قتلت جماعة "بوكو حرام" العشرات في قريتين شمال نيجيريا، حسبما ذكرت صحيفة "أوسن ديفندر" النيجيرية، اليوم الأحد. وكان أكثر من 20 مسلحا يرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحة آلية متطورة هاجموا قريتي كورونجينيم ونتسيها في ولاية بورنو، أمس السبت. وقال شاهد عيان إن السكان المحليين لم يلوذوا بالفرار أولا، نظرا لأنهم كانوا يعتقدون أن الجيش جاء إلى القرية. وتقع القريتان بالقرب من بلدة تشيبوك التي خطفت منها الجماعة الإسلامية المتشددة أكثر من 200 تلميذة في أبريل الماضي. وكانت جماعة "بوكو حرام" قد قتلت أكثر من 2000 شخص في شمال نيجيريا هذا العام وحده.

مثلت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" ابتداء من الـ10 من يونيو الجاري، على مناطق واسعة من شمال العراق بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، مفاجأة تصل لحد الصدمة، والتي أتبعت سيطرة نفس التنظيم على محافظة الأنباء قبل عدة أشهر. ولم تكن سوريا بمنأى عن يد التنظيم المسلح "داعش"، الذي سيطر بالفعل على مناطق شرق سوريا في الرقة ودير الزور والحسكة، لتختلط الأوراق كثيراً، في وقت بدت معها مواقف دول المنطقة في تناقض غريب، بين ما يحدث في العراق وسوريا، إضافة إلى التوجس الذي بات يهيمن على المنطقة من تكرار نموذج "داعش" في أكثر من دولة عربية، ومن بينها اليمن. داعش ومسلحو اليمن كلما أحرزت "داعش" تقدماً، اتجهت الأنظار صوب اليمن، البلد الذي يوجد به أكثر الفروع ارتباطاً بتنظيم القاعدة المركزي، وهو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أو ما يسمى بـ "أنصار الشريعة"، ويتزعمه "ناصر الوحيشي" الذي تمكّن من فرض نفسه، وزيادة نفوذه، وترسيخ مرجعيته، حتى بات يوصف بالرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد أيمن الظواهري. ولم يكن مفاجئا أن يعلن القيادي في تنظيم أنصار الشريعة، مأمون حاتم، في كلمة صوتية منتصف يناير الماضي، تأييده لـ"داعش" في غير مناسبة، وتحدث عن قرب مبايعة أفرع التنظيم لها. زاد هذا من المخاوف بشأن تكرار تجربة "داعش" أو الانجرار إلى حرب مذهبية طائفية في اليمن، خاصةً في ظل وجود تقارير عن وصول مقاتلين من "داعش" إلى منطقة "تمنون" الساحلية بمحافظة حضرموت، جنوبي البلاد، والتي سيطر عليها تنظيم القاعدة قبل أسابيع، واستخدمها لاستقبال مقاتلي القاعدة القادمين من خارج البلاد. ويرى مراقبون أن النشاط المفاجئ لقاعدة اليمن، رغم الحملة العسكرية التي يشنها ضده الجيش اليمني، جاء بتأثير من الأحداث الجارية في سوريا، وخصوصاً بعد دخول ما يعرف بتنظيم دولة العراق الإسلامية على المشهد السوري، وإعلانه دولة العراق والشام الإسلامية "داعش". واعتبروا أن نفوذ "داعش" كان له تأثير كبير في ضخ الدماء في عروق قاعدة اليمن، مما زاد في نشاطاتها ونوعية عملياتها. خوف وترقب وبات هاجس الخوف من تكرار نموذج "داعش" يسيطر على اليمنيين ويفاقم من توجسهم من خطر الجماعات المسلحة، أو فتح جبهة جديدة يكون طرفاها القاعدة والحوثيين، الجماعتين الأكثر تشدداً ومذهبية في اليمن. وحسب أبجديات أعضاء القاعدة المستندة إلى خلفية دينية، فإن إعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام هو مؤشر على قرب إقامة الخلافة الإسلامية، وأن "جند اليمن" سيكون لهم دور مهم في إنشائها، وفقاً لبعض النصوص. إن أيّ تقدم تحرزه "داعش" يعتبر حافزاً كبيراً لفرع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أو "أنصار الشريعة" في اليمن، لاقتفاء أثر "داعش" والاستفادة من خبراتها وتجاربها في خوض الصراعات وتكتيكات المعارك. ويرى الباحث اليمني في الجماعات الإسلامية، عبدالرزاق الجمل، أن "هناك انسجاماً بين ما تقوم به داعش، وما تسعى إليه القاعدة في اليمن، كما أن موقعي البلدين الجغرافي يُشجع على ذلك"، حسبما ذكرت الأناضول. مشهد العراق يتكرر واستطرد بالقول إن "البيئة الطائفية في العراق بدأت تتبلور في اليمن، وتمكن الحوثي في الشمال، وممارساته الطائفية ضد خصومه السنة، يعني تكرار المشهد العراقي بحذافيره، وقاعدة اليمن تعتبر نموذج الدولة الإسلامية في العراق والشام نموذجا ناجحا وستطبقه بحذافيره". مؤيدون ومعارضون في المقابل يرى الكاتب أمجد خشافة، أنه وبالرغم من كون القاعدة في جزيرة العرب لاتزال تقف موقف المحايد مما يقوم به تنظيم الدولة، عبر بيان أصدرته في مارس الماضي، إلا أن هناك حراكا بينيا وسط تنظيم القاعدة في اليمن، بين مؤيد لتنظيم داعش ومعارض له. وأوضح خشافة أن "هناك شريحة تمثل موقفا متمسكا بالبيعة لأمير القاعدة أيمن الظواهري برئاسة أبو بصير ناصر الوحيشي وعدم الانخراط في تنظيم الدولة "داعش"، وهناك من يعتبر أن داعش هو الكيان الأقوى والأقدر على البقاء"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. إحساس الشباب بالضعف ولم يستبعد الصحفي اليمني أن يستهوي ظهور الدولة الإسلامية في العراق والشام بهذه القوة المزيد من الشباب المتحمس للجهاد الذين يعتبرون أنفسهم في حالة استضعاف، ونوع من العزلة التي فرضتها الحكومة اليمنية بينهم وبين المجتمع، مما يدفعهم للبحث عن قوة تملك أرضا صلبة تنطلق منها كتنظيم "الدولة" الأكثر شراسة في الحرب من تنظيم القاعدة في اليمن. ويبقى القول إن نموذج "داعش" ربما يتكرر في اليمن في ظل هشاشة سلطات الدولة الحالية، وعدم قدرتها على بسط نفوذها على كل مناطق البلاد، خاصة مناطق الشمال التي تخضع لجماعة الحوثيين، وبعض مناطق نفوذ القاعدة في الجنوب كمحافظتي أبين وشبوة.

قتل 3 جنود بالجيش اليمني و10 مسلحين من جماعة الحوثي في المواجهات المستمرة بين الطرفين في محافظة عمران، شمالي البلاد، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول، إن 3 جنود قتلوا في مواجهات اندلعت بين الجيش ومسلحي الحوثي في منطقة "جبل المحشاش" في عمران، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. مشيراً إلى "سيطرة الجيش على مواقع مهمة في الجبل كان الحوثيون قد استولوا عليها خلال المواجهات السابقة". وأضاف المصدر أن 10 من مسلحي الحوثي قتلوا وجرح آخرون خلال المواجهات، لافتاً إلى تقدم للجيش خلال المعارك الأخيرة. وتخوض قوات اللواء 310 في الجيش اليمني مواجهات عنيفة مع جماعة الحوثي منذ أشهر في محافظة عمران، شمالي العاصمة، صنعاء، راح ضحيتها العشرات من الجانبين.

أفاد تقرير يمني، اليوم السبت، بأن المسلحين الحوثيين سيطروا على "متنة"، المركز الإداري لمديرية بني مطر التابعة لمحافظة صنعاء، وبات المسلحون على أطراف العاصمة. وسيطرة الحوثيين على مركز مديرية متنة جاءت بعد معركة مع حملة عسكرية كانت في طريقها إلى منطقة الظفير، التي سقطت بيد المسلحين الحوثيين، حسبما ذكر موقع "براقش نت" اليمني اليوم السبت. وذكرت مصادر محلية أن مسلحي الحوثيين نصبوا نقاطا مسلحة بمنطقتي كوكبان وثلاء بذات المديرية. إلى ذلك، انسحبت قوات عسكرية من مناطق كانت قد سيطرت عليها بالقرب من منطقة الظفير في مديرية بني مطر وعادت إلى معسكر "الصباحة"، التابع للقوات الخاصة.

قتل 3 مسلحين وأصيب 5 آخرون، صباح اليوم السبت، في هجوم نفذته طائرات حربية باكستانية ضد مواقعهم في شمال غربي البلاد. وصرحت مصادر رسمية باكستانية أن القصف الجوي استهدف عددا من مخابئ المسلحين في منطقة ملك دين خيل، الواقعة بمقاطعة خيبر القبلية شمال غربي البلاد. يشار إلى أن باكستان تواجه مشكلة وجود مسلحين بأعداد كبيرة في مقاطعاتها القبلية الـ7 على طول حدودها مع أفغانستان، حيث تشن القوات الباكستانية حاليا عملية عسكرية معلنة في إحدى مقاطعاتها القبلية وهي وزيرستان الشمالية، منذ حوالي أسبوع، قتلت فيها العديد من المسلحين، فيما نزح مئات الآلاف من سكان هذه المقاطعة إلى مخيمات تم إعدادها لإيوائهم في مناطق أخرى بإقليم خيبر بختون خواه.

خفضت ثاني كبرى الشركات النفطية العراقية، اليوم الجمعة، حجم إنتاجها اليومي للمرة الأولى منذ عام 2003، بينما أعلنت الحكومة أنها تسيطر على أكبر مصفاة للنفط في البلاد، كان مسلحون قد استولوا عليها. وقالت شركة نفط الشمال المملوكة للدولة إنها تخفض إنتاجها من 650 ألف برميل إلى 300 ألف برميل في اليوم، وجاء الخفض بعدما أوقفت إمدادات النفط إلى مصفاة "بيجي"، ووقف الصادرات النفطية من الشمال. وتسهم مصفاة "بيجي" ، التي تبعد نحو 200 كيلومتر شمال العاصمة العراقية بغداد، بنحو نصف قدرة التكرير العراقية. وبينما أعلنت الحكومة أنها صدت هجوما شنه متمردون بقيادة السنة في بيجي، قالت مصادر في المنطقة أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مازالوا يسيطرون على مناطق تقع خارج المصفاة. وقالت مصادر بالشركة لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا"، أن الشركة التي مقرها كركوك ذكرت أن النفط الذي يتم إنتاجه الآن سوف يستخدم في استخراج الوقود والغاز المسال، الذي يستخدم في الطهي. ويعاني سكان كركوك من انقطاع الكهرباء ونقص في مياه الشرب، مما أدى إلى ارتفاع ثمن أنبوبة البوتاجاز من 5 آلاف دينار عراقي "4,5 دولار" إلى 25 ألف دينار.

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، إن المسلحين السنة الذين يقاتلون في العراق يخططون لمهاجمة بريطانيا، وأنه لابد من إغلاق المساحات غير المحكومة التي ازدهر فيها المتشددون. واستبعدت بريطانيا أي تدخل عسكري في العراق، لكنها أرسلت "فريق اتصال واستطلاع" إلى بغداد وتقدم مساعدة إنسانية. وتعهدت أيضا باتخاذ إجراءات مشددة ضد البريطانيين الذين يسافرون إلى المنطقة للقتال إلى جانب المتشددين. وقال كاميرون إن بلاده لا يمكنها أن تقف مكتوفة اليدين. مضيفا: "أختلف مع من يعتقدون أن هذا ليست له علاقة بنا وأنه إذا قام نظام إسلامي متطرف في وسط العراق فلن يؤثر علينا، سيؤثر علينا". وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "الناس في هذا النظام يحاولون الاستيلاء على أراض ويخططون أيضا لمهاجمتنا داخل المملكة المتحدة".

قال شهود عيان إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" والعناصر المتحالفة معهم، أسقطوا، اليوم الأربعاء، مروحية تابعة للجيش العراقي، خلال معارك للسيطرة على مصفاة بيجي للنفط، شمال بغداد، فيما لم تؤكد مصادر حكومية النبأ. وأضاف شهود عيان أن المروحية، سقطت بنيران مسلحين بعد قصفها مخزنا للوقود بمحيط مصفاة بيجي. وسيطر المسلحون على أجزاء واسعة من أكبر مصافي النفط العراقية شمال العاصمة بغداد، بحسب شهود العيان. وقال النقيب غسان العجيلي، وهو ضابط بالشرطة العراقية، إن "المصفى وقع بقبضة المسلحين بنسبة 70%"، مشيرا إلى أن المصفى "متوقف عن العمل منذ اندلاع المعارك". وقال مصدر في شركة مصافي الشمال، اليوم الأربعاء، إن مقاتلي "داعش" سيطروا على مصفاة "بيجي" بمحافظة صلاح الدين بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية العراقية المكلفة بحماية المصفاة. وسقطت مدينة بيجي بعد سقوط الموصل ومدن أخرى بيد المسلحين المتشددين، لكن المصفى بقي تحت سيطرة الأمن العراقي.

سيطر مسلحون، اليوم الأربعاء، على 3 قرى تقع بين قضاء طوزخرماتو وناحية امرلي، إثر اشتباكات قتل فيها 20 مدنيا، وفقا لمسؤول محلي. وقال قائممقام قضاء طوزخرماتو، شلال عبدول، "تمكن مسلحون من السيطرة على 3 قرى واقعة بين قضاء الطوز وناحية امرلي جنوب كركوك، فيما سقط 20 مدنيا جراء الاشتباكات".

اختطف مجهولون بمدينة أجدابيا شرقي ليبيا، حفيد شقيقة اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي يقود عملية عسكرية بشرق ليبيا يقول إنها ضد المتطرفين في بلاده. وقال مصدر مقرب من عائلة حفتر، إن "مجهولين اختطفوا مساء أمس الثلاثاء في أجدابيا محمود مصطفي احبيل الزوي "22 عاما"، حفيد شقيقة اللواء حفتر". وأضاف المصدر أن "محمود كان يستقل سيارة خاصة سوداء اللون على الطريق الواصل بين مدينة أجدابيا وطبرق، فاعترض مسلحون طريقه وأطلقوا النار على سيارته، مما اضطره للتوقف، واقتاده المسلحون إلى مكان مجهول". وأشار المصدر إلى أن "الخاطفين طالبوا بمبلغ مالي قدرة مليون دينار ليبي، فدية لإطلاق سراح محمود"، مرجحا أن تكون "العملية جنائية وليست لها علاقة بالعملية العسكرية التي أطلقها اللواء ضد المتشددين". ودشن حفتر، في الـ16 من الشهر الماضي، عملية عسكرية باسم "عملية الكرامة" ضد مسلحين يقول إنهم "إرهابيون مرتبطون برئاسة الأركان الليبية"، في مدينة بنغازي، ما ردت عليه أطراف حكومية بإعلان أن هذه العملية "انقلاب على شرعية الدولة".

تدور اشتباكات بين مجموعات من المسلحين من جهة والقوات العراقية من جهة ثانية في قضاء تلعفر الإستراتيجي الشمالي، وسط نزوح آلاف العائلات، حسبما أفاد مسؤولان، اليوم الاثنين، بينما تؤكد السلطات أن القضاء لم يخرج عن سيطرتها. وقال عبد العال عباس، قائممقام تلعفر، "هناك 200 ألف نازح والاشتباكات مستمرة داخل تلعفر". داعيا "الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي إلى أن ينقذونا من هذا الوضع". وذكر مصدر مسؤول رفيع المستوى في محافظة نينوى، أن المسلحين تمكنوا بعد هجوم شنوه، من السيطرة، اليوم الاثنين، على بعض أحياء القضاء. مضيفا أن "قضاء تلعفر يشهد حاليا سيطرة المسلحين على أبنية حكومية، ما عدا الأحياء الشمالية التي لا تزال تشهد اشتباكات". تعزيزات في نينوى من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، إن "الجيش صد هجوما على المدينة، وأرسلنا تعزيزات إلى المدينة وقد كبدنا العدو خسائر جسيمة، ولم يستطيعوا السيطرة على شبر واحد منها". وكانت القوات الحكومية نجحت، أول أمس السبت، في صد هجوم أولي للمسلحين الذين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الجهادي المتطرف وتنظيمات مسلحة أخرى، قبل أن يتمكن هؤلاء من دخوله، مع شنهم الهجوم الثاني الذي بدأ قبيل منتصف الليل. ورغم أن المسلحين يسيطرون، منذ أسبوع، على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، وعلى معظم مناطق هذه المحافظة التي تملك حدودا تمتد لنحو 300 كلم مع سوريا، إلا أنهم لم يبدأوا مهاجمة تلعفر سوى أمس الأحد. ويقع تلعفر، وهو أكبر أقضية العراق من حيث المساحة الجغرافية، في منطقة إستراتيجية قريبة من الحدود مع سوريا وتركيا، ويبلغ عدد سكانه نحو 425 ألف نسمة، معظمهم من التركمان الشيعة. وتعرض القضاء، منذ اجتياح البلاد في العام 2003، إلى هجمات وتفجيرات متواصلة. وفي محافظة الأنبار، غرب العراق، قال ضابط في الجيش، إن مسلحين هاجموا، اليوم الاثنين، نواحي "الرمانة والكرابلة والعبيدي الواقعة على الحدود العراقية السورية". موضحا أن "المسلحين وصلوا على متن رتل يضم سيارات عسكرية عبر الصحراء من مدينة الموصل، لكنهم واجهوا مقاومة شديدة وقد قتلنا 4 من المسلحين في الرمانة و13 مسلحا في الكرابلة و4 مسلحين في العبيدي". ويسيطر مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيمات أخرى، منذ بداية العام، على مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 60 كلم فقط غرب بغداد.

أطبق متشددون من السنة ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على أكبر مصفاة للنفط في العراق، اليوم الأربعاء، بعد الاستيلاء، أمس الثلاثاء، على مدينة الموصل الشمالية. وقالت مصادر أمنية إن المتشددين دخلوا مدينة بيجي، مساء أمس الثلاثاء، بعربات مسلحة وأشعلوا النار في مبنى المحكمة ومركز للشرطة بعد أن أطلقوا سراح المسجونين. وعرض المقاتلون السماح لحراس المصفاة البالغ عددهم 250 فردا بالخروج الآمن بشرط مغادرة المصفاة، التي تقع على مشارف المدينة، على بعد 200 كيلو متر إلى الجنوب من الموصل. وتبلغ الطاقة التكريرية للمصفاة 300 ألف برميل يوميا، وهي تزود معظم محافظات العراق بالمنتجات النفطية وتعد مصدرا رئيسيا للكهرباء في بغداد. وقال عامل هناك، إنه لم يتم السماح لعمال الفترة الصباحية باستلام العمل من عمال الفترة المسائية الذين استمروا في العمل. وبدأ الزحف على بيجي بعد ساعات من اجتياح المقاتلين مدينة الموصل، دعما لحملتهم لإقامة دولة خلافة إسلامية على جانبي الحدود العراقية السورية.

شن الطيران اليمني، اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدفت مسلحين قبليين نفذوا هجمات تخريبية ضد خطوط نقل الطاقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كافة محافظات اليمن. وذكرت مصادر أمنية يمنية أن الغارات استهدفت "تجمعا لمسلحين قبليين" في محافظة مأرب شرقي اليمن، ولم تشر إلى سقوط ضحايا جراء تلك الغارات. قائلة إن المسلحين القبليين قاموا بالاعتداء على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب-صنعاء، كما قاموا منذ يومين على طريق رئيسي بين مأرب وصنعاء بمنع الفرق الهندسية من إصلاح آثار الاعتداء. من جانبه أعلن مصدر حكومي يمني أن مسلحين قبليين نفذوا، اليوم الأربعاء، اعتداء جديدا على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب – صنعاء للمرة الـ5 في أقل من 24 ساعة بمحافظة مأرب. وأوضح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء اليمنية أن المسلحين أسقطوا الدائرتين الأولى والـ2 في منطقة آل شبوان بين البرجين 380 و 381 باستخدام الأعيرة النارية.

لقي 30 شخصا على الأقل مصرعهم، اليوم الأربعاء، عندما هاجم مسلحو جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة ثلاث قرى شمال شرقي نيجيريا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء النيجيرية (إن.إيه.إن).ونقلت الوكالة عن شهود القول إن مسلحين يستقلون شاحنات ودراجات بخارية على غرار المركبات العسكرية هاجموا قرى أتاجاريا وأمودا ونجوشي في منطقة جوزا الإدارية بولاية بورنو أمس الثلاثاء، وأضرمت النار في عدد من المنازل.وكان مسلحون قد نصبوا كمينا لاثنين من الأمراء المسلمين في ولاية بورنو وخطفوهما يوم الجمعة الماضي، وقتل أحدهما بعد وقت قصير من خطفه.

اختطف مسلحون تابعون لجماعة الحوثي، اليوم الإثنين، 4 جنود يتبعون قوات النجدة، عندما هاجموا نقطة أمنية في محافظة عمران، شمالي اليمن، بحسب مصدر محلي. وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن المسلحين قاموا باختطاف 4 جنود من قوات النجدة التابعة لوزارة الداخلية، كانوا بالقرب من نقطة "السلاطة" الأمنية التي حاول المسلحون السيطرة عليها، والتي تعتبر المدخل الجنوبي لمدينة عمران، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وواجه المسلحون، بحسب المصدر، دفاعاً قوياً من الجيش اليمني، حيث دارت اشتباكات وصفت بأنها "الأعنف" بين الطرفين عند محاولتهم السيطرة على نقطة "السلاطة"، ما جعل المسلحين يتراجعون للخلف ويقتحمون السجن المركزي في منطقة سحب بمديرية عيال سريح المتاخمة لمديرية "عمران" العاصمة والاحتماء بداخله.

تسلل مسلحون اليوم الأحد، إلى كنيسة أوكرانية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في مارس، واعتدوا على الكاهن وعدد من أبناء الرعية، كما أعلنت بطريركية كييف الأرثوذكسية التي تتبع لها الكنيسة. وأعلنت البطريركية في بيان "أن عددا من أبناء الرعية وبينهم امرأة حامل، تعرضوا للضرب من قبل "مجموعة رجال مسلحين ذي ملامح إجرامية ويرتدون زي القوزاق". وأضاف المصدر نفسه: أن الشرطيين الذين تدخلوا بعد ثلاث ساعات على الهجوم "وقفوا إلى جانب المهاجمين موضحين ان بطريركية كييف تعمد إلى انشطة مناهضة للروس في القرم". ونددت البطريركية "بعمل مخطط" مشيرة إلى أن كاهن الرعية ايفان كاتكالو تلقى السبت تهديدا من ممثل بطريركية موسكو الذي طلب منه "مغادرة الكنيسة طوعا". جدير بالذكر أن الأرثوذكسية في أوكرانيا موزعة بين بطريركية موسكو وبطريركية كييف مع وجود كنيسة صغيرة مستقلة.

سطت مجموعة مسلحة، أمس الخميس، على رواتب العاملين بالجهاز القضائي بولاية جنوب دارفور، غربي السودان، البالغ قدرها نحو 30 ألف دولار، حسب مدير شرطة الولاية، أحمد عثمان في تصريحات صحفية اليوم. وأوضح عثمان، أن ثلاث مسلحين يستقلون سيارة اعترضوا موظفين بالجهاز القضائي أثناء عودتهم من البنك وبحوزتهم مرتبات العاملين بالجهاز، وقاموا بتهديد الموظفين بالسلاح ونهب المبالغ التي بحوزتهم وقدرها 220 ألف جنية سوداني (نحو 30 ألف دولار). ولفت إلى أن الأجهزة المختصة باشرت التحريات في الحادث للبحث عن الجناة الذين هربوا إلى جهة غير معلومة. ومنذ عام 2003، تقاتل ثلاث حركات متمردة في دارفور الحكومة السودانية، هي: "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم، و"جيش تحرير السودان" بزعامة مني مناوي، و"تحرير السودان" التي يقودها عبد الواحد نور.

اختطف مسلحون قبليون، اليوم الإثنين، 7 أكاديميين بينهم هندي وعراقي في محافظة مأرب شرقي اليمن، بحسب مسؤول بإحدى الجامعات. وقال حسين الموسائي، عميد كلية التربية والعلوم بمحافظة مأرب، إن مسلحين من أسرة "آل هذال" من قبيلة "جهم" اختطفوا اليوم حافلة تحمل سبعة من الأكاديميين يعملون كمدرسين في الكلية في "مفرق المشجح"، القريب من مديرية "صرواح" بينما كانوا في طريقهم الى العاصمة صنعاء. وأضاف، أن "من بين السبعة المدرسين عراقي وهندي يعملان في الكلية". وأوضح "الموسائي" أن المسلحين يطالبون السلطات المحلية بتوفير حافلة لنقل الطلاب من مديرية "صرواح" إلى مدينة مأرب للدراسة في الكلية، مشيرًا إلى أن المفاوضات لازالت جارية بين الخاطفين والسلطات من أجل إطلاق سراح المختطفين. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الداخلية اليمنية ولا من السفارتين العراقية والهندية بصنعاء حول الواقعة.

شن مسلحون مجهولو الهوية، صباح اليوم الجمعة، هجوماً على القنصلية الهندية في إقليم هيرات بغرب أفغانستان، ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا. وأفادت صحيفة "خاما" الأفغانية بأن مجموعة من المسلحين تمركزت في مبنى مجاور للقنصلية الهندية في هيرات، وفتحوا النار عليها. وأشارت إلى ان اشتباكات عنيفة سجلت بين المهاجمين والقوات الأمنية الأفغانية. ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا.

قال مسؤولو مكافحة الكوارث والشرطة في كينيا، إن مسلحين يشتبه بأنهم من جماعة الشباب الصومالية قتلوا 12 شخصا، على الأقل، بكمين بشمال كينيا، أمس الإثنين. وجاء الهجوم بعد يوم من شن طائرات حربية كينية غارة على قواعد للإسلاميين على الحدود. وحذرت بريطانيا والولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى السائحين من زيارة كينيا. وقال نواه مويفاندا، قائد شرطة مقاطعة مانديرا، إن الشرطة تبحث عن 7 أشخاص آخرين "فقدوا أثناء العمليات"، وأن المهاجمين أحرقوا أيضا شاحنة خفيفة كانت تنقل كميات من القات.