وقّعت مشـيرب العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام في دولة قطر، مذكرةَ تفاهم مشتركة مع شركة «شنايدر إلكتريك»، التي تعتبر إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التحول الرقمي على صعيد إدارة الطاقة والأتمتة، وذلك لبحث ودراسة آفاق الارتقاء بقدرات مشيرب قلب الدوحة كواحدة من المدن الأذكى والأكثر استدامةً في العالم. تتمحور هذه الشراكة حول توظيف الإمكانيات والخبرات التي تمتلكها «شنايدر إلكتريك» في مجالات الأتمتة الرقمية وإدارة وكفاءة الطاقة. حيث ستنفذ الشركة بموجب الاتفاقية مشروع اختبار قصير المدى (POC project) يستمر لثلاثة أشهر لمعاينة وفحص قدرات منصات التكامل المخصصة للمدن الذكية التي طورتها. كما سيختبر المشروع تطبيقات إدارة الحركة المرورية داخل الأحياء والمناطق المختلفة

حازت «مشـيرب العقارية» على الجائزة الذهبية الصادرة عن الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث «RoSPA»، وذلك تقديراً لجهودها المتميزة في مجال الصحة والسلامة المهنية ضمن فئة القطاع العقاري، لتكون هذه المرة الثانية التي تحصد فيها الجائزة، بعد حصولها عليها عام 2018 عن فئة قطاع البناء والإنشاءات. ويندرج هذا الإنجاز في سياق حرص «مشـيرب العقارية» الدائم على تطبيق أفضل معايير وممارسات الصحة والسلامة المهنية في جميع أعمالها ومشاريعها. وتعتبر مبادرة جوائز الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث «RoSPA» أكبر برنامج اختصاصي في المملكة المتحدة والعالم؛ لتكريم الجهات والمؤسسات عن التزامها الراسخ بتطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية، إذ تمتلك الجمعية غير الربحية سجلاً حافلاً من العمل في هذا المجال يمتد لأكثر من 100 عام. وفي هذا الصدد، يعكس حصول «مشــيرب العقارية» على هذه الجائزة، الاهتمام الكبير الذي توليه لتطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على صحة وسلامة كوادرها والفرق العاملة في جميع مشاريعها ومرافقها. وفي تعليقٍ له، أعرب المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لـــ «مشـيرب العقارية» عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز الهام، بقوله: نحن فخورون بحصولنا على الجائزة الذهبية الصادرة عن الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث RoSPA للمرة الثانية. ويأتي هذا تأكيداً على حرصنا الكبير على سلامة وصحة جميع موظفينا وعملائنا وشركائنا، حيث نعتبر ذلك أولوية قصوى في جميع أعمالنا ومشاريعنا التي نديرها اليوم وفي المستقبل.

أعلنت مشـيرب العقارية عن تنظيم النسخة الثانية من ملتقى تـــيفـــا - TEFFA الذي يركز على التكنولوجيا والتعليم والاستثمار والموضة والفن. حيث سيعقد الملتقى في عدة مناطق منها M7 وحي الدوحة للتصميم وفندق بارك حياة، في مشيرب قلب الدوحة، لمدة ثلاثة أيام متواصلة، ابتداءً من 6 وحتى 8 مايو المقبل، ليكون حدثاً عالمياً للاحتفاء بمجالات التكنولوجيا والتعليم والاستثمار والموضة والفن، ومناقشتها ضمن مساحةٍ تفاعليةٍ مشتركة. وبدوره، عبَّر المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لـــ مشـــــــــــــــيرب العقارية عن سعادته باستضافة مشيرب قلب الدوحة لهذه السلسلة من الأحداث، التي تُعنى بدعم الابتكار وتمكينه في المنطقة، بقوله: لقد نجحنا بترسيخ مكانتنا كوجهةٍ رائدة ومركزٍ لاستقطاب وتنظيم الأحداث البارزة، التي تحتفي بالإبداع والتصميم. إذ بات مجتمعنا بيئة حاضنة، لتمكين الفكر الإبداعي والتفاعل والتعاون البنّاء في جميع القطاعات والمجالات. كما نتطلع للترحيب بالمزيد من المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال المتميزين، للانضمام إلينا في قطر وزيارة مشيرب قلب الدوحة في المستقبل. وعلى صعيد متصل، تتمحور النسخة الثانية لملتقى تـــيــفـــفـــا - TEFFA حول آفاق الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وأنشطة الموضة وتصميم الأزياء، حيث سيستعرض أهمية الدور الذي يلعبه الابتكار التكنولوجي في صياغة مستقبل التصميم والأزياء، إلى جانب التركيز على قضايا الاستدامة والاقتصــــــــاد المستدام. كما ستقدم مجموعةٌ من الشـــــــــــركات الناشـــــــــــــــئة مثل Digital Seamless Fashion وID Link عدداً من الورش التدريبية المركّزة، وسيشهد الحدث مشاركة العديد من القادة وأصحاب الأعمال الخيرية من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى إقامة سلسلة من الجلسات النقاشية الغنية التي ستسهم في تقديم نظرة جديدة حول قطاع التعليم، ومناقشة الأساليب الحديثة في الاستثمار والتمويل، إلى جانب التأثير على أحدث صيحات الموضة، وإعادة صياغة أشكال التعبير الفني المختلفة. كما توفّر هذه النسخة من تـــيــفـــفـــا - TEFFA عدّة تجارب تفاعلية فريدة طيلة أيام الحدث، بما في ذلك إقامة ورش عملٍ حول إعادة التدوير، وممارسة الألعاب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتنظيم مسابقة Fashathon الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. وفي تعليقٍ لها حول الملتقى، أعربت السيدة شيخة السليطي، مديرة حي الدوحة للتصميم، عن ثقتها بنجاح فعاليات هذه النسخة المتميزة، بقولها: نحن سعيدون باستضافة تـــيــفـــفـــا - TEFFA مجدداً في مشيرب قلب الدوحة، التي باتت تمثّل حاضنةً للإبداع والمبدعين. حيث ستركّز نسخة هذا العام من الملتقى على التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومدى تأثيره على قطاعات الأعمال المختلفة، ودوره البيئي، وأثره على صعيد البلوك تشين والتعليم والفنون المختلفة.

استضافت «مشيرب العقارية» و»فاست كومباني الشرق الأوسط» أكثر من 400 مشارك ومتحدث خبير في المجال الإبداعي، للمشاركة في أعمال «قمة الابتكار عبر التصميم» التي عُقدت للمرة الأولى على مستوى المنطقة، ضمن أروقة حي الدوحة للتصميم. وشهدت القمة أيضاً إطلاق النسخة الأولى من «جائزة مشيرب للابتكار عبر التصميم»، التي تمثل منصةً لدعم الفكر التصميمي المبدع، من خلال تكريم فائزين ضمن أربع فئات مختلفة، مكرّسةً الدور الفعّال لـ «مشيرب العقارية» كواحدة من الجهات الريادية المساهمة في رسم مستقبل الابتكار عبر التصميم في منطقة الشرق الأوسط. وفي كلمته خلال افتتاح القمة، أعرب المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لـ «مشيرب العقارية» عن سعادته بتنظيم هذا الحدث البارز، بقوله: «يمثّل وجودي معكم في مشيرب قلب الدوحة مصدر فخر واعتزاز، حيث تعبّر هذه القمة بجميع فعالياتها والقضايا التي تطرحها، عن ريادة دولة قطر في مجالات التصميم المختلفة ومكانتها القيادية في تعزيز الابتكار والإبداع. كما أنها تعكس أهمية التصميم الذكي والمستدام في المستقبل، الذي نسعى دوماً لتمكينه ونفخر لكوننا في طليعة داعميه إقليمياً ودولياً». وبدوره عبّر السيد رافي رامان، مسؤول النشر الإقليمي في «فاست كومباني الشرق الأوسط» عن أهمية هذه القمة، ودورها كمنصة عالمية للإبداع في المنطقة، قائلاً: «نشهد اليوم تطوراً كبيراً، حيث باتت المؤسسات والحكومات تدرك أهمية التصميم وقدرته على التطوير وتحقيق التغيير الإيجابي، ويأتي دورنا في فاست كومباني الشرق الأوسط لتعزيز هذا التوجّه من خلال طرح القصص والتجارب الملهمة وإقامة فعاليات مؤثرة على مختلف المستويات». جلسات حوارية مُلهمة وفي هذا السياق، ناقشت القمّة، عبر الجلسات الحوارية التي انعقدت على مدار يومٍ كامل، العديد من القضايا والموضوعات المتعلّقة بمجال التصميم وأبعاده المختلفة وتأثيره على المجتمعات، انطلاقاً من مفهوم «التصميم الحيوي» وانتهاءً بمسألة صناعة المحتوى بواسطة «الذكاء الاصطناعي». كما تم التركيز على موضوعات أخرى، كدور التخطيط العمراني في إنشاء مدن تتمحور حول المجتمع وتحقيق الفائدة له، والتفاعل البنّاء بين التكنولوجيا والإبداع، وأهمية الابتكار عبر التصميم في «الاقتصاد المعرفي» لدى أجيال المستقبل. وفي سياق متصل، استضافت القمّة عدداً من المشاركين والمتحدثين القطريين الموهوبين والمتفوقين في مجال التصميم والإبداع. حيث شاركت المبدعة في تطوير الألحان والقطع الموسيقية، الفنانة/ دانا الفردان، في تأدية مجموعة من أحدث الألحان التي عملت عليها مؤخراً، إلى جانب مشاركة المبدع الكوميدي، حمد العماري، الذي قدّم بدوره عرضاً ترفيهياً للمشاركين والحضور المحليين والدوليين. تعليقات ومداخلات المشاركين بصفتها المديرة المسؤولة عن مشروع «جوهرة تشانغي» وتصاميمه المبتكرة، التي أحدثت نقلةً على صعيد تجربة السفر، أوضحت السيدة/ تشارو كوكات، الشريك الإداري في شركة «Safdie Architects»، الرؤية التي اعتمدوها في تشييد المشروع، بقولها: «أردنا تغيير النظرة السائدة التي تعتقد بأن التسوّق يمثل جوهر تجربة السفر، حيث قمنا بإنشاء حديقة عامة داخل مطار شانغي – سنغافورة، لتكون متاحةً أمام جميع مرتادي المطار بشكل مجاني على مدار الساعة». وفي حديثه أثناء الجلسة النقاشية «كيف يمكن للمتاحف استخدام التكنولوجيا لتحقيق تجربة متكاملة؟»، أكّد مدير المعارض والبرامج في متاحف مشيرب، السيد فهد التركي، على ضرورة تركيز المتاحف على احتياجات الأفراد في النهضة التكنولوجية، إذ يعتبر ذلك حجر أساسٍ في تحقيق أثر إجابي في المجتمعات. مضيفاً أن غياب التكنولوجيا في المتاحف أحياناً، قد يمنح الزوار فرصة عيش تجارب تفاعلية متكاملة. وقد عرضت السيدة شيخة النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، خلال مشاركتها، مثالاً بارزاً يعبر عن دور المتاحف الكبير على صعيد التجربة الإنسانية. لغة التصميم في الشرق الأوسط خلال الجلسة النقاشية التي طرحت السؤال «هل ستصبح لغة التصميم في الشرق الأوسط لغة عالمية للتصميم؟»، أشار المصمم / عبد الرحمن المفتاح إلى الدور الكبير الذي تؤديه الفعاليات والأحداث العالمية مثل «دوحة التصميم» وغيرها من المنصات الإقليمية عبر الفرص التي توفرها للمجتمعات في المنطقة. وبدوره قال السيد ميغل فيانا، المدير الإبداعي والمؤسس المشارك لشركة «أنلوك براندز»، إن المواظبة واستمرارية العمل تعتبر عنصراً أساسياً لتفاعل الثقافات مع بعضها البعض، وهذا بدوره يوفر فرصاً هائلة لتطوير التصميم في المنطقة. وخلال الحوار الذي استضافته الجلسة النقاشية «هل نصمم من أجل اقتصادٍ معرفي؟»، أكد رجل الاعمال المعروف، السيد / حمد مبارك الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، على أهمية التعاون وإيجاد مساحة مشتركة بين الشركاء والجهات من مختلف القطاعات لبناء اقتصاد معرفي ناجح. وأضاف: «لابد من التعاون البنّاء بين المبدعين والصناعات التكنولوجية للوصول إلى قطاع أعمال مزدهر قادر على تحقيق قيمة مضافة للمجتمع». كما تطرق الهاجري إلى حاجة المؤسسات لإعادة تقييم منظومات العمل فيها، وسبل زيادة انخراط العملاء، بهدف دعم الإبداع في هذا القطاع، مضيفاً: «يمكن إتاحة مساحة أكبر للإبداع عبر تشكيل فرق صغيرة لمتابعة تفاعل العملاء مع المنتجات التي تقدمها المؤسسة أو الشركة عن قرب».

تستعدُ مشـيرب العقارية بالتعاون مع «فاست كومباني - الشرق الأوسط» لإطلاق أعمال قمة الابتكار عبر التصميم في حي الدوحة للتصميم ضمن «مشيرب قلب الدوحة» في 24 أبريل الجاري. حيث سيشارك في الحدث المرتقب مجموعةٌ من المتحدثين البارزين، تضم عدداً من ورواد الأعمال والمبدعين القطريين. ومن بين المتحدثين القطريين البارزين: المصمم، السيد عبد الرحمن المفتاح، والمبدعة في تطوير الالحان الفنانة دانا الفردان، والسيد فهد التركي، مدير المعارض والبرامج في متاحف مشيرب، بالإضافة إلى المبدع الكوميدي حمد العماري، رجل الاعمال المعروف والسيد حمد مبارك الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، والسيد محمد القصابي، رئيس قسم الروبوت والذكاء الاصطناعي في النادي العلمي القطري، إلى جانب المهندس نايف الإبراهيم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ابتكار، والسيدة شيخة النصر، مدير متحف الفن الإسلامي. حيث ستسلط مشاركاتهم في القمة الضوءَ على مساهمات المبدعين القطريين في مجالات الابتكار محليا وعالمياً، وتأثيرهم المتزايد على هذا الصعيد.

أعلنت مشــيرب العقارية بالتنسيقِ مع فاست كومباني - الشرق الأوسط عن جائزة مشـيرب للابتكار عبر التصميم في نسختها الأولى. إذ تم إطلاق هذه المبادرة للاحتفاء بالحلول التي يقدمها التصميم، ضمن مجالات: التصاميم للابتكار الإنساني، والابتكار لنمط الحياة والرفاهية، والابتكار في التصاميم المستدامة، والتصاميم للابتكار التكنولوجي. حيث تعكس هذه الفئات التي تشملها الجائزة، المواضيع والأفكار التي ستطرحها قمة الابتكار عبر التصميم، التي تستضيفها وتنظمها فاست كومباني - الشرق الأوسط. وانطلاقاً من قيمها في تمكين الابتكار الهادف والإبداع البنّاء، ستمنح مشيرب العقارية هذه الجائزة في نسختها الأولى لعام 2024 لأربع جهات وشركات، بحسب الفئات المخصصة ضمن الجائزة، حيث سيحظى الفائزون بفرصةٍ استثنائية، لإبراز أعمالهم على صعيد عالمي، وتسليط الضوء على الأثر الفعّال لأعمالهم المبتكرة. وتعليقاً على إطلاق هذه الجائزة، قال المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لــ مشيرب العقارية في تصريحٍ له: تندرج جائزة مشيرب للابتكار عبر التصميم، في سياق عملنا على تمكين التغيير المجتمعي نحو الأفضل، حيث نهدف من خلالها إلى الإسهام ببناء مستقبل يتمحور حول نهضة المجتمع الإنساني في عالم مزدهر وأكثر تقدّماً، وهذا ما يميزنا كمطوّر عقاري مستدام في المنطقة والعالم. وعلى صعيدٍ متصل، سيتم اختيار الجهات والشركات في قائمة المرشحين لنيل الجائزة من قبل لجنة مختصّة، تضم مجموعةً من الخبراء في مجال التصميم من مشيرب العقارية و فاست كومباني - الشرق الأوسط. حيث ستعمل اللجنة على تقييم المرشحين بناءً على عوامل عدّة، تشمل إمكانية تكرار النموذج، إلى جانب الفكرة المتميزة التي يستند إليها التصميم، والأثر الإيجابي على المجتمع الإنساني. وتتلخص المعايير المُعتمدة فيما يلي: الابتكار والأصالة: هل يعتبر التصميم جديداً وفريداً من نوعه؟ الاستدامة والمسؤولية المجتمعية: هل تم ابتكار التصميم مع الأخذ بعين الاعتبار، العوامل البيئية وتحقيق الاستدامة؟ قابلية التكرار: هل يمكن تطبيق الحل التصميمي المبتكر لأغراض مختلفة وبمستويات متعددة بسهولة؟ مدى الأثر: هل يتمتع الحل التصميمي بقدرة على إحداث تغيير فعلي والارتقاء بنمط حياة الأفراد والمجتمعات؟ الإلهام: هل يعمل التصميم كنموذج يحتذى به في التطوير والتغيير الإيجابي؟ وهل يساعد هذا التغيير على تمكين الثقافة وتحسين مستوى العيش لدى الأفراد والمجتمعات؟ وسيقام حفل تكريم الفائزين بـ جائزة مشيرب للابتكار والتصميم في 24 أبريل الجاري في حي الدوحة للتصميم ضمن مشيرب قلب الدوحة، حيث يجتمع الإبداع والتعاون والابتكار في مكان واحد.

أعلنت مشيرب العقارية بالتنسيق مع مجلة فاست كومباني - الشرق الأوسط عن جائزة مشيرب للابتكار عبر التصميم في نسختها الأولى. وستمنح الجائزة في نسختها الأولى لعام 2024 لأربع جهات وشركات في فئات: التصاميم للابتكار الإنساني، والابتكار لنمط الحياة والرفاهية، والابتكار في التصاميم المستدامة، والتصاميم للابتكار التكنولوجي، حيث تعكس هذه الفئات التي تشملها الجائزة، الأفكار التي ستطرحها قمة الابتكار عبر التصميم، التي تستضيفها وتنظمها مجلة فاست كومباني وسيحظى الفائزون بفرصة استثنائية، لإبراز أعمالهم على صعيد عالمي، وتسليط الضوء على الأثر الفعال لأعمالهم المبتكرة. وتعليقا على إطلاق الجائزة، قال المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية في تصريح له: تندرج جائزة مشيرب للابتكار عبر التصميم، في سياق عملنا على تمكين التغيير المجتمعي نحو الأفضل، حيث نهدف من خلالها إلى الإسهام في بناء مستقبل يتمحور حول نهضة المجتمع الإنساني في عالم مزدهر وأكثر تقدما، وهذا ما يميزنا كمطور عقاري مستدام في المنطقة والعالم. وسيتم اختيار الجهات والشركات في قائمة المرشحين لنيل الجائزة من قبل لجنة مختصة، تضم مجموعة من الخبراء في مجال التصميم من مشيرب العقارية وفاست كومباني - الشرق الأوسط، حيث ستعمل اللجنة على تقييم المرشحين بناء على عوامل عدة، تشمل إمكانية تكرار النموذج، إلى جانب الفكرة المتميزة التي يستند إليها التصميم، والأثر الإيجابي على المجتمع الإنساني. وتتلخص المعايير المعتمدة في: الابتكار والأصالة ، والاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وقابلية التكرار، ومدى الأثر على إحداث تغيير فعلي والارتقاء بنمط الحياة ، والإلهام كنموذج يحتذى به في التطوير والتغيير الإيجابي ، وتمكين الثقافة وتحسين مستوى العيش لدى الأفراد والمجتمعات. وسيقام حفل تكريم الفائزين بجائزة مشيرب للابتكار والتصميم في 24 إبريل الجاري في حي الدوحة للتصميم بمشيرب قلب الدوحة. يذكر أن مشيرب العقارية هي إحدى الشركات التابعة لمنظومة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي متخصصة في التطوير العقاري المستدام، وتسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030 ودعم الأهداف والغايات التي تصبو إليها مؤسسة قطر، وتسعى إلى تقديم حلول مبتكرة تشجع على التفاعل الاجتماعي، واحترام الثقافة والتراث، وترسيخ العناية بالبيئة.

أقامت مشيرب العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام في قطـر، فعالية رمضانية خاصة، احتفاءً بدعم شركائها المتواصل، وتقديراً لجهودهم الكبيرة في تعزيز نموِ مجتمع ريادة الأعمال والنشاط الاستثماري، القائم في مشيرب قلب الدوحة. وأعرب المهندس علي محمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية عن أهمية هذا الفعاليةِ، بقوله: أردنا أن نجتمع مع شركائنا وضيوفنا الأعزاء في الشهر الفضيل، لنشكرهم على كل ما يقدمونهُ من دعمٍ مستمر لنا، فبدون التنسيق والعمل المشترك معهم، ما كنا لنحقق النجاح الكبير، في ترسيخ المكانة الاستثنائية لـ مشيرب قلب الدوحة، وتحويلها إلى حاضنةٍ للإبداع وريادة الأعمال والنشاطات الاستثمارية المختلفة. ومثّل لقاؤنا الرمضاني، فرصةً للتعبير عن امتناننا العميق للشراكة التي تجمعنا معهم، متمنين لهم كل النجاح والتوفيق خلال العام الحالي وفي المستقبل. وفي السياق ذاته، ركزّت مشيرب العقارية على توفير بيئةٍ تفاعليةٍ ومجتمعٍ حيوي، ضمن مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة، وقد برز ذلك جلياً، من خلال النتائج التي حققتها مؤخراً. كما سَعَت الشركة باستمرار إلى الحفاظ على معدل رضا العملاء والزوار المتميز، والذي بلغ نسبة 80%. وأضافَ الكواري: نتطلع لأن يحظى كافة زوار مشيرب قلب الدوحة بتجارب إيجابية ومتميزة، وبينما تقع المسؤولية الكبرى لتحقيق ذلك على عاتقنا وضمن إمكانياتنا في مشيرب العقارية، إلا أننا بحاجةٍ لجهود شركائنا أيضاً، فهنالك جزءٌ كبير من العمل، لا يمكن إنجازه دون تعاونهم ودعمهم لنا. وخلال لقائنا الرمضاني، عبّرت لهم عن شكرنا وتقديرنا للدور الحيوي الذي يؤدونه بكل أمانة، في توفير تجربة استثنائية لجميع مرتادي المدينة، موضّحاً أن البناء على ما حققناه من نجاحٍ في تحويل المدينة إلى وجهةٍ مجتمعيةٍ تفاعليةٍ والارتقاء بمكانتها، يُعد واحداً من أبرز أهدافنا اليوم. وكان من المهم أن نشارك هذه الرؤية مع جميع الشركاء. وتضعُ مشيرب العقارية رؤيةً طموحةً لعام 2024، لتصبح وجهةً رائدةً على المستوى المحلي والدولي لشركات التكنولوجيا المبتكرة ورواد الأعمال، كما ترمي إلى تطوير مستوى التفاعل المجتمعي، من خلال تنظيم الفعاليات والأحداث الدولية البارزة، كاستضافة قمة الابتكار عبر التصميم، بالتعاون مع فاست كومباني - الشرق الأوسط، حيث تعتبر هذه القمة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة. وتعقيباً على الرؤية التي تعتمدها الشركة للعام الحالي، قال الكواري: سيكون عام 2024 عاماً حافلاً بالعمل والإنجاز، إذ نتطلع لاستضافة أعدادٍ متزايدةٍ من الزوار، والوصول إلى 10 ملايين زائر، في هذه السنة. ولابد من تضافر الجهود والتعاون مع جميع شركائنا، لبلوغ هذا الهدف المشترك. وفي هذا السياق، يمثل اجتماعنا الرمضاني محطةً هامةً، للتواصل وإعادة التنسيق، لنعمل معاً ضمن مسارٍ مشترك، ونحو أهدافٍ موحّدة، وقد سررت كثيراً لتحقيق ذلك، من خلال لقائنا هذا مع الشركاء.

كشفت «مشيرب العقارية» بالتنسيق مع «فاست كومباني - الشرق الأوسط» عن مجموعة متميزة من المتحدثين البارزين، الذين سيشاركون في قمة الابتكار عبر التصميم التي ستقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، في 24 أبريل المقبل ضمن «حي الدوحة للتصميم»، لتستقطب أكثر من 400 مصممٍ وخبيرٍ ومشتغلٍ في مجال التصميم إلى جانب عددٍ من رواد الأعمال والمستثمرين في هذا المجال. وفي تعليقٍ له على استضافة هذا الحدث البارز، قال المهندس علي محمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية: نتطلع لعقد هذه القمة باهتمامٍ كبير، ونحن سعداء لمشاركتنا في تنظيم هذا الحدث وإقامته لأول مرة في منطقتنا، لما له من أثر فعّالٍ في مجال التصميم الإبداعي، حيث سيناقش حزمةً من المسائل الأساسية ضمن برنامج يمتد ليوم كامل، سيشهد مشاركة عددٍ من أبرز الخبراء في مجال التصميم كالمصممة أمريتا سيثي، الرائدة في مجال الــ NFT والويب 0.3، والمهندس المعماري أنابيل كريم كسار، والمصمم القطري عبد الرحمن المفتاح. وسيوفر هذا التنوع بين المشاركين مساحة حيوية وتفاعلية تحمل إمكانيات كبيرة وطاقات فنية هائلة. ومن جانبه، علّق السيد رافي رامان، رئيس تحرير مجلة «فاست كومباني - الشرق الأوسط» على إقامة هذا الحدث بالتنسيق مع «مشيرب العقارية»، بقوله: كما سبق لي أن أوضحت عند انطلاق التعاون مع السادة في مشيرب العقارية، فنحن نعيش في عالم معقد ومتسارع، ولابد لنا من توظيف التفكير الإبداعي وعقلية التصميم لصياغة الحلول المبتكرة في الحاضر والمستقبل، ونحن سعداء للغاية بإقامة هذا الحدث، لفتح آفاق جديدة، للإضاءة على أهمية التصميم ودوره الفاعل في عملية النمو الشامل وتحقيق الاستدامة.

انضمت مشيرب العقارية إلى الملايين حول العالم في الاحتفال بساعة الأرض، وتدعم الممارسات المستدامة من خلال إغلاق أنوار شارع الكهرباء في مشيرب قلب الدوحة. الجدير بالذكر تحتفل قطر ودول العالم بساعة الأرض في آخر سبت من شهر مارس في كل عام، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي، وتشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على التقليل من استهلاك الطاقة بهدف الحد من انبعاثات الكربون والغازات الضارة.

تحتفل مشيرب العقارية، التي تشتهر بدورها الرائد في بناء مشاريع مستدامة، باليوم الرياضي للدولة هذا العام عبر استضافة أنشطة مميزة في مشيرب قلب الدوحة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية، وأكاديمية باريس سان جيرمان قطر، ومركز سايكلون، ومنتجع زلال الصحي. وصرَّح الدكتور حافظ علي عبد الله، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي في مشيرب العقارية، قائلاً: «مع احتفالنا باليوم الرياضي للدولة، نعتز بمشاركتنا في الحدث الرياضي المهم بهدف الترويج لضرورة عيش أسلوب حياة صحي ونشط، تماشيًا مع شعار هذا العام «الخيار لك». ونحن، في مشيرب العقارية، ندرك الدور المحوري الذي يؤديه نمط الحياة النشط في تعزيز صحة أفراد المجتمع وحيويتهم. ويذكرنا هذا اليوم المميز بأهمية الأنشطة الرياضية والبدنية في حياتنا. وعليه ندعو الجميع للانضمام إلينا والمشاركة في الفعاليات التي سننظمها في مشيرب قلب الدوحة يوم الثلاثاء». ستكون براحة مشيرب مليئة بمحطات تفاعلية مخصصة لممارسة مختلف الألعاب الرياضية، بما في ذلك رفع الأثقال، والوثب العالي، والتايكوندو، والجودو، والكاراتيه، وكرة اليد، والوثب الطويل، وكرة السلة، وكرة القدم، والكرة الطائرة. سيتم تنظيم تحديات مثل المشي، ومنطقة للتصويب والتهديف والجولف بالقدم، ولعبة البادل، وغيرها، بالإضافة إلى شاشة رياضية تفاعلية. ستستضيف براحة مشيرب بطولات مشوقة مفتوحة للزوار في الكرة الطائرة وكرة القدم وكرة السلة والرياضات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. تستضيف ساحة وادي مشيرب لعبة «البيبي فوت» العملاقة المصممة خصيصًا مباريات ودية بين الزوار.

تحتفل مشيرب العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري، بفوزها المستحق بجائزتين تقديرًا لجهودها في مجال تطوير الحلول الذكية والتجارب الثقافية عن مشروعها الرائد، تجديد مشيرب قلب الدوحة، وذلك في حفل توزيع جوائز قطر للسياحة السنوي في نسخته الأولى. وفي تعليق للدكتور حافظ علي، مدير تنفيذي لإدارة الاتصالات المؤسسية في مشيرب العقارية، حول هذا التكريم، قال: «إننا فخورون للغاية بأن حظي عملنا بالتقدير في هذا الحدث رفيع المستوى. إنها شهادة في حق الآلاف من زملائنا الذين بذلوا غاية وسعهم في بناء مشروع معتمد بالكامل لأول مدينة ذكية مستدامة في العالم. فمنذ افتتاحها رسميًا رسخت مشيرب قلب الدوحة مكانتها كواحدة من الوجهات السياحية والثقافية الرئيسية في البلاد، حيث جذبت أكثر من 4 ملايين زائر خلال فترة كأس العالم. وعلى مدار السنوات الخمس المقبلة، نخطط لمواصلة تنمية وتعزيز تجربتنا الثقافية في مشيرب قلب الدوحة من خلال الاستمرار في إثراء عروضها وخدماتها، والتوسع في برامجنا التعليمية، والتفاعل مع المجتمع المحلي». وحصلت مشيرب العقارية على جائزة التميز في مجال الابتكار الرقمي، تقديرًا للطريقة التي تم بها دمج ميزات الحلول الذكية والمستدامة في كل مرحلة من مراحل المشروع منذ بدايته. وتتميز مشيرب قلب الدوحة بسهولة وسلاسة الوصول إلى جميع أنحائها بما يسهم في تعزيز انطباع إيجابي حول تجربة زيارة المدينة وذلك من خلال: الشوارع صديقة المشاة، والساحات المظللة، وتصميم نظم طبيعية للتبريد لتوفير بيئة مريحة وممتعة على مدار العام.

شاركت مشيرب العقارية، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري الذكي والمستدام، في قمة أفكار تغير العالم التي نظمتها هذا الأسبوع مجلة فاست كومباني في نسختها الشرق أوسطية. وتحدث الدكتور حافظ علي عبد الله، مدير أول الاتصالات المؤسسية في مشيرب العقارية، في جلسة النقاش حول المشروعات العملاقة، عن التحديات التي تواجه بناء مشروعات عملاقة في المنطقة وكذلك منافعها الاقتصادية. وتعد القمة تجمعًا رفيع المستوى يضم قادة الفكر والمبدعين والخبراء من أجل استكشاف وتبادل أفكار مبتكرة ومبادرات غير مسبوقة من شأنها تغيير العالم إلى الأفضل. تناولت قمة هذا العام نقاشًا متعمقًا حول قضايا الاستدامة، والابتكار، وقدرة المشروعات الكبرى على إحداث تغييرات جذرية في المنطقة. وقال الدكتور حافظ علي عبد الله: إن المشاركة في قمة أفكار تغير العالم التي تنظمها مجلة فاست كومباني الشرق الأوسط توفر فرصة رائعة لإظهار التزامنا بالتنمية الحضرية المستدامة والأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه في المنطقة، وأضاف: لقد كان شرفًا لنا أن نشارك خبراتنا وأفكارنا حول المشاريع العملاقة، والتي تعتبر ضرورية لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر في منطقة الخليج. إن مشيرب العقارية دائما في طليعة جهود التنمية المستدامة في قطر. ويعتبر مشروع الشركة الرائد، مشيرب قلب الدوحة، مثالاً للتجديد الحضري والتنمية الحضرية المستدامة والذي أصبح نموذجاً يحتذى به في المنطقة والعالم كله، حيث يمكن تطبيق اللغة المعمارية المعروفة باسم المبادئ السبعة، التي صيغت خصيصا لمشروع مشيرب قلب الدوحة، في أي مشروع يسعى إلى اتباع نهج يتسم بالذكاء والاستدامة والأصالة فيما يخص الأنشطة المحلية. وخلال الحلقة النقاشية، سلط الدكتور حافظ الضوء على الدور الذي تؤديه المشاريع العملاقة، والتي تبلغ من الضخامة حدًا لا يمكن معه بناء سوى عدد قليل منها خلال جيل واحد. واستنادًا إلى تجربة تجديد مشيرب قلب الدوحة، يقول الدكتور حافظ: لقد قمنا بتجديد مشيرب ونحن نعلم أننا نبث حياةً جديدةً في موقع متأصل في قلوب الناس وعقولهم، وكان القيام بذلك على نحو صحيح مسؤولية ضخمة - ليس فقط من جهة خلق الفرص الاقتصادية ولكن أيضا من أجل احترام تاريخ المكان وأهميته، إنه مثال على تنفيذ مشروع عملاق هو مصدر فخر كبير لنا.

احتفلت مشيرب العقارية، الشركة العاملة في مجال التطوير العقاري المستدام في قطر، بيوم السياحة العالمي، الذي يسلط الضوء هذا العام على الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات الموجهة بشكل أفضل نحو دعم الناس وكوكب الأرض . وتماشيا مع ذلك، أطلقت الشركة على منصاتها للتواصل الاجتماعي حملة شهر العافية، التي تستمر من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر المقبلين، وذلك لاستعراض البرامج الخاصة خلال هذه الحملة والفعاليات المصاحبة والتوعية حول أحدث العلاجات والنصائح المتعلقة بالصحة والعافية، فضلا عن استعراض خدمات مراكز الاستجمام بفنادق مشيرب قلب الدوحة ومنتجع زلال الصحي. ويأتي إطلاق الحملة كمبادرة شاملة مخصصة لتسليط الضوء على عافية الأفراد والمجتمع وفي مكان العمل، قبيل انطلاق النسخة السابعة عشرة للقمة العالمية للعافية المقرر عقدها في مشيرب قلب الدوحة في الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل، تحت شعار /وقت التغيير/، إذ تستقطب القمة خبراء في مجالات الضيافة والصحة والعافية لمناقشة أهمية الاستثمار في خدمات العافية. وقال المهندس علي الكواري الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، في كلمة بهذه المناسبة إن التزامنا بتعزيز العافية والابتكار والاستدامة يتماشى تماما مع رؤيتنا لبناء عالم أفضل وأكثر صحة، مشيرا إلى أن الشركة ستعمل مع أكبر الشركات والمؤسسات في قطر على تمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا وصحة للجميع. من جهته، قال السيد سعد علي الخرجي نائب رئيس قطر للسياحة نحن فخورون بشراكتنا مع مشيرب العقارية، التي تهدف إلى تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي لاستضافة كبرى الفعاليات، ودعوة العشرات من المهنيين والباحثين عن الصحة والسلامة لتجربة المرافق ذات المستوى العالمي التي توفرها قطر كجزء من بنيتها التحتية الموسعة للضيافة. وأضاف أن قطر توفر لزوارها رحلات على مدار العام لاستكشاف الوجهة والاستمتاع بأشعة الشمس والبحر والرمال، الأمر الذي يجعلها الوجهة المثالية للاستجمام من خلال مرافقها السياحية الطبيعية الخلابة. أما السيد صقر المهندي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شاطئ البحر فقال ندرك في مجموعة شاطئ البحر أهمية الرفاهية الشاملة ونفخر بدعم هذه القمة المرموقة التي تجمع القادة العالميين في مجال العافية. وأضاف أن التزامنا بالابتكار والاستدامة يتوافق تماما مع قيم القمة، مما يجعل هذه الشراكة أمرا طبيعيا. وبمناسبة إطلاق الحملة، قالت السيدة مريم سلطان الجاسم مدير العلاقات العامة والاتصال في مشيرب العقارية يمثل شهر العافية جزءا من التزامنا بتعزيز مجتمعات أكثر صحة وسعادة، مشيرة إلى أن الشركة تؤمن بأن العافية يجب أن تكون في متناول الجميع . وأضافت الجاسم، نهدف من خلال هذه الحملة عبر مواقعنا ومنصاتنا الالكترونية إلى تشجيع أفراد المجتمع على إعطاء الأولوية لصحتهم ورفاهيتهم من خلال منحهم الفرصة لتجربة أنشطة العافية. وتعتبر مشيرب قلب الدوحة في حد ذاتها مثالا لتصميم المدن الذي يتمحور حول الإنسان، حيث تتميز بطرقها الصديقة للمشاة وحركة المرور المنخفضة، وتشجيع ركوب الدراجات والنشاط البدني، والحد من التلوث، وتعزيز التفاعلات المجتمعية. كما تتميز المدينة بالعديد من المساحات الخضراء والزوايا المريحة للاسترخاء، ومسارات مريحة للمشاة طوال العام. وتعد مشيرب العقارية إحدى الشركات التابعة لمنظومة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والشركة الأولى في قطر المتخصصة في التطوير العقاري المستدام، وهي بذلك تسهم ليس فقط في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030 بل ودعم الأهداف والغايات التي تصبو إليها مؤسسة قطر.

أعلنت مشيرب العقارية عن افتتاح مكتب شركة ميزة الجديد في مشيرب قلب الدوحة، أول مدينة ذكية ومستدامة بالكامل في العالم. وتحتل ميزة مركز الريادة في سوق خدمات مراكز البيانات من حيث السعة حيث تعد أكبر مزود لخدمات مراكز البيانات في دولة قطر مما يعزز سجل مشيرب قلب الدوحة المتميّز في استضافة شركات التكنولوجيا. وعلّق المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، على هذا الإنجاز قائلًا: «إن دولة قطر بشكل عام وشركتنا بشكلٍ خاص على أتم الاستعداد لتلبية الطلب العقاري الذي من المتوقع أن يرتفع بشكل مطرد قبل دورة الألعاب الآسيوية 2030. صُممت المساحات المكتبية في مشيرب قلب الدوحة بحيث توفّر سبل الراحة للعاملين فيها، وتراعي في ذات الوقت الاستدامة البيئية - وهما اعتباران سيبقيان أساسيين في عملية صنع القرار لدينا.

افتتحت مشيرب العقارية معرض المجسمات المصغّرة من شركة المانع ميبل، والذي استضافته منطقة الدوحة للتصميم. ويضم المعرض 100 نسخة مطابقة للأصل لمقاعد كلاسيكية مصغرة بقياس 1 من 6، ويقدم فرصة لمحبي وهواة التصميم لاستكشاف أهمية التصميم والدور الذي يقوم به في عملية الإنتاج الصناعي. وسيكون المعرض مفتوحًا للجمهور حتى 16 أكتوبر المقبل. وقالت شيخة السليطي، مدير أول للتصميم الداخلي في مشيرب العقارية: يسعدنا استضافة معرض المجسمات المصغَّرة من شركة المانع ميبل في حي الدوحة للتصميم. فمن خلال هذه المجسمات الصغيرة المصممة بدقة، ستتاح للزوار فرصة نادرة للتعمق في عالم التصميم واكتساب رؤى قيمة حول العمليات المعقدة للإنتاج الصناعي. إنها فرصة فريدة لمشاهدة كيف يتطوّر التصميم من الفكرة إلى الإبداع. وأشارت إلى أن «أحياء التصميم هي أكثر من مجرد مواقع جغرافية؛ فهي تجمّعات نابضة بالحياة تعمل كمَوَاطن للتعبير الإبداعي والهوية الثقافية والتعاون. ويوفّر حي الدوحة للتصميم مجموعة متنوعة من المرافق والمنشآت الخدماتية، بما في ذلك الأستوديوهات والمعارض والمحلات وورش العمل الإبداعية، مع خطط للكشف عن مساحة تصميم للمبدعين في المستقبل القريب». وكشفت عن خطط لافتتاح مكتبة مواد جديدة في حي الدوحة للتصميم مطلع العام المقبل، وهي عبارة عن مجموعة منسقة من الموارد المادية والرقمية التي يستخدمها المصممون عند إنشاء أعمالهم الإبداعية. وقالت: ستكون مكتبة المواد في حي الدوحة للتصميم عبارة عن مجموعة من المواد الحرفية الفريدة، مع تنظيم دورات تدريبية تقدمها العلامات التجارية التي توفر المواد بانتظام. وقدم عماد الشوبكي، المدير العام لشركة المانع ميبل، معلومات حول المهارات الحرفية وراء كل تحفة فنية مصغرة. كما تم تعريف الحاضرين خلال حفل الافتتاح بجوهر حي الدوحة للتصميم، وتسليط الضوء على أهميته كمركز إبداعي.

تشارك سيمون بايلز، المصنفة كأفضل لاعبة جمباز فني على الإطلاق وواحدة من أنشط المدافعين عن الصحة والسلامة النفسية، ضمن المتحدثين في النسخة السابعة عشر من القمة العالمية للعافية التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر 2023. يشارك في القمة القادمة نخبة من الخبراء والمتخصصين وشخصيات رفيعة المستوى في الاقتصاد الصحي، الذي تبلغ قيمته ما يزيد على 4,4 تريليون دولار لتشكيل مستقبل القطاع والمنطقة اللذين يشهدان تحوّلات مستمرة. وسوف تقام قمة هذا العام تحت عنوان «زمن التحوّل» في مدينة مشيرب قلب الدوحة في قطر التي تُعد واحدة من أكثر المدن استدامة في جميع أنحاء العالم. وعلّقت مريم سلطان الجاسم، مدير العلاقات العامة والاتصالات في مشيرب العقارية، قائلة: «شهد موضوع الصحة والعافية اهتمامًا متزايدًا في قطر سواء كقطاع اقتصادي أو كتطلعات فردية. إذ تعتبر العافية والصحة الشخصية حجر الزاوية في المجتمعات المزدهرة، لذلك، تلتزم مشيرب العقارية بالمساهمة في جهود دولة قطر وشعبها لبناء مستقبلٍ شامل من خلال الاستثمار في العقارات ذات المستوى العالمي مثل منتجع زلال الصحي والأحياء السكنية التي تضع الإنسان في المقام الأول مثل مدينة مشيرب قلب الدوحة، حيث ينصب التركيز دائمًا على مساعدة السكان على إيجاد التوازن بين العمل والحياة والترفيه». وصُمّمت هذه الفعالية المرموقة على غرار المنتدى الاقتصادي العالمي، وتجمع على مدار 4 أيام كبار المديرين التنفيذيين وعددًا كبيرًا من الخبراء والمتخصصين وقادة الفكر العالميين لتقديم رؤاهم وآرائهم والتواصل فيما بينهم. وتتميّز القمة العالمية للعافية بنظرة استشرافية لكل ما يحمله المستقبل. ولذلك، نشأت الحاجة إلى التركيز على منطقة الشرق الأوسط التي شهدت تحولًا استثنائيًا ونموًا حيويًا وإنشاء مشاريع صحية طموحة أثارت اهتمامًا واستحسانًا كبيرين على الصعيدين الإقليمي والدولي.واكتسب مفهوم العافية أهمية متزايدة وبرز كصناعة مزدهرة في قطر، تشمل العديد من الخدمات من الملاذات الصحية الهادئة التي تلبي احتياجات العائلات إلى مزارع مراعية للبيئة تمنح زوارها تجربة فريدة. يقدم منتجع زلال الصحي من شيفا - سوم باقات حصرية للمشاركين قبل القمة وبعدها.

أعلنت مواقف قطر عن إنجاز بارز آخر لقطر متمثل بإنشاء رمز بشري للسيارات الكهربائية لغاية هذا التاريخ. وقد اجتمع موظفو الشركة في براحة مشيرب في مشيرب قلب الدوحة لتشكيل أكبر مجسم لسيارة كهربائية للتعبير عن دعمهم الممارسات الصديقة للبيئة. أقيمت الفعالية السبت الماضي تزامناً مع اليوم الخالي من الورق في قطر، وهو المبدأ الذي تعتمده مواقف قطر وتوفر حلول التذاكر الإلكترونية غير الورقية. بدعم مشيرب العقارية التي تشارك مواقف قطر في رؤيتها تجاه نشر ثقافة الممارسات المستدامة وتشجيع تبني السيارات الكهربائية. حصل المشاركون في هذا المسعى على هدية رمزية صديقة للبيئة، في لفتة تقديرية لدورهم المحوري في تشكيل المشهد البيئي والاجتماعي الحالي. ويتحمل جيل اليوم مسؤولية تبني حلول مبتكرة ونمط حياة مستدام في المستقبل حيث يمكن للمجتمع إحداث آثار كبيرة ودائمة حتى من خلال اعتماد الممارسات المستدامة البسيطة. تعدّ الاستدامة ركيزة رئيسية في نهج مواقف قطر ومشيرب العقارية، حيث تعمل الشركتان بنشاط لحماية كوكبنا، ومكافحة تغير المناخ،

قام ممثلون عن المجلة الفرنسية الشهيرة Transitions & Energies بزيارة إلى مدينة مشيرب قلب الدوحة امس لاكتساب رؤى وإلهام من الإنجازات الرائعة للمدينة المستدامة والذكية، بهدف تبنيها في مشروعهما القادم. وخلال الزيارة، حضر المدير جيل ميهالي ورئيس التحرير إريك ليسر عرضًا تقديميًا خاصًا قدمه فريق مشيرب العقارية الذي عرض أحدث الميزات الذكية والمستدامة لمشيرب قلب الدوحة، والتي عززت مكانتها كواحدة من أهم المدن الذكية والمستدامة في العالم. يعدّ الصحفيان المتخصصان ليسر وميهالي من أهم الوجوه الإعلامية الدولية في مجال المشاريع الحضرية المستدامة، ويشرفان حالياً على مشروع يركز على اعتماد استراتيجيات انتقالية واقعية بعيدًا عن الوقود الأحفوري وتبني ممارسات مستدامة وذكية. وأعرب ليسر وميهالي عن إعجابهما العميق بمفهوم المدينة المستدامة والذكية المبتكر الذي تم تحقيقه في مشيرب قلب الدوحة. كما شددا على الدور المهم للاستخدام الفعّال للتكنولوجيا في تحقيق مستقبل مستدام، مؤكدين كذلك على أهمية إنجازات مشيرب العقارية في تقديم مدينة نموذجية وعصرية. منذ إنشائها، شكلت مشيرب قلب الدوحة نموذجاً فريداً للمشاريع العمرانية الذكية والمستدامة. ووفرت فرصًا تعليمية قيمة للباحثين والمهندسين والشركات والصحفيين والطلاب، حيث شكلت لهم مرجعاً دراسياً عملياً ومكنتهم من استخلاص الدروس بهدف تبنيها وتطبيقها في المشاريع المستقبلية. تضع مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام الرائدة والمطور لمدينة مشيرب قلب الدوحة، مشاركة المعرفة ونقلها في طليعة أهدافها، حيث تعتبر هذا الأمر جزءاً من رسالتها ورؤيتها في نشر ثقافة الاستدامة وبناء مدن حضرية نموذجية. واعترافًا بالجهود الحثيثة والرؤية المستقبلية لشركة مشيرب العقارية، أشاد الخبيران المتميزان بتفاني الشركة في دمج أحدث الحلول الذكية في المشاريع الحضرية مع الحفاظ في الوقت نفسه على أصالة وتراث اللغة المعمارية المحلية وتبني أعلى معايير الاستدامة. Transitions & Energies، بقيادة إريك ليسر، هو مشروع طموح يشمل موقعًا إلكترونيًا ومجلة ربع سنوية تركز في المحتوى على لتعزيز استراتيجيات انتقالية فعالة وواقعية تهدف إلى التحول تدريجياً عن الوقود الأحفوري. تم إطلاق المشروع في عام 2019 مع اعتماد المقر الرئيسي في باريس في فرنسا، حيث يسعى جاهدًا للقضاء تدريجياً على الاعتماد على الوقود الأحفوري واحتضان مصادر الطاقة غير الكربونية بهدف حماية مجتمعاتنا وحضارتنا. تشدد منشورات الموقع على أهمية استخدام الهيدروجين والحدّ من انبعاثات الكربون وتخزينه والاستخدام الفعال للتكنولوجيا، مع التركيز بشكل أساسي على فرنسا وأوروبا كرائدين في مجال الابتكار.