فى إطار دوره الداعم للرؤى التنموية فى البلاد، ورغبة فى مد يد العون للكوادر القطرية الشابة، وبهدف اثراء الحركة المسرحية فى قطر، وجه المكتب الهندسي الخاص ، بدعم الفرق المحلية وشركات الإنتاج القطرية بعروض مجانية على مسرح الريان ، وفقا للضوابط واللوائح والقوانين المعمول بها فى هذا المجال ، من خلال توفير منصة عرض تسمح للفرق والشركات بتقديم أعمالهم المسرحية على مدار العام على خشبة "مسرح الريان" بفندق المرقاب بسوق واقف. وكان عدد من رؤساء الفرق الأهلية، وأصحاب شركات الانتاج قد التقوا السيد خالد الرشدان ممثلا عن المكتب الهندسي الخاص، والسيد محمد على المنسق العام فى إجتماع حضره كل من عبدالله حامد وفالح فايز وصالح المناعى ومحمد البلم وجاسم الانصارى وسالم المنصورى وطلال المولوى وصالح غريب ، لمناقشة أنسب الطرق والآليات الممكنة ، لاستفادة الفرق والشركات من "مسرح الريان "، وبحث أنسب الطرق لتوظيف هذا الدعم الموجة من "المكتب الهندسي الخاص"، وتطرق الاجتماع لضرورة توافر كل مقومات ومواصفات الجودة للعروض التى سيتم تقديمها على مسرح الريان، وأن تكون أعمالا جديدة ونوعية تليق بالمسرح القطرى ومسرح الريان. وتبادل السيد خالد الرشدان مع الحضور بحث التصورات الممكنة لكيفية المشاركة المحتملة وطرق توزيعها وكيفية ترتيب أولوية العرض ، والدعم الذى تحصل عليه الفرق والشركات العارضة ومدة العرض ، ومطابقة كافة عناصر العرض المسرحى لمواصفات جودة تماثل ما يتم العمل به مع وزارة الثقافة والفنون والتراث، من خلال عقود ذات طبيعة تعهدية فقط، لضمان الالتزام والجدية والتواصل وذلك لخلق مناخ مسرحى ملائم . وأضاف الرشدان أن خشبة مسرح الريان ستكون مفتوحة للجميع ودون استثناء او مفاضلة الا فيما يتعلق بعنصرة الجودة والزمن بمعنى أسبقية التواصل والحجز ومدى ملائمة العمل للعرض من حيث المواصفات الفنية والاشتراطات الواجب توافرها فى العروض المسرحية ، من حيث النصوص وإجازة الرقابة ، وعبر الرشدان عن رغبة المكتب الهندسي الخاص فى أن تكون العروض التى يشهدها "مسرح الريان" ذات طبيعة نوعية ، لتضيف مكانة جديدة للمسرح القطري ولتضمن استيعاب الفنانين الشباب لتمكينهم من التعبير عن مواهبهم وابداعاتهم ، هذا وقد تم اصطحاب الفنانين و رؤساء الفرق والشركات فى جولة تعريفية بمسرح الريان للاطلاع على التجهيزات التى يضمها المسرح. مسرح الريان فى احدى المناسبات الرشدان ومحمد علي المنسق العام اثناء الاجتماع

عقد المكتب الهندسي الخاص اجتماعا مع عدد من رؤساء الفرق المسرحية والشركات الأهلية والخاصة وذلك بهدف التعرف على أنسب الطرق الممكنة لدعم الفرق والشركات المسرحية من خلال توفير فترات عرض مناسبة لأعمالهم المسرحية على مسرح الريان الذي أنشئ لدعم الحركة المسرحية والمسرحيين القطريين. وحضر السيد خالد الرشدان ومحمد علي المنسق العام ممثلا عن المكتب الهندسي وشهد الاجتماع حضور عدد من الفنانين والمغنين بالساحة المسرحية ورؤساء الفرق والشركات وفي مقدمتهم الفنان صالح المناعي والفنان محمد البلم والفنان فالح فايز وجاسم الأنصاري وعبد الله حامد وطلال المولوي وسالم المنصوري وعدد من الفنانين وتم خلال الاجتماع الاستماع لوجهات النظر المختلفة حول إمكانية الاستفادة من مسرح الريان كمنشأة فنية وتسخيرها لخدمة المسرح القطري الذي يعاني الفنانون والشركات فيه من نقص حاد في عدد خشبات العرض. وأبدى السيد خالد الرشدان رغبة المكتب الهندسي في توجيه الدعم لأكبر قدر ممكن من الفنانين والشركات وذلك في إطار الدور الداعم للمكتب للحركة ، لاسيما أن مسرح الآيات يكتسب أهمية خاصة من خلال مكانه في هذا المعلم التراثي سوق واقف الذي أضاف إلى جانب أهميته التراثية والسياحية اهتماما آخر بالفنون بكافة أنواعها وأشكالها. ومن جانبهم عبر الحضور عن تقديرهم لهذه المبادرة من سعادة الأستاذ حمد بن خليفة العطية رئيس المكتب الهندسي الخاص، التي تستحق الإشادة والتقدير، حيث إنها تصب في صالح الحركة المسرحية والفنية، مؤكدين أن استغلال مسرح الريان وفق جدول معتمد على مدار العام أمر سينعكس إيجابيا على الحركة المسرحية والفنية القطرية التي تحتاج للسير بخطى متلاحقة للحاق بالطفرة الحضارية التي شهدتها قطر مؤخرا في العديد من المجالات.

سجل الفنان القطرى محمد الصايغ، حضورا مميزا لآلة الطنبورة التى تعد من أهم واقدم الآلات الموسيقية فى الفلكلور الشعبى القطري، بمشاركته مع فرقة "بريباك" الاسكتلندية التى قدمت الحفل الختامى لمهرجان الفعاليات البريطانية فى قطر، على مسرح الريان، بحضور السيد حمزة يوسف وزير الشؤون الأوروبية والتنمية الإدارية، فى الحكومة الاسكتلندية. وتمكنت الفرقة بمصاحبة الصايغ من تقديم عروض موسيقية مشتركة، أسهم فى تقديمها خمسة من اعضاء الفرقة الاسكتلندية، ونجحت فى تجسيد حالة من المزج بين الموسيقى القطرية والغربية، في خطوة جديدة تحسب للفرقة التى تستهدف التعرف على موسيقى الشعوب، وثقافاتها المختلفة. وقال الفنان محمد الصايغ: رشحت للمشاركة فى الحفل من خلال المركز الثقافى البريطانى، للعزف على آلة الطنبورة، والمشاركة بآلة السروناي، وهى آلة نفخية الى جانب الطنبورة كآلة وترية، مشيرا إلى أن من يعزفون على الطنبورة، لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة نظراً لصعوبتها. وتابع: تتمثل مشاركتى فى الحرص على إحداث حالة من المزج بين الفن التراثى القطرى والموسيقى الاسكتلندية، وتمكنا خلال البروفات، من إحداث حالة الدمج المطلوبة فى عدد من المقطوعات الموسيقة، من التراث القطري، وشاركت مع الفرقة فى العزف على الطنبورة، اما آلة السروناى فقد قدمت بها عزفا منفردا، وأعرب عن سعادته بتمثيل الفن والتراث القطرى، فى عمل اسكتلندى، مبديا فخره باختياره لتمثيل قطر فى تقديم الهوية التراثية القطرية، للثقافات الأخرى، داعيا الفنانين القطريين إلى تطوير الفنون التراثية لتقديمها للثقافات الأخرى، وليكون لها حضور وسط الفنون العالمية. من جانبه قال الفنان جيمس مالينزى: "إن الفرقة تقدم عرضها الاول فى قطر، فقد اضاف الفنان جيمس لينزي: إن "مشاركتنا فى قطر تأتي لتلاقح الأفكار وتلاقى للثقافات، وتمكنا من تقديم ثلاث فقرات؛ راعينا خلالها المزج بين آلات الطنبورة والجيتار، وتعرفنا على خصائص الموسيقى القطرية، والآلات الشرقية ذات الطبيعة التراثية".

انطلقت مساء اليوم احتفالات عيد الفطر المبارك بسوق واقف والتي تستمر على مدى 5 أيام وسط حضور جماهيري كبير في مسرح الريان لمتابعة الفعاليات، فضلاً عن الحضور الجماهيري الذي شهده السيرك، علاوة على الخيمة الكبيرة المخصصة لألعاب الأطفال التي أقيمت بساحة الأحمد مقابل سوق الذهب.وخصصت اللجنة المنظمة للإحتفالات بسوق واقف 30 لعبة للأطفال تتضمن 22 لعبة من ألعاب المهارة "الأسكل ديم"، إضافة إلى 8 لعب أخرى منها القطار والنطاطيات وألعاب الحلوى وتلويين الوجوه، برسم دخول رمزي قدره 20 ريالا للعب على لعبتين وفوز صاحب التذكرة بهديتين .وقد تم تجهيز خيمة ألعاب الأطفال، بما يضفي أجواء من السعادة على وجوه الحضور، مع وجود منظمين داخل الخيمة لتسهيل حركة الجمهور وإرشاده، بالإضافة إلى توفير عناصر الأمن والسلامة الخاصة بألعاب الأطفال بوجود أكثر من شخص على كل لعبة .وأعلنت اللجنة المنظمة للاحتفالات بسوق واقف توفير عدد من المواقف للجمهور ورواد السوق خلال العيد منها مواقف مسجد الشيوخ والمواقف الغربية والمواقف المواجهة لساحة الأحمد مباشرة ومقهى "عشيرج" إلى جانب وجود مواقف سوق النجادة ومواقف فنار ومواقف مركز المدينة ومواقف البنوك من أجل التيسير على الجمهور الراغب في حضور المهرجان والاستمتاع بفعالياته .وأكد السيد محمد السالم، مدير سوق واقف وعضو لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، أن هدف المهرجان هو إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأطفال وأسرهم من خلال تخصيص هذا الكم من الألعاب المتنوعة ، وتصوير الأطفال على خلفية سوق واقف، ووجود الرسم وتلوين الوجوه لإدخال جو من الفرحة والمرح والترفيه عن الأطفال في العيد وبرسم دخول رمزي 20 ريالاً. وأشار السالم إلى تضامن اللجنة المنظمة مع غزة ، "ولذلك تم إلغاء الحفلات الفنية بشكل كامل، لكن في النهاية هؤلاء أطفال ومن حقهم أن يشعروا بفرحة العيد".وقد انطلقت فعاليات مهرجان عيد الفطر في سوق واقف ، ومنها أنشطة مركز سوق واقف للفنون، بمشاركة 6 فنانين قطريين ومقيمين، يقومون بإنتاج أعمالهم تحت عنوان "ألوان الفن" ، تتمحور الأعمال حول ثلاثة أقسام فنية هي : الرسم، وجداريات واقعية بأحجام مختلفة ، فضلا عن الخزف، بمشاركة كل من الفنانين فيصل العبدالله ، مسعود البلوشي، ومحمد الدوري، وطلال القاسمي، وأحمد الأسدي، وعبدالناصر السامرائي. وأطلق الفنانون باكورة أعمالهم أمام المركز وسط حضور جماهيري كبير ممن توافدوا على هذه الأعمال لمشاهدة ما يبدعه الفنانون، وهي الفكرة التي ترمي من ورائها الاحتفالات بأن يشاهد الجمهور مراحل إنجاز الأعمال الفنية المختلفة، ويتابعها طوال مراحلها ، إلى حين إنجازها تماما مع ختام الاحتفالات، وهي الأعمال التي تمثل كل منها اتجاها فنيا بعينه.ويبدأ الفنانون إبداعاتهم طوال أيام احتفالات عيد الفطر بدءاً من الساعة الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل، حيث يقومون طوال هذه المدة بمراحل مختلفة من إبداع أعمالهم من أجل إنجازها في اليوم الأخير من احتفالات عيد الفطر لتكتمل أعمالهم الفنية في هذا اليوم، ويصبح الجمهور أمام لوحات وأعمال فنية متكاملة. وشهدت عروض السيرك بمسرح الريان حضوراً جماهيرياً كبيراً، قدمتها فرقة "لانا قروب" للألعاب البهلوانية والسيرك التي تضم حوالي 35 محترفا في هذه الألعاب من إيطاليا وأوكرانيا وروسيا ، حيث تقدم الفرقة وحتى يوم السبت المقبل عروضها بالمسرح بمعدل عرضين كل يوم ينطلق الأول في الساعة الخامسة مساء، والثاني في الثامنة ليلا ، ليستمتع الجمهور على مدى ساعة و45 دقيقة بثلاثة عروض لثلاث مجموعات، الأولى تقدم الألعاب الخاصة بالصغار، وهي مكونة من أطفال ما بين 8 و13 سنة قدموا من روسيا وتحمل هذه المجموعة اسم "مونغلي"، فيما تقدم فرقة من إيطاليا عرضا للمغامرات ، وفي الجزء الثالث، يتم تقديم ألعاب الخفة والمهارة من طرف السيد "فولات" القادم من أوكرانيا الذي قام بإعداد مجموعة من الألعاب الخاصة بعروضه في الدوحة .