ذكرت وكالة العمل الألمانية اليوم الخميس، أن معدلات البطالة ارتفعت في ألمانيا خلال شهر أغسطس الجاري، بمقدار 30 ألف شخص لتصل إلى 2.902 مليون شخص. ووفقا لوكالة العمل بمدينة نورنبرج، فيقل هذا العدد عما تم تسجيله في نفس الشهر من العام الماضي بمقدار 44 ألفا. وأضافت الوكالة أن معدل البطالة ازداد بمقدار 0.1 نقطة ليصل إلى 6.7%.

انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية ليصل إلى 6.1% في يونيو الماضي، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2008، بحسب البيانات المعدلة موسميا لاستطلاع للأسر، أجراه مكتب إحصاءات العمل الاتحادي، وكان هذا تراجع من معدل بلغ 6.3% في مايو. وأظهر استطلاع منفصل لأرباب العمل أن كشوف الرواتب زادت بواقع 288 ألف وظيفة في يونيو، وتراجع معدل البطالة من 7.5% في يونيو 2013، وانخفض عدد الأفراد العاطلين والذين يبحثون بجدية عن فرصة عمل من 11.7 مليون قبل عام إلى 9.5 مليون الشهر الماضي.

تراجع معدل البطالة في بريطانيا أكثر من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى إبريل، ليسجل أدنى مستوى له منذ يناير 2009 مع عثور عدد قياسي من الأشخاص على وظائف. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن نمو الأجور تباطأ تباطؤا حادا في إبريل بعد تعززه العام الماضي بفعل صرف مكافآت متأخرة. ويتزامن تعافي سوق العمل مع قول بعض مسؤولي بنك انجلترا المركزي إن مبررات رفع أسعار الفائدة تزداد قوة. وتراجع معدل البطالة إلى 6.6 % بين فبراير وإبريل من 6.8 % في الربع الأول من العام بينما كان المتوقع في استطلاع 6.7 %.

ذكر تقرير حكومي صدر، اليوم الأربعاء، أن معدل البطالة في كوريا الجنوبية انخفض في شهر مايو الماضي مقارنة بشهر أبريل، في حين تباطأ معدل توفير فرص عمل جديدة للشهر الثالث على التوالي بسبب ركود الطلب في أعقاب حادثة غرق عبارة ركاب، راح ضحيته حوالي 300 شخص، وقد أسفر الحادث عن تراجع في معدلات التوظيف. ووفقا للتقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات الكوري، بلغ معدل البطالة في البلاد الشهر الماضي 3.6%، مقارنة بـ 3.9% في أبريل. ورغم ذلك، ظل معدل البطالة المعدل موسميا، دون تغيير عند 3.7%. وبلغ عدد الأشخاص الذين تم توظيفهم 25.81 مليون شخص في مايو، بزيادة 413 ألف عن العام السابق. وأظهر التقرير، أن هذا يمثل الشهر الثالث على التوالي الذي يتباطأ فيه نمو الوظائف منذ فبراير الماضي عندما كانت الزيادة على أساس سنوي، 835 ألف. ويرجع السبب في تباطؤ نمو الوظائف، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية إلى قلة العمالة في قطاعات التجزئة، وتجارة الجملة والمطاعم التي تأثرت على ما يبدو من تراجع الطلب في أعقاب حادث العبارة سيوال وفقا لرئيس قسم إحصاءات العمالة في الوكالة. ولكن أحدث الأرقام تشير، إلى أن سوق العمل لا تزال نسبيا في حالة جيدة رغم التباطؤ الأخير في وتيرة خلق فرص العمل، وفقا لـ "يونهاب". وأدى انخفاض الطلب إلى قلة الإنتاج، وأظهرت بيانات في وقت سابق أن إنتاج قطاع الخدمات انكمش بنسبة 1%، على أساس شهري في أبريل بسبب تأثره من تباطؤ أنشطة التجزئة والترفيه. وجاء التراجع رغم زيادة بنسبة 0.5% في الشهر السابق. وأظهر التقرير اليوم الأربعاء، أن قطاع تجارة التجزئة والجملة أضاف 67 ألف وظيفة إلى الاقتصاد في مايو مقارنة بالعام السابق، وهو أقل بكثير من 182 ألف وظيفة تم توفيرها في أبريل. ووظف قطاع السكن والطعام 107 ألاف شخص، مقارنة مع الشهر الذي سبقه الذي تم فيه توظيف 121 ألف شخص. وظل قطاع التصنيع هو المنتج المهم الرئيسي من خلال توظيف أكثر من 148 ألف شخص عن العام السابق. وأضاف أيضا قطاع الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية 131 ألف وظيفة. وأظهر التقرير، أن معدل البطالة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-29 بلغ 8.7% الشهر الماضي، رغم أنه انخفض عن الشهر الذي سبقه بنسبة 10%.

سجّلت روسيا في مارس الماضي تراجعًا في معدّل البطالة نسبته 0.2% عن فبراير، ليبلغ 5.4%. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن بيان لهيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية، اليوم الأربعاء، أن عدد العاطلين عن العمل في روسيا انخفض بمقدار 205 آلاف شخص في مارس 2014، أو بنسبة 0.2% بالمقارنة مع فبراير 2014. وأضافت الهيئة أن معدل البطالة العام في البلاد وصل إلى 4 ملايين مواطن، من بين العدد الإجمالي للقادرين على العمل البالغ 75.1 مليون شخص. وأفادت أن نسبة القادرين على العمل بين سكان روسيا الاتحادية بلغت 52%.

بقي معدل البطالة في الولايات المتحدة من دون تغيير في مارس وتحسنت الوظائف الجديدة بما يتطابق مع التوقعات تقريبا، بحسب الأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة العمل، اليوم الجمعة. وبلغ معدل البطالة 6.7% في مارس، بينما أوجد الاقتصاد 192 ألف وظيفة جديدة، أي أقل بثلاثة آلاف وظيفة فقط عن معدل توقعات المحللين، مع العلم أن التوقعات الجديدة لعدد الوظائف في الشهرين السابقين دلت على زيادة.

أفاد مسؤولو العمل اليوم الثلاثاء، بأن عدد الباحثين عن وظائف في إسبانيا تراجع خلال شهر فبراير الماضي، في ما يعد أول انخفاض في هذا الشهر منذ اندلاع الأزمة المالية في منطقة اليورو عام 2008. وتم تسجيل نحو 8ر4 مليون شخص كعاطلين الشهر الماضي، في ما يعد انخفاضا بواقع نحو 2000 شخص بالمقارنة بشهر يناير الماضي. وتراجع عدد الساعين للحصول على وظيفة بواقع 230 ألف شخص بالمقارنة بشهر فبراير 2013. وارتفع عدد العاملين في نظام الضمان الاجتماعي بنسبة 4ر0 % ليصل إلى 2ر16 مليون خلال نفس الفترة. وقالت وزير العمل فاطمة بانيز، إن "إسبانيا تمضي في المسار الصحيح "، مضيفة أن "الإصلاحات التي تمت خلال العامين الماضيين بدأت تؤتي ثمارها". وأفاد معهد الإحصاءات الوطني بأن معدل البطالة في إسبانيا يبلغ حاليا 26 %.

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم الجمعة، استمرار معدل البطالة في منطقة اليورو عند مستوى 12% بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب وذلك للشهر الرابع على التوالي وهو ما جاء متفقا مع توقعات المحللين. وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) أن عدد العاطلين في المنطقة التي تضم 18 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بلغ في يناير الماضي 19.175 مليون عاطل بزيادة قدرها 17 ألف عاطل عن ديسمبر الماضي. وبلغ عدد العاطلين الأقل من 25 عاما في منطقة اليورو الشهر الماضي 3.5 مليون عاطل بما يعادل 24% من قوة العمل في هذه الفئة العمرية. وتعد النمسا وألمانيا أقل دول منطقة اليورو من حيث معدل البطالة حيث يبلغ المعدل فيهما حوالي 5% في حين أن اليونان وأسبانيا الأعلى بمعدل يبلغ 28% و25.8% على الترتيب. وذكرت يوروستات أن معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي ككل ويضم 28 دولة ظل عند مستوى 8ر1010.8 للشهر الرابع على التوالي حيث يبلغ عدد العاطلين في الاتحاد حوالي 26.231 مليون عاطل.

أشاد صندوق النقد الدولي بتحسن آفاق الاقتصاد البرتغالي على المدى القصير، مؤكداً على أن برنامج التقشف المطبق يمضي في المسار الصحيح، لكنه حذر من أن البلاد مازالت تواجه تحديات اقتصادية كبرى. وذكر صندوق النقد الدولي ومقره واشنطن، أن الاقتصاد البرتغالي يشهد نموا في الطلب المحلي وهو ما ساعد على زيادة النشاط الاقتصادي وتقليل معدل البطالة، مشيراً إلى طرح البرتغال سندات خزانة مدتها 5 سنوات وإلى نجاحها في تسديد ديونها في نهاية سبتمبر الماضي. وأوضح الصندوق، أن معدل البطالة البالغ 15% في البرتغال مع معدلات الدين المرتفعة للأسر والشركات تمثل مصدر اضطراب للاقتصاد ويمثلان عقبة أمام نمو الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري. ويأتي تقرير صندوق النقد قبل شهور قليلة من الخروج المقرر للبرتغال من برنامج الإنقاذ المالي الدولي البالغ قيمته 78 مليار دولار. وشدد التقرير على ضرورة هيكلة الاقتصاد البرتغالي ليتحول من نموذج يعتمد على الاقتراض والاستهلاك إلى نموذج نمو يعتمد على الصادرات.

قالت المندوبية السامية للتخطيط، الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء بالمغرب، إن معدل البطالة سجل ارتفاعا طفيفا خلال العام الماضي بلغت نسبته 0.2% ، ليصل إلى 9.2%، مقابل 9% في العام السابق 2012. وأضافت المندوبية في بيان لها، أن معدل البطالة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما بلغ 19.3%، مقابل 18.6% في 2012. وبحسب البيان، بلغ عدد العاطلين عن العمل في 2013 نحو 1.081 مليون شخص، مقابل 1.038 مليون عاطل، بزيادة قدرها 43 ألف عاطل. وقالت المندوبية السامية للتخطيط، إن الاقتصاد المغربي وفر خلال العام المنصرم 114 ألف فرصة عمل موزعة بين 26 ألف فرصة عمل في المدن و88 ألفا في الريف. وتصدر قطاع الخدمات، قائمة القطاعات الأكثر إحداثا لفرص العمل، متبوعا بالزراعة والصيد، ثم الصناعة، في حين شهدا قطاع البناء أكبر نسبة خسائر لفرص العمل. وكان أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط المغربي، أعلن في تقديرات أولية للمندوبية كشف عنها يوم 22 يناير الماضي، عن تسجيل معدل بطالة في حدود 9.1%، متوقعا أن ترتفع هذه النسبة إلى 9.8% بنهاية العام 2014.

قال مكتب الإحصاء اليوناني "إلستات" اليوم الخميس، إن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى مستوى قياسي جديد في أكتوبر ليصل إلى 27.8% وهي زيادة عن قراءة معدلة بالارتفاع بلغت 27.2% في الشهر السابق عليه. ويزيد المعدل بأكثر من ضعف المتوسط في منطقة اليورو والبالغ 12.1% في أكتوبر، مع إعلان إلستات أن البطالة بين الشباب في الفئة العمرية بين 15 و24 بلغت مستوى كبيرا جدا عند 57.9%. وأضاف المكتب أن هناك ما إجمالية 1.38 مليون شخص عاطلون عن العمل مع وصول معدل البطالة للفئة العمرية بين 25 و34 عاما إلى 37%.

أظهرت بيانات جديدة نشرت اليوم الأربعاء، أن معدل البطالة في منطقة اليورو مازال عند أعلى مستوى له بلغ 12.1% في نوفمبر الماضي، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه تكتل العملة الأوروبي التعافي من الأزمة الاقتصادية الخانقة. وكان يعتقد أن معدل البطالة قد تراجع في أكتوبر الماضي لأول مرة منذ نحو ثلاثة أعوام، ولكن بيانات اليوم التي أصدرها مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، أظهر أن معدل البطالة ظل دون تغيير منذ إبريل 2013. وقد تمكنت منطقة اليورو من الخروج من الركود في وقت سابق من هذا العام، ولكن معدل البطالة لا يزال مرتفعا. ويشار إلى أن آخر مرة تراجع فيها معدل البطالة كان في فبراير 2011. وبلغ عدد العاطلين في نوفمبر الماضي 19.241 مليون عاطل في التكتل الأوروبي، الذي كان في ذلك الوقت يضم 17 دولة قبل انضمام لاتفيا.

وظف أصحاب العمل في الولايات المتحدة، أعدادا أكبر من المتوقع في نوفمبر وانخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى في 5 سنوات مسجلا 7% وهو ما قد يثير تكهنات بإمكانية شروع البنك المركزي الأمريكي، في تقليص مشترياته من السندات هذا الشهر. وقالت وزارة العمل، اليوم الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت 203 آلاف وظيفة الشهر الماضي. وانخفض معدل البطالة 3 أعشار نقطة مئوية ليسجل أدنى مستوى منذ نوفمبر 2008 مع عودة بعض موظفي الحكومة الاتحادية الذين احتسبتهم الوزارة عاطلين في أكتوبر، إلى العمل بعد توقف جزئي للأنشطة الحكومية لمدة 16 يوما. وكان اقتصاديون، قد توقعوا في استطلاع أجرته أن تزيد الوظائف 180 ألفا الشهر الماضي، وأن ينخفض معدل البطالة إلى 7.2% من 7.3%. وعدلت الوزارة بيانات سبتمبر وأكتوبر، بإضافة 8 آلاف وظيفة إلى عدد الوظائف الجديدة المذكور سابقا. وتضمن التقرير تفاصيل أخرى تدعو للتفاؤل إذ ارتفعت الوظائف في شتى القطاعات وزاد متوسط أجر العاملين في الساعة الواحدة.

كشفت نتائج الربع الثالث لمسح العينة للقوى العاملة الذي أصدرته وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أنّ 68% معدل مشاركة القطريين الذكور و33% من الإناث في القوى العاملة الاقتصادية، وتمثل ربات البيوت ثلثي السكان غير النشيطين اقتصادياً، وأنّ "65%" من النساء متفرغات لأعمال المنزل. وأصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بياناً صحفياً، لنتائج الربع الثالث من مسح القوى العاملة بالعينة 2013، والذي يهدف إلى توفير إحصاءات ربعية تخدم المعيار الخاص لنشر البيانات (SDDS)، الذي أطلقه صندوق النقد الدولي في معايير شفافية البيانات التي تساعد على متابعة الأوضاع المالية والاقتصادية للبلدان المشتركة لهذه المبادرة. وأوضح البيان أن معدل الإعالة الاقتصادية قد بلغ 34% في الربع الثالث بارتفاع طفيف عن الربعين الأول والثاني من عام 2013، وبلغ عدد السكان في سن العمل قرابة 1,7 مليون فرداً بلغ عدد الذكور 1,4 مليوناً والإناث 343 ألفاً، أمّا عدد السكان القطريين في سن العمل بلغ 171 ألف فرداً بنسبة 10% من مجموع السكان في سن العمل. بلغ حجم القوى العاملة في دولة قطر مليوناً و 483 ألف ناشط اقتصادياً، تمثل نسبة الذكور منهم 88% والإناث 12%.. كما بلغ حجم القوى العاملة القطرية 86 ألف ناشط اقتصادياً، يمثل الذكور القطريون ما نسبته 66% في مقابل الاناث القطريات 34%. بالنسبة لمتوسط الأجر الشهري للإناث فهو أقل من الذكور ، فقد بلغ متوسط الأجر الشهري لإجمالي المشتغلين للذكور 10 آلاف ريال قطري، ولم يتجاوز 8 آلاف ريال قطري للإناث، وسجّل مؤشر المساواة بين الجنسين مستوى 0.82. بلغ معدل البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة 0.3% ، في حين بلغ إجمالي معدل البطالة لدى القطريين 1.8%، كما بلغ معدل البطالة لدى الشباب (15-24 سنة) 0.7% في الربع الثالث عام 2013. ومن الجدير بالذكر أن نصف السكان غير النشيطين اقتصادياً هن من الاناث غير القطريات أي بنسبة 51% بينما تشكل الاناث القطريات ما نسبته 26.3% من اجمالي السكان غير النشيطين اقتصادياً. ومن الملاحظ أن غالبية الاناث هن متفرغات لأعمال المنزل بنسبة 65.3% من اجمالي الإناث الغير نشيطات اقتصادياً، و 74.6% من الذكور متفرغون للدراسة من إجمالي الذكور الغير نشيطين اقتصادياً.

أشارت التوقعات الاقتصادية الجديدة للمفوضية الأوروبية، التي نشرت اليوم الثلاثاء، إلى أن معدل البطالة في منطقة اليورو، لن يبدأ في الانحسار قبل 2015. ويتوقع أن يرتفع معدل البطالة في دول الاتحاد النقدي الـ 17 إلى 12.2% عام 2013 وكذلك عام 2014، قبل أن يتراجع في العام التالي إلى 11.8% حسب تقديرات المفوضية. وأوضحت اللجنة، أنه علما بأن سوق العمل تستجيب عامة متأخرة للانتعاش الاقتصادي، نتوقع ألا يترجم انتعاش النشاط سوى تدريجيا من خلال خلق فرص عمل. وأضافت بروكسل "هذا العام بقيت نسبة البطالة مرتفعة جدا في بعض الدول، لكن الأشهر الأخيرة شهدت بداية استقرار لسوق العمل، والمؤشرات تدل على انخفاض طفيف لمعدل البطالة عام 2015، رغم أن التباينات بين الدول مازالت كبيرة جدا.

شهد معدل البطالة السنوي في أسبانيا، زيادة شهرية بنسبة 1.8%، ليصل إلى 4.8 مليون عاطل في أكتوبر الماضي. قالت وزارة العمل الأسبانية، اليوم الأربعاء، إن عدد العاطلين المسجلين كباحثين عن عمل في البلاد التي تضربها أزمة مالية تراجع على أساس سنوي بنسبة 0.5%، في أول تراجع سنوي للرقم منذ عام 2007، وخلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام انخفض عدد الباحثين عن عمل بمقدار 37 ألفاً و340 شخصاً، ويعد أكتوبر بشكل تقليدي هو شهر سيئ بالنسبة للتوظيف إذ يأتي بعد انتهاء موسم السياحة. ولم تقدم وزارة العمل نسبة شاملة لأرقام البطالة، في حين يضع مكتب الإحصاء إيني، الذي يستخدم طريقة حسابية مختلفة عدد العاطلين عند حوالي 6 ملايين عاطل ما يترك معدل البطالة عند حوالي 26%. وبدأ الاقتصاد الأسباني المتعثر يظهر مؤشرات على التعافي، وخرجت البلاد من الركود في الربع الثالث وتتوقع الحكومة معدل نمو يبلغ 0.7% في العام القادم.

قال مكتب الإحصاء في البرتغال "إيني" اليوم الخميس، إن معدل البطالة في البلاد تراجع إلى 15.6% خلال الربع الثالث من هذا العام، مقابل 16.4% في الربع السابق عليه. وبهذا الانخفاض، تكون البطالة تراجعت للشهر الثاني على التوالي. وهبط معدل البطالة بين الشباب ممن تقل أعمارهم عن سن الرابعة والعشرين إلى 36% مقابل 37.1%. وكانت البطالة تزايدت خلال عامين، لكن الاقتصاد البرتغالي بدأ الآن يظهر مؤشرات على التعافي.

سجل معدل البطالة في الولايات المتحدة زيادة طفيفة في أكتوبر، لكن فرص العمل الجديدة دلت إلى زيادة استثنائية بعد إقفال الخدمات الإدارية طيلة أزمة الموازنة، بحسب الأرقام التي نشرتها وزارة العمل، اليوم الجمعة. وزاد معدل البطالة 0.1 نقطة ليصل إلى 7.3 %، مقارنة بالشهر الذي سبق، لكن فرص العمل الجديدة في الفترة نفسها قفزت إلى 204 آلاف، بينما كان المحللون يتوقعون ما معدله 100 آلف وظيفة جديدة. وتأثرت الأرقام بإقفال الحكومة طيلة أسبوعين ونصف الأسبوع في أكتوبر، بفعل أزمة الموازنة. والوظائف الجديدة التي توافرت في أكتوبر، ظهرت في قطاعات الترفيه والصناعة الفندقية والمطاعم "+53 آلفا" وقطاع التوزيع "+44 آلفا" والخدمات الاحترافية والتقنية "+21 آلفا"، وفي مستوى اقل، شملت الوظائف الجديدة القطاع الصناعي "+19 آلفا" والخدمات الصحية "+15 آلفا".

أظهر تقرير حكومي، اليوم الأربعاء، أن معدل البطالة في كوريا الجنوبية ارتفع في أكتوبر الماضي مقارنة بالشهر السابق رغم تسارع وتيرة توفير الوظائف الجديدة. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، عن تقرير وكالة الإحصاءات الكورية القول إن معدل البطالة بلغ 2.8% في الشهر الماضي مقابل 2.7% في سبتمبر. كما تسارعت وتيرة توفير فرص العمل حيث بلغ عدد الموظفين 25.54 مليون شخص في أكتوبر الماضي بزيادة قدرها 476 ألف عامل عن العام الماضي. كما زاد عدد الوظائف الجديدة التي تم توفيرها الشهر الماضي عن الشهر السابق الذي سجل 463 ألف وظيفة.

قالالأردن، اليوم الإثنين، إنمعدل البطالةارتفع في الربع الثالث من العام الحالي ليبلغ 14% مقابل 12.6% في الربع السابق. وبالمقارنة كان معدل البطالة للربع الثاني من 2012 قد بلغ 13.1%، بحسب بياناتدائرة الإحصاءات العامة الأردنية. ويشكك اقتصاديون في الأرقام الرسمية لمعدل البطالة ويقولون إنها غير واقعية. وتوسعت الحكومة منذ بدءاحتجاجاتالشارع الأردني العام الماضي في خلقفرص عملحكومية سعيا لاحتواء التوترات الاجتماعية.