رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
شباب الهاكاثون في زيارة إلى مركز التميز الرقمي

قام الشباب المبدعون المشاركون في مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، بزيارة تعريفية إلى مركز التميز الرقمي الجديد في مشيرب قلب الدوحة، الذي يلعب دوراً مهماً في تعزيز المهارات التقنية للكفاءات الوطنية لمواكبة المرحلة الجديدة التي توفر فرصاً هائلة في مجال التكنولوجيا. وأبدى المشاركون من مختلف الدول العربية إعجابهم بمركز التميز الرقمي في مشيرب قلب الدوحة الذي افتتحته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع «مايكروسوفت قطر» العام الماضي تماشياً مع رؤية ورسالة المدينة، لتكون الوجهة الرائدة للمراكز والهيئات الرقمية والتكنولوجية في دولة قطر. وتشارك «مايكروسوفت قطر» كأحد الداعمين الرئيسيين، لاستضافة دولة قطر للنسخة الأولى من مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، التي تهدف إلى استثمار طاقات الشباب للابتكار وتطوير حلول تكنولوجية للمشاكل المتصلة بالفساد، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وهيئة الرقابة الإدارية والشفافية في دولة قطر (ACTA). وستقدم «مايكروسوفت قطر» دعما مباشرا لما يقرب من 117 مبرمجا شابا من البلدان المشاركة، كما ستساعد مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» المشاركين على الاستفادة من خبرة مايكروسوفت قطر في مجال الإرشاد والابتكار التكنولوجي، وتشجيع الشباب للمشاركة في جهود مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا.

254

| 13 سبتمبر 2023

محليات alsharq
تعزيز وحماية المبلغين عن المخالفات

يقوم المشاركون في «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، الذين يعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بتحدي تعزيز وحماية المبلغين عن المخالفات: ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، حيث تعتبر آليات الإبلاغ الفعالة من أقوى التدابير لكشف الفساد ومنعه، بالنسبة للفئات المستضعفة، والتي تكون معرضة بشكل خاص للفساد، فإن الافتقار إلى الحماية والخوف من الانتقام وانعدام السرية يمكن أن تؤثر سلبًا على قرارهم بالإبلاغ عن قضايا الفساد. ويجب أن تنظر أنظمة الإبلاغ أيضا في فصل وظيفة التحقيق في التبليغات عن أي شكاوى مرتبطة بالأعمال الانتقامية ضد المبلغين عن المخالفات نفسها. يؤدي القيام بذلك إلى تقليل تضارب المصالح وزيادة التخصص في المهام. التحدي الذي يواجهه المبرمجون هو تطوير حل تكنولوجي بسيط وسهل الاستعمال يهدف إلى تسهيل الإبلاغ عن الفساد مع التركيز الشامل والمراعي للنوع الاجتماعي، مما يتيح للفئات الضعيفة الفرصة للإبلاغ عن أعمال الفساد مع حماية هويتهم وضمان سرية معلوماتهم. وتوفر هيئة الرقابة الإدارية والشفافية قنوات اتصال مباشرة مع الجمهور لتلقي شكاواهم بشأن التصرفات المنطوية على الفساد وعدم النزاهة، واتخاذ الإجراءات العملية اللازمة للتحقق من تلك الشكاوى، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، حيث تستقبل الهيئة الشكاوى ذات الصلة بالجهات الخاضعة لرقابتها وهي: الوزارات والأجهزة الحكومية والجهات والشركات التابعة لأيٍّ منها، والهيئات والمؤسسات العامة والجهات والشركات التابعة لأيٍّ منها، والجمعيات والمؤسسات الخاصة، وغيرها من الكيانات التي تباشر أعمالًا ذات نفع عام. شروط قبول الشكوى أما فيما يخص الشروط التي يجب توافرها لقبول الشكوى من قبل هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، فيشترط لقبول الشكوى ألا تكون منظورة أمام القضاء أو النيابة أو صدر بشأنها حكم قضائي، وألا تتعلق بتظلم من قرارات إدارية (مثل التقييم الإداري أو الترقيات)، حيث نظم القانون هذه الأمور من خلال لجنة مختصة في وزارة التنمية الإدارية، وأن تحتوي الشكوى على وقائع محددة، أما دور مقدم الشكوى فيقتصر على تقديم الشكوى سواء كان بالحضور إلى مقر الهيئة أو من خلال الموقع الإلكتروني وإرفاق جميع المستندات والمعلومات المتعلقة بالشكوى ومن ثم تقوم الهيئة بإجراءاتها الداخلية للتحقق من الشكوى المقدمة لها، ووفقاً لإجراءات الهيئة يتم أخذ البيانات الشخصية لمقدم الشكوى لأغراض الاستخدام الداخلي في الهيئة فقط، حيث يتم التعامل مع هذه البيانات بسرية تامة لأغراض فحص الشكوى والتحقق منها، ولا تتم مشاركتها مع الجهة المشكو في حقها دون التصريح من مقدم الشكوى بذلك. وكانت وما زالت، قطر دولة سباقة في وضع وتحديث الأطر القانونية للوقاية من الفساد ومكافحته، والتي كان أحدثها اعتماد الإستراتيجية الوطنية لتعزيز النزاهة والشفافية 2019-2022، ومشروعات قوانين في مجالات الشفافية وتضارب المصالح وتجريم الرشوة الدولية تم إعدادها وفقًا لأفضل المعايير والخبرات الدولية، مما جعل الدولة تتبوأ مراتب مرتفعة على المؤشرات الدولية المعنية بمكافحة الفساد. نظم مؤسسية عالمية كما أنه بإنشاء دولة قطر، للعديد من المؤسسات الوطنية المعنية بالوقاية من الفساد ومكافحته، أضحت تضاهي أفضل النظم المؤسسية وتتفق والمعايير الدولية ذات الصلة. وجاء إنشاء هيئة الرقابة الإدارية والشفافية عام 2011 وإعادة تنظيمها عام 2015، كجهة وطنية مستقلة ومتخصصة في الوقاية من الفساد ومكافحته، تعزيزًا لذلك الإطار المؤسسي المتميز. ويأتي هذا الإطار القانوني والمؤسسي للوقاية من الفساد ومكافحته في إطار رؤية وطنية شاملة ومندمجة للتنمية المستدامة (2030) تؤسس لتوجهات إستراتيجية متكاملة، تجعل من النزاهة والشفافية روافد ومداخل أساسية لتحقيق أهداف التنمية. ولم يكن لهذه المراتب المشرفة أن تتحقق في دولة قطر، لولا التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، الذي أكد سموه في مناسبات عدة منها خطاب سموه إلى مجلس الشورى في الدورة 34 أنه «لن نتسامح مع الفساد المالي والإداري، أو استغلال المنصب العام لأغراض خاصة، أو التخلي عن المعايير المهنية لمصلحة شخصية»، بهذه الإرادة السامية، أضحى تعزيز النزاهة والشفافية والوقاية من الفساد من أولويات السياسات الوطنية، التي بنيت في مرتكزاتها الرئيسية على ثوابت الثقافة المجتمعية الراسخة والمتجذرة في المجتمع القطري. منهج تكاملي لمكافحة الفساد وإيمانا بهذه القناعة الراسخة، اعتمدت دولة قطر في سبيل الوقاية من الفساد ومكافحته نهجا تكامليا يجمع بين الاهتمام بالجوانب الوطنية والدولية، إدراكا منها أن آفة الفساد لا يمكن لأي دولة الوقاية منها أو اجتثاثها بمعزل عن محيطها الإقليمي والدولي، فتحرير التجارة الدولية وسهولة انتقال الأفراد والبضائع والتقدم التكنولوجي في الاتصالات والمعاملات الإلكترونية، على ما لها من إيجابيات كبيرة، جعلت من العالم أشبه بقرية صغيرة، وفرضت تحديات كبيرة أهمها سرعة نقل وتحويل الأموال المتحصلة من جرائم الفساد، وسهولة إدماجها في مجالات مشروعة عبر عمليات غسل الأموال، مقابل صعوبة الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم، وهو ما يتطلب مزيدًا من التعاون والتنسيق الدوليين. وتزداد هذه التحديات خطورة أمام تطور ممارسات الفساد، فغالبا ما يلجأ مرتكبوها إلى وسائل مشروعة في تحقيق مصالحهم الشخصية بعيدا عن مراقبة السلطات المعنية، مما يجعل المجتمع الدولي مطالبًا بضرورة العمل على تيسير آليات ووسائل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول، بما من شأنه تقوية النظم والتشريعات والمؤسسات الوطنية المعنية بالوقاية من الفساد ومكافحته. إنجازات قطرية في المجال وفي هذا السياق الدولي، تنوعت جهود وإنجازات دولة قطر، فكانت من أولى الدول التي انضمت لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وعدد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة، وكان لجهودها دور مهم في اعتماد مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الأممية لآلية استعراض التنفيذ عام 2009. كما أطلقت دولة قطر جائزة عالمية لسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للتميز في مكافحة الفساد، وإنشاء مراكز دولية معنية بالبحوث والتدريب في مجالات ذات الصلة، فالجهود والإنجازات الدولية لدولة قطر في مجالات الوقاية من الفساد ومكافحته تندرج ضمن الجهود الدولية الأشمل للدولة لدعم السلام والتنمية إقليميا ودوليا، كالمشروع الدولي لتنفيذ إعلان الدوحة المنبثق عن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائيـة الذي مثّل خريطة طريق قوية وتمكينية للسنوات 2015-2020، وما بعدها تقود جهود المجتمع الدولي للتصدي للجريمة المنظمة وما يرتبط بها من جرائم كالفساد والمخدرات والإرهاب. وتحرص هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بدولة قطر على مواصلة الانخراط في الترتيبات الثنائية والإقليمية والدولية التي تهدف إلى تعزيز النزاهة والشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته على مختلف المستويات. وجدير بالذكر أن مبادرة «البرمجة من أجل النزاهة» هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد التي تقام فعالياتها على هامش الذكرى العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC) في قطر حاليا، تعتبر من أهم عناصر المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد (GRACE) التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بدعم من دولة قطر، حيث تهدف إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإمكاناتهم الابتكارية في وضع حلول مستدامة قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا.

702

| 13 سبتمبر 2023

محليات alsharq
شباب الهاكاثون لـ الشرق: الدوحة تستثمر طاقات الشباب العربي في مكافحة الفساد

أكد أعضاء الفرق المشاركة في هاكاثون الشباب العربي من المبرمجين الشباب، أن المسابقة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية مكافحة الفساد في المجتمع العربي وتشجيع الشباب على المشاركة الفاعلة في هذا المجال. وأضافوا: تعد مسابقة هاكاثون فرصة للشباب للتعاون والابتكار وتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمكافحة الفساد. يُعزز من خلال هذه المسابقة التفاعل المباشر بين المشاركين من خلفيات وثقافات مختلفة، فضلاً عن تبادل المعرفة والخبرات. وأكدوا أن المسابقة فرصة للشباب لتطوير مهاراتهم التقنية والابتكارية، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا والبيانات لإيجاد حلول فعالة لمكافحة الفساد. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشاركة في هذه المسابقة يمكن أن تساهم في تعزيز القدرات القيادية والتواصل لدى الشباب، حيث يتعاونون في فرق لحل التحديات المطروحة. تستهدف مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد في الدوحة أيضًا توفير بيئة تحفيزية للاستفادة من مبادرات الشباب وأفكارهم المبتكرة في مجال مكافحة الفساد. تُعَد هذه المنصة فرصة لتعزيز التعاون بين الشباب والمؤسسات ذات الصلة، مما يمكن أن يساهم في تعزيز جهود مكافحة الفساد في المجتمع. كما وجهوا الشكر إلى الجهات المنظمة لهاكاثون الشباب العربي، لما وفروه من دعم ووسائل مريحة لإقامة المنافسات، لافتين إلى أن الدوحة تستثمر جميع طاقات الشباب من أجل هدف واحد فقط وهو مكافحة الفساد في الوطن العربي، بما يضمن ازدهار البلدان العربية، وبالتالي مستقبل أفضل للأجيال القادمة، بالإضافة إلى توفير فرصة قيّمة للشباب العربي للمساهمة في جهود مكافحة الفساد من خلال الابتكار التكنولوجي والتعاون في بيئة تحفيزية وتعلم المهارات القيادية والتواصل. سديل ملصة: أتطلع لتحقيق تغيير إيجابي أعربت سديل نافذ ملصة وهي أحد أعضاء فريق النخبة الفلسطينية عن سعادتها المشاركة في هاكاثون الشباب العربي، والمشاركة في مشروع تقني قد يساهم في مكافحة الفساد في المنطقة العربية، مؤكدة أن الفساد في التعليم من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات في الوقت الحالي، وأنه ظاهرة تؤثر على الاقتصاد والمؤسسات، كما يؤثر الفساد في التعليم على تكلفة الخدمات التعليمية وحجمها وجودتها. كما يؤثر على وجدان وثقافة المعلمين والطلبة والأسر طويل المدى، وينعكس على أداء الأفراد والخريجين سلبا طوال حياتهم المهنية كما أنه يؤثر على حجم الخدمات التعليمية وجودتها وكفاءتها، وبالتالي مخرجاتها. وأكدت أن الشباب العربي يشكل طاقة هائلة لمكافحة هذه الظاهرة الضارة، ومن هنا تأتي أهمية مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد. وأضافت أن مشروع فريقها المكون من 5 أفراد، يتمحور حول مكافحة الفساد في التعليم، عبر ابتكار آلية تعمل على رصد وتتبع حالة الغش والمساهمة في القضاء عليها. مشيرة إلى أن الغش يعد من أخطر مشاكل التعليم بل إنها تعد ظاهرة عالمية، تختلف طريقة التعامل معها من مكان لآخر، والغش له تأثير سلبي ليس على الطالب فقط بل على المجتمع أيضًا. فيصبح شخصا غير مبدع وغير منتج، بالإضافة لعدم ثقته بنفسه وعدم قدرته على تحمل المسئولية. ثقافة الغش والجهر بها، عمل غير صالح دمر العملية التعليمية على مدى عقود مضت، فكان أحد أسباب ضعف مخرجات التعليم في الوطن العربي. وتابعت: نعمل على برمجة آلية تساهم في مكافحة هذا النوع من الفساد وزيادة الشفافية. مشيرة إلى أن دولة قطر وُفقت في اختيار موضوع المسابقة نظراً لكونه من ابرز التحديات التي تواجه العديد من الدول، وبالأخص في منطقتنا العربية، ومن الجيد أن نرى الشباب العربي يساهم بشكل فاعل عبر استخدام البرامج والتكنولوجيا لحل هذه الإشكالية. محمد محجوب: تعلمت مهارات تساهم في صقل شخصيتي أشاد محمد محجوب أحد المشاركين في هاكاثون الشباب العربي، بمستوى التنظيم بالدوحة، مؤكدا أن أبرز ما يميز النسخة القطرية الأجواء المريحة والهادئة، التي تساعد المبرمجين على الإبداع والعمل بدون ضغوط، فضلاً عن الرحلات اليومية لزيارة معالم الدوحة، وهو أيضاً أمر مميز للغاية. كما أعرب محمد محجوب عن سعادته بالمشاركة في مسابقة الهاكاثون. وشارك محمد محجوب ضمن فريق طلاب من نفس التخصص اختاروا التحدي السادس، وهو ابتكار آلية للإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، وأكد محمد محجوب أن آليات الإبلاغ الفعالة من أقوى التدابير لكشف المخالفات ومنعها بالنسبة للفئات المستضعفة، فإن الافتقار إلى الحماية والخوف من الانتقام وانعدام السرية يمكن أن يؤثر سلبًا على قرار هذه الفئات بالإبلاغ عن المخالفات. و لهذا فإننا نعمل على تطوير حل تكنولوجي بسيط وسهل الاستعمال يهدف إلى تسهيل الإبلاغ عن المخالفات مع التركيز الشامل والمراعي للنوع الاجتماعي، مما يتيح للفئات الضعيفة الفرصة للإبلاغ مع حماية هويتهم وضمان سرية معلوماتهم. وعن استعداداته للمسابقة قال محمد محجوب بدأت في تجميع الأفكار وحصر التحديات التي تواجه الدول العربية، من خلال تقسيم التحديات إلى فئات للعمل على معالجتها وأشار إلى أهمية هذه المسابقة والتي تكمن في محاولتها إدماج الطلبة وتعزيز دورهم ومسؤولياتهم تجاه قيم النزاهة والوقاية ومحاربة الفساد. وقال محمد محجوب إن المشاركة في المسابقة تجربة رائعة، وسعيدة جداً بالعمل مع زملائي ولدينا فرصة رائعة لتقديم الأفضل ونيل المراكز الأولى بمشيئة الله. وعن تأثير مشاركته بالمسابقة، قالت محجوب: «من خلال مشاركتي في المسابقة تعززت لديّ القدرة على التعاون والمشاركة في إبداء الرأي وطرح الأفكار، وتعلمت من هذه التجربة الفريدة من نوعها مهارات وكفاءات تساهم في صقل شخصيتي المستقبلية في قطاع العمل مستقبلا. منال ميسان: مشروع لمكافحة الغش في التعليم أعربت منال ميسان عن سعادتها لبلوغها المرحلة النهائية من تصفيات هاكاثون الشباب العربي، والمشاركة في مشروع تقني قد يساهم في مكافحة الفساد، مؤكدة أن الفساد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات في الوقت الحالي، وإنه ظاهرة تؤثر على الاقتصاد والمؤسسات وتقوض مبادئ العدالة والنزاهة، فيما يشكل الشباب العرب طاقة هائلة لمكافحة هذه الظاهرة الضارة، ومن هنا تأتي أهمية مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد. وأضافت أن مشروع فريقها المكون من 5 أفراد، يتمحور حول مكافحة الفساد في التعليم، عبر إيجاد آلية لمكافحة الغش في الاختبارات التي تُجرى عن بُعد. وتابعت: برمجة آلية لرصد ومكافحة الغش في التعليم تساهم في مكافحة الفساد وزيادة الشفافية. تعزز هذه الآلية من قدرة الجهات الرقابية على تحسين المخرجات التعليمية، وضمان أن تُستثمر بطريقة فعّالة وفقاً للأهداف التعليمية، وكذلك تحسين جودة التعليم في المدارس والجامعات. وأشارت إلى أن دولة قطر وُفقت في اختيار موضوع المسابقة نظراً لكونه من أبرز التحديات التي تواجه العديد من الدول، وبالأخص في منطقتنا العربية، ومن الجيد أن نرى الشباب العربي يساهم بشكل فاعل عبر استخدام البرامج والتكنولوجيا لحل هذه الإشكالية. وأكدت أن المسابقة لها أهمية كبيرة في تعزيز الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد في البلدان العربية، إذ تهدف المسابقة إلى جمع شباب مبدع من مختلف الدول العربية لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات. كما وجهت الشكر إلى قطر على استضافة المسابقة، والتعامل باحترافية وعناية مع المتسابقين والفرق المشاركة، وتوفير كافة سبل الدعم والراحة محمد الجربي: تسهيل عملية الإبلاغ الأمني على هامش مشاركته في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، قدم محمد فتحي الجربي نبذة عنه وعن رحلته الملهمة قائلاً: اسمي محمد فتحي الجربي، وأنا فخور بأنني أتحدث عن تجربتي كشاب ليبي مشارك في هذا الحدث الرائد. أنا حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية شُعبة الاتصالات من جامعة طرابلس، وقد كانت هذه الدراسة تمهيدًا لرحلتي نحو التحدي والتفوق في مجال الابلاغ الأمني. من خلال هذا الهاكاثون، سعيت جاهدًا للمساهمة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والنزاهة في مجتمعنا العربي. تطوير نفسي بشكل برمجي هو واحد من أهم طموحاتي، فأنا أؤمن بأن التكنولوجيا والبرمجة تمثلان أدوات قوية لتحقيق التغيير وتسهيل عملية الإبلاغ الأمني. كان لي الشرف الكبير أن ألتقي وأتعاون مع نخبة من المبرمجين المبدعين خلال هذا الحدث المميز، حيث قمنا بمبادرات مشتركة وتبادل الأفكار والخبرات. وأضاف قائلاً: إن مشاركتي في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد كانت فرصة لا تُنسى للقاء الثقافات المتنوعة التي تمثل شباب العالم العربي. كانت هذه التجربة ملهمة ومثيرة، حيث تعلمت الكثير من الآخرين وشاركتهم رؤيتي وأفكاري لبناء مستقبل أفضل لأمتنا. أخيرًا، أود أن أعبر عن شكري العميق للفريق المنظم ولجميع الشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الرائع. إن مشاركتي في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد كانت رحلة ملهمة وفرصة للتعلم والنمو، وأتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وحماس، مستعدًا للمساهمة في تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعنا ومكافحة الفساد بكل قوة وعزيمة. حمزة العلوي: الفريق المغربي قادر على الفوز قال حمزة العلوي- عضو فريق الغربان Ravens من المغرب- نحن نمثل بلدنا المغرب في هذا الحدث الفريد من نوعه، هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، من تنظيم هيئة الرقابة الإدارية والشفافية القطرية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي يجمع نخبة من المطورين والمبرمجين الشباب من كافة أنحاء الوطن العربي للمساهمة في خلق حلول جديدة لمكافحة الفساد في مجالات عدة. وأضاف: نحن اخترنا العمل على تحدي التعليم. سنقوم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لكشف الغش في الاختبارات الأكاديمية. مؤكداً أن الدافع وراء مشاركته بمسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد هو إيمان منه بقدرته على خلق حلول إبداعية تتعلق بمكافحة الفساد، باعتبار أنه من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم، فالفساد يؤثر على الاقتصاد والسياسة والمؤسسات الحكومية، ويهدد استقرار الدول ويعوق التنمية المستدامة. في هذا السياق، تأتي مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد في دولة قطر كفرصة مهمة للشباب العربي للمشاركة في جهود مكافحة الفساد وتطوير حلول إبداعية وفعالة لهذه المشكلة العالمية. وأوضح أن مسابقات الهاكاثون تعتبر فرصة رائعة للشباب للتعبير عن مهاراتهم التقنية والإبداعية في سبيل مكافحة الفساد وتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم، ويتم تحفيز المشاركين للتفكير خارج الصندوق وتصميم حلول ذكية تستخدم التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتطبيقات الجوال، وغيرها في مجال مكافحة الفساد. ريناد الشمراني: لم أشعر بالغربة في بلدي الثاني قطر أعربت ريناد عبدالخالق الشمراني- تخصص علوم حاسب من جامع تبوك- عن سعادتها بالمشاركة في مسابقة الهاكاثون، مؤكدة أنها لم تشعر بالغربة في وطنها الثاني قطر، وهو ما ساعدها على تقديم أفضل ما لديها. وشاركت ريناد ضمن فريق طلاب من نفس التخصص يستعدون للتحدي السادس، وهو ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، وأكدت أن آليات الإبلاغ الفعالة من أقوى التدابير لكشف المخالفات ومنعها بالنسبة للفئات المستضعفة، فإن الافتقار إلى الحماية والخوف من الانتقام وانعدام السرية يمكن أن يؤثر سلبًا على قرار هذه الفئات بالإبلاغ عن المخالفات. ولهذا فإننا نعمل على تطوير حل تكنولوجي بسيط وسهل الاستعمال يهدف إلى تسهيل الإبلاغ عن المخالفات مع التركيز الشامل والمراعي للنوع الاجتماعي، مما يتيح للفئات الضعيفة الفرصة للإبلاغ مع حماية هويتهم وضمان سرية معلوماتهم. وعن استعداداتها للمسابقة قالت: بدأت في تجميع الأفكار وحصر التحديات التي نواجهها في السعودية بصفة خاصة وفي الدول العربية بصفة عامة من خلال تقسيم التحديات إلى فئات للعمل على معالجتها، مشيرة إلى أهمية هذه المسابقة والتي تكمن في محاولتها إدماج الطلبة وتعزيز دورهم ومسؤولياتهم تجاه قيم النزاهة والوقاية ومحاربة الفساد. وقالت إن المشاركة في المسابقة تجربة رائعة، وسعيدة جداً بالعمل مع زملائي ولدينا فرصة رائعة لتقديم الأفضل ونيل المراكز الأولى بمشيئة الله. واعتبرت ريناد أن نجاحات طلاب الجامعات القطرية في المسابقات الدولية تساعد في تعزيز صورة ومكانة الجامعة بين الجامعات العالمية. وعن تأثير مشاركتها بالمسابقة، قالت طالبة هندسة الحاسوب والبرمجيات: من خلال مشاركتي في المسابقة تعززت لديّ القدرة على التعاون والمشاركة في إبداء الرأي وطرح الأفكار، وتعلمت من هذه التجربة الفريدة من نوعها مهارات وكفاءات تساهم في صقل شخصيتي المستقبلية. نايف الجهني: أجواء إيجابية واستقبال خيالي قال نايف يوسف الجهني- عضو فريق جامعة تبوك- إن الفرق السعودية قادرة على المنافسة، رغم قوة المتنافسين من جميع الدول العربية، لافتاً إلى أنه يشارك في مشروع عن حماية المبلغين عن قضايا فساد. وأضاف أنه من خلال من خلال هاكاثون، يتاح للشباب الفرصة لتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية في إيجاد حلول جديدة لمكافحة الفساد، إذ يمكن أن تشجع هذه المسابقة على ابتكار التكنولوجيا والأفكار الجديدة التي يمكن أن تكون جزءًا من استراتيجيات مكافحة الفساد. وتابع: توفر مسابقة هاكاثون الشباب العربي منصة للشباب للتواصل وبناء علاقات مع أقرانهم ومحترفين في مجال مكافحة الفساد. هذا التواصل يمكن أن يكون قيمة كبيرة في مشاركة الأفكار والخبرات وتعزيز جهود مكافحة الفساد. وعن مشروعه أوضح، أن المبلغين عن مخالفات الفساد جزء مهم من مكافحة هذه الظاهرة. إذا كان هناك آلية آمنة وفعّالة للإبلاغ عن مخالفات الفساد، سيشجع ذلك المزيد من الأشخاص على الخروج والكشف عن هذه الممارسات غير القانونية. وبرمجة تطبيق لحماية المبلغين يسهم في ضمان سلامتهم وحمايتهم من التهديدات والانتقامات، إذ يمكن للتطبيق تشفير المعلومات وحمايتها من الوصول غير المصرح به، وبالتالي يوفر بيئة آمنة للمبلغين. وتابع: تطبيقا لحماية المبلغين يمكن أن يسهم في جمع البيانات والمعلومات حول مخالفات الفساد بشكل منهجي. هذه البيانات يمكن أن تكون قيمة للسلطات المعنية بمكافحة الفساد لاتخاذ الإجراءات اللازمة. مضيفاً أنه من خلال تطوير تطبيقات وأدوات تكنولوجية لمكافحة الفساد، يمكن أن يسهم هذا الهاكاثون في زيادة مستوى الشفافية والمساءلة في المؤسسات والحكومات، فإن وجود تقنيات تسهل رصد الفساد وتوثيقه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تقليل هذه الظاهرة. ماريا سامح: حلول مبتكرة لمكافحة الاحتيال أبدت ماريا سامح - من فريق هارتيزم- إعجابها بالتنظيم القطري لهاكاثون الشباب العربي، مشيرة إلى أنها شاركت في نسخ سابقة، إلا أن أبرز ما يميز النسخة القطرية الأجواء المريحة والهادئة، التي تساعد المبرمجين على الإبداع والعمل بدون ضغوط، فضلاً عن الرحلات اليومية لزيارة معالم الدوحة، وهو أيضاً أمر مميز للغاية. وأضافت أن فكرة مشروع فريقه تتمحور حول استخدام بصمة القلب للتعرف على هوية الأشخاص، بدلاً من الوسائل التقليدية مثل بصمة الإصبع، لافتة إلى أن مشروعهم يعتمد على دراسة تؤكد أن لكل إنسان نمط مميز لضربات القلب تماماً مثل بصمة الإصبع، وهو الأمر الذي يمكن استغلاله لزيادة الحماية من عمليات الاحتيال وتزييف الهوية في المؤسسات الحيوية مثل الجهات الأمنية، والبنوك على سبيل المثال لا الحصر. كما أكدت أن هاكاثون الشباب يساعد على التفكير الإبداعي وتطوير حلول جديدة لمكافحة الفساد. هذا يمكن أن يسهم في ابتكار أساليب أكثر فعالية للقضاء على الفساد وتحسين نظم الرصد والإبلاغ، كما تجمع هذه المسابقة شباباً من مختلف الدول العربية، مما يعزز التواصل والتعاون الإقليمي. هذا التواصل يمكن أن يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة حول مكافحة الفساد وتعزيز التعاون بين الدول. وتابعت: يتيح هاكاثون الفرصة للمشاركين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الفساد، مما يمكن أن يسهم في تطوير أدوات وتطبيقات تكنولوجية تساعد في رصد ومكافحة الفساد بشكل فعال. مشيرة إلى أن الهاكاثون فرصة مهمة للشباب العربي للمشاركة في مكافحة الفساد والعمل على تطوير حلول مبتكرة وفعالة.

436

| 13 سبتمبر 2023

محليات alsharq
دعم جهود قطر لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد

يتطلع الجميع إلى رؤية الفكرة الإبداعية التي سيأتي بها هؤلاء الشباب خلال الهاكاثون وكيف يمكن تنفيذها في الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الفساد، خصوصا أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على استعداد لمواصلة دعم دولة قطر في جهودها لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد من خلال الأنشطة التي ترتكز على القوة التحويلية للتعليم والتمكين الهادف للشباب، باعتبار أن هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد الذي تستضيفه الدوحة، ليس فقط أكبر هاكاثون ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على الإطلاق، حيث يشارك فيه 117 شاباً من 17 دولة، لكن هو أيضاً الأول للشباب من هذه المنطقة ويعيد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى حيث بدأت رحلة النهج الجديد لمنع الجريمة الذي يتبعه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي انطلق هنا في الدوحة، حيث تم اعتماد إعلان الدوحة في عام 2015. ومنذ ذلك الحين، يدعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدول الأعضاء في التوصل إلى نهج أكثر شمولية تشمل المجتمع بأكمله عندما يتعلق الأمر بمنع الجريمة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمنع الفساد ومكافحته، باعتبار أن تعزيز سيادة القانون ومكافحة الفساد ليس مسؤولية الحكومات وحدها، ومن أجل النجاح في جعل العالم أفضل، نحتاج إلى تكييف نهج المجتمع بأكمله، ونحن بحاجة إلى العمل وتمكين الجيل القادم، ولكن لا ينبغي علينا تمكين الشباب فحسب، بل نحتاج أيضاً إلى الاستماع إليهم، والتعلم منهم عندما يتعلق الأمر بإيجاد حلول لمشاكل الوقت الراهن. وتشير المعطيات إلى أن عام 2023 يعد عامًا مهمًّا للغاية بالنسبة للمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لأنه يصادف الذكرى العشرين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC)، بالإضافة إلى أن هاكاثونات (البرمجة من أجل النزاهة) تمثل أحد المشاريع الأكثر ابتكاراً والمتعددة القطاعات لأنشطة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المصممة لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. الترويج النشط للاتفاقية تأتي هذه المبادرة في إطار تمكين الشباب من التعرف على أخلاقيات النزاهة ومكافحة الفساد والانضمام إلى الجهود العالمية لمكافحة الفساد من خلال الترويج النشط لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC)، وهي الوثيقة العالمية الوحيدة الملزمة قانونا لمكافحة الفساد، كما يصادف هذا العام الذكرى السنوية العشرين لاعتماد الاتفاقية، ولم يكن هناك طريقة أفضل للاحتفال بالفترة التي سبقت هذا الإنجاز الهام، ثم من خلال تمكين قادة النزاهة في المستقبل ومروجي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في المنطقة العربية بأكملها. وتقام فعاليات الهاكاثون سعيًا لتمكين أكثر من 17 دولة من العالم العربي، بهدف التمكين، حيث سيتعلم الشباب عن النزاهة لتطوير ثقافتهم ومعارفهم حول النزاهة من خلال هذه المبادرة التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والتي تعمل على تمكين الشباب من دعم الجهود الإقليمية والوطنية العالمية للحكومات، كما أن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص جميعهم يعملون على دعم تنفيذ الاتفاقية. ويتطلع المنظمون هذا العام إلى أن يكون الهاكاثون الذي تستضيفه دولة قطر فرصة للشباب العربي، ليس فقط للتنافس في الخروج بأكثر الابتكارات وسبل إشراك الشباب في دعم الفساد، ولكن الأهم من ذلك أن يصبحوا سفراء إلى بلدانهم، حاملين راية الشفافية الدائمة وثقافة المساءلة في العالم العربي داعمين لها لتنفيذ الاتفاقية، حيث ينظر المنظمون إلى موقف الشباب المضمون هذا العام، باعتبارهم قادة المستقبل في العالم العربي وقادة المستقبل في مجتمعهم.

224

| 13 سبتمبر 2023

محليات alsharq
«مايكروسوفت قطر» أحد الداعمين الرئيسيين: حلول تكنولوجية للتصدي للفساد وتعزيز قيم السلام

تشارك شركة «مايكروسوفت قطر» كأحد الداعمين الرئيسيين، لاستضافة دولة قطر للنسخة الأولى من مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، التي تهدف إلى استثمار طاقات الشباب للابتكار وتطوير حلول تكنولوجية للمشاكل المتصلة بالفساد، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وهيئة الرقابة الإدارية والشفافية في دولة قطر. (ACTA) وتقدم شركة «مايكروسوفت قطر» دعما مباشرا لما يقرب من 150 مبرمجا شابا من البلدان المشاركة، كما ستساعد مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» المشاركين على الاستفادة من خبرة مايكروسوفت قطر في مجال الإرشاد والابتكار التكنولوجي، وتشجيع الشباب للمشاركة في جهود مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. وتأتي مشاركة «مايكروسوفت قطر» في النسخة الأولى من مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، ضمن مهمتها العالمية الهادفة إلى توفير أحدث التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي لتمكين المطورين والمؤسسات من استخدام قدرات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول لتحديات العصر الأكثر إلحاحاً، من خلال توفير أحدث الابتكارات التكنولوجية للمشاركين في مبادرة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» وتمكينهم بالمهارات اللازمة لاستخدامها في تطوير حلول تكنولوجية للتصدي للفساد وتعزيز قيم السلام والعدالة، كما ستساهم هذه المبادرة في تعزيز المهارات الاجتماعية والتقنية للمشاركين وتشجيعهم على ريادة الأعمال. وتتركز مساهمة شركة «مايكروسوفت قطر» في «4» محاور داعمة لاستضافة دولة قطر للنسخة الأولى من مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، وهي كالاتي: تصميم برنامج الهاكاثون ومجالات التحديات والسياقات المختلفة، وتقديم باقة Visual Studio Dev Essentials بما تتضمن رصيد لاستخدام خدمات Azure السحابية واشتراك لخدمات Visual Studio Community و VS Code و Azure DevOps.، بالإضافة إلى توفير الخبراء لتدريب المشاركين وتقديم الدعم الفني والمساعدة خلال مراحل الهاكاثون المختلفة، وكذلك وفي حال استيفائها الشروط اللازمة، قد تتاح للفرق الثلاثة الفائزة فرصة الانضمام إلى برنامج تطوير الأعمال Microsoft Start Up Garage للاستفادة من إرشاد كبار خبراء صناعة التكنولوجيا في العالم لتطوير حلولهم.

224

| 13 سبتمبر 2023

محليات alsharq
جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق: تسخير الإمكانيات والأدوات الإعلامية لشباب الهاكاثون

قال السيد جابر سالم الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق الإعلامية، ورئيس تحرير جريدة الشرق: نود أن نعرب في البداية عن تقديرنا العالي لهيئة الرقابة الإدارية والشفافية لاستضافتها فعاليات هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، وهي مبادرة نوعية تعمل على تثقيف الشباب في مجال مكافحة الفساد، والتي تنعقد في دورتها الحالية تحت شعار «البرمجة من أجل النزاهة» في دولة قطر. وأضاف: نحن نسعد في مجموعة دار الشرق الإعلامية وفي جريدة الشرق أن نكون من ضمن الشركاء الداعمين لإنجاح هذه المبادرة التي تقودها الهيئة، وسنعمل جاهدين من خلال التغطية الإعلامية بصورها المختلفة وعلى كافة منصاتنا المتعددة ذات الانتشار والتأثير المحلي والإقليمي، أن ننقل فعاليات هذا الحدث المميز لقطاعات واسعة، خاصة قطاع الشباب، الذي نوليه اهتماما خاصا في استراتيجيتنا الإعلامية. وقال الحرمي: نؤكد أننا في الشرق نسعد بالعمل مع الإخوة بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومع كافة وزاراتنا ومؤسساتنا في القطاعين العام والخاص، في كل ما يخدم قضايا مجتمعنا وأمتنا العربية، ونعمل على تسخير كل إمكاناتنا والأدوات الإعلامية التي نمتلكها للتوعية والتثقيف وإنجاح البرامج والفعاليات التي تستهدف خدمة قضايا مجتمعنا المحلي والعربي. وأضاف: نعمل على بناء المزيد من جسور التواصل مع قطاعات المجتمع المختلفة، أفرادا كانوا أو مؤسسات، فنحن جميعنا في مركب واحد، ونتشارك قضايا واحدة، ونتطلع لتحقيق أهداف سامية، ونحمل آمالًا وطموحات عالية، بهدف مزيد من التنمية والاستقرار والازدهار لدولتنا وأمتنا ومجتمعاتنا العربية.

1164

| 13 سبتمبر 2023

محليات alsharq
«الهاكاثون» يحظى بدعم كافة المؤسسات الوطنية

يحظى «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» بدعم كافة المؤسسات الوطنية من الداعمين الحكوميين الممثلين في وزارة الرياضة والشباب – النادي العلمي القطري، ووزارة الثقافة، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وبنك قطر للتنمية، والمؤسسة القطرية للإعلام – تلفزيون قطر وإذاعة قطر، بالإضافة إلى الرعاة كمعهد الجريرة للتدريب، ومجموعة دار الشرق الإعلامية، وشركة «أريدُ قطر» للاتصالات. وتحرص هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، على إشراك الجهات الوطنية ذات الصلة في فعالية «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التي سوف تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، التي تُبرز جهود دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، إلى جانب تعزيز روح الابتكار والإبداع في المجالات المتعلقة بالمكافحة الفعالة للفساد، والدور الفعال لشركة مايكروسوفت في دعم مثل هذه الجهود عالميا، حيث يأتي إطلاق هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد استجابة للاهتمام المتزايد في مجال الابتكار الرقمي كحافز لعمل الشباب ضد الفساد. فرصة ثمينة لتعزيز ثقافة النزاهة وتمثل فعالية «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» فرصة ثمينة لتعزيز ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد في المنطقة العربية، فهي مكان يَجمعُ فيه الأفكار المبدعة والمشاركون الطموحون، الذين يسعون لصنع فارق إيجابي في مجتمعاتهم، باعتبار أن هذه الفعالية ليست مجرد لحظة تعلم للمشاركين، ولكنها أيضا منافسة، فقد جمع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وهيئة الرقابة الادارية والشفافية، وشركة مايكروسوفت قطر، لجنة تحكيم مختارة من خبراء عالميين في التكنولوجيا والابتكار ومكافحة الفساد، سيدلون بأصواتهم الخبيرة، ويرشحون المشاريع الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى. ويستهدف المشاركون في «الهاكاثون» التحديات المتمثلة بالشفافية في عمليات المشتريات العامة، وتشجيع الإبلاغ عن المخالفات وإنشاء آليات لحماية المبلغين، وحماية الرياضة من الفساد، والإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، وتعزيز قدرة القطاع الخاص على مواجهة الفساد، والابتكار في التعليم، كما ستتاح الفرصة للفريق الفائز بالمركز الأول تقديم عمله على هامش الجلسة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وسوف تحصل الفرق الثلاثة الأولى على جوائز نقدية 150 ألف ريال قطري للمركز الأول، و100 ألف ريال قطري للمركز الثاني و50 ألف ريال قطري للمركز الثالث. ويقف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة دائما على أهبة الاستعداد لمواصلة دعم دولة قطر في جهودها لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد من خلال الأنشطة التي ترتكز على القوة التحويلية للتعليم والتمكين الهادف للشباب، كما أن هذه الفعالية تصادف الذكرى السنوية العشرين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبالطبع، لا يمكن أن تكون هناك فرصة أكثر أو أفضل للاحتفال بهذا الإنجاز الهائل من خلال تمكين قادة النزاهة في المستقبل ومروجي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للمنطقة العربية بأكملها. صباح الكواري: نتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي للمسابقة قال السيد صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في «أريدُ قطر»: «سعداء بكوننا شريك الاتصالات الرسمي لفعاليات هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد تحت شعار «البرمجة من أجل النزاهة» الذي تستضيفه دولة قطر، نحن في «أريدُ» ملتزمون بدعم وتمكين الشباب العربي الموهوب وتعزيز الابتكار الرقمي في المنطقة». وأضاف: من هذا المنطلق حرصنا على تقديم الرعاية لهذه الفعالية الهامة التي تجمع بين الابتكار الرقمي والمبادرات الاجتماعية وتمنح الشباب العربي فرصة لتوسيع معرفتهم وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والقيادية والتقنية، قائلا: ندرك في «أريدُ» أهمية دور التكنولوجيا في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والنزاهة، مضيفًا: نعتز بدورنا كشركة اتصالات رائدة في دعم هذه المبادرة وتقديم الإمكانيات اللازمة للمشاركين لتحقيق النجاح في مهامهم، ونتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي لهذه الحلول الرقمية المبتكرة على مجتمعاتنا ومنطقتنا بأكملها. إيمان العامري: تعزيز قيم التقنية والابتكار ومبادرات الإبداع قالت السيدة إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام «يسعدنا تقديم الرعاية الإعلامية مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، للنسخة الأولى من مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» ونأمل أن تكون هذه هي الخطوة الأولى نحو توسيع نطاق تعاوننا واستمراره في المستقبل، معربة عن فخرهم بدعم هذه المسابقة جنبًا إلى جنب مع كبرى المؤسسات المحلية والدولية، قائلة: نحن في الجزيرة نؤمن بقوة الابتكار والتكنولوجيا وأهمية تطوير وتمكين مهارات وإمكانات الشباب وأثرهم الهام في بناء مستقبل أفضل. وأكدت مديرة معهد الجزيرة للإعلام حرص المعهد الدائم على دور الإعلام في تعزيز قيم التقنية والابتكار ومبادرات الإبداع والتكنولوجيا كأدوات مؤثرة وقوية لتحقيق التغيير والتطوير في المجتمعات، فضلا عن أهمية تعزيز قيمة الشفافية ومكافحة الفساد في واقع لا يمكننا فيه الاستهانة بدور الإعلام والتكنولوجيا وإمكانية أن يعملا معا في دعم قيم الشفافية ومكافحة الفساد. عبد الرحمن خميس: دعم فني ومادي ومعنوي للمبتكرين الشباب قال م. عبد الرحمن صالح خميس نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، إن استضافة دولة قطر لفعاليات هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد ممثلة بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية وما تقوم به هذه الهيئة من دور في الحفاظ على ريادة دولة قطر في مجال تعزيز النزاهة والشفافية على كل المستويات لهو دليل واضح على الجدّية في اجتثاث أي بوادر فساد أياً كان نوعها سواء في مجال الفساد المالي أو الفساد الالكتروني بأنواعه الكثيرة وإن الوعي الشبابي بأهمية مكافحة الفساد والاحتيال خصوصاً الاحتيال الالكتروني من خلال معرفة طرائق هذا الاحتيال وطرق مواجهته له الدور الأكبر في تجفيف منابع هذا الاحتيال وجعل أثره لا يُذكر. وأضاف: إننا في النادي العلمي القطري وبفضل توجيه واهتمام مباشر من سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب قد وضعنا الأسس والاستراتيجيات التي تضمن للمبتكر كل سبل الدعم الفني والمادي والمعنوي ولدينا من الحقائق والأرقام ما يؤكّد ذلك. تحقيق التغيير الإيجابي في المنطقة تبرز دولة قطر دائما كقوة داعمة للابتكار والتنمية المستدامة، ومثل هذه المبادرات تؤكد على التزامها الجاد بتحقيق التغيير الإيجابي في المنطقة بأسرها، كما تعكس تفانيها في تعزيز الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد، باعتبار أن هذا الحدث الرائع يأتي في إطار جهود هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومشاركة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومايكروسوفت قطر، الذين أدركوا أهمية دعم الشباب وتمكينهم في مجال مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا. ويعد الشباب العربي هو محور هذا الحدث، باعتباره القوة الدافعة، والعقول الشابة البارعة، التي ستكتب تاريخ المستقبل، حيث تمثل مشاركتهم في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، فرصة ذهبية لتعلم وتطوير مهاراتهم في مجالات النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، وأيضا لتعزيز معرفتهم التقنية والاجتماعية، وتطوير قدراتهم القيادية. وينتظر من الشباب أن يتحدوا جميعا في هذا الحدث ليقدموا حلا مبتكرا وفعّالا لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، حيث يؤكد المنظمون لفعاليات «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» أنهم على ثقة بأن الشباب العربي سيكون لهم الأثر الكبير في تغيير الواقع وجعل منطقتنا أكثر نزاهة وازدهارا، متمنين من القلب أن يكون لدى الجميع تجربة ملهمة ومثمرة خلال هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، داعين المشاركين إلى الانخراط بشكل فعال في هذا العمل الجماعي كفريق واحد، لتحقيق الأهداف التي وضعت لهذا الحدث المهم.

220

| 13 سبتمبر 2023

محليات alsharq
منظمو هاكاثون الشباب العربي عن مشاريع المتنافسين: 60 % من الأفكار مؤهلة لتكون شركات ناشئة

أكد أعضاء لجنة التحكيم بهاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، أن ما يقارب من 60% من الأفكار المطروحة من الشباب المشاركين في المسابقة، قوية جدا لدرجة أنها من الممكن أن تصبح شركات ناشئة جاهزة للانطلاق. وقال المهندس نائل محمد عميرة أحد منظمي الهاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد ويعمل مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: شهدت أيام مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، التي تنظمها هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في الدوحة، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشركة مايكروسوفت قطر، منافسة شديدة بين المتسابقين البالغ عددهم «117» مبرمجًا من «17» دولة للحصول على مقعد ضمن المشاريع الثلاثة الفائزة. وأكد أن التفاعل مع المسابقة كان كبيرا جدا منذ الإعلان عن المسابقة، حيث وصل عدد المتقدمين إلى أكثر من 1700 طلب تقريباً، مشيراً إلى أن جميع المشاركين في حماس كبير وتجاوب فعال مع المسابقة، حيث إن المشاركين حريصون جدا على استغلال أكبر وقت ممكن في إنتاج أفكارهم. وأكد أن مبادرة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» تهدف إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإمكاناتهم الابتكارية في وضع حلول تكنولوجية لمكافحة المشاكل المتصلة بالفساد، والتي تؤثر على مجتمعاتهم المحلية ويعد الشباب العربي هو محور مسابقة الهاكاثون، باعتباره القوة الدافعة، والعقول الشابة البارعة، التي ستكتب تاريخ المستقبل، حيث تمثل مشاركتهم في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، فرصة ذهبية لتعلم وتطوير مهاراتهم في مجالات النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، وأيضًا لتعزيز معرفتهم التقنية والاجتماعية، وتطوير قدراتهم القيادية. ونوه بأن مستوى التنظيم المميز، جاء بتضافر جهود 3 مؤسسات كبيرة وهي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وهيئة الرقابة الإدارية والشفافية، وشركة مايكروسوفت قطر، وكل جهة قامت بتخصيص فريق كبير لتلبية احتياجات المشاركين. مؤكدا أن أبرز ما يميز النسخة القطرية الأجواء المريحة والهادئة، التي تساعد المبرمجين على الإبداع والعمل بدون ضغوط، فضلاً عن الرحلات اليومية لزيارة معالم الدوحة، وهو أيضاً أمر مميز للغاية. واختتم حديثه قائلاً: نتطلع إلى رؤية الأفكار الإبداعية التي سيأتي بها هؤلاء الشباب، وكيف يمكن تنفيذها في الإستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الفساد، مؤكدا أن الجميع فائز في هذه المسابقة. بناء قدرات سيبرانية عالية المستوى أكدت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أهمية دعم هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في إطلاق هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، وبالشراكة مع نخبة من المؤسسات العربية المعنية بقطاع الشباب، لتحقيق العديد من النتائج المرتبطة بتشجيع الشباب للمشاركة في جهود مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. حماية المبلغين عن الفساد يقوم المشاركون في «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، الذين يعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بتحدي تعزيز وحماية المبلغين عن المخالفات: ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، حيث تعتبر آليات الإبلاغ الفعالة من أقوى التدابير لكشف الفساد ومنعه، بالنسبة للفئات المستضعفة والتي تكون معرضة بشكل خاص للفساد، فإن الافتقار إلى الحماية والخوف من الانتقام وانعدام السرية يمكن أن تؤثر سلبًا على قرارهم بالإبلاغ عن قضايا الفساد. زيارة إلى المنشآت التكنولوجية بالدوحة قام الشباب المبدعون المشاركون في مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، بزيارة تعريفية إلى مركز التميز الرقمي الجديد في مشيرب قلب الدوحة، الذي يلعب دوراً مهماً في تعزيز المهارات التقنية للكفاءات الوطنية لمواكبة المرحلة الجديدة التي توفر فرصاً هائلة في مجال التكنولوجيا.

444

| 13 سبتمبر 2023

محليات alsharq
الرياضة والشباب تدعم مسابقة الهاكاثون

تشارك وزارة الرياضة والشباب كأحد الداعمين الحكوميين، لاستضافة دولة قطر للنسخة الأولى من مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، التي تهدف إلى استثمار طاقات الشباب للابتكار وتطوير حلول تكنولوجية للمشاكل المتصلة بالفساد، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وهيئة الرقابة الإدارية والشفافية في دولة قطر (ACTA)، وشركة مايكروسوفت قطر.وفي سياق استهداف هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، حماية الرياضة من الفساد من خلال تطوير حل تقني لاكتشاف التلاعب بنتائج المباريات التنافسية ومساعدة المعنيين من المنظمات الرياضية على اكتشاف التلاعب، تقوم وزارة الرياضة والشباب كأحد الداعمين الحكوميين، بتنظيم وضبط الدعم المالي الحكومي للقطاع الرياضي، بما يساهم في الارتقاء بمستوى الحوكمة الرشيدة في الأندية والهيئات الرياضية، وتطوير كفاءة التخطيط المالي والأداء المؤسسي والاستقلالية للأندية والهيئات الرياضية في إدارة شؤونها والتزاماتها. بالإضافة إلى دور الوزارة في استكمال مراحل تطوير نظام حوكمة إصدار وتجديد تراخيص وتصاريح مزاولة الخدمات والأنشطة التجارية في قطاع الرياضة، بالتعاون مع الوزارات والجهات والإدارات المعنية والربط مع النافذة الواحدة، وإصدار القرارات المعززة لتشجيع رواد الأعمال على الاستثمار في مجالات الرياضة المختلفة، إلى جانب تعزيز كافة الجهود والمبادرات والبرامج والمشروعات التي تسعى لتطوير التشريعات والإجراءات المرتبطة بمكافحة المنشطات في مجال الرياضة بما يتوافق مع المواثيق والاتفاقيات والمعايير الدولية ذات الصلة، كما تتعاون وزارة الرياضة والشباب مع وزارة العدل لتطوير أساليب عمل المفتشين وتنمية القدرات، ورفع كفاءة موظفي الوزارة الذين تم منحهم صفة مأموري الضبط القضائي.

830

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
قنوات اتصال مباشرة مع الجمهور لتلقي شكاوى الفساد

تسعى الدول في سبيل تحقيق تلك الغايات المتنوعة في مجال المشتريات الحكومية إلى استخدام أدوات متعددة منها: عدم التمييز بين المتنافسين، وتعزيز مبدأ المساواة، والمنافسة الحرة العادلة، وتبني قواعد إجرائية واضحة ومبسطة، وتوفير أجهزة مستقلة ومحايدة لإعادة النظر في القرارات، وغيرها من الأدوات والوسائل. وتعتبر الشفافية إحدى هذه الأدوات التي تحقق الأهداف المأمولة وتدعم في الوقت ذاته الأدوات السابقة، وترتبط الشفافية بشكل عام بإمكانية الحصول على المعلومات ووضوحها وجعلها في متناول يد كل ذي مصلحة. ونظرًا لأهمية المشتريات الحكومية بشكل عام والشفافية كأداة لتحقيق الغايات المرجوة بشكل خاص، عنت جهات مختلفة ومنظمات أو اتفاقيات إقليمية ودولية بشأن الشفافية في إجراءات التعاقد الحكومي، حيث لم تغفل الأمم المتحدة إعطاء الشفافية في المشتريات الحكومية اهتمامًا مناسبًا من خلال لجنة قانون التجارة الدولي، التي أصدرت عام 1994 قانونًا نموذجيًّا للمشتريات الحكومية في مجالات السلع والخدمات والمقاولات. قانون نموذجي وكان الهدف من إصدار القانون النموذجي حث بعض الدول على إعادة النظر في تشريعاتها المنظمة للمشتريات الحكومية والتي يشوبها النقص وتوصم موادها بالغموض وعدم الوضوح وتفتقر إلى الشفافية والتبسيط والعدالة، فتسترشد بهذا القانون النموذجي عند إعدادها لتشريعاتها الخاصة، فتصل بذلك إلى المعايير والمقاييس المتفق عليها دوليًّا بشأن القواعد والإجراءات المنظمة للمشتريات الحكومية، فتسهل توحيد التشريعات، وتسهل الدخول في الاتفاقيات الدولية بشأن التجارة الحرة. وتعتبر دولة قطر من الدول المتقدمة في مجال مكافحة الفساد، ومن أقل الدول في العالم من حيث انتشار الفساد بكافة صوره، حيث تحتل مرتبة متقدمة عالميًّا وعربيًّا على مؤشر مدركات الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية. وتعزيز مواجهة الفساد يرتكز على 4 محاور، حيث تعمل هيئة الرقابة الإدارية والشفافية على تعزيز هذه المحاور الأربعة، وذلك من خلال عدة مشاريع، فمن ناحية النزاهة عملت الهيئة على وضع ميثاق لنزاهة الموظفين العموميين، ومشروع قانون لتضارب المصالح، وفي محور الشفافية، هناك قانون الشفافية، ومن ناحية المساءلة، هناك مشروع ضمن إطار وطني يبحث عن النزاهة والشفافية وعن مواطن القصور ومواطن التميز في الجهات الحكومية، بالإضافة إلى استقبال الشكاوى من المواطنين، وهو من الاختصاصات المهمة للهيئة، أما فيما يتعلق بالمحاسبة، فهناك بعض الاقتراحات التي عملت عليها الهيئة ضمن القوانين المعمول بها في الدولة وهي قوانين العقوبات والإجراءات الجنائية. قنوات اتصال مع الجمهور وتوفر هيئة الرقابة الإدارية والشفافية قنوات اتصال مباشرة مع الجمهور لتلقي شكاواهم بشأن التصرفات المنطوية على الفساد وعدم النزاهة، واتخاذ الإجراءات العملية اللازمة للتحقق من تلك الشكاوى، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، حيث تستقبل الهيئة الشكاوى ذات الصلة بالجهات الخاضعة لرقابتها وهي: الوزارات والأجهزة الحكومية والجهات والشركات التابعة لأيٍّ منها، والهيئات والمؤسسات العامة والجهات والشركات التابعة لأيٍّ منها، والجمعيات والمؤسسات الخاصة، وغيرها من الكيانات التي تباشر أعمالًا ذات نفع عام. أما فيما يخص الشروط التي يجب توافرها لقبول الشكوى من قبل هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، فيشترط لقبول الشكوى ألا تكون منظورة أمام القضاء أو النيابة أو صدر بشأنها حكم قضائي، وألا تتعلق بتظلم من قرارات إدارية (مثل التقييم الإداري أو الترقيات)، حيث نظم القانون هذه الأمور من خلال لجنة مختصة في ديوان الخدمة المدنية، وأن تحتوي الشكوى على وقائع محددة، أما دور مقدم الشكوى فيقتصر على تقديم الشكوى سواء كان بالحضور إلى مقر الهيئة أو من خلال الموقع الإلكتروني وإرفاق جميع المستندات والمعلومات المتعلقة بالشكوى، ومن ثم تقوم الهيئة بإجراءاتها الداخلية للتحقق من الشكوى المقدمة لها، ووفقًا لإجراءات الهيئة يتم أخذ البيانات الشخصية لمقدم الشكوى لأغراض الاستخدام الداخلي في الهيئة فقط، حيث يتم التعامل مع هذه البيانات بسرية تامة لأغراض فحص الشكوى والتحقق منها، ولا تتم مشاركتها مع الجهة المشكو في حقها دون التصريح من مقدم الشكوى بذلك.

1112

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
تعزيز الشفافية والمنافسة في المشتريات العامة

يقوم المشاركون في «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، الذين يعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بتحدي «الشفافية في المشتريات العامة»: تعزيز نزاهة عمليات المشتريات العامة، لضمان الشفافية والمنافسة والنزاهة في عمليات المشتريات العامة، فمن الضروري لأنظمة المشتريات العامة أن توزع بوضوح وانفتاح وفعالية المعلومات المتعلقة بالإجراءات المعمول بها في الدولة، بما في ذلك تفاصيل عن التعاقد والدعوات لتقديم المناقصات وكذلك شروط وكيفية الاختيار. وتعتبر هذه الشفافية إجراءً أساسيًّا لضمان أن تكون الإدارة العامة خالية من أي تضارب غير قانوني في المصالح، وخالية من رشاوى الموظفين العموميين المشاركين في العملية، كما يجب أن تكون هذه المعلومات واضحة ويتم إبلاغها بشكل صحيح، ويجب أن يتوفر لمقدمي المناقصات المحتملين الوقت اللازم لإعداد طلبهم للمشاركة في عملية الشراء. وبما أن نظام الشراء الذي يفتقر إلى هذا المستوى من الشفافية والمنافسة يمثل أرضًا خصبة للسلوك غير المنضبط، فإن التحدي الذي يواجهه المبرمجون هو تطوير تطبيق أو حل تقني آخر يسمح لمقدمي المناقصات المحتملين في المنطقة العربية الوصول السريع إلى جميع المعلومات المطلوبة حول المشتريات العامة، بما في ذلك الشروط المرجعية وشروط الدخول في العملية ومعلومات عن السلع أو الخدمات التي تحتاجها الحكومة، وتوقيت العملية، ومعايير الاختيار، واحتياجات المراقبة والإبلاغ وجميع التفاصيل المطلوبة، وذلك للتخطيط بشكل مناسب لمشاركتهم في عملية تقديم المناقصات. تقييم مخاطر المشاركة وبهذه الطريقة، يمكن للشركة أيضا تقييم مخاطر المشاركة في العملية وطلب الإيضاحات اللازمة قبل تقديم المناقصة، فالجهة المستهدفة هنا هي شركة أو مؤسسة في المنطقة العربية تريد المشاركة في عملية المشتريات العامة. وشاركت هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بالتنسيق مع وزارة المالية، في تعزيز محتوى اللائحة التنفيذية للقانون رقم (24) لسنة 2015 م، بإصدار قانون تنظيم «المناقصات والمزايدات»، بما يتضمن توافقها مع المعايير الدولية ذات الصلة بالنزاهة والشفافية، حيث يستهدف هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد تعزيز نزاهة عمليات المشتريات العامة من خلال تطوير تطبيق أو حل تقني يسمح لمقدمي المناقصات المحتملين في المنطقة العربية الوصول السريع إلى جميع المعلومات المطلوبة حول المشتريات العامة. ويحظى موضوع المشتريات الحكومية بجانب كبير من الاهتمام على جميع المستويات الوطنية، والإقليمية والدولية وذلك نظرا لضخامة حجم الانفاق فيها، وتختلف غايات ذلك الاهتمام على المستوى عنها على أجندة الاتفاقيات الإقليمية والدولية، فبينما تتطلع الدول على المستوى الوطني، إلى أن تمكنها تشريعاتها المنظمة للمشتريات الحكومية من الحصول على القيمة الحقيقية للسلعة أو الخدمة المطلوبة مقابل المدفوع، ومكافحة الفساد وصيانة المال العام، علاوة على استخدام المشتريات الحكومية كأداة لدعم برامجها الوطنية. ويعود اهتمام الاتفاقيات الدولية أو الإقليمية في تنظيم المشتريات الحكومية إلى الرغبة في معالجة أحد العوائق المهمة أمام فتح السوق والتكامل الاقتصادي والتجارة الحرة، إذ تقوم العديد من الدول باستخدام أنظمة المشتريات لديها كأداة لدعم المنتج المحلي أو المتنافس الوطني أو لدعم البرامج التنموية الوطنية، وهو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى إغلاق مساحات كبيرة من السوق الوطنية أمام التنافس الحر من قبل الشركات والأفراد المنتمين للدول الأخرى كالأعضاء في اتفاقيات دولية أو إقليمية معنية بالتكامل الاقتصادي أو التجارة الحرة.

738

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
فرق عربية لـ الشرق: قطر وفرت كافة وسائل الدعم للشباب لخلق أفكار إبداعية

أشاد المبرمجون الشباب المشاركون في هاكاثون الشباب العربي، بمستوى التنظيم بالدوحة، مؤكدين أن أبرز ما يميز النسخة القطرية هي الأجواء المريحة والهادئة، التي تساعد المبرمجين على الإبداع والعمل بدون ضغوط، فضلاً عن الرحلات اليومية لزيارة معالم الدوحة، وهو أيضاً أمر مميز للغاية. وأوضحوا أن الدافع وراء مشاركتهم بمسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد هو إيماناً منهم بقدرتهم على خلق حلول إبداعية تتعلق بمكافحة الفساد، باعتبار أنها من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم، فالفساد يؤثر على الاقتصاد والسياسة والمؤسسات الحكومية، ويهدد استقرار الدول ويعيق التنمية المستدامة. في هذا السياق، تأتي مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد في دولة قطر كفرصة مهمة للشباب العربي للمشاركة في جهود مكافحة الفساد وتطوير حلول إبداعية وفعالة لهذه المشكلة العالمية. وأضافوا أن مسابقات الهاكاثون تعتبر فرصة رائعة للشباب للتعبير عن مهاراتهم التقنية والإبداعية في سبيل مكافحة الفساد وتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم، ويتم تحفيز المشاركين للتفكير خارج الصندوق وتصميم حلول ذكية تستخدم التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتطبيقات الجوال، وغيرها في مجال مكافحة الفساد. د. ماجد بلعلا: مكافحة المخدرات بالذكاء الاصطناعي أكد الدكتور ماجد بلعلا قائد فريق جامعة تبوك من المملكة العربية السعودية، أن مكافحة الفساد من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم، فالفساد يؤثر على الاقتصاد والسياسة والمؤسسات الحكومية، ويهدد استقرار الدول ويعيق التنمية المستدامة. في هذا السياق، تأتي مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد في دولة قطر كفرصة مهمة للشباب العربي للمشاركة في جهود مكافحة الفساد وتطوير حلول إبداعية وفعالة لهذه المشكلة العالمية. وأضاف أن الفريق السعودي جاء إلى الدوحة ليشارك في الهاكاثون بفكرة لمكافحة قضايا المخدرات باستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن جميع المشاركين يبحثون عن حلول ذكية تتماشى مع عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمكافحة الفساد بشتى أشكاله، موجها الشكر إلى هيئة الرقابة الإدارية والشفافية على إتاحة الفرصة للدول العربية للمشاركة في هذا الحدث المهم. كما أكد أن هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد هي فعالية تستضيفها دولة قطر، وتهدف إلى جمع شباب عربي مبدع من مختلف الدول العربية للتفكير سويًا والعمل على تطوير حلول تكنولوجية وأفكار مبتكرة لمكافحة الفساد. تشجع المسابقة على التعاون والابتكار ويمنح الشباب الفرصة لتطبيق مهاراتهم وأفكارهم في سبيل خدمة المجتمع. وتابع: تساهم مسابقة هاكاثون الشباب العربي في زيادة الوعي بمشكلة الفساد بين الشباب في العالم العربي. من خلال المشاركة في هذه المسابقة، يتعرف الشباب على آثار الفساد على المجتمع والاقتصاد ويتعلمون كيفية مكافحته.. ويعتبر هاكاثون الشباب فرصة للمشاركة في قضايا هامة. مالك التواتي: تجربة لا تنسى في الدوحة أشاد مالك التواتي- من ليبيا - بمستوى التنظيم لهاكاثون الشباب العربي الذي تستضيفه الدوحة، مشيراً إلى أنه شارك في النسخة السابقة في عام 2020، إلا أن ما يميز النسخة الحالية هي الأجواء، وتنظيم برنامج ترفيهي لزيارة معالم الدوحة، وبالطبع هي تجربة لا تنسى للمشاركين.وأضاف أن فريقه مكون من 5 مبرمجين، يعملون على ابتكار آلية لضمان الإبلاغ الآمن عن مخالفات الفساد، قائلاً: مكافحة الفساد هي مهمة ضرورية لضمان النزاهة والعدالة في المجتمعات. واحدة من العوامل الأساسية التي تساهم في هذه المكافحة هي حماية المبلغين عن مخالفات الفساد وتشجيعهم على الإبلاغ عن هذه المخالفات. في هاكاثون الشباب العربي، يمكن أن يلعب ابتكار آلية فعالة لحماية المبلغين دورًا حيويًا. وتابع: إن وجود آلية فعالة لحماية المبلغين يزيد من ثقتهم في عملية الإبلاغ عن مخالفات الفساد. عندما يعلم المبلغون أن هناك إجراءات تحمي هويتهم وتحافظ على سرية معلوماتهم، سيكونون أكثر عرضة للإبلاغ عن الفساد، كما أن الإبلاغ عن مخالفات الفساد غالبًا ما يتطلب شجاعة كبيرة من المبلغين. إذا كان هناك نظام فعال لحمايتهم، سيشعر المبلغون بأنهم آمنون أكثر للخروج والكشف عن الفساد دون الخوف من الانتقام أو التعرض للتهديد. ونوه بأن المشروع يستهدف أيضاً توفير بيئة مناسبة للتحقيق في الشكاوى المقدمة. إذ يمكن لهذه الآلية تقديم دلائل ومعلومات مهمة للجهات المختصة في التحقيق في الفساد ومسائله، إذ يمكن أن تساهم هذه المسابقة في تعزيز ثقافة المسؤولية والأخلاق في المجتمعات العربية من خلال التركيز على مكافحة الفساد والحاجة إلى الإبلاغ عنه. ناصر المري: تعزيز خبرات المشاركين في عالم الابتكار عبَّر ناصر عبد الله المري على هامش مشاركته في مسابقة هاكاثون الشباب القطري لمكافحة الفساد عن سعادته بتمثيل قطر في هذه المسابقة الكبيرة، مؤكداً أن مثل هذه المسابقات تساهم في تعزيز الخبرات في عالم الإبداع والابتكار خاصة وأنها تتيح الفرصة للعمل الجماعي مع ثلة من المبتكرين من عدة دول. كما وصف المسابقة بأنها قوية للغاية وتشهد منافسات شديدة خاصة أنها تضم العديد من المبتكرين من دول مختلفة، مؤكدا أنه يأمل في الحصول على المركز الأول مع فريقه خاصة مع الاستعدادات الكبيرة التي عمل عليها منذ بداية نيته المشاركة. ويعمل ناصر عبد الله المري وفريقه على تطوير برنامج يساعد في الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات. وفي سياق متصل أكد المري قائلاً: لم يكن من باب المصادفة أن تحتل قطر أهمية عالمية ويتم اختيارها مركزاً دولياً للتدريب في مجال مكافحة الفساد، وأن تتبوأ مناصب عالية حسب نتائج منظمة الشفافية الدولية، بل هي ترجمة حقيقية وواقعية للعديد من الخطوات التي اتُّخذت لمحاربة الفساد في قطر، ونشر الشفافية بالمؤسسات المحلية المختلفة. وقال المري: يعتبر الفساد أكبر معوق لتحقيق التطور والتنمية لكل دول العالم وهو بمثابة الوباء الذي إن لم تحاربه فستكون له آثار مدمرة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ويؤدي إلى تخريب كل نواحي الحياة. ولهذا فإن المسابقة تمثل خطوة جديدة ومبتكرة، من خلال إشراك الشباب في تصميم حلول قائمة على التكنولوجيا. وفي الختام أتطلع إلى تقديم حلول مبتكرة تساهم في مكافحة الفساد في بلدنا الحبيبة قطر وفي الدول العربية. إسلام يونس: نستخدم بصمة القلب للحد من الاحتيال أبدى إسلام يونس - من فريق هارتيزم- إعجابه بالتنظيم القطري لهاكاثون الشباب العربي، مشيراً إلى أنه شارك في نسخ سابقة، إلا أن أبرز ما يميز النسخة القطرية هي الأجواء المريحة والهادئة، التي تساعد المبرمجين على الإبداع والعمل بدون ضغوط، فضلاً عن الرحلات اليومية لزيارة معالم الدوحة، وهو أيضاً أمر مميز للغاية. وأضاف أن فكرة مشروع فريقه تتمحور حول استخدام بصمة القلب للتعرف على هوية الأشخاص، بدلاً من الوسائل التقليدية مثل بصمة الإصبع، لافتاً إلى أن مشروعهم يعتمد على دراسة تؤكد أن لكل إنسان نمطا مميزا لضربات القلب تماماً مثل بصمة الإصبع، وهو الأمر الذي يمكن استغلاله لزيادة الحماية من عمليات الاحتيال وتزييف الهوية في المؤسسات الحيوية مثل الجهات الأمنية، والبنوك على سبيل المثال لا الحصر. كما أكد أن هاكاثون الشباب يساعد على التفكير الإبداعي وتطوير حلول جديدة لمكافحة الفساد. هذا يمكن أن يسهم في ابتكار أساليب أكثر فعالية للقضاء على الفساد وتحسين نظم الرصد والإبلاغ كما تجمع هذه المسابقة شباباً من مختلف الدول العربية، مما يعزز التواصل والتعاون الإقليمي. هذا التواصل يمكن أن يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة حول مكافحة الفساد وتعزيز التعاون بين الدول. وتابع: يتيح هاكاثون الفرصة للمشاركين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الفساد، مما يمكن أن يسهم في تطوير أدوات وتطبيقات تكنولوجية تساعد في رصد ومكافحة الفساد بشكل فعال. مشيراً إلى أن الهاكاثون فرصة مهمة للشباب العربي للمشاركة في مكافحة الفساد والعمل على تطوير حلول مبتكرة وفعالة. باسل الحجاز: حلول مبتكرة لمكافحة فساد التعليم قال باسل الحجاز وهو طالب بكلية هندسة الحاسوب بجامعة بيرزيت في فلسطين وأحد أعضاء فريق النخبة الفلسطينية إن الدافع وراء مشاركته هو وفريقه بمسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد هو إيماناً منهم بقدرتهم على خلق حلول إبداعية تتعلق بمكافحة الفساد وتم التركيز بشكل أساسي على مكافحة الفساد في التعليم وكيفية ضمان النزاهة والشفافية داخل أنظمة المعرفة الحالية والمستقبلية. فريقنا متنوع ومتكامل حيث يضم مطوري مواقع هواتف ذكية ومطوري مواقع إلكترونية بالإضافة إلى مفكرين وجميعنا يطمح ويتطلع لتقديم حلول مبتكرة لمكافحة الفساد في التعليم. وأكد أن المسابقة قوية للغاية وتشهد منافسات شديدة في جميع المجالات خاصة أنها تضم العديد من الدول العربية، مؤكدا أنه يأمل في الفوز بالمسابقة مع فريقه خاصة مع الاستعدادات الكبيرة التي عمل عليها مع فريقه، منذ إخطارهم بالقبول في المسابقة. وأضاف قائلاً: قمنا بتنظيم لقاءات أسبوعية شهدت طرح أفكار وتبادل الآراء وتوزيع المهام. كما قمنا بالاطلاع على تفاصيل المسابقة وترتيب الأفكار بالإضافة إلى بحث وفهم قوانين مكافحة الفساد في العالم. وفي الختام ثمَّن باسل الجهود المبذولة على المسابقة لوصولها لهذا الشكل والتنظيم الرائع ووجَّه الشكر للقائمين عليها على حسن الاستقبال والضيافة. ميرا رأفت: حل يعزز القدرة على الصمود أمام الفساد أعربت ميرا رأفت عن سعادتها بالمشاركة في مسابقة الهاكاثون. وشاركت ميرا ضمن فريق طلاب من جمهورية مصر العربية من نفس التخصص يعملون على إيجاد حل مبتكر يعزز قدرة القطاع الخاص على الصمود أمام الفساد لتمكين العاملين في القطاع الخاص من مكافحة الرشوة وغيرها من الجرائم والمخالفات غير القانونية. ولهذا فإننا نعمل على تطوير حل تكنولوجي بسيط وسهل الاستعمال يهدف إلى مكافحة هذا النوع من الفساد. وعن استعداداتها للمسابقة قالت ميرا رأفت: بدأت في تجميع الأفكار وحصر التحديات التي نواجهها في الدول العربية من خلال تقسيم التحديات إلى فئات للعمل على معالجتها. وأشارت ميرا إلى أهمية هذه المسابقة والتي تكمن في محاولتها إدماج المشاركين وتعزيز دورهم ومسؤولياتهم تجاه قيم النزاهة والوقاية ومحاربة الفساد. وقالت ميرا إن المشاركة في المسابقة تجربة رائعة، وسعيدة جداً بالعمل مع زملائي ولدينا فرصة رائعة لتقديم الأفضل ونيل المراكز الأولى بمشيئة الله. واعتبرت ميرا أن نجاحات طلاب الجامعات المصرية في المسابقات الدولية تساعد في تعزيز صورة ومكانة الجامعة بين الجامعات العالمية. وعن تأثير مشاركتها بالمسابقة، قالت طالبة هندسة الحاسوب والبرمجيات: «من خلال مشاركتي في المسابقة تعززت لديَّ القدرة على التعاون والمشاركة في إبداء الرأي وطرح الأفكار، وتعلمت من هذه التجربة الفريدة من نوعها مهارات وكفاءات تساهم في صقل شخصيتي المستقبلية في قطاع العمل مستقبلا. سندس الفارسي: تنوع الثقافات يعزز خبرات المبتكرين قالت سندس الفارسي ممثلة عن دولة الكويت وهي قائدة فريق PTI المشارك بمسابقة الهاكاثون: شعور جميل أن أشارك في هذه المسابقة الكبيرة. مؤكدة أن المسابقة زاخرة بالأفكار والمهارات والكفاءات التي تبذل كل جهدها لتقدم مستوى متميزا بابتكار حلول إبداعية. وقالت الفارسي: أعمل في مجال التطوير لأكثر من 8 سنوات والحمد لله حققت أكثر من إنجاز في مجال التطوير على مدار فترة العمل بعد تخرجي وطموحي هو أن أرفع اسم بلدي الكويت عالياً في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والبرمجة وأنقل صورة مشرفة عن تجربة الشباب الكويتي كفكر في تيسير العمل بوسائل متطورة بحيث إنها تؤثر وتؤدي الغرض المطلوب في حل المشاكل وهذا كان سببا رئيسيا في تقديمي على المسابقة والحمد لله تم اختياري وهذا بالنسبة لي يعتبر إنجازا لأن الاختيار كان من بين 3000 متقدم وتم اختيار 199 مبرمجا من الوطن العربي. وبسؤالها عن تحديات مسابقة هاكاثون قالت سندس الفارسي: التحديات جميعها تكافح الفساد ونحن نحاول ابتكار حلول تكنولوجية بحيث إنها تلغي هذا الفساد أو على الأقل تقلل منه. كما نهدف إلى ابتكار آلية للإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، حيث تعتبر آليات الإبلاغ الفعالة من أقوى التدابير لكشف المخالفات ومنعها من خلال تطوير حل تكنولوجي بسيط وسهل الاستعمال يهدف إلى تسهيل الإبلاغ عن المخالفات وسيتم الكشف عنه قريباً. وأكدت أن فريقها يتميّز بأنه يضم مخترعين من بلدان مختلفة ومن ثقافات متعدّدة، معتبرة أن التنوّع في اختصاصات كل عضو يساهم في الخروج بمشروع مهم لمكافحة الفساد. إبراهيم عجاج: هدفنا تقديم مستوى متميز والفوز بالمسابقة أكد إبراهيم عجاج وهو أحد أعضاء فريق النخبة الفلسطينية المكونة من 6 أفراد بقوة في مسابقة الهاكاثون أن المساهمة في مكافحة الفساد وتحقيق الفوز في هذه المسابقة هو أبرز أهدافهم، مشيرًا إلى أن فريقه يضم نخبة من المبتكرين والمخترعين، ما يساهم في تعزيز وتطوير فكرة مشروع يساهم في مكافحة الفساد في التعليم. وأوضح قائلاً: الفساد في التعليم متفرع وله أنواع كثيرة ونحن اخترنا نوعا محددا وهو الغش لأنه يلعب دورًا سلبيًا كبيرًا من الناحية التعليمية، ويضعف روح المنافسة بين الطلبة في الدراسة وعدم الحماس بالإضافة إلى إعطاء نتائج مزيفة وغير حقيقية للطلبة الذين يتبعون هذا الأسلوب، مما يؤدي إلى إنتاج أجيال غير متكافئة في المجالات العملية المستقبلية. ولذلك فإننا نعمل على ابتكار حل يكافح هذا النوع الخطر من الفساد. وقال إن المنافسة قوية نظرا لوجود أكثر من مجال في المسابقة، مؤكدا أنه يأمل بالفوز بالمراكز الأولى. وفي ختام حديثه أعرب إبراهيم عجاج عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي المهم. وأشاد بالتنظيم الرائع للمسابقة قائلاً: ليس جديدا على قطر فإنها تثبت يوميا قدرتها على التنظيم الرائع والاستثنائي لجميع الفعاليات والمسابقات الدولية. رنا رمضان: تحقيق الشفافية في عملية تقديم المناقصات قالت رنا رمضان على هامش مشاركتها في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد إنه شعور جميل أننا نمثل جمهورية مصر العربية في هاكاثون الشباب العربي ومتمحسة جدا لخوض هذا التحدي لأننا نحاول مكافحة الفساد بمشاريع رقمية من خلال إيجاد حل مبتكر يكافح الفساد عن طريق تحقيق الشفافية والمصداقية في عملية تقديم المناقصات بالقطاع العام والخاص. كما أكدت رنا على أهمية ودور المسابقة في مجال مكافحة الفساد بطرق مبتكرة، وتوفيرها الفرصة لذوي المهارات والموهوبين الشباب لمتابعة شغفهم العلمي، من خلال تطوير فكرة أو حل قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعالج أحد التحديات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المنطقة العربية. مشيرة إلى قوة المنافسة بين الفرق في المسابقة، وشغف الجميع للفوز بالمراكز الأولى. مضيفة أن المسابقة زادت من خبراتها للمشاركة ضمن فريق عمل، وتعلمت مهارات جديدة من خلال ورش العمل التي تقام خلال فترة المسابقة. وأشارت رنا إلى أنها تسعى مع فريقها لتحقيق الأفضل، مؤكدة أنها ستواصل المشاركة في المسابقات الدولية ولن تكون المرة الأخيرة لها.

956

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
مبادرة لخلق ثقافة رفض الفساد بين الأطفال والشباب

يعد منع الفساد ومكافحته أحد أخطر التحديات في عصرنا حيث يتم استهلاك موارد ضخمة يوميًّا وعالميًّا مما يجب أن تخدمه، وهي التنمية والتعليم والصحة والبنية التحتية وأكثر من ذلك بكثير من أجل المستقبل المستدام ورفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، لذلك تمثل التقنيات الرقمية فرصة غير مسبوقة لرواد الأعمال الشباب لحل القضايا الاجتماعية المنهجية بشكل مبتكر وفعال، باعتبار أن التقنيات الرقمية تقدمت بسرعة أكبر من أي ابتكار في تاريخنا وأظهرت إمكانات هائلة لتلبية الاحتياجات والتحديات المجتمعية في جميع البلدان بغض النظر عن دخل مستوى التنمية، ودفع الابتكار والإنتاجية والمنافسة، وتعزيز خلق فرص العمل، وإنشاء حكومات أكثر انفتاحا وشفافية وابتكارا وتشاركية وموثوقية. وكجزء من التزام مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تجاه الشباب، تم إطلاق مبادرة الموارد العالمية للتثقيف في مجال مكافحة الفساد وتمكين الشباب (GRACE) في عام 2021، والتي تهدف إلى خلق ثقافة رفض الفساد بين الأطفال والشباب من خلال تسخير القوة التحويلية للتعليم والشراكات، كما يعزز دور الشباب كعوامل للتغيير في خلق بيئة من عدم التسامح مع الفساد على جميع مستويات المجتمع من خلال تسهيل مشاركة الشباب وتمكينهم بشكل هادف. ومنذ إطلاق المبادرة انخرط مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العمل مع مختلف البلدان في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك مصر وليبيا والمغرب وفلسطين للنهوض بتعليم مكافحة الفساد في المناهج والمدارس والجامعات، بناءً على الجهود الجارية في مختلف البلدان، حيث ركز المكتب في عمله على تطوير المحتوى ليشمل مكافحة الفساد في المناهج الدراسية، بطرق مختلفة ومع شهادة مؤهلة أو ائتمان جامعي اعتمادًا على النموذج الذي يستخدمه كل بلد. ويوفر منهج مكافحة الفساد أشكالًا/ ممارسات للفساد، ولماذا نحتاج إلى الاهتمام بمكافحته، وكذلك العلاقة مع الحوكمة، بما في ذلك الروابط مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى ذلك، يعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مع المؤسسات التعليمية على طرق وأشكال المنصات والشبكات التي تجلب الطلاب وتمكنهم ليصبحوا سفراء أو قادة النزاهة، داخل وخارج بلدهم ويضطلعون بدور نشط كعوامل للتغيير التحويلي في المجتمعات ونحو مكافحة الفساد، كما يعتمد مشروع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة Youth4Impact في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على التغيير التحويلي الذي يمكن أن يحدثه العمل مع الشباب في منع المخدرات والجريمة والعنف والفساد، حيث يتم العمل في هذا البرنامج مع الشباب أنفسهم وأسرهم والمهنيين وواضعي السياسات من المؤسسات ذات الصلة.

592

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
«هاكاثون الدوحة» الأول للشباب العربي والأكبر على الإطلاق

يعتبر هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد الذي تستضيفه الدوحة، ليس فقط أكبر هاكاثون ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على الإطلاق – حيث يشارك فيه 117 شاباً من 17 دولة، لكن هو أيضًا الأول للشباب من هذه المنطقة ويعيد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى حيث بدأت رحلة النهج الجديد لمنع الجريمة الذي يتبعه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي انطلق هنا في الدوحة، حيث تم اعتماد إعلان الدوحة في عام 2015. ومنذ ذلك الحين، يدعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدول الأعضاء في التوصل إلى نهج أكثر شمولية تشمل المجتمع بأكمله عندما يتعلق الأمر بمنع الجريمة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمنع الفساد ومكافحته، باعتبار أن تعزيز سيادة القانون ومكافحة الفساد ليس مسؤولية الحكومات وحدها، ومن أجل النجاح في جعل العالم أفضل، نحتاج إلى تكييف نهج المجتمع بأكمله، ونحن بحاجة إلى العمل وتمكين الجيل القادم، ولكن لا ينبغي علينا تمكين الشباب فحسب، بل نحتاج أيضًا إلى الاستماع إليهم، والتعلم منهم عندما يتعلق الأمر بإيجاد حلول لمشكلات الوقت الراهن. وتشير المعطيات إلى أن عام 2023 يعد عامًا مهمًّا للغاية بالنسبة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لأنه يصادف الذكرى العشرين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC)، بالإضافة إلى أن هاكاثونات (البرمجة من أجل النزاهة) تمثل أحد المشاريع الأكثر ابتكارًا والمتعددة القطاعات لأنشطة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المصممة لدعم تنفيذ اتفاقية مكافحة الفساد.

630

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
6 تحديات تكنولوجية أمام المبرمجين الشباب

تقام فعاليات الهاكاثون على مرحلتين، وقد كانت المرحلة الأولى بانطلاق المعسكر التدريبي عبر الإنترنت لمدة خمسة أيام خلال الفترة من 27 – 31 أغسطس الماضي، حيث تم تزويد المشاركين ببعض التدريبات ذات الصلة، التي تغطي كلًّا من الخبرة الفنية والخبرة في مجال مكافحة الفساد، كما قدمت كل من هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) وعدد من الشركاء المحليين والعالميين تدريبات مخصصة، تهدف إلى إعداد المشاركين في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد. أما المرحلة الثانية، فهي انطلاق مسابقة البرمجة من أجل النزاهة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 10 – 14 سبتمبر، حيث سيقوم المشاركون الشباب، الذين سيعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بأحد التحديات الستة لمبادرة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد التي تضم الشفافية في المشتريات العامة وتعزيز نزاهة عمليات المشتريات العامة، بالإضافة إلى تعزيز وحماية المبلغين عن المخالفات، من خلال ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، وكذلك حماية الرياضة من الفساد، باستخدام التكنولوجيا للكشف عن التلاعب بنتائج المباريات داخل الملعب وخارجه، وأيضًا الإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، عبر حماية مورد قيم من الفساد، إلى جانب تعزيز قدرة القطاع الخاص على مواجهة الفساد، من خلال نهج يراعي الفوارق بين الجنسين، وابتكار التعليم، لضمان دعم رقمنة الأنظمة التعليمية لقيم النزاهة والشفافية.

122

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
قطر قوة داعمة لتمكين الشباب من مكافحة الفساد بالتكنولوجيا

يعد الشباب العربي هو محور مسابقة الهاكاثون، باعتباره القوة الدافعة، والعقول الشابة البارعة، التي ستكتب تاريخ المستقبل، حيث تمثل مشاركتهم في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، فرصة ذهبية لتعلم وتطوير مهاراتهم في مجالات النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، وأيضًا لتعزيز معرفتهم التقنية والاجتماعية، وتطوير قدراتهم القيادية. وتبرز دولة قطر دائما كقوة داعمة للابتكار والتنمية المستدامة، ومثل هذه المبادرات تؤكد على التزامها الجاد بتحقيق التغيير الإيجابي في المنطقة بأسرها، كما تعكس تفانيها في تعزيز الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد، باعتبار أن هذا الحدث الرائع يأتي في إطار جهود هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومشاركة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومايكروسوفت قطر، الذين أدركوا أهمية دعم الشباب وتمكينهم في مجال مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا. وينتظر من الشباب أن يتحدوا جميعا في هذا الحدث ليقدموا حلًّا مبتكرًا وفعّالًا لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، حيث يؤكد المنظمون لفعاليات «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» أنهم على ثقة بأن الشباب العربي سيكون لهم الأثر الكبير في تغيير الواقع وجعل منطقتنا أكثر نزاهة وازدهارًا، متمنين من القلب أن يكون لدى الجميع تجربة ملهمة ومثمرة خلال هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، داعين المشاركين إلى الانخراط بشكل فعال في هذا العمل الجماعي كفريق واحد، لتحقيق الأهداف التي وضعت لهذا الحدث المهم. تمكين الشباب من أخلاقيات النزاهة تأتي هذه المبادرة في إطار تمكين الشباب من التعرف على أخلاقيات النزاهة ومكافحة الفساد والانضمام إلى الجهود العالمية لمكافحة الفساد من خلال الترويج النشط لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC)، وهي الوثيقة العالمية الوحيدة الملزمة قانونًا لمكافحة الفساد، كما يصادف هذا العام الذكرى السنوية العشرين لاعتماد الاتفاقية، ولم يكن هناك طريقة أفضل للاحتفال بالفترة التي سبقت هذا الإنجاز الهام، إلا من خلال تمكين قادة النزاهة في المستقبل ومروجي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في المنطقة العربية بأكملها. وتقام فعاليات الهاكاثون سعيا لتمكين أكثر من 17 دولة من العالم العربي، بهدف التمكين، حيث سيتعلم الشباب عن النزاهة لتطوير ثقافتهم ومعارفهم حول النزاهة من خلال هذه المبادرة التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والتي تعمل على تمكين الشباب من دعم الجهود الإقليمية والوطنية العالمية للحكومات، كما أن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص جميعهم يعملون على دعم تنفيذ الاتفاقية. ويتطلع المنظمون هذا العام إلى أن يكون الهاكاثون الذي تستضيفه دولة قطر فرصة للشباب العربي، ليس فقط للتنافس في الخروج بأكثر الابتكارات وسبل إشراك الشباب في دعم الفساد، ولكن الأهم من ذلك، أن يصبحوا سفراء إلى بلدانهم، حاملين لراية الشفافية الدائمة وثقافة المساءلة في العالم العربي داعمين لها لتنفيذ الاتفاقية، حيث ينظر المنظمون إلى موقف الشباب المضمون هذا العام، باعتبارهم قادة المستقبل في العالم العربي وقادة المستقبل في مجتمعهم. مكافحة الفساد ليست مهمة سهلة وتشير المعطيات إلى أن مكافحة الفساد ليست مهمة سهلة، إنها بالتأكيد معركة لا يمكن خوضها بمفردها، كما أن مكافحة الفساد ليست في الواقع مسؤولية الحكومات ووكالات إنفاذ القانون وحدها، ويجب أن تسعى الاستجابات المؤسسية التقليدية للفساد إلى تعزيزها واستكمالها بنهج يشمل المجتمع بأسره ينظر إلى التعليم والشباب باعتبارهما المفتاح لإطلاق العنان للتأثير والاستدامة في نهاية المطاف. وتعرف سلسلة هاكاثون الشباب لمكافحة الفساد بأنها مشروع إبداعي يركز على الشباب ويعتمد على التعليم والابتكار الرقمي وريادة الأعمال الاجتماعية، باعتبار أن مبادرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الرائدة التي تهدف إلى الاستفادة من المهارات والمواقف المتنوعة والمبتكرة للشباب لتعزيز تدابير مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا. ويجتمع المبرمجون الشباب من الجزائر والبحرين ومصر والكويت والعراق والأردن ولبنان وليبيا وعمان وقطر والمغرب وفلسطين والمملكة العربية السعودية والسودان وتونس واليمن والإمارات العربية المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة للتعلم وتطوير مهارات جديدة وعلاقات هادفة واستخدام شغفهم بالتكنولوجيا لبناء حلول مبتكرة للقضايا المتعلقة بالفساد.

238

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
منافسات قوية في مسابقة هاكاثون الشباب العربي

شهد اليوم الثاني من مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، التي تنظمها هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في الدوحة، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشركة مايكروسوفت قطر، منافسة شديدة بين المتسابقين البالغ عددهم «117» مبرمجًا من «17» دولة للحصول على مقعد ضمن المشاريع الثلاثة الفائزة. وذلك باعتبار أن فعاليات «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، التي تستضيفها الدوحة ليست مجرد لحظة تعلم للمشاركين، ولكنها أيضًا منافسة، فقد جمع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وهيئة الرقابة الادارية والشفافية، وشركة مايكروسوفت قطر، لجنة تحكيم مختارة من خبراء عالميين في التكنولوجيا والابتكار ومكافحة الفساد، سيدلون بأصواتهم الخبيرة، ويرشحون المشاريع الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى. الاستفادة من طاقات الشباب وتهدف مبادرة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإمكاناتهم الابتكارية في وضع حلول تكنولوجية لمكافحة المشاكل المتصلة بالفساد، والتي تؤثر على مجتمعاتهم المحلية في «6» مجالات، وهي الشفافية في المشتريات العامة، وتشجيع وحماية المبلغين عن المخالفات، حماية الرياضة من الفساد، والإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، وتعزيز قدرة القطاع الخاص على الصمود أمام الفساد، والابتكار في التعليم. ويتيح منظمو الهاكاثون الفرصة للفرق الفائزة لمواصلة تطوير الحل التكنولوجي المقترح بدعم من شركاء هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، الذين يسعون إلى تعزيز استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن جهودهم لمكافحة الفساد، متطلعين إلى رؤية مساهماتهم المثمرة والملهمة خلال فترة المسابقة التي تستمر حتى «14» سبتمبر الجاري. النسخة القطرية الأكثر تميزاً أشاد المبرمجون الشباب المشاركون في هاكاثون الشباب العربي، بمستوى التنظيم بالدوحة، مؤكدين أن أبرز ما يميز النسخة القطرية هي الأجواء المريحة والهادئة، التي تساعد المبرمجين على الإبداع والعمل بدون ضغوط، فضلاً عن الرحلات اليومية لزيارة معالم الدوحة، وهو أيضاً أمر مميز للغاية. تعزيز الشفافية في المشتريات العامة يقوم المشاركون في «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، الذين يعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بتحدي «الشفافية في المشتريات العامة»: تعزيز نزاهة عمليات المشتريات العامة، لضمان الشفافية والمنافسة والنزاهة في عمليات المشتريات العامة، فمن الضروري لأنظمة المشتريات العامة أن توزع بوضوح وانفتاح وفعالية المعلومات المتعلقة بالإجراءات المعمول بها في الدولة. شباب الهاكاثون بالنادي العلمي استقبل النادي العلمي القطري أمس، الشباب المبدعين المشاركين في مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، التي تنظمها هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في الدوحة، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشركة مايكروسوفت قطر، بمشاركة «117» مبرمجًا من «17» دولة.

516

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
تسهيلات في مطار حمد لاستقبال شباب «الهاكاثون»

شهد مطار حمد الدولي طيلة يومي الجمعة والسبت وصول أكثر من «100» متسابق من الجزائر والبحرين ومصر والكويت والعراق والأردن ولبنان وليبيا وعمان والمغرب وفلسطين والمملكة العربية السعودية والسودان وتونس واليمن والإمارات العربية المتحدة، قدموا إلى الدوحة للمشاركة في مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، حيث اجتمع المتسابقون امس، للتعلم وتطوير مهارات جديدة وعلاقات هادفة واستخدام شغفهم بالتكنولوجيا لبناء حلول مبتكرة للقضايا المتعلقة بالفساد. وقد كان في استقبال هؤلاء المبدعين من الشباب العربي أعضاء من اللجنة المنظمة لمسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، وقد وجدوا كل الترحاب والتسهيلات من إدارة مطار حمد الدولي والأجهزة المختصة التي عبرت عن سعادتها باستقبال شباب العرب القادمين للمشاركة في الفعالية التي تصادف الذكرى السنوية العشرين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. كانت عملية التسجيل في مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، قد شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث بلغ إجمالي المشاركين 1299 مشاركًا، يمثلون 17 دولة عربية بعد عملية التسجيل، ولكن مع انتهاء مرحلة التأكيد النهائية وتشكيل الفريق تم اختيار 117 مشاركًا، من بينهم 60 شابة، تم توزيعهم في 26 فريق «هاكاثون». وتجدر الإشارة إلى أن هناك 15 مشاركًا من دولة قطر، وهو رقم يظهر بوضوح اهتمام الشباب القطري بالتعرف على آلية مكافحة الفساد، واستخدام مهاراتهم في برمجة الكمبيوتر لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بشكل استباقي، حيث سيطلب من المشاركين في «الهاكاثون» تطوير فكرة أو حل قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعالج أحد التحديات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المنطقة العربية. وتهدف مبادرة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد إلى استثمار طاقات وإمكانيات الشباب للابتكار وتطوير حلول تكنولوجية للرد على المشكلات المتصلة بالفساد التي تؤثر سلبًا على مجتمعاتهم المحلية، كونها تجمع بين الابتكار الرقمي وتشجيع المشاريع الاجتماعية، توفر مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» فرصة للشباب العربي من عمر 18 إلى 30 سنة لتوسيع معرفتهم بالمواضيع المتعلقة بالفساد وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والقيادية والتقنية. وانقسمت فعالية «الهاكاثون» على مرحلتين، كانت المرحلة الأولى بانطلاق المعسكر التدريبي عبر الإنترنت لمدة خمسة أيام خلال الفترة من 27 – 31 أغسطس الماضي، حيث تم تزويد المشاركين ببعض التدريبات ذات الصلة، التي تغطي كلا من الخبرة الفنية والخبرة في مجال مكافحة الفساد، كما قدمت كل من هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) وعدد من الشركاء المحليين والعالميين تدريبات مخصصة، تهدف إلى إعداد المشاركين في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد. أما المرحلة الثانية، فهي انطلاق مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 10 - 14 سبتمبر الجاري، إذ تتيح هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وشركة مايكروسوفت قطر، الفرصة للفرق الفائزة لمواصلة تطوير الحل التكنولوجي المقترح بدعم من شركاء هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، الذين يسعون إلى تعزيز استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن جهودهم لمكافحة الفساد. وستقدم مايكروسوفت قطر دعمًا مباشرًا لما يقرب من 150 مبرمجًا شابًّا من البلدان المشاركة، لاسيما في مجالي الإرشاد والابتكار التكنولوجي، وتشجيع الشباب للمشاركة في جهود مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. وسيقوم المشاركون الشباب، الذين سيعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بأحد التحديات الستة لمبادرة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التي تضم الشفافية في المشتريات العامة، وتعزيز نزاهة عمليات المشتريات العامة. بالإضافة إلى تعزيز وحماية المبلغين عن المخالفات، من خلال ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، وكذلك حماية الرياضة من الفساد، باستخدام التكنولوجيا للكشف عن التلاعب بنتائج المباريات داخل الملعب وخارجه، وأيضا الإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، عبر حماية مورد قيم من الفساد، إلى جانب تعزيز قدرة القطاع الخاص على مواجهة الفساد، من خلال نهج يراعي الفوارق بين الجنسين، وابتكار التعليم، لضمان دعم رقمنة الأنظمة التعليمية لقيم النزاهة والشفافية. جدير بالذكر أن مبادرة «البرمجة من أجل النزاهة» «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التي تقام فعالياتها على هامش الذكرى العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC) في قطر خلال شهر سبتمبر الجاري، تعتبر من أهم عناصر المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد (GRACE) التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بدعم من دولة قطر، حيث تهدف إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإمكاناتهم الابتكارية في وضع حلول مستدامة قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. وتجدر الإشارة إلى أن فريق مايكروسوفت قام بتصميم برنامج الهاكاثون ومجالات التحديات والسياقات المختلفة، بالإضافة إلى ذلك تقدم الشركة فرصة نادرة للفرق الثلاثة الفائزة - في حال استيفائها الشروط اللازمة - للانضمام إلى برنامج تطوير الأعمال Microsoft Start Up Garageللاستفادة من إرشاد كبار خبراء صناعة التكنولوجيا في العالم لتطوير حلولهم. وتأتي مشاركة مايكروسوفت في الهاكاثون لتوفير أحدث التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، لتمكين المطورين والمؤسسات من تطوير واستخدام والاستفادة من قدرات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في حل العديد من التحديات الأكثر إلحاحًا في عالمنا. كما تسعى مايكروسوفت من خلال هذا الهاكاثون إلى تعريف المشاركين بريادة الأعمال وتشجيعهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة لتعزيز الابتكار من قطر إلى العالم.

1160

| 11 سبتمبر 2023

محليات alsharq
أعضاء الفرق القطرية لـ الشرق: عازمون على تقديم مستوى متميز بابتكار حلول إبداعية

أكدت الفرق القطرية المشاركة في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، أن المسابقة لها أهمية كبيرة في تعزيز الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد في البلدان العربية، إذ تهدف المسابقة إلى جمع شباب مبدع من مختلف الدول العربية لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات. وأضافوا أن مسابقات الهاكاثون تعتبر فرصة رائعة للشباب للتعبير عن مهاراتهم التقنية والإبداعية في سبيل مكافحة الفساد وتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم، ويتم تحفيز المشاركين للتفكير خارج الصندوق وتصميم حلول ذكية تستخدم التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتطبيقات الجوال، وغيرها في مجال مكافحة الفساد. وتابعوا: بفضل هذه المسابقة، يتم تعزيز الوعي بمشكلة الفساد وتعبئة الجهود للتصدي لها. وتوفر المشاركة في المسابقة منصة للشباب للتعاون وتبادل الأفكار مع الآخرين الذين يشتركون في نفس القضية وربما يجدون حلولًا مشابهة أو مكملة لمشروعهم، موضحين أنه من المهم أيضا أن تحظى هذه المسابقات بدعم وتشجيع من الحكومات والمؤسسات ذات الصلة، حيث يمكن للفائزين أن يحصلوا على تمويل ودعم لتنفيذ مشاريعهم وتطويرها بشكل فعال. روضة الهاجري: تطور مذهل للكوادر الوطنية في البرمجة قالت روضة الهاجري- تخصص نظم معلومات وأمن سيبراني- إن الشباب القطري فخور باحتضان هذه المسابقة على مستوى الوطن العربي، وإن شاء الله تستطيع الفرق القطرية تحقيق نتائج متقدمة، وذلك لأن الدولة اهتمت في السنوات الأخيرة بمجالات نظم المعلومات والأمن السيبراني مهنياً، وأكاديمياً، إلى أن أصبح لدينا كوادر وطنية على درجة عالية من الاحترافية في هذا المجال الهام والحيوي. وأضافت أنها إحدى أعضاء الفريق الذي يقدم مشروع لحماية التعليم، قائلة: يعتبر التعليم والتعليم العالي أحد أهم أركان تطوير المجتمعات وضمان مستقبل مشرق للشباب. ومع ذلك، يعاني العديد من البلدان العربية من قضايا مثل فقدان الأموال والفساد داخل المدارس والجامعات. لذا، فإن برمجة آلية لرصد وتتبع الأموال الواردة إلى هذه المؤسسات تمثل فرصة مهمة للشباب العرب للمساهمة في تحسين التعليم وضمان استغلال الأموال بشكل فعّال. وأوضحت أن الهدف من المشروع تعزيز الحسابية الاجتماعية، عبر برمجة آلية لرصد الأموال تسهم في تعزيز الحسابية الاجتماعية والمساءلة، تُمكن الجمهور والمجتمع المحلي متابعة كيفية استخدام الأموال العامة والمساهمة في رصد أي تجاوزات، لافتة إلى أن هاكاثون الشباب العرب يتيح للشباب الفرصة للمشاركة في تطوير التطبيقات التكنولوجية التي تحقق التغيير الاجتماعي، إذ يمكن للشباب برمجة هذه الآلية وضمان تصميمها بطريقة تلبي احتياجات المجتمع التعليمي بشكل فعال. واختتمت: برمجة آلية لرصد وتتبع الأموال الواردة إلى المدارس والجامعات تمثل إضافة مهمة لجهود تحسين التعليم ومكافحة الفساد في البلدان العربية. إن مشاركة الشباب في تطوير هذه الآليات يعزز من دورهم الفعّال في تحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وترسيخ قيم الشفافية والمساءلة. نورة الهاجري: آلية لحماية المبلغين عن مخالفات فساد قالت نورة حمد الهاجري- طالبة في جامعة الدوحة كلية تخصص علم البيانات والأمن السيبراني- إن اختيارها ضمن أفضل المتقدمين لمسابقة هاكاثون الشباب العربي، مصدر فخر لها، إلهام لتقديم أفضل ما لديها لرفع اسم قطر عالياً، كإحدى الدول التي تبنت مكافحة الفساد، وخصصت جائزة لهذا الغرض برعاية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأضافت الهاجري: المشاركة بمثابة فرصة لي لإظهار مهاراتي في البرمجة أمام العالم، كون الـ 117 متسابقا الذين وقع عليهم الاختيار هم صفوة الصفوة، إذ تم اختيارهم من بين 1200 متقدم، وجميعنا في مستويات متقاربة، وهدفنا مكافحة الفساد. لافتة إلى أنها تشارك في المسابقة للمرة الأولى، وتتطلع لتكون أول قطرية تفوز في البطولة. وأوضحت أن محور مشروع فريقها المكون من 4 أفراد من دولة قطر، عن تنفيذ آلية لتشجيع أفراد المجتمع على الإبلاغ عن مخالفات الفساد. مهلة المريخي: أبناء قطر على قدر المسؤولية قالت مهلة المريخي على هامش مشاركتها في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد انه شعور جميل أننا نمثل دولة قطر في هاكاثون الشباب العربي ومتحمسة جدا لخوض هذا التحدي لاننا نحاول مكافحة الفساد بمشاريع رقمية من خلال إيجاد حل مبتكر يدعم رقمنة الأنظمة التعليمية لقيم النزاهة والشفافية. كما أكدت مهلة المريخي على أهمية ودور المسابقة في وضع قطر على الخريطة العالمية في مجال مكافحة الفساد بطرق مبتكرة، وتوفيرها الفرصة للطلاب الموهوبين الشباب لمتابعة شغفهم العلمي، من خلال تطوير فكرة أو حل قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعالج إحدى التحديات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المنطقة العربية. مشيرة إلى قوة المنافسة بين الفرق في المسابقة، وشغف الجميع للفوز بالمراكز الاولى. مضيفة أن المسابقة زادت من خبراتها للمشاركة ضمن فريق عمل مكون من 5 أفراد، وتعلمت مهارات جديدة مؤكدة أن أبناء قطر دائماً يسعون إلى رفع اسمها في المسابقات الدولية. وأشارت مهلة المريخي إلى أنها تسعى مع فريقها لتحقيق الأفضل، مؤكدة أنها ستواصل المشاركة في المسابقات الدولية ولن تكون المرة الأخيرة لها. واختتمت مهلة المريخي حديثها قائلة:تعتبر قطر حاليا من الدول الرائدة في مجال التعليم والتنمية البشرية وذلك لما تقدمه من خدمة تعليمية ممتازة وناجحة تتميز بالتأثير الفعال والناجح في أسواق العمل المحلية والعالمية وفي كافة قطاعات الأعمال والمهن المختلفة. إنَّ أبرز ما يميّز تطور البلاد هو مستوى تطور التعليم بها، ولله الحمد التعليم لدينا متطور ويسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية قطر 2030. فاطمة سالم النجدان: نسعى إلى المراكز الأولى أعربت فاطمة سالم النجدان الطالبة بكلية هندسة الحاسوب والبرمجيات في جامعة قطر- عن سعادتها بالمشاركة في مسابقة الهاكاثون. وشاركت فاطمة ضمن فريق طلاب من نفس التخصص يستعدون للتحدي السادس، وهو ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، وأكدت فاطمة أن آليات الإبلاغ الفعالة من أقوى التدابير لكشف المخالفات ومنعها بالنسبة للفئات المستضعفة، فإن الافتقار إلى الحماية والخوف من الانتقام وانعدام السرية يمكن أن يؤثر سلبًا على قرار هذه الفئات بالإبلاغ عن المخالفات. ولهذا فإننا نعمل على تطوير حل تكنولوجي بسيط وسهل الاستعمال يهدف إلى تسهيل الإبلاغ عن المخالفات مع التركيز الشامل والمراعي للنوع الاجتماعي، مما يتيح للفئات الضعيفة الفرصة للإبلاغ مع حماية هويتهم وضمان سرية معلوماتهم. وعن استعداداتها للمسابقة قالت فاطمة سالم نجدان: بدأت في تجميع الأفكار وحصر التحديات التي نواجهها في قطر بصفة خاصة وفي الدول العربية بصفة عامة من خلال تقسيم التحديات إلى فئات للعمل على معالجتها وأشارت فاطمة إلى أهمية هذه المسابقة والتي تكمن في محاولتها إدماج الطلبة وتعزيز دورهم ومسؤولياتهم تجاه قيم النزاهة والوقاية ومحاربة الفساد. وقالت فاطمة إن المشاركة في المسابقة تجربة رائعة، وسعيدة جداً بالعمل مع زملائي ولدينا فرصة رائعة لتقديم الأفضل ونيل المراكز الأولى بمشيئة الله. واعتبرت فاطمة أن نجاحات طلاب الجامعات القطرية في المسابقات الدولية تساعد في تعزيز صورة ومكانة الجامعة بين الجامعات العالمية. وعن تأثير مشاركتها بالمسابقة، قالت طالبة هندسة الحاسوب والبرمجيات: «من خلال مشاركتي في المسابقة تعززت لديّ القدرة على التعاون والمشاركة في إبداء الرأي وطرح الأفكار، وتعلمت من هذه التجربة الفريدة من نوعها مهارات وكفاءات تساهم في صقل شخصيتي المستقبلية في قطاع العمل مستقبلا. علي الكواري: المسابقة فرصة لتطوير المهارات التقنية للشباب قال علي الكواري- عضو فريق كود بلو- إن الفرق القطرية قادرة على المنافسة، رغم قوة المتنافسين من جميع الدول العربية، لافتاً إلى أنه يشارك في مشروع عن حماية المبلغين عن قضايا فساد. وأضاف أنه من خلال من خلال هاكاثون، يتاح للشباب الفرصة لتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية في إيجاد حلول جديدة لمكافحة الفساد، إذ يمكن أن تشجع هذه المسابقة على ابتكار التكنولوجيا والأفكار الجديدة التي يمكن أن تكون جزءًا من استراتيجيات مكافحة الفساد. وتابع: توفر مسابقة هاكاثون الشباب العربي منصة للشباب للتواصل وبناء علاقات مع أقرانهم ومحترفين في مجال مكافحة الفساد. هذا التواصل يمكن أن يكون قيمة كبيرة في مشاركة الأفكار والخبرات وتعزيز جهود مكافحة الفساد. وعن مشروعه أوضح، أن المبلغين عن مخالفات الفساد جزء مهم من مكافحة هذه الظاهرة. إذا كان هناك آلية آمنة وفعّالة للإبلاغ عن مخالفات الفساد، سيشجع ذلك المزيد من الأشخاص على الخروج والكشف عن هذه الممارسات غير القانونية. وبرمجة تطبيق لحماية المبلغين يسهم في ضمان سلامتهم وحمايتهم من التهديدات والانتقامات، إذ يمكن للتطبيق تشفير المعلومات وحمايتها من الوصول غير المصرح به، وبالتالي يوفر بيئة آمنة للمبلغين. وتابع: تطبيق لحماية المبلغين يمكن أن يسهم في جمع البيانات والمعلومات حول مخالفات الفساد بشكل منهجي. هذه البيانات يمكن أن تكون قيمة للسلطات المعنية بمكافحة الفساد لاتخاذ الإجراءات اللازمة. مضيفاً أنه من خلال تطوير تطبيقات وأدوات تكنولوجية لمكافحة الفساد، يمكن أن يسهم هذا الهاكاثون في زيادة مستوى لشفافية والمساءلة في المؤسسات والحكومات، فإن وجود تقنيات تسهل رصد الفساد وتوثيقه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تقليل هذه الظاهرة. أحمد الأنصاري: فرصة مهمة للشباب العربي قال أحمد خالد الأنصاري – تخصص علوم حاسب- إنه أحد أعضاء الفريق القطري الدرع الأزرق، المعني بابتكار آلية للتبليغ عن الفساد وحماية المبلغين، مشيراً إلى أن مسابقات هاكاثون الشباب تمنح الفرصة للشباب العربي للمشاركة الفعّالة في تطوير التطبيقات والأفكار التي تعالج مشكلة الفساد، فمشاركة الشباب في هذا السياق تعزز دورهم في تطوير المجتمع. وأضاف: برمجة تطبيق لحماية المبلغين عن مخالفات الفساد ضمن مسابقة هاكاثون الشباب العربي لها أهمية كبيرة في تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، فالشباب العربي لديه القدرة على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لتحقيق هذه الأهداف الحيوية في بناء مجتمعات أفضل وأكثر نزاهة. كما أوضح أن تعتبر المبلغين عن مخالفات الفساد جزءا مهما من مكافحة هذه الظاهرة. إذا كان هناك آلية آمنة وفعّالة للإبلاغ عن مخالفات الفساد، لافتاً إلى أن وجود برمجة لحماية المبلغين يسهم في ضمان سلامتهم وحمايتهم من التهديدات والانتقامات، وتوفير منصة للإبلاغ عن مخالفات الفساد يمكن أن يساهم في زيادة الشفافية في العمليات الحكومية والمؤسسات، وتحسين العمليات والعمل على تحقيق التغيير. مريم الكبيسي: مشروع لرصد ومراقبة أموال المدارس والجامعات أعربت مريم الكبيسي- تخصص أمن سيبراني- عن سعادتها لبلوغها المرحلة النهائية من تصفيات هاكاثون الشباب العربي، والمشاركة في مشروع تقني قد يساهم في مكافحة الفساد ليس في قطر فقط، بل وفي المنطقة العربية، مؤكدة أن الفساد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات في الوقت الحالي، وإنه ظاهرة تؤثر على الاقتصاد والمؤسسات وتقوض مبادئ العدالة والنزاهة، فيما يشكل الشباب العرب طاقة هائلة لمكافحة هذه الظاهرة الضارة، ومن هنا تأتي أهمية مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد. وأضافت أن مشروع فريقها المكون من 5 أفراد، يتمحور حول مكافحة الفساد في التعليم، عبر رصد وتتبع الأموال الواردة إلى المدارس والجامعات، ومراقبة أوجه الإنفاق بعناية، وذلك بعد ملاحظة إهدار أموال ضخمة مخصصة لتطوير التعليم في عدد من الدول العربية. وتابعت: برمجة آلية لرصد وتتبع الأموال في المدارس والجامعات تساهم في مكافحة الفساد وزيادة الشفافية. تعزز هذه الآلية من قدرة الجهات الرقابية على متابعة استخدام الأموال الحكومية وضمان أن تُستثمر بطريقة فعّالة وفقاً للأهداف التعليمية، كما تساعد آلية رصد الأموال على تحسين جودة التعليم في المدارس والجامعات. فمن خلال توجيه الأموال إلى المشاريع والبرامج التعليمية ذات الأولوية وتقديم الموارد اللازمة، يمكن تعزيز تجربة التعلم للطلاب وتحسين نتائجهم الأكاديمية.وقالت: يمكن لرصد الأموال بشكل دقيق أن يسهم في زيادة فرص التعليم للشباب. كما يمكن استخدام هذه الآلية لتخصيص المزيد من الموارد إلى المناطق التي تعاني من نقص في البنية التحتية التعليمية والمعلمين والمواد التعليمية. مشيرة إلى أن دولة قطر وُفقت في اختيار موضوع المسابقة نظراً لكونه من ابرز التحديات التي تواجه العديد من الدول، وبالأخص في منطقتنا العربية، ومن الجيد أن نرى الشباب العربي يساهم بشكل فاعل عبر استخدام البرامج والتكنولوجيا لحل هذه الإشكالية. عبدالله الكواري: هدفنا جعل قطر الأولى عالمياً في مكافحة الفساد أكد عبدالله الكواري- تخصص نظم معلومات- أن هدفه من المشاركة في المسابقة أن يساهم في أن تكون قطر الدولة الأولى على مستوى العالم في مكافحة الفساد، بحكم أنها الثانية حالياً، قائلاً: من واجبنا كمواطنين أن نساهم في مكافحة الفساد كل في مجاله وتخصصه، وباعتباري مبرمجاً ومتخصصاً في الأمن السيبراني، فمن واجبي ابتكار حلول تقنية في هذا الصدد. وأوضح الكواري أن هاكاثون الشباب العربي يتيح للشباب من مختلف البلدان العربية التعاون معاً في مكافحة الفساد. هذا التعاون الإقليمي يمكن أن يعزز التفاهم المشترك ويعطي أصوات الشباب وزناً أكبر في تحسين الأوضاع في المنطقة. مضيفاً:من خلال مشاركة الشباب في جهود مكافحة الفساد، يمكن أن يتعلموا قيم النزاهة والأخلاقيات وأهمية المساهمة في بناء مجتمع أفضل. هذا يمكن أن يؤدي إلى ترسيخ القيم الأخلاقية في الأجيال الصاعدة وتحقيق تأثير إيجابي على الثقافة المجتمعية. وأضاف أن مشروع توفير منصة للإبلاغ عن مخالفات الفساد، لما يمكن أن تساهم فيه هذه المنصة في زيادة الشفافية في العمليات الحكومية والمؤسسات، فإن الفعالية والشفافية في مكافحة الفساد تعزز من الثقة بالمؤسسات وتعطي الجمهور الإحساس بالمساهمة الفعّالة في تحقيق العدالة، مشيراً إلى أن برمجة التطبيقات تعزز من التكنولوجيا والابتكار في مجال مكافحة الفساد، ويمكن أن يكون هذا التطبيق مثالاً على كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين العمليات والعمل على تحقيق التغيير. أحمد المالكي: هاكاثون منصة للصناع والمبتكرين أعرب أحمد خالد المالكي وهو أحد المشاركين القطريين في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد عن سعادته بالمشاركة واصفا المسابقة بأنها تمثل منصة للصناع والمبتكرين تمكنهم من التعبير عن أنفسهم وإطلاق قدرتهم في هذا المجال، وأوضح بأن فكرة المسابقة ترتكز على تطوير برنامج يساعد في مكافحة جميع أنواع الفساد بطرق مبتكرة كما انها تضم مبدعين من جميع أنحاء الوطن العربي مما يساعد على تبادل الخبرات بينهم. وقال إن الوقاية من الفساد ومكافحته لا تتطلبان فقط مشاركة جهود أصحاب المصلحة كافة، وإنما تتطلب أيضاً الإيمان بأهمية الوقاية من الفساد في الدفع بعجلة التنمية. وأكد المالكي إن فعالية الهاكاثون تُبرز جهود دولة قطر في مُكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، إلى جانب تعزيز روح الابتكار والإبداع في المجالات المُتعلقة بالمُكافحة الفعالة للفساد، مؤكداً أن دولة قطر تأتي في طليعة دول المنطقة والعالم في مجال مكافحة الفساد. وعن طبيعة مشاركته في المسابقة قال أحمد المالكي انه يعمل مع فريقه على تطوير برنامج يساعد في تبليغ المؤسسات الحكومية والجهات المختصة بمكافحة المخدرات بالمخالفات ويتضمن البرنامج خيارات البلاغ وشرح تفاصيله مع حماية المبلغين عن المخالفات وبياناتهم الشخصية. وقال المالكي ان هذه المسابقة لم تكن الأولى حيث انه شارك من قبل في مسابقة بجامعة قطر مختصة بمجال الأمن السيبراني CTF وحصد المركز الأول متمنيا أن يحقق هو وفريقه المركز الاول في هذه المسابقة أيضا.

1212

| 11 سبتمبر 2023

محليات alsharq
استخدام التكنولوجيا لحماية الرياضة من الفساد

يسعى هاكاثون الشباب العربي إلى حماية الرياضة من الفساد، عبر استخدام التكنولوجيا للكشف عن التلاعب بنتائج المباريات داخل الملعب وخارجه، فالرياضة عامل محفز لتنمية المجتمعات السلمية، وفي الوقت نفسه، تمثل الرياضة جانبا اجتماعيا وثقافيا كبيرا في حياتنا اليومية ولها تأثير كبير على اقتصادات العديد من الأندية الرياضية، ومن ثم على اقتصادات العديد من البلدان. في حين يمكن تقويض الرياضة من خلال العديد من أشكال التهديد المختلفة، فإن التلاعب بالمنافسة، المعروف أيضًا بالتلاعب بنتائج المباريات، هو مشكلة تخص الرياضة فقط. ومع ذلك، فهو مرتبط أيضًا بالمراهنات غير القانونية وغسل الأموال والجريمة المنظمة. تقدم التكنولوجيا طرقًا مبتكرة لجمع البيانات المعقدة وتحليلها واستخدامها من أجل تعزيز النزاهة والشفافية بشكل فعال في الرياضة، والمنافسة على وجه الخصوص. ويتمثل التحدي الذي يواجهه المبرمجون في ابتكار وتطوير حل تقني يهدف إلى منع تهديد التلاعب بالمنافسة من خلال مساعدة سلطات العدالة الجنائية والمسؤولين المعنيين من المنظمات الرياضية على اكتشاف التلاعب. قد يشمل ذلك استخدام التكنولوجيا من أجل مراقبة أسواق الرهان لأنماط الرهان المثيرة للشك، والتعرف على الأداء المثير للشك للفرق، أو الرياضيين، أو الحكام، أو الأندية الرياضية، وتسهيل الإبلاغ عن محاولات التلاعب بالمنافسة من قبل أصحاب المصلحة المعنيين (مثل الحكام واللاعبين والرياضيين والمدربين وما إلى ذلك)، وتتبع كيفية تعبئة بيانات الأداء وبيعها لأطراف أخرى. الفساد المرتبط بإدارة المياه وكذلك الإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه: حماية مورد قيم من الفساد، فقد أصبحت المياه أكثر ندرة في أجزاء كثيرة من العالم، مما أدى إلى تزايد النزاعات، وفي بعض الأحيان إلى الهجرة القسرية، لذلك، يجب إدارة موارد المياه بكفاءة وفعالية وإنصاف، ومع ذلك، يمكن أن يكون للمخالفات غير القانونية التي يتم ارتكابها بشأن المياه تأثير خطير على إدارة المياه، يمكن أن يؤدي إلى عدم تمكن المجتمعات من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، وعدم كفاية البنية التحتية لمعالجة وتوزيع المياه، وسوء صيانة نظام المياه المستخدم. التحدي الذي يواجهه المبرمجون هو تطوير حل تكنولوجي بسيط، ويمكن الوصول إليه، لحث المزيد من المواطنين على الإبلاغ عن المخالفات المرتبطة بإدارة المياه بسهولة، ويشمل ذلك المواطنين الذين يبلغون فورًا عن تزايد غير قانوني لتكلفة الوصول الى المياه والمواطنين الذين يبلغون عن التوزيع غير العادل لموارد المياه. القطاع الخاص ومواجهة الفساد وأيضا تعزيز قدرة القطاع الخاص على الصمود أمام الفساد، والتحدي الذي يواجهه المبرمجون هو إيجاد حل مبتكر لتمكين العاملين في القطاع الخاص من مكافحة الرشوة وغيرها من الجرائم والمخالفات غير القانونية. رقمنة الأنظمة التعليمية وأخيرًا ابتكار التعليم: ضمان دعم رقمنة الأنظمة التعليمية لقيم النزاهة والشفافية، لقد وضع التقدم التكنولوجي الهائل في السنوات القليلة الماضية أنظمتنا التعليمية على المحك، فمع التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي، بدأ السباق بين الآلات الذكية وعمال الياقات البيضاء المتعلمين رسميا، وفي الوقت نفسه، لا تزال النظم التعليمية في أجزاء كثيرة من العالم تكافح من أجل ضمان حصول الجميع على التعليم الأساسي الجيد. وكانت رقمنة التعليم، إلى جانب الابتكارات المنهجية التي تهدف إلى معالجة أوجه القصور هذه، محط اهتمام العديد من الجهات الفاعلة الخاصة والعامة والأكاديمية. سيتناول المشاركون الذين يختارون هذا التحدي جانبا مهما من ثورة تكنولوجيا التعليم هذه: أي كيفية ضمان النزاهة والشفافية داخل أنظمة المعرفة الحالية والمستقبلية. الدول الأطراف وكان سعادة السيد حمد بن ناصر المسند، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية قد أعلن خلال كلمته في الاجتماعات المشتركة للهيئات الفرعية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي عقدت في فيينا خلال الفترة من «4 – 8» سبتمبر الجاري، عن تقدم دولة قطر لاستضافة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والتي ستعقد عام 2025. وأكد رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية أن هذه المبادرة تأتي في ضوء حرص دولة قطر على المساهمة الدائمة في دعم الجهود الدولية للوقاية من الفساد ومكافحته، وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، خاصة أن الإمكانات والخبرات لدولة قطر في تنظيم مثل تلك المؤتمرات يشهد لها الجميع. وأعرب سعادة السيد حمد بن ناصر المسند عن شكره للدول الشقيقة والصديقة التي قدمت الدعم لطلب دولة قطر لاستضافة الدورة الحادية عشرة منذ الإعلان عن رغبتهم بالاستضافة، مشيدا في الوقت ذاته بمستوى الشراكة الإستراتيجية التي تجمع دولة قطر مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العديد من المشروعات التي تسهم بنجاح مشهود في الجهود الدولية لتحقيق العدالة الجنائية والوقاية من الجريمة ومكافحتها، وخصوصا ما يرتبط منها بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. كما دعا سعادة السيد حمد بن ناصر المسند، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية المشاركين في الاجتماعات لمتابعة فعاليات أسبوع الترميز لـ «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» والمقامة في دولة قطر خلال الفترة من 10 إلى 14 سبتمبر 2023 بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وشركة مايكروسوفت قطر، والتي يتنافس فيها المبرمجون الشباب على تطوير حلول إبداعية تهدف إلى تعزيز النزاهة والشفافية. والجدير بالذكر أن دولة قطر، في إطار جهودها الرائدة لتعزيز التعاون الدولي للوقاية من الفساد ومكافحته، كانت من أوائل دول العالم التي استضافت مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث استضافت الدوحة الدورة الثالثة للمؤتمر عام 2009، وخلال تلك الدورة تم تبني آلية الاستعراض الأممية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي ما زالت تلعب الدور الأكبر في تعزيز تنفيذ الاتفاقية وتبادل الخبرات الدولية ذات الصلة. التجربة القطرية وكانت دولة قطر وما زالت دولة سباقة في وضع وتحديث الأطر القانونية للوقاية من الفساد ومكافحته، والتي كان أحدثها اعتماد الإستراتيجية الوطنية لتعزيز النزاهة والشفافية 2019-2022، ومشروعات قوانين في مجالات الشفافية وتضارب المصالح وتجريم الرشوة الدولية تم إعدادها وفقًا لأفضل المعايير والخبرات الدولية، مما جعل الدولة تتبوأ مراتب مرتفعة على المؤشرات الدولية المعنية بمكافحة الفساد. كما أن دولة قطر بإنشائها للعديد من المؤسسات الوطنية المعنية بالوقاية من الفساد ومكافحته، أضحت تضاهي أفضل النظم المؤسسية وتتفق والمعايير الدولة ذات الصلة، وجاء إنشاء هيئة الرقابة الإدارية والشفافية عام 2011 وإعادة تنظيمها عام 2015، كجهة وطنية مستقلة ومتخصصة في الوقاية من الفساد ومكافحته، تعزيزا لذلك الإطار المؤسسي المتميز. ويأتي هذا الإطار القانوني والمؤسسي للوقاية من الفساد ومكافحته في إطار رؤية وطنية شاملة ومندمجة للتنمية المستدامة (2030) تؤسس لتوجهات إستراتيجية متكاملة، تجعل من النزاهة والشفافية روافد ومداخل أساسية لتحقيق أهداف التنمية. ولم يكن لهذه المراتب المشرفة أن تتحقق في دولة قطر، لولا التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، الذي أكد سموه في مناسبات عدة منها خطاب سموه إلى مجلس الشورى في الدورة 34 أنه «لن نتسامح مع الفساد المالي والإداري، أو استغلال المنصب العام لأغراض خاصة، أو التخلي عن المعايير المهنية لمصلحة شخصية». بهذه الإرادة السامية، أضحى تعزيز النزاهة والشفافية والوقاية من الفساد من أولويات السياسات الوطنية، التي بنيت في مرتكزاتها الرئيسة على ثوابت الثقافة المجتمعية الراسخة والمتجذرة في المجتمع القطري، إيمانا بهذه القناعة الراسخة، اعتمدت دولة قطر في سبيل الوقاية من الفساد ومكافحته نهجًا تكامليًّا يجمع بين الاهتمام بالجوانب الوطنية والدولية، إدراكًا منها أن آفة الفساد لا يمكن لأي دولة الوقاية منها أو اجتثاثها بمعزل عن محيطها الإقليمي والدولي.

668

| 11 سبتمبر 2023