بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين قطر وجمهورية قرغيزستان أقيم على مسرح الدراما في كتارا حفل «ثقافة قرغيزستان من خلال الموسيقى والأنماط والزخارف» بحضور سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسعادة السيد جنكيز اشيمبيكوف، سفير جمهورية قرغيزستان وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية. وشكر سعادة سفير جمهورية قرغيزستان القائمين على كتارا لما يبذلونه من جهود كبيرة لمد جسور التواصل بين الشعوب وتعريف ثقافات بعضها البعض، وأشار إلى عمق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي تشهد تطورا على مختلف الأصعدة. وقدم الحفل لوحات فنية متنوعة استعرضت التنوع الثقافي والفني في مناطق مختلفة من قرغيزستان، حيث تعرف الحضور على الآلات الموسيقية والأزياء التقليدية الشعبية فكانت فرصة جيدة للتعرف على جزء من حضارة وثقافة شعب قرغيزيا.وصاحب الحفل معروضات من السجاد القرغيزي المعروف بتنوع أشكاله ودقة صنعه، بالإضافة إلى كتيبات تعريفية بالأماكن التاريخية والسياحية في جمهورية قرغيزستان.

تناولت الندوة التطبيقية التي شهدها مسرح الدراما في الحي الثقافي مساء أمس الأول الجوانب الفنية والجمالية في مسرحية الغبة التي قدمتها فرقة قطر المسرحية، ضمن عروض مهرجان الدوحة المسرحي. وشارك في الندوة كل من الدكتورة حنان قصاب مستشارة بمركز شؤون المسرح، والمؤلف طالب الدوس، ومخرج العمل ناصر عبدالرضا، وأدارها الإعلامي محمد الحمادي، بحضور كوكبة من المسرحيين والمهتمين. وبدأت د. حنان قصاب تحليلها للعمل انطلاقا من النص الذي أعطاها مفاتيح عالم البحر والصيد والغوص واللؤلؤ، وعلاقة النوخذة بالبحارة، وأعراف السلوك التصرف، والعقوبات التي تجرب على سطح المركب. مشيرة إلى أن النص سحرها ليس لأنه يتحدث عن عالم البحر، ولكن لأنه مكتوب بشكل متين جدا من ناحية الحوار والبنية الدرامية، وقالت إن الحوار يخلو من الثرثرة ولا يقول إلا ما هو ضروري، والشخصيات مكتوبة بكثافة (النوخذة مثلا) وبقية الشخصيات لها دوافعها، وهناك بعض الشخصيات المنمطة لكنها تبتعد عن التسطيح. وأضافت قولها: من اللحظة الأولى لدينا حالة توتر عالية تضع المتلقي في حالة ترقب، فالحبل يفلت من يد راشد، والغواص كان بالإمكان أن يغرق، وخليفة يقفز في الماء لينقذه، وتتم معاقبة راشد، وهذا يمسك بالمتلقي منذ اللحظة الأولى ويجعله مندمجا في الحدث. بعدها تبدأ مشاكل راشد الذي يشعر بالغيرة وهنا تندرج الأعراف التي تنظم العمل على سطح السفينة فأرواح الناس أمانة كما يقول النص. وأكدت الناقدة أن دور المجدمي مهم في العمل وهو كاتم الأسرار في المسرحيات الكلاسيكية، وفسرت أهمية هذا الدور في أنه يسمح للمتلقي أن يعلم ماذا سيحدث، وفي نفس الوقت يعدل الكفة بين سلطة النوخذة المسيطر وبين جابر الغاضب وبين راشد الخبيث. وأشارت إلى أن المونولوج الذي أداه جابر وهو يناجي حبيبته جميل جدا وأداه بشكل جميل، وهو بمثابة البطل التراجيدي، فيه نبل وأصالة. لافتة إلى أن السفينة مكان للصراعات التي تندلع وتؤدي في النهاية إلى غرق محتمل، أو موت جابر والنهاية مفتوحة، وغياب راشد يتركنا في حيرة. تكوين هرمي وحول العرض قالت د. قصاب: ما لفت نظري هو حالة التكوين الهرمي الذي مثلته السفينة. والتكوين الهرمي في الفن التشكيلي هو الثبات والتوازن والاستقرار، لكن كيف يتحقق ذلك على مركب أو سفينة يفترض أنها تتأرجح وتميل بثقل المشاكل التي كانت فيها. هذا الثبات كان المعادل الجمالي والشكلاني للعاصفة التي عصفت بالسفينة. وفكرة المثلث الهرمي جميلة جدا. هو هرم السلطة أيضا والتي كانت حاضرة بشكل كبير. وتابعت: كنت أتمنى لو أن الزمن كان واضحا في العرض من خلال تغيير الإضاءة. كما أن القمر ظل ثابتا بما يوحي بأن كل الأحداث حصلت في ليلة واحدة. من جانبه قال الفنان سعد بورشيد: من خلال هذا الإبداع سواء على مستوى النص او الإخراج، عادت بي الذاكرة إلى كل الأعمال التي قدمت على خشبة المسرح، وقد صيغ عرض الليلة في هذا الإطار الجمالي الذي يعكس أدبنا وتراثنا. هذا الإطار الجمالي من خلال أداء الممثلين وعودة قوية للفنان غازي حسين الذي يبدعنا دائما بأعماله إلى جانب تميز الفنانين الشباب، الذين قدموا لنا عملا احترافيا بفضل مقدرة المخرج ناصر عبدالرضا وخبرته في هذا المجال. إلى جانب تألق النهام عمر بو صقر. ولفت إلى أن العرض لو قدم باللهجة العامية لكان وقعه أعمق. ووجه مصمم الديكور والسينوغرافي عبدالله دسمال الكواري تحية لفريق العمل وللمخرج ناصر عبدالرضا، مضيفا: العمل الذي شاهدته اليوم لا أستطيع أن أسميه سينوغرافيا بل مكان عرض وظفت فيه عناصر تشبه سفينة. هل هذه السفينة خليجية؟ أنا شاهدت مقدمة السفينة، والنوخذة لا يجلس عادة في مقدمة السفينة. الأمر الثاني لم نعرف الوقت هل هو نهار أم ليل. الى جانب أن الحركة لم تكن مركزة. وقال المؤلف طالب الدوس: الملاحظات سآخذها بعين الاعتبار وشكرا خاصا للأستاذ ناصر عبدالرضا، وثقته، وان شاء الله القادم أفضل. من جانبه قال المخرج ناصر عبدالرضا: أشكر فريق العمل والفنانين الذين شاركوا في العمل بدءا من الفنان القدير غازي حسين، وتساءل: أين هم الشباب الذين كانوا يطالبون بعودة مهرجان الدوحة المسرحي، وينادون بعودة المهرجان؟ وتوجه بالشكر لوزارة الثقافة ومركز شؤون المسرح على عودة المهرجان.

تابع الجمهور مساء اليوم، على خشبة مسرح الدراما بكتارا، العرض المسرحي /الغبّة/ لفرقة قطر المسرحية. ويأتي هذا العرض المسرحي، ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته الـ 34 الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، وتحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. ومسرحية / الغبّة/ هي فكرة وسينوغرافيا وإخراج ناصر عبدالرضا وتأليف طالب الدوس، وبطولة الفنان غازي حسين، فيصل رشيد، أحمد العقلان، ناصر حبيب، محمد الصايغ، عمر بوصقر، ومدير الإنتاج صلاح درويش، بالإضافة إلى عدد من الشباب الواعدين في المسرح، ومساعد مخرج خالد خميس ، واشراف عام حمد عبدالرضا. تدور أحداث المسرحية على ظهر سفينة في عمق البحر للبحث عن اللؤلؤ، وتكشف جانبا من حياة البحر والغوص، من خلال مجموعة من الأحداث التي تتناول حياة مجموعة من البحارة يتعرضون إلى فتنة فيما بينهم أثناء وجودهم في الرحلة البحرية بصحبة النوخذة ، إلا أن قوى الخير تنتصر في النهاية ويتم القضاء على تلك الفتنة. وعقب العرض المسرحي، أقيمت ندوة تطبيقية أدارها محمد الحمادي، بحضور المؤلف طالب الدوس ، والمخرج ناصر عبدالرضا، وتحدثت خلالها الدكتورة حنان قصاب عن المسرحية وفي تعقيبها قالت، إن النص كان مميزا ورائعا خصوصا انه استعرض سلسلة من الأحداث المرتبطة بحياة البحر والغوص ، وعن علاقة النوخذة بالبحارة والاعراف والسلوك والعقوبات التي تجري على سطح المركب. وأشارت الى أن النص مكتوب بشكل متين، دراميا يعني أنه نص محبوك بشكل جيد، والحوار فيه يخلو من الثرثرة تماما لا يخرج إلا ما هو ضروري، والشخصيات مكتوبه بكثافة عالية، ونلاحظ في هذا النص التلاحق في الأحداث. كما شهدت الندوة التي حضرها فريق العمل وجمهور المهرجان مداخلات من عدد من الفنانين والنقاد والحضور الذين قدموا بعض الملاحظات حول العمل المسرحي. ومن المرتقب أن تتوقف يوم غد /الاربعاء/ العروض المسرحية مؤقتا، لإفساح المجال لمتابعة ندوة بعنوان / قراءة في تجربة عبدالعزيز جاسم المسرحية/، على أن تتواصل العروض المسرحية يوم بعد غد /الخميس/ بمسرحية / صانع الدمى/ لفرقة الدوحة المسرحية. جدير بالذكر ان عروض المسرح الجامعي تم الانتهاء منها يوم أمس الأول، ووصفت عروض الشباب في هذا العام بكونها جاءت متنوعة وممتعة استندت إلى أعمال عالمية قاموا هم بإعدادها لتتناسب مع خشبة المسرح، وتضمنت فرق العمل في كل جامعة هواة من الذين لم يتلقوا تدريبات وليست لديهم خبرة طويلة في العمل المسرحي، واقتصرت مشاركتهم على بعض ورش التدريب التي أقامها مركز شؤون المسرح، الا انهم ورغم قلة الخبرة استطاعوا أن يلفتوا نظر الجمهور من خلال الأعمال التي قدّموها، والتي وصلت إلى درجة الاحتراف . وقد شارك في نسخة هذا العام من المهرجان خمس جامعات هي جامعة قطر، وكلية المجتمع، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة لوسيل. وتعتبر الزيادة في عدد المؤسسات الأكاديمية التي تشجع طلابها على خوض الحركة المسرحية دلالة على إيمان الأوساط الجامعية بأهمية العمل المسرحي ودور الفنون في صقل شخصية الشباب ومنحهم القدرة على التعبير.

شهد مسرح الدراما في كتارا مساء أمس ندوة تطبيقية، ناقش فيها الحضور العرض المسرحي ست شخصيات تبحث عن مؤلف للكتاب الإيطالي لويجي برانديللو، والتي قدمتها كلية المجتمع ضمن عروض مهرجان المسرح الجامعي الثالث. ولدى افتتاحه الندوة قال الفنان غازي حسين: أشكر وزارة الثقافة على هذه الخطوة التي أسعدتنا وبعثت فينا الحياة من جديد لنتناقش في تقديم الأفضل والأحسن للجمهور المتعطش لهذا المستوى من الفكر والأدب من مسرحنا القطري العريق، الذي نعتز بأن ساهم فيه العديد من الكتاب والمخرجين والفنانين، كما توجه بالشكر إلى مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة، متمنيا أن يستمر المهرجان المسرحي، والعجلة بالعطاء. وحول انطباعه عن العرض الأول من مهرجان (شبابنا على المسرح) قال: جهد كبير من المخرج إبراهيم لاري ان يتناول هذا النص الأدبي للكاتب الشهير برانديللو، الذي عرف عنه انه تناول الكثير من القضايا، وهو أديب وكاتب قصة وروائي، وبعد أن اعتقد أنه نضج فكريا تحول بشكل كبير الى المسرح، وكان له أسلوب جديد لفتت إليه أنظار الشباب في تلك الفترة، حيث خلق فكرة المسرح داخل المسرح، بأفكاره الانسانية وتناقضاتها، واستطاع إبراهيم لاري أن يوظف بعض الممثلين الذين وجدت فيهم الموهبة الرائعة والتلقائية الجميلة التي دخلت الى قلوبنا. وأضاف أن الموضوع الفكري الذي يطرحه برانديللو هي وجهة النظر الأخرى، كأن يقحم شخصيات خيالية في النص ليعرضوا مشاكلهم بأنفسهم لأنهم أصدق تعبيرا من الممثل الذي يتقمص الشخصية، وهذه خطوة فيها جرأة كبيرة جدا. وقال إنه يشجع كل جهد فني يبذله الفنان الذي يريد أن يوصل معلومة ويثبت وجوده. وفي مداخلة للفنان سعد بورشيد قال: أنا فخور جدا بطلبتنا في كلية المجتمع، هذا البرنامج الذي كان بمثابة التحدي. وأهم رأي سمعته بعد انتهاء العرض المسرحي مباشرة من أحد كبار المسرحيين في قطر حين قال: هذا العرض الذي شاهدناه الليلة ليس على مستوى طلبة الجامعة فقط، وإنما على مستوى المسرح الاحترافي، مضيفا: سيكون البرنامج الأكاديمي في بلدنا الرافد الوحيد للمسرح القطري. من جانبه، قال الكاتب والمخرج حمد الرميحي: أحتفل اليوم بولادة مخرج قطري واعد سيكون له شأن في المسرح القطري، مضيفا: اليوم شاهدت عملا بروح وأنامل مخرج. والكثير تساءل لماذا اختار المخرج الكاتب برانديللو؟ يقولون أيضا إنهم لم يشاهدوا ست شخصيات تبحث عن مؤلف لبرانديللو. في بدايتي حياتي المسرحية أخذت روح أوديب وقدمت بودرياه وإبراهيم لاري فعل ما فعلت أي انه أخذ روح النص وألف مسرحية جديدة، بالإضافة الى أن هناك بعض الممثلين الواعدين. وأنا أشكرهم جميعا وأتمنى أن تقدم لنا هذه المجموعة أعمالا جديدة في المستقبل. وقال الفنان علي الشرشني: شاهدت اليوم عملا جميلا، وأشكر الفنان سعد بورشيد الذي ساهم بشكل كبير في أن تكون في قطر كلية اسمها كلية المجتمع. أما الدكتور عبدالكريم جواد أستاذ المسرح بكلية المجتمع فقال: المسرحية تستدعي روح برانديللو وليس الإطار النصي الكامل لهذا الكاتب الشهير، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هي روح برانديللو في هذا العرض المسرحي؟ وتابع: اعتدت خلال تعاملي مع أبنائي الطلبة والطالبات في قسم المسرح بكلية المجتمع أن أسألهم: أين يمكن للإنسان أن يكون أكثر صدقا على خشبة المسرح أم في الحياة؟ والإجابة: على خشبة المسرح هناك اتفاق شرفي بين الممثل والجمهور لأنه يقول لهم أنا أمثل.

بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، انطلقت مساء أمس بمسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا) أول عروض مسرحية «الأصمعي باقوه» التي تقدمها وزارة الثقافة ضمن فعاليات معرض الدوحة للكتاب، ويشرف على تنفيذها مركز شؤون المسرح، وسط إقبال من الجمهور المتعطش للمسرح، وتقيد بالإجراءات الوقائية التي فرضتها الجهات المعنية. المسرحية الجديدة التي تعد نقطة الانطلاق للموسم المسرحي والمقرر له أن يكون زاخرا بالأعمال المتميزة، من تأليف عبدالرحيم الصديقي وتيسير عبدالله، وإخراج سعد بورشيد، ومخرج مساعد إبراهيم لاري، ويشارك في التمثيل نخبة من نجوم المسرح القطري، من بينهم الفنان القدير غازي حسين، وهدية سعيد، وناصر المؤمن، بالإضافة إلى نخبة من الممثلين المعروفين في الساحة، من بينهم شعيل الكواري، ومحمد الصايغ، وسالم المنصوري، وخالد خميس، وخالد ربيعة، وعلي الخلف، وعلي الشرشني، بالإضافة إلى الممثل الصاعد منذر ثاني، وهبة لطفي، وخالد الحميدي وزينة، وأميرة ياسر، وبمشاركة فرقة أمواج الاستعراضية حيث تتضمن المسرحية لوحات غنائية من التراث العربي. تستعيد المسرحية الحادثة الشهيرة المتعلقة بقصيدة الأصمعي المعروفة «صوت صفير البلبل» لتثير مسألة معاصرة مهمة جداً تتعلق بحقوق المؤلف وضرورة حمايتها، كما تلفت الأنظار إلى مسألة هجرة العقول العربية، حيث تتناول قصة سرقة قصيدة الأصمعي الشهيرة (صوت صفير البلبل) التي يتعرض لها الشاعر العربي الكبير ويبحث من خلال أحداث المسرحية عن حقوقه الضائعة المسروقة، فلا يجد حلا لهذه المعضلة. في نهاية المسرحية يقرر الأصمعي الهجرة إلى بلاد الغرب بحثا عن وطن وآفاق أرحب، وفي ختام العرض يتم طرح الزمن القادم الذي تقوده قطر باعتبارها وطن الحرية والتسامح وملتقى ثقافات العالم، وباعتبارها واحة الأمن والأمان وحاضنة الإبداع العربي والعالمي. وأعرب الكاتب عبد الرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح عن سعادته بتقديم المسرحية ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يشارك فيها المسرح القطري بعمل مسرحي ضخم ضمن فعاليات المعرض العريق والذي يشارك فيه مركز شؤون المسرح أيضاً هذا العام بعدد من مسرحيات الدمى. من جانبه أوضح الكاتب تيسير عبدالله أن العمل مكتوب باللغة العربية الفصحى المبسطة المطعّمة باللهجة العامية القطرية الحديثة، وقال إن المسرحية تكشف عن مشكلة البعد عن الكتاب والقراءة. وفي ختام العرض التقى سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني بطاقم العمل، وأعرب عن سعادته بالأداء والجهد الذي بذلوه، مؤكدا ثقته بهم، ومشيدا بعناصر العمل سواء كان المخرج أم مساعده، أم الممثلون الذين أبهروا الجمهور بأدائهم، إلى جانب النص الذي كان منسجما مع شعار معرض الكتاب ورسالته.

تقيم أكاديمية الموسيقى مساء غدا حفلا موسيقيا على الأنغام الفرنسية. يحمل الحفل عنوان أمسية موسيقية في باريس، ويقام بمسرح الدراما بالحي الثقافي كتارا. وتقام الأمسية بالتعاون مع السفارة الفرنسية لدى الدوحة، وسيكون العرض مفتوحا للجمهور بشكل عام وذلك ضمن النشاطات والفعاليات الثقافية التي تقدمها كتارا لإثراء المشهد الثقافي، حيث ستكون الفرصة ملائمة هذه المرة أمام الجمهور لمعايشة بعض من أجواء الموسيقى الباريسية والتعرف عليها عن قرب. وحددت أكاديمية قطر للموسيقى سن الجمهور الذي بإمكانه الدخول إلى الحفل من ست سنوات فما فوق. وتسعى الأكاديمية عبر مثل هذه الحفلات إلى تنويع برامجها وفعالياتها خلال الموسم لتلبية متطلبات عشاق الموسيقى وكذا لضمان إكساب طلبابها المزيد من الخبرات من خلال احتكاكهم بمختلف الفنانين الأجانب، علاوة على إقامة الورش والدورات المختلفة التي تثري أصحاب الذائقة الموسيقية، وتنمي في الوقت نفسه المواهب لدى أصحاب الشرائح العمرية المختلفة.

احتضن مسرح الدراما بكتارا عرضا استعراضيا لفرقة دانانج الفيتنامية بعنوان السحر الشرقي، حضره كل من سعادة السيد نغوين دينه ثاو سفير فيتنام لدى الدولة والسيد سيف سعيد الدوسري مدير إدارة الموارد البشرية وذلك نيابة عن مدير عام كتارا إلى جانب عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية بالإضافة إلى جمهور متنوع من مختلف الجنسيات. وألقى سعادة السيد نغوين دينه ثاو السفير الفيتنامي كلمة عبّر من خلالها عن عمق العلاقات الثنائية بين قطر وفيتنام، مثمنا التعاون الثقافي المستمر مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، متقدما بشكره لجميع القائمين عليها لما قدموه من تعاون وجهود. وتفاعل الحضور مع ما قدمته الفرقة من معزوفات موسيقية عكست جمال الفن الفيتنامي ذي الأصول الآسيوية العريقة واستخدم العازفون آلات موسيقية فيتنامية تقليدية، كان لها إيقاعها الفريد والمتميز. وتنبع الموسيقى الفيتنامية من الطبيعة النغمية للغة الفيتنامية، وتعكس جمال الطبيعة وتراثها العريق.

يقام على مسرح الدراما بكتارا منتصف أبريل تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في 5 أبريل القادم ، الحفل الفني الذي يقام على مسرح الدراما تحت عنوان صداقة عبر الموسيقى، وذلك بالتعاون بين كتارا وسفارتي بولندا والمجر لدى قطر. واستضافت كتارا خلال الفترة الماضية العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية الخاصة بدولتي بولندا والمجر، حيث قدمت فرقة تالنتوم الهنجارية في اكتوبر الماضي وضمن مهرجان التنوع الثقافي ، عروضها المميزة من الرقص الثنائي الذي يتسم بسرعة الحركة ويستخدم الموسيقى الشعبية ، كما واكب جمهور كتارا خلال النسخة الرابعة من مهرجان الجاز الأوروبي عرضا من بولندا ، قدمته فرقة غجيخ بيوتروفسكي ، وتضمن مقاطع مبهرة ذات نفس عالمي.

في حفل أحيته أشهر الفرق الشعبية بمسرح الدراما نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع السفارة الرومانية لدى الدولة، أمسية فلكلورية للرقص الروماني التقليدي أحيتها فرقة جوني سيبيولوي في مسرح الدراما بحضور سعادة السيد كريستيان تودور سفير رومانيا لدى قطر والسيد أحمد عبد الرحمن السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في كتارا وعدد من الشخصيات الدبلوماسية. بالاضافة إلى جمهور متنوع من مختلف الجنسيات. ويأتي الحفل بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الدولة الرومانية الحديثة في العام 1918. وبهذا الصدد، قال سعادة السفير الروماني إنه اختار هذا اليوم لتعريف الشعب القطري الصديق بالثقافة الرومانية، وليتشارك الجميع احتفال الجالية الرومانية المقيمة في قطر والبالغة 3000 نسمة، و التي من خلالها أردنا فتح النافذة على ثقافة بلادنا فاخترنا تقديم هذا العرض الفلكلوري لما له من دلالات تثبت عراقة الشعب الروماني، كما أنّ الرقص لغة إنسانية شاملة يفهمها الجميع. وأضاف أن هذه النسخة الثانية تأتي بهدف مد جسور التواصل الثقافي بين البلدين. كما وجه عميق شكره للقائمين على كتارا ، وعلى رأسهم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام. وقدمت الفرقة عرضا نقل الحضور إلى أجواء رومانيا الجميلة وجبالها العالية و سهولها الخضراء. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفرقة تعتبر من أقدم فرق الفنون الشعبية في رومانيا. وقد قدمت العديد من العروض الممتعة والتي جسدت جميع مناطق رومانيا المختلفة، فبحسب قائدة الفرقة سيلڤيا ماكريا، فإن لكل إقليم في رومانيا ثقافته ورقصاته الخاصة، كما أن الفرقة تتمسك بالفن الشعبي القديم دون التأثر بمتغيرات الزمن المعاصرة. كما قدمت الفرقة أثناء الأمسية الأزياء التقليدية لكل منطقة في رومانيا تماشيا مع الرقصات التي أدتها، وترمز كل منها لمنطقة اشتهرت بتاريخ عريق كترانسلفانيا وبانات ومونتانيا وملدوفا.

شهد فخامة الرئيس يونس بك يفكوروف رئيس جمهورية أنغوشيا الروسية، مساء امس حفلا فنيا استضافته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على مسرح الدراما بعنوان سادة الفنون في جمهورية أنغوشيا، حيث قدم الحفل جوانب مشرقة من حضارة هذه البلاد وفنونها. حضر الحفل كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة وسعادة السفير إبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية والدكتور خالد السليطي مدير عام /كتارا/، وسعادة السيد نور محمد خولوف سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة، والسيد يوري بتهوفيز أمين عام منظمة الدول المصدرة للغاز وعدد من السفراء المعتمدين في الدولة وعدد كبير من أبناء الجالية الروسية في قطر. وأكد فخامة رئيس جمهورية أنغوشيا الروسية، في كلمة له خلال الحفل، على عمق العلاقات بين دولة قطر وبلاده، متمنيا لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبا السلام والمزيد من التنمية والاستقرار.. مضيفا لقد لمسنا خلال زيارتنا لدولة قطر نبل وكرم وأخلاق الشعب القطري. وأشار إلى أن أنغوشيا تسعى لتطور العلاقات مع قطر باستمرار خاصة أن هذه السنة تشهد احتفالية العام الثقافي بين البلدين، حيث يتعرف كل شعب على ثقافة الآخر.. مشددا على أهمية الثقافة في التقريب بين الشعوب، وأنه التمس جوانب من الثقافة القطرية ومعالم قطر الثقافية خلال زيارته. وأعرب عن أمله أن يحوز العرض الروسي إعجاب الجمهور، خاصة أنه يعبر عن تقاليد وحضارة بلاده.. داعيا أهل قطر إلى زيارة بلاده ضيوفا أعزاء. وفي كلمة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رحب فيها بفخامة رئيس جمهورية أنغوشيا الروسية.. مؤكدا وجود علاقات قوية مشتركة بين قطر وروسيا الاتحادية عموما، ومنها العلاقات الثقافية.. لافتا إلى رئاسته للجنة المشتركة بين روسيا الاتحادية وقطر، وهي تعنى بالعديد من أوجه التعاون والصداقة وعلى رأسها الجانب الثقافي الذي يمثل جسرا يمتد من قطر بلد السلام والمحبة إلى جمهورية روسيا الاتحادية وأنغوشيا. من جانبه، أكد السيد يوري بتهوفيز أمين عام المنظمة المصدرة للغاز على عمق العلاقات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالغاز الذي يحقق مزيدا من النهضة.. مشيرا إلى أن العمل الثقافي عنصر فعال في تطوير العلاقات. بدوره، قال الدكتور خالد السليطي مدير عام كتارا إن استضافة المؤسسة العامة للحي الثقافي لمثل هذه الفعاليات يأتي تعزيرا لقيم السلام التي تنتهجها دولة قطر، وتعزيزا للإبداع.. مشيرا إلى أن الفعاليات التي تنظمها كتارا تعمل على فتح نوافذ ثقافية مع الجميع سواء كانت فعاليات تراثية قطرية أم من مختلف ثقافات العالم.. معربا عن سعادته باستضافة فعالية سيادة الفنون في جمهورية أنغوشيا.. آملا في تجديد مثل هذه الفعاليات الثقافية التي تعزز العلاقات والتعاون بين البلدين الصديقين. وتضمن الحفل عددا من الفقرات الفنية من الغناء والرقصات الشعبية التي قدمتها الفرقة الوطنية الأنغوشية وعدد من رموز الفنانين هناك للتعريف بثقافة الشعب الأنغوشي، وهو من أقدم الشعوب في منطقة شمال القوقاز، حيث تمتع الجمهور بمعارف متنوعة عن الفن والتقاليد العريقة في روسيا. كما أقيم على هامش الحفل معرض فني في البهو الخاص بمسرح الدراما بكتارا ضم مجموعة من اللوحات الفنية الرائعة لفنانين من أنغوشيا وكذلك تم عرض الأزياء النسائية والرجالية التقليدية. يشار إلى أن هذا العام تحتفل دولة قطر بالعام الثقافي مع روسيا، وسوف يتم الاحتفال الرسمي بانطلاق الاحتفالية في نهاية فبراير الجاري.

تقدم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع مؤسسة الذاكرة والتراث مساء الغد أوبريت كتارا التراثي وهو من سيناريو وألحان وإخراج فيصل التميمي، وذلك في مسرح الدراما، مبنى16 في تمام الساعة 7.30 مساءً إلى الساعة 9 مساءً. ويحتوي الأوبريت على ثلاث لوحات غنائية تتناول تاريخ قطر الاجتماعي والتراثي وما يحتويه من أحداث مهمة شكّلت صفحات مضيئة لعراقة أهل قطر ووثّقت ملاحمهم وانتصاراتهم وقيمهم الأصيلة. مع الأوبريت الأول والذي سيهتم بالغوص وهو عبارة عن بانوراما تلخص علاقة أهل قطر بالغوص وتستحضر معاناتهم وشجاعتهم وصبرهم. كما سيقدم يومي12 و13يناير المقبل أوبريت حزاية قطرية والتي تعتمد طريقة السرد التاريخي ليصور تطور الحياة في قطر وذلك من خلال محاورة بين جدّ وحفيدته. في حين سيكون العرض المسرحي الثالث بتاريخ 2 و3 فبراير المقبل وذلك بأوبريت بعنوان حكاية وطن، وهو يسلط الضوء على أهمية الارتباط والتكاتف الاجتماعي بين القطريين منذ القديم سواء من خلال محيط الأسرة أو الفريج أو عند السفر للغوص.

(من ياسمين الشام إلى قطر الخير) كلمات وألحان لامست أوتار القلوب أقيم على مسرح الدراما بكتارا، أوبريت (من ياسمين الشام إلى قطر الخير)، وذلك بحضور السيد أحمد السيد نائب المدير العام للحي الثقافي (كتارا) لشؤون العمليات، وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى حضور سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي للعديد من الدول، وجمع غفير من المواطنين والمقيمين وأبناء الجالية السورية بالدوحة.وبدأت الاحتفالية بكلمة ترحيبية للسفير السوري نزار الحراكي أشاد فيها بالمواقف الإنسانية النبيلة المشرفة لدولة قطر المناصرة لقضية الشعب السوري في نيل حقوقه ومطالبه المشروعة، مثمّنا مبادراتها الشجاعة وتضامنها ودعمها اللامحدود للشعب السوري وتقديمها يد العون للسوريين من خلال مشاريع الإغاثة والتعليم والصحة والتنمية، لافتا أن هذه المواقف ستظل يستذكرها الشعب السوري بكل الامتنان والتقدير والوفاء. وأكد السفير السوري: "أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الأمم المتحدة حملت حبًا واعتزازًا، ليس فقط للشعب القطري، بل وسعت كل المقيمين على أرض قطر، فكان لزاما أن يبادله الجميع حبًا بحب، واعتزازًا باعتزاز، مضيفًا "حق لشعب قطر أن يفخروا بأميرهم الشاب الذي حقق لهم التنمية والازدهار والرخاء والاستقرار، وحق لنا نحن المقيمون أن نفتخر بأننا في دولة تحترم الإنسان وحقوقه وتصون كرامته". جانب من الحضور بعد ذلك، أدى نحو (60) طالبًا وطالبة من المدرسة السورية بقطر الأوبريت الغنائي (من ياسمين الشام إلى قطر الخير) وأغنية (ما أحلى أن نعيش)، حيث أبدعوا جميعهم في أداء الملحمة الغنائية التي صاغ أشعارها الدكتور حمزة شبانة ولحنها أحمد رامي النجار، ونقلت رسالة حب ووفاء وأخوة مطرزة بمشاعر الفخر والاعتزاز التي يحفظها الشعب السوري في قلبه وعقله اتجاه الشعب القطري الشقيق، كما برع الطلاب في أداء الأوبريت الذي لامست كلماته وألحانه أوتار القلوب، وجاء العرض المرئي الذي أبرز ملامح نهضة قطر والمبادرات والإنجازات التي حققتها الدولة في جميع المجالات، ليضيف سحرًا وثراء آخر على قيمة العمل..ثم ألقى الشاعر السوري ظافر دركوشي بعض قصائد ألفيته الشعرية التي قام بتأليفها في حب قطر، وتحدث فيها عن ملامح النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.. متغنيا بكتارا كنبعٍ للفكر وملتقى يجمع في دوحة كل الثقافات والحضارات ودورها في التقريب بين الشعوب..

عرض اليوم بمبنى مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بالتعاون مع سفارة جنوب إفريقيا لدى الدولة، الفيلم الوثائقي "إنسانية واحدة" من جنوب أفريقيا الحاصل على عدة جوائز عالمية للمخرج ميكي أديوب. ويؤكد الفيلم على دور الثقافة في توعية المجتمعات، حيث يتناول تحول جنوب إفريقيا من دولة عنصرية إلى نموذج عالمي للتعايش والإنسانية، وكيف استطاعت أن تواكب التطور العالمي عمرانياً وسياسياً واقتصادياً. وناقش الفيلم قصة كيف ركز العالم جهوده على قضية إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، والدور الذي لعبه في ذلك البث التلفزيوني العالمي لخطابات السيد نيلسون مانديلا الرئيس السابق لجمهورية جنوب إفريقيا في عامي 1988 و1990.

شهدت الدوحة عرض مسرحية "طه"، والتي قدمتها مجموعة "الروزنا" لأول مرة في قطر، وذلك ضمن فعاليات الموسم الفلسطيني، وذلك على مسرح الدراما بالحي الثقافي كتارا. العمل بطولة الفنان الفلسطيني عامر حليحل، ويروي سيرة حياة وأعمال الشاعر الفلسطيني طه محمد علي الذي رحل عام 2012 بعد رحلة مثيرة وقاسية من اللجوء من بلدته المهجرّة صفورية في فلسطين المحتلة. وقالت منسقة مجموعة الروزنا هبة أبو ستة إن "الفعالية تأتي في إطار سعينا كمجموعة شبابية لنقل تجارب وإبداعات المسرح الفلسطيني لجمهور متنوع في الدوحة، خاصة أن الفنان حليحل استطاع أن يمثّل أدواراً مختلفة بمفرده مُستخدماً بذلك فن المونودراما". وقال حليحل إن المسرحية جاءت لتلخص التجربة الإنسانية لمراحل نكبة الشعب الفلسطيني، مُستعرضاً فيها محطات من حياة الشاعر طه محمد علي الذي عانى الحرمان والفقدان حتى أصبح شاعراً في نهاية عمره. وتابع:"قد كنت مُترقبّاً لعرض المسرحية بالدوحة، خاصة أنها المرّة الأولى لي في دول الخليج، إلاّ أن ما ميّز هذا العرض هو تعددية وتنوع الجمهور الحاضر من جاليات عربية مختلفة، وهو ما جعل هذه التجربة فريدة بالنسبة لي".

تقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم "قعدة فلسطينية" على مسرح الدراما في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، بمشاركة نخبة من الشعراء الفلسطينيين منهم رولا سرحان ومصطفى مطر وعرفات الديك وعلي مواسي وديمة الخطيب والعازف باسم الأشقر، وستقام هذه الأمسية الشعرية على نغمات العود، وسوف يقدم الأمسية الشاعر حمد البريدي.

شهد السودانيون والمهتمون بالمسرح، الأربعاء العرض الختامي لمسرحية "عريس زيارة" بمسرح الدراما بالحي الثقافي "كتارا" وذلك لتعريف الجمهور بالثقافة السودانية. والمسرحية من تأليف سيد أحمد محمد الحسن وفكرة وإخراج محمد البحر والمخرج المنفذ محمد أرباب ومساعد المخرج علي كمال، وتمثيل كل من: قسم الإله حمدنا الله ورحاب عبد الرحيم وريم الطيب وقاسم محمد علي ومحمد البدوي وأمين دردمة ومحمد جمال وسفيان محمد إبراهيم وإسراء أزهري وانتصار محجوب وعزام عمر ووائل هشام. وتدور قصته حول أسرة بسيطة تعاني تصرفات ابنها الطائشة، فيقرر الأب حبس الابن بالمنزل ومنعه من الخروج خوفًا عليه من الانحراف الذي قد يواجهه في المستقبل نظير اختلاطه وتعارفه على بعض الشباب غير المسؤول. وقوبل هذا القرار برفض شديد من الابن وكان الحل أن يسافر الابن إلى عمه في إحدى دول الخليج ويعيش معه لبعض الوقت ورحب العم بهذا القرار، متمنيًا أن يزوج ابنته لابن أخيه، ووافق الابن على السفر إلى عمه بقليل من الرضا. ويسافر الابن إلى الخليج في بداية الفصل الثاني من المسرحية وبدأت حالة من الصراع التي حدثت بين أفراد أسرة العم فور قدوم ابن عمهم إليهم، فالأم ترفض فكرة أن تتزوج ابنتها من هذا الشاب، والأخ لا يبالي ولا تظهر له أي قرارات أو وجهة نظر في هذا الموضوع، والابنة نفسها تشعر بحيرة وعدم ثبات على رأي واحد، وتستمر الأحداث في التصاعد حتى نهاية العرض الذي يختتم بمفاجأة للشاب وحقيقة مشاعره وملامح مستقبله. من جهة أخرى، تتقدم السفارة السودانية وإدارة المركز بالشكر والتقدير إلى المسؤولين بـ"كتارا" على حسن التعاون والاستضافة.

استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بالتعاون مع سفارة جمهورية رومانيا بالدوحة، ليلة لموسيقى الفنون الشعبية الرومانية، على مسرح الدراما في كتارا الجمعة، وذلك بحضور سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وسعادة السي كريستيان تودرسفير رومانيا لدى دولة قطر، ولفيف من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة. وعبر سفير رومانيا لدى الدوحة سعادة السيد كريستيان تودر عن سعادته البالغة في نجاح الجهود من أجل إحضار هذا العرض الموسيقي الاستثنائي الى الدوحة، في إطار الاحتفالات بمبادرة "الشعب الروماني هذا العام" في قطر. وأضاف السفير تودر "خلال أسابيع قليلة سنودع عام 2016 معا، وأود أن أنتهز الفرصة لأعبر أيضا عن امتناني الكبير للجالية الرومانية على جهودهم من أجل تطوير العلاقات الإقتصادية والثقافية بين بلدهم رومانيا و دولة قطر. وأشكر "كتارا" على دعمهم القوي لنا وتعاونهم من أجل أن نتمكن من تقديم هذا الحدث الموسيقي الشعبي الاستثنائي القادم من رومانيا إلى الجمهور هنا في الدوحة". استهل أعضاء فرقة "جوني سيبيولو" الليلة بعروض شعبية من وجهتين جميلتين في رومانيا، وغنيتين بالزخم التراثي في منطقة "سيبو"،كما أثار الموسيقيون والراقصون في العرض اهتمام وإعجاب جمهور مسرح كتارا بارتدائهم أزياء مستوحاة من التراث القديم في رومانيا ومليئة بالإيحاءات والرموز التي تتناول مختلف أوجه الحياة اليومية.