يتناول دعاة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء غدا بمساجد قطر العامرة، بعد صلاة العشاء ضمن لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تشرف عليه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة "قضية العمل التطوعي" بمفهومه الشامل في الإسلام وهو النفع العام ومساعدة الآخرين، والتي جاءت النصوص الشرعية تحث عليه وترغب فيه، وليس أدل من من قوله تعالى ( وأفعلوا الخير لعلكم تفلحون )، وقول النبي صلى الله عليه وسلم " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ". وتقام دروس اليوم بسبعة عشر مركزاً دعوياً على مستوى الدولة، حيث يتحدث الشيخ / فالـح الـهـاجــري عن "ثـقافـة التطـوع فـي الإسـلام" بجامع عمر بن الخطاب ( مدينة خليفة ) م.س (700)، والشيخ ناصر الجعشاني يتناول "فضل العمل التطوعي" بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها ( الخور ) م. س (999)، كما يتحدث محمد فرج خضر عن "أهمية العمل الجماعي" بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه ( النجمة ) م.س(108)، ويفسر الشيخ بدر الدين محمد عثمان قوله تعالى )وَافْــعَــلُـــوا الْخَــيْــــرَ ( بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية ) م.س (685). كما يتناول الشيخ ضيف الله عمر سالم شرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس" بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان ( السلطة الجديدة ) م.س (60)، والشيخ عبدالكريم محمد الحوصلي يتحدث بعنوان " ثقافة التطوع في الإسلام" بجامع أحمد بن راشد المريخي ( مدينة خليفة ) م.س (240)، وبنفس العنوان يتحدث الشيخ سالم محمد هلال " ثـقافـة التطـوع فـي الإسـلام" بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني ( الريان الجديد ) م.س (954)، والشيخ/ فريد الهنداوي عن " ثـقافـة التطـوع فـي الإسـلام" بجامع ابن تيمية ( بني هاجر ) م .س ( 857 ). وتحت عنوان " ثـــواب الــتــطـــــوع " يتحدث الشيخ/ صادق محمد سليم بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع ( العزيزية ) م. س (1230)، والشيخ/ عادل حسن الحرازي عن "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس" بجامع مجمع بروة ستي ( أبوهامور – مسيمير ) م. س ( 304)، والشيخ/ سعيد مصطفى يبين " أثر النافلة على العبد" بجامع مسفر بن ناصر الشهواني ( الشحانية ) م. س (1155)، ويوضح الشيخ/ قائد الصرحة ما هي "الأعمال التطوعية في الإسلام" بجامع سعد ماجد آل سعد ( المعمورة ) م.س ( 46 ). ولما للتطوع من أثر من إنتشار الإسلام يتحدث الشيخ موافي عزب عن " أثر التطوع في انتشار الإســلام" بجامع مجمع بروة ( على طريق الوكـــــرة ) م. س (232)، والشيخ مختار بن العربي مؤمن يتناول " ثـقافـة التطـوع فـي الإسـلام" بجامع مجمع بروة( السيليه )م س (244)، وكذلك الشيخ حمود العنزي بنفس العنوان " ثـقافـة التطـوع فـي الإسـلام" بجامع عبد الرحمن آل ثاني ( دوار الفروسية ) م.س (1234)، ويحث الشيخ عبد العزيز الحمودي على "التعاون في الإســـلام" بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني (أم صلال محمد) م.س(1129)، ويفسر الشيخ/ هلال سعيد مبروك قوله تعالى)وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني (الدفنة) م .س (939). هذا وتؤكد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال إقامة هذه الدروس بالمراكز الدعوية على أهمية التعاون والألفة بين المسلمين وشرائح المجتمع المختلفة، وانتشار ثقافة التطوع في المجتمع وأنها دليل على رقيه وتحضره، وكذلك تأثره وتنفيذه لتعاليم دينه وشرعه وعقيدته الإسلامية التي تحثه على تقديم العون والمساعدة للآخرين.

ينظّم برنامج "لنعمل ضد السكري" - وهو عباره عن شراكة بين القطاعين العام والخاص أطلقتها وتدعمها شركة ميرسك قطر للبترول – بالتعاون مع معهد قطر للتمثيل الغذائي سلسلة من حملات الكشف المبكر والتوعية بالسكري في عدد من مساجد الدولة خلال شهر رمضان بهدف دعم أفراد المجتمع في التصدي لهذا المرض. وبدأت الحملة أنشطتها بالفعل بإجراء فحوصات ناجحة خلال الجمعة الأولى من شهر رمضان بمسجد آل سعد في المعمورة ومسجد عمر بن الخطاب، وبلغ عدد المصلين الذين خضعوا لفحص السكري على يد أخصائيين من مؤسسة حمد الطبية أكثر من 1000 شخص حتى الآن. هذا وتدعو الحملة أفراد المجتمع لحضور أنشطة الفحص القادمة بمسجد العمادي الجمعة القادمة ومسجد الغاني بالوكرة في الجمعة التي تليها. وتعليقًا على الحملة، أشار البروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك للجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري إلى أن نجاح برنامج "لنعمل ضد السكري" في تثقيف العامة حول مرض السكري يعكس أهمية الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص في التصدي لأبرز التحديات الصحية. كما أوضح أبو سمرة الذي يترأس أيضًا معهد قطر للتمثيل الغذائي أن نجاح حملات الكشف عن السكري في المساجد هو خير مثال على أن هذا النوع من التعاون يساهم بتحقيق الاستراتيجية الوطنية للسكري بشكل عملي. وأضاف أبو سمرة "يشهد شهر رمضان المبارك زيادة في أعداد المصلين بالمساجد، ومن ثم يُعد الشهر الكريم توقيتًا مثاليًا لإجراء كشف السكري على أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع ومساعدتهم في فهم عوامل الإصابة بالنوع الثاني من السكري وغير ذلك من الأمراض المرتبطة بأنماط الحياة. كما تُعد الحملات الموسّعة للكشف عن السكري من أهم أدوات التوعية بالمرض، إذ لا تقتصر على إجراء الفحوصات فحسب، بل وتقديم الإرشاد والتوعية حول كيفية التحكم في السكري". ويُشرف على إجراء جميع الفحوصات طاقم مدرب من ممرضات ومثقفي السكري. ويتم تزويد المشاركين بتقارير تتضمن نتائج الكشف بالتفصيل، فضلًا عن إسدائهم نصائح وتوصيات حول التحكم في حالاتهم الصحية وطريقة العلاج وكيفية الصيام الآمن خلال رمضان. كما يجري أيضًا توزيع مطويات بخمسة لغات تتضمن معلومات توعوية حول السكري وأهمية الكشف المبكر واتباع أنماط الحياة الصحية. ويُعد هذا هو العام الثالث الذي تُنظَّم فيه الحملة بالتعاون بين برنامج "لنعمل ضد السكري" ومؤسسة حمد الطبية لإجراء فحوصات السكري على المصلين يوم الجمعة في عدد من أكثر المساجد المزدحمة بالمصلين. وتأتي حملة هذا العام استكمالًا لنجاح عدد من الأنشطة المشابهة التي نظمها البرنامج منذ انطلاقه في عام 2011، حيث نجح البرنامج حتى الآن في إجراء كشف السكري على أكثر من 35 ألف شخص وتوعيتهم بمرض السكري ومساعدتهم في التحكّم به. وفي هذه المناسبة قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام بميرسك قطر للبترول: "نجدد التزامنا التام بالمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للسكري عبر مجموعة من البرامج التي تساعد في توعية أفراد المجتمع وتجنب إصابتهم بالسكري وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتصدي له، ويسعدنا أن يواصل برنامجنا "لنعمل ضد السكري" أداء دوره البارز في الحد من الآثار السلبية لهذا المرض الذي تعاني منه الدولة". من جانبه، قال هيرلوف تومسون، مدير برنامج "لنعمل ضد السكري" من نوفو نورديسك: "حقق برنامج لنعمل ضد السكري نجاحًا ملحوظًا في بناء الوعي والفهم بالعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. ويُعد الشهر الكريم من الأوقات الصعبة التي تواجه مرضى السكري، ولهذا يسعدنا ارتفاع مستويات المشاركة التي شاهدناها خلال هذه الحملة، ونتطلع لرؤية المزيد من الأفراد خلال الفترة المتبقية من الشهر الفضيل".

تسلمت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (3) مساجد جديدة مع ملحقاتها في الوكرة وحزم المرخية وأم العظام تتسع لأكثر من ألف مصل. وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أنه تم تشييد المسجد الجامع بالوكرة مع بيت للإمام و بيت للمؤذن ويتسع لعدد 500 مصل في المصلى الرئيسي ولعدد 75 في مصلى النساء.. في حين يتسع مسجد الفروض في حزم المرخية لنحو 300 مصل في المصلى الرئيسي و 66 في مصلى النساء وملحق معه بيت للإمام و سكن للمؤذن. أما مسجد الفروض في منطقة أم العظام فتصل طاقته الاستيعابية لنحو 70 مصل وملحق معه سكن للمؤذن. وتتولى إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مهام تحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانتها وكذلك مساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة.

يتواصل مساء الغد بمساجد قطر العامرة لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتحدث دعاة الوزارة عن وقفات مع مرض النبي ووفاته. ويتناول فضيلة الشيخ د. ناصر الجعشاني "وفـــــــاة الــنــبـــي" بجامع عبد الله بن عبد الله العطية (المرة الغربية) م.س (685)، وفضيلة الشيخ راضي الإسلام الشهال " عن مرض النبي ووفاته" بجامع عمر بن الخطاب (مدينة خليفة) م.س (700)، وفضيلة الشيخ هلال سعيد مبروك عن "وجـاهـد حتى أتاه اليقين"وجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها (الخور) م. س (999). ويتحدث فضيلة الشيخ بدر الدين محمد عثمان عن "وفـــــــاة الحــــــبـــــيـــــب" بمركز معاذ بن جبل الدعوي( السيلية الشمالية) م.س (41) وفضيلة الشيخ فريد الهنداوي عن "بـــل الرفـــيــــق الأعلى"بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان (السلطة الجديدة) م.س (60) وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى عن "لحظات عصيبة في حياة الأمة" بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه (النجمة) م.س(108)، وفضيلة الشيخ صادق محمد سليم عن "مرض النبي ووفاته"بجامع أحمد بن راشد المريخي م.س (240) (مدينة خليفة )، وفضيلة الشيخ أحمد محمد زياد عن "مرض النبي ووفاته" بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني م.س (954) (الريان الجديد)، وفضيلة الشيخ مختار بن العربي مؤمن عن "إلـــــى الرفـــيــــق الأعلى"بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع م. س (1230) (العزيزية). ويتناول فضيلة الشيخ أحمد الدرسي الحديث عن "كـــيـــف رحـــل الــســراج" بجامع ابن تيمية م.س (857) (بني هاجر)، وفضيلة الشيخ د. عادل حسن الحرازي "مع الـمصطفى في مرضــه " بجامع مجمع بروة ستي م. س (304) أبوهامور — مسيمير، وفضيلة الشيخ عبدالكريم محمد الحوصلي عن "عظات وعبر من وفاة سيد البشر"بجامع مسفر بن ناصر الشهواني م. س (1155) الشحانية، وفضيلة الشيخ د. ضيف الله عمر سالم يتناول الآية )وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ( بجامع سعد ماجد آل سعد م.س (46) (المعمورة )، وفضيلة الشيخ د. أحمد المحمدي "مــع الحــــبـــيـــب فــي مرضــــه " بجامع مجمع بروة م. س (232) (على طريق الوكـــــرة ). أما فضيلة الشيخ عبد الله العامري فيتحدث عن "آخـــــر حـــيـــاة الــنــبـــي "بجامع مجمع بروة( السيليه )م س (244)، ويحاضر فضيلة الشيخ د. أحمد الفرجابي بعنوان "أظـــلـــــمــــــــت الـمــــديــــنـــــــة" بجامع عبد الرحمن آل ثاني (دوار الفروسية)م.س (1234)، وفضيلة الشيخ سالم محمد هلال تحت عنوان "مرض النبي ووفاته" بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني م. س(1129) (أم صلال محمد)، وفضيلة الشيخ موافي عزب عن "وانـــقــــــطــــــــــع السراج" بجامع منيرة بنت سلطان بن ناصر السويدي م. س (862) (الدفنة).

استنكر عدد من مرتادي المساجد والجوامع استغلال عدد من الشركات مواقف بيوت الله، وذلك بإيقاف حافلات نقل العمال وسيارات (البيك آب) والنصف نقل فى المواقف المعدة للمصلين، حيث يقوم سائقو الشركات، التي تتخذ مساكن لعمالها وموظفيها، وسط بعض الأحياء السكنية، بايقاف مركباتهم أمام المساجد، مستغلين بذلك مواقفها، التي من المفترض أنها وجدت لتلبي حاجة المصلين فقط. ورغم أن مواقف المساجد تُعد محدودة، حيث ان استخدامها لا يتجاوز دقائق محدودة، وهي أثناء فترة الصلاة فقط، إلا أن العديد من سائقي مركبات السيارات، يقومون بإيقاف سياراتهم قبل صلاة المغرب، وحتى صلاة الفجر أو بعد ذلك، ورغم مطالبات مستمرة من الجمهور، بايقاف ظاهرة استغلال مواقف المساجد، سواء من الشركات او من غيرها، فإن الظاهرة مازالت مستمرة وأصبحت منتشرة، الأمر الذي يزعج كثيرًا من رواد المساجد من المصلين، الذين عادةً ما يضطرون لايقاف سياراتهم إما على الأرصفة تارة، او على أرض غير ممهدة إن كان المسجد قريبا منها. ويقوم البعض الآخر بايقاف سياراتهم امام المنازل، الأمر الذي يزعج السكان من هذا التصرف، ويقوم بعض المصلين بالابتعاد عن المساجد، التي لا يجدون مواقف خالية لاستغلالها، ليخرجوا للصلاة على الطرق الرئيسية، إذ تكون مواقف تلك المساجد على طول الطريق. واشار بعض المصلين الى اضطرارهم لايقاف سياراتهم، بشكل غير منظم وعشوائي أمام المساجد، التي يتم استغلال مواقفها بشكل دائم. وقال البعض ان هناك جوامع يتم استغلال المواقف فيها، ليضطر من يذهب لصلاة الجمعة، أن يخرج من منزله مبكرًا قبل الأذان الأول، ليلحق بالمواقف المتاحة، قبل أن تزدحم مواقف الجوامع بالسيارات، نتيجة استغلال أعداد كبيرة من تلك المواقف، وقال بعض مرتادي المساجد من المصلين، ان العديد من مواقف المساجد، التي تكون وسط الأحياء السكنية، يتم استغلالها من قِبل بعض سكان الفرجان، إذ أن أفنية بعض المنازل، قد لا تكفي لجميع السيارات بالمنزل، فأقل منزل قد أصبح به أربع سيارات، وبعض المنازل يكون للفرد الواحد سيارتان وربما أكثر، لتكون مواقف المساجد بالنسبة لهم، مواقف آمنة لسياراتهم، مطالبين بفرض غرامات مرورية خاصة باستغلال مواقف المساجد، مثمنين دور الإدارة العامة للمرور ووزارة الأوقاف، بإطلاق حملة توعوية، لمنع استغلال مواقف المساجد. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد اعلنت بدء حملة توعوية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، ولمدة ستة أشهر بدات ديسمبر الماضي، لحفظ حرمة المساجد بعدم استغلال المواقف الملحقة بها في غير أوقات الصلاة، وبعدها ستبدأ الإدارة العامة للمرور بتنفيذ القانون ولائحته التنفيذية على المخالفين.. وسيتم وضع "لاصق" على السيارات المخالفة، تنبه أصحابها لضرورة احترام حقوق المصلين، وذلك في جميع مساجد الدولة ومن خلال 53 مراقبا بإدارة المساجد. ويحتوى "لاصق" الحملة التوعوية على عبارات لطيفة، لتنبيه المخالفين، وبعدة لغات "احترام حقوق المصلين واجب أخلاقي، مواقف المساجد للمصلين فقط، الوقوف في مواقف المساجد في غير أوقات الصلاة يعرضك للمساءلة القانونية". وكانت إدارتا المساجد والمرور قد عقدتا في بداية شهر ديسمبر بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب اجتماعا مع السادة الأئمة والخطباء من أجل المساهمة في حملة توعية الجمهور، خاطبهم فيه السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة المساجد، والمقدم محمد راضي الهاجري، مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية، والنقيب رياض أحمد محمد صالح، رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية، والسيد مال الله الجابر رئيس قسم الأئمة والخطباء، وتم التأكيد على الشراكة المستمرة في مجال التوعية المرورية وأهمية دور الأئمة والخطباء في هذا الصدد.

افتتحت قطر الخيرية في موريتانيا مسجداً كبيراً مجهزاً بالفرش والإضاءة وكل المستلزمات الضرورية، ويستفيد منه آلاف الأشخاص، وذلك بتكلفة تبلغ 600 ألف ريال. ويأتي افتتاح هذا المسجد الأهم من نوعه في ولاية "تكانت" وسط موريتانيا، بعد أن تم تنفيذه من طرف مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، وذلك ضمن اهتمام قطر الخيرية بالمشاركة في تنمية وتطوير المجتمع الموريتاني، وخاصة في الداخل، حيث تزداد الحاجة إلى مثل هذه المشاريع، وتقل المنظمات التي تقوم بدور مماثل. وكان افتتاح المسجد في صلاة الجمعة وسط حضور جمع غفير من سكان المدينة المستفيدة، وممثلين عن السلطات الادارية، بالإضافة إلى مدير مكتب قطر الخيرية بنواكشوط السيد ادريس الساهل، وعمدة المدينة السيد التار ولد سيد احمد، وممثل الشؤون الاسلامية محمد ولد سيدي محمد، وإمام المسجد السيد محمد المصطفى ولد سيدي محمد ونائبه سيد محمد ولد هيدي، وجمع غفير من المصلين. ويقع المشروع على مساحة 1600 متر مربع، تضم مسجدا على مساحة 400 متر مربع وسكنا للإمام على مساحة 100 متر مربع وحمامات ومواضئ وخزان ماء وسورا بطول 160 مترا وارتفاع مترين، والمسجد مجهز تجهيزا شاملا بالفرش ومكبرات الصوت. وقال السيد ادريس الساهل مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا إن هذا المشروع سيشكل إضافة نوعية لمدينة تجكجة التي كانت في حاجة ماسة لمسجد كبير بهذه المواصفات؛ منوها بعدد المستفيدين منه والذي يبلغ الآلاف. كما صرح عمدة المدينة السيد التار ولد سيدي أحمد بأن تشييد هذا المعلم الديني بمدينة تجكجة هو ثمرة التعاون البناء والمثمر بين قيادة البلدين الشقيقين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الموريتانية. تجدر الإشارة الى ان قطر الخيرية بلغت المراحل النهائية في تشييد وبناء أربعة مساجد أخرى في موريتانيا، وذلك ضمن مشاريعها التنموية المتواصلة لصالح المناطق الأكثر فقرا في موريتانيا. وقد تم اختيار أماكن متنوعة لإقامة المساجد نظرا لحاجة السكان الضرورية لها، وقد توزعت أماكن المساجد الأربعة بين عدة مناطق في موريتانيا، أولها قرية مفتاح الخير التابعة لبلدية دار البركة المحاذية لنهر السنغال حيث يتمّ بناء "مسجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،" وهي قرية زراعية تبعد أكثر من 300 كلم عن العاصمة نواكشوط ويبلغ حجم هذا المسجد 80 مترا مربعا، ويتسع لحوالي 150 مصلياً. كما تمّ اختيار قرية أشرم التابعة لبلدية السدود بولاية تكانت وسط موريتانيا كمكان لبناء "مسجد محمد علي غانم الغانم"، وتعاني القرية من البعد الجغرافي من كل المراكز الحضرية التي تتوافر على الخدمات الأساسية، ويشكل هذا المسجد إضافة للقرية؛ إذ تحتاج لمسجد جامع لديه إمام راتب وتقام فيه صلاة الجمعة، وقد كان بعض سكان القرية يضطرون إلى قطع مسافة طويلة لحضور صلاة الجمعة والاستماع إلى خطبتها. أما مسجدا المنصور وأبي بكر الصديق فقد تم تحديد موقع بنائهما في قريتي المشروع وبوفكيرين ببلدية واد أمور بمقاطعة مقطع لحجار، وهي قرى تنموية يعتمد سكانها على الزراعة والتنمية الحيوانية، وقد عانت بلدية واد أمور من تهدم سد قديم مقام فيها تسبب في فيضان عارم أفسد العديد من البنى التحتية البسيطة في البلدية. وسيشكل مسجدا المنصور وأبي بكر الصديق إضافة مهمة لبنية القرى الدينية، إذ عبر عمدة البلدية الخليفة ولد محمد الراظي عن سعادته بهذا التعاون مع قطر الخيرية وأشاد بجهودها التنموية في المنطقة التي تنوعت في شتى المجالات واعتبر بناء المسجدين خطوة مهمة في تطوير الخدمات الدينية في البلدية. وسيتم افتتاح كل مسجد من هذه المساجد بصفة منفصلة بعد تأثيثه وتزويده بكافة المستلزمات، وذلك بحضور طاقم قطر الخيرية، والمسؤولين المحليين كالعمد والشيوخ، بالإضافة إلى سكان القرى المستفيدة. وقد بلغ عدد المساجد التي أنشأتها قطر الخيرية في موريتانيا عشرات المساجد جميعها مزودة بحمامات وأماكن للوضوء، كما تمّ تأثيثها بفرش مناسبة للمصلين. وقد تم بناؤها في عدة مدن كنواكشوط العاصمة ومدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابة، ومدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت، ومدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، بالإضافة إلى العشرات من القرى والمراكز الريفية المتفرقة في موريتانيا والتي تعاني من العزلة والبعد الجغرافي، وقد كان لهذه المساجد الأثر الإيجابي على السكان الذين تلقوا افتتاحها بسعادة عارمة ونظموا الاحتفالات للاحتفاء بها واعتبروا كل مسجد إضافة مهمة لقراهم.

يتواصل غداً بمساجد قطر العامرة الحديث في لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشوؤن الإسلامية، حيث يتحدث دعاة الوزارة عن "مكانة النبي صلى الله عليه وسلم" وتبدأ الدروس بعد صلاة العشاء مع وجود أماكن للنساء. ويتحدث فضيلة الشيخ د. ناصر الجعشاني عن "مــنــزلـــة الـنــبـــي " بجامع عبد الرحمن آل ثاني (دوار الفروسية) م.س (1234)، وفضيلة الشيخ أحمد الدرسي يتحدث بعنوان "الــســــراج الـمــنـــيـــر" بجامع عمر بن الخطاب (مدينة خليفة) م.س (700)، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى يتحدث عن "مــكــانـــة الـنــبـــي " بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها (الخور) م. س (999)، كما يتناول فضيلة الشيخ أسامة رضوان تفسير قوله تعالى "وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً" بمركز معاذ بن جبل الدعوي ( السيلية الشمالية) م.س (41). فضيلة الشيخ أحمد الدرسي وتحت عنوان"الــســــراج الـمــنـــيـــر" يتحدث فضيلة الشيخ موافي عزب بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه ( النجمة) م.س(108)، وفضيلة الشيخ صادق محمد سليم يتحدث بعنوان "مــنــزلـــة الـنــبـــي " بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان ( السلطة الجديدة) م.س (60)، وفضيلة الشيخ مختار بن العربي مؤمن يفسر قوله تعالى "وَرَفَـــعْـــنَـا لَـكَ ذِكْـــــرَكَ" بجامع أحمد بن راشد المريخي م.س (240) ( مدينة خليفة )، وعن "أعــظـــم إنــــســـــان " يتحدث فضيلة الشيخ د. جمال فرحان الريمي بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية) م.س (685). وبجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني م.س (954) ( الريان الجديد) يتحدث فضيلة الشيخ د. أحمد المحمدي بعنوان "مُّــحَــمَّـــدٌ رَّسُــــولُ اللَّـــهِ"، وفضيلة الشيخ د. أحمد الفرجابي يتحدث عن "صــاحــب الـمــقـــام الـمحـــمـــود" بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع م. س (1230) (العزيزية)، وفضيلة الشيخ بدر الدين محمد عثمان يذكر بالمقام المحمود وعنوان لقاءه "شــفـــــيــــع الأمـــــــة" بجامع ابن تيمية م .س ( 857 ) (بني هاجر)، وفضيلة الشيخ د. ضيف الله عمر سالم يفسر قوله تعالى "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" بجامع مجمع بروة ستي م. س ( 304) أبوهامور – مسيمير، وفضيلة الشيخ سالم محمد هلال يتحدث بعنوان "مــنــزلـــة الـنــبـــي" بجامع مسفر بن ناصر الشهواني م. س (1155) الشحانية. ويفسر فضيلة الشيخ فريد الهنداوي قوله تعالى "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" بجامع سعد ماجد آل سعد م.س ( 46 ) ( المعمورة )، ويتحدث فضيلة الشيخ هلال سعيد مبروك بعنوان "رحــمـــة للــعــالــمـــيـــن " بجامع مجمع بروة م. س (232) (على طريق الوكـــــرة )، وبنفس العنوان يتحدث فضيلة الشيخ عبد الله العامري بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني م. س(1129) (أم صلال محمد)، وفضيلة الشيخ يوسف أبو المحاسن يتناول "مــنــزلـــة الـنــبـــي " بجامع مجمع بروة( السيليه)م س (244)، وعنوان درس فضيلة الشيخ محمد فرج خضر تفسير قوله تعالى "وَإِن تُطِـيـعُـوهُ تَـهْـتَــدُوا" بجامع منيرة بنت سلطان بن ناصر السويدي م. س (862) (الدفنة). ودعت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة جمهور المصلين والمتابعين لبرامج الإدارة بمساجد الدولة متابعة لقاء اليوم للتعرف على الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم لمعرفة سنته وهدية والتعرف عليه وعلى مكانته صلوات ربي وسلامه عليه، علماً أن جميع الدروس تقام بعد صلاة العشاء مباشرة مع وجود أماكن خاصة للنساء بالمركز الدعوية الثمانية عشر.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن بدء حملة توعوية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، اعتبارا من بداية هذا الأسبوع ولمدة ستة أشهر، لحفظ حرمة المساجد بعدم استغلال المواقف الملحقة بها في غير أوقات الصلاة، وبعدها ستبدأ الإدارة العامة للمرور بتنفيذ القانون ولائحته التنفيذية على المخالفين. وتأتي هذه الحملة بموجب خطاب نوايا وقعته إدارة المساجد والإدارة العامة للمرور في وقت سابق هذا العام بهدف حماية مواقف المساجد من استغلال أصحاب المركبات والشركات. وسيتم وضع "لاصق" على السيارات المخالفة، تنبه أصحابها بضرورة احترام حقوق المصلين، وذلك في جميع مساجد الدولة ومن خلال 53 مراقبا بإدارة المساجد. ويتضمن "لاصق" الحملة التوعوية عبارات لتنبيه المخالفين، وبعدة لغات من قبيل "احترام حقوق المصلين واجب أخلاقي"، "مواقف المساجد للمصلين فقط"، "الوقوف في مواقف المساجد في غير أوقات الصلاة يعرضك للمساءلة القانونية". وكانت إدارتا المساجد والمرور قد عقدتا في بداية شهر ديسمبر الحالي بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب اجتماعا مع السادة الأئمة والخطباء من أجل المساهمة في حملة توعية الجمهور والتأكيد على الشراكة المستمرة في مجال التوعية المرورية وأهمية دور الإمام والخطيب في هذا الصدد. ومن المقرر أن تتضمن الحملة التوعوية الخطب والدروس والمطويات والملصقات ورسائل موجهة عبر وسائل الإعلام، ولوحات معدنية تحث على تجنب وقوف المركبات في مواقف المساجد في غير أوقات الصلاة. وبموجب خطاب النوايا ستكون آلية المراقبة ووضع "اللاصق" من خلال الأئمة والخطباء والمؤذنين ومراقبي المساجد للحفاظ على حرمة المساجد بعدم استغلال المواقف الملحقة بها في غير أوقات الصلاة، ومنع كافة صور الاستغلال الخاطئ ومنها استخدام بعض المصلين أو الشركات مواقف المساجد كمواقف خاصة، أو اتخاذ بعض المسافرين في الإجازة من الساحات المحيطة بالمساجد والمواقف المظللة مستودعات لأغراض شخصية أو لسياراتهم، فضلا عن وجود أخرى مهملة، وقوارب بحرية، و"بورت كبن" وباصات وشاحنات، الأمر الذي يشوه المظهر الحضاري لبيوت الله.

بلغ عدد المساجد التي تسلمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال السنوات العشر الماضية 641 مسجداً (فروض وجوامع)، والتي تشكل نحو ثلث عدد المساجد بالدولة حالياً.. في حين وضعت خطة لمزيد من التوسع في بناء بيوت الله ومراكز التحفيظ للسنوات الخمس المقبلة. وجاءت هذه الطفرة في بناء وتشييد بيوت الله مواكبة للتطور العمراني والسكاني الذي شهدته الدولة خلال السنوات الماضية، حيث تسارعت وتيرة العمل وفق خطة وضعتها الوزارة منسجمة كذلك مع رؤية قطر 2030. وأعلن محمد بن حمد الكواري مدير إدارة المساجد، في حديث مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وضعت خطة لبناء المساجد في جميع مناطق الدولة سواء كانت مناطق جديدة أو المناطق القديمة التي تشهد تطوراً عمرانياً وسكانياً بحيث تتوافق مع رؤية قطر المستقبلية. وأكد أن بناء المساجد في قطر وعمارتها تلقى اهتماما بالغا وعناية كريمة من قبل القيادة الرشيدة خاصة من حيث الالتزام بالطراز المعماري القطري والطابع الإسلامي، مع توفير جميع الاشتراطات اللازمة في المواصفات والمقاييس المطابقة للبيئة وشروط الأمن والسلامة المستخدمة في المباني. وأضاف "إننا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حريصون كل الحرص على إنشاء المساجد ومصليات العيد ومراكز تعليم القرآن الكريم في شتى مناطق الدولة بما يتناسب مع التطور العمراني والسكاني لكل منطقة". ولفت الكواري إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسلمت 46 مسجداً جديداً العام الحالي (2015) منها مساجد متعددة الطوابق إلى جانب 16 مسجداً خاصاً، والمساجد جميعها في مناطق مدينة خليفة، معيذر، الخور، العزيزية، أسلطة الجديدة، عين خالد، روضة اقديم، أم لخبا، الوكرة، فريج المناصير، جريان جنيحات، غرافة الريان، المعراض، لعبيب، لقطيفية، أم صلال محمد، غرافة الريان، الذخيرة، دحيل، بوهامور، العب، جليعة، الشيحانية، الغرافة، نعيجة غرب، أبا الحيات، بوسدرة، الثمامة، أم الحوايا، الأمير، جنوب السيلية، فريج الغانم الجديد، رأس بوعبود، الريان الجديد، المنطقة الصناعية، محيرجة، مسيمير، جريان النصي، ومسيعيد. وأشار محمد بن حمد الكواري إلى أن عدد المساجد التي تشرف عليها الوزارة وتديرها حاليا يصل إلى 1844 مسجداً تتوزع بين 584 مسجداً جامعاً و699 مسجد فروض و346 مسجداً خاصاً إلى جانب 215 مسجداً مصنعاً، مُبيّناً أن خطة جديدة وضعت لبناء مساجد جديدة ومصليات العيد ومراكز التحفيظ للسنوات الخمس المقبلة لمواكبة الزيادة السكانية والتطور العمراني. وقال "إن من صميم عمل الإدارة هو تشييد المساجد والإشراف عليها، ورعايتها وتوفير كافة احتياجاتها، وإعداد وتنفيذ الخطة السنوية لصيانتها وأيضا تحديد احتياجات المناطق المختلفة في الدولة من المساجد والمصليات مع مراعاة الكثافة السكانية والتوسع العمراني، والترخيص بإنشاء المساجد والإشراف على مشاريع تشييدها من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات". وأكد أن وزارة الأوقاف تأخذ بعين الاعتبار التطور العمراني في مختلف أنحاء الدولة وأيضا الكثافة السكانية، خاصة في وسط الدوحة، عند بناء مساجد جديدة أو إعادة الهدم والبناء، وأنها اتجهت حاليا إلى بناء مساجد متعددة الطوابق لاستيعاب الكثافة السكانية، وبناؤها يسير بجانب الخطة السنوية لصيانتها . وعن أهم التحديات التي تواجه الوزارة فيما يتعلق بالتوسع في بناء المساجد، أوضح الكواري أن أهم المشكلات هي قلة المساحات الكافية في المناطق القديمة التي تشهد تطوراً عمرانياً أفقياً والكثافة السكانية فيها وسرعة التوسع العمراني في المناطق الجديدة وكثرة المساجد المتهالكة والتي في حاجة لهدم وإعادة بناء والحاجة لمزيد من الدعم المادي المجتمعي لهذه المشاريع. وقال مدير إدارة المساجد إن هناك فريقاً هندسياً شكل لزيارة جميع المساجد القديمة لتقديم دراسة لحاجة هذه المساجد وقد تم تقسيمها إلى ثلاث قوائم وهي: (قائمة مساجد في حاجة لهدم وإعادة بناء ، قائمة مساجد في حاجة لصيانة شاملة ، قائمة مساجد في حاجة لصيانة تشغيلية). وكشف عن أن الوزارة طلبت أراضي في وسط الدوحة تخصصها الدولة أو عن طريق الاستقطاعات والاستملاك لتشييد مساجد جديدة متعددة الطوابق وهناك تجاوب من جهات الاختصاص وسيتم الحصول على الموافقات اللازمة قريبا. وفيما يتعلق بشكاوي الصيانة لبعض المساجد، أكد مدير إدارة المساجد أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير الصيانة المطلوبة لجميع المساجد، وأن لديها فرق طوارئ تعمل ليلاً ونهاراً للصيانة العاجلة، وتم توفير رقم مجاني للاتصال لجميع الأئمة والمؤذنين للإبلاغ عن أي عطل قد يحدث في المسجد. وعن سبل توفير بيوت للأئمة والمؤذنين ملحقة بالمساجد، أوضح أن هناك عددا من المساجد القديمة الواقعة في الدوحة القديمة لا توجد بها مساحات كافية، وقد تم إعادة تصميمها وبنائها من عدة طوابق، والمساجد القائمة والتي فيها متسع للبيوت يجري بناؤها من طابقين لاستيعاب الطلب المتزايد على البيوت، والمساجد الجديدة جميعها يتم توفير سكن فيها للإمام والمؤذن . وبشأن مراكز تحفيظ القرآن الكريم، كشف مدير إدارة المساجد عن خطة للتوسع في مثل هذه المراكز على مستوى الدولة، وقال "إن التوسع في خدماتها وملحقاتها في طور الدراسة ، كما أنه جاري تطوير نماذج جديدة بما يتناسب مع التوسع العمراني في الدولة". ورداً على سؤال حول التبرع ببناء المساجد، أوضح أن هناك بعض الإجراءات المتبعة في هذا الصدد ومنها تقديم التكلفة كاملة حسب القنوات المتبعة في هذا الأمر، وليس على دفعات، ناصحاً المتبرعين وفي حال عدم استطاعتهم القيام بالإشراف الكامل على المسجد وتوفير الخدمات اللازمة إحالته للوزارة لتتمكن من القيام بواجباتها من أعمال الصيانة ومدها بالكادر البشري من أئمة ومؤذنين، وقال "كما هو معلوم فإن المساجد التابعة للوزارة تشرف عليها بالكامل ويرمز لها اختصاراً بـ (م.س) أما المساجد الخاصة فيرمز لها اختصاراً بـ (م.خ)".

أدى المصلون في 81 مسجدا ومصلى بالدولة صلاة الاستسقاء في السادسة و ست دقائق من صباح الخميس طلبا لنزول المطر واقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وحذر الدعاة وأئمة المساجد من الخوض في أعراضَ المسلمِين وأموالَهم ودِمائهم وحقوقَه لكون أن الظلمَ ظلماتٌ يوم القيامة ودعا الأئمة المصلين إلى تطهير قلويهم من الغلِّ والحِقد والحَسَد والكِبر والتشاحُنِ والتباغض والتدابُر والمكرِ والخِداع . كما حث الأئمة المصلين على أداء زكاةَ أموالكم تطهِِّروا نفوسَكم، كما حذروهم من قطيعة الارحام وحثوهم على الإحسان إلى الفقراء والايتام. وأكد الدعاة أن نزولَ الغيثِ في وقتِه وإحلالَ البركة فيه للخَلق يكون بتقوى الله والعملِ الصالح وقالوا إنه مَا وَقَع بَلاءٌ إلا بذَنب ولمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ ، حَتَّى يُعْلِنُوا ، بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ ، الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ، إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ ، وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ. المطر نعمة عظمى وقال فضيلة د. محمد حسن المريخي في خطبته التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أنه ليس لنا إذا ذبلت الأزهار وذوت الأشجار ونقصت الأمطار وغار الماء واشتد البلاء ومات الزرع وجف الضرع إلا الله جل في علاه ( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ) ( أفرأيتم الماء الذي تشربون أءنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون ) ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين ). واشار إلى إن الله تعالى بعباده رؤوف رحيم ، يريد بهم اليسر ولا يريد لهم العسر ، خلق لهم كل ما في الأرض جميعاً ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ) أسبغ عليهم النعم وأتبعها بالمنن ودفع عنهم النقم ، ثم أمرهم بشكره والاعتراف بفضله ووعدهم بالزيادة وحذرهم الجحود والنكران ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ). واكد أنه من رحمته ألا يؤاخذهم فور أصابتهم للذنوب والمعاصي ولو آخذهم لما بقى على وجه الأرض أحد ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ) ولكنه يتيح لهم الفرص ليتوبوا ويبتليهم عندئذ بنقص الثمرات وحبس البركات ليتوب تائب ويقلع مقلع ، ويتذكر متذكر ، وينزجر منزجر ، ولهذا ما نزل بلاء إلا بذنب فعل ومعصية ارتكبت وتصرف أو سلوك أسخط الله تعالى فنزل البلاء والعقاب والجزاء . وذكر أنه لا يستطيع إنسان أن ينكر انتشار الفواحش وظهور المظالم وانكشاف العورات وتعدي الحدود ، وهضم الحقوق والسخرية من الدين وأهله والخوض في أحكامه وشرائعه وخاصة في أعقاب الزمن حيث تنتكس الفطر وتنقلب الموازين ويتكلم الرويبضة ، وإنه ما من زمان يأتي إلا والذي بعده شر منه حتى نلقى ربنا . و بين أنه من رحمته جل وعلا أن جعل باب التوبة مفتوحاً للتائبين يقول صلى الله عليه وسلم ( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) رواه الترمذي وحسنه ، وقال ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) رواه مسلم ، وقال أيضاً ( إن الله فتح باباً قبل المغرب عرضه سبعون – أو قال – أربعون عاماً للتوبة ثم لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه أحمد وصححه النسائي . وقال خطيب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أن الله جل وعلا جعل الاستغفار سبباً لدرور الأرزاق ورحمة الخلق ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ً ) ولقد والله وقع الناس في أمور حذر منها رسول الله هي سبب مباشر لمنع الأرزاق ونزول الضيق والضنك، هي ظهور الفواحش والإعلان عنها حتى ابتلوا بالأمراض المستعصية القاتلة ونقص أقوام المكاييل ومارسوا الغش ومنعوا الزكاة واستكثروها حتى استضاقت البهائم والطيور من ظلم الإنسان ، فالذنوب والمعاصي كلها والسكوت على السفهاء والعابثين بالنعم والجرأة على الله تعالى وترك الأمر بالمعروف والإصرار على المظالم وأكل حقوق الناس كلها تمنع القطر من السماء . ودعا إلى الإكثار من الإستغفار والإنابة إلى الله قائلا : استغفروا الله تعالى وتوبوا إليه توبة نصوحاً ، تبرءوا من الذنوب مؤكدا ان للذنوب شؤماً وللمعاصي آثاراً مشيرا إلى أنها كم أهلكت من الأمم وكم دمرت من الشعوب وكم اعترضت من الأرزاق ، وكم زالت بها من النعم وكم أتت من النقم ليكن هذا تذكيراً لنا. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت عن إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة . ودعت جموع المسلمين لاداء صلاة الاستسقاء واوضحت الوزارة في بيان لها أن من الأمور المطلوبة لاستجابة الدعاء: • أن يكون الناس صياماً، لأن الصائم يرجى أن لا ترد دعوته، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِتى يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ». • أن يتصدقوا، لأن للصدقة أثراً عظيماً في استجابة الدعاء. • أن يتوبوا إلى الله من جميع الذنوب، وفي مقدمتها رد المظالم إلى أهلها، والإكثار من الاستغفار، يقول الله جل وعلا: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا}. • أن ينظفوا أبدانهم بالاغتسال والسواك، مع ترك التطيب والبعد عن ملابس الزينة، والتحلي بالتواضع والخشوع، وإظهار الفقر إلى الله والحاجة إلى رحمته، قال ابن عباس رضي الله عنهما: «خَرَجَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم - يعني إِلى الاستسقاء - مُتَبَذلاً مُتَوَاضِعَاً مُتَضَرّعَاً... ». • أن يخرج جميع أفراد المجتمع من رجال وغير الشابة من النساء وشيوخ وصبيان. سائلين الله أن يغيثنا بعظمته ورحمته، وأن يتقبل صلاتنا ودعاءنا، إنه سميع مجيب. وفيما يلى قائمة بأسماء المصليات التي ستقام فيها صلاة الاستسقاء للعام 1437هـ طلاب المدارس يصلون ومن ناحيتهم أدى الأساتذة والطلاب في عدد من المدارس الثانوية والإعدادية والإبتدائية صلاة الاستسقاء وقام الاساتذة المشرفون بتوعية الطلاب بسنة صلاة الاستسقاء .. كان المجلس الأعلى للتعليم دعا في تعميم أصدره للمدارس المستقلة إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع المدارس، اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم طلبا لنزول الغيث. ووجه المجلس المدارس إلى حث الطلبة والموظفين بها على أداء الصلاة، كما أكد على أهمية التواصل مع أولياء الأمور وحث أبنائهم على الحضور مبكرا لتأدية صلاة الجماعة بمصلى المدرسة. ودأبت مدارس الدولة على إقامة صلاة الاستسقاء سنويا بمشاركة كبيرة من الطلبة والموظفين.

"مسجد لا يصلح للصلاة"، هكذا عبّر سكان "بروة" الواقعة في منطقة السيلية عن حالة مسجد المجمع السكني الذي يعاني فيه المصلون من جملة مشاكل قد تحرمهم من الصلاة فيه حسب وصفهم. ونوهوا بأن استمرار هذه الأوضاع ينذر بإغلاقه كليا، وقد أوضح سكان للشرق أن سقف المسجد متهالك مما يجعل أمطار الخير نكبة على المصلين بسبب تعذر الصلاة وسط بركة مياه بسبب أمطار الأربعاء الماضي، فمع بوادر فصل الشتاء لم يستطع سقف المسجد المتهالك حماية المصلين. وأشار أحد السكان إلى أن غياب الصيانة اللازمة لسقف المسجد اوصله الى هذه الحالة ، مما يشكل معاناة لسكان المجمع ويضطر بعضهم للذهاب إلى الأماكن المجاورة، لأداء الصلاة، لافتا الى أنه يصعب عليهم أداء صلاة مثل الفجر في مناطق أخرى، مطالبا بضرورة الاستجابة لمطلبهم في إيجاد بديل لحين الانتهاء من صيانة المسجد بشكل فوري حتى يصمد في وجه أمطار الخير في فصل الشتاء. وأشار السكان الى أن الجمعة قبل الماضية شهدت حدوث ماس كهربائي، تسبب في قيام قوات الفزعة بإخلاء المسجد فور انتهاء صلاة الجمعة، لافتا إلى أن "مكيفات" المسجد معرضة لأحوال الطقس المتغيرة، مما يتسبب في هذه الأزمات بين الحين والآخر، وفي واقعة أخرى سقطت كشافات من أعلى سقف المسجد، ليحترق السجاد، مما يعرض المصلين للمخاطر، وما يزيد منها هو سوء المرافق المتمثل في دورات المياه، لافتا إلى سقوط أحد المصلين، وإصابته بسبب عدم جاهزيتها بوسائل الأمان، ما استدعى بعض السكان لجلب بعض أدوات السلامة لضمان عدم تكرار هذه الواقعة، وخاصة مع كبار السن، إلا أنها تظل مسكنات مؤقتة، ما يجعل السكان يأخذون استعداداتهم بالوضوء في البيوت القريبة. وطالب السكان ببناء مسجد يستوعب عدد سكان المجمع، والمناطق المجاورة، حيث إنه وجهة معظمهم، مما يشكل عبئا كبيرا عليه، ما تسبب في استغلال المساحة الخارجية لتسع زوار بيت الله لأداء الصلاة ، التي لم تكف الأعداد الكبيرة ليضطر بعضهم إلى الصلاة خارج المسجد تحت حرارة الشمس. وبين أحد المواطنين القاطنين في المجمع السكني أنه أصبح يؤدي صلاة الجمعة في ساحة المسجد، بجوار دورات المياه التي وصف رائحتها بالكريهة، منتقدا دخول العمالة إلى المجمع يوم الجمعة، مما يتسبب في ازدحام المسجد الذي يكاد يتسع للسكان، مما يمنعهم من حقهم في صلاة مريحة داخل مسجد سكنهم، بالإضافة إلى أن صفوف المصلين تصل للخارج، مما يعوق النساء إلى التوجه إلى الجزء الخاص بهم، مطالبا بتحسين خدمات المسجد، ومرافقه.

انطلاقاً من التوجه الحكيم لدولة قطر نحو بناء مدن عمالية تضمن للعمالة الوافدة العيش في بيئة مناسبة، وتماشياً من النهضة العمرانية والتوسع في تنفيذ المشاريع العملاقة، وما تتطلبه من زيادة العمالة الوافدة إلى الدولة، افتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح اليوم، المدينة العمالية بمنطقة "مسيمير"، والتي أنشئت لخدمة احتياجات واقعية لفئة الأيدي العاملة في قطر ورفع مستوياتهم المعيشية. ويمثل هذا المشروع المتكامل نموذجاً لباقي المشاريع المشابهة والتي سيتم تنفيذها مستقبلاً، وذلك ضمن رؤية دولة قطر وقناعتها الذاتية لتلبية الاحتياجات اليومية للعمال من أجل خلق بيئة معيشية صحية ومتماسكة. مشروع خدمي متكامل تبعد المدينة العمالية مسافة 14 كيلومتراً من مركز الدوحة، و13 كيلومتراً من مطار حمد الدولي ، وأشرف على إنجازها وتنفيذها المكتب الهندسي الخاص حيث استغرق العمل فيها ما يقرب الثلاث سنوات ،وتبلغ مساحتها الإجمالية مليونا و100 ألف متر مربع وتستوعب 100 ألف عامل. وتمثل المدينة نموذجاً في توفير البيئة المناسبة والأمن والسلامة والرعاية وممارسة الهوايات للقاطنين فيها مما يعكس حرص الدولة على خدمة الوافدين وتطوير الفرد والمجتمع وخاصة هذه الفئة الهامة. وتنقسم المدينة العمالية إلى قسمين المنطقة الترفيهية والتجارية والتي تضم مركزا تجاريا وسوقا به 200 محل متنوع تناسب أذواق وثقافات القاطنين فيها، كما تشتمل المنطقة الترفيهية على ملعب كريكيت هو الأكبر في قطر ويتوافق مع المواصفات والمعايير الدولية ومسرح يستوعب 17 ألف شخص تنظم فيه الفعاليات المتنوعة والمناسبات الخاصة والمهرجانات بالتنسيق مع سفارات الجاليات والجهات المختصة، بالإضافة إلى 4 قاعات سينما حديثة. أما القسم الثاني من المشروع فهو المجمعات السكنية للعمال والتي تم بناؤها وفقا للمعايير العالمية وتعتبر أمانا لهم بما تحتويه من خدمات صحية واجتماعية وأمنية فهي تحوي 55 مبنى سكنيا بطاقة استيعابية 100 ألف عامل ودور عبادة وعيادة طبية ومواقف حافلات . يمكنكم مشاهدة فيديو جولة بوابة الشرق داخل المدينة العمالية عبر هذا الرابط: http://bit.ly/1Q38DEt محتويات المباني صُممت المباني السكنية على أعلى معايير السلامة من أنظمة الإنذار المبكر وأنظمة إطفاء الحريق بالإضافة إلى عدد مناسب من مخارج الطوارئ. ويتكون كل مبنى من طابق أرضي وطابقين آخرين يحتوي كل طابق على 104 غرف، مساحة كل واحدة 24 مترا مربعا، إضافة إلى صالة للطعام ومطبخ يقدم الوجبات الصحية مراعيا تنوع الجنسيات القاطنة وخصوصياتهم، وغرفتي حراسة وصالة ألعاب ترفيهية وجيم وغرفة للصيانة. ويشمل السكن الخدمات الأخرى الضرورية من خدمات تنظيف الملابس وغسلها من خلال مغسلة مركزية لتخفيف عبء الأعمال الشخصية اليومية عن الساكنين، كما يضم كل مجمع سكني مناطق خضراء بمساحات واسعة تستخدم للأنشطة اليومية للعمال، بالإضافة لكونها صورة جمالية للمدينة بشكل عام. كما تم تزويد المدينة بعدد من كبائن الهواتف العمومية موزعة على مختلف أرجائها وكذلك يوجد بها مراكز مجهزة بأجهزة الكمبيوتر والإنترنت لمنح القاطنين فرصة التواصل مع عائلاتهم وذويهم في بلادهم. مساجد وعيادة طبية وتضم المدينة مسجدين وجامعا كبيرا يستوعب 6500 مصل وهو يعد ثاني أكبر جامع في الدولة ،بالإضافة إلى أن المدينة تقرب كثيرا من مجمع الأديان كما أن المدينة بها شبكة متكاملة من كاميرات المراقبة الموزعة على جميع أنحاء المدينة والمتصلة بمركزي الشرطة المتواجدين بها لحفظ الأمن ومواجهة حالات الطوارئ فور حدوثها، كما تحتوي على 9 مداخل من الجهات الأربع. تم بناء وتصميم مبنى العيادة الطبية على مساحة ألفي متر مربع لتلبية الاحتياجات الطبية للعمال وقد صممت للتعامل مع الحالات العاجلة والفحص السريع ثم يتم تحويل المرضى إلى المركز الصحي الجديد أو إلى مستشفى العمال الجديد الذي يتم تجهيزه حاليا والذي يبعد ثلاثة كيلومترات عن المدينة العمالية ،ويجري تجهيزه بجميع الوسائل والأجهزة الطبية والعلاجية التي تضمن توفير الرعاية الصحية لاستكمال مراحل معالجة العمال المرضى بمستشفى متخصص وسوف يتم الانتهاء منه في الربع الأول من العام المقبل . كما خُصص في المدينة مبنى للصيانة والتخزين، مجهز بورش عمل بمعايير عالية من أجل الحفاظ على الأمن والسلامة والنظافة والصيانة ووضع الأنظمة والشروط لخدمة وتسيير المدينة. نموذج حضاري وإنساني ويعتبر هذا المشروع الكبير، نموذجاً حضارياً وإنسانياً حيث وفر لهذه الفئة من المجتمع البيئة المناسبة من الأمن والسلامة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والتسلية والترفيه في أوقات فراغهم وممارسة هواياتهم المفضلة. ويعكس مشروع المدينة العمالية حرص الدولة النابع من قناعتها الداخلية على الاهتمام بمثل هذا النوع من المشاريع الهادفة والبناءة، والتي تخدم الوافدين إلى دولة قطر وتساهم في تطور الفرد والمجتمع، فجاء تطبيقاً لرؤية قطر 2030.

يُعد مسجد المدينة العمالية التي افتتحها معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح اليوم بمنطقة "مسيمير"، ثاني أكبر مسجد في دولة قطر، حيث تصل طاقته الاستيعابية إلى 6500 مصل، كما تضم المدينة مسجدين بمساحة بناء 657 متر مربع، وتبلغ مساحة كل مسجد نحو 351 متر مربع ويتسع لنحو 200 مصل، وتتميز المدينة بقربها من مجمع الأديان. ثاني أكبر مسجد في قطر بالمدينة العمالية أكبر مدينة عمالية في الخليج ويأتي افتتاح المدينة ضمن خطة الدولة لإقامة مشاريع تنموية تخدم احتياجات واقعية لفئة الأيدي العاملة في قطر لرفع مستوياتهم المعيشية. وتعد المدينة أكبر منطقة سكن عمال في قطر ومنطقة الخليج العربي وهي مبنية وفق أحدث المواصفات العالمية، لتكون نموذجاً لبناء المشاريع المستقبلية ما يعكس حرص دولة قطر على الاهتمام بكل شرائح المجتمع وذلك ضمن رؤية الدولة 2030. من داخل مسجد المدينة العمالية وتتسع المدينة لحوالي مئة ألف شخص على مساحة مليون متر مربع، وتتكون من 55 مبنى تتطابق مع أعلى معايير الأمن والسلامة، وتضم جميع الخدمات الأساسية والترفيهية حيث تشتمل على مستشفى يوفر الخدمات والرعاية الصحية للسكان، بالإضافة الى مجمع تجاري وسنيما وملعب كريكت ومسرح ثقافي، ومركز كمبيوتر ومركز أمن. محراب مسجد المدينة العمالية ويقع مشروع المدينة العمالية في جنوب غرب مدينة الدوحة بالقرب من المنطقة الصناعية، ويبعد بمسافة 14 كيلومتراً من مركز المدينة، و13 كيلومتراً من المطار.

إحياءً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؛ وتلبية لرغبة رواد المساجد في التأسي بالصحابة رضوان الله عليهم وبسلف الأمة في الانقطاع للعبادة في هذه الأيام الفضيلة في بيوت الله؛ فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ترحب بالجمهور الكريم من المواطنين والمقيمين الراغبين بإحياء هذه السنة المؤكدة في المساجد التي تتوفر فيها شروط الاعتكاف، والتي قامت الوزارة بتحديدها وفق مواصفات معينة في كافة أنحاء الدولة، وخاصة فيما يتعلق بتوافر الخدمات الأساسية ومراعاة إقامة صلاة الجمعة فيها واستيعابها مختلف الاحتياجات الضرورية لإقامة المعتكفين وضمان سلامتهم، بالإضافة إلى توفير برامج التوعية والإرشاد في مختلف المسائل المتعلقة بالاعتكاف وأحكامه. وإذ تذكّر الوزارة بأن الاعتكاف يبدأ من ليلة عشرين رمضان (مساء الاثنين 6 يوليو 2015) وينتهي بعد صلاة العشاء ليلة عيد الفطر المبارك، لتحث السادة المصلين على الإلتزام بالاعتكاف في المساجد المحددة (وفق القائمة المرفقة) في كل منطقة، والتعاون مع الأئمة والمسؤولين بإدارة المساجد في ضمان تحقيق هذه العبادة على أتم وجه، وتهيب بهم التكرم بإبداء أية ملاحظات يرونها من خلال الاتصال على الخط الساخن 44700755 "واتس آب" 77770851 والذي خصصته الوزارة للمعتكفين في العشر الأواخر من رمضان. وفيما يلي أرقام المساجد وأماكنها: م.س 1165 أبا الحيران م.س 725 أبو هامور م.س 878 أزغوى م.س 60 أسلطة الجديدة م.س 952 أسلطة الجديدة م.س 759 أسلطة الجديدة م.س 114 الأصمخ م.س 627 أم العمد م.س 1221 أم سنيم م.س 800 مسيعيد م.س 484 أم صلال محمد م.س 1129 أم صلال محمد م.س 479 أم صلال علي م.س 141 أم غويلينة م.س 600 أم غويلينة م.س 472 أم قرن م.س 1065 أم لخبا م.خ 207 بروة مسيمير م.خ 232 بروة الوكرة م.خ 244 بروة السيلية م.س 1234 بعيا م.س 226 بن عمران م.س 238 بن عمران م.س 65 بن محمود م.س 167 بن محمود م.س 857 بني هاجر م.س 418 بو ظلوف م.س 933 بونخلة م.س 599 أبوهامور م.س 1121 الثمامة م.س 1086 الجبيلات م.س 538 الجذيع م.س 949 جريان نجيمة م.س 1171 جريان نجيمة م.س 1225 جليعة م.س 400 جميلية م.س 936 حزم المرخية م.س 39 الخريطيات م.س 106 الخريطيات م.س 843 الخريطيات م.س 866 الخريطيات م.س 944 الخليفات م.س 999 الخور م.س 1021 الخور م.س 449 الخور م.س 11 الخيسة م.س 1166 دحيل م.س 985 دحيل م.س 984 دخان م.س 862 الدفنة م.س 221 الدفنة م.س 939 الدفنة م.س 753 الدفنة م.س 1238 الدفنة م.س 143 الدوحة الحديثة م.س 10 الذخيرة م.س 1270 روضة قديم م.س 1224 الريان العتيق م.س 1090 بوسدرة م.س 113 الريان الجديد م.س 954 الريان الجديد م.س 25 الريان الجديد م.س 687 الريان الجديد م.س 920 الريان الجديد م.س 219 الريان الجديد م.س 795 الريان العتيق م.س 900 السد م.س 943 السودان م.س 1210 سميسمة م.س 676 السوادن م.س 835 السيلية م.س 1155 الشحانية م.س 426 الشمال م.س 1076 الصخامة م.س 925 الصناعية م.س 1188 العب م.س 1230 العزيزية م.س 1000 العزيزية م.س 382 العطورية م.س 846 عين خالد م.س 1200 عين خالد م.س 974 عين سنان م.س 352 الغانم الجديد م.س 256 الغرافة م.س 260 الغرافة م.س 733 الغرافة م.س 1161 الغرافة م.س 404 الغويرية م.س 151 فريج عبدالعزيز م.س 804 فريج كليب م.س 442 الكعبان م.س 222 لعبيب م.س 679 اللقطة م.س 700 م.خ.ج م.س 240 م.خ.ج م.س 828 م.خ.ش م.س 245 م.خ.ش م.س 1156 محيرجة م.س 685 مدينة المرة م.س 444 المرخية م.س 1223 مريخ م.س 548 المسيلة م.خ 266 مسيمير م.س 745 المطار م.س 104 المطار م.س 28 المطار م.س 1001 المعراض م.س 46 المعمورة م.س 655 معيذر الجنوبي م.س 844 معيذر الشمالي م.س 770 معيذر الشمالي م.س 556 معيذر الشمالي م.س 1180 معيذر الجنوبي م.س 43 معيذر الجنوبي م.س 1205 معيزية م.س 839 المناصير م.س 148 المنتزة م.س 923 المنصور م.س 108 نجمة م.س 194 نجمة م.س 964 نجمة م.س 181 النصر م.س 100 نعيجة م.س 1144 نعيجة م.س 744 الهلال م.س 1231 الوجبة م.س 942 الوعب م.س 1221 الوعب م.س 736 الوعب م.س 1209 الوكرة م.س 1042 الوكرة م.س 490 الوكرة م.س 1055 الوكرة م.س 1104 الوكرة م.س 339 الوكير م.س 1190 الثمامة

الدوحة-الشرق تنفذ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطة شاملة لمضاعفة أعداد المساجد وتوسعتها في المدن والمناطق داخل البلاد. وتندرج هذه الخطة ضمن رؤية الوزارة لخدمة بيوت الله ورعايتها وتوفير الخدمات اللازمة لأداء العبادة ومواكبة النمو السكاني في شتى المدن. وفي هذا الإطار، بلغ عدد المساجد التي تسلمتها الوزارة خلال سنة 2014 م (66) مسجدا جديدا، و79 من بيوت الأئمة، بالإضافة إِلى استلام 37 قطعة أرض فضاء مخصصة من الدولة لبناء مساجد جديدة ومصليات عيد ومراكز لتعليم القرآن الكريم. وتقع المساجد الجديدة، والتي تسع آلاف المصلين، في مدن الخور والوكرة والذخيرة والخريطيات والسيلية ومعيذر وخليفة الجنوبية وروضة اقديم والعزيزية والشحانية والمنطقة الصناعية والمعراض والعزيزية وام السنيم وحزم المرخية ولقطيفية ومسيمير والوجبة والوعب بالإضافة إلى العديد من المدن والمناطق الأخرى بالدولة. وقد بُنيت المساجد جميعها طبقا لمعايير محددة معمارية وتراثية وبيئية تواكب الرؤية الوطنية. كما تميز أغلبها بجدرانه المزينة بآيات من القرآن الكريم والزخارف الإسلامية. وتحرص إدارة المساجد بالوزارة على دراسة وتحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد. كما تتولى إدارة المساجد الإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. وفي سياق موازٍ، تسعى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى بناء جيل متميز من الأئمة والدعاة القطريين وتحصينه بالعلم والمعرفة وشتى العلوم الإسلامية، وفتح آفاق جديدة أمام هذا الجيل من خلال تعلّم اللغات الأجنبية بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة داخل المجتمع، وتأصيل دور المساجد العلمي من خلال احتضانها لحفظة كتاب الله في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم. كما نجحت الوزارة في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة بيوت الله والمجتمع بوجه عام حيث أصدرت برامج إلكترونية شاملة لتحديد مواقع المساجد، وتسهيل إخراج الزكاة، وإرشاد حجاج بيت الله الحرام في موسم الحج. وتعمل هذه البرامج جميعها على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة. وفي السياق ذاته، يوفر الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الشبكة العالمية خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافيا وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.