قامت الشرطة الكوبية باعتقال أكثر من 50 شخصا، اليوم الإثنين، بعدما شاركوا في مسيرة تطالب الحكومة باحترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح السجناء السياسيين. وقالت السلطات الكوبية إن المحتجين تمولهم جماعات يمينية أمريكية لضرب استقرار الحكومة الكوبية. وكان المشاركون في المسيرة جابوا شوارع العاصمة هافانا حاملين صور السجناء قبل أن تهاجمهم الشرطة.

اندلعت اشتباكات اليوم الأحد، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وذلك عندما ردد طلاب شعارات موالية لباكستان ومؤيدة للحرية في موقع إقامة ماراثون في سريناجار، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية. وذكرت قناة "جيو" التلفزيونية الباكستانية، أن مقاطع فيديو التقطت للواقعة طلاب جامعة يهتفون "باكستان.. باكستان"، ويرددون شعارات مؤيدة للحرية في موقع إقامة "ماراثون كشمير الكبير" في منطقة حضرة بال في سريناجار، فيما أطلقت قوات هندية قذائف الغاز المسيل للدموع وضربت الشباب المتظاهرين بالهراوات. وأفاد موقع "كشمير ميديا سيرفس" الإخباري، بأنه كان من المقرر أن يبدأ ماراثون مسافته 21 كيلو مترا من جامعة كشمير عندما ردد الشباب شعارات مؤيدة للحرية ورشقوا القوات التي تحرس مسيرة الماراثون بالحجارة داخل الجامعة. وأطلقت الشرطة والقوات شبه العسكرية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. وقال سيد علي جيلاني، أحد القادة البارزين في مؤتمر "الحريات" الكشميري، لقناة "جيو" إنه في ظل تأثير السلطة، تتجاهل الإدارة الهندية الحقيقة الموجودة على الأرض في كشمير. كما قال جيلاني، "إذا انتبهوا للأمر لكان الاحتلال المسلح قد انتهى منذ فترة طويلة". وجاء ماراثون الشباب بعد يومين من الإضرابات التي دعا إليها قادة "حريات".

دعا زعيم التيار الصدري الشيعي، في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، أتباعه إلى تنظيم تظاهرة مليونية، في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة القادم، للمطالبة بإصلاح المؤسسة القضائية، وعزل الفاسدين ووضع سقوف زمنية للإصلاحات التي تبنتها الحكومة. وقال المتحدث باسم الصدر، صلاح العبيدي، في مؤتمر صحفي، في النجف، إن "مقتدى الصدر دعا أبناء الشعب العراقي عموما وأبناء الخط الصدري خصوصا لضرورة الخروج والمشاركة في تظاهرة مليونية لسكنة بغداد حصراً، في العاصمة الجمعة المقبل". وأضاف العبيدي أن "على المتظاهرين رفع لافتات تنبذ الطائفية وضرورة تنفيذ حزمة الإصلاحات الشاملة والمحاسبة الفورية لسراق المال العام، والمطالبة بمحاسبة القادة الفاشلين وإحالتهم إلى القضاء، وإصلاح المؤسسة القضائية". وأكد المتحدث باسم الصدر، أن "الصدر وجه بعدم رفع صور آل الصدر أو أي شخصية حوزوية أو سياسية خلال التظاهرة ومنع خرق الآداب العامة"، مشددا على "الابتعاد عن جميع المطالب الشخصية والفئوية والمطالبة بتنفيذ الخدمات العامة كالماء والكهرباء والتعليم".

أكد قائد شرطة مقاطعة سانت لويس الأمريكية، أن الرجل الذي فتح النار على الشرطة في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية، أمس الأحد، أصيب بجروح خطيرة إثر الاشتباك مع رجال الأمن. وتحولت التظاهرات السلمية في الذكرى الأولى لمقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون على يد شرطي أبيض في مدينة فيرجسون العام الماضي، إلى أعمال عنف. وقال قائد الشرطة جون بلمار، للصحفيين اليوم الإثنين، إن الرجل نقل إلى المستشفى في حالة حرجة وغير مستقرة ويخضع لجراحة. وأشاربلمار إلى أن أحد رجال الشرطة يعالج من جروح في وجهه بعد أن رشق بحجر على مقربة من المكان الذي أطلق فيه الشرطي النار على براون "18 عاما" العام الماضي.

تظاهر 10 آلاف شخص، أمس الأحد، في شوارع العاصمة الأرمنية يريفان، لليوم الـ10 على التوالي ضد رفع تعرفة الكهرباء متجاهلين تهديد الشرطة بالتدخل. ومع نهاية المساء وقف نحو 8 آلاف متظاهر في مواجهة قوات الأمن في جادة بغراميان الرئيسية في العاصمة، في حين قرر 2000 محتج الانكفاء إلى ساحة الحرية القريبة لتفادي الصدام مع الشرطة. وإزاء ضغط الاحتجاجات قال الرئيس الأرمني، سيرج سركيسيان، أول أمس السبت، إن الدولة "ستتحمل مؤقتا تكلفة هذا الارتفاع في أسعار الكهرباء" بنسبة 16% إلى حين مراجعة بيانات شركة شبكات كهرباء أرمينيا لتحديد ما إذا كان هناك مبرر لهذه الزيادة. وأكدت المؤسسة أن رفع تعرفة الكهرباء سببه انخفاض قيمة العملة الوطنية الأرمنية. وقال الرئيس الأرمني إنه "في حال أكدت المراجعة أن هناك مبررا لزيادة التعرفة، فسيبدأ المستهلكون بدفع التعرفة الجديدة". لكن مبادرة الرئيس فشلت في تهدئة غضب المتظاهرين الذين تظاهروا بعد ساعات من خطابه أمام القصر الرئاسي.

تظاهر آلاف المحتجين الغاضبين في تيجوسيجالبا عاصمة هندوراس أمس الجمعة لمطالبة الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز، بالاستقالة وإجراء تحقيق مستقل في واحدة من أسوأ فضائح الفساد في تاريخ هذا البلد. وهتف نحو 25 ألف محتج كانوا يحملون المشاعل بشعارات ضد هيرنانديز أثناء مسيرتهم إلى قصر الرئاسة من حي فقير في العاصمة مرورا بمنطقة تجارية مليئة بالمراكز التجارية. ويطالب ائتلاف من جماعات سياسية معارضة بإجراء تحقيق مستقل في فضيحة فساد يبلغ حجمها 200 مليون دولار في معهد هندوراس للتأمين الاجتماعي، حيث تقاضت شركات وبعض مسؤولي المعهد رسوما أكبر نظير الخدمات المقدمة. وعرض هيرنانديز الثلاثاء الماضي، بدء حوار مع هذه الجماعات ولكنها تصر على لجنة تحقيق مستقلة من الأجانب تماثل لجنة تدعمها الأمم المتحدة ترأس تحقيقات في الفساد في جواتيمالا. وكان رئيس هندوراس قد اعترف بتقاضي حملته للرئاسة عام 2013 نحو 150 ألف دولار من شركات لها صلة بفضيحة الفساد ولكنه قال إن حزبه لم يكن يعرف مصدر هذه الأموال.

تجمع آلاف الأشخاص أمام البرلمان في أثينا، اليوم الأحد، مطالبين رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس بمقاومة ضغوط الدائنين الدوليين لقبول المزيد من إجراءات التقشف مقابل الإفراج عن مليارات اليورو من الأموال المخصصة لحزمة إنقاذ اليونان. والمظاهرة التي قام بها أنصار حزب سيريزا الحاكم الذي يتزعمه تسيبراس وآخرون من المعارضين لليورو، هي ثاني مظاهرة مناهضة لليورو خلال أسبوع في وسط أثينا وتأتي قبل يوم من قمة حاسمة في بروكسل لمحاولة كسر الجمود الذي جعل اليونان على شفا الإفلاس. واحتشد آلاف أمام البرلمان وهم يغنون ويلوحون بالأعلام اليونانية والرايات التي حملت شعارات مثل "لا لليورو" و "لن يتم ابتزاز الشعب" و"البلد ليست للبيع".

لقي طالب مصرعه إثر إصابته بطلق خرطوش في اشتباكات وقعت بين قوات الأمن المصرية وعدد من المتظاهرين، في محيط مركز شرطة ديرب نجم بالشرقية. وقال مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية المصرية، اليوم الجمعة، إن العشرات من المتظاهرين نظموا مسيرة في محيط مركز شرطة ديرب نجم بالشرقية، مرددين العبارات المناهضة لمؤسسات الدولة، وتصدت لهم قوات الشرطة لتفريقهم وتم ضبط أحدهم، فحاول شركاؤه إجبار القوات على إطلاق سراحه، واشتبكوا معها، وأطلق مجهولون أعيرة خرطوش أصاب أحدها طالبا "٢٣ عاما"، تصادف وجوده في موقع الأحداث. وأضاف المصدر، إنه تم نقل الطالب المصاب إلى مستشفى خاص لعلاجه، إلا أنه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته، وتم تفريق المسيرة وضبط عدد من المشتركين فيها، وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.

يعتزم أكثر من 10 آلاف متظاهر تنظيم مسيرة عبر منطقة جارميش-بارتنكيرشن بولاية بافاريا، اليوم السبت، قبل قمة للاقتصادات الكبرى تعقد في فندق فخم قريب في منطقة الألب. وتجمع نحو 1000 متظاهر، صباح اليوم السبت، ومعهم خيام وحقائب نوم عند معسكر على مساحة 3 آلاف متر مربع في حقل مفتوح يحيط البلدة. ويتوافد الآلاف بالحافلات من مختلف أنحاء العالم. وأبدى منظمو تحالف "أوقفوا إلماو" أملهم ألا تتحول المظاهرات إلى أعمال عنف. وقال متحدث باسم منظمي المظاهرات إن "مظاهراتنا متنوعة، حتى أن الحواجز وأفعال العصيان المدني جزء منها، نحن لا نعتزم أي تصعيد للأمر". وجرى نشر أكثر من 20 ألف شرطي لحراسة قمة قادة مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وإيطاليا وفرنسا واليابان وألمانيا التي تبدأ غدا الأحد.

تظاهر آلاف العمال في وسط طهران بمناسبة عيد العمال للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة والدعوة إلى تعزيز التوظيف، حسبما ذكرت وكالة الأخبار العمالية الإيرانية، اليوم الجمعة. وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها تظاهرة مماثلة في الأول من مايو. وتوافد المتظاهرون من مختلف مدن محافظة طهران إلى وسط العاصمة في موقع قريب من "دار العامل"، نقابة العمال الرسمية. ورفع متظاهرون لافتة كتب عليها "تشغيل عمال أجانب يعني بطالة العمال الإيرانيين". كما حمل آخرون لافتات كتب عليها "اخجل يا رب العمل واصرف النظر عن الرعايا الأجانب". وفي إيران أكثر من مليون أفغاني يعملون في قطاع البناء والزراعة. وتفوق نسبة البطالة 10% في صفوف القوى العاملة. وتجمع مئات المدرسين في طهران وغيرها من المدن، في مطلع مارس الماضي، احتجاجا على تدني رواتبهم وظروف معيشتهم السيئة.

شارك مئات الأشخاص في مظاهرة احتجاجية بمدينة بالتيمور في ولاية "ميريلاند" الأمريكية، اليوم الخميس، احتجاجا على وفاة الشاب الأسود "فريدي غراي" (25 عاما)، في المستشفى الأحد الماضي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، أثناء اعتقاله من قبل الشرطة الأمريكية الأسبوع الماضي. وهتف المحتجون في اليوم الثاني للمظاهرات: "حياة السود ثمينة"، "لا سلام بدون عدالة"، وأشعلوا الشموع في الشارع الذي اعتقل فيه غراي.

تظاهر آلاف الأشخاص، في مدينة بالتيمور الأمريكية، احتجاجاً على وفاة الشاب الأمريكي من أصل أفريقي "فريدي جراي" في المستشفى، الأحد الماضي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، أثناء اعتقاله من قبل الشرطة الأمريكية، الأسبوع الماضي. وردد المحتجون هتافات من قبيل، "حياة السود غالية"، و"لا يوجد عدالة، لا يوجد سلام"، وقاموا بالتوجه سيراً على الأقدام إلى مركز شرطة بالتيمور، حيث أوقدوا مصابيح هناك. ويظهر في تسجيل فيديو، التقط بواسطة أحد الهواتف النقالة، لحظة اعتقال عناصر الشرطة لجراي "25 عاماً"، في 12 أبريل الجاري، على خلفية حيازته سكينا، حيث يصرخون في وجهه، بعد أن قاموا بتكبيل يديه وإدخاله إلى الحافلة، ثم نُقل إلى المستشفى، حيث توفي الشاب متأثراً بإصابته في عموده الفقري. ومن المقرر أن تنتهي التحقيقات في القضية في الأول من مايو المقبل، ومن ثم يقرر الادعاء العام في ولاية ماريلاند، توجيه دعوى قضائية ضد عناصر الشرطة من عدمه.

شهدت العديد من المدن المجرية، أمس الأحد، مظاهرات احتجاجية مناهضة للحكومة، تحت شعار "لا للفساد على المستوى الحكومي"، تأتي استمراراً لمظاهرات مماثلة، اندلعت في خريف العام الماضي ضد سياسات الحكومة. ونظمت تلك الاحتجاجات، أمس، في العاصمة المجرية بودابست، فضلا عن مدن "ديبريسين"، "بيكس"، "تاتابانيا"، و"زيكيسفيرفار"، وأنها شهدت مشاركات واسعة من المعارضين للحكومة، والمطالبين بتطهيرها من الفساد. وشارك في تظاهرة العاصمة بودابست، الحقوقي "لاتمان تاماس" الذي ألقى بيانا أمام المحتجين قال فيه، "لقد آن الأوان لكي نجني نتائج تلك الاحتجاجات المستمرة منذ فترة طويلة، فلقد حققنا بعض النجاحات جراء ذلك، ومنها قبول اللجنة الوطنية المجرية للانتخابات لمطلبنا المتعلق بضرورة تصويت الشعب على مطلب خاص بكشف السياسيين ومن يعيشون معهم أيضا عن أصولهم المالية وممتلكاتهم". وتتزعم هذه الاحتجاجات مجموعة تطلق على نفسها اسم "الحركة البرلمانية"، التي تشكلت تحت قيادة "د.سزابو جابور"، حيث قامت قبل نحو 5 أشهر، بنصب خيامها في ميدان" كسوس لاجوس"، مقابل مقر البرلمان بالعاصمة، للاحتجاج على سياسات الحكومة.

بعد أن شهد ميدان التحرير، الذي ذاع صيته بجميع أنحاء العالم، أعظم الثورات، ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، ها هو ينتظر مظاهرة من نوع خاص، دعا إليها أحد الكتاب العلمانيين في مصر، الذي طالب بتنظيم مظاهرة تكون بؤرتها ميدان التحرير، هدفها الأول والأخير خلع الحجاب. ووسط الحشد الذي يمارسه هذا الكاتب للترويج لفكرته ودعوته، ووسط التبريرات المرفوضة التي يسوقها لفكرته، وجدت معارضة شديدة لهذه المظاهرة وهذه الدعوة. وقام الصحفي المصري، شريف الشوباشي، بدعوة فتيات مصر إلى خلع الحجاب في تظاهرة عامة بميدان التحرير خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، وفقًا لأحكام قانون التظاهر، حيث اقترح أن يتم إخطار مديرية أمن القاهرة لتوفير الحماية اللازمة واعتبر أن أثر هذه المظاهرة لن يقل عما فعلته هدى شعراوي عام 1923. شريف الشوباشي وقال الشوباشى في المنشور الذي كتبه عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أقترح أن تقوم مجموعة من الفتيات بخلع الحجاب خلال تظاهرة عامة بميدان التحرير في يوم بالأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، على أن يحيط بهن مجموعة من الرجال لحمايتهن وسأكون أول هؤلاء الرجال، تخطر مديرية أمن القاهرة بذلك لتوفير الحماية. تفاصيل التظاهرة وأشار الصحفي المصري، إلى أن الهدف هو تجميع مجموعة من الفتيات والسيدات يتراوح عددهن من 10 إلى 30 واحدة بميدان التحرير، في موعد متفق عليه أمام الرأي العام ووسائل الإعلام وفي حماية قوات الشرطة، ثم يقمن بخلع الحجاب بحريتهن الكاملة وبدون إجبار والانصراف بعدها مباشرة دون ترديد أي هتافات أو رفع لافتات. وأضاف الشوباشي، "وجهة نظر أجهزة الأمن لا أعرفها ولا أستطيع أن أتوقعها، لكن ما أعلمه أن دور الأمن هو حماية المواطنين المصريين وحقهم في التجمع السلمي"، مشددا على أن موقف المؤسسة الدينية الرسمية لن يثنيه عن التعبير عن رأيه. ليست الأولى ودعوة الصحفي المصري شريف الشوباشي إلى مظاهرة لخلع الحجاب ليست الأولى، فقد سبقه وزير الثقافة السابق، جابر عصفور بمهاجمة الحجاب بضراوة، كما ادعت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي أن الحجاب ليس فريضة. وقبل نحو 100 عام، وقفت صفية زغلول وهدى شعراوي على أعتاب ميدان التحرير ومعهما أخريات، في مظاهرة لخلع الحجاب، وهو ما كان بداية لمرحلة جديدة في زي المرأة المصرية، وبعد عقود تجددت الدعوة في نفس المكان ولنفس السبب. وبدعوى التحرر من العادات القديمة، دعا علمانيون لتنظيم مظاهرة بميدان التحرير، الذي شهد تنحية الرئيس المخلوع حسني مبارك، تتويجا لثورة 25 يناير، تستهدف الدعوة خلع الحجاب، خلال الأسبوع الأول من مايو القادم. وكان رئيس حزب مصر العلمانية "تحت التأسيس"، أنور محمد، دعا بعد يوم 3 يوليو 2013، إلى تنظيم ما سماه اليوم العالمي لخلع الحجاب، لكن حزبه تراجع عن الفعالية بحجة أن حالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد لا تسمح بهذه المظاهرة. دعوة مرفوضة وفور الدعوة لمظاهرة خلع الحجاب، عبرت فتيات على مواقع التواصل الاجتماعي عن رأيهن في الدعوة عبر "هاشتاجات" حملت عناوين خلع الحجاب وشريف الشوباشي. ومع أن ريهام المصري فتاة غير محجبة، لكنها رفضت الدعوة وكتبت "حضرتك بتفرض رأيك بنفس القوة الى بيستخدمها التيار المتشدد، أنت مالك دي لابسة حجاب ولّا قالعة "خالعة" الحجاب، خليك في حالك ولما نعوزك هنقولك". وتساءلت سارة عبد العليم، "لماذا حرية المرأة مرتبطة بالخلع والعري؟". متابعة، "حريتي أن أعمل اللي أنا عايزاه من غير ما حد يصنفني، من غير ما حد يحكم عليَّ بسبب لبسي أو شكلي، من حقي ألبس اللي أنا عايزاه حسب عقيدتي ومبادئي وشكل اللبس اللي يريحني ويخليني راضية عن نفسي وعلاقتي بربنا". امتهان لكرامة المسلمات وبدوره، اعتبر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، المطالبة بخلع الحجاب، امتهانا لكرامة المسلمات، مؤكدا إجماع الفقهاء على ارتداء المسلمة الحجاب متى بلغت. وأضاف شومان، في تصريحات صحفية، أن المطالبة بترك الحجاب والتظاهر من أجل ذلك، يُعد اعتداء صارخا على حرية وكرامة الإنسان. وأردف وكيل الأزهر الشريف، "كما لا يجوز لإنسان أن يطلب من المرأة ترك الصلاة أو الصيام أو الحج، فإنه لا يجوز مطالبتها بترك الحق الذي آمنت به من تلقاء نفسها".

تجمع المئات من اليمنيين في محافظة آب اليمنية لأداء صلاة الجمعة، وقد أيد المشاركون العمليات العسكرية التي تقودها السعودية تحت مسمى "عاصفة الحزم" ضد مليشيات الحوثيين.. حيث رفع المتظاهرون أعلام الدول المشاركة في التحالف ورددوا شعارات مؤيدة لها.

احتجت العديد من الصحف في ميانمار على ما زعمت أنه مضايقات للصحفيين من جانب الشرطة في مظاهرة شهدتها البلاد مؤخرا، وذلك حسبما قال ممثل عن تلك الصحف اليوم الثلاثاء. ونشرت صحيفة "ميانمار بوست" صندوقا معتما على صفحتها الأولى، بدلا من نشر صورة كالمعتاد في عددها الصادر أمس الإثنين. وقال مسؤول في شبكة صحفيي ميانمار، مينت كياو، إن 10 صحف أخرى تعتزم مقاطعة اللقاءات الصحفية الحكومية وترك مساحة فارغة لتحل محل المساحة المخصصة عادة لهذا المحتوى. موضحا أن بعض الصحف تعتزم، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، ترك صفحاتها الأولى فارغة أو معتمة. وتعرض العديد من الصحفيين، في الـ10 من مارس الجاري لهجوم أثناء اتخاذ إجراءات صارمة ضد طلبة متظاهرين في منطقة ليتبادان الواقعة على بعد 145 كيلو مترا شمال العاصمة التجارية للبلاد "يانجون". وأفادت مجلة "إراوادي" الأسبوع الماضي بأن اثنين من الصحفيين احتجزا لمدة 3 أيام قبل إطلاق سراحهما. فيما نقلت مجلة "إراوادي" عن "نيان لين تون" الصحفي في "ميانمار بوست" قوله، إنه تعرض للضرب أثناء إلقاء القبض عليه إلا أنه تلقى معاملة حسنة أثناء احتجازه.

اعتدى مسلحون تابعون لجماعة أنصار الله الحوثي، مساء اليوم الأربعاء، بالضرب على مشاركين في مسيرة مناوئة للجماعة في العاصمة اليمنية صنعاء، في حدث صار متكررا. وبوتيرة يومية تخرج مثل هذه المسيرات في العديد من مدن اليمن، تنديدا بما يعتبره المحتجون "انقلابا حوثيا على الرئيس الشرعي للبلاد"، وتأييدا للرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي غادر العاصمة خلسة، يوم السبت الماضي، إلى مدينة عدن جنوبي البلاد، متخلصا مما قال أنصاره إنها إقامة جبرية فرضها عليه الحوثيون. وأطلق الحوثيون الرصاص الحي والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين قرب "جسر الصداقة" في منطقة التحرير، واعتدوا بالضرب على بعض المتظاهرين في المسيرة، لمنعهم من التقدم باتجاه شارع الزبيري وسط صنعاء. وقال مشاركون في المسيرة، إن منطقة باب اليمن، وهو مكان تجمع المسيرة، شهدت انتشاراً مكثفاً لمسلحي الحوثي، لمنع المتظاهرين من التجمع. وفي السادس من الشهر الجاري، أعلنت "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة الحوثي، ما قالت إنه "إعلان دستوري" يقضي بـ"حل البرلمان، وتشكيل مجلس وطني انتقالي، ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء"، بهدف تنظيم الفترة الانتقالية التي حددتها اللجنة بعامين.

تحدى أنصار الرئيس المصري الأسبق, محمد مرسي, طقسا شديد البرودة هبَّ على مدينة الإسكندرية شمال البلاد، وخرجوا في مسيرات محدودة لمواصلة التنديد بالانقلاب العسكري. وهتف المتظاهرون الذين جابوا شوارع شرق وغرب الإسكندرية, بشعارات مناوئة ضد الأجهزة الأمنية، لاعتقالها مناوئين للنظام الحالي، في مسعى لتكميم الأفواه المعترضة على سياساته، وكذا توجيه ضربة عسكرية بالأراضي الليبية، ردا على مقتل 20 مصريا لقوا حتفهم بواسطة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لاعتقادهم أن تلك الخطوة قد تجر البلاد نحو نزاع سوف يكبدها خسائر سياسية واقتصادية. وأكد المتظاهرون عزمهم على الاستمرار بالتظاهر لحين الانتصار لعدالة قضيتهم وعدم خشيتهم الملاحقات الأمنية. وفي نفس السياق, كثفت الأجهزة الأمنية تواجدها أمام مقار المنشآت الحيوية وعززت جولاتها التمشيطية لإحباط تلك المسيرات المخالفة لقانون أقرته الحكومة المصرية يقضي بحظر تنظيم أي تجمعات جماهيرية دون إذن السُلطات الأمنية.

عقد تنظيم أنصار الله "الحوثيون" وحزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أمس الجمعة، اجتماعا في العاصمة اليمنية صنعاء، قاطعته بقية الأحزاب السياسية، في حين تظاهر محتجون ضد الحوثيين في العديد من المدن. وسيطر الحوثيون، الأسبوع الماضي، على القصر الرئاسي وأبرز المباني الحكومية، ما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح إلى الاستقالة. ودعا عبد الملك الحوثي، الثلاثاء الماضي، إلى لقاء "تاريخي" الجمعة بين كافة الأحزاب السياسية والاجتماعية والقبلية "لبحث الوضع السياسي والأمني". لكن وحده حزب المؤتمر الشعبي حزب صالح المتهم بدعم الحوثيين، شارك في الاجتماع الذي يستمر 3 أيام وسط إجراءات أمنية مشددة. وتظاهر معارضو الحوثيين في العديد من المدن بالبلاد وبينها صنعاء. وطالبوا بالإفراج عن العديد من الناشطين والصحفيين الذين أوقفهم الحوثيون منذ سيطرتهم على صنعاء. ومن جهة أخرى، اختطف مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم السبت، عددا من المتظاهرين في العاصمة اليمنية صنعاء مع الاعتداء على آخرين خلال تظاهرة مناهضة لما وصفه المحتجون بــ"الانقلاب الحوثي" على شرعية الرئيس والحكومة، حسبما ذكر شهود عيان. وأفاد الشهود أن المسلحين اختطفوا عدة متظاهرين، بينهم الناشط الشبابي فؤاد الهمداني، مع الاعتداء على آخرين بالسلاح الأبيض، بينهم اثنان تم نقلهما إلى أحد المستشفيات. وجاءت هذه التظاهرة التي شارك فيها العشرات بشارع الرباط القريب من ساحة التغيير بصنعاء بدعوة من نشطاء يمنيين استمرارا لرفض ما وصفوه الانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس والحكومة، ورفضاً لاستمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة ومحافظات أخرى بقوة السلاح.

فرق الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل، في عدة بلدات بالضفة الغربية، مستخدمًا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، بحسب بيان لجان المقاومة الشعبية. وبحسب بيان اللجان، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق أعيرة مطاطية وقنابل الغاز، تجاه المشاركين في المسيرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة. وأضاف البيان، "عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع تم معالجتهم ميدانيا، فيما أصيب آخرين بجراح طفيفة اثر إصابتهم بالرصاص المطاطي". كما استخدم الجيش الإسرائيلي المياه العادمة، لتفريق مسيرة النبي صالح، غربي رام الله، بينما رشق شبان فلسطينيون الجيش بالحجارة والعبوات الفارغة، وأضرموا النيران بعدد من إطارات السيارات. وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان وجدار الفصل في بلدات النبي صالح، وبلعين، ونعلين، غربي رام الله، وكفر قدوم، غربي نابلس، والمعصرة، غربي بيت لحم.