تنطلق فعاليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2024 الإثنين المقبل ويستمر حتى 11 فبراير، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة محلية وخارجية واسعة. يبدأ من الساعة 12 ظهراً وحتى 10 مساءً ويوم الجمعة من الساعة 3 عصراً وحتى 10 مساءً. يقدم معرض الدوحة للمجوهرات مجموعة فاخرة من الساعات، والقلائد، والخواتم، والأقراط، والألماس، والذهب، والفضيات، ومن المرتقب أن يستضيف 30,000 زائر من أكثر من 175 بلداً. وستتاح للمشاركين فرصة التواصل مع عشاق المجوهرات الآخرين، وكبار المصممين، وهواة الجمال من الأثرياء، ونجوم التمثيل المشهورين عالمياً. تقام النسخة العشرون من المعرض برعاية Visit Qatar وشركة قطر لفعاليات الأعمال. ويعد هذا المعرض مثالاً على الفخامة وجودة التصميم، ويحتفل بنسخته العشرين هذا العام.

تستعد مدينة الدوحة لاستضافة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته العشرين في الفترة من 5 إلى 11 فبراير 2024 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ويعد المعرض الحدث العالمي الأكثر فخامة وتألّقًا، لا سيما وأنه المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة الذي يجمع مباشرة بين العلامات التجارية وعملائها. ويشارك في المعرض هذا العام أكثر من 500 علامة تجارية شهيرة، وبحضور العديد من المشاهير والمؤثرين العالميين، كما يتخلل المعرض جلسات نقاشية يومية ينظمها نخبة من الحرفيين والخبراء في صناعة المجوهرات والساعات. كما يقدم المعرض لزواره فرصة استثنائية لاقتناء أجمل قطع المجوهرات والساعات. كشفت «Visit Qatar» النقاب عن حملتها الترويجية الأحدث بعنوان «خبراء المجوهرات» والتي تضمّ عارضة الأزياء العالمية والشخصية التلفزيونية، إيرينا شايك، إلى جانب أسطورة كرة القدم الفرنسية والمذيع الرياضي الشهير، تييري هنري. وتُعرض في هذه الحملة مجموعة حصرية من المجوهرات والساعات الاستثنائية الفاخرة، وذلك بدعم من قِبَل العارضين الخمس الكبار والشركاء الرئيسيين للمعرض، وهم فيفتي ون إيست، مجوهرات علي بن علي، ومجوهرات الفردان، ومجوهرات الماجد، وبولغاري حيث قدموا فرصة حصرية لالتقاط مقاطع مصورة لمجموعة منتقاة من المجوهرات الحصرية الخاصة بهم. ونتيجة لتعاون مميز بين المخرج المُبدع لوكا كاون، ومصوّر الأزياء العالمي روان بابيير؛ ينطلق الفيلم الدعائي لهذه الحملة الترويجية الخاصة بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات. وبهذه المناسبة قالت الشيخة حصة آل ثاني، رئيس قسم التسويق والتخطيط في قطر للسياحة: «ستكون نسخة هذا العام من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بمثابة تتويج لعقدين مذهلين من الزمن منذ انطلاق النسخة الأولى من المعرض. ومن المقرر أن تستضيف الحملة الترويجية للمعرض عددًا من أهم النجوم العالميين، الأمر الذي من المتوقّع أن يجذب اهتمام الحضور والزوّار من جميع أنحاء العالم، ويمنحهم فرصة استثنائية لاستكشاف كنوزنا الثمينة وتحفنا النادرة، حيث أصبح هذا المعرض بمثابة فرصة فريدة لأصحاب الذوق الرفيع للاطلاع على المجوهرات والساعات الأكثر تميزًا ونُدرة في العالم. إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هو المعرض الأعرق والأكثر ترقباً في رزنامة فعاليات قطر السنوية، ويعدّ من الدعائم الرئيسية في دفع عجلة التطوّر والتقدم نحو العالمية وتعزيز مكانة دولة قطر من بين الوجهات السياحية الأسرع نموًّا في المنطقة». وتعليقًا على ظهوره الأول في الفيلم الترويجي لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، قال النجم تييري هنري: «طوال مسيرتي المهنية، لطالما أوليت تقديرًا بالغًا لكل ما هو متميّز واستثنائي في عالم التصميم والرفاهية. كما أنني من أشدّ المعجبين والمتابعين لعالم صناعة الساعات، ولشدّ ما أُعجبت بكمّ التفاني والخبرة وسنوات التدريب المطلوبة لصنع قطعة متميّزة من الساعات. وأنا أتطلّع بحقٍّ للاستمتاع بالتجربة الاستثنائية التي يتيحها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وأتشوّق لاستكشاف القطع المتميّزة ولقاء المصممين والحرفيين المَهرة المشاركين في المعرض. كما أنني أتطلّع قُدُمًا للمشاركة في مختلف الفعاليات والأحداث الثقافية التي تتيحها وتستضيفها قطر في المستقبل».

تحتضن الدوحة مؤتمر قمة الويب لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في الفترة ما بين 26 و29 فبراير المقبل، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وبمشاركة العديد من الشركات والشخصيات الرائدة في هذا القطاع، والتي سبق لها ترك بصمة واضحة في المجال التكنولوجي الذي يعد أحد أهم الأعمدة التي تبنى عليها الدول القوية في وقتنا الراهن، بالنظر إلى دوره اللامتناهي في تنمية كل النشاطات، والوصول بها إلى أعلى المستويات الممكنة من حيث الجودة والكفاءة، وهو ما تعمل الدوحة على بلوغه في المرحلة القادمة، في إطار تحقيق رؤيتها لعام 2030، والتي ترمي بواسطتها إلى تعزيز مكانتها المتقدمة دوليا. تطور تكنولوجي ويأتي اختيار قطر لاحتضان قمة الويب لخمسة أعوام قادمة حسب العديد من الخبراء ليؤكد على التقدم الذي أحرزته الدولة في هذا القطاع، وما تزخر به من بنية تحتية تقنية مُتطوّرة، جاءت نتاجا للمجهودات الكبيرة التي بذلتها الجهات المسؤولة على هذا المجال من أجل القفز به نحو مستويات أرقى، وهو ما كان بفضل الاستثمارات الضخمة التي ضخت بهدف إطلاق مشاريع تكنولوجية جديدة، أو تكوين كوادر وإطارات محلية وأجنبية قادرة على قيادة هذا القطاع نحو تسجيل نتائج أفضل في المستقبل القريب، لاسيما وأن قطر تملك كل الإمكانيات المساعدة على ذلك، وعلى رأسها الحرص الحكومي الكبير على تحقيق النهضة التكنولوجية اللازمة، ومواكبة التطور العالمي الذي يشهده القطاع. دواعي الاختيار وعن الدواعي والأسباب التي وقفت وراء إعطاء قطر شرف احتضان قمة الويب لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كشفت السيدة كاثرين ماهر المديرة التنفيذية لقمة الويب في أحدث تصريحاتها أن ذلك يرجع إلى موقع الدوحة، الذي يؤهلها للتعريف بالمنطقة الجغرافية الناطقة بالعربية، التي تضم أكثر من 350 مليون شخص يعيشون في هذه المنطقة، أغلبهم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما. استخدام التكنولوجيا وبينت المديرة التنفيذية لقمة الويب خلال تصريحاتها الخاصة لموقع الجزيرة أهم المحاور التي سيناقشها هذا الملتقى، الذي سيعتبر فرصة مميزة لإطلاق العنان أمام إبداع المبتكرين في قطاع التكنولوجيا، والتفكير جيدا في كيفية استخدام التكنولوجيا لبناء الأعمال وحل المشكلات داخل المجتمعات، بالإضافة إلى مناقشة الأمور المتعلقة للشركات الناشئة العاملة في هذا المجال، أو غيرها المعتمدة على التكنولوجيا من أجل الارتقاء بجودتها وكفاءتها، من خلال المخاطرة وضخ رؤوس الأموال والاستثمار في التكنولوجيا، واستقطاب أحدث التقنيات المعمول بها على المستوى الدولي، مؤكدة الدور الكبير الذي سيلعبه هذا المؤتمر في الحفاظ على السيرورة السليمة والتطور الذي يشهده القطاع التكنولوجي في معظم بلدان العالم. مشاركة كبيرة ومن المنتظر أن تشهد قمة الويب المنتظرة هنا في الدوحة مشاركة العديد من الشركات العملاقة في قطاع التكنولوجيا، حسب ما كشفت عنه كاثرين ماهر، والتي قالت في آخر تصريحاتها الإعلامية إن الجميع يعمل جاهدا من أجل إنجاح الملتقى المنتظر إطلاقه في السادس والعشرين من فبراير القادم، على أن يختتم في التاسع والعشرين من ذات الشهر، حيث يرتقب أن تتوجه أكبر الشركات العاملة في المجال التكنولوجي إلى الدوحة من أجل الإعلان عن آخر ابتكاراتها وأحدث آلياتها، من قطر التي تحتضن المؤتمر لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد أن أقيمت كل نسخه السابقة في دبلن ومن بعدها لشبونة التي انتقل إليها المؤتمر بصفة دائمة منذ عام 2016. جاهزية الدوحة وعلى بعد ما يقارب الشهرين من استضافة الدوحة لقمة الويب، ها هي قطر على أتم الاستعداد لاستقبال الجميع هنا على أرضها بعد أسابيع قليلة من الآن، وذلك حسب ما أكده سعادة الشيخ جاسم بن منصور آل ثاني مُدير مكتب الاتصال الحكومي، في تصريح له خلال حضوره فعاليات قمة الويب لشبونة 2023، والذي بين جاهزية قطر لاستضافة النسخ الخمس المُقبلة من قمة الويب، بفضل ما تمتاز به من بنية تحتية تقنية عالمية المستوى، وإمكانات وخبرات واسعة في تنظيم الفعاليات العالمية الكُبرى. وأشار مُدير مكتب الاتصال الحكومي إلى أن استضافة قمة الويب تأتي ضمن إستراتيجية الدولة لتُصبح المركز الرئيسي للتكنولوجيا بالمنطقة، ووجهة مثالية تجمع الأفضل في كافة المجالات التقنية، مضيفا: أتاحت مشاركة قطر في قمة الويب الفرصة لتبادل المعرفة والخبرات مع نخبة من المبتكرين والرواد في عالم التكنولوجيا، وبناء وتعزيز علاقات الشراكة، وإبراز الإمكانات الجاذبة للاستثمار، والتي تجعل من بلادنا وجهة استثمارية مُتميزة، خاصة في قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال، ونؤكد أن مجتمع التكنولوجيا في العالم على موعد مع نسخة استثنائية من قمة الويب بالدوحة في فبراير المُقبل. وجهة عالمية وأكدت قطر من خلال احتضانها لقمة الويب لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحولها لوجهة عالمية لتنظيم مختلف الأحداث الكبرى، والتي نجحت في الأعوام الماضية في عملية استقبال العديد من التظاهرات الكبرى، ومن بينها كأس العالم 2022 التي أقيمت لأول مرة في المنطقة العربية، والتي تمكنت بواسطتها الدوحة من إظهار المستوى المميز الذي بلغته في شتى القطاعات، وهي التي استقبلت في تلك الفترة ما يفوق المليون زائر. أرقام مميزة ومن المتوقع أن تسجل قمة الويب في نسختها القطرية المنتظرة انطلاقا من 26 فبراير القادم، أرقاما مميزة من حيث عدد الشركات المشاركة أو عدد الزوار، في ظل النجاحات التي عودتنا عليها الدوحة في كل التظاهرات والفعاليات الضخمة التي احتضنتها في الأعوام السابقة، وكانت قمة الويب الأخيرة التي أقيمت بلشبونة قد اتسمت بتواجد حوالي 2600 شركة ناشئة تمثل 153 دولة، بالإضافة حوالي 70 ألف زائر و2100 ممثل لوسائل الإعلام.

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب عن إقامة النسخة 33 من المعرض خلال الفترة من 9 - 18 مايو المقبل، وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وسبق أن أقيمت الدورة الماضية للمعرض خلال شهر يونيو الماضي بمشاركة حوالي 505 من الجهات المشاركة محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً، تمثل 37 دولة، ما جعل هذه النسخة هي الأكبر في تاريخ معرض الدوحة للكتاب. كما قدمت دور النشر المشاركة لروادها نحو 180 ألف عنوان، و750 ألف كتاب.

اختتمت امس بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات فعاليات النسخة التاسعة من معرض صنع في قطر والذي عقد تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ونظمته غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وبمشاركة 450 شركة ومصنعا قطريا. وكان سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة افتتح فعاليات المعرض يوم الأربعاء الماضي بحضور سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وسعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس الغرفة وسعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والسيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة ورئيس اللجنة الفنية للمعرض، وحشد كبير من أصحاب الأعمال القطريين والمهتمين بالصناعة. وحظي المعرض الذي عقد لأربعة أيام متتالية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بإقبال كبير من جانب رجال الاعمال القطريين والعرب والأجانب والمهتمين بالصناعة والزوار، واعرب عدد من رؤساء وممثلي الشركات المشاركة عن سعادتهم بتحقيق اهداف المشاركة من المعرض والذي يعتبر منصة مهمة للترويج للصناعة القطرية والسعي نحو تطويرها. ويهدف المعرض -الذي استمر أربعة أيام - إلى تشجيع استخدام المنتجات القطرية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز جهود الدولة في دعم الصناعة، وتشجيع المستثمرين ورواد الأعمال على الاستثمار في المشروعات الصناعية. كما يهدف إلى تمكين الزوار من الاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات في القطاع الصناعي، والتواصل مع خبراء الصناعة والمستثمرين، والاطلاع على قصص نجاح الشركات الصناعية في الدولة، وقدرتها على تطوير أعمالها وتعزيز تنافسيتها، وإبراز قدرة القطاع الصناعي على الابتكار وتطوير منتجاته وتعزيز المنافسة. وعقد على هامش المعرض العديد من الفعاليات المصاحبة من الجلسات الحوارية التي تناولت مستقبل الصناعة في قطر بمشاركة عدد من المتحدثين من جهات متنوعة، كما عقد عدد من الندوات التي تناولت موضوعات عدة منها الادراج في البورصة وبرامج توطين والقيمة المحلية والندوة الاستثمارية لدعم أصحاب المشاريع، بالإضافة إلى ندوات بنك قطر للتنمية. كما عقد خلال المعرض لقاءات أعمال B2B بين أصحاب ورؤساء الشركات الصناعية المشاركة في المعرض وبين رجال الأعمال والمستثمرين من زوار المعرض، ما وفر الفرصة لرجال الأعمال والمستثمرين الأجانب للتعرف على القطاع الصناعي في قطر والفرص الاستثمارية المتاحة، وعقد لقاءات ثنائية على هامش المعرض لمناقشة سبل التعاون وعقد الصفقات وإقامة تحالفات وشراكات في القطاع الصناعي. كما شهد المعرض تدشين العديد من المصانع والشركات الجديدة مثل مصنع جزاز للعبوات الزجاجية التابع للشركة القطرية للصناعات التحويلية، وتدشين منصة ويندهام للمفروشات والتجارة وهي منصة رقمية تقدم كل منتجات واكسسوارات الديكور والاثاث الداخلي والخارجي. وقد عبر المشاركون في المعرض عن شكرهم لغرفة قطر وحرصها على دعم الصناعة الوطنية، معربين عن رضاهم بحجم المشاركة من جانب الزوار ورجال الاعمال حيث تمكنت الشركات من عرض احدث منتجاتها وخدماتها، مؤكدين مشاركتهم في النسخ القادمة من المعرض والذي يشكل منصة هامة للترويج للمنتج القطري، كما اشادوا بالمستوى الرائع الذي حققه المعرض هذا العام، وتأمينه لكافة المتطلبات والاحتياجات للشركات المشاركة. وأكدوا أن صنع في قطر قد نجح بجدارة في أن يحجز لنفسه موقع الصدارة في خريطة المعارض الصناعية في دولة قطر، وأصبح يشكل منصة صناعية وتسويقية مهمة تسهم في رفد الاقتصاد الوطني وانعاش السوق المحلي. خليفة بن جاسم: المعرض كشف عن صناعات قطرية جديدة قام سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر بجولة ختامية شملت مختلف اجنحة المعرض استمع خلالها لشرح الشركات العارضة الذين عبروا عن آرائهم ومقترحاتهم عن المعرض. واعرب سعادته عن اسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على رعايته الكريمة للمعرض منذ النسخة الأولى في العام 2009 الى الان، وهو ما يؤكد دعم سموه للقطاع الخاص عموما وللصناعة الوطنية على وجه التحديد. وأشاد سعادة رئيس الغرفة بالمشاركة الكبيرة من جانب الشركات والمصانع القطرية في المعرض، حيث وصل عدد العارضين الى أكثر من 450 شركة ومصنعا قطريا حرصت على المشاركة لعرض منتجاتها وخدماتها امام مجتمع الأعمال والزوار، موضحا في تصريحات صحفية في ختام الجولة، أن المشاركة الواسعة في المعرض تعكس اهتمام الشركات المحلية بالترويج لمنتجاتها في السوق المحلي من أجل المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. وابدى سعادة رئيس الغرفة ارتياحه لردود الشركات المشاركة التي أشادت بالمعرض من حيث التنوع والمساحة وعدد العارضين والزوار، منوها بأن المعرض ساهم بشكل كبير في التعريف بالصناعة القطرية والترويج للمنتجات القطرية، كما انه كشف عن العديد من الصناعات الجديدة التي دخلت للسوق القطري حديثا. وقال سعادته ان المعرض حقق تطورا كبيرا خلال دوراته المختلفة من أول نسخة عام 2009 وحتى هذه النسخة، مؤكدا أن الغرفة ستعمل على اجراء مزيد من التحسينات على المعرض خلال النسخة المقبلة. بحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي.. بن طوار يستقبل وفداً تجارياً أنجولياً على هامش المعرض على هامش فعاليات معرض صنع في قطر، استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر وفدا تجاريا من جمهورية أنجولا ترأسه سعادة السيد فينسنت فرانسيسكو سوايرس رئيس غرفة تجارة وصناعة أنجولا، وضم الوفد 22 من رجال الاعمال الانجوليين الذين يزورون المعرض للتعرف على الصناعة القطرية. كما حضر الاجتماع سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر وعدد من أعضاء مجلس الإدارة. تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين القطاع الخاص القطري والانجولي، وتشجيع المستثمرين القطريين على الاستثمار في أنجولا التي توفر فرصا استثمارية كثيرة في قطاعات متنوعة، فضلا عن تعريف رجال الاعمال الانجوليين بفرص الاستثمار في القطاع الصناعي القطري. وخلال الاجتماع، اعرب سعادة السيد محمد بن طوار عن سعادته باستضافة الوفد الانجولي، لافتا إلى اهتمام أصحاب الأعمال القطريين إلى الاستثمار في افريقيا وفي أنجولا على وجه الخصوص والتي تعتبر واحدة من الاقتصادات الصاعدة في افريقيا وتزخر بالفرص الاستثمارية التي يمكن أن تجذب المستثمرين القطريين. من جانبه، قال رئيس الوفد الانجولي ان بلاده تزخر بالفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات مثل البنية التحتية والصيد والزراعة والتعدين واللوجستيات والتصنيع والضيافة، منوها بان هناك اهتماما باستقطاب المستثمرين القطريين إلى أنجولا والتي توفر إمكانات هائلة ومحفزات استثمارية رائدة. كما اكد على أن غرفة قطر تعمل على تشجيع أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين على استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في أنجولا. وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء الوفد الانجولي ملامح الاقتصاد الانجولي ومناخ الاستثمار فيها والقطاعات التي توفر فرصا استثمارية. من جهة أخرى قام وفد تجار صيني من ممثلي شركات صينية متخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بزيارة الى معرض صنع في قطر، حيث اطلع الوفد على الصناعات القطرية المشاركة. الشرقي: المعرض نجح في تحقيق أهدافه بالترويج للصناعة القطرية من جانبه، قال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض ان النسخة التاسعة للمعرض تعتبر من أفضل النسخ التي نظمتها الغرفة من حيث عدد المشاركات والاقبال والمساحة الكلية للمعرض، منوها بأن المعرض استطاع أن يبرز التطور الكبير في الصناعة القطرية وتضمن العديد من الفعاليات الهامة الذي ساهمت في اثراء مخرجاته. واعرب الشرقي عن الشكر والتقدير للشركات والجهات الراعية والى جميع الشركات المشاركة في المعرض والتي ساهمت جميعها في نجاحه في تحقيق أهدافه الرامية الى دعم القطاع الصناعي والترويج للاستثمار في الصناعة القطرية ودعم المنتج الوطني. واشار الشرقي إلى تنوع الصناعات المشاركة في المعرض حيث تشمل مختلف القطاعات كالبتروكيماويات، وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، والخدمات إضافة إلى صناعات متنوعة أخرى، لافتا الى أن المعرض اتاح الفرصة للزوار للاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات في القطاع الصناعي، والتواصل مع خبراء الصناعة والمستثمرين، والاطلاع على قصص نجاح الشركات الصناعية في الدولة، وقدرتها على تطوير أعمالها وتعزيز تنافسيتها، وإبراز قدرة القطاع الصناعي على الابتكار وتطوير منتجاته وتعزيز المنافسة بين الشركات المحلية. بنك قطر للتنمية يعرف بالمصنع النموذجي ومركز الترقيم القطري قدم بنك قطر للتنمية في اليوم الختامي لمعرض صنع في قطر عرضا تقديميا، بحضور سعادة السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، وسعادة السيد فينسنت فرانسيسكو سوايرس رئيس غرفة تجارة وصناعة أنجولا، وعدد من أعضاء مجلس غرفة قطر والوفد الأنجولي، حيث شمل العرض التقديمي تعريفا عن المصنع النموذجي ومركز الترقيم القطري. وقدم السيد وسام جلولي عرضاً تقديمياً عن المصنع النموذجي وهو مركز لتطوير القدرات الصناعيّة في دولة قطر والمنطقة، وقال ان المركز قام بزيارة لمائة شركة من قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وقدم خدمات التدريب لـ 30 شركة، وخرجت النتائج إيجابية بزيادة قدرها 30% في الإنتاج، و20% على المخرجات، وتوفير مساحة بمقدار 10% وذلك خلال ستة أشهر، وعائد متوقع للأرباح بنحو 80 مليون ريال للشركات التي تم تدريبها. وركز العرض على التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة وانترنت الأشياء والأمن السيبراني وغيرها من الأمور التي تصب في مصلحة الشركات، وتأسس المصنع النموذجي بالتعاون بين بنك قطر للتنمية ووزارة التجارة والصناعة، وشركة ماكنزي آند كومباني بهدف تطوير قدرات الشّركات الصناعيّة الصغيرة والمتوسطة القطرية، عبر تقديم أحدث الخبرات العالمية والتوجهات العصرية في مجال التصنيع والتشغيل الانسيابي.

أقامت غرفة قطر حفل تكريم للجهات الداعمة والشركات الراعية لمعرض صنع في قطر 2023 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني رئيس غرفة قطر وسعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وممثلي الجهات والشركات الراعية للمعرض. واعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر عن الشكر والتقدير لجميع الشركات والجهات الراعية والتي يعكس دعمها للمعرض مدى اهتمامها بتطوير الصناعة القطرية، كما كان لمشاركتها الأثر البالغ في إنجاح المعرض وتحقيق أهدافه في الترويج للصناعة القطرية ودعم المنتج الوطني. شملت قائمة المكرمين كلا من وزارة التجارة والصناعة، وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وزارة المالية، وبنك قطر للتنمية - الراعي الاستراتيجي، قطر للطاقة - الراعي البلاتيني مجموعة سهيل القابضة - الداعم الرئيسي، بنك قطر الوطني - الراعي الرسمي، بلدنا - الراعي الماسي، بورصة قطر - الراعي الماسي، الشركة القطرية للصناعات التحويلية - الراعي الماسي، قطر للمواد الأولية - الراعي الماسي، المصنع الوطني للمراتب ماتنافلكس - الراعي الذهبي، بنك قطر الدولي الإسلامي - راعي قطاع الخدمات، سنونو - راعي قطاع الخدمات، مجموعة الدوحة للتأمين - راعي قطاع الخدمات، زووم - راعي قطاع الخدمات، دار الشرق - الراعي الإعلامي، تلفزيون قطر- راعي الإعلام المرئي، وجريدة لوسيل - راعي الإعلام الرقمي.

يشارك بنك قطر للتنمية بصفته راعيا استراتيجيا لمعرض صنع في قطر الذي تنطلق أعماله اليوم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بتنظيم غرفة قطر وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة. ويشارك بنك قطر للتنمية في المعرض تحقيقًا لأهداف المعرض المتماشية مع أهداف البنك في تعزيز عجلة التنمية الاقتصادية، وتمكين الشركات المُصنعة والتعريف بمنتجاتها وخدماتها.

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، افتتح أمس سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبد الله آل ثاني، وزير التجارة والصناعة معرض قطر الدولي للسياحة والسفر في نسخته الثانية والذي يقام على مدار 3 أيام ويرسّخ المعرض مكانته بوصفه منصّة عالمية رائدة للسياحة والسفر، تجمع بين أجمل الوجهات العالمية. وابراز أحدث الاتجاهات العالمية في مجالات الرياضة والاجتماعات والمؤتمرات والمعارض والأعمال والثقافة والترفيه والسياحة العلاجية والسياحة الحلال. ويقام المعرض على أرض مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات... وحضر فعاليات الافتتاح عدد من كبار الشخصيات المحلية والدولية بمن فيهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة فنادق قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين وسعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، والسيد ناصر مطر الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة؛ والسيد سالم خلف المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين؛ والسيد رواد سليم الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز للمعارض والمؤتمرات – الشركة المُنظّمة للحدث. وبعد حفل الافتتاح وقص الشريط، وإيذانًا بانطلاق فعاليات هذا الحدث الدولي الرائد؛ بدأت جولة كبار الشخصيات للمنصّات الرئيسية وأجنحة الدول المُشاركة في القرية العالمية في معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023. وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: «تفتخر قطر للسياحة بالمشاركة كشريك استراتيجي في النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023، الذي تشارك فيه أكثر من 60 دولة. وتواصل قطر تقديم فرص للزوار لاستكشاف المعالم والتجارب السياحية المميزة في البلاد. ونتطلّع على مدار الأيام الثلاثة المقبلة إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات التي يشهدها القطاع السياحي بالتعاون مع شركائنا وذلك لضمان مواصلة النجاح والنمو في هذا القطاع». وقال السيد رواد سليم، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز - للمعارض والمؤتمرات “ تعدّ نسخة هذا العام من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023 مناسبة بالغة الأهمية، حيث يقام الحدث هذا العام مع توسعة بنسبة 50٪ ومُشاركة أكثر من 250 عارضًا، و100 مشترٍ من 60 دولة يلتقون معًا تحت سقف واحدٍ في حدث استثنائي لرسم خارطة الطريق المستقبلية لقطاع السفر والسياحة الآخذ بالنمو والازدهار في دولة قطر. ويعدكم معرض QTM 2023 بأجندة فعاليات وبرامج استثنائية تُسهم في دعم عجلة النمو والاحتفاء بالإنجازات المتميزة في قطاع السفر والسياحة، فضلًا عن الإبحار في رحلة مُستنيرة نحو مستقبل السياحة المستدامة في البلاد عقب بطولة كأس العالم الاستثنائية في قطر». وبحسب شركة كتارا للضيافة؛ فإن معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023وفعالياته وبرامجه المتنوعة يمهّد السبيل لمستقبل قطاع الضيافة. وبصفتها الشريك المؤسس، فإن كتارا للضيافة تفتخر بكونها جزءًا من النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر مع أكثر من 50 مُشاركًا من الشركات والأصول التابعة لكتارا للضيافة عبر 12 دولة، وهو تجمّع لا يحتفل بمستقبل قطاع الضيافة فحسب، بل يتيح لنا فرصة للاحتفاء بإنجازات شركة كتارا للضيافة، وتاريخها الذي يُمثّل سردية للتطوّر والحداثة ورحلة تنطلق من رؤية متجذّرة في التقاليد القطرية العريقة وصولًا إلى أن أصبحت قوة مؤثّرة ترسم المشهد العالمي في قطاع الضيافة. وترتبط رحلة كتارا للضيافة الناجحة بنمو قطاع الضيافة في دولة قطر، حيث لعبت دورًا محوريًا في تحديد معايير التميّز والرفاهية في الخدمات. ويجدر القول بأن مؤسسات ومرافق وفنادق كتارا للضيافة، من أبراج كتارا الشهيرة إلى فندق ريتز كارلتون الأيقوني؛ هي أكثر من مجرد مؤسسات وفنادق، بل إنها تعدّ منارات عالمية للضيافة تعكس دفء وفخامة الثقافة والتراث القطرية العريق. كما عبّرت شركة كتارا للضيافة عن مدى أهمية معرض قطر الدولي للسياحة والسفر بالنسبة لها، حيث وصفته بأنه يتيح لها منصّة مثالية لمشاركة الخبرات والأفكار واستكشاف المشاريع التعاونية وتمهيد السُبل المُثلى نحو مستقبل مزدهر لقطاع الضيافة، حيث تلتزم كتارا للضيافة بمواصلة ريادة ركب التطور والابتكار والاستدامة إلى جانب الالتزام بتقديم تجربة ضيافة عالمية لا تُضاهى. وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات رتاج، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العربية السياحية، وعضو رابطة فنادق قطر: «حرصنا على المشاركة في النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر بوصفنا الراعي البلاتيني، وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهدناه في النسخة الأولى من المعرض في العام 2021. وتأتي مشاركتنا في النسخة الثانية إيماناً من رتاج للفنادق والضيافة كشركة قطرية وطنية بضرورة الدعم والمشاركة الفاعلة في مثل هذه المعارض الدولية». وأضاف سعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني: «نثمّن جهود الدولة ممثلة في قطر للسياحة وجميع القائمين على تنظيم معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023 الذي يأتي عقب نجاح دولة قطر في الترويج لمفهوم جديد في مجال السياحة، وذلك من خلال استضافة البلاد لبطولة كأس العالم - قطر 2022، وترك بصمة متميزة دعمت انطلاق البلاد نحو العالمية مع الحفاظ على الهوية المحلية القطرية والعربية، الأمر الذي يعكس بالتالي النهضة الكبيرة التي تشهدها الدولة في ظل دعم القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى والتي كان من ثمارها فوز الدوحة بلقب عاصمة السياحة العربية 2023». من جانبه قال السيد خالد حسن كافود، مدير إدارة الإعلام والعلاقات الحكومية في شركة مواصلات (كروه): «بصفتنا مزود النقل الطرقي الرئيسي في قطر، نلتزم بمسؤوليتنا نحو دعم ومساندة قطاع السياحة في الدولة. لذا نحرص دائماً على التعاون مع قطر للسياحة وشركات السياحة والسفر المحلية كشريك متخصص في توفير كافة متطلبات النقل لضمان تجربة تنقل استثنائية. وبفضل التزامنا بأعلى درجات الجودة والتميز، واعتماد أفضل معايير السلامة والصيانة الدورية في أسطولنا من المركبات الحديثة التي تعمل من خلال فريق متخصص من السائقين المهنيين المدربين، نقدم حلول نقل فردية ومتنوعة لزوار وضيوف قطر. ومشاركتنا كمزود النقل الرسمي لمعرض قطر الدولي للسياحة والسفر بنسخته الثانية هي نتيجة طبيعية لسنوات عديدة من الخبرة في هذا المجال، والتي نسعى لاستثمارها لصالح هذا القطاع».

أعلنت مجموعة قطر للتأمين، شركة التأمين الرائدة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن رعايتها لمعرض قطر الدولي للسياحة والسفر في نسخته السنوية الثانية، والذي سيقام غداً بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري. ستقيم قطر للتأمين جناحاً خاصاً بها في المعرض، حيث ستعرض الشركة مختلف حلولها وخدماتها الخاصة بتأمين السفر للأفراد والشركات، لتمنح زوار المعرض فرصة استكشاف خيارات متنوعة من باقات التأمين على السفر من وإلى قطر. هذا وسيقدم جناح شركة قطر للتأمين خدمة الاستشارات التأمينية لجميع زوار المعرض، حيث يمكن للجميع من خلال هذه الخدمة الاستفسار عن مزايا كل نوع من أنواع تأمين السفر، وطلب المساعدة في تحديد احتياجاتهم التأمينية واختيار التغطيات التي تستجيب بشكل أفضل لاحتياجات سفرهم في قطر، والمنطقة، وحول العالم. وسترعى قطر للتأمين – أيضاً - جلسة نقاش رفيعة المستوى على هامش أعمال معرض قطر الدولي للسياحة والسفر، والتي ستحمل عنوان «المحافظة على التراث الثقافي وتشجيع السياحة». وستسلط الجلسة النقاشية الضوء على دور صناعة التأمين المهم بمشاركة مجموعة من المتحدثين وخبراء التأمين في قطر. وقال السيد سالم المناعي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «يسعدنا أن نكون راعي التأمين الرسمي لمعرض قطر الدولي للسياحة والسفر في نسخته السنوية الثانية، وأن نشارك بكثافة في فعاليات المعرض لهذا العام ونعرض أحدث منتجاتنا وخدماتنا الخاصة بتأمين السفر أمام زوار المعرض من قطر ومن مختلف دول العالم. إن رعايتنا لهذا المعرض للعام الثاني على التوالي دليل قوي على التزامنا في شركة قطر للتأمين بدعم وتطوير قطاع السياحة والسفر في قطر، وعلى انخراطنا الكامل في كافة الجهود والمبادرات القيمة التي من شأنها أن تعزز مكانة دولة قطر كمركز إقليمي للسفر وكوجهة رئيسية للسياح». وتوّج تميُّز قطر للتأمين في توفير منتجات وخدمات تأمين سفر متميزة هذا العام بحصد الشركة لعدد من الجوائز المرموقة، منها جائزة أفضل شركة تأمين سفر في الشرق الأوسط ضمن جوائز جلوبال بانكينج أند فاينانس ريفيو لسنة 2023، وجائزة أفضل شركة تأمين سفر في قطر ضمن جوائز انترناشونال فاينانس لسنة 2023، وجائزة أفضل خدمة رقمية لتأمين السفر ضمن جوائز مجلة «وورلد ايكونوميك» لسنة 2023.

تنطلق فعاليات معرض قطر الدولي للسياحة والسفر بنسخته الثانية غداً الاثنين وتستمر حتى 22 الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. ويهدف المعرض إلى دعم وتعزيز القدرة التنافسية لقطاع السياحة في قطر من خلال الجمع بين السياحة الداخلية والخارجية، وتوفير سوق للعلاقات المتبادلة بين شركات السياحة في داخل وخارج قطر، والترويج لثقافات السياحة العالمية. وباعتباره المعرض الرسمي للسياحة والسفر في قطر، يحظى المعرض برعاية قطر للسياحة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والخطوط الجوية القطرية، وكتارا للضيافة، وبدعم من الجمعيات الدولية بما في ذلك AMFORHT، WLO، UFI، WTACH. ويشارك في الحدث أكثر من 35 دولة حيث سيتم عرض أشهر وجهات السفر وأحدث الاتجاهات في سياحة الأعمال، والترفيه، والسياحة الفاخرة، والطبية، والثقافية، والرياضية، وسياحة الحلال. ويُقام على هامش المعرض الذي تنظمه شركة «نيكست فيرز» بالشراكة مع جهاز قطر للسياحة، مؤتمر رفيع المستوى ليشكل منصةً للعاملين في هذا المجال لمناقشة التحديات وتحديد التطورات المطلوبة ودراسة الاستجابات المختلفة فيما يتعلق بتخطيط وإدارة الأعمال السياحية المناسبة. كما يوفر هذا الحدث للمشاركين مناقشات محفزة وأفكارا عملية لخبراء السياحة الإقليميين والدوليين. وسيحضر المؤتمر كبار المسؤولين التنفيذيين وصناع القرار من مختلف قطاعات السياحة والسفر. بالإضافة إلى تنظيم حفل عشاء وتوزيع جوائز ويجمع بين رواد هذه المجالات.

وقعت قطر للطاقة اتفاقية تصبح بموجبها الراعي البلاتيني لمعرض صنع في قطر 2023 التاسع الذي سينعقد في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023. ويقام معرض صنع في قطر تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وبتنظيم من غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة. وسيشكل المعرض منصة كبيرة لعرض الصناعات والمنتجات القطرية، ولتوفير الأرضية اللازمة لعلاقات وشراكات أقوى تساهم في تطوير الصناعات القطرية. ووقع الاتفاقية كل من السيدة لولوة خليل صلات، مديرة العلاقات العامة والاتصال في قطر للطاقة، والسيد حسين يوسف عبد الغني، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية في غرفة قطر. وستشارك قطر للطاقة في هذا الحدث من خلال عرض منتجاتها المصنوعة بكل فخر في قطر التي تشكل جزءاً مهماً من الحياة اليومية لمليارات الأشخاص حول العالم، بالإضافة إلى عروض تقديمية مختلفة تسلط الضوء على دور قطر للطاقة في دعم صناعة الطاقة في دولة قطر. ويقام المعرض على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع سيتم استغلالها لعرض منتجات وإنجازات أكثر من 450 شركة، من بينها 92 مصنعاً جديداً يشارك للمرة الأولى.

بنجاح منقطع النظير، استضاف معرض INDEX قطر للتصميم الداخلي ومعرضBIG 5 قطر؛ الخبراء والمتخصصين والاستشاريين في قطاعات البناء والتصميم الداخلي والتجهيز، واستقبلا أكثر من 8400 زائر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC)، حيث استفاد الحضور من المعارض متعددة التخصصات، فضلًا عن إتاحة الفرصة للوصول الحصري إلى أحدث المنتجات والحلول المتطوّرة. تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، انطلق الحدث الدولي الرائد الذي ساهم بصورة مباشرة بدعم سوق البناء القطري المتوقع أن يصل إلى 89,27 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، وذلك بمعدل نمو سنوي قدره 9,13 % خلال الفترة بين 2023 و2028. وخلافًا للاتجاهات العالمية، يتّسم قطاع البناء في دولة قطر، ولا سيّما بعد بطولة كأس العالم - قطر 2022؛ بأعلى مستويات الاستثمار والتركيز المستمر على سُبل الاستدامة. وقال السيد رواد سليم، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز للمعارض والمؤتمرات: « لقد كان دعم شركائنا ورُعاتنا المحترمين عاملًا أساسيًا في نجاح هذا الحدث الاستثنائي. وبهذه المناسبة، أودّ أن أتوجّه إليهم بخالص الشُكر والامتنان على التزامهم ودعمهم لهذين المعرضين المتخصصين اللذين يُتيحان منصة مهمة لعرض أحدث المنتجات والحلول المبتكرة في قطاع البناء والتصميم الداخلي وصناعات التجهيز. كما مكّنتنا شراكتنا الاستراتيجية مع شركة dmg لتنظيم الفعاليات والمعارض، من تقديم تجربة فريدة عبر الاستفادة من خبراتهم وتجربتهم الرائدة في المنطقة والسوق المحلي، فضلًا عن استقطاب الخبرات العالمية إلى دولة قطر، الأمر الذي يساهم بصورة مباشرة في دعم نمو الصناعة في البلاد. وبفضل النجاح الذي حققته نسخة هذا العام من هذين المعرضين، أكّد المشاركون والعارضون رغبتهم بالمشاركة في نسخة عام 2024، مما يمنحنا حافزًا أكبر لتنظيم حدث يرقى إلى المستوى العالمي ذاته بل ويتخطّاه في العام المُقبل».

وقعت مجموعة جي ام جي بروبرتيز مذكرة تفاهم مع شركة المصممة العالمية زاها حديد بالشراكة مع قطيفان للمشاريع المطور العقاري لجزيرة قطيفان الشمالية، وذلك ضمن فعاليات معرض سيتي سكيب 2023 بمركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض، ووقع الشيخ جـــبر بن منــصور آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إم جي القابضة وكل من جيانلوكا راكانا ممثل شركة زاها حديد. وبموجب المذكرة ستعمل شركة زاها حديد على تصميم مبان متعددة الاستخدامات لعدد سبع أراض متوسطة الارتفاع مطلة على الساحل الجنوبي لجزيرة قطيفان الشمالية، وتحظى المباني بإطلالة خلابة على شواطئ مدينة لوسيل وتصل مساحة الاراضي الى ما يقارب ٤٠٠٠٠ متر مربع، بقيمة استثمارية تصل لـ ٩٨٦ مليون ريال تقوم بتطويرها جي إم جي بروبرتيز كشريك مطور لتلك الأراضي مع قطيفان للمشاريع. و صرح سعادة الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بقطيفان للمشاريع قائلاً التعاون مع الشركات المحلية والعالمية بقطاعيها الخاص والعام جزء من رؤيتنا وإستراتيجيتنا في العمل على تطوير جزيرة قطيفان الشمالية وجزء من منظومة النجاح التي وضعنا أسسها في قطيفان للمشاريع والتي تعكس اهتمامنا المنصب على الساكن أو الزائر او السائح على حد سواء، وهذا الامر يتماشى مع رؤية قطر 2030 الساعية لتقديم نموذج عالمي لدولة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة لمستقبل الاجيال القادمة، الأمر الذي يساهم في توازن النمو في مختلف القطاعات، لعل أهمها التطوير العقاري وتنشيط السياحة ومما يكفل تساوى الفرص بين الجميع، ولا يتأتى هذا إلا بتضافر جهود جميع مؤسسات الدولة الخاص منها والعام. من جانبه قال الشيخ جـــبر بن منــصور آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إم جي القابضة: تشمل رؤية قطر الوطنية تحقيق التنمية الاقتصادية طويلة المدى، ويمكن تحقيق ذلك من خلال توقيع مثل هذه الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية. وتمثّل شراكتنا مع قطيفان للمشاريع والاستثمار في جزيرة قطيفان الشمالية خطوة مهمّة في سبيل إثراء خيارات سوق التطوير العقاري المستدام لدولة قطر وخدمة كافة القطاعات الأخرى. وان توقيع الاتفاقية مع شركة تصميم عالمية كشركة زاها حديد هو خيار الخروج من دائرة المألوف والولوج في عالم يستعرض آخر الابتكارات والتطورات في مجال التصميم والتطوير العقاري الحديث. وصرح السيد هشام شرف رئيس العمليات بقطيفان للمشاريع قائلاً إن مثل هذه الاتفاقيات تثري السوق العقاري بتجارب فريدة من نوعها لما يميزها من جودة تصميم مستدام وتقديم حلول معمارية رائعة ويفتح أعين المستثمرين على رؤى وأفكار معمارية جديدة. وأضاف الشراكات جزء ضروري لإنجاح تطوير أي مشروع عقاري، لا سيما المشاريع الواعدة والمستدامة منها كمشروع جزيرة قطيفان الشمالية الذي يجسد مفهوم التطوير العقاري بأساليب ورؤى مستحدثة تواكب العصر، وهو الأمر الذي يقود إلى توفير جميع الخدمات والمرافق التي من شأنها جعلها وجهة سياحية وترفيهية تقدم أسلوب حياة جديدا كلياً من حيث الإبداع والتميز. وعبر الشيخ ناصر بن عبد العزيز آل ثاني مدير إدارة تطوير الأعمال بقطيفان للمشاريع عن سعادته بهذه الاتفاقية قائلاً ينتابني شعور بالتفاؤل إزاء هذه المذكرة، كونها تتوافق مع رؤيتنا وأفكارنا التطويرية لمشروع جزيرة قطيفان الشمالية كما أنها تواكب النهضة الاقتصادية لبلادنا وتعكس البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها قطر، وهو الأمر الذي يساهم في استقطاب الأسماء العالمية، ونعد على العمل معاً جنبا لجنب لإنجاح هذه الشراكة، الأمر الذي سيصب بدوره في إنجاح مشروع تطوير جزيرة قطيفان الشمالية، ذلك الامر الذي نسعى له كفريق عمل على جميع الأصعدة. من جانبه عقب السيد المهندس ناصر الأنصاري، رئيس مجموعة جي إم جي القابضة: يسعدنا مرة أخرى أن نوحّد جهودنا مع جزيرة قطيفان الشمالية لتعزيز مستوى التطوير العقاري في قطر. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيكون بمثابة معيار لتطوير أنماط الحياة والسياحة في منطقة الشرق الأوسط، وسيتمّ تصنيفه كإحدى وجهات الزوار الأكثر ديناميكية في العالم. كما يؤكّد هذا المشروع التزام مجموعة جي إم جي بتطبيق معايير الجودة والاستدامة وإنشاء تراث دائم يرسّخ التزامنا بتقديم رفاهية المستقبل اليوم. ومن جهته، قال جيانلوكا راكانا، مدير شركة زاها حديد للهندسة المعمارية، وممثل الشركة في التوقيع على الاتفاقية: يتيح لنا هذا المشروع توحيد أفكارنا وخبرتنا في التصميم لتوفير تجارب معيشة فاخرة تتماشى مع المعايير البيئية وتواكب أحدث التقنيات المبتكرة. ونسعى من خلال هذا التصميم إلى توفير حياة مجتمعية وثيقة والربط بين البيئات السكنية والأجواء الحضرية بشكل فعال. كما نطور تجارب معيشة فاخرة، مما يضمن الارتقاء بتجارب المستثمرين والسكان إلى أقصى الحدود.

انطلقت أمس فعاليات النسخة الحادية عشرة من معرض سيتي سكيب، التي تقام تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 90 عارضاً من منطقة الشرق الأوسط، يقدمون على مدار ثلاثة أيام أفضل المشاريع العقارية في المنطقة، إلى جانب الكشف عن مجموعة متنوعة من المشاريع التنموية الكبرى خلال الحدث. وقص شريط الافتتاح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبد الله آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، وذلك بحضور سعادة السيد عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية، وسعادة سعد بن علي بن سعد الخرجي، رئيس مجلس إدارة قطر للسياحة، بالإضافة إلى سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، وسعادة عبد العزيز آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، والعديد من أصحاب الشركات والمهتمين بقطاعي المقاولات والعقارات من داخل وخارج قطر، والراغبين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتعريفية بوضع هذا المجال في الدوحة خلال الوقت الراهن. تبع مراسم تدشين النسخة الحادية عشرة من معرض سيتي سكيب، قيام سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبد الله آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية، وسعادة سعد بن علي بن سعد الخرجي، رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة القطرية، بالإضافة إلى سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر بجولة بين مختلف الأجنحة الخاصة بالشركات المشاركة في المعرض والهادفة من خلال تواجدها هذا العام إلى تعزيز تواجدها في السوق الوطني والعمل على حصد ثقة المزيد من المستثمرين في الدوحة، في ظل الفرص اللامتناهية التي تطرحها في إطار المشاركة في تحقيق قطر لرؤيتها لعام 2030. كشف المشاريع وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ ناصر بن عبد العزيز آل ثاني، مدير إدارة تطوير الأعمال في شركة قطيفان للمشاريع: يسعدنا في دورة هذا العام من سيتي سكيب قطر الكشف عن أحدث مشاريعنا السكنية التي تم إطلاقها بالتعاون مع أحد المطورين المحليين، في ممشى المارينا الجنوبي في جزيرة قطيفان الشمالية، منوهاً إلى أن الشركة تقدم خلال المعرض العديد من الفرص الاستثمارية سواء من خلال قطع الأراضي، أو الفلل المتاحة للبيع. وتابع: ضمن هذا المعرض نعرض كافة أصولنا التشغيلية، مثل الحديقة المائية مريال التي تتفرد بها جزيرة قطيفان الشمالية، وفندق ريكسوس، والقناة التي تضم 92 منفذاً للأطعمة والمشروبات، ونادي شاطئ أزور، وغيرها الكثير.. أحدث التقنيات وفي هذا الإطار، عبر حسين أكبر الباكر، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في الشركة المتحدة للتنمية عن اعتزازه بكونه جزءاً من معرض سيتي سكيب قطر. وقال: نعتز بمشاركتنا الدائمة في هذا المعرض، باعتبارنا من رواد قطاع العقارات في السوق القطري، حيث نسعى عبر مشاريعنا إلى استخدام أحدث التقنيات الرقمية بما فيها الواقع الافتراضي، ويأتي ذلك في إطار تركيزنا على التحول الرقمي وضمان الاستدامة، مشيراً إلى أن الشركة المتحدة للتنمية تسلط الضوء في نسخة المعرض لهذا العام على أحدث مشاريعها المتمثلة في جزيرة جيوان قطر الواقعة بمحاذاة جزيرة اللؤلؤة، والتي ستكون جاهزة خلال الربع الثاني من عام 2024، مبيناً أن المشروع يتضمن مجموعة من المباني السكنية متعددة الاستخدامات، إلى جانب فلل مطلة على شاطئ البحر، وفندق وملعب للجولف. قوة السوق من ناحيته صرح المهندس ناصر الأنصاري رئيس مجلس إدارة شركة جاست ريل ستايت بأن معرض سيتي سكيب يعد مناسبة لجميع الشركات من أجل طرح منتجاتها العقارية، مشددا على قوة ومرونة سوق العقارات في الدوحة، معتبرا إياه الأفضل للمستثمرين المحليين أو الأجانب، مفسرا ذلك بمقارنة وضعيته مع باقي الأسواق القريبة من الدولة، والتي تعمل فيها الحكومات على ضخ عقارات كثيرة لخفض القيمة الإيجارية، ما يؤدي إلى جني عائد مالي بسيط، ما جعل منها ملاذا غير آمن للمستثمر، على عكس قطر التي ما زالت فيها العقارات تحقق أرباحا إيجارية عالية بالأخص في المدن الجديدة مثل لوسيل، واللؤلؤة بالإضافة إلى مشيرب قلب الدوحة، ما يؤكد على صحة قطاع العقارات في قطر التي باتت تعد الأفضل بالنسبة للمستثمرين الراغبين في دخول هذا القطاع في منطقة الخليج. وعن مشاركة شركة جاست ريل ستايت في المعرض صرح الأنصاري بأنها جاءت لطرح منتجاتها بأسلوب تسويق خاص بالعقارات، بالإضافة إلى الدخول كوسطاء عقاريين معتمدين، مشيرا إلى أن المعرض أعطى الشركة فرصة مميزة من أجل التعرف على شركات كثيرة سيتم العمل معها مستقبلا، مؤكدا على القيمة المضافة التي يقدمها هذا الملتقى لجميع الشركات بمختلف نشاطاتها وأنواعها. عروض مقدمة من ناحيته قال الشيخ جاسم بن نواف آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مدينة الوعب إن هذا المعرض يعد مناسبة مميزة للشركة، التي ستعمل من خلاله على الترويج لآخر مشاريعها التي من المنتظر أن تدشن عام 2025، وهي 300 فيلا، و450 شقة سكنية، بالإضافة إلى مشروع تجاري تقدر مساحته بحوالي 40 ألف متر مربع، داعيا الزوار إلى التقرب من جناح الشركة في سيتي سكيب، والبحث عن الاستفادة من الفرص المميزة التي يطرحها لهم خلال هذه الفترة. وكشف الشيخ جاسم بن نواف آل ثاني أن الشركة ستخص عملاءها في هذا الملتقى بعروض بيع جد مميزة، تخص الفلل والشقق التابعة لمشروعها في مدينة الوعب، والذي يمتد على ثلاثة شوارع هي سلوى، والوعب، زد إلى ذلك محور الصباح، منوها بالفائدة اللامتناهية التي تعود بها مثل هذه المعارض على الشركات والزوار على حد سواء، باعتبارها وسيلة مهمة للشركات من أجل الإعلان عن أحدث مشاريعها، في حين تشكل موعدا بارزا بالنسبة للمهتمين بقطاع العقارات في الدولة، والراغبين في التعرف أكثر على وضع السوق وكذا اقتناص الصفقات الواعدة في هذا المجال على مدار السنوات المقبلة. صفقات حصرية ومن المنتظر أن يقدم معرض سيتي سكيب قطر حتى يومه الأخير الذي يوافق 26 أكتوبر الجاري، مجموعة متنوعة من العروض والصفقات الحصرية التي يمكن الحصول عليها مباشرة من المطورين، ومن أبرز العروض الخاصة التي شهدها اليوم الأول، ومن بينها قطر سوثبيز إنترناشيونال ريالتي: عروض محدودة على الوحدات السكنية الواقعة في جزيرة سانت ريجيس مرسى عربية - اللؤلؤة - قطر، مع ضمان خطة سداد حصرية لمشروع ذا ريزدنسز في ذا سانت ريجيس الموج مسقط، وشركة المدار القابضة: فترة تقسيط على الفلل الملكية، بعد ثلاث سنوات من التسليم، وفي حين اقترحت بروة فترات سماح ممتدة لسكن الموظفين لزوار معرض سيتي سكيب، وقدمت شركة ستايل هوم للتطوير العقاري خصومات تتراوح ما بين 5 – 20 % لزوار المعرض، وطرحت تاج العقارية عرضا حصريا على شقة في إسبانيا، بسعر مبدئي 750 ألف ريال قطري، والآن بسعر 395 ألف ريال قطري، مع عائد استثمار مضمون بنسبة 9 %. ويُعد معرض سيتي سكيب قطر الأكثر شهرة في القطاع العقاري بقطر، وهو يقام سنوياً في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ويعتبر هذا الحدث السنوي منصة قيمة للمستثمرين، ومديري الأصول، وأصحاب المنازل، والأفراد ذوي الثروات العالية، لاكتشاف فرص عقارية جديدة محلياً وإقليمياً ودولياً.

استقبل معرض INDEX قطر للتصميم الداخلي ومعرض BIG 5 قطر للبناء على مدار اليومين الماضيين، الزوار لحضور فعاليات هذا الحدث الدولي والتعرف والتواصل مع أكثر من 250 علامة تجارية رائدة في مجال البناء والتصميم الداخلي والتجهيزات، والاطلاع على أحدث المنتجات والحلول الرائدة في القطاع. يقام هذا الحدث العالمي في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتختتم فعالياته اليوم الاربعاء. يمكن للزوار الراغبين بحضور هذا الحدث الاستفادة من اليوم الأخير من فعالياته عبر التسجيل مجانًا للحضور من خلال المواقع الإلكترونية الرسمية للمعرضين، INDEX Design Qatar و Big 5 Construct. وانخرط الخبراء المشاركون في هذين المعرضين في نقاشات ومحادثات مُلهمة تناولت أحدث التوجهات والرؤى العلمية والعملية حول الموضوعات ذات الصلة، وذلك في محادثات Certified Big 5 Industry Talks. ومن بين المواضيع التي تمّ طرحها في هذه المحادثات والتي كان لها أهمية خاصة: التعاون في سبيل نزع الكربون في قطاع البناء في قطر و بناء المستقبل، الكشف عن اتجاهات تكنولوجيا البناء التي ستحدث ثورة في الصناعة لدعم رؤية قطر 2030 . وقد أتاحت هذه المحادثات الفرصة أمام المشاركين لبحث سُبل دعم النمو والتطور الطموح في قطاع البناء في دولة قطر، والتي من المتوقع أن تبلغ قيمتها 76 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027. كما يمكن للمشاركين والزوار الراغبين بحضور اليوم الأخير من الحدث المشاركة في هذه المحادثات المهمة التي ستبحث عددًا من المواضيع من بينها: التميّز في الأعمال، واستراتيجيات إدارة مشاريع البناء الفعالة وتأثير الرقمنة على قطاع البناء وتأثير توافق المقاولين من الباطن والمورّدين على الشراكات الفعالة و تكنولوجيا التوأمة الرقمية: الطريق نحو التميّز في العمليات التشغيلية.

انطلقت أمس فعاليات معرضي INDEX وBIG 5 على أرض مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبحضور كل من سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، بالإضافة إلى تواجد عبد العزيز بن حطاب الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة شركة الحطاب القابضة، ورواد سليم الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز للمعارض والمؤتمرات، والعديد من أصحاب الشركات والمهتمين بقطاعي التصميم الداخلي والبناء. وسيستمر المعرضان إلى غاية الغد الموافق 25 من الشهر الحالي، وذلك بمشاركة العشرات من الجهات الممثلة للقطاعين الحكومي والخاص، وعلى رأسها هيئة الأشغال العامة أشغال والتي استغلت هذه المناسبة للكشف عن أبرز مشاريعها في الفترة الماضية، وعلى رأسها حلبة لوسيل لسباقات الفورمولا وان، وكذا مساحات المعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الدوحة. جولة افتتاحية وتلا مراسم قصّ الشريط لمعرضي INDEX وBIG 5 جولة سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، مع السيد عبد العزيز بن حطاب الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة شركة الحطاب القابضة، بين مختلف الأجنحة الخاصة بالشركات القطرية الرامية إلى تعزيز تواجدها في السوق الوطني والعمل على دخول عالم التصدير من خلال إبراز جودة السلع والمنتجات التي تقدمها، وغيرها من الشركات الأجنبية الهادفة بدورها إلى الاستحواذ على حصة أكبر في السوق الوطني خلال المرحلة المقبلة، في ظل الفرص اللامتناهية التي يطرحها في إطار سير قطر نحو تحقيق رؤيتها لعام 2030. منصة استثنائية وبهذه المناسبة قال السيد رواد سليم، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز للمعارض والمؤتمرات، إن النسخة الحالية من معرضي INDEX وBIG 5 ستقدم منصة استثنائية لعرض المنتجات المبتكرة، وأحدث الحلول والتوجهات في قطاعي البناء والتصميم الداخلي، مؤكدا على المكانة التي يحظى بها هذان المعرضان الرائدان في رسم خارطة الطريق لتصبح دولة قطر في مصاف المجتمعات المتطورة والمتقدمة. وشدد الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز للمعارض والمؤتمرات أن المرحلة المقبلة ستشهد المواصلة في العمل على تطوير المعرض والارتقاء به لضمان تعزيز نمو القطاع وتمكين المشاريع الخاصة بالتصميم الداخلي والبناء من الاستفادة من أحدث التقنيات المستعملة دوليا، مرحبا بجميع العارضين المشاركين في نسخة هذا العام، وداعيا الزوار إلى التوجه نحو المعرض والبحث عن الاستفادة من هذه الفرصة للحصول على جميع المعلومات والمعارف التي يحتاجون إليها للانطلاق بمشاريع بناء منازلهم الخاصة وتصميمها بالشكل المطلوب والمتماشي مع متطلبات العصر الحالي في جميع الجوانب التكنولوجية والتصميمية والإنشائية. تبادل الخبرات بدوره بين المهندس أحمد حسن المهندي من هيئة الأشغال العامة أهمية المعرضين بالنسبة لـ أشغال التي تشارك في نسخة هذا العام من المعرضين لطرح خبراتها وتجاربها مع مختلف الموردين والمقاولين المحليين والأجانب، لافتا إلى مجموعة من أهم المشاريع التي أشرفت عليها هيئة الأشغال العامة خلال هذه السنة، ومن بينها حلبة لوسيل وإكسبو، التي كانت تحت إشراف إدارة المباني، والتي تمكنت من إنجاز هذه المشاريع بالجودة المطلوبة والمدة الزمنية المحددة. وكشف المهندي عن بعض هذه المشاريع، واضعا الطريق الساحلي في مقدمتها، بالإضافة إلى مشروع حلبة لوسيل لسباقات الفورمولا وان، والذي أنجزته إدارة المباني بهيئة الأشغال العامة في مدة 10 أشهر، واستطاعت من خلاله الحصول على جائزة غينيس العالمية لأطول حارة صيانة في مسابقات الفورمولا وان بطول 402 متر، ناهيك عن مشروع إكسبو الزراعي الذي ساهمت فيه أشغال بإنجاز جميع الأجنحة وكذا المبنى الرئيسي المتعدد الخدمات، والذي حصد بدوره جائزة غينيس لأكبر سطح أخضر في العالم بمساحة 4000 متر مربع. المنتج الوطني وعن أهمية المعرضين بالنسبة للشركات الوطنية صرح السيد صالح راشد العذبة مالك مصنع راك للمنظفات أن مثل هذه الملتقيات تعد مناسبة حقيقية بالنسبة للشركات المحلية التي تعمل جاهدة على عدم تفويتها، بالنظر إلى دورها الكبير في إبراز جودة المنتجات المحلية، وقدرة الشركات القطرية على تقديم نفس الخدمات والمنتجات التي تطرحها كبرى الشركات الدولية الناشطة في قطاعي البناء والتصميم الداخلي، وهو الحال ذاته مع مصنع راك الذي استغل نسخة هذا العام للاحتكاك بالشركات الكبرى العاملة في ذات القطاع، من أجل تبادل الخبرات والتعرف على المستوى الذي بلغته، بالإضافة إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء المهتمين بهذا النوع من الخدمات. وبين العذبة أن مصنعه الناشط في إنتاج المنظفات والمؤسس في عام 2018، وبعد مرور أعوام على ممارسة مهامه بات قادرا على إنتاج سلع ذات نوعية عالية بإمكانها فرض نفسها في السوق المحلي وحصد أكبر حصة ممكنة منه، مع القدرة على طرحها للتصدير والمنافسة في الأسواق الخارجية، مشددا على استطاعة منتجات مصنعه المنافسة بعيدا عن الدوحة، وذلك في ظل توفرها على جميع المعطيات اللازمة لذلك، وفي مقدمتها النوعية العالية وهي التي تقل في هذه النقطة بالذات عن السلع الشبيهة لها والمنتجة في مختلف دول العالم، دون نسيان الجانب السعري الذي تتميز فيها، مشيرا إلى استعداده التام لعرض سلعه في الأسواق الخارجية بأسعار جد تنافسية وأقل حتى من تلك التي تقدمها الشركات المنافسة. خيارات أكبر بدوره نوه أحمد أبومطير من شركة الصناعات الخشبية الحديثة المهتمة بالديكورات بالفوائد الكثيرة التي تقدمها مثل هذه المعارض للشركات في المصاف الأول، ومن ثم الزوار الذين بإمكانهم إيجاد كل ما يحتاجونه لإخراج مشاريعهم بالصورة التي يرغبون فيها، سواء تعلق ذلك بعمليات البناء أو التصميم الداخلي، خاصة وأن هذا الملتقى يجمع العديد من الشركات الوطنية والأجنبية القادرة على تزويد الأفراد بآخر التقنيات وأحدث الآليات، منوها بجودة السلع المحلية المتعلقة بهذا القطاع، والتي تمكنت من خلالها الشركات المحلية من منافسة أكبر نظيراتها العالمية الناشطة في سوقنا الداخلي، داعيا إلى زيارة هذا المعرض للاستفادة مما يطرحه في الفترة الحالية من منتجات عالية الجودة، بما فيها تلك التي تقدمها شركة الصناعات الخشبية الحديثة والتي تعمل من خلال هذا الملتقى على تزويد الزبائن بأحدث التصاميم في عالم الأثاث. وأكد أبومطير على الدور اللامتناهي الذي يلعبه معرضا INDEX وBIG 5 في وضع الزوار في أحسن الظروف في طريق وصولهم إلى كل ما يحتاجونه في بناء وتشييد المنازل أو المشاريع التجارية التي يرغبون في تحقيقها خلال الوقت الراهن أو المرحلة القادمة، وذلك من خلال الاستناد على أحدث التقنيات المستعملة في هذا المجال، داعيا القائمين على المعرض إلى العمل على تطويره أكثر في المرحلة المقبلة، بالأخص فيما يرتبط بضرورة رفع عدد الشركات المشاركة في المعرضين، والتي يجب التركيز على زيادتها، وذلك في إطار تمكين جميع الزوار من إيجاد الشركات القادرة على تلبية طلباتهم وفق الأسعار التي تتماشى والقدرة المالية لمختلف الشرائح داخل الدولة.

تنطلق أعمال معرض انديكس قطر للتصميم الداخلي ومعرض Big 5 قطر للبناء، الاثنين المقبل، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويستمر حتى الابعاء 25 اكتوبر الجاري بمشاركة واسعة من المؤسسات والشركات المحلية والعالمية. ومعرض اندكس قطر هو تجمع سنوي لمصممي الديكور والمهندسين المعماريين وقطاع البناء في قطر.

اختتمت قطر للسياحة النسخة الأولى من معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، والذي استقطب أكثر من 1000 صحفي من أكثر من 50 دولة بالإضافة إلى 180 ألف زائر على مدى 10 أيام. وقد أقيم المعرض على أرض قطر وخارج حدود سويسرا للمرة الأولى منذ تأسيسه في العام 1905. أقيم معرض السيارات الشهير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC ) من 5 حتى 14 أكتوبر، حيث شهد حضوراً قوياً لـ 30 عارضاً كشفوا عن 29 سيارة جديدة إقليمياً و12 سيارةً عالمياً. أغلقت النسخة الافتتاحية أبوابها 14 أكتوبر على صوت أبواق السيارات، وهو تقليد شهير في معرض جنيف الدولي للسيارات. خلال حديثه عن النجاح الباهر الذي حققه المعرض، أعرب سعادة السيد سعد بن على الخرجي، نائب رئيس قطر للسياحة عن سعادته، قائلاً: يسعدنا أن نقود الجهود الرامية لجلب أحد أرقى المعارض في صناعة السيارات إلى قطر وإظهار قدرة قطر على استضافة فعاليات ضخمة. إن مرافق المؤتمرات الحديثة لدينا بالإضافة إلى سياسات السفر الميسرة وعروض الضيافة الموسعة تجعل من قطر خياراً مثالياً للشركات التي تفكر في وجهة دولية لإقامة فعالياتها. كما أن الاحتفال بالتميز في قطاع السيارات، والذي أقيم في أماكن متعددة، يوضح التوافق السلس الذي تتمتع به البلاد والتزامها برؤية مشتركة واحدة لدفع قطر إلى الساحة الدولية. وقال ساندرو ميسكيتا، الرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات: لسنواتٍ عدة، سمح معرض جنيف لعظماء ورواد صناعة السيارات بالتواصل وتبادل الأفكار وبناء مستقبل هذا القطاع. لقد كان أيضًا المكان المناسب لإظهار ما نسميه التميز في مجال السيارات. سواء أكان ذلك علامة تجارية فاخرة تعرض أحدث سياراتها الفائقة، أو شركة ناشئة تدخل السوق، أو شركة تصنيع سيارات عالمية كبرى تكشف النقاب عن إستراتيجيتها في مجال السيارات الكهربائية؛ مجرّد أنّه في جنيف، فإنه سيكون خبراً مهماً. وهذا ما تعنيه جنيف، بل هذا ما يعنيه معرض جنيف الدولي للسيارات. أين وأينما يقام المعرض، فإنه يجلب نفس التميز. وهذه المرة الأولى لمعرض جنيف في قطر وهي بمثابة شهادة حقيقية على ذلك. وفّر معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، الذي امتد على مساحة تزيد عن 10000 متر مربع في مركز المعارض والمؤتمرات، منصة فريدة لخبراء السيارات لتقديم أحدث التقنيات والتصميمات والمفاهيم. وبعيداً عن قاعات العرض، امتد معرض السيارات ليشمل مهرجاناً للتميز في مجال السيارات على مستوى الدولة من خلال ملتقى التصميم المستقبلي الذي أقيم في متحف قطر الوطني، ومركز الأداء في حلبة لوسيل الدولية للسباقات التي تم ترميمها حديثاً، وكذلك تجارب القيادة في الطرق الوعرة في ملتقى المغامرة في سيلين. وأخيراً مسير التميز في ملتقى ملعب المدينة الذي تم إنشاؤه في درب لوسيل الملائم للعائلات. وأعرب المنظمون والشركاء المؤسسون لمعرض جنيف الدولي للسيارات في قطر عن رضاهم العميق عن النتائج والحضور الساحق. وقد كان العارضون سعداء بنفس القدر بالإعداد الاستثنائي واللوجستيات والإقبال الكبير. سيعود معرض جنيف الدولي للسيارات إلى قطر في نوفمبر 2025. وقبل ذلك، يمكن لعشاق السيارات في جميع أنحاء العالم التطلع إلى النسخة التالية من معرض جنيف الدولي للسيارات التي ستقام في جنيف، من 26 فبراير إلى 3 مارس 2024.

أعلنت «قطيفان للمشاريع»، شركة التطوير العقاري المملوكة بالكامل من قبل كتارا للضيافة، الراعي البلاتيني الحصري لـ «سيتي سكيب قطر 2023»، عن نيتها للكشف خلال النسخة الحادية عشرة من المعرض الذي سيقام خلال الفترة من 24 وحتى 26 أكتوبر 2023 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، عن أحدث مشاريعها التطويرية المشتركة مع مجموعة «جي إم جي للتطوير»، ويتميز المشروع الجديد الذي من المتوقع أن يتم إنجازه بالكامل خلال الربع الثالث من عام 2027، بارتفاع مستوى فخامته وتعدد استخداماته، وقدرته على إعادة تعريف مستقبل التخطيط الحضري في قطر. ويحمل المشروع الجديد في تصميمه بصمات مهندس معماري مشهور عالمياً سيتم الكشف عن هويته في جناح «قطيفان للمشاريع» المشارك في المعرض، ويمتاز هذا المهندس بنظرته الخاصة ورؤيته المبتكرة للمشروع الذي يعكس تطور ونمو المجتمع، حيث يجمع المشروع في تصميمه بين الوحدات السكنية والتجارية، ما يساهم في خلق مساحات عامة تنبض بالحياة، كما يمتاز المشروع الاستشرافي باعتماده على تصاميم صديقة للمشاة والبيئة لضمان استدامتها، إلى جانب محافظته على الترابط الحضري، مع ضمان سهولة الوصول إلى وسائل النقل والمرافق المتنوعة، فضلاً عن ذلك سيعمل المشروع على سد الفجوة بين المناطق السكنية والتخطيط الحضري، والمساهمة في تعزيز الشعور بوحدة المجتمع. يمثل مشروع «جي إم جي للتطوير» جزءاً من «جزيرة قطيفان الشمالية» في مدينة لوسيل التي تتناغم مع طبيعة المناطق المحيطة بها، ما يعزز الشعور المتجدد بالوحدة، حيث يساهم المشروع متعدد الاستخدامات في استيعاب العدد المتزايد من السكان مع المحافظة على الروح الجماعية للأحياء، كما يتميز تصميمه بإمكانية الانتقال من الأماكن الخاصة نحو العامة بأمان كامل وضمن ترتيب عمودي، الأمر الذي يعزز الاتصال المستمر بين أبناء المجتمع. وفي هذا السياق، قال سعادة الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني، العضو المنتدب لشركة «قطيفان للمشاريع»، ونائب رئيس مجلس الإدارة في شركة كتارا للضيافة: «بعد تضافر جهودنا لتزويد السوق المحلي بمشاريع مميزة تساهم في تطوير وتنشيط قطاعات السياحة والضيافة والترفيه والتطوير العقاري، يسعدنا الإعلان عن إطلاق مشروع جديد ومبتكر في قطر، نتطلع فيه إلى العمل مع «جي إم جي» والمهندس المعماري النجم، الذي يعد من أهم رواد التصميم في العالم»، وأشار سعادته إلى أن المشروع الجديد يقع على الواجهة البحرية الجنوبية للجزيرة التي تتميز بتفردها وإطلالتها على أفق مدينة لوسيل، مؤكداً أن هذا المشروع سيصبح واحداً من أبرز مشاريع الواجهة البحرية متعددة الاستخدامات وأكثرها تميزاً على مستوى الشرق الأوسط. منوهاً إلى أن المشروع سيكون نقطة جذب للسياح المحليين والدوليين على حد سواء.

وقعت غرفة قطر ومجموعة سهيل الصناعية القابضة عقد رعاية «معرض صنع في قطر2023» تكون بموجبه المجموعة «الداعم الرئيسي» للمعرض الذي يقام خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقع عقد الرعاية كل من السيد صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر ورئيس اللجنة الفنية للمعرض، وسعادة الشيخ خليفة بن عبدالعزيز بن مبارك آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات بمجموعة سهيل، وذلك بمقر الغرفة. ويُعقد «معرض صنع في قطر» في نسخته التاسعة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتُنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة. وبهذه المناسبة، أعرب السيد صالح بن حمد الشرقي عن شكره وتقديره لمجموعة سهيل القابضة على دعمها ورعايتها للمعرض كداعم رئيسي، والتي تعكس اهتمام الشركة بدعم الصناعة الوطنية والمنتج الوطني. وأشاد الشرقي بالدور الحيوي الذي تلعبه المجموعة في الاقتصاد القطري، باعتبارها أكبر مجموعة صناعية في الدولة من حيث عدد المصانع والمنتجات الصناعية التي توفرها للسوق القطري، لاسيما في قطاع تدوير المعادن وجهودها في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمواد المعدنية وخططها التوسعية لإضافة صناعات جديدة إلى محفظتها الصناعية. ونوه إلى دور المعرض في التعريف بالصناعة القطرية ومد جسور التواصل بين أصحاب الأعمال ورواد الصناعة، معربا عن أمله في أن يسهم المعرض في تحقيق مزيد من التطور للقطاع الصناعي، وأن يلقي الضوء على ابرز الصناعات والمنتجات القطرية مما يسهم في زيادة الترويج لها وتقليل الاعتماد على الاستيراد. من جانبه، أعرب سعادة الشيخ خليفة بن عبدالعزيز بن مبارك آل ثاني عن سروره بدعم مجموعة سهيل القابضة لمعرض صنع في قطر، منوها بأن المجموعة تدعم الصناعة المحلية وتساهم بشكل كبير في توفير الكثير من المنتجات الصناعية للسوق القطري، وأن تكون قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وأشار سعادته إلى حرص المجموعة على المشاركة في المعرض والذي يوفر منصة هامة لعرض منتجاتها امام مجتمع الأعمال القطري، وبحث إقامة التحالفات والشراكات التجارية وعقد الصفقات مع الشركات المحلية.