ينظم مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة، دورة متقدمة لفن العرضة، يقدمها عمران الكواري مسؤول العرضة في المركز، حيث سيتم تدريب النشء على أداء العرضة القطرية من خلال مجموعة من المحاور، من بينها حركات السيف المغلق، والسيف المفتوح، وغيرهما. وتأتي الدورة المتقدمة عقب دورة تأسيسية شارك فيها مجموعة من الأطفال من أعمار مختلفة. ويهدفُ المركز من خلال هذه الدورات إلى غرس العادات والتقاليد الأصيلة القطرية في النشء والشباب في إطار من الدين والخلق الرفيع وإكسابهم المهارات التي تُؤهِّلهم إلى الاعتماد على النفس وتحمُّل المسؤولية. ويقوم مركز نوماس بتكريم المُشاركين بعد انتهاء الدورة ومنحهم شهادات مُشاركة من أجل تحفيزهم على تعلم المزيد من التراث، حيث يولي نوماس اهتمامًا خاصًا بكل ما يتعلَّقُ بالتراث الوطني، وكل ما هو مُرتبط بالهوية والثقافة المحليَّة، ويتم باستمرار تقديم دورات مُتخصصة لتعريفهم بتراث الأجداد، من أجل إعطاء صورة حقيقيَّة عما كان يعيشه آباؤُنا وأجدادنا في الماضي.

ينظم مركزُ نوماس التَّابع لوزارة الثَّقافة الأحد المقبل دورة «آداب المجلس» التي تستهدف الأطفال من 8 إلى 14 سنة، حيث سيتعلم المشاركون خلال الدورة آداب المجلس والسلام، كما سيتم تدريبهم على كيفية إعداد القهوة والأدوات التي تستخدم في إعدادها. وتنطلقُ رؤيةُ المركز من رؤية وتوجّه وزارة الثقافة، وترتبط أهدافه برؤية قطر 2030، من خلال إعداد جيل قطري يتميز بالقيم والسلوكيات الإسلامية العربية الأصيلة، وأن يكون حلقة الوصل بين حاملي الإرث الثقافي القطري، وتعزيز قيمة الهُوية والأصالة القطرية، وإعداد جيلٍ من المتدربين المحترفين يحمل الإرث الثقافي للأجيال القادمة، وترسيخ قيم وعادات وتقاليد المجتمع القطري، إضافة إلى تشجيع الأبناء على الابتكار وتنمية القدرات وغرس روح الانتماء والمواطنة.

أعلن مركز نوماس عن بدء التسجيل في مسابقتي فن النهمة و فن الخطابة لطلاب المدارس بالتعاون مع مركز قطر للشعر بوزارة الثقافة. يبدأ التسجيل الأحد 27 أكتوبر بين الساعة 4 مساء و 5 مساء للتسجيل بمسابقة فن المهمة والتسجيل لمسابقة فن الخطابة من 6 مساء حتى 7 مساء بمقر « نوماس « بالدفنة. ويشترط الحضور في المسابقات وأن يكون عمر المتسابق بين 8 إلى 14 سنة، للقطريين وأبناء القطريات. وقيمة الجوائز بكل مسابقة، الفائز الأول 10 آلاف ريال، و الثاني 7 آلاف ريال، والفائز الثالث 5 آلاف ريال في كل مسابقة.

اختتم مركز بنات «نوماس» التابع لوزارة الثقافة، نشاطه الصيفي للعام الجاري، والذي تضمن العديد من الفعاليات والورش، التي ساهمت في الحفاظ على التراث والهوية والموروث الشعبي القطري، اذ استمر النشاط الصيفي طيلة الاجازة الصيفية، مما أسهم في مشاركة عدد كبير من المناسبات في البرامج والأنشطة الصيفية التي نظمها المركز، وبالتالي إضافة عدد من الورش على النشاط الصيفي هذا العام ليتناسب مع أعداد المسجلين. وتضمن النشاط الصيفي إقامة خمسة برامج رئيسية وهي: عادات المقعد التي لاقت إقبالا كبيرا من المنتسبات للتسجيل بها، إضافة إلى «الفوالة» وبرنامج «كور وإبرة» وكذلك برنامج «الإبداعات اليدوية التراثية وورشة صناعة الدمى الشعبية «المدود». وسعى مركز نوماس إلى تقديم أقصى قدر من الفائدة لمنتسبات المركز خلال فصل الصيف، بجانب العمل على غرس العادات والتقاليد القطرية الأصيلة وإكسابهن المهارات والقيم الأخلاقية التي تؤهلهن للاعتماد على أنفسهن وتحمل المسؤولية. وقالت السيدة مريم أحمد الدوسري رئيس قسم البنات بمركز «نوماس»: شهدت فعاليات وأنشطة مركز نوماس الصيفية إقبالا كبيرا من المنتسبات هذا العام، حيث بلغ مجموعة المنتسبات في البرامج الصيفي قرابة 230 مشاركة من مختلف الفئات العمري. وأوضحت أن المركز قدم خلال فصل الصيف، مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرنامج والورش المتنوعة التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة، لافتة إلى أن المركز اختتم النشاط الصيفي ببرنامج الموروثات الشعبية، الذي أقيم بمقر المركز في الدفنة طيلة فصل الصيف واستقطب عددا كبيرا من المنتسبات، اللاتي تم تكريمهن بالإضافة إلى تكريم الأمهات المتطوعات أيضا. وأوضحت أن المركز قدم عددا من الفعاليات النوعية المتخصصة في التراث الشعبي القطري، من خلال عدة برامج وورش منها: ورشة «آداب المقعد» و»الفوالة» وهو مسمى شعبي لكرم الضيافة، إضافة إلى برنامج «كور وإبرة» وهو برنامج يقدم للمنتسبات تقنيات الخياطة البسيطة، إلى جانب ورشة «الإبداعات اليدوية التراثية»، وورشة صناعة الدمى الشعبية «المدود» والتي تصنع من أعواد الخشب، كما حرصت بعض الأمهات على تسجيل بناتهن في جميع الأنشطة والورش التي قدمها مركز نوماس طيلة الاجازة الصيفية.

اختتم مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة، مساء اليوم، نشاطه الصيفي للعام الجاري، والذي تضمن عدة فعاليات وورش ساهمت في الحفاظ على التراث والهوية والموروث الشعبي القطري. وقالت السيدة مريم أحمد الدوسري رئيس قسم البنات بمركز نوماس، إن المركز قدم خلال فصل الصيف، مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرنامج والورش المتنوعة التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة، موضحة أن المركز اختتم النشاط الصيفي ببرنامج الموروثات الشعبية، الذي أُقيم بمقر المركز في الدفنة واستقطب عددا كبيرا من المنتسبات. وأوضحت أن المركز قدم عددا من الفعاليات النوعية المتخصصة في التراث الشعبي القطري، من خلال عدة برامج وورش منها: ورشة آداب المقعد والفوالة وهو مسمى شعبي لكرم الضيافة، إضافة إلى برنامج كور وإبرة وهو برنامج يقدم للمنتسبات تقنيات الخياطة البسيطة، إلى جانب ورشة الإبداعات اليدوية التراثية، وورشة صناعة الدمى الشعبية.

نظم مركز نوماس، التابع لوزارة الثقافة، مجموعة من الورش والفعاليات والرحلات الثقافية والاستكشافية، وذلك ضمن برنامج رحلة النرويج التي تحمل شعار «علم وآداب وصحبة ماجد»، حيث قام الفريق المشارك في الرحلة بزيارة إلى متحف السفن البحرية اطلع خلالها على معروضات المتحف، وشارك الفريق في رحلة بحرية للمناطق التي تحتوي أسواقا شعبية ومحالّ تجارية، كما شارك الطلاب بورشة تدريبية عن التراث البحري قدمها ناصر مبارك الخليفي. وقال السيد غانم عبد الرحمن الكواري مدير مركز نوماس: يتضمن برنامج رحلة النرويج مجموعة من الفعاليات المتنوعة والزيارات والرحلات الترفيهية، حيث راعينا في المركز على تنظيم الوقت بحيث يكون شاملا ومتنوعا وهادفا يتخلله تقديم ورش في مختلف المجالات التراثية والأخرى التعليمية. وأضاف الكواري: عاش الطلاب المشاركون بالرحلة تجربة مليئة بالمرح والمغامرة في المدينة الترفيهية، ضمن الأيام الثلاثة الأولى من رحلة مركز نوماس الثقافية إلى النرويج. من جهته قال السيد ناصر المالكي: تخلل رحلة النرويج في الأيام الثلاثة الأولى زيارات ورحلات استكشافية كان من ضمنها مركز نوبل للسلام تعرف فيها الطلاب على الجائزة والذين فازوا بها وشروط الفوز بالجائزة، لافتا إلى أن اليوم الثالث من الرحلة كان شيقا وممتعا بالنسبة للطلاب حيث قاموا بزيارة المدن الترفيهية وخاضوا تجربة اللعب في العديد من الألعاب، وفي المساء وبعد العودة إلى الفندق تم تقديم ورشة للطلاب بعنوان «مهارات الإلقاء ومواجهة الجمهور والخطابة».

نظم مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة أمس اللقاء التعريفي الثاني للطلاب المشاركين في الرحلة التي تنظمها وزارة الثقافة إلى مملكة النرويج في 23 أغسطس الجاري تحت شعار «علم وآداب وصحبة ماجد». وتعرف الطلاب المشاركون في اللقاء التعريفي على الاعمال التي سيقومون بها مع المشرفين والمدربين الذين سيرافقونهم في الرحلة، كما اطلعوا على جدول الفعاليات المصاحبة التي تنمي المهارات وتعزز الهوية الوطنية وتعكس للجانب الآخر مدى التزام أبناء قطر بإرثهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة. وكان مضمون اللقاء التعريفي بين الطلاب هو كسر الجليد والتعرف على بعضهم البعض، ومعرفة إمكانيات وهوايات كل طالب منهم، حيث قدم كل من ناصر المالكي ومبارك الخليفي، وحسن العتيبي، وتركي المري، فكرة حول الأنشطة الثقافية التعاونية التي ستساهم في تعزيز روح الفريق والتفاعل الإيجابي بين الطلاب. وتم خلال اللقاء التعريفي تقسيم الطلاب إلى أربع مجموعات: المجموعة الأولى باسم «الوكرة»، والمجموعة الثانية باسم «الخور»، والمجموعة الثالثة باسم «الدوحة»، والمجموعة الرابعة باسم «الزبارة». وفي هذا السياق قال السيد غانم عبد الرحمن الكواري مدير مركز نوماس: تعرف الطلاب المشاركون في رحلة النرويج على البرنامج وما يتضمنه من فقرات متنوعة تسهم في اثراء المعرفة لديهم، موضحا كان الهدف من اللقاءات التعريفية كسر الجليد وتعريف الطلاب بواجباتهم وكذلك تقسيمهم إلى مجموعات ويترأس كل مجموعة مشرف. وأوضح الكواري تهدف رحلة النرويج إلى الاطلاع على ثقافة الشعوب الأخرى وتبادل الثقافات من خلال تنظيم رحلات وزيارات إلى أبرز المعالم التراثية في النرويج، حيث إن مثل هذه الرحلات تكسب الأبناء العديد من المهارات على رأسها الاعتماد على النفس، واكتشاف جانب من الثقافة النرويجية. كما استعرض السيد تركي المري مشرف في الرحلة، جدول الرحلات والفعاليات التي سيقيمها في النرويج، حيث يتضمن زيارات ميدانية إلى مجموعة من المتاحف في النرويج، علاوة على إقامة ورش متنوعة ايضا. وقال حسن العتيبي مشرف في الرحلة: نسعى في هذه التجربة الى تشجيع الطلبة من مختلف الفئات العمرية للمشاركة في رحلات ثقافية نحو مدن ومعالم حضارية في مختلف ارجاء العالم. ولفت إلى ان الطلاب تعرفوا على بعضهم خلال اللقاء التعريفي وهو الهدف الذي تصبو اليه مثل هذه اللقاءات التعريفية التي تشجع الطلاب على التعارف وتكوين علاقات وصداقات فيما بينهم قبل الرحلة، مما يسهل عملية التواصل معهم وفيما بينهم. وتهدف هذه الرحلة إلى المعرفة الحقيقية لأسباب النجاح، والاعتماد على النفس، وأهمية العمل الجماعي، وكذلك الاطلاع على الثقافات الأخرى وما لها من إبداع وتأثير، والمساهمة في بناء شخصية مفكرة وواعية ومدركة، إضافة إلى اكتشاف وإبراز مواهب الشباب، ومد جسور التواصل الإنساني والثقافي وغرس مبادئ الهوية الوطنية، وتشجيع الطلبة من مختلف الفئات العمرية للمشاركة في رحلات ثقافية نحو مدن ومعالم حضارية في مختلف أرجاء العالم. جدير بالذكر أن وزارة الثقافة تعمل على تقديم الدعم الكامل لمركز نوماس الذي يقيم دورات تدريبية تعزز الهوية الوطنية لدى النشء، علاوة على اقامة مخيمات ورحلات خارجية وزيارات بهدف التطوير واكتشاف المواهب الشبابية.

أعلن مركز نوماس - التابع لوزارة الثقافة - عن تقديم مجموعة من الأنشطة والفعاليات للمنتسبات بما يسهم في الحفاظ على التراث والهوية والموروث الشعبي القطري. وقالت مريم أحمد الدوسري رئيس قسم البنات في المركز إن المركز يقدم طوال العام ورشا متنوعة تستهدف الفئات العمرية من 8 حتى 14 سنة ومن 16 حتى 18 سنة في إطار تحقيق أهداف ورؤية وزارة الثقافة، حيث يقدم فعاليات نوعية متخصصة في التراث الشعبي القطري، من خلال خمسة برامج رئيسية تتفرع من كل واحد منها عدة ورش، أولها ورشة آداب المقعد ومن ثم الانتقال إلى ورشة الفوالة وهو مسمى شعبي لكرم الضيافة، وتستهدف تعزيز قيم الاعتماد على النفس وإكرام الضيف. وتابعت الدوسري قائلة: من الفعاليات الأخرى التي يقدمها المركز وتجد إقبالا كبيرا من المنتسبات، برنامج كور وإبرة حيث يتم تقديم ثلاث ورش للمنتسبات منها تقنيات الخياطة البسيطة، إلى جانب ورشة الإبداعات اليدوية التراثية ، علاوة على ورشة صناعة الدمى الشعبية المدود التي تصنع من أعواد الخشب، و برنامج الموروثات الشعبية. ولفتت إلى أن المركز يقيم العديد من البرامج بالتعاون مع مختلف جهات الدولة ومنها برنامج ديرتي بر وبحر الذي يتضمن إقامة رحلتين برية وبحرية، وكذلك برنامج التدبير المنزلي.

اختتم مركز نوماس، التابع لوزارة الثقافة، رحلته إلى جمهورية أوزبكستان، التي انطلقت تحت شعار «علْمٌ وَآدَابٌ وَصُحْبَةُ مَاجِد»، وتعرف المشاركون خلال الرحلة على الإرث الحضاري الإسلامي لأوزبكستان. وتهدف الرحلة إلى معرفة أسباب النجاح، والاطلاع على الثقافات الأخرى وما لها من إبداع وتأثير في بناء شخصية مفكرة وواعية ومدركة، إضافة إلى اكتشاف وإبراز مواهب الشباب، ومد جسور التواصل وغرس مبادئ الهوية الوطنية، وتشجيع الطلبة على المشاركة في رحلات ثقافية نحو مدن ومعالم حضارية في مختلف أرجاء العالم، حيث منحت رحلة أوزبكستان الطلبة فرصة للوقوف على الشواهد والمواقف التاريخية الإسلامية في طشقند وسمرقند وبخارى، وغيرها من المدن العريقة في أوزبكستان.

تحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبالتعاون مع مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة اختتمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي دورة تعليم «العرضة القطرية» التي تم تنظيمها بمجلس الخور والذخيرة بكورنيش الخور بمشاركة 25 مشاركا لمدة ثلاثة أيام. وقال صالح محمد العبيدلي مشرف البرامج والفعاليات الشبابية بالنادي إن الهدف من تدريب الشباب على العرضة هو تعريفهم بالتراث القطري لضمان حفاظ الأبناء عليه ولضمان استمراريته، لافتاً إلى أن العرضة تكسب النشء الرجولة وتعودهم على مخالطة الرجال، وتعزز قدراتهم ومهاراتهم وكرَّم عبدالله المهندي رئيس اللجنة الشبابية المدرب ومركز نوماس على تعاونهم في تنظيم الدورة.

أكد مشاركون في مخيم نوماس البري استفادتهم الكبيرة من الفعاليات التي يقيمها مركز نوماس باستمرار للمنتسبين لاسيما هذا المخيم الذي طبقوا فيه عمليا كل ما تعلموه من دورات المركز التي شاركوا فيها مسبقا، موضحين يهدف مخيم نوماس البري الذي يقيمه مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة في منطقة «الشيحانية - لبصير» إلى ترسيخ القيم وتعزيز الهوية الوطنية من خلال استثمار أوقات فراغ الأبناء في ممارسة العديد من الأنشطة ذات الصلة بالتراث والعادات والتقاليد الأصيلة لأهل قطر، ويستهدف المخيم 30 مشاركا من اليافعين الذين تتراوح أعمارهم من سن 8 إلى 14 سنة. ويحرص مركز نوماس من خلال المدربين القطريين على تعليم الأبناء آداب المجلس، الصقارة، الرماية، ركوب الهجن، العرضة القطرية، الطبخ، بناء بيت الشعر، تحضير القهوة العربية. غانم الكواري: تقديم مجموعة من الفعاليات التراثية للأبناء وفي هذا السياق قال السيد غانم عبد الرحمن الكواري مدير مركز نوماس: انطلقت النسخة الأولى من مخيم نوماس البري يوم الخميس الماضي بمشاركة مجموعة من الأبناء اليافعين، الذين أقاموا في المخيم خلال الاجازة الأسبوعية، وتعلّموا الهوايات التراثية منها الصقارة والدعو وتجهيز القهوة، وأجزاء الطير «الصقر» والأدوات المستخدمة في تدريب الطير على اصطياد فريسته. وأضاف: يتضمن المخيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تتيح للمشاركين التعرف على البيئة القطرية، الألعاب الشعبية، قصيدة وقصص، الصيد بطريقة الفخاخ، تعليم العقد وشب الضو، الرماية بالقوس، وذلك تماشيا مع الخطة السنوية لمركز نوماس. ولفت الكواري، إلى أن مركز نوماس يقيم هذا العام 12 مخيما مماثلا، تقدم مجموعة من الورش النظرية والعملية والتطبيق العملي للورش في هذه المخيمات. وقال عبد الهادي علي النعيمي مشرف مدربين بمركز نوماس: بدأت فعاليات مخيم نوماس البري والمقام خلال موسم الشتاء بتقديم آداب المجلس للمشاركين في المخيم الذي يقام على خلال الاجازة الاسبوعية، لافتا إلى إقامة العديد من الفعاليات المتنوعة للأبناء في المخيم مما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية والمحافظة على العادات والتقاليد وموروثنا الأصيل. وأضاف النعيمي: يتعلم الأبناء من سن 8 إلى 14 سنة في المخيم المحافظة على أداء جميع الصلوات في جماعة، وإقامة محاضرات دينية تثقفهم في هذا الجانب المهم، علاوة على تعليمهم ركوب الهجن، ركوب الخيل، والرماية. وأوضح: لمسنا في مركز نوماس حرص أولياء الامور على مشاركة أبنائهم في الدورات التي يقيمها مركز نوماس باستمرار، إضافة إلى اشراكهم في مخيم نوماس البري الذي يطبق فيه الأبناء عمليا كل ما تعلموه من دورات المركز مسبقا. ولفت إلى أن الأبناء يتعلمون في مخيم نوماس البري عدة أمور تتعلق بهويتنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وموروثنا ومعايشة هذه العادات وممارستها. أكد عبد الله محمد الدوسري، على استفادته في المشاركة بمخيم نوماس البري الذي ابتعد فيه عن ضجيج المدن والروتين اليومي، إذ يتطلب التواجد والمشاركة في المخيم عدة امور منها الاعتماد على النفس والتعرف على بيئة جديدة وأصدقاء جدد أيضا. وأوضح، انه تعلم العديد من الامور التي تتعلق بالبيئة القطرية منها النباتات ومواسمها منها الشتوية والربيعية ومسميات الروض وغيرها من الامور الأخرى التي تتعلق بالبيئة القطرية. ودعا الدوسري أقرانه إلى الاسراع للمشاركة في الفعاليات عبر منصات التواصل الاجتماعي باستمرار لكونها تحافظ على هويتنا الوطنية وتنمي المهارات وتعلم العادات والتقاليد الأصيلة التي تعد جزءا من هويتنا، متوجها بالشكر إلى القائمين على مركز نوماس بشكل عام وإلى المنظمين لمخيم نوماس البري أيضا. وقال عبد العزيز الدوسري: استمتعت كثيرا أثناء مشاركتي في مخيم نوماس البري الذي تعلمت فيه العديد من الامور وطبقت كل ما تعلمته خلال دورات مركز نوماس بشكل عملي، مؤكدا على استمراره في المشاركة في حال اقامة مخيمات مماثلة مستقبلا لما فيها من متعة وأنسة وفائدة كبيرة. ومن ناحيته أشاد سلطان جاسم البوعينين، بكل ما يقدمه مركز نوماس من دورات وورش وفعاليات تفيدهم في حياتهم، لافتا إلى أن المشاركة في مخيم نوماس البري أضافت له الكثير، وتعلم العديد من الامور خاصة التي سبق أن تعلمها في المركز وتطبقها علميا في المخيم. فعاليات تراثية وتوجه جاسم حمد المطوع بالشكر لوزارة الثقافة على جهودها في دعم مركز نوماس والمخيم البري الذي يعتبر مهما بالنسبة له ولكافة المشاركين لتنوع الفعاليات التي تختص بالتراث ، إذ تعرف على عدة أمور أثناء تواجده في المخيم أبرزها الألعاب الشعبية، الدعو، بناء بيت الشعر، تجهيز القهوة العربية، آداب المجلس، مطالبا الاستمرار في إقامة هذه المخيمات طيلة موسم التخييم. يرى سعود البوعينين، أن جميع الفعاليات التي تقام في مخيم نوماس البري مفيدة لكونها تتعلق بالموروث وتحث على المحافظة عليه خاصة في ظل الانفتاح وطفرة التكنولوجيا، مؤكدا على أهمية دور المركز في الحفاظ على الهوية وتعريف الأجيال على عاداتهم وتقاليدهم .

أعلنَ مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة، عن برنامج المخيم البري، في منطقة لبصير بالشحانية، والذي يقدمه مجموعة من المختصين وذوي الخبرة على مدار ثلاثة أيام من 18 إلى 20 يناير الجاري، وذلك بهدف ترسيخ القيم وتعزيز الهوية الوطنية لدى النشء، وتعريفهم بالتراث القطري الأصيل. وقال المركز إن مخيم نوماس البري هو عبارة عن مخيم تعليمي ترفيهي غني بالعديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية، يستهدف الأبناء من سن 8 إلى 14 عاما، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم على الاعتماد على النفس، إضافة إلى استثمار أوقات الفراغ في التعلم وممارسة العديد من الأنشطة التراثية. ويقدم المركز باقة غنية ومتنوعة من البرامج والفعاليات، حيث تتضمن فعاليات المخيم البري التعرف على البيئة القطرية والألعاب الشعبية والإسعافات الأولية، إضافة إلى تعليم المشاركين أدب المجلس وركوب الهجن والعرضة القطرية والرماية.

يشارك مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة، بالعديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية، في فعاليات العنة التوعوية لموسم التخييم الحالي بمنطقة سيلين في محمية خور العديد، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي. ويقدم المركز باقة غنية ومتنوعة من البرامج والفعاليات، التي يقدمها مجموعة من المختصين وذوي الخبرة، والتي تساهم في رفع الوعي لدى الشباب والفتيات وكافة أفراد المجتمع. وتستمر فعاليات مركز نوماس بموسم التخييم في سيلين حتى 3 فبراير المقبل وعلى مدار 5 أسابيع، حيث تتضمن فعاليات المركز كلا من: العرضة والألعاب الشعبية والصقار وآداب المجلس.

يشارك مركز نوماس، التابع لوزارة الثقافة، بالعديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية، في فعاليات العنة التوعوية لموسم التخييم الحالي بمنطقة سيلين في محمية خور العديد، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي. ويقدم المركز باقة غنية ومتنوعة من البرامج والفعاليات، من خلال مجموعة من المختصين وذوي الخبرة، بما يساهم في تنمية الوعي لدى الشباب والفتيات وكافة أفراد المجتمع. وتستمر فعاليات المركز بموسم التخييم حتى 3 فبراير المقبل، وتتضمن كلا من: العرضة والألعاب الشعبية والصقار وآداب المجلس.

تنطلق اليوم فعاليات درب الساعي في مقره بمنطقة أم صلال بمشاركة عدد من المراكز التابعة لوزارة الثقافة، منها مركز نوماس، ومركز الفنون البصرية. وقالت وزارة الثقافة عبر موقعها الإلكتروني إن فعاليات درب الساعي هذا العام، تستهدف تعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع في احتفالات اليوم الوطني، وإبراز تاريخ دولة قطر وتراثها الأصيل، حيثُ تقتصر على الفعاليات الثقافية والتراثية. وتبدأ الفعاليات التي تستمر حتى 18 ديسمبر الجاري من الساعة 3 عصراً وتستمر حتى 11 مساء. وسيقدم مركز نوماس خلال مشاركته في فعاليات درب الساعي، فعالية الغوص على المحار، وفعالية فلق المحار، بينما يقدم مركز الفنون البصرية 15 فعالية متنوعة وتراثية، تشمل مسابقة فنية للجمهور لرسم معالم دولة قطر المتواجدة على طريق درب الساعي، وورشة الخزف وهي للتشكيل الحر على الدولاب والنحت على شريحة طينية، وفعالية ليوان الفن وتضم ورشا متنوعة في تقنيات الرسم، وفعالية ورشة الخط العربي وتستهدف كتابة أسماء الزائرين بالإضافة لتنفيذ لوحات فنية بالحروف العربية بتقنية التذهيب أمام الجمهور. فورشة رسم الكاريكاتير وهي ورشة فنية تفاعلية مع الجمهور لرسم شخصيات مختلفة بطريقة كرتونية. وفعالية معرض عبق الماضي، وهي عبارة عن مجموعة من الأعمال الفنية المستوحاة من الماضي لمجموعة من الفنانين التشكيليين القطريين والمقيمين. معرض العوسج، وهو معرض فني يسلط الضوء على جمال وتنوع النباتات والأزهار الفريدة في دولة قطر. معرض ذاكرة فنان، وهو معرض شخصي للفنان محمد علي. وعمارة كرافة – نشاط تفاعلي، وهي فعاليات للمكعبات التركيبية ينفذ خلالها الطفل لوحة مشتقة من المباني المعمارية. منطقة الإبداع – فنون بصرية، وهي للرسم التعبيري عن حب الوطن أو رسم المهن أو الرسم على الفخار. فعاليات المقناص 1 و2 وهما فعاليتان للمهارات الفنية والفنون البصرية حيث تشتمل فعالية المقناص 1 على ورش تركيب وتلوين مجسم الطير فيما المقناص 2 هي عبارة عن استديو للتصوير مع الطير. فعاليات بيت السدو – مهارات فنية، يتم خلالها تركيب النقوش وتلوين الحقيبة وطباعة وحياكة السدو، وفعالية الغوص وهي لعبة تفاعلية حيث سيتم خلالها ممارسة لعبة متاهة الصيد.

حصد مخيم كتارا الصيفي إشادات واسعة من أولياء الأمور، حيث عبروا عن رضاهم بالبرنامج الذي يقدمه المخيم والذي اعتبروه وسيلة رائعة للأطفال ليظلوا نشيطين ومشاركين وذلك لأن كل يوم في المخيم الصيفي مليء بالأنشطة والورش التوعوية التي يستمتع بها الأطفال ويستكشفون ويتعلمون أشياء جديدة من معلومات ورياضات، مما يمنحهم تجربة مثيرة ومليئة بالمرح والفائدة. ولقد أعدت إدارة المخيم برنامجاً متكاملاً بمشاركة عدد من الجهات وهي وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والهلال الأحمر القطري، ومعهد الجزيرة للإعلام، ومركز نوماس، ونادي الرمي. حيث تقدم جميع هذه الجهات ورشا تدريبية وتوعوية تثري معارف المشاركين. منها ورش في آداب المجلس والعرضة القطرية قدمها مركز نوماس من خلال مدربين قطريين مؤهلين لديهم القدرة والخبرة، لإعداد جيل يتميز بالقيم والسلوكيات الإسلامية والعربية الأصيلة، ويحافظ على عادات المجتمع القطري الأصيلة. وتأتي مشاركة الإدارة العامة للدفاع المدني ضمن مبادرة صيف آمن 2023 أو الحوادث في فصل الصيف، والتي تقدمها ضمن خطتها التوعوية لهذا العام، كذلك بالنسبة للهلال الحمر القطري الذي قدم ورشا تهدف إلى تعريف المشاركين في المخيم بأساسيات الإسعافات الأولية والقواعد الصحية السليمة. كما قدم معهد الجزيرة للإعلام في إطار مبادرة سفراء الجزيرة ورشا متنوعة اهتمت بتنمية المهارات الثقافية والتقنية للمشاركين. هذا بالإضافة إلى زيارات لمتحف المحامل وجمعية القناص وقبة الثريا الفلكية في كتارا وفي ختام الأسبوع الثالث كرمت إدارة المخيم المشاركين الذين وصل عددهم على 41 مشاركا بالإضافة إلى الفائزين في مباريات كرة القدم والطائرة الشاطئية ومسابقة الرمي ومسابقة الجري. حيث خصصت ميداليات ذهبية للمركز الأول في كرة القدم والطائرة الشاطئية والميداليات الفضية للفائزين بالمركز الثاني، أما في مسابقة الرمي ومسابقة الجري فأعلن عن أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وتسليمهم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. جدير بالذكر أن مخيم كتارا الصيفي يواصل فعالياته حتى 15 أغسطس الجاري أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من كل أسبوع في الجهة الجنوبية في كتارا للأطفال من عمر 10 وحتى 13 سنة.

زار سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مقر مخيم كتارا الصيفي والذي يتواصل حتى 15 أغسطس الجاري. وقد وجد المخيم إقبالا كبيرا من المشاركين كما حصد إشادات واسعة من الأهالي وأولياء الأمور لما يقدمه من فائدة في مختلف المجالات التعليمية والترفيهية والرياضية. وتحرص كتارا على ان يعيش الأطفال المشاركون أجواء الفائدة والمرح من خلال المحاضرات والورش التدريبية التي تقدمها الجهات المشاركة في المخيم وهي، وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة لمكافحة المخدرات ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والهلال الحمر القطري ومعهد الجزيرة للإعلام ومركز نوماس ونادي الرمي، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لقبة الثريا الفلكية وجمعية القناص ومتحف كتارا للمحامل التقليدية. وفي ختام السبوع الثاني زار المشاركون قبة الثريا الفلكية وشاهدوا فيلما ثلاثي الأبعاد بعنوان رائد الفضاء، وتعرفوا على أجزاء القبة وتحصلوا على معلومات تثري معارفهم عن الكون والفلك. هذا بالإضافة إلى التدريبات التي تلقاها المشاركون عن الإسعافات الأولية وطرق السلامة من الحرائق والحوادث. ولا يغفل المخيم تنظيم فقرات ترفيهية لمزيد من أجواء المتعة والبهجة بين المشاركين فكانت فقرة أسئلة وأجوبة ومسابقات الألغاز وشد الحبل والجري علاوة على المنافسات التشجيعية في الفقرة الرياضية والتي خصصت لها جوائز رمزية لأفضل فريق في كرة القدم والطائرة الشاطئية، حيث تحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على الميداليات الذهبية فيما ذهبت الميداليات الفضية للفائزين بالمركز الثاني، أما في مسابقة الرمي ومسابقة الجري فأعلن عن أسماء الفائزين بالمراكز وتسليمهم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وجميع هذه المسابقات تهدف على انماء الروح الرياضية والتنافسية بين المشاركين. جدير بالذكر ان المخيم سيستأنف أنشطته للأسبوع الثالث على التوالي يوم الأحد 6 أغسطس الجاري.

يحرص مركز شباب الكعبان على تقديم برنامج صيفي متكامل للمنتسبين وسكان منطقة الكعبان والمناطق المجاورة لها، حيث يشارك في البرنامج الصيفي عدد كبير من الشباب واليافعين، كما يقيم المركز بطولات رياضية وذهنية متنوعة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية. كما يقدم المركز نشاطا صيفيا متكاملا للشباب يتواصل حتى منتصف شهر اغسطس، تحت اشراف مجموعة من المشرفين القطريين من ذوي الخبرة وأبناء المركز، ويتميز مركز شباب الكعبان باحتضانه المبادرات الشبابية القطرية، ضمن خطة وزارة الرياضة والشباب في إعداد شباب متكامل لديه الإمكانية لإدارة المراكز الشبابية والانشطة المتنوعة، ومنها المجتمعية ضمن مسارات متعددة منها مسار اللياقة البدنية وركوب الخيل والسباحة والرماية، ومسار التربية القيادية والتمكين الشبابي، ومسار الثقافة الفكرية والعلمية ومسار الادارة المالية وريادة الاعمال، اضافة الى مسار الألعاب الترفيهية. وقال السيد سيف ناصر الكعبي مدير الأنشطة الشبابية بمركز شباب الكعبان: تأسس مركز شباب الكعبان في عام 2009، وهو مركز شبابي ثقافي اجتماعي يتبع ادارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، ولديه عدة اهداف، منها اكتشاف المواهب وتنميتها وتطويرها على يد مشرفين قطريين ومدربين مختصين يعملون جاهدين لخدمة أبناء المركز، بالإضافة إلى استغلال أوقات فراغ الشباب خلال الاجازة الصيفية بما ينفعهم ويجعلهم يستفيدون من الاجازة الصيفية على الوجه الصحيح. ولفت الكعبي من ضمن الفعاليات والانشطة التي يقدمها المركز طيلة فترة الصيف بطولة كرة القدم وتنس الطاولة والبلاي ستيشن والبلياردو، اضافة إلى تقديم ورش ومحاضرات توعية بالشراكة مع مختلف جهات الدولة. وأضاف الكعبي من البرامج التي يقدمها مركز شباب الكعبان ضمن خطته البرامجية برنامج سلوم اهل قطر الذي يستهدف الفئة العمري من 8 وحتى 18 سنة، ويقدم من خلاله تدريب وتنشئة الشباب على العادات والتقاليد القطرية وغرس قيمة المواطنة فيهم وينفذ البرنامج بالتعاون مع مركز نوماس، إضافة إلى برنامج سواعد لتمكين قيادات الصف الثاني للمراكز الشبابية الهادف الى تأهيل وتطوير الشباب لقيادة المراكز الشبابية وإكسابهم مهارات حياتية والتخصصات القيادية وتوفير البيئة الحاضنة للشباب وبناء شخصياتهم وفق معايير الكفاءات القيادية والسلوكيات الأخلاقية وقدرتهم على التوجيه الذاتي والاعتماد على القيم المعتمدة في مقومات الهوية القطرية والتخطيط لصنع القرار. وفيما يخص البطولات الرياضية أوضح الكعبي، يقيم المركز بطولة الكعبان لكرة القدم للصالات بين المراكز الشبابية المتعاونة حيث يتم التنافس وبث روح التحدي بين الفرق التي تمثل تلك المراكز بهدف التعاون والتشارك والتعارف بين منتسبي المراكز، وبدأت البطولة الأسبوع الماضي وشهدت مشاركة واسعة واقبالا جماهيريا من خارج المركز. ولفت إلى ان المركز وضع بالحسبان زيارات ميدانية والقيام برحلات خارجية للمنتسبين، حيث يشارك الشباب بمعسكرات الكعبان الصيفية التي يتم فيها تدريب الشباب ونشر الثقافة التربوية وتنمية روح التحدي والروح الرياضية والقيادية للوصول إلى حياة متوازنة مثالية لخدمة النفس والمجتمع وينفذ البرنامج بمنتجع رتاج سلوى ومقر مركز شباب الكعبان. وأضاف مدير الأنشطة الشبابية: يتضمن النشاط فعاليات وبرامج متنوعة ما بين الرياضية والثقافية والتربوية والترفيهية والاجتماعية، حيث شهد النشاط الصيفي إقامة سلسلة ورش في مختلف المجالات تساهم في توعية الشباب في جوانب عديدة وتكسبهم المهارات الحياتية التي تجعلهم شبابا واعيا وأكفاء من خلال استثمار أوقات المنتسبين بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، كما يكسب المشارك المهارات المختلفة عن طريق العديد من الورش المنوعة والتي حرص المركز من خلالها على تسليط الضوء عليها خصوصاً خلال الفترة الصيفية التي تعتبر وقتا مثاليا لاستغلاله في صقل مهارات المشاركين، كما يركز المركز على عدة جوانب في الشباب بهدف زرع قيم تربوية في المشاركين من خلال وسائل تعليمية وبرامج وانشطة وفعاليات متنوعة. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تستمر فعاليات النشاط الصيفي حتى 17 أغسطس المقبل، حيث سيتم تنظيم مجموعة من الفعاليات والبطولات الرياضية المثيرة، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل وبرامج تدريبية مختلفة سيوفرها النادي للمشاركين.

كشف السيد صلاح بن إبراهيم المناعي مدير مركز نوماس خلال حديثه لـالشرق أن المركز يعمل حاليا على التشغيل التجريبي لمركز نوماس الخور، وذلك ضمن خطة مركز نوماس الرئيسية في افتتاح أفرع له بمختلف مناطق الدولة لتشمل الدوحة والجنوب في منطقة الوكرة والمناطق الشمالية في استاد البيت بمنطقة الخور، مؤكدا أن الهدف من توسع المركز وافتتاح أفرع له خارج الدوحة لخدمة المواطنين أينما وجدوا وإتاحة الفرصة لهم لإشراك أبنائهم بدورات المركز. ويقدم مركز نوماس مجموعة من الدورات التدريبية التي تهدف إلى الحفاظ على الموروث، وغرس الهوية الوطنية لدى الناشئة وتعليمهم العادات والتقاليد على يد أمهر المدربين المنتمين للمركز. ويسهم المركز في تنمية النشء والشباب باستثمار وقت فراغهم في تعلم وممارسة العديد من الأنشطة ذات الصلة بالتراث والعادات والتقاليد الأصيلة لأهل قطر، وذلك ضمن رؤية ورسالة واضحة تنبثق من أن يكون مركز نوماس مدرسة احترافية وحاضنة للثقافة القطرية، ويعلم الأبناء النشء من 8 إلى 14 سنة عادات وتقاليد آبائهم وأجدادهم والهوية الوطنية التي يتوارثونها منذ القدم مثل آداب المجلس والحديث وتبادل تحية الإسلام التحفي والاحترام وإكرام الضيف. صلاح المناعي: بدأنا التشغيل التجريبي بالخور قال صلاح إبراهيم المناعي مدير مركز نوماس خلال حديثه لـ الشرق: تم تدشين المركز في عام 2013، وبدأ العمل الفعلي بعد عام من تدشينه، وفي بداية تأسيس المركز كان يقدم خدمات للبنين، وفي عام 2016 تمت إضافة قسم للبنات، لافتا إلى أن المركز يخدم الجنسين من سن 8 وحتى 14 سنة، ويقدم لهم دورات تدريبية على شكل ورش، نهدف إلى تعزيز الهوية والثقافة القطرية من خلال دورات وورش تعليمية عملية في آداب المجلس، ودورة في فن العرضة، ودورة في الصقارة، وركوب الخيل، الرماية، السباحة والغوص، ركوب الهجن، وبالنسبة للبنات تقدم لهن دورات مثل دورة آداب المقعد، إعداد الفوالة، إدارة المنزل، الموروثات الشعبية، ديرتي بر وبحر. وأضاف: تم إنشاء المركز في مدينة الدوحة، وفي عام 2020 توسع المركز ليفتتح أفرعا له في مدينة الوكرة في فريج الوكرة القديم، وبذلك يكون لدينا مركز نوماس الدوحة، ومركز نوماس الوكرة، ويتم العمل حاليا على التشغيل التجريبي للمركز في مدينة الخور وتحديدا في استاد البيت، ويأتي الهدف من ذلك للوصول إلى الأهالي في كافة مناطق الدوحة. ناصر الرمزاني: للمركز أهمية كبيرة في تعليم الأبناء يرى ناصر محمد الرمزاني ولي أمر طالب ملتحق بإحدى دورات مركز نوماس، أن المركز يتيح الفرصة للأبناء لتعلم العادات والتقاليد وتناقل الموروث وإيصاله من جيل إلى جيل، لافتا إلى أنه سمع عن دورات المركز من مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك من المجالس القطرية التي تتناول الدور المهم للمركز وما يقدمه من دورات وورش وفعاليات مهمة للأبناء. وأضاف أنه حرص على إشراك نجله في دورات مركز نوماس ومنها آداب المجالس والعرضة، ولمس الاختلاف الذي توصل إليه ابنه قبل وبعد الدورات التي حصل عليها في المركز. وأشاد الرمزاني بالدورات والمدربين القطريين الذين يبذلون جهودا كبيرة في تعليم النشء العادات والتقاليد ويحرصون على غرس الهوية الوطنية في نفوسهم خاصة مع تمازج المجتمع وتداخل الجنسيات فيما بينها بكل مكان، إذ يرى أن مركز نوماس يقوم بدور كبير للحفاظ على الهوية في ظل انتشار الكثير من الأمور التي تعتبر دخيلة على مجتمعاتنا ومنها الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تجعل الأبناء في عزلة خلف الشاشات الصغيرة وهم يتنقلون من موقع لآخر ويتصفحونها باستمرار لساعات طويلة، مشيرا إلى أن مركز نوماس يعتبر متنفسا للأبناء متمنيا زيادة الدورات في المركز لتشمل تعليم ارتداء الغترة والعقال، وتعليم الأبناء أيضا العديد من الأمور اليومية والحياتية، إضافة إلى دورة في فنون إلقاء الشعر، حيث إن العرب عرف عنهم حب الشعر وإلقاؤه. واقترح أن يتم تنظيم زيارات خارجية لمركز نوماس، بالإضافة إلى دعوة الضيوف والسياح إلى زيارة مركز نوماس للاطلاع على جانب من تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وكيف أن الدولة اهتمت بذلك من خلال وجود مراكز تعلم الأبناء، متوجها بالشكر إلى وزارة الثقافة والقائمين على مركز نوماس من مدربين وغيرهم لما يبذلونه من جهود كبيرة في تعليم الأبناء الكثير من الأمور المهمة. علي الكواري: تعلمت تجهيز القهوة واللعب في العرضة اقترح علي أحمد الكواري، مواصلة مركز نوماس فعالياته خلال فترة الصيف أيضا مع زيادة الدورات التي تعتبر مهمة في تعليم النشء، موضحا أنه استفاد الكثير من الأمور التي لم يكن يعلمها سابقا بعد التحاقه في دورات مركز نوماس. وأوضح أن المدربين كانوا يحرصون على تعليمهم الأساسيات في كل دورة على سبيل المثال تعلم طرق تجهيز القهوة ومسميات كل طريقة في دورة آداب المجلس، وكذلك طرق اللعب في العرضة، مطالبا بتكثيف دورات مركز نوماس وإجراء اختبارات للمشاركين وعلى ضوء ذلك يتم منحهم الشهادات، بهدف تشجيعهم على التعلم وتطبيق ما تعلموه نظريا وعمليا في الدورات التدريبية. أحمد الجابر: نأمل الاستمرار بتقديم الدورات قال أحمد الجابر ملحق بدورات مركز نوماس: استفدت كثيرا من الدورات التي يقدمها المركز، حيث إننا تعلمنا أساسيات في آداب المجلس ومنها كيفية إلقاء التحية والسلام، وبمن نبدأ السلام في حال وجود كبار سن بالمجلس، وكذلك استقبال الضيوف في مجالسنا وطرق الترحيب بهم وتحفاهم، بالإضافة إلى تعلم الأساسيات أيضا في دورة العرضة من خلال تعلم طرف الإمساك بالسيف ومتى يتم إخراجه من الغمد للعب، وخطوات اللعب وكذلك أيضا أثناء الوقوف في صف واحد، متمنيا الاستمرار في تقديم مثل هذه الدورات المفيدة. عمران الكواري: العرضة تكسب القيم قال عمران الكواري مدرب العرضة في مركز نوماس: إن الهدف من تعليم الأبناء العرضة تعليم الموروث ونقله من الآباء والأجداد إلى الأبناء الذين بدورهم سوف ينقلونه للأجيال القادمة، موضحا: يتم في مركز نوماس تعليم العرضة بكل تفاصيلها حيث إن العرضة تكسب الأبناء القيم والمبادئ من خلال الاختلاط بالرجال وأقرانهم وكذلك الزرع في نفوسهم حب الوطن والانتماء له، إذ إن هناك عدة مبادئ مشتركة في العرضة منها الشجاعة والتحدي والثقة بالنفس، وغيرها من الكرم والصبر. ولفت إلى أن دورة العرضة في مركز نوماس تنقسم إلى قسمين الأول دورة العرضة التأسيسية التي تعلم الأبناء المبتدئين أساسيات العرضة مثل الخطوات الواجب عملها أثناء العرضة وكيفية إمساك السيف من قبضته، بالإضافة إلى طريقة تحريكه مع الأغاني التي يتم تشغيلها، ومدة الدورة ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع يكون ختام الدورة، أما الدورة المتقدمة مدتها ثلاثة أيام ويكون فيها أول يوم السيف مغلق وتتبع فيها تسع حركات مختلفة لابد من القيام بها، واليوم الثاني يكون فيه السيف مفتوحا وفيها من 12 إلى 14 حركة مختلفة يتم تعليمها للأبناء ولابد من اتباعها لإتقان عملية الرزف أو اللعب بالسيف، واليوم الأخير يتم تعليم الأبناء اللعب بالبندق الذي تختلف فيه الحركات خلال اللعب عن السيف. عبد الهادي النعيمي: دورات مركز نوماس هادفة أكد عبد الهادي النعيمي مدرب آداب المجلس بمركز نوماس: يتعلم الأبناء في مركز نوماس العديد من الأمور التي تعود عليهم بالنفع، وتسهم في المحافظة على الموروث وتعزيز الهوية الوطنية لديهم، حيث نقدم لهم في دورة آداب المجالس عدة أمور ومنها، كيفية دخول المجلس بطرق الباب أو إلقاء تحية الإسلام السلام أو بمناداة أهل المجلس بصوت مرتفع لتنبيههم بوجود شخص قادم أو موجود، وطريقة وضع الحذاء بمكان بعيدا عن المدخل لكي لا يعيق كبار السن والداخلين إلى المجلس وسهولة إيجاده عند الخروج، واستقبال صاحب المجلس الضيوف عند الباب للتعرف عليهم وليعلموا أنه صاحب المجلس والمكان ومن ثم يقوم صاحب المجلس بتعريف الضيف على الموجودين في المجلس، وبعد ذلك تبدأ عملية السلام من يمين المجلس أو السلام على الرجل الكبير مثل الجد الأب ثم يبدأ من يمين الجد أو الأب للسلام على باقي الموجودين في المجلس. وأضاف النعيمي: عند الانتهاء من السلام على جميع المتواجدين في المجلس يلتفت على الموجودين ويتحفاهم جميعا مثل (شحالكم يالربع كل باسمه) وبعد ذلك يقوم صاحب المجلس بتوجيهه للجلوس في المكان الصحيح يقلطه في صدر المجلس أو بجانب كبير السن المتواجد، ومن ثم يتحفه جميع من في المجلس مثل (شحالك والسلامة والرد عليها الله يجمل حالك والله يسلمك)، موضحا: وبعد ذلك يتم تقديم القدوع مثل التمر أو الرطب أو الحلويات وتليها القهوه للضيف. ولفت النعيمي: من الأمور الأخرى التي يتم تعليمها للأبناء، عند خروج الضيف من المجلس يتم إيصاله إلى باب المجلس وعدم تركه يخرج بمفرده. وأشار إلى أن من ضمن دورات آداب المجلس يتعلم الأبناء تجهيز القهوة العربية، وتعليمهم ما هي القهوه العربية، وأنها تكريم للضيف وأن العرب يتفاخرون بها بإكرام ضيوفهم وبطريقة إعدادها، علاوة على تعليمهم مسميات القهوة قديما ومصطلحاتها والأدوات التي تستخدم في تجهيزها وإعدادها، وكذلك تعليمهم أيضا عملية تجهيز القهوة التي تمر بعدة مراحل منها وضع الغوري على النار بحيث أن يكون فيه نسبة قليلة من الماء الساخن وتركه ليسخن قليلا ثم وضع القهوة (يلقم القهوة) في الغوري لمدة 8 إلى 10 دقائق على نار حامية حتى تفوح (تقطع) ومن ثم وضع الهيل والمسمار في الهاون والزعفران وما تسمى (بهارات القهوة) وطحنهم قليلا لتغير طعم القهوه للأفضل ووضعها في الدلة (نبهر الدلة بالهيل والزعفران والمسمار) وتلي تلك المراحل عملية صب القهوة (زل) القهوة في الدلة بعد البهارات ووضعها على النار لتفوح فوحة واحدة أو اثنتين لتخلط القهوة مع البهارات. وتابع أن عملية صب القهوة للضيوف في الفناجين تكون بمقدار ربع فنجان ومن ثم تقديمها للضيف باليد اليمنى، وإذا اكتفى الضيف من شرب القهوة يقوم بهز الفنجان، إذا لم يهز الفنجان لم يكتفِ ويرغب بشرب فنجان قهوة آخر على أن يقف صاحب المجلس أو أبناؤه أمام الضيف لا يبرحون المكان وهم ممسكين الدلة باليد اليسار والفناجين باليد اليمين. وفيما يخص أدوات القهوة فمنها، المحماس ويد المحماس ومبرد وهاون ويد الهاون والغوري والدلة والفنجان، ومن المصطلحات القديمة، لقم القهوة وتقطع القهوة ونبهر الدلة ونزل القهوة في الغوري. وتابع النعيمي: من الدورات الأخرى التي يقدمها مركز نوماس للمنتسبين دورة تهدف إلى تعليم النشء ما هي العرضة والسيف ومسمياته، وأنهم يتفاخرون بها في الاحتفالات قديما والنصر تعليمهم طريقة الخطوة وحمل السيف والنزاع لقصيدة العرضة وحمل البندق للعرضة وطريقة حملها والعرض بها، إضافة إلى دورة الخيل والهجن التي تهدف إلى تعليم النشء فوائد الخيل والهجن. جاسم الكواري: تعلمت أساسيات تعلم التراث أشاد جاسم أحمد الكواري، بالدورات التدريبية التي يقدمها مركز نوماس للنشء الذين استفادوا كثيرا منها، آملا الاستمرار في تقديم الدورات، والسماح للأبناء بالمشاركة أكثر من مرة في كل دورة حتى يتقنوا ما تعلموه من المركز، لافتا إلى أنه تمكن من التعرف على الأساسيات في آداب المجلس وطريقة تجهيز القهوة العربية وتقديمها للضيوف، وكذلك كيفية الترحيب بالضيوف أيضا، وفي دورة العرضة تعلم أساسيات الإمساك بالسيف وطريقة الوقوف ضمن الصف الواحد قبل البدء باللعب وفي بداية اللعب أيضا. رمزان النعيمي: دورات مهمة في المركز قال رمزان ناصر النعيمي: استفدت كثيرا من مركز نوماس الذي حرص والدي على أن أشارك به لما فيه من دورات تدريبية متعددة منها العرضة وركوب الخيل والسباحة والغوص والرماية وآداب المجلس التي تعلمنا الكثير من الأمور المهمة في حياتنا، موضحا أنه طيلة أيام الدورة كان يطلب من والده الذهاب به مبكرا إلى المركز للوصول قبل المدرب والمشاركة في الدورات منذ بدايتها، وهو دليل على الرغبة بالتعلم من دورات مركز نوماس التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لهم.

يقيم مركز نوماس فعالية /مجالسنا/ التي تضم مجموعة من البرامج والأنشطة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتستمر الفعالية، التي تستهدف فئة الطلاب من 8 سنوات وحتى 14 سنة، طيلة الشهر الفضيل. وتهدف فعالية /مجالسنا/ إلى تعليم الأبناء الصغار آداب المجالس وطرق استقبال الضيوف والترحيب بهم، وكيفية تقديم /الفوالة/ وتجهيز القهوة العربية. وقال السيد جاسم المعاضيد رئيس البرامج والأنشطة بمركز نوماس لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: نظرا لكثرة الإقبال على المجالس خلال شهر رمضان، أطلق المركز فعالية /مجالسنا/ في الوقت الذي ينبغي فيه على الأبناء تعلم الكثير من الأمور الأساسية خلال تواجدهم في المجالس سواء برفقة آبائهم أو بمفردهم. وأضاف أن الفعالية تركز على تعليم الأبناء حول كيفية التصرف في حال قدوم ضيف إلى المجلس دون وجود الأب أو الأكبر سناً منهم، وتعليمهم أيضا كيفية تقديم /الفوالة/ وهو مصطلح يطلق على كل ما يتم تقديمه للضيف من تمر وقهوة وشاي وغيرها من الأكلات الأخرى في المجلس. وأشار إلى أن من ضمن البرامج في المركز تقديم محاضرات ودروس دينية للأبناء وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف الهدف منها إيصال رسالة تحث الطلاب على المحافظة على الصلوات، وتشجيعهم على الالتزام بقراءة القرآن والتفقه بالدين. ومركز نوماس أحد المؤسسات والهيئات التربوية في الدولة التي تسعى إلى تعليم الهوية والتراث القطري لدى الناشئة باستثمار وقت فراغهم في التعليم.