تجدد الاشتباكات شرق طرابلس.. وتحذير من وقوع كارثة إنسانية تجددت الاشتباكات المُسلحة، أمس، بين قوات حكومة الوفاق الليبية، وميليشيات خليفة حفتر عند منتصف القوس الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت شرق طرابلس. ونقلت قناة عين ليبيا الخاصة عن قوات عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق أنه تم صد هجوم لميليشيات حفتر في منطقة أبوقرين (البوابة الجنوبية الشرقية لمصراتة). فيما قال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب مصطفى المجعي إن قواتنا بدأت بهجوم على تمركزات ميليشيات حفتر بمحيط منطقة الوشكة قرب سرت (450 كلم شرق طرابلس). وأضاف المجعي للأناضول إن الهجوم جاء ردا على قصف طيران إمارتي مُسير، يوم الخميس، لأحد تمركزات قواتنا بمحور أبوقرين، ما أدى إلى استشهاد 8 من أفرادنا. وأشار المجعي إلى أن قواتهم تُحرز تقدمات مهمة باتجاه مدينة سرت والاشتباكات لا تزال مستمرة. وأحرزت قوات حكومة الوفاق الليبية، الخميس، تقدما مهما في محاور القتال على ضواحي العاصمة طرابلس، ضمن عمليتها العسكرية عاصفة السلام ضد ميليشيات حفتر. ورغم إعلانها الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أن ميليشيات خليفة حفتر، تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة طرابلس. كما تنتهك، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل 2019. ورداً على هذه الانتهاكات المستمرة، أعلنت حكومة الوفاق، الأربعاء، انطلاق عملية عاصفة السلام العسكرية ضد ميليشيات حفتر. سياسيا، طالبت حكومة الوفاق الليبية مجلس الأمن بالتدخل لوقف عدوان ميليشيات خليفة حفتر على طرابلس، محذرة من وقوع كارثة إنسانية مع استمرار القصف وسط انشغال الحكومة بمجابهة وباء كورونا، بينما تواصل قواتها عمليتها العسكرية ضد حفتر، وفي رسالة أرسلها لمجلس الأمن أمس، حذر وزير خارجية حكومة الوفاق محمد سيالة من وقوع كارثة إنسانية، مع استمرار قصف قوات حفتر للمنشآت المدنية والإصلاحية في العاصمة. وأبدى سيالة أمله في أن يتخذ المجلس القرار الضروري لوقف العدوان على طرابلس وحماية المدنيين العزل وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما طالب المدعية العامة لمحكمة الجنايات الجنائية بمعاقبة حفتر وتحميله المسؤولية المباشرة لقصف المستشفيات والأحياء السكنية، معتبرا إياها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقال سيالة في رسالته إن حكومة الوفاق توجه كل طاقاتها ومجهوداتها لمجابهة فيروس كورونا، بينما يستمر حفتر في قصف المدنيين والأحياء السكنية. على الصعيد الميداني، أعلن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب أن قوات حكومة الوفاق الليبية حققت تقدما في محوري الطويشة والتوغار جنوب طرابلس، واستهدفت مواقع لقوات حفتر، في إطار عملية عاصفة السلام التي انطلقت الأربعاء. وذكر مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق أنهم يقتربون من تضييق الخناق على منطقة قصر بن غشير، وأن الطائرات المسيرة التابعة لهم استهدفت مخازن للذخيرة بقاعدة الوطية الجوية. ونشرت قوات الوفاق مقطع فيديو لمن قالت إنه أسير من قوات حفتر، أكد خلاله وجود مرتزقة روس في محاور القتال بطرابلس، ولا سيما في محور صلاح الدين جنوبي المدينة. وأعلن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج أن عملية عاصفة السلام جاءت ردا على القصف المتواصل لأحياء طرابلس، وتأديبا لميليشيات المرتزقة على نقضهم المتكرر لوقف إطلاق النار. وتتهم حكومة الوفاق قوات حفتر بانتهاك هدنة إنسانية تم إعلانها السبت، للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا الذي سُجلت أول إصابة به الثلاثاء. وأفادت مصادر دبلوماسية الخميس بأن الاتحاد الأوروبي سيكون قادرا على إطلاق عملية إيرين العسكرية الجديدة لمراقبة الحظر الأممي على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، بحلول نهاية الشهر الحالي. وأضافت المصادر إن سفراء الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق قبيل انطلاق قمة أوروبية لتجاوز آخر نقاط الخلاف، ويفترض البدء في كتابة القرار اليوم، حيث قبلت اليونان أن تستقبل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من قبل السفن العسكرية الأوروبية، بعدما رفضت إيطاليا استقبالهم، مما آخر التوصل لاتفاق. وستعمل السفن العسكرية الأوروبية في شرق المتوسط، في مناطق بعيدة عن الطرق التي يسلكها مهربو المهاجرين للوصول إلى إيطاليا أو مالطا، وستكون مخولة بتفتيش السفن المشتبه في تهريبها الأسلحة.

أصبحت ميلشيات خليفة حفتر تستهدف مدينة مصراتة (شرقي طرابلس) بغارات جوية أكثر من طرابلس العاصمة التي أطلق حفتر عملية عسكرية في محاولة للسيطرة عليها وإخضاعها لحكم عسكري أمس الأول.. فلماذا أصبح حفتر يستهدف مصراتة أكثر من أي وقت مضى؟ بحسب مراقبين ومختصين بالشأن الليبي، يدرك حفتر أن مصراتة هي العقبة الرئيسية للولوج إلى طرابلس، فثوارها وكتائبها النخبوية هم من يحمون العاصمة نفسها والحكومة المدنية هناك .. إذ تمنعت المدينة المعروفة بمصنع ثوار ليبيا عن حملة حفتر الأولى التي أطلقها في أبريل الماضي، بل وكبدت قواته خسائر فادحة ومناطق رئيسية جنوب العاصمة طرابلس. وكان مجلس بلدية مدينة مصراتة، قد أعلن حالة النفير، أمس الأحد، ووضع قدراته العسكرية تحت تصرف حكومة فايز السراج لمقاومة قوات المشير خليفة حفتر التابعة لمجلس النواب الليبي في طبرق، حسب بيان نشر الأحد. قوات حفتر أعلنت، من ناحيتها، استهداف مواقع شرقي الكلية الجوية التي تقع في مصراتة، مؤكدة استهدافها طائرة شحن عسكرية تركية من طراز اليوشن IL76 في مطار مصراتة. وإلى جانب كون مصراتة إحدى المدن القليلة المتبقية تحت سيطرة حكومة فايز السراج، فإن للمدينة الليبية أهمية عسكرية ولوجستية. باحثون : أهم قوة عسكرية في الغرب الليبي يقول الباحث في الشأن الليبي أحمد صلاح علي، لقناة الحرة الأمريكية: إن مصراتة هي أهم قوة عسكرية في الغرب، وهي العقبة الوحيدة في مواجهة حفتر منذ 2014. ولا يوجد إحصاء رسمي بعدد عناصر القوات داخل مصراتة، إلا أن تقديرات تشير إلى أنها تتراوح بين 20 ألف عنصر و30 ألف، إذ قل العدد كثيرا عقب مواجهات هذه الميلشيات مع تنظيم داعش خلال السنوات الأخيرة، حسب علي. وأضاف الباحث المساهم في مركز أتلانتك كاونسل، أن بعض القوات بمصراتة قد دربت تحت أيدي القوات الأمريكية من أجل محاربة داعش، موضحا أن من يدير هذه القوات ويتحكم بها منذ انطلاق الثورة الليبية هو مجلس مصراتة العسكري. وتعتبر مصراتة بوابة وصول الدعم اللوجستي والعسكري للقوات التابعة لفايز السراج. وأشار الباحث إلى أن الدعم التركي الذي وصل لمصراتة قد أثر على الموازين العسكرية في عملية غريان في يونيو الماضي، حيث رجحت الكفة لمدينة مصراتة واستطاعت الانتصار على قوات حفتر. ولفت علي إلى أن مشكلة مصراتة تكمن في محدودية مواردها بالمقارنة مع موارد حفتر، الذي يتلقى دعما عسكريا من دول عربية أخرى ويستطيع تعويض الخسائر، إلى جانب أنه مدعوم من قوات خاصة أجنبية، على حد قوله. واختتم علي حديثه مع الحرة بأنه في حال سقوط مصراتة بيد حفتر، فإن طرابلس ستقع بسهولة. ويرى الباحث في الدراسات الأمنية وشؤون الشرق الأوسط، أحمد الباز، أن مصراتة تتمتع بأهمية استراتيجية، نظرا لأنها مدينة ساحلية تتيح استقبال الدعم العسكري من الخارج، وكذلك لديها مطار يعمل بكفاءة لأغراض مدنية وعسكرية إن تطلب الأمر. وقال الباز لـ الحرة، إن مصراته تتمتع بتفوق عسكري، سواء على صعيد المقاتلين أو الأسلحة بمختلف أنواعها، إذ تضم قواتها عسكريين كانوا ضمن الجيش الليبي إبان عهد القذافي، بالإضافة إلى امتلاك مصراته مخزونا كبيرا جدا من الأسلحة، سواء تلك التي تم الاستيلاء عليها من مخازن الجيش الليبي أو التي استقبلها ميناء مصراته بعد الثورة. وعلى الصعيد المدني، توفر مصراته دعما مالية لحكومة الوفاق مصدره طبقة رجال الأعمال، الذين يسيطرون على مجلسها البلدي المتحالف بدوره مع مجلس مصراته العسكري.

أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الليبية اليوم، عن تقديم احتجاج رسمي لمجلس الأمن على قصف ميلشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعومة من دول أجنبية، مطاري معيتيقة ومصراتة الدوليين . وذكرت الوزارة في رسالة الاحتجاج نشرتها على موقعها الإلكتروني، أن مجلس الأمن يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم التي تقوم بها ميلشيات حفتر، والتي كان آخرها قصف مطار مصراتة الدولي المدني، مما أدى إلى إصابة أحد العاملين بجروح وعدد من طائرات نقل الركاب . ودعت الخارجية الليبية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الليبي، وردع المعتدي ومعاقبته ومحاسبة الدول الداعمة لميلشيات حفتر في عدوانه على العاصمة طرابلس.

قصفت طائرة تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر على سيارة أمام المستشفى الميداني بمنطقة السواني جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، مما أدى لمقتل 3 من قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا واصابة 10 آخرون من الأطقم الطبية، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي قوله إن من بين ضحايا قصف المستشفى مسعفين. وكانت طائرة تابعة لقوات حفتر قصفت مستشفى السواني في يونيو الماضي. وفي السياق ذاته، أفاد مصدر عسكري من حكومة الوفاق لمراسل الجزيرة في ليبيا بصد قوات الحكومة هجوما لقوات حفتر في محور الزطارنة جنوبي العاصمة. وأكد المصدر سيطرة القوات الحكومية على مواقع جديدة في هذا المحور، وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات حفتر. من جهة ثانية اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، فتحي باشاغا، فرنسا بإرسال قوات إلى ليبيا لدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في زحفه نحو العاصمة طرابلس. ونقلت وكالة بلومبرغ عن باشاغا ذكره في مقابلة أجريت معه في مصراتة، أن اعتراف باريس بأنها صاحبة الصواريخ أمريكية الصنع التي عثر عليها في مدينة غريان جنوبي طرابلس، بعد تراجع قوات حفتر منها، يعد مؤشرا على وجود عناصر فرنسية على الأرض يدعمون قوات حفتر. وأعرب باشاغا عن شكوك حكومة الوفاق في صدقية تصريحات باريس بأن تلك الصواريخ المضادة للدبابات تركها أحد فرقها الأمنية المختصة بمحاربة الإرهاب في ليبيا، مؤكدا أن حكومة الوفاق طلبت خبراء من الأمم المتحدة والولايات المتحدة لإجراء فحوص للتأكد من ذلك.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مركز شرطة بمنطقة "أبو قرين"، شرق مدينة مصراتة الليبية، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، دعم دولة قطر للمجلس الرئاسي في ليبيا وتأييدها له فيما يتخذه من إجراءات لبسط الأمن في جميع أنحاء البلاد. كما جدد البيان موقف دولة قطر الثابت والراسخ الذي ينبذ العنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، مشدداً على تعاون دولة قطر مع جهود المجتمع الدولي من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا والحفاظ على وحدتها و سيادتها. وأعرب البيان عن خالص التعازي والمواساة إلى الحكومة والشعب الليبي الشقيق ولأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل لجميع المصابين الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة.

لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر بجروح، اليوم الخميس، جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مركزاً أمنياً في منطقة بوقرين جنوب مدينة مصراتة الليبية، بحسب مصدر طبي. ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن المصدر الطبي في مستشفى مصراتة الذي تم نقل ضحايا التفجير إليه، قوله: إن 10 أشخاص قتلوا على الأقل جراء التفجير في بوقرين (140 كم جنوب مصراتة)، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى الذين لم يعطِ عدداً لهم". وبدوره، أفاد المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص التابعة لقوات حكومة الوفاق الليبية، في بيان أن تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة، استهدف اليوم، أحد المراكز الأمنية في منطقة بوقرين، مخلفاً عددًا من القتلى والحرجى، دون أن يعط عدداً لأي منهم. الجدير بالذكر، أن اشتباكات عنيفة دارت في منطقة بوقرين بين قوات حكومة الوفاق وعناصر "داعش" خلال الأسابيع الماضية إثر محاولة التنظيم استعادة السيطرة على المنطقة، بعد أن طرد منها مؤخراً.

بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، غادرت اليوم طائرة خاصة تحمل مساعدات طبية وأدوية إلى الأشقاء في ليبيا. ووصلت طائرة المساعدات مساء اليوم إلى مطار مصراتة الدولي وعلى متنها فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة لخويا وكان في استقبالهم وفد ليبي رفيع المستوى. وقد تولت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا) مهمة تجهيز المساعدات والتنسيق مع الجهات المعنية لتوصيلها للمحتاجين في ليبيا.

لقي عنصر أمن مصرعه وأصيب 4 آخرون بجروح، في هجوم بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش قرب مدينة مصراتة الليبية شرق العاصمة طرابلس، بحسب ما أعلنت مصادر طبية ليبية، اليوم الأربعاء. وقال المجلس البلدي لمصراتة، على موقعه أن عبد الكريم حسن الفيتوري هيلان، قتل صباح اليوم "في هجوم إرهابي غادر وجبان على بوابة (نقطة تفتيش) السدادة في شرق مدينة مصراتة"، مضيفا "جرح 4 من المكلفين بالحماية في البوابة بينهم حالتان جراحهما خطيرة". ومن جانب آخر، أشار مصدر طبي في مستشفى مصراتة، إلى استلام جثة عنصر أمن ومعالجة 4 عناصر آخرين، لافتا إلى أن الهجوم "نفذ بسيارة مفخخة". ولم تعلن أي جهة تبنيها لهذا الهجوم، وسبق لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أن استهدف نقطة التفتيش نفسها أكثر من مرة.

انفجرت سفينتي شحن كانتا محملتين بأسلحة ومتفجرات في ميناء مصراتة الليبي، اليوم الخميس، حسبما أفادت مصادر لوكالات إخبارية. يأتي الانفجار عقب وقوع إطلاق نار كثيف في شوارع طرابلس، تزامنا مع إعلان رئيس حكومة الوفاق الوطني المكلف فايز السراج أن حكومته ستباشر عملها من العاصمة الليبية. وأفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن "هناك إطلاق نار لكن لا توجد اشتباكات مباشرة"، وأشارت المصادر إلى أن "إطلاق النار بعيد عن قاعدة أبوستة البحرية" التي وصل إليها السراج في وقت سابق من الأربعاء على متن زورق، قادما من تونس.

أكد مسؤول محلي، اليوم الأثنين، إنقاربا يحمل مهاجرين غرق قبالة سواحل ليبيا مما أدى لمقتل 37 شخصاعلى الأقل في ثاني حادث من نوعه في غضون أيام قليلة. وقال محمد المصراتي المتحدث باسم الهلال الأحمر في طرابلس إنهمتلقوا تقارير صباح اليوم بوجود 7 جثث لمهاجرين بشكل غير مشروعغارقة قبالة مدينة الخمس شرقي طرابلس وأضاف أنه ليس لديهم تفاصيلعن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب. وأضاف أن صيادين عثروا في وقت لاحق على 30 جثة أخرى في نفسالمنطقة قرب الخمس التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرقي العاصمة. ويحاولمتطوعون من الهلال الأحمر انتشال الجثث لكنهم يفتقرون للقوارب.

فجر مجهول نفسه، اليوم الجمعة، قرب المنفذ الشرقي لمدينة مصراتة غربي ليبيا، بعد الاشتباه به من قبل حرس البوابة، حسبما صرح به آمرها. وقال عبد العاطي أبو دبوس قائد حرس بوابة الكراريم، التي تعد المنفذ الشرقي للمدينة، إن شخصا مجهولا اقترب من البوابة، وحاول حراسها إيقافه بعد الاشتباه به، وحين رفض أطلق الحرس النار على سيارته، ما دفعه إلى الترجل منها. وتابع أبو دبوس "تبادل المجهول إطلاق النار مع حرس البوابة، وحينما حوصر قام بتفجير نفسه". وأوضح آمر حرس البوابة التابعة لقوات "فجر ليبيا" أن الحادث لم يسفر عن أي أضرار مادية أو خسائر بشرية، سوى مقتل الرجل الذي فجر نفسه. وأشار إلى أنه لم يتم التوصل بعد إلى هوية المنتحر، نظرا لتشوه جسده بشكل كبير نتيجة تفجيره نفسه.

قال أحمد نصار نقيب الصيادين في محافظة كفر الشيخ، شمالي مصر، اليوم السبت، إن 21 صيادا مصريا احتجزوا في مدينة مصراتة غربي ليبيا. وأضاف نصار إن "21 صياديا مصريا من المحافظة، كانوا يعملون في ليبيا، تم احتجازهم من جانب جماعة فجر ليبيا المسلحة منذ 3 أشهر، وانقطع التواصل بين الصيادين وذويهم منذ 4 أيام، ولا يعرف عنهم شيئا". وحول عدم الإعلان عن احتجازهم وقت الواقعة، أضاف نصار: "كان هناك حرص ألا نضخم الموضوع خاصة وأنهم حصلوا علي وعود من هذه الجماعة المسلحة باعادتهم لمصر، وكان هناك حالات لصيادين مصريين قبل هذه الواقعة وبالفعل عادوا لمصر بعد حصولهم علي وعود مماثلة". وبشأن ملابسات احتجاز الصياديين المصريين، أوضح نصار أنه "بعد احتجاز الصيادين المصريين في مصراتهة منذ 3 أشهر، تم نقلهم لطرابلس ثم أعيدوا لمصراتة مرة أخري، ومنذ 4 أيام انقطع التواصل بين أهالي الصيادين وذويهم". ولفت نقيب صيادي كفر الشيخ إلى أنه "أخطر اليوم وزارة الخارجية المصرية بخصوص الواقعة، بجانب اتجاه مجموعة من الأهالي لوزارة الخارجية غدا الأحد، للقاء المسؤولين". وأشار إلي أن "الصيادين المحتجزين المصريين في ليبيا، منهم 15 صياديا من قرية برج المغيزل بكفر الشيخ، و6 من قريتي الجزيرة الخضراء والسكري بكفر الشيخ أيضا".

نجحت جهود مصرية، في تأمين إعادة الصيادين المصريين، الذين اختفوا بصورة مفاجئة في أحداث مصراتة بليبيا، وعودتهم بالفعل إلى منازلهم صباح، اليوم الجمعة. وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الداخلية المصرية، أنه فور وصول معلومات تفيد بانقطاع الاتصال بــ300 صياد مصري خرجوا من مدينة مصراتة نتيجة احتدام المعارك في المدينة، قامت وزارة الخارجية بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية ونقيب الصيادين ومحافظ كفر الشيخ التي ينتمي إليها الصيادون، من أجل تحديد أماكنهم والعثور عليهم وتأمين رجوعهم إلى ذويهم.

قالت الخطوط الجوية التركية، اليوم الثلاثاء، إنها ستوقف كل رحلاتها لليبيا نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك. والخطوط التركية هي آخر شركة طيران أجنبية عاملة في ليبيا. وقد أوقفت أمس الإثنين، كل رحلاتها إلى مصراتة وقالت اليوم، إنها لن تسير رحلات للمدن الليبية الأخرى التي كانت تتوقف بها وهي بنغازي وطرابلس وسبها.

قال مسؤولون ليبيون، اليوم السبت، إن قوات موالية لحكومة ليبيا المعترف بها نفذت ضربات جوية على أهداف قرب ميناءي راس لانوف والسدر، لوقف تقدم فصيل من مصراتة نحو المنشآت. وقال مسؤول في قطاع النفط إن الميناءين - وهما من أكبر موانئ النفط في ليبيا بصادرات تتجاوز 300 ألف برميل يوميا - يعملان بشكل طبيعي. وتشهد البلاد صراعا بين حكومتين وبرلمانين في إطار الاضطرابات المستمرة منذ 3 أعوام بعد الإطاحة بمعمر القذافي. وقال صقر الجروشي، وهو قائد لقوات جوية متحالفة مع رئيس الوزراء عبد الله الثني، إن طائراته هاجمت مواقع قرب سرت وهي مدينة ساحلية بوسط ليبيا. وذكرت قناة النبع التلفزيونية، ومقرها طرابلس، أن قوة تقول إنها مكلفة من المؤتمر الوطني العام - وهو البرلمان الذي يعمل من طرابلس منذ أن سيطرت قوات فجر ليبيا على العاصمة في أغسطس - بدأت عملية للسيطرة على الميناءين. ونقلت القناة معلوماتها عن قائد القوة، وأضافت أن شخصين قتلا في اشتباكات قرب ميناء السدر.

اتهمت كتائب إسلامية ليبية، أعلنت انها سيطرت على مطار طرابلس، اليوم السبت، الإمارات ومصر بشن الغارات التي كانت استهدفت كتائب فجر ليبيا في العاصمة الليبية. وقال متحدث باسم جماعة "فجر ليبيا" في بيان تلاه أمام صحافيين في طرابلس، "الإمارات ومصر متورطتان في هذا العدوان الجبان" في إشارة إلى غارات جوية الاثنين وليلة الجمعة السبت، كما قال المتحدث إن الحكومة المؤقتة والبرلمان الليبيين متواطئان في الغارات. في سياق متصل، قال متحدث باسم كتائب مصراتة، وقنوات تلفزيون عربية إن قوات من مدينة مصراتة الليبية استولت على المطار الرئيسي في طرابلس اليوم بعد أسابيع من القتال مع جماعة منافسة. وأظهرت صور جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ما يعتقد أنهم مقاتلون من مصراتة يحتفلون قرب مبنى المطار.

أعلنت وزارة النقل التونسية، اليوم الخميس، إلغاء الرحلات الجوية القادمة من مطارات معيتيقة ومصراتة وسرت في ليبيا، لأسباب أمنية. ومطار العاصمة الليبية طرابلس مغلق منذ قرابة شهر بسبب معارك دامية بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات تنتمي إلى تيارات سياسية متخاصمة. وأوردت الوزارة في بيان "قررت وزارة النقل إلغاء كل الرحلات الجوية القادمة من "مطارات" معيتيقة ومصراتة وسرت الليبية إلى حين إشعار آخر". وقال محمد علي عبودي، مستشار وزير النقل التونسي، المكلف بالإعلام، إن تونس "تتخذ لأول مرة مثل هذا الإجراء الوقائي" بسبب "كثرة وتضارب المعلومات المتعلقة بالوضع الامني في المطارات المذكورة". ولفت إلى أن الربط الجوي بين تونس وليبيا متواصل عبر مطاريْ لبرق وطبرق في شرق ليبيا.. حاليا، مطارا لبرق وطبرق هما نقطتا الوصل الجوي الوحيدتان بين تونس وليبيا".

استؤنف القصف العنيف في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأحد، بعد 3 أيام من الهدوء النسبي، عقب قتال الشوارع الذي استمر لأكثر من شهر بين مجموعات مسلحة متنافسة تسعى لانتزاع السيطرة على المطار. وتواجه ليبيا أسوأ أعمال عنف منذ حرب 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي حيث قتل أكثر من 200 شخص، وأجلت كثير من البعثات الدبلوماسية الغربية والشركات الدولية موظفيها. وغطت سحب من الدخان الأسود جنوب طرابلس إذ دكت المدفعية والصواريخ مناطق حول المطار الدولي حيث أقام فصيلان متنافسان جبهة قتال. ولم تصدر على الفور أنباء عن عدد القتلى والمصابين جراء الاشتباكات الجديدة، لكن وزارة الصحة قالت إنها لم تتمكن من الوصول للمستشفيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود في طرابلس. وقال عمار محمد المتحدث باسم وزارة الصحة إن الوزارة تحاول جمع معلومات وتفاصيل ولكن من الصعب جدا الوصول للأطباء. ووصلت بعثة من الأمم المتحدة إلى طرابلس يوم الجمعة للتوسط من أجل وقف لإطلاق النار بين الفصائل المسلحة الموالية لكتائب مصراتة المتحالفة مع الإسلاميين وخصومها المتحالفين مع بلدة الزنتان الغربية. ودعا البرلمان الليبي المنتخب أيضا إلى وقف فوري لإطلاق النار، ولكن الحزب السياسي الإسلامي الرئيسي وحلفاءه عارضوا اجتماع البرلمان في بلدة طبرق الشرقية، ووصفوا ذلك بأنه غير دستوري. وقال أحمد هديل المتحدث باسم قوات درع ليبيا الوسطى وهي إحدى الميليشيات التي تقاتل من أجل السيطرة على المطار للصحفيين أمس إن فصيله يعترف بالبرلمان ولكنه لا يعترف بجلساته المنعقدة ببلدة طبرق ولا بأي من القرارات التي تصدر من هناك.