قتل 16 شخصا، وأصيب 81 آخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت، أمس الإثنين، في محيط معسكرات تابعة للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، بين الجيش ومجموعات مسلحة، حسبما ذكرت مصادر طبية وعسكرية. وقالت مصادر طبية، إن مستشفى المرج،100 كلم شرق بنغازي، تلقى 8 قتلى و50 جريحا، فيما استقبل مركز بنغازي الطبي 8 قتلى و10 جرحى، ومستشفى بلدة الأبيار 21 جريحا. وأوضحت المصادر الطبية أن "معظم القتلى والجرحى من العسكريين"، لافتة إلى أن 3 مدنيين، بينهم مصري، قضوا بسقوط صاروخ على منزلهم. وقال مصدر عسكري مسؤول، إن "الاشتباكات اندلعت، فجر أمس الإثنين، واستمرت طوال اليوم بسبب هجوم من أفراد مجلس شورى ثوار بنغازي، وهو ائتلاف لكتائب الثوار المكونة في معظمها من الإسلاميين، للاستيلاء على معسكر تابع للواء 319 مشاة الواقع في منطقة بوعطني". مضيفا أن "5 حراس متواجدين في المعسكر الذي تمت مهاجمته قتلوا خلال الهجوم".

قتلت القوات الحكومية الأفغانية 30 مسلحاً ينتمون إلى حركة طالبان، خلال عمليات عسكرية نفذتها في ولايتي "خوست" و"هلمند" الأفغانيتين. ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأفغانية فإن 3 جنود أفغان لقوا مصرعهم خلال العمليات العسكرية التي شنت ضد معاقل حركة طالبان في "خوست" و"هلمند". مضيفا أن القوات الحكومية ضبطت العديد من الأسلحة والمتفجرات، في المناطق المستهدفة، في الوقت الذي لم تصدر حركة طالبان حتى الآن أي بيان رسمي حول العملية.

لقي 8 أشخاص حتفهم، فيما يشتبه بأنه هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار، اليوم السبت، في المنطقة القبلية بشمال غرب باكستان، بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وشنت الطائرة هجوما قبل، فجر اليوم، على مخبأ لمسلحين مزعومين في منطقة داتا خيل فى وزير ستان الشمالية، التي شنت عليها القوات هجوما الشهر الماضي استهدف مسلحين لهم صلة بتنظيم القاعدة. وقال مسؤول أمني، "إن الطائرة أطلقت صاروخين أسفرا عن قتل 8 مسلحين". ويعد هذا الهجوم هو الـ3 من نوعه بطائرة بدون طيار منذ 15 يونيو الماضي. وأفادت التقارير بمقتل 15 شخصا في هجوم مماثل، يوم الأربعاء الماضي.

قتل مسلحان عندما أطلق الجيش الجزائري النار عليهما، بعد ظهر اليوم الخميس، بوسط بلدة بني مليك الواقعة أقصى جنوب غرب ولاية تيبازة على الحدود مع ولايتي الشلف وعين الدفلة غربي البلاد. وقال مصدر أمني، إن عناصر الجيش توصلوا إلى معلومة تفيد بوجود مسلحين اثنين داخل سيارة، وأنه جرى القضاء عليهما بمجرد خروجهما من السيارة وسط دهشة المواطنين، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" الصادرة بالفرنسية. وأشار المصدر إلى التحفظ على قطعتي سلاح من نوع كلاشنيكوف ومسدسين آليين وهاتف محمول.

أكد مسؤولون عسكريون فلبينيون، اليوم الخميس، أن سائحين ألمانيين مفقودين تم احتجازهما من قبل عناصر جماعة مسلحة تدعى أبو سياف، في مخيمات غابة يسيطرون عليها في جنوب الفلبين. وقال روستيكو جويريرو، قائد عسكري إقليمي، إن الحكومة أمرت عددا من القوات بتحديد موقع المواطنين الألمانيين في إقليم سولو وضمان استعادتهم آمنين، دون أن يكشف عما يعتزم الجيش فعله في هذا الصدد. وأوضح جويريرو أن جماعة أبو سياف تحتجز نحو 10 رهائن، من بينهم السائحان الألمانيان ومواطنان اثنان أوروبيان آخران تم اختطافهم قبل عامين. وجماعة أبو سياف هي جماعة مسلحة انشقت عن جبهة التحرير الوطنية "جبهة مورو" عام 1991 في جنوب الفلبين، وهدفها هو "إنشاء دولة مستقلة" غربي جزيرة مندناو، جنوبي الفلبين، حيث تقطن هذه الجزيرة أغلبية من السكان المسلمين.

قتل اليوم الاثنين، مدنيان وأصيب آخر في هجوم شنه مسلحون مجهولون في حي "ودجر"، غربي العاصمة مقديشو، بحسب شهود عيان. وقال شهود العيان، إن "مدنيين اثنين أحدهما امرأة، والآخر موظف في إدارة جمع الضرائب التابعة لبلدية مقديشو، لقيا حتفهما إثر تعرضهما لأعيرة نارية من قبل مسلحين مجهولين في حي ودجر". وأضاف الشهود أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة مواطن آخر، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار. وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعقيب من السلطات الأمنية في البلاد حول الحادث وملابساته، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه حتى الساعة 11.06 تغ. وتشهد العاصمة مقديشو منذ بداية شهر رمضان الجاري تصاعد في أعمال عنف واغتيالات تستهدف مسوؤلين حكوميين وعناصر من القوات الحكومية تبنت معظمها حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة المحسوبة على تنظيم القاعدة.

قتل اليوم الجمعة، جندي يمني وأصيب 3 آخرين في هجوم شنه مسلحون يعتقد انتمائهم للقاعدة على منفذ حدودي مع المملكة العربية السعودية، في محافظة حضرموت، جنوبي اليمن، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن "مسلحين يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة شنوا اليوم هجوماً مسلحاً على البوابة الرئيسية لمنفذ الوديعة أحد أهم المنافذ البرية لليمن مع المملكة العربية السعودية، ما أدى إلى مقتل جندي، وإصابة 3 آخرين". وأشار المصدر إلى أن حملة عسكرية خرجت لتتبع المسلحين الذين لاذوا بالفرار، لافتاً في الوقت ذاته إلى وصول تعزيزات من قوات الجيش اليمني إلى المنفذ الحدودي.

أثار تصريح منسق أجهزة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، جيلس دي كيرشوف، الأسبوع الماضي، بوجود إشارات على أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بدأ بتدريب بعض عناصره للقيام بهجمات في أوروبا، جدلاً ومخاوف في الأوساط السياسية والإسلامية بأوروبا. وبحسب كيرشوف، فإن عدد الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق من دول أوروبا تجاوز الألفي شخص، الأمر الذي يتطلب تعميق التعاون بين الدول الأوروبية ودول الشرق الأوسط ، خاصة أن "داعش" يقدم لعناصره خططا تشمل كيفية التحرك واختيار الهدف والزمان المناسبين، والطريقة التي يتمكنون بها من إنشاء خلايا. خطر عالمي قال فيرنر فاصيل آبند، وزير الدفاع الأسبق نائب رئيس حزب الشعب المحافظ شريك الائتلاف الحاكم بالنمسا والخبير في الشؤون السياسية والأمنية، إن "ما يحدث الآن ليس خطرا فقط على المنطقة "الشرق الأوسط"، وإنما لكل أوروبا والعالم". وأضاف آبند أن "داعش بؤرة مشاكل وخطورة من الدرجة الأولى، لأن عناصره أشخاص لهم سوابق إرهابية وراديكالية ويجتمعون مع آلاف الأشخاص ويتبادلون تجاربهم الإرهابية معاً". ومضى قائلا، إنه "يخطط أعضاء داعش لأعمال مستقبلية، والكثير منهم سيعود، بعد سنين، طالت أم قصرت، إلى أوطانهم أو مناطق أخرى، كالمغرب والجزائر وليبيا ومصر وتونس وشبه الجزيرة العربية وأوروبا وروسيا وأفغانستان وباكستان وأماكن أخرى في أوروبا، وسيقومون فيها بنفس الأعمال التي يقومون بها حاليا في العراق وسوريا، وهو ما سيهدد الاستقرار في هذه البلاد".معتبرا أن هذا الخطر هو أكبر المخاطر التي تهدد الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا. أما هاينز جويترنر، الخبير في مجال الأمن العالمي بمعهد العلاقات الدولية بفيينا، اعتبر أن داعش من الممكن أن تكون خطراً على أوروبا. مضيفا جويترنر أن "خطر داعش مقصور حالياً على منطقة الشرق الأوسط فقط، ولكنه من الممكن أن يتسع إلى أوروبا عن طريق الذين سيعودون أو الذين سيهربون إلى أوروبا". دعوة للتوحد والتعاون ومضى هاينز قائلا، إنه "من المهم أن يقف العالم الإسلامي أمام هذه التجمعات وأن يكون موحداً سنة وشيعة، مشيراً إلى أن أوروبا لا يمكنها فعل الكثير إذا لم يكن العالم الإسلامي موحداً في سياساته ضد داعش". بدوره، قال طرفة بغجاتي، رئيس مبادرة مسلمي النمسا، "قبل الحديث عن خطر داعش يجب أن نرى الصورة بحجمها الكبير وبوضوح، والتي أصبح داعش يتصدر المشهد فيها". ودعا بغجاتي ضرورة تأهيل المقاتلين العائدين من سوريا أو العراق، بدلاً من النظر إليهم كخطر أو قنبلة موقوتة تهدد أمن أوروبا. قائلا إن "إعادة إدماجهم في المجتمعات الأوروبية من جديد أفضل وسيلة لمواجهة خطرهم".

يواصل الجيش العراقي لليوم الثاني على التوالي هجومه الواسع لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين التي سقطت بيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام منذ أسبوعين. وأفاد شهود أن طيران الجيش بدأ عمليات قصف، منذ فجر اليوم الأحد، على عدد من المواقع التي يتخذ منها قادة المسلحين مواقع لهم وسط وغرب المدينة، حسبما ذكرت فرانس برس. واستهدفت عمليات القصف القصور الرئاسية وساحة الاحتفالات ومواقع في حي القادسية وشارع 40 وسط المدينة، دون معرفة الخسائر البشرية التي نجمت عن عمليات القصف. وتخوض القوات العراقية، مدعومة بغطاء جوي كثيف، معارك مع مسلحين متطرفين عند أطراف مدينة تكريت، في أكبر عملية برية تنفذها هذه القوات منذ بداية هجوم المسلحين. ورافقت العملية دراسة "أهداف مهمة" بالتعاون مع المستشارين العسكريين الأمريكيين. ويشن مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام، هجوما منذ أكثر من أسبوعين، سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه وشرقه تشمل مدنا رئيسية، بينها تكريت والموصل. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.

قُتل 4 أشخاص برصاص مسلح مجهول، التحق بمسلحي جماعة الحوثيين في محافظة عمران شمالي اليمن، حسب مسؤول محلي. وقال المسؤول اليوم الثلاثاء، إن "4 أشخاص قُتلوا مساء أمس برصاص مسلح في منطقة بيت الفقيه بمحافظة عمران شمالي البلاد". وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن "القاتل هدد الضحايا في وقت سابق بقتلهم، والالتحاق بمسلحي جماعة الحوثي الذين يقاتلون الجيش في المحافظة، دون ذكر أسباب ذلك". وأشار إلى أن "المسلح فر إلى جهة يوجد فيها مسلحون حوثيون في محافظة عمران"، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل حول هوية الضحايا أو المهاجم. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات اليمنية أو جماعة الحوثي بشأن ما ذكره المسؤول حتى الساعة 06:55 تغ. ومنذ أسابيع، تدور مواجهات بين مسلحي الحوثيين وقوات اللواء 310، التابع للجيش في محافظة عمران، على خلفية اتهام الجيش للحوثيين بمحاولة التوسع والسيطرة على مناطق في المحافظة بقوة السلاح، وأسفرت الاشتباكات عن عشرات القتلى من الجانبين.

قتلت قوات شبه عسكرية باكستانية، اليوم الجمعة، مسلحين اثنين في عملية شنتها في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي باكستان. وصرح المتحدث باسم القوات أنها شنت هذه العملية في منطقة منغو بير بكراتشي وتمكنت من قتل مسلحين اثنين وإصابة آخرين، موضحا أنه من بين القتيلين أحد القادة المحليين ينتمي إلى جماعة محظورة. من جانب آخر، قتل مسلحون مجهولون محاميا كان يشغل منصب رئيس لمؤسسة حكومية أيضا، بعد أن أطلقوا النار عليه في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، اليوم الجمعة.

أعلن مصدر أمني عراقي في شرطة محافظة الأنبار، اليوم الأربعاء، مقتل 7 جنود وإصابة 6 آخرين بهجوم لعناصر مسلحة استهدفوا مقارا للجيش في منطقة جزيرة البو ذياب شمالي الرمادي. وقال المصدر إن عناصر مسلحة تستقل عجلات ذات دفع رباعي هاجمت مقرات الجيش في جزيرة البو ذياب شمالي الرمادي، ما أسفر عن مقتل 7 جنود وإصابة 6 آخرين بجروح بليغة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، حسبما ذكرت وكالة "باسنيوز" الكردية. وأضاف المصدر أن العناصر المسلحة استولت على 4 مدرعات ودبابة واحدة و3 عجلات من نوع همر مع أسلحة ومعدات من المقرات التي تم استهدافها، فيما تم حرق المقرات والثكنات قبل انسحابهم منها. قائلا إن القوات الأمنية سارعت بالتوجه إلى جزيرة البو ذياب لتطهيرها من العناصر المسلحة التي تمركزت في المباني المرتفعة وعلى أسطح المؤسسات الحكومية.

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت، إن إيران مستعدة لتقديم المساعدة، في إطار القانون الدولي، للحكومة العراقية في قتالها ضد مسلحين سنة. مضيفا أنه حتى الآن لم تطلب بغداد المساعدة. وأضاف الرئيس الإيراني، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة، أن إيران تعتقد أنه من الممكن التوصل لاتفاق شامل لإنهاء النزاع النووي مع القوى العالمية الكبرى بحلول مهلة 20 يوليو المقبل. متابعا: إن الخلافات القائمة تمكن تسويتها إذا توفرت النوايا الحسنة والمرونة. وأوضح أن إيران والقوى الخمس وافقت على مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم ورفع جميع العقوبات في أي اتفاق يجري التوصل إليه.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الأربعاء، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين أن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، طلب سرا من إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن تدرس توجيه ضربات جوية إلي نقاط تجمع لمسلحين متشددين من السنة يشكلون تهديدا متزايدا لحكومته. ونقلت الصحيفة عن خبراء أمريكيين زاروا بغداد، في وقت سابق هذا العام قولهم، إن زعماء عراقيين أبلغوهم أنهم يأملون أن يمكن استخدام القوة الجوية الأمريكية لضرب نقاط التجمع والتدريب للمتشددين داخل العراق ومساعدة القوات العراقية في منعهم من عبور البلاد إلي سوريا. ونسبت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأربعاء، إلى مسؤولين أمريكيين بارزين قولهم: إن العراق لمح إلى أنه سيسمح للولايات المتحدة بضرب أهداف لمتشددي القاعدة في العراق، سواء بطائرات يقودها طيارون أو طائرات بدون طيار. وقالت برناديت ميهان، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أمس الأربعاء، "لن نخوض في تفاصيل مناقشاتنا الدبلوماسية لكن حكومة العراق أوضحت أنها ترحب بأن نقدم دعما".

قتل 4 مسلحين على، اليوم الأربعاء، في أول غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار هذا العام على مناطق القبائل شمال غرب باكستان، وسط تزايد الضغوط على إسلام أباد لشن عملية عسكرية واسعة على تلك المناطق، حسبما قال مسؤولون. وأطلقت الطائرة صواريخ سقطت على عربة ومجمع في قرية دارغاه ماندي في شمال وزيرستان.

وعدت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، بتقديم مساعدتها لنصف مليون عراقي يتوقع أن يفر الكثير منهم أمام هجمة مسلحين إسلاميين متطرفين سيطروا على مركزي محافظتي نينوى وصلاح الدين ويتقدمون باتجاه بغداد. واعتبر السفير الأمريكي الجديد في العراق، ستيوارت جونس، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، أن المتطرفين السنة التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" هم "من أكثر المجموعات الإرهابية خطرا في العالم". من جهة أخرى أفاد نائب مسؤول بالعلاقات الخارجية لحكومة إقليم شمال العراق، ديندار زيباري، في مؤتمر صحفي عقد في مدينة أربيل، اليوم الأربعاء، أن عدد النازحين من مدينة الموصل إلى مناطق الإقليم، بلغ أكثر من 280 ألف نازح، حيث وصل عددهم في مدينة أربيل أكثر من 100 ألف، و180 ألف نازح بمدينة دهوك.

أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، وسط العراق، اليوم الأربعاء، بأن عددا من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" سيطروا على مدينة تكريت مركز المحافظة. وأضاف المصدر أن مسلحي داعش سيطروا كذلك على معسكر الضلوعية جنوب تكريت التي تقع على مسافة 160 كم شمال غرب بغداد، حسبما ذكرت السومرية نيوز. كان مصدر من الشرطة العراقية قد ذكر أن "داعش تسيطر حتى الآن على منطقتين فقط في محافظة صلاح الدين، هما الشرقاط وسليمان بيك، وباقي المناطق تحت سيطرة الحكومة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأضاف المصدر: "مصفاة التكرير في بيجي بمحافظة صلاح الدين تحت سيطرة السلطات العراقية ولا صحة للأنباء حول سيطرة داعش عليها". يذكر أن داعش بسطت سيطرتها على الموصل واختطفت ما يصل إلى 45 موظفا في القنصلية التركية في الموصل بشمال العراق. من ناحية أخرى تدور اشتباكات بين قوات عراقية ومجموعات من المسلحين عند المدخل الشمالي لمدينة سامراء الواقعة على بعد 110 كلم شمال بغداد، بحسب ما أفاد شرطي وشهود عيان.

قتل جندي يمني وأصيب آخر، اليوم السبت، في هجوم نفذه مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، على نقطة أمنية بمحافظة حضرموت، جنوبي البلاد، حسب مصدر أمني. وقال المصدر، إن "جنديا يتبع قوات شرطة قتل، وأصيب آخر، خلال هجوم شنه مسلحو القاعدة، على نقطة أمنية وسط مدينة القطن، التابعة لمحافظة حضرموت". وأشار إلى أن المسلحين تمكنوا من الفرار، دون أن يتبنى تنظيم القاعدة العملية، كما لم يصدر أي تعقيب رسمي من السلطات اليمنية حول الحادث. وتشهد معظم مديريات حضرموت عمليات اغتيال طالت العشرات من ضباط الأمن والجيش، من قبل مسلحين مجهولين يرتبط أغلبهم بتنظيم القاعدة، وفقا لمصادر أمنية وعسكرية.

قتل أفراد الفرقة الـ7 للجيش النيجيري نحو 52 من عناصر جماعة بوكو حرام المتشددة، في اشتباكات بسوق الجمعة بقرية "مينوك" بولاية "بورنو" شمال شرق البلاد، مما يرفع عدد القتلى من النيجيريين خلال الأيام الماضية بشكل كبير. وذكر مصدر أمني، اليوم السبت، أن المسلحين حاولوا اقتحام السوق على سيارات ودراجات بخارية لإرهاب المواطنين والاستيلاء على أموالهم، مشيرًا إلى نجاح قوات الأمن في التصدي للمسلحين وقتل العشرات منهم. وقد شهدت نيجيريا خلال الأيام الماضية أعمال عنف قتل فيها المئات معظمها بولاية "بورنو" المعقل الرئيسي لجماعة بوكو حرام. واتهم الرئيس النيجيري جوناثان مؤخرًا، بوكو حرام بقتل 12 ألف مواطن وإصابة نحو 8 آلاف وتشريد آلاف الأبرياء. وقال جوناثان في كلمة له خلال مؤتمر الأمن ومكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية، بما فيها بوكو حرام، بالعاصمة الفرنسية باريس منذ أيام، إن الجماعة لديها خطة لزعزعة الاستقرار في نيجيريا والسيطرة عليها.

قتل 15 شخصا، بينهم 4 جنود، في اشتباكات عنيفة بين الجيش اليمني ومسلحين حوثيين، في محافظة عمران شمالي اليمن، بحسب مصدر عسكري. وقال المصدر ذاته إن "4 جنود قتلوا، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 11 حوثيا في مواجهات عنيفة، مساء أمس الجمعة، استمرت حتى وقت مبكر من صباح اليوم السبت، في عدة مواقع، من بينها جبلا الجنات والمحشاش في محافظة عمران". مشيرا إلى أن مناطق المواجهات شهدت، صباح اليوم، هدوءاً حذراً، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. يأتي هذا في الوقت الذي كلف فيه الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لجنة وساطة جديدة لإيقاف المواجهات المسلحة بين الطرفين، حسبما أفادت مصادر قبلية أمس. وفي الأيام القليلة الماضية، شهدت عدة مناطق بمحافظة عمران مواجهات بين مسلحي الحوثي وقوات اللواء 310 التابع للجيش، على خلفية اتهام الجيش للحوثيين بمحاولة التوسع والسيطرة على مناطق في المحافظة بقوة السلاح.