بيعت سيارة سيتروين مكشوفة تعود للعام 1939 بمبلغ 612400 يورو، في مزاد، مساء أمس الأحد، في فونتينبلو قرب باريس، حسبما ذكرت دار "أوسينا" للمزادات المنظمة لعملية البيع. وهذه السيارة القديمة التي اشتراها أحد هواة التجميع الفرنسيين، "هي من بين 3 سيارات مكشوفة أصلية من نوع سيتروين تراكسيون 15.6، صنعتها الشركة العام 1953 لعائلة ميشلان". وبعد الحرب العالمية الثانية أصبحت السيارة "ملكا لصاحبها الحالي الذي كان وكيل بيع سيارات سيتروين في الستينيات واحتفظ بها حتى الآن، أي قرابة الـ50 عاما". وفي العام 2009، بيعت سيارة بوجاتي "37 إيه جران بري" عائدة للعام 1928، بسعر 1.036 مليون يورو لدى دار المزادات نفسها.

بيعت رسالة مواساة بعث بها الرئيس الأمريكي، الراحل ليندون جونسون، لأرملة الزعيم الحقوقي مارتن لوثر كينج، مقابل 60 ألف دولار في مزاد، أمس الخميس، بعد نزاع قانوني بشأن ملكية الرسالة التي تعود إلى 47 عاما مضت. وترجع الرسالة المطبوعة من جونسون إلى كوريتا سكوت كينج والمؤرخة في 5 أبريل 1968 لليوم التالي لاغتيال لوثر كينج بالرصاص في ممفيس بولاية تينسي على يد متشدد أبيض، وهو ما أثار اضطرابات في مدن بأنحاء الولايات المتحدة. وكتب جونسون في الرسالة، "سنتجاوز هذا المصاب ونستمر في اتباع العدالة والحب اللذين خلفهما مارتن لوثر كينج وائتمننا عليهما". وقال موقع شركة كوينز لأوكشن جاليريز في مدينة فولز تشيرش بولاية فرجينيا على الإنترنت، إنها حددت مبلغ 60 ألف دولار كحد أدنى لسعر البيع وهو بالفعل ما دفعه أحد المزايدين رغم التوقع بأن تجني الرسالة ضعف هذا المبلغ. واحتفظت كوريتا سكوت كينج برسالة المواساة حتى 2003 عندما أعطتها للمغني والناشط الحقوقي هاري بيلافونت وتوفيت في 2006.

تجاوزت العروض المقدمة لشراء بطاقة الائتمان الخاصة بكيرت كوبين، المغني الراحل بفرقة "نيرفانا" للروك الأمريكي، مبلغ 12 ألف دولار. والبطاقة الائتمان الصادرة عن "سيفيرت بنك" تحمل توقيع المغني الراحل، انتهت صلاحيتها في فبراير عام 1995، قبل نحو عام من انتحار المغني الرئيسي وعازف الجيتار برصاصة في الرأس بسياتل في 5 إبريل 1994. وتوقع الموقع الإلكتروني "بادل 8"، المختص بجمع التحف الفنية والقطع التذكارية وعرضها للبيع، بيع البطاقة الائتمانية بمبلغ يتراوح بين 7 إلى 9 آلاف دولار. ويعرض "بادل 8" البطاقة الائتمانية للبيع بالمزاد العني ضمن مجموعة تذكارات من "أساطير ونجوم غناء الروك".

أعلنت دار مزادات سوذبي، مؤخرا عن بيع لوحة زيتية يعود تاريخها للقرن الـ19 بأكثر من 5 ملايين دولار، وذلك بعد 569 يوما من شرائها بمبلغ 5 آلاف دولار فقط. وبحسب موقع "بلومبرج"، فإن اللوحة الخاصة بالرسام البريطاني جون كونستابل، كانت بيعت من دار مزادات كريستي نظير 5212 دولارا عام 2013، بعدما ظن خبراء أن اللوحة خاصة ببعض معجبي الفنان البريطاني الرومانسي. وتحمل اللوحة اسم "Salisbury Cathedral from the Meadows"، وتؤكد دار سوذبي أن كونستابل هو من قام بنفسه برسمها، أثناء تحضيره لرسم تحفته الفنية التي حملت نفس الاسم عام 1831، المملوكة حاليا لمتحف "تيت" للفنون في لندن. ورفضت دار سوذبي الإعلان عن اسم البائع، الذي حقق مكسبا ضخما في أقل من عامين، كما رفضت الإعلان عن اسم المشتري.

تصدرت خصلة من شعر الرئيس الأمريكي السابق إبراهام لينكولن، وأشياء مرتبطة بعملية اغتياله مزادا جلب نحو 803.889 دولار أمريكي، مقابل بيع مجموعة خاصة بارزة من تذكارات لينكولن. وخصلة الشعر التي بيعت بمبلغ 25 ألف دولار، استأصلها الجراح جنرال جوزيف برينز، بعد فترة وجيزة من إطلاق الممثل المتعاطف مع الكونفيدراليين جون ويلكس بوث، النار على لينكولن يوم 14 ابريل 1865، وتوفي لينكولن في اليوم التالي. وخصلة الشعر من ضمن مجموعة من 300 من تذكارات لينكولن، المملوكة لجامع التذكارات دونالد دو، من فورت وورث في تكساس، وهذه المجموعة تعتبر واحدة من أفضل المجموعات الخاصة لتذكارات لينكولن الموجودة، وفقا لمسؤولي دار مزادات هريتيدج، ولم تتوافر هوية المشترين.

تنظم إدارة الخدمات العامة الأمريكية مزادا لبيع بعض المواد الفائضة والمتعلقات الخاصة بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، من بينها صفائح ذهبية تم التقاطها من الفضاء. ووفقا لموقع إدارة الخدمات العامة، المعروفة اختصارا بـ "جي.إس.إيه"، فإن الصفائح الذهبية – وهي من عيار "24 قيراطا" - تعتبر من أهم العناصر المتداولة في المزاد. ووفقا للإدارة، فإن هذه الصفائح الذهبية كانت موجودة في إحدى المركبات لمدة 69 شهرا في الفضاء، وقد استطاعت جذب 7 عروض للشراء إجمالا. وبلغت أعلى قيمة لها حتى الآن 160 ألف دولار أمريكي، إذ يفوق وزنها 6 كيلو جرامات، بدون الكشف عن المزيد من المعلومات المتعلقة بهذه الصفائح، وفقا لما جاء على موقع "بيزنس إنسايدر". وترجح مصادر صحفية أن الذهب يعود للقمر الصناعي "LDEF" الذي دار حول الأرض بين عامي 1984 و1990، للعمل على دراسة التأثيرات التي تحدث للعديد من المواد والعناصر أثناء وجودها في الفضاء. وعاد القمر الصناعي إلى الأرض قبل 25 عاما، وتحديدا في 12 يناير 1990، من خلال مكوك الفضاء كولومبيا.

شهد مزاد الخيل بنادي السباق والفروسية حضورا كبيرا خلال يومي المزاد الذي خصص أحدهما للخيول العربية والآخر للخيول المهجنة، وبلغ إجمالي مبيعات المزاد في اليومين حوالي 7 ملايين و112 ألف ريال قطري. وتم عرض 210 رؤوس في المزاد، وبلغت قيمة أعلى رأس تم بيعها 360 ألف ريال، وبيع 130 رأس في يومي المزاد الذي تابع فعالياته سعادة الشيخ محمد بن فالح آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية، وسامي جاسم البوعينين مدير عام النادي، وعدد من رؤساء الأقسام بالنادي، وسط حضور المهتمين بالخيول من ملاك ومدربين من قطر وخارجها.

قالت دار مزادات كريستيز، أمس الخميس، إن جهاز كمبيوتر كان ستيف جوبز الشريك المؤسس لشركة أبل، باعه بنفسه بعد تصنيعه في مرآب منزل عائلته في عام 1976 مقابل 600 دولار، بيع في مزاد بمبلغ 365 ألف دولار. والكمبيوتر الشخصي "ريكيتس أبل-1" الذي يحمل اسم مالكه الأصلي، تشارلز ريكيتس، هو الجهاز الوحيد الباقي المعروف من "أبل-1" الذي تشير وثائق إلى أن جوبز باعه مباشرة إلى شخص من منزل عائلته في لوس التوس بولاية كاليفورنيا بحسب دار مزادات كريستيز. ويقل السعر الذي بيع به الجهاز في المزاد عن تقديرات كريستيز التي كانت تراوحت بين 400 ألف و600 ألف دولار. كما أنه يقل كثيرا عن المبلغ الذي دفعته مؤسسة هنري فورد في أكتوبر الماضي، لشراء أحد هذه الأجهزة الأصلية وهو 905 آلاف دولار. ومن المعتقد أن أقل من 50 جهاز كمبيوتر أصلي "أبل-1" مازالت موجودة من مئات قليلة من الأجهزة التي أنتجت أصلا. وبيع في مزاد كريستيز أيضا تمثال للفنان الهولندي أدريان دي فريس، مقابل 27.9 مليون دولار.

ذكرت دار "سوثبي" للمزادات الأمريكية أن كمأة إيطالية يبلغ وزنها 1.8 كيلوجرام، بيعت في مزاد مقابل 61250 دولارا. وتمكن مشتر تايواني من شراء الكمأة التي وصفتها دار "سوثبي" للمزادات بـأنها "أكبر كمأة بيضاء في العالم". وكانت وسائل إعلام أمريكية، تكهنت أن يصل سعر الكمأة التي اكتشفت الأسبوع الماضي فقط إلى مليون دولار نظرا لأن كمأة يبلغ وزنها 1.3 كيلوجرام بيعت في عام 2010 مقابل 417200 دولار. يذكر أن الكمأ الأبيض يعد من أندر أنواع الفطر وأعلاها قيمة، وتم اكتشافه في مناطق مختلفة في إيطاليا، وينمو عند جذور أشجار البلوط والبندق على بعد سنتيمترات قليلة تحت سطح الأرض، ويعثر عليه بواسطة استخدام كلاب مدربة على "شم الكمأة"، ويتميز بنكهته الفريدة وطعمه اللذيذ.

حققت سيارة باتمان الأصلية مبلغا قدره 137 ألف دولار أمريكي في مزاد، أمس السبت، وهو رقم متواضع بالمقارنة مع 4.2 مليون دولار دفعها مشتر العام الماضي لنسخة أخرى صنعت للعرض التلفزيوني الذي بث في الستينيات. وهذه هي المرة الأولى، التي تعرض فيها سيارة "باتموبيل 1963" في مزاد منذ ظهورها ونسيانها منذ عقود، وذلك وفقا لدار مزادات "هريتيدج أوكشانز" بدالاس، الذي أدار عملية البيع. والسيارة إبداع لفورسد روبنسون أحد محبي شخصية الرجل الوطواط، الذي أمضى 3 أعوام لتطوير سيارة "أولدموبيل 1956" لتحاكي السيارة ذات الزعنفة الوحيدة التي ظهرت في حلقات باتمان الكوميدية في فترة الأربعينيات والخمسينيات. وفرغ روبنسون من عمله في عام 1963 وانتهى من تصميم نموذجه، قبل أن يبدأ جورج باريس في بناء السيارة باتموبيل لحلقات تلفزيون إيه.بي.سي. "باتمان" التي أذيعت لـ3 مواسم وحتى عام 1968. وكانت سيارة باتموبيل التي طورها باريس بيعت في مزاد في يناير 2013 بحوالي 4.2 مليون دولار، وبعد تغيير ملكيتها عدة مرات اشترت "توي كار إكستشينج" السيارة في فبراير 2013 وفقا لدار مزادات "هريتيدج أوكشانز". يذكر أن شركة "بوربون فابريكيشانز"، المتخصصة في تجديد السيارات الكلاسيكية ومقرها كاليفورنيا، قامت بتجديد السيارة.

ستعرض الجهة المسؤولة عن الحراسة القضائية لـ"ماروسيا" أصول الفريق، الذي كان ينافس في بطولة العالم "للفورمولا 1" للسيارات للبيع في مزاد خلال الشهر الجاري. وسيتضمن المزاد الذي يقام يومي 16 و17 ديسمبر الجاري سيارات سباق دون محركات وشاحنات الفريق ومعدات وقطع غيار إضافة إلى مكاتب إدارية وخوادم بعد إغلاق مقر "ماروسيا" في بانبري. وغاب "ماروسيا" عن آخر ثلاثة سباقات في موسم 2014، بعد الاستغناء عن جميع العاملين في الفريق. ونافس الفريق هذا العام بالبريطاني ماكس تشيلتون والفرنسي "جول بيانكي"، الذي حصل على النقطة الوحيدة لـ"ماروسيا" في 2014، قبل معاناته من إصابات في الرأس خلال حادث بجائزة اليابان الكبرى. ولا يزال "بيانكي" يرقد في المستشفى في فرنسا وحالته مستقرة لكنها حرجة. كما خضع "كاترهام" للحراسة القضائية في نفس الوقت مع "ماروسيا"، لكنه شارك في الجولة الختامية للموسم في أبوظبي ولا يزال يأمل في إيجاد مستثمر للاستمرار في "فورمولا 1".

يطرح العالم الشهير جيمس واتسون، الذي ساعد في اكتشاف تركيب الحمض النووي "دي.إن.إيه" ميدالية جائزة نوبل الذهبية التي حصل عليها عام 1926، للبيع في مزاد خلال الشهر المقبل، حسبما ذكرت دار كريستي للمزادات. يذكر أن واتسون "86 عاما"، هو أول شخص حائز على جائزة نوبل على قيد الحياة يقوم ببيع ميداليته في التاريخ. ويتوقع أن تباع تلك الميدالية بنحو 3.5 ملايين دولار. وسيستخدم واتسون جزءا من المبلغ الذي سيحصل عليه من وراء البيع المقرر في الرابع من ديسمبر، لدعم البحث العلمي. وقال واتسون: "أتطلع إلى تحقيق المزيد من الهدايا الخيرية لكي أستطيع القيام بدوري في الحفاظ على العالم الأكاديمي بيئة يعم فيها الأفكار العظيمة والاحترام". ومن المقرر أيضا، أن يتم عرض مقتنيات أخرى مثل ملاحظات مكتوبة بخط اليد لواتسون لمسودات خطاب قبوله جائزة نوبل في المزاد، ويتوقع أن تباع كل واحدة بمئات الآلاف من الدولارات. وحقق واتسون بالتعاون مع فرانسيس كريك وموريس ويلكنز، الاكتشاف المذهل لتركيب الحمض النووي الحلزوني المزدوج عام 1953، وهو ما شكل نقطة تحول في الطب الحديث وعلم الأحياء الجزيئي.

تعرض قبعة شهيرة يعتقد أنها كانت تخص القائد الفرنسي نابليون بونابرت، للبيع في مزاد فرنسي شهر نوفمبر المقبل، فيما يطلق عليه "مزاد القرن" لمحبي نابليون. وسوف تعرض دار مزادات أوسينات نحو 1000 غرض للبيع يومي 15 و16 نوفمبر، أهمها القبعة السوداء الشهيرة التي قيل إن نابليون كان يرتديها خلال معركة مارينغو في إيطاليا عام 1800. وستعرض القبعة التي تقدر قيمتها بما بين 300 و400 ألف يورو، للبيع بالمزاد، وهي في حالة ممتازة ومازالت تحتفظ ببطانتها الحريرية، وخلال توليه الحكم خلال 15 عاما ارتدى نابليون نحو 120 قبعة، ويوجد من هذه القبعات ما بين 20 و30 واحدة معظمها في متاحف،ويتضمن المزاد أيضا لوحات لنابليون وأحزمة عسكرية وميداليات، وقفازات وأدوات حلاقة وساعة جيب، وتماثيل من الرخام والبرونز للقائد الفرنسي.

بيع جهاز كمبيوتر "أبل-1" من النماذج القليلة التي مازالت باقية من أول إنتاج لهذه الأجهزة سابقة التجميع مقابل 905 آلاف دولار في مزاد أجري اليوم الأربعاء في نيويورك وهو مبلغ فاق كل التوقعات. وهذا الجهاز القديم الذي فجر ثورة في صناعة أجهزة الكمبيوتر المنزلية يعتقد أنه ضمن أول مجموعة من 50 جهاز "أبل-1" التي قام بتجميعها ستيف ووزنياك الذي شارك في تأسيس شركة أبل في مرآب سيارات أسرة ستيف جوبز في لوس ألتوس بكاليفورنيا في صيف عام 1976 . وقالت دار مزادات "بونامز" إنها توقعت بيع الجهاز الذي كان يعمل حتى سبتمبر مقابل مبلغ يتراوح بين 300 ألف و500 ألف دولار. وكان يوجد قلة من المشترين لأول جهاز أبل إلى أن طلب بول تيريل صاحب متجر بايت شوب لبيع الأجهزة الإلكترونية شراء 50 جهازا باع كل منها مقابل 666.66 دولار. وبعد هذا النجاح المبدئي أنتج جوبز وزميله ووزنياك 150 جهازا آخر باعها لأصدقاء وباعة آخرين. وفي السابق بيع جهاز "أبل-1" في قاعة مزادات سوذبي عام 2012 مقابل 374500 دولار. ويعتقد أنه ما زال يوجد أقل من 50 جهازا من كمبيوتر "أبل-1" الأصلي.

بيعت دراجة من طراز هارلي ديفيدسون، ركبها بيتر فوندا في فيلم "ايزي رايدر" العام 1969، في مزاد بسعر 1.35 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع في كاليفورنيا، على ما أعلن المنظمون. صمم الدراجة النارية "المزينة بالعلم الأمريكي على خزان الوقود فيها" كليف فوجز وبن هاردي، وفقاً لتعليمات بيتر فوندا، وصممت دراجتان من هذا النوع خصيصاً لفيلم "ايزي رايدر" ليتواصل التصوير حتى لو أصيبت إحداهما بأضرار أو أعطال. وبيعت الدراجة في المزاد الذي نظمته دار "بروفايلز إن هيستوري" في كالاباساس في شمال شرق لوس أنجلوس، وهي نفسها تلك التي استخدمت في مشهد الحادث في نهاية الفيلم فيما لم يكشف عن هوية الشاري. وقال مسؤول دار المزادات هذه، جوزف مادالينا في بيان أن صورة "بيتر فوندا على الدراجة المزينة بالعلم الأمريكي هي من أشهر الصور في تاريخ السينما الأمريكية". وأضاف "هذه الدراجة النارية تثير عواطف قوية حتى لدى الذين لا يقودون دراجات نارية، فهي ترمز إلى الستينيات بجوانب هذا العقد، الجيدة والسيئة".

بمشاركة قطرية للفنان يوسف أحمد، افتتحت دار سوذبيز للمزادات اليوم معرضا فنيا، أقيم بمؤسسة الحي الثقافي "كتارا"، وذلك قبل يوم من لإقامتها لمزاد الفنون المعاصرة، الذي سيقام على لوحات المعرض مساء الغد، ويضم 53 عملاً فنياً. ويقدم المعرض أعمالا لفنانين من منطقة الشرق الأوسط والعالم، هى السعودية وإيران والعراق وسوريا ولبنان ومصر والجزائر والمغرب وتونس وفلسطين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهى الأعمال التي تضم تحفا فنية وروائع لبعض أكثر الفنانين رواجاً. وتشارك قطر في هذا المعرض بلوحة فنية مهمة للفنان يوسف احمد، والذي ينتمي إلى الجيل الأول من الفنانين المعاصرين في قطر، وتستوحى أعماله من النماذج والمناظر الصحراوية الطبيعية لدولة قطر ومن فنون الخط العربي. ويغلب على لوحات يوسف أحمد أسلوب الفن التصويري واستخدام وسائل متعددة في صنع فنه، حيث تلتقي الالوان بالقماش. وادواته مشتقة من العناصر الطبيعية، فيما سبق له أن عرض أعماله في الولايات المتحدة الاميريكية واوروبا والعالم العربي، وهو مدير متحف الفن العربي في الدوحة. ومن أهم أعماله رسالة حب 3 في العام 2008 وتقدر قيمتها ما بين 10000 إلى 15000 دولار. حضور قطري ومن جانبها، أعربت لينا لازار، المديرة والمختصة بالأعمال الفنية العالمية المعاصرة في دار سوذبيز ، عن سعادتها بمشاركة الفنان يوسف أحمد باحدى لوحاته في المعرض الفني، معربة عن أملها في أن تشهد المرات القادمة لمثل هذه المعارض مشاركات أكثر للفنانين القطريين. ووصفت لينا لازار مزاد دار سوذبيز للفنون المعاصرة في الدوحة العام الماضي بأنه شهد إقبالا كبيرا من المزايدين من كافة انحاء العالم، وحقق أعلى عائدات على بيع قطع الفن المعاصر في الشرق الأوسط، حيث سجل 9 فنانين أسعارا قياسية للوحاتهم الفنية بما في ذلك أعلى سعر لعمل فني يحققه فنان عربي على قيد الحياة. وقالت إن إقامة المعرض في قطر، وعلى وجه التحديد في "كتارا" يمثل لنا تطورا مهما ، ليشاهد زائروا مؤسسة الحي الثقافي هذه الفنون المعاصرة، والممثلة للعديد من دول العالم. لافتة الى أن جديد هذا المعرض مشاركة 6 لوحات لفنانين سعوديين، يمثلون جيل الرواد الفني، "ولأول مرة تخرج أعمالهم خارج نطاق المملكة العربية السعودية، ما يضفي أهمية كبيرة على مثل هذه الأعمال وأصحابها، وابراز هذا الفن السعودي للعالم". وأضافت أنه تم اتاحة هذا المعرض الفني لما قبل البيع منذ 7 أكتوبر الجاري للعامة يومياً، واستمر خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وأنه شهد طوال هذه الفترة اقبالا كبيرا، حيث كان يزوره في اليوم الواحد قرابة 600 زائر. لافتة الى أن المعرض تواصل منذ هذا التاريخ وحتى السابقة مساء عند انطلاق المزاد. وتتراوح التقديرات الأولية لما قبل البيع بالنسبة لقيمة الأعمال الفنية التي سيطرحها المزاد ما بين 10000 إلى 1000000 دولار، كما اختيرت المجموعة المعروضة بعناية لإرضاء أذواق الفئات العمرية الشابة، والهواة الجدد بالإضافة إلى جمهور المؤسسات. وقد تم اختيار المشاركين في المزاد بعناية؛ إذ يشارك ثمانية أعمال فنية لفنانين شرق أوسطيين لم تعرض أعمالهم في مزاد فني في المنطقة من قبل بالإضافة إلى خمسة فنانين عالميين تطرح أعمالهم في مزاد في الشرق الأوسط للمرة الأولى. ويضم المعرض أعمالا لأقطاب الفن المعاصر، والذين يعيدون بابداعاتهم تعريف فن الخط العربي من خلال أعمالهم التي يضمها المعرض، وتم خلالها ابراز فن الخط الكوفي وأشكال الحروف والفنون والحرف العربية. أما أندريا سوليفان، رئيس قسم المسؤولية المؤسسية الاجتماعية لمنطقة أوروبا والأسواق الناشئة في بنك أوف أميريكا ميريل لينش: فقالت "إن دعمنا للفنون حول العالم يشكل جزءاً مهماً من برنامجنا الخاص بالمسؤولية المؤسسية الاجتماعية، ويهدف لتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات، وإشراك موظفينا وعملائنا، ودعم مجتمعاتنا المحلية".

وصل سعر قلنسوة بابا الفاتيكان، فرانسيس، بمزاد علني على موقع "eBay" إلى ما يزيد على 115 ألف دولار، ويبقى المزاد مفتوحاً حتى الـ24 من شهر سبتمبر الجاري. ووضعت القلنسوة على المزاد العلني بعد أن عرض مقدم برنامج إيطالي الفكرة على البابا فرانسيس، بهدف التبرع بمبلغها لمساعدة أطفال جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن طريق جمعية خيرية إيطالية. وحصل البابا على قلنسوة جديدة من مقدم البرنامج، كبديل عن قلنسوته الكنسية المطروحة في المزاد. وبدأ المزاد، الأربعاء الماضي، ويستمر حتى بعد غد الأربعاء، ووصلت بعض العروض إلى 320 ألف دولار، إلا أن أصحابها تراجعوا عنها لاحقاً. ويزيد السعر الحالي المعروض قليلاً على 115 ألف دولار. وتعتبر القلنسوة تقليدا متوارثا في الفاتيكان، ويتم عادة انتقالها إلى البابا الجديد عند استلامه المنصب.

بيعت لوحة زيتية للرسام الإسباني، راميرو أروي، بـ145 ألفا و800 يورو "196 ألف دولار"، خلال مزاد في سان جان دو لوز، جنوب غرب فرنسا، ويعد ذلك سعرا قياسيا للوحات هذا الرسام، الذي خصص نتاجه لبلاد الباسك الإسبانية، حسبما ذكر مسؤول عن المزاد. وجسد راميرو أروي، المولود في بلباو، شمال غرب إسبانيا"، من خلال لوحاته، ميزات منطقة الباسك، خصوصا البحر وحراثة الحقول والحياة العائلية والبيوت التقليدية في هذه المنطقة والرقصات الشعبية. وقد ظهرت الباسك في لوحاته، منطقة تجمع بين الطابع الريفي والبحر والثقافة والتقاليد. وبعد بدء المزاد بسعر 80 ألف يورو، بيعت هذه اللوحة التي يظهر فيها صيادون يعتمرون القبعة التقليدية لسكان منطقة الباسك خلال إعدادهم شباكهم، وذلك لقاء 145 ألفا و800 يورو لحساب إحدى هاويات جمع اللوحات.

طرح برج على شكل زجاجة كاتشاب يصل ارتفاعها إلى نحو 52 مترا، للبيع في جنوب ولاية إيلينوي بعد أن دخل هذا المعلم الذي بني قبل 65 عاما في السجل الوطني الأمريكي للأماكن التاريخية. وقال لاري ايكرت وهو أحد المالكين، أن شركة بيثل ايكرت طرحت مستودع كولينزفيل للأغذية إلى جانب برج الكاتشاب بمبلغ 500 ألف دولار. وبني البرج ذو اللونين الأبيض والأحمر عام 1949، طبقا لما جاء على موقع كاتشاب بوتيل دوت كوم، التابع لنادي عشاق أكبر زجاجة كاتشاب. وقال ايكرت انه تم تجديد البرج وهو معلم سياحي بأموال المتطوعين عام 1995. ويأمل أن يأتيه مشتر يحافظ على زجاجة الكاتشاب العملاقة.

ستعرض دار المزادات " Bonham s "على المزاد العلني في نيويورك بيانو من فيلم "الدار البيضاء" عزف عليه بطل الفيلم سام. ويأمل منظمو المزاد بربح لا يقل عن مليون دولار لقاء بيع البيانو. وقالت وكالة "إيتار – تاس" الروسية إن المزاد العلني سينظّم في 24 نوفمبر بنيويورك. وستباع في المزاد إلى جانب البيانو 30 قطعة لها علاقة بالفيلم، بينها باب الملهى الذي التقى فيه بطلا الفيلم إضافة إلى مسودة سيناريو الفيلم وصور فوتوغرافية مع تواقيع ممثلين. وتقدم شخص واحد لم يرد الكشف عن اسمه بطلب شراء كل ذلك. ويذكر أن البيانو كان قد شارك في مزاد آخر تابع لدار المزادات "سوثبي" حيث بيع مقابل 602 ألفي دولار. وأفادت وسائل الإعلام آنذاك بأن ليوناردو دي كابريو هو الذي اشتراه. وفيما يتعلق بفيلم "الدار البيضاء" فقد أخرجه عام 1942 مايكل كارتس وتدور أحداث الفيلم إبان الحرب العالمية الثانية في مدينة الدار البيضاء.