استقبل مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والمتخصص في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال، سفيرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو للسلام، وسفيرة كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، الفنانة الروسية الشهيرة زارا في زيارة تفقدية للتعرف على مرافق المركز وما يقدمه من خدمات. وتفقدت زارا خلال زيارتها أقسام المركز المختلفة من بينها مركز القلب للأطفال وقسم غسيل الكلى والإدارات الخاصة بتقديم الرعاية الصحية للنساء والحدائق الشافية وغيرها من أقسام المركز الأخرى. إلى ذلك، استمعت سفيرة طاليونسكو للسلام عند قدومها لمقطوعة موسيقية لعازفة البيانو في مركز سدرة للطب التي تعزف مقطوعات موسيقية بشكل مستمر للمرضى والزوار انسجاماً مع أهداف المركز الرامية إلى إيجاد بيئة ملائمة تعزز استشفاء المرضى. وفي تصريح لها بالمناسبة، أعربت زارا، عن إعجابها الشديد بتصميم المبنى الذي أبدعَه المعماري المرموق سزار بيلي، حيث يشبه ثلاثة أشرعة كبيرة ترمز للهدوء والاستشفاء.. مشيرة إلى أن مركز سدرة للطب يولي اهتماما خاصا بصحة الأم والطفل. وأضافت: انبهرتُ عندما رأيت كل شيء فيه مهيأ لتوفير الراحة للأطفال بقدر الإمكان.. لافتة إلى أن مشاعرها تحركت، عندما استقبلتها عازفة البيانو في مركز سدرة للطب لدى وصولها للمركز بأداء ثلاث مقطوعات موسيقية من أغنياتها، مؤكدة في الآن ذاته، أن الموسيقى شفاء في حد ذاتها. جدير بالذكر، أن هذه الزيارة، تأتي على هامش وجود زارا في الدوحة بدعوة من متاحف قطر لإحياء حفل غنائي في دار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ضمن فعاليات العام الثقافي قطرـ روسيا 2018 الذي يعد أحدث نسخة من برنامج الأعوام الثقافية.

كشف مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تفاصيل عمليتين جراحيتين بالغتي التعقيد لطفلتين مصابتين بمتلازمة الأمعاء القصيرة التي تُعد واحدة من أبرز التحديات الصحية. وجاءت هاتان الجراحتان، اللتان أجراهما فريق متخصص من الأطباء والمساعدين الصحيين، بعد تدشين المركز لوحدة علاج متلازمة الأمعاء القصيرة للأطفال العام الماضي. وأسهَمت الجراحتان في إنقاذ روحيّ الطفلتين عائشة (16 شهراً) وأندريا (10 أشهر). ويُخلّ هذا المرض بوظيفة الأمعاء، ويجعلها عاجزة عن مساعدة الطفل في الحصول على التغذية المناسبة. كما يضطر معه الطفل المريض إلى تناول سوائل غذائية معينة - وهو ما يسمى بالتغذية بالحقن – قد تؤدي إلى فشل في وظائف الكبد. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور منصور علي، رئيس قسم جراحة الأطفال في مركز سدرة للطب، أن تقديم الرعاية للأطفال المصابين بمتلازمة الأمعاء القصيرة في مركز سدرة للطب يسهم إسهاماً كبيراً في الحفاظ على حياة الأطفال وتوفير حياة مريحة لهم، حيث قال: لم يجد المصابون بأمراض مزمنة، ومنها متلازمة الأمعاء القصيرة، الرعاية المثالية على مدار سنوات طويلة، إذ كانوا يضطرون للتردد على المستشفى أكثر من مرة في فترة زمنية قصيرة. أما الآن، فبإمكانهم القدوم إلى مركز سدرة للطب والحصول على الرعاية المثالية، حيث يتم التعامل مع احتياجات الطفل المريض من جميع الجوانب على يد فريق طبي متعدد التخصصات. في منتصف شهر أكتوبر 2017، تعاون أطباء في مركز سدرة للطب مع زملائهم في مؤسسة حمد الطبية لعلاج الطفلة عائشة التي جاءت ولادتها مبكرة قبل أوانها، وعانت عند ولادتها من التهاب معويّ حاد تسبب في قِصِر أمعائها التي بلغ طولها 10 سم فقط. وقد كان للدكتور جاي بريسو، جراح مقيم بمركز سدرة للطب، والدكتور باسم خليل جراح مقيم بمركز سدرة للطب، دور في إقناع أسرة عائشة بالعدول عن السفر للولايات المتحدة لعلاج ابنتهم، ومباشرة العلاج بدلاً من ذلك في مركز سدرة للطب. ويتمتع الدكتور خليل بـ 13 عاماً من الخبرة في التعامل مع حالات متلازمة الأمعاء القصيرة في مستشفى مانشستر الملكية للأطفال، إذ يوجد بهذا المستشفى واحدة من أكبر وحدات علاج الأمعاء القصيرة على مستوى العالم، وهي أيضاً أول وحدة في العالم تُجري عمليات تطويل الأمعاء. ويُعد الدكتور خليل واحداً من جراحَينِ اثنين أشرفا على وحدة علاج متلازمة الأمعاء القصيرة في مانشستر المعروفة دوليّاً والتي تستقبل الأطفال المصابين بهذه المتلازمة من شتى أنحاء أوروبا. أما الدكتور بريسو فهو طبيب بارز متخصص في الجراحة العامة وجراحة الصدر للأطفال، وهو أيضاً معلم جراحة مرموق، وجراح متخصص في الجراحات المتطورة التي تعتمد أقل حد ممكن من التدخل الجراحي، وخبير في علاج الصدمات التي تصيب الأطفال. وقد أشرف الفريق الطبي المتخصص، تحت قيادة الدكتور بريسو والدكتور خليل، على عملية إنقاذ كبد الطفلة من خلال توسيع أنسجة الطفلة المتبقية، وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها مريض في قطر هذا النوع الفريد من العلاج. وقد نجحت الجراحة في إطالة أمعاء عائشة وخرجت من المستشفى، ويتابع حالتها الآن فريق متخصص من مركز سدرة للطب ومن خدمات الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية.

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يحتفل مركز سدرة للطب بالافتتاح الرسمي للمركز يوم الإثنين الموافق 12 نوفمبر المقبل في مستشفى سدرة بالمدينة التعليمية، حيث ستلقي صاحبة السمو كلمة بهذه المناسبة. ويقدم مركز سدرة للطب رعاية صحية متخصصة للنساء والأطفال واليافعين من قطر والعالم، ويتبنى المركز، الذي أسسته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أفضل الممارسات في مجال التعليم الطبي، وبحوث الطب الحيوي المبتكرة والبحوث السريرية والاكتشاف، والرعاية الصحية الفائقة التي ترتكز على المريض وأسرته. ويعد المركز بتجهيزاته وإمكانياته فائقة التطور، خير شهادة على روح الريادة التي تتمتع بها قطر والتزامها المستمر نحو التنمية البشرية والاجتماعية.

أطلق مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تطبيقاً بعنوان 10 أقمار باللغتين العربية والإنجليزية لمساعدة النساء الحوامل خلال فترة الحمل ليؤكد مجدداً نهجه في مجال الرعاية الصحية المتمحور حول المريض وأسرته. يساعد تطبيق 10 أقمار النساء الحوامل في متابعة حالاتهن الصحية خلال فترة الحمل، ويقدم لهن إرشادات مفصلة عن مراحل نمو الجنين، إلى جانب تزويدهن بنصائح حول التغذية الصحية، وإمدادهن بمعلومات متعلقة بمتابعة حالاتهن الصحية في مركز سدرة للطب. وقد وضع التصور الخاص بهذا التطبيق كل من السيدة بولا إيبانيز، قابلة بمركز سدرة للطب، والسيدة صوفيا فيريرا، مهندسة في قسم الأجهزة والطباعة ثلاثية الأبعاد، وجرى إطلاق التطبيق ضمن مشروع تخيّل التابع لمركز سدرة للطب. ويُعد التطبيق هو الأول من نوعه الذي تكتمل مراحل تطويره في قطر تحت إشراف مركز التقنية والبرمجيات والابتكار الطبي التابع لمركز سدرة. ويشجع مشروع تخيل الابتكار في جميع إدارات المركز. ويعتمد المشروع على مفهوم جمع الأفكار الجديدة والمبتكرة التي يمكنها أن تؤدي إلى تحسين كفاءة العمل وتطوير خدمات رعاية المرضى وتعزيز تجربة المريض ونتائجها. وتعليقاً على إطلاق التطبيق، أكدت كل من إيبانيز وفيريرا أن: كل سيدة حامل، لاسيما السيدات الحوامل للمرة الأولى، يسعين دائماً للحصول على معلومات وإرشادات ذات مصداقية. وأكثر ما يميز تطبيق 10 أقمار ويجعله جاذباً لمرضانا أنه يعزّز مستوى التواصل بين المرضى ومركز سدرة للطب باعتباره مرجعاً موثوقاً للأمهات للحصول على المعلومات. كما يسمح هذا التطبيق للنساء الحوامل وأسرهم أن يؤدوا دوراً فعالاً في خطة الرعاية الصحية المقدمة لهن. يسعدنا للغاية ترجمة أفكارنا إلى واقع ملموس وانضمامها إلى قائمة الخدمات المتعددة ذات القيمة المضافة في مركز سدرة للطب. وتشمل أهم خصائص تطبيق 10 أقمار: خطة الرعاية وتتضمن معلومات حول ما سيحدث خلال كل زيارة للنساء الحوامل إلى مركز سدرة للطب. وتوفر أحدث المعلومات حول نمو الجنين. فضلاً عن إمكانية الوصول لصور الأشعة فوق الصوتية التي تُرسَل مباشرة للمريض. ودليلاً للتغذية الصحية، ومعلومات حول الدروس الخاصة بفترة ما قبل الولادة. من جانبه، قال الدكتور أفيز ريزفي الذي يرأس مركز التقنية والبرمجيات والابتكار الطبي في مركز سدرة للطب:من أشهر مزايا تطبيق 10 أقمار إرسال صور الأشعة فوق الصوتية مباشرة على هاتفك. وقد سجل أكثر من 300 مريض في التطبيق منذ إطلاقه بشكل تجريبي قبل 6 أسابيع فقط. وسيُضاف للتطبيق المزيد من الخصائص، من بينها طلب الحصول على صور للجنين ثلاثية الأبعاد. كما يبحث الفريق أيضاً إضافة خاصية لرصد الحالة المزاجية للنساء خلال فترة الحمل وتقديم النصائح والإرشادات لها. ويتم العمل على ذلك بالتشاور مع فريق مركز سدرة للطب المعني بالصحة النفسية للنساء أثناء الفترة المحيطة بالولادة. تطبيق 10 أقمار من أحدث الخدمات التي يقدمها قسم خدمات النساء للمرضى. وإلى جانب هذا التطبيق، يقدم القسم خدمات أخرى منها حصص اليوجا للنساء الحوامل، والسماح للآباء وأفراد العائلة حضور لحظة ولادة أبنائهم، وخدمات تعزيز الصحة النفسية للنساء في الفترة المحيطة بالولادة.

يستضيف مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، النسخة السنوية الثانية من مؤتمر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والسكتة الدماغيةCUDOS 2018 خلال الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ينعقد المؤتمر تحت عنوان مرض السكري لدى الأطفال: ما بين الاكتشافات الحديثة والممارسات الإكلينيكية، ويسلّط الضوء على أحدث الابتكارات البحثية في مجال التقنيّات الخاصة بعلاج مرض السكري لدى الأمهات والأطفال المصابين بالسكري أو المعرضين للإصابة به. وبالحديث عن نسخة هذا العام من المؤتمر، قالت منظمة المؤتمر الدكتورة أميرة عقيل، الباحثة في إدارة الطب الانتقالي بمركز سدرة للطب: في ظل مواصلة دولة قطر التخطيط لتنفيذ استراتيجيتها الوطنية للصحة، يأتي تعاوننا المشترك مع الخبراء والباحثين المحليين والدوليين كنقطة انطلاق نحو تطبيق الأبحاث النظرية إلى ممارسات عمليه. هدفنا في مؤتمر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والسكتة الدماغية لهذا العام هو التركيز على تبادل المعلومات ومشاركة المعرفة للارتقاء بتطوير التقنيات والمنهجيات التي تؤدي إلى ابتكار علاجات جديدة لمشكلة السمنة لدى الأطفال وغيرها من المشكلات الصحية للمرضى سواء في دولة قطر أو خارجها. وسيفتتح أعمال المؤتمر كل من البروفيسور اللورد دارزي أوف دينام، نائب رئيس مجلس إدارة مركز سدرة للطب، والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، ولفيف من الخبراء من مركز سدرة للطب، ومؤسسة حمد الطبية، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، والجمعية القطرية للسكري. وتضم قائمة المتحدثين الدوليين كلاً من البروفيسور جوزيف ولفسدورف، رئيس الجمعية الدولية لمرض السكري لدى الأطفال والمراهقين ISPAD ومدير برنامج السكري في مستشفى بوسطن للأطفال؛ والبروفيسور جيني كوبر، من مستشفى النساء والأطفال التابعة لجامعة أدلايد الأسترالية؛ والبروفيسورة ديبورا كريستي، من مستشفى كلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة؛ والبروفيسور أندرس كارلسون، من المركز الدولي للسكري ومستشفى Park Nicollet Health Services بالولايات المتحدة الأمريكية؛ والدكتور آرون كوالسكي ، من الصندوق الدولي لأبحاث السكري لدى الأطفال، الولايات المتحدة الأمريكية؛ والبروفيسور توربن هانسن، من مركز مؤسسة نوفو نورديسك التابع لجامعة كوبنهاغن بالدنمارك. ويمكن التعرف على القائمة الكاملة للمتحدثين من هنا. وستثري جلسات المؤتمر جميع المعنيين بمرض السكري من الأطباء والباحثين واخصائي التمريض وخبراء التغذية والصيادلة والأطباء النفسيين وغيرهم من العاملين في الحقل الطبي بأحدث النتائج العلمية والمعلومات المتعلقة بالسكري. ويحظى المؤتمر باعتماد المجلس القطري للتخصصات الصحية باعتباره نشاطاً تعليمياً معتمداً يندرج تحت الفئة الأولى من برنامج التعليم الطبي المستمر بحد أقصى (23.5) ساعة. وتأتي نسخة هذا العام من المؤتمر برعاية مؤسسة حمد الطبية، الراعي الماسي الاستراتيجي فئة كبار الشخصيات ، وبنك قطر الوطني، الراعي الماسي الرسمي فئة كبار الشخصيات، وشركة أوريدو، الراعي الماسي الرسمي للاتصالات فئة كبار الشخصيات. هذا ويشارك في المؤتمر 12 باحثاً قطرياً ضمن جلسات الشباب الباحثين في العلوم الطبية من القطريين يقدمون خلالها عروضاً شفوية وعروضاً لملصقات، علماً بأن آخر موعد لتقديم ملخصات تلك العروض يوم 15 سبتمبر 2018.

ينفذ مركز سدرة للطب برنامجاً لتدريب أطباء الأطفال المقيمين في قطر والمنطقة على استخدام الروبوتات في العمليات الجراحية بمنتهى الكفاءة والأمان، ليؤكد التزام مركز سدرة للطب بتقديم رعاية صحية من طراز عالمي للمرضى، كما يبرز دور المركز في تعزيز التعليم الطبي في المنطقة. يُعد البرنامج التدريبي المتخصص الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويُقدَّم عبر وسيط تفاعلي يسمح للمدرب والمتدرب باستخدامه في آن واحد. وخلال البرنامج، يتدرب الجراحون المقيمون على استخدام الروبوت لإحداث شقوق متناهية الصغر في جسد المريض من أجل إجراء مهام جراحية معقدة. وتتميز الجراحة الروبوتية عن الجراحة المفتوحة بتقليلها حدة الألم والندوب التي تتركها فتحات الجراحة العادية، إلى جانب تمكين المريض من التعافي سريعاً. ويهدف البرنامج إلى تدريب جميع جراحي الأطفال من جميع الأقسام في مركز سدرة للطب وغيره من المؤسسات الصحية في الدولة والمنطقة. ويوجد بمركز سدرة للطب روبوتان جراحيان من نوع «دافينشي» يساعدان في تسهيل إجراء العمليات الجراحية المعقدة من خلال تقليل اختراق الجسم لأدنى درجة ممكنة. وترتبط هذه الروبوتات بشاشة كبيرة تسمح للأطباء بإجراء عمليات جراحة معقدة مثل جراحة الحوض الكلوي. كما توفر الروبوتات العديد من المزايا للأطفال من بينها تخفيف الألم والحد من أعراض عدم الارتياح بعد الجراحة، كما تقلل أيضاً من فرص المبيت في المستشفى بعد إجراء عمليات جراحية محددة، هذا إلى جانب التعافي السريع في العديد من الحالات.

استقبل مركز القلب، الذي جرى افتتاحه مؤخراً بمركز سدرة للطب، أول طفلة مريضة من خارج دولة قطر الشهر الماضي، ليكتب فصلاً جديداً في مجال السياحة الطبية في قطر. ويهدف مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن يكون مركزاً طبياً إقليمياً رائداً في علاج الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية، معولاً على كادره الطبي الذي يضم خبرات دولية وتجهيزاته ذات طراز عالمي بتخصصاته الدقيقة للغاية. وجاءت الطفلة من الكويت إلى قطر – وعمرها وقتئذ 29 يوماً - لإجراء جراحة عاجلة من أجل تصحيح عيب خلقي أعاق قلبها عن ضخ الدم في الجسم بشكل طبيعي. ولِدَت الطفلة قبل أوانها، وكانت تزن 1.3 كجم وقت إجراء الجراحة التي استغرقت ساعتين. وسيتعين على الطفلة العودة لمركز سدرة للطب لإجراء عدد من الجراحات الأخرى على مدار الأشهر القادمة لإصلاح العيب. أجرى الجراحة الدكتور أوليفييه غي، رئيس قسم جراحة القلب في مركز سدرة للطب، بمساعدة فريق مكون من 10 أطباء متعددي التخصصات. وتفتح هذه الجراحة الباب أمام المرضى من المنطقة ممن هم في حاجة إلى الخبرات التخصصية في مركز سدرة للطب بعد أن صار العلاج متوفراً على مقربة شديدة من بلادهم. ويتلقى مرضى مركز سدرة للطب من قطر والمنطقة رعاية صحية فائقة على يد فريق دولي من الخبراء مؤهل لإجراء عمليات القلب بالغة التعقيد في بيئة تتوفر فيها أحدث التجهيزات والمرافق مع مراعاة ثقافة المريض والتحدث معه بلغته. وتعليقاً على الجراحة، قال البروفيسور زياد حجازي، رئيس قسم طب الأطفال ومدير مركز القلب في مركز سدرة للطب: نعبر جميعاً عن امتنانا الشديد في مركز القلب للثقة التي منحها لنا أهل الطفلة وشركة النفط الكويتية التي ساعدت في نقل الطفلة إلينا، وهي بالمناسبة أصغر طفلة نستقبلها في مركز القلب. لقد أقمنا شراكة وثيقة ومثمرة مع زملائنا في الكويت الذين يؤدون دوراً محورياً في تسهيل سفر المرضى الكويتيين لتلقي العلاج في مركز سدرة للطب. ونتطلع لمزيد من التعاون المثمر في المستقبل. يقدم مركز القلب بسدرة للطب مجموعة واسعة من الخدمات تشمل جراحات القلب والعلاجات التدخلية، والفيزيولوجيا الكهربيةللقلب، والتخدير القلبي، وتروية القلب، والأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO)، والعناية المركزة للقلب، وطب القلب غير الجراحي، وتوفير خدمات القلب في العيادات الخارجية والداخلية، وطلب القلب للجنين.

كشف الدكتور خالد الأنصاري رئيس قسم طوارئ الأطفال بمركز سدرة للطب عن آخر التطورات التي يشهدها القسم بهدف الحفاظ على مستوى جودته وكفاءته ذات المستوى العالمي بعد التدشين الناجح لقسم طوارئ الأطفال وعيادة الرعاية العاجلة في شهر يوليو الماضي. وقال د. الأنصاري: ننسّق حاليا مع خدمات الإسعاف في قطر بهدف التجاوب الفوريّ مع حالات الأطفال الطارئة. وقد شارك فريق قسم طوارئ الأطفال في مركز سدرة للطب منذ أيام قليلة في تدريب عملي لنقل الأطفال جواً إلى المركز، وذلك ضمن سلسلة من تدريبات المحاكاة المصممة خصيصا لتعزيز ثقافة السلامة التي نراعي الالتزام بها في جميع مهامنا. يلتزم قسم طوارئ الأطفال بمركز سدرة للطب باتباع أفضل المعايير الدولية، مع فهم عميق ومراعاة للاحتياجات المحلية، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات دقيقة تضمن توفير الراحة والسلامة للمريض، منها تناوب الموظفين وسهولة التواصل مع الفرق المسؤولة عن تجربة المريض. هذا ويقتصر قسم طوارئ الأطفال على تقديم العلاج للحالات الخطيرة فقط وذلك للأطفال حتى سن 18 عاماً مجاناً. ومن أمثلة هذه الحالات: فقدان الوعي والضيق الشديد في التنفس وكسور العظام الرئيسية والصرع والتشنجات. فيما تقدم عيادة الرعاية العاجلة العلاجَ للحالات البسيطة (غير الطارئة) مقابل مبلغ مادي. ومن أمثلة الحالات البسيطة: السعال والحُمى الخفيفة والتهاب الحلق.

يشمل أطباء الأطفال في قطر والمنطقة أطلق مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامجاً لتدريب أطباء الأطفال المقيمين في قطر والمنطقة على استخدام الروبوتات في العمليات الجراحية بمنتهى الكفاءة والأمان. ويأتي إطلاق البرنامج ليؤكد التزام مركز سدرة للطب بتقديم رعاية صحية من طراز عالمي للمرضى، كما يبرز دور المركز في تعزيز التعليم الطبي في المنطقة. يُعد البرنامج التدريبي المتخصص الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويُقدَّم عبر وسيط تفاعلي يسمح للمدرب والمتدرب استخدامه في آن واحد. وخلال البرنامج، يتدرب الجراحون المقيمون على استخدام الروبوت لإحداث شقوق متناهية الصغر في جسد المريض من أجل إجراء مهام جراحية معقدة. وتتميز الجراحة الروبوتية عن الجراحة المفتوحة بتقليلها حدة الألم والندوب التي تتركها فتحات الجراحة العادية، إلى جانب تمكين المريض من التعافي سريعاً. ويهدف البرنامج إلى تدريب جميع جراحي الأطفال من جميع الأقسام في مركز سدرة للطب وغيره من المؤسسات الصحية في الدولة والمنطقة. وقال الدكتور منصور علي، نائب رئيس قسم جراحة الأطفال في مركز سدرة للطب: لا يزال معظم المرضى يخضعون لجراحات عادية، برغم مزايا الجراحات الروبوتية التي تقلل درجة اختراق الجسم إلى أدني درجة ممكنة. ويرجع السبب في ذلك إلى ضعف مهارات استخدام الروبوتات الجراحية مثل روبوت دافينشي المتوفر لدينا في مركز سدرة للطب. ومن هنا أطلقنا هذا البرنامج التدريبي لتمكين الجراحين المقيمين من قطر ومنطقة الشرق الأوسط من استخدام الروبوتات الجراحية بأعلى درجة ممكنة من الكفاءة والأمان. وأضاف الدكتور منصور: التعليم الطبي ركيزة أساسية من ركائز مركز سدرة للطب، ونهدف من خلاله إلى الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في قطر والمنطقة. وفي هذا الإطار يأتي البرنامج التدريبي على استخدام الروبوتات في جراحات الأطفال لمساعدة الجراحين المقيمين على الإلمام بأحدث الوسائل التكنولوجية وأفضل الممارسات الطبية التي تضمن امتلاكهم للمهارات العملية اللازمة. ويعد البرنامج التدريبي على استخدام الروبوتات في جراحات الأطفال جزءاً من استراتيجية شاملة لمركز سدرة للطب تهدف إلى زيادة الاعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية بهدف إرساء معايير جديدة في قطاع الرعاية الصحية في قطر والمنطقة. ويوجد بمركز سدرة للطب روبوتان جراحيان من نوع دافينشي يساعدان في تسهيل إجراء العمليات الجراحية المعقدة من خلال تقليل اختراق الجسم لأدنى درجة ممكنة. وترتبط هذه الروبوتات بشاشة كبيرة تسمح للأطباء بإجراء عمليات جراحة معقدة مثل جراحة الحوض الكلوي. كما توفر الروبوتات العديد من المزايا للأطفال من بينها تخفيف الألم والحد من أعراض عدم الارتياح بعد الجراحة، كما تقلل أيضاً من فرص المبيت في المستشفى بعد إجراء عمليات جراحية محددة، هذا إلى جانب التعافي السريع في العديد من الحالات. وكذلك، توفر الروبوتات صورا مكبّرة ثلاثية الأبعاد لموضع الجراحة تتيح للأطباء رؤيته بشكل كامل وواضح. وقد أجرى مركز سدرة للطب حتى الآن عدة عمليات جراحية باستخدام هذه التكنولوجيا المبتكرة. وشملت هذه الجراحات جراحة الحوض الكلوي وجراحة استئصال المرارة.

فتح مركز سدرة للطب والبحوث عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باب التقديم للالتحاق ببرنامج تدريب الطلاب والخريجين من كليات الطب، وذلك بهدف تطوير مهارات الطلاب والخريجين في المجالات الصحية بما يخدم استراتيجية الدولة بتوفير خدمات صحية عالية المستوى. وسوف يشمل البرنامج التريب في مجالات الطب، والتمريض، والصيدلة، وعلم النفس، والخدمة الاجتماعية، والتغذية، وفني الصيدلة، والصحة والسلامة المهنية، والعلاج النفسي، والأشعة، والتثقيف الصحي. جدير بالذكر أن مركز سدرة للطب، وقع قبل أيام على مذكرة تفاهم مع تجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر لتدريب طلاب كليات العلوم الصحية والطب والصيدلة بالجامعة في الأقسام الطبية المختلفة بمركز سدرة للطب، في خطوة أخرى تستكمل التعاون القائم بين الطرفين. ويُشترَط لتخريج طلاب كليات الطب والصيدلة والعلوم الصحية في جامعة قطر الحصول على تدريبات عملية داخل المستشفيات كجزء أساسي من المنهج الدراسي. وتأتي هذه الاتفاقية لتوفّر للطلاب التدريب العملي المطلوب والخبرة المهنية اللازمة وتزويدهم بالمهارات السريرية التي سيحتاجونها عند العمل مع زملائهم من اخصائي الرعاية الصحية والتعامل مع المرضى بعد التخرّج. ويقدم مركز سدرة للطب خدمات الرعاية الصحية المتخصصة للنساء والأطفال واليافعين من قطر والعالم. ويتبنى المركز، الذي أنشأته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أفضل الممارسات المتبعة في مجالات التعليم الطبي، وبحوث الطب الحيوي والبحوث السريرية، والرعاية الصحية الفائقة للمريض وعائلته. كما يقدم مركز سدرة للطب خدمات رعاية صحية متخصصة وشاملة للأطفال واليافعين في قطر، إلى جانب الرعاية الصحية المتعلقة بطب النساء والأمومة. وتشمل تخصصات الأطفال الفريدة في المركز أمراض القلب والجهاز العصبي والمسالك البولية وجراحة الوجه والجمجمة، وغيرها. وهو حالياً المركز الوحيد المتخصص في قطر في تقديم العلاج والرعاية الصحية للنساء اللائي يعانين من مخاطر عالية أثناء الحمل. ويعد التطور والحداثة الفائقة التي يتميز بها المركز شهادة على ما تتمتع به دولة قطر من روح ريادية والتزام متواصل بالتنمية البشرية والاجتماعية.

أعلن مركز سدرة للطب عن فتح المجال أمام طلبة كليات العلوم الصحية والطب والصيدلة بجامعة قطر للتدريب في الأقسام الطبية المختلفة بالمركز وذلك بعد توقيعه مذكرة تفاهم في هذا الصدد مع تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر. ويشترط لتخريج طلاب كليات الطب والصيدلة والعلوم الصحية في جامعة قطر الحصول على تدريبات عملية داخل المستشفيات كجزء أساسي من المنهج الدراسي حيث تأتي مذكرة التفاهم لتوفر للطلبة التدريب العملي المطلوب والخبرة المهنية اللازمة وتزويدهم بالمهارات السريرية التي سيحتاجونها عند العمل مع زملائهم من أخصائي الرعاية الصحية والتعامل مع المرضى بعد التخرج. وفي هذا الإطار قال السيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب إن المركز بصفته مركزا طبيا أكاديميا فإنه يلتزم بأداء دور رئيسي في تطوير مهارات الجيل المقبل من أخصائيي الرعاية الصحية وتعزيز معارفهم وصقل مهاراتهم السريرية وتحسين خبرتهم في التعامل مع المرضى حتى يتسنى لهم المساهمة في تعزيز جودة الرعاية الصحية التي تركز على المريض وأسرته في دولة قطر. بدوره قال الدكتور خالد الأنصاري رئيس قسم طب الطوارئ بمركز سدرة للطب إن المركز يفخر بالمساهمة في تدريب طلاب جامعة قطر من أجل تأهيل كوادر متميزة للعمل في قطاع الرعاية الصحية حيث سيتدرب طلاب كلية الصيدلة والطب جنبا إلى جنب مع الأطباء المقيمين في قسم السموم الطبية وغيره من الأقسام المتخصصة بمركز سدرة للطب. ومن ناحيته قال البروفيسور إيجون توفت نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية إن تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر يواصل تعزيز علاقته الخاصة التي تربطه بمركز سدرة للطب الذي يعتبر نموذجا مميزا في قطاع الرعاية الصحية الأمر الذي سيرتقي بالقدرات المهنية للطلبة ويثري خبراتهم العملية. يشار الى أن مركز السدرة للطب الذي أنشأته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يقدم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة للنساء والأطفال واليافعين وهو يتبنى أفضل الممارسات المتبعة في مجالات التعليم الطبي وبحوث الطب الحيوي والبحوث السريرية والرعاية الصحية الفائقة للمريض وعائلته.

الافتتاح مطلع يوليو المقبل * حملة توعوية للأفراد على هامش افتتاح قسم الطوارئ يستعد مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لافتتاح قسم طوارئ الأطفال في مطلع شهر يوليو المقبل. ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي 6 أشهر فقط من افتتاح مركز سدرة للطب للمستشفى الرئيسي، ليقطع المركز بذلك خطوة أخرى مهمة في مسيرة التطوير التي يسعى من خلالها للتحول إلى أبرز المؤسسات المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية للأطفال في قطر. ويمثّل قسم طوارئ الأطفال إضافة جديدة لمراكز طوارئ الأطفال الحالية في قطر والتي ستواصل تقديم خدماتها كالمعتاد، كما يأتي افتتاحه استكمالاً لخدمات الرعاية الصحية في مركز سدرة للطب. سيوفر قسم طوارئ الأطفال خدماته مجاناً لحالات طوارئ الأطفال الخطيرة فقط. أما المشكلات الصحية البسيطة، كأمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق والسعال والطفح الجلدي والحُمى الخفيفة، فيتعين فيها على ولي الأمر الذهاب بالطفل إلى مراكز الرعاية الصحية المعتادة. وإذا اختار أولياء الأمور االذهاب إلى مركز سدرة للطب لعلاج أطفالهم من المشكلات الصحية البسيطة التي لا تعتبر طارئة، فسيتم علاجهم في عيادة الرعاية العاجلة بناء على أولوية حالة المريض الصحية وذلك مقابل مبلغ مادي قدره 550 ريالاً قطريّاً .وقد يُضاف إلى هذا المبلغ تكاليف إضافية. وحدد المركز بعض الحالات التي سيستقبلها في قسم طوارئ الأطفال وهي: فقدان الوعي، وضيق التنفس الشديد، وحالات الصرع والتشنجات، فيما تستقبل عيادة الرعاية العاجلة للأطفال حالات السعال ونزلات البرد والتهاب الحلق، والقيء والإسهال، والحمى البسيطة، ونوبات الربو، والتهابات الأذن، والطفح الجلدي، وسيخضع الأطفال المترددون على قسم الطواري للفحص على يد طاقم طبي يتمتع بخبرات عالية، لتحديد مستوى الخطورة، ومن ثم اتخاذ الإجراء الطبي المناسب إما بعلاجهم في قسم الطوارئ، أو في عيادة الرعاية العاجلة. * افتتاح تدريجي ويأتي تدشين قسم الطوارئ الشهر المقبل في إطار خطة الافتتاح التدريجي لخدمات مركز سدرة للطب وصولاً لمرحلة التشغيل الكامل هذا العام. ومن أهم الخدمات التي أطلقها المركز منذ افتتاح المستشفى الرئيسي في شهر يناير افتتاح مركز القلب والذي يعمل به فريق طبي على أعلى مستوى، والمزوَّد بتجهيزات ومرافق متطورة، ويقدّم أحدث العلاجات وأساليب الرعاية المتطورة. وقد قدم مركز سدرة للطب في شهر مايو الماضي العلاج لأول مريض في مختبرات القسطرة القلبية بمركز القلب ويستعد حالياً لتدشين جميع خدمات القلب بالكامل، بما في ذلك الجراحة، في مطلع شهر يوليو المقبل. * حملة توعوية وعلى هامش افتتاح قسم طوارئ الأطفال الشهر المقبل، سيطلق مركز سدرة حملة توعوية لأفراد المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم ورش العمل والرسائل المباشرة. وجدير بالذكر أن نظام الرعاية العاجلة في مركز سدرة للطب يلتزم بتطبيق معايير مؤشر ESI الذي يتضمن أفضل الممارسات الخاصة بتحديد درجة شدة الطوارئ. وحتى يتم افتتاح قسم طوارئ الأطفال رسمياً، يجب على أولياء الأمور في حالات الطوارئ الاتصال على 999 وسترسل لهم مؤسسة حمد الطبية الخدمة المناسبة لنقل المرضى.

ينفذ مركز سدرة للطب مشروعا لبناء قاعدة بيانات شاملة لمرض التوحد في دولة قطر. ويركز المشروع البحثي على العوامل البيئية والجينات الجزيئية المسببة للتوحّد في قطر. وينطلق المشروع تحت اسم دراسة البَركَة - قطر، ويهدف على مدار 4 أعوام لبناء قاعدة وطنية شاملة تحوي بيانات إكلينيكية وجينومية لدراسة التوحد بأساليب الطب الدقيق الحديثة. واُختير هذا الاسم لتعزيز المفهوم بأن جميع الأطفال هم بركة ونعمة من الله بغض النظر عن الصعوبات التنموية التي تواجه بعضهم. وسيسهم المشروع، الذي يعتمد على إجراء تحليل متعدد التخصصات للبيانات السريرية والجينومية، في دعم تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد في قطر ووصف العلاج وتقديم أنسب أنواع الرعاية لهم. تُقام الدراسة في إطار تعاون أكاديمي مع مستشفى SickKids في تورنتو بكندا، وهو المستشفى الذي يقود الجهود البحثية العالمية المتعلقة بجينات التوحد. وبموجب هذا التعاون، سيستفيد مركز سدرة للطب أيضًا من شراكة المستشفى مع مشروع تسلسل الجينوم الشامل التابع لمؤسسة Autism Speaks، وهي منصة مبتكرة للتعاون المشترك بين Autism Speaks وجوجل والمجتمع البحثي.

أعلن مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتاح قسم طوارئ الأطفال في شهر يوليو المقبل. ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي 6 أشهر فقط من افتتاح مركز سدرة للطب للمستشفى الرئيسي، ليقطع بذلك خطوة أخرى مهمة في مسيرة التطوير التي يسعى من خلالها للتحول إلى أبرز المؤسسات المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية للأطفال في قطر. ويمثل قسم طوارئ الأطفال إضافة جديدة لمراكز طوارئ الأطفال الحالية في قطر والتي ستواصل تقديم خدماتها كالمعتاد، كما يعد القسم استكمالا لخدمات الرعاية الصحية في مركز سدرة للطب. وقال السيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة ان افتتاح قسم طوارئ الأطفال سيمثل إنجازا كبيرا في مسيرة المركز الرامية إلى تقديم رعاية صحية ذات مستوى عالمي للأطفال في قطر وتحقيق هدف ان يتحول مركز سدرة للطب إلى منارة للتميز في مجال الرعاية الصحية للنساء والأطفال. وسيوفر قسم طوارئ الأطفال خدماته بالمجان لحالات الطوارئ التي تستدعي تدخلا فوريا أو إجراء طبيا عاجلا لإنقاذ حياة الأطفال، أما الحالات غير الطارئة كأمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق والسعال والطفح الجلدي والحمى الخفيفة، فيتعين اصطحابها إلى أقرب مؤسسة صحية أخرى، وانه في حال اختار أولياء الأمور الذهاب إلى مركز سدرة للطب لعلاج أطفالهم في الحالات غير الطارئة، فسيتم تقديم الاستشارات الطبية لهم في عيادة الرعاية العاجلة بمقابل مادي. وسيحدد أخصائيو مركز سدرة للطب المعنيين بتصنيف مرضى الطوارئ درجة خطورة حالة المريض لمعرفة ما إذا كانت تستدعي العلاج في مركز سدرة للطب أم يمكن تلقي العلاج في مركز آخر. ويأتي تدشين قسم الطوارئ في مركز السدرة في إطار خطة الافتتاح التدريجي لخدمات المركز وصولا لمرحلة التشغيل الكامل هذا العام. ومن أهم الخدمات التي أطلقها المركز منذ افتتاح المستشفى الرئيسي في شهر يناير، افتتاح مركز القلب، واستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة والمرتبطة بالتصوير التشخيصي والتي تساعد في الحصول على نماذج بالغة الدقة لأعضاء الجسم، وإطلاق عدد كبير من البرامج الطبية والجراحية الخاصة بالأطفال، ومنها غسيل الكلى، الى جانب إطلاق خدمة الرعاية العاجلة ومركز الفرز للنساء اللائي تستدعي حالاتهن تدخلا عاجلا للحالات مرتبطة بأمراض النساء والولادة، مثل آلام الحوض الحاد ومضاعفات النزيف في فترات الحمل المبكر (أقل من 12 أسبوعا).

وقع مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرة تفاهم مع معهد الدوحة للدراسات العليا بهدف تبادل المعرفة والخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة. وتعليقاً على الاتفاقية، قال السيد بيتر موريس، الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب: يسرنا توقيع مذكرة التفاهم مع معهد الدوحة للدراسات العليا. فمن خلالها، سنتعاون سوياً لتعزيز الكفاءات المهنية والقيادية في التخصصات التي لها أهمية بالغة في تقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى وعائلاتهم. الفرصة الآن سانحة أمامنا لتحقيق أهدافنا ولتبادل الأفكار بشأن تطبيق أفضل وأحدث الممارسات. هذا التعاون إنجاز مهم للغاية، نظراً لأنه يدعم التحسين المستمر والابتكار المتواصل في قطاع الرعاية الصحية وتقديم أفضل جودة ممكنة لمرضانا وعائلاتهم. وتعد هذه المذكرة هي الأولى ضمن برنامج التدريب الخارجي الذي أطلقه مركز سدرة للطب مؤخراً بهدف دعم عمليتي التعليم والتعلّم الطبي وتعزيز استراتيجيات التطوير. وبموجب مذكرة التفاهم، سيرشح معهد الدوحة للدراسات العليا عدداً من طلابه في قسمي علم النفس والعمل الاجتماعي للالتحاق ببرنامج مصمم خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الدراسية المتعلقة بالتدريبات العملية. كما قالت الدكتورة خلود العبيدلي، رئيس إدارة التعليم بمركز سدرة للطب: بصفتنا مؤسسة صحية أكاديمية، نلتزم بتعزيز شراكاتنا مع المؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة على غرار معهد الدوحة للدراسات العليا، سعياً منا لإلهام الشباب ودعم مسيرة التطوير في قطاع الرعاية الصحية. وستشمل شراكتنا مع هذه المؤسسة المرموقة إتاحة الفرص التعليمية وتوفير التدريب العملي في بيئات عمل حقيقية للجيل الجديد من اختصاصيي علم النفس والاجتماع. كما تتيح مذكرة التفاهم الفرصة لأطباء وباحثي مركز سدرة للطب للتدريس التطوعي في تخصصات علم النفس والعمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا. من جهته قال الدكتور سليمان أبو بدر، عميد كلية علم النفس والعمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا: إن توقيع مذكّرة التفاهم هذه مع مركز سدرة للطب في قطر يأتي كخطوة من شأنها فتح آفاق التعاون بين المعهد ومركز سدرة بما فيها تبادل المعرفة والبحوث العلمية والتدريس والخدمة والممارسة المهنية. وأضاف أبو بدر: إن مذكّرة التفاهم توفر لطلبة المعهد الذين يتخصّصون في علم النفس والعمل الاجتماعي خبرة مهنية فعليّة وممارسة ميدانيّة في مجال توفير الخدمات الصحيّة وخدمات الصحّة النفسية في دولة قطر. وقالت الدكتورة ديالا حاوي، رئيس برنامج علم النفس: إن هذه الاتفاقية تمهد لاتفاقيات تعاون مستقبلية أخرى، كإجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس، والذي من شأنه أن يساهم في تعزيز وتطوير المستويين الأكاديمي والمهني خاصة في علم النفس والعمل الاجتماعي. ويقدم مركز سدرة للطب في الوقت الحالي خدمات الصحة النفسية للأطفال واليافعين، إلى جانب خدمات الصحة النفسية للنساء أثناء الفترة المحيطة بالولادة. ويعمل الاختصاصيون الاجتماعيون بالمركز على تقديم العديد من أنواع الرعاية والدعم للمرضى وعائلاتهم عبر تزويدهم بالنصائح والاستشارات.