وثَّقَ مصور هاو معركة مثيرة بين فقمة وأخطوط ضخم خلال نزهته مع عائلته على الواجهة البحرية من منطقة فيكتوريا بكندا. وظن المصور الكندي بوب أنسون "59 عاماً"، أنه لمح دوامات عنيفة في الماء، لكنه بمراقبة التحركات عن كثب شاهد أخطبوطاً ضخماً يحاول الالتفاف على فقمة، لخنقها قبل أن تفترسه، ثم تحاول الفقمة الانقضاض عليه بعضة قاتلة، حسبما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. لكن المعركة لم تحسم إلا بعد 10 دقائق، إذ يرجح أن الأخطبوط الذي يبلغ طوله نحو 4 أقدام أنهكه التعب من المواجهة، فاستسلم لأنياب الفقمة التي انتصرت بحمل فريستها قرب الصخور لالتهامها وهي فرحة بهذا الانتصار.

قام أحد مصوري "ناشيونال جيوجرافيك"، برحلة حول العالم لاكتشاف الطبيعة في بداية عام 2015 الجاري. والتقط مصور ناشيونال جيوجرافيك عشرات الصور الساحرة واحتوت على مشاهد طبيعية تجذب المشاهد. ونعرض مجموعة من أجمل الصور الساحرة التي قام المصور بالتقاطها.

يتطلب تصوير الحيوانات الكثير من الصبر والدقة، ويقضي المحترفون ساعات طويلة في كثير من الأحيان للحصول على لقطة واحدة جيدة، وساعات أطول لأخذ صورة تبهر المشاهد، لكن أحياناً تأتي الحيوانات بأفعال غير متوقعة أثناء ذلك، كأن تسطو على كاميرات المصورين أو تقترب منها في فضول وانبهار. وتأخذ حيوانات مختلفة، في الصور التالية، زمام الأمور ما إن يبتعد المصورون عن كاميراتهم وأدواتهم، مما يمنح المحترفين فرصة لتسجيل أجمل لقطات عفوية وغير متوقعة.

نشر المصور المصري، حسام فاروق، عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تسمى "أنتيكا فوتوغرافي"، مجموعة من الصور تظهر البطل الخارق سبايدرمان "الرجل العنكبوت"، متنقلاً في الشوارع المصرية، مدخناً "شيشة التفاح" وقافزاً فوق السطوح. وأوضح فاروق، أن الفكرة جاءت بعد سؤال تداوله مع أصدقائه، "ما الذي سواجهه سبايدرمان إن جاء إلى مصر"، وأجابه أحدهم بأنه "سيكون كوميدياً بلا شك". ومن هنا، بدأ العمل على تحقيق هذا الأمر، فاختار فاروق زميلاً له يدعى عاطف سعد، يعمل طباخاً في أحد الفنادق، وهو يمتلك الخفة واللياقة البدنية الكافية للقيام بحركات البطل الخارق. وتم، بعد ذلك، اختيار التوقيت والمكان المناسبين "موعد الخروج من المدارس، في بولاق الدكرور، وأمام إحدى المدارس الحكومية، أتوبيس النقل العام، ومترو الأنفاق، وأسطح المباني القديمة، وإشارات المرور، وحتى سقف سيارات الأجرة، وعربات التوك توك". ويقول سعد، "أغرب موقف صادفنا، كان حين دخل الرجل العنكبوت ليصلي في أحد المساجد، كلّ المصليّن في المكان استغربوا الأمر، لكنّ أحداً لم يمنع بطل مارفل من ممارسة طقوس دينه، والصلاة مع الباقين".

تحول مشرد أوكراني إلى نجم أزياء على الإنترنت، بعدما انتشرت صوره مرتدياً أزياء متنوعة، واعتاد تغيير ملابسه مرتين في اليوم، على الأقل. وعلى الرغم من أن سالفيك "55 عاماً" لا يمتلك منزلاً يؤويه، إلا أنه مولع بتغيير الملابس، ولديه حس عال بالأزياء لا يتناسب مع وضعه كمشرد، يعيش على ما تجود به أنفس المارة في شوارع مدينة ليفيف الأوكرانية. ووجدت صور سالفيك طريقها إلى النور، بعدما استرعى انتباه المصور يوركو دياشيشين، الذي التقط له أكثر من 100 صورة بأزياء مختلفة، وكان يدفع له في كل مرة مبلغاً زهيداً من المال، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية. ولا يُعرف الكثير عن المشرد الأوكراني، إلا أن المصور الذي أوصله إلى عالم الشهرة، كشف أنه يغير تسريحة شعره ولحيته باستمرار. ووصف المصور حياة سالفيك بأنها مختلفة عن حياة باقي المشردين، فهو لا يحمل الكثير من الأكياس، ولا ينقب في حاويات القمامة، كما أنه يلجأ إلى مخبأ سري لا يعرف عنه أحد شيئاً. مضيفا أن سالفيك يجوب الشوارع طالباً المساعدة من المارة، لكنه لا يلح في الطلب.

يعتقد كثيرون أن "السيلفي" موضة جديدة، لم تكن رائجة منذ زمن بعيد، غير أن البحث بين مجلدات المصورين كشف عن أقدم صور سيلفي في العلم، يبلغ عمرها نحو 200 عاماً. وتعود صورة السيلفي هذه إلى عام 1850، أي منذ 164 عاماً على انتشارها، إذ تم العثور عليها في مجلد يضم 70 صورة التقطها المصور السويدي أوسكار ريلاندر. وكان المالك الحالي لألبوم الصور قد اتصل بشركة مزاد بريطانية، وأراد بيع كامل الألبوم، إلا أن بائع المزاد لم تكن لديه أدنى فكرة عن قيمة الصور، إذ عرضها للبيع بـ100 جنيه إسترليني فقط "نحو 162 دولاراً أمريكياً". وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، فقد وصلت قيمتها بالمزاد أضعاف هذا الرقم الزهيد، إذ بيعت بنحو 70 ألف جنيه إسترليني "113 ألف دولار أمريكي". وعن حياة المصور ريلاندر، أفادت الصحيفة أنه بدأ حياته الفنية كرسام، قبل أن يعمل مصوراً، ما قاده إلى طباعة صوره التي رسمها ووضعها في مجلدات، أبرزت نتاجاته الفنية "السابقة لعصره".ؤ

قام المصور مونستي جريللو بالتقاط مجموعة من الصور المذهلة تحت الماء لاثنتين من السلاحف تلعبان مع بعضهما البعض بالقرب من غوّاصين اثنين، حسبما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، في تقرير مصور سمته "غرام السلاحف". وأبرز اللقطات التي صوّرها مونستي جريللو، هي العناق الحميم بين اثنتين من السلاحف الخضراء، قبالة سواحل تينيريفي في جزر الكناري. وقال جريللو (37 عاماً) "أغرب ما في تلك الصور هو ردود فعل السلاحف الغريبة، التي لم تكن تخاف من انعكاسات عدسات الكاميرا". متابعا، "لقد شعرت أنهما صديقان حميمان، وأنهما يحبان قضاء الوقت معنا، حتى ظننت أنهما سيطلبان أن نأخذ صورة سيلفي مع بعضنا بعضا". ويمكن للسلاحف الخضراء أن تعيش لأكثر من 80 عاماً، وأن تكبر حتى يصل طولها لأكثر من 1.5 متر، ووزنها لأكثر من 190 كيلو جراماً.

ابتكر مصور إنجليزي محترف يدعى "جاستين كوينيل" أغرب الأماكن التي يمكن أن تضع بها كاميرا تصوير، حيث قام بتثبيت كاميرا صغيرة داخل حلقه تقوم بالتقاط الصور عندما يفتح فمه. وأفادت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن كوينيل (52 عاما)، قد تمكن من التقاط العديد من الصور حول العالم من خلال هذه الكاميرا المتناهية الصغر، حيث قام بإعادة تصميمها وتصغير حجمها وتثبيتها على أحد أسنانه، وقام بتعديلها على أن تلتقط الصور فور أن يفتح فمه.