قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بزيارة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات. صاحب السمو يزور معرض الدوحة للمجوهرات والساعات صاحب السمو يزور معرض الدوحة للمجوهرات والساعات صاحب السمو يزور معرض الدوحة للمجوهرات والساعات

فاجأ معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام زواره من مختلف أنحاء العالم بجناح مخصص لمصممات قطريات مبدعات ينسجن بأناملهن أروع التصميمات الفنية لتشكل قطع المجوهرات الثمينة بأسلوب عصري يستمد تألقه وروعته من التراث القطري الأصيل والفن الإسلامي البديع، حيث لاقت مجوهرات "مصممات قطر الشابات" إقبال جماهيري كبير، مما أدى إلى نفاذ كثير من المعروضات الثمينة خلال اليوم الأول والثاني من المعرض. معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة في نسختة الرابعة عشرة، ومن خلال مبادرة "مصممات قطر الشابات" التي تطلق للمرة الأولى في هذه النسخة، أراد من هذه المبادرة إدخال الشابات القطريات المبدعات عالم الاحتراف في هذا المجال وإدماجهم بخبرات المصممين العالمين المشاركين في المعرض خلال أيام نشاطاته المتعددة. "بوابة الشرق" رصدت أعمل المصممات القطريات من المجوهرات والإكسسوارات المميزة، والتقت المصصمة القطرية سارة الحمادي المشاركة في المبادرة، حيث أكدت أن المبادرة منحت القطريات المشاركات فرصة ثمينة لكسب الخبرات من المصممين العالمين المشاركين في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدم لهن للمشاركة في المعرض للمرة الأولى كان كبير، وذلك لإبراز دور المرأة القطرية المبدعة في مجالات تصميم المجوهرات الثمينة. المصممة القطرية سارة الحمادي تتحدث للشرق وأضافت الحمادي أن معظم تصميمات الشابات القطريات للمجوهرات مستوحاة من التراث القطري الأصيل والفن الإسلامي العريق، وما كانت ترتديه السيدة القطرية القديمة من الحلي والمصوغات في أواسط القرن الماضي، بالإضافة إلى أن بعض المجوهرات التي صممتها بشكل شخصي كانت مستوحاة أفكارها من الطبيعة وفن الرخام التركي، مبينة أن أبرز تصميم لها هو طوق مصنوع من الألماس والأحجار الكريمة يصل سعره إلى أكثر من مليون ريال قطري، استغرق تصميمه 8 شهور متواصلة. أحد أبرز تصميمات المصممة القطرية سارة الحمادي وأوضحت المصممة القطرية الشابة أن الإقبال على جناحنا كبير جداً خلال اليوم الأول والثاني من المعرض، حيث لم تكن الزيارات محصورة على المجتمع القطري والعربي فقط، بل امتد إلى الزوار من جميع الخلفيات الثقافية في العالم، مشيرة إلى أن المعرض إبرز المصممات الشابات الموهوبات في قطر على الساحة الدولية، من خلال عروضهن وتصميماتهن، مما سيساهم في انتقال الثقافة القطرية والحرف اليدوية المحلية إلى جميع أنحاء العالم. مجوهرات من تصميم فنانات قطريات من جانبها قالت السيدة شيماء المعاضيد المسؤولة عن ترويج تصميمات الشابات القطريات في الخارج، أن المجوهرات القطرية في المعرض لاقت إقبال منقطع النظير، حتى أن معظم المجوهرات والإكسسوارات نفذت معظمها في اليوم الأول والثاني للمعرض. واضافت المعاضيد أن المشاركة المقبلة للمصممات القطريات سيكون في معرض صالون المجوهرات بالرياض هذا العام، مؤكدة أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات منح المواهب المحلية فرصة نادرة لعرض إبداعاتها جنباً إلى جنب مع العلامات التجارية العالمية. مجوهرات من تصميم فنانات قطريات ويشارك في المعرض الذي يقام في مركز المعارض ما يزيد على 400 علامة تجارية عبر 40 جهة عارضة من 10 بلدان مختلفة، تستعرض منتجاتها من الأحجار الكريمة والإكسسوارات، إلى جانب مجموعة من أرقى العلامات التجارية القطرية المتخصصة في المجوهرات. مجوهرات من تصميم فنانات قطريات وفي نسخة هذا العام، سيخصص المعرض جناحاً مركزياً استثنائياً يضم مقتنيات خاصة من المجوهرات والساعات لم يسبق أن تواجدت في قطر من قبل، وللمرة الأولى يستضيف معرض المجوهرات /French Auction House Artcurial/ الذي سيقدم للزوار فحصاً وتقييماً مجانياً للمجوهرات والساعات. ويقدم المعرض من أربع إلى خمس جلسات لصناعة الساعات في اليوم الواحد. ويمكن لأربع زوار كحد أقصى حضور الجلسة الواحدة، وبمقدور جميع الزوار المسجلين حضور هذه الجلسات مجاناً بشرط الحجز المسبق.

إقبال كبير على شراء الذهب نورة المعضادي: المعرض ينشط إيرادات القطاع ويدعم الحركة السياحية ريم قدورة: زيادة الطلب ساهم في نمو إعداد مصممات المجوهرات محليًاأشاد عدد من المستهلكين والمستثمرين بأسعار معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام، مع تنوع المعروضات، حيث أشار عدد منهم إلى أن أزمة النفط وأثرها على الأعمال منذ 2016 أثر بشكل كبير على إعادة تعديل الأسعار بما يتلائم مع المرحلة الراهنة في ظل تراجع المبيعات في معظم المجالات التجارية، وهو ما أدى إلى تنوع عروضها الخاصة وتخفيضاتها في هذه النسخة بشكل ملفت، مستقطبة بذلك أعداد كبيرة من المستهلكين المحليين والخليجيين والزوار من دول عربية وأجنبية، خاصة من فئة النساء مع زيادة أعدادهن محليًا في مجال تصميم القطع الفاخرة من المجوهرات والساعات تزامنًا مع ارتفاع الطلب الاستهلاكي.وقدر البعض من عملاء المعرض الدائمين الحريصين على زيارته كل عام، بأنه بالمقارنة بنسخة المعرض من العام الماضي، فيمكن القول إن هنالك انخفاضًا في الأسعار يتجاوز 10% وهذا يأتي في مصلحة المستهلك والمستثمر، من حيث إمكانية شراء القطع النفسية بأسعار جيدة تتناسب مع الجميع، حيث من الملاحظ أن هنالك انجذاب كبير من قبل المستهلكين المحليين على شراء الذهب من عيار 21 و22 و24.تقنيات حديثةوتحرص سيدات الأعمال ومصممات المجوهرات بالدوحة، على زيارة أجنحة المعرض والتعرف على جديد التصميمات العالمية والمحلية، والاطلاع على الآليات والتقنيات الحديثة في عالم المجوهرات والأحجار الكريمة، حيث إن هذا القطاع يشهد نموًا سريعًا في تطوير تقنياته وأجهزته مع ارتفاع معدلات التنافسية والتوسع في أسواقه تحديدًا في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن يوفر فرصة نادرة للمواهب المحلية لعرض إبداعاتها من خلال مبادرة "مصممات قطر الشابات" التي تطلق للمرة الأولى في هذه النسخة، ستعرض المصممات القطريات الشابات إبداعاتهن في منطقة خاصة بالمعرض وهنَ: فجر العطية، وغادة البوعينين، وندى السليطي، ونور الفردان، ونوف المير، وسارة الحمادي، وغيرهن. انعكاسات إيجابيةوحول المعرض التقت "الشرق" عدد من سيدات الأعمال للتعرف على مدى أهمية هذا المعرض للاقتصاد المحلي، حيث قالت سيدة الأعمال د. نورة المعضادي إن هذه المعارض المتخصصة تنعكس إيجابا على الاقتصاد القطري وخدمة قطاعاته المختلفة، حيث تستقطب هذه النوعية من الأحداث الشركات والاستثمارات العربية والأجنبية إلى جانب استعراض جديد القطاع من الآلات وفنيات تتعلق بتشكيل المعادن والأحجار الكريمة وأساليب تطوعيها إلى أن تصبح قطع نفسية تتزين بها النساء. مشيرة بأن معرض المجوهرات والساعات الذي يعقد سنويا بالدوحة، يلقى إقبالا استهلاكيا كبيرا جدا، وهو استطاع أن يستقطب أسماء عالمية رائدة في عالم المجوهرات الفاخرة، مبينة أن هذا العام من الملاحظ تراجع في أسعار الساعات، التي تستهوي اهتمام المستهلكين والمستهلكات الباحثين عن الجديد والمبتكر بسعر تنافسي. مواكبة الأسواقوأشادت مصممة المجوهرات ريم قدورة أن هذا المعرض فرصة ثمينة لجميع المستثمرين والمصممين في هذا القطاع الحيوي، حيث يجمع تحت مظلته جديد أسواقه المحلية والعالمية، وهو يوفر عناء وتكاليف السفر للخارج للتواصل مع المصممين والتجار الرواد في هذا المجال، كما أنها فرصة للتعرف على الأجهزة العصرية المستخدمة في تقطيع الأحجار، خاصة أن هذه الأجهزة تشهد نموًا وتطورًا كبيرًا ومستمرًا كل عام، وهو ما يفسر التميز العالمي في القطع الفاخرة وأفكارها الجديدة. هذا وأشارت إلى أن هنالك إقبالا استهلاكيا كبيرا من قبل القطريات لاقتناء القطع المبتكرة وغير التقليدية، وأن هذا الإقبال مستمر رغم تراجع الأعمال نوعا ما بسبب أزمة النفط والدولار التي استمرت طيلة 2016، مؤثرة بذلك على المعادن خاصة الذهب والفضة وهي تعتبر الأكثر استهلاكا في العالم، وأن تلك الأزمة كان لها أثر كذلك على ارتفاع تكلفة التصميم والإنتاج.

تجربة التعرف على صناعة الساعات أعلن منظمو معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، عن مشاركة "أوبجيكتيف هورلوجيري"، الشركة الرائدة في صناعة الساعات، في نسخة هذا العام من المعرض، حيث ستعقد ورشات عمل تفاعلية فريدة لزوار المعرض.وستعرض "أوبجيكتيف هورلوجيري" للمرة الأولى في قطر عن الحرفية المتناهية في تصميم وصناعة الساعات للذواقة وعشاق الساعات، لتمنحهم فرصة نادرة تجعلهم "صناع ساعات ليوم واحد". وسيتاح لزوار المعرض رصد مراحل تصنيع الساعات والمشاركة فيها، كما سيحصلون في نهاية الورشة على شهادة..وتعقد شركة "أوبجيكتيف هورلوجيري" التي تأسست في باريس، ورشة العمل للمرة الأولى في قطر والتي تتاح لكافة المستويات.. وسيقضي جميع المشاركين من الراغبين في تعلم هذه الحرفة أوقاتاً رائعة بإشراف نخبة من الخبراء المهرة في صناعة الساعات. وتكشف ورشة العمل التمهيدية هذه عن المراحل التي تمر بها صناعة الساعات قبل عرضها في واجهات المتاجر الفاخرة، بما في ذلك صناعة الأجزاء الدقيقة التي تضمن انسيابية حركتها الميكانيكية، إضافة إلى تعريف المشاركين عن قرب على الحرفية العريقة التي تتميز بها كل قطعة.وعلى مدار ساعة ونصف، تقدم ورشة العمل التمهيدية للزوار فكرة شاملة حول الدقة والبراعة الفائقة التي تتسم بها صناعة الساعات. وفي نهاية الجلسة سيحصل كل مشارك على دليل يلخص المحتوى الثمين للورشة، إضافة إلى دليل توجيهي يمكنهم من متابعة تطبيق ما تعلموه من مهارات جديدة في صناعة الساعات.وسيقدم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أربع أو خمس جلسات لصناعة الساعات في اليوم الواحد. ويمكن لأربع زوار كحد أقصى حضور الجلسة الواحدة، وبمقدور جميع الزوار المسجلين حضور هذه الجلسات مجاناً بشرط الحجز المسبق.

تعيين "أوديتوار" قطر لتنظيم معرض الدوحة للمجوهرات والساعاتتسعى الهيئة العامة للسياحة جاهدة لدعم وتعزيز نمو قطاع فعاليات الأعمال في قطر وذلك عبر تعاونها مع شركات القطاع الخاص وتمكينه من تنظيم وتنفيذ معارض وفعاليات مميزة. وباعتباره قطاعاً فرعياً أساسياً وفقاً للاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، فإن قطاع فعاليات الأعمال في قطر سوف يؤدي دوراً مهما في اجتذاب 7 ملايين زائر سنوياً، وهو عدد الزوار الذين تستهدف قطر استقطابهم بحلول العام 2030. وأعلنت الهيئة العامة للسياحة عن اختيارها شركة أوديتوار قطر لتنظيم أحد معارضها الرئيسية وهو معرض الدوحة للمجوهرات والساعات. ويأتي هذا الاختيار بعد مناقصة شهدت تقديم عطاءات تنافسية فازت فيها شركة أوديتوار قطر بتنظيم ثلاث نسخ متتالية من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات. ولكونه يعرض أكثر من 500 علامة من أفضل العلامات التجارية العالمية، فقد أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات واحداً من أبرز فعاليات الفخامة في المنطقة. ومن المقرر أن تقام نسخته الرابعة عشرة في شهر فبراير 2017 (خلال الفترة من 20 إلى 25) في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. تسعى الهيئة العامة للسياحة جاهدة لدعم وتعزيز نمو قطاع فعاليات الأعمال في قطر وذلك عبر تعاونها مع شركات القطاع الخاص وتمكينه من تنظيم وتنفيذ معارض وفعاليات مميزة. وباعتباره قطاعاً فرعياً أساسياً وفقاً للاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، فإن قطاع فعاليات الأعمال في قطر سوف يؤدي دوراً مهما في اجتذاب 7 ملايين زائر سنوياً، وهو عدد الزوار الذين تستهدف قطر استقطابهم بحلول العام 2030. وقامت الهيئة العامة للسياحة بتنظيم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات كجزء من استراتيجية قطر الوطنية في قطاع السياحة لعام 2030 الهادفة إلى استقطاب المزيد من الزوار إلى البلاد. ويُعد الحدث جزءاً من الاستراتيجية لترسيخ مكانة قطر كوجهة متميزة لفعاليات الأعمال. ومنذ نشأته، أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أحد العروض الفاخرة الإقليمية المُرتقبة في جدول أعمال الفعاليات السنوي لدولة قطر.وقدم المعرض في نسخته الماضية فرصة وللمرة الأولى منذ إنشائه، ورش عمل المجوهرات والساعات للهواة والمصممين للتعلّم من الخبراء كيفية تصنيع تصاميمهم الخاصة. كما وفر ندوات تثقيفية عن المجوهرات والساعات ساهمت من تمكين المشاركين من تمييز جودة القطع بدقة أكبر.وإلى جانب ذلك، وفر المعرض تقييم فوري ومجاني للأحجار الكريمة من معهد علوم المجوهرات الدولي للزوار للتحقق من جودة أحجارهم.ويشار إلى أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في عامه الثالث عشر، أنشئ ليصبح فعالية بارزة في جدول الأعمال العالمي للرفاهة. وقد عادت العديد من العلامات التجارية المرموقة للعرض في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في العام 2016، بما في ذلك جميع الماركات الـ 500 التي شاركت في نسخة 2015 من المعرض، وشارك الكثير غيرها للمرة الأولى في عام 2016، وقد حضر الفعاليات اكثر من 30000 زائر .ويقام معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث تشكل مساحته الكبيرة الخالية من الأعمدة ، والإضاءة المميزة، وسهولة الوصول والتسهيلات وعداً باختبار تجربة مذهلة للزائر والعارض على حد سواء. ويقدم الموقع الجديد أكثر من 29000 متر مربع من المساحة للعارضين.

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اختُتمت اليوم فعاليات النسخة الثالثة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بعد خمسة أيام من النجاح الباهر.ويعتبر معرض الدوحة للمجوهرات الثالث عالمياً من حيث القيمة السوقية. كما تشارك فيه 4 شركات عالمية لم تشارك الا في معارض بازل وهونج كونج الامر الذي يجعله الملتقي الثالث ضمن منظومة المعارض والملتقيات الفاخرة وحظي المعرض بدعم كبير وتسهيلات جمركية نوعية الامر الذي ساهم في تدفق العديد من العلامات التجارية والعارضين من مختلف ارجاء العالم ..ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات تنظمه تقوم بتنظيمه الهيئة العامة للسياحة وتنفيذ مجموعة إعلان، أُقيم المعرض في مركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات لأول مرة. ولم يدخر منظمو الحدث الأكثر تألقاً في شهر فبراير الجاري أي جهد لإعادة تعريف مفهوم الرفاهية. فقد شارك في المعرض أكثر من 500 علامة تجارية من المجوهرات والساعات المشهورة والمصنّعة بدقة متناهية، مما أتاح للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بالتصميمات المذهلة التي تقدم لمرة واحدة فقط، نماذج جديدة من الساعات، والأعمال الفنية من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة التي صُمم العديد منها خصيصاً للعرض في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016.وفي تعليق على نجاح الحدث قال السيد أحمد الملا، الرئيس التنفيذي للعمليات الترفهية لمجموعة إعلان: "شهد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أسبوعاً رائعاً، حيث كان إقبال الزوار وتفاعلهم إيجابياً بشكل كبير. لقد عمل كل من شارك في هذه الفعالية بجهد كبير لجعل هذه النسخة من المعرض أفضل من أي وقت مضى، ونحن سعداء بالنتيجة." وقد عبّر الزوار الذين توافدوا من الدوحة والخارج إلى مركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات، عن إعجابهم بالعروض الجديدة البراقة، وأشادوا بالموقع الجديد للمعرض في منطقة الخليج الغربي. وبالإضافة إلى ذلك، شهدت نسخة 2016 من المعرض أنشطة جديدة شملت ورش عمل للهواة والمصممين لمشاهدة الخبراء في العمل، وعدد من الندوات التثقيفية عن المجوهرات والساعات. فقد حدد "كابستان"، صانع الساعات السويسرية المبتكرة، الخطوط العريضة لنظام الانتقال التسلسلي الفريد من نوعه لنخبة مجموعتهم الحصرية من الساعات، فيما تحدث منزل المجوهرات النيويوركي "ديفيد ويب" عن الحداثة الدائمة لتصاميم المؤسسين المرغوبة دائماً. وبشكل متفرد عن معارض المجوهرات في العالم، أتاح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للعارضين إمكانية البيع للزوار مباشرة خلال المعرض. كما تواجد معهد علوم المجوهرات الدولي في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 لأول مرة كأكبر جهة دولية مستقلة لإصدار الشهادات وكمعهد لتقييم الأحجار الكريمة الملونة والمجوهرات والألماس. وأطلق المعهد أول جهاز مخبري محمول في الدوحة يجري فحص فوري للألماس والمجوهرات ليقدم للمشترين المحتملين شهادات اعتماد عالمية لجودة الأحجار المعروضة. وكشف بائعو المجوهرات الشهيرة أيضاً النقاب عن قطع تُعرض لمرة واحدة وأخبروا القصص الرائعة خلف الأشكال المذهلة. فقد عرض صائغ لآلئ تاهيتي "روبرت وان" قلادة من اللؤلؤ الأسود الذي استغرق صنعه أربعين عاماً، للمرة الأولى في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016. فيما أحضرت صاحبة المجوهرات الشهيرة Moussaieff قلادة نادرة متغيرة الألوان من الياقوت الوردي والأرجواني. وأحضر Glenn Spiro من لندن قلادة تحتوي على حجر البيريل الذي كان هدية من رومانوف المنفي في باريس في حقبة العشرينات. ويشار إلى أن كل جوهرة عرضت في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات قُيّمت قبل وصولها بحسب الحجم والنقاء والجودة، وتم قبول أغلى المعادن في العالم فقط للعرض: البلاتين، البلاديوم، الفضة الأصلي والنقي، وبالطبع، جميع أنواع الذهب بمختلف القراريط والظلال من الأبيض الناعم والأصفر، إلى الوردي. والجدير بالذكر أن عرض هذا العام لأجمل الأحجار الكريمة في العالم بمعاييره الصارمة الجديدة، ووفرة الإبداعات النادرة التي تعرض لمرة واحدة، يحدد مكانة الدوحة المتميزة بين مواقع الرفاهة الشهيرة. وقامت الهيئة العامة للسياحة بتنظيم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات كجزء من استراتيجية قطر الوطنية في قطاع السياحة لعام 2030 الهادفة إلى استقطاب المزيد من الزوار إلى البلاد. ويُعد الحدث جزءاً من الاستراتيجية لترسيخ مكانة قطر كوجهة متميزة لفعاليات الأعمال. ومنذ نشأته، أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أحد العروض الفاخرة الإقليمية المُرتقبة في جدول أعمال الفعاليات السنوي لدولة قطر.

فتح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 أبوابه للجمهور اليوم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويبرز معرض الدوحة للمجوهرات في عامه الثالث عشر كأحد المعارض الرائدة في العالم بشكل راسخ. وباعتباره حدثاً بارزا في جدول أعمال الرفاهة الإقليمي لجامعي ومحبي الجمال والحرف اليدوية رفيعة المستوى، يشكل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات واجهة سياحية مهمة في قطر والمنطقة. وفي جولة داخل المعرض رصدت "بوابة الشرق" أجمل المقتنيات التي تم عرضها بشكل راقي وحرفي، وباسلوب أبهر الزوار والحاضرين، حيث وضعت كل قطعة من المجوهرات والمقتنيات في مكان بارز، ووجهت عليها الإضاءة الملونة لتزيد من بريقها وتوهجها. ومن ضمن المقتنيات النفيسة كان السيف القطري الذي صنع خصيصاً للبدع، وهو صناعة قطرية خالصة تم تصميمه بأسلوب مميز من الذهب والفضة، حيث نقش عليه خارطة قطر وعلمها الذي تم رسمه على السيف بالألماظ الحر، بلإضافة لأهم المعالم التراثية والحضارية للدولة كجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب والغزال القطري النادر. وتم افتتاح معرض الدوحة للمجوهرات يوم أمس تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بحضور سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الذي قص الشريط إذاناً بنطلاق المعرض وجدير بالذكر أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 تجاوز النسخات السابقة، حيث جمع أكثر من خمسمائة علامة تجارية عالمية ضمن مساحة مُبهرة لمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات، ويقدم خدمات وأنشطة جديدة تضم توفير شهادة اعتماد فورية للأحجار الكريمة، وورش عمل حية، وممرات مخصصة لعرض الساعات واللآلئ، بالإضافة إلى غرف العرض الخاصة والندوات التثقيفية. ويفتح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 أبوابه للجمهور من 23 إلى 27 فبراير، من الساعة 12 ظهراً إلى الساعة 10 مساءً كل يوم.

يقدم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة وتنفذه مجموعة "إعلان"، المزيد من التألق لنسخة العام الجاري من المعرض من خلال استحداث أنشطة جديدة تضم توفير شهادة اعتماد فورية للأحجار الكريمة، ورش عمل حية، ممرات مخصصة لعرض الساعات واللآلئ، بالإضافة إلى غرف العرض الخاصة والندوات التثقيفية.ودعا السيد جابر الأنصاري، المدير التنفيذي لمجموعة إعلان، الزوار للمشاركة في الفعاليات المصاحبة للمعرض، قائلًا: "يسرنا أن نشارك زوارنا هذه المجموعة الواسعة من الأنشطة الجديدة التي أضيفت لتعزيز تجربتهم في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016. ويعتبر التوسع في عروضنا لتشمل إدخال عناصر جديدة صممت خصيصًا لتثقيف زوارنا وتقديم شهادات الاعتماد واهتمام المختصين، تطورًا مثيرًا في معرض هذا العام". تتميز نسخة هذا العام من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 بحضور معهد علوم المجوهرات الدولي كأكبر جهة دولية مستقلة لإصدار الشهادات وكمعهد لتقييم الأحجار الكريمة الملونة والمجوهرات والألماس. وسيطلق المعهد أول جهاز مخبري محمول في الدوحة يجري فحص فوري للألماس والمجوهرات ليقدم للمشترين المحتملين شهادات اعتماد عالمية لجودة الأحجار المعروضة، علمًا بأن الشهادات التي يقدمها المعهد معترف بها عالميًا وتستند إلى نظام معترف به دوليًا، وتشكل "جوازات سفر جودة" للأحجار الكريمة الفردية أو قطع من المجوهرات. ومن جهته قال السيد نيكو دهايمر، المدير الإداري لمعهد علوم المجوهرات الدولي في دبي: "إن إطلاق الجهاز المخبري المحمول في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 هو تجربة مميزة نهدف من خلالها لزيادة وعي عملائنا، حيث نقدم استشارات مجانية وتقييم تقريبي لأي من المجوهرات المرصعة بالألماس للمشترين والتجار في المعرض ما سيساهم في إثراء خبرتهم الشرائية في المستقبل".وأضاف السيد دهايمر: "يمكن لزوار معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الاطلاع على الدورات المهنية التي تقدمها مدرسة معهد علوم المجوهرات الدولي عن علم الجواهر والتي تشمل برامج معترف بها عالميًا لكل من المحترفين والمصممين والمستهلكين المميزين". ولتوسيع قاعدة معرفة زوار معرض المجوهرات والساعات 2016، سيتم إقامة ورش عمل حية يتعرف الزوار من خلالها على المهارات المذهلة والتفاصيل المهمة في عملية صناعة كل ساعة وقطعة مجوهرات وما يتطلبه صنع كل قطعة من الوقت والجهد والخبرة. كما سيحظى جامعو وهواة الساعات المصاغة بممرات خاصة ضمن المساحات الممتدة للعروض المتلألأة في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام ما يتيح لهم التركيز على اهتماماتهم الخاصة.كما يتيح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 فرصة للتركيز عن قرب على إبداعات معروضاته الفريدة من خلال منح وكلاء الماركات العالمية والعملاء المميزين غرفا خاصة. والجدير بالذكر أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 يقدم لجميع أفراد الجمهور، ومحبي المجوهرات، وطلاب الحرف اليدوية عددًا من الندوات التثقيفية تحدد المعرفة الأساسية التي يحتاجها أي شخص لفهم جودة المجوهرات والساعات وكيفية اختيارها والحفاظ عليها.

يستمر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي تنظمه كل من الهيئة العامة للسياحة و"إعلان"، في الارتقاء بالمعرض الرائد عالمياً باعتباره معرضا رفيع المستوى، حيث يقدم معلومات مثيرة عن المعايير الجديدة في اختيار بعض العارضين في نسخة فبراير 2016 للمعرض. ويتوقع زوار معرض هذا العام رؤية عروض متميزة في التصميم والتقنية، تجمع بين التصميم المتميز والمواد الراقية. ويتم تقييم الأحجار الكريمة بحسب الحجم والنقاء والجودة، ويتم قبول أغلى المعادن في العالم فقط للعرض: البلاتين، البلاديوم، الفضة الأصلي والنقي، وبالطبع، جميع أنواع الذهب بمختلف القراريط والظلال من الأبيض الناعم والأصفر، إلى الوردي. وفي تعليق على الحدث قال السيد حمد العبدان، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "نحن عازمون على تأكيد استمرارية معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في ترسيخ مكانته باعتباره معرضا رائدا في مجال الجودة. وفي عام 2016، نرحب بتجار المجوهرات المشهورين عالمياً حيث سيكشفون عن إبداعاتهم لعام 2016 لأول مرة في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي يعتبر معرض المجوهرات والساعات الأول في جدول الأعمال الخليجي. كما دعونا معهد علوم المجوهرات الدولي، أفضل حكام المعايير الموثوق بهم في العالم، للحضور."ويجتذب معرض الدوحة للمجوهرات والساعات اهتمام محبّي وجامعي المجوهرات والساعات على الدوام، لكن يبدو أن بعض الإبداعات الأقل كلفة قليلاً حصدت اهتمام مستثمرين محظوظين من الزوار المحليين والإقليميين الذين قاموا بزيارة المعرض بشكل أساسي لمشاهدة المنتجات المعروضة.وبدوره قال السيد جابر الأنصاري، المدير التنفيذي لمنظمي معرض الدوحة للمجوهرات والساعات: "بالنسبة لغالبية زوارنا، سيشكل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 فرصة نادرة، وفي معظم الحالات فرصة العمر، ليشهدوا عن قرب بعض أكثر الإبداعات تميزاً من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة لبعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم.""وبالطبع، تتوفر دائماً لنخبة قليلة، ممن يمكنهم الشراء فعلاً، هذه الأمثلة الفريدة والنادرة من الفن والحرفية، حيث ان عدداً كبيراً منها صُمم وصُنع خصيصاً للعرض في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016. ولطالما ميزت هذه الحقيقة وحدها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات عن أي معرض مماثل في المنطقة".

أظهرت عاملة تنظيف "آندنت زيلكيو" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، نزاهة كبيرة إذ أعادت خاتمين ألماسيين بقيمة 470 ألف ريال قطري نستهما إحدى زائرات المركز في دورات المياه. وقد فقدت الخواتم خلال معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي عقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات يوم 24 فبراير 2015. وكانت صاحبتها في منتهى السعادة لاسترجاعهما، حيث تبلغ قيمتهما 470 ألف ريال قطري. وقد تلقت السيدة زيلكيو الشكر والتقدير من صاحبة الخواتم وإدارة مركز قطر الوطني للمؤتمرات ، فضلاً عن مكافأة نقدية. وقال كين جاميسون، مدير عام مركز قطر الوطني للمؤتمرات: "أحيي وأشكر السيدة زيلكيو على هذه الأمانة والصدق والاستقامة، حيث نضع على رأس قائمة أولياتنا في مركز قطر الوطني للمؤتمرات توفير أجواء عمل تتسم بالمصداقية والأمان. ونثق أن كافة موظفينا سيظهرون مستويات عالية جداً من الأمانة في جميع الأوقات. وقد جسدت السيدة زيلكيو بإعادة الخواتم الألماسية لصاحبتها جوهر قيمنا ومبادئنا المؤسسية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات". من جانبه، قال باندياراج سيثوراثينام، مسؤول قسم التنظيفات في مركز قطر الوطني للمؤتمرات: "لقد أظهرت السيدة زيلكيو خصالاً نقدرها ونحرص على امتلاك جميع أفراد طاقم عملنا لها، فهي لم تتردد على الإطلاق في إخطار فريق الأمن بإيجادها للخواتم المفقودة، حيث بادر أعضاؤه بالعثور على صاحبتها وإعلامها. ونحن على ثقة أنه لو عثر على هذه الخواتم أي عضو آخر من فريق عمل مركز قطر الوطني للمؤتمرات، فإنه سيقوم بنفس التصرف بالضبط".

شاركت الهيئة العامة للجمارك بدور حيوي وهام وذلك بمعرض الدوحة الثاني عشر للمجوهرات والساعات، حيث سعت لتقديم كافة التسهيلات وتذليل العقبات أمام التجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الضوابط الموضوعة.وأكد السيد أحمد يوسف الخنجي رئيس فريق عمل الجمارك بمعرض المجوهرات، أن المعرض يشهد سنوياً زيادة في عدد العارضين وحجم القطع المعروضة حيث وصل عدد القاعات المخصصة للعارضين إلى 7 قاعات كاملة وقام عدد كبير من الشركات بزيادة مساحة أجنحتها الخاصة بالقاعات فرض رسوم جمركية على القطع المباعة فقط موضحاً بأن الجمارك قد قامت بتحديد فريق عمل متخصص من أجل تسهيل إدخال المعروضات إلى المعرض وذلك منذ بداية إدخالها من المنافذ الجمركية بنظام الإدخال المؤقت" وتكون معلقة الرسوم الجمركية إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها.وحول الرسوم الجمركية ذكر الخنجي أنها تؤخذ على القطع التي تباع أثناء المعرض فقط، وتخصم من الفاتورة الأصلية، وهذا يخفف الضغط في عملية إعادة التصدير لما تبقى من المجوهرات.وأضاف أنه تم إدخال المجوهرات والساعات والأدوات وتجهيزات العرض المصاحبة لها وفق وضع الإدخال المؤقت بحيث يتم تقديم ضمان الرسوم الجمركية، الضرائب المستحقة والرسوم الأخرى، التصديقات، والخدمات على المواد المدخلة بموجب ضمان بنكي أو تأمين نقدي أو شيك مفتوح يرفق مع البيان.وحول المنافذ التي تأتي منها البضاعة قال "أكثر المنافذ التي تأتى منها المجوهرات هي "صالة الركاب - القادمون" والشحن الجوي، حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بعمل جميع الإجراءات داخل القسم ثم تذهب الطرود بعد ترصيصها وتجهيزها إلى مقر الجمارك بالمعرض، أما المجوهرات والساعات التي تأتي عبر صالة الركاب فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وهي عبارة عن نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات التي تأتي عبر صالة القادمون إليها مع مستنداتها، وتأتينا من خلال طرود مرصصة تحتوي على أصل المستندات "الفاتورة وشهادة المنشأ قائمة التعبئة" لعمل باقي الإجراءات.وقال إنه بعد عملية تسجيل البيان الجمركي من قبل المخلص تمر البضاعة على المدققين لمطابقة المستندات مع الحاسب الآلي، ويتم بعدها تحويل البيان على المعاين لمطابقة رقم الرصاص مع المستندات ويبدأ في فرز المجوهرات ثم المعاينة والمطابقة على القطع نفسها.وحول وجود آلية للتأكد من القطع الأصلية أو المزيفة قال "لدينا خبراء في هذا الموضوع وهم على دراية بكيفية التفرقة بين القطع الأصلية والمزيفة، إضافة إلى ذلك نقوم في الهيئة العامة للجمارك بعمل دورة تدريبية متتابعة لتعليم موظفينا كيفية فحص المجوهرات ويتم الاستعانة بعدد من هؤلاء المشاركين في معرض المجوهرات السنوي.وحول التجهيز للمعرض وتعريف الشركات بالإجراءات المطلوبة قال "قمنا بعمل اجتماعات تنسيقية مسبقة مع الشركات العارضة وذلك من أجل تعريف الشركات بإجراءات الجمارك، كما تهدف لعرض ملاحظات الطرفين حول سلبيات التنظيم في العام الماضي لدراستها وتلافي هذه العيوب في السنوات المقبلة".وقال رئيس فريق عمل الجمارك بالمعرض "لدينا فريق عمل متكامل مكون من مدققين ومحاسبين ومفتشين ومساندين إضافة إلى الأمن الجمركي، وهم يعملون خلال فترة ما قبل المعرض إلى ما بعد نهايته".وبين أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ 35 شركة تقريباً منها شركات كبرى مثل "ديفيد ويب "و"سوزان كالان" و"جيبورجيمينز"، ويتفرع من هذه الشركات الكبيرة عدد من الشركات العارضة يأتون من عدد كبير من دول العالم، كما أن هذا العام قد شهد مشاركات من شركات خليجية من دول الكويت وعمان، مشيراً إلى التزام المستوردين والعارضين بالضوابط والتي سهلت عملية الإفراج الجمركي على المجوهرات والساعات المشاركة في المعرض. لدينا خبراء على دراية بكيفية التفريق بين القطع الأصلية والمزيفةوأوضح أن أغلب الساعات سويسرية الصنع، أما المجوهرات فتأتي من عدة بلدان أبرزها سويسرا وفرنسا وبريطانيا وهونج كونج والهند وأمريكا وإسبانيا وإيطاليا والإمارات والبحرين والسعودية.وفي نهاية تصريحاته قدم الخنجي الشكر لكل الزملاء من موظفي الجمارك على جهودهم التي بذلوها خلال الأيام الماضية مشيراً إلى أن نجاح الجمارك في إحكام السيطرة على ما يدخل أو يخرج من المجوهرات خلال المعرض يعود إلى التعاون التام الذي لمسه الجميع من العاملين في الفريق الجمركي المكون من أفراد من عدة إدارات بالهيئة، كما وجه الشكر للعارضين على التزامهم بتطبيق الإجراءات والضوابط مما سهل مهمة الجمارك خلال الأيام الماضية.

إختتمت مساء اليوم السبت فعاليات النسخة الثانية عشرة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، التي أقيمت تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والتي افتتحها سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة بحضور كل من سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة والسيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، المدير التنفيذي لبنك قطر للتنمية.وحقق معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2015، الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع كل من " كيوميديا ايفينتس" و"فيرا دي برشلونة" للمرة الثانية على التوالي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، نجاحاً ملفتاً، في ظل حضور أكثر من 40000 زائر لمجريات الحدث الأرقى والأكثر استثنائية في مجال المجوهرات والأحجار الكريمة والساعات. وأثبت معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مرة أخرى أنه معرض متخصص قادر على منافسة المعارض الأوروبية العريقة سواء من حيث عدد الزائرين أو من ناحية العلامات التجارية، حيث يواصل المعرض نموه عاما بعد عام حتى أصبح يحظى باهتمام وحضور رواد صناعة المجوهرات حول العالم. وتقدّر قيمة المعروضات التي ضمتها النسخة الثانية عشرة، بأكثر من بليوني دولار.ووفقاً للسيد إبراهيم عبد الله المالكي، رئيس شؤون الشركات التابعة في كيو ميديا: "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أصبح واحداً من أبرز الأحداث التي تتمتع بدرجة عالية من الفخامة في المنطقة، ونحن بدورنا كمنظمين بذلنا قصارى جهدنا لتقديم شيء مميز وترك انطباع جيد لدى كل من العارضين والزوار على حد سواء".وبالإضافة إلى استمتاعهم بمشاهدة القطع الفريدة والتصاميم المميزة، تمكن الزوار من الاشتراك بمسابقات مختلفة أطلقها المنظمون على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن جانبه أكد السيد معيض جبران القحطاني، رئيس مؤسسة سواعد قطر على أن مشاركتهم في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات تعد من أهم المشاركات التي قامت بها المؤسسة لما لها من أثر إيجابي في نفوس شباب وشابات سواعد قطر لما تضمنه المعرض من عمليات تطوعية أسهمت في تنظيم المعرض.وأضاف:" قام المتطوعون في سواعد قطر بعدة أدوار شملت: المساهمة في تنظيم المعرض، استقبال الزوار وإرشادهم إلى الوجهات المعنية، الإجابة عن جميع استفساراتهم بالإضافة إلى غيرها من الأدوار".العديد من العوامل الأخرى أسهمت في نجاح هذه النسخة، حيث المساحة الواسعة التي بلغت 42914 مترا مربعا امتدت من القاعة 3 وحتى القاعة 7، وهو ما شكل زيادة عن السنوات السابقة أتاحت الفرصة للعارضين لتقديم المزيد من إبداعاتهم، بالإضافة للميزات العديدة التي حفلت بها فعاليات المعرض خلال أيامه الخمسة، والتي تراوحت بين التطوير الملموس في ديكورات الأجنحة، واللمسات الخاصة التي حرص المنظمون على إضافتها في جميع أنحاء المعرض طوال أيامه من خلال تقديم خدمات إضافية ممتازة ابتداءً من نظام التسجيل الذي شهد أسلوباً إلكترونيا متطوراً لتسجيل الزوار، وتأمين خدمة الحافلات المكوكية المتوفرة من منطقة موقف السيارات إلى المعرض مما سهل على الزوار التنقل بين أنحاء المعرض لمشاهدة المجوهرات الفاخرة والتحف الفنية النادرة التي سطعت ببريقها الأخاذ طوال أيام المعرض.بالإضافة لما سبق، تنافست أكثر من 500 علامة تجارية عالمية من خلال عرض أحدث إبداعاتها وقطعها الفريدة، كما قدمت نسخة العام الحالي الكثير من نوادر المجوهرات والساعات والتحف النفيسة التي عرض بعضها للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

اختتمت مساء اليوم، السبت، فعاليات النسخة الثانية عشرة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات التي أقيمت تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ونظمتها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع كل من "كيوميديا ايفينتس" و"فيرا دي برشلونة" للمرة الثانية على التوالي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وحقّق المعرض نجاحاً لافتاً بحضور أكثر من 40 ألف زائر لمجريات الحدث الأرقى والأكثر استثنائية في مجال المجوهرات والأحجار الكريمة والساعات، حيث أثبت المعرض مرة أخرى أنه قادر على منافسة المعارض الأوروبية العريقة سواء من حيث عدد الزائرين أو من ناحية العلامات التجارية المشاركة، وتقدّر قيمة المعروضات التي ضمتها النسخة الثانية عشرة، بأكثر من ملياري دولار. وقال إبراهيم عبد الله المالكي، رئيس شؤون الشركات التابعة في كيو ميديا: "إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أصبح واحداً من أبرز الأحداث التي تتمتع بدرجة عالية من الفخامة في المنطقة، ونحن بدورنا كمنظمين بذلنا قصارى جهدنا لتقديم معرض مميز وترك انطباع جيد لدى كل من العارضين والزوار على حد سواء". من جانبه أكد معيض جبران القحطاني، رئيس مؤسسة سواعد قطر، أن مشاركتهم في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات تعد من أهم المشاركات التي قامت بها المؤسسة لما لها من أثر إيجابي في نفوس شباب وشابات سواعد قطر لما تضمنه المعرض من عمليات تطوعية ساهمت في تنظيمه. وساهمت العديد من العوامل الأخرى في إنجاح هذه النسخة، حيث المساحة الواسعة التي بلغت 42914 متراً مربعاً امتدت من القاعة 3 ولغاية القاعة 7، وهو ما شكل زيادة عن السنوات السابقة أتاحت الفرصة للعارضين لتقديم المزيد من إبداعاتهم، بالإضافة للميزات العديدة التي حفلت بها فعاليات المعرض خلال أيامه الخمسة، والتي تراوحت بين التطوير الملموس في ديكورات الأجنحة، واللمسات الخاصة التي حرص المنظمون على إضافتها في جميع أنحاء المعرض طوال أيامه. وتنافست أكثر من 500 علامة تجارية عالمية من خلال عرض أحدث إبداعاتها وقطعها الفريدة، كما قدمت نسخة العام الحالي الكثير من نوادر المجوهرات والساعات والتحف النفيسة التي عرض بعضها للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

شاركت الهيئة العامة للجمارك بدور حيوي بمعرض الدوحة الثاني عشر للمجوهرات والساعات، حيث سعت لتقديم كافة التسهيلات وتذليل العقبات أمام التجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الضوابط الموضوعة. وأكد أحمد يوسف الخنجي رئيس فريق عمل الجمارك بمعرض المجوهرات، أن المعرض يشهد سنوياً زيادة في عدد العارضين وحجم القطع المعروضة، حيث وصل عدد القاعات المخصصة للعارضين إلى 7 قاعات كاملة، مع قيام عدد كبير من الشركات بزيادة مساحة اجنحتها الخاصة بالقاعات. وأوضح أن الجمارك قد عيّنت فريق عمل متخصصاً من أجل تسهيل إدخال المعروضات إلى المعرض، وذلك منذ بداية إدخالها من المنافذ الجمركية بنظام الإدخال المؤقت، حيث الرسوم الجمركية معلقة حتى وقت خروج البضائع مرة أخرى لإعادة تصديرها. وأوضح أن الرسوم الجمركية تؤخذ عن القطع التي تباع أثناء المعرض فقط، وتخصم من الفاتورة الأصلية، مما يخفف الضغط في عملية إعادة التصدير لما تبقى من المجوهرات. وحول المنافذ التي تأتي منها البضاعة قال رئيس فريق عمل الجمارك بمعرض المجوهرات: "أكثر المنافذ التي تأتى منها المجوهرات هي صالة الركاب -القادمون والشحن الجوي، حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنجاز جميع الإجراءات داخل القسم قبل أن تذهب الطرود بعد تجهيزها إلى مقر الجمارك بالمعرض. وأضاف: أمّا المجوهرات والساعات التي تأتى عبر صالة الركاب فتتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وهي عبارة عن نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات التي تأتي عبر صالة القادمين اليها مع مستنداتها. وقال إنه بعد عملية تسجيل البيان الجمركي من قبل المخلص تمر البضاعة على المدققين لمطابقة المستندات مع الحاسب الآلي، ويتم بعدها تحويل البيان على المعاين لمطابقة رقم الرصاص مع المستندات، ويبدأ في فرز المجوهرات ثم المعاينة والمطابقة على القطع نفسها. وحول وجود آلية للتأكد من القطع الأصلية أو المزيفة قال: "لدينا خبراء في هذا الموضوع وهم على دراية بكيفية التفرقة بين القطع الأصلية والمزيفة، إضافة إلى ذلك نقوم في الهيئة العامة للجمارك بعمل دورات تدريبية متتابعة لتعليم الموظفين كيفية فحص المجوهرات، ويتم الاستعانة بعدد من هؤلاء المشاركين في معرض المجوهرات السنوي". وحول التجهيز للمعرض وتعريف الشركات بالإجراءات المطلوبة.. قال "الخنجي": "قمنا بعمل اجتماعات تنسيقية مسبقة مع الشركات العارضة وذلك من أجل تعريف الشركات بإجراءات الجمارك، كما تهدف لعرض ملاحظات الطرفين حول سلبيات التنظيم في العام الماضي لدراستها وتلافي هذه العيوب في السنوات المقبلة". وقال رئيس فريق عمل الجمارك بالمعرض:" لدينا فريق عمل متكامل مكون من مدققين ومحاسبين ومفتشين ومساندين، إضافة إلى الأمن الجمركي، وهم يعملون خلال فترة ما قبل المعرض الى ما بعد نهايته". وأوضح أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ 35 شركة منها شركات كبرى مثل "ديفيد ويب" و"سوزان كالان" و"جيبور جيمينز"، ويتفرع من تلك الشركات الكبيرة عدد من الشركات العارضة تأتي من عدد كبير من دول العالم. ونوّه إلى أن أغلب الساعات سويسرية الصنع، أمّا المجوهرات فتأتي من عدة بلدان أبرزها: سويسرا وفرنسا وبريطانيا وهونج كونج والهند وأمريكا وإسبانيا وايطاليا والإمارات والبحرين والسعودية.

شهد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات خلال النسخة الثانية عشرة، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، إقبالاً منقطع النظير لعدد الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع.هذا وتختتم غدا فعاليات هذا الحدث الضخم الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع "كيوميديا ايفينتس" و" فيرا دي برشلونة" في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.من جانب آخر شهدت فعاليات المعرض حفلات تدشين خاصة لأحدث خطوط الموضة، والقطع النفيسة والتحف الفنية التي تم عرض العديد من القطع بشكل حصري في أجنحة المعرض بجانب العروض الخاصة لعدد من أفخم الماركات العالمية إلى جانب العارضين المحليين.تمكنت بولغاري التي تعكس التميز الايطالي مع الحرف اليدوية الرائعة التي ميزت ابداعاتها الرائعة، من ابهار الزوار خلال معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2015 إذ انها عرضت أطقمها الكبيرة المصنوعة من الأحجار الكريمة الاستثنائية، الملونة النادرة والمعاصرة لتعكس بذلك الحس الابداعي الذي يتجاوز حدود الوقت والاتجاهات العابرة.من جانبها استخدمت مونتيغرابا، أكثر الشركات الايطالية عراقة في صناعة الأقلام وأدوات الكتابة الفاخرة، معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2015 كمنصة أطلقت من خلالها مجموعتها الرائعة والفريدة "جبران خليل جبران" تكريماً للكاتب العالمي الشهير جبران خليل جبران. هذا وقد كشفت مونتيغرابا النقاب عن إبداعاتها تحت مظلة باري غاليري بما في ذلك مجموعة واسعة من الساعات وأدوات الكتابة.كذلك عرضت دوماسكو تشكيلة واسعة لمختلف أشكال الموديلات الابداعية العالية الفخامة من المجوهرات الساحرة طوال أيام المعرض، وكشفت ريموند ويل عن مجموعتها الجديدة "ياسمين".وتألقت مجوهرات المفتاح التي تضم تحت جناحها مجموعة كبيرة لأرقى أسماء المجوهرات والساعات الفاخرة، خلال نسخة هذا العام، بساعة Crescendo الجديدة والاستثنائية من Century، وتتوافرالساعة بموديلين تم صنع دوائر العلبة فيهما من الذهب الرمادي عيار 18 قيراطا، وبترصيع من الماسات المختلفة الأحجام الملتصقة الواحدة بالأخرى بدقة متناهية، ويعكس أحد الموديلين الروح المستوحاة من علم دولة قطر.من جانبها قدمت مجوهرات الزين خلال معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته الحالية قطعاً وحجارة فريدة مصنوعة على يد حرفيين ماهرين لترضي الأذواق كلها، وخلال هذه النسخة ايضاً ركزت الزين على اللؤلؤ الطبيعي من منطقة الخليج وخاصة من دولة البحرين.واستطاعت البدع التي تشارك للمرة الأولى في قطر من خلال معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2015، أن تضع لنفسها علامة مميزة من خلال ما تعرضه الدار من قطع فريدة لامثيل لها، ومن بين قطعها الأكثر تميزاً برزت مجموعة Cellini، التي تعكس تصميماً لصنبور مياه من الذهب تم تصنيعه بالكامل يدوياً من قبل دافيدي مولى، حيث استغرق تنفيذ هذه الأيقونة الرائعة أكثر من 450 ساعة من العمل لتحقيق هذه التحفة الفنية.أما جناح مجموعة الماسة الزرقاء فقد شهد إطلالة أولى لساعة" Eiffel Tower" من سانت أونوريه التي احتفلت بمضي 130 عاما على إنشائها من خلال إصدارها لهذه الساعة المميزة، التي عرضت للمرة الأولى في معرض بازل في فبراير 2015، وتعرض حالياً في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات. وفي هذه الساعة استوحت سانت أونوريه الهامها من برج ايفيل، المعلم الشهير في فرنسا، ويتضح ذلك جلياً من خلال تصميم الساعة ولونها البني.وبشكل عام، استطاع معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2015 أن يحقق نجاحا كبيرا، الأمر الذي يجعل منه منصة مثالية للعارضين لتقديم مهاراتهم الابداعية وابتكاراتهم الرائعة في عالم صناعة المجوهرات والساعات.وعلاوة على ذلك، حرص المنظمون على تقديم خدمات خاصة ومميزة، لتوفير أقصى درجات الراحة والمتعة للزوار خلال أيامه الخمسة.

جذب جناح الماجد انتباه الحضور في يومه الثالث، وحقق إقبالاً كبيراً يدل على جودة معروضات الماجد، وأثنى جميع الزوار على ذلك، وأكدوا أن جناح الماجد يضم بين جوانبه العديد من أرقى الساعات والمجوهرات.. وقال أحمد الماجد: نسعى بأقصى جهد للتميز، والتفوق، وإرضاء عملاء المعرِض، الذين يُعدون الأفضل على مستوى العالم، بخبراتهم وأذواقهم.. وحقيقة، فقد أسهمت معروضات الماجد في إثراء المعرِض بالتحف النادرة. وأضاف: "كشف معرِض الدوحة للمجوهرات والساعات عن ريادة مجوهرات الماجد للسوق في قطر، بفضل ما قدمته من ماركات عالمية شهيرة، وما طرحته من مجوهرات وساعات كُشِف عنها النقاب لأول مرة، وحرَصت الماجد على الاتفاق مع الشركات العالمية لتمثيلها في المعرِض، لتبرهن ـ عاماً بعد عام ـ على أن مجوهرات الماجد تعمل وفقاً للأصول الاقتصادية والتجارية، التي تهدف إلى خدمة العميل". وأوضح أن من بين هذه العلامات الكبرى استوحِيَت مجموعة "بي. آر. ۰۱ أفياشن" BR01 AVIATION المميّزة، مباشرة من أجهزة القياس في قمرات قيادة الطائرات، وتلبّي أربعة متطلّبات أساسية، هي: الوضوح، والفعالية، والدقة، ومقاومة الماء. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنّ "بيل أند روس" Bell & Ross تواصل استكشاف عالم أجهزة الملاحة الجوية، مطوّرةً ابتكاراتِها عاماً بعد عام؛ بموديلات عالية التقنية، وجديدة تماماً — "بي. آر. ۰۱ كومباس" BR01 COMPASS في عام ۲۰۱۰، و"رادار" RADAR في عام ۲۰۱۱ —، مقدّمة بذلك طريقة مبتكرة للغاية لقراءة الوقت، من وحي أجهزة الطيران. وفي عام ۲۰۱۲، أطلقت "بيل أند روس" Bell & Ross ثلاث نسخ جديدة، وهي "بي. آر. ۰۱ هورايزن "BR01 HORIZON و"بي. آر. ۰۱ ألتيميتر" BR01 ALTIMETER و"بي. آر. ۰۱ تورن كووردينيتور"BR01 TURN COORDINATOR. فكانت النتيجة مجموعة من الساعات الفاخرة، ذات تصميم مبتكر، ووضوح ممتاز، وهي صفات تحظى بالأولوية المطلقة بالنسبة إلى المحترفين، وإلى كلّ ساعة من ساعات "بيل أند روس"Bell & Ross. ثلاثي جديد ولوحة أجهزة قياس معدّلة. في عام ۲۰۱٣، توسّع "بيل أند روس" Bell & Ross مجموعة "أفيايشون" AVIATION بإضافة ثلاث ساعات جديدة؛ مستوحاة مباشرة من أجهزة قمرة القيادة، وهي "إيرسبيد" AIRSPEED و"فلايت كومباس" Flight Compass، و"كلايمب" CLIMB التي تُعتبر جميعها أساسية للطيران والملاحة.. فمقياس سرعة الرياح، أو "إيرسبيد" AIRSPEED، يشير إلى السرعة.. يقيس هذا الجهاز سرعة الطائرة بالنسبة إلى الهواء الذي تعبره، ويسمح بالسيطرة على الطائرة حتى في غياب الرؤية. والبوصلة الجايروية، أي دليل الاتجاه أو "فلايت كومباس" Flight Compass، جهاز أساسي للطيران، يُستخدم في حالتي القيادة اليدوية والطيّار الآلي، كما يشير إلى الاتجاه الذي تسلكه الطائرة. ومقياس التغيّر، أو مؤشر السرعة العمودية، "كلايمب" CLIMB، يبيّن للطيّار ـ طوال الوقت ـ ما إذا كانت الطائرة ترتفع أو تنخفض أو تحافظ على مستواها!! ويعمل هذا الجهاز بالضغط الجوي، وهو مرقّم بمئات الأقدام في الدقيقة.

استطاع جناح مجوهرات المفتاح أن يحافظ على تألقه وتميزه منذ بداية فعاليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، ويدخل الجناح رابع أيام المعرض بتحقيق معدلات كبيرة من الإقبال التي عكست تقدير زوار المعرض لقطع المجوهرات والساعات. مجوهرات المفتاح حققت كامل أهدافها التي سعت إليها من خلال هذه المشاركة التي وصفت بالمتميزة جداً، حيث استطاعت أن تنمو بحجم الاقبال على الجناح وكذلك التعريف والترويج لمنتجاتها الجديدة من الساعات والمجوهرات، هذا ما أكده عبد الرحمن المفتاح. وأضاف عبدالرحمن المفتاح: إقامة معرض المجوهرات والساعات في هذا الوقت واحتلاله موقعه الثابت على الأجندة السنوية أحد أهم أسباب نجاحه، خاصة إذا عرفنا أن معظم محبي ومتابعي الموضة في مجال المجوهرات والساعات أصبحوا يترقبون دورته عاماً بعد عام بل ان أكبر الشركات العالمية باتت تحرص على تدشين موديلاتها الجديدة خلال المعرض. وأشار المفتاح إلى أن جناح مجوهرات المفتاح استقبل عدداً كبيراً من الزائرين القادمين من الدول المجاورة وهذا يعد دليلا قويا على تقدم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بخطى ثابتة نحو العالمية. وأكد أن "مجوهرات المفتاح" تنتهج فلسفة خاصة، حيث انها لا تهتم بعدد الماركات المنضوية تحت مظلتها في قطر بقدر اهتمامها بقيمة تلك الماركات، ويدلل على ذلك ما لديها من قائمة متميزة من أكبر الأسماء العالمية "إيبل" و"موفادو" و"سينشري" وغيرها من أرقى العلامات التي حرصنا على استقطابها لنرضي عملاءنا الكرام.

للسنة الثامنة على التوالي، تعرض شركة أوفيتشيني بانيراي مجموعة فريدة من ساعاتها المميزة في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2015، والذي يفتح أبوابه أمام الزوّار وهواة الرفاهية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بين 24 — 28 فبراير الحالي. يُذكر بأن هذه الشركة الإيطالية لصناعة الساعات كانت قد تأسست في فلورنسا في العام 1860، وهي تشتهر عالمياً بنماذج ساعاتها الراقية من نوع Radiomir وLuminor. وإنطلاقاً من شراكتها الطويلة الأمد مع شركة "علي بن علي"، سوف تجهّز بانيراي جناحاً حصرياً لها في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، حيث ترحّب بهواة الجمع والخبراء من أجل اختبار عالم صناعة الساعات الدقيقة. في هذه المناسبة، تعرض أوفيتشيني بانيراي للمرة الأولى في هذه المنطقة نخبة من ساعاتها المختارة من مجموعة العام 2015، والتي كانت قد أطلقتها في جنيف خلال المعرض العالمي للساعات الفاخرة (SIHH) الذي اقيم من 19 حتى 23 يناير 2015. ومن بين إصداراتها الحديثة، تعرض الشركة النماذج التالية خلال معرض الدوحة للمجوهرات والساعات: ساعة Luminor Submersible 1950 3 Days Chrono Flyback Automatic Titanio — 47mm (الرقم المرجعي PAM00614 والرقم المرجعي PAM00615): نموذجان جديدان من ساعات submersible مع علبة حاضنة من نوع Luminor 1950 مصنوعة من التيتانيوم المصقول، وهما مزوّدتان بعيار كرونوغراف اوتوماتيكي مع سمة الثواني الارتدادية. هذه الساعة متوفرة بإطار دوّار مصنوع من التيتانيوم أو السيراميك الاسود. ساعة Luminor Submersible 1950 CarbotechTM 3 Days Automatic — 47mm (الرقم المرجعي PAM00616): نموذج كرونوغراف submersible جديد مع علبة حاضنة مصنوعة من الكربوتيك، المزيج المعدني القائم على ألياف الكربون، والذي لم يسبق استخدامه أبداً في عالم صناعة الساعات. بالإضافة إلى أدائها التقني الاستثنائي، تتسم مادة الكربوتيك بمظهر غير متجانس باللون الاسود غير اللماع، والذي يتبدّل وفقاً لطريقة تقطيع المادة: بنتيجة ذلك يكون كل نموذج فريداً من نوعه. ساعة Luminor 1950 3 Days Chrono Flyback Automatic Ceramica — 44mm (الرقم المرجعي PAM00580) الجديدة: الكرونوغراف الارتدادي المزوّد بعيار أوتوماتيكي من نوع P.9100، مع علبة حاضنة مصنوعة من السيراميك باللون الاسود غير اللماع. أخيراً وليس آخراً، ساعة Mare Nostrum Titanio — 52mm (الرقم المرجعي PAM00603): الكرونوغراف الذي كانت قد صنعته أوفيتشيني بانيراي في العام 1943 لضباط البحرية الملكية الإيطالية، والذي اعادت إحياءه اليوم في إصدار خاص ومحدود من 300 ساعة فقط وهو مصنوع من التيتانيوم المصقول.

يشارك كبار صناع الحلي والساعات الثمينة في العالم في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2015 الذي افتتح يوم الأربعاء الماضي وخلصت دراسة أجرتها مؤسسة "يوجوف" عام 2013 إلى أن قطر تحتل المركز الثالث في الإنفاق على السلع الفاخرة والمركز الثاني في الإنفاق على الحلي الثمينة بين ثماني دول في المنطقة هي دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان والأردن.وذكر بشارة أبو رجيلة مدير قسم الساعات بشركة "باريس جاليري" أن القطريين زبائن مميزون في شراء الساعات والمجوهرات.وقال "السوق القطري صراحة هو خلق للساعات والمجوهرات. الزبون القطري هو زبون عالمي. بيبرم كثير بالأسواق العالمية وبيخلق لنا تحديات حتى نقدر نلبيه. وزبون مميز جدا خاصة الرجال منهم لأن كل زبون عنده تقريبا موسوعة من الساعات.. في المتوسط 50 ساعة. هذا الشي مميز جدا يعني. ودائما بيتابع السوق وبيلاحق وبده شي جديد وبيلاحق صيحات الموضة".وتحتل مكان الصدارة في المعرض هذا العام تحفة جديدة من بيت فابرجيه العالمي للحلي هي (بيضة اللؤلؤ) على غرار القطع النادرة الأخرى التي صنعها بيت المجوهرات المشهور فابرجيه للعائلةالإمبراطورية في روسيا. وتضم البيضة الثمينة في معرض الدوحة 139 لؤلؤة من المجموعة الخاصة لرجل الأعمال حسين الفردان.وقال روبرت بنفينوتو رئيس فابرجيه "هذه البيضة احتفاء بجمال اللؤلؤ الطبيعي أو اللآلئ الطبيعية في منطقة الخليج. صنعناها بالتعاون مع مجموعة الفردان شركائنا المقربين منذ وقت طويل. ما يجعلها شديدة الخصوصية هو أن الشراكة مع مجموعة الفردان.. السيد حسين رئيس الشركة.. هو أنها تملك أهم مجموعة خاصة من اللآلئ الطبيعية في العالم".والبيضة عبارة عن مجموعة من الأقواس على شكل أهلة تضم إلى بعضها وبداخلها لؤلؤة نادرة لا ترى إلا بعد المباعدة بين الأجزاء الخارجية للقطعة الثمينة.وقال حسين الفردان رئيس مجموعة شركات الفردان القابضة "90 في المائة من اللي في هذه البيضة لولو من بحر قطر. وعشرة في المائة من مناطق ثانية في الخليج. فعملوا التصميم.. عندهم مصمم محترم جدا. وشفته... انبهرت به. فاخترت اللولو بنفسي.. واحدة واحدة".وأضاف "الميزة اللي فيها أن اللؤلؤة اللي جوه غريبة اللون.. فيها حياة. وهذه قديمة.. لؤلؤة قديمة.. أنا أملكها من 45 سنة.وقالت مريم علي الخلف المديرة المشاركة في شركة (آرتس آند جيمز) "الزبون القطري يعرف القطعة اللي يختارها".

قال السيد محمد الجابر رئيس مجلس إدارة الجابر للساعات: إن الافتتاح للدورة الثانية عشرة، جاء مناسبة مميزة تتوافق مع نجاحات معرِض الدوحة للمجوهرات والساعات، على كافة الأصعدة من حيث الإعداد والتنظيم والترتيب، فضلاً عن الديكورات الجديدة التي شهدتها معظم أجنحة المعرِض، ومنها جناح الجابر للساعات، الأمر الذي أعطى شكلاً جديداً ومميزاً للمعرِض، إذن هناك ثقل نوعي يشهده الشكل العام للمعرِض، أيضاً حرَصنا بجلب ماركات جديدة تعرض لأول مرة هذا العام، إضافة إلى أننا قمنا بجلب تشكيلة واسعة من الموديلات الجديدة التي صنعت خصيصاً لهذه الدورة من معرِض الدوحة، لذلك كله نتوقع أن تكون دورة مميزة، وقد تكون من أفضل الدورات التي عقدها المعرِض طيلة السنوات الماضية، على أية حال؛ نحن ننظر قادم الأيام حتى نحكم على هذه الدورة، خاصة وأننا في بدايتها. وأضاف الجابر: إن الجابر للساعات جعلت من جناحها نموذجاً فريداً ومميزاً ومريحاً للزوار، الذين يأتون للتسوق من جناحنا، إذ سيجدون أن جناح الجابر للساعات جناج عصري، وممتلئ بالماركات والموديلات التي يرغبون فيها. أيضا في جناح الجابر للساعات التقينا السيد ماريو جيناجي صاحب ماركة ماجلان السويسرية، فقال: إننا نشارك في معرِض الدوحة للمجوهرات والساعات من خلال جناح الجابر للساعات، باعتباره الوكيل الحصري لنا في قطر، مؤكداً أنه من المهم أن نبدأ مع الجابر للساعات بموديلات جديدة من المصدر نفسه لماجلان؛ مكتشف الماركة، التي تمتاز موديلاتها الجديدة ـ خصوصا النسائية ـ بأنها صناعة يدوية بحرفية عالية، وأيضا توجد رسومات داخل المينا بواسطة اليد، وهي مرصعة بالألماس من الداخل والخارج. وحول علاقته بالجابر للساعات، قال ماريو: إنه يعرف محمد الجابر منذ ١٥ عاماً، ومنذئذ نشأت بينهما الصداقة والعلاقة طيبة، ويمكننا أن نصنع تاريخا في عالم الساعات، ومن خلال علاقتي المتصلة مع الجابر شاهدت التطور في الجابر للساعات، دفعنا إلى الدخول في أعمال مشتركة!! هذه قصة علاقتي بالسيد محمد الجابر. وحول رأيه في معرِض الدوحة، قال ماريو: في الواقع أنا حضرت أكثر من مرة إلى معرِض الدوحة للمجوهرات، ولكنني أجده هذا العام أكثر فخامة وتألقاً، وأراه قريباً من المعارض الكبرى.