وافقت بلدة في نيوجيرزي على دفع 3.25 مليون دولار، وتوفير تدريب على مناهضة التمييز لمسؤوليها لتسوية دعاوى رفعتها الحكومة الأمريكية وجماعة مسلمة اتهمت البلدة بأنها رفضت بشكل غير قانوني خططا لبناء مسجد. ويسمح الاتفاق بين بلدة برناردز، التي تبعد نحو 48 كيلومترا غربي مدينة نيوجيرزي، ووزارة العدل الأمريكية للجمعية الإسلامية في باسكينج ريدج ببناء مسجد جديد. وصوت المجلس المحلي للبلدة بأغلبية أربعة أصوات مقابل صوت واحد الأسبوع الماضي بالموافقة على تسوية الدعاوى المنفصلة التي رفعتها وزارة العدل والجمعية الإسلامية العام الماضي لكن شروط الاتفاق لم تعلن إلا اليوم الثلاثاء. وبموجب اتفاقات التسوية لم تقر البلدة بارتكاب أي مخالفات. وقالت شكوى وزارة العدل التي رفعت في نوفمبر، إن مسؤولي التخطيط في البلدة تعمدوا وضع متطلبات تعجيزية لا يمكن للجمعية الإسلامية تلبيتها وذلك بعدما أبدى أفراد من العامة اعتراضات بناء على تحيز ديني. وقال محامو الجمعية إن البلدة وافقت في السابق على بناء كنائس ومعابد في ظروف مماثلة دون اعتراضات. وأمضت الجمعية الإسلامية أربع سنوات في السعي للحصول على الموافقة. وستدفع بلدة برناردز 3.25 مليون دولار تعويضات ورسوما قانونية للجمعية الإسلامية. وقالت شركة باترسون بلكناب ويب آند تيلر للمحاماة التي تمثل الجمعية الإسلامية إنها سوف تتبرع بالأموال التي تحصل عليها من التسوية للأعمال الخيرية. وأظهرت الاتفاقات أن مسؤولي البلدة سيخضعون للتدريب على القانون الاتحادي الذي يحظر على الحكومات المحلية فرض أعباء غير ضرورية على دور العبادة وكذلك تدريبات على "التعددية ودمج" المسلمين وغيرهم من الجماعات. ورفعت الحكومة الأمريكية دعاوى أخرى ضد سلطات محلية بشأن رفض بناء مساجد بما في ذلك في بنسالم في بنسلفانيا وديس بلينس في إيلينوي وكلابيبر كاونتي في فرجينيا.

تعرض مسجد في مدينة فايل أم راين، جنوب غربي ألمانيا، إلى هجوم بالزجاجات الحارقة تسبب في إلحاق أضرار بواجهته. وقال رئيس جمعية المسجد الذي يشرف عليه الاتحاد الإسلامي التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية، نجاتي جوشكون، اليوم، إن كاميرات المراقبة أظهرت قيام 5 أشخاص بإلقاء 4 زجاجات حارقة على المسجد ليلة أمس. وأضاف أنه من الواضح أن الهجوم كان يستهدف حرق المسجد، إلا أن الزجاجات الحارقة علقت في زجاج المسجد، كما أن الأمطار تسببت بإطفاء النيران قبل انتشارها، وتسبب الهجوم في إلحاق أضرار طفيفة بالواجهة. وأوضح جوشكون أن مرتادي المسجد لاحظوا آثار الهجوم لدى قدومهم لصلاة الفجر اليوم، ومن ثم أبلغوا الشرطة التي بدأت التحقيق في الهجوم، وتقوم بالتحقق مما سجلته كاميرات المراقبة. وقال رئيس لجنة مراقبة حقوق الإنسان في البرلمان التركي مصطفى ينار أوغلو، في بيان بخصوص الهجوم، إنه بات من الضروري اتخاذ إجراءات جدية لمواجهة الهجمات على دور العبادة، والبدء في مكافحة الإسلاموفوبيا بشكل جدي. وأشار ينار أوغلو أن الهجوم هو سادس هجوم تنشر عنه وسائل الإعلام خلال عام 2017.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مسجدا في مدينة "باراتشينار" شمال غربي باكستان على الحدود مع أفغانستان، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، إن دولة قطر تدين بشدة هذا الاعتداء الإجرامي الذي ينتهك قيم الإنسانية، ويستهدف الأمن والاستقرار في باكستان. وجددت وزارة الخارجية موقف دولة قطر الرافض للعنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومسبباته. وعبر البيان عن خالص التعازي والمواساة للحكومة والشعب الباكستاني ولأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة.

افتتح سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، والوفد المرافق له مسجدا كبيرا بموريتانيا، واطلع في مستهل الزيارة التي يقوم بها على سير العمل بمكتب قطر الخيرية بنواكشوط والمشاريع التي تم تنفيذها هناك. ويقع المسجد " مسجد الشيخ ناصر بن جاسم بن محمد آل ثاني " في قرية النعيم الواقعة على بعد 120 كيلو مترا شرق العاصمة نواكشوط، ويتسع لـ500 مصل، وقد تم بناؤه وتجهيزه تجهيزا كاملا بالفرش والصوتيات، وتم تزويده بدورات مياه ومتوضأ. وقد قام الوفد عقب افتتاح هذا المسجد بتأدية صلاة الظهر فيه، تلاه حفل كبير نظمه أهل القرية لتكريم الوفد الزائر بحضور عدد من المسؤولين المحليين. الترابط الأخوي من جانبه قال سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، في كلمة بمناسبة افتتاح المسجد إن الشعب القطري والشعب الموريتاني تربطهما الاخوة بالنسب والسبب، موضحا أن الرحم والنسب يعززهما العامل الأهم وهو السبب، أي الدين الإسلامي، وأن لهذه الاخوة حقوقا تترتب عليها، شاكرا للموريتانيين إتاحتهم الفرصة له وللوفد المرافق له ولعموم المحسنين في قطر من أجل القيام بأعمال خيرية يقدمونها للحياة الباقية، وشكر سعادته الحكومة الموريتانية على ما تقدمه من تسهيلات للمؤسسات الإنسانية والخيرية من أجل مساعدة الشعب الموريتاني. تبرعات القطريين وعبر سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية عن سعادته بما رآه من إنجازات تقوم بها قطر الخيرية، خاصة في بلد بأهمية موريتانيا، وأشاد بتبرعات المحسنين القطريين معتبرا أنهم يقدمون لأنفسهم فيما يبذلونه من جهود في هذا البلد الشقيق. كما أشاد سعادته بجهود طاقم المكتب الميداني بنواكشوط. شكر وتقدير وأعرب السيد أحمد ولد الشيخ عمدة بلدية "تنغدج" التي توجد بها قرية النعيم،عن ترحيبه باسم سكان القرية بالوفد القطري الزائر، وعبر عن شكره لقطر حكومة وشعبا على جهودهم العظيمة في العمل الخيري، خاصة ما يقدمونه لموريتانيا. وأشار إلى حاجة سكان هذه البلدية التي تضم 21 قرية وتسكنها 9000 نسمة، إلى الدعم في شتى المجالات خاصة التعليم والصحة. كما قدم المتحدث باسم سكان قرية النعيم الشيخ محمد الحسن كلمة رحب فيها بالوفد الزائر معبرا عن سعادة سكان القرية بهذا الجامع الكبير، منوها بفضل البذل خاصة في بناء المساجد ومساعدة المحتاجين. إنجازات مهمة وكان وفد قطر الخيرية الذي يضم في عضويته السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية قد استهل زيارته الميدانية لموريتانيا بالاطلاع على سير العمل في مكتب قطر الخيرية بنواكشوط، وقد ذكر مدير المكتب إدريس الساهل بأن قطر الخيرية منذ بداية تدخلها في موريتانيا إلى اليوم نفذت عدداً ضخماً من المشاريع بلغت تكلفتها الإجمالية حوالي 32 مليون ريال قطري، استفاد منها مئات آلاف المواطنين من الشرائح الأكثر حاجة، وغطى أهم المجالات، خاصة التعليم والصحة والكفالات والمياه والإصحاح، والمشاريع المدرة للدخل، والسكن الاجتماعي والمساجد والرعاية الاجتماعية. زيادة المشاريع من جهته قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري إن قطر الخيرية تسعى إلى تقديم المزيد من المشاريع للشعب الموريتاني الشقيق، خاصة في المجالات الحيوية مثل التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، مشيراً إلى أن التوسع في المشاريع التنموية التي ستنفذ وزيادة أعداد المستفيدين منها، سيكون ضمن أولويات المرحلة القادمة بحول الله.

قالت السلطات في اليونان، إن حريقا شب، اليوم الأربعاء، في مسجد عثماني بشمال البلاد يعود تاريخه إلى 600 عام مما ألحق به أضرارا بالغة. ونشب الحريق أثناء الليل بالسقف الخشبي لمسجد السلطان محمد جلبي والمعروف أيضا باسم مسجد بايزيد ببلدة ديديموتيكو القريبة من الحدود التركية. ولم يتضح سبب الحريق إلا أن النيران اندلعت في وقت تُجرى فيه أعمال تجديد للمبنى الذي شيد في عام 1420. والمبنى معلم ثقافي أكثر من كونه مسجدا للصلاة. وقالت متحدثة باسم فرقة الإطفاء "لا تزال أعمدة الدخان تتصاعد من المبنى... يفترض أن يتضح لنا بحلول الغد سبب الحريق". وأضافت أنه تم الاتصال بخدمة الإطفاء أمس الثلاثاء بعد أن شم عمال التجديد رائحة دخان لكن لم يتم رصد أي حريق لدى وصول فرقة الإطفاء.

نفى البنتاجون، اليوم الخميس، أن يكون قصف مسجدا في شمال سوريا وعرض صورة جوية تظهر أن المسجد لا يزال قائما إلى جانب مبنى شبه مدمر جراء قصف أمريكي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس تعليقا على الصورة أمام الصحفيين أن "المسجد لا يزال قائما وهو شبه سليم"، مضيفا أن "لا معلومات مؤكدة" حتى الآن عن سقوط ضحايا مدنيين في القصف الأمريكي. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن قصفا استهدف قرية الجينة في محافظة حلب ما أدى إلى مقتل 46 شخصا غالبيتهم من المدنيين، إلا أن متحدثا باسم البنتاجون أعلن أن القصف الأمريكي بالطائرات الحربية وطائرات من دون طيار استهدف "تجمعا لتنظيم القاعدة في سوريا على بعد حوالي 15 مترا من مسجد لا يزال قائما". وأضاف المتحدث "استهدفنا اجتماعا لكبار المسؤولين الإرهابيين من القاعدة، وبينهم من يعتبرون من الأهداف ذات القيمة الكبيرة" مضيفا "لقد ضربنا الهدف الذي أردنا استهدافه". وتجنب المتحدث الأمريكي الرد على سؤال حول ما إذا كان ممكنا أن يكون المسجد امتدادا للمبنى الذي استهدف. وتابع "نراقب هذا المبنى منذ بعض الوقت ونعرف أن تنظيم القاعدة كان يستخدمه".

قرر أهالي قرية بولاية غيرسون شمالي تركيا، تحويل شجرة إلى مئذنة، تثير دهشة المارين من المنطقة. ونظرا لضعف إمكاناتهم المادية، عمد أهالي قرية "يشيل بينار" إلى جلب شجرة ضخمة من الغابة، بطول 20 مترا، وحولوها إلى ما يشبه المئذنة. وقال حقي أقصو، من سكان القرية، إنهم قرروا إنشاء مسجد صغير بإمكاناتهم الخاصة، على الطريق المؤدي إلى بلدة "ياغلي درا" التي تتبع لها القرية. وعند الانتهاء من تشييد المسجد، فكروا ببناء مئذنة، بينما كانوا يبحثون عن مكان لوضع مكبرات الصوت. ولدى سؤالهم عن تكلفة بناء مئذنة، تبين أنها تكلف نحو 9 آلاف دولار، حسبما كشف أقصو، ما اضطرهم لإيجاد حل بديل. وذكر أنهم قاموا بطلاء الشجرة باللون الأخضر تماشيا مع طبيعة المنطقة، وإعطائها شكل مئذنة وتثبيتها بجانب المسجد بعد تدعيم أرضيتها بالاسمنت. ونوه أقصو بأنهم يتوقعون صمود المئذنة الشجرية نحو 30 عاما. وأشار إلى أن الذين يرونها تبدو عليهم الدهشة، ويبادرون إلى السؤال "هل هذه شجرة؟ كيف صنعتموها؟".

قُتل 42 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وأصيب العشرات بجروح في قصف جوي نفذته طائرات حربية لم تعرف هويتها على مسجد في قرية في شمال سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "استهدفت ضربات جوية نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها مسجداً في وقت إقامة صلاة العشاء في قرية الجينة في ريف حلب الغربي ما أسفر عن مقتل 42 شخصاً، غالبيتهم مدنيون"، مشيراً إلى إصابة "أكثر من 100 آخرين بجروح".

تتجه إمارة رأس الخيمة إلى افتتاح أول مسجد ذكي وأخضر، عقب الانتهاء من مشروع تطوير أحد المساجد الصغيرة والقديمة، وبحسب صحيفة "الخليج" فإن المسجد الذكي والصديق للبيئة، ستشتغل فيه مكبرات الصوت بشكل آلي، فور وقوف الإمام على سجادته كما ستفصل بعد تسليمه وانتهائه من صلاته. وقدر المشرفون على المشروع ما سيجري توفيره، بفضل التطوير الذكي والأخضر، بقرابة 10 آلاف و620 درهما سنويا، من تكاليف المياه والكهرباء. وذكر المستشار هاشم الرفاعي المنصوري، المشرف على مشروع "المسجد الذكي" للصحيفة أن تكاليف صيانة المنشأة الدينية وتطويرها، وتحويلها تكفل بها 25 محسناً ومؤسسة، من عدة إمارات في الدولة. وأورد أن أنوار المسجد تعمل بالطاقة الشمسية، وتتحكم في تشغيلها "حساسات" خاصة، كما تعمل مكيفات الهواء بنظام ذكي يدير برودة المسجد حسب درجات حرارة الشتاء والصيف. فضلا عن ذلك، يعمل تكييف مياه الخزانات في المسجد بواسطة الطاقة الشمسية، حتى تتناسب حرارته مع الفصلين. وأوضح أن مدة العمل في المشروع استغرقت 6 أشهر تقريباً، كما وصلت تكلفة مشروع تجديد المسجد وتحويله إلى "ذكي" نحو 270 ألف درهم.

تعرض مسجد في مدينة "مونتريال" الكندية، لهجوم نفذه مجهولون، استخدموا فيه الحجارة والبيض، وذلك بعد أربعة أيام فقط من هجوم إرهابي استهدف مسجدًا في مقاطعة "كيبيك"، وأدى إلى مقتل 6 أشخاص. وقالت الشرطة الكندية، في بيان اليوم، إن مسجدا ومركز خديجة الثقافي في مونتريال، تعرض أمس، لهجوم نفذه مجهولون، استخدموا فيه الحجارة والبيض، ما أسفر عن كسر بعض نوافذه..مشيرة إلى أنها باشرت تحقيقات في الحادث. وقال مدير المسجد والمركز، آسيك أحمد، في تصريحات، إن المسجد تعرض من قبل لهجوم لم نأخذه على محل الجد، إلا أن الهجوم الأخير، كان صادمًا وأدى لتكسر زجاج المسجد. يشار إلى أن هجوما مسلحا استهدف مساء الأحد الماضي مسجداً في مقاطعة كيبيك ما أسفر عن سقوط 6 قتلى، وإصابة 19 آخرين بجروح.

بلغت قيمة التبرعات لصالح إعادة بناء مسجد تعرض لحريق غامض فجر السبت الماضي، في مدينة فيكتوريا الواقعة بولاية تكساس الأمريكية، إلى أكثر من مليون دولار. وذكرت وسائل إعلام محلية أن 62 ألف شخص من ديانات مختلفة، من سكان مدينة فيكتوريا، تبرعوا خلال 5 أيام بأكثر من مليون دولار لإعادة إنشاء المسجد الواقع ضمن المركز الإسلامي بالمدينة ذاتها. ونشب الحريق في المسجد، بعد ساعات من اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا يمنع مؤقتًا مواطني سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة. وفي أعقاب الحادث، فتحت عدة كنائس في المدينة أبوابها أمام المسلمين لأداء عبادتهم فيها، وأعلن مركز الإطفاء في فيكتوريا، عدم توصلهم إلى عناصر مشبوهة في الحي الذي يقع فيه المركز الإسلامي.

تعرض الملاكم البريطاني وبطل الوزن الثقيل في اتحاد الملاكمة العالمي IBF أنتوني جوشوا لسيل من الانتقادات العنصرية ؛وصلت إلى حد المطالبة بطرده من بريطانيا، وذلك بعد كشفه عن صورة تظهره يؤدي الصلاة داخل مسجد بدبي. وكان جوشوا"27 عاما" وهو غير مسلم، وقد أعلن في وقت سابق أنه لا يتبع أي ديانة ولكنه في نفس الوقت مهتم بكل الديانات، أشار إلى أنه قام بقطع تدريباته ودخل إلى مسجد في دبي، ونشر على تويتر صورة له وهو جالس مع صديقين آخرين في وضع الركوع في الصلاة ، بعد أن أخذ قسط من الراحة من التدريبات التي يخوضها استعدادا لمواجهة الملاكم الأوكراني فلاديمير كليتشكو في 29 أبريل المقبل في ملعب ويمبلي. وكتب تعليقا على الصورة قائلا: إلى جانب الحظ والعمل الجاد والموهبة ، فإن الصلاة هي أيضا أساس متين، مضيفا: كان جميلا جدا أن أنضم إلى أخي وأشاركه صلاة العصر.

أضرم مجهولون النار، اليوم السبت، في مسجد ببلدة "شاتو تيري" شمالي فرنسا، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول التركية، وتسبب الاعتداء في إلحاق أضرار مادية بالمسجد. وتعليقًا على الحادث، أدان اتحاد المساجد بمنطقة "بيكاردي" شمالي البلاد الاعتداء، وقال في بيان "صدمنا نبأ حدوث هذا النوع من الاعتداءات في فترة تحتاج فيها بلادنا إلى روح التسامح والتوحد بشكل أكبر من أي وقت مضى". وأضاف البيان: "نريد أن نعرب عن تضامننا مع المسلمين القاطنين في المنطقة"، وطالب البيان السلطات بإلقاء القبض على المعتدين، وتقديمهم للعدالة ليلقوا الجزاء الذي يستحقونه. ووفقًا لمركز مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا، فإن الاعتداءات ضد المسلمين في البلاد تزداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة. ويقطن في فرنسا قرابة 5 ملايين مسلم معظمهم من بلدان شمالي إفريقيا، حيث تتصدر فرنسا قائمة البلدان الأوروبية التي يقطنها أكبر عدد من المسلمين.

أخيرا تحقق حلم مسلمي ميلانو الإيطالية بعد أن ظلوا لسنوات يصلون في مصلى صغير ملحق بمقبرة وليس لديهم أي مكان يصلون فيه، وكان لديهم مركز إسلامي أقيم منذ 1999 مستأجر وظل حلمهم في أن يكون لهم مسجدا نظاميا فيه قبة ومئذنة. إلى أن تحقق الحلم على إثر موفقة البلدية في ميلانو على أرض لإقامة مسجد عليها. قصة أول مسجد في ميلانو يحدثنا عنه الأستاذ إبراهيم شعباني. رئيس قسم العلاقات والإعلام في المركز الإسلامي ومسجد ميلانو. يقول إبراهيم لـ"الشرق": "حصلنا على موافقة البلدية من 2008 واكتملت الموافقات الرسمية في 2011 ثم تلاها بعد ذلك عملية شراء الأرض وفي 2014 بدأنا عملة تنقية التربة لمساحة 5000 متر مربع. وقبل فترة وجيزة بدأنا عملية البناء ونطمح إلى اكتمال بناء المسجد خلال سنتين إن شاء الله إذا ما توافرت لدينا الإمكانات المالية". يضم المسجد مركزا ثقافيا واجتماعيا ومصلى لأكثر من 1000 مصل، إضافة إلى مصلى للنساء وهناك أيضًا واحة الحوار وهي واحة زجاجية يتمكن منها الزائر من أن يصعد للطابق العلوي ويتعرف كيف يؤدي المسلمون صلاتهم. وأيضا في القاعة كتيبات للتعريف بالإسلام. ويلحق بالمسجد محلات للأكل الحلال وأيضا محلات تتضمن منتجات ومعروضات تعرف الزائر بالثقافة الإسلامية إضافة إلى صالة ألعاب رياضية. هذا المسجد هو ثاني أكبر مسجد في إيطاليا بعد مسجد روما الذي بناه الملك فيصل بن عبد العزيز (رحمه الله تعالى). وتكلفة إنشائه أكثر من سبعة ملايين يورو، ويطمح مسلمو ميلانو إلى جمع المبالغ الكافية لبناء هذا المسجد الذي سيستفيد منه أكثر من 200 ألف مسلم إيطالي من أصول مختلفة.

تعرض مسلم للضرب، لدى خروجه من أحد المساجد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ما استدعى نقله للمشفى. وأعلنت شرطة الولاية أن المهاجم يدعى جون ماتسون "29 عاما"، وسبق أن صدرت أحكاما بحقه، لإدانته بتهم مشابهة. وأوضحت الشرطة أن المهاجم لاحق المجني عليه لدى خروجه من المسجد، وتحرش به لفظيا أولا، ومن ثم ضربه في موقف سيارات قريب من المسجد، دون أن توضح زمن الواقعة. وأوقفت الشرطة ماتسون بتهمة ارتكاب جريمة كراهية، فيما تبحث عن شخص آخر يشتبه في علاقته بالهجوم. وأشارت الشرطة إلى أن حالة المعتدى عليه الذي نقل إلى المستشفى جيدة. وقال حسان علوش، مدير مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" في لوس أنجلوس، إن أحد شهود الواقعة أخبره بتفاصيل ما حدث، حيث أراد المهاجم أولا، استخدام مرحاض المسجد، وكان يبدو عليه السكر، ولدى رفض طلبه لكون المسجد غير مفتوح للعامة، غادر المهاجم المكان. إلا أن المهاجم لم يلبث أن عاد وبصحبته شخص آخر، وفقا لشاهد العيان، وقام بمهاجمة أحد الأشخاص الخارجين من المسجد. وأشار علوش أن الحادثة الأخيرة تأتي بعد تلقي 5 مساجد في كاليفورنيا خطابات تهديد، مضيفا أن كير تلقت أكثر من 150 بلاغا بحوادث تحرش بالمسلمين، منذ الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.

اعتدى مجهول، اليوم الأحد، على مسجد في مدينة بوردو الفرنسية، عبر كتابة شعارات معادية للمسلمين على جدرانه. وأشار بيان صادر عن "الاتحاد الإسلامي" في ضاحية "مريجناك" (Merignac)، حيث يقع المسجد المعتدى عليه، أن كاميرات المراقبة المثبة في المسجد حددت ملامح المعتدي، مشيرة إلى أن من بين العبارات التي تمت كتابتها على جدران المسجد "تحيا فرنسا"، "السلفيون.. أخرجوا من البلاد". ونددت الجمعية بالاعتداء، وتقدمت بشكوى إلى الجهات المعنية، حسب البيان. وقالت: "ندين الاعتداء العنصري والإسلاموفوبي الغادر الذي صادف انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لأحزاب اليمين ويمين الوسط، لاختيار مرشح يخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة". من جهة أخرى، أدان "ألين أنسياني"، السناتور عن الحزب الاشتراكي في بوردو ، في بيان له، الاعتداء على المسجد، لافتا إلى أن تزامنه مع الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لأحزاب اليمين ويمين الوسط، يشير إلى أن "ارتكابه جرى عن قصد وبهدف الإثارة". وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا حول الحادث للكشف عن ملابسات الاعتداء والقبض على الفاعل.

إشادة أندونيسية بدعم محسني قطر لبناء المساجد بدعم من محسني دولة قطر، افتتحت قطر الخيرية مؤخرا مسجدين في منطقة بنتان بأندونيسيا، ليصل عدد المساجد التي بنتها خلال العام الحالي 2016 إلى 24 مسجدا في مناطق متفرقة من أكبر بلد إسلامي من حيث تعداد المسلمين، فيما بلغ العدد التراكمي للمساجد التي نفذتها قطر الخيرية بأندونيسيا حتى الآن 765 مسجدا ويتكون المسجدان الجديدان من مصلى داخلي بمساحة 2100 متر مربع، بالإضافة إلى ساحة خارجية بنفس المساحة مبلطة بالسيراميك، ويتم استخدامها في صلاة الجمعة وصلوات التراويح، وأثناء الاحتفاليات المختلفة، بالإضافة إلى دورات مياه. وتقوم قطر الخيرية منذ سنوات طويلة بإنجاز مشاريع تنموية وإنسانية في أندونيسيا وفق خطة مرسومة تهدف إلى مساعدة المسلمين في هذه الدولة، خصوصا في مجال بناء المساجد التي تكثر الحاجة إليها نتيجة للكثافة السكانية. أقيم المسجد الأول من المسجدين الجديدين في معهد "إنسان تشيتا"، حيث حضر تدشينه والي المنطقة السيد أغوس إيروانا الذي عبر عن شكره لأهل قطر على تلمس الاحتياجات الحقيقية للشعب الأندونيسي من خلال مشاريع المساجد والآبار، كما أثنى شيخ المعهد الشيخ سودرمان على تبرعات المحسنين القطريين، وذلك بقوله: "نشكر أهل القطر على بناء هذا المسجد في المعهد، فمنذ أربع سنوات ونحن نصلي في مسجد خشبي لا يقي من الأمطار التي تهطل طيلة العام، والمسجد الجديد نعتبره أجمل هدية". بدوره قال ممثل وزير الشؤون الدينية السيد سوهيدي: نعرف قطر الخيرية من خلال مشاريعها التنموية النوعية، ومشاريعها الدينية، حيث بنت في عامي 2015 — 2016 حوالي 20 مسجدا وحفرت فيها أكثر من 250 بئر مياه بمنطقة بانتان فقط، فجزاهم الله خيرا وجزى الله المتبرعين لها على ما قدموه لنا، وهذا الحجم من الإنجازات يشعرنا بأن قطر الخيرية كما لو أنها مؤسسة أندونيسية تشعر بواجبها تجاه وطنها وأخوانها. تبرع بسخاء وبدوره قال مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية السيد خالد اليافعي إن قطر الخيرية تعرف أهمية المساجد بالنسبة للمسلمين في كل مكان، خصوصا الشعب الأندونيسي الذي يعاني من قلة المساجد في بعض المناطق، لذا تواصل الجمعية جهودها في هذا الاتجاه، والقيام بمواصلة بناء المساجد في هذا البلد الذي بلغ عدد المساجد التي أنشأتها قطر الخيرية فيه 765 مسجدا، منها 24 مسجدا في هذا العام.

تعرض مسجد "بردينج"، التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية في العاصمة ستوكهولم، صباح اليوم السبت، لاعتداء عنصري من قبل مجهولين. وقال رئيس فرع جمعية الثقافة الإسلامية التركية في المسجد، أورهان قران، في تصريح لوكالة الأناضول: "لقد غادرنا المكان بعد صلاة الفجر مع نحو 30 شخصا، وبعد حوالي نصف ساعة أقدم مجهولون على دخول المسجد ورسموا صليبا معقوفا على جدرانه"، وأضاف أن المنفذين قاموا أيضاً بخط شعارات عنصرية من قبيل "الموت للمسلمين"، وحاولوا إضرام النار فيه من خلال الألعاب النارية. وأشار إلى أن بعض السجاد في المسجد تعرض للحرق بسبب الاعتداء، ولفت قران إلى أن الشرطة حضرت للمكان وقامت بكتابة محضر حول ما حصل. وقبل نحو شهرين، أقدم مجهولون على كتابة عبارة "الإسلام دين الشر"، على باب مسجد ستوكهولم، الذي يعتبر أقدم وأكبر مساجد العاصمة السويدية.

اقتحم 320 مستوطناً للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، حسبما رصدت وكالة "قدس برس" إنترناشيونال للأنباء. وذكرت مراسلة "قدس برس"، أن 320 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الواقعة ما بين الرابع وحتى الحادي عشر من نوفمبر الجاري، وذلك بحماية عناصر إسرائيلية كانت تنتشر في باحات المسجد بشكل يومي؛ لتأمين الاقتحامات. وأضافت أن من بين المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى خلال الفترة ذاتها نحو 80 طالباً يهودياً، لافتة إلى عدم فتح "باب المغاربة" للاقتحامات خلال يومي الجمعة والسبت. وأشارت إلى أن عدداً من المستوطنين أدّوا صلوات تلمودية قرب "باب الرحمة" تحت حماية عناصر شرطة الاحتلال، كما أصبحت أبواب المسجد الأقصى تشهد صلوات تلمودية بشكل يومي، مستفزّة بذلك مشاعر المصلين الذين يتوافدون للمسجد الأقصى على مدار اليوم. يذكر أن المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك خلال فترتيْن، صباحية من الساعة السابعة والنصف وحتى العاشرة صباحاً، والفترة المسائية تبدأ ما بعد أداء صلاة الظهر من الساعة الـ12 والنصف وحتى الواحدة والنصف.

تعتزم تركيا افتتاح مسجد على الطراز العثماني في جيبوتي، خلال العامين المقبلين، بحسب منسق رئاسة الشؤون الدينية التركية في جيبوتي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال منسق جيبوتي لرئاسة الشؤون الدينية التركية، "غياث الدين قار تبه" إنهم بصدد افتتاح مسجد "عبد الحميد خان الثاني"، الذي يشرف على بنائه وقف الديانة التركي، خلال العامين المقبلين. وأضاف قار تبه، أنهم شرعوا ببناء المسجد في جيبوتي، عقب الخطاب الذي ألقاه الرئيس التركي في البرلمان الجيبوتي، يوم 24 يناير عام 2015، خلال زيارته للبلاد، ووعد فيه ببناء مسجد ومجمع . وأوضح أن المسجد يشيّد على رقعة تبلغ 10 دونمات، وأضاف: "اكتسبت علاقات تركيا مع جيبوتي أبعادًا جديدة في السنوات الـ 15 الأخيرة من تاريخ الجمهورية التركية، في حين أن علاقات البلدين تعود لفترة الدولة العثمانية، واليوم تتوج هذه العلاقات ببناء مسجد ومجمع هدية مقدمة للشعب الجيبوتي من إخوانهم الأتراك". وأردف: "جيبوتي تعد من أصغر البلدان شرقي أفريقيا مساحةً، غير أنها الأهم استراتيجيًا في المنطقة". ولفت قار تبه إلى بناء المسجد على الطراز العثماني بتمويل من وقف الديانة التركي، إلى جانب مساهمة إفتاء منطقة "جانقايا" بالعاصمة أنقرة في أعمال البناء. وعن ميزات المسجد، قال إنه يتسع لـ 4 آلاف مصلٍ، ويشمل قبة، ورواق، ومأذنتين مزدوجتين، إلى مركز تعليمي يستوعب 400 شخص، وصالة مؤتمرات، ومكتبة، ومنشأة للفعاليات الاجتماعية. وأكد أنه في حال انتهاء أعمال البناء سيغدو المسجد أكبر مسجد في المنطقة ورمزًا لها.