تزامناً مع إغلاق مستشفى النساء والولادة.. قسم الطوارئ يشتمل مدخلين أحدهما لسيارات الإسعاف منعا للازدحام مركز صحة المرأة مهيأ لاستقبال 17 ألف ولادة سنوياً قسم الطوارئ يتضمن 28 سريراً وخدمات التصوير الطبقي والصيدلية إجراءات التسجيل وتسديد الرسوم في مكتب أمين الصندوق في نفس الموقع يبدأ طوارئ مركز صحة المرأة والأبحاث، صباح اليوم، باستقبال أولى حالاته من النساء اللاتي يعانين من حالات طارئة تتعلق بأمراض النساء والولادة، على أن يتم إغلاق قسم الطوارئ بمستشفى النساء اعتباراً من نفس الوقت والتاريخ. وفي هذا الإطار قالت الدكتورة هدى عبدالله الصالح ـ استشاري أول طب النساء والتوليد والمدير التنفيذي للجودة والسلامة في مركز صحة المرأة والأبحاث-، إنَّ قسم الطوارئ الجديد في مركز صحة المرأة والأبحاث، سيسهم في تعزيز الطاقة الاستيعابية، وسوف يضاعف المساحة المتاحة للمراجعات، موضحة بقولها إنَّ القسم الجديد يساعد على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمريضات اللاتي يعانين من حالات طارئة متصلة بأمراض النساء والولادة وتتطلب حالاتهن الخضوع للمراقبة الطبية العاجلة، مما يتيح الفرصة لهن للحصول على الرعاية اللازمة تحت سقف واحد. لافتة إلى أنَّ قسم الطوارئ سيتضمن مدخلين الأول لسيارات الإسعاف، والمدخل الآخر للمريضات اللاتي يحضرن لقسم الطوارئ برفقة أحد أفراد عائلاتهن، منعا للازدحام والتكدس أمام المدخل الرئيسي كما كان في السابق في مستشفى النساء والولادة. وأشارت الدكتورة الصالح في تصريحات سابقة إلى أنَّ قسم الطوارئ الجديد سيتضمن 28 سريراً، وقاعة انتظار فسيحة للنساء، كما سيتيح لهن إتمام إجراءات التسجيل وتسديد الرسوم في مكتب أمين الصندوق في نفس الموقع، والحصول على خدمات الدعم المتخصصة بما فيها التصوير الطبي (الأشعة) وإجراءات التشخيص السريرية وخدمات الصيدلية المتوفرة على مدار الأربع وعشرين ساعة تحت سقف واحد. مراجعة قسم الطوارئ الجديد وناشدت الدكتورة هدى الصالح المراجعات اللاتي يتعرضن لحالات طبية طارئة بعد تاريخ الافتتاح، مثل أعراض المخاض كالانقباضات المنتظمة أو نزول ماء الرحم، أو حالات طارئة أخرى مثل ظهور ألم مفاجئ في البطن، قلة حركة الجنين أو انعدامها في أي مرحلة من مراحل الحمل أو أي أعراض أخرى قد تنجم عن إحدى الإصابات وتتطلب رعاية عاجلة؛ مراجعة قسم الطوارئ بمركز صحة المرأة والأبحاث أو الاتصال على رقم (999)، وسيتم في نفس الوقت نقل جميع خدمات المرضى الداخليين المتبقية بما في ذلك وحدات الولادة بصورة رسمية إلى مركز صحة المرأة والأبحاث الجديد وإغلاق جميع الخدمات المتوفرة في مستشفى النساء، باستثناء عيادات الخصوبة والمساعدة على الإنجاب وعيادة السمع للأطفال التي ستظل في موقعها الحالي حتى إشعار آخر. وتجدر الإشارة إلى أنَّ مركز صحة المرأة والأبحاث، مهيأ لـ17 ألف ولادة سنويا، ويضم هذا المركز وحدات عناية مركزة مجهزة بما يزيد على 100 سرير لرعاية الأطفال حديثي الولادة الذين يكونون بحاجة للرعاية الطبية الخاصة، بالإضافة إلى 7 غرف عمليات و 26 غرفة توليد و 50 عيادة لمعاينة مرضى العيادات الخارجية. ويعتبر مركز صحة المرأة والأبحاث من المسشتفيات الثلاثة التي تم افتتاحها في ديسيمبر الماضي، لتعزيز الخدمات التي توفرها مدينة حمد الطبية، فهذه المرافق الجديدة تجسّد الوفاء بإنشاء مرافق ذات معايير عالمية تحت إشراف فرق طبية وكوادر صحية مساندة على مستوى عالٍ من الكفاءة والتخصص، حرصا على تقديم أفضل خدمات الرعاية الحانية والمتمحورة حول المريض.

رغم ما تبذله مؤسسة حمد الطبية من تطوير وتحديثات وجهود لاستيعاب واستقبال المرضى إلا أن الزائرة لطوارئ مستشفى النساء والولادة تشعر أنها خارج هذا التحديث ..فهناك على المقاعد المحدودة تتكدس السيدات الحوامل اللاتي يعانين من آلام ومشاكل عرضية خلال الحمل فيهرعن إلى الطوارئ لتجد نفسها على قائمة يطول انتظارها بالساعات قبل دخولها إلى غرفة الفحص أو الطبيب لمعاينة المشكلة. مشهد التكدس في طوارئ النساء والولادة بات مألوفا للجميع وملازما للمستشفى في أغلب الأوقات ورغم الشكاوى المستمرة منذ سنوات لازالت السيدات الحوامل تعانين من طول الانتظار الذي قد يصل أحيانا إلى 6 ساعات أو يزيد.. عند الذهاب إلى الطوارئ يجب عليّ أن أستعد للمكوث هناك وقتا طويلا و مايزيد المشكلة لو كان لديك طفلا صغيرا تصطحبيه معك للضرورة. بهذه الكلمات تلخص إحدى السيدات التي زارت طوارئ النساء مؤخرا مشهد الانتظار في الطوارئ كما تصف حالة السيدات هناك: يوجد سيدات يتألمن ويزيد الانتظار من آلامهن أكثر وكلما تحدثت مع إحداهن يكون محور الحديث عن عدد ساعات الانتظار التي قضتها داخل الطوارئ حتى الآن. رحلة طويلة يجب على المريضة أن تمر بها قبل تشخيص حالتها والحصول على الدواء اللازم فبين أزقة المستشفى تذهب لإجراء أشعة أو سونار إذا طلب منها الطبيب ثم العودة إلى مقاعد الانتظار مجددا حتى دخولها غرفة الطبيب وتحديد الدواء المناسب لها... ورغم أن حمد الطبية اعتمدت برامج تطوير وأنظمة جديدة، حيث اعتمد مستشفى حمد العام تطبيق برنامج نظم المعلومات الطبية (نمط) يتم بموجب هذا النظام استبدال الملفات الطبية الورقية للمرضى بأخرى إلكترونية ليمكن الأطباء والكوادر الطبية الوصول إلكترونيًا إلى السجلات الطبية للمرضى واختصار الوقت إلا أن هذا الأمر لم يعالج أزمة الانتظار بطوارئ النساء والولادة ... فهل تلقى أصوات المراجعات والحوامل صدى لحل هذه المشكلة؟!!

خلال الأسبوع الجاري . د.هلال الرفاعي: كوادر طبية عالية الكفاءة لتقديم خدمات الرعاية الصحية للنساء تبدأ مؤسسة حمد الطبية خلال الأسبوع الجاري في نقل ما تبقى من العيادات الخارجية في مستشفى النساء والولادة إلى مركز صحة المرأة والأبحاث، ومن بين الإدارات والأقسام التي سيتم نقلها هذا الأسبوع وحدة تقييم ما قبل الولادة، وهي وحدة مخصصة لمتابعة حالات الحمل عالية المخاطر في العيادات الخارجية. وتأتي عملية الانتقال في أعقاب نقل إدارات وأقسام العيادات الخارجية الأخرى، بما في ذلك عيادة أمراض النساء – المسالك البولية، وعيادة الأورام السرطانية النسائية، وعيادة المعالجة الهرمونية، وعيادة الكشف المبكّر عن أمراض حديثي الولادة، وعيادة صحة الطفل، إضافة إلى الخدمات المساندة مثل الصيدلية والمختبر. وسوف يُطلب من المرضى من النساء اللاتي تم تحويلهن في السابق إلى أقسام أمراض النساء والتوليد في العيادات الخارجية لمستشفى النساء التوجه اعتباراً من الأسبوع الحالي إلى العيادات الخارجية في مركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية. رعاية متخصصة وفي هذا الإطار، قال الدكتور هلال الرفاعي -المدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية- إنَّ العيادات الخارجية في مركز صحة المرأة والأبحاث توفِّر المزيد من المساحة والخدمات للأعداد المتزايدة من النساء اللاتي يحتجن إلى الرعاية الصحية المتخصصة، ويقدّم المركز بما لديه من كوادر طبية عالية الكفاءة والتدريب، مجموعة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية للنساء تشمل مراحل ما قبل الحمل، أثناء الحمل، والولادة وما بعدها، علاوة عن الرعاية الصحية المقدمة للنساء خارج نطاق الحمل والولادة. وأضاف الدكتور هلال الرفاعي قائلاً إنَّ مركز صحة المرأة والأبحاث بصفته أكبر مستشفى متخصص في المنطقة يحرص على توفير كافة الكوادر والتجهيزات اللازمة لرعاية النساء في كافة مراحل حياتهن، خصوصاً اللاتي يتم تشخيص الحمل عالي المخاطر لديهن ويكنّ بحاجة إلى الرعاية الصحية المتخصصة. مركز صحة المرأة وأشار الدكتور هلال الرفاعي الى أن مركز صحة المرأة والأبحاث في المدينة الطبية سيشتمل على عيادة للسكري، وذلك لتلبية الاحتياجات الصحية للنساء اللاتي يعانين من سكري الفئة الأولى والفئة الثانية وسكّري الحمل، علاوة على إنشاء عيادة لطب الأجنّة لمتابعة النساء اللاتي يعانين من حالات مرضية معقّدة أثناء الحمل. وقالت السيدة شيخة محبوب الدوسري، مساعد المدير المتنفيذي لخدمات الرعاية الطبية اليومية في مركز صحة المرأة والأبحاث لقد حرصنا على تصميم منطقة العيادات الخارجية، بحيث تكون غرف المرضى ومناطق الانتظار ذات مساحات كافية وتوفر المزيد من الراحة والخصوصية، ولقد تلقينا الكثير من الملاحظات والبيانات الراجعة الإيجابية من المرضى والزوار، ونتطلّع إلى استقبال المزيد من المرضى في هذا المستشفى. خدمات طبية يُذكر أن مركز صحة المرأة والأبحاث يخطط لإنشاء منطقة ضمن العيادات الخارجية تُعقد فيها جلسات للتثقيف الصحي لما قبل الولادة، الهدف منها إعداد النساء لمرحلة الولادة، وسيشرف على هذه الجلسات التثقيفية قابلات وممرضات متخصصات في التوليد يقمن بتقديم المعلومات للحوامل والإجابة على استفساراتهن. وسيواصل مستشفى النساء، كالمعتاد، تقديم خدمات عيادات الخصوبة والمساعدة على الإنجاب وعيادات السمع للأطفال للحالات التي يتم تحويلها لهذه العيادات دون أي تغيير في موقعها، وذلك حتى إشعار آخر.

يعاني مراجعو مستشفى النساء والولادة بحمد الطبية من قلة الطبيبات اللاتي يقمن بعمليات الولادة والمتابعة للنساء الحوامل، وقد أدى هذا الأمر إلى قيام الأطباء بمتابعة عمليات الولادة نظراً للكفاءة والخبرة العالية، بالرغم من رفض الأزواج لهذا الأمر، ولعل من أبرز ما تحتاجه المرأة عند ذهابها للكشف بأي عيادة هو تواجد العنصر النسائي بالمكان وذلك يتجسد في الطبيبات أو الممرضات، فماذا إذا كانت المرأة بحاجة لطبيبة تقوم بإجراء عملية الولادة ولم تجد! والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا يتم إجبار المريضة للعرض على طبيب رجل، في حين أن المستشفى بإمكانه أن يوفر طبيبات، ناهيك عن الأزواج الذين يرفضون دخول زوجاتهم على الأطباء من الرجال،الأمر الذي سيجعل القضية مطروحة إلى أن يجد المسؤولون حلاً لها.

خصّص مستشفى النساء والولادة بمؤسسة حمد الطبية، عيادة للسكري، لمتابعة السيدات طوال فترة الحمل، من خلال فريق طبي متعدد التخصصات، يقوم بوضع برنامج مفصل من شأنه مساعدتهن على ضبط السكري والحد من أي مضاعفات قد تحدث لهن أثناء الحمل والولادة. وقال الدكتور محمد بشير، استشاري الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية، الذي يعمل ضمن الفريق متعدد التخصصات بالعيادة المذكورة إن من المهم جدا أن تحافظ النساء، اللائي يعانين من داء السكري، على المستوى الطبيعي للسكر في الدم قبل أن يدخلن في مرحلة الحمل. ولفت في هذا السياق إلى أن ضعف سيطرة وتحكم السيدة في مستوى السكري ، وهي تبدأ مرحلة الحمل، سيعرضها لمخاطر حقيقية كبرى ومضاعفات خطيرة وبصفة خاصة على الجنين، يكون من نتائجها إنجاب مواليد بعيوب خلقية أو بأوزان زائدة أو الفقدان المبكر للحمل وارتفاع ضغط الدم والولادة بالعملية القيصرية، علاوة على أن عدم التحكم في مستوى السكر، قد يزيد من المضاعفات خلال عملية الولادة بما في ذلك حدوث ولادات مبكرة قبل أوانها أو إلى موت الجنين. وأكد الدكتور بشير في تصريح صحفي أنه يتعين على النساء الحوامل ممن يعانين من داء السكري تخطيط حملهن بطريقة مثالية وأن يتأكدن من أن مستوى السكر في الدم لديهن في إطار المستوى المطلوب قبل أن يحملن. ودعا النساء اللائي يحتجن للمساعدة فيما يتعلق بخطتهن، إلى زيارة المركز الوطني للسكري بمستشفى حمد العام أو بمستشفى الوكرة. تجدر الإشارة إلى أن داء السكري من النوع الثاني من أكثر أمراض السكري شيوعاً، ويشمل حوالي 90 % من مرضى السكري بدولة قطر.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن مواعيد العمل بمكتب تسجيل المواليد في مستشفى النساء والولادة، وإصدار شهادة الوفاة بالمكتب الموحد للخدمات الإنسانية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، الثلاثاء، أن مكتب تسجيل المواليد سيستقبل طلبات تسجيل وإصدار شهادة الميلاد للمواليد الجدد خلال إجازة العيد اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، ما عدا أول أيام العيد ويومي الجمعة والسبت. أما مواعيد العمل في المكتب الموحد للخدمات الإنسانية "إصدار شهادة الوفاة" فستكون على فترتين، الأولى من الساعة الثامنة وحتى الحادية عشرة صباحاً، والثانية من الساعة الرابعة وحتى السابعة مساء.

يعمل مستشفى النساء والولادة بمؤسسة حمد الطبية على تحسين رعاية وسلامة المرضى من خلال تعزيز مهارات العمل الجماعي والتعاون بين كوادر الرعاية الصحية من مختلف التخصصات. وينظم المستشفى في هذا الإطار سلسلة من الجلسات التدريبية بمختلف أقسامه من خلال تنفيذ البرنامج التدريبي الشهير "تيم ستيبس" وذلك عبر إشراك جميع كوادره في البرنامج وتشجيعهم على دمج المنهجيات التي يتعلمونها خلال التدريب على ممارسات عملهم اليومي بصورة سريعة. يشار إلى أن برنامج "تيم ستيبس" هو عبارة عن نظام مبني على الأدلة لتعزيز العمل الجماعي ويهدف إلى إيجاد فرق طبية فعالة لتحقيق المستوى الأمثل من الاستفادة من المعلومات والأفراد والموارد للوصول إلى أفضل نتائج طبية للمرضى. وقالت الدكتورة سلوى أبو يعقوب استشاري أول أمراض النساء والولادة ونائب رئيس برنامج التعليم والمشرف الطبي على برنامج "تيم ستيبس" إن البرنامج يعد أحد الأدوات القوية التي ستدعم كوادر المستشفى وتساعدهم على مواصلة توفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكل مريضة. ويشارك في البرنامج حاليا أكثر من 500 من كوادر الرعاية الصحية من أقسام التمريض والنساء والولادة والتخدير ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في البرنامج التدريبي الذي تستمر جلساته على مدار أسبوع. ويتم خلال البرنامج العمل على تعزيز أربع مهارات أساسية لدى المشاركين وهي القيادة والتواصل ومتابعة الظروف المحيطة والدعم المتبادل وذلك من أجل تعزيز هذه المهارات إلى تطوير قدرات الكوادر في جوانب عدة مثل التكيف والتفاعل مع الموقف والدقة والإنتاجية والكفاءة والسلامة، بالإضافة إلى تعزيز الثقة المتبادلة بين أعضاء الفريق وهو العامل الذي أثبت مساهمته في تقليل نسبة الأخطاء الطبية. وعقد مستشفى النساء بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب حتى الآن ما يصل إلى 31 جلسة تدريبية ضمن هذا البرنامج في مرفق مخصص للتدريب بالمحاكاة. وتهدف الخطة الموضوعة إلى إكمال تقديم البرنامج التدريبي لجميع الكوادر الطبية بمستشفى النساء والولادة بحلول نهاية العام قبل الانتقال إلى مركز صحة المرأة والأبحاث الجديد المقرر افتتاحه السنة القادمة.

* عدد الأطباء يفوق الطبيبات.. ومطالب باحترام خصوصية المرأة * رجال يرفضون مباشرة وكشف الأطباء على الحوامل ومتابعة حالتهن * مواطن: زوجتي فوجئت بتغيير موعدها من طبيبة إلى طبيب * نطالب وزارة الصحة بإعادة النظر في الأمر وزيادة عدد الطبيبات انتقد مواطن عمل الأطباء الرجال في مستشفى النساء والولادة، مؤكدا أن الفحوص اللازمة التي تحتاجها النساء الحوامل من المفترض أن تشرف عليها طبيبات وليس أطباء كما هو الحاصل الآن. وأوضح أن العديد من النساء يطلبن مواعيد المتابعة لدى العنصر النسائي من الأطباء ما يجعلهن يتعرضن لمعاناة دائمة بسبب غياب الطبيبات وكثرة الأطباء الرجال في مستشفى النساء، وهو ما أسماه بـ "فوضى التوظيف"، مطالبا الجهات المختصة أن تراعي خصوصية النساء وأن توكل أمر الإشراف على الحالة الصحية أثناء فترة الحمل لطبيبات لا أطباء. وأضاف أن بعض المواطنين لا يقبل أن يتم الكشف على النساء أو متابعة حالتهن الصحية من قبل طبيب، ويصر على أخذ المواعيد وطلبها لدى الطبيبات، مبينا أنه لا توجد ضرورة قصوى في الأمر حتى يكشف الأطباء الرجال على النساء ويتابعون حالتهن أثناء فترة الحمل، لذا من الواجب توفير طبيبات بدلا من أطباء في هذا الاختصاص على وجه الخصوص. وناشد وزارة الصحة مراجعة الأمر والعمل على زيادة أعداد الطبيبات في مستشفى النساء والولادة الذي يلخص اسمه خصوصية المرأة واحترام هذا الأمر وأخذه بعين الاعتبار. وقال في شكواه "للشرق": فوجئت زوجتي بعد مراجعتها عدة مرات لدى طبيبة كانت تتابع حالتها وحالة الجنين بأنه تم تغيير كافة مواعيدها وتحويلها إلى طبيب، مما جعلها ترفض الدخول إليه وقامت بإلغاء الموعد وطلبه لدى طبيبة، وتوجهت إلى الاستقبال لطلب ذلك ومعرفة أسباب تغيير مواعيدها من طبيبة إلى طبيب، ولم تكن هناك أي إجابة كافية من قبل موظفات الاستقبال في المستشفى، مما جعلها تحصل على موعد آخر للمراجعة عند طبيبة وليس طبيب . وأكد المواطن في شكواه: "نحن نرفض أن يتابع حالة النساء الحوامل أطباء مادام لاتوجد ضرورة في الأمر، متسائلا عن سبب وجود عدد كبير من الأطباء في مستشفى النساء والولادة، وفي الوقت نفسة يوجد عدد قليل جدا من الطبيبات مع أن المستشفى خاص بالنساء؟". وأضاف "على وزارة الصحة توضيح سبب توظيف الأطباء في مستشفى النساء الذي لا بد أن تكون فيه خصوصية تامة للمرأة، ولايحق لأي رجل التدخل مادام الأمر لا يستدعي ذلك"، متمنيا من وزارة الصحة زيادة عدد الطبيبات في مستشفى النساء والولادة، والتقليل من توظيف الرجال قدر الإمكان .

أكدت الدكتورة هدى عبدالله صالح، استشاري أول طب النساء والولادة والمدير التنفيذي للجودة والسلامة بمستشفى النساء، أن المستشفى تقوم بصفة مستمرة باستحداث خدمات وتحسينات من أجل تقديم أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة للنساء داخل دولة قطر. وأشارت إلى أنه تم اتخاذ تدابير جديدة لتحسين جودة الخدمة المقدمة للمرضى بالأقسام المختلفة للمستشفى بالتعاون مع معهد حمد لجودة الرعاية الصحية لتتماشى مع البرنامج العام لمؤسسة حمد الطبية لتحسين الجودة وسلامة المرضى، من خلال التنسيق بين عدة لجان تجتمع دورياً لمراجعة مدى تحقق الأهداف الموضوعة، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على تحسين الخدمات المقدمة للمرضى. وفيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الطبية الجديد "نمط" بمستشفى النساء، أوضحت الدكتورة هدى عبدالله أن هذا النظام كان له بالغ الأثر في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى؛ حيث أدى استخدام نظم المعلومات الطبية إلى تقليل نسبة الأخطاء المحتملة عند تدوين معلومات المرضى يدوياًّ، وسرعة مراجعة الحالات المرضية وتقليل فترات انتظار المرضى. كما أشارت إلى افتتاح عيادات جديدة أسبوعية بقسم العيادات الخارجية بمستشفى النساء مثل عيادة السلس البولي، وعيادة الهرمونات التعويضية، إلى جانب عيادات الإسقاط المتكرر، حيث تستقبل هذه العيادات المريضات المحولات من المراكز الصحية وطوارئ النساء أو المستشفيات الخاصة لتلبية متطلبات الرعاية الصحية المختلفة لهن. وأضافت أن قسم الطوارئ بالمستشفى شهد تطوراً ملحوظاً بعد زيادة عدد الأطباء العاملين خلال الفترة المسائية، مما قلل من فترات الانتظار بعد تطبيق نظام تصنيف الحالات الذي يتيح الأولوية وفقاً لشكوى المريضة ويخضع للمراقبة من قِبل قسم الجودة والسلامة.. مشيرة الى أن قسم الطوارئ شهد زيادة ملحوظة في عدد الحالات التي استقبلها لتصل إلى 70 ألف حالة خلال عام 2015، وشهد العام نفسه إجراء 15 ألف عملية ولادة بالمستشفى، وهو ما يجعل مستشفى النساء في الصدارة مقارنة بأي مستشفى نساء آخر على مستوى العالم. والدكتورة هدى عبدالله صالح من أبرز طبيبات النساء والتوليد القطريات، وقد واصلت تدرجها الوظيفي في مؤسسة حمد الطبية حتى منصب طبيب استشاري عام 2014، وحصلت على البورد العربي في ديسمبر عام 2004، والزمالة في الجودة والسلامة عام 2015 لتتولى بعدها منصب نائب الرئيس التنفيذي للجودة والسلامة، ثم منصب المدير التنفيذي.

سلطت مؤسسة حمد الطبية الضوء على أحدث الممارسات التكنولوجية والفنية في مجال الفحوصات المرتبطة بالحمل وذلك خلال الدورة التدريبية القطرية الثانية حول الفحص بالأمواج فوق الصوتية، التي نظمتها خلال الشهر الماضي وحدة طب الأم والجنين التابعة لقسم أمراض النساء والتوليد بمستشفى النساء. تعمل الأمواج الصوتية، والتي عادة ما يُطلق عليها أيضاً (السونوغرام)، باستخدام الأمواج الصوتية بترددات أعلى مما يمكن أن تسمعه الأذن، بغرض استثارة أنسجة الجسم. توفر هذه الاستثارة القدرة على رؤية ومراقبة الصور مثل تدفق الدم وحركة أعضاء الجسم الداخلية. وتقول الدكتورة نجاة خنياب، استشارية أولى بوحدة طب الأم والجنين بمستشفى النساء ورئيس الدورة: "الأمواج الصوتية هي من أهم الوسائل وأكثرها فائدة للعناية بالنساء خلال مرحلة الحمل، ولادة الأطفال، وفترة الشفاء بعد الولادة. فهذه التكنولوجيا تسمح لنا بأن نقيم تقييماً سليماً المراحل المبكرة للحمل، نمو الجنين وسلامته وعافيته، وتزود الأمواج فوق الصوتية لأطبائنا قدرات تشخيصية من شأنها توفير فوائد جمة لمرضانا في طب التوليد". حضر الدورة التدريبية أكثر من 300 من اختصاصيي الرعاية الصحية ومن ضمنهم أطباء التوليد المحليين، واختصاصيي الأشعة، وأطباء الأسرة، واختصاصيي تخطيط صدى التشخيص الطبي (سونوغرافر) والعديد من اختصاصيي الخدمات الطبية المساندة الأخرى بمؤسسة حمد الطبية، مركز السدرة للطب والبحوث، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من مرافق الرعاية الصحية الخاصة العاملة بدولة قطر. وقد قاد الدورة التدريبية مجموعة من الخبراء المحليين، الإقليميين والدوليين في مجال طب التوليد حيث تضمنت القائمة كلا من: د/ عبدالمحسن العنجري، استشاري طب الأم والجنين قسم أمراض النساء والولادة، مستشفى الولادة. منطقة صباح الصحية بدولة الكويت؛ ود/ علي الإبراهيم، استشاري قسم طب الأم والجنين قسم أمراض النساء والتوليد، مستشفى الواحة، دولة الإمارات العربية المتحدة. وتم خلال الدورة تسليط الضوء، من خلال المحاضرات، على مختلف المواضيع الأساسية والمتقدمة المتعلقة برعاية الأجنة مصحوبة بعروض حية للفحص بالأمواج فوق الصوتية بهدف تعزيز مهارات الأمواج فوق الصوتية ودورها في تشخيص حالات الأجنة. وبدورها علقت الدكتورة/ سوسن العبيدلي، استشارية طب الأم والجنين والرئيسة المشاركة والمنسقة للدورة، قائلة: "تبني الدورة على النجاح في تحقيق الأهداف والدروس التي تم تعلمها خلال العام الماضي. هدفنا من الدورة هو التأكد من أن اختصاصيي الرعاية الصحية بدولة قطر مزودون بكل ما يلزم للفحص المبكر ومعرفة أية عيوب في الأجنة وذلك من خلال الاستخدام الفعال والسليم لتكنولوجيا الأمواج فوق الصوتية". وأضافت د. العبيدلي: "إن استخدام أكثر أساليب الفحص تقدماً وفعالية سيوفر لنا الفرصة، إذا ما تطلب الأمر، لتحويل الأمهات الحوامل إلى وحدة طب الأم والجنين. وفي هذه الوحدة يمكن للأخصائيين تزويد المرضى بنتائج التشخيص السليمة من خلال اختبارين غير بضعي وآخر بضعي وتقديم النصح والإرشاد للمريضات فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة وتطور الوضع الخاص بالجنين الذي لم تتم ولادته بعد".

الدوحة الشرق يحتفل مستشفى النساء، عضو مؤسسة حمد الطبية، باليوم العالمي لرعاية الكنغر وذلك بتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها كوادر المؤسسة الإكلينيكية لحث وتشجيع أمهات الأطفال الخدج على ضرورة تقريب المولود الخديج عن طريق ملامسته بصورة مباشرة لضمان الترابط الجسدي وتسريع عملية شفائه. وتعد طريقة رعاية الكنغر (الملامسة المباشرة بين جلد الأم والمولود الجديد)، ممارسة مهمة تتم في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة الذين يولدون قبل الأوان (الخدج) أو الذين يولدون بأوزان منخفضة، وهي ممارسة قالت المؤسسة إنها تلقى كل الدعم والتشجيع، وتتمحور حول عملية ضم المولود إلى صدر الأم أو الأب وملامسته، بصورة مباشرة، لجلد الأم أو الأب بعد وضع بطانية حول ظهر المولود لإبقائه دافئا. وقال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمستشفى النساء ومدير خدمات ما قبل الولادة بمؤسسة حمد الطبية "تلعب عملية رعاية الكنغر" دورا مهما ومتكاملا في المساهمة في شفاء المولود، لأن الدفء الذي يتميز به جسد الأم والراحة التي يجدها المولود في رائحة أمه ونبضات قلبها المنتظمة وأنفاسها توفر جوا مريحا للمولود. كما تساعد كذلك، في تحسين مستوى الأوكسجين وتنظم نبضات قلب المولود وأنفاسه". وذكر أن الدراسات أثبتت أن هذا الأسلوب الرابط بين الأم ومولودها يساعده على اكتساب الوزن بسرعة أكبر، ويحد من العدوى، ويساعد أيضا في تنظيم دورة النوم لدى المولود ويعزز عمليات التنفس وفي الخروج المبكر من المستشفى. يشار إلى أن أطباء مستشفى النساء ينظمون جلسات تثقيفية صباحية للوالدين حول كيفية ممارسة رعاية الكنغر مع أطفالهما. وقال بيان صحفي للمؤسسة إن فاعلية رعاية الكنغر الذي ستحتفل بيومه العالمي المؤسسة هذا الأسبوع، ظهرت بصورة أكبر لدى ولادة الطفلة (كلوي) عن طريق عملية قيصرية بمستشفى النساء بعد حمل مدته (26) أسبوعا عندما كان والداها في زيارة لبعض أصدقائهما الذين يعملون في دولة قطر.

* 1000 ممرضة تقدم الخدمات بمستشفى النساء والولادة.. * زيادة عدد الاسرة بوحدة الرعاية المركزة للاطفال الى 111 سرير * إعداد مكثف لكوادر التمريض لعام كامل وخطط مستقبلية تواكب احتياجات المجتمع * أطالب بإنشاء درجة ماجستير في التمريض تغطي كافة التخصصات أعلنت السيدة هيله سويد سالم جوهر المدير التنفيذي لإدارة التمريض بمستشفى النساء والولادة إجراء عدد من التوسعات بالمستشفى على صعيد عدد الأسرة .. مشيرة إلى أن وحدة العناية المركزة لأطفال شهدت في هذا الإطار توسعات لتصل إلى 111 سرير. ونوهت فى تصريحات خاصة للشرق أن إدارة التمريض دأبت على زيادة عدد الكوادر التمريضية قبل افتتاح التوسعة بهدف توفير الخدمة التمريضية للحالات طبقا لأعلى المعايير العالمية المعمول بها، موضحة عقد برنامج تأهيل وإعداد مكثف لكوادر التمريض الجديدة على مدى عام كامل، مضيفة" وبلغ عدد الفريق التمريضي في الوحدة إلى ما يفوق 300 ممرضة". وفيما يتعلق بإدارة التمريض، أشارت إلى أن الكادر التمريضي يربو عن 1000 ممرضة، منوهة بأن نسبة المواطنات من هذا العدد ما يزال قليل، ومؤكدة العمل على تقديم حوافز لاستقطاب المواطنات للعمل في مهنة التمريض. وألمحت إلى توفير برامج تأهيل خاصة بالمواطنات لتأهيلهن لشغل المناصب الإدارية القيادية في الإدارة، موضحة اختيار 3 من الخبرات الوطنية للعمل كمديرات تمريض و2 من المواطنات تعملن كرئيس قسم علاوة على 3 كمساعدات رؤساء الأقسام. ودعت الجهات المعنية إلى إنشاء درجة ماجستير في التمريض تغطي كافة التخصصات الطبية المعروفة في هذا المجال إضافة إلى ملائمتها لظروف المواطنات العاملات في المجال، مشيرة إلى أهمية أن توفر تلك الدرجة تخصص النساء والتوليد والعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة لأهمية تلك التخصصات. وقالت" الكادر التمريضي يمثل العمود الفقري لأي مستشفي في العالم، ومن هنا يبرز الدور الكبير الذي يقع على عاتق إدارة التمريض في التدريب والتأهيل وتطوير الكوادر العاملة لتوفير الخدمة عالية الجودة لكافة الحالات". * خطط مستقبلية وأضافت قائلة" وهناك العديد من مستويات المتابعة والتقييم للكوادر العاملة في الإدارة بشكل مستمر، فضلا عن وضع خطط مستقبلية تواكب احتياجات المجتمع المتزايدة من خدمات النساء والولادة". وأشارت إلى توفير تخصصات نادرة في إدارة التمريض من بينها: الاختصاصية الإكلينيكية للتوليد والتي من وظيفتها تدريب ومتابعة وتقييم الكادر التمريضي العامل في غرف الولادة لتطوير الخدمة المقدمة في غرف التوليد. وأردفت قائلة" وحاليا نقوم بتنفيذ برنامج قطر لمتابعة التطور البدني والعقلي للأطفال حديثي الولادة، وهذا البرنامج يعنى بمتابعة الأطفال من حيث النمو في الجانبين البدني والعقلي والاستجابة، وبرنامج تعليم التمريض التعامل مع حديثي الولادة على صعيد إعطاء الإبر وألمحت إلى وجود خطة خمسية خاصة بإدارة التمريض ترتكز على التعليم والتدريب واستخدام أحدث التكنولوجيات المستخدمة في مجال التمريض في العالم، مشيرة إلى إدخال العديد من الأنظمة المتطورة وتدريب الممرضات لإتقانها مثل: نظام الملفات الصحية الالكترونية " سرنر". وذكرت أن مستشفى النساء والولادة يسعى للحصول إلى الاعتماد الدولي كمستشفى صديق للطفل في مجال الرضاعة الطبيعية وهو برنامج عالمي تقوده منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى تنظيم يوم احتضان الأمهات أسبوعيا للاستماع لاحتياجاتهم ومطالبهم ومن ثم العمل على تنفيذها وكذلك اطلاعهم على الإرشادات الطبية اللازمة الضرورية. وبينت توفير 4 غرف للأم والطفل ويتم من خلالها تدريب الأمهات الجدد على طرق العناية بأطفالهن، مشيرة إلى الإعداد لتوفير خدمات الرعاية المنزلية للنساء ما بعد عمليات الولادة، ومضيفة" وهناك التعاون مع الأقسام والجهات المعنية بتقديم الخدمة، على أن يتم توفير الخدمة في أقرب فرصة ممكنة". وقالت " نوفر 20 سرير للعناية العالية ما بعد العمليات النسائية، ويتم خلالها تقييم حالة المريضة بعد الجراحة علاوة على إعدادها إلى تحويلها إلى غرف الإقامة.

تسعى مؤسسة حمد الطبية لتقديم أفضل رعاية للرُّضع والأطفال في قطر، وتعمل المؤسسة من أجل توسيع مرافقها وعرض مجموعة واسعة من الخدمات عالية الجودة في مجال رعاية الأطفال، حيث حصلت على الختم الذهبي للاعتماد في مجال الرعاية الصحية من اللجنة الدولية المشتركة المعروفة دولياً والمستقلة. وقال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمستشفى النساء ومدير خدمات حديثي الولادة وفترة ما قبل الولادة: "تعتبر العناية بالعدد المتزايد من الأطفال حديثي الولادة الذين يولدون في مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية، أولوية قصوى للمؤسسة. وبتوسيع المرافق وتعزيز الخدمات التي نقدمها، فإننا نمكِّن فرق رعاية الأطفال حديثي الولادة من تقديم أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكل مريضة من المرضى". ومن بين التطورات التي تمت مؤخراً، قام مستشفى النساء بتوسعة وحدة العناية المركزة المتخصصة والمتقدمة لحديثي الولادة المعرضين للخطر، مما يجعلها أكبر وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة في المنطقة. وقد دخلت مستشفى النساء أيضاً في شراكة مع خدمات الإسعاف لإطلاق خدمة النقل عند الطوارئ على الصعيد الوطني والتي تتولى نقل الأطفال المصابين بأمراض خطيرة من جميع المستشفيات العامة والخاصة إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى النساء للحصول على العلاج المتخصص. وبالإضافة إلى ذلك، أدخل مستشفى حمد العام عيادة لرعاية الطفل الجديد، بأحدث طراز، للأطفال المرضى. بحيث يتم فحص الأطفال في العيادات من قبل نفس الفريق متعدد التخصصات باستمرار، مما يخلق علاقة أوثق بين الطفل المريض وأسرته وفريق الرعاية. كما تم توسيع مركز طوارئ الأطفال بالسد لتوفير مساحة إضافية ومعدات لزيادة رِضى المريض. ومن جانبه قال الدكتور محمد الجناحي، رئيس إدارة طب الأطفال في مؤسسة حمد الطبية: "لقد حققنا تقدماً كبيراً نحو تطوير خدمات طب الأطفال وهذا ناتج عن الالتزام والعمل الجاد والتفاني من قبل موظفي مؤسسة حمد الطبية عبر كافة مرافقنا. ذلك أنهم يجسدون التزام المؤسسة بتقديم أفضل رعاية للمريض واستمرارية الرعاية الطبية في البلاد". وأضاف : " نحن فخورون بموظفينا الذين اجتازوا بنجاح الاختبار الأكثر صرامة الذي تشترطه معايير اللجنة الدولية المشتركة، إن إنجازنا يدل على التفاني في مؤسسة حمد الطبية لتوفير الرعاية الصحية عالية الجودة لأطفال قطر". وقد خضعت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً على مدى شهرين من عمليات التفتيش الدقيق لكل موقع من قبل اللجنة الدولية المشتركة، وهذا التفتيش الذي يحدد التدابير، والإشتراك في أفضل الممارسات في مجال الجودة وسلامة المرضى في جميع أنحاء العالم. ومنذ بداية شهر يناير من العام الجاري، قام فريق من الخبراء الدوليين من اللجنة الدولية المشتركة والمفتشين ، بدراسة أكثر من1400 من العناصر القابلة للقياس في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية؛ والتي حصلت جميعها الآن على الاعتماد الرسمي وفق معايير مستشفى المركز الأكاديمي. وتعد مؤسسة حمد الطبية هي إحدى المؤسسات القليلة حول العالم التي حققت هذا الاعتماد لكافة مرافق الرعاية الصحية التابعة لها.

أعلن مستشفى النساء والولادة عن انقاذ حياة رضيعة من حديثي الولادة بواسطة الفريق الطبي في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى. وكانت الطفلة "أمل" قد ولدت في الأسبوع الـ 40 من الحمل وكان وزنها عند الولادة 2.9 كيلوجرام، وتم تشخيص إصابتها بفتق حجابي خلقي، وهو ( تشوه ولادي) في الحجاب الحاجز.. ونظرًا لوضعها الصحي الحرج منذ اللحظات الأولى لولادتها فقد تم وضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي وبدأت الطفلة في الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة. وبسبب الفتق الحجابي، فقد كانت أحشاء الطفلة تضغط على الجانب الأيسر من الصدر وعلى الطحال، مما أدى إلى الضغط أيضًا على القلب، كما أصيبت بانهيار في وظائف الرئة اليمنى، وهو ما زاد من احتياجها واعتمادها على التنفس الاصطناعي.. وما زاد من تعقيد الحالة ان الشريان اللذي من المفترض ان يغلق بعد ولادة الجنين بقي مفتوحا واضاف لتعقيد علاج الحالة في اليوم التالي لولادتها ، ونجم عنه إصابتها بفرط ضغط الدم الرئوي، وهو ما زاد من عدم استقرار حالتها الصحية. ونظرًا لاعتمادها بشكل كبير على التنفس الاصطناعي ووضعها الصحي الحرج جدًا، فقد كان من غير المناسب إجراء جراحة للطفلة "أمل"، وقد اضطر فريق العمل في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة إلى إبلاغ والدي الطفلة بأن فرصة مولودتهم الأولى في النجاة ضئيلة جدا. تقول والدة الطفلة "أمل"، وهي مواطنة قطرية: "لقد كانت "أمل" تعتمد بشكل كامل على أجهزة دعم الحياة، حيث كان وضعها الصحي سيئًا جدًا إلى درجة جعلتنا نعتقد أنه لا يوجد أمل في نجاتها. وقد أبلغنا الأطباء بأنه من الممكن تجربة إخضاعها لعملية جراحية، ولكن ذلك كان يعني أنهم سيفصلون عنها أجهزة دعم الحياة الكامل وتركها لتحاول التنفس بمفردها. وأضافت: "لقد كانت هذه مخاطرة كبيرة، إلا أننا كنا نعلم أن حالة ابنتنا كانت خطيرة جدًا وأنه من الممكن أن نفقدها حتى لو لم يتم إجراء الجراحة لها". ونقلت الطفلة "أمل" إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة يقوم فيها الفريق الطبي لجراحة الاطفال لإصلاح الفتق الحجابي الولادي. وبعد خفض مستوى اعتمادها على أجهزة دعم الحياة للبدء في إجراء الجراحة ، انخفض مستوى التشبع الأكسجيني في الدم لدى "أمل" بشكل خطير لمدة 2 إلى 3 ساعات. من جانبه تحدّث الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمستشفى النساء ومدير العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى، بالنيابة عن فريقه وقال: بتوفيق من الله سبحانه وتعالى فقد واصلت الطفلة "أمل" المقاومة للنجاة بحياتها وتم تقديم اعلى مستويات الرعية المكثفة وتزويدها بوسائل دعم الحياة والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود للدعم الكبير اللامحدود لقيادة دولة قطر لوحدتنا والتي حصلت على توسعة وزيادة في الاسرة لتصبح اكبر قسم على مستوى العالم وكذلك من الافضل تجهيزا وتدريبا واداء . وعلى الرغم من الصعوبات فقد نجحنا في فصل جهاز الدعم بالأكسجين عنها وتمكنت من التنفس بمفردها، وقد كان ذلك إنجازًا كبيرًا. ومع تقديم الرعاية المعتادة من قبل كوادرنا التمريضية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة فقد كان من الضروري الاستعانة بمتخصصي العلاج الوظائفي لتقييم وظائف التغذية لدى الطفلة، بالإضافة إلى الاستعانة بأخصائي العلاج الطبيعي لمساعدة الطفلة على تحريك ذراعيها ورجليها". وأضاف الدكتور الرفاعي: "لقد كان من ضمن مهامهم أيضًا إشراك الأم في العلاجات التي يقدمونها للطفلة بهدف المساعدة على تعزيز العلاقة والارتباط بين الأم والطفلة".

تمكن الفريق الطبي في مركز مسيمير الصحي أمس مساء الأحد من مساعدة مريضة حضرت وهي تعاني من آلام المخاض وقد تمت عملية الولادة بسلامة من قبل الدكتورة الهام العمادي ومثقفة صحة الأم والطفل سماح جريدي وبمساعدة طاقم التمريض، حيث تم تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للمريضة من خلال إجراء الفحوصات الطبية والاطمئنان على صحة المولودة والأم. وقالت الدكتورة الهام العمادي طبيب الأسرة بمركز مسيمير الصحي إن الأم وعند وصولها للمركز كانت تعاني من الآم كبيرة من المخاض وقام الكادر الطبي في المركز بإجراء اللازم وأثر ذلك تمت العملية بحمد الله بكل يسر وحالة الطفلة جيدة وتم نقل الأم والطفلة إلى مستشفى النساء والولادة.

كشف الدكتور هلال الرفاعي – المدير الطبي لمستشفى النساء والولادة التابع لمؤسسة حمد الطبية، عن إضافة 27 سريرا جديدا إلى وحدة رعاية حديثي الولادة بمستشفى النساء، وذلك ضمن مشروع التوسعات الذي تم الانتهاء منه مؤخرا، مشيرا إلى استحداث غرفة متطورة لعزل الأمراض التنفسية و4 غرف للرعاية بالأم والطفل. وبين أن التوسعة الجديدة أضافت أيضا 11 سريرا جديدا للعناية المركزة الخاصة بالأطفال الخدج، مشيرا إلى أن برنامج الأطفال الخدج حصد جائزة المدير العام لنجوم التميز لهذا العام. ولفت الدكتور الرفاعي خلال حديثه لـ الشرق إلى أن هذه الخدمة مرتبطة بشكل وثيق مع برنامج الساعة الذهبية المعمول بها في غرف الولادة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج هدفه توفير العديد من الإجراءات الضرورية للأطفال الخدج في غرف الولادة تساهم في استقرار حالتهم الصحية تمهيدا لنقلهم إلى وحدة العناية المركزة. وتابع قائلا "ومن جملة هذه الإجراءات العمل للمحافظة على درجة حرارة جسم الطفل باستخدام تقنيات متطورة، وإعادة الدم الموجود في الحبل السري والمشيمة للطفل للحفاظ على مستوى كرات الدم والهيموجلوبين في جسده لتقليل نسب عمليات نقل الدم للطفل بعد الولادة". ولفت الرفاعي إلى استخدام تقنيات المساعدة التنفسية غير النافذة للأطفال الخدج، وهي من التقنيات المتطورة التي تحمي الطفل في هذا السن المبكرة من الإجراءات الجراحية لتثبيت أنابيب التنفس، مشيرا إلى توفير فريق متخصص لتوفير هذه الخدمة. ونوه بأن برنامج الأطفال الخدج في مستشفى النساء تم الإعداد له على مدى 6 سنوات كاملة مضت تم خلالها التعاون مع كلية شمال الأطلنطي؛ كونها تملك برامج متطورة في المعالجة التنفسية، وعقدت ورش عمل تدريبية في هذا المجال لتدريب الكوادر العاملة في مستشفى النساء. وتابع قائلا "كما تم ابتعاث عدد من الأطباء إلى كندا للالتحاق ببرنامج عالمي في مجال نقل حديثي الولادة للحصول على درجة استشاري والمساهمة في نقل تلك الخبرات إلى قطر، وقد تم توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف المجهزة لتقديم هذه الخدمة لجميع الأطفال حديثي الولادة في قطر". وأشار المدير الطبي لمستشفى النساء إلى أن الفريق الطبي يقوم بمراقبة جميع الأجهزة الحيوية الخاصة بالطفل، والعمل على استقرار الحالة إلى أن يتم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة. و فيما يتعلق بالبرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الأطفال حديثي الولادة، أوضح الدكتور الرفاعي أن البرنامج يتيح لكوادر الرعاية الصحية اكتشاف مثل هذه الأمراض خلال الساعات الأولى لولادة الطفل، مما يسهل التدخل الطبي الفوري لعلاج هذه الأمراض. وبين أن البرنامج يعد من أفضل البرامج الوقائية المثمرة في قطر، مضيفا "وفي ظل هذا البرنامج يتم إخضاع جميع الأطفال الذين يولدون بدولة قطر لعملية كشف مبكر شامل ومجاني عن عدد من أمراض التمثيل الغذائي والغدد الصماء، وقد تم إجراء الكشف المبكر بنجاح على أكثر من 200 ألف مولود في قطر منذ إطلاق البرنامج لأول مرة في عام 2003". وقال الدكتور الرفاعي "إن البرنامج ساعد الكثير من الأطفال على تجنب الإصابة بإعاقات شديدة، كما ساعد على إنقاذ حياة الكثير من الأطفال الآخرين، وأتاح لهم الفرصة ليعيشوا حياة صحية سعيدة". وتابع قائلا "إن الفكرة الرئيسية خلف برنامج الكشف المبكر لحديثي الولادة تكمن في الكشف عن الاضطرابات الصحية لدى الطفل قبل تطورها لأمراض خطيرة، مما يسمح بعلاج الحالة قبل تطورها وتسببها في أضرار غير قابلة للإصلاح لدى الطفل، ويؤدي هذا التدخل المبكر إلى نجاح علاج الأطفال الذين يتم تشخيص حالاتهم". ركائز الفحص ونوه بأن العديد من الاضطرابات الصحية قد تتطور لتؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى بشكل سريع، على الرغم من أن الطفل حديث الولادة قد يبدو بصحة جيدة في بادئ الأمر، مشيرا إلى أن برنامج الكشف المبكر لحديثي الولادة يعتمد على 3 ركائز رئيسية، تتمثل في: وحدة الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة في مستشفى النساء، والتي تعمل مع فريق الرعاية الصحية الأساسي المشرف على الأسرة للتنسيق لإجراء الفحوصات ومتابعة النتائج. وأردف قائلا "بالإضافة إلى المختبرات الطبية المتخصصة، بما فيها المختبرات الرئيسة بمستشفى الرميلة، ومختبر مستشفى الأطفال الجامعي في هايدلبرج بألمانيا، والذي يوفر الدعم اللازم للتحقق من النتائج لبعض الحالات الخاصة، وتتمثل الركيزة الأخيرة في فريق إدارة خدمات الأطفال الذي يعمل مع الأسرة بعد تأكيد تشخيص إصابة الطفل باعتلال صحي، مما يتطلب استمرار تقديم العلاج والرعاية الصحية للطفل على المدى الطويل". ومن جانبه، كشف الدكتور سانتوش – رئيس قسم التخدير بمستشفى النساء والولادة بحمد الطبية، عن استحداث وحدة متطورة لعلاج الألم في مستشفى النساء، تضم اختصاصيا إلى جانب طبيبين في مرحلة الزمالة، وذلك بهدف توفير هذه الخدمة النوعية للمريضات. وبين الإعداد حاليا لإطلاق برنامج تخصصي متطور لمكافحة الألم بعد العمليات، منوها بالانتهاء من تدريب الكوادر، إضافة إلى الانتهاء من تجهيز الوحدة الجديدة بأحدث أجهزة علاج الألم في العالم. وأشار الدكتور سانتوش خلال حديثه لـ الشرق إلى إدخال أحدث أجهزة التخذير في العالم، مشيرا إلى أن التقنيات الجديدة يتم استخدامها من قبل المريضة نفسها عند الحاجة إلى مزيد من الجرعات لتخفيف الألم، سواء خلال العملية أو بعد العملية، مؤكدا أنها التقنية الأحدث في العالم وتهدف إلى تخفيف الألم إلى أقصى حد ممكن. وحول المضاعفات التي يمكن أن تنجم إذا ما تحكم المريض بشكل شخصي في جرعة تخفيف الألم، أكد الدكتور سانتوش أن التقنية الجديدة توفر جهاز صغير يوضع في يد المريضة يتم من خلاله تقنين الجرعة طبقا لحاجة المريضة ذاتها ومدى شعورها بالألم، بحيث لا تتعدى الجرعة العامة المسموح بها طبقا لإجراءات ومعايير السلامة، فضلا عن التحكم بهذه الجرعة الكترونيا، بحيث لا يمكن للمريض تجازوها. وتابع قائلا "بمعنى أن تحكم المريض بالجرعة يتم ضمن حدود وضوابط صارمة وفي إطار الجرعة المسموح بها طبيا، ولا يمكن تجاوزها، سواء عن طريق الخطأ أو التعمد من قبل المريض". وكشف عن توفير برنامج إلكتروني مماثل للتحكم في جرعة التخدير النصفي التي يتم إعطاؤها في الظهر للمريضة، مشيرا إلى أن المريضة هي التي تتحكم في جرعة المخدر التي تناسبها ضمن الجرعة المسموح بها والضوابط والمعايير المعمول بها، مؤكدا توفير هذه التقنيات الجديدة قريبا جدا. 26 كادر طبي وقال "إن القسم يضم 26 من الكوادر الطبية إضافة إلى 5 فنيي تخدير، مشيرا إلى زيادة عدد الاستشاريين من 3 أطباء إلى 12 خلال العام الماضي، إلى جانب 7 اختصاصيين، علاوة على 4 أطباء التحقوا ببرنامج زمالة تخصص التخدير، علاوة على طبيبين في زمالة علاج الألم الجديدة". ولفت الدكتور سانتوش إلى توفير استشاري تخدير على مدار الساعة في مستشفى النساء والولادة، إضافة إلى استشاري احتياطي للحالات الطارئة يمكن أن يحضر خلال 15 دقيقة. ونوه بأن القسم يوفر تقنيات إبر الظهر في غرف الولادة وغرف العمليات طبقا لأفضل المعايير العالمية، مشيرا إلى أن التقنيات المتطورة التي توفرها مؤسسة حمد الطبية ساهمت بشكل كبير في تلافي مضاعفات هذه النوعية من طرق التخدير وساهمت في الاعتماد عليها بشكل أساسي. وتابع قائلا "وأبرز المضاعفات المعروفة هو انخفاض ضغط الدم لدى المريضة والشعور، وقد تم التحكم في ذلك نتيجة تحديد جرعات دقيقة، كما أن عدد مرات شعور المريضة بالصداع يعتبر من محددات قياس معايير وسلامة الأداء، وتصل نسبة الإصابة بذلك عالميا 1%، وقد حققنا نسبة اقل من ذلك بكثير بلغت 0.4%". وأرجع الدكتور سانتوش تحقيق أقل نسب مضاعفات في العالم إلى توفير حمد الطبية أفضل برامج التدريب عالية الجودة لكوادرها، إضافة إلى إدخال أحدث التقنيات المستخدمة في مجال التخدير في العالم، مشددا على المضي قدما لتطوير جودة الخدمات المقدمة في القسم. وتابع قائلا "وتصل نسبة المضاعفات التي تصيب النخاع الشوكي نتيجة التخدير باستخدام التخدير النصفي إلى 1 من كل 10 آلاف حالة، أما الأعراض المؤقتة الناجمة عن ذلك فتصيب 1 من بين 2000 حالة، وهذه الأعراض المؤقتة تزول بعد ساعات قليلة من انتهاء أثر المخدر". وكشف عن العمل خلال المستقبل القريب في التوسع في إدخال تقنيات التحكم الإلكتروني في جرعات التخدير من قبل المرضى أنفسهم ليشمل جميع الأقسام والتخصصات، موضحا أنها من التقنيات الأحدث في العالم، والتي ستساهم في القضاء على نسب الخطأ المتوقعة في هذا المجال بشكل نهائي، مضيفا "ونحن نتبع النظم المستخدمة في السلامة الجوية، وهي تعد من الأكثر صرامة ودقة في العالم".

تسبب عطل فني للنظام الإلكتروني اليوم ، في مكتب إصدار شهادات الميلاد، بمستشفى النساء والولادة، في حالة من الزحام الشديد بين المراجعين. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "الشرق" فإن "النظام الإلكتروني أصيب بعطل فني مؤخراً، وتسبب في خطأ فادح في "الرقم المتسلسل" للشهادات، مما أدى إلى إلزام جميع المراجعين، باستخراج شهادات ميلاد أخرى، وتغيير المستخرجات كاملة مع الشهادة الأصلية، بالرغم من تسلمها مسبقاً. وشهد مكتب تسجيل المواليد بمستشفى النساء والولادة، حالة من التكدس، واستياء كبيراً من المراجعين، بسبب وجود موظفة واحدة فقط، تقوم بالتعديل على المستخرجات، مما أثار غضب الكثيرين، خاصة أنهم انتظربعضهم لأكثر من ساعة، فيما انصرف بعضهم الآخر ليراجع في اليوم التالي. وكان المراجعون قد تسلموا رسائل نصية عبر جوالاتهم، تفيد بضرورة التوجه إلى مكتب تسجيل المواليد بمستشفى النساء والولادة، لتسلم شهادات الميلاد المعدلّة، نسبة لوجود خطأ في شهادات الميلاد المتسلمة. وأكد مراجعون أن الخطأ ألزم الكثير منهم، إلى ضرورة إعادة توثيق تلك الشهادات مرة أخرى، من الدوائر الحكومية، كمكاتب التصديقات، والسفارات، والخارجية القطرية، وغيرها.

مستشفى حمد العام والذي يضم مستشفى النساء والولادة والعيادات الخارجية والمشرحة يعاني كثيرا من عدم توافر مواقف للسيارات حيث يضم المستشفى أعدادا كبيرة من الأطباء والممرضين والمساعدين والفنيين والموظفين وكذلك العمال كما شهد توسعات في بعض مبانيه لإنشاء أقسام أخرى وبسبب هذا الكم الهائل من العاملين إضافة إلى المراجعين ما زال المستشفى يعاني مشكلة حقيقية تتمثل في عدم توافر المواقف التي تكفي الجميع ما يضطر البعض إلى إيقاف سياراتهم على الرصيف متحملين بذلك احتمال مخالفتهم من قبل المرور في سبيل الانتهاء من مراجعة الطبيب فضلا عن قيام البعض بترك سيارته خلف السيارات الأخرى ما يسبب العديد من المشاكل ويضطر البعض للاتصال بالشرطة لسحب السيارة . حلول جذرية وقال عدد من المواطنين إن مشكلة عدم توافر المواقف بمستشفى حمد والأقسام التابعة له ستظل أبدية ما لم تقم الجهات التخطيطية بإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة التي تتكرر على مدار الساعة وليس في أوقات معينة، حيث اقترح البعض عمل نقطة تجمع ونقل جماعي لجميع العاملين بالمستشفى في أي ساحة من الساحات التي تقع بالقرب من المستشفى وترك جميع المواقف الحالية للمراجعين مؤكدين أن هذا هو الحل الوحيد في الوقت الراهن . نقاط تجمع وأكد المواطن سالم النابت أن مشكلة عدم توافر مواقف السيارات في الجهات الخدمية لا تقتصر على مستشفى حمد العام فقط بل هناك العديد من المستشفيات والمراكز الصحية والوزارات والبنوك وكافة الجهات التي لها علاقة بمعاملات المواطنين والمقيمين، وذكر أن فكرة إقامة نقاط تجمع خارجية لنقل الموظفين والعاملين بتلك الجهات أثبتت نجاحها في العديد من الدول التي تشهد كثافة سكانية عالية ولكن ما نشاهده الآن هو عبارة عن عملية عشوائية تتسبب في عرقلة حركة السير لساعات طويلة لذا يجب أن يراعى عند بناء مؤسسات خدمية أن يتم توفير أكبر قدر من المواقف للسيارات لاسيما أن تعداد قطر في تزايد مستمر وتتطلب الضرورة أن يتم وجود حسابات مستقبلية من حيث الكثافة والقدرة الاستيعابية وغيرها . المخالفات المرورية وأشار المواطن جابر الشاوي إلى أن الاختناقات المرورية والمشاكل المتكررة يوميا من قبل السائقين والمراجعين بمستشفى حمد العام تعود إلى قلة المواقف والمساحات المخصصة للسيارات حيث يتعرض العديد من السائقين للمخالفات المرورية نتيجة للوقوف الخطأ لافتا إلى أن المساحات المخصصة حاليا غير قادرة على استيعاب هذا العدد الكبير من سيارات المراجعين والعاملين بالمستشفى وثمن في حديثه فكرة نقاط التجمع الخاصة بالعاملين في المستشفى وقال إنها حل من الحلول التي تؤدي إلى إنهاء هذه الأزمة ولو مؤقتا وذكر أن المستشفى وأقسامه الأخرى بحاجة إلى مساحات كبيرة تخصص كمواقف للسيارات مثلما هو الحال بمطار حمد الدولي الذي يستوعب آلاف السيارات . نقص المواقف وأوضح المواطن فهد الملا أن نقص المواقف بصورة عامة أصبح ظاهرة تحتاج لمزيد من الدراسات خاصة من قبل الجهات التخطيطية وليس من المعقول لموقع خدمي مثل مستشفى حمد العام الذي يستقبل يوميا عشرات الآلاف من المراجعين على مدار الساعة لا تتوافر فيه مساحات كافية كمواقف للسيارات خاصة منطقة الطوارئ والعيادات الخارجية، أما مستشفى الولادة فحدث ولا حرج مشيرا إلى أن كثيرا من المواطنين والمقيمين يقفون على الأرصفة ليس كنوع من الفوضى أو تحدي القانون بل لعدم إمكانية توافر العدد المطلوب من مواقف السيارات فيما يضطر البعض رغم مرضه للوقوف خارج المستشفى حتى يستطيعوا مراجعة الطبيب . الجهات الخدمية ويقول المواطن محمد السعدي إن الجهات التخطيطية بالدولة لم تضع في الاعتبار كل هذه المشاكل التي تعاني منها الجهات الخدمية حيث كان من المفترض وضع خطة بعيدة المدى خلال عملية إنشاء المشاريع المختلفة بالدولة والتي تتوافر فيها جميع الخدمات من بينها مواقف السيارات والدوحة الآن اختلفت كثيرا وأصبح هناك توسع عمراني رهيب ومدن جديدة تمت إضافتها للمدن الحالية كما أن نسبة عدد السكان في تصاعد مستمر وبهذه الطريقة سنواجه أزمة حقيقية في المواقف ليس بالوزارات والمستشفيات بل حتى على مستوى الأحياء السكنية باعتبار أن الطاقة الاستيعابية للمواقف الحالية لن تتحمل هذا العدد الهائل من السيارات .

في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، افتتح سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي رئيس مجلس ادارة صندوق دعم الانشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" وسعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، التوسعة الجديدة لملحق وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى النساء والولادة بمؤسسة حمد الطبية صباح اليوم. وتأتي هذه التوسعة بتمويل ورعاية ودعم كامل من صندوق دعم الانشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" عملا بالأهداف المنصوص عليها في القرار الاميري رقم (44) لسنة 2010 الذي تم بموجبه انشاء الصندوق، وتجسيدا لطابعها الشمولي وسعي الصندوق المتواصل لتوفير حياة افضل للأفراد من خلال الانشطة والدعم الاجتماعي والتنموي الذي يقدمه. ويمثل دعم هذا المشروع لفئة حديثي الولادة، باعتبارهم شريحة هامة من المجتمع، قيمة مجتمعية تهدف الى تحقيق الاستقرار الاسري، حيث سيصبح بالإمكان اجراء العمليات الجراحية داخل الوحدة بدلا من نقل الحالات الحرجة خارجها، بحيث ستتوفر الوحدة لهذا الغرض على غرف مجهزة بكافة التجهيزات والكوادر الطبية للعناية بالأمهات وتقديم الرعاية لهن. الجدير بالذكر ان افتتاح التوسعة الجديدة يشكل امتدادا لمسيرة الانجازات الحافلة لصندوق "دعم"، فبالإضافة الى دعمه الكبير لبعض فئات المجتمع ولاسيما فئة الغارمين، قام الصندوق العام الماضي بوضع حجر الاساس لمشروع تقنية "سايبرنايف" الخاص بالعلاج الاشعاعي والجراحة الآلية، اضافة الى دعمه بعض الانشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية. وبلغ إجمالي الانشطة التي قام الصندوق بدعمها 41 نشاطا مختلفا بمبلغ مليار و265 مليونا و915 الف ريال قطري.

في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، افتتح سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي رئيس مجلس ادارة صندوق دعم الانشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" وسعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، التوسعة الجديدة لملحق وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى النساء والولادة بمؤسسة حمد الطبية صباح اليوم.وتأتي هذه التوسعة بتمويل ورعاية ودعم كامل من صندوق دعم الانشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" عملا بالأهداف المنصوص عليها في القرار الاميري رقم (44) لسنة 2010 الذي تم بموجبه انشاء الصندوق، وتجسيدا لطابعها الشمولي وسعي الصندوق المتواصل لتوفير حياة افضل للأفراد من خلال الانشطة والدعم الاجتماعي والتنموي الذي يقدمه.ويمثل دعم هذا المشروع لفئة حديثي الولادة، باعتبارهم شريحة هامة من المجتمع، قيمة مجتمعية تهدف الى تحقيق الاستقرار الاسري، حيث سيصبح بالإمكان اجراء العمليات الجراحية داخل الوحدة بدلا من نقل الحالات الحرجة خارجها، بحيث ستتوفر الوحدة لهذا الغرض على غرف مجهزة بكافة التجهيزات والكوادر الطبية للعناية بالأمهات وتقديم الرعاية لهن.الجدير بالذكر ان افتتاح التوسعة الجديدة يشكل امتدادا لمسيرة الانجازات الحافلة لصندوق "دعم"، فبالإضافة الى دعمه الكبير لبعض فئات المجتمع ولاسيما فئة الغارمين، قام الصندوق العام الماضي بوضع حجر الاساس لمشروع تقنية "سايبرنايف" الخاص بالعلاج الاشعاعي والجراحة الآلية، اضافة الى دعمه بعض الانشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.وبلغ إجمالي الانشطة التي قام الصندوق بدعمها 41 نشاطا مختلفا بمبلغ مليار و265 مليونا و915 الف ريال قطري.