تسببت مشادة كلامية نشبت، أمس الإثنين، وتحولت إلى شجار بين ٥ سيدات على رحلة متجهة من جدة إلى الرياض، في تعطل الرحلة لقرابة الساعتين. وكشف عن ذلك مساعد مدير عام الخطوط السعودية عبد الرحمن الفهد، مشيراً إلى أن خلافهن انتهى بإلغاء سفرهن جميعاً، حسبما ذكرت صحيفة "المواطن" السعودية، اليوم الثلاثاء. وكتب الفهد عبر حسابه على "تويتر"، "خلاف بين 5 نساء على الرحلة رقم 1044 من جدة للرياض يتحول لشجار فيما بينهن فيؤخر الرحلة ساعة و38 دقيقة وينتهي بإلغاء سفرهن".

تحول نقاش بين شابين في مدينة تلسا، بولاية أوكلاهوما الأميركية، بشأن أفضل الهواتف الذكية في العالم، وتحديدا بين هواتف أندرويد وآيفون إلى شجار سالت خلاله الدماء. وكشفت الشرطة لوسائل إعلام محلية أن الشابين كانا تحت تأثير الكحول ما دفعهما للتشاجر بالزجاجات الفارغة، وأسفر الشجار عن إصابتهما كليهما بجروح قطعية، ما اضطر الشرطة لنقلهما إلى المستشفى. وأكد بيان شرطة تلسا أن الرجلين، اللذين يتشاركان نفس السكن، سيخرجان من المستشفى قريبا، فيما لم يفصح البيان عن إمكانية توجيه اتهامات لكليهما أو أحدهما بعد التعافي.

في تجربة غريبة، يخوض ببغاوان نقاشا حاميا على طريقة البشر.. حيث يظهر في الفيديو المنشور على يوتيوب ببغاوان على جذع شجرة يخوضان نقاشاً أقرب إلى "المشادة الكلامية" بين البشر، إذ تبدو اللهجة شديدة الانفعال في بداية الفيديو لينتهي بالصلح من خلال تقبيل بعضهما عبر المنقار. أما اللقطة المضحكة في الفيديو فهي لحظة تصالح الببغاوين بعد دخول طرف ثالث المتمثل بصوت الفتاة في الفيديو لإنهاء الموضوع الشائك بينهما، فقررا إنهاء المشاجرة بـ "قبلة الصلح".

أعلنت السفارة الكويتية في الأردن، مقتل طالب كويتي بمشاجرة حدثت فجر أمس الأربعاء في أحد ضواحي العاصمة عمّان. وأوضحت السفارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، اليوم الخميس، أن "التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الوفاة حدثت نتيجة عراك بالأيدي فقط وليس هناك أي سلاح من أي نوع، وبهذا ينتفي العمد أو القصد الجنائي حيث أصيب الشاب الكويتي بكدمات على إثرها تم نقله على الفور إلى أقرب مستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد وصوله بدقائق"، بحسب البيان. وأضافت السفارة أن "مقربين من المتوفى أشاروا إلى أنه كان يعاني من مرض فقر الدم (أنيميا) بشكل حاد وله ملف طبي في أحد المستشفيات في العاصمة عمّان". وقالت السفارة إنها "تريثت في الإعلان عن حالة الوفاة وذلك بعد أن استوضحت الأمور كافة من الجهات الأمنية في الأردن، وتم إبلاغ ذوي المتوفى بتفاصيل الحادث"، معربة عن شكرها للسلطات الأمنية الأردنية في سرعة قبضها على كل المتشاجرين وتعاونها مع السفارة في مجريات التحقيق واهتمامها البالغ بالقضايا والأمور التي تتعلق بالجالية الكويتية.

لقي 4 أشخاص حتفهم، بينما أُصيب 27 آخرون، في إطلاق نار استهدفهم أثناء توجههم لصلاة التراويح، أمس الخميس، على خلفية نزاع مع عائلة أخرى، في ولاية "ماردين" جنوب شرق تركيا. وأفادت الأنباء، أن نزاعا بين عائلتين في قرية "قايا دَرَهْ" التابعة لمدينة "عمرلي" بولاية ماردين، وقع أول أمس الأربعاء، بسبب شجار اندلع بين مجموعة من شباب العائلتين، ولم تفلح كافة الجهود لإصلاحهما. وقام أفراد إحدى العائلتين، مساء أمس، بإطلاق نيران أسلحتها على مجموعة من أفراد العائلة الأخرى، أثناء توجههم لأداء صلاة التراويح، مما أسفر عن سقوط 4 قتلى، وإصابة 27 آخرين، بحسب بيان صدر عن الولاية التركية. هذا وتم نقل المصابين إلى مستشفى "ماردين" الحكومي، بينما بدأت السلطات المعنية تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث، وقامت على إثر ذلك بتوقيف 5 أشخاص.

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مروع لرجل يقذف طفلاً في الهواء إثر مشاجرة وقعت في إحدى الشوارع الصينية الضيقة من دون تحديد منطقة معينة. ويظهر في المشهد الذي تمكنت إحدى كاميرات المراقبة من رصده الرجل الصيني يدخل في مشادة كلامية ومضاربة مع أحد الأشخاص داخل إحدى المتاجر، مما جعل بعض المارة يتجمعون لمحاولة التهدئة بين الطرفين. وكان من بينهم امرأة أسرعت نحو الرجل وبرفقتها طفل صغير يبدو كما يُظهر الفيديو أنها من أقارب الشخص المعتدى عليه، وربما زوجته، فدخلت المرأة في الحي الضيق الذي دخل منه الرجل الغاضب فيما بقي الطفل متسمراً في مكانه من دون اللحاق بوالدته. ويبدو أن الرجل الغاضب فشل في إلحاق الهزيمة بخصومه، ولم يجد وسيلة للخروج من الموقف سوى بالفرار لكن في هذه اللحظة أمسك الرجل بالطفل وقذفه بعيداً في الهواء تعويضاً عن الهزيمة التي ألمت به داخل الحي الضيق. ورجح مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي أن يكون الخلاف عائلياً، لأن لحاق المرأة بالرجل الذي دخل الحي وبقاء الطفل واقفاً في مكانه يدل على أن الرجل الغاضب ليس غريباً عن هذا الطفل، وإلا لكان الطفل هرب أو لحق بوالدته أو رفضت الأم من البداية اللحاق بالرجل الغاضب.

لقي عامل مصرعه، وأصيب أمين شرطة، في مشاجرة بالأسلحة النارية، للخلاف على قطعة أرض، بقرية الإمام مالك، بمركز وادي النطرون، بمحافظة البحيرة، بدلتا مصر. تلقى مأمور مركز وادي النطرون بلاغاً من (عبدالله .ح.ص- 50 عاماً – مهندس) مقيم بجمعية الشيماء، بقرية الإمام مالك بقيام (إبراهيم .م.ع) وآخرين باقتحام منزله، وإطلاق أعيرة نارية. وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء أشرف عبد القادر، مدير إدارة البحث الجنائي، عن استقبال مستشفى دمنهور كل من محمد أحمد النجار – 40 عاما- عامل، مصابا بطلق ناري في الحوض، وتوفي قبل وصول المستشفى وممدوح .ع- أمين شرطة، مصابا بطلق ناري في الساق وأنهما كانا في المشاجرة نفسها المبلغ عنها بمركز وادي النطرون. يواصل رجال المباحث جهودهم للكشف عن تفاصيل المشاجرة والتوصل إلى القاتل، وتم إبلاغ النيابة العامة للتحقيق.

أعلن مسؤولون، اليوم الأحد، أن جنديا مخمورا قتل تسعة أشخاص وأصاب 12 آخرين خلال مشاجرة بسبب امرأة في غرب أوغندا. وقال المتحدث العسكري، رونالد كاكورونجو لوكالة الأنباء الألمانية: "عقب مشاجرة بالأسلحة في مركز تجارى في بلدة كاروكوتو على بعد 350 كيلو مترا غرب العاصمة كامبالا، أمس السبت، قتل الجندي نفسه". وأضاف: "الجندي كان قد توجه لصالة رقص وتشاجر مع أشخاص بسبب امرأة، ثم بعد ذلك توجه إلى الثكنات وأخذ مسدسا وأطلق منه النار، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود وأربعة مدنيين على الفور، و توفى جندي آخر لاحقا متأثرا بجراحه، وقد أطلق الجندي النار على نفسه بعد ذلك". وأوضح المتحدث، إن وزارة الدفاع سوف تقدم "تعويضات مالية" لأسر الضحايا.

تشاجر أعضاء البرلمان التركي بالأيدي وتراشقوا بزجاجات المياه، أمس السبت، أثناء مناقشة بخصوص صلاحيات الحكومة في تعيين القضاة وممثلي الادعاء مع تصاعد الخلاف حول طريقة تعامل الحزب الحاكم مع فضيحة فساد. وقفز أحد النواب على طاولة وأخذ يركل برجله في الهواء في حين تشاجر آخرون وتبادلوا اللكمات، بينما تطايرت في الهواء ملفات أوراق وعبوات مياه بلاستيكية بل وأيضا جهاز آيباد. وعند اندلاع المشاجرات كانت لجنة العدل بالبرلمان مجتمعة لمناقشة مشروع قانون قدمه حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ليمنحه سلطة أكبر على القضاء. وقال شهود إن الشجار نشب حين وصل ممثل جمعية قضائية ومعه التماس مكتوب يصف مشروع القانون بأنه غير دستوري لكن لم يسمح له بالتحدث. وذكر رئيس جمعية القضاة وممثلي الادعاء التركية، عمر فاروق أمين أغا أوغلو، بعد المشاجرة: "حين أتعرض للركل هنا وأنا ممثل للقضاة فإن كافة ممثلي الادعاء والقضاة سيسحقون عند إقرار هذا القانون". ويشكل التحقيق الواسع في الفساد واحدا من أكبر التحديات التي يواجهها أردوغان منذ أن تولى السلطة قبل 11 عاما.