اعتقل الجيش النيجيري، 6 عناصر مفترضين في مجموعة مسلحة خلال عملية قام بها في منطقة دلتا النيجر، وذلك غداة هجوم قتل خلاله 4 عسكريين وشرطي. وأعلن متحدث باسم الشرطة النيجيرية أن شرطيا و4 جنود قتلوا الجمعة، في هجوم يشتبه بان قراصنة بحريين قاموا به ضد قاعدة عسكرية في نمبي في ولاية بايلسا جنوب نيجيريا. وردا على هذا الهجوم، قام الجيش بعملية انتقامية ضد معسكر لمسلحين مفترضين مسؤولون عن هجوم على منطقة في بلدية ديجيما بولاية ريفيرز المجاورة، حسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش الكولونيل عيسى أدو في بيان. وأضاف أن القاعدة دمرت وأن "6 مشتبه بهم، 4 رجال وامرأتين اعتقلوا" مضيفا أنه "تم العثور أيضا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في المعسكر".

قتل شخص واحد على الأقل في هجوم شنه مسلحون مجهولون في وقت مبكر، اليوم الجمعة، على فندق في وسط مالي يرتاده أفراد من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الدولة الإفريقية، حسبما قال شاهد عيان ومتحدث عسكري. ويقع الفندق على الطريق إلى المطار في بلدة سيفاري، وقال الشاهد والمتحدث إن جثة القتيل كانت أمام المبنى.

اعتقلت مقدونيا تسعة أشخاص اليوم الخميس، يعتقد أنهم شاركوا في القتال إلى جانب مسلحين إسلاميين في سوريا والعراق، وجندوا آخرين من البلد الواقع بمنطقة البلقان. وقال ميتكو كافكوف وزير الداخلية، للصحفيين، إن قوات الشرطة قامت بحملة مداهمات شملت أربع مدن وفتشت 21 منزلا ومقهى للإنترنت ومسجدا في العاصمة سكوبيا، ومن بين المعتقلين إمام مسجد. وأضاف كافكوف "طبقا لمعلوماتنا يمكن اعتباره الزعيم الفكري الرئيسي"، مشيرا إلى إنه سيتم توجيه اتهامات لمجموعة من 36 شخصا انتهكوا القانون المقدوني "بالقتال لحساب جيش آخر أو منظمة شبه عسكرية". ومن بين هؤلاء الأشخاص يعتقد أن 27 شخصا يوجدون خارج البلاد، ما زال معظمهم يقاتلون في سوريا والعراق.

سمع دوي عشرات الانفجارات من داخل مزارع شبعا المحتلة، وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن دوي الانفجارات تزامن مع تحليق مروحيتين إسرائيليتين على ارتفاع منخفض في أجواء المزارع. كما حلقت ثلاث طائرات استطلاع من دون طيار فوق مناطق جبل الشيخ وحاصبيا وميمس والكفير جنوب لبنان.

ارتفع عدد قتلى الاشتباكات القبلية، التي تشهدها بلدة "الكفرة" جنوبي ليبيا، بين قبيلتي "التبو" و"الزوية"، إلى 26 قتيلاً، وأكثر من 30 جريحاً بحسب مصادر طبية. وقال "إبراهيم بن حسن"، مسؤول جهاز الإسعاف والطوارئ، ببلدة الكفرة، لمراسل الأناضول، إن مستشفى البلدة، استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 8 قتلى، بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، نتيجة سقوط قذيفة على منزلهم، والخمسة الآخرون قتلوا، نتيجة لإصابتهم في الاشتباكات. وأضاف أن "حصيلة عدد قتلى الاشتباكات، منذ بدئها في الأسبوع الماضي، ارتفع إلى 26 قتيلاً، وأكثر من 30 جريحاً، وهذه الإحصائية التي ذكرها، هي لعدد القتلى والجرحى، الذين سقطوا من قبيلة الزوية العربية، وإنه لا يمتلك أي إحصائية، توضح عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من قبيلة "التبو". وفي السياق ذاته قال مصدر عسكري للأناضول، إن الاشتباكات تجددت صباح اليوم، بالقرب موقع، يسمى بالشركة الغازية، الواقعة جنوبي بلدة الكفرة، بين مسلحين من قبيلة التبو والزوية . وأضاف المصدر أنه استعمل في الاشتباكات فيها جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتساقطت بعض القذائف العشوائية على منازل المواطنين. وتدور اشتباكات قبلية بين التبو والزوية في بلدة الكفرة جنوبي ليبيا، خلفت عددا من القتلى والجرحى ما بين الطرفين.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الثلاثاء، عن مقتل 10 جنود من قوات الأمن الوطني و53 مسلحا، في عمليات أمنية جديدة جرت عبر أنحاء البلاد. وذكرت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم، أن 57 مسلحا أصيبوا أيضا بجروح وتم إلقاء القبض على ثلاثة آخرين، في عمليات واسعة النطاق تم تنفيذها بالتعاون بين قوات من الجيش والشرطة وعناصر من الاستخبارات الوطنية في عدة أقاليم. ويأتي هذا في خضم اشتباكات عنيفة تجري بين قوات الأمن الأفغانية وعناصر مسلحة من جماعة طالبان، في أجزاء من البلاد. وازدادت حدة الاشتباكات بين الجانبين منذ أن أعلنت جماعة طالبان، عن بدء فترة "هجوم الربيع" في شهر إبريل الماضي.

ذكر مسؤولون صوماليون أن مسلحين يشتبه أنهم من جماعة الشباب المتشددة، أطلقوا النار اليوم الثلاثاء على موظف بالأمم المتحدة، وأردوه قتيلا في العاصمة مقديشو. وقال ضابط الاستخبارات رفيع المستوى محمد حسن، إن عضو دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام الذي كان مدربا شرطيا صومالي الجنسية قتل بالرصاص خارج منزله في مقديشو. وقال شاهد عيان يدعى داهير ياري "أطلق ثلاثة شباب على الأقل مسلحون بمسدسات عدة أعيرة نارية على رأسه وصدره، ثم فروا مترجلين". وذكرت الشرطة أنها تشتبه في قيام جماعة الشباب التي تقوم بهجمات متكررة على المسؤولين الحكوميين، وعلى المدنيين في الصومال بهذا الهجوم.

أعلن الجيش النيجيري أنه تمكن خلال عملية عسكرية نفذها في شمال شرق البلاد من تحرير 178 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء، كانت حركة "بوكو حرام" المسلحة تحتجزهم رهائن.. مؤكدا انه تمكن أيضا خلال العملية من اعتقال أحد قادة الحركة. وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد توكور جوساو في بيان صحفي، إن العملية العسكرية تم تنفيذها قرب منطقة "اولاري" على الطريق المؤدي إلى بلدة "باما" على بعد 70 كلم جنوب مدينة "مايدوجوري"، عاصمة ولاية "بورنو" في شمال شرق البلاد. وأضاف "انه خلال هذه العملية تم إنقاذ 178 شخصا كانوا محتجزين رهائن لدى الإرهابيين، هم 101 طفل و67 امرأة، و10 رجال، وبالإضافة إلى هذا تم إلقاء القبض على احد قادة إرهابيي (بوكو حرام) حيا". وكان الجيش النيجيري قد أعلن خلال الأشهر الماضية إنه حرر مئات النساء والأطفال كانت (بوكو حرام) تحتجزهم رهائن، وخاصة في غابة "سامبيسا" التي تعتبر احد المعاقل التاريخية للحركة التي بايعت مؤخرا تنظيم "داعش". تجدر الإشارة إلى أن الرئيس النيجيري محمد بخاري تعهد لمواطنيه " بسحق (بوكو حرام)"..ويجري حاليا تشكيل قوة عمل افريقية مشتركة متعددة الجنسيات تضم 8700 جندي من نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد وبنين، في العاصمة التشادية نجامينا لمواجهة هذه الجماعة المسلحة التي تشن هجماتها في نيجيريا والدول المجاورة لها.

قتلا جنديين ماليين وأصيب أربعة في كمين استهدف قافلتهم قرب بلدة نامبالا، بوسط مالي، أمس السبت. وقالت المصادر، إن مسلحين زرعوا عبوات ناسفة على طريق في منطقة قرب الحدود مع موريتانيا، حيث سبق ونفذ متشددون هجمات مماثلة. وقال أحد الضباط في بلدة موبتي القريبة لرويترز اليوم الأحد، إن المهاجمين فجروا العبوات الناسفة "لوقف القافلة ثم فتحوا النار على رجالنا"، وقال مسؤول عسكري كبير في العاصمة باماكو إن تعزيزات أرسلت للمنطقة. وتعد المنطقة الشمالية الصحراوية في مالي موطنا لعدد من الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى متشددين على صلة بتنظيم القاعدة سيطروا لفترة قصيرة على المنطقة قبل أن يؤدي تدخل عسكري فرنسي عام 2013 إلى تشتتهم.

أعلن مصدر عسكري عراقي مساء اليوم السبت مقتل 4 جنود عراقيين شمال شرقي الفلوجة. وقال المصدر، إن "أربعة جنود عراقيين قتلوا اليوم، وتم تدمير دبابة ابرامز بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع في منطقة الطراح في ناحية الثرثار شمال شرق الفلوجة". وكان قد تم بث شريط فيديو نسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مواقع الإنترنت يصور تفجير دبابة من طراز ابرامز.

أمرت عصابات تستخدم العنف سائقي الحافلات بالإضراب عن العمل أمس الإثنين في صراع أدى إلى قتل 6 أشخاص وتقطُع السبل بآلاف الركاب في شوارع العاصمة سان سلفادور، حسبما قالت الشرطة ومسؤولو شركة الحافلات في السلفادور. وأضاف المسؤولون، إن العصابات صعدت أعمال العنف في مطلع الأسبوع للضغط على حكومة الرئيس سلفادور سانشيز سيرين للتفاوض معها على تخفيف حملة على عملياتها وضمان توافر أوضاع أقل صرامة بالنسبة لأعضائها المسجونين. ورفضت الحكومة حتى الآن إجراء حوار مع العصابات التي أدت حربها إلى جعل السلفادور إحدى أكثر الدول عنفا في الأمريكتين. وعُثر على 5 من سائقي الحافلات وأحد عمال النقل مقتولين يوم الإثنين، كما أُحرقت حافلتان في مطلع الأسبوع من قبل أشخاص يشتبه بأنهم أفراد عصابات يسعون للابتزاز.

قتل مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى "بوكو حرام" 8 أشخاص في هذه الولاية الواقعة شمال شرق نيجيريا، حسبما ذكر أحد سكان قرية في بورنو ومسلح، اليوم الخميس. وقال عمر جوني أحد سكان قرية بومبوماري إن "مسلحين يعتقد أنهم من جماعة بوكو حرام وصلوا إلى قريتنا حوالي التاسعة مساء من أمس (الأربعاء) وقتلوا 8 أشخاص". وأضاف "بدأوا بالتوجه إلى منزل زعيم القرية الذي لم يكن موجودا فقتلوا إبنه ثم هاجموا منزل أحد المقاتلين" وقتلوه مع ابنيه. وأضاف "قتلوا مقاتلا آخر في منزله ثم توجهوا إلى منزل يضم نازحين بسبب هجمات سابقة لبوكو حرام، وقتلوا 3 أشخاص". وأدت أعمال العنف التي تقوم بها جماعة "بوكو حرام" وقمعها إلى سقوط 15 ألف قتيل ونزوح 1.5 مليون شخص، في نيجيريا منذ 2009.

كشف العميد محمد الجبوري، في شرطة نينوى اليوم الأربعاء، عن مقتل 11 قياديا في تنظيم داعش على يد مسلحين غربي الموصل. وقال الجبوري إن" مسلحين مجهولين يستقلون سيارة فتحوا نيران أسلحتهم على تجمع لقياديين في تنظيم داعش خلال تواجدهم بالقرب من معسكرهم في منطقة النجار غربي الموصل"، وأضاف أن" القياديين الذين قتلوا يحملون جنسيات عربية". من جهة أخرى، أفاد شهود عيان أن عناصر تنظيم داعش نحروا اليوم 4 أشقاء من منتسبي قيادة شرطة محافظة نينوى بتهمة الخيانة والتعامل مع القيادات الأمنية العراقية. وقال الشهود إن" المحكمة الشرعية للتنظيم حكمت على الأشقاء بالإعدام نحرا في معسكر الوحدة جنوب الموصل وأمام الملا بعد اعتقالهم الأسبوع الماضي". على صعيد أخر، أكد سكان محليون مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفلة وامرأة بقصف جوي لطيران التحالف الدولي شرقي الموصل.

قتل مسلحون يشتبه بأنهم من جماعة "بوكو حرام" ما لا يقل عن 6 أطفال و3 بالغين حرقا خلال هجوم على قرية شمالي الكاميرون، حسبما أكد مسؤولون وشهود عيان، اليوم الثلاثاء. وأصيب ما لا يقل عن 11 شخصا آخرين عندما أشعل المسلحون النار في أكثر من 300 منزل بقرية كامونا المتاخمة لنيجيريا أمس الاثنين. وقال أحد السكان، ويدعى آبا أباجانا، إن "قرية كامونا دمرت بالكامل.. سقط الكثير للغاية من القتلى، ولاسيما من النساء والأطفال". ومن ناحيته، قال حاكم منطقة أقصى شمال الكاميرون، ميدجياوا باكاري، من مدينة ماروا عاصمة المنطقة إنه "لم يحدث تبادل لإطلاق النار.. لقد أشعل المهاجمون النار ببساطة في القرية". ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع من مقتل نحو 10 أشخاص في هجوم لانتحاريين اثنين في بلدة فوتوكول بمنطقة أقصى شمال الكاميرون أيضا.

أفاد مصدر أمني جزائري أن الجيش بدأ أمس السبت، عملية عسكرية واسعة لملاحقة مجموعة مسلحة قتلت جنودًا في كمين بمحافظة عيد الدفلى، جنوب غربي العاصمة". وأوضح المصدر، "أن الجيش الجزائري أرسل قائدًا عسكريًا كبيرًا على رأس قوة تبلغ نحو 2000 جندي، وطائرات عمودية للبحث عن المجموعة المسلحة التي قتلت 9 جنود في كمين ليلة الجمعة ـ السبت الفائتة". وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، "إن 9 جنود قتلوا، وجرح 2 آخرون، في هجوم نفذه مسلحون ضد فرقة للجيش ليلة أمس، بمنطقة سوق العطاف غربي محافظة عين الدفلى". وأوضح البيان الذي نُشر عبر موقع الوزارة الرسمي على الإنترنت، أنه "فور وقوع العملية، تم تطويق المنطقة، والبدء بعملية تمشيط واسعة، ومطاردة المنفذين، واكتشاف مخابئهم وتدميرها".

لقي 23 من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم ما يسمى بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس"، حتفهم خلال عمليات قصف جوى لطيران الأباتشي لقوات الجيش المصري فجر اليوم السبت. وأفاد مصدر أمني، أن معلومات استخبارية أكدت وجود تجمعين لهذه العناصر بمنطقة التومة كل على حده، يخططان لشن هجمات ضد قوات الجيش والشرطة في عيد الفطر، وتم استهدافهما ما أسفر عن مقتل 14 على الأقل. كما تم استهداف تجمع أخر بمنطقة "المسمي" جنوب العريش، ما أسفر عن مقتل 9 من العناصر، بحسب المعلومات الاستخبارية.

قتل 4 أشخاص بينهم مسلح في إطلاق نار داخل منشآت عسكرية أمريكية بالمدينة اليوم الخميس، حسبما نقلت قناة تلفزيون "سي.إن.إن" الأمريكية عن مسؤول بمدينة تشاتانوجا بولاية تنيسي. وقالت القناة إن 3 أشخاص أصيبوا في الهجمات على مركزين عسكريين بالمدينة.

أوقف الجيش اللبناني 6 أشخاص، اليوم الأربعاء، على خلفية إحباط عملية تهريب طائرة استطلاع لمصلحة مسلّحين موجودين على الحدود الشرقية للبنان، بهدف استعمالها في أعمال تجسّس وتصوير المواقع العسكرية. وأفاد الجيش، وفقا للوكالة اللبنانية للإعلام، بأن دورية من مخابرات الجيش، دهمت منزل أحد المواطنين السوريين في بلدة الصويري في البقاع الغربي، لتتمكن عقبها من إيقافه في بلدة بر الياس بتهمة الاتجار بالأسلحة وتهريب طائرات استطلاع صغيرة الحجم تحمل كاميرات متطورة، لصالح المسلحين في جرود عرسال. وخلال عملية الدهم تم توقيف 5 أشخاص داخل المنزل، حيث عثرت عناصر مخابرات الجيش على طائرة استطلاع محملة بكاميرا تصل قدرتها، إلى مدى 7 كيلومترات. يذكر أن الجيش اللبناني كان قد أعلن اليوم عن ضبط دورية تابعة له في منطقة البقاع شرق البلاد، لعملية تهريب طائرة من نوع Flying Cam لمصلحة مسلّحين موجودين على الحدود الشرقية، بهدف استعمالها في أعمال تجسّس وتصوير المواقع العسكرية التابعة للجيش.

قتل 25 على الأقل من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" شمالي سيناء، أثناء محاولتهم استهداف أحد الأكمنة جنوب الشيخ زويد، حسبما أعلن مصدر أمني مصري، اليوم الأربعاء. وأفاد المصدر، أن أعدادا كبيرة من عناصر تنظيم "بيت المقدس" حاصرت كمين اللفيتات لحظة الإفطار مساء أمس، وحاولت إسقاط الكمين وأطلقت قذائف الهاون، إلا أن القوات نجحت من صد الهجوم، وقتلت نحو 25 على الأقل منهم بخلاف إحداث إصابات بالغة بين صفوفهم بواسطة طائرات الأباتشي المقاتلة. وأشار المصدر إلى أنه أثناء فرار عناصر التنظيم، تمكنت الطائرات من استهدافهم، في الوقت الذي تمكنت قوات الجيش أيضا من إحباط استهداف واقتحام قسم شرطة الشيخ زويد. وفى السياق قتل ضابط صف برتبة عريف، فيما أصيب مجندين بإصابات طفيفة من قوات الأمن في استهداف آلية لقوات الأمن بقذيفة هاون خلال عملية تمشيط جنوب الشيخ زويد، وتم نقلهم إلى المستشفى.

قتل 6 أشخاص من حركة أحرار الشام في سوريا، من بينهم قيادي في تفجيرين انتحاري نفذهما شخصان مجهولا الهوية، على مقر تابع للحركة في قرية "أبو طلحة" بريف مدينة سلقين شمال إدلب "شمال". وأكدت مصادر من داخل المشفى الميداني بالقرية، أن "القيادي الذي قتل في التفجيرين هو محمد الأسعد، المعروف بـ"أبو عبد الرحمن"، قائد كتيبة أبو طلحة الأنصاري التابعة لحركة أحرار الشام". وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 20 عنصراً من الحركة أصيبوا في التفجير، جراح بعضهم خطيرة، فيما لم تعلن أي جهة تبنيها للعملية. ووجه ناشطون في ريف إدلب أصابع الاتهام بالتفجيرين إلى تنظيم داعش، وذلك لأن الكتيبة المستهدفة شاركت في المعارك التي خاضتها فصائل المعارضة ضد التنظيم في ريف حلب مؤخرا. وسبق أن استهدف تفجير في سبتمبر من العام الماضي قيادات لحركة أحرار الشام من بينهم قائد الحركة حسان عبود الشهير باسم أبو عبد الله الحموي، ونحو 45 عضواً من قيادات الصف الأول والثاني حيث استهدف التفجير المجهول اجتماعاً لهم في ريف إدلب دون أن تتبن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.