أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مسابقته السنوية للقرآن الكريم بعنوان (رتل الآيات تصل للغايات) في موسمها السادس، حيث بدأت التصفيات لهذه المسابقة اليوم، وتتواصل حتى الأول من أبريل المقبل، وذلك في الفترتين الصباحية والمسائية. وتهدف المسابقة، التي يتنافس فيها حوالي 363 متسابقاً ومتسابقة من الآباء والأمهات كبار السن ممن تجاوزوا الـ 60 عاماً، إلى تشجيعهم والتنافس فيما بينهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتعزيز الجانب الإيماني والوجداني لدى هذه الفئة. وأوضح السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز إحسان، أن الهدف من المسابقة، التي خصص لها المركز جوائز قيمة لـ48 فائزاً بقيمة 107000 ريال، هو تقديم برامج التمكين لكبار السن، لافتا إلى أن مثل هذه المسابقات تساعدهم على تنشيط الذاكرة و الحفاظ عليها وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم، وتشجعهم على المشاركة المجتمعية. وأضاف أن الإقبال والنجاح الكبيرين اللذين شهدتهما المسابقة في الأعوام السابقة، شجعا إدارة المركز على طرح المسابقة بموسمها السادس على التوالي، كاشفا عن طرح إحسان للمسابقة في العام الحالي في مستويات ثلاثة، لتمكين أكبر عدد من كبار السن من المشاركة فيها، حيث تنوعت المستويات بين حفظ القرآن الكريم كاملا، وتلاوة ما تيسر من الآيات.

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، يوم الخميس القادم يوماً مفتوحاً لعرض الأبحاث المشاركة بالنسخة السادسة لمسابقه البحث العلمي بمشاركة طلاب وطالبات من 20 مدرسة مستقلة من المرحلة الثانوية. وسيعرض الطلاب المشاركون في المسابقة أبحاثهم المتعلقة بقضايا كبار السن واحتياجاتهم، على لجنة تحكيم المسابقة من المتخصصين في المركز وخارجه، حيث ستقوم اللجنة بترشيح خمسة بحوث لتحل المراكز الأولى لتكريمها بجوائز قيمة . وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الثانوية لإعداد جيل واع بقضايا كبار السن، وتعزيز أهداف التضامن بين الأجيال، ونشر رسالة المركز من خلال تقديم أبحاث إجرائية وفق خطوات المنهج العلمي للأبحاث. وتهدف المسابقة إلى إيصال رؤية ورسالة المركز إلى أكبر فئة ممكنة في المجتمع القطري، وتعزيز النظرة الإيجابية لكبار السن، وتنمية مهارات الطلبة واستثمارها ووعيهم بأهمية وفهم طبيعة التعامل مع كبار السن، ودور الأسرة في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والتثقيفية للمسنين، وكذلك تسليط الضوء على التكيف الاجتماعي للمسنين، والاستفادة من خبراتهم والمساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لدى الطلبة، وتعزيز روح فريق العمل من خلال المشاركة في الأبحاث الجماعية. وسيتم الإعلان عن الأبحاث الفائزة في حفل يقام بهذا الشأن يوم 28 ابريل المقبل.

شارك مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان في تفعيل دور المسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع من خلال مشاركة فريق إحسان التطوعي في فعاليات درب الساعي وذلك لخدمة ومساعدة الزوار من كبار السن، وتشمل تقديم الكراسي المتحركة عند بوابات ومداخل درب الساعي ويتكون فريق احسان التطوعي حاليا من 50 متطوعا من الجنسين، تم تدريبهم على مهارات التعامل مع كبار السن، شاركوا في فعاليات درب الساعي لمدة عامين، بالإضافة لمشاركتهم ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في عام 2017. وأكدت السيدة زينب الكواري رئيسة قسم الإعداد والتصميم بمركز إحسان ان فريق متطوعي إحسان المشارك في فعاليات المركز في درب الساعي على أتم الاستعداد لتقديم الدعم للزوار من كبار السن ومشاركتهم أثناء تجوالهم في درب الساعي. وتقدمت بالشكر الجزيل للمتطوعين على هذه البادرة الطيبة التي تجسد المعنى الحقيقي لروح الفريق الواحد، معربة عن أملها في أن تسهم هذه المشاركة في إيصال رسالة المركز للجمهور، وأن يكونوا عوناً لنا في توعية المجتمع بدوره المطلوب تجاه كبار السن.

قامت إدارة الخدمات الطبية، ممثلة بوحدة الأسنان المتنقلة وكادرها الطبي، بزيارة لنادي إحسان (فرع أزغوى) التابع لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، بغرض تقديم الخدمة الطارئة والعلاجية اللازمة لمنتسبات النادي على مدى يومين. وقالت النقيب دكتورة شيخة العبدالجبار، مسؤول عيادات الأسنان بإدارة الخدمات الطبية، إن تعزيز العلاقة مع المجتمع واحد من أهم أهداف وزارة الداخلية، ضمنته استراتيجيتها في ضوء رؤية قطر 2030، التي أشارت إلى أهمية السلامة الصحية ودورها في بناء الإنسان والوطن، ولذلك وضعت الصحة البدنية للسكان من أولويات غاياتها.. وأضافت أن إدارة الخدمات الطبية تسعى إلى استثمار الفرص من أجل تفعيل هذه العلاقة مع المجتمع، فلم تترك مناسبة أو فعالية إلا شاركت بها، سواء بشكل عملي أو من خلال ممارسة دورها التوعوي. وقالت إن صحة الفم والأسنان تتصدر موضوع الصحة البدنية للإنسان، لكون صحتهما وسلامتهما عنوانا ودليلا على سلامة وصحة الإنسان وتعافيه إلى حد كبير، كما أن اعتلالهما يشير إلى أن ثمة مشكلة قادمة ومزيد من المخاطر الصحية. من ناحيته أشاد السيد خالد عبد الله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن احسان بالخدمات التي تقدمها ادارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية من خلال عيادة الاسنان المتنقلة والتي لاقت استحسانا كبيرا لدى الأمهات منتسبات نادي ازغوى أحد فروع أندية إحسان للرعاية النهارية.

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان فعاليات البرنامج التوعوي معاً لرعايتهم والذي نظمه المركز بمشاركة 120 موظفاً وموظفة من جهات مختلفة من وزارات ومؤسسات الدولة.. وأكد عدد من الموظفين المشاركين بالبرنامج على أهمية ترسيخ مهارات التعامل مع المسنين وخاصة لمن لهم احتكاك مباشر معهم، كالعاملين في المجال الصحي وفي مجال الاتصالات والخدمات العامة وموظفي الاستقبال وموظفي خدمة العملاء. يأتي برنامج معاً لرعايتهم في اطار سعي المركز لتوعية المجتمع بأهمية التعامل بمهارات خاصة مع الأكبر سناً وترسيخ مبدأ احترامهم وتقديرهم، هذا واختتمت الورش التي قدمها المستشار التربوي الدكتور عبدالرحمن الحرمي في مركز الوجبة الصحي وبلدية الوكرة ومركز آل حنزاب للقرآن وعلومه وشركة فودافون والتي استمرت على مدى اربعة أيام متواصلة في الشهر الجاري وتم خلالها تكريم الجهات التي رحبت بفكرة مركز احسان واستضافت هذه الورش، والتي اجمع المشاركون بها وبصورة عامة ان الورشة كانت استثنائية بوجود المستشار التربوي الدكتور عبدالرحمن الحرمي حيث تم اثراء الحضور بعدد كبير من المعلومات النفسية والاجتماعية ذات العلاقة بكبير السن ومهارات التعامل معه، كما اثنوا على الخطط التي قدمتها الورشة في مجال رعاية كبار السن على مختلف الأصعدة للعاملين في مجالات ذات علاقة مباشرة مع الكبار في السن.

يواصل مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان فعاليات البرنامج التوعوي (معاً لرعايتهم) والذي أطلقه المركز في ابريل من العام الجاري وتم تنفيذه سابقاً في عدد من الجهات بالدولة بهدف نشر ثقافة الوعي بحقوق كبار السن والدور الذي يجب ان يقوم به المجتمع تجاههم. وأشار السيد خالد عبد الله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بإحسان ان البرنامج سيتم تنفيذه خلال شهر نوفمبر بالتعاون مع عدد من الجهات بالدولة من هيئات ومؤسسات بهدف تفعيل دور المسؤولية المجتمعية لكل جهة بحقوق كبار السن ولاسيما مع الجهات التي تقدم خدمات للمسنين وممن لهم تواصل مباشر مع كبار السن كالمراكز الصحية والمراكز الخدمية ومراكز حفظ القرآن الكريم على سبيل المثال. حيث تستهدف هذه الورش موظفي المؤسسات لتوعيتهم بمهارات التعامل مع كبار السن من المراجعين لهم ومن المستفيدين من خدماتهم ليتم تقديم خدمات ذات جوده عالية تناسب فئة كبار السن. وقال: “من هذا المنطلق يأتي برنامج معاً لرعايتهم لتوعية أفراد المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الاساسية وإكسابهم مهارات أساسية في التعامل مع كبار السن وتشجيعهم على نشر ثقافة أهمية معرفة كل فرد في المجتمع والطرق الصحيحة والفعالة في التعامل مع المسنين وذلك من خلال تقديم ورش عمل توعوية بمهارات التعامل مع كبار السن. وانطلق البرنامج خلال هذا الأسبوع في عدد من المؤسسات منها مركز الوجبة الصحي كما ينفذ اليوم في بلدية الوكرة ويستمر الى نهاية الأسبوع في مقر شركة فودافون الرئيسي ومركز آل حنزاب للقرآن الكريم وسيقدم الورش المقامة خلال هذا الشهر الدكتور عبد الرحمن الحرمي الذي قدمها كانطلاقة ضمن هذا الشهر في مركز الوجبة الصحي بحضور عدد 31 موظفا من أخصائيين اجتماعيين وأطباء وصيادلة وممرضين وموظفي استقبال وكل من له علاقة بالتعامل مع كبار السن من ناحيته أشاد الدكتور مشعل المسيفري مدير مركز الوجبة الصحي بالورشة المقامة وقال: نشكر مركز احسان على تقديم هذه الورشة التوعوية والتي تعتبر مفيدة لجميع المراكز الصحية سواء لموظفي الاستقبال وخدمة العملاء او حتى الأطباء والتمريض لتعريفهم بمهارات التعامل مع كبار السن موضحاً استقبال المركز الصحي لعدد كبير من المرضى كبار السن ممن هم فوق ال 60 سنة ، معرباً عن حاجة العاملين بالمراكز الى التعرف على مهارات خاصة في التعامل مع المسنين موضحاً أهمية تقديم خدمات على اعلى المستويات لهذه الفئة الغالية من الآباء والأمهات من كبار السن. وقال كانت هذه الورشة مهمة جدا لموظفي المركز الصحي لنتواصل مع آبائنا وأمهاتنا بالطرق التي تسعدهم وترضيهم.

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان فعاليات النسخة التاسعة من البرنامج التوعوي جناح الرحمة، وقد شاركت به عدد 12 مدرسة منها أربع مدارس ابتدائية بنات وأربع مدارس ابتدائية بنين وأربع مدارس ثانوية بنين بمختلف مناطق الدولة. وهدف البرنامج إلى زيادة التضامن بين الأجيال وتشجيع التفاعل بينهم، وتوعية الطلاب بمهارات التواصل مع كبار السن، وتعزيز التماسك والروابط الاجتماعية، وإحياء روح التنافس والإبداع. وقال السيد – خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بإحسان: ان البرنامج لم يكن ليحقق نـجاحاً يمكنه من التواصل للسنة التاسعة على التوالي إلا بفضل التعاون المتميز من المدارس المشاركة فيه، باستمرار، بجانب المدربين المتميزين الذين شاركوا بالبرنامج عبر تقديم الورش التدريبية للطلاب، موضحاً استهداف البرنامج لتوعية الأبناء ببر الآباء والأمهات كبار السن، وتدريبهم على مهارات التعامل الإيجابي معهم.

أقام مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، حملة توعوية وفعاليات جماهيرية منوعة، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين تحت شعار دائما هم الأفضل واشتملت الفعاليات على أمسية وندوات وصالون ثقافي ومسير لفريق قطر رينجرز للدراجات النارية. فضلا عن أنشطة توعوية للجمهور من خلال اقامة جناح لمركز احسان في الجلف مول ومجمع دوحة فستيفال سيتي وتقديم مسرحية للأطفال بعنوان (حكايات جدي) في مجمع قطر مول. اضافة الى توزيع كتيب خاص بمهارات التعامل مع كبار السن بعنوان (في بيتنا مسن) وكذلك اعلان وتكريم الفائزين في مسابقة أفضل صورة لكبار السن للمصورين المحترفين وبالتصوير عبر الجوال. وأشاد السيد مبارك بن عبد العزيز ال خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن ( احسان) بدعم المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لانشطة وبرامج المركز لتحقيق أهدافه وبرامجه التوعوية، مؤكدا ان ما يتم تقديمه لكبار السن في قطر يعتبر قليلا بالنسبة الى اهمية وقيمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا..وقال ال خليفة كبار السن يستحقون منا الأفضل دائما وسنسعى الى تقديم افضل خدمات وبرامج الرعاية والاهتمام والتمكين لهم من خلال البرامج والانشطة والخدمات ومراكز الرعاية النهارية حيث نسعى حاليا لافتتاح مركز جديد للرعاية النهارية في مدينة الشمال. وأشار ال خليفة الى ان الفعاليات المنوعة والحملة التوعوية التي اطلقها المركز تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين هدفت الى تعريف مختلف فئات المجتمع بالخدمات التي يقدمها (احسان) لكبار السن وكذلك توعيتهم بكيفية الاهتمام ورعاية المسنين وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم في هذة المرحلة العمرية، مؤكدا ان هناك حاجة ضرورية لوجود قانون ينظم ويحمي حقوق كبار السن في قطر. وأضاف ال خليفة، ان فعاليات احسان التوعوية بقضايا كبار السن مستمرة، ولا تقتصر على الاحتفال باليوم العالمي للمسنين فقط، فالأنشطة والبرامج التوعوية متواصلة على مدار العام، لمختلف فئات المجتمع مثل طلبة المدارس عبر برنامج جناح الرحمة، وكذلك تنظيم ورش تدريبية لكبار السن حول استخدام تقنيات الاتصالات، وايضا تقديم خدمات وبرامج منوعة بمراكز احسان النهارية، موضحا بقوله حريصون في مركز احسان على تنويع برامج التوعية، بقضايا كبار السن وتفعيل الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات بالدولة. وأعرب عن شكره لكافة الوزارات والمؤسسات والهيئات والجهات التي شاركت في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، وتتعاون مع مركز احسان من خلال الشراكات والاتفاقيات في تحقيق رسالته التوعوية في تمكين ورعاية كبار السن وتوفير افضل الخدمات.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بالتعاون مع شركة سكك الحديد القطرية الريل ضمن العروض التثقيفية لبرنامج معالمنا الموجه لكبار السن من منتسبي نادي احسان من الجنسين للارتقاء بوعيهم حول الفوائد التي سيحققها هذا المشروع الوطني الضخم.. وتهدف مشاركة كبار السن الى الاطلاع على التطور العمراني والمعالم الحديثة التي تشهدها الدولة، من خلال جولة تعريفية قدمت من خلالها السيدة ثاجبة السليطي مسؤول علاقات عامة بشركة الريل شرحا وافيا لأهم المحطات التي سيتم افتتاحها والخدمات التي يقدمها لكبار السن. بالإضافة إلى الارتقاء بوعي كبار السن ودمجهم في المجتمع فهو أمر بالغ الأهمية ومن الضروري أن يكونوا على علم ودراية بأحد أهم المشاريع الوطنية التي يجري تنفيذها في الدولة ومنح كبار السن الأولوية في خدمات هذا المشروع. ويأتي هذا التعاون المثمر مع الشركة القطرية للسكك الحديدية الريل امتداداً لتوثيق العلاقة بالمجتمع الذي يعتبر كبار السن جزءاً لا يتجزأ منه، حيث حرص المركز على التواصل المستمر مع جميع مرافق الدولة. فمشروع سكك الحديد القطرية يهدف إلى إعطاء دفعة قوية للاقتصاد القطري كما أنه يعد من أهم عناصر الجذب السياحي في ضوء توافر وسائل نقل عصرية، إضافة إلى الاهتمام بالبيئة من خلال تقليل نسبة استهلاك وقود السيارات وعوادمها الملوثة، فضلا عن المساهمة في تخفيف الازدحام المروري ورفع مستوى السلامة المرورية وتقليل الحوادث. ويعتبر مشروع الريل من أضخم مشروعات البنية التحتية في قطر حيث تأسست شركة سكك الحديد القطرية (الريل) في عام 2011 بموجب قرار أميري نصّ على أن تتولى الشركة مسؤولية تصميم وتطوير شبكة السكك الحديدية في البلاد ثم إدارتها وتشغيلها وصيانتها فور إنجازها، وتهدف الى توفير تكنولوجيا النقل الجماعي بالدولة، ويتكون المشروع من ثلاث محطات نموذجية، اثنتان منها تحت الأرض والثالثة فوق الأرض. وفي ختام الجولة شكر كبار السن إدارة الريل على حسن الاستقبال وتقديم المعلومات الوافية وتقديم كافة أنواع الدعم لتوفير سبل الراحة لكبار السن حيث تحظى هذه الفئة بعناية خاصة في العديد من الجهات الحكومية والمرافق الهامة في الدولة.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، مساء أول أمس بفندق الهيلتون أمسية جماهيرية تحت عنوان دائماً هم الأفضل، ضمن احتفالات المركز باليوم العالمي للمسنين 2018. وتحدث في الأمسية التى شهدت حضوراً كبيراً، كل من د. محمد العوضي المفكر والداعية والأكاديمي الكويتي ود. مأمون مبيض استشاري الطب النفسي ومدير إدارة العلاج والتاهيل بمركز دعم للصحة السلوكية وأدار الندوة صلاح اليافعي. وقد بدأت الأمسية بعرض فيلم فيديو توعوي تحت عنوان (دائما هم الأفضل) أعده مركز إحسان بهدف التوعية باهمية رعاية وخدمة كبار السن وطرق التعامل معهم في هذه المرحلة العمرية. وقدم د. محمد العوضي ورقة عمل خلال الأمسية تحت عنوان (كبار السن في حياتنا .. قيمة العطاء والوفاء) تناول فيها التعريفات المختلفة لكبار السن وفقا للعمر الزمني والتى تختلف من مجتمع لآخر وحسب ثقافة كل مجتمع والانظمة والقوانين السائدة فيه بما يتعلق بعمر وقوانين التقاعد، مشيرا الى ان مفاهيم تعريف كبار السن تحتاج الى مراجعة. وأوضح د. العوضي أن منظمة الصحة العالمية أصدرت مؤخرا إحصائية مهمة أثارت ضجة كبيرة اشارت فيها إلى أن عمر كبير السن يتراوح ما بين 80 الى 99 عاما وهذا يخالف تعريف المنظمات الأخرى لكبير السن والذي يبدأ عمره من 65 عاما مما يؤكد ان مفهوم المجتمعات الدولية للكبير بدأ يختلف خاصة وان هناك دولا عظمى كبرى يحكمها ويتولى المناصب القيادية فيها أشخاص تجاوزت اعمارهم السبعين عاما مما يؤكد ان النظرة الحالية للمسن يجب ان تتغير، واكد د. العوضي في ورقة العمل ان الإسلام كفل حقوق كبار السن واوصى كل مسلم برعاية أبويه واحترام كل مسن وتوجد آيات عديدة في القرآن الكريم وأحاديث نبوية تحث المسلم على رعاية كبير السن وخاصة إذا كان من الوالدين مشيرا بقوله (ان اهتمامنا الصادق بالمسن اقوى دليل على الوفاء له لما قدمة لابنائه واسرته ومجتمعه ووطنه). وفي ختام الأمسية الجماهيرية قام السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان )، والسيد خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بتكريم الفائزين في مسابقة أفضل صورة لكبار السن، حيث فاز بالمراكز الاولى في فئة المسابقة للمحترفين كل من المركز الاول سعيد المري وحصل على جائزة نقدية قيمتها 10 آلاف ريال، المركز الثاني محمد اليافعي وحصل على جائزة نقدية قيمتها ستة آلاف ريال، المركز الثالث محمد يوسف وحصل على جائزة نقدية قيمتها اربعة آلاف ريال، كما فاز بمسابقة أفضل صورة لكبار السن في فئة التصوير بالجوال السيد محمد أزهري أحمد وحصل على جائزة عبارة عن جهاز آيفون إكس.

احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان باليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام. ويضم احتفال إحسان الذي يعقد تحت شعار دائما هم الأفضل، عدة فعاليات ثقافية وترفيهية للجمهور، تهدف إلى تعزيز التضامن بين الأجيال والتشجيع على فرص التفاعل بينهم، وذلك لتوعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى تشجيع فرص التفاعل فيما بينهم، واستغلال المناسبات العالمية الخاصة بكبار السن في غرس القيم والمهارات الاجتماعية والصحية والنفسية اللازمة للتعامل مع كبار السن. وأكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن، أن الفعاليات تتضمن سبل الرعاية المتواصلة بجوانب حياة كبار السن، والاستفادة من خبراتهم المختلفة وتدعيم الرعاية المقدمة لهم من جوانب صحية واجتماعية ونفسية. وأفاد بأن الاحتفال يأتي ضمن فعاليات اليوم العالمي للمسنين، وتجاوباً مع الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين.

1265 عدد المستفيدين من خدمات العلاج الطبيعي التابعين لإحسان فرق طبية ذات كفاءة عالية لتقديم خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن 1360 مستفيداً من خدمات الرعاية المنزلية 230 عدد نزلاء مركز الإيواء خلال عام 2017 يحرص مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، على تقديم خدمات متميزة ونوعية لكبار السن سواء الرعاية الداخلية أو الرعاية النهارية أو الرعاية المنزلية، حيث يستقبل المركز، حالات كبار السن ممن بلغوا الستين عاماً، وليس لهم أقارب أو أبناء، او من عجزت أسرهم عن تلبية احتياجاتهم من الانتفاع بالمستويات الملائمة من الرعاية الداخلية، حيث وصل عدد نزلاء الإيواء خلال عام 2017 إلى 230 من كبار السن من الجنسين، كما وصل عدد الاستشارات الاجتماعية إلى 203 استشارات، وقدم إحسان خدمة الإرشاد النفسي لعدد من المستفيدين بلغ إلى 254 مستفيداً، بينما وصل عدد المستفيدين من خدمات العلاج الطبيعي سواء من النزلاء أو المرضى الخارجيين إلى 1265 مستفيداً، وفيما يتعلق بخدمات العلاج الوظيفي، فكان عدد المستفيدين 276 ، وبلغ عدد جلسات العلاج الطبيعي المقدمة لكبار السن من النزلاء والمرضى الخارجيين إلى 9510 جلسات وذلك خلال عام 2017. كما يقدم إحسان من خلال إدارة الرعاية المنزلية الخدمات المتنوعة لكبار السن في منازلهم، والتي تلبي احتياجاتهم، ويتم ذلك عن طريق كوادر مهنية ذات كفاءة عالية من خلال فرق متخصصة، بحيث يضم كل فريق طبيباً وممرضاً واخصائي العلاج الطبيعي بالإضافة إلى الاخصائي النفسي والاجتماعي والغذائي، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات الرعاية المنزلية خلال عام 2017 إلى 1360 مستفيداً، بيمنا وصل عدد زيارات الفرق المتنقلة الشهرية خلال عام 2017 إلى 1765 زيارة. * نشاطات مدروسة ويتبنى مركز إحسان برنامج رعاية نهارية متميزة لكبار السن، مبنياً على برامج عمل ونشاطات مدروسة ومبرمجة، ويقدم خدماته لهم بشكل مستمر بناء على الزيادة المتوقعة في أعدادهم، من خلال نادي إحسان الاجتماعي، حيث وصل عدد المستفيدين من خدمات الرعاية النهارية عام 2017 إلى ما يقارب 500 مستفيد، وتم تقديم أكثر من 75 ورشة عمل متنوعة وتوعية اجتماعية ونفسية وغذائية ورياضية، بالإضافة إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم والرحلات والاحتفالات، كما وصل عدد المشاركين في مسابقة رتل الآيات إلى 203 أشخاص من كبار السن لعام 2018. كل هذا بالإضافة للخدمات المقدمة لكبار السن من خلال فرعي الرعاية النهارية بمنطقة المطار القديم، ونادي احسان داخل حديقة أزغوى، والذي تم افتتاحه مؤخراً تحقيقاً لأهداف المركز بالوصول للفئة المستهدفة في كافة مناطق الدولة، وتحقيقاً لأحد الأهداف الإستراتيجية للمركز، وهو الوصول بالإيواء لأقل عدد ممكن من الأفراد، وتنفيذاً لدور المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز تمكين ورعاية كبار السن في استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022، بهدف استثمار أوقات فراغ كبار السن وتنمية طاقاتهم، وتوظيف خبراتهم في البيئة المحيطة بهم والاستفادة من برامج النادي كحلقة وصل بينهم وبين المجتمع. * أنشطة تأهيلية وفيما يتعلق بالأنشطة التأهيلية والترفيهية لكبار السن، فقد سعى إحسان لتقديم برامج توعوية هادفة ومفيدة، تساعد كبار السن على تطوير قدراتهم في مجال التطور التكنولوجي، وتساعدهم على تحقيق الاستقلال الذاتي، وتفيدهم في حياتهم، حيث استفاد منها ما يقارب 65 من كبار السن من الجنسين، ويأتي برنامج التدريب الإلكتروني تواصل والذي نظمه إحسان بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة للتدريب، حيث تضمنت الورشة الأولى المهارات الأساسية لاستخدام الهواتف الذكية، أما الورشة الثانية فكانت للتدريب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لبناء جسر من التواصل الفكري بين كبار السن والأجيال الأصغر سناً، وتدريب المشاركين في آخر ورشة على استخدام التطبيقات الدينية والصحية على الهواتف الذكية، والتي يمكن أن يستفيدوا منها في كافة جوانب الحياة، كبرامج القرآن الكريم وحصن المسلم وغيرها. * التخطيط والتطوير كما قام إحسان بالعديد من فعاليات التخطيط والتطوير خلال عام 2017، منها تصميم وتنفيذ قواعد بيانات المستفيدين من خدمات المركز للعام 2017، وتزويد الجهات الخارجية بالبيانات الخاصة بالفئات المستفيدة من خدمات في للفترة من 2015 إلى 2017، فضلاً عن القيام برصد وتقييم للبيانات الخاصة بالخدمات المقدمة للفئة المستفيدة من المركز (خدمات الرعاية المنزلية والنهارية)، والقيام بتعديل استمارات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للرعاية الداخلية، كل هذا بالإضافة إلى عمل مراجعة المشاريع التنفيذية للمركز للعام 2018 بصورتها النهائية، وإعداد التقرير السنوي للمركز للعام 2017، كما قام المركز بإعداد دراسة تطبيقية عن قياس وتقييم مستوى الرضا عن خدمات الرعاية المنزلية في مركز تمكين ورعاية كبار السن، والتي هدفت إلى التعرف على الخدمات التي يقدمها المركز، وتقديم الدعم والخدمات على المدى البعيد للأعداد المتزايدة من كبار السن. وقام المركز بإعداد كتاب عن تمكين ورعاية كبار السن في المواثيق والتشريعات المحلية والعربية والدولية، وقد استعرض الكتاب أهم التشريعات والتدابير التي قامت بها دولة قطر، في مجال رعاية كبار السن وحماية حقوقهم، وكذلك ما تضمنته بعض القوانين الخليجية والعربية والدولية.

قدمتها فرقة بلاد الشام في مركز إحسان الحسامي: مبادرة تعبر عن عمق تقديرنا لكبار السن قدمت فرقة بلاد الشام للفنون الشعبية والتراث فقرات ترفيهية في مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان شملت مختلف ألوان الفلكلور السوري، وجاءت هذه المبادرة في ثاني أيام العيد المبارك للتعبير عن تقدير الفرقة لكبار السن وما يستحقونه من تكريم واهتمام وعناية ، وتأكيدا على روح المحبة في المجتمع ، كما تخللت الفعالية التي حظيت بتفاعل لافت من قبل المسنين على توزيع بعض الهدايا التذكارية من قبل أعضاء الفرقة . من جهته ، عبر سوار الحسامي مدير فرقة بلاد الشام للفنون الشعبية والتراث لـ(الشرق) عن سعادته بتقديم هذه الفعالية الثقافية الترفيهية خلال عيد الفطر المبارك ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة التي قامت بها الفرقة تهدف إلى إضفاء أجواء البهجة والسرور في قلوب المسنين وبث الفرح في نفوسهم ، وتسعى لرسم الابتسامة على وجوههم في أيام العيد المبارك ، بالإضافة إلى تقديم لوحة حية للتراث الشعبي السوري، مؤكدا عمق تقدير أعضاء الفرقة وعرفانهم بالمسنين . وقال إن فن العراضة الشامية يعد من التراث السوري القديم الذي تتوارثه الأجيال وما زالوا يحتفظون به إلى الآن مع إدخال بعض التطور على أداء فرق العراضات ، مشيرا إلى أن فن العراضة الشامية يحمل عبق الماضي وحكايات أزقة الشام الملونة بمفردات التراث والموروث الشعبي السوري. وأضاف أن كل مدينة في سورية تتميز بعراضتها وتعكس ثقافتها وإرثها، وتضيف إليها ألوانا مميزة من الفرح و البهجة والسرور لتزين أفراحنا وأعراسنا ومناسباتنا السعيدة ، فدمشق تأخذ شكلها الاستعراضي ، وفي حماة يحمل أحد الشباب الذي يسمى الوصيف على الأكتاف من قبل الشباب المتحمسين ليقوم بقيادة العراضة. من جهة أخرى، شملت الفعالية الترفيهية التي قدمتها الفرقة على بعض اللوحات الفلكلورية مثل العراضة الشامية التي تبدأ بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبارزات السيف والترس، بالإضافة إلى العديد من ألوان التراث الشعبي السوري التي نثرت مشاعر الفرح والحب والاعتزاز بدولة قطر وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي .

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، حيث أن كل مرحلة من مراحل الحياة لها خصوصيتها وميزاتها، وهي بحاجة إلى معاملة مناسبة، وتحديدا مرحلة الشيخوخة، فالاحتفاء بهذا اليوم يعتبر فرصة سنوية للتعبير عن رفض التصرفات التي تسيء لكبار السن. والإحسان للمسنين خلق اسلامي كريم..ومن هذا المنطلق ، تولي دولة قطر، من خلال مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان أهمية كبيرة لفئة المسنين وتسعى جادة إلى تقديم كل ما من شأنه أن يعزز مكانة المسنين في المجتمع، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، باعتبارهم شريحة أساسية ومهمة في المجتمع القطري لها مكانتها الكبيرة والمتميزة على مختلف المستويات. وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها الصادر في عام 2010 ، يوم 15 يونيو من كل عام، يوما عالميا للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، وفي هذا اليوم يقف العالم متحدا ليرفع صوته معارضا إساءة معاملة الأجيال الأكبر سنا وتعريضهم للمعاناة نتيجة إهمال من قبل شخص مسئول عن رعايتهم، ويمكن أن يكون سوء المعاملة بدنيا أو نفسيا أو ماليا وقد تتم إساءة معاملة المسنين في المنزل، أو في دور الإقامة، أو في المجتمع، حيث تعتبر الإساءة قضية اجتماعية وصحية خطيرة تؤثر على المزيد من كبار السن في المجتمع عامة. وإساءة معاملة المسنين من المشاكل الموجودة في البلدان النامية والبلدان المتقدمة على حد سواء، ولكنها أيضا من المشاكل التي لا يبلغ عنها بقدر كاف على الصعيد العالمي، ولا توجد معدلات لانتشار هذه الظاهرة أو تقديرات خاصة بها إلا في بعض البلدان المتقدمة وهي تتراوح بين 1% و10% حيث تشير التقارير إلى أن واحدا من كل عشرة مسنين يتعرض للإيذاء الذي يمكن أن ينتهي بعواقب نفسية خطيرة تشمل إصابتهم بالاكتئاب والقلق، كما يصيب الخرف المسنين بشكل أساسي وهو مرض يشمل تدهورا في الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على أداء الأنشطة اليومية. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن نحو 15% من المسنين يصابون باضطرابات عصبية ونفسية، إضافة إلى أمراض مثل السكري، وضعف السمع وغيرها.. ومن المتوقع تزايد عدد حالات إساءة معاملة المسنين على الصعيد العالمي لأن كثيرا من البلدان يشهد زيادة سريعة في أعداد المسنين الذين قد لا تلبى احتياجاتهم على النحو الكامل نظرا لقلة الموارد. وتشير التنبؤات إلى أن الفئة العمرية 60 سنة فما فوق من سكان العالم ستشهد بحلول عام 2025، زيادة بنسبة تفوق الضعف أي من 900 مليون نسمة في عام 2015 إلى نحو ملياري نسمة في عام 2050، كما يقدر أن من 4 إلى 6 من كبار السن يعانون شكلا من أشكال سوء المعاملة، مما يمكن أن يؤدي إلى إصابات جسدية خطيرة وآثار نفسية على المدى الطويل خاصة وأن ظاهرة العنف بكافة أشكالها تعد من أكثر المشاكل الاجتماعية التي حظيت باهتمام المعالجين والباحثين في جميع أنحاء العالم، وتعتبر جرائم العنف التي ترتكب بحق كبار السن من أخطرها، خاصة بعد أن تزايد معدل جرائم العنف ضدهم في الفترة الأخيرة. وهذه الظاهرة سلطت الضوء عليها العديد من الدراسات التي أعدت مؤخرا، والتي حملت عناوين عدة كالعنف ضد المسنين، والعنف الأسري، وسوء معاملة المسنين، حيث أشارت إلى أن كبار السن يتعرضون يوميا لسوء المعاملة والعنف في العديد من دول العالم، وأن حالات العنف التي ترتكب بحقهم تنوعت ما بين العنف اللفظي المعنوي والعنف الجسدي المادي، وأن ما يساهم في زيادة معدل هذه الجرائم هو عدم إبلاغ المسن عما يرتكب بحقه من جرائم خوفا من فقدان مصدر رعايته، والذي يعتمد عليه بشكل أساسي، أو اعتقاده أنه لا جدوى من شكواه، ومن المخجل في حوادث العنف ضد المسنين أنها ترتكب من قبل أقرب الناس لهم، فبعض الأبناء الذين تجردوا من إنسانيتهم يعنفون بالضرب والإساءة اللفظية والديهم مما يحط من كرامتهم ويعرضهم لمشاكل صحية ونفسية. ** حقوق المسنين ويرجع المختصون أسباب إهدار حقوق المسنين وممارسات العنف ضدهم إلى عدم الوعي والالتزام الديني من قبل المعتدي، وكذلك الأطر الاجتماعية والسياسية التي أهدرت الحقوق الإنسانية وبالأخص حقوق المسنين عبر عزلهم وبشكل مباشر في دور العجزة، ورأوا أن تعرض المسن للعنف قد يصيبه بالاكتئاب ويعرضه لمشاكل نفسية وصحية واجتماعية خطيرة تهدد حياته، وتجعل التعامل معه على درجة عالية من الصعوبة والتعقيد، فهو يجعله يشعر بضعف الحيلة، والخوف، والقلق من التعامل مع المجتمع الخارجي. وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع شركائها من أجل الوقاية من إيذاء المسنين من خلال تنفيذ استراتيجيات عديدة تمت من أجل الوقاية من ظاهرة إيذاء المسنين ومكافحتها والتخفيف من آثارها بواسطة بعض التدخلات التي تم تنفيذها في البلدان المرتفعة الدخل بالدرجة الأولى بغرض توقي تلك الظاهرة مثل تنظيم حملات لتوعية الجمهور والمهنيين، وعمليات فرز لضحايا الإيذاء ومرتكبيه المحتملين وبرامج مدرسية مشتركة بين الأجيال تهدف إلى التوعية. وعادة ما يشعر كبار السن بالقلق والوحدة والاكتئاب، وبأنهم يشكلون عبئا ثقيلا على من حولهم، لذلك يتوجب إثبات عكس ما يعتقدون من خلال المعاملة الطيبة والتقرب منهم وعمل أشياء يحبونها، فتخصيص وقت كل يوم للجلوس معهم والاستماع إليهم ومعرفة ما يضايقهم ومحاولة إيجاد حلول لهم تساعدهم على التخلص مما يزعجهم فهذا كله يجعلهم يشعرون بالسعادة وأنهم مهمون بالنسبة لمن حولهم ، وكذلك الأخذ بمشورتهم ونصائحهم في بعض أمور الحياة يشعرهم بأن أهميتهم ومكانتهم ما زالت محفوظة بين أفراد العائلة والمجتمع بشكل عام، مع الابتسامة في وجوههم وتقديم الشكر لهم دائما على ما قدموه من أجل عائلاتهم. **مركز إحسان وتولي دولة قطر من خلال مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان أهمية كبيرة لفئة المسنين وتسعى جادة إلى تقديم كل ما من شأنه أن يعزز مكانة المسنين في المجتمع، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، باعتبارهم شريحة أساسية ومهمة في المجتمع القطري لها مكانتها الكبيرة والمتميزة على مختلف المستويات. ويسهم المركز في تمكين وتوفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن والعمل على دمجهم في المجتمع والسعي لبقائهم في محيطهم الأسري الطبيعي، والحد من الإيواء ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، خاصة وأن المركز يعمل على المشاركة في توفير الحياة الآمنة والمستقرة لكبار السن في قطر، والوصول لنظام متكامل يشمل المنزل والمستشفى والمأوى، والسعي لاستحداث المرافق الضرورية والتشريعات المناسبة. تجدر الإشارة إلى أن العالم يحتفل أيضا في الأول من أكتوبر من كل عام ، باليوم العالمي للمسنين، والذي يهدف لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن.

قام وفد من موظفي مؤسسة أسباير زون بتنفيذ سلسلة من الزيارات الرمضانية لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان ضمن برنامج المؤسسة السنوي للمسؤولية الاجتماعية والذي يهدف لتعزيز روح التكافل بين أبناء المجتمع وتكريس قيم المسؤولية والتكاتف التي تتبناها المؤسسة. وكانت المحطة الأولى لسلسلة الزيارات الرمضانية لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، حيث قام مجموعة من المتطوعين من موظفي المؤسسة وأعضاء أكاديمية أسباير، وأسباير لوجستيكس، وسبيتار بالاحتفال بليلة القرنقعوة مع نزلاء المركز وتشاركوا فرحة الشهر الكريم مع من أفنوا أعمارهم في خدمة المجتمع. وخلال الزيارة أحيا موظفو مؤسسة أسباير زون الاحتفال بالتقاليد التراثية لتلك الليلة بتوزيع الهدايا القيمة المقدمة من مؤسسة أسباير زون بالشراكة مع داماس على النزلاء، واستمتعوا بالتواجد بينهم في تلك الليلة كعائلة واحدة. من جهته قال السيد ناصر عبد الله الهاجري، مدير الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة أسباير زون: إن سلسلة الزيارات تلك تمثل حرص مؤسسة أسباير زون على الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية وتنبع من رغبة مؤسسة أسباير زون وموظفيها في مشاركة جميع فئات المجتمع الفرحة بالشهر الكريم، ونحن بدورنا نشجع جميع المؤسسات في الدولة وجميع فئات المجتمع على تنفيذ هذا النوع من الزيارات وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لكبار السن والوقوف بجانبهم وإحياء سنة التراحم خلال شهر رمضان.

للسنة الرابعة على التوالي تضمنت نشر قيم تعزيز ثقافة التعامل مع كبار السن ومسابقة رمضانية أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان فعاليات مسابقته الرمضانية، وذلك ضمن حملة بالبر نرعاكم للسنة الرابعة على التوالي والتي انطلقت في الأول من شهر رمضان المبارك، وتهدف هذه الحملة إلى نشر قيم دينية وأخلاقية تعنى بكبار السن، والتي تستهدف فئة الشباب كونهم أكبر عددا على منصات التواصل الاجتماعي، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، تماشيا مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ووفقا لاستراتيجية مركز إحسان التي تهدف إلى توفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن بدولة قطر، والعمل على تمكينهم ودمجهم بالمجتمع، وتضم الحملة قيم إحسان ومسابقة إحسان الرمضانية، وكتيب رمضاني مع إحسان، وأيضاً مسابقة داخلية لموظفي إحسان. الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حيث يتم نشر القيم عبر مواقع التواصل الخاصة بالمركز، وذلك لتعزيز ثقافة التعامل مع كبار السن، والتعريف بحقوقهم، وحث الأجيال الجديدة على الاستفادة من خبراتهم، وترسيخاً لمبدأ التواصل بين الأجيال، ورد الجميل لكبار السن الذين قدموا للوطن الكثير وضحوا من أجل رفعته وازدهاره. كما تضم الحملة مسابقة رمضانية بعنوان مسابقة إحسان الرمضانية، وتأتي المسابقة للسنة الثانية على التوالي، ويمكن للمواطنين والمقيمين المشاركة في المسابقة والمنافسة على جوائزها القيمة عن طريق الإجابة على السؤال الذي ينشر عبر حسابات المركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة على مدار شهر رمضان يقدم للجمهور 15 سؤالاً و15 قيمة، وذلك بالتبادل , على سبيل المثال اليوم الأول يطرح السؤال واليوم الثاني ستعرض القيمة وهكذا، كما تقدم المسابقة جوائز قيمة وتخصيص أربعة فائزين لكل حلقة وتصل القيمة المالية للجوائز إلى 56 ألف ريال، وقد وضعت إدارة المركز هذه الجوائز القيمة كحافز قوي للمشاركة في المسابقة والتفاعل من قبل جميع أفراد المجتمع، ترسيخاً للأهداف النبيلة والقيم الحميدة المتعلقة بالتعامل مع كبار السن، وأيضًا للتعريف بخدمات المركز ورؤيته ورسالته في هذا الجانب. وقد أصدر مركز إحسان كتيبا للمسابقة والحملة يحمل اسم رمضاني مع إحسان، ويحمل هذا الكتيب في محتواه الأسئلة الخاصة بالمسابقة، وكذلك مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة، والكتيب لا يستهدف الكبار فقط، وإنما يستهدف الصغار أيضًا، إذ يقدم للأطفال مجموعة من الرسومات المطلوب تلوينها، وهي بعنوان لون إنجازك. وتضم الحملة كذلك مسابقة داخلية لموظفي مركز إحسان، تحت عنوان كن مبادراً، بهدف تحفيز الموظفين على التفاعل مع حملة بالبر نرعاكم، والترويج لها عبر الحسابات الخاصة للموظفين من خلال النشر أو إعادة التغريدات الريتويت أو اللايكات سواء على تويتر أو انستقرام، ويتم السحب اسبوعياً ويحصل الفائز على كوبونات إفطار كحافز من المركز لتشجيع الموظفين على التفاعل مع حملة بالبر نرعاكم. المدير التنفيذي لـإحسان: نهدف من الحملة زرع قيم الإحسان لكبار السن لدى أفراد المجتمع أكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن ( إحسان ) أن المركز يحرص أن نشر القيم والمفاهيم التي تدعو إلى بر الوالدين والإحسان لكبار السن والمساهمة في تحقيق كل ما من شأنه أن يرفع من درجة الوعي لدى أفراد المجتمع بحقوق هذه الفئة ، ولعلّ من أفضل المواسم التي نحرص من خلالها على بث ونشر هذه القيم النبيلة لترسيخها في أذهان كافة أفراد المجتمع يتجلّى في شهر رمضان المبارك لما تتحلى به النفوس إلى السكينة وفعل الخيرات والتنافس عليها. وأوضح آل خليفة أن هذه الحملة المباركة التي أطلقنا عليها مسمى يعكس ما نصبو إليه من قيم وركائز وهو (بالبر نرعاكم) تأتي اتساقاً مع رسالة وأهداف واستراتيجية المركز بهذا الشأن من خلال تنوّع الرسائل التي يتم إرسالها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة إن كانت عبر نشر القيم لتعزيز ثقافة التعامل الإيجابي مع كبار السن والتعريف بحقوقهم أو من خلال المسابقة الرمضانية التي أيضاً نسعى من خلالها لترسيخ القيم الحميدة والأهداف النبيلة التي تدعو أيضاً أفراد المجتمع للعمل بها وتعزيزها بما يخدم الأهداف المرجوة لضمان العمل على تحقيق كل ما يتطلع له كبار السن . وأكد السيد خالد عبد الله حسين -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بإحسان- أن الهدف الأساسي من فكرة المسابقة هو رفع الوعي لدى أفراد المجتمع، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بمهارات التعامل مع كبار السن من خلال الرسائل التوعوية التي تبث يوميا مع سؤال المسابقة، كما تهدف إلى تعريف المتابعين بمركز إحسان وأهدافه وخدماته التي يقدمها للجمهور، بجانب تحفيز الجميع على المشاركة الفاعلة في فقرات حملة إحسان الرمضانية. وأشار إلى أن المركز يحرص سنويا على تنظيم مسابقة تنافسية بهدف توعية المجتمع بأهمية التفاعل والتواصل مع كبار السن، وغرس قيم البر والإحسان في نفوس المشاركين. وأضاف انه من خلال الحملات يتم استقطاب الشباب، واختيار المؤثرين والملهمين اجتماعياً ليكملوا مسيرة المركز، علما ان المركز يسعى إلى تأهيل الشباب القطري للمشاركة مستقبلاً بتوعية المجتمع، واستخدامه كحلقة وصل بين المركز والجمهور الخارجي. وحول مدى تفاعل الجمهور أشار السيد خالد عبدالله ان التفاعل في ازدياد مستمر، حيث وصل عدد المشاركين إلى 1000 في السؤال الواحد، مما يؤكد أن مؤشر وعي الجمهور والمجتمع ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، فما يقدمه مركز «إحسان» من حملات توعية وفعاليات وبرامج مختلفة تهدف إلى تعريف أفراد المجتمع بحقوق المسنين، ساهم بشكل كبير جداً في نشر ثقافة التعامل مع كبار السن، ومن ثم تحقيق أهداف ورسالة المركز، فلم تتوقف جهود المركز عند الحملات التوعوية عبر مواقع التواصل ولكنه يقدم على مدار العام العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات لتوعية المجتمع بحقوق كبار السن، ويحث كافة شرائح المجتمع على المشاركة والتفاعل مع ما يقدمه، عن طريق مجموعة من المسابقات المتنوعة، والزيارات التوعوية للمدارس والمؤسسات والمراكز الشبابية.

وقعت الجمعية القطرية للسرطان ومركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان اتفاقية تعاون في مجال التوعية الصحية تجاه مرض السرطان بشكل عام وتوجيه التوعية لجميع فئات المجتمع حول المرض وكيفية الوقاية منه بالإضافة لأهم طرق العلاج وأكثرها كفاءة. وقع الاتفاقية سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان والسيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز إحسان. وتتعلق الاتفاقية بعقد محاضرات ودورات تدريبية لموظفي مؤسسة إحسان بالإضافة لتسهيل إجراءات الفحص المبكر لموظفيها وتعريفهم بأنواع الفحوصات المطلوبة والخاصة بكل نوع من أنواع السرطان بالإضافة لمواقع العيادات المقدمة للخدمات الطبية الخاصة بالفحص المبكر، وذلك بهدف نشر الوعي بمرض السرطان، ونشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، والتأكيد على أهمية اتباع نمط حياة صحي. ومن جانبها ستعمل إحسان على تسهيل مهمة القطرية للسرطان لإقامة الورش التدريبية والندوات التوعوية للمجتمع والجهات المختلفة بدولة قطر بالإضافة لدعم الجمعية في تنفيذ البرامج والفعاليات التوعوية وتخصيص جزء من مخصصات المسؤولية المجتمعية لمساعدة الجمعية في برامجها التوعوية ودعم حملات الجمعية التثقيفية تجاه مرض السرطان بشكل عام. وأشاد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني بمبادرة مركز إحسان لدعم الجمعية، موضحا أن الشراكة بين الجانبين جاءت لتعزز تكاتف الجهود لمكافحة السرطان والتوعية به، من خلال تعاون دائم، باعتبار أن قضية مكافحة السرطان عمل يتطلب الاستمرارية، وليس مرتبطا بفترة زمنية محددة. وقال سعادته إن الجمعية القطرية للسرطان بالشراكة مع إحسان ستعمل على تقديم البرامج التوعوية تجاه السرطان لأكبر قدر ممكن من الفئات المختلفة في المجتمع القطري وذلك لزيادة وعي المجتمع تجاه المرض، وكسر حاجز الخوف تجاهه وتسليط الضوء على المرض بكافة أنواعه وكيفية الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر في رفع كفاءة العلاج ومساعدة المرضى في الانتصار على المرض والتغلب عليه. من جهته قال السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة ان اتفاقية التعاون المشترك بين الجمعية القطرية للسرطان ومركز إحسان تأتي انطلاقا من الدور الذي تقومان به في خدمة المجتمع والشراكة الفعالة التي تسهم في تحقيق الأهداف التي تنصب في صالح أفراد المجتمع ورفع مستوى درجة الوعي لديهم وكل ما من شأنه أن يخدم فئاتهم المستهدفة. وأوضح أن الجهتين يربطهما تعاون دائما وسيسعى كل منهما إلى توطيد وتمتين هذه العلاقة من خلال الاستفادة من خبراتها وتوحيد الجهود فيما يعود بالنفع والفائدة لكافة أفراد المجتمع.

دشن مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الحملة التوعوية قيم إحسان، للتعريف بحقوق واحتياجات كبار السن، ورفع مستوى وعي المجتمع بها. وأوضح السيد خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بالمركز، أن هذه الحملة تأتي اتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ووفقاً لإستراتيجية إحسان ورسالته التي تهدف إلى توفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن بدولة قطر، والعمل على تمكينهم ودمجهم بالمجتمع، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال. وبيّن أن الحملة تضم منظومة قيم متكاملة ، تستهدف كبار السن ومن يتعاملون معهم، في المجالات الاجتماعية والنفسية والدينية والصحية . وأضاف أن الحملة تعزز أهدافها بمجموعة من الأنشطة والفعاليات منها المسابقات المتنوعة والزيارات التوعوية للمدارس والمؤسسات والمراكز الشبابية، والمنشورات التوعوية الخاصة بالحملة وأهدافها ومنظومة القيم الخاصة بها. وأكد السيد خالد عبدالله أن مركز تمكين ورعاية كبار السن، يسعى بتدشينه حملة قيم إحسان، إلى مواصلة تقديم دوره المحوري والرئيسي في تعزيز الاعتراف بدور الفئات المستهدفة وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتمكينهم ودعم مشاركتهم في جميع المجالات وتعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها.

تعزيز قيمة العمل التطوعي في مجال رعاية كبار السن اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل المتطوعين في مجال مهارات التواصل مع كبار السن بعنوان (أعين وأعاون) لطلاب المرحلة الثانوية من الجنسين، ويعتبر البرنامج مبادرة تربوية استراتيجية تستهدف غرس قيم ثقافة العمل التطوعي الأصيل لدى طلاب المدارس وتهدف لبناء جسر تفاعل حقيقي بين المتطوعين وكبار السن، ويسعى المركز لتشجيع روح التنافس بين النشء في مجال خدمة كبار السن وطرق التعامل معهم من جميع النواحي اجتماعيا، ونفسيا، وصحيا، وغرس قيم المشاركة والعمل التطوعي الخادم لأهداف التنمية المجتمعية. وينقسم البرنامج إلى قسمين القسم الاول نظري وهو شامل لجميع مهارات التعامل مع كبار السن والقسم الثاني تطبيقي يقوم من خلاله الطلاب والطالبات بالاحتكاك المباشر مع المسنين الموجودين في الايواء بالمركز. وشمل البرنامج في اليومين المنفصلين الذين تم تقديمهما للطلاب والطالبات تعريفهم بمركز إحسان وأهم برامجه وخدماته وأهدافه إضافة إلى الاحتياجات النفسية والصحية والجسمية والاجتماعية للمسنين. قدم الجانب الاجتماعي الدكتور درع الدوسري والذي تحدث أيضا عن تعزيز مهارة العمل التطوعي ومهارات التواصل مع كبار السن، في حين قدمت الجانب النفسي السيدة هالة دياب. اما الجانب الصحي فقد كان من تقديم اخصائية التمريض سارة محمد واخصائي التمريض محمد الزملي والذي تم خلاله مناقشة اهم الامراض التي قد يتعرض لها كبار السن وطرق الوقاية منها دوائياً وغذائياً فضلا عن تدريب الطلاب والطالبات على طرق أخذ القياسات الحيوية لكبار السن كالضغط والسكر وبعض البيانات التمريضية المهمة في مجال رعاية المسنين.