رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ مطبخ متنقل في دمشق بمليون ريال

أعلنت عيد الخيرية أنها بدأت في تنفيذ مطبخ خيري جديد في غوطة دمشق بتكلفة تزيد على مليون ريال، ويوفر هذا المطبخ 2000 وجبة يوميا، لتكون عدد الوجبات التي سيوفرها المطبخ خلال 3 أشهر 180 ألف وجبة. ومن المقرر أن يتوزع هذا العدد على سبعة أحياء وقرى بغوطة دمشق، ففي دوما توزع 1000 وجبة، وفي زملكا 200 وجبة، ومثلها في بيت سوى و150 وجبة لكل من عربين ومديرا وبيت نايم وحرزما وبهذا تصل عدد المطابخ الخيرية لدى المؤسسة 18 مطبخا، حيث افتتحت الشهر الماضي مطبخين متنقلين في حلب، ومطبخا في مضايا بالإضافة لخمسة عشر مطبخا خيريا في 9 محافظات سورية. حصار خانق وارتفاع شديد للأسعار ويأتي استمرار تشغيل هذه المطابخ في ظل الحصار الخانق على المناطق المحاصرة في مضايا ودوما والغوطة الشرقية ومدنها وقراها، حيث منعت كل مقومات الحياة من الدخول بما في ذلك المواد الغذائية بأنواعها كافة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والوقود –والذي لا يتوافر إلا نادراً- وبالتالي عدم قدرة كثير من الأسر على تأمين ما تحتاجه من طعام. طرق التبرع ويمكن التبرع لدعم وإغاثة أهلنا في مضايا والمناطق السورية المحاصرة عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.eidcharity.net أو من خلال التواصل على الخط الساخن 77073030 . أرسل SMS من خلال الجوال كما يمكن التبرع من خلال الجوال عن طريق الرسائل النصية SMS ولمرة واحدة بقيمة 50 ريال أرسل 1 للرقم 923329، وللتبرع بـ 100 أرسل 1 للرقم 920249، وللتبرع بـ 500 ريال أرسل 1 للرقم 928609، وللتبرع بقيمة 1000 ريال أرسل 1 للرقم 928619.

326

| 26 مارس 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية توزع السلال الغذائية على أيتام وفقراء ألبانيا

وزعت عيد الخيرية مئات السلال الغذائية على أسر الأيتام والأسر الفقيرة في الجمهورية الألبانية، ضمن البرنامج المصاحب للملتقى الدعوي "لبنات" الذي يقيمه الفرع النسائي بعيد الخيرية بالتعاون مع مركز المرأة للتنمية والثقافة الألباني لدعم المرأة المسلمة في أوروبا من خلال تدريب وتأهيل أكثر من 70 داعية ألبانية. وقامت السيدة أمينة معرفيه المدير العام لعيد النسائي والوفد المصاحب لها يوم الجمعة بتوزيع السلال الغذائية على أسر الأيتام والأسر الفقيرة والمحتاجة خلال حفل لقاء الأيتام نظمه مركز المرأة، وحضره عدد كبير من الأيتام وأولياء أمورهم، ولفيف من الداعيات والمسؤولين في المراكز الدعوية. وكان وفد عيد الخيرية النسائي برئاسة معرفيه قد وصل أمس إلى ألبانيا لإقامة برنامجه الدعوي في ألبانيا من خلال الدورات الدعوية المكثفة والمحاضرات وورش العمل حول القواعد الذهبية للدعوة ووسائل التأثير والإقناع في الخطاب الديني بالإضافة إلى الحقيبة التعليمية والتي تستهدف تعزيز الجانب المهاري والأكاديمي للداعية. يشتمل ملتقى لبنات العديد من الفعاليات والبرامج الدعوية المبنية على أسس أكاديمية دعوية فاعلة لتنمية المعرفة وصقل مهارات الداعيات الألبانيات، حيث يشتمل البرنامج جانبين، الأول الجانب الأكاديمي ويضم الفقه، أصول الدعوة، الحديث والعقيدة، والقرآن الكريم، والثاني الجانب المهاري ويضم دورات تدريبية، ورش تعريفية، محاضرات، ومهارات تطويرية. كما يشتمل البرنامج بالإضافة إلى البرنامج التدريبي التأهيلي، زيارة لعدد من المنظمات والمؤسسات الخيرية الألبانية ذات الصلة بدعم الأنشطة الخيرية والثقافية النسائية لبحث سبل التعاون والتنسيق بينها وبين الفرع النسائي بعيد الخيرية فيما يعود على العمل الدعوي والدعاة بالخير والفائدة. وقد أشاد عدد من الأسر الفقيرة وأولياء أمور الأيتام في ألبانيا بجهود عيد الخيرية الدعوية والإغاثية والإنسانية، ودورهم الفاعل في رعاية الأيتام وتأهيلهم من خلال البرامج التربوية والرعاية الاجتماعية، وقدمن الشكر للفرع النسائي بالمؤسسة والقائمين عليه، لافتين إلى أن هذا الحفل وما صحبه من توزيع السلال الغذائية على الأيتام كان له أثر إيجابي كبير على قلوب الأطفال. يشار إلى أن هذا هو البرنامج الدعوي الثاني لعيد النسائي في أوروبا خلال هذا العام، بعد المشاركة قبل أسبوعين في الأسبوع الثقافي الذي أقامته عيد الخيرية للطلاب القطريين بالجامعات البريطانية، حيث قدمت الداعية أمينة معرفيه المدير العام للفرع النسائي عدد من البرامج والدورات التربوية والدعوية لدعم الطالبات القطريات المغتربات في كوفنتري ببريطانيا. وكان الفرع النسائي قد أقام العام الماضي برنامجين دعويين في دول أوروبا لدعم وتأهيل الداعيات هناك، أحدهما كان في ألبانيا أيضا، والآخر هو ملتقى آفاق لتطوير العمل الدعوي المؤسسي في دول البلقان، الذي أقيم في مدينة سراييفو بجمهورية البوسنة والهرسك.

430

| 19 مارس 2016

محليات alsharq
فاعل خير قطري يغيث 500 أسرة نازحة في إب اليمنية

وزعت مؤسسة خيرية يمنية، بتمويل من فاعل خير قطري، مساعدات غذائية لعدد 500 أسرة نازحة في مدينة إب وسط اليمن، التي يستمر تدفق النازحين إليها بشكل شبه يومي جراء الصراع الدائر في البلاد منذ ما يقارب العام. ومول فاعل الخير القطري مشروع توزيع 500 حالة عون غذائي للأسر النازحة في مدينة إب، الذي نفذته مؤسسة الإمام البيحاني الخيرية، ضمن الدور الخيري والشعبي والرسمي القطري الفاعل في إغاثة الشعب اليمني ورفع المعاناة الإنسانية القائمة جراء الحرب المستمرة في اليمن والتي خلفت واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. وتجاوز عدد النازحين في محافظة إب حسب الإحصائيات الأولية لمنظمات الإغاثة المحلية، أكثر من 27 ألف أسرة نازحة، حيث فتح المجلس التنسيقي للإغاثة مراكز لتسجيل الأسر النازحة، بهدف ترتيب كافة الأعمال والجهود الإغاثية في المحافظة بشكل منتظم، يستوعب جميع النازحين ويضمن عدم الازدواجية في الاستهداف. وكشفت مصادر في مجلس تنسيق الإغاثة الإنسانية بمحافظة إب لــ"الشرق" أن هناك كثيرا من المتبرعين وفاعلي الخير القطريين قدموا مساعدات وتبرعات سخية لكنهم فضلوا عدم الإعلان عنهم باعتبار ما يفعلونه عملا خيريا وواجبا إنسانيا. وأكدت المصادر تصدر التبرعات القادمة من قطريين وقطريات من فاعلي الخير ورجال الأعمال وغيرهم، قائمة المساعدات الخيرية المقدمة لإغاثة الشعب اليمني وتخفيف معاناة الأسر النازحة والمتضررة من الحرب، منوهين بما تقوم به دولة قطر على المستوى الرسمي أو عبر جمعياتها الخيرية من إسهامات كبيرة وجهود متواصلة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في أزمته الإنسانية المتفاقمة، وتقديم أشكال متنوعة من الإغاثة في المجالات الطبية والغذائية وغيرها وفي مختلف المناطق اليمنية. وتساهم دولة قطر على المستوى الرسمي والشعبي والجمعيات الخيرية، بجهود مميزة ومعتبرة في مجال إغاثة ودعم الشعب اليمني، وتوفير احتياجاتهم الأساسية، بينها تسيير جسر جوي نحو مختلف المدن المنكوبة والذي تنفذه اللجنة الوطنية لدعم الأشقاء وتقودها قوة الأمن الداخلي لخويا. وكان مؤتمر «الأزمة الإنسانية في اليمن.. آفاق وتحديات الاستجابة الإنسانية»، الذي عقد مؤخرا في الدوحة بمبادرة من قطر الخيرية، قد نجح في جمع 223 مليون دولار لتغطية الحاجات الإنسانية للشعب اليمني، منها 117 مليوناً من جهات قطرية.

4489

| 28 فبراير 2016

محليات alsharq
100 طن مساعدات من العمادي للمشاريع لحملة الشتاء الدافئ

استقبلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف، 100 طن مساعدات عينية شتوية تبرعت بها شركة العمادي للمشاريع العقارية، وذلك دعما لجهود المؤسسة في إغاثة اللاجئين السوريين بالأردن، ضمن حملتها الشتاء الدافئ. وقد تم شحن هذه المساعدات والتي بلغت 4 حاويات سعة 40 قدما مكعبة للحاوية الواحدة عن طريق البر إلى الأردن لتوزيعها على اللاجئين السوريين بالتعاون مع الهيئة الأردنية الهاشمية الخيرية للإغاثة والتنمية. وتحتوي هذه المساعدات على 37500 قطعة موزعة على خمسة أصناف شتوية تشمل البطانيات، والقفازات، وأغطية الرأس، والشالات، والجوارب، بواقع 7500 قطعة من كل صنف. ويعد الجانب الإنساني هو علامة مميزة لقطاع الأعمال التجاري القطري، الذي لا تدخر شركاته جهدا في دعم كل المجالات الإنسانية، وهذا الأمر هو علامة مميزة لأهل قطر الخير والعطاء الذي وضعها ضمن أكبر 20 دولة مانحة للعمل الخيري والإنساني على مستوى العالم. حملة الشتاء الدافئ وقد بدأت مؤسسة "راف" مساعيها هذا العام 2016، لجمع 10 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع حملة الشتاء الدافئ التي ستنفذها خلال الفترات القادمة لصالح مئات الآلاف من النازحين في الداخل السوري واللاجئين في كل من الأردن ولبنان. وتشمل حملة الشتاء الدافئ التي سيتم تنفيذها مع شركاء راف في الداخل السوري توفير حقائب شتوية تضم كل حقيبة 7 بطانيات قيمتها 510 ريالات قطرية، وكسوة الشتاء وتشمل ملابس شتوية صوفية، ومعطف وحذاء وقبعة ولفحة وقفازات، بتكلفة 1120 ريالا لكل أسرة، إضافة إلى توفير وقود التدفئة " سولار" بقيمة 770 ريالا لكل أسرة. وفي الأردن تشمل الحملة توفير حقيبة شتوية بتكلفة 770 ريالا قطريا، تتكون من 5 بطانيات و3 سجادات، وكسوة الشتاء بقيمة 580 ريالا لكل أسرة، ومواد التدفئة وتشمل مدفأة وجرة غاز بقيمة 620 ريالا لكل أسرة. وفي لبنان سيتم تنفيذ حملة الشتاء الدافئ وتشمل حقيبة شتوية تضم 5 بطانيات و3 سجادات بقيمة 790 ريالا، وكسوة الشتاء بقيمة 880 ريالا للأسرة الواحدة، ووقود التدفئة " سولار" بقيمة 800 ريال لكل أسرة. الجدير بالذكر أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" قد قدمت إجمالي مساهمات لدعم الوضع الإنساني للأشقاء السوريين خلال عام 2015 وحده بلغت 210 ملايين و407 آلاف ريال، استفاد منها ما يقارب 3 ملايين 600 الف سوري من النازحين في الداخل واللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا ومقدونيا والمجر وصربيا.

611

| 28 فبراير 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ 6 مشاريع لإغاثة 16 ألف يمني

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية 6 مشاريع إغاثية متنوعة بمحافظة إب في اليمن، استفاد منها ما يقارب 16 ألف نازح ومتضرر من الأحداث الجارية هناك. وشملت المشاريع الإغاثية التي تم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة الريادة للتنمية الاجتماعية والثقافية شريك راف باليمن توزيع سلال تموينية على مخيم النازحين الصوماليين والمتضررين من الأحداث، وأدوية تم توزيعها على المدارس والمستوصفات والفقراء، وكسوة أيتام، وفرش، وتوزيع خبز على إسكانات الطلاب ومخيمات النازحين. وقد استمرت راف في تنفيذ المشاريع الإغاثة الستة لمدة شهر متواصل، سعيا منها لمعالجة الآثار الاقتصادية المتردية في المناطق المتضررة نتيجة الأحداث الجارية هناك، لتلبية حاجات الكثير من الأسر والأفراد المتضررين. وتضمن المشروع الأول من المشاريع التي نفذتها راف بمحافظة إب باليمن توزيع 220 سلة غذائية استفاد منا 1100 نازح بمخيم النازحين الصوماليين، فيما تضمن المشروع الثاني توزيع خبز على 1500 شخص بمخيمات النازحين والاسكانات الخيرية، وتضمن المشروع الثالث توزيع ملابس وكسوة على 200 يتيم تلبية لاحتياجاتهم خاصة في فصل الشتاء، والوقوف بجانبهم في ظل هذه المحنة. وقامت راف خلال تنفيذ المشروع الرابع بتوزيع 500 سلة غذائية على الأسر النازحة والفقيرة من أبناء محافظة إب استفاد منها 2500 نازح ومتضرر من الأحداث، وفي المشروع الخامس تم توزيع فرش وبطانيات على 535 من النازحين والمتضررين من أحداث الحرب الدائرة هناك. وخصصت راف المشروع السادس لتوزيع الأدوية والعلاجات الطبية على المدارس والمستوصفات والصيدليات الطبية الريفية، ومساعدة العاجزين عن شراء الأدوية بالمستشفيات وبعض أصحاب الأمراض المزمنة، بصرف الأدوية اللازمة لهم والتي يحتاجونها بصفة مستمرة واستفاد من هذا المشروع 10 آلاف مريض. وترجع أهمية إب لكون سكانها يشكلون حوالي 11% من إجمالي سكان اليمن، وتعتبر الملاذ الآمن للمحافظات المجاورة لها مثل تعز، والضالع، والحديدة، والذي استفاد منه عدد كبير من الفقراء النازحين والمتضررين من الأحداث وغيرهم من المحتاجين. وتعاني معظم المحافظات اليمينة من ارتفاع قيمة المواد التموينية، وافتقار الكثير من الأسر للقوت الأساسي، ولهذا فإن توزيع الغذاء والسلال الغذائية أقل ما يمكن تقديمه للفقراء والمساكين والنازحين في الوضع الراهن. كما أن كثيرا من الأسر تعاني في ظل النزوح من قلة الفرش والبطانيات في ظل البرد الشديد خلال فصل الشتاء، الأمر الذي استلزم أن تتضمن الإغاثات الأغطية والفرش. ومع توسع دائرة الحرب تدهورت الخدمات الصحية وحاجة الفقراء الملحة للرعاية الصحية المجانية، تزامنا مع افتقاد المستوصفات الريفية للإمدادات بالمستلزمات والاسعافات الأولية وازدياد أعداد المرضى والمتضررين من الحرب، كان من الازم تقديم دعم طبي عاجل. وظلت فئات المجتمع الأشد احتياجا كالأيتام في حاجة ماسة لمن يواسيهم ويهتم بشأنهم، ويزودهم بالكساء الازم في فصل الشتاء، تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم ولإدخال الفرح والسرور على نفوسهم. وقد حققت هذه الإغاثة هدفها في خدمة الفقراء والمحتاجين والمتضررين خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية الذي تمر بها اليمن من حروب ونزاعات فرقت بين الإنسان ووطنه وأصبح الإنسان هناك يبحث عن مكان ينزح إليه يجد فيه الأمن والأمان عله أن يرجع الى بيته ومزرعته يوماً ما.

452

| 24 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية أول منظمة دولية تغيث السوريين العالقين عند معبر السلامة

* المساعدات تشمل تقديم 50 ألف وجبة يوميا و12 الف سلة غذاء* فهيدة : قطر الخيرية من أوائل المسارعين لإغاثة السوريين في هذه الظروف الصعبة باشرت قطر الخيرية تنفيذ خطة إغاثية عاجلة تستهدف تقديم المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء للعالقين على الحدود في الشمال، والذين يقدر عددهم بـ 50 ألف نازح، وذلك بتوفير الوجبات الساخنة والخبز لهم يوميا، وتوزيع البطانيات ومستلزمات التدفئة لمواجهة البرد القارس، وتزويدهم بالسلال الغذائية. وجاءت الخطة على ضوء تفاقم ظاهرة النزوح في الشمال السوري في الأيام الأخيرة، واحتشاد عشرات الآلاف من المدنيين السوريين عند معبر السلامة، على الحدود السورية التركية، بسبب القصف العنيف، هرباً من الموت وطلباً للأمان . وتعتبر قطر الخيرية من أوائل المنظمات العربية والدولية استجابة لاحتياجات النازحين عند معبر باب السلامة على الحدود مع تركيا، بحكم استعداداتها الإغاثية المتقدمة، ومشاريعها على الحدود التركية السورية، التي تخدم الحالات الطارئة والداخل السوري، وتوقعات مكتبها بناء على تطور الأوضاع في الأشهر الأخيرة بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، حيث تمتلك قطر الخيرية مطبخا ومخبرا خيريا باسم (المتنافسون2 ) أنشأتهما في مدينة كلس التركية في مارس من العام الماضي 2015، على بعد كيلو متر واحد فقط من معبر باب السلامة. مساعدات غذائيةوتتضمن الخطة الإغاثية العاجلة لقطر الخيرية لخدمة العالقين من النازحين السوريين قرب معبر باب السلام المغلق من الجانب التركي، والتي باشرت قطر الخيرية تنفيذها تقديم دعم لتشغيل (مطبخ المتنافسون 2) التابع للجمعية، من أجل توفير وجبات غذائية ساخنة ل 50 ألف شخص يوميا وعلى مدى شهر كامل، و دعم تشغيل مخبز المتنافسون2 و الذي ينتج حوالي 120 ألف رغيف خبز تغطي احتياجات 48000 شخص يوميا. كما تتضمن الخطة توفير إغاثة عاجلة تشتمل على مواد غذائية و غير غذائية، وتتضمن توزيع 12 ألف سلة غذائية عاجلة تتكون كل منها من ( جبنة معلبة، حلاوة طحينية، مربى، عسل، زبدة، ماء، معلبات سمك، معلبات دجاج، معلبات فاصولياء، دبس وطحينة )، وتغطي احتياجات 60 ألف شخص لمدة أسبوعين، وتوزيع 5.000 علبة بسكوت على الأطفال، وتوزيع 10.000 بطانية، و 2500 فراش اسفنجي، وحقائب الأطفال التي تشتمل على الحفاظات لـ 3000 طفل . بطانيات ومدافئوإضافة للمساعدات السابقة، فإن قطر الخيرية ستقوم وبالتعاون مع الهلال الأحمر التركي بتوزيع 9500بطانية مزدوجة و 9500 حقيبة شتاء و 9500 مدفأة، لتوفير متطلبات الدفء للنازحين العالقين قرب معبر باب السلامة . وتعدّ هذه المعونات ضمن المواد الاحتياطية التي تبقت من مخزون قطر الخيرية لمساعدات الشتاء التي خصصتها الجمعية للداخل السوري، وقامت بتوفيرها في مخازن بتركيا في وقت مبكر من العام الحالي، فيما تم توزيع كميات كبيرة مع بداية فضل الشتاء الحالي. وقال المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية فيصل راشد الفهيدة، إن مسارعة قطر الخيرية لإغاثة إخواننا العالقين من النازحين السوريين على الحدود مع تركيا واجب أخلاقي وأخوي دأبت عليه قطر الخيرية منذ بداية الأزمة، بحكم تميز فريقها الإغاثي واستعداداتها لمثل هذه التطورات على الأرض، وتوقعاتها المرتبطة بما يحدث على الأرض. ووجّه الفهيدة الشكر لمحسني دولة قطر لدعمهم حملات قطر الخيرية لإغاثة السوريين خلال الفترة السابقة، ودعاهم لمواصلة الدعم نظرا لتدفق مزيد من أعداد النازحين، والمرشح للتصاعد خلال الفترة القادمة . قوافل الشتاءيذكر أن قطر الخيرية أطلقت في ديسمبر الماضي قافلة مساعدات إنسانية لفائدة الشعب السوري مكونة من 230000 قطعة عينية من المواد غير الغذائية تشتمل على(50000 بطانية -50000 مدفئة -50000 حقيبة شتوية -30000 سترة -50000 حقيبة مدرسية - 2000 طرد غذائي، استفاد منها حوالي 50000 أسرة ( 250000 شخص).

503

| 07 فبراير 2016

محليات alsharq
سفراء الخير بعيد الخيرية يوزعون مساعدات بسريلانكا

وزع متطوعو قافلة سفراء الخير بعيد الخيرية سلالا غذائية ومساعدات على الأسر الفقيرة والمحتاجين في خمس محافظات بالمنطقة الشرقية في سريلانكا، بحضور السيد محمد هاشم الصوري، رئيس جمعية الصحوة الخيرية الشريك المحلي مع المؤسسة في تنفيذ المساعدات، بالإضافة إلى عدد من قيادات العمل الخيري هناك، وشارك الطلاب القطريون المشاركون بسفراء الخير في توزيع السلال والمساعدات. وخلال توزيع المساعدات وقف سفراء الخير لقطر على حجم المعاناة التي يعيشها فقراء سريلانكا من المسلمين وغيرهم من المحتاجين، في رسالة إنسانية مفادها أن أهل قطر وعيد الخيرية مع الإنسان أينما كان، تسعى لإغاثته ومساعدته وتعمل على دعمه من خلال مشاريعها المختلفة الإنشائية والإغاثية والطبية والتعليمية والتنموية. وأوضح ثابت القحطاني المشرف على إدارة الكوارث بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن توزيع السلال الغذائية استهدف المتضررين من الأسر النازحة إثر تعرض بيوتهم ومساكنهم للغرق والهدم إثر تعرضها للفيضانات الشديدة التي تسببت في أضرار بالغة بالمساكن والمساجد والمستشفيات فضلا عن الأسواق والدكاكين؛ مما اضطر الكثير من السكان للنزوح إلى مناطق أخرى أكثر أمنا. وبين القحطاني أن السلال الغذائية بلغت قيمتها 100 ألف ريال قطري، فضلا عن مساعدات أخرى تم تقديمها للمحتاجين، مشيرا إلى أن 6475 شخصا استفادوا من تلك المساعدات في خمس محافظا ت موزعة على 1450 في محافظة أمباري و 1250 في بيتي كولو و1050 في رينكومالي و975 في كاندي و 1750 في محافظة منار. وأكد الطلاب القطريون المشاركون بالقافلة أن سفراء الخير ساهمت في خدمة المجتمع السريلانكي من خلال برنامجها الدعوي الإغاثي التنموي الطبي لدعم ومساعدة آلاف الأسر الفقيرة التي رأينا الفرحة والسعادة تغمر وجوههم خلال توزيع المساعدات الغذائية عليهم، والمرضى الذين أتم الله عليهم الشفاء بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو علاجهم من أمراضهم. من جهته أشاد رئيس جمعية الصحوة خلال توزيع المساعدات على الأسر الفقيرة بجهود دولة قطر ومؤسسة عيد الخيرية في خدمة الإسلام والمسلمين في عشرات الدول حول العالم، ومنها سريلانكا، مشيرا إلى أن مشاريع قطر عبر جمعياتها الخيرية الإنشائية والإغاثية والتعليمية والصحية والدعوية والتنموية المنفذة في سريلانكا تمثل ركيزة مهمة في دعم المجتمع ودفع عجلة التنمية. وقال إنه سيواصل المساعي الجادة مع الحكومة السريلانكية في فتح مرحلة جديدة من العلاقات البناءة مع المؤسسات الخيرية القطرية، وخاصة عيد الخيرية التي لا تألو جهدا في تنفيذ عشرات المشاريع التي تفتح آفاق العلم والمعرفة وتساهم في علاج المرضى ومن ثم المشاركة في العمل والإنتاج وتوفر فرص العمل للأسر الفقيرة عبر مشاريعها التنموية الصغيرة والمتوسطة. وعبر عدد من الأسر المستفيدة عن سعادتهم بهذه المساعدات التي توفر لهم الغذاء والمواد الأساسية لمعيشتهم فترة كافية، آملين أن يحظوا بإقامة مشاريع صغيرة عبر أهل قطر وعيد الخيرية، لتساعدهم على العمل والإنتاج لتكون مصدر دخل ثابت لهم، يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتطوير مشاريعهم وأن يكونوا منتجين، ولا يحتاجون تلك المساعدات التي ينتظرونها بين الحين والآخر ليسدوا بها رمقهم وتوفر لهم الغذاء الضروري. تجدر الإشارة إلى أن قافلة سفراء الخير لعيد الخيرية السابعة إلى سريلانكا تضم 14 سفيرا منهم 7 قطريون، أربعة منهم من الطلاب.

623

| 01 فبراير 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً عاجلاً للمناطق المحاصرة باليمن

في إطار جهودها الإغاثية المتواصلة للأشقاء اليمنيين، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروع إغاثة عاجلة للمناطق المحاصرة في محافظة تعز، تضمن توزيع 2000 سلة من المواد الغذائية على أكثر من 12 ألف شخص من أبناء الأسر المتضررة من الحصار. تم تنفيذ هذا المشروع الذي بلغت تكلفته ما يزيد على 400 الف ريال، بالتعاون مع مؤسسة فجر الأمل الخيرية شريك راف في اليمن، التي قامت بإدخال المواد الإغاثية الغذائية منقولة على ظهور الجمال والحمير طوال فترة استغرقت 15 يوما متواصلة بسبب الحصار المضروب على الطرق الرئيسية من قبل مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع. وقد تضمنت السلال الغذائية المقدمة من راف أهم الاحتياجات الغذائية اللازمة للأسر المتضررة، مثل: الأرز والسكر والطحين والتمر والبر وحليب الأطفال والمعلبات وغيرها من المواد الضرورية وبكميات تكفي الأسرة المكونة من 6 إلى 7 أفراد لمدة لا تقل عن شهر. وأدخلت هذه المساعدات بالتنسيق مع رئيس اللجنة العليا للإغاثة ووزير الإدارة المحلية في تعز السيد عبدالرقيب فتح، وبمشاركة وإشراف مؤسسة الفردوس الخيرية بعدن، كما شارك في الإشراف على توزيع المساعدات مدير أمن تعز العميد عبدالواحد سرحان، وعدد من المهتمين بالعمل الخيري والإنساني، وقد تم التركيز في عملية التوزيع على الأسر المتعففة والأشد احتياجا داخل تعز خاصة الأرامل والأيتام، وذلك من خلال كشوف حصر بأعداد الأسر وقوائم بأهم المناطق المستهدفة، التي تم تأمين نقل المواد الإغاثية لها، ووثقت عمليات التوزيع. دور إنساني كبير وقد أشاد مسؤولو مؤسستي الفردوس الخيرية بعدن وفجر الأمل الخيرية المنفذتين لمشروع الإغاثة التي سيرتها راف إلى تعز، بالمشاريع المتنوعة والعملاقة التي تمولها مؤسسة راف في اليمن، كما أشادوا بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا لصالح أهلهم وأشقائهم في اليمن وتعز على وجه الخصوص، مشيرين إلى أن هذا الامر "ليس بغريب على أصحاب الأيادي البيضاء في دوحة الخير وقطر العطاء". وضع متدهور وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في مدينة تعز بوسط اليمن، التي يوجد بها نحو مائتي ألف مدني يعيشون في حالة حصار فعليّ منذ تصاعد القتال في سبتمبر2015.، وأصدرت بيانا عنها يؤكد أن المدنيين في تعز بحاجة ماسة إلى مياه الشرب والغذاء والعلاج، وغير ذلك من المساعدة المنقذة للحياة والحماية. وذكر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة أن الأحياء المدنية والمنشآت الطبية وغيرها من المواقع حول المدينة تتعرض للقصف بالقذائف بشكل مستمر، فيما تمنع نقاط التفتيش الناس من التحرك إلى مناطق أكثر أمنا وطلب المساعدة. نداء إنساني ودعت الأمم المتحدة المنظمات الإنسانية للتيسير العاجل لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة وحماية المدنيين والوصول الآمن بدون إعاقات لعمال الإغاثة إلى مدينة تعز بدون مزيد من التأخير. واستجابة لهذا النداء الإنساني، كثفت مؤسسة "راف" جهودها الإغاثية الهادفة للتخفيف من حدة المعاناة التي يعيشها الكثير من أبناء الشعب اليمني من خلال توفير المواد التموينية الأساسية واللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لعشرات الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن في عدة مناطق محاصرة. وتوجه راف جهودها لإغاثة الشعب اليمني على أصعدة متنوعة، حيث تسير قوافل إغاثية في كافة المناطق اليمنية، وفي مناطق اللجوء للنازحين اليمنيين في الصومال وجيبوتي، كما أنها لم تدخر وسعا في تغطية الاحتياجات الضرورية والأساسية، سواء كانت احتياجات غذائية أو طبية او تعليمية.

281

| 17 يناير 2016

محليات alsharq
بالصور..قطر تستأنف جسرها الجوي لإغاثة الأِشقاء اليمنيين

بناء علي توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودعمه المتواصل غادرت طائرة خاصة تنقل دفعة جديدة من المساعدات القطرية إلي الاشقاء في اليمن لتخفيف معاناتهم وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وكان الجسر الجوي المخصص لنقل المساعدات قد استأنف عبر رحلة جوية يرافقهما فريق البحث والإنقاذ القطري " لخويا " إلي مطار جزيرة سوقطرة ، فيما تغادر رحلات أخرى الاسبوع القادم تحمل كمية جديدة من المواد الإغاثية المتنوعة . تشمل المساعدات مواد إغاثية متنوعة ومواد طبية وأدوية ومواد غذائية ، تولت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الانسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا) مهمة تجهيزها والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان وصولها للأشقاء في اليمن .

282

| 21 أكتوبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات على اللاجئين اليمنيين بالصومال

استفادت 100 عائلة يمنية من اللاجئين اليمنيين بالصومال من مساعدات غذائية وزعتها قطر الخيرية في إطار حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم". وتمثل هذا المشروع في توزيع كميات من المواد الغذائية من الأرز والسكر والحليب والزيت والدقيق والبقوليات والشاهي وغير ذلك من المواد التموينية الأساسية. وقد شارك في فعاليات التوزيع التي تمت بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي اليمنية شخصيات من السلطات المحلية، وكذلك ممثلي الجالية اليمنية في الصومال الذين أشادوا بما قدمته قطر الخيرية للاجئين اليمنيين، وتم التوزيع في دار الأيتام الحكومية وبحضور كل العائلات المستفيدة. وقد أصبحت الصومال إحدى الدول التي تستقبل اللاجئين اليمنيين، رغم أنها تعاني بدورها ظروفا إنسانية وأمنية صعبة؛ مما يحتم على العاملين في المجال الخيري والإنساني تكثيف الجهود حتى لا تتحول الصومال إلى بلد آخر متأزم. موسم الفرح وفي نفس السياق وزعت قطر الخيرية بمناسبة عيد الأضحى المبارك كسوة العيد على 300 من أبناء اللاجئين اليمنيين بالصومال، وتشمل كسوة العيد مختلف الملابس والأحذية والهدايا على حسب الفئة العمرية للذكور والإناث والأطفال، وقد شملت القمصان والسراويل للأطفال الذكور، والأحذية والفساتين للإناث. كما قامت قطر الخيرية بتوزيع 50 من الأضاحي على 100 عائلة من اللاجئين اليمنيين بالصومال من أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوبهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ حيث شرع لنا الإسلام وحثنا على إظهار الفرح وإعلان البهجة. نداء استغاثة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت خلال الفترة الأخيرة العديد من المشاريع الإغاثية العاجلة لصالح اللاجئين اليمنيين بالصومال استفادت منه 1200 عائلة لاجئة هناك. كما أن قطر الخيرية أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. كما أطلقت بعد النداء حملتها "اليمن.. نحن معكم" حيث تسعى كمرحلة أولى من وراء هذه الحملة لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 مليون دولار) من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة. وفي نفس السياق أشرفت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة على توزيع المساعدات التي قدمتها دولة قطر للأشقاء في اليمن عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله ورعاه " وقد وصلت هذه المساعدات على مدار يومين عبر جسر جوي من الدوحة إلى مطار جيبوتي، يضم 4 طائرات تحمل 240 طنا من المواد المتنوعة. وإضافة إلى ذلك نفذت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة مشروعا لتوفير المياه لصالح 2,5 مليون شخص، وآخر لتوزيع المياه الصالحة للشرب على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى المشروع الذي تمَّ تنفيذه من خلال توفير عدد من الخزانات وُزعت على محافظات أب ـ وأمانة العاصمة ـ وصنعاء ـ والمكلا ـ وأبين ـ وعدن – ولحج -و تعز- وعمران – وحجه.

707

| 07 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
وصول أول شحنة مساعدات غذائية أممية إلى جوبا

وصلت اليوم الأحد، إلى دولة جنوب السودان، أول شحنة مساعدات غذائية عبر السودان، تحمل 700 طن من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة، والتي بعث بها برنامج الغذاء العالمي . جاء ذلك على لسان مفوض عام العون الإنساني بالسودان، أحمد محمد آدم، في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بالخرطوم. وقال محمد آدم إن "أول شحنة مساعدات غذائية، غادرت مدينة (كوستي) وسط البلاد، إلى دولة الجنوب أمس"، مشيرا إلى أنها تحمل نحو 700 طن من الغذاء تكفي حاجة 54 ألف شخص من المتأثرين بالنزاع الدائر بالجنوب منذ ديسمبر الماضي. بدوره، أعرب سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم، ميان دوت، عن شكره لحكومة السودان، لموافقته على عبور المساعدات الغذائية إلى المتأثرين بالجنوب عبر أراضيه، بالإضافة إلى استقباله آلاف الفارين من الصراع بالجنوب. وأضاف دوت، "استلمنا صباح اليوم، أول شحنة مساعدات غذائية.. الشحنة ستساهم في رفع المعاناة عن السكان المتأثرين بالنزاع في الجنوب".

297

| 09 نوفمبر 2014