلفين من الأدباء والشعراء والمفكرين لإنتاج المزيد من العطاء الفكري والأدبي الذي يؤكد هوية المبدع الوطني والقلم السارح في متون المعرفة وأوعية الشعر والسرد والرواية، وغيرها من الفنون الأدبية المتألقة. وتشير د. زكية مال الله إلى أن إقامة المعرض يدعم الناشرين القطريين، بتسويق الكتاب والمنتج القطري وتنمية المعرفة الدينية الخاصة والعامة، وتعزيز القيم الأخلاقية لدى القراء ورواد المعرض، كما أنه فرصة للجمع بين الشباب والأطفال للتزود من معين العلم والثقافة في شهر العطاء والرحمة والانشغال بالوقت في متابعة ما يثري النفس، ويشحذ القلم، ويضيء الذاكرة باليقين الخالص والإيمان القوي والتمسك بالشريعة الإسلامية وأصول الدين. وتحث الجميع على ريادة المعرض والتزود بما هو معروض من الكتب والإصدارات والفعاليات المصاحبة له، والتفاعل مع المعرض والطرح الجديد للثقافة والموروث القطري، وهو ما من شأنه يدعم الأقلام الشابة نحو مزيد من العطاء والازدهار. د. أحمد عبدالملك: مناخ ملائم لتوفير الكتاب يقول الأستاذ الجامعي والروائي د. أحمد عبدالملك: إن إقامة معرض للكتاب في رمضان له دلالاته في حرض وزارة الثقافة على تأصيل عادة القراءة لدى المجتمع، فـ»رمضان»، شهر العبادة والقراءة، وهو مناخ ملائم لتوفير الكتاب للقُراء، سعياً لجذبهم للكتاب، ودعم عادة القراءة في ظل «المُلهيات» من أدوات التواصل والتطبيقات المجاورة لها. ويتابع: إن شهر رمضان تتوفر فيه الأوقات الطويلة التي يمكن استخدامها للقراءة في شتى المعارف والمواضيع، ووجود المعرض، يدعم تشجيع عادة القراءة، ويوفر الكتب التي يتجشم القارئ عناء البحث عنها في الأيام العادية، كما أن المعرض يشجع دور النشر على تقديم الجديد في عالم النشر، ما يمكن أن تستفيد وتفيد القارئ. ويلفت د. عبدالملك إلى أن وجود الأذرع الإلكترونية وبرامجها لن تُغني عن وجود الكتاب، السهل والمريح للقراءة، كما أن الكتاب يظل في متناول اليد، في مكتبة المرء، ولا يتعرض للتلف أو فقدان الكهرباء وغيرها. ويقول: نحن مطالبون بتأصيل عادة القراءة في الأسرة، ولدى النشء عامة، وهذا يعاضد جهود المدرسين في المدارس والجامعات، من أجل خلق إنسان مثقف، مدرك لواقعه ولمستقبل مجتمعه، ما يجعله ناجحا في حياته، وعنصراً إيجابياً في نهضة بلده ورقي مجتمعه. د. خالد البوعينين: الدوحة عاصمة للكتاب يؤكد المؤرخ د. خالد البوعينين أن المعرض يكتسب أهمية خاصة، كون إقامته تأتي في شهر رمضان الفضيل، حيث ينثر نفحاته وخيراته على هذا المعرض، لتفيض ثماراً من الفكر والعلم والمعرفة في شتى مجالاتها، وهو ما يعود بالنفع على الجمهور والمجتمع. ويقول: إن المعرض من هذا المنطلق يدعم القراءة في المجتمع، ويعزز توطين الكتاب في دولة قطر، الأمر الذي نتوجه فيه بالشكر إلى وزارة الثقافة على جهودها ومبادراتها لإنجاز مثل هذه الفعاليات الثقافية الكبرى، التي نجحت في استقطاب كل هذا العدد من الجهات المختصة بنشر الكتاب وتسويقه، وتقديمه إلى متعطشي القراءة في قطر، كما أن الحرص على المشاركة في هذا المعرض، من جانب العديد من دور النشر العربية والدولية، يعزز من مكانة الدوحة الثقافية، وأنها وجهة للناشرين، ما يجعلها عاصمة للكتاب، وداعمة للقراءة والمعرفة. ويتابع: إن الفعاليات المصاحبة للمعرض من ندوات وأنشطة ثقافية ودينية، وأخرى متنوعة، فضلاً عن عرض الكتاب، وتقديمه للجمهور، كلها جهود تعكس الرغبة في تقديم حزمة ثقافية ومعرفية متكاملة إلى جمهور الزائرين، وهو الأمر الذي يعزز من الفهم الواقعي لأهمية معارض الكتاب.

592

| 31 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
عبد الرحمن بن حمد: معرض الكتاب امتداد لعام ثقافي ثري

افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، مساء أمس النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، في مقر درب الساعي في منطقة أم صلال محمد، وذلك بحضور كل من سعادة السيد مسعود بن محمد العامري، وزير العدل، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وعدد آخر من كبار الشخصيات. وتجول سعادة وزير الثقافة والحضور في أجنحة المعرض المختلفة، الذي يشارك فيه هذا العام قرابة 79 دار نشر ومكتبة من داخل قطر وخارج قطر، حيث تشارك 14 دولة في المعرض هذا العام. وتشارك مجموعة دار الشرق بمجموعة متميزة من الإصدارات، حيث تشارك بما يزيد على 300 عنوان. وبمناسبة انطلاق المعرض، قال سعادة وزير الثقافة، إن معرض رمضان للكتاب يعد امتداداً ثرياً لعام ثقافي حافل بالأنشطة والفعاليات التي أثرت المشهد الثقافي القطري، وأسهمت في نشر قيم الإبداع والابتكار، وفتحت آفاقاً أرحب للحوار الفكري البناء في العديد من القضايا التي تهم المثقفين والمبدعين وقطاعات عدة في المجتمع. وأضاف وزير الثقافة: نحن سعداء للغاية بافتتاح معرض رمضان للكتاب، اليوم، فهو بلا شك يعتبر من الإسهامات الجيدة فيما يخص النمو الثقافي، كونه فضاءً متميزاً لدعم دور النشر وحلقة وصل مهمة بين الكُتّاب وجمهور القراء. وأكد سعادته أن هذا الحدث الثقافي يتميز بتنوع فعالياته بين معرض رمضان للكتاب وإنتاجات الأسر القطرية والندوات الثقافية والدينية، معبراً سعادته عن ثقته بأن المعرض سيشهد إقبالاً من الزوار حيث يجدون فيه مزيجاً ثرياً من الثقافة والإفادة. وحول احتضان مقر درب الساعي لمعرض رمضان للكتاب في نسخته الثانية. قال سعادته: إن درب الساعي أضحى وجهة رئيسية للأنشطة الثقافية والتراثية والاجتماعية في الدولة، كونه مهيأً بكافة الوسائل والتجهيزات لاستقبال مثل هذه الفعاليات التي سوف تستمر بإذن الله. ويجسد المعرض حرص وزارة الثقافة على تعزيز وزيادة الارتباط بالقراءة والكتاب، وذلك من خلال تكثيف المبادرات والبرامج الداعمة لها لجميع فئات المجتمع وكافة الأعمار. وحرصت وزارة الثقافة على اختيار دور النشر المتميزة من خارج دولة قطر والمتخصصة في مجالات المعرفة المختلفة، علاوة على اختيار أفضل ناشري كتب الأطفال والناشئة، وتم تقديم كافة أوجه الدعم للمشاركين من خارج قطر لتعزيز مشاركتهم في فعاليات المعرض. ويشهد المعرض العديد من الفعاليات المصاحبة، والتي تتضمن باقة متميزة وثرية من الأنشطة والفعاليات، منها المجلس الرمضاني الذي يستقطب شخصيات عامة ومؤثرة لتروي سيرها وتاريخها وإنجازتها، إضافة إلى سلسلة ندوات ثقافية ودينية بالتعاون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ومبادرة قطر تقرأ. د. غانم المعاضيد: هدف المعرض نشر الكتاب ودعم القراءة قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن الهدف الأساسي من المعرض هو نشر الكتاب وتوسيع دائرة القراءة، وكذلك دعم دور النشر القطرية. مشيرا الى أن المرحلة الأولى بدأت في معرض جامعة قطر وهذا المعرض الثاني، ونوه الى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب سيقام في شهر يونيو المقبل. ولفت في تصريحات لوسائل الإعلام الى أن معرض رمضان للكتاب في نسخته الثانية يحتوي على العديد من الفعاليات التي تقام يوميا بعد صلاة التراويح، ومن بين الفعاليات المجلس الرمضاني الذي يضم مجموعة من المثقفين وسيكون فيه نقاش عام. الى جانب المسرح الرئيسي الذي ستقام فيه مجموعة من الندوات بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما يشهد المعرض إقامة أنشطة حرفية بالتعاون مع وزارة التنمية والأسرة وذلك بهدف دعم مشاريع الأسر المنتجة، فضلاً عن الفعالية الرئيسية، إلى جانب الورش الفنية التي تهدف الى تنمية مهارات الطفل، ومجموعة من الألعاب الترفيهية. وأضاف سعادته: إنه الى جانب المنظومة الأساسية للكتاب والمتمثلة في دور النشر والكتاب والقراء، فإن هدفنا نشر الكتاب والقراءة. بدأنا بمعرض جامعة قطر، واليوم نشهد انطلاق معرض رمضان للكتاب، بالإضافة الى مجموعة من المعارض التخصصية سنعلن عنها في المرحلة القادمة. مؤكدا أن المعرض الأساسي هو معرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي يكتسب أهمية كبيرة في المنطقة. لافتا الى ان الكتاب هو الهدف الرئيس من المعرض لكن الندوات والورش والفعاليات التي تتعلق بالكتاب والقراءة، ذات أهمية بالغة. وفي سؤال لـ الشرق حول إمكانية الخروج بمعرض رمضان للكتاب من الدوحة الى مناطق أخرى في الدولة في قادم الدورات قال سعادة الدكتور غانم المعاضيد: قد لا يكون المعرض نفسه الذي يتنقل من مكان الى آخر لكن ستكون هناك معارض أخرى بعضها تخصصي في عدد من المناطق في الدوحة، علما بأن المسافة من الدوحة الى مقر المعرض بدرب الساعي لا تتعدى 25 دقيقة، والعديد من الجهات المعنية بالكتاب التابعة لوزارة الثقافة من بينها الملتقى القطري للمؤلفين وملتقى الناشرين والموزعين وإدارة المكتبات تحرص من جانبها على نشر الكتاب في مختلف المناطق، وسبق أن أشرت إلى الفترة القادمة ستشهد إقامة معارض تخصصية في المجمعات التجارية، وتستهدف الأطفال بشكل أساسي. مؤكدا أن النشء هي الفئة الأكثر استهدافا في ظل وجود مصادر أخرى منافسة للكتاب. سعد الرميحي لـ الشرق: المعرض يجمع بين مقومات ثقافية وروحانية رمضان وصف سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، بأنه مميز للغاية هذا العام، نتيجة تزايد أعداد دور النشر المشاركة فيه من داخل وخارج قطر. ووجه سعادته التهنئة إلى سعادة وزير الثقافة على إقامة النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إقامة هذا المعرض يصب في سبيل إثراء المشهد الثقافي في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان الفضيل. متوقعاً أن يشهد المعرض هذه النسخة إقبالاً لافتاً من جانب الجمهور، نتيجة تعدد دور النشر المشاركة، فضلاً عن الفعاليات المصاحبة له، وهو الأمر الذي سيكون فرصة كبيرة لاقتناء الكتاب، والاستفادة من الفعاليات المصاحبة. وقال سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي: إن قطر تكاد تكون هى الدولة الوحيدة في العالم التي تقيم معرضين للكتاب، أحدهما في الفترة الشتوية، والأخرى في فترة شبه صيفية، لافتاً إلى أن الفعاليات المصاحبة لمعرض الرمضاني تتناسب مع الشهر الفضيل والتراث القطري، ما يدل على حرص وزارة الثقافة على أن تتوافق هذه الفعاليات بين المقومات الثقافية وكذلك بين الروح الدينية لشهر رمضان الفضيل. جاسم البوعينين: تصاحبه أنشطة وفعاليات قال السيد جاسم البوعينين، مدير معرض رمضان للكتاب، إن المعرض تصاحبه العديد من الفعاليات الثقافية، وأن الأنشطة الثقافية المصاحبة تقام في المسرح الرئيسي والذي يستضيف يوميا ندوات ثقافية دينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بالإضافة الى 5 ورش فنية وثقافية للأطفال، ومسرح الدمى الذي يقدم عروضا مسرحية للأطفال، الى جانب حزاوي الفريج وهي عبارة عن فعالية ثقافية تراثية تتمثل في رواية قصص للأطفال ومسابقات تثقيفية.

1316

| 31 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
مثقفون لـ الشرق: معرض رمضان للكتاب نافذة على المعرفة

أكد عدد من المثقفين أن إقامة وزارة الثقافة للنسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، تعتبر فرصة مهمة لتشجيع القراءة في أوساط المجتمع، فضلاً عما يهدف إليه المعرض من توطين للكتاب في دولة قطر، علاوة على كونه نافذة على المعرفة. وقالوا في استطلاع لـ الشرق: إن هناك تعطشا ثقافيا لإقامة مثل هذه المعارض، وأن أهمية معرض رمضان للكتاب المرتقب انطلاقه بعد غد في درب الساعي، تكمن في ما يحمله من نفحات إيمانية، كون إقامته تأتي في الشهر الفضيل. مؤكدين أن إقامة المعرض تعكس حراكاً ثقافياً مميزاً تشهده الدولة حالياً، ويوصف بأنه أصبح من التقاليد الراسخة التي يترقبها جمهور القراء والمثقفين. د. خالد الجابر: حراك ثقافي مميز في الشهر الفضيل يوجه الكاتب د. خالد الجابر التحية للقائمين على معرض رمضان للكتاب، لإقامة هذا المعرض في نسخته الثانية. ويقول: كنا ننتظر هذه النسخة بالفعل، لما تمثله معارض الكتاب، سواء كانت إقامتها على مستوى محلي أو دولي، من حالة صحية، فضلاً عن كونها من أكبر التظاهرات التي تضيف للحياة بهاءً ورونقًا، حتى أصبحت أشبه بتقاليد راسخة لكونها تربط الإنسان بعلاقة حميمة مع الكتاب، بالإضافة إلى كونها جزءا من الحراك الثقافي، وما يصاحبها من فعاليات مختلفة، تدل على تطور أساليب بناء المعرفة والوعي بما يخدم الإنسان والمجتمع والدول. ويصف د. الجابر معارض الكتاب بأنها سفير تمثل الشعوب في المحافل المختلفة، لما تتميز به من مشاركات لهذا العدد الكبير من دور النشر المحلية والإقليمية والمكتبات والمؤسسات ومراكز الأبحاث والجامعات المختلفة، عبر عناوين متنوعة، علاوة على ما يصاحبها من فعاليات تعكس إنتاجاً فكرياً وإبداعياً ومعرفياً، وهو ما يعزز بدوره الحراك الثقافي الذي يشهده المجتمع. ويضيف د. خالد الجابر أنه لذلك، فإن معرض رمضان للكتاب، يعتبر تظاهرة ثقافية مميزة، نأمل أن تستمر وألا تتوقف، إذ إن إقامتها تمثل علامة فارقة في أن يكون هناك تجمع للمثقفين والنخب والأكاديميين والباحثين لتبادل المؤلفات والخبرات، وهو ما يزيد من عجلة بناء الوعي في المجتمع. لافتاً إلى أن إقامة المعرض في شهر رمضان الفضيل، تمنحه حظوة كبيرة، لما سيقدمه من مؤلفات في مجالات دينية، علاوة على المؤلفات والمطبوعات الأخرى المختلفة، لذلك نتطلع إلى المشاركة في هذا المعرض، وحضور المحاضرات والندوات المصاحبة، ونكون جزءًا من هذا لحراك الجميل في هذا الشهر الفضيل. د. زينب المحمود: أدعو فئات المجتمع لاقتناء وقراءة الكتب تصف الشاعرة والكاتبة د. زينب محمّد المحمود، جامعة قطر، معارض الكتب في دولة ما بأنها دليل على تطور الحركة الأدبية والثقافية وازدهارها، وهي مظهر من مظاهر إثراء الحركة المعرفية عمومًا، وخاصة إن شملت تلك المعارض كتبًا متنوعة في المجالات العلمية والأدبية والفنية جميعًا. فالكتاب تاريخيًا سجل يحتفظ بأدق التفاصيل المرتبطة بحياة الإنسان، وبقدر ما تكون تلك المعارض رتيبة في محتواها وتنظيمها وتوقيتها، بقدر ما يكون هناك إقبال عليها ومتابعتها والاهتمام بها من طرف جمهور القرّاء. وعن أهمية معرض رمضان للكتاب، تصفه بأنه معرض مهّم في توقيته، فضلًا عن أهميته في تعزيز مظاهر المشهد الثقافي في دولة قطر، فرمضان شهر خير وشهر طاعة وشهر إنجازات، فمن المهّم أن يكون هناك إنجاز علمي يليق بهذا الشهر الكريم متمثلًا بمعرض رمضان للكتاب الذي أرى أنّه يمثّل نافذة مهمّة تطل على آفاق التحضر والتطور والنهضة التي أضحت قطر رائدتها، ورافعة عمادها في المنطقة العربية جميعًا، وكذلك فإن توقيت هذا المعرض يعدّ مهمًا كونه يحمل دلالات معنوية وتشريفية للعلم والعلماء والكتاب والمبدعين، ففي رحاب هذا الشهر يفتح المعرض صفحاته ليعرّفنا على كثير من الرموز الثقافية والفكرية والاجتماعية في المجتمع، ومن خلالها أيضًا يتم توثيق تجارب المبدعين والإفادة من مسيرة حياتهم ونشرها في المجتمع للاقتداء بها. وتقول: إن المعرض نقطة تعزيز مهمّة لمن يبذلون كثيرًا من جهدهم ووقتهم في سبيل الإنتاج والتأليف، وهذه فرصة مهمّة لتكريمهم عبر اقتناء كتبهم وتقدير ما بذلوه، وكذلك فهم نقطة انطلاق نحو عالم من الإلهام الذي يقتدي به جيل مقبل، يهتدي بآثارهم، ويتكون لديه طموح نحو التفكير والإبداع والتأليف وتقديم كل ما من شأنه رفد المجتمع والأمة والعالم بكل ما هو مفيد ومثمر، وبناءً عليه، فإن في ذلك مساهمة مهمّة في الإنتاج العلمي العالمي الذي يكون منطلقه دولة قطر وشهر رمضان الفضيل. وتشدد على ضرورة تشجيع معارض الكتب في دولة قطر والدعوة إلى مساهمة كوادر المجتمع كافة في إثرائها ورفدها بإنتاجهم المعرفي، وكذلك دعوة المبدعين وأصحاب المواهب إلى تقديم أنفسهم وتجاربهم ومواهبهم وتوثيقها من دون أي قيود، وإعطائها مساحة واسعة على الصعيد الإعلامي. داعية فئات المجتمع كافّة إلى اقتناء الكتب وقراءتها بهدف تعزيز الجانب المعرفي والثقافي الذي هو أساس بناء أي إنسان وأي حضارة. حمد التميمي: المثقفون متعطشون للمعرض يقول الكاتب حمد التميمي: إن تنظيم النسخة الثانية من المعرض دليل على نجاح التظاهرة والمحفل الثقافي المميز وزخمه وأهميته بالنسبة للكتاب ودور النشر والقراء على حد سواء. ويتابع: إنه سيكون لهذه النسخة وهج خاص نظرا لتعطش المثقفين والقراء للاطلاع على جديد العلوم والأدب بعد تأجيل إقامة معرض الدوحة الدولي للكتاب إلى شهر يونيو القادم، ورغم أن الثقافة والكتابة في قطر لا تنحصر في موسم أو فعالية بل هي مستمرة على مدار السنة إلا أن المعارض تعد فرصة لتلاقي وتلاقح الأفكار وتوطين الكتاب وتعزيز عادة القراءة لكل فئات المجتمع والأعمار، إضافة إلى دوره الكبير في تعزيز الحراك الفكري والثقافي ودفع عجلة الثقافة، فنحن ككتاب نسعد بكل جهد يقدم في هذا السياق وهو يخدمنا بشكل كبير للترويج لأعمالنا الجديدة والالتقاء بجمهور القراء ومزيد الانفتاح على الكتابات المختلفة والتعرف على الإصدارات الجديدة، لمختلف الأعمار في مختلف فروع المعرفة. حنان الشرشني: وسيلة مهمة لتشجيع القراءة تؤكد الكاتبة حنان الشرشني أن أهمية معرض رمضان للكتاب تنبع من كونه وسيلة مهمة لتشجيع القراءة، حيث في كل سنة هناك من الجمهور من ينتظر إقامة معارض الكتب بشغف، وإن كنا نعيش في زمن برامج التواصل الاجتماعي والكتاب الإلكتروني، إلا أنه لا تزال مكانة الكتاب الورقي متأصلة في نفس الكثير من القراء، ويكاد يكون الملاذ الذي يلجأ إليه أغلب أصحاب الفكر لتبادل أفكارهم من خلالها، حيث تعتبر إقامة معارض الكتب بمثابة نهضة ثقافية سنوية يتم من خلالها عرض وطرح أفكار وقضايا معاصرة، تمت مناقشتها من خلال الكتب المعروضة بمختلف أنواعها وأشكالها الأدبية سواء كانت قصصا قصيرة، أو روايات، أو فكرا أو فلسفة، أو تجارب ذاتية، فكل تلك تعتبر المعارف، وإن كان من بينها الغث والسمين، إلا أن لكل منها جمهوره الخاص. جاسم البوعينين: باقة ثرية من الفعاليات الثقافية والدينية أكد السيد جاسم البوعينين مدير معرض رمضان للكتاب، أن النسخة الثانية من المعرض سوف تستمر حتى 5 أبريل المقبل، وتزخر بالعديد من الأنشطة الثقافية والدينية لليافعين والأطفال، وهو ما ينسجم مع رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى إثراء تجربة الزوار ومواكبة أجواء الشهر الفضيل. ونوّه بمشاركة عدد كبير من دور النشر في فعاليات النسخة الثانية، وأنها تستقطب 48 دار نشر ومكتبة قطرية، و48 دار نشر خارجية من 14 دولة. وأكد أن وزارة الثقافة حريصة على توفير كافة أوجه الدعم لدور النشر القطرية لتعزيز إسهامتها في توطين الكتاب وتوسيع دائرة القراء ودعم صناعة النشر والتأليف، إضافة إلى تقديم كافة التسهيلات لدور النشر الخارجية لإثراء مشاركتها في فعاليات المعرض. وأضح أن الوزارة حرصت على تعزيز مشاركة عدد كبير من دور النشر المختصة في كتب الأطفال والناشئة باللغتين العربية والإنجليزية، لافتا إلى أن المعرض فرصة لتدشين الكتب والإصدارات الحديثة ويعتبر منصة داعمة للتأليف وصناعة النشر والكتاب في قطر. ونوّه بأن المعرض سيشهد إقامة باقة متميزة وثرية من الأنشطة والفعاليات، منها المجلس الرمضاني الذي يستقطب شخصيات عامة ومؤثرة لتروي سيرها وتاريخها وإنجازاتها، إضافة إلى سلسلة ندوات ثقافية ودينية بالتعاون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ومبادرة قطر تقرأ. وكشف أن المعرض سيشهد تقديم مجموعة من العروض المسرحية والورش والفعاليات المخصصة للأطفال حرصاً من الوزارة على تنمية مهارات القراءة والمعرفة لدى جيل المستقبل، وسيشهد المسرح الرئيسي في درب الساعي عدداً من الندوات الثقافية والدينية، وكذلك احتفالية يوم المخطوط العربي. لافتا إلى إن إقامة المعرض في درب الساعي كونه أضحى أحد أهم الأماكن المجهزة لاحتضان الأنشطة الثقافية والتراثية في قطر. ولفت إلى أنه تم تخصيص ساحة لأداء صلاة التراويح بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيراً إلى أن البرنامج الدعوي المصاحب للمعرض يتضمن سلسلة ندوات تناقش موضوعات ثرية مثل أهمية البناء الأسري في الإسلام، وقواعد صناعة الوفاق الأسري، فضلاً عن بيان أخلاقيات النبي صلى الله عليه وسلم في أسرته والاقتداء به، وأحكام الأسرة في الفقه، وكذلك أبرز القواعد التي ينبغي للمرأة العاملة العمل بها، وغيرها من الموضوعات التي تهم الأسرة والمجتمع.

1366

| 28 مارس 2023

محليات alsharq
وزارة الثقافة تنظم معرض رمضان للكتاب 30 مارس بمشاركة 79 دار نشر ومكتبة محلية ودولية

أعلنت وزارة الثقافة، اليوم، تنظيم معرض رمضان للكتاب في نسخته الثانية خلال الفترة من 30 مارس الجاري وحتى 5 إبريل المقبل، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، بمقر درب الساعي في منطقة أم صلال، بمشاركة 79 دار نشر ومكتبة من داخل قطر وخارجها. وحرصا منها على توسيع أوجه الاستفادة من معرض الكتاب الرمضاني ومواكبة أجواء الشهر الفضيل، تنظم وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ومبادرة قطر تقرأ، عددا من الفعاليات والأنشطة المصاحبة، تتضمن سلسلة محاضرات وندوات دينية وثقافية، ومعرضا للمشاريع الإنتاجية، إضافة إلى أنشطة فنية وتراثية للأطفال والكبار، والاحتفال بليلة القرنقعوه. وقال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، في تصريح له بالمناسبة، إن معرض رمضان للكتاب يعد حلقة جديدة في موسم ثقافي عامر بالفعاليات على مدار العام، منوها بأن النجاح الكبير الذي حققه موسم الندوات في نسخته الثانية أثرى المشهد الثقافي والفضاء الفكري البناء حول قضايا تاريخية ومعاصرة، وهذا ما تسعى إليه الوزارة في اهتمامها بمثل هذه الأحداث الثقافية. وأضاف سعادته: إن المعرض يستلهم أهدافه من رؤية وزارة الثقافة الرامية إلى تعزيز جهود توطين الكتاب وصناعة النشر في قطر، وإبراز إبداعات الكتاب في شتى المجالات والاحتفاء بأصحابه، فضلا على فتح مجالات أرحب للتعاون بين الكتاب والناشرين بما يدعم تسويق الكتاب وتوسيع دائرة القراء. وأكد سعادته أن مثل هذه المعارض تسهم في إحياء اهتمام الناس بالكتاب وتسلط الضوء على أهمية القراءة ودورها في حياة الناس، فضلا عن أثرها الممتد على الحركة الثقافية والأدبية في دولة قطر. من جانبه قال الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن معرض رمضان للكتاب يستهدف استثمار أجواء الشهر الفضيل في تنمية المعارف الدينية والثقافية والاجتماعية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لزوار المعرض لاختيار الكتب المناسبة لمختلف الأعمار في مختلف فروع المعرفة. ونوه بأن معرض رمضان للكتاب في نسخته الثانية، يحظى بمشاركة متميزة لـ 79 دار نشر ومكتبة (منها 18 دار نشر خاصة بكتب الأطفال) حيث يستقطب 48 دار نشر ومكتبة قطرية، و48 دار نشر خارجية من 14 دولة هي: السعودية، تركيا، الكويت، مصر، الأردن، الإمارات، العراق، سوريا، لبنان، تونس، الجزائر، كندا، المملكة المتحدة، وأستراليا، مؤكدا أن وزارة الثقافة حرصت على اختيار دور النشر المتميزة من خارج دولة قطر والمتخصصة في مجالات المعرفة المختلفة، فضلا على اختيار أفضل ناشري كتب الأطفال والناشئة، إذ سيتم تقديم كافة أوجه الدعم للمشاركين من خارج قطر لتعزيز مشاركتهم في فعاليات المعرض، مشيرا إلى أن المعرض يفتح أبوابه للزوار يوميا من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل. إلى ذلك، يتضمن معرض رمضان للكتاب إقامة مجلس رمضاني لشخصيات عامة ومؤثرة تروي سيرها وتاريخها، إضافة إلى تنظيم سلسلة ندوات ثقافية يومية، وعقد ندوات دينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك ضمن برنامج دعوي يستهدف مواكبة أجواء الشهر الفضيل وتعميق استفادة الزوار. وتناقش الندوات الدينية التي تنظم بشكل يومي اعتبارا من الجمعة 31 مارس الجاري وحتى 5 إبريل المقبل، موضوعات تهم الأسرة والمجتمع وتلقي الضوء على ما أولاه الإسلام من اهتمام لكيان الأسرة، وأخلاقيات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أسرته والاقتداء به، إضافة إلى بحث آثار وسائل التواصل الاجتماعي على التماسك الأسري، وغيرها من القضايا الراهنة. جدير بالذكر أن إقامة معرض رمضان للكتاب للمرة الثانية على التوالي يأتي تجسيدا لحرص الوزارة على تعزيز وزيادة الارتباط بالقراءة والكتاب، وذلك من خلال تكثيف المبادرات والبرامج الداعمة لها لجميع فئات المجتمع وكافة الأعمار.

4678

| 22 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
إبراهيم الجيدة لـ الشرق: المعرض ساهم في توطين الكتاب

أعرب السيد إبراهيم خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، عن سعادته بتكريم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، لنادي الجسرة، في ختام معرض رمضان للكتاب في نسخته الأولى. وقال الجيدة في تصريحات خاصة لـ الشرق: يسعدني بمناسبة اختتام معرض رمضان للكتاب بسوق واقف أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارة الثقافة وعلى رأسها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة على ما وجده نادي الجسرة من تكريم وتقدير حيث تمت إقامة بعض الفعاليات في مقر النادي بحضور ومتابعة سعادة الوزير وفى ذلك شرف لنا نثمنه عاليا. وأضاف الجيدة أن المعرض استهدف توطين الكتاب، وذلك بتشجيع القراءة والحث عليها. مثمناً هذه المبادرة من وزارة الثقافة، وجهودها لنشر المعرفة في أوساط افراد المجتمع، معرباً عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الفعاليات الثقافية التي تثري المشهد الثقافي في مختلف مجالاته.

1262

| 17 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تكرّم الشرق

تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، أُسدل الستار مساء أمس على النسخة الأولى لمعرض رمضان للكتاب، الذي نظمته وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، في الساحة الغربية لسوق واقف، وشهد إقبالاً لافتاً من رواد القراءة، منذ انطلاقه في 8 أبريل، وحتى 16 من الشهر نفسه. وشهد حفل الختام تكريم سعادة الوزير لممثلي الجهات المشاركة، وكذلك تكريم سعادته للمنظمين والداعمين والجهات الإعلامية، التي قامت بتغطية المعرض، الذي شهد مشاركة 37 مشاركا من ٩ دول، بالإضافة إلى قطر، ومنها 7 جهات محلية، وفيما بلغ عدد الناشرين والموزعين القطريين المشاركين 11 مشاركا، فقد بلغت الجهات المشاركة من خارج قطر 19 مشاركا، وبلغ عدد الكتب المعروضة 47 ألف كتاب. كما كرم سعادة الوزير المشاركين في موسم الندوات، الذي سبق أن أقامته وزارة الثقافة، بالشراكة مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وشهد معرض رمضان للكتاب مشاركة 18 جهة ودار نشر من قطر وهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم ودار الشرق ودار الإمام البخاري ودار الوتد للكتب والمطبوعات ودار نشر جامعة قطر ودار روزا للنشر ومكتبة المجمعة ومركز الفنون البصرية وقطر تقرأ ومركز عكاس وحديقة القرآن النباتية ودار الثقافة ودار نبجة وسمرقند للتوزيع والهيئة العالمية لتدبر القرآن ومكتبة عبدالعزيز البوهاشم التراثية. وشارك في المعرض الذي أقيم لأول مرة تسع دول وهي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وجمهورية لبنان وسوريا والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية وجمهورية الهند وأستراليا. وشهد حفل الختام، عرض فيلم وثائقي استعرض الفعاليات الأخيرة التي نظمتها وزارة الثقافة، وهى معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الأخيرة، فضلاً عن توثيق موسم الندوات وصولا إلى توثيق معرض رمضان للكتاب حيث استعراض أنشطته التي تضمنها. وجاء المعرض امتدادا لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بهدف توطين الكتاب من خلال التشجيع على القراءة، ودعم الناشرين القطريين بتسويق الكتاب وتوسيع دائرة القراء، واستثمار أجواء الشهر الفضيل في تنمية المعارف، والاحتفاء بالموروث القطري لتعزيز القيم الثقافية الأصيلة، وأقيمت على هامش المعرض مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والدينية، وعروض مسرحية، وأنشطة متنوعة للأطفال، تضمنت عروض بشرى والبحر وعرض الدمى 15 عرضا، بالإضافة إلى 6 ورش للفنون البصرية. وزير الثقافة يكرّم رئيس التحرير خلال حفل الختام، كرم سعادة وزير الثقافة، الأستاذ صادق محمد العماري رئيس التحرير، وذلك لتغطية جريدة الشرق المتميزة، كما كرم سعادته، رئيس التحرير، ضمن الجهات الإعلامية، التي تم تكريمها في حفل ختام المعرض. د. غانم بن مبارك العلي: المعرض شهد إقبالاً جماهيرياً وحقق أهدافه أكد الدكتور غانم بن مبارك العلي مستشار سعادة وزير الثقافة والمدير العام لمركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً، وحقق الأهداف المرجوة منه، وذلك بتعريف الجمهور بالثقافة القطرية، وخاصة في شهر رمضان المبارك، وكذلك تقريب الكتاب من القراء. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا الإقبال على المعرض، عكس مؤشرات إيجابية بأن المعرض يسير في طريقه الصحيح، معرباً عن أمله في أن تشهد الدورات القادمة للمعرض مشاركات خارجية أكبر. وحول ما إذا كان المعرض قد نجح في توطين الكتاب، بتشجيع القراءة، قال الدكتور غانم بن مبارك العلي إن توطين الكتاب يحتاج إلى العديد من المبادرات، وإن مبادرة وزارة الثقافة بإقامة معرض رمضان للكتاب، والذي يعد امتداداً لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، تعتبر إحدى هذه المبادرات، والتي ستتبعها مبادرات أخرى لتوطين الكتاب. ووصف توطين الكتاب بأنه هدف كبير، وأن الطريق طويل لتحقيقه، غير أنه مع تعدد المبادرات التي سيتم إقامتها، فإنها ستحقق هذا الهدف الكبير. لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات، غير إقامة المعارض، ومنها إقامة مجموعة من الندوات، وكذلك الوصول إلى الأطفال في المدارس. وعن طبيعة هذه المبادرات المرتقبة، قال الدكتور د. غانم بن مبارك العلي إنه ستكون هناك بعض المعارض التي ستجوب مدارس قطر، وذلك بهدف توصيل الكتاب للأطفال، كوسيلة من وسائل الثقافة، كما أننا نركز بشكل أساسي في وزارة الثقافة على النشء. محمد حسن الكواري : المعرض تمكن من استقطاب القراء وصف السيد محمد حسن الكواري، مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة، معرض رمضان للكتاب بأنه حقق نجاحاً كبيراً، وأن هذا النجاح اكتسبه من إقامته في مقر سوق واقف، وبالقرب من نادي الجسرة، بالإضافة إلى قربه من الجامع الكبير، وهى وسائل ساهمت جميعها في نجاح المعرض. وقال الكواري في تصريحاته لـ الشرق إن كل هذه المواقع تمثل إشعاعا ثقافيا كبيرا، كان لها دور كبير فيما حققه المعرض من أهداف، خاصة أنها مواقع تستحوذ على زيارات جماهيرية كبيرة، ومن هنا فقد حقق المعرض أحد أهدافه في استقطاب الجمهور من القراء، عبر هذه المواقع. وأضاف إن الكتب المعروضة، سواء كانت الدينية أو الثقافية، أو الفعاليات المصاحبة للمعرض، والمحاضرين فيها، كان لها دور بارز أيضاً في نجاح المعرض. وحول أبرز إصدارات وزارة الثقافة التي حظيت باقتناء الزائرين، أكد الكواري أنها الكتب الخاصة بالشأن القطري، وخاصة التي تتناول الأدباء والمؤرخين والشعراء والمفكرين، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام القراء القطريين بالإطلاع على سير هذا الرعيل الأول، من شعراء ومفكرين وأدباء وغيرهم.

1447

| 17 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
المسجد الأقصى في آخر ندوات معرض الكتاب الرمضاني

يُسدل الستار مساء اليوم على النسخة الأولى لمعرض رمضان للكتاب، الذي تقيمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، في الساحة الغربية بسوق واقف، حيث سيقام حفل الختام، تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. وشهدت أروقة المعرض أمس إقبالاً لافتاً من رواد سوق واقف، بما يعكس الهدف من إقامة المعرض، وهو اقتناء الكتاب، وتوطينه، بتشجيع القراءة، والحث عليها، فضلاً عن استثمار الشهر الفضيل في كل ما هو مفيد. وتنوع الزائرون للمعرض من شرائح عمرية مختلفة، الأمر الذي يعكس نجاح فكرة المعرض في الوصول بالكتاب إلى مختلف شرائح المجتمع، فيما واصلت الكتب الإسلامية، وإصدارات الأطفال الاستحواذ على ذائقة القراء، حيث تشارك بالمعرض مجموعة كبيرة من دور النشر والجهات المحلية، بالإضافة إلى دور النشر العربية والأجنبية. دعم القراءة وشهد المعرض زيارة سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، حيث استقبله السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض رمضان للكتاب، واصطحبه في جولة بأجنحة المعرض المختلفة. وأعرب سعادة السفير التركي في تصريحاته على هامش زيارته للمعرض، عن سعادته بزيارة المعرض. مؤكداً أن المعرض يدعم القراءة والعلم، كما أن اختيار مكان إقامته في سوق واقف، يمثل أهمية كبيرة، لما يكتسبه سوق واقف من أهمية تاريخية كبيرة، ما يجعله اختيار موقعه اختياراً ناجحاً. ووجه الشكر إلى سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وذلك لنظرته الثاقبة في تنظيم المعرض. لافتاً إلى أن دور النشر التركية سيكون لها مشاركات أكبر خلال الدورة المقبلة للمعرض. ولفت سعادته إلى أن وزارة الثقافة استطاعت أن تتوجه بالكتاب إلى حيث يتواجد الجمهور، ما يجعل إقامة المعرض في هذا المكان فكرة مبدعة، فضلاً عن تنوع وتميز الفعاليات المصاحبة. مشيراً إلى أن الكتب التي يقدمها المعرض تناسب شرائح المجتمع المختلفة، وكذلك مختلف الأعمار، ما يجعل المعرض يثري الساحة الأدبية، وكذلك التعليم بطريقة غير نمطية. فعاليات ناجحة كما قام سعادة السيد عمر أحمد البرزنجي، سفير جمهورية العراق لدى الدولة، بزيارة لأجنحة المعرض المختلفة، ومنها جناح وزارة الثقافة، والذي يقدم العديد من الإصدارات المتنوعة في مختلف المجالات، واستقبله في الجناح السيد محمد حسن الكواري، مدير إدارة الإصدارات والترجمة بالوزارة، والذي أطلعه على الإصدارات المختلفة التي يضمها جناح الوزارة. وأعرب سعادة السفير في تصريحاته على هامش الزيارة، عن سعادته بزيارة المعرض. موجها الشكر إلى وزارة الثقافة على تنظيمها له. مؤكداً أن قطر اعتادت إقامة فعاليات وأنشطة ناجحة، ومنها معرض رمضان للكتاب. ولفت سعادته إلى أن اهتمام قطر بالكتاب دليل على الصحوة الكبيرة، وذلك لأهمية الحاجة للكتاب، باعتباره كنزاً كبيراً، وتأثيره في دعم المعرفة والتعلم. «الثقافة» تحيي ليلة القرنقعوه بالمعرض شاركت وزارة الثقافة في فعالية القرنقعوه، التي جاءت ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض رمضان للكتاب. وشهدت مشاركة الوزارة تفاعلاً لافتاً من جانب الأطفال، وذلك وسط أجواء من البهجة والسرور. على نحو آخر، شهدت المسابقات المتنوعة التي تقدمها إدارة الدعوة والإرشاد على مسرح الأطفال، إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من جانب الأطفال، الذين حرصوا على زيارة المعرض. كما استحوذت مسرحية «بشرى والبحر» على مسرح الأطفال، على اهتمام الأطفال، وذلك لأهدافها الهادفة. المعرض يحتضن ندوة عن المسجد الأقصى يشهد معرض رمضان للكتاب مساء اليوم ندوة بعنوان»المسجد الأقصى ومكانته لدى الأمة»، يحاضر فيها السيد خالد مشعل. وتأتي الندوة في ختام ندوات المعرض، وتقام على مسرح الجسرة، في الساحة الغربية من سوق واقف، حيث يقام المعرض. تدشين تطبيق «الدروس الهجائية» شهد معرض رمضان للكتاب، تدشين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تطبيق «الدروس الهجائية»، الذي يهدف إلى تطوير الوسائل التعليمية التي تخدم القرآن الكريم وتيسير تعلمه وتعليمه. وعلى نحو آخر، وعلى هامش المعرض، نظمت الوزارة مساء أمس ندوة بعنوان «قواعد بناء المجتمع الصالح في القرآن الكريم»، ناقش خلالها د. حسام السامرائي المفاهيم التي طرحها القرآن الكريم لقيام المجتمع الصالح، ومنها: الإيمان، والإحسان، والصدق، وأدار الندوة الإعلامي عبدالله البوعينين. واستعرض د. حسام السامرائي العديد من آيات القرآن الكريم التي تؤكد أن الخالق سبحانه وتعالى ومن خلال كتابه الكريم وضع قواعد بناء المجتمع الصالح. وقال: إنه لا قيمة للدين إذا نُزع منه الإيمان بالآخرة والحساب. وأكد أن الأهم هو الإيمان بالجزاء بعد الموت. وقال إن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وأن هناك رؤى كثيرة حول تكوين المجتمع الفاضل، مشيراً إلى أن قاعدة التفاضل بين الناس في طاقاتهم وقدراتهم وإمكانياتهم مهمة لإنتاج المجتمع الفاضل، مشيرا الى أن الإنسان المشتت لن يكون منتجاً ولهذا يقول الحق تبارك وتعالى «لَّا تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا».

714

| 16 أبريل 2022

محليات alsharq
مشاركة قطرية متميزة بمعرض رمضان للكتاب والكتب الدينية الأكثر حضورا

قدمت دور النشر والجهات القطرية مشاركة متميزة في معرض رمضان للكتاب والمقام في الفترة من 8 وحتى 16 ابريل الجاري في الساحة الغربية لسوق واقف. وشملت المشاركة القطرية 18 جهة ودار نشر من قطر وهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وقطر الخيرية، إذاعة القرآن الكريم، دار الإمام البخاري، دار الوتد للكتب والمطبوعات، دار نشر جامعة قطر، دار روزا للنشر والتوزيع، مكتبة المجمعة، /قطر تقرأ/، دار الثقافة ، دار نبجة ، سمرقند للتوزيع، الهيئة العالمية لتدبر القرآن، مكتبة عبدالعزيز البوهاشم التراثية، دار الشرق، مركز عكاس، مركز الفنون البصرية، وحديقة القرآن النباتية ، حيث قدمت هذه الجهات إصداراتها المتنوعة مع الاهتمام والتركيز على الكتب الدينية التي تواكب طبيعة المعرض وتوقيته إلى جانب الكتب الثقافية والأدبية الفكرية كذلك. وكالة الأنباء القطرية/ قنا/ رصدت في جولة بالمعرض أهم ما تقدمه دور النشر والجهات القطرية المشاركة بالمعرض . الدكتورة عائشة الكواري مدير ومؤسس دار روزا للنشر والتوزيع قالت : إننا نثمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز القراءة ومساعدتنا في الوصول إلى القارئ من خلال هذه المعارض النوعية، ووجود هذه المعارض الموسمية يزيد من الثراء الفكري والقراءة في المجتمع، وإننا بحاجة إلى مثل هذه المبادرات بما يعزز المجتمع القرائي، مشيرة إلى أن النسخة الأولى من معرض رمضان لكتاب ركزت على الكتاب الديني إلى جانب الكتب الثقافية الأخرى من مجالات الأدب والفكر والكتب التاريخية وغيرها من المجالات. وأضافت أن تواجد الناشرين القطريين وبجوارهم ناشرين عرب وأجانب في هذا المعرض يخدم القارئ في قطر، ويعد فرصة للمهتمين بالشأن الثقافي لاقتناء الكتب المختلفة نحتفل بالنسخة الأولى من المعرض، مؤكدة أن النسخة حققت أهدافها وهي نسخة فارقة، ونأمل أن تكون النسخة الثانية أكثر زخما لإتاحة قدر أكبر من المشاركات الخارجية والمحلية. وأضافت أن الدار ركزت على الكتب ذات الصبغة الدينية، مثل / الخرائط الذهنية لعلوم القرآن المسير/ للدكتورة فاطمة سعد النعيمي و/ تداول المعلومات بين التبين والتثبت في القرآن الكريم / لعلي سالم البادي، والمنهاج القرآني في مواجهة الفساد المالي للكاتب محمد سلطان الخوار، وفصول قرآنية لـ عبدالرحمن العبيدلي، ودور الإعلام في تصحيح صورة المرأة المسلمة للكاتبة خولة مرتضوي، وغيرها من كثب ثقافية. ومن جانبه قال السيد عمار السعيد مؤسس ومدير دار القلم القطرية في تصريح لـ /قنا / إن الدار من أوائل شركات التوزيع في قطر حيث تقوم بإثراء السوق القطري بعناوين ثرية، موضحا أن معرض رمضان للكتاب يسهم في دعم دور النشر القطرية، وقد شهدنا إقبالا كبيرا من القراء في سوق واقف ، موضحا ان الدار تقدم مجموعة من الكتب المبسطة عن تعاليم الإسلام، إلى جانب نخبة من الكتب المبسطة عن شهر رمضان وحكمة الصوم للأطفال فضلا عن التراث القطري للعادات والتقاليد مثل القرنقعوه وغيرها بالإضافة إلى الكتب الخفيفة التي تناسب وقت الصيام . ومن جانبه قال السيد سراج المؤمن القاسمي من مكتبة الامام البخاري، إن الدار متخصصة في الكتب الدينية فتقدم خلال معرض رمضان كتب الفقه والحديث والتفسير، والعقيدة والسيرة النبوية من جوامع الكتب، وتشارك الهيئة العالمية لتدبر القرآن، بمجموعة من إصداراتها التي تتعمق في تدبر القرآن الكريم وللتعريف بجهودها داخل دولة قطر، كما تقدم إصداراتها مجانا أو بأسعار رمزية والتي تدور موضوعاتها حول تدبر القرآن الكريم . كما قدمت دار جامعة قطر للنشر عددا من المطبوعات الأكاديمية ، مع الاهتمام بالكتب الدينية مثل /الشورى وأثرها في الديمقراطية/ للدكتور عبد الحميد الأنصاري، و / مجالس النور في تفسير وتدبر القرآن/ للدكتور محمد عياش الكبيسي، والدكتور إبراهيم الأنصاري، وكتاب / بلاغة الإعجاز وحدود التأويل/ لجميلة بكوش، وكتاب /التحقق من النسب بفحص البصمة الوراثية برؤية فقهية جديدة / للدكتور أيمن صالح، بالإضافة إلى كتاب /الحرام لا يتعدى إلى ذمتين/ للدكتور حسين محمد. كما جاء مشاركة دار الوتد للنشر والتوزيع في المعرض بمجموعة متنوعة من أحدث إصداراتها في مختلف المجالات شملت 25 إصدارًا جديدًا من كتب مختلفة منها القانونية والروايات والمعارف والعامة وقصص للأطفال. كما تقدم دار الشرق بالمعرض مجموعة إصدارات دينية وتاريخية وأخرى متنوعة، بالإضافة إلى مجلة جاسم، بجانب إصدارات أخرى متخصصة للأطفال، ومن بين الإصدارات ، كتاب يتناول تاريخ المسلمين في أثيوبيا، وهو أول كتاب يترجم من الامهرية إلى العربية تأليف د. أحمد الدين جبل وترجمة وهيب كورتو ومختار خواجة. وتقدم قطر الخيرية مجموعة من الإصدارات في مجال العمل التنموي، والعمل التطوعي، بالإضافة إلى الإصدارات التي تستخدمها قطر الخيرية بالشراكة مع مختلف الجهات بالدولة . كما تشارك حديقة القرآن النباتية بعرض الكتب الخاصة بها وبعض القطع التراثية الخاصة بالمتحف النباتي. هذا ويختتم غدا السبت معرض رمضان للكتاب ، والذي يقام لأول مرة بمشاركة 35 ناشرا، من تسعة دول بالإضافة إلى قطر وهي السعودية، الكويت، لبنان، سوريا، الأردن، مصر، تركيا، الهند، وأستراليا.

1635

| 15 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
مفكرون وكُتاب لـ الشرق: معرض رمضان للكتاب مائدة المبدعين

للقراءة أهمية كبيرة في نشر التوعية بين أفراد المجتمعات، وتحقيق نهضة الأمم، والتي غالباً ما تقاس نبوغها بمدى إقبال شعوبها على القراءة. وتكتسب الأمة الإسلامية بميزة مهمة كونها أمة اقرأ، لذلك لم يكن غريباً أن يأتي تنظيم وزارة الثقافة لمعرض رمضان للكتاب، دعماً للقراءة، وتشجيعاً لها، خاصة في هذا الشهر الفضيل، استثماراً له، وتوطيناً للكتاب، بتشجيع القراءة، والحث عليها. من هنا، تناقش الشرق أهمية القراءة في رمضان، انطلاقاً من معرض الكتاب في سوق واقف، والذي يأتي امتداداً لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ما يعكس شغف أفراد المجتمع بالمعرفة والثقافة، بكل ما تضمه الكتب بين دفتيها من معارف وعلوم وثقافة وفنون وآداب، تنعكس على نهضة وتطور المجتمع. د.عبدالله فرج: معرض الكتاب يسهم في تنمية القراءة في رمضان يصف الإعلامي والكاتب د.عبدالله فرج المرزوقي معرض رمضان للكتاب بأنه يقدم العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على الأشخاص، سواء كانوا طلابًا أم معلمين أم أولياء أمور أم محبين وهواة للقراءة، لأنها تنمي الجوانب الفكرية والإبداعية لدى الفرد. ووجه الشكر لسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، لدوره الكبير في دعم الثقافة، وإسهامها في نهضة الدولة. ويحدد د.المرزوقي فوائد زيارة المعرض في توسيع المدارك الثقافية والفكرية للأفراد، ومن ثم الحصول على أجيال واعية ومثقفة، وتنمية المجتمع والارتقاء بكافة جوانبه، كما أن القراءة تساهم في تطوير المجتمع في شتى الجوانب، وأنه يمكن لكل شخص جمع مجموعة من الكتب التي يحبها، وأن يقضي الأفراد أوقاتهم في شيء مسلي، ويفيدهم بشكل كبير، ما يجعله يوماً ترفيهيًا للجميع، علاوة على اقتناء الكتب بمبالغ قليلة عن تلك المبالغ التي يباع بها الكتاب في المكتبات في الاوقات العادية. ويلفت د.المرزوقي إلى مزايا أخرى لزيارة المعرض، ودعم المعرفة، بحضور ندوات المثقفين والمبدعين التي تقام في حضرة المعرض، وتكون مليئة بالمعلومات المفيدة والأفكار الملهمة. مؤكداً أن زيارة معارض الكتاب دوماً رائعة، فرائحة الكتب وكلمات المبدعين، وجموع المثقفين ما هي إلا بذور لثمار تطرح غداً، إذ أن الحضور اليوم هم قادة المستقبل، وهم الفكر الواعي للأوطان، فالجميع يستفيد من الكتب ويستقي منها المعلومات السليمة، كما أن كل فرد يمكنه أن يعيش اكثر من حياة فتجربة كل كاتب مهداة إلى قرائه، لكي يكملوا ما لم يستطع عليه هو، فما أجمل الكتب ودور العلم ومنتجي الفكر. مؤكداً أن فكرة اقامة هذا المعرض خلال شهر فضيل يعتبر عبادة ومشاركة وجدانية ودعما للثقافة والمثقفين وبابًا من أبواب المعرفة. حمد البريدي: القراءة محفز كبير لإنتاج الخلفيات الثقافية يؤكد الشاعر حمد البريدي أن القراءة محفز كبير لإنتاج الخلفيات الثقافية لأي شخص، لذلك فإن الحرص على حضور معارض الكتاب أمر إيجابي لأي شخص، كون ذلك يحفز على القراءة للجميع، علاوة على ما يستفيد منه أيضاً الكاتب، لذلك يجب على الكُتّاب التركيز على زيارة الملتقيات الثقافية، ومنها معرض الدوحة الدولي للكتاب، أو معرض رمضان للكتاب، ومن هنا نوجه الشكر لوزارة الثقافة على تنظيمها لمعرض رمضان للكتاب، وجهودها في هذا الشأن. ولايرى الشاعر حمد البريدي أن هناك فجوة بين القارئ والكتاب. ويقول: إن هناك من الكُتّاب من يكتبون حسب نظرتهم للقارئ، مقابل كُتّاب آخرين يكتبون لأنفسهم، وللمعاني التي يرغبها القراء، في الوقت الذي يوجد فيه غيرهم يكتبون كل ما يمكن أن يستهلم القراء ويستفزهم، وإبراز النواحي الطيبة والإبداعية لهم. أسماء الكواري: رمضان فرصة لتنشيط القراءة تعتبر الكاتبة أسماء الكواري، مدير دار نبجة للنشر ومدير مركز أدب الطفل، فكرة معرض رمضان للكتاب، من الأفكار الجديدة وغير النمطية، ودلالة على أن الكتاب لا يقتصر قراءته على معرض، وإنما من الضروري قراءته، وتوفيره في أي وقت وفي أي مكان. وتقول: إن تنظيم وزارة الثقافة للمعرض جعلت منه وسيلة مهمة لتشجيع القراءة، واقتناء الكتب، كما أن المعرض ذاته يكتسب أهمية خاصة من حيث الزمان والمكان، فمن حيث الزمان، فإن إقامته في شهر رمضان أمر يكسبه أهمية خاصة، وذلك للاستفادة من أجواء الشهر الفضيل في القراءة، وتعظيم شأنها. وتضيف أنه بالنسبة للمكان، فإن إقامته في سوق واقف، حيث الوجهة السياحية المتنوعة للزائرين، يكسبه أهمية أخرى إضافية، إذ أنه من اللافت أن يتواجد الكتاب في أماكن الجمهور، سواء كانوا متنزهين أو زائرين، ما يجعل المعرض فرصة مهمة لاقتناء الزائرين للكتب، الأمر الذي يحثهم ويشجعهم على القراءة، وهى جهود نثمنها لوزارة الثقافة. وتلفت السيدة أسماء الكواري إلى أن إقامة المعرض والذي يعد امتداداً لمعرض الدوحة للكتاب، يعكس مدى اهتمام قطر بإقامة معارض الكتب، وأنها تقيمها في أي وقت، وفي أي زمان، انطلاقًا من أن القراءة لا تعرف زماناً ولا مكاناً. وترى أن مشاركة دار نبجة في المعرض تتناغم مع أهداف الدار بنشر الثقافة الإسلامية، وتعزيز التعريف بالموروث القطري الأصيل، وذلك من خلال الكتب التي تشارك بها الدار في المعرض. وتقول: عندما نجد الكتاب حاضراً في كل مكان، فإنه من خلال اللاوعي، فإن ذلك يعكس أن القراءة والكتابة جزء من الحياة، فضلاً عما يعكسه ذلك من ثقافة المجتمع ذاته، وأنه مجتمع قارئ، وأن القراءة جزء من الحياة، لأنني أرى أن الصحيح هو تواجد الكتاب في كل مكان، والوصول به إلى شرائح متنوعة، علاوة على أن المعرض يعكس أننا مجتمع قارئ ومثقف، وأن الكتاب يحظى بمكانة كبيرة في المجتمع، ما يعني توجيه المجتمع نحو القراءة والمعرفة. عادل الكلدي: معرض رمضان للكتاب يدعم اقتناء القراءة يقول الشاعر عادل الكلدي: إن إقامة معرض رمضان للكتاب جاء في وقته بالفعل، كون الجميع متعطشا للقراءة، بعدما حرك معرض الدوحة الدولي للكتاب المياه الراكدة، فأصبحنا أمام زاد جديد، متمثلاً في معرض رمضان للكتاب، ليقدم لنا ألوانًا ثقافية ومعرفية، تثري الثقافة، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك. ويصف المعرض بأنه يسهم في إثراء المشهد الثقافي، ويشجع الجمهور على اقتناء الكتب، والنهل مما تقدمه من معارف لا حصر لها، تسهم بدورها في تشجيع القراءة، ونشر الكتب، وخاصة ذات البعد الإسلامي، كون المعرض يركز على الكتاب الإسلامي والترويج له، ما يمنحه خصوصية أخرى. ويلفت الكلدي إلى ملمح آخر من ملامح أهمية المعرض في كونه يعمل على تحقيق الالتقاء بالمثقفين والمبدعين على مختلف اتجاهاتهم الثقافية والفنية، بالإضافة إلى دعم الناشرين، وتسويق ما تنتجه هذه الدور، ليتكامل مثلث القراءة، بوجود المبدعين من مؤلفي الكتب، ودور النشر التي تقوم بالتسويق لهذه الكتب، ثم المتلقي الذي يسعى المعرض إلى الوصول إليه، عبر سوق واقف، في تأكيد على اهتمام وزارة الثقافة بأن تذهب إلى جمهورها، دون أن تنتظر هو يأتي إلى فعالياتها، وهو ملمح مهم، يعكس مدى الفهم العميق لتوصيل الرسالة الثقافية. ويؤكد أن إقامة المعرض في سوق واقف، يحمل دلالة كبيرة، لما يتسم به هذا السوق من تاريخ عريق، ووجهة للزئرين، يرتادونه دائماً، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، الأمر الذي يعود بالفائدة على المعرض، بإقامته في هذا الموقع، الذي يزوره الجميع، سواء من داخل الدولة، أو من خارجها.

1496

| 15 أبريل 2022

محليات alsharq
ندوة "الأسرة المسلمة.. نظرات في الواقع المعاصر" بمعرض رمضان للكتاب

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الليلة ندوة بعنوان الأسرة المسلمة.. نظرات في الواقع المعاصر وذلك على هامش معرض رمضان للكتاب المقام حاليا في سوق واقف ويستمر حتى 16 ابريل الجاري. تحدث في الندوة كل من الدكتور أحمد الفرجابي خبير شؤون إسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والدكتور عبد المعين القحطاني إمام وخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. واستهل الدكتور أحمد الفرجابي حديثه عن أهمية بناء الاسرة والتي وصفها بأنها السكن والطمأنينة، قائلا: لا يمكن للأمور ان تستقيم في حياتنا دون ان يكون هناك اهتمام بالأسرة، وأن المتأمل في القرآن الكريم يجد أن آيات الأسرة تتخلل آيات العبادة، وأن الإسلام وضع للأسرة قواعد تأسيسية وضوابط من أجل الاستقرار والاستمرار، وهو ما باتت تتفق معه اليوم بعض النظريات الغربية التي تقول أن العلاقات خارج الأطر الشرعية هي المسئولة عن 85% من نسبة فشل الحياة الاسرية . وأوضح أن الاسلام حرص على ألا يترك القوانين المتعلقة في هذا الجانب إلى بشر، بل عمد على تنظيمها عبر نصوص وآيات ثابتة، حيث أن الخروج عن النمط الذي تؤيده الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها هو ما يجر الى الإشكاليات . من جهته قال الدكتور عبد المعين القحطاني: إن تكوين الأسرة يشعر الإنسان بالأمان والسكون، وأن الهدف من وجود الأسرة هو الراحة والسكينة والاطمئنان، كما أن وجود الاستقرار الاسري لا بد وان يتولد معه أفراد مبدعين. وأضاف : أن ديننا الحنيف يحمل عبر القرآن والسنة العديد من القصص التي نتعلم منها كيفية تكوين اسرة مترابطة ومتماسكة، وعلى ذلك نجد أن الأسرة المسلمة تتحلى باستقرار حقيقي قد لا يظهر لدى بعض الاسر من ذوي الثقافات المختلفة، حيث تطلق الحريات دون ضابط او رابط. وتناول د. القحطاني أهمية اكتساب كل طرف من أطراف العلاقة الزوجية القدرة على احتواء الشريك، مؤكدا ان العلاقات السوية تبدأ بالاختيار الصحيح، هذا الى جانب ضرورة التوجه بالدعاء الى المولى عز وجل بأن يرزقهم الزوج او الزوجة والذرية الصالحين، ثم تبدأ الحياة الزوجية التي تحتاج إلى تفاهم ومهارة في تكوينها وإدارتها، ومن خلال تلك المهارات يمكن تخطي العقبات.

1210

| 15 أبريل 2022

محليات alsharq
السفير التركي يشيد بفعاليات معرض رمضان للكتاب بسوق واقف

أكد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة أن معرض رمضان للكتاب في سوق واقف هو إثراء للساحة الأدبية والتنوع الثقافي، ويوفر لرواده كافة السبل الكفيلة بالنهل مما تقدمه دور النشر المختلفة من حقول معرفية متنوعة. جاء ذلك في تصريحات لسعادته على هامش زيارته اليوم لمعرض الكتاب المقام بسوق واقف ويستمر حتى السبت المقبل. وقال السفير التركي : إنني سعيد بأن يقام معرض رمضان للكتاب في رحاب سوق واقف العريق، بكل ما يحمله من أصالة، وخلال شهر رمضان الفضيل، ليوفر بذلك المعرض لرواده كافة السبل الكفيلة بالنهل مما تقدمه دور النشر المختلفة من حقول معرفية متنوعة. ونوه بأن اختيار سوق واقف لإقامة هذا المعرض كان موفقا بامتياز، نظرا لأعداد الزوار الكبيرة التي يستقبلها السوق بشكل يومي. وأوضح أن معرض رمضان للكتاب في سوق واقف هو إثراء للساحة الأدبية والتنوع الثقافي، متوجها بالشكر لوزارة الثقافة على هذا التنظيم المميز. وأشار سعادته إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات الرمضانية والتي تهتم بالجانب الثقافي والديني وتستقطب المثقفين والمهتمين خلال هذا الشهر الفضيل، أمر مهم جدا وضروري. وقال سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة رأيت خلال زياتي اليوم للمعرض، أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والدينية التي تقام على هامش هذا المعرض، والتي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، كما إن المعرض عمل مجيد، يتكون من عدة نواحٍ، حيث إن زائره يجد أيا من فنون الثقافة التي يحتاجها حاضرة بقوة في هذا المعرض. وختم تصريحه بالقول إن المعرض يحتوي على العديد من الكتب التي تدفع الإنسان للشغف والحب لقراءتها.

737

| 15 أبريل 2022

محليات alsharq
ورشة فنية حول الحفر الطباعي بمعرض رمضان للكتاب

شهد معرض رمضان للكتاب أمس ورشة بعنوانأسلوب الحفر الطباعي، قدمتها المدربة الفنانة التشكيلية وسام رضوان، وجاءت الورشة ضمن الورش التي يقيمها مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة. تستمر الورشة لمدة يومين في خيمة الفنون البصرية، وتهدف إلى التعريف بفن الحفر الطباعي، وإبراز مظاهر الحياة في دولة قطر خلال شهر رمضان عبر أعمال المشاركات في الورشة. وسبق أن أقام المركز ورشة عن صناعة أكياس القرنقعوه للأطفال، وحملت عنوانبقشة. ومن بين الورش الفنية التي تم تقديمها في جناح مركز الفنون البصرية، ورشة بعنوان العمارة الإسلامية، قدمتها الفنانة التشكيلية منى البدر. وجاءت جميع هذه الورش ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض رمضان للكتاب.

458

| 15 أبريل 2022

محليات alsharq
مشاركات متنوعة لدور نشر عربية وأجنبية في معرض رمضان للكتاب

يشهد معرض رمضان للكتاب في نسخته الأولى مشاركات مميزة من دور نشر خليجية عربية وأجنبية، منها مكتبة الإمام الذهبي من دولة الكويت، والتي تشارك بمجموعة قيمة من الكتب الإسلامية في جميع فروع المعرفة، ومنها إصدارات جديدة. كما تشارالمكتبة الأزهرية للتراث (مصر) بمجموعة من الكتب المتنوعة بين العلوم الإٍسلامية واللغة العربية والفلسفة والمنطق. ومن بين المشاركات أيضاً، مكتبة Ali Gator (من أستراليا)، والتي تشارك بمجموعة متنوعة من كُتب الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، وتركّز الكتب التي تشارك بها المكتبة على تنمية سلوكيات الطفل وتوجيهات المربي. كما تشارك دار النشر الإسلامية (الهند) بعدد من الإصدارات المتميزة، التي استطاعت أن تستقطب رواد المعرض.

824

| 15 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
معرض رمضان للكتاب يشهد احتفال الأطفال بالقرنقعوه

شهد معرض رمضان للكتاب مساء أمس احتفال الأطفال بالقرنقعوه، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض، ووسط أجواء عكست حالة من البهجة والسعادة عمت الأطفال، انطلاقاً من أهمية الاحتفال بليلة القرنقعوه كتراث انتقل من الأجداد إلى الآباء والأحفاد لتشجيع الأطفال على الصيام في شهر رمضان المبارك، حتى أصبح الاحتفال بها احتفالا شعبيا ينتظره الجميع سنويا. وتشهد أجواء معرض رمضان للكتاب يومياً فقرة المسحّر، والتي تحظى بتفاعل لافت من رواد المعرض، وذلك وسط أجواء تربطهم بالتراث العريق، كون المسحر أحد المظاهر الرمضانية المحفورة في الذاكرة.

442

| 15 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
جناح دار الشرق بمعرض رمضان للكتاب يستقطب شرائح متنوعة

يواصل جناح دار الشرق مشاركته المميزة في معرض رمضان للكتاب، وذلك بعرض الكتب الإسلامية والثقافية المتنوعة، بالإضافة إلى مجلة جاسم، والسلاسل الموجهة للأطفال، والتي استطاعت أن تستقطب جمهور المعرض من مختلف الشرائح. كما يعرض الجناح مجموعة متنوعة من الكتب التي تتناول التنمية والشعر والروايات، بالإضافة إلى كتب أخرى في الإعلام والقانون، وهى الإصدارات التي لامست مختلف اهتمامات الشرائح، ما جعلها تشكل رافداً مهماً لإثراء المكتبة القطرية والعربية بألوان عدة من الثقافة والمعرفة، فضلاً عن دورها في دعم المبدعين القطريين.

359

| 15 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
فاطمة المالكي لـ الشرق: برامج "قطر تقرأ" تدعم المعرفة وتعزز مجتمع القراءة

معرض رمضان يواصل استقطابه لزائري سوق واقف.. يواصل معرض رمضان للكتاب، والذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، استقطابه لزائري سوق واقف، حيث يقام المعرض، والذي يتنوع زائروه من شرائح مختلفة، جمعتهم القراءة، واقتناء الكتب من جانب دور النشر المشاركة بالمعرض. وفي هذا السياق، تشارك مبادرة قطر تقرأ، التابعة لمؤسسة قطر، بجناح مميز، إذ استطاع الجناح من خلال ما يقدمه أن يستقطب الشرائح المستهدفة من الأطفال والعائلات، وذلك طوال الأيام الماضية من إقامة المعرض. وقالت السيدة فاطمة المالكي مديرة مشروع قطر تقرأ، التابع لمؤسسة قطر، لـ الشرق: إن المشروع يعمل تحت مظلة مؤسسة قطر، عندما انطلقت الحملة الوطنية للقراءة عام 2016، بهدف خلق حراك وطني للتوعية بأهمية القراءة وفوائد المطالعة بين جميع أوساط المجتمع بدولة قطر، وفي عام 2019 انطلقت الحملة الوطنية للقراءة من جديد تحت شعار قطر تقرأ، ومع تطور الحملة، تطورت رؤية مؤسسة قطر لما يمكن أن تكون عليه ثقافة القراءة، والفئات التي ينبغي أن تستهدفها هذه الحملة، والسبيل للوصول إليهم، وما يمكن تحقيقه من أجل بناء دولة القراءة، ما نتج عنه مبادرة قطر تقرأ. ووصفت المبادرة بأنها خطوة طبيعية ومبتكرة في مسيرة القراءة، عبر برامج ونماذج جديدة تشجع على القراءة، لاستهدف مزيد من الفئات المجتمعية، علاوة على تحقيق الهدف الشامل للحملة. وأضافت أنه من هذا المنطلق، فإن المبادرة تشارك في المعرض بعدة برامج، تعمل من خلالها على تعزيز مجتمع القراء والباحثين عن المعرفة في أنحاء قطر، وكذلك تعزيز الإبداع والقدرة على القراءة والكتابة، لافتة إلى أن المبادرة موجهة لجميع الفئات العمرية والمجموعات السكانية المقيمة بالدولة. وأوضحت أن المشاركة في المعرض تستهدف التعريف بالمشاريع والبرامج المقدمة إلى الأطفال خاصة وإلى العائلة بشكل عام، حيث تقدم برنامج القراءة للعائلة لجعل القراءة ممارسة يعتادها الأبناء، حيث يستهدف الأطفال بين 3 إلى 13 سنة وهو عبارة عن صندوق يوفر لهم كتابين شهريًا لتشجيع أولياء الأمور والأسر على جعل القراءة مع أبنائهم، بالإضافة إلى برنامج أنا وطفلي. وقالت السيدة فاطمة المالكي إن مشاركة المبادرة في معرض رمضان للكتاب تشمل أيضاً برنامج الموظفين والمهنيين بعنواناقرأ وارتقِ، فضلا عن برنامج العضوية للمدارس ليشمل بذلك كافة الفئات لتكون القراءة أسلوب حياة في المجتمع، علاوة على إقامة ورش تفاعلية حول الموضوعات المختارة. ووصفت الإقبال على هذه البرامج والورش بأنه يشهد تفاعلاً كبيراً من جانب رواد المعرض، ما يعكس أهمية المعرض وفكرته في تحقيق أهدافه في استقطاب الزائرين، وتشجيعهم على القراءة. وثمنت في هذا السياق جهود وزارة الثقافة في توطين الكتاب، بتشجيع القراءة، والحث عليها.

2095

| 15 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
مسؤولو أجنحة في معرض رمضان للكتاب لـ الشرق: الكتب الإسلامية وإصدارات الأطفال الأكثر رواجاً

يشهد معرض رمضان للكتاب، والذي تنظمه وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، إقبالاً من جانب زائري سوق واقف في الساحة الغربية، حيث يقام المعرض حالياً. وفي زيارة الشرق لعدد من الأجنحة المشاركة بالمعرض، لاحظت أن الكتاب الإسلامية، وإصدارات الأطفال هي من أكثر من الكتاب رواجاً في المعرض، ما يعكس أهمية المعرض وتأكيد فكرته في توطين الكتاب، بتشجيع القراءة والحث عليها، فضلاً عما يؤكد عليه مسؤولو الأجنحة أن اقتناء القطريين للكتب يعكس تمتعهم بالثقافة والمعرفة، وأن معارض الكتاب التي تنظمها قطر هي الأكثر تميزاً بين المعارض العربية. وفي دار نبجة للنشر والتوزيع، تؤكد الكاتبة أسماء الكواري، مدير دار نبجة ومدير مركز أدب الطفل، أن الدار تركز في الإصدارات التي تقدمها على الكتب التي تعكس عراقة الثقافة الإسلامية، بالإضافة إلى الأخرى التي تؤكد عمق وأصالة الموروث القطري. ومن بين الكتب التي تقدمها الدار- كما تقول - حي على الصلاة، ون. نخلة، ومملكة القرنقعوه، بالإضافة إلى العديد من الإصدارات الأخرى التي تبرز الثقافة الإسلامية، وتؤكد اصالة الموروث القطري، وتقديمها للأطفال بصورة شيقة، بعيدة عن النمطية والتقليدية. لافتة إلى أن أكثر الكتب رواجاً في الدار هي الكتب التي تعكس الثقافة الإسلامية، وموجهة للأطفال. رواج الكتب ويؤكد السيد محمد المهدي، مسؤول جناح دار الثقافة، أن الدار تشارك بإصدارات متنوعة، من إصدارات متخصصة للأطفال، والتي تشهد إقبالاً كبيراً من رواد المعرض، بالإضافة إلى كتب أخرى في الفقه والتاريخ والاقتصاد، ما يجعل الدار تقدم مختلف ألوان المعرفة. ويلفت إلى أن الكتب الإسلامية تحظى برواج كبير في جناح دار الثقافة بالمعرض، مثمناً فكرة إقامة وزارة الثقافة للمعرض في هذا التوقيت، والذي يتزامن مع شهر رمضان الفضيل. ويعرب السيد محمد المهدي عن أمله في استمرار المعرض في دوراته القادمة، ولا يتوقف عند هذه الدورة، والتي استطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً، على نحو ما تعكس أعداد المشاركات من الناشرين، بالإضافة إلى ما يشهده المعرض من رواج للكتب، سواء الإسلامية، أو الأخرى المتخصصة للأطفال، لافتاً إلى أن اقتناء القطريين للكتب يعكس تمتعهم بالثقافة والمعرفة. تشجيع القراءة ومن جانبه، يعرب السيد مصطفى كامل، مسؤول جناح مكتبة أهل الأثر بالكويت، عن مدى سعادته بالمشاركة في المعرض، والذي يعتبر فكرة إقامته جيدة للغاية، لتشجيع القراءة، وخاصة وسط أجواء شهر رمضان المبارك. ويلفت إلى أن الكتب الأكثر رواجاً في جناح مكتبة أهل الأثر هي الكتب التي تتناول التراث الإسلامي. لافتاً إلى أنه لاحظ من خلال إقبال القطريين على اقتناء الكتب أنهم يتمتعون بالثقافة والوعي، ولديهم رغبة كبيرة في القراءة، واقتناء الكتب. ويقول السيد مصطفى كامل: إن الجناح يشارك في المعرض بأكثر من 700 عنوان، جميعها تشمل التراث الإسلامي من سيرة وفقة وحديث، إلى غير ذلك من إصدارات إسلامية. أما السيد أحمد أبو الدهب، مسؤول جناح الدار العالمية للكتاب الإسلامي بالسعودية، فيقول: إن إصدارات الدار تتميز بنشر الكتب الإسلامية المترجمة، والتي وصلت إلى 30 لغة، ونستهدف الوصول إلى 100 لغة. لافتاً إلى أن الدار تشارك في المعرض بحوالي 500 عنوان. ويتابع: إن أكثر رواد الجناح هم من أبناء الجاليات غير العربية، ممن يمثلون جنسيات مختلفة، ما يعكس أن الدار لامست اهتمامات جميع الشرائح المختلفة، ومن الناطقين بلغات متنوعة، الأمر الذي يتناغم بدوره مع أهداف هذا المعرض المميز، الفريد من نوعه، والأول الذي يقام في الوطن العربي، خلال شهر رمضان المبارك. وفي هذا السياق، يؤكد أنه شارك في العديد من معارض الكتب العربية، ولاحظ أن معارض الكتاب بالدوحة هي أكثر المعارض تميزاً، من كافة النواحي، ما يجعل الدوحة تتبوأ مكانة ثقافية متميزة.

1015

| 14 أبريل 2022