رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الشرق تستعرض المشاريع الفائزة في البحث العلمي

تمكن 79 طالباً وطالبة في جميع المراحل الدراسية، من تقديم 41 بحثاً في مجالات العلوم والهندسة والطب الحيوي والإنسانيات، وتكنولوجيا المعلومات، والحصول على المراكز الأولى في المسابقة السنوية الوطنية للبحث العلمي والابتكار التي تنظمها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك تحت شعار باحثون واعدون من أجل قطر، والتي شارك فيها جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة، كما تتيح الفرصة للمعلمين والتربويين لعرض أبحاثهم الإجرائية. وتستعرض الشرق مجموعة من الأبحاث الحاصلة على المراكز الأولى لطلاب المدارس، التي ركزت على مختلف المجالات، بهدف تعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها، وبث روح التعاون والتنافس بين الطلبة وتحقيق التميز في البحوث العلميَّة، وإبراز مشاريع الطلبة التي تعنى بمشكلات العصر وتقديم الدعم اللازم لها، والتعاون والتنسيق مع الشركاء في مؤسسات الدولة المعنية بأبحاث الطلبة، وإتاحة الفرصة للمشاريع البحثية المتميزة للمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية. وحصد 13 مشروعا بحثيا في المرحلة الابتدائية المركز الأولى في المسابقة، وتنوعت الأبحاث بين مشاريع حول الطاقة المتجددة، والحلول الذكية، ووسائل الحماية، فيما تمكنت المدارس الإعدادية من تقديم 5 أبحاث حصلت على المراكز الأولى، أما المرحلة الثانوية فتم تقسيمها إلى 8 فئات علمية، وفي كل فئة عدد من أبحاث الطلاب وصلت إلى 20 بحثاً متميزاً. جدير بالذكر أن إطلاق برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية، والممول من قبل الصندوق العام الأكاديمي الفائت 2019-2020 يُعد إضافة نوعية لتدريب الطلبة على الأبحاث خارج إطار المدرسة وتحديدا في الجامعات بإشراف مرشدين أكاديميين من الجامعات والمراكز البحثية، مما يرفع من المستوى العلمي لهذه الأبحاث ويزيد فرص قطر في المسابقات البحثية الدولية على غرار إنتل آيسيف وآيتكس وأولمبياد كوريا للابتكار الذي شهد حصول دولة قطر على الجائزة البرونزية للبحث المقدّم من الطالبين عبدالهادي جابر جلاب وحارث نشأت عن بحثهما المعنون بـ تأثير جسيمات الفضة النانونية على علاج القدم السكرية. زلاجات مطاطية لإنقاذ طلاب المدارس أثناء الحرائق قدم الطالبان حمد معاذ عبده ناجي، ويامن عبدالرحمن عياش من مدرسة مسيعيد الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين مشروعا بحثيا بعنوان تصميم وتركيب زلاجات مطاطية لإنقاذ الطلاب في المدارس تفتح عند الحاجة، حيث قاما بتصميم زلاجات مطاطية يمكن استخدامها في حالات الطوارئ والحرائق في المدارس، مع تصميمها بشكل آمن يحمي الطلاب. ويقول الطالب حمد ناجي إن معظم المدارس في العالم تواجه مشكلة إخلاء المبنى المدرسي أثناء نشوب الحرائق والتي يكون من الصعب السيطرة عليها خصوصا بوجود أعداد كبيرة من الطلاب والموظفين في المبنى المدرسي والتي بدورها تؤدي إلى خسائر مادية ومعنوية على الفرد ومن أهم هذه الخسائر والتي من المستحيل تعويضها الخسائر البشرية حيث تزيد هذه الخسائر للأشخاص الذين يعملون في الطوابق العلوية وذلك بسبب بعدهم عن الطابق السفلي والتدافع الذي يحصل بين الطلاب أثناء الهروب من مصدر الحريق. وأضاف إنه تمت دراسة الحلول المقترحة والوقوف مطولا على الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية لتلك الحلول لنتوصل بذلك إلى الحل الأمثل والأكثر إيجابية أخذين بعين الاعتبار إمكانية تصميم هذا النموذج وتطبيقه في المدارس ذات الطوابق المتعددة ومراعين أيضا التكلفة المادية لهذا النموذج، فوقع اختيارنا على أنجع هذه الحلول والمتمثل بوضع زلاجات مطاطية على النوافذ من الجهة الخارجية للمبنى وذلك لكل غرفة صفية موجودة في الطابق العلوي للمبنى المدرسي وينزلق فيها الطلاب باتجاه الخارج عبر النافذة دون الحاجة للمرور عبر مخارج الطوارئ والتي تكون مكتظة بالأفراد. وأكد الطالب يامن عياش أنه تم إشراك كل من الطلبة وأولياء الأمور بمشكلة البحث المقدمة من قبلنا للوقوف عند مقترحاتهم وآرائهم وتصوراتهم حول البحث، وذلك من خلال الاستبانة المقدمة والمقابلات التي تم إجراؤها مع كل من اختصاصي الأمن والسلامة في المبنى المدرسي بهدف الوصول إلى أنجع المقترحات والتي تمثلت بوضع زلاجات لمخارج الطوارئ العملية فتم بذلك قبول المقترح بالإجماع من الجميع بعد دراسته بشكل واف وكاف. بطاقات ممغنطة لضمان أمن الطلاب أثناء الانصراف قدمت الطالبتان سارة صلاح إسماعيل، وشهد الحميدي من مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات، مشروعاً بحثياً بعنوان مقترح تصميم حواجز إلكترونية تعمل ببطاقات ممغنطة لضمان أمن وسلامة طالبات السيارات أثناء الانصراف من المدرسة، وتهدف الدراسة إلى تصميم حواجز إلكترونية توضع على بوابات المدارس تعمل ببطاقات ممغنطة ومتصلة مع الاستقبال بهدف ضمان أمن وسلامة طالبات السيارات أثناء الانصراف من المدرسة، وتنظيم عملية خروج الطالبات، لتجنب الازدحام اليومي على بوابات المدارس، وتأخير بعض السيارات في الخروج من المدرسة، ولتجنب حوادث الاصطدام التي تحدث أثناء الانصراف من المدرسة. وقد اتبعت الدراسة المنهج التجريبي من خلال قيام الباحثتين بتصميم فكرة البحث وتجريبه على عينة عشوائية من مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات، كما تم تطبيق الدراسة على عينة من طلاب مدرسة الخور النموذجية لمعرفة فعالية البحث. وبالرجوع إلى الطريقة المتبعة لخروج الطلاب من المدرسة بعد انتهاء الدوام المدرسي فقد اتبعت اغلب المدارس طريقة البطاقات اليدوية أو الاعتماد على الأمن. لذا جاء هذا البحث كمحاولة لتنظيم خروج الطلاب أثناء الانصراف من المدرسة لضمان أمن وسلامة الطلاب أثناء الانصراف. كما تم التواصل مع مرور الخور وعرض فكرة البحث عليه حيث لاقت الفكرة استحسان اللجنة المقابلة وتم عرضه على لجنة المرور الرئيسية والتي قامت بدراسة البحث ومن ثم القيام بزيارة للمدرسة والاطلاع على البحث ومناقشته مع الطالبتين، كما أوصت اللجنة بتطبيق البحث في مدارس الخور ومن ثم تعميمه على المدارس. لوحة تفاعلية للتواصل مع ذوي التوحد في الحدائق قدم الطالبان محمد النعيمي وناصر اليافعي من مدرسة عبدالله بن زيد آل محمود النموذجية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر توفير اللوحة البديلة في الحدائق العامة في زيادة التواصل غير اللفظي لأطفال اضطراب طيف التوحد. وتعتمد الفكرة على توفير لوحة تثبت في الحديقة وبالقرب من منطقة الألعاب وهي عبارة عن لوحة مزودة برموز وصور تعبر عن احتياجات الأطفال ومجموعة من الألعاب بالحديقة، واستخدام برنامج بيكس PECS المبني على التواصل عن طريق تبادل الصور وأيضا برنامج تواصل الذي صمم بمركز مدى للتكنلوجيا المساعدة. وقام الباحثان بزيارة مركز مدى لطرح فكرة البحث بتصميم لوحة بديلة تسهل عملية التواصل الأطفال التوحد، وقد توصلا إلى تنفيذ فكرة البحث مع المسؤولين بموافقة ورعاية رئيس قسم الحدائق العامة الأستاذ أحمد اليافعي الذي أمر بتثبيت اللوحة والإشراف عليها بحديقة دحل الحمام الشيء الذي اثبت فاعلية اللوحة في تسهيل التواصل مع أطفال التوحد مع دعم قوي من الجمعية القطرية للتوحد الذين وعدوا بتدشين اللوحة في اليوم العالمي للتوحد أبريل القادم. استخدام الزيوليت لزيادة الرقعة الخضراء قدم الطالبان داوود خلف، وعلي سالم العذبي من أبو عبيدة الإعدادية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر استخدام مخلوط الزيوليت في الاستفادة من الرطوبة وتقليل كمية مياه الري للنجيل العشبي في دولة قطر، حيث تم تطبيق مخلوط الزيوليت على نبات النجيل العشبي في أحواض زراعة منزلية، بهدف دراسة أثر الزيوليت في الاستفادة من رطوبة الجو عن طريق امتصاصها، حيث يتمتع بقدرة عالية على امتصاص الرطوبة ضمن مساماته النانوية، وإعطائها للنبات بشكل تدريجي وعند الحاجة، بالإضافة إلى الكشف عن أثر صخر الزيوليت في تقليل كمية الماء المقدم للعشب. وتم خلال البحث زراعة النجيل العشبي في تربة عادية بدون ري والاعتماد على الرطوبة الجوية فقط، ثم زراعة النجيل العشبي في خليط من التربة العادية ومخلوط الزيوليت بدون ري والاعتماد على الرطوبة الجوية فقط، وزراعة النجيل العشبي في تربة عادية مع الري، ثم زراعته في خليط من التربة العادية ومخلوط الزيوليت مع الري، كما تمت مراقبة المتغيرات التابعة للبحث وهي رطوبة التربة ومقدار نمو نبات النجيل العشبي في النماذج السابقة وملاحظة أثر الزيوليت على سرعة إنبات النجيل العشبي وزيادة المجموع الخضري للنبات والتوفير الملحوظ بكمية مياه الري. تحسين الأسفلت المستخدم في رصف الطرق قدمت الطالبتان سارة عبدالرحمن المطوع، ونيرة عبدالحكيم الخطيب، من مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، مشروعاً بحثياً بعنوان تحسين خصائص الأسفلت المستخدم في رصف الشارع باستبدال مادة البيتومين بمسحوق المطاط للحد من التلوث البيئي تحقيقاً لرؤية قطر 2030، بعد ملاحظتهما كثرة إعادة رصف بعض الطرق وكذلك العيوب المتكررة التي تحدث فيها بعد الانتهاء بفترات ليست بالطويلة، ومن هذا المنطلق كان لابد لنا من البحث عن طرق بديلة، لتحسين خصائص الأسفلت للحد من التلوث ولتحقيق الاستدامة في دولة قطر. وقامت الطالبتان بإجراء أبحاث والاستعاضة عن مادة البيتومين المستخدمة حالية كمادة لاصقة في تركيب أسفلت الشارع، بمادة مسحوق المطاط، والاستفادة من إطارات السيارات المستعملة بإعادة تدويرها واستخراج مسحوق المطاط منها، والتقليل من التلوث البيئي باستخدام بدائل أقل ضرراً من حيث مصدرها وإمكانية تدويرها، وبذلك يتم توجيه البحث نحو الاستدامة والحد من التلوث البيئي من خلال الاستفادة من النفايات المهملة. استخدام سعف النخيل لإنتاج بطاقات مونديال 2022 قدمت الطالبتان غنى محمود صباغ، وورود إسماعيل من المدارس الفلسطينية بالتعاون مع النادي العلمي القطري، مشروعاً بحثياً بعنوان لتبدأ الحياة من جديد مع بطاقات كأس العالم - إعادة تدوير سعف النخيل لإنتاج بطاقات صديقة للبيئة، ويعالج هذا البحث جانبين مختلفين مرتبطين بمعالجة سعف النخيل التالف وإعادة تدويره بما يخدم البشرية وخصوصا المجتمع القطري، ومحاولة ربط المنتج النهائي بالحدث المنتظر على مستوى الشرق الأوسط والعالم (كأس العالم 2022)، بحيث يحقق المنتج أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية قطر الوطنية. وتمثلت مشكلة البحث في وجود كمية سعف نخيل كبيرة لا تستغل بطريقة علمية مجدية، والمشكلة البيئية المتمثلة بعملية التخلص من سعف النخيل التي تعتمد بشكل أساسي على حرقها أو دفنها. ويهدف البحث بشكل أساسي إلى إعادة تدوير سعف النخيل المتوفر بكثرة في قطر والاستغلال الأمثل للمنتج، وصنع بطاقات الدخول مباريات كأس العالم بحيث تكون هذه البطاقات صديقة للبيئة مدعمة بالبذور في حال التخلص من البطاقات تنبت البذور لتكون سفيرة لقطر في دول العالم أجمع. قارب ذكي لإنقاذ حالات الغرق على الشواطئ قدمت الطالبتان مي نايف القبيسي، ودانة أحمد محمود من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، تصميماً مبتكراً لقارب إنقاذ ذكي يعمل بنظام auto pilot للتقليل من حالات الغرق على شاطئ الوكرة، نظراً لأن الغرق أهم الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية، كل هذا استدعى من الباحثتين التركيز على هذه المشكلة والبحث عن حل للتقليل من نسبة الوفيات بسبب هذه الظاهرة عن طريق تصميم قارب ملحق به أيضا سوار يحتوي على مستشعر لإرسال تنبيه للقارب في حالة التعرض إلى الغرق ومزود هذا السوار بنظام تحديد الموقع (GPS) لتحديد إحداثيات الغريق ثم يعمل القارب تلقائيا بنظام Autopilot على الوصول إلى الغريق بشكل أتوماتيكي وسحبه إلى الشاطئ. وتوجد في القارب بطاقة Card Sim وظيفتها إرسال رسالة استغاثة لجهات الإنقاذ لسرعة تقديم الإسعافات الأولية للمصاب بالغرق، ويتركز البحث على عامل الوقت، لأن عامل الوقت مهم جدا في زيادة نسبة النجاة من الغرق، حيث كلما زاد زمن وجود المصاب في الماء قلت نسبة نجاته من الغرق، لذلك كانت من مميزات تصميم القارب سرعته الكبيرة وخفة وزنه وسهولة التحكم فيه ومراعاته للأمن والسلامة. ابتكار للحد من مخاطر الاضطرابات العصبية قدم الطالبان أحمد الداشر، وفواز سلطان من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر استخدام النبضات الكهربية للحد من مخاطر اضطرابات الحركة العصبية، حيث إن الأمراض العصبية الحركية مثل الشلل الرعاش والاختلاج الحركي المزمن يعاني منها 10 ملايين شخص ويتم علاجها بطرق غير فعالة ولها آثار جانبية خطرة ويهدف البحث إلى الحد من مخاطر أمراض الجهاز العصبي الحركي، وتم تصنيع جهاز نبضات كهربائية بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية المتخصصة في صناعة الأجهزة، ثم تم تدريب الطلاب في مركز حيوانات التجارب بجامعة قطر وتم عمل التجارب على الأرانب وعلى أحد الأشخاص بالتعاون مع المركز الصحي البيطري - وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وبإشراف الطبيب المعالج للحالة وبتصميم تجارب مبتكرة لتحويل الأعراض المرضية لأرقام يمكن دراستها. وتم تحسن الحالة بنسبة 30% مما يؤكد صحة فرضية البحث. توليد وتخزين الطاقة من مياه الصرف قدمت الطالبتان حفصة محمد، وفاطمة أحمد الصديقي من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، مشروعاً بحثياً بعنوان تصميم خلية بيولوجية منزلية تخزن الطاقة بطريقة صديقة للبيئة، حيث قامت الطالبتان بتصميم خلية بيولوجية مولدة للكهرباء، تخزن الطاقة بطريقة صديقة للبيئة والإنسان حيث تم تسجيل توليد الطاقة الكهربائية في هذه الخلية البيولوجية من خلال تفاعلات بيوكيميائية حدثت في المياه العادمة كمياه الصرف الصحي، وتمت تقوية الطاقة المتولدة وتخزينها. وتعمل الخلية البيولوجية من خلال تحويل المياه العادمة كمياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة للزراعة والاستخدام المنزلي، منتجة كهرباء عبر انتقال الإلكترونات المتولدة من التفاعل الكيميائي الذي تحفزه الكائنات الحية الدقيقة البكتيريا التي يتم عزلها وإضافتها للمياه العادمة، عبر دائرة كهربائية تنتهي بعملية أكسده ينتج عنها جزيئات ماء، ولا تحتاج الخلايا البيولوجية إلى إعادة شحنها بشكل دوري مثل البطاريات العادية، بدلا من ذلك تستمر في إنتاج الكهرباء طالما يتم توفير المصدر الأول (المياه العادمة). تطبيق للحد من شائعات مواقع التواصل الاجتماعي قدم الطالبان عبدالله المري، ويحيى عوض الله من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر استخدام تطبيق first be sure للحد من الشائعات الإلكترونية في المجتمع القطري، يعتمد على إنشاء تطبيق إلكتروني تحت مسمي تأكد أولا first be sure وذلك للحد من الشائعات الإلكترونية بدولة قطر. وتتمثل فكرة البحث في عمل تطبيق على الجوالات يعمل على الحد من الشائعات عن طريق إضافة روابط مهمة على هذا التطبيق ومن هذه الروابط رابط الموقع الذي يظهر مدى مصداقية الصور وتاريخها، وكذلك روابط خاصة بآخر الأخبار وصفحات تويتر الرسمية في الوزارات والهيئات الحكومية. ويمكن أن يفيد هذا التطبيق المبتكر دولة قطر في الحد من الشائعات الإلكترونية ومخاطرها ومن الممكن أن تصبح قطر إذا ما دعمت هذا التطبيق المقترح بالتنفيذ والرعاية والدعاية أن يكون لديها أرشيف معلومات لكل الشائعات مما يجعل من السهل لكافة أفراد المجتمع القطري معرفة مصدر المعلومة الصحيحة.

18670

| 28 نوفمبر 2020

محليات alsharq
طلاب المدينة التعليمية لـ الشرق: كورونا ألهمتنا لخدمة المجتمع

أكد جامعيون في لقاءات للشرق أهمية التطبيقات الإلكترونية في تسهيل اليوم الأكاديمي وإمكانية الدخول لمواقع بحثية وعلمية لتعلم مهارات تثري المجال الدراسي، منوهين أنّ جيل الشباب لم يجد صعوبة في التعامل مع التكنولوجيا لأنهم اعتادوا على استخدام الإنترنت في كل مناحي الحياة وفي مجال إنجاز الخدمات والتعاملات. وأشاروا إلى أنّ الجامعات المحلية هيأت روابط تكنولوجية متطورة تساعد الطلاب على استخدامها، والتي تمكن من الدخول إليها بأعداد كبيرة في وقت واحد، وأضافوا أنّ كورونا ساعدت الكثيرين على إنتاج أفكار ملهمة وعملية من الأبحاث والمشاريع التي تمثل حلولاً لمشكلات محلية، كما أنها أكدت أهمية التخصصات العلمية والصحية والفنية الدقيقة في خدمة البشرية حال حدوث أزمة طارئة كالتي يعيشها العالم اليوم. وقالوا: إننا جاهزون للعام الجامعي الجديد بمعارف تكنولوجية، وسيحرصون على التباعد الاجتماعي والالتزام بالتدابير الوقائية، بالإضافة إلى الاستفادة من أوقات الحجر المنزلي في الاستذكار والبحث وإنجاز المشاريع. حمد سعد:الجائحة أضافت لي خبرات تكنولوجية قال الطالب حمد سعد في الدراسات العليا أرغب في إكمال دراستي العليا في مسار الهندسة الميكانيكية لأنني حصلت على الدرجة العلمية من جامعة بريطانية وأسعى للاستفادة من الوقت في تعلم أشياء مفيدة. وأضاف تجربته الماضية حققت له فائدة بتعلم الفصول الجامعية عبر الإنترنت، والتطبيقات الإلكترونية الحديثة التي سهلت أمور الدراسة إلى جانب الورش التدريبية التي هيأت ظروف التعلم للطلاب. وأكد أهمية التعلم الإلكتروني في مجالات الدراسة والعمل والبحث العلمي خاصة ً في ظل المتغيرات العالمية. عوني الحوامدة:الفيروس حفزني لدراسة الطب قال الطالب الجامعي عوني هاني الحوامدة إنني استعد لدخول السنة الأولى بالجامعة، وأحلم بدراسة الطب لأنه يستهويني ووجدت بعد أزمة كورونا أنّ التخصصات العلمية والطبية لها دور مؤثر في إنقاذ العالم من الأوبئة. ووجدت في تجربة التعلم عن بعد أنها أفادت الطلاب بالتقنيات الحديثة، وبالرغم من صعوبتها في البداية وأنّ التعليم تحول خلال فترة وجيزة إلى التعلم الإلكتروني. وقد تأقلمت مع الجو الدراسي بحضور الدراسة عبر الإنترنت من الثامنة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف يومياً. وأفادتني كورونا أنها عودت الإنسان على تهيئة حياته لأيّ شيء قد يكون طارئاً ومؤثراً، وعلمني الفيروس أيضاً أنّ الانسان عليه ألا يستهين بصحته أو بيئته من حوله. جواهر المسند:تعلمت أهمية الوقت في اكتساب خبرات ثرية قالت الطالبة جواهر المسند متخصصة في التصميم الداخلي في السنة الرابعة لجامعة فرجينيا كومنولث: إنّ الطالبات اعتدنّ نظام التعلم عن بعد رغم حداثته، حيث أنّ بعض التخصصات مثل التصميم يعتبر التواجد بالجامعة شيء أساسي في التعلم ولكن اللجوء لبديل تعليمي كان صعباً في البداية ولكن الجميع تأقلم عليه في ظل التباعد الاجتماعي. وأضافت أنّ الجيل الحالي لم يجد صعوبة في التعود على التعلم عن بعد لأنه منذ الصغر اعتاد استخدام التقنية في كل جوانب حياته لذلك تقبلوا هذا الشيء بسهولة. والتعلم تجربة مختلفة ومفيدة ويمكن للطلاب أن يستفيدوا من التقنية في مجالات عملهم وأبحاثهم لخدمة أفكارهم. وأشارت إلى أنّ كورونا ساعدت الطلاب في استثمار الوقت أكثر في الاستذكار والبحث، وأنّ الفيروس مكنها من تطوير ذاتها في المهارات التكنولوجية وصقلتها بالمعرفة وأكسبتها الاستفادة من الوقت وعمل مراجعة ذاتية لتحقيق فائدة أكثر من قبل. وقالت: تعلمت من كورونا أنّ الانسان لابد أن يكون مستعداً للتأقلم مع أيّ أزمة طارئة في حياتنا وأنّ التغيير لا يعني النظر للموضوع بطريقة سلبية إنما يمكن النظر إليه بإيجابية، وانّ الانسان لابد أن يستمتع بكل لحظة تمر في حياته سواء وقت الوباء أو غير ذلك من أيام الدراسة أو اللقاءات الجامعية. فرح رمضان:حلمي إكمال مساري في الهندسة الكيميائية قالت الطالبة فرح رمضان في السنة الرابعة متخصصة في الهندسة الكيميائية بجامعة تكساس إنّ التعلم عن بعد هيأ الطلاب للتعود على الصعوبات وأنّ العام الحالي ستكون بعض المقررات بالحضور والتي تتطلب التصاميم والعمل الجماعي والأخرى عبر الإنترنت. وأشارت إلى أنه تمّ تخفيض عدد الطلاب في كل صف ليكون 10 طلاب بدلاً من 30 طالباً بهدف مساعدة الطلاب على التركيز وتوفير بيئة تعليمية مناسبة. وأضافت أنها تعلمت مهارات خلال فترة التباعد الاجتماعي، وأنها تتهيأ لإعداد أبحاث ودراسات تتعلق بالجامعة. وعن مستقبلها المهني قالت: إنني أطمح لإكمال دراستي في نفس المجال لمزيد من الخبرات والتركيز على مساري المهني. يارا بركات:مرحلة تتطلب الاعتماد على النفس قالت الطالبة يارا بركات في السنة الرابعة بجامعة فرجينيا كومنولث لفنون التصميم والمتخصصة في التصميم الداخلي إنّ الدراسة عن بعد ليست سهلة كما يتوقعها البعض لأنه يوجد فرق بين دراسة الشخص بمفرده عن الطالب بين مجموعة من زملائه في الفصل، وهذا يلقي عليّ العبء في الدراسة لبذل المزيد من الجهد. وعلمتني كورونا الاعتماد على النفس وتغيرت المشاريع عبر الإنترنت التي كنا ننفذها بسبب الفيروس وبالرغم أنني أفضل مشاركة الطلاب بعضهم داخل الفصل الجامعي إلا أنّ هذه المرحلة زادت من تعليمي بمفردي وأنني أتعلم بطريقة مختلفة. وتجربتي بالتعلم عن بعد لم تكن سهلة لأنها تتطلب الاعتماد على النفس في كل شيء تعطيه لنا الجامعة من مواد ومنها أنّ الجامعة تخصص كل أسبوعين امتحان وبعد سماع التسجيلات الصوتية للمحاضرات نقوم بكتابة ملخص عنها. وكانت كورونا شيء جديد يدخل عالمنا وحتى التعلم عن بعد كان أمراً مختلفاً في حياتي الجامعية، وقد فتحت لي كورونا البحث أكثر عن الموضوعات والمشاريع التي أفضلها والتي كان من المفترض العمل فيها في المختبرات إلا أنه في ظل التباعد الاجتماعي صرنا ننفذها في المنزل وعبر الإنترنت. وتعلمت من التقنية أنّ البحث عبارة اختيار موضوعات وأنّ المشاريع الجديدة دفعتني للتعلم أكثر. هلا أحمد:التصميم ساعدني على التأقلم مع المتغيرات قالت الطالبة هلا أحمد في السنة الرابعة بجامعة فرجينيا كومنولث إنّ تجربة التعلم عن بعد في حياتي كانت صعبة في البداية ولكنني تأقلمت عليها بعد معرفتي بطرق استخدام التقنيات عبر الحاسوب، وتحولت حياتي الجامعية للدراسة بشكل كامل على الحاسوب والبحث عن المعلومة بشكل جديد كل يوم. وعلمتني كورونا التعرف على التطبيقات الإلكترونية الحديثة وأن أوصل المعلومة والرسالة التي أريدها للآخرين عن طريق الحاسوب والصور والتقنية بدون كلام. وبالنسبة لنا فإنّ كل طالب في السنة النهائية للتخصص يختار مشروعاً يقدمه لدراسته، وأفكر في عمل تصميم يساعد الإنسان ليواصل حياته في حال ظل الوضع على ما هو عليه وأن يكون عالمنا المحيط بنا مستعداً لأيّ أزمات. وعن دخول المرحلة الثانية للدراسة عبر الإنترنت، قالت: لن أجد صعوبات في التعلم عن بعد لأنّ الجميع تأقلم على العمل والتعلم والبحث عبر الإنترنت ويحتاج الأمر إلى مزيد من الاستعداد النفسي لذلك. وأضافت أنّ التباعد الاجتماعي ساعدها في توصيل رسالة هادفة للآخرين من خلال استخدامات التكنولوجيا في أجواء من الهدوء والتروي. وأكدت أهمية التكنولوجيا في حياة الطلاب والطالبات لأنّ الجميع يتابع دراسته عبر الإنترنت، ونصحت زملائها بضرورة العمل في أماكن مناسبة ومريحة للدراسة لأنها تدفع الطالب للاستيعاب. غادة القاشوطي:التطبيقات الإلكترونية زادت من معرفة الطلاب بالتقنية قالت الطالبة غادة القاشوطي في السنة الثالثة المتخصصة بالجرافيك، إنّ تجربة التعلم عن بعد لم تعد صعبة لأنّ الطلاب اعتادوا على استخدام التطبيقات الإلكترونية في حياتهم الجامعية كما تمكنوا من تلافي نقاط الضعف التي صادفتهم في السابق. وأضافت أنّ التعلم الإلكتروني لا يغني عن الحضور الجامعي إلا أنّ الظروف الحالية لا تتيح للطلاب ذلك، وأشارت إلى أنّ استفادتها من تجربة الدراسة بالتكنولوجيا العام الماضي كانت مريحة ومرنة. ونصحت زملاءها الطلاب الجدد أن يتابعوا دراستهم في مكان مريح وليس بغرفة حتى يمكنهم تهيئة أنفسهم للدراسة والاندماج داخل الفصل وكأنهم في الحرم الجامعي. وعن التباعد الاجتماعي، قالت: لقد أضاف لي التباعد الاجتماعي الشيء الكثير، ومعرفتي بالتكنولوجيا ساعدتني على معرفة التطبيقات الحديثة. وأضافت أنها تستغل وقتها في الصيف بالترفيه والاطلاع حتى يمكنها مواصلة الدراسة. ريم أبو سلو:تأقلمت على الصعوبات وتعلمت مهارات جديدة قالت الطالبة ريم أبو سلو في السنة الرابعة لتخصص التصميم الداخلي: إنّ التعلم عن بعد للعام الدراسي الجديد تجربة مفيدة لأنها هيأت الطلاب لتعلم مهارات جديدة، وتأقلمت على الصعوبات في البداية من خلال التطبيقات الإلكترونية مثل زوم وغيرها، ولكن صعوبتها في حضور الطلاب كمجموعة في وقت واحد عبر الإنترنت وهذا ألقى أعباء إضافية على المعلمين. وعلمتني كورونا كيفية استخدام التقنية في الدراسة الجامعية، والاهتمام بالتعقيم والتطهير والبيئة المحيطة بنا، مضيفة ً أنها تحث الطالبات ممن هنّ على مقاعد الدراسة الالتزام بالتدابير الاحترازية وتكثيف البحث عن التكنولوجيا لتحقيق فائدة، وإنجاز المهمات والواجبات المطلوبة منا عبر الإنترنت.

1700

| 15 أغسطس 2020

ثقافة وفنون alsharq
فنانون ل الشرق : انحسار الجائحة محفز لمشاريع قادمة

تعيش بعض الفنون حالة من الانتظار والترقب في ظل العزلة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، ومن هذه الفنون المسرح، والسينما، والدراما التلفزيونية. في المقابل؛ استفادت فنون أخرى من الظروف الطارئة على غرار الفنون التشكيلية، والموسيقى، والشعر، والكتابة الإبداعية بشكل عام لأنها فنون فردية تتواءم مع الوضع الحالي الذي تعيشه المجتمعات. إلا أن بوادر انفراج تلوح في الأفق بعد القرارات الأخيرة بتحفيف القيود التي لا تعني بالضرورة انحسار فيروس كورونا، بل ضرورة الأخذ بأسباب الحيطة ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان تنفيذ خطة الرفع التدريجي للقيود، والعودة الى الحياة الاعتيادية. في هذا الإطار، عبر عدد من الفنانين والشعراء عن ارتياحهم لانحسار وباء كورونا، وتراجع حالات الإصابة في الدولة، ولفتوا في لقاء مع (الشرق) إلى أن العزلة التي فرضتها الجائحة كانت مفيدة على المستوى الاجتماعي خاصة.. وكشف بعضهم عن مشاريعه القادمة. مهدي علي: سنبدأ التحضير لمرحلة مهمة في الإنتاج السينمائي قال المخرج السينمائي مهدي علي: بواعث الأمل ظهرت في هذه المرحلة ونتمنى أن تستمر وأن ينحسر هذا الوباء، ومع هذه البواعث سوف نبدأ التحضير لمرحلة مهمة من مرحلة الإنتاج السينمائي، فبعد فصل ضبابي وعدم القدرة على التواصل مع فريق العمل، نبدأ هذه المرحلة بالاتصالات للتحضير والحديث عن تفاصيل العمل السينمائي. الأعصاب أهدأ والذهن في حالة أفضل للتفكير والقيام برسم المشاهد السينمائية. مضيفا: الرحلة كانت صعبة على جميع السينمائيين رغم أنها كانت فرصة لمشاهدة مجموعة من الأفلام، وتوفر الوقت للتفكير في الأعمال القادمة، ولكن الذهن لم يكن حاضرا، وكان دائم التفكير في أخذ الحذر والحيطة والاطمئنان على الأقارب والأصدقاء. وأشار مهدي علي الى أن العالم اليوم يعيش حالة من الترقب قد تطول بحسب عدد حالات التعافي في الدول الأخرى، وقال إن تجميع فريق العمل لمرحلة الإنتاج قد يواجه هذا العائق، مؤكدا أن وضع الوباء لم ينته بعد كي يفكروا في أن يخلقوا منه قصة سينمائية. وأضاف أن الأحداث لازالت مستمرة لتجميعها في شريط سينمائي واحد، وأنهم لم يصلوا الى النهاية بعد. عايل: أجهّز لألبوم غنائي بلهجات مختلفة قال الفنان عايل: أولا نبارك لقطر والشعب القطري والمقيمين هذا الرفع التدريجي، ودخولنا المرحلة الثانية، ولله الحمد النتائج إيجابية جدا من حيث تراجع أعداد الإصابات، وارتفاع عدد المتعافين وتجاوزها 90%. بالإضافة الى أعداد الوفيات المنخفض وهو أحد أقل الأعداد في العالم، ونترحم على موتانا وموتى المسلمين، ونحسبهم عند الله شهداء. مضيفا: بالنسبة للمرحلة الحاليّة، هناك نوع من التغير في الحياة وعودتها لطبيعتها. شخصيا، بدأت في زيارة الأصدقاء الذين لم ألتق بهم منذ ثلاثة أشهر. ولفت عايل إلى أن فيروس كورونا مرحلة مفصلية في حياة الجميع، مضيفا: الجميع إذا لم يخب ظني تعلم مهارات جديدة، وحقق أشياء إيجابية في حياته وفِي علاقته على مستوى الأسرة والتواصل مع الأصدقاء وانتقاء الأفضل دائما. كما أن هذه المرحلة كانت مفيدة حيث ساعدتنا على التوفير وترتيب الأولويات. وتابع: على الصعيد الفني يوجد الكثير من الأعمال القادمة على شكل ألبوم سأقوم بين فترة وأخرى بطرح أغنية تلو الأخرى من محتوى الألبوم الذي سيكون متنوع اللهجات، حيث سأقدم عملا باللهجة السودانية وآخر باللهجة المصرية وعملين باللهجة العراقية وأعمالا متعددة باللهجة الخليجية، أتمنى أن تنال رضا الجمهور والمتابعين. موضي الهاجري: بصدد تنفيذ عمل فني تحية للطواقم الطبية قالت الفنانة التشكيلية موضي الهاجري: لازلنا في المرحلة قبل الأولى أي أننا لا نخرج من منازلنا إلا للضرورة القصوى. أما زيارة الأهل فممنوعة تماما، علما بأن مواقع التواصل الاجتماعي كانت حلا مناسبا وسمحت لنا بالالتقاء عن بعد. مضيفة: أعتقد أن الجائحة أتاحت لنا الفرصة كي نقف وقفة تأمل لمراجعة الذات. توقفت العلاقات والمشاوير اليومية وبدأنا نرى أمورا لم نكن نعيرها اهتماما أو لم يكن لدينا الوقت في زحمة العمل أن ينتبه اليها. ولفتت موضي الهاجري إلى أنها استفادت من هذه المرحلة ببناء أواصر أقوى بالنسبة لأسرتها الصغيرة. وقالت: هذا جزء مهم، وأعتقد أن جميع الأسر استفادت من المرحلة، بالإضافة الى ذلك، كانت العزلة فرصة لإعادة ترتيب البيت والصور التي أحتفظ بها. بعض تلك الصور ظل منسيا لكثرة انشغالاتي، وهي صور فوتوغرافية التقطتها خلال سفري الى الكثير من الدول العربية والأوروبية، وعملية الترتيب ذاتها جعلتني أكتشف أن لدي كنزا لم أكن أدري به في زحمة الحياة. وتابعت: على مستوى الخطط المستقبلية أصبحت هناك توجهات تختلف عن التوجه الذي أعيشه. مثلا، قبل جائحة كورونا كان لدي طموح أن أقوم بكذا وكذا.. لكن خلال الوقفة مع الذات وجدت أن الأهم من كله ذلك هو الأسرة وسلامتها، وأنه علي أن أقضي معهم أكبر وقت ممكن. أما على مستوى الأعمال الفنية فقد بدأت ألتقط بعض الصور للطواقم الطبية في الدولة، وبصدد الاشتغال عليها كلمسة وفاء لهؤلاء الذين واجهوا كثيرا وقدموا تضحيات كبيرة في هذه الأزمة، والعمل في التنفيذ. سالم المنصوري: سأقدم فيلما تراثيا بمشاركة فنانين ونجوم السوشيال ميديا قال الفنان سالم المنصوري: هذه الجائحة جعلت الانسان يقف وقفة تأمل ويراجع نفسه. ماذا قدم في دنياه، وماذا قدم لآخرته حتى يحقق الراحة النفسية. مضيفا: المكوث في البيت جعلنا ندرك مدى ضعف الإنسان أمام فيروس صغير تحول في لمح البصر الى وباء عالمي، وجعل الناس مسجونين داخل بيوتهم. هذا درس لابد أن نأخذ العبرة منه، والانسان الذي يعتبر من هذه الجائحة هو الانسان الذي يتطلع لعالم أفضل بروح جديدة، وتفاؤل وأمل جديد. بالنسبة الى المسرح نتمنى أن يعود بروح أفضل، وأن يأخذ كل ذي حق حقه لأن الدنيا زائلة. نتمنى أن تنجلي الغمة وأن نقدم أعمالنا برقي ومحبة وتآلف. أما عن مشاريعي الفنية القادمة، سأقدم بعد الجائحة إن شاء الله فيلما تراثيا سيشارك فيه عدد كبير من الفنانين ونجوم السوشيال ميديا. الشهواني: أنا متطوع منذ بداية أزمة كورونا قال الشاعر والإعلامي محمد ناصر الشهواني: لا شك أن الوضع اختلف بين الأمس واليوم، اليوم زاد الوعي سواء عند المواطنين أو المقيمين، بالأخذ بالأسباب، ولكن يظل الحذر مطلوبا، ومع زيادة الوعي إلا أن هناك بعض الحالات الفردية التي قد تتسبب في انتشار الفيروس بطريقة غير مقصودة من خلال تجمعاتهم بأعداد تفوق الحد المطلوب، وكذلك عدم التقيد بإجراءات السلامة، ولكن بشكل عام هناك حالة من الوعي التي تبعث على الاطمئنان. مضيفا: أنا متطوع منذ بداية أزمة كورونا بمركز الهلال الأحمر مع مجموعة من المتطوعين في المجمعات التجارية، ومهمتنا النصح والإرشاد، ومساعدة الزبائن في كل ما يحتاجونه، وبإذن الله، وبتعاون الجميع سينحسر الفيروس أكثر فأكثر. المطاوعة: أستغل العزلة في تنفيذ لوحات جديدة ومختلفة قال الفنان التشكيلي عبدالرحمن المطاوعة: بداية، الحمد لله على انحسار الوباء الذي عم دول العالم، ورحم الله من توفى. ونحن ملتزمون بالإجراءات الاحترازية التي نفذتها الدولة حفاظا على سلامتنا، ونشكر حكومتنا الرشيدة على ما قدمته لنا من رعاية صحية. وأفاد المطاوعة بأنه استغل العزلة في تنفيذ لوحات جديدة ومختلفة بخامة الكولاج، مشيرا إلى أن موضوعات الأعمال من ذكرياته الشخصية في فترة الثمانينيات، حيث الألعاب الشعبية والفريج في سنوات الدراسة، واللعب بالدراجة الهوائية مع صبية الفريج.. وأشار الى أنه يفكر في إنجاز كتاب عن هذ الموضوع بالفن الحديث، مؤكدا أن القادم أجمل بإذن الله، وقال إن الساحة الفنية تضم فنانين وفنانات متميزين. متمنيا للجميع التوفيق في معارضهم الافتراضية التي اختصرت على الفنان المسافات لمشاهدة أعماله من خلال منصات التواصل الاجتماعي. العباسي: متفائل بأعمال سينمائية جميلة ومتنافسة قال المخرج السينمائي عبدالرحمن العباسي: نتمنى أن تكون العودة الى الحياة العادية أفضل، خاصة في ظل التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية، والله الشافي والمعافي من هذا الوباء. وحول مدى استعداده لتقديم أعمال سينمائية تحاكي الجائحة قال: مازالت الرؤية لم تتضح بعد بالنسبة للأعمال السينمائية التي تحاكي أزمة كورونا، بسبب تشديد الجهات المختصة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ولكن هناك بعض الأماكن فتحت أبوابها بكثير من الحذر، وسنرى ماذا سيحدث بعد ذلك. مضيفا: نتمنى من الجميع في هذه المرحلة مزيدا من الالتزام بالإجراءات الوقائية، والتأني في هذه العودة لسلامتهم. شخصيا، متفائل بأعمال سينمائية جميلة ومتنافسة.

790

| 08 يوليو 2020

اقتصاد alsharq
المحفزات الاقتصادية انتشلت مشاريعنا الصغيرة من الانهيار

أشاد عدد من رواد الأعمال بالمجهودات التي تبذلها الحكومة للحفاظ على استقرار المشاريع الصغرى والمتوسطة في هذه الفترة التي تشهد تفشي فيروس كورونا، وذلك من خلال الإجراءات المتخذة من طرف بنك قطر للتنمية بغية ضمان استمرارية المشاريع الصغرى والمتوسطة في المستقبل وتغليبها على جميع العقبات التي طرحت أمامها اليوم جراء تفشي فيروس كورونا في غالبية دول العالم وهو ما من المتوقع أن تستمر تبعاته السلبية لأشهر طويلة حتى بعد التخلص منه نهائيا وذلك في جميع البلدان، بعد تمكنه من عرقلة نمو الأسواق في مختلف القطاعات في هذه الفترة، وتعريض المستثمرين للعديد من الخسائر المادية الكفيلة بتوقيف نشاطاتهم في المرحلة القادمة، لولا تدخلات بنك التنمية بناء على توصيات قيادتنا الرشيدة، حيث تم تخصيص ضمانات للبنوك المحلية بما قيمته 3 مليارات ريال قطري لمنح قروض ميسرة وبدون عمولات أو رسوم للشركات المتضررة لدعم الرواتب والإيجارات، ما سيسهم دون أي أدنى شك في خروج ملاك المشاريع الصغرى والمتوسطة في الدولة بأقل الأضرار عقب مرور الأزمة وعودة الحياة إلى طبيعتها العادية. في حين رأى البعض الآخر منهم أن بنك قطر للتنمية لم يقصر في أي شيء لحماية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الانهيار بسبب تفشي فيروس كوفيد 19، فبعيدا عن المساعدات المالية التي يسعى إلى توفيرها وتخصيصها لدعم المشاريع الصغرى والمتوسطة بالتنسيق مع مختلف البنوك في الدولة، هو يعمل أيضا على تقديم برنامج يخص الورشات والدورات التدريبية الخاصة بريادة الأعمال عبر الإنترنت، بواسطة نظام التعلم عن بعد المعتمد على الشاشات والذي أطلقه البنك في الفترة الأخيرة، وذلك ضمن خطة عمله الهادفة إلى مواصلة العمل على تنمية قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر، ودعمهم وتلقينهم أفضل الأساليب التي من شأنها مساعدتهم في مجابهة التحديات الناتجة عن تفشي فيروس كوفيد 19، مؤكدين على أن مثل هذه الإرشادات ستسهم دون أي أدنى شك في تحصين قطاع ريادة الأعمال في البلاد في ظل الظروف الحالية، كما ستساعده مستقبلا على تفادي جميع الآثار السلبية التي سيخلفها فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي. ضمان الاستمرارية وفي حديثه للشرق نوه رائد الأعمال السيد حامد الأحبابي بالمجهودات الجبارة التي يبذلها بنك قطر للتنمية في سبيل الوقوف مع الشركات الصغيرة والمتوسطة في ظل الظروف الراهنة وذلك بناء على توصيات قيادتنا الرشيدة التي تعمل على تعزيز اقتصادنا الوطني من خلال النهوض بالقطاع الخاص في الدولة، مؤكدا أن الدور الكبير الذي يلعبه البنك في تحقيق استمرارية ممارسة رواد الأعمال لنشاطاتهم بشكل طبيعي، ليس وليد اليوم بل يعود إلى السنوات الماضية التي ركز فيها على توفير كل شيء وتسهيل كل الإجراءات أمامهم من أجل تمكينهم من الوصول إلى تحقيق أهدافهم، عن طريق تيسير تدابير الحصول على القروض مع فترة سماح تعطيهم القدرة على إطلاق مشاريعهم وفرضها في السوق شيئا فشيئا، مؤكدا أن التدابير المتخذة مؤخرا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد لا تعكس سوى الاهتمام الدائم من طرف القائمين على البنك برواد الأعمال في الدولة بمختلف نشاطاتهم. وتابع الأحبابي أن تخصيص بنك قطر للتنمية ضمانات تقدر قيمتها بـ 3 مليارات ريال قطري لمختلف البنوك المحلية في الدولة بغية تقديمها كقروض ميسرة وبدون عمولات أو رسوم، جاء لينقذ العديد من المشاريع الصغرى من الزوال في هذه الفترة بالذات ويضمن استمراريتها، في ظل عدم استطاعة أصحابها توفير الموارد المالية اللازمة لأجل تزويد الموظفين برواتبهم وسداد الإيجارات، وهو ما سينجحون فيه من خلال هذه المبادرة، مشددا على ثقته التامة في مواصلة بنك قطر للتنمية اتباع ذات المنهج في المرحلة القادمة حماية منه لمشاريع رواد الأعمال التي سيكون له دور كبير في دعم اقتصادنا الوطني في المستقبل، بناء على الأهمية التي باتت تحظى بها المشاريع الصغرى والمتوسطة في الاقتصاد العالمي وتجاوزها حاجز 60% من إجمالي الشركات الموجودة على المستوى الدولي. وفي ذات السياق قال رائد الأعمال محمد السيف إن أصحاب المشاريع الصغيرة والكبرى كانوا من أكثر المرشحين لتلقي الخسائر خلال الفترة الحالية التي تشهد تفشي وباء كوفيد 19 في غالبية دول العالم، وذلك بالنظر إلى بساطة مشاريعهم ومحدودية قدراتهم المالية التي لا تعطيهم القدرة على مقاومة هذه الأزمة، ومواصلة دفع الإيجارات ورواتب الموظفين التي تتراوح قيمتها المالية كل على حسب اختصاصه، وذلك في ظل محدودية قدراتهم المالية وهم الذين لم يمر على إطلاق مشاريعهم سوى فترة زمنية قصيرة لم تكن كافية بالنسبة لهم من أجل تحضير أنفسهم لمثل هذه الظروف التي تسارعت وتيرتها بشكل كبير بداية من شهر فبراير الماضي، مشيرا إلى أن تدخل البنوك المحلية ساهم في دعمهم والحفاظ على مشاريعهم من خلال تقديم قروض ميسرة ودون عمولات أو رسوم للشركات المتضررة، ما سيلعب دورا كبيرا في قضاء حاجة رواد الأعمال في كل ما يتعلق بتكاليفهم الشهرية. ونوه السيف بالجهود الحكومية المبذولة من طرف العديد من الجهات والهادفة إلى ضمان استمرارية المشاريع الصغرى وإعدادها للمرحلة التي ستلي هذه الأزمة، وذلك إيمانا منها بأهمية هذا النوع من الشركات في بناء الاقتصاد العالمي حيث باتت توفر نسبة معتبرة من مناصب التوظيف مع تحقيقها إيرادات ضخمة، لافتا إلى أن مساعدة رواد الأعمال في الدوحة في الوقت الراهن لا تقتصر على الناحية المالية فحسب، بل تعدتها إلى نظيرتها المعنوية حيث تم تخصيص مجموعة من الأنظمة الإلكترونية العاملة عن بعد، وذلك للوصول إلى ملاك الشركات الصغيرة من طرف البنوك وعلى رأسها بنك قطر للتنمية، وذلك بهدف إرشادها وتنمية معارفها فيما يخص الآثار السلبية التي ستترتب على فيروس كورونا في الاقتصاد الدولي، والتحاور معهم حول الأساليب والطرق التي يمكنهم بواسطتها تجاوز هذه الأزمة سريعا بعد انتهائها. التوجيه عن بعد من ناحيته قال رائد الأعمال السيد أحمد الجاسم إن تحرك بنك قطر للتنمية من أجل تقديم يد المساعدة لأصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة في الدولة كان منتظرا منذ بداية تهديد فيروس كورونا المستجد للاقتصاد العالمي وليس المحلي فقط، حيث تم تخصيص قيمة مالية ضخمة لدعم رواد الأعمال في تخليص كل ما يتعلق برواتب الموظفين وكذا الإيجارات، لافتا إلى أن تحركات البنك لم تسر نحو الجهة المالية وفقط، بل تعدتها إلى الجانب المعنوي من خلال العمل على تقديم دورات وورشات تكوينية لأصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة بالاعتماد على نظام التعليم عن بعد، وذلك بهدف الاستمرار في تنمية قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في الدولة، ودعمهم في مواجهة التحديات الناتجة عن تفشي فيروس كوفيد 19. وبين الجاسم أن البنك ومن خلال اتباعه هذا الأسلوب العلمي في إيصال المعلومات لأصحاب الشركات الصغرى والمتوسطة، نجح في إزالة الضباب الذي كان يزاول أعين العديد من رواد الأعمال حول آثار فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني، وكيفية التعامل معها وتجاوزها عن طريق اتباع التعليمات المقدمة من كوادر البنك الذين يملكون من الكفاءة ما يكفيهم للحفاظ على قوة القطاع الخاص في الدولة والمضي به قدما بالرغم من تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد، مشددا على أن مجهودات بنك قطر للتنمية ستسهم في الأخير بخروج قطاع المشاريع الصغرى والمتوسطة في الدولة بنتائج مبهرة بعد انقضاء الأزمة.

1954

| 18 أبريل 2020

محليات alsharq
"أشغال" توقع 10 عقود جديدة لمشاريع البنية التحتية لأراضي المواطنين

وقعت هيئة الأشغال العامة أشغال اليوم عشرة عقود إنشائية جديدة لمشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية بأراضي المواطنين بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 4 مليارات ريال قطري، وذلك لخدمة أكثر من 8400 قسيمة سكنية في عشر مناطق في أنحاء الدولة، وذلك بحضور سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء ومسؤولي الهيئة، بالإضافة إلى ممثلي الشركات المنفذة للمشاريع الجديدة. وبهذه المناسبة، صرح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، بأنه وبناء على توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تعد مشاريع تطوير البنية التحتية لأراضي المواطنين من أهم الأولويات. وأضاف أن قيمة العقود ما يقارب 4 مليارات ريال قطري لخدمة أكثر من 8400 قسيمة سكنية في عشر مناطق، وتعد هذه الخطوة الأولى ضمن خطة أشغال لعام 2020 لتطوير أراضي المواطنين الجديدة والقائمة في جميع أنحاء الدولة حيث ستتم ترسية حزم جديدة من المشاريع لتغطية المزيد من المناطق في الدولة. وأضاف يسعدنا أنه تمت ترسية جميع العقود العشرة على شركات قطرية ونحن نثق بأن المقاول القطري قادر على تنفيذ هذه المشاريع، مشيرا إلى أن الهيئة نفذت مبادرات جديدة بالتنسيق مع المقاولين من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ وتسليم المشاريع في الوقت المحدد وتقليل الإزعاج الناتج عن أعمال البنية التحتية داخل المناطق السكنية. ومن جهته، قال المهندس يوسف العمادي مدير شؤون المشروعات في أشغال إن توقيع العقود اليوم يأتي استكمالا للخطة التي وضعتها الهيئة هذا العام لتوفير طرق وبنية تحتية متطورة لأراضي المواطنين في مناطق مختلفة، حيث تغطي المشاريع الجديدة 10 مناطق تتوزع على شمال وجنوب وغرب البلاد منها العب والعبيب، وجريان نجيمة، وجنوب الدحيل وأم لخبا، والمعراض، وجنوب المشاف وغيرها. وأشار المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشروعات الطرق في أشغال، إلى أن هيئة الأشغال العامة تعمل حاليا على استكمال أعمال 22 مشروع بنية تحتية لأراضي المواطنين قيد التنفيذ بتكلفة إجمالية تبلغ 9 مليارات و550 مليون ريال قطري، وذلك لخدمة 11 منطقة كالفروش والخريطيات وروضة إقديم وإزغوى وجنوب الوكير والشمال والمعراض وجنوب غرب معيذر وجنوب المشاف والعب والعبيب وغيرها، حيث تغطي هذه المشاريع قرابة 20,728 قسيمة سكنية. ومن جانبها، قدمت المهندسة نور أشكناني، من إدارة مشروعات الطرق في أشغال عرضاً مختصراً حول مشاريع البنية التحتية لأراضي المواطنين التي يجري تنفيذها حاليا، والتي ستوفر أكثر من 1,543 كيلومتر من الطرق و410 كيلومترات من مسارات المشاة والدراجات الهوائية، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية من شبكات للصرف الصحي وصرف المياه السطحية والجوفية والمياه المعالجة بإجمالي طول 1,180 كيلومتر، كما قدمت المهندسة نور أشكناني شرحا حول المشاريع الجديدة التي تم توقيعها اليوم. هذا وقام سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، بتوقيع العقود الجديدة لمشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين مع ممثلي الشركات المنفذة بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 4 مليارات ريال قطري. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشاريع العشرة التي تم توقيع عقودها خلال الربع الأول من عام 2020، وستوفر عند اكتمالها طرقا وبنية تحتية متطورة بما يشمل توفير إجمالي 223 كيلومترا من الطرق، و325 كيلومترا من مسارات المشاة والدراجات الهوائية، وأكثر من 20 ألف موقف للسيارات، وحوالي 192 كيلومترا من شبكات للصرف الصحي، و305 كيلومترات من شبكات صرف مياه الأمطار والمياه الجوفية، و142 كيلومترا من شبكات للمياه المعالجة.

2862

| 21 يناير 2020

محليات alsharq
"جاسم وحمد بن جاسم" تفتتح مشروعات 9 آبار لمياه الشرب بالمغرب

الهاجري: مشروعات المياه ضمن سياسة المؤسسة لتوفير الخدمات الضرورية للحياة سكان القرى: المؤسسة أنهت معاناتنا اليومية للحصول على الماء النقي للشرب تداعيات إيجابية على صحة السكان في قرى مراكش بتوفير المياه الصالحة مواصلة لتنفيذ مشاريعها التنموية والخدمية خارج دولة قطر، افتتحت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال الأيام الماضية مشروعات لمياه الشرب في المملكة المغربية، تضمنت حفر 9 آبار لمياه الشرب في مناطق موزعة على 3 أقاليم، تشمل مراكش وأسفي والحوز بالمغرب، وتم تنفيذ مشروعات الآبار المذكورة خلال 3 شهور بتكلفة تزيد على المليون و700 ألف قطري. وحفرت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الآبار في 9 قرى بمعدل بئر واحدة لكل قرية، ففي أقليم أسفي تم حفر الآبار في (دوار الدعيجات- جماعة المعامرة) و(دوار شعيب - جماعة مول البركي) أما الآبار في إقليم مراكش فقد تمت في:( دوار الشرقية - جماعة المنابهة) و(دوار صفصافة - جماعة ايت ايمور) و(دوار ايت علي اومحند- جماعة اكفاي) و(دوار العيون بن حمادي- جماعة لوداية) و(دوار ايت عقا- جماعة اكفاي) والآبار في إقليم الحوز هي: (مركز أولاد مطاع - جماعة أولاد مطاع) و( دوار بوثبيرة - جماعة اوريكة). وحتى تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم بتنفيذ المشروعات في أسرع وقت حتى يحصل السكان في إقليم مراكش الذي يعاني من العطش في أسرع وقت فقد تم التعاقد مع أربع شركات في وقت واحد وبالفعل نجحت المؤسسة في حفر الآبار في الوقت المخطط له تلبية لرغبة المحتاجين لمياه الشرب لهم ولمواشيهم وللزراعة. حفر وتجهيز للآبار وقام بتدشين مشروعات الآبار السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وعدد من المسؤولين في جهة مراكش وأسفي وأعيان وسكان القرى المستفيدة من مياه الشرب.. وقال الهاجري في تصريحات صحفية عقب تدفق مياه الشرب النقية: إن المؤسسة حرصت على تجهيز الآبار بالمضخات وغرف التحكم وخزانات المياه كما تم تمديد الأنابيب حتى يحصل السكان على المياه في مقار سكنهم وقفاً لمعاناتهم وهجرتهم للمناطق المجاورة من أجل جلب المياه. ولفت الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إلى أنه استفاد من مشروعات الآبار حوالي أكثر من 50 ألف شخص من السكان المغاربة موزعين على القرى التسع الذين كانوا بحاجة ماسة إلى مياه الشرب لهم ولمواشيهم ولري الزراعة البسيطة الأمر الذي أحدث ارتياحا واسعا وسط السكان. وأضاف الهاجري: يأتي مشروع حفر الآبار في مناطق مراكش بالمغرب ضمن الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، من أجل توفير المأوى والخدمات الضرورية والحياة الكريمة للمجتمعات المحتاجة، وتنفيذ المشروعات التنموية حول العالم ومد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج. ولفت الهاجري في هذه الأثناء إلى أن المؤسسة وفي إطار حرصها على توفير مياه الشرب للسكان في أي مكان في العالم كانت دشنت خلال مارس 2019 حوالي 321 بئراً للمياه في مدينة الشيخ جاسم بسريلانكا بتكلفة تزيد على المليون و500 ألف ريال حيث استفاد من المشروع 30 ألف شخص. وأضاف: أحسست بفرحة السكان الكبيرة خلال تدفق مياه الشرب النقية من الآبار.. وعبر السكان عن الارتياح الواسع لأن مشروعات الآبار أنهت معاناتهم اليومية للحصول على المياه كما أنهت معاناتهم الصحية بسبب تناولهم للمياه غير النقية. المشروعات عالجت نقص المياه ويجيء حفر آبار مياه الشرب في المغرب في وقت دقت فيه السلطات المختصة هناك ناقوس خطر نقص المياه منذ العام الماضي 2018 ووضعت الجهات المختصة في المغرب خطة لمواجهة العطش وقررت السلطات تنظيم حملة بشراكة مع المنظمات غير الحكومية وجهات أخرى، بغية توعية المواطنين بأهمية ترشيد استعمال الماء، سواء الصالح للشرب أو المخصص للري وسقي المواشي، والتشجيع على الاقتصاد في التعامل مع هذه المادة الحيوية. وأعد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مخطط عمل على المدى القريب لمواجهة نقص المياه الذي يسجل دائما في فصل الصيف، لتأمين إمدادات المياه الصالحة للشرب وضمان كفاية هذه المادة الحيوية للسكان. السكان فرحون ومن جهتهم أعرب السكان في القرى المغربية الـ 9 التي حفرت فيها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الآبار عن سعادتهم الغامرة بتوفير مياه الشرب الصالح لهم ولمواشيهم وللزراعة.. وأكدوا أن المؤسسة بهذه المشروعات الإنسانية أنهت معاناتهم التي امتدت لفترات طويلة امتدت سنين.. وقال السكان: إن مشروعات المياه ستساعدهم في الاستقرار في مناطقهم وتعميرها اجتماعيا وعمرانيا بالبقاء فيها كما ستساعدهم مشروعات المياه في الزراعة وسقي مواشيهم. وقال السكان في المناطق المغربية التسع التي حفرت فيها الآبار إن شح المياه في مناطقهم دفعهم إلى البحث عن المياه في المناطق المجاورة إلا أنه بعد افتتاح مشروعات الآبار الجديدة فقد توافرت المياه الصالحة للشرب طوال ساعات اليوم.. واجتماعيا ساعدت المشروعات في تقليل نسبة تسرب الأطفال من المدارس كما ساعدت السكان على الاستقرار وأوقفت هجرتهم عن مناطقهم.. وأكد سكان المناطق المختلفة أن مشروعات الآبار لها تداعيات صحية إيجابية على السكان إذ وفرت الآبار المياه النقية على مدار اليوم مما جنبهم الكثير من الأمراض التي تنتقل بالمياه الملوثة.

3293

| 01 ديسمبر 2019

محليات alsharq
الشورى يناقش مشروع قانون بشأن السلكين الدبلوماسي والقنصلي وآخر لتنظيم العلاج الطبي بالخارج

عقد مجلس الشورى اليوم جلسته الأسبوعية العادية برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود رئيس المجلس . في بداية الجلسة، ناقش المجلس مشروع موازنته للعام المالي 2020. ثم واصل المجلس جلسته وناقش مشروع قانون بشأن السلكين الدبلوماسي والقنصلي. ويشتمل مشروع القانون على (93) مادة ويحدد ترتيب وظائف أعضاء السلكين وشروط التعيين ، ويتضمن عدداً من المواد بشأن البعثات الدبلوماسية ودائرة اختصاصها والشؤون المتعلقة بإدارتها. كما يتضمن نظام تقييم الأداء بالسلكين الدبلوماسي والقنصلي والترقية والنقل والندب والإجازات وواجبات أعضاء السلكين . وبعد المناقشة، قرر المجلس إحالة مشروع القانون إلى لجنة الشؤون الداخلية والخارجية لدراسته وتقديم تقرير بشأنه إلى المجلس . كما ناقش المجلس مشروع قانون بتنظيم العلاج الطبي في الخارج . ويأتي مشروع القانون لتسهيل إجراءات علاج المرضى القطريين في الخارج وتقديم أفضل الخدمات لهم . وبموجب أحكام المشروع تتولى الدولة علاج المواطنين في الخارج، وتتحمل نفقات العلاج والتكاليف الأخرى، وفقاً لأحكام مشروع القانون. ويكون علاج المواطنين في الخارج بقرار من اللجنة المختصة، في الحالات التي لا يتوفر فيها العلاج المناسب لها في الدولة، وذلك وفقاً للقواعد والإجراءات التي تحددها اللائحة . وتتحمل الدولة نفقات علاج الطلاب والموظفين المبتعثين في بعثات دراسية في الخارج وأفراد عائلاتهم المقيمين معهم الذين يعولونهم شرعاً. كما تتحمل الدولة نفقات علاج الطلاب الذين يدرسون في الخارج على نفقاتهم الخاصة، بشرط أن يقدم الطالب ما يثبت تسجيله للدراسة. وبعد المناقشة قرر المجلس إحالة مشروع القانون إلى لجنة الخدمات والمرافق العامة لدراسته وتقديم تقرير بشأنه إلى المجلس .

1175

| 25 نوفمبر 2019

محليات alsharq
نماء يعلن عن المشاريع المتأهلة لجائزة ريادة

أربع جوائز بقيمة 450 ألف ريال قطري للفائزين حمد الصفار: المركز يسعى لتقديم الدعم لرواد الأعمال من الشباب القطري محمد الهاشمي: نسعى لاستثمار الوقت والجهد في دعم البرامج المحلية نظم مركز الإنماء الاجتماعي نماء، مؤتمرا صحفيا، وذلك للاعلان عن المشاريع المتأهلة لجائزة ريادة التي ستقام يوم 28 أكتوبر الجاري، حيث استقبل المركز طلبات المشاركة في الجائزة، من يوم 17 يونيو الى 26 سبتمبر من قبل رواد الأعمال القطريين الفعليين والمحتملين من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ضمن الفئة العمرية 18-45، حيث تم إطلاق جائزة ريادة سنة 2011 وهي أول مسابقة وطنية تهدف إلى تشجيع المبادرة والابتكار وتعزيز روح المنافسة بين الشباب. وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل سينظمه مركز نماء يوم 28 الجاري بحضور شخصيات وطنية، وتسعى الجائزة إلى تقديم ٤ جوائز، حيث سيحصل الفائزان بالمركز الأول من الفئتين على درع ذهبي ومنحة مالية قيمتها 150 ألف ريال قطري، أما الفائزان في المركز الثاني من الفئتين سيحصلان على درع فضي ومنحة مالية بقيمة 75 ألف ريال قطري. وفي البداية أكد حمد المري مدير ادارة التوعوية المجتمعية ومدير مكتب الاعلام والاتصال، على سعيهم في مركز نماء الى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بتنمية المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وذلك من خلال الخدمات والمشاريع التي يقدمها المركز مثل جائزة ريادة، حيث يأتي ذلك كله في اطار استهداف فئة الشباب والعمل معهم كشريك فاعل في تنمية المجتمع وتحقيق رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، معربا عن شكره لشركة اكسون موبيل السند البلاتيني لجائزة ريادة، مؤكدا أن هذا الدعم ليس بجديد عليهم مشيدا بحرصهم على دعم برامج وأنشطة مركز نماء، مشيرا الى مزيد من التعاون والدعم بين الطرفين في المستقبل. كما توجه بالشكر لكل من ساهم في اعداد وتنظيم جائزة ريادة هذه المسابقة الأولى من نوعها في ريادة الأعمال في دولة قطر. تقديم الدعم وبدوره قال حمد الصفار - مدير ادارة ريادة الاعمال بالإنابة بمركز نماء إن المركز يسعى إلى تقديم الدعم لرواد الأعمال من الشباب القطري، حيث يتم توفير كافة احتياجاتهم من خدمات ودعم مالي ولوجستي، من أجل تمهيد الطريق أمامهم للوصول إلى أهدافهم، لافتا إلى أن الجائزة تأتي في سياق تحفيز الشباب القطري وتشجيعهم على الابتكار في مجال ريادة الأعمال، فضلا عن تعزيز روح المنافسة بينهم، وذلك في إطار تحقيق أهداف مركز نماء الاستراتيجية المتصلة بتنمية المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر. وأوضح الصفار أنَّ الجائزة تنقسم إلى فئتين، فئة أفضل خطة مشروع ريادي، وفئة أفضل مشروع قائم ومنفذ ويتمتع بمعدلات نمو ثابتة، لافتا إلى أنَّ الجائزة في نسختها الخامسة لهذه السنة طرأ عليها العديد من التغييرات والتعديلات تماشيا مع إستراتيجية المركز 2016-2020، وهذه التسهيلات تتلخص في منح الفائزين قروضا تمويلية، إلى جانب الاستفادة من خدمات التدريب وتطوير المنتج، إلى جانب خدمات الاحتضان، كما أنَّ المشاريع التي تدخل المسابقة كانت بمعدلات بيع ضخمة، أما خلال هذه النسخة تم تحديد حجم المشاريع بالاستناد إلى التعريف الوطني للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر. وفيما يتعلق بأعضاء لجنة التحكيم قال الصفار، إنها ستضم أسماء من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية وهم: سعادة السيدة آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والسيدة هيفاء العبد الله مدير الابتكار بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والسيد حمد دشن القحطاني المدير العام بحاضنة قطر للأعمال والسيدة مريم أحمد الحايكي مدير أول إدارة حاضنة الاعمال المنارة الرقمية – أوريدو، والسيد عبدالله فالح السعيد مدير إدارة التعلم والتطوير بالخدمات الاستشارية ببنك قطر للتنمية والسيد عماد الخاجة الرئيس التنفيذي لإنجاز قطر والسيد حامد علي السعدي الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والضريبية بمركز قطر للمال والسيد سالم سالم المناعي مدير إدارة مراقبة الشركات بوزارة التجارة والصناعة. واضاف الصفار أن هناك قائمة شرف لجميع المنتسبين لجائزة ريادة خلال السنوات الأربع الماضية، لافتا الى وجود تقارير للمتابعة والوقوف على آخر تطورات المشروع ومن ناحية التمكين والتطوير، وأضاف أن العلاقة بين الفائزين بجائزة ريادة لا تنتهي بمجرد الفوز، ولكن هناك تواصلا مستمرا للمتابعة والتقييم وتوفير كافة الخدمات الداعمة للمشروع. رعاية النسخة الخامسة ومن جانبه اعرب محمد الهاشمي، المستشار الاعلى للشؤون الحكومية والعامة في إكسون موبيل قطر عن سعادته، لقيام إكسون موبيل قطر البلاتينية برعاية النسخة الخامسة من جائزة (ريادة)، والتي ينظمها مركز الإنماء الاجتماعي، مشيرا إلى ان جائزة ريادة تأتي من بين الجهود العديدة التي يسعى من خلالها مركز (نماء) إلى تمكين روّاد الأعمال في قطر وتحقيق أقصى استفادة من إمكاناتهم، والإسهام في التقدم الذي سيحرزه اقتصاد البلاد في المستقبل. واضاف: إننا فخورون جداً بمشاركتنا في هذه الجهود الهادفة، خاصة وان إكسون موبيل قطر تحرص على استثمار الكثير من الوقت والجهد في دعم البرامج المحلية لشركائنا في دولة قطر، والتي تهدف إلى إطلاق القدرات البشرية للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 عبر بناء قوى عاملةٍ ماهرة ومتحمسّة، وقادرةٍ على بناء مستقبلٍ واعدٍ ومستدامٍ لدولة قطر.

1488

| 22 أكتوبر 2019

محليات alsharq
وايز يعلن فوز 6 مشاريع بجوائزه لعام 2019

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، المبادرة العالمية الرائدة في مجال دعم الابتكار والتعاون في مجال التعليم، عن المشاريع الستة الفائزة بجوائز “وايز” لعام 2019، وذلك تقديرًا وتشجيعًا للمبادرات التعليمية المبتكرة في جميع أنحاء العالم، وقد تم إختيار المشاريع الفائزة من 481 مشروع تقدّم للفوز بجوائز وايز. المشاريع الفائزة بجوائز وايز لعام 2019، هي مؤسسة فاميلي بيزنس فور إديوكيشن من المملكة المتحدة، ومدارس العالم المتحدة التي تعمل في النيبال وميانمار وكمبوديا، ومنظمة ميكروبت التعليمية العالمية، ومشروع الطفل السعيد في البرازيل، ومشروع أربن لرعاية سلامة الأطفال في الهند ومعهد أكيلا في رواندا. وقد صرح السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز، قائلاً: نحن متحمسون للغاية للإعلان عن المشاريع الحائزة على جوائز وايز لعام 2019. يختلف كل مشروع من حيث تركيز المشروع والتوزيع الجغرافي. تُظهر جوائز وايز مرة أخرى كيف يمكن للمنظمات والحكومات العالمية معالجة تحديات التعليم الملحة من خلال حلول مبتكرة. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر لجنة تحكيم الجوائز الذين قاموا بعمل شامل في تقييم المشاريع. تتناول المشاريع المتأهلة عددًا من القضايا التعليمية الملحة بما فيها طرق مبتكرة لتمويل التعليم، وتوفير فرص الوصول للتعليم في المناطق النائية، وتعزيز تعليم الترميز، وتوفير برامج للطفولة المبكرة التي تعتمد على العلوم المعرفية، وتعزيز سلامة الأطفال للقضاء على الإعتداء الجسدي على الأطفال، وتوفير التعليم المتمركز على المهارات العملية. تم إجراء تقييم مستقل للمتأهلين الخمسة عشر بقيادة L.E.K للإستشارات. وقام فريق من الخبراء بتقييم المشاريع المتأهلة وفق معايير صارمة ومنها إثبات استخدام الأدوات والحلول المبتكرة والفعالة التي تحدث تأثيرٍ ونقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات المحلية، ويجب أن تتمتع هذه المشروعات بالاستقرار المالي، وأن تكون لها خطط إنمائية واضحة، وكذلك القابلية للتطوّر والتعميم. وقد صرح السيد أشوين أسمول، شريك في L.E.K، قائلًا: مثل الفائزون بجوائز وايز أفضل ما في قطاع التعليم على مستوى العالم، مما دفع حدود الابتكار في هذا القطاع. نحن في L.E.K فخورين مرة أخرى بدعم تقييم المتأهلين للنهائيات الاستثنائية لهذه الجوائز. سيجري الاحتفاء بالمشروعات الستة الفائزة وكذلك المشروعات التي حازت على مركز الوصافة، خلال فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم 19 – 21 نوفمبر في مدينة الدوحة، بالإضافة إلى توفير الدعاية والترويج وإتاحة فرص التواصل.

487

| 04 سبتمبر 2019

محليات alsharq
وايز يعلن فوز 6 مشاريع بجوائزه لعام 2019

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/، المبادرة العالمية الرائدة في مجال دعم الابتكار والتعاون في مجال التعليم، عن المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز لعام 2019، حيث تم اختيار المشاريع الفائزة من 481 مشروعا تقدّمت للفوز بجوائز /وايز/، وذلك تقديرًا وتشجيعًا للمبادرات التعليمية المبتكرة في جميع أنحاء العالم. وجاءت المشاريع الفائزة بجوائز وايز لعام 2019، كالتالي: مؤسسة فاميلي بيزنس فور إديوكيشن من المملكة المتحدة، ومدارس العالم المتحدة التي تعمل في نيبال وميانمار وكمبوديا، ومنظمة ميكروبت التعليمية العالمية، ومشروع الطفل السعيد في البرازيل، ومشروع أربن لرعاية سلامة الأطفال في الهند ومعهد أكيلا في رواندا. وفي هذا الإطار، قال السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر /وايز/: نحن متحمسون للغاية للإعلان عن المشاريع الحائزة على جوائز /وايز/ لعام 2019 ، حيث يختلف كل مشروع من حيث تركيز المشروع والتوزيع الجغرافي. وأضاف أن جوائز /وايز/ تُظهر مرة أخرى كيف يمكن للمنظمات والحكومات العالمية معالجة تحديات التعليم الملحة من خلال حلول مبتكرة. وتتناول المشاريع المتأهلة عددًا من القضايا التعليمية الملحة بما فيها طرق مبتكرة لتمويل التعليم، وتوفير فرص الوصول للتعليم في المناطق النائية، وتعزيز تعليم الترميز، وتوفير برامج للطفولة المبكرة التي تعتمد على العلوم المعرفية، وتعزيز سلامة الأطفال للقضاء على الاعتداء الجسدي على الأطفال، وتوفير التعليم المتمركز على المهارات العملية. وتم إجراء تقييم مستقل للمتأهلين الخمسة عشر حيث قام فريق من الخبراء بتقييم المشاريع المتأهلة وفق معايير صارمة ومنها إثبات استخدام الأدوات والحلول المبتكرة والفعالة التي تحدث تأثيرا ونقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات المحلية، ويجب أن تتمتع هذه المشروعات بالاستقرار المالي، وأن تكون لها خطط إنمائية واضحة، وكذلك القابلية للتطور والتعميم. وسيجري الاحتفاء بالمشروعات الستة الفائزة وكذلك المشروعات التي حازت على مركز الوصافة، خلال فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم 19 - 21 نوفمبر القادم في مدينة الدوحة في قطر، بالإضافة إلى توفير الدعاية والترويج وإتاحة فرص التواصل.

1387

| 03 سبتمبر 2019

محليات alsharq
دراجة نقل بضائع توفر مستقبلاً أفضل لأسرة سيسويو بإندونيسيا

ولد السيد سيسويو في جاوة بإندونيسيا عام 1972، وسافر إلى آتشيه لتحسين ظروف حياته. ولأنه لم يحصل سوى على قسط قليل من التعليم التحق بالعديد من الأعمال الصعبة، إذ عمل في البناء، وحمالا للسلع والبضائع في الأسواق التقليدية، ثم عاملا في الزراعة، وفي رحلة كفاحه تزوّج وأنجب ثلاثة أبناء، وعندما كبر أبناؤه، زادت احتياجات أسرته ووقف عاجزا أحيانا عن تلبيتها. أستأجر سيسويو دراجة نقل مستعملة لتحسين دخله وبواسطة هذه الدراجة، قدم خدمات تسليم السلع مثل اسطوانات الغاز والأرز والفاكهة للراغبين بذلك. كان دخله قليلا مقارنة بالتزاماته، لأن عليه دفع ايجار الدراجة لأصحابها. قدم سيسويو طلبًا إلى مكتب قطر الخيرية في آتشيه للحصول على تمويل لمشروعه المدر للدخل تمليك دراجة نقل لنقل البضائع، وبعد فحص طلبه، تمت الموافقة عليه. مع هذه الدراجة، تمكّنتُ من توزيع المزيد من البضائع، وبالتالي زادت الأرباح التي تحصلت عليها مقارنة بوقت سابق، حسبما قال حدثنا سيسويو. وبدأت حالة سيسويو الاقتصادية تتحسن يوما بعد يوم مع استمراره وكفاحه في هذا العمل. وأضاف: الحمد لله، مع زيادة دخلي يمكنني أن أواصل تعليم أولادي إلى المستوى الجامعي. على اعتبار أن التعليم هو البوابة لجعل المستقبل أفضل. عاد ابنه الأول للدراسة في كلية التربية في جامعة شياه كوالا، قسم الجغرافيا بعد أن توقف لبعض الوقت بسبب مشاكل مالية. ثم باشرت ابنته الثانية الدراسة في مجال التمريض بنفس الجامعة حاليا. وتلقى سيسويو مساعدة لبناء بيته، وكان قد شرع في وقت سابق في بناء غرفة واحدة دائمة للعائلة من أرباح دراجته التي حصل عليها. وقالت زوجته: لم نتخيل أبداً أننا نستطيع الاستمتاع بحياة كريمة مثل الآن. لذلك فإن كلماتنا عاجزة عن شكر المحسن القطري الذي تبرع بتمويل مشروعنا ولا يسعنا إلا أن نقول له: جزاك الله أحسن الجزاء.

840

| 26 مايو 2019

محليات alsharq
سعود التميمي: بدء تنفيذ 12 مشروعاً جديداً لتطوير البنية التحتية قريباً

* 28 مشروعاً قيد التنفيذ تخدم 21 ألف قسيمة في مختلف مناطق البلاد * استكمال شبكات الصرف الصحي في مختلف المناطق بحلول 2030 * أعضاء البلدي: نطالب بإدراج المناطق السكنية القائمة ضمن خطة البنية التحتية كشف المهندس سعود علي التميمي، مدير مشاريع الطرق وشئون البنية التحتية بهيئة الأشغال العامة أشغال عن خطة الهيئة لمشاريع الطرق والبنية التحتية التي تستعد الهيئة للبدء في تنفيذها خلال العام الجاري 2019، معلنا عن تنفيذ 12 مشروعاً جديداً لتطوير البنية التحتية من شأنها المساعدة في اكتمال شبكة الصرف الصحي وتفعيلها في مختلف أنحاء البلاد. جاء ذلك خلال استضافة المجلس البلدي لعدد من المسئولين في هيئة الأشغال العامة أشغال لاستعراض مشاريع البنية التحتية في مختلف الدوائر. وأوضح المهندس التميمي أن 28 مشروعا تخدم 21 ألف قسيمة بدأ تنفيذها خلال العام الجاري، وذلك إلى جانب المشاريع الأخرى الجاري تنفيذها من العام الماضي، مشددا على أن أولويات خطة أشغال تضع المناطق التي تعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية كأولوية، وتلك التي تفتقر إلى شبكات الصرف الصحي. وأشار المهندس التميمي إلى أن خطة أشغال تهدف إلى استكمال شبكات الصرف الصحي في مختلف مناطق البلاد بحلول 2030، مبينا أن الهيئة تضع المناطق الجديدة لأراضي المواطنين أولوية لمشاريع البنية التحتية. وبين المهندس التميمي تنفيذ مشروع تطوير البنية التحتية في مناطق الشمال يخدم 3800 قسيمة والمحدد اكتماله في الربع الثالث من العام المقبل 2020، مشيرا إلى تنفيذ مشروع تطوير البنية التحتية والطرق بمنطقة الخريطيات ويخدم ما يقارب 1400 قسيمة، والمنتظر اكتمال في نهاية عام 2023. وأضاف كما يجري تنفيذ مشروع مماثل في العب ولعبيب الحزمة الأولى الذي بدأ في يناير الماضي ويخدم أكثر من 1000 قسيمة والمنتظر اكتماله منتصف 2023، أما الحزمة الثانية من هذا المشروع التي تخدم أكثر من 1200 قسيمة والمنتظر البدء في تنفيذها في الربع الثالث من العام الجاري 2019 ويخطط اكتمالها في عام 2024، إضافة إلى الحزمة الخامسة من هذا المشروع والتي تخدم أكثر من 1200 قسيمة ويتم الإعداد للبدء في تنفيذها خلال الربع الثالث من العام الجاري. * مشاريع قيد التنفيذ ولفت إلى قرب اكتمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في بني هاجر ويخدم 400 قسيمة والمنتظر تسليمه لأشغال نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن تنفيذ مشروع مماثل في روضة اقديم وأزغوى ويخدم أكثر من 900 قسيمة وتكتمل أعماله بنهاية العام الجاري. وتابع قائلا فضلا عن تنفيذ مشروع تطوير البنية التحتية والطرق في الفروش والخريطيات ويكتمل بنهاية العام الجاري ويخدم أكثر من 500 قسيمة، إلى جانب تطوير البنية التحتية والطرق في شمال الناصرية والتي تخدم أكثر من 900 قسيمة ويتم تسليمه بنهاية العام الجاري 2019، وكذلك مشروع مماثل في منطقة غرب معيذر ويخدم أكثر من 1400 ويتم تسليمه بالربع الثالث من العام الجاري. وتابع سرد المشاريع الجارية قائلا أما مشروع غرب معيذر - المناصير الحزمة الثانية والذي يخدم أكثر من 1000 قسيمة ويكتمل العمل به منتصف عام 2022، ومعيذر – الحزمة الثالثة الذي يخدم 735 قسيمة ويكتمل العمل به منتصف 2022. وذكر المهندس التميمي أن مشروع جنوب غرب معيذر الذي يخدم أكثر من 500 قسيمة ويسلم في الربع الثالث من 2022، مشيرا إلى قرب انتهاء تطوير البنية التحتية والطرق بغرب الوكرة والذي يخدم أكثر من 1200 قسيمة بحيث يتم تسلميه بالربع الثالث من العام الجاري، مضيفا كما تنفذ الهيئة مشاريع لخدمة 4600 قسيمة من أراضي المواطنين في الوكير ومن المنتظر تسليمها منتصف العام المقبل 2020. ولفت إلى الإعداد للبدء في تنفيذ مشروع تطوير البنية التحتية والطرق بمنطقة جنوب المشاف خلال العام الجاري وينتهي مطلع 2022 ويخدم أكثر من 1200 قسيمة مقسمة على 3 حزم. ومن جانبهم طالب عدد من أعضاء المجلس البلدي هيئة الأشغال العامة بوضع المناطق القائمة حاليا ضمن خطط تطوير البنية والتحتية والطرق للهيئة، مؤكدين افتقار العديد من المناطق القائمة للصرف الصحي والطرق التي تتمتع بها المناطق الجديدة. البلدي يناقش تقليل الدوارات على الطرق السريعة وتعيين حدود رسمية للقرى ناقش المجلس البلدي المركزي خلال جلسته أمس إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة حول رد سعادة وزير البلدية والبيئة على توصيات المجلس بشأن تقليل الدوارات على الطرق السريعة، والصادرة بناء على المقترح المقدم من المهندس حمد بن لحدان المهندي نائب رئيس المجلس، والعضو خالد بن عبدالله الغالي ممثل الدائرة (22)، والعضو محمد بن ظافر الهاجري، ممثل الدائرة (23)، والعضو محمد بن فيصل الشهواني ممثل الدائرة (24). كما ناقش إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة، بخصوص رد سعادة وزير البلدية والبيئة على توصيات المجلس بشأن إلغاء الحدود الوهمية للقرى وتعيين حدود رسمية، والصادرة بناء على المقترح المقدم من العضو خالد بن عبدالله الغالي، ممثل الدائرة. ومن جانبه رفع السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي باسمه وباسم أعضاء المجلس، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى مقام صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، حفظهم الله، وإلى الحكومة الرشيدة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يعيده على سموّهم، وعلى شعب قطر والمقيمين على أرضها بالعز والخير والرخاء، والمزيد من الإنجازات، في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى، وأن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والسلام والاستقرار.

2599

| 08 مايو 2019

محليات alsharq
قصة نجاح.. متجر صغير ومستقبل زاهر مع عودة الأبناء للمدرسة

زهرة محمد حسن أم لثمانية أولاد، في العقد الرابع من العمر، واجهت مع أسرتها ظروفا اقتصادية صعبة، فاضطرت إلى إيقاف ولدين من أولادها من الذهاب إلى خلاوي القرآن والتعليم المدرسي، لكي يساعداها في حمل الخضراوات والفواكه من السوق إلى البيت لتبيعها في محل متواضع جدا أمام بيتها. وفي أحد الأيام بثت إذاعة محلية مقطع فيديو قصيرا عن الأسرة والولدين، حيث ركزت على ظروف الأسرة بصفة عامة وحالة الأم والولدين بصفة خاصة، وانتشر الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، وشاهده فريق من مكتب قطر الخيرية في الصومال، وهو ما جعلهم يقومون بجمع معلومات إضافية عن حال الأسرة والمشكلات الأساسية التي تعانيها. وسجل فريق المشاريع بمكتب قطر الخيرية زيارة الى السيدة زهرة في محلها المتواضع، واستمعوا الى حديثها والمشكلات التي تعاني منها ومن بينها اعتماد الأسرة على محلها المتواضع، كمصدر وحيد للدخل، وهو لا يغطي الضروريات للأسرة، مما اضطرها إلى إيقاف الولدين عن مواصلة التعليم. بعد عودة الفريق إلى المكتب شاركوا المعلومات مع الإدارة، التي وجهت بتنفيذ دكان للأسرة فورا. وبعد ثلاثة أشهر من تجهيزه وافتتاحه، زار فريق من المكتب المشاريع لتفقد الأسرة، فوجدوا أن حالها تحسن، إذ زاد دخل الأسرة، وعاد الولدان إلى مدرستهم، والتحق ثلاثة آخرون من الأولاد بخلاوي القرآن الكريم، وتخطط الأسرة في العام الدراسي الجديد لإرسال باقي الأولاد الذين وصلوا سن الدراسة إلى المدارس، ومع تحسن الاوضاع المعيشية بدأت الأسر تخطط للمستقبل بصورة أوضح. وذكرت الأم أنها لم تتوقف يوما عن الدعاء للمتبرع وللإخوة الذين ساهموا في حل مشكلتها واختتمت كلامها أسأل الله أن يجزيهم الخير، وأن يبارك لهم في أهلهم ومالهم في الدنيا، وأن يدخلهم الفردوس الأعلى في الآخرة.

985

| 08 مايو 2019

محليات alsharq
مبادرات ومشاريع تطوعية تتنافس في شهر العطاء داخل قطر

في إطار حملتها الرمضانية رمضان أجمل هدية للعام 1440 هـ، أتاحت قطر الخيرية الفرصة لعدد من المبادرات التطوعية المتطلعة للعطاء بمختلف فئاتها من أجل خدمة المجتمع القطري، وأطلقت طاقاتها لصالح العمل الإنساني، والتحدي في ميادين العطاء، حيث تواصل هذه المبادرات تنفيذ مهامها التطوعية التي باشرت الترتيب لها منذ ما قبل رمضان، كما شرعت قطر الخيرية في تنظيم مشاريع ثقافية وجماهيرية وتوعوية متعددة. تحدي ترميم وأبرز هذه المبادرات التطوعية: تحدي ترميم، وبيوت الخير، وتحدي المبادرات، حيث يركز تحدي ترميم بشكل رئيسي على المنافسة بين الشركات لتنفيذ أعمال الصيانة وتجديد مفروشات بيوت الأسر ذات الدخل المحدود وتوفير بيئة مناسبة للسكن، وتشجيع العمل التطوعي وتحقيق التكافل الاجتماعي، وتفعيل الشراكات المجتمعية لخدمة المجتمع. أما التحدي الثاني بيوت الخير فهو تحدٍ بين الأسر القطرية في ريادة الأعمال المجتمعية، حيث تقوم كل عائلة بتصميم الركن الخيري الخاص في منزلها، وتضع فيه مجموعة من المواد التي تلقى إقبالا من الأطفال مثل الألعاب والحلويات إضافة إلى بعض الاحتياجات التي تعتبر ضرورية للكبار، ومن ثم يتم التبرع بأرباحه لصالح مشروع خيري محدد، وتنفذه قطر الخيرية باسمها. ويهدف تحدي بيوت الخير إلى تشجيع الأسر القطرية بكافة فئاتها على دعم العمل الخيري، والاندماج فيه، لتنمية المهارات في ريادة الأعمال وربطها في العمل الإنساني. ويعتبر التحدي الثالث، وهو تحدي المبادرات مسابقة إنسانية تنظمها قطر الخيرية بين عدة مبادرات تطوعية تتنافس في تنفيذ أفضل مشروع مجتمعي خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة متطوعين من الشباب ومؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي. ويهدف التحدي إلى تحفيز الشباب على المشاركة في الأعمال الإنسانية ودمجهم في العمل التطوعي، وتعزيز التعاون والشراكة مع الجهات التطوعية ذات العلاقة. وفي ختام كل تحد يقام حفل ختامي لتكريم كافة المشاركين والمبادرات المشاركة والجهات التي قامت بدعمهم. لست وحدك أما برنامج لست وحدك فيهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي والتراحم بمشاركة مبادرات شبابية ومتطوعين ومؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي ويتم من خلاله مشاركة المرضى وكبار السن والأيتام الإفطار في شهر رمضان. بينما يهدف برنامج نعين ونعاون إلى دمج طلاب المرحلة الإعدادية في أنشطة اجتماعية تطوعية لرفع الوعي بأهمية العمل الإنساني ودوره في تحقيق التكافل الاجتماعي. المجالس مدارس كما تنظم بالتعاون مع حياة بلازا برنامج ليالي الخير وهو برنامج تثقيفي يتضمن مسابقات وقصصا وفقرات تفاعلية توجه للأطفال بعد صلاة التراويح في مجمع حياة بلازا، بالإضافة إلى برنامج التواصل الثقافي مع الوزارات والمؤسسات وهو عبارة عن مواعظ رمضانية تقدم على يد مشايخ ودعاة لموظفي الوزارات والجهات الحكومية. إضافة لبرنامج المجالس مدارس وهو برنامج ثقافي تربوي يعمل على تفعيل مجالس أهل قطر عن طريق إقامة محاضرات وجلسات دورية تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتواصل بين الأجيال.

2224

| 08 مايو 2019