- مستشفى الخور سيقدم خدمات الرعاية العاجلة للحالات غير الطارئة فقط أعلنت مؤسسة حمد الطبية نقل قسم الطوارئ بمستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 11 أكتوبر 2024، يأتي الافتتاح الكامل لقسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية في إطار التوسعة المستمرة بالمستشفى، والذي يُعد أحد أحدث مستشفيات مؤسسة حمد الطبية؛ حيث تم خلال الشهور الأخيرة نقل عدد من الخدمات بما في ذلك خدمات طوارئ الأطفال، والعلاج الطبيعي للرجال، وخدمات أمراض النساء والتوليد، من مستشفى الخور ومواقع أخرى قريبة إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية. واعتباراً من 11 أكتوبر الجاري، سيبدأ قسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية في استقبال جميع المرضى الذين يعانون من حالات طارئة والذين يتم نقلهم بسيارات الإسعاف من مناطق مثل الخور وأم صلال ولوسيل، وسيتم في ذات الوقت نقل خدمات قسم الطوارئ من مستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية، ويتوجب على المرضى الذين يتوجهون بأنفسهم لقسم الطوارئ بسبب معاناتهم من حالات طبية طارئة زيارة قسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية. من جانبه قال الدكتور إبراهيم فوزي، المدير الطبي لمستشفى عائشة بنت حمد العطية: «إن الافتتاح الكامل لقسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية يعني أن المستشفى سيدير ثلاثة أقسام طوارئ مخصصة للرجال وللنساء – بما في ذلك خدمات أمراض النساء والتوليد – وللأطفال، وستقدم هذه الأقسام الرعاية الفورية للمرضى المصابين بحالات مهددة للحياة. ويضمن هذا التوسع المستمر بمستشفى عائشة بنت حمد العطية استفادة المرضى في المناطق شمال الدوحة من مرافق المستشفى الحديثة وما يقدمه من خدمات رعاية صحية متخصصة، بالإضافة إلى تحسين وصول المرضى في المناطق المحيطة لخدمات طبية عالية الجودة». بدوره أوضح السيد محمد الجسيمان، الرئيس التنفيذي لمستشفى الخور، أن مستشفى الخور سيتوقف عن تقديم خدمات الطوارئ اعتباراً من 11 أكتوبر الجاري، وقال: «مع نقل خدمات الطوارئ إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية، سيغلق مستشفى الخور قسم الطوارئ الخاص به. وسيواصل مستشفى الخور تقديم خدمات الرعاية العاجلة للمرضى الذين يعانون من حالات غير حرجة ويحضرون للمستشفى لتلقي الرعاية العاجلة». ستوفر خدمة الرعاية العاجلة بمستشفى الخور الرعاية الطبية للحالات غير الطارئة التي لا يمكنها انتظار الحصول على موعد في المركز الصحي. وتشمل هذه الحالات مشاكل الجهاز التنفسي الخفيفة، والتواءات المفاصل، والحروق والجروح الطفيفة، ومشاكل الأذن والعين والحنجرة، والحمى. جدير بالذكر أن مستشفى عائشة بنت حمد العطية – وهو ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية – يقع في منطقة تنبك بالقرب من الخور ويمكن الوصول إليه بسهولة من خلال شبكات الطرق الحديثة. وسيتيح هذا المستشفى للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي طارئ الاستفادة من مرافقه الحديثة وتجهيزات المستشفى التي تشمل تكنولوجيا طبية متطورة وخدمات تشخيص ودعم متقدمة.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن نقل قسم الطوارئ بمستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية اعتبارا من 11 أكتوبر الجاري، وذلك لاستقبال الحالات الطارئة. يأتي الافتتاح الكامل لقسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية في إطار التوسعة المستمرة بالمستشفى، الذي يعد أحد أحدث مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، حيث تم خلال الشهور الأخيرة نقل عدد من الخدمات بما في ذلك خدمات طوارئ الأطفال، والعلاج الطبيعي للرجال، وخدمات أمراض النساء والتوليد، من مستشفى الخور ومواقع أخرى قريبة إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية. ويستقبل قسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية اعتبارا من 11 أكتوبر الجاري جميع المرضى الذين يعانون من حالات طارئة والذين يتم نقلهم بسيارات الإسعاف من مناطق مثل الخور وأم صلال ولوسيل، وسيتم في ذات الوقت نقل خدمات قسم الطوارئ من مستشفى الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية. كما يتوجب على المرضى الذين يتوجهون بأنفسهم لقسم الطوارئ بسبب معاناتهم من حالات طبية طارئة زيارة قسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية. وقال الدكتور إبراهيم فوزي المدير الطبي لمستشفى عائشة بنت حمد العطية، إن الافتتاح الكامل لقسم الطوارئ بمستشفى عائشة بنت حمد العطية يعني أن المستشفى سيدير ثلاثة أقسام طوارئ مخصصة للرجال وللنساء بما في ذلك خدمات أمراض النساء والتوليد وللأطفال، حيث تقدم هذه الأقسام الرعاية الفورية للمرضى المصابين بحالات مهددة للحياة. وأشار إلى أن التوسع المستمر بمستشفى عائشة بنت حمد العطية يضمن استفادة المرضى في المناطق شمال الدوحة من مرافق المستشفى الحديثة وما يقدمه من خدمات رعاية صحية متخصصة، بالإضافة إلى تحسين وصول المرضى في المناطق المحيطة لخدمات طبية عالية الجودة. بدوره أوضح السيد محمد الجسيمان الرئيس التنفيذي لمستشفى الخور أن مستشفى الخور سيتوقف عن تقديم خدمات الطوارئ اعتبارا من 11 أكتوبر الجاري، بينما سيواصل تقديم خدمات الرعاية العاجلة للمرضى الذين يعانون من حالات غير حرجة ويحضرون للمستشفى لتلقي الرعاية العاجلة. ستوفر خدمة الرعاية العاجلة بمستشفى الخور الرعاية الطبية للحالات غير الطارئة التي لا يمكنها انتظار الحصول على موعد في المركز الصحي، حيث تشمل هذه الحالات مشاكل الجهاز التنفسي الخفيفة، والتواءات المفاصل، والحروق والجروح الطفيفة، ومشاكل الأذن والعين والحنجرة، والحمى. الجدير بالذكر أن مستشفى عائشة بنت حمد العطية يعتبر ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ويقع في منطقة تنبك بالقرب من الخور، ويمكن الوصول إليه بسهولة من خلال شبكات الطرق الحديثة.

أطلق مستشفى الخور خطاً ساخناً لدعم النساء الحوامل، ويمكن للسيدات الاتصال به لتلقي الاستشارات والدعم حول الرضاعة الطبيعية. وأضافت مؤؤسة حمد - في بيان على موقعها الإلكتروني - أن الخور بدأ برنامجاً خاصاً لتقديم جلسات تثقيفية للنساء الحوامل حول تغذية الرضع، ويأتي ذلك في إطار دعم وزارة الصحة العامة لجهود تبني مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل في دولة قطر. من جانبه قال السيد محمد الجسيمان، نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة بمؤسسة حمد الطبية والرئيس التنفيذي لمستشفى الخور، و أحد الداعمين التنفيذيين للمبادرة في جميع مرافق مؤسسة حمد الطبية التي تقدم خدمات الأمومة: نهدف من خلال التعاون بين مختلف مؤسسات قطاع الرعاية الصحية العامة إلى تعزيز الرضاعة الطبيعية وتسهيل تبني أفضل ممارسات الرضاعة الطبيعية مع النساء وأسرهن كوسيلة لحماية الأطفال وتعزيز صحتهم وسلامتهم. لذا تم تصميم مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل لتكون في مصلحة الأمهات وأطفالهن ومساعدة الحكومات أيضًا على تعزيز الكفاءة وإنقاذ الأرواح وتوفير المال. أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تساعد في تعزيز نمو دماغ الرضيع، وتقلل من خطر الإصابة بالسمنة عند الأطفال، وتحمي النساء من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض وداء السكري، لذا فإن للمرافق التي تقدم خدمات الأمومة وخدمات رعاية حديثي الولادة دور فريد ومهم في تزويد الأمهات الجدد والأطفال الرضع بالدعم والتشجيع المناسب في الوقت المناسب لضمان توفير الرضاعة الطبيعية للطفل بصورة آمنة. وتشير منظمة الصحة العالمية وفق تقديراتها إلى أنه يمكن إنقاذ حياة أكثر من 820 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام حول العالم إذا تم إرضاع جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و 23 شهراً رضاعة طبيعية على النحو الأمثل. وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية واليونيسف مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل لمساعدة المستشفيات على تزويد الأمهات بالمعلومات وإكسابهن الثقة والمهارات اللازمة لبدء الرضاعة الطبيعية لأطفالهن ومواصلتها بنجاح من خلال منح اعتماد خاص للمستشفيات التي تتميز بأنشطتها في هذا المجال. بدورها قالت السيدة فاطمة محمد الكمه، المدير التنفيذي للتمريض بالوكالة، يشارك مستشفى الخور بصورة نشطة للغاية في تطوير خدمات شاملة وعالية الجودة لرعاية الأمومة. وأضافت: لذلك فإن لدينا فرق تمريض وقبالة رئيسية تعمل من أجل ضمان جاهزية المستشفى للحصول على اعتماد المستشفى الصديق للطفل، ومن أجل ذلك تم تقديم جلسات تثقيفية للأمهات الجدد القاطنات بمدينة الخور والمناطق المحيطة بها حول الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة للرضع، وإطلاق الخط الساخن لتقديم الدعم اللازم لهن بهذا الشأن. ويمكن الاتصال بالخط الساخن على الرقم (33032156) من الأحد إلى الخميس من الساعة 7 صباحاً وحتى 3 مساءً..

افتتح مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية أمس عيادة متخصصة في خدمات الإقلاع عن التدخين في مستشفى الخور، وهي العيادة الثالثة التي يتمّ افتتاحها وتشغيلها خارج مدينة الدوحة لتنضمّ إلى عيادات مماثلة في كل من مستشفى الوكرة ومستشفى حزم مبيريك العام، وسوف يقتصر العمل في العيادة الجديدة في مستشفى الخور في الوقت الراهن على أيام الثلاثاء فقط في حين أن ساعات وأيام العمل في العيادة سيتمّ زيادتها حسبما تقتضي الضرورة وبما يلبي الطلب على الخدمات التي تقدّمها العيادة. وللاستفادة من الخدمات التي تقدّمها العيادة، والتي ستكون متاحة للمواطنين والمقيمين، يمكن حجز مواعيد من خلال مركز خدمة العملاء في مؤسسة حمد الطبية (نسمعك) وذلك بالاتصال على هاتف رقم (16060) أو عن طريق تحويل طبي من قبل مراكز الرعاية الصحية الأولية، كما يمكن حجز المواعيد بموجب تحويل من مستشفى الخور، أو الحجز الشخصي من خلال مكتب الاستقبال في المستشفى. ومن بين الخدمات التي ستقدّمها العيادة الجديدة فحص ومعاينة المرضى الراغبين في الإقلاع عن التدخين من قبل أطباء متخصصين، وتشمل مجموعة الفحوصات المجانية التي يتمّ إجراؤها لهؤلاء المرضى فحص مستوى أول أكسيد الكربون، وفحص وظائف الرئتين. تزويد المراجعين ببدائل عن النيكوتين من جهته قال الدكتور أحمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية ومدير المكتب المتعاون مع منظمة الصحة العالمية: تتمثل رسالة المركز في تقديم المشورة الطبية والصحية لأفراد الجمهور وتوعيتهم حول مضارّ تدخين التبغ وتقديم الدعم والإرشاد السلوكي للمدخنين لتمكينهم من الإقلاع عن التدخين. وأضاف الدكتور الملا تقوم الكوادر العاملة في مركز مكافحة التدخين بتزويد المرضى والمراجعين ببدائل عن النيكوتين، وهي المادة المسببة للإدمان على التبغ، ومساعدتهم في التغلّب على أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين، ومواصلة تقديم الدعم الذي يحتاجونه إلى أن يتمكنوا من الإقلاع عن هذه العادة الضارّة بصورة نهائية. وقد أكّد الدكتور الملا على أن الإقلاع عن التدخين يعمل على تحسين الدورة الدموية وضبط مستوى جلوكوز الدم والإنسولين في الجسم، خاصة لدى مرضى السكري، كما أن الإقلاع عن هذه العادة يعمل على التقليل من الكولسترول الضارّ والوقاية من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، ومن الفوائد التي تعود على الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين استعادة حاسة الشمّ والتذوّق كما تخلّصهم من روائح الفم الكريهة المصاحبة للتدخين، ولفت إلى أن دخان التبغ يحتوي على ما يزيد على 45 مادة كيماوية مسببة للسرطان ولهذا نصح المدخنين بالتفكير جدّياً في الإقلاع عن التدخين.

60 سيدة يستفدن من العيادة التخصصية لرعاية الحوامل.. * المستشفى يتيح خيار الولادة الطبيعية لصاحبات الولادات القيصرية افتتح مستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية مؤخرا عيادة تخصصية جديدة لرعاية السيدات الحوامل ومساعدتهن على الولادة الطبيعية بعد الولادات القيصرية السابقة، وقد استفادت ما يزيد على 60 سيدة من خدمات هذه العيادة حيث تمخّض عن هذه الخدمات عشر ولادات طبيعية ناجحة خلال شهر سبتمبر الماضي لسيدات كنّ قد وضعن مواليدهن السابقين عن طريق الجراحة القيصرية، وترغب الكثير من النساء اللاتي وضعن مواليد عن طريق الجراحة القيصرية في الولادة الطبيعية تجنّباً للعمليات الجراحية وتماشياً مع بعض المعتقدات الدينية أو الميول الشخصية أو لكون البعض منهنّ كان قد عانى من تجارب صعبة جرّاء الولادات القيصرية، وعلى الرغم من عدم ملاءمة الولادة الطبيعية بعد القيصرية لكافة السيدات الحوامل من الناحية الطبية فإن العيادة التخصصية الجديدة في مستشفى الخور تساعد السيدات الحوامل في اتخاذ القرارات الصائبة في اختيار نوع الولادة لوضع مواليدهن. وأشار السيد محمد الجسيمان نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة والرئيس التنفيذي لمستشفى الخور إلى أن القائمين على المستشفى يخططون لتوسيع نطاق الخدمات التي يقدّمها المستشفى للمرضى في المنطقة الشمالية من دولة قطر، وقال: إننا نعمل بشكل متواصل على مراجعة الخدمات الحالية التي يقدمها مستشفى الخور لمرضاه ومن ثم نقوم باستحداث وإدخال خدمات رعاية صحية جديدة عالية الجودة تلبّي احتياجات المرضى، مثل خدمات مساعدة السيدات الحوامل على الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية السابقة لهن، وتنبع أهمية خدمات هذه العيادة من كونها مركزاً للعناية بالسيدات ذوات حالات الحمل عالي الخطورة اللاتي يحتجن رعاية تخصصية معينة. بدورها أوضحت السيدة مرياما فايقة مدير التمريض والقبالة وخدمات النساء والمواليد في مستشفى الخور والتي تشرف على إدارة العيادة التخصصية، أن العيادة قد أُسست بهدف تمكين النساء الحوامل من المشاركة بدور فاعل في اتخاذ القرار بشأن طريقة وضع مواليدهن، وقالت:هناك بعض المفاهيم المغلوطة السائدة بين السيدات حول الولادة الطبيعية بعد الولادات القيصرية، ولدينا الكثير من الأدلّة والبراهين الطبية التي تؤيّد وتقرّ الولادة الطبيعية عقب الولادة القيصرية كخيار متاح أمام الحامل، ونحن ندرك بأن الكثير من الحوامل يترددن في محاولة الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية خوفاً من حدوث مضاعفات مثل تفتق جرح العملية القيصرية السابقة، لذا فإننا نقوم بتثقيف السيدات الحوامل لتصحيح المفاهيم المغلوطة السائدة وتشجيعن على الإقبال على الولادة الطبيعية كخيار آمن للولادة، وعلى الرغم من وجود مخاطر محتملة لحدوث بعض المضاعفات إلا أننا على أتمّ الاستعداد لمعالجة أية حالة طارئة. وأضحت أن العيادة التخصصية الجديدة تديرها مجموعة من القابلات كونهنّ يؤدّين دوراً محورياً في مساعدة الحوامل في الولادة الطبيعية وتحسين تجاربهن الاستشفائية عبر هذه العيادة، ونحن نرى أن هذه العيادة ضرورية باعتبارها تقدّم للسيدات معلومات قيّمة حول فوائد ومخاطر كلّ من الولادة الطبيعية بعد الولادات القيصرية والولادة القيصرية الاختيارية، ونحن بدورنا نقدّم الرعاية الحانية والدعم اللامحدود للسيدات الحوامل خلال فترة الحمل وما بعد الولادة بهدف إضفاء الصبغة الطبيعية على الولادة عملاً بالمبدأ القائل بأنه كلما قلّ التدخل الطبي في عملية الولادة كان ذلك أفضل بالنسبة للأم والمولود. تجدر الإشارة إلى أن الضرورة الطبية تقتضي في بعض الأحيان إجراء عمليات الجراحة القيصرية لإنقاذ حياة الأم، ولكن الجراحة القيصرية تنضوي على بعض المخاطر الصحية المحتملة والتي منها فقدان الأم للكثير من الدم أثناء الجراحة، وزيادة فرص تعرّضها للعدوى ولمشاكل في المشيمة، والمعاناة من طول فترة التعافي اللاحقة للجراحة، إضافة إلى مخاطر أخرى متصلة بالجراحة القيصرية. الجدير بالذكر، أن العيادة التخصصية الجديدة والتي تديرها مجموعة من القابلات المؤهلات في مستشفى الخور تأتي في إطار السعي المتواصل للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة للسيدات أثناء وبعد فترة الحمل، فضلاً عن كونها تنسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة الرامية إلى التقليل من معدّلات الولادة بالجراحة القيصرية في المرافق الصحية في دولة قطر.

الجسيمان: مركز وطني للسكري لتوفير خدمات متخصصة للمرضى شهد مستشفى الخور زيادة في نشاطه خلال السنوات الأخيرة، حيث وصل عدد المواعيد في العيادات الخارجية إلى 93000 في عام 2018 وأكثر من 220000 زيارة إلى الطوارئ سجلت في العام ذاته. وسوف تسهم أعمال البناء التي تم البدء بها مؤخرا في زيادة قدرة المستشفى على تقديم الخدمات للأعداد المتزايدة خلال الفترة الحالية وفي المستقبل. وقد خضع مستشفى الخور لبرنامج تحديث لمدة 18 شهراً ضمن الجهود الرامية إلى إجراء توسعة كبيرة لمرافق المستشفى بهدف تعزيز تجربة المرضى وتقليل أوقات الانتظار ومدة الإقامة في المستشفى وتحسين إمكانية الحصول على الخدمات الطبية المتخصصة لسكان منطقة الخور وما حولها. ومنذ افتتاحه في عام 2005، كأحد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، يقدم مستشفى الخور خدمات الطب العام والجراحة والطوارئ وطب الأطفال والأمراض النسائية والتوليد بسعة استيعابية تصل إلى 115 سريرا لخدمة سكان المنطقة الشمالية من البلاد. وقال السيد محمد الجسيمان، نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة والرئيس التنفيذي لمستشفى الخور عن هذه التوسعة: تعتبر أعمال التوسعة هذه جزءا من برنامج مؤسسة حمد الطبية التوسعي الشامل الذي يهدف إلى تعزيز تجارب بالمرضى، وتسهم التوسعة أيضاً في تسريع عملية الحصول على الخدمات المتخصصة وعالية الجودة التي يقدمها المستشفى. وأوضح السيد محمد الجسيمان أن أعمال البناء ستستمر حتى شهر ديسمبر من عام 2020 وستشهد تحسينات مهمة لعدد من مناطق الخدمات كوحدة الرعاية المكثفة وقسم الطوارئ والصيدلية وغرف التوليد وأقسام التصوير الاكلينيكي وقسم خدمات تقديم الطعام والاستقبال. كما ستشمل التوسعة انشاء مركز وطني للسكري ومركز للعلاج الطبيعي وتوسعة لخدمات طب الأسنان. ويضيف بالقول: سيتم القيام بهذه التوسعة بشكل مكثف، لذا نرجو من المرضى وأعضاء المجتمع المحلي في منطقة الخور التعاون معنا لإنجاح هذه الأعمال التي تهدف إلى تحسين الخدمات، وستشمل أعمال التوسعة قسم العناية المكثفة في الطوارئ، كما قد تشمل توسعة وحدة الرعاية قصيرة الأمد ووحدة غسل الكلى ومركز طوارئ الأطفال. ويجدر بالذكر أن هذه الأعمال تجرى حسب المعايير الدولية وتسهم في تحسين قدرتنا على تقديم الرعاية للمرضى كما ستعمل على تقليل مدة بقاء المريض في المستشفى وتعزيز تجربة المريض بشكل عام. وأشار السيد الجسيمان إلى أن المركز الوطني للسكري الذي يتم إنشاؤه سيسهم في توفير خدمات متخصصة للمزيد من المرضى الذين يعانون من مرض السكري من خلال المركز الذي سيتواجد في منطقتهم وسيسهم في تقليل أوقات الانتظار للمرضى. كما سيعمل مركز العلاج الطبيعي على تقليل أوقات الانتظار من خلال إنشاء نظام الأولوية الجديد وإضافة مزيد من الأسرة للتقييم والعلاج. وأصاف: إن برنامج التوسعة سيشمل خدمات التوليد والأسنان كي تقدم خدماتها بشكل أفضل وتهدف هذه الخطة التوسعية بشكل عام إلى الارتقاء بخدمات الرعاية المتخصصة والعالية الجودة وتسهيل الحصول عليها من قبل سكان منطقة الخور وما حولها.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن إطلاق برنامج تحديث لمستشفى الخور يستغرق 18 شهرا ضمن الجهود الرامية إلى إجراء توسعة كبيرة لمرافقه، بهدف تعزيز تجربة المرضى وتقليل أوقات الانتظار ومدة الإقامة في المستشفى، وتحسين إمكانية الحصول على الخدمات الطبية المتخصصة لسكان منطقة الخور وما حولها. ويقدم مستشفى الخور، منذ افتتاحه في عام 2005، خدمات الطب العام والجراحة والطوارئ وطب الأطفال والأمراض النسائية والتوليد بسعة استيعابية تصل إلى 115 سريرا لخدمة سكان المنطقة الشمالية من البلاد. وشهد مستشفى الخور زيادة في نشاطه خلال السنوات الأخيرة، حيث وصل عدد المواعيد في العيادات الخارجية إلى 93 ألف موعد في عام 2018، إضافة إلى أكثر من 220 ألف زيارة إلى الطوارئ سجلت في العام ذاته. وذكرت مؤسسة حمد الطبية أن أعمال البناء في مستشفى الخور، والتي بدأت الشهر الماضي، ستسهم في زيادة قدرة المستشفى على تقديم الخدمات للأعداد المتزايدة من المراجعين خلال الفترة الحالية وفي المستقبل. وقال السيد محمد الجسيمان نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة والرئيس التنفيذي لمستشفى الخور، إن أعمال التوسعة تعد جزءا من برنامج مؤسسة حمد الطبية التوسعي الشامل الذي يهدف إلى تعزيز تجارب المرضى، حيث تسهم التوسعة في تسريع عملية الحصول على الخدمات المتخصصة وعالية الجودة التي يقدمها المستشفى. وأشار الجسيمان ،في تصريح صحفي، إلى أن أعمال البناء في المستشفى تستمر حتى شهر ديسمبر من عام 2020 وستشهد تحسينات هامة لعدد من مناطق الخدمات كوحدة الرعاية المكثفة وقسم الطوارئ والصيدلية وغرف التوليد وأقسام التصوير الاكلينيكي وقسم خدمات تقديم الطعام والاستقبال. وتشمل أعمال التوسعة أيضا إنشاء مركز وطني للسكري ومركز للعلاج الطبيعي وتوسعة لخدمات طب الأسنان وتوسعة ايضا لقسم العناية المكثفة في الطوارئ ووحدة الرعاية قصيرة الأمد ووحدة غسيلالكلى ومركز طوارئ الأطفال. وأوضح السيد محمد الجسيمان أن المركز الوطني للسكري الذي يتم إنشاؤه سيسهم في توفير خدمات متخصصة للمزيد من المرضى الذين يعانون من مرض السكري من خلال المركز الذي سيتواجد في منطقتهم وسيسهم في تقليل أوقات الانتظار للمرضى، كما سيعمل ذلك على تقليل أوقات الانتظار من خلال انشاء نظام الأولوية الجديد وإضافة مزيد من الأسرة للتقييم والعلاج. وأكد أن خطة التوسعة في مستشفى الخور تهدف بشكل عام إلى الارتقاء بخدمات الرعاية المتخصصة والعالية الجودة وتسهيل الحصول عليها من قبل سكان منطقة الخور وما حولها.

حصل الدكتور محمد إلياس خان، اختصاصي الرضاعة الطبيعية بقسم الأمراض النسائية والتوليد بمستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية على شهادة ماما كير من منظمة ماما كير في الولايات المتحدة الأمريكية وبذلك يعتبر الدكتور خان أول طبيب اختصاص في قطر يحصل على شهادة دولية مصنفة كمعيار ذهبي في إجراء وتعليم كيفية الفحص الاكلينيكي للثدي. وحول هذه الشهادة الدولية يوضح الدكتور بيني باكر، رئيس منظمة ماما كير قائلاً: إن التدريب والتقنيات التي تم تقديمها للدكتور خان ستمكنه من الإسهام في تعزيز صحة المرأة في قطر والمنطقة. وقد بدأت منظمة ماما كير في عام 1974 كمشروع بحثي قام به المعهد الوطني للسرطان يهدف إلى تطوير برنامج تدريبي لتعليم الطرق الفعالة والمعمقة لفحص أنسجة الثدي من أجل دعم عملية اكتشاف الأورام السرطانية الصغيرة في الثدي. وحول أهمية هذه الشهادة قال الدكتور خان إن التدريب الذي تلقاه سيسهم في مساعدته في تمكين المرضى من إجراء الفحص الذاتي لأنفسهم وفهم حالتهم الصحية. ويضيف: يؤدي الفحص المبكر لسرطان الثدي إلى الحصول على نتائج علاجية أفضل. إن فحوصات الماموغرام مصدراً هاماً للمرضى إلا أن فحوصات الثدي الاكلينيكية تعتبر في غاية الأهمية لأنها تسهم في المساعدة على تحديد الأورام والتغيرات في أنسجة الثدي. لقد ساعدتني الشهادة التي حصلت عليها من منظمة ماما كير في الحصول على مزيد من المهارات التي أضيفها إلى سنوات خبرتي لأتمكن من تقديم أفضل رعاية ممكنة وأفضل النتائج الصحية للمرضى. ويعتبر سرطان الثدي المسبب الرئيسي للوفيات بين النساء حول العالم ويؤكد الدكتور خان أهمية تحمل النساء لمسؤولية الحفاظ على صحة الثدي وذلك لا يقتصر فقط على إجراء الفحوصات الدورية للثدي بل والمبادرة في فحص الثدي بأنفسهن ويقول: إن أحد المعوقات لعدم مبادرة النساء بإجراء فحص الثدي بأنفسن هي عدم وجود الثقة أو المعرفة للتمييز بين الأنسجة الطبيعية للثدي والتغيرات التي قد تستدعي الذهاب إلى الطبيب وباعتباري اختصاصي يحمل شهادة في فحص الثدي سيكون باستطاعتي تقديم التدريب للعاملين في مجال الرعاية الصحية حول كيفية إيجاد الأورام في الثدي بالفحص الاكلينيكي، وإنني على يقين تام بأن هذه الشهادة الجديدة التي اكتسبتها سوف تعزز العلاقة القوية القائمة بين مستشفى الخور والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والجمعية القطرية للسرطان ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وبعد نجاحه في إتمام الدورة المتخصصة لمنظمة ماماكير سيقدم الدكتور خان التدريب في مجال صحة الثدي للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى. وقد حصلت مبادرة مستشفى الخور بعنوان قولي نعم للرضاعة الطبيعية على الاعتماد الدولي لهذا البرنامج الرائد الذي يعزز الرضاعة الطبيعية وصحة الثدي. وقد نالت هذه المبادرة التي تعتبر الأولى على مستوى البلاد في تطبيقها لبرنامج متكامل متعدد الاختصاصات للرضاعة الطبيعية اعتماد منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف. وبالإضافة إلى حصوله على شهادة في اختصاص فحص ماماكير، حصل الدكتور خان على الشهادة الدولية في الرضاعة الطبيعية منذ عام 2001 وهو أيضا مدرب يحمل شهادة في الفحص الذاتي للثدي ويحمل شهادة طبية من المستوى الأول في فحص الثدي من اتحاد مراكز الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية.

قدم مستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية الرعاية الصحية لأكثر من 350,000 مريض في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية ووحدات الإقامة القصيرة والأشعة وغسيل الكلى في عام 2018، وسيشهد المستشفى إطلاق عدد من الخدمات الجديدة كافتتاح عيادة للعلاج الوريدي ضمن خدمات الصيدلية، وعيادات تخصصية للتوليد، وعيادة لعلاج الألم. من جانبه قال السيد محمد الجسيمان، -الرئيس التنفيذي لمستشفى الخور-: حرصاً على مواكبة التنوّع والنمو السكاني المستمر في المناطق الشمالية من البلاد، يواصل مستشفى الخور تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة من خلال أقسامه المختلفة بما في ذلك وحدة العناية المركزة وأقسام الطوارئ، والأطفال، وطب النساء والتوليد، والأشعة، والجلدية، والطب النفسي، والجراحة، وغيرها، لافتا إلى أنه أطلق مستشفى الخور عدداً من الخدمات الجديدة على مدار الأعوام القليلة الماضية لتلبية الاحتياجات المتزايدة من خدمات الرعاية الصحية بسبب النمو السكاني المطّرد، مشيراً إلى أنه قد تم إجراء بعض التطويرات لتحسين عملية جدولة المواعيد وتحسين المنهجيات المعتمدة لتقديم الرعاية الصحية، وذلك في إطار استراتيجية أشمل لتيسير الاستفادة من الخدمات المقدمة حالياً وتعزيز فعاليتها وخفض معدلات الانتظار. وأردف الجسيمان بقوله: قمنا في العام الماضي بإعادة تجهيز عيادة علاج اضطرابات البلع والشخير بقسم الأنف والأذن والحنجرة لضمان قدرتنا على استقبال المرضى طوال الأسبوع، كما قمنا بإطلاق عدة عيادات جديدة حيث أطلقنا عيادة لرعاية ما قبل الجراحة (التجهيز للجراحة) بأقسام الباطنية والقلب وذلك لضمان استمرارية الرعاية والمساعدة على تجنّب التأخير في علاج المرضى الذين تمّ تحديد مواعيد لعملياتهم الجراحية، وقد ساعدت عيادة التجهيز للجراحة على تقليل معدلات الانتظار التي كانت تتراوح بين خمسة وثمانية أسابيع لتصبح من أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع. كما تضمنت العيادات الجديدة التي تمّ إطلاقها في مستشفى الخور العام الماضي عيادة لأمراض الدم تعمل بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وعيادة لتشخيص وعلاج الصداع تمّ إطلاقها بالتعاون مع قسم الأعصاب، وعيادة لفحوصات تخطيط القلب عبر المريء، وعيادة رعاية ما بعد الخروج من المستشفى وهي مخصصة للمرضى الذين يسمح لهم بالخروج من أقسام الطب الباطني والمسالك البولية بعد استكمال علاجهم، بالإضافة إلى عيادة جديدة للجراحة العامة. كما تمت إضافة عيادات لبعض الخدمات الحالية بما في ذلك تخصصات أمراض النساء والتوليد، والجلدية، والأعصاب، والأسنان، والعظام.

الطبيبة لم تجرِ أي فحوصات مخبرية معتمدة على تقارير سابقة اشتكى أحد المواطنين من سوء المعاملة التي تلقاها في طوارئ مستشفى الخور، خلال الحضور للمستشفى برفقة ابنه البالغ من العمر عامين، وابنته البالغة من العمر عاما ونصف العام، يعانيان من ارتفاع حرارة بلغت 39 درجة، الأمر الذي يستدعي التعامل معهما بشكل عاجل، تفاديا للمضاعفات التي قد تتسبب فيها ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال لاسيما في أعمارهما. وبدأت قصة المواطن (ع.م)، عندما توجه في ساعات الفجر الأولى بحالة يملؤها الذعر إلى طوارئ مستشفى الخور، بعد أن ساءت حالة طفليه اللذين عاودا مستشفى الخور على مدار يومين دون أن تجدِ الأودية التي وُصفت لهما نفعاً –على حد وصفه-، قبل أن تنتكس حالتهما، ليذهب إلى طوارئ مستشفى الخور مرة ثالثة، إلا أنَّ حالة الطفلين لم تشفع لهما لدى الكادر التمريضي المسؤول عن تصنيف الحالات قبل الدخول على الطبيب وبعد إلحاح منه ومن زوجته لرؤية الطبيب، استطاع أن يرى الطبيبة التي استندت في تقييمها لحالة الطفلين للتقارير السابقة، وبالرغم من أنّ زوجته حاولت أن توضح الأمر للطبيبه في أن حالة طفليها تزداد سوءاً ولم تتحسن حالتهما على الأدوية، إلا أنّها -أي الطبيبة- لم تستمع لاستغاثة الأم ولا لإلحاح الأب، بل صرفت الأدوية ذاتها المستخدمة في حالات ارتفاع درجات الحرارة كخافض الحرارة المتعارف عليها، دون إجراء أي من التحاليل المخبرية للتأكد من الأسباب التي تكمن وراء ارتفاع حرارة طفليهما!. وأضاف السيد (ع.م) قائلاً إنَّه بعد أن لمس سوء المعاملة من قبل الممرضة والطبيبة، خرج من المستشفى متوجها إلى أحد مستشفيات القطاع الخاص، الذي تعامل مع حالة الطفلين بصورة أكثر مهنية من خلال إجراء التحاليل المخبرية، ليتضح أن ابنه يعاني من فيروس يتطلب علاجا سريعا للسيطرة على درجة الحرارة، وبالفعل تم إدخاله بأحد غرف مستشفى الأهلي لتلقي العلاج المناسب. وتساءل المواطن (ع.م) عن الأسباب التي تقف وراء عدم مهنية بعض الأطباء والممرضين في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، بالرغم من أنَّ الدولة وفرت أفضل الأجهزة وأفضل الإمكانيات للارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة، مطالبا بضرورة التحقيق مع الممرضة والطبيبة اللتين لم تقدرا حالة طفليهما، وكاد إهمالهما يودي بحياة طفليه.

زيادة عيادات الأسنان والأنف والأذن والحنجرة.. افتتاح مركز سكري شامل للتعامل مع مضاعفات المرض المستشفى يقدم رعاية صحية عالية الجودة لسكان المنطقة الشمالية أكد محمد علي الجسيمان، نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة والرئيس التنفيذي لمستشفى الخور، أن المستشفى سيشهد خلال الفترة المقبلة عدداً من التوسعات في المرافق والبرامج العلاجية لاستيعاب العدد المتزايد من المراجعين، مشيرا إلى أنه سيتم توسعة قسم الطوارئ العام بالمستشفى، وزيادة عيادات الأسنان، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة، وسيتم زيادة عدد أسرة قسم الولادة، وتوسعة وتحديث الصيدلية، وتوسعة وتحديث التصوير المقطعي، وأشعة الرنين المغناطيسي، وتوسعة وتحديث العناية المركزة، كما سوف يتم إفتتاح مركز للسكري شامل العلاج والتعامل مع مضاعفات مرض السكر في المستشفى. وقال إن مستشفى الخور قد شهد نمواً متعاظماً لأعداد المراجعين عاماً بعد آخر منذ افتتاح المستشفى، مشيرا إلى أن عدد الأسِرَّة حاليًا، قد بلغ 113 سريرًا، وتم زيادة عدد غرف العزل لاستيعاب أعداد المرضى المتزايد، الذين يعانون من الأمراض المعدية ، حيث يتم اكتشاف وعزل الأمراض المعدية عند وصول المرضى للمستشفى. وأشار إلى أنهم قد أضافوا خلال الشهور الأخيرة برنامج التصوير التلفزيوني لجهد القلب، لافتا إلى أن عيادات الأمراض المعدية للجهاز التنفسي، شهدت مراجعات من العمال، وهم غالباً يأتون من مناطق توجد بها هذه الأمراض، لذلك تعتمد الخدمات التشخيصية التي يقدمها المستشفى في قسم أمراض الجهاز التنفسي، أحدث تقنيات مراقبة مستويات الغاز في الدم، كقياس ثاني أكسيد الكربون في هواء الزفير، وقياس نسبة تشبع الدم بالأكسجين وأكسيد الكربون الشرياني عن طريق الجلد. معلومات مفصلة وأوضح الجسيمان أنهم يقدمون، كذلك طائفة واسعة من الإجراءات التشخيصية، التي توفر معلومات مفصلة عن حالة الجهاز التنفسي للمريض، مثل فحص وظائف الرئة، أعلى معدل لتدفق الزفير، مؤشر التنفس السطحي، قياس حافز التنفس، قياس معدل التنفس في الدقيقة، قياس المطاوعة الرئوية الاستاتيكية، قياس ضغط الشهيق السلبي، فحص ضغط نهاية الزفير الإيجابي، وتحليل غاز الدم الشرياني. مؤكدا على أن مستشفى الخورهو أول مستشفى افتتح خارج العاصمة عام 2005، ويشهد تطورًا طبياً ملحوظاً، حيث يقدم المستشفى التابع لمؤسسة حمد الطبية رعاية صحية متخصصة عالية الجودة لسكان الخور والمنطقة الشمالية، وساهم في تقريب خدمات الرعاية الصحية لتصبح في متناول المرضى دون الحاجة للانتقال إلى مدينة الدوحة. برامج تدريبية ويقدم مستشفى الخور برامج تدريبية للأقسام التخصصية المتعددة لزيادة الكفاءة المهنية مثل تطوير مهارات الولادة، قراءة تخطيط الجنين، تدريبات لمواجهة الكوارث، إنعاش القلب، الوقاية من العدوى. ومنذ افتتاحه تمتع مستشفى الخور بمكانة مرموقة لإنجازاته الرائدة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية، وهو ما مكّنه من الحصول على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة عام 2006، كما تمت إعادة اعتماده في عامي 2009 و 2012. الجدير بالذكر أن مستشفى الخور قد تم اعتماده من قبل اللجنة الدولية المشتركة(JCI) كمركز أكاديمي طبي ضمن الاعتماد الذي حصلت عليه مؤسسة حمد الطبية كأول نظام مستشفيات خارج الولايات المتحدة الأمريكية يحصل على هذا الاعتماد لكافة مستشفياتها، ما يؤكد التزام المستشفى بجودة الرعاية الصحية وسلامة المريض.

ينظم فريق رعاية مرضى السكري بمستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية فعالية توعوية حول الصيام في رمضان لمرضى السكري وذلك في إطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان الكريم. تعقد الفعالية يوم غد الأربعاء الموافق 10 مايو من الساعة 8 صباحاً وحتى الثانية ظهرا بمركز التدريب بمستشفى الخور، وتشهد مشاركة مجموعة من الأطباء وكوادر التثقيف الصحي ومتخصصي التغذية العلاجية في مستشفى الخور، وذلك للالتقاء بالمرضى والزوار بهدف التوعية بممارسات الصيام الآمن لمرضى السكري. تتضمن الفعاليات تقديم فحوصات السكري وفحوصات للكشف على سلامة القدمين وجلسات تفاعلية للتثقيف الصحي للحضور. كما سيتواجد أحد الأئمة لتوضيح رأي الدين فيما يتعلق بصيام مرضى السكري في رمضان. وينصح المتخصصون مرضى السكري بضرورة استشارة أطبائهم قبل صيام شهر رمضان للحصول على التعليمات والإرشادات اللازمة. مضاعفات السكري من جانبه قال الدكتور وسام غضبان، استشاري أول بمستشفى الخور: "لقد قمنا بتنظيم هذه الفعالية لرفع الوعي حول آثار الصيام على مرضى السكري ومضاعفاته المحتملة. نحرص دائماً على التركيز على تقديم خطط رعاية فردية بما يتناسب مع حالة واحتياجات كل مريض سكري، حيث نهدف إلى ضمان حصول مريض السكري الذي يقرر الصيام خلال شهر رمضان على تجربة صوم آمنة قدر الإمكان. من الضروري أن يحصل مريض السكري الذي يتخذ قراره بصوم شهر رمضان على تقييم مناسب لحالته مع تزويده بالتعليمات والإرشادات الطبية اللازمة من خلال جلسات التثقيف الصحي. ونقوم خلال هذه العملية بمراعاة عدد من العوامل كمستوى النشاط البدني للمريض ونظامه الغذائي ونوعية وتوقيت الوجبات التي يتناولها، ومستوى متابعته وتحكمه في معدل السكري بالدم، والمعدل اليومي لاستهلاك السوائل وجرعات ومواعيد تناول الأدوية".

مرضى يتكبدون عناء المتابعة بين الدوحة والوكرة استقبل المستشفى 1،742،577 مراجعا منذ افتتاحه حتى نهاية أبريل الماضي مازال سكان مدينة الخور والمناطق المجاورة يعانون من تدني العلاج لدى مستشفى الخور وخاصة مع نقص بعض التخصصات العلاجية التي يحتاج إليها السكان في ظل حجم المستشفى، بالإضافة إلى غياب التنظيم لمتابعة مواعيد المرضى وعلاجهم . وقد أثار نقص بعض التخصصات في مستشفى الخور انزعاج سكان المنطقة، الذين طالبوا بتكملة التخصصات الناقصة حتى يتم استقبال جميع المرضى، مشيرين إلى أن خدمات الطوارئ في الخور لا تغطي احتياجات السكان، بسبب ضغوط العمالة التي ترتفع نسبتها في المدينة، وتكتظ بها العيادات كما انتقلت أزمة نقص الأسرة من مستشفيات الدوحة إلى مستشفى الخور رغم حداثة افتتاحه في عام 2005 كما يشتكي البعض من تردي بعض الخدمات الأخرى غير الطبية، مثل الكافتريا التي تعاني من ضيق المساحة ولا تستقبل سوى أعداد قليلة فقط . العديد من المرضى في الدوحة يختارون مستشفى الخور للمتابعة في عياداتها، وذلك هربا من زحام مستشفى حمد العام، وتأخر مواعيد مقابلة الأطباء المختصين نظرا لكثرة أعداد المراجعين، إلا أن نقص بعض التخصصات الدقيقة في مستشفى الخور دفع بها إلى تحويل بعض الحالات إلى الدوحة، وهو ما يمثل معاناة للمريض الذي يقطع مسافات كبيرة للعلاج . ويضطر البعض للذهاب إلى مستشفى الوكرة لإجراء العمليات نتيجة عدم وجود مختصين لإجراء مثل هذه العمليات التي من المفروض أن تكون متواجدة وخاصة مع بعد المسافات بين ومستشفى وآخر . ومن جانب آخر يضم مستشفى الخور 115 سريرا في الوقت الحالي، ويتم الإعداد لإنشاء مستشفى الخور الجديد بطاقة استيعابية تصل إلى 500 سرير وبحسب آخر الإحصائيات في عام 2014 فإن مستشفى الخور استقبل 1،742،577 مراجع منذ افتتاحه في 2005 حتى نهاية أبريل الماضي. وسجل المستشفى 77،793 زيارة للعيادات الخارجية خلال 2014، في حين استقبلت عيادة النساء والولادة 16،005 مراجعة، بينما سجل قسم الطوارئ استقبال 152،597 مراجعا، وطوارئ النساء والولادة استقبل 11،667، وأما طوارئ الأطفال فقد استقبل 37،773 مراجعا، في حين بلغ عدد المرضى الداخليين 8081 حالة خلال العام ذاته.

أثمرت المبادرة التعاونية التي أطلقتها الفرق العاملة في مختلف أقسام مؤسسة حمد الطبية عن تطبيق نظام جديد للتطبيب عن بُعد، أسهم في تحسين رعاية مرضى الجلطات الدماغية في مستشفى الخور. والتطبيب عن بُعد، عبارة عن نظام متقدم يتيح للفرق السريرية العاملة في موقع بعيد عن موقع تواجد المريض أن تقوم بتشخيص حالته وعلاجه. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور نافيد أخطر، مدير قسم الجلطات الدماغية في مؤسسة حمد الطبية قائلًا :"تم تطوير نظام التطبيب عن بُعد لمرضى الجلطات الدماغية بالتعاون مع الفرق العاملة في كل من جناح الجلطة الدماغية في مستشفى حمد العام، وقسم الطوارئ وقسم المعلومات الصحية وتقنيات الاتصال في مستشفى الخور". يُمكّن نظام التطبيب عن بُعد من إجراء تقييم مباشر لحالة مرضى الجلطات الدماغية الذين يراجعون قسم الطوارئ في مستشفى الخور. كما يتيح لفريق الاختصاصيين في جناح الجلطة الدماغية بمستشفى حمد العام في الدوحة معاينة صور الأشعة المقطعية بشكل آني، ما يُسهل عملية توفير العلاج الفوري وإنقاذ حياة المريض. وأضاف الدكتور أخطر قائلًا: "إن التدخل الطبي السريع والمتخصص هو المفتاح الأساسي لنجاح علاج مرضى الجلطات الدماغية. فالوقت من ذهب، وكلما أسرعنا من توفير العلاج المناسب بعد الإصابة بالجلطة الدماغية، كلما زادت فرص شفاء المريض وتعافيه". من جهته، أشار الدكتور أسامة هاشم مدير قسم الطوارئ في مستشفى الخور قائلًا: "قبل إدخال نظام التطبيب عن بُعد، كان يتم غالباً نقل المرضى إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام لتقييم الحالة بشكل كامل قبل توفير العلاج. ولكن مع تقليص الوقت الفاصل ما بين ظهور الأعراض الأولى للجلطة الدماغية وبداية العلاج، شهدت فرص شفاء المريض بشكل كامل تزايدًا ملحوظًا". وقد أظهرت الأبحاث أن مرضى الجلطات الدماغية الذين يتلقون أدوية إذابة الخثرات الدموية التي تساعد على تحلل تجلط الدم، في غضون ساعة واحدة من ظهور أعراض الجلطة الدماغية، تكون لديهم فرصة الشفاء بشكل كامل بنسبة الثلث. أما التأخير في توفير العلاج، فهو يؤدي إلى تضاؤل هذه الفرص، حيث أن مريضًا واحدًا من أصل 12 مريض قد يتمكن من الشفاء بشكل كامل عند تلقيه العلاج بعد ساعة ونصف من ظهور الأعراض. وفي هذا الإطار، أوضح السيد محمد الجسيمان، الرئيس التنفيذي لمستشفى الخور قائلًا: "يتمثل المحور الرئيسي لرؤية مؤسسة حمد الطبية في العمل كنظام واحد عبر مواقع متعددة. فمؤسستنا تضم ثمانية مستشفيات موزعة في مختلف أرجاء البلاد، إلا أننا نحرص على منح مرضانا أعلى مستويات الرعاية الصحية بغض النظر عن المكان الذي تلقوا فيه العلاج. فالجهود التعاونية التي بذلتها الفرق العاملة في مؤسسة حمد الطبية لترسيخ نظام التطبيب عن بُعد إنما تعني أنه بإمكان مرضى الجلطات الدماغية في شمال قطر الاستفادة من خبرات فرق الطوارئ في مستشفى الخور، فضلاً عن خبرات فريق الجلطة الدماغية الموجود في مستشفى حمد العام في الدوحة". وبعد النجاح الكبير الذي حققه نظام التطبيب عن بُعد في مستشفى الخور، يجري التخطيط حاليًا لتوفير هذه الخدمة في مستشفى الوكرة في مرحلة لاحقة من هذا العام.

يواصل فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور تقديم خدماته ومساعداته من أجل خدمة المجتمع المحلي بمنطقة الشمال، وذلك بتوزيع المساعدات الغذائية لصالح الأسر المنتجة وزيارة نزلاء إحدى المؤسسات العلاجية بالمدينة. واستهدف الفرع خلال شهر رمضان المبارك، 230 أسرة منتجة بمدينة الخور والمناطق المحيطة ووزع عليها تموين رمضان لتلبية احتياجاتها من المؤن الغذائية في إطار جهوده للتواصل الإنساني مع مثل هذه الفئات المجتمعية. كما زار فريق من الفرع خلال الشهر الفضيل قسم الأطفال بمستشفى الخور ووقف على أحوال المرضى منهم وغيرهم من نزلاء المستشفى، ووزع عليهم الألعاب والهدايا. ونظم الفرع كذلك حملة رمضانية في المساجد تم خلالها إلقاء محاضرات طبية وإجراء فحوصات الضغط والسكري مجانا للمصلين عقب صلاة التراويح واستفاد منها المئات من المصلين وذلك بالتعاون مع إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسط إقبال كبير من الجمهور واهتمام من المسئولين. يذكر أن فرع الهلال الأحمر بالخور يعمل على تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لأهالي المنطقة الشمالية بأكملها، بهدف تعزيز دوره الوظيفي في المناطق الشمالية من البلاد كامتداد طبيعي لنشاطه الخيري والإنساني المساند للدولة في سياساتها الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، إلى جانب المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية وتصميم البرامج الخدمية والاجتماعية الأخرى.

أجريت بنجاح في مستشفى الخور عضو مؤسسة حمد الطبية ، جراحة ناجحة لاستئصال سبعة عشر ورماً ليفياً متعددة الأحجام من رحم مريضة فلبينية تبلغ من العمر33 عاماً ، وقد غادرت المريضة المستشفى في صحة جيدة وتمارس حياتها بصورة طبيعية. وضم الفريق الجراحي الذي أجرى العملية كل من : الدكتور حسين شرارة – استشاري أول ورئيس قسم النساء والولادة بمستشفى الخور ، والدكتورة ندى خيون- أخصائي أول أمراض النساء ، والدكتور قازوماتي دايابران – أخصائي أمراض النساء . وحول الدواعي الطبية لهذه الجراحة قال الدكتور حسين شرارة :" كانت هذه المريضة تعاني من غزارة الطمث مع آلام بالبطن والظهر وكثرة التبول والامساك المزمن، مع عدم القدرة على الانجاب، وقد أظهرت الاشعة بالموجات فوق الصوتية وجود 17 ورماً ليفياً لديها في الرحم أصغرها 2 سم وأكبرها 12 سم ، فقررنا إجراء جراحة لاستئصال هذه الاورام لتتخلص من آلامها ولتحسين قدرة المريضة على الإنجاب. " ويشير الدكتور شرارة إلى أن الاورام الليفية للرحم هي نمو غير سرطاني يظهر خلال سن النشاط التناسلي ولا ترتبط هذه الاورام بخطر الاصابة بالسرطان لأنها لا تتحول في الغالب إلى أورام خبيثة، كما أن العديد من الأورام الليفية التي تظهر خلال الحمل تتراجع وتنكمش بعد الولادة عندما يستعيد الرحم حجمه الطبيعي ، وتتفاوت أحجامها وعددها لتصل في الحالات الخطرة إلى حافة أضلاع الجسم ، ويتم اكتشافها بفحص الحوض أو التصوير بالموجات فوق الصوتية . وحول أسباب ظهور الأورام الليفية بالرحم ، ذكر د. شرارة أنها ترتبط بالتغييرات الوراثية أو الهرمونية كما تزيد لدى السيدات من ذوي الأعراق ذات البشرة الداكنة (العرق الأسود) ، الى جانب مسببات اخرى كبدء الطمث في سن مبكرة او اتباع حمية غذائية غنية باللحوم الحمراء ولكنها تفتقر للخضروات والفاكهة ، أو تعاطي الكحول . أما عن مضاعفاتها فهي تسبب أحياناً فقر الدم بسبب فقدان الدم الغزير نتيجة غزارة الطمث . ويتعين مراجعة الطبيب في حالات غزارة الطمث أو النزف بين كل طمث وآخر ، ووجود آلام اثناء الجماع ، وتضخم البطن والرحم ، وصعوبة في إفراغ المثانة. ويشير د. شرارة إلى أن الأورام الليفية تسبب أحيانا صعوبات في الحمل أو حدوث اسقاطات ولذا يفضل استئصالها قبل الحمل إذا كانت المرأة قد تعرضت لاسقاطات متكررة ، كما تسبب في أحيان أخرى صعوبة في إخصاب البويضة عند الرغبة في الحمل . وحول طرق العلاج فتفيد بعض الأدوية في انكماش الأورام الليفية أو يتم استئصالها بالجراحة باستخدام الامواج فوق الصوتية والموجهة بالرنين المغناطيسي ، وقد يتم إزالة الورم الليفي باستخدام منظار البطن أو الجراحة عبر الروبوت ، ولكن يتم اللجوء للجراحة التقليدية في حالة الأورام الليفية الكبيرة أو المتعددة .

أعلنت مؤسسة حمد الطبية أن مرافق خدمات طب النساء والولادة في مستشفى الخور تشهد زيادة مضطردة في أعداد المراجعات للعيادات الخارجية وعيادة الطوارئ وأقسام المرضى الداخليين إلى جانب زيادة ملحوظة في أعداد الولادات. وأشارت الدكتورة مريم خميس السقا استشاري أول ورئيس قسم النساء والولادة بالإنابة في مستشفى الخور في تصريح صحفي إلى تضاعف عدد العيادات الخارجية للنساء والولادة في مستشفى الخور إلى جانب افتتاح العيادات الاستشارية المسائية يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع لمواجهة الزيادة المضطردة في أعداد المراجعات. وبلغ عدد المراجعات للعيادة الخارجية في المستشفى خلال النصف الأول من العام الحالي وحتى نهاية شهر يونيو، 11 ألفا و158 مراجعة مقارنة بعدد المراجعات للعيادات في النصف الأول من عام 2014 الذي بلغ حوالي 8 آلاف بزيادة تقدر نسبتها بـ40 بالمائة. وكان عدد المريضات اللواتي راجعن العيادات الخارجية خلال عام 2014 أكثر من 16 ألف مريضة منهن 3224 من القطريات حيث شملت المراجعات عيادات أمراض النساء وعيادات متابعة الحوامل وعيادات العقم والمساعدة على الإنجاب وعيادات ما بعد الولادة. وحول نشاط عيادات النساء والولادة في قسم الطوارئ أوضحت الدكتورة مريم أن عيادة الطوارئ استقبلت في النصف الأول من عام 2015 حوالي 7437 مراجعة في حين استقبلت في نفس الفترة من عام 2014 حوالي 5731 مراجعة أي بزيادة 30% في حين بلغ إجمالي عدد مراجعات الطوارئ خلال عام 2014 حوالي 11 ألفا و667 مريضة من بينهن 3512 قطرية مما استدعى مضاعفة عدد الأطباء في قسم الطوارئ في الفترة الصباحية لمواجهة هذه الزيادة. أما في قسم الدخول في مستشفى الخور فقد تم إدخال 2286 مريضة للمستشفى في عام 2014 حيث كانت نسبة إشغال الأسّره تتراوح بين 73% إلى 100% شهريا طيلة العام. وبمقارنة عدد دخول المرضى للمستشفى في النصف الأول من عام 2015 بمثيلتها في النصف الأول من العام 2014 ، فقد ازداد العدد بمقدار 243 مريضة بنسبة 21% كما تراوحت نسبة إشغال الأسرة من 93% الى 100% على مدار الأشهر الستة الأولى من 2015. وذكرت الدكتورة مريم السقا أن عدد الولادات في مستشفى الخور في عام 2014 بلغ 1184 ولادة منها 804 ولادات طبيعية و380 ولادة قيصرية في حين كان عدد الوالدات القطريات 204 وغير القطريات 980. وبمقارنة عدد الولادات في النصف الأول من العام الحالي وحتى نهاية شهر يونيو فقد وصل عدد الولادات 799 حالة ولادة بزيادة قدرها 229 حالة عن الولادات في النصف الأول من عام 2014 وبنسبة زيادة 40%. جدير بالذكر أن الخدمات المساعدة والمتمثلة في قسم التصوير بالموجات الصوتية للجنين ومتابعة نموه قد توسعت لاستيعاب هذه الزيادة المضطردة في خدمات طب النساء والولادة بمستشفى الخور حيث توجد حاليا ثلاثة أجهزة حديثة لتصوير الجنين وتشخيص الأمراض وقصور النمو في مراحله الأولى كما شهد قسم التحاليل توسعا وزيادة في عدد الفنيات والتجهيزات، إضافة إلى التوسع في الصيدلية وباقي أقسام الخدمات الأخرى.

أطلقت فعاليات الخيمة الرمضانية بمستشفى الخور بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، وذلك بحضور كل من السيد محمد علي الجسيمان نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة والمدير التنفيذي لمستشفى الخور ومساعديه؛ سالم عبدالله الشهواني وحسن عبدالعزيز الهيل، والشيخ أحمد الدرسي منسق مكتب المطوع بمستشفى الخور. وأشار السيد محمد المسند- مدير العلاقات العامة بمستشفى الخور- إلى أن الخيمة الرمضانية يتم افتتاحها للعام الثاني على التوالي طوال شهر رمضان بعد النجاح الذي حققته الخيمة في رمضان الماضي؛ حيث تم توزيع كتيبات دينية ونسخ مجانية من مصحف قطر، ووزعت ألعاب ترفيهية على الأطفال، . وتتيح الخيمة الفرصة أمام الزوار لتلقي استفساراتهم حول الصيام وأحكامه وغير ذلك من الأحكام الشرعية والرد عليها من قبل الخبراء المتواجدين بالخيمة طوال الشهر، بينما إذا تتطلب الأمر الحصول على فتوى شرعية فيتم تحويل السؤال إلى قسم الإفتاء بوزارة الأوقاف.