ناقش مركز الابداع الثقافي، كيفية قيادة المشاريع الابداعية والتطوعية للمرأة القطرية بما يساهم في تعزيز مهارات القيادة لدى المرأة ونجاحها في عملها ، وذلك خلال دورة تدريبية نظمها المركز وقدمتها المدربة فاطمة عبد العزيز الحرمي، بمشاركة أكثر من 70 متدربة .. وسلطت الدورة -التي استمرت على مدار يومين - على الكثير من افكار القيادة والابداع في المشاريع التطوعية واهميتها في ريادة الاعمال وتقييم الافكار والخطط والوصول الى الهدف المطلوب في تحقيق النجاح داخل هذه المشاريع التي تتولى المرأة القطرية قيادتها. وأكدت مقدمة الدورة فاطمة الحرمي أن الدورة قد طرحت عددا من الافكار والمحاور المختلفة منها نظرية القيادة الفعالة والعوامل المؤثرة وكيفية التعامل مع الفشل ونظرية الطريق مع الهدف ونظرية سلسلة السلوك والانماط السبعة والتطوع بين الرغبة والمسؤولية كما تناولت كيفية اقناع الاخرين بالاهداف المطروحة والافكار الايجابية التي من شأنها انجاح المشاريع التي تخوضها المرأة وكيف تصبح الفتاة مبدعة من خلال طرح افكار جديدة ومتطورة ، وقد شملت الدورة الجانب النظري ثم بعد ذلك تم تقسيم المتدربات الى مجموعات للتطبيق العملي، حيث شهدت تفاعلا كبيرا من السيدات لرغبتهن في قيادة عدد من المشاريع الابداعية في المستقبل التي تخدم الوطن وتعود بالفائدة على أبنائه.. ومن جانبهن اعربن عدد من المتدربات عن الاستفادة الملموسة من الدورة التدريبية التي فتحت لهم العديد من المحاور الهامة في كيفية قيادة المشاريع بالاساليب الحديثة الناجحة والبعد عن الاحباط واليأس وكيفية التعامل مع الآخرين من أجل إنجاح منظومة العمل ووجهن الشكر الى مركز الابداع الثقافي على طرح مثل هذه الدورات التي تساهم في تعزيز ثقافة الريادة في المشاريع القيادية للمرأة القطرية .

أطلق مركز الإبداع الثقافي، مساء اليوم، مسابقة في الشعر العمودي الفصيح، للمواهب القطرية من كلا الجنسين، وذلك ضمن استراتيجيته لهذا العام والتي تركز على دعم الشباب الطموح والمبدع. ويهدف المركز من خلال اطلاق مجموعة من المسابقات الثقافية خاصة فيما يتعلق بمجال الأدب والشعر، الى تحفيز الشباب على عمليات الإبداع ودعمهم على تفجير طاقاتهم الشباب الإبداعية والثقافية، فضلاً عن تنمية مهاراتهم اللغوية والكتابية، وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم ومايجول في خواطرهم عن طريق الكتابة. ووضع المركز عدة شروط للمشاركة في مسابقة الشعر العمودي الفصيح، أبرزها أن لايتجاوز عمر المتسابق عن ٢٩ ستع ولا يقل عن ١٥ سنه، في حين خصصت للمسابقة جوائز نقدية، فالفائز بالمركز الأول يحصل على مبلغ وقدره (٥٠٠٠) ريال، أما المركز الثاني خصص له مبلغ وقدره (٣٠٠٠)، في حين سيحصل الفائز بالمركز الثالث على (٢٠٠٠) ريال، مع شهادات تقدير لهم. والجدير بالذكر أن مركز الإبداع الثقافي قد أعلن مؤخراً عن عن فتح باب قبول أمام الأعمال الأدبية في مجال القصة والرواية والشعر والخواطر والمجموعة القصصية، وذلك للفئات العمرية مابين (15 إلى 29) عاما من القطريين والمقيمين في الدولة، وكمرحلة أولية استقبل المركزأكثر من (10) أعمال أدبية، وشكل المركز في هذا الإطار لجنة من أساتذة جامعة قطر وخبراء في مجال الثقافة واللغة العربية لتقييم الأعمال الأدبية المقدمة طبقاً لمعايير وشروط محددة، ومن يقع عليها الاختيار سوف يقوم المركز بتحمل نفقات طباعتها ونشرها للكتاب والمؤلفين الشباب المتميزين..

إستقبل مركز الإبداع الثقافي أكثر من (10) أعمال أدبية، فور إعلانها الاسبوع الماضي، عن فتح باب قبول أمام الأعمال الأدبية في مجال القصة والرواية والشعر والخواطر والمجموعة القصصية، وذلك للفئات العمرية مابين (15 إلى 29) عاما من القطريين والمقيمين في الدولة. وتأتي هذه المبادرة –التي تستمر حتى مايو المقبل- ضمن إستراتيجية مركز الإبداع الثقافي لهذا العام، والتي تركز على دعم الشباب الطموح من كلا الجنسين، وتبني مواهب الشباب القطري الإبداعية، فضلاً عن بناء جسور التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وتحفيز الشباب على عملية الإبداع، وتشجيعهم على تفجير طاقاتهم الإبداعية والثقافية، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام المبدعين لخوض المجال الأدبي ودخول الساحة الثقافية. وقد شكل المركز في هذا الإطار لجنة من أساتذة جامعة قطر وخبراء في مجال الثقافة واللغة العربية لتقييم الأعمال الأدبية المقدمة طبقاً لمعايير وشروط محددة، ومن يقع عليها الاختيار سوف يقوم المركز بتحمل نفقات طباعتها ونشرها للكتاب والمؤلفين الشباب المتميزين.. الإبداع الثقافي وقد انتقل مركز الإبداع الثقافي، مؤخراً إلى مبناه الجديد والذي تم تزويده بعدد كبير من القاعات والمكاتب ووسائل التكنولوجية المختلفة التي يتطلبها المركز في الدورات التدريبية وورش العمل المتنوعة التي ينظمها لمنتسبي المركز البالغ عددهم في الوقت الحالي 580 منتسبا جديدا، ويعمل المركز على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لخدمة الثقافة، لإكساب المهارات والخبرات التي قد تفيدهم في حياتهم المهنية، من خلال دورات تدريبية مختلفة تشمل كافة جوانب الحياة، مع التركيز بالدرجة الأولى على الدورات التي تخدم المثقف والكاتب المبتدئ كدورات متخصصة في تأليف الكتب، وقصص الأطفال، في حين أن لدى المركز نادي للقراءة وآخر للمصممين بهدف استغلال مواهب الشباب في التدريب والتأهيل على فن الجرافيك ديزاين. ويعتبر نادي المصممين الأول من نوعه في قطر والعالم العربي، حيث قام المركز بتدريب ١٣٦شابا وفتاة على فن الجرافيك وكان هناك تفاعل كبير من قبل المنتسبين الذين أشادو بمستوى الخدمات التي تقدم لهم من أجل إثراء إكسابهم المزيد من المهارات، وصقل مواهبهم فيما يخدم العملية الثقافة في الدولة.

نظم مركز الإبداع الثقافي التابع لوزارة الشباب والرياضة صالونا ثقافيا بعنوان الإبداع والصحة النفسية وذلك بمقر المركز تناول خلاله الداعية محمد العبيدلي المحور الدعوي في سعادة النفس بنور الإيمان والتقوى بينما تناول الخبير التربوي في مجال تربية الطفل والإعلامي أحمد المالكي أساليب تنمية المواهب والإبداع عند الطفل ودور المؤسسة التربوية والتعليم بشكل عام في تعزيز ثقافة الإبداع لديه وكيفية اكتشاف الجوانب والمواهب الإبداعية أثناء تواجده بالمدرسة وذلك بالتنسيق مع الأسرة في متابعة الطفل ومعرفة نقاط القوة والضعف لديه ومحاولة تنميتها بالشكل الصحيح وبما يتفق مع ميوله الإبداعية. أما المرشدة النفسية عائشة الكواري فتحدثت عن طرق ومهارات الإرشاد النفسي وتكيف الإنسان الذكي مع كل الأحوال والأماكن المحيطة به بحيث يستطيع أن يتلاءم مع البيئة الذي يعيش فيها ويتكسب من خلالها المهارات المطلوبة وهذا يتم عن طريق غرس الثقة بالنفس لديه وتكوين صداقات إيجابية مع الآخرين. أدار الصالون الكاتب أحمد الحمادي مدير العلاقات العامة بالمركز والذي أكد أهمية طرح مثل هذه القضايا ومناقشتها من مختلف الجوانب مما يعود بالفائدة على أبناء الوطن، مشيرا إلى قيام المركز بإقامة العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية بالمركز، ودعا الحمادي الأدباء والمثقفين والشباب إلى الرجوع للمركز لتنفيذ مبادراتهم وأفكارهم والتي تساهم في تنشيط الحراك الثقافي. من ناحيته أكد السيد عيسى عبدالله مدير الإبداع الثقافي أن المركز قد حقق أهدافه المرجوة من مشاركته في معرض الكتاب حيث بلغ عدد زوار جناح المركز 3 آلاف شخص خلال مشاركته بالمعرض بينما بلغ عدد المشاركين في المسابقات التي أطلقها المركز خلال المعرض 530 من زوار المعرض كما تم تسجيل 580 منتسبا جديدا لمركز الإبداع الثقافي من فئة الشباب من خلال الجناح وبعد تعرفهم عن قرب بأهداف المركز والخدمات الثقافية التي يقدمها من ورش عمل ودورات تدريبية وندوات كما تم توزيع 1260 نسخة من الكتب الجديدة التي دشنها المركز خلال مشاركته الفعالة بالمعرض وهي تغريدات ولكن وما أراه من نافذة الحياة ورسائل من وحي القلم. وبدوره أكد الإعلامي حسن الساعي رئيس مجلس الإدارة أن المركز يسعى دوما إلى تعزيز مفهوم الإبداع لدى منتسبي المركز كما أنه يسعى إلى خلق جسور التواصل بينهم ومختلف المؤسسات والجهات المختلفة بالدولة، وأوضح أن نتائج المركز خلال المعرض نتيجة لجهود متواصلة يبذلها فريق العمل من أجل استقطاب الشباب وتنمية مواهبهم الإبداعية وتسخير كافة الإمكانات لهم لخلق جيل محب للثقافة.

نظم مركز الإبداع الثقافي التابع لوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) ندوة توعوية بعنوان "الإبداع والصحة النفسية" . وتناول الداعية محمد العبيدلي المحور الدعوي موضحاً صفات النفس وإلهامها ودواعي سعادتها بنور الإيمان والتقوى، كما تناول الخبير التربوي في مجال تربية الطفل أحمد المالكي أساليب تنمية المواهب والإبداع عند الطفل ، فيما تناولت المرشدة النفسية عائشة الكواري طرق ومهارات الإرشاد النفسي وتكيف الإنسان الذكي مع كل الأحوال والأماكن حوله . وأشار الكاتب والإعلامي أحمد الحمادي مدير العلاقات العامة بالمركز، إلى ضرورة إقامة الندوات التوعوية والتثقيفية لجميع المدارس والمؤسسات والمراكز الشبابية .. وحث الأدباء والمثقفين والشباب بضرورة الرجوع للمركز في تنفيذ مبادراتهم وأفكارهم لتنشيط الحراك الثقافي بالدولة .

ينظم مركز الابداع الثقافي التابع لوزارة الشباب والرياضة صالونا ثقافيا بعنوان الابداع والصحة النفسية في الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء القادم، بمقر المركز الجديد. ويشارك في الصالون الثقافي كل من: السيد محمد العبيدلي داعية في وزارة الاوقاف، والاعلامي احمد المالكي باحث تربوي، ويدير الصالون الكاتب احمد الحمادي مدير العلاقات العامة بمركز الابداع الثقافي. وسيقام الصالون الذي سيركز على الابداع بشكل عام وعن ارتباطه بالصحة النفسية، حيث عانى كثير من المبدعين من اضطرابات نفسية. تجدر الإشارة إلى أن مركز الإبداع الثقافي يسعى إلى اكتشاف الموهوبين من كلا الجنسين وخاصة المعنيين بالثقافة سواء في مجال الشعر أو كتابة القصة أو الرواية، وغيرها في حين يوفر المركز دورات تدريبية وورش عمل لتحفيز الشباب على الإبداع والعمل على تطوير قدراتهم في كافة المجالات، فضلاً عن أن المركز يعمل على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لخدمة الثقافة لإكسابهم المهارات والخبرات التي قد تفيدهم في حياتهم المهنية.

نظم مركز الإبداع الثقافي على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب السادس والعشرين ورشة تدريبية بعنوان "إدارة الذات " للأستاذ محمد حسين العنزي، وذلك بحضور نخبة كبيرة من المهتمين والمسؤولين. وتناولت الورشة محاور متنوعة، منها الافكار التي يمكن أن تساهم في إدارة الذات، حيث شملت تلك الافكار نواحي متعددة منها كيفية بناء قاعدة سليمة ليكون فيها الانسان محبوبا وقادرا على الاكتفاء، وأن يكون ذا تحصيل عال حتى يشعر بقيمته، وأن الخبرات والاحداث المتصلة بالماضي هي المحددات الاساسية للسلوك في الوقت الحاضر ..الى جانب الصلابة الشخصية والضغوط ومسببات ارتفاع المعنويات. وتطرق الاستاذ العنزي من خلال الورشة إلى تعريف الصلابة الشخصية وكيفية التقليل من الضغوطات اليومية ومعرفة المشاركين الى ارشادات التكيف وطرق فنية للتعامل. ويواصل مركز الابداع الثقافي استقبال الزوار من طلاب المدارس يوميا لتعريفهم بأهم الفعاليات والانشطة والدورات المتنوعة، حيث يحرص المركز على استقطاب اساتذة من ذوي الخبرة والمعارف، ويأتي ذلك في إطار اهتمام المركز بتنويع الانشطة والدورات. وتجدر الاشارة الى أن الاستاذ محمد حسين العنزي مستشار أكاديمية التفوق الرياضي /اسباير/ وله العديد من الاصدارات والبحوث ومنها كتاب /توزان حتى تصل/ و/ابتسامة رضا/، الى جانب بحوث متنوعة منها /مراعاة نفسية في الخطاب الديني/ و/تنمية الشخصية القيادية في الشباب/ والمجموعة القصصية /قائد السلام/ والديوان الشعري /عبير الشمال/ ..وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية والاقليمية في مجال الطفولة والعلوم النفسية والرياضة والشباب والاعاقة.

أطلق مركز الإبداع الثقافي دورة تدريبية بعنوان " كيف تؤلف مجموعة قصصية " للمؤلف القطري محمد حسن الكواري رئيس قسم البحوث والدراسات بوزارة الثقافة والفنون والتراث ، دارت الدورة حول تعريف المشاركين بمفهوم القصة القصيرة وعناصرها ومكوناتها وانواعها والفرق بين القصة والرواية وكيف يقدم المؤلف قصة قصيرة ممتعة وجاذبة للقراء. شهدت الدورة تفاعلاً من جانب كبير من المشاركات وقال الكواري أن الهدف من مثل هذه الدورات هو اكتشاف المواهب الابداعية ودفعها الى الامام لكي تكون من كتاب المستقبل ، موضحا ان الدورة شهدت تقديم نماذج مختارة من القصص القصيرة، وتم تقسيم الدورة إلى جانب نظري وآخر عملي من أجل استفادة المشاركات بالدورة التي استمرت 3 ساعات متواصلة وأعرب عن رضاه بوجود تفاعل ملموس من جانب المشاركات من خلال التجاوب مع كافة الاستفسارات والمناقشات التي تم طرحها في الجانبي النظري والعملي ومن خلال الاسئلة المختلفة التي طرحت بالدورة حول كل ما يشمل القصة القصيرة من عناصر ومحتور متنوعة . بدوره أكد رئيس مجلس إدارة الإبداع الثقافي، الإعلامي حسن الساعي، أهمية الدورات التدريبية التي تهدف الى كشف مواهب الشباب القطري من الجنسين وتثقل مواهبهم المختلفة في مجال الثقافة والأدب مشيرا إلى أهمية دورة المجموعة القصصية في تعريف المشاركات بكيفية كتابة القصة والتعرف على كافة التفاصيل الخاصة بها مما يؤهلهم إلى قيامهن بتأليف مجموعة من القصص القصيرة في المستقبل. وأعلن الساعي عن قيام المركز بتقديم كافة أشكال الدعم النفسي والمعنوي والتشجيع إلى المواهب القطرية الشابة ومساندتهم للوصول إلى تحقيق أهدافهم في مجال تنمية مواهبهم الثقافية والأدبية واشار إلى أن أهم ما يميز الدورة، ضمها لعدد من الفئات العمرية المختلفة فضلا عن حرص هذا العدد الكبير على الحضور، ما يعكس مدى الاهتمام بكل ما يقدمه المركز من ورش عمل ودورات ومحاضرات متنوعة تصب في مصلحة أبناء الوطن.

ينظم مركز الإبداع الثقافي مساء يوم الأربعاء القادم ورشة تدريبية بعنوان "لغة الجسد" للأستاذ عبدالله البوعينين. وتأتي هذه الورشة في إطار أهداف المركز نحو خلق بيئات إيجابية مبدعة ومساندة تؤدي إلى الارتقاء بمستوى إنجاز المبدعين. تجدر الإشارة إلى أن مركز الإبداع الثقافي يسعى إلى اكتشاف الموهوبين من كلا الجنسين وخاصة المعنيين بالثقافة سواء في مجال الشعر أو كتابة القصة أو حتى الرواية، وغيرها. ويوفر المركز دورات تدريبية وورش عمل لتحفيز الشباب على الإبداع والعمل على تطوير قدراتهم في كافة المجالات فضلاً عن أن المركز يعمل على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لخدمة الثقافة لإكسابهم المهارات والخبرات التي قد تفيدهم في حياتهم المهنية.

ضمن أهداف مركز الإبداع الثقافي نحو نهضة إبداعية وتكوين بيئات إيجابية ومساندة تؤدي إلى الارتقاء بمستوى إنجاز المبدعين ينظم المركز يوم الأحد المقبل دورة تدريبية حول "كيف تؤلف مجموعة قصصية" للأستاذ محمد حسن الكواري .وتهدف الدورة التي ستقام في مقر المركز الى تعريف المشاركين بمفهوم القصة القصيرة وعناصرها ومكوناتها .. الى جانب مميزات وخصائص وأنواع القصة والفرق بين القصة والرواية وكيفية جعل القصة القصيرة ممتعة ورائعة .

ينظم مركز الإبداع الثقافي يوم السبت القادم بفندق جفرنرويست دورة تدريبية بعنوان"تميز بقوة إقناعك" للسيد سلمان داود الكندري وذلك ضمن حملة "أشرقي قيمي". وتدور محاور الدورة حول إبراز قوانين عالم الإقناع والمهارات التي يستخدمها الإعلاميون والسياسيون .. بالإضافة إلى كيفية التفاوض مع الآخرين بنجاح ومهارات تسويق الأفكار في العملية الإقناعية. وستقام الدورة ما بين الساعة 4 وحتى 8 مساء. تجدر الإشارة إلى أن مركز الإبداع الثقافي يسعى إلى اكتشاف الموهوبين من كلا الجنسين وخاصة المعنيين بالثقافة سواء في مجال الشعر أو كتابة القصة أو الرواية، وغيرها، وينظم دورات تدريبية وورش عمل لتحفيز الشباب على الإبداع والعمل على تطوير قدراتهم في كافة المجالات، كما يعمل على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لخدمة الثقافة لإكسابهم المهارات والخبرات التي قد تفيدهم في حياتهم المهنية.

ينظم مركز الإبداع الثقافي بالتعاون مع حملة أشرقي قيمي للموسم الثالث دورة تدريبية متكاملة لطالبات الثانوية، في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم وذلك في مدرسة الكوثر الثانوية المستقلة للبنات.وتشمل الدورة ورشا متنوعة تقام يوم السبت من كل أسبوع منها: "قيادة الأعمال الإبداعية والتطوعية" للأستاذة فاطمة الحرمي، و"اختيار الذكاءات المتعددة" للأستاذ صلاح اليافعي، و"اكتشاف الشخصية القيادية حسب معايير MBTI"، و"حواجز الإبداع الخمس في حياتنا" للأستاذ عبدالله البوعينين.تجدر الإشارة إلى أن مركز الإبداع الثقافي يسعى إلى اكتشاف الموهوبين من كلا الجنسين وخاصة المعنيين بالثقافة سواء في مجال الشعر أو كتابة القصة أو حتى الرواية، وغيرها في حين يوفر المركز دورات تدريبية وورش عمل لتحفيز الشباب على الإبداع والعمل على تطوير قدراتهم في كافة المجالات فضلاً عن أن المركز يعمل على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لخدمة الثقافة لإكسابهم المهارات والخبرات التي قد تفيدهم في حياتهم المهنية.

أطلق مركز الإبداع الثقافي مسابقة جديدة بعنوان "عبر بقلمك عن حبك لقطر" لفئة القصة القصيرة بعنوان "كتاب قطر" والتي سيتم من خلالها تجميع أفضل القصص في حب الوطن وذلك في كتاب واحد بحيث يتم تدشينه في اليوم الوطني. وتأتي المسابقة ضمن استراتيجية المركز الثقافية لعام 2016 وتحفيز الشباب على الكتابة وتنمية مهاراتهم اللغوية والكتابية فضلاً عن تشجيعهم على التعبير عن حب الوطن عن طريق الكتابة.وتتضمن شروط المسابقة: أن لا تقل عدد الكلمات عن 4000 كلمة وأن تكتب جميعها باللغة العربية الفصحى فضلاً عن ألا تكون قد تمت المشاركة بها في مسابقات أخرى، وآخر موعد لتسليم المشاركات هو الأول من نوفمبر القادم، وأن المسابقة تستهدف الفئة العمرية ما بين (15-29) عاما.والجدير بالذكر أن مركز الإبداع الثقافي يقدم العديد من الدورات التدريبية المختلفة والتركيز على الجانب الذي يخدم المثقف والكاتب المبتدئ كدورات متخصصة في تأليف الكتب وقصص الاطفال ..إلى جانب الدورات التي تدخل فيها الجوانب المهنية والنفسية كدورة "تحليل السلوك"، والتي يقدمها المركز.. ويسعى المركز على نشر الثقافة واستقطاب الشباب للمساهمة في العملية الثقافية .

أطلق مركز الإبداع الثقافي مسابقة جديدة بعنوان"عبر بقلمك عن حبك لقطر"، لفئة القصة القصيرة بعنوان "كتاب قطر"، والذي سيتم من خلالها تجميع أفضل القصص في حب الوطن وذلك في كتاب واحد بحيث يتم تدشينه في اليوم الوطني. وتأتي المسابقة ضمن إستراتيجية المركز الثقافية لعام 2016، وتهدف إلى تحفيز الشباب على الكتابة، وتنمية مهاراتهم اللغوية والكتابية، فضلاً عن تشجيعهم على التعبير عن حب الوطن عن طريق الكتابة. وأوضح السيد عيسى عبدالله، مدير مركز الإبداع الثقافي، على أهمية المسابقة في تحفيز الشباب على الكتابة، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن حب الوطن ومشاركتهم في اليوم الوطني، قائلا" يعلن مركز الإبداع الثقافي عن فتح باب المشاركة في كتابة (كتاب قطر)، عبر بقلمك عن حبك لقطر -فئة القصة القصيرة- حيث تهدف المسابقة إلى تشجيع الشباب على الكتابة والتعبير عن حبهم لقطر بأسلوبهم الخاص"، لافتاً إلى تخصيص جوائز للقصص المختارة والتي سيتم طباعتها في "كتاب قطر" بحيث يتم تدشينه في اليوم الوطني لهذا العام. وحول شروط المسابقة أشار إلى أن من ضمن شروط المسابقة أن لا تقل عدد الكلمات عن 4000 كلمة وجميعها تكتب باللغة العربية الفصحى، فضلاً عن أن لا تكون قد شارك بها في مسابقات أخرى"، منوهاً بأن موعد لتسليم المشاركات 1 نوفمبر القادم وأن المسابقة تستهدف الفئة العمرية مابين (15-29) عاما. ولفت إلى أن المركز مستمر في تبني مواهب الشباب القطري الإبداعية وبناء جسور التواصل بينه وبين مختلف وزارات وجهات ومؤسسات الدولة المختلفة كما أنه يطلق مجموعة من المسابقات المختلفة التي تحفز على عمليات الإبداع وتشجع على تفجير طاقات الشباب الإبداعية والثقافية، كما ويقدم المركز دورات تدريبية مختلفة، مع التركيز بالدرجة الأولى على الدورات التي تخدم المثقف والكاتب المبتدئ كدورات متخصصة في تأليف الكتب، وقصص الأطفال، وكيف يسوق الكاتب لنفسه، فضلاً عن الدورات التي تدخل فيها الجوانب المهنية والنفسية كدورة "تحليل السلوك"، والتي يقدمها المركز برسوم رمزية، موضحاً أن المركز يحمل على عاتقه نشر الثقافة واستقطاب الشباب للمساهمة في العملية الثقافية، وأنه تم تدشين ناد للقراءة وآخر للمصممين بهدف استغلال مواهب الشباب في التدريب والتأهيل.

نظم مركز الإبداع الثقافي دورة تدريبية حول المهارات الإعلامية والتطبيق العملي لها للكاتب والإعلامي القطري أحمد المهندي، حيث تضمنت الدورة التي استمرت على مدار أسبوع، الكثير من المهارات الإعلامية المختلفة حول كيفية تنمية مواهب الشخص في الكتابة الصحفية بشكل عام وفي تحرير الأخبار وكتابة المقالات وعمل التحقيقات الصحفية بشكل خاص. وقال الكاتب الإعلامي أحمد المهندي إن هدف الدورة هو رفع الوعي لدى المهتمين بالإعلام وتعليمهم بما يسمى بالتربية الإعلامية وطريقة كتابة الأخبار بشكل عملي، وقد تم تدريب المشاركين في الدورة على التحاور والإقناع فضلا عن أهمية التواصل الصحيح مع وسائل الإعلام المختلفة مثل التعامل مع كاميرات التلفزيون أو الإذاعة أو كيفية التعامل مع الصحفيين في المقابلات الصحفية، وأشار إلى أن الدورة شملت الكثير من التطبيقات العملية حيث شارك الجميع في تحرير عدد كبير من الأخبار بشكل عملي وجانب آخر منهم شارك في كتابة عدد من التحقيقات الصحفية كما تم التدريب بشكل عملي على كيفية التعامل مع كاميرا التلفزيون حتى لا يكون هناك نوع من الرهبة أو خوف من الكاميرات والتدريب أيضاً على المقابلات الصحفية، وقال المهندي إن هذه المهارات تكسب صاحبها الكثير من الثقة بالنفس والتعامل مع مواقف مختلفة في حياته وإكسابه عددا كبيرا من الخبرات الحياتية المختلفة.

ينظم مركز الإبداع الثقافي بعد غد السبت معرضا فنيا بعنوان "هوامش وإبداع" للفنان التشكيلي عيسى الملا وذلك في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ويستمر حتى 7 يونيو . ويشمل المعرض لوحات وإبداعات تشكيلية متنوعة ينتقل بها الفنان إلى أجواء مفعمة بالفن الراقي .. ويحاول الفنان إظهار قدرات الإنسان من خلال تعزيز ثقافة الفن والإبداع في المجتمع القطري، وتوظيفها .وتجدر الإشارة إلى أن الفنان عيسى الملا يحرص دائما من خلال جميع أعماله إلى إعادة تدويرها وتحويلها إلى قطع فنية مميزة، لتوجيه رسالة للمجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة وتبني الاستدامة كأسلوب حياة.

ينظم مركز الإبداع الثقافي بالتعاون مع النادي العلمي القطري ندوة توعوية بعنوان "عالمنا بين الإلكترونيات والفضائيات" وذلك يوم الأحد القادم الموافق 26 من مايو الجاري. وتناقش الندوة التي يديرها الإعلامي أحمد الحمادي إيجابيات وسلبيات استخدام الأجهزة الإلكترونية التي أصبحت منتشرة بين الأطفال والشباب بشكل كبير وذلك بمشاركة نخبة كبيرة من المختصين. وستقام الندوة في مقر النادي العلمي القطري في تمام الساعة السادسة مساء. ومن ناحية أخرى يواصل النادي العلمي القطري تقديم دورات وورش متنوعة منها تصميم وطباعة وتنفيذ الدوائر الإلكترونية وإعداد وتدوير الخامات وصنع البرامج التقديمية والضوء وشبكات الري وأعمال فنية من الجبس ودرب التبانة والجبس والدائرة الكهربائية البسيطة والأجرام السماعة والطاقة الشمسية.

أعلن مركز الإبداع الثقافي عن تنظيم(448) ورشة عمل عن أهمية القراءة داخل المدارس المستقلة بالنسبة للطلبة والمعلمين وذلك في إطار فعاليات واستراتيجيات المركز في نشر ثقافة القراءة بين الشباب والنشء من الذكور والإناث. كما أعلن المركز عن نتائج المسابقة القصيرة التي أقيمت وتقدم فيها 37 شابا وفتاة حيث أسفرت عن فوز 8 فتيات. وقد قال الإعلامي حسن الساعي رئيس مجلس إدارة مركز الإبداع الثقافي إن المركز يستهدف في دوراته التدريبية وورش العمل المختلفة وكافة الفعاليات الثقافية كافة الفئات العمرية خاصة فئة الشباب موضحا أن هناك الكثير من الفعاليات والأنشطة الجديدة التي سوف تنطلق قريبا ضمن الخطة الصيفية مؤكداً أنه يتم التجهيز أيضاً لوضع كافة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية المختلفة لشهر رمضان المبارك، مؤكداً أنها سوف تكون مختلفة عن الأعوام الماضية، وأكد الساعي أن المركز نجح خلال الفترة الماضية البسيطة في زيادة أعداد المتطوعين والمنتسبين من الشباب القطري للمركز مما يعكس الأداء المتميز لكافة أنشطة المركز. من جانبه أكد السيد عيسى عبدالله مدير المركز أن الأعداد المقدمة لمسابقة القصة القصيرة وفوز 8 فتيات تعد نتائج جيدة للغاية خاصة أنه تم مراعاة كافة المعايير اللازمة من قبل لجنة التحكيم، مشيراً إلى أن المركز يسعى دوما إلى نشر ثقافة القراءة لذلك نجح الإبداع الثقافي خلال الفترة الماضية في الانتهاء من تنفيذ الكثير من ورش العمل المختلفة بلغت 448، منوها إلى قيام العديد من المدارس بطلب إقامة مثل هذه الورش للطلبة نظرا لأهميتها الكبيرة وقيام عدد من المختصين بإلقائها، مشيرين إلى أن المركز حقق أرقاما ونتائج ملموسة في إعداد المستفيدين من الورش والدورات التدريبية والمسابقات المختلفة. وأوضح بأن المركز شهد دورة تدريبية بعنوان "المدرب المحترف" قدمها الدكتور مسفر القحطاني، هدفت الدورة إلى تنمية الذات وزيادة الثقة بالنفس وإكساب مهارات ومعلومات جديدة ومعرفة أسرار التدريب الناجح وكيفية التأثير وإقناع الجمهور بالفكرة المطروحة من قبل المدرب، وأشار الدكتور القحطاني إلى أنه في حالة أن يصبح الشخص مدربا ناجحا فسوف يعود هذا الأمر بالتأثير الإيجابي على المتدربين من خلال تحسين الأداء وزيادة المعرفة لدى المتدرب بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية والمخرجات من خلال تحسين المهارات والأداء الوظيفي.

علمت "الشرق" أن وزارة الشباب والرياضة أبدت استعدادها لتحمل جميع تكاليف المبنى الجديد، لمركز الإبداع الثقافي، والعمل على تجهيزه وتزويده بأحدث الوسائل والتقنيات الحديثة، بهدف دعم أنشطة وبرامج المركز، التي تسهم بشكل كبير في اكتشاف المواهب وتحفيز الشباب على الإبداع، وذلك في تجاوب سريع مع ما نشرته "الشرق" حول إغلاق المركز حتى إشعار آخر، بسبب مبناه المتهالك. كما علمت "الشرق" أن البحث جارٍ حالياً لاختيار المبنى الجديد، بحيث يتلاءم مع أنشطة وبرامج المركز، وانه قد تم الحصول على عدة مبان حديثة وفي مناطق عديدة، ويتوقع الانتقال إلى المبنى الأكثر ملاءمة خلال الفترة القادمة.. ويعمل المركز على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لخدمة الثقافة، لإكساب المهارات والخبرات التي قد تفيدهم في حياتهم المهنية، وتم مؤخراً تدشين نادٍ للقراءة وآخر للمصممين، بهدف استغلال مواهب الشباب في التدريب والتأهيل، على فن الجرافيك ديزاين، ويعتبر النادي الأول من نوعه في قطر والعالم العربي، وقام بتدريب ١٣٦ شابا وفتاة على فن الجرافيك، كما يقدم دورات تدريبية مختلفة.

أعلن السيد فهد بوهندي، مدير عام مركز الإبداع الثقافي، إغلاق المركز حتى إشعار آخر وذلك بقرار من وزارة الشباب والرياضة، بعد أيام قليلة من إعلان المركز عن وقف أنشطته وبرامج الثقافية لحين الإنتقال إلى المبنى الجديد، موضحاً أن (11) موظف حتى الآن لم يستلموا رواتبهم، مما سوف يضطر المركز بدفع راوتبهم من ميزانيته الخاصة. وأرجح بوهندي في تصريحات خاصة لـ(الشرق)، سبب إغلاق المركز إلى إهمال إدارة المراكز الشبابية التي لم تتعامل بجدية مع خطابات مركز الإبداع الثقافي بضرورة الانتقال للمبنى الجديد، نظراً لأن المبنى الحالي متهالك ولا يمكن العمل فيه وذلك حسب تقرير لجنة التحري، مما تسبب ذلك في قرار إغلاق المركز وتوقف انشطته وبرامجه حتى إشعار آخر، لافتاً إلى أن المركز بعث مايقارب (50) خطاباً ولم تلقى أي رد واحد بشأن المبنى الجديد. خدمة الثقافة وأشار بوهندي إلى أن المركز يعمل به مايقارب (21) موظف، بالإضافة إلى عدد كبير من المتطوعين ، " كما أن المركز بدأ نشاطه فعلياً في عام 2005، وكان آنذاك يحمل اسم مركز الابداع الشعبي، وفي عام 2008 تم تغيير المسمى لمركز الإبداع الثقافي، تحت مظلة وزارة الثقافة والفنون والتراث، وفي يناير 2013انتقل المركز رسمياً وزارة الشباب والرياضة، ليحمل على عاتقة ترجمة رؤية قطر 2030، حيث يسعى المركز إلى اكتشاف الموهوبين من كلا الجنسين، وخاصة المعنيين بالثقافة سواء في مجال الشعر أو كتابة القصة أو حتى الرواية، وغيرها، في حين يوفر المركز دورات تدريبية وورش عمل لتحفيز الشباب على الإبداع، والعمل على تطوير قدراتهم في كافة المجالات، فضلاً عن أن المركز يعمل على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لخدمة الثقافة، لاكساب المهارات والخبرات التي قد تفيدهم في حياتهم المهنية". ولفت إلى أن المركز دشن مؤخراً نادي للقراءة آخر للمصممين بهدف استغلال مواهب الشباب في التدريب والتأهيل على فن الجرافيك ديزاين، ويضم عددا كبيرا من المنتسبين والشباب القطري، ويعتبر النادي الأول من نوعه في قطر والعالم العربي، حيث قام المركز بتدريب ١٣٦شابا وفتاة على فن الجرافيك وكان هناك تفاعل كبير من المنتسبين. دورات مجانية وقال "كما نقدم دورات تدريبية مختلفة، مع التركيز بالدرجة الأولى على الدورات التي تخدم المثقف والكاتب المبتدئ، حيث نقدم دورات متخصصة في تأليف الكتب، وقصص الاطفال، وكيف يسوق الكاتب لنفسه، والحمدلله كان هُناك اقبال كبيراً على تلك الدورات، علماً بأن جميع الدورات المتعلقة بالأدب والشعر تقدم مجاناً، باستثناء الدورات التي تدخل فيها الجوانب المهنية والنفسية كدورة "تحليل السلوك"، نقدمها برسوم رمزية"، موضحاً أن قرار إغلاق المركز سوف يؤثر سلباً على الموظفين والمتطوعين على حد سواء، في حين سيوفر سلباً على العملية الثقافية خاصة وأن الفئة المستهدفة هم الشباب وان هناك اقبال كبير منهم على الدورات التدريبية التي كانت تقدم لهم في مختلف الجوانب الحياتية. وأوضح بوهندي أن "المركز كان بصدد إصدار مجلة تابعة له خلال الفترة القريبة القادمة تحمل اسم "إبداع" حيث تم الآن الانتهاء من كافة التجهيزات الخاصة بإعدادها تمهيدا لصدورها في الأيام المقبلة، صدور المجلة يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية الخاصة بتطوير المركز على مختلف الاتجاهات وانطلاقا من رؤية مركز الإبداع الثقافي وأهدافه في الاستمرار في تبني مواهب الشباب القطري الإبداعية وبناء جسور التواصل بينه وبين مختلف وزارات وجهات ومؤسسات الدولة المختلفة كما أنها تضم مجموعة من المسابقات المختلفة التي تحفز على عمليات الإبداع وتشجع على تفجير طاقات الشباب الإبداعية والثقافية"، لافتاً إلى أن المركز كان يحمل على عاتقه نشر الثقافة واستقطاب الشباب للمساهمة في العملية الثقافية.