استقطب مهرجان محاصيل في يومه الثاني، والذي يقام في الجهة الجنوبية لكتارا، العديد من الزيارات المدرسية، حيث شملت هذه الزيارات مركز الشفلح ومدرسة باك شمعة الباكستانية وروضة نور البراعم، وتم خلال الزيارات، التعرف على المحاصيل الزراعية القطرية، وما تنتجه المزارع والمناحل القطرية من أجود أنواع الخضار والثمار والعسل، بالإضافة إلى إنتاج الدواجن والطيور والبيض ولحوم الأبقار والأغنام والحليب ومشتقاته، كما تعرفوا على الصناعات المرتبطة بالقطاع الحيواني والزراعي، مثل صناعة الألبان والأجبان والسمن والزبدة، والعصائر الطبيعية والحلويات. من جهة أخرى، يحتضن مهرجان محاصيل العديد من الورش الفنية التي أقيمت بهدف تعريف الأطفال وتثقيف الطلاب بأهمية الخضراوات والفواكه، وترغيبهم في إضافتها لوجباتهم، وتنوعت هذه الورش التي وصل عددها إلى ثماني ورش فنية وثقافية، ما بين ورشة (ارسم ولون) التي تتيح للأطفال رسم وتلوين أشكال مخططة لأنواع مختلفة من الفواكه والخضراوات والزهور مع تزويدهم بمعلومات مكثفة عن فوائدها، بالإضافة إلى ورشة (الأقنعة) التي يمكن من خلالها صنع وجوه وأقنعة على شكل ثمار الفواكه والخضراوات وخلايا النحل، أما ورشة (الصلصال) فمن خلالها يتعلم الأطفال فن النحت وتشكيل الفواكه والخضراوات بواسطة الصلصال ثم تلوينها، فيما تعلم ورشة (العجينة الورقية) أساسيات هذا الفن وابتكار تكوينات جميلة من الزهور والورود والفواكه والخضراوات، فيما احتوت ورشة (الاوريجامي) على صنع أصائص الورد والمزروعات من خلال القصاصات الورقية الملونة، أما ورشة (البازل) فقد قام من خلالها الأطفال بترتيب القطع وتجميعها لتشكيل لوحة أو صورة لأحد مباني كتارا. كما شاركت وزارة البلدية والبيئة بورشتين ثقافيتين، الأولى عن الزراعة وإنتاج الخضراوات في البيوت البلاستيكية المغطاة التي يتم تدفئتها وتوفير الحماية اللازمة لها من العوامل الجوية الخارجية والآفات الزراعية، بالإضافة إلى ورشة عن تربية النحل من خلال نموذج المنحل الإرشادي الذي يحتوي على مجسمات لخلايا جذع النخيل والخلايا الطينية والفخارية ومراحل تربية النحل.

اتهمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليونان، اليوم الخميس، بعدم حماية عمال مهاجرين تعرضوا "لعمالة سخرة" وقيام حراس الأمن بإطلاق النار عليهم إذا احتجوا على عدم حصولهم على أجورهم. وأمرت المحكمة أثينا بدفع 16 ألف يورو لكل واحد من هؤلاء العمال الذين أثارت قضيتهم غضب الرأي العام في البلاد. وقالت إن السلطات اليونانية كانت على دراية كاملة بالملابسات. وفتح ملاحظو العمال في مزرعة للفراولة ببلدة مانولادا في جنوب غرب اليونان النار على عشرات العمال المهاجرين الذين كانوا يحتجون على عدم دفع أجورهم في عام 2013. وأصيب أكثر من 20 مهاجر أغلبهم من بنجلادش بجروح. وبعد عام برأت محكمة يونانية أصحاب العمل من جريمة تهريب البشر وأمرتهم بدفع 43 يورو لكل من 35 عاملا اعتبروا ضحايا. وحكمت على أحد الملاحظين وأحد أصحاب العمل بالسجن مع إيقاف التنفيذ ضمن أحكام أثارت موجة غضب واحتجاجات من نقابات عمالية وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان. وقالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، إن العمال المهاجرين كانوا يجبرون على العمل 12 ساعة يوميا تحت إشراف حراس مسلحين ودخلوا في إضراب 3 مرات بسبب تأخر أجورهم. وأضافت المحكمة أن أرباب العمل حذروهم من أن أجورهم لن تدفع إلا إذا عادوا للعمل. وكانوا يعيشون في أكواخ مؤقتة بدون دورات مياه أو مياه جارية. وقالت المحكمة "هذه الحقائق محل النزاع وخصوصا ظروف العمل تظهر بوضوح أنها ترقى إلى تهريب للبشر وعمالة سخرة". وأضافت أن السلطات اليونانية لم تتمكن من حماية المهاجرين من المعاملة التي تعرضوا لها رغم علمها الكامل بالوضع في مزارع الفراولة. وقضت المحكمة بأن تدفع اليونان 16 ألف يورو لكل من مثلوا أمام المحاكم اليونانية كمدعين. واليونان بوابة للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر حدودها البحرية والبرية التي تعج بالثغرات. وأغلب المهاجرين الذين يجدون عملا في اليونان يعملون بشكل غير قانوني.

أكد المهندس يوسف الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، افتتاح ساحتين جديدتين لبيع المنتجات المحلية الموسم المقبل، واحدة في الرويس والأخرى في الجنوب، مشيراً إلى عدم وجود نية لدى الوزارة لزيادة عدد المزارع الحالية وعددها 1200 مزرعة تقريباً، مرجعاً السبب إلي ضعف إنتاجية تلك المزارع، واقتصار الإنتاجية على 50% منها فقط، منوهاً إلى أن زيادة عدد المزارع دون إنتاجية فاعلة لا جدوى منها، مشيداً بدور الشباب في إدارة غالبية تلك المزارع بسبب جهدهم وتطورهم. وأوضح الخليفي لـ "الشرق" أن الإدارة تسعى لتحسين التسويق المحلي، مشيراً إلى أن التسويق الجيد بداية حقيقية لزيادة الإنتاجية، وهو ما قد يصل بنا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في كثير من المنتجات المحلية، موضحاً أن عدد المزارع المشاركة في فعاليات الساحات الثلاث "المزروعة، الخور والذخيرة، الوكرة" يزيدون سنوياً، وأصبح الشباب داخل تلك المزارع يديرون دفة الإنتاجية، وقد نجح الكثيرون منهم في ذلك. *جوزة المنتج ونوه مدير إدارة الشؤون الزراعية إلى أن جودة المنتج المحلي وتسويقه بالشكل السليم من أبرز الخطوات التي تأخذنا على طريق كثافة الإنتاجية وربما تحقيق الاكتفاء الذاتي في كثير من المنتجات، مشيراً إلى أن الموسم المقبل سيشهد عمل 5 ساحات للمزروعة بدلاً من 3 ساحات فقط، إضافة إلي مهرجان محاصيل في الحي الثقافي "كتارا"، والذي أثبت نجاحاً غير مسبوقاً، لافتاً إلى أن مشروع عسل النحل من أبرز وأهم المشاريع التي حققت نجاحات كبيرة من خلال الساحات، كما حققت كافة الفعاليات نجاحاً كبيراً أدى إلى تسويق جيد للمنتج المحلي.

الصديقي: المزارع وظيفتها الإنتاج الزراعي وليس سكنا للعمال الكواري: المدة التي حددها قرار الوزارة طويلة جدا وتؤثر سلبا الكبيسي: نحن مع القرار ونأمل من البلدية تشديد الرقابة بعد التنفيذ أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن وضع خطة لإخلاء سكن العمال من المزارع المحلية نهائيا مشددة على إحالة من يتجاوز إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، حيث سيتم إزالة المباني غير المرخصة حال إخلائها تماشيا مع القانون رقم 10 لسنة 1987 وتعديلاته بشأن أملاك الدولة العامة والخاصة نظرا لاستخدام المزارع في غير أغراض النشاط الزراعي وبالمخالفة لشهادة الحيازة الممنوحة لصاحب المزرعة وذلك اعتبارا من تاريخ 1 يوليو2017. وبناء على هذا القرار الذي أصدرته الوزارة قامت "الشرق" بمتابعة هذه القضية للتعرف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات، حيث أفادت متابعاتنا أن الكثير من أصحاب المزارع يقومون بتأجير مساحات كبيرة لبناء مساكن غير مطابقة للشروط والمواصفات وتأجيرها للعمال، خاصة أن الكثير منها يحتوي على مساحات غير مستغلة كما يقوم البعض بتأجير جزء منها كمخازن للأعلاف والمواد الأخرى المتعلقة بالعمل الزراعي إضافة إلى الآليات المختلفة نسبة لارتفاع أسعار الإيجارات بالخارج. ساحة المزروعة ترحيب بالقرار وقد رحب عدد كبير من أصحاب المزارع بهذا القرار الذي أصدرته الوزارة وقالوا إنه قرار صائب إلا انه جاء متأخرا مشيرين إلى أن الكثير من المزارع غير المستغلة في النشاط الزراعي ساهمت كثيرا في إحداث مشاكل وتعد على خصوصية الآخرين من خلال تأجيرها هذه المساحات للعمالة الوافدة وما تسببه من مشاكل اجتماعية وبيئية. تشجيع المزارعين وقال أحمد الصديقي: اعتقد أن المزارع لها وظيفة معينة تتعلق بالإنتاج الزراعي، وتحويلها إلى سكن للعمال يعتبر تعديا على خصوصية الناس خاصة إذا كانت بالقرب من القرى والمدن، مطالبا الوزارة بضرورة تطبيق هذا القرار بالكامل وتوجيه إنذارات بضرورة استغلال المزارع في الأنشطة المرخصة لها، وفي حال عدم الاستجابة سحبها لصالح أشخاص آخرين قادرين على زراعتها خاصة أن الدولة تشجع المزارعين على مضاعفة الإنتاج من اجل الاكتفاء الذاتي من المنتجات المختلفة. قرار صائب ومن جانبه قال أحمد الكبيسي: نؤيد قرار البلدية ويجب استغلال المزارع للزراعة وليس للسكن، وهذا الأمر يعتبر تعديا حقيقيا، خاصة أن الحكومة تقدم الدعم اللازم للمزارعين كما انها وفرت مناطق مخصصة لسكن العمال، وقال نحن مع القرار ونأمل من الوزارة تشديد الرقابة على مثل هذه المزارع بعد تنفيذ القرار ومتابعة ما تقوم به من أنشطة. من ساحات المزروعة بالوكرة تعديل القرار اما ناصر خميس الكواري قال: من حيث المبدأ القرار جيد جدا إلا أن المدة التي حددتها الوزارة طويلة جدا وتشكل ثلاثة مواسم للمزارع المخالفة الأمر الذي يوثر سلبا على الإنتاج الزراعي واعني هنا ضرورة قيام البلدية بتعديل القرار حتى تكون المدة قريبة جدا وفي حال عدم التزام أصحاب المزارع المخالفة من تطويرها وزراعتها منحها لمواطن آخر له الرغبة والجدية في زراعتها وتحقيق اكبر قدر من الإنتاج الذي يعود بالفائدة والنفع على البلاد. آلية سريعة وذكر أحد المزارعين أن الشركات باتت تستأجر المزارع والأراضي وتنشئ بها مساكن مؤقتة أو دائمة عن طريق وضع بيوت تركيب أو حتى بناء مساكن لمئات أو لآلاف العمال وهذا خطأ لابد من وضع آلية سريعة تسهم في معالجته، خاصة أن المدة الحالية طويلة جدا.

شهد إقبالا لافتًا وسجل إشادات واسعة "محاصيل" كتارا ينجح في جذب المتسوقين للمزارع القطرية السليطي: "محاصيل" شكل فضاءً تسويقيًا وترفيهيًا وتثقيفيًا متميزًا النعيمي: المهرجان يتواصل نهاية كل أسبوع على مدى ثلاثة أشهر الكواري: إقبال كبير على المنتجات القطرية العضوية السبت 07 يناير 2017 20:02 محمد العقيدي استقبل سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، اليوم، سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة، وقاما بجولة في موقع مهرجان محاصيل اطلعا خلالها على مختلف أجنحة المهرجان وما يقدمه من منتجات قطرية متنوعة وطازجة. وأشاد الرميحي بجهود المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) من خلال مهرجان محاصيل في التسويق للمنتجات الزراعية القطرية، وهو ما من شأنه أن يدعم المزارع القطرية ويحفز أصحابها على رفع مستوى الإنتاج في السنوات القادمة. بالإضافة إلى إطلاع المستهلك على ما تتميز به هذه المنتجات من تنوع علاوة على جودتها. وقال سعادته: "إن كتارا وفقت بافتتاح مجال الزراعة المحلية والوطنية من خلال مهرجان محاصيل، وتخصيص مكان لبيع المنتجات الزراعية المحلية، وهو ما يعطي ثقة للمزارعين بمضاعفة الإنتاج القطري وكذلك يساهم بدعم الإنتاج المحلي بدرجة عالية، لأن افتتاح الأسواق يساهم في مضاعفة الجهود ووضع الخطط المستقبلية لزيادة الإنتاج المحلي، لافتا إلى أن الإنتاج مناسب وأصحاب المزارع راضون عن هذا التوجه". وأكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أنّ "كتارا" سعت من خلال مهرجان "محاصيل" أن تدعم المنتجات المحلية الزراعية والحيوانية القطرية. موضحا أن المهرجان تضمن نحو 22 محلًا و12 عربة متحركة، تعرض جميع المحاصيل الزراعية الوطنية من الخضار والفاكهة الطازجة والعسل والبيض والدواجن والطيور ومنتجات الألبان والأجبان، بالإضافة إلى الورود والأزهار الطبيعية. وبيّن السليطي أن ما يميز "محاصيل" أنه لم يقدم المنتجات بشكل تجاري بحت وإنما شكّل فضاء ترفيهيا وتثقيفيا مميزا لمختلف أفراد العائلة، بفضل ما احتواه من مسابقات وأنشطة وفعاليات متنوعة، بما في ذلك معرض النخيل والورشة الفنية، وما يقدم فيه من معلومات عن المنتجات الغذائية وهو ما حقق فائدة كبيرة لمختلف المتسوقين. ناهيك عن تصميمه الهندسي الجميل الذي يشعر المتسوق بالمتعة والترفيه. وقال: "إنّ كتارا تهدف من خلال هذا المهرجان إلى نشر ثقافة مجتمعية تقوم على الثقة في المنتج المحلي لما يتوفر عليه من جودة وأعلى درجات الصحة والسلامة. وإذا تدعمت هذه الثقة يصبح الإقبال أكثر من قبل الجمهور المستهلك وبالتالي العائد المالي لأصحاب المزارع يصبح أكبر، وهو ما يمكن أن يسهم في تشجيع أصحاب المشاريع الزراعية في الدولة ويدفعهم إلى تطوير منتجاتهم". من جانبه قال سلمان النعيمي رئيس مهرجان "محاصيل": "وفقنا بمهرجان "محاصيل" في نسخته الأولى بفضل توجيهات وتعليمات سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا والأعضاء والموظفين، وكذلك الجمهور الذي توافد منذ اليوم الأول وبشكل كبير إلى المهرجان للشراء والتجول وقضاء أوقات ممتعة في مكان يتناسب مع العائلة من جميع النواحي. وأضاف: "نشكر وزارة البلدية والبيئة ممثلة بمدير الشؤون الزراعية يوسف الخليفي ومدير إدارة الثروة الحيوانية فرهود الهاجري، وكذلك المزارعين وأصحاب المزارع المشاركين معنا". وأضاف أن المهرجان كان له عدة أهداف، منها إبراز الجانب الاقتصادي وذلك بدعم المزارعين القطريين بالإضافة إلى التعريف بالمنتج المحلي القطري. مبينا المقترحات التي ستضاف طيلة أيام المهرجان التي تستمر نهاية كل أسبوع ولمدة ثلاثة أشهر وهي الخميس والجمعة والسبت وكان ذلك بناء على رغبة الجمهور، وكذلك سيتم إضافة المزيد من المزارع المحلية للمشاركة وعرض منتجاتها، لافتا إلى أن المنتجات بدأت تنفد من أرض المهرجان وذلك لكثرة الإقبال والطلب الشديد عليها إضافة إلى أن أسعارها مناسبة. وقال ناصر علي الكواري صاحب مزرعة: "شهد مهرجان محاصيل إقبالا كبيرا منذ انطلاقته، خاصة أن لبعض المزارع المنتجة نوعان من المحاصيل: العادي والعضوي، ونحن -أصحاب المزارع- فوجئنا بتوجه المستهلكين وإقبالهم على شراء المنتجات الزراعية العضوية، وبأن مجهودنا في الزراعة له صدى واسع لدى المستهلكين". وفي هذا السياق قالت أم عبد العزيز: "تفاجأت بالأجواء الطيبة التي يوفرها المهرجان وإن كان ذلك ليس بالغريب على كتارا التي عودتنا الإتقان والبراعة في كل ما توفره. وقد لفت انتباهي جودة المنتجات الزراعية التي لم أتردد في شراء ما أحتاجه منها، كما شدني منتجات العسل والتمور بالتحديد. وأرجو من القائمين على هذا المهرجان أن تكون هذه السوق ثابتة على مدار العام لما تمثله من فرصة تسوق رائعة". ومن جانبه قال السيد مرتضى السليمان إن السوق تمثل فرصة لأصحاب المزارع وأيضا للمستهلكين على حد سواء، وهو يضم كل المنتجات القطرية الزراعية والحيوانية. مبديا إعجابه بالمنتجات العضوية القطرية ،ومشيدا بتنوع أجنحة المهرجان وهو ما يسمح لرب العائلة بالتسوق بصحبة أطفاله، خاصة أن موقع المهرجان احتوى على ألعاب وأنشطة متميزة للأطفال. وقد حرصت اللجنة المنظمة على أن يتوفر موقع المهرجان على مختلف الخدمات التي تحقق الراحة للمتسوق، وذلك من خلال توفير صراف آلي، ومصلى للنساء والرجال، ناهيك عن سيارة إسعاف بالإضافة إلى خدمات الضيافة المتنوعة. وشكّل المهرجان، منذ افتتاحه يوم الثلاثاء الماضي وتواصله إلى اليوم، منصة تسويقية متميزة لمختلف المنتجات المحلية. ما جعله يستقطب عددا كبيرا من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين في الدولة والشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى بالإضافة إلى شخصيات مجتمعية بارزة. كما جذب المهرجان جمهورا غفيرا من مختلف فئات المجتمع. تجدر الإشارة إلى أنّ المهرجان سيتواصل إلى نهاية شهر أبريل القادم وذلك نهاية كل أسبوع على مدى ثلاثة أيام الخميس والجمعة والسبت، ليمثل بذلك دعما متواصلًا للمستهلك بما يوفره من أسعار تنافسية لمنتجات عالية الجودة بما فيها المنتجات العضوية.

130 مزرعة تنتج 44651 كيلو عسل خلال 2016 توزيع 10 خلايا نحل ومستلزمات مناحل لكل مزرعة توفير فنيين للإشراف على مراحل الإنتاج في مشروع إنتاج النحل السليطي : 16 مزرعة وأربع شركات محلية شاركت في فعالية العسل كشف السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة أن عدد المزارع المشاركة في المشروع الوطني لنحل العسل حتى العام الماضي بلغ 130 مزرعة، وتم توزيع 1037 خلية، حيث بلغ إجمالي إنتاج العسل 44651 كيلو خلال 2016 فقط. لافتاً إلى أن العام الجاري سيشهد البدء في مشروع إكثار خلايا النحل ليتم إنتاج الخلايا داخل دولة قطر دون الحاجة لاستيرادها، حتى يكون المنتج قطريا بالكامل. وأضاف الخليفي في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، أن المشروع الوطني لنحل العسل تم إطلاقه في 2012 بهدف توزيع مناحل ومستلزمات مناحل على المزارع المنتجة المسوقة، وذلك لنشر وتوطين إنتاج العسل بالمزارع القطرية، وزيادة دخل المزارع مما يشجع على الاستثمار في القطاع الزراعي، حيث يتم توزيع 10 خلايا نحل ومستلزمات مناحل لكل مزرعة وفق خطة زمنية تستهدف تغطية جميع المزارع النشطة بالدولة. جاء ذلك خلال فعالية العسل التي نظمتها وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الشؤون الزراعية صباح اليوم بساحة المزروعة، والتي تستمر ثلاثة أيام ، بمشاركة عدد من المزارع وشركات محلية، ووسط إقبال من المواطنين والزوار لحضور هذه الفعالية التي تعد الأولى من نوعها خلال هذا الموسم. وبحضور السيد عبد الرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي. وتستمر الفعالية على مدار 9 أيام على ساحات المنتج الزراعي المختلفة. حيث تستمر لمدة 3 أيام متتالية بساحة المزروعة، لتنتقل بعد ذلك إلى ساحة الخور والذخيرة من 12 – 14 يناير المقبل، وستختتم فعالية العسل بساحة الوكرة خلال 19 – 21 من نفس الشهر. إقبال ملحوظ وقال السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية إن فعالية العسل هذه السنة تتميز بزيادة إقبال ملحوظة من قبل المزارع والشركات المحلية مقارنة بالسنة الماضية، حيث زاد عدد المشاركين وكذلك زاد إقبال الزوار والمواطنين خلال هذه السنة. وأشار إلى أن الهدف من الفعاليات التسويق للمنتجات المحلية للمزارع مثل العسل والكنار والتوت والليمون وغيرها، ودعم المزارع القطرية أمام المنافسين من المنتجات المستوردة والعمل على جذب جمهور جديد للساحات دعما للمنتج الأساسي من الخضراوات والفواكه. دعم المزارع وأضاف أن الوزارة وفرت خلال هذا العام للمزارع المشاركة عدداً من العبوات المختلفة الخاصة بتسويق منتج العسل للمشاركين في الفعالية دعما للمزارع والشركات المشاركة، وتطوير آليات وطرق التسويق لمنتجات المزارع، مع توفير عدد من الفنيين للإشراف على جميع مراحل الإنتاج في المشروع بدءاً من تدريب العمال، وذلك من خلال عمل زيارات ميدانية دورية لهذه المزارع لمتابعة عملية تربية النحل، وتقديم الإرشادات الدورية لمربي النحل. مؤكداً أن منتجات العسل القطري بمختلف أنوعها مميزة من ناحية الشكل والجودة والتنوع. 16 مزرعة من جانبه قال السيد عبد الرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي بالوزارة إن عدد المزارع المشاركة في فعالية العسل وصل إلى 16 مزرعة وأربع شركات محلية. مشيراً إلى أن الهدف من الفعاليات المقامة بساحات الزراعية التنويع في أشكال المنتجات المعروضة لترك المجال للمستهلك للحصول على منتجات مختلفة، بالإضافة إلى مساعدة المزارع المحلية على تنويع الإنتاج وتطوير الآليات وطرق الإنتاج وتسويق منتجاتهم المحلية لمنافسة المنتجات الأخرى. لافتاً إلى أن أبرز أنواع العسل التي يتم عرضها في الفعالية عسل السدر والذي سيبلغ متوسط سعره 200 ريال للكيلو، مؤكداً أن الأسعار مناسبة وأقل بكثير من أسعار نفس أنواع العسل المعروضة بالأسواق.

انتهت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الشؤون الزراعية من تجهيز وتركيب (73) بيتا محميا "صوبة زراعية" تم توزيعها على عدد من المزارع القطرية كمنحة من الدولة، بما يعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الخضروات من ناحية والمحافظة على المياه الجوفية من ناحية أخرى، فضلاً عن تشجيع المزارع المنتجة بالدولة على تبني هذه التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي. كما انتهت الوزارة، وفق بيان صحفي، بشكل كامل من تحويل (3) مزارع قطرية للنظام العضوي، ويتم حالياً تسويق خضروات عضوية قطرية بالسوق المحلي، وهناك (5) مزارع أخرى جديدة تحت التحول. وأطلقت وزارة البلدية والبيئة برنامجا لتحسين الخضروات القطرية بالتعاون مع إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة، بهدف تسويق المنتجات القطرية الفاخرة داخل المجمعات الاستهلاكية بشكل مميز يضمن زيادة الطلب عليها، وبما يحفز على زيادة إنتاجها. وقد أهلت إدارة الشؤون الزراعية (7) روض متدهورة ذات بعد تاريخي واجتماعي وترفيهي، وتمت زراعة حوالي (2000) شجرة برية بمعدل (250-300) شجرة في كل روضة بما يؤمن القدرة التجديدية للروضة حيث تم اختيار أنواع الأشجار البرية القطرية وبما يلائم كل روضة ومنها (الغاف القطري، والسمر، والسلم، والعوسج، والسدر البري، والأثل، والسنط ...) إضافة إلى تقديم خدمة المعدات الزراعية (حراثة - جريدر) بأسعار مدعومة للمزارع المنتجة (التسويقية والخاصة) وكذلك تقديم خدمة المعدات الزراعية (الحصادة – والدراسة ) مجانا. وفي إطار دعم المنتج الزراعي المحلي وتسويقه، أتاحت الوزارة الفرصة لعدد أكبر من المزارع القطرية بالمشاركة في ساحات المنتج الزراعي القطري بكل من المزروعة، والخور والذخيرة والوكرة، حيث عملت الساحات خلال هذا الموسم (7) أشهر كاملة وبمشاركة (78) مزرعة قطرية منتجة، وتم خلال الموسم تسويق (4785) طناً من الخضروات القطرية الطازجة، ويتم التجهيز لافتتاح ساحتين جديدتين خلال الموسم المقبل. كما أقيم مهرجان الرطب المحلي الأول بسوق واقف، وشارك فيه (21) مزرعة قطرية، وتم خلال المهرجان تسويق نحو (61) طنا من الرطب بعد أن قامت الوزارة بتطبيق برنامج خاص لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، بكل من المزارع والمنازل.

أعلنت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية "حكومية" بأحد محافظات إيران، اليوم الأربعاء، إغلاق 57 مزرعة أسماك بسبب التلوث النفطي في هذه المحافظة. وقال برویز منصوری مدير الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية فی محافظه "جهارمحال وبختیاری" (وسط البلاد) إنه "تم إغلاق 57 مزرعة لتربیة أسماك المياه الباردة (السلمون) فی نهر سرخون ببلدة أردل لمدة عام بسب التلوث النفطی". وبحسب وکالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أضاف منصوری: "فی الأسبوع الماضی تسببت الأمطار الغزیرة والانزلاقات الأرضیة في كسر أنابیب النفط الخام بمحافظة خوزستان ووصولها إلی مصافی مدينة أصفهان فی بلدة أردل". وتابع منصوري: "حجم إنتاج المزارع السمكية التي تم اغلافها كان يصل إلى 1200 طن سنويًا، لكن للأسف هذا العام فقدت هذه المزارع نحو 90% من إنتاجها"، دون مزيد من التفاصيل وسبب تراجع الإنتاج. ولفت مدير الهيئة إلى أن "استهلاك أسماك المزارع الملوثة بالنفط مضر بالصحة، وتنظیف هذا النهر یحتاج سنه تقریبًا".

أظهرت إحصائية أعدتها وزارة البلدية والبيئة حول النخيل والتمور في قطر، أن العدد الكلي للمزارع النشطة التي تقوم بزراعة النخيل وإنتاج التمور 839 مزرعة، حيث تقدر المساحة الكلية المزروعة بأشجار النخيل 2598,5 هكتار تمثل حوالي 20,83% من المساحة الكلية المزروعة. وتبلغ نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور في قطر 88.4%. كما أفادت الإحصائية بأن الإنتاج الكلي للتمور في دولة قطر يبلغ 31181,6 طن، والعدد الكلي لأشجار النخيل داخل المزارع 649616 نخلة، وتستورد الدولة نحو 4396 طناً من التمور والمصدرة منها 181 طناً . وتنتج المزارع القطرية أكثر من 100 نوع من التمور والرطب أهمها (خنيري، الخلاص، برحي، زرير، هلالي، بنت سيف، شيشي). جدير بالذكر أن مهرجان الرطب المحلي 2016 الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع إدارة سوق واقف، يتواصل خلال أسبوعه الثاني، حيث يستمر حتى 14 أغسطس المقبل. ويتضمن عرض كافة أصناف الرطب القطرية، حيث تقوم المزارع بطرح إنتاجها من الرطب المحلية للبيع خلال فترة المهرجان، كما تجرى على هامش المهرجان فعاليات أخرى مصاحبة مرتبطة بقطاع النخيل في الدولة كعروض لأنواع مختلفة من النخيل المحلي. ويهدف المهرجان إلى التعريف بأنواع الرطب المنتجة محلياً من جهة، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل المباركة وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية وتحفيز المنافسة بين المزارعين من جهة أخرى، وذلك من خلال عرض أفضل أنواع الرطب المحلية وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور والرطب بكافة أنواعها، حتى ينافس المنتج القطري المنتجات العالمية، من خلال رفع جودة التمور القطرية. * فوائد التمور وتحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات والتي قد تزيد على 72 % من وزنها الجاف، ومن هنا يمكن اعتبار التمور من أغنى الفواكه في محتواها من الطاقة الحرارية، ومن دلائل القيمة الغذائية للتمور أيضاً محتواها على البروتينات والدهون وعلى كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والعناصر النادرة ذات الأهمية الغذائية الكبيرة، ولقد أطلق على التمر لقب المنجم لغنائه بالمعادن، وكذلك وُجد أن تناول 7 تمرات يمد حسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من الماغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت ونصف احتياجاته من الحديد وربع احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم. كما أن التمور تحتوي على كميات مرتفعة من عنصر الفلورين يقدر بخمسة أضعاف ما تحتويه الفواكه الأخرى من هذا العنصر، وهذا يؤكد أن تناول التمور لا يؤدي إلى تسوس الأسنان بل يحافظ عليها، ويؤكد ذلك احتفاظ البدو بأسنان سليمة لتناولهم كميات كبيرة من التمور. وتتلخص الفوائد العلاجية للتمر في انه يعتبر مقويا عاما للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم، كما يستخدم لعلاج الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما يحتويه من ألياف سليولوزية، كما يلعب التمر بما يحتويه من نسبة عالية من السكريات دوراً هاماً في علاج أمراض الكبد والمرارة. أما فيما يخص الوقاية من السرطان فيعتبر التمر من أهم الأغذية التي تلعب دوراً وقائياً ضد مرض السرطان وذلك لما يحتويه من فينولات ومضادات أكسدة، كما يقوم بتنشيط الجهاز المناعي لاحتوائه على مركب (بيتا 1 — 3 دي جلو كان)، بالاضافة إلى فاعليته ضد الحساسية لاحتوائه على الزنك، والتخفيف من الحموضة والحرقان لاحتوائه على الأملاح القلوية.

"الشؤون الزراعية" تستعرض إنجازاتها خلال شهر مارس809 زيارة ميدانية للمزارع والمنازل والمنشآت العامة بالدولة *662 مستفيداً من خدمة مكافحة الآفات الزراعية أستعرض التقرير الشهري للقطاع الزراعي بوزارة البلدية والبيئة عن شهر مارس المنصرم، الإنجازات والخدمات التي حققتها الإدارات الزراعية، حيث قدمت إدارة الشؤون الزراعية خدمات المكافحة الزراعية للمزارع والمنازل والمنشآت العامة ، بهدف القضاء على الآفات الزراعية، وبلغ عدد المستفيدين 662 مستفيداً، وشملت هذه الخدمات مكافحة الحشرات والمسببات المرضية عن طريق المبيدات الحشرية التخصصية المناسبة. وتم خلال هذا الشهر تسوية وتجهيز الأرض قبل الزراعة لعدد (67) مزرعة بإجمالي 207 يوم عمل، وبمساحة نحو 4,060 دونم ، كما استمر صرف البذور الزراعية بأسعار مدعومة للمزارع الموجودة بالدولة وبلغ عدد المزارع المستفيدة خلال الفترة من يناير - مارس 2016 (31) مزرعة بالدولة . وتواصلت الزيارات الميدانية إلى المزارع المستفيدة من منحة عسل النحل (خلايا النحل الموزعة على المزارع) والتي تبلغ 50 مزرعة وتقديم الإرشادات اللازمة لها في كل ما يتعلق بالنحل ، بالإضافة إلى إصدار منشورات ومطويات خاصة بعسل النحل . وتم الإشراف على عمليات إزالة ونقل الأشجار الواقعة ضمن حرم المشاريع التنموية ومشاريع الطرق وغيرها، وجمع الأشجار المنقولة ونقلها وزراعتها في مكان آخر، وزراعة الأشجار المنقولة في مشتل أم قرن أو عدد من الروض المنتشرة في قطر، للاستفادة منها لاحقاً كأمهات بذرية أو مصدر للعقل. وتم خلال مارس الماضي أيضاً، القيام بـ (809) زيارة ميدانية لعدد من المزارع والمنازل والمنشآت العامة بالدولة والمواقع المختلفة ، بهدف المتابعة والإشراف على أعمال الخدمة الزراعية ومعاينة الأنشطة الزراعية المنفذة ، وإعداد التقارير الفنية والتأكد من المساحات بالمزارع ، ومطابقة حدود المزارع مع المخطط المعتمد وتقديم الخدمات الارشادية الزراعية ، وإرشاد المزارعين عن كيفية المحافظة على المحاصيل في حال الأمطار الغزيرة، ومعاينة آفات أشجار النخيل وجميع الآفات الزراعية في الحدائق المنزلية . وتم تعليم المزارعين طريقة تطعيم الكنار ، وإرشادهم عن طرق التلقيح السائل للنخيل ، وأهمية الإبلاغ المبكر عن الإصابات ، ونقل ومعاينة الأشجار لعدد من الهيئات والشركات ، والإشراف على ساحات المنتج الزراعي القطري (المزروعة – الخور والذخيرة – الوكرة ) ومتابعة أعمالها ، وقد بلغ إجمالي حجم مبيعات الخضروات خلال مارس 1141 طن ، كما استمر تقديم خدمات الحجر الزراعي ، حيث بلغ إجمالي عدد الطرود الواردة خلال مارس عبر منافذ الحجر الزراعي (36,941,120) طرد من الفواكه والخضروات المنوعة ، والتي تم فحصها واستبعاد التالف منها .

الساحات المزروعة لبيع المنتجات الزراعية المحلية، والمنتشرة فى عدد من مناطق الدولة، فرضت نفسها من خلال ما تقدمه من منتجات طازجة تصل من المزرعة للمستهلك مباشرة دون وسيط، وبأسعار في متناول اليد، وأخذت حيزاً كبيراً من اهتمامات المواطنين والمقيمين.. ويظهر ذلك من خلال الحضور المكثف للأيام المخصصة لهذه الساحات؛ بالخور، والذخيرة، والوكرة، والشمال، وذلك بفضل الجهود والدعم الكبير من الدولة، للمزارعين وتوفير مدخلات الإنتاج، حيث حقق المنتج المحلي قفزات كبيرة، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الاكتفاء الذاتي؛ من السلع المعروضة، باعتبار أن نسبة ما يتم عرضه يتجاوز الـ 50% من كمية الخضراوات المستوردة من الخارج. نجاح كبير وعبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم الشديد للنجاحات الكبيرة التي حققتها هذه الساحات، خلال فترة وجيزة من إنشائها.. مطالبين وزارة البلدية والبيئة بالعمل على تدعيم هذا القطاع، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلب توفير مخزون غذائي عالي الجودة، مؤكدين ان كافة المنتجات التي يتم عرضها تباع، وذلك مما ينعكس إيجابا على كافة المزارعين القطريين. بنك المُزارِع واقترح البعض إنشاء بنك خاص بالمزارع القطري، كنوع من الدعم بمشاركة جميع المواطنين، وفتح الباب على مصراعيه للمنافسة الشريفة، وقالوا: إن البنك بمقدوره العمل على استصلاح جميع الاراضي الزراعية، وتوفير البذور المحسنة، وتوفير العمالة الماهرة، وطرح دراسات جديدة تسهم في انجاز الكثير من العمل، وتوفير اراض بكافة المناطق، وإنشاء محميات منتجة، والاستثمار في هذا المجال بشروط، وضمانات، يحددها البنك، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة. وأكدوا أن مثل هذه المقترحات، من شأنها تطوير العمل الزراعي بالدولة، الى مراتب عالية تقود في نهاية الامر الى جعل دولة قطر، أول دولة خليجية تصدر منتجاتها الزراعية لجميع الدول، ودعَوا في هذا الاطار الى ضرورة توحيد الرؤى وتكاتف الجميع، حول المشاريع التي تعود بالفائدة والنفع على المزارعين القطريين. حاجة السوق وضرب البعض مثلا بالإسهامات الكبيرة التي يحققها مجمع السليطين الزراعي، وما لديه من تكنولوجيا حديثة، أسهمت ـ بشكل واضح ـ في دعم الناتج المحلي من الخضراوات المختلفة، وتلبية حاجة السوق القطري منها، مشيرين الى ان مثل هذه الخطوات وغيرها، قادرة على إقامة ساحة للمنتجات الزراعية المحلية، في كل منطقة، وإزالة المعاناة عن المواطنين والمقيمين، الذين لا تتوافر في مناطقهم ساحات حالياً، حتى يتمكنوا من شراء جميع احتياجاتهم الضرورية.

حصل حمار في قرية مصرية صغيرة على شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية، بعدما استطاع تخطي الحواجز والركض بسرعة عالية. وبحسب صحيفة "الأهرام" المصرية، اكتشف أحمد أيمن مزارع "14 عامًا"، يعيش في شمال دلتا النيل، موهبة طبيعية لحماره تتمثل في قدرته على القفز، وقرر تدريبه لقفز الحواجز. الحمار النشيط يستطيع بكل براعة تخطي الحواجز الخشبية التي يضعها له صاحبه أمام حشود من الأطفال المرحة من قريته.

عملت وزارة البيئة على تطوير الإرشاد الزراعي والميكنة الزراعية ، عن طريق النهوض بمجالات زراعة البيوت المحمية بدون كيماويات ، واستقبال طرود النحل وتوزيعها على المزارعين وتربية النحل وتطعيم الكنار وطرق استخدام المبيدات الحشرية . وفي مجال الخدمات والميكنة الزراعية ، قدمت خدمات زراعية لــ 343 مزرعة ، وصرفت 12240 علبة بذور من الخضار ، ووزعت شتلات زراعية بلغ عددها 23768 شتلة مثمرة على 18610 شتلة غير مثمرة ، وتمّ صرف 1542 فسيلة نخل على 21 مزرعة و31 منزلاً. وفي مجال مراقبة مزارع الدولة ، تمّ الإشراف على مشروع الخريب ، وتأهيل 282 روضة ومشتل أم قرن ، ونفذت زيارات حقلية بلغ عددها 785 زيارة. كما أنهت البيئة دراسة تحليلية للفاقد الزراعي في الدولة ، وتمّ إنتاج 290500 شتلات وأزهار برية وفاكهة ، وتمّ إطالة الموسم الزراعي في 2015 إلى 6 أشهر ، وتمّ أيضاً تسويق 3600 طن من الخضراوات الطازجة ، وأنجزت 500 خلية نحل ومستلزمات مناحل على 50 مزرعة . وقد أنجزت وزارة البيئة إعداد مسودة القرار الوزاري بالزراعة العضوية والذي ينظم عمل المزارع ، وتم تسويق أول إنتاج عضوي بساحة المزروعة. وفي مجال مشروعات البرامج الزراعية ، تمّ إنجاز مشروع استزراع الخريب ، وتأهيل الروض ، وزراعة عزب الخور ، وبرنامج إنشاء حقل نبات الحمضيات ، والتحضير لمشروع الأحزمة الخضراء .

عقدت لجنة الزراعة والبيئة بغرفة قطر اجتماعها الأول بحضور ممثلين عن وزارة البيئة، حيث تطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اللجنة منها آليات دعم المزارع، وتصنيف المواد الغذائية، وآليات ضبط الأسعار، ومناقشة دخول المواد الغذائية للمنافذ. وقال السيد محمد أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر، رئيس اللجنة إن جهود وزارة البيئة وتفاعلها مع اللجنة لحل مشكلات القطاع الزراعي الخاص، يعكس الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والخاص، واستعرض أهم الإنجازات التي حققتها اللجنة خلال الفترة السابقة، مطالبا بتكثيف اجتماعاتها لتحقيق النتائج المرجوة. من جانبه، قدّم السيد خليفة بن علي الأنصاري، رئيس قسم شؤون المزارع بوزارة البيئة، عرضاً تقديمياً تناول أنشطة الإدارة وخدماتها ودعمها لأصحاب المزارع، وتنظيم دورات تدريبية للمزارعين لنشر الوعي بالإنتاج العضوي، وتبني مشروع وطني لمناحل العسل، ومجانية مكافحة السوس لأشجار النخيل لاسيما الأشجار الموجودة بالمنازل. وطالب أعضاء اللجنة بتيسير الحصول على القروض الزراعية، مؤكدين على أهمية دعم الكهرباء للمزارع خاصة ذات الإنتاجية المحلية، كما طالب أعضاء اللجنة بتزويد ساحات العرض بما يمنع تلف المعروضات جراء التعرض لدرجات الحرارة خاصة في فصل الصيف. وقدّم أعضاء اللجنة عدداً من المقترحات والحلول بهدف تطوير القطاع الزراعي كرفع نسب الدعم للقطاع، مطالبين بسرعة اعتماد المواصفات والمقاييس. كما قدموا اقتراحا بإجراء مسابقات بين المزارعين لتقديم أفضل منتج بجودة عالية، وذلك لخلق مناخ تنافسي يصب في مصلحة تطوير المنتج المحلي، وأشاروا إلى ضرورة وضع خطة لتفعيل عمل المزارع الحالية لتتحول من الإنتاج بشكل موسمي إلى إنتاج يدوم طوال العام.

في ظاهرة غريبة من نوعها، تغزو بساتين ومزارع قطاع غزة، منذ أسابيع كميات كبيرة من حيوان "الحلزون" الذي تسبب بإتلاف وتوقف نمو مئات الأشجار، في وقت عجز فيه المزارعين عن مكافحتها بشكل كامل. واشتكى العشرات من المزارعين الفلسطينيين في القطاع من عجزهم عن إبادة حيوان "الحلزون"، رغم استخدامهم أنواع عديدة من الأدوية والمبيدات الحشرية التي لم تجدِ نفعا أمام الكميات الهائلة من هذا الحيوان الرخوي. و"الحلزون" اسم يطلق على معظم أفراد طائفة "البطن دميات الرخوية" التي تتخذ "صدفات" أو "قوقعات" لحماية جسدها الرخوي، وتتواجد الحلزونات في الماء العذب، والمحيطات وعلى البر، ويزحف معتمدًا على قدمه العضلية البطنية، بموجات من الانقباضات التي تنتشر إلي الأمام بسرعة ثابتة. المزارع الفلسطيني فريد العمور "52 عاما"، يمتلك أرضا زراعية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، تضررت بشكل كبير جراء انتشار "الحلزون" بكثرة على الأشجار والنباتات المثمرة المزروعة بداخلها. ويقول العمور "منذ نحو شهر تفاجأنا بظهور كميات كبيرة من (الحلزون) تزحف على جدران المنازل، والدفيئات الزراعية، والأشجار، وثمار الخضروات، والأشواك، وحتى أشجار الصبار". ويضيف "حاولنا مكافحته بعدة مبيدات منها ولكن لم ننجح في إبادة كثير منها، وأعدادها تتزايد بشكل يومي، ولا نعلم من أين تأتي". ويشير إلى أن عددا من المزارعين في جنوبي قطاع غزة استخدموا ملح الطعام الذي نجح في إبادة كثير من هذه "الحلزونات"، ولكن لا زال هناك أعداد كبيرة منها ولا يمكن السيطرة عليها باستخدام الملح فقط. ويطالب المزارع العمور الجهات الرسمية المختصة، بأن تتدخل وتساعد المزارعين في مكافحة هذه الأعداد الكبيرة من "الحلزونات".

فوجئ مزارع بمدينة ويلز البريطانية بولادة عجل له 5 أرجل، ما دفعه إلى مراجعة حساباته والاحتفاظ به ليجلب له "الحظ السعيد" على حد اعتقاده. وبحسب وكالة "يو بي اي"، كان المزارع "بيتان دايفيس" يعتزم ذبحه غير أنه استدعى طبيبًا بيطريًا فأكد له بأنه سليم وبصحة جيدة، ولا يعاني من أي أمراض خطرة قد تهدد حياته، فقرر الاحتفاظ به، أملاً في أن يحمل له الحظ السعيد. وأكد المزارع أن العطل ما زال على قيد الحياة منذ ولادته الخميس الماضي، ويأكل بشكل طبيعي، ولم تظهر عليه أعراض تدل على عجزه أو إصابته بأمراض.