أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن مجمع مدينة حمد بن خليفة الطبية سيوفر مستوى غير مسبوق من الرعاية الصحية للمرضى وذلك من خلال زيادة عدد الأسرة في المستشفيات وتعزيز نطاق الخدمات المقدمة وتمكين المرضى من الحصول على العلاجات المتخصصة بسرعة أكبر. وتأتي تصريحات سعادة وزير الصحة عقب الافتتاح الرسمي لثلاثة مراكز طبية جديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية صباح اليوم وهي مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث، لتشكل جزءاً من أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في المنطقة ولتسهم في زيادة السعة السريرية في مؤسسة حمد الطبية بواقع 500 سرير جديد وإضافة العديد من الكوادر الطبية والمساندة المميزة. وقالت سعادة الدكتورة حنان الكواري إن المراكز الجديدة تمثل أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في تاريخ دولة قطر وهي تجسد الالتزام بتقديم أفضل خدمات الرعاية الآمنة والحانية والفعالة للمرضى فقد روعي في تصاميم هذه المرافق أرقى المعايير الطبية وأحدث التقنيات العالمية وسوف تسهم في إدخال خدمات جديدة وزيادة القدرة الاستيعابية بشكل بارز بما يتيح الارتقاء بقدرات منظومة مؤسسة حمد الطبية وتمكينها من مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الرعاية المتخصصة في دولة قطر. وقبل افتتاحها رسمياً قدمت هذه المراكز الجديدة على مدار العام الجاري خدماتها للمرضى مع تسجيل أكثر من 90 ألف زيارة في العيادات الخارجية حتى الآن. ويعتبر مركز قطر لإعادة التأهيل أكبر مركز متخصص في إعادة التأهيل بالمنطقة وهو يوفر مجموعة متكاملة من خدمات الرعاية التأهيلية طبقاً لأعلى المعايير العالمية من خلال منهجية تتمحور حول المريض وتعد الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية حيث ترتكز خدمات الرعاية على أحدث البحوث في مجال إعادة التأهيل ويتم تقديمها في بيئة تشجع على الشفاء نفسياً وجسدياً. من جهته، يوفر مركز الرعاية الطبية اليومية فرصة الحصول على أحدث الخدمات العلاجية مستخدماً الممارسات الطبية والجراحية المتطورة في موقع واحد مخصص لذلك حيث تتيح جراحة اليوم الواحد للمرضى مغادرة المركز والعودة إلى منازلهم خلال (23) ساعة من إجراء العملية الجراحية ليواصلوا تعافيهم في جو منزلهم المريح وبالإضافة إلى ذلك يتضمن المرفق الجديد عدداً من العيادات الخارجية. أما مركز صحة المرأة والأبحاث فيعتبر أحد أكبر المراكز التخصصية في المنطقة، حيث يقدم خدمات الرعاية المتخصصة للنساء في قطر طوال مراحل حياتهن. وبعد تشغيله بكامل طاقاته، سيقدم هذا المركز للنساء مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية والجراحية بدءاً من مرحلة ما قبل الحمل، مروراً بمرحلة الولادة ورعاية ما بعد الولادة، وطيلة مراحل حياة المرأة.

*صاحب السمو استمع لشرح حول المشاريع المنجزة والمستقبلية في مدينة حمد بن خليفة الطبية، والخدمات الطبية في البلاد *وزيرة الصحة: المراكز الجديدة تمثل أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في تاريخ وطننا *إضافة 500 سرير جديد إلى السعة السريرية في حمد الطبية *تمكين المرضى من الحصول على العلاجات المتخصصة بسرعة أكبر *ملتزمون بتقديم أفضل خدمات الرعاية الآمنة والحانية والفعالة لمرضانا تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح أمس بافتتاح ثلاثة مستشفيات جديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية، تشمل مركز صحة المرأة والأبحاث، ومركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية الطبية اليومية. وخلال الافتتاح، استمع سمو الأمير لشرح حول المشاريع المنجزة والمستقبلية في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وتطورات الرعاية الصحية والخدمات الطبية في البلاد. رافق سمو الأمير، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين في القطاع الصحي بالدولة. *500 سرير جديد وتشكل المراكز الجديدة جزءاً من أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في المنطقة، وسوف تسهم في زيادة السعة السريرية في مؤسسة حمد الطبية بواقع 500 سرير جديد، وإضافة العديد من الكوادر الطبية والمساندة المميزة. *توسعة مرافق الرعاية الصحية ونوهت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة بمجمّع المدينة الطبية الجديد الذي سيوفر مستوى غير مسبوق من الرعاية الصحية للمرضى، وذلك من خلال زيادة عدد الأسرّة في المستشفيات وتعزيز نطاق الخدمات المقدمة وتمكين المرضى من الحصول على العلاجات المتخصصة بسرعة أكبر. وقالت سعادة وزير الصحة العامة: تمثّل مراكزنا الجديدة في المدينة الطبية أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في تاريخ وطننا، وهي تجسد التزامنا بتقديم أفضل خدمات الرعاية الآمنة والحانية والفعالة لمرضانا. فقد روعي في تصاميم هذه المرافق أرقى المعايير الطبية وأحدث التقنيات العالمية، وسوف تسهم في إدخال خدمات جديدة وزيادة القدرة الاستيعابية بشكل بارز، بما يتيح الارتقاء بقدرات منظومة مؤسسة حمد الطبية وتمكينها من مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الرعاية المتخصصة في دولة قطر. ممارسات طبية متطورة بمركز الرعاية الطبية اليومية للمرضى مركز قطر لإعادة التأهيل يوفر خدمات بمعايير عالمية *مركز صحة المرأة والأبحاث يقدم خدمات الرعاية المتخصصة للنساء في قطر يعتبر مركز قطر لإعادة التأهيل أكبر مركز متخصص في إعادة التأهيل بالمنطقة، وهو يوفر مجموعة متكاملة من خدمات الرعاية التأهيلية طبقاً لأعلى المعايير العالمية من خلال منهجية تتمحور حول المريض وتعدّ الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية. وترتكز خدمات الرعاية على أحدث البحوث في مجال إعادة التأهيل، ويتم تقديمها في بيئة تشجع على الشفاء نفسياً وجسدياً. ويوفر مركز الرعاية الطبية اليومية للمرضى، فرصة الحصول على أحدث الخدمات العلاجية، مستخدماً الممارسات الطبية والجراحية المتطورة في موقع واحد مخصص لذلك، حيث تتيح جراحة اليوم الواحد للمرضى مغادرة المركز والعودة إلى منازلهم خلال (23) ساعة من إجراء العملية الجراحية ليواصلوا تعافيهم في جو منزلهم المريح. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المرفق الجديد عدداً من العيادات الخارجية. ويُعد مركز صحة المرأة والأبحاث أحد أكبر المراكز التخصصية في المنطقة، فهو يقدم خدمات الرعاية المتخصصة للنساء في قطر طوال مراحل حياتهن. وبعد تشغيله بكامل طاقاته، سيقدم هذا المركز للنساء مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية والجراحية، بدءًا من مرحلة ما قبل الحمل، مروراً بمرحلة الولادة ورعاية ما بعد الولادة، وطيلة مراحل حياتهن. 90 ألف زيارة في عيادات المراكز الجديدة بالرغم من إقامة مراسم الافتتاح الرسمي أمس للمرافق الحديثة التي يتضمنها مجمّع المدينة الطبية، إلا أن المراكز الجديدة وهي مركز قطر لإعادة التأهيل، مركز الرعاية الطبية اليومية ومركز صحة المرأة والأبحاث، قد واصلت على مدار العام الجاري توفير خدماتها للمرضى، مع تسجيل أكثر من 90000 زيارة في العيادات الخارجية حتى تاريخه.

أعلن مركز صحة المرأة والأبحاث في مؤسسة حمد الطبية عن اعتماده نموذجا فريدا لرعاية الأطفال حديثي الولادة المصابين بحالات صحية حرجة بعد نقل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة من مستشفى النساء إلى المرفق الجديد. وتستقبل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة نحو 2000 من الأطفال حديثي الولادة ذوي الحالات الحرجة سنويا، معظمهم من الأطفال الخدج الذين ولدوا بشكل مبكر، أو الذين يعانون من حالات صحية أو تشوهات خلقية تتطلب ملاحظة طبية، أو علاجا بالأدوية أو تدخلات جراحية سريعة. وقال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث، إن النموذج الجديد المقرر تطبيقه في المستقبل القريب سيسهم في تعزيز استمرارية الرعاية محققا نتائج أفضل للأطفال حديثي الولادة المصابين بحالات صحية حرجة. وأشار إلى أن هذا النموذج سيعمل على توطيد العلاقات ما بين المريض وعائلته والفريق المعني برعايته، ما سيؤدي إلى تقليص مدة الإقامة في المستشفى، والتخفيف من نسبة المضاعفات، وتعزيز مستوى مشاركة الأهل في الرعاية ودرجة رضاهم. وبعد إتمام إجراءات نقل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ستؤمن هذه الوحدة التي ستشغل طابقين في مركز صحة المرأة والأبحاث، بيئة عمل فسيحة حيث ستوفر الرعاية المركزة والوسيطة للأطفال الخدج المولودين في وقت مبكر، أو يعانون من انخفاض في الوزن أو من حالات صحية تتطلب رعاية متخصصة. كما سيسهم هذا النموذج الجديد والفريد في الحد من ضرورة نقل الأطفال ضمن وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة تبعا لمرحلة العلاج الذي يتلقونه حيث ستكون الفرصة متاحة أمامهم للبقاء في المكان نفسه منذ لحظة دخولهم الوحدة وحتى موعد خروجهم في حين سيتولى الفريق نفسه رعاية المواليد الجدد طوال فترة إقامتهم في المستشفى. وأوضح الدكتور هلال الرفاعي أنه عند دخول الطفل إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، يتم تقييم حالته وتحديد طبيعة الرعاية التي يحتاج إليها وفقا لمستوى التدخل المطلوب، مشيرا إلى أنه وفقا للنموذج الحالي، يجري نقل الأطفال المتواجدين في هذه الوحدة إلى وحدة العناية المركزة العادية مع استقرار حالتهم الصحية ومواصلة نموهم في حين سيتيح النموذج الجديد للأطفال البقاء في الموقع نفسه، والخضوع للعلاج من قبل الفريق المتخصص نفسه طيلة فترة إقامتهم في الوحدة. ويدعم نموذج الرعاية الجديد رؤية مؤسسة حمد الطبية المتمثلة في ضمان حصول الأطفال الخدج والمصابين بحالات صحية حرجة على الموارد والعلاجات المتخصصة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية أنه سيتم اعتباراً من الأسبوع المقبل تحويل الأطفال حديثي الولادة ذوي الحالات منخفضة الخطورة والحالات عالية الخطورة الذين يحتاجون لمتابعة ورعاية طبية متخصصة إلى عيادات صحة الطفل بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية. تم تصميم عيادات صحة الطفل لتوفير رعاية ومتابعة طبية مستمرة للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من حالات طبية منخفضة الخطورة مثل انخفاض الوزن أو صعوبات التغذية أو مرض الصفراء. كما تقدم هذه العيادات الرعاية الطبية لحديثي الولادة الذين يعانون من حالات عالية الخطورة بعد أن يسمح لهم بالخروج من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. وأوضح الدكتور سموأل لطفي، استشاري أول ونائب مدير طب الأطفال حديثي الولادة بمستشفى النساء، أن الأطفال الذين يتم تحويلهم لهذه العيادات التخصصية قد يعانون من حالات طبية أو عوامل خارجية تتسبب في جعلهم معرضين بصورة أكبر لخطر الإصابة باضطرابات نمائية (تأخر النمو)، حيث تتضمن العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذه المشاكل ولادة الطفل بشكل مبكر (الأطفال الخدّج) أو انخفاض وزن الطفل بشكل كبير عند الولادة أو حدوث مشاكل ولادية أخرى قد تؤثر على أعضاء وأجهزة جسم الطفل. وأضاف تتضمن الرعاية المستمرة التي نقدمها في عياداتنا توفير دعم إضافي لأسر الأطفال المرضى، حيث نهدف إلى إشراك أفراد الأسرة في الرعاية المقدمة لطفلهم قدر الإمكان من خلال تعريفهم بأنظمة العلاج المناسبة لحالة الطفل وكيفية تطبيقها في المنزل لمساعدة الطفل على التعافي والنمو. خدمات متطورة وفي تعليقها على افتتاح عيادات صحة الطفل بمركز صحة المرأة والأبحاث، قالت السيدة شيخة محبوب الدوسري، مساعد المدير التنفيذي لخدمات الرعاية اليومية بمستشفى النساء: نتطلع قدماً إلى افتتاح خدمات جديدة في عياداتنا الخارجية في الأسابيع القادمة والمساهمة في توفير رعاية صحية عالية الجودة للنساء والأطفال حديثي الولادة في قطر.