قالت مصادر رفيعة المستوى بالأمم المتحدة في نيويورك، إن "السرعة الزائدة" تسببت في مصرع 6 جنود مصريين تابعين لعملية الأمم المتحدة في كوت ديفوار "يونسي"، أمس الثلاثاء، بعد انقلاب سيارتهم العسكرية على إحدى الطرق السريعة. وأوضحت المصادر، أنه يجري حاليا تحقيقات في الحادث، مشيرين إلى أن السرعة الزائدة للحافلة العسكرية أدت إلى اختلال عجلة القيادة ووقوع الحادث. وفي بيان على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء، أوضح العميد محمد سمير عبد العزيز غنيم، المتحدث العسكري المصري أنه "نتيجة لسوء الأحوال الجوية، وقع ظهر أمس، حادث انقلاب إحدى السيارات التابعة للقوات المصرية العاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بالكوت ديفوار، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال القوات المسلحة المصرية". وأضاف المتحدث العسكري أنه "جارٍ التنسيق مع الأجهزة المعنية بالأمم المتحدة لاتخاذ كل ما يلزم نحو شهداء الواجب وتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين".

أعلنت الشرطة الفلبينية، أن 8 عمال بناء لقوا حتفهم، اليوم الإثنين، جراء انهيار جدار في مستودع تحت الإنشاء. وقال إرنستو كروز، قائد الشرطة في إقليم بولاكان، شمال مانيلا، إن 8 عمال آخرين أصيبوا جراء الحادث الذي وقع في بلدة جيجينتو بالإقليم. وأوضح كروز أن الجدار انهار على ثكنات العمال بينما كانوا يحصلون على قسط من الراحة بداخلها. مشيرا إلى أن عمليات الإغاثة جارية لإنقاذ 4 عمال يعتقد أنهم مازالوا محاصرين أسفل الحطام.

لقي 3 قرويين مصرعهم حرقاً، اليوم الإثنين، جراء اشتباكات وقعت بين جماعات من المسلمين، وأخرى من الهندوس، في ولاية بهار شرق الهند. وأفاد مسؤولون حكوميون في الولاية، أن الأحداث اندلعت في قرية "أزيز بور"، الواقعة على مسافة 105 كيلومترات عن عاصمة الولاية "بانتا"، وذلك عقب العثور على جثة شاب هندوسي 19 عاماً، كان مفقوداً منذ أسبوع، اتُهم بإقامة علاقة عاطفية مع فتاة مسلمة. على ضوء ذلك، قام الهندوس بإضرام النار في عدد من أكواخ المسلمين، الأمر الذي أدّى إلى مصرع ثلاثة أشخاص حرقاً، فيما تدخلت قوات الشرطة إلى مكان الحادث، وأوقفت 8 أشخاص على ذمة التحقيق، بينما أعلنت حكومة الولاية، أنها تعتزم دفع 8 آلاف دولار، كتعويض لكل من عائلات الضحايا. جدير بالذكر أن عدد سكان الهند 1.2 مليار نسمة، منهم 80% من الهندوس، و 13% من المسلمين.

قال مسؤولون ماليزيون، اليوم الثلاثاء، إن العشرات لقوا حتفهم حين أغرقت أمطار غزيرة ماليزيا وجنوب تايلاند، وأجزاء من الفلبين في الأيام القليلة الماضية. وقال المسؤولون، إن ماليزيا تشهد أسوأ فيضانات وسيول منذ نحو عقد وهو ما أجبر نحو ربع مليون شخص على النزوح عن منازلهم. وتواجه الحكومة انتقادات حادة لرد فعلها الذي رأى البعض أنه بطيء. وقال مجلس الأمن الوطني الماليزي، في بيان، إن مستويات "عالية بشكل استثنائي" من المياه حالت بين عمال الإنقاذ ومراكز الإغاثة. وارتفع عدد القتلى إلى 21 في شمال شرق ماليزيا، كما لقي 15 شخصا مصرعهم في جنوب تايلاند. ونقل موقع "ماليزيان إنسايدر" الإخباري الإلكتروني، عن بيان المجلس، "بغض النظر عن مدى استعدادنا، ستكون هناك دائما كارثة أكبر وأكثر دمارا تختبر قدرات وموارد البلاد". وتجتاح الفيضانات شمال شرق ماليزيا وجنوب تايلاند خلال موسم الأمطار الموسمية السنوي، لكن الأمطار كانت هذا العام أكثر غزارة من المعتاد.

لقي 12 مصريا مصرعهم وأصيب 40 آخرون، صباح اليوم الأحد، في 5 حوادث سير على طرق سريعة بمصر، جراء الضباب الكثيف. وقال مصدر طبي مصري، في محافظة بني سويف، إن 6 وفيات و25 مصابا، وقعوا خلال انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي الغربي بالمحافظة، أدى إلى اصطدام عدد من السيارات. وفي البحيرة، لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 9 آخرون جراء انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية. وبحسب بيان صادر عن مديرية الأمن، تم نقل الجثث لمشرحة مستشفى وادي النطرون العام، مشيرا إلى أن الضباب الكثيف هو سبب الحادث. وعلى ذات الطريق، وقع حادث آخر، أسفر عن إصابة لاعبي كرة قدم من نادي الاتحاد السكندري، أحدهما في حالة خطرة، والثاني يعاني من غيبوبة. ولقيت سيدة مصرعها، في الشرقية، وأصيب زوجها وأطفالها الـ3، بكدمات وكسور إثر انقلاب سيارة كانوا يستقلوها بطريق "مصر- الإسماعيلية". أما في سوهاج، فوقعت مصادمة عنيفة بين سيارة نقل وسيارة شرطة خاصة بتأمين الطريق الصحراوي بين سوهاج والبحر الأحمر، دون وقوع خسائر في الأرواح. وتسبب الضباب الكثيف الذي غطى غالبية الطرق في مصر، صباح أول أمس الجمعة، في إغلاق عدد من الطرق الرئيسية، وأبرزها طريق سريع يربط القاهرة والإسكندرية، والقاهرة والسويس، كما أدى الضباب كذلك إلى تباطؤ حركة المركبات في بقية الطرق السريعة.

لقي 11 شخصا، بينهم 9 نيجريين، وجزائريين اثنين، مصرعهم وجرح 16 آخرون من النيجريين، اليوم الأحد، في حادث سير بمنطقة حاسي لفحل بمحافظة غرداية 720 كلم جنوب الجزائر العاصمة. وقال مصدر من الدرك الجزائري بمنطقة "حاسي لفحل"، "إن حادث مرور وقع بين حافلة ترحيلات خصصت لنقل رعايا دولة النيجر من الشرق الجزائري إلى الحدود مع دولة النيجر في الجنوب وشاحنة نقل فجر، اليوم الأحد، بمنطقة حاسي لفحل بمحافظة غرداية، خلف 11 قتيلا بينهم 9 رعايا نيجيرين وجزائريين اثنين وإصابة 16 رعية نيجري بجروح متفاوتة الخطورة". وأشار المتحدث إلى أن أغلب ضحايا الحادث "هم من النساء والأطفال ونقلوا إلى مستشفى بلدة متليلي بمحافظة غرداية". ورجح المصدر ذاته "ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود عدة إصابات خطيرة في وقت يجري حاليا تحقيق حول ملابسات الحادث". وشرعت الجزائر خلال الأيام الأخيرة في تجميع الرعايا النيجيريين وهم مهاجرون غير قانونيين من عدة محافظات ونقلهم إلى مركز استقبال بمحافظة تمنراست الحدودية قبل ترحيلهم في دفعات نحو بلادهم باتفاق بين حكومتي البلدين.

ارتفع عدد ضحايا غرق مركب صيد مصري، بالبحر الأحمر شرقي البلاد، إلى 15 شخصا، تم انتشال جثثهم، فيما تم إنقاذ 11 آخرين، وجارٍ البحث عن 14 لم تتم معرفة مصيرهم، حسبما ذكر مصدر نقابي مصري. وغرق مركب صيد، صباح اليوم الأحد، في البحر الأحمر، كان على متنه 40 صيادا مصريا، عقب اصطدامه بسفينة بضائع قادمة من المجرى الملاحي العالمي لقناة السويس. وأوضح بكري أبو الحسن، نقيب الصيادين بمحافظة السويس، إن "عمليات الإنقاذ المتواصلة منذ ساعات نجحت في إنقاذ 11 صيادا، واستخرجت 15 جثة لصيادين آخرين، وجارٍ البحث عن 14 آخرين". ومن جهة أخرى، قال مسؤول بهيئة ميناء البحر الأحمر، شرقي مصر، إن السلطات الأمنية نجحت في تعقب السفينة المتسببة في غرق قارب الصيد "بدر"، وأمرت بالتحفظ عليها. وقال عبد الرحيم مصطفى، المتحدث باسم موانئ البحر الأحمر، إن "الأجهزة الأمنية نجحت في تعقب السفينة المتسببة في غرق مركب الصيد المصري". مضيفا، "السلطات أمرت بتوجيه السفينة إلى ميناء سفاجا، والتحفظ عليها حتى الانتهاء من التحقيقات". وقالت مصادر ملاحية بالبحر الأحمر، في وقت سابق اليوم، إن "سفينة البضائع المشتبه بأنها وراء عملية الدهس إيطالية، وتسمى "الصفات"، محملة بحاويات تزن 256 ألف طن، منها مواد خطرة قابلة للاشتعال، وكانت قادمة من إيطاليا، في طريقها إلى ميناء جدة السعودي".

لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم جراء تساقط كثيف للثلوج شهدته عدة مناطق باليابان خلال عطلة الأسبوع الماضي. وقالت السلطات اليابانية، اليوم الإثنين، إن كميات كبيرة من الثلوج تساقطت على بعض الأجزاء من البلاد بدءا من يوم، الجمعة، الماضي، وصل ارتفاعها لنحو متر عن سطح الأرض، ما تسبب في سقوط الأشجار وإغلاق العديد من الطرق الرئيسية للمدن وانقطاع الاتصال عن آلاف الأشخاص. وأضافت أنه رغم إعادة فتح بعض الطرق صباح، اليوم الإثنين، إلا أن قرابة 770 شخصا لايزالون عالقين في نحو 400 منزل. مشيرة إلى أن فرقا من قوات الدفاع الذاتي البرية تعمل على تنظيف الطرق من الثلوج والأشجار المتساقطة. ولا يزال التيار الكهربائي أيضا منقطعا عن نحو 1000 منزل بسبب الثلوج. وتعتبر ولايتا توياما و توكوشيما الأكثر تضررا.

لقي 11 شخصا، على الأقل مصرعهم، اليوم الخميس، إثر انفجار وقع بمنجم فحم في مقاطعة "قويتشو"، جنوبي الصين. ووقع الحادث في منجم "سونجلين" للفحم، حيث كان 19 من العمال يعملون تحت الأرض، تم إنقاذ 8 منهم. ولا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة، فيما بدأت السلطات التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث. ويأتي وقوع انفجار المنجم بعد يوم واحد من اندلاع حريق في منجم للفحم بمقاطعة "لياونينج"، بشمال شرقي الصين، أودى بحياة 24 عاملا.

لقي شخص واحد مصرعه، وأصيب 57 آخرون إثر انحراف قطار لنقل المسافرين بوسط الجزائر، صباح اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت مصالح الدفاع المدني الجزائري. وقال سفيان بختي، الناطق باسم مصالح الدفاع المدني بالعاصمة الجزائرية، إن امرأة لقيت مصرعها وأصيب 57 آخرون في حادث انحراف قطار لنقل المسافرين بوسط العاصمة. وأضاف بختي، أن "قطارا لنقل المسافرين بين مدينة الثنية شرقا ووسط العاصمة انحرف، صباح اليوم، بالقرب من محطة حسين العاصمة". موضحا أن أسباب الحادث لم تضح بعد. وأفاد شهود عيان أن السرعة الزائدة كانت وراء الحادث الذي تسبب في حالة هلع وسط المسافرين، فيما هرعت سيارات الإسعاف بسرعة لنقل الضحايا لعدة مستشفيات بالعاصمة. وتوجه رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة لتفقد الجرحى.

تأكد مقتل 19 شخصا، وجرح اثنين آخرين، إثر وقوع انهيار أرضي في موقع بناء على طريق سريع بمدينة يانآن في مقاطعة شنشي، شمال غربي الصين. وقال رجال الإنقاذ، إن انزلاق التربة الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة، أسفر عن انهيار 8 مساكن مؤقتة، ودفن 21 عامل بناء، حيث لقي 9 منهم مصرعهم في الحال، بينما توفي 10 جرحى في المستشفى وبقي اثنان تحت العلاج الطبي. ويأتي هؤلاء العمال من مجموعة سكك الحديد الصينية التي تقوم بتنفيذ مشروع توسيع للطريق السريع في المقاطعة.

ضرب إعصار قوي العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الإثنين، بعد أن ضرب غرب وجنوب البلاد، مخلفا قتيلين اثنين و3 مفقودين. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار فانفون وصل إلى اليابسة بمدينة هاماماتسو، وسط اليابان. وحثت وكالة الأرصاد مليوني نسمة على إخلاء منازلهم بعد تحذيرها من انهيارات طينية وأمطار غزيرة وفيضانات ورياح قوية في مناطق واسعة من البلاد، حسبما ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء. وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأسر في شرق ووسط اليابان، في الوقت الذي وصل فيه معدل هطول الأمطار إلى 84.5 ملليمتر في الساعة في مدينة شيزوكا. وتم العثور على امرأة تبلغ من العمر 58 عاما ميتة، أمس الأحد، بعد سقوطها من على منحدر بسبب الرياح القوية في جزيرة أوكيناوا. وأعلنت قاعدة كادينا الجوية الأمريكية، في بيان، أن 3 طيارين ابتلعتهم الأمواج وتم انتشال أحدهم وتم الإعلان عن وفاته بعد ذلك بوقت قصير في مستشفى محلي ومازال الاثنان الآخران في عداد المفقودين.

أعلنت السلطات المحلية بمقاطعة هوبي، وسط الصين، مصرع 7 أشخاص وإصابة 4 آخرين بعد أن دفن انهيار أرضي بعض المنازل في تجمع سكني بإحدى ضواحي المقاطعة في أعقاب أمطار غزيرة. ودمر الانهيار الأرضي 4 منازل في محافظة شيوانان بولاية أنشي ذاتية الحكم، وأفادت الحكومة المحلية بأن 11 شخصا كانوا يعيشون في أحد هذه المنازل، بينما كانت الـ3 الأخرى خالية من السكان. وذكر مركز الإنقاذ أنه تم إنقاذ 8 أشخاص ونقلوا إلى المستشفى، لكن توفي 4 منهم فيما بعد، مشيرا إلى أنه عثر على جثث 3 آخرين فيما بعد.

لقي 5 لاعبين في فريق "أجويلاس دوراداس"، الذي يلعب ضمن مسابقة دوري الدرجة الأولى في كولومبيا، حتفهم، أمس السبت، في حادث مروري على أحد الطرق الواقعة في شمال شرق البلاد، حسبما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد. وأكد النادي الكولومبي، في بيانه الذي أصدره لشرح ملابسات الحادث، أن 4 لاعبين من فريق الشباب تحت 20 عاما، وهم "سانتياجو ويبيس وخايمي روميرو وصامويل اسكوبار"، لقوا حتفهم جراء الحادث، بالإضافة إلى خيراردو بارجاس مدرب اللياقة البدنية ولاعب أمريكي آخر يدعى ريكاردو كان يخضع لاختبارات الانضمام إلى الفريق. وأشار كارلوس مينا، المدير الشرطي المسؤول عن هيئة المرور والمواصلات التابعة لجهاز الشرطة الوطنية، إلى أن الحادث شهد تصادم 3 سيارات وأن الواقعة لاتزال رهن التحقيق.

لقي شخص مصرعه، فيما جرح حوالي 24 شخصا آخرين، إثر انفجار قنبلة في جنوب غربي باكستان، اليوم السبت. وذكرت مصادر أمنية، أن قنبلة انفجرت في طريق "مير شكر خان"، بمدينة سبي بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان اليوم، مما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 24 آخرين بينهم أطفال. وأوضحت المصادر، أن القنبلة كانت مزروعة في دراجة نارية وألحقت أضرارا بالعديد من السيارات والمباني القريبة أيضا. مشيرة إلى أن قوات الأمن قامت بتطويق المنطقة التي شهدت الحادث وباشرت التحقيق.

لقي 9 شخصا مصرعهم وأصيب 22 آخرون، صباح اليوم الثلاثاء، إثر حادث تصادم بين حافلة سياحية وأخرى صغيرة لنقل الركاب على طريق بني سويف المنيا، وسط مصر، حسبما ذكرت مصادر طبية وأمنية. وقال أحمد أنور، وكيل وزارة الصحة المصرية، إن الحادث وقع قرب نفق سنور على طريق بني سويف المنيا، مما أسفر عن مصرع 9 وإصابة 22 آخرين. مضيفا أن النيران اشتعلت في الحافلة، وتم نقل الجثث، وبعضها متفحم، إلى المشرحة، وجارٍ إجراء الإسعافات اللازمة لباقي المصابين، وأغلبهم أصيبوا بحروق. ومن جانبه قال مصدر أمني، إن الحافلة السياحية حاولت تفادي سيارة نقل كبيرة، لكنها اصطدمت بحافلة ركاب صغيرة، مشيرا إلى أن بين المصابين أمريكيين وإسبانيا. وتتكرر حوادث الطرق في مصر، التي ترتبط في أغلبها بسوء حالة الطرق، فضلا عن تهور السائقين وعدم التزامهم بالقواعد المرورية. وحسب بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، فإن مصر هي أعلى دولة في نسبة الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث الطرق في منطقة الشرق الأوسط.

لقي 9 أشخاص مصرعهم، وأصيب 12 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر اصطدام حافلة ركاب على الطريق الصحراوي الشرقي قرب مدينة المنيا، وسط مصر، حسبما ذكرت مصادر طبية وأمنية. وقالت المصادر، إن حافلة ركاب اصطدمت بسيارة نقل كبيرة، على الطريق الصحراوي، مما أسفر عن مصرع 9 وإصابة 12 آخرين. موضحة أنه تم نقل الوفيات والمصابين إلى المستشفيات بمدينة المنيا. وترتفع معدلات حوادث الطرق في مصر، لأسباب عدة، بينها سوء حالة الطرق وتهالكها، فضلا عن رعونة القيادة في حالات أخرى. ووفقا لآخر إحصائية معلنة، صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، عام 2011، فإن مصر هي أعلى دولة، في منطقة الشرق الأوسط، في نسبة الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث الطرق، حيث بلغ عدد الوفيات، في ذلك العام، 7115 حالة، بمعدل 8.8 حالة لكل 100 ألف نسمة، وبمعدل 19.5 حالة وفاة يوميًا.

لقي 9 مصريين مصرعهم، في حين أصيب 16 آخرون، في حادثي تصادم سير بمركز بني مزار بالمنيا، جنوب مصر، حيث أدى انقلاب ميكروباص شمال قرية الشيخ الفضل بمدخل مدينة بني مزار بالطريق الصحراوي الشرقي إلى مصرع 7 أشخاص وإصابة 13 شخصا. وفي نفس السياق أدى انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الزراعي، مصر أسوان، بمدينة بني مزار، إلى مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين، تم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى بني مزار العام، وأثر ذلك على حركة المرور بمكان وقوع الحادثين.

لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 420 آخرون بجروح بسبب حالة الهلع التي نجمت عن زلزال بقوة 5.6 درجات على مقياس ريختر، ضرب، صباح اليوم الجمعة، العاصمة الجزائرية والولايات المجاورة وفق خلية أزمة في وزارة الصحة. وأعلن أحد أعضاء الخلية، أن "آخر حصيلة من المستشفيات تفيد عن ستة قتلى و420 جريحا" إصابات معظمهم طفيفة. ومن بين الجرحى "21 ما زالوا في المستشفيات سيخضع سبعة منهم إلى عمليات جراحية اليوم". وقتل 4 من الستة بعد أن القوا بأنفسهم من شرفات أو نوافذ منازلهم فيما توفي اثنان بسكتة قلبية كما قال المصدر. وسقط الضحايا بسبب حالة الذعر التي نجمت عن الزلزال، الذي أيقظ السكان فالقي بعضهم بنفسه من الشرفات وخرج العديد منهم إلى الشوارع خوفا من انهيار البنايات.

لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 3 آخرون في هجوم نفذه مسلحون على منزل وزير باكستاني سابق في شمال غرب البلاد، مساء أمس الاثنين. وأفادت مصادر أمنية بأن مسلحين مجهولين نفذوا هجوما على منزل الوزير السابق، بخت بيدار خان، في منطقة شكدره، بإقليم خيبر بختون خواه، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة 3 آخرين. وأوضحت المصادر أن الوزير السابق نجا من القتل لعدم تواجده في منزله وقت الهجوم. مضيفة أن أحد أشقائه واثنين من رجال الشرطة كانوا من بين القتلى. وذكرت المصادر الأمنية أنه جرى نقل القتلى والجرحى إلى المستشفى، فيما بدأت الشرطة البحث عن المهاجمين.