قدم مصرف الريان، في إطار التزامه بمسؤوليته الاجتماعية، مؤخراً دعماً لمركز «دريمة». وستساهم مبادرة البنك في دعم أبناء دريمة بما في ذلك الأنشطة التعليمية والترفيهية. وغيرها من أنشطة وبرامج. كما نظم البنك رحلة ترفيهية إلى حديقة وينتر وندرلاند لمنح الأطفال أوقاتاً ممتعة أدخلت السعادة والسرور في نفوسهم. وحفلت زيارة أبناء دريمة إلى المدينة الترفيهية بكثير من المرح والتسلية وسط أجواء حماسية عبر تجربة الألعاب المتنوعة. وأكدت الفاضلة الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام «دريمة» أن مثل هذه المبادرات تعزز من تعاون كافة المؤسسات في قطر من أجل دعم أبناء دريمة، كما تعكس الاهتمام الكبير بالفئات المستفيدة بدريمة وتعكس روح المسؤولية الاجتماعية لمصرف الريان خاصة ولكافة الجهات بالدولة عامة. ونوهت بأن المركز ملتزم بتسخير كل ما يساعد في دمج الأطفال في المجتمع والمساهمة في تحقيق الاستقرار لهم على كافة الأصعدة، بالإضافة الى تقديم مستوي عال من الخدمات الاجتماعية والنفسية والتعليمية والصحية... التي يقدمها المركز لهم بمستوى عالٍ من الجودة وتلبي متطلبات أبنائه من الرعاية، والتمكين والاحتضان. وأعربت عن بالغ الامتنان والشكر والتقدير لمصرف الريان لهذه المبادرة الطيبة والدائمة إيماناً من البنك بدور دريمة النشط في خدمة الفئات المستهدفة. كما قدرت المسؤولية الاجتماعية لمصرف الريان. وحول مبادرة المصرف، علقت إيمان النعيمي، مساعد المدير العام للاتصالات المؤسسية في مصرف الريان: «نفخر بأن نكون داعماً أساسياً لمركز «دريمة» وفي مساندة جهوده لرعاية أبناء دريمة وضمان رفاهيتهم. إن مصرف الريان، كيان مؤسسي مسؤول تجاه المجتمع ويلتزم برد الوفاء إليه عبر مساهمته بإحداث تأثير إيجابي على حياة كافة شرائح المجتمع القطري. إننا نأمل أن تكون مبادرتنا والرحلة إلى المدينة الترفيهية قد ساهمت في إحداث فرق إيجابي في أوساط أبناء دريمة ورسمت الابتسامة على وجهوهم». والجدير بالذكر تم تأسيس مركز رعاية الأيتام «دريمة» في عام 2002، رعايةً لأبنائنا وبناتنا الأيتام في دولة قطر، بهدف المساهمة في توفير الرعاية اللازمة لهذه الفئة الأصيلة في المجتمع، والحرص على استقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، ودمجهم في المجتمع، وتوعية المجتمع بأهمية الاحتضان. ويعمل المركز منذ عام 2013 تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة.

استقبل مركز رعاية الأيتام دريمة الوفد الثاني من رابطة سوهوم المكون من 16 من زوجات سفراء البعثات الدبلوماسية بقطر، للتعرف على نوع الخدمات التي يقدمها المركز للفئات المستهدفة، وتأتي هذه الزيارة بهدف تعميق التعاون بين دريمة والمجتمع الدولي والقضاء على ظاهرة الأطفال المحرومين من بيئة أسرية ودمجهم مع بيئات تتوافق ثقافياَ مع كل طفل تحقيقاَ لمبدأ الدمج الناجح مع المجتمع ، وقطع الطريق أمام أي وصمة أجتماعية ، أيضا هدفت الزيارة مناقشة تبادل الخبرات في مجال دمج الأطفال واستقرارهم ورفع التنسيق مع المجتمع الدولي مما يتطلب تعاوناَ مع سفارات الدول بقطر . حيث استمعت عقيلات السفراء للعرض التعريفي الذي قدم من قبل الفاضلة مريم بنت على بن ناصر المسند المدير التنفيذي لدريمة حول رؤية ورسالة دريمة كمركز رائد في رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع وسعي المركز لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة للفئات المستهدفة و تقليل عدد الحالات بدار الإيواء إلى أقل عدد ممكن.. فضلا عن بناء وتطوير القدرات المؤسسية. كما اطلعن على خطط المركز في أساليب الرعاية والخدمات المقدمة للأبناء عبر توفير أسر حاضنة بديلة للأطفال وضمان استقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، وتدريب الأسر الحاضنة على كيفية إبلاغ الأطفال المحتضنين بوضعهم وضمان استقرارهم وتوعية المجتمع بأهمية الاحتضان و تقديم الإرشاد النفسي للأسر الحاضنة والأطفال المحتضنين والخدمات القانونية والاجتماعية والتعليمية والصحية فضلا عن خدمات التزويج للأبناء والبنات وشروط الاحتضان، والتي تشمل دراسة طلبات الأسر الحاضنة بعد الدراسة الاجتماعية والنفسية للأسر واختيار الأسر المناسبة من قبل اللجنة ودراسة طلبات إسقاط الحضانة ورفع التوصيات المناسبة إلى المحكمة المختصة. واستكملت الزيارة بإصطحاب زوجات السفراء بجولة في مرافق دريمة وشملت مبني الايواء ، وفيلا الدعم الاكاديمي والنادي والمكتبة والمكتبة الالكترونية وغيرها من مرافق دريمة الحيوية. وبعد تفقّد مرافق المركز والتعرف على رسالتها والخدمات المقدمة ، عبّرت الرابطة عن تقديرها للجهود التي تقوم بها دريمة في إيواء ورعاية الأيتام والخدمات المتميزة التي تقدمها لتلبية احتياجاتهم المادية والصحية والنفسية والتربوية والدينية. كما شكرت إدارة دريمة على حفاوة الاستقبال. وثمّنت مريم المسند المدير التنفيذي لدريمة زيارة رابطة سوهوم الخاصة بزوجات سفراء البعثات الدبلوماسية وأنشطتها الاجتماعية ، والتي تعبر عن أهمية الدور الاجتماعي التي تقوم به الجمعية في دولة قطر. أيضا تم التباحث في سبل التعاون المشترك مع الرابطة بما يصب في مصلحة أبناء دريمة . وفي ختام الزيارة أعربت جودت سير حرم سفير هنغاريا سكرتير ومدير الاتصالات برابطة سوهوم عن شكرها وتقديرها لإدارة مركز دريمة، ممثلة بالسيدة مريم بنت على المسند، المدير التنفيذي لدريمة على حسن وحفاوة الاستقبال وتقديم المعلومات الوافية عن الدور الحيوي الذي تتولاه دريمة في تقديم خدمات عالية الجودة لأبناءها في قطر والعمل على تمكينهم وادماجهم بالمجتمع، إضافة إلى العمل على تعزيز القدرات المهنية والحياتية لأبناءها طبقاً للمعايير الدولية استعدادا لادماجهم في المجتمع وتمكنيهم في كافة المجالات، كما أعربت عن أملها في توطيد سبل التعاون مع المركز في المستقبل القريب. وتقديم برامج لأبناء دريمة بالتعاون مع رابطة سوهوم وزوجات سفراء البعثات الدبلوماسية بقطر . يذكر أن جمعية سوهوم هي رابطة تطوعية مستقلة خاصة بزوجات سفراء البعثات الدبلوماسية في دولة قطر، لها العديد من الأنشطة الثقافية والإجماعيّة وتهدف إلى توطيد العلاقات بين قطر والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في دولة قطر واثراء حياة وثقافة الجاليات بغض النظر عن العرق والدين والجنس والمعتقدات السياسية .

خلال مشاركته في فعاليات درب الساعي.. شارك مركز رعاية الأيتام دريمة في احتفالات اليوم الوطني للدولة بجناح تعريفي وفعاليات متنوعة للأطفال،بخيمة المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي بدرب الساعي، وفي كلمة خاصة للفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند، المديرة التنفيذية - لمركز رعاية الأيتام دريمة حول مشاركة دريمة في خيمة العمل الاجتماعي، أكدت ان مركز رعاية الأيتام دريمة دأب على المشاركة في هذا العرس الوطني لغرس الهوية والانتماء لأبناء دريمة لوطننا الغالي قطر، وتشجيع التفاعل بين أبناء مركز دريمة واقرانهم من خلال الأنشطة الاجتماعية الوطنية والتي أقيمت خلال هذه الفترة من كل عام والحرص على دمجهم في المجتمع وضمان مشاركتهم في المناسبات الوطنية، وتعبيراً عن حبهم للوطن الغالي ومدى فخرهم واعتزازهم بما وصلت إليه قطر ولإحياء ذكرى مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني طيب الله ثراه واضافت: يعد اليوم الوطني مناسبة جميلة لإدخال السعادة والفرح والسرور إلى نفوسهم. وتعريف الجيل الناشئ بمعاني الولاء والتكاتف والوحدة من خلال الفعاليات وكافة مظاهر الاحتفالات التي تعم جميع مناطق الدولة، وهو ماضٍ في مسيرته ليربط ماضيه بحاضره ويتطلع لمستقبله. ويأتي شعار اليوم الوطني لهذا العام 2018 قطر ستبقى حرّة تأكيداً على تمسك هذا الجيل المؤمن بوطنه، وإرثه العظيم، وسَيْرَه على نهج الأُلى، متوخياً جادتهم وطريقهم، ومن ورائه الجيل القادم من الأبناء وجيل الأحفاد، وذلك بما تشهده قطر من نمو وتطور. وفي ذلك استجابة للتحديات لتبقى قطر حرّة ما دامت قلوب أهلها من مواطنين ومقيمين تنبض عِزةً وكرامةً، تحت راية قائد مسيرة النهضة والتنمية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله،، فبقيت قطر منحازة لقيم العدالة والكرامة والإنسانية، وكانت ولا تزال قطر واحة للأمن والسلام والطمأنينة لمواطنيها ومقيميها وزوّارها. وقالت المسند: اليوم الوطني أصبح مصدر إلهام لشعبنا يُجسد قيم التكاتف والولاء لقيادته الرشيدة، وهو يوم عزة وكرامة وشموخ، يحمل لنا العديد من المعاني الدالة على أصالة هذا الشعب ورقيّه، وإبراز قيم المجتمع القطري النابعة من القيم الأصيلة لهذا المجتمع منذ تأسيس كيانه. حيث شاركت دريمة هذا العام مع المراكز المجتمعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بجناح تعريفي يسلط الضوء على التعريف بالمركز والخدمات التي يقدمها ويحوي أيضا الجناح التعريفي ركن مسابقات تتضمن أسئلة وإجابات عن دريمة وعن قطر بالإضافة الى مشاركتنا بمنطقة الألعاب المخصصة للأطفال وحرصنا في اللعبة الخاصة بدريمة أن تكون منسجمة مع رؤية ورسالة المركز بتجسيد الطفل البطل لغرس مفاهيم الشجاعة والقوة والتحدي للوصول للهدف بتمكين أبطالنا أبناء دريمة. أيضا حرصنا في اختيار الموظفين المناوبين في جناحنا بخيمة العمل الاجتماعي ممكن يملكون خبرات ومهارات التعامل مع الجمهور والأطفال. وفى الختام أتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على خيمة العمل الاجتماعي في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها وللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني 2018.

اختتم مركز رعاية الأيتام دريمة، حملته التي أطلقها على مدى شهر كامل بعنوان خطوات عظيمة بهدف تعزيز السلوكيات الأخلاقية وغرس روح التكافل المجتمعي ودمج الأيتام في المجتمع. وضمت الحملة التي استهدفت مؤسسات حكومية وهيئات عامة وخاصة وطلابا ووسائل إعلام مختلفة، مجموعة من القيم التربوية والنفسية والاجتماعية يسعى المركز إلى تعزيزها لدى الشباب لبناء شخصيات فاعلة ومجتمعات راسخة . وحرص المركز على طرح رسائله التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال المحاضرات والورش التي شارك فيها طلبة من مؤسسات تعليمية مختلفة مثل كلية المجتمع، والجسر الأكاديمي، وجامعة قطر بالإضافة إلى مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها . وأكد السيد عبدالله الفضالة رئيس وحدة التنفيذ والمتابعة بمكتب التوعية المجتمعية بـدريمة أهمية هذه الحملة ودورها الكبير في تعزيز القيم الإيجابية، وحث الشباب وجميع أفراد الأسرة على التفاعل الإيجابي وبث روح التعاون والتآخي فيما بينهم. يشار إلى أن هذه الحملة تتسق مع دور مركز دريمة في رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع، وفق القيم التي تحكم عمل المركز وهي المسؤولية، والخصوصية، والمساواة، والمشاركة.