أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن مركز إرثنا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق النسخة الثانية من قمة إرثنا لعام 2025، خلال يومي 22 و23 أبريل الجاري، تحت شعار بناء إرثنا: الاستدامة والابتكار والمعرفة التقليدية. ويشارك في النسخة الثانية من القمة، التي تتضمن جلسات حوارية وورش عمل تفاعلية متعددة، مجموعة من صناع السياسات العالميين، وقادة الفكر والأكاديميين، وممثلي شركات مختلفة لمعالجة التحديات البيئية، فيما ستسلط القمة الضوء على التزام دولة قطر بتعزيز الاستدامة في البيئات الحارة والجافة من خلال دمج التراث الثقافي والنظم البيئية مع الحلول الحديثة. وتستكشف القمة، مدى إمكانية إسهام المعرفة التقليدية والابتكار في تشكيل مستقبل مرن وشامل، إذ ستعمل القمة التي تتميز بمشاركة أكثر من ألف شخص ينتمون إلى نحو 100 دولة، على تعزيز الحوار الهادف وتبادل الحلول والتأثير في سياسات الاستدامة على الصعيد العالمي. وتعد قرية إرثنا من أبرز أركان هذه القمة، إذ سيتسنى لقادة الفكر والفائزين بجائزة إرثنا والمجتمع من خلالها، الانخراط في تجارب تفاعلية تبرز مشاريع مؤسسة قطر وجهودها في مجال الاستدامة، فيما تضم القرية ثلاث مناطق ديناميكية تركز على العمران المستدام، والحياة المستدامة، والتعليم البيئي، إلى جانب مساحات عرض وجلسات حوارية حيوية، تتضمن نقاشات باللغتين العربية والإنجليزية. وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، قال الدكتور غونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز إرثنا: إن مواجهة تحديات الاستدامة الملحة في عصرنا تتطلب تعاونا جريئا وطروحات جديدة، إذ تشكل هذه القمة منصة حيوية لجمع الأصوات والخبرات المتنوعة، لسد الفجوة بين المعرفة التقليدية والابتكار، مضيفا أنه من خلال الاستفادة من الماضي واحتضان التقنيات الحديثة، يمكننا بناء إرث مستدام حقيقي للأجيال القادمة. وأشار إلى أنه ضمن فعاليات القمة، سيستضيف مركز إرثنا مؤتمر الشبكة الدولية لأعمال البناء التقليدي والفن المعماري والمدني (INTBAU) قطر، والذي يناقش موضوع إعادة التفكير في التنمية الحضرية من خلال العمارة التقليدية، فيما ستتناول الجلسات مواضيع الخصوصية المكانية، والمقياس الإنساني، والكفاءة في استخدام الموارد، بوصفها حلولا فعالة للتحديات العمرانية المعاصرة. من جانبه، قال المهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي في وزارة البيئة والتغير المناخي: إن القمة تجسد التزام دولة قطر بالريادة في مجال الاستدامة على الصعيدين المحلي والدولي، ونحن مثابرون على العمل الدؤوب للتوصل إلى حلول مناخية متطورة مستمدة من تراثنا الغني، مؤكدا أهمية هذه القمة في تطوير استجابات عالمية ملموسة للتحديات البيئية الملحة. وسيتم خلال قمة إرثنا الإعلان عن الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة إرثنا، والتي تكرم مشاريع رائدة تهتم باستلهام المعرفة التقليدية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية في مجالات الأمن الغذائي، وإدارة الموارد المائية، والعمران المستدام، والإشراف على الأراضي، حيث سيتقاسم الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار، أربعة فائزين، جرى اختيارهم من بين نحو 400 مشروع من أكثر من 100 دولة.
470
| 14 أبريل 2025
أعلن مركز إرثنا لمستقبل مستدام «إرثنا»، عضو مؤسسة قطر، عن تأهل 12 مرشحاً للحصول على جائزة «إرثنا» في نسختها الأولى. الجائزة هي مبادرة عالمية تم إطلاقها في شهر أبريل من عام 2024 تكريمًا ودعمًا للمشروعات الرائدة التي تهتم باستلهام والمحافظة على الموروث الثقافي في تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية المعاصرة. ووقع الاختيار على 12 مرشحاً من أصل 400 مشروع متقدم من أكثر من 100 دولة، مما يؤكد على الالتزام العالمي بمعايير الاستدامة البيئية التي تقودها المجتمعات المحلية. وانصب تركيز المشاريع المتقدمة على مجالات الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية والعمران الحضري والإدارة المستدامة للأراضي. وعكست المشاريع المتقدمة الاهتمام العالمي الواضح في جهود الاستدامة. ومثلت المشاركة واسعة النطاق طيفاً متنوعاً من الجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والجامعات، ومن الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من المتقدمين جاء من أمريكا الشمالية وشرق أفريقيا وجنوب آسيا، إلى جانب المشاركة من مختلف أنحاء قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
212
| 03 مارس 2025
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع مركز «إرثنا» ومركز العلوم البيئية بجامعة قطر، ندوة تحت عنوان «حماية وتشجير المناطق الساحلية بأشجار القرم في قطر: الندوة الأولى ضمن سلسلة نحو خطة عمل قابله للتطبيق»، وذلك بمشاركة سفارة المملكة التايلاندية. وتأتي هذه الندوة في إطار سلسلة من الفعاليات العلمية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وحماية التنوع البيولوجي في دولة قطر. وأكد السيد يوسف إبراهيم الحمر، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن دولة قطر تبذل جهودًا كبيرة لحماية وتأهيل النظم البيئية الساحلية، مع التركيز على أشجار القرم، التي تعد جزءًا أساسيًا في دعم التنوع البيولوجي وحماية السواحل وتعزيز الاستدامة البيئية. وأشار إلى أن الوزارة، بالتعاون مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر ومركز «إرثنا»، أطلقت برنامجًا وطنيًا مشتركًا لحماية وتأهيل المناطق الساحلية، يشمل أشجار القرم والأعشاب البحرية والشعاب المرجانية.
444
| 18 فبراير 2025
أعلن مركز /إرثنا/ عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن شراكة استراتيجية مع مؤسسة /الملك/ الخيرية البريطانية التي أنشأها جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، وذلك خلال فعالية رسمية أقيمت في قصر /دومفريز هاوس/ باسكتلندا، بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر. وتهدف الشراكة بين الجانبين، التي تستمر لمدة عامين، إلى إطلاق أربعة مشروعات تجريبية لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في الهند وغويانا وسيراليون وتنزانيا، عبر توظيف المعارف التقليدية، وذلك بهدف إبراز قيمة التراث الثقافي في مواجهة التحديات البيئية المعاصرة. وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية التزام المؤسستين المشترك بدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الاقتصادات المحلية وزيادة مرونة المجتمعات من خلال الاستفادة من المعارف التقليدية التي تعد خلاصة تجارب الأجيال، حيث تركز المشروعات الأربعة على استكشاف كيفية توظيف التراث الثقافي المحلي في التصميم المعماري والتخطيط الحضري لتحقيق التنمية المستدامة. ويتضمن المشروع المقرر إطلاقه في تنزانيا ترميم أبواب زنجبار الشهيرة في /ستون تاون/ المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، مع التركيز على إنشاء سلاسل إمداد مستدامة للأخشاب، فيما تستلهم المبادرة في الهند من /مشروع دون/ في مدينة /جايبور/، الذي أعاد تأهيل 500 هكتار من الأراضي القاحلة واستعادة التنوع البيولوجي فيها، أما في غويانا، فسيتم تطوير مبنى نموذجي على طول الواجهة البحرية لـ /جورج تاون/ باستخدام مواد وتصاميم محلية، على أن يستكشف المشروع في سيراليون تقنيات البناء المستدامة المستوحاة من المعارف التقليدية لحماية المناظر الطبيعية في مدينة بو. وأكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني أهمية هذه الشراكة، قائلة: إن شراكتنا مع مؤسسة الملك تعكس قناعتنا الراسخة بالقيمة المستدامة للعادات والتقاليد الثقافية المحلية.. هذه العادات والتقاليد ليست مجرد إرث من الماضي، بل هي خلاصة تجارب أجيال تعاقبت على هذه الأرض وارتبطت بطبيعتها، مما يجعلها أداة حيوية لبناء مستقبل مستدام.. من خلال دعم الإرث الثقافي في هذه الدول الأربع وحمايته، نؤكد التزامنا بجعل هذه القيم المعرفية أساسا لتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة. من جانبها، قالت كريستينا مورين الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك: نحن متحمسون للغاية لهذه الشراكة التي تجمع بين مؤسستين رائدتين في تعزيز الاستدامة والابتكار.. تاريخنا الطويل في تعزيز المعارف التقليدية لتطوير مجتمعاتنا يمكننا من تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تحسين حياة المجتمعات المحلية وتحفيز اقتصاداتها.. نحن ممتنون لجميع المشاركين على دعمهم ورؤاهم التي أثرت هذه المبادرة وأسهمت في تحقيق أهدافها. ومن المقرر أن يتم عرض نتائج المشروعات الأربعة خلال النسخة الثانية من قمة /إرثنا/ المقرر عقدها في الدوحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من أبريل المقبل تحت شعار /تعزيز الاستدامة في البيئات الحارة والجافة/. وتؤكد الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة الملك الخيرية أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية، مع التركيز على استلهام الحلول من المعارف التقليدية التي تعد ثروة متجددة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
424
| 20 يناير 2025
اختتم أسبوع قطر للاستدامة 2024 فعالياته، بمشاركة واسعة من الأفراد والمجتمع المحلي والمنظمات والأوساط الأكاديمية والمؤسسات الحكومية، في مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي ركزت على نشر الوعي بأساليب الحفاظ على البيئة والعمل على تعزيز الاستدامة. وقد وصل عدد المشاركين في فعاليات هذ العام من الحدث الذي نظمه إرثنا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، إلى 150 ألف شخص شاركوا في أكثر من 500 نشاط وفعالية، وتعد هذه أعلى مشاركة منذ انطلاق أسبوع قطر للاستدامة قبل تسع سنوات. وكان مركز إرثنا والعديد من المنظمات الأخرى قد قاموا بتنفيذ حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذا الحدث وأهدافه، كما تم دمج هذه الجهود مع مبادرة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للتوعية بأهمية الاستدامة، ضمن خطبة صلاة الجمعة ما يعني أن أكثر من مليون شخص حظوا بفرصة التعرف على أفكار مهمة حول سبل الحفاظ على البيئة، خلال أسبوع قطر للاستدامة 2024. وتضمن أسبوع قطر للاستدامة هذا العام مجموعة متنوعة من الأنشطة التي نظمتها أكثر من 300 جهة، بما في ذلك جلسات نقاش فني، وأنشطة بستنة، وفعاليات تنظيف الشواطئ، ومسابقات الأفلام والفنون، وورش عمل ومبادرات حول التدوير وإعادة الاستخدام، وفعاليات ولقاءات توعوية حول الرياضة والحياة الصحية. ونظم مركز إرثنا سلسلة من الجلسات الملهمة خلال أسبوع قطر للاستدامة 2024 تناولت مواضيع حيوية تساعد في صياغة استراتيجية الاستدامة في دولة قطر. وتضمنت الجلسات مناقشة حول الاقتصاد الدائري في قطر، وإعادة تدوير البلاستيك بالتعاون مع شركة كيو، إضافة إلى جلسة حول القيم البيئية الإسلامية بالتعاون مع مركز الدراسات الإسلامية في جامعة خليفة، واستكشاف طرق الإدارة المستدامة للمياه في قطر بالتعاون مع مجموعة جي إتش دي. ولأول مرة، نظم مركز إرثنا ووزارة البيئة والتغير المناخي حوار قطر الوطني حول تغير المناخ 2024 كجزء من أسبوع قطر للاستدامة. وقد جمع الحوار الذي أقيم في الأول والثاني من أكتوبر الجاري خبراء محليين ودوليين لمناقشة آثار تغير المناخ، وتبادل الأفكار وأفضل ممارسات الاستدامة، والعمل على تطوير استراتيجيات تتعلق بالتكيف مع آثار تغير المناخ، وتنظيم إدارة الكربون، ومخرجات مؤتمر الأطراف للمناخ COP28، والطريق إلى مؤتمر باكو COP29، بالإضافة إلى السياحة البيئية والمستدامة. كما تم التأكيد على أهمية التعاون الدولي والقطاعي في مواجهة تحديات المناخ، من خلال الشراكة مع السفارة الألمانية، ومكتب الصناعة والتجارة الألماني في الدوحة، ومؤسسة العطية، وبنك قطر الوطني، وشركة دي إتش إل اكسبريس قطر. وأكد الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا المدير التنفيذي لمركز إرثنا، على أهمية هذا الحدث السنوي، الذي يهدف إلى تعزيز التزام الجميع في دولة قطر بمواجهة تحديات الاستدامة واعتماد أساليب حياة صحية للأجيال القادمة، من خلال جمع المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وأفراد المجتمع ومشاركتهم في فعاليات هذا الحدث، معربا عن سعادته بالنجاح الذي حققته نسخة هذا العام، وبالدعم الذي حظيت به من الشركاء والمساهمين. بدأت فعاليات اليوم الأول من أسبوع قطر للاستدامة 2024 بافتتاح جزيرة الاستدامة، التابعة لمؤسسة قطر، وهي أول محطة مجتمعية لإعادة التدوير في دولة قطر، وتقدم الجزيرة معارض تعليمية وورش عمل وعروضا تفاعلية توفر تجربة عملية للزوار. كما تضم محطة إعادة تدوير ذاتية الخدمة تغطي سبع فئات رئيسية، (الورق والبلاستيك والزجاج والمعادن والبطاريات والكابلات والإلكترونيات).
438
| 06 أكتوبر 2024
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع مركز «إرثنا»، فعالية لجمع بذور أشجار القرم في منتجع زلال الصحي، وذلك في ختام أسبوع قطر للاستدامة. تأتي هذه الفعالية في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الحياة الفطرية في قطر. وقد حرصت إدارة تنمية الحياة الفطرية على تنظيم الفعالية بالتزامن مع موسم إزهار وتساقط بذور أشجار القرم. حيث تم تقديم شرح تفصيلي من قبل ممثلي الإدارة للمشاركين حول أهمية هذه الأشجار ودورها الحيوي في حماية البيئة الساحلية. كما شملت الفعالية تدريب المشاركين على طريقة جمع بذور القرم وغرسها، مما يعزز من مساهمة الجمهور في الحفاظ على هذه الأشجار القيمة والمساهمة في استدامة البيئة الطبيعية في قطر.
612
| 06 أكتوبر 2024
أبرمت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية (ش.م.ع.ق) اتفاقية شراكة استراتيجية مع مركز إرثنا – مركز لمستقبل مستدام- لتنظيم عددٍ من الفعاليات على هامش أسبوع قطر للاستدامة 2024 للعام الثاني على التوالي، تمثّل هذه الشراكة تجسيدًا لالتزام الميرة بالتعاون مع شركائها في نشر الوعي بالمسؤولية البيئية ودفع عجلة التنمية المستدامة، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية. تتواصل جهود الميرة من أجل توسيع نطاق مسؤوليتها المؤسسية والمجتمعية تجاه البيئة، والقيام بدورها كمؤسسة وطنية تؤمن بضرورة المساهمة في حماية الموارد الطبيعية، والتوعية بأهمية الاستدامة، وحث أفراد المجتمع على تبني ممارسات صديقة للبيئة حفاظًا على كوكب الأرض. في أسبوع قطر للاستدامة لهذا العام، أتاحت الميرة لعملائها فرصًا رائعة لكسب 5 أضعاف نقاط مكافآت ميرة عند تدوير القوارير البلاستيكية أو العلب المعدنية الفارغة لديهم في آلات إعادة التدوير المنتشرة بفروع الميرة، في محاولة لنشر ثقافة إعادة التدوير بين المستهلكين، وأيضًا الحصول على 5 أضعاف نقاط مكافآت ميرة عند شرائهم الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام كحافز لهم على المشاركة في الحد من استخدام المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة. وفي السياق ذاته، حثّت الميرة المستهلكين على حماية البيئة من الآثار الضارة للمخلفات الإلكترونية وذلك بإعادة تدويرها من خلال المحطة التابعة لها في فرع القطيفية والمخصصة لإعادة تدوير الإلكترونيات كأحد الطرق الآمنة للتخلص منها والحدّ من تأثيرها على البيئة. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الميرة مسابقات يومية على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن محتوى جذابًا وهدايا قيّمة لتحفيز الجمهور على مشاركة رؤاهم وخبراتهم وتجاربهم بمجال الاستدامة. وبالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية، رحّبت الميرة بأفراد المجتمع الذين أرادوا المساهمة في إنقاذ حياة الآخرين من خلال حملة التبرع بالدم والتي أقيمت يوم الأحد 29 سبتمبر في فرع عين خالد / أم السنيم، ويوم السبت 5 أكتوبر في فرع الثمامة. وبهذه المناسبة، قالت الميرة: تشكّل الاستدامة ركيزة أساسية في جميع عملياتنا وبرنامجنا للمسؤولية المجتمعية. ومن هذا المنطلق، حرصنا على استمرارية ما حققته شراكتنا الاستراتيجية مع مركز إرثنا العام الماضي من نجاحات، ومواصلة تحقيق أهدافنا المشتركة خلال أسبوع قطر للاستدامة 2024 لاتخاذ خطوات جديدة من شأنها تشجيع أفراد مجتمعنا على تبني ممارسات مستدامة وصديقة للبيئة. وتعتبر عملية نشر آلات إعادة التدوير بفروعنا ومبادرة إعادة تدوير الكرتون والورق، ومحطات جمع النفايات الإلكترونية، ليست سوى أمثلة قليلة ضمن قائمة ممتدة من المبادرات التي تبرهن على جهودنا المستمرة في مجال الاستدامة ترسم ملامح دورنا في بناء مستقبل أكثر اخضرارا بما يتماشى مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. ومن جانبها، قالت السيّدة شيرين عبيدات، رئيس قسم الشراكات والتواصل بمركز إرثنا: نتشاطر مع الميرة رؤية مشتركة لبناء مجتمع مستدام ونشر الممارسات المستدامة بين أفراده. فمن خلال التعاون الوثيق، يمكننا توسيع نطاق مبادراتنا البيئية، وإلهام أطياف المجتمع كافة للانخراط في جهود حماية البيئة ومواردها الطبيعية الفريدة، وتعزيز شعور أكبر بالمسؤولية البيئية بين الأفراد والشركات والمؤسسات – على حد سواء. في إطار مماثل، نظّمت الميرة، يوم السبت 21 سبتمبر الماضي، حملة لتنظيف شاطئ سميسمة، بمشاركة واسعة من موظفي الميرة والعملاء والمتطوعين مختلف شرائح المجتمع، وذلك بهدف حماية البيئة البحرية والحفاظ على جمال واستدامة سواحل قطر للأجيال القادمة، وللتأكيد على الدور الهام للعمل الجماعي في حماية هذا الكوكب. يبقى الإشارة إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس تطلعات الميرة للعمل في نسق ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي تولي التنمية البيئية والاستدامة اهتمامًا بالغًا. يمتد برنامج الميرة للاستدامة ليشمل باقة واسعة من المبادرات المتزايدة بصفة مستمرة، مثل إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وتنظيم حملات تنظيف الشواطئ، ونشر آلات إعادة التدوير بفروعها، وغيرها الكثير، لتحقيق أثر بيئي إيجابي ودائم يصب في مصلحة الفرد والمجتمع والأجيال القادمة.
802
| 05 أكتوبر 2024
أطلق مركز «إرثنا: مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، النسخة التاسعة من أسبوع قطر للاستدامة 2024 بالشراكة مع وزارة البيئة و التغير المناخي، وبالتعاون مع شركاء استراتيجيين في سياق تضافر جهود الجهات الحكومية مع المؤسسات الخاصة والشركات والمجتمع المدني بهدف تنظيم مجموعة من المبادرات المميّزة، وذلك في مؤتمر صحفي عقده المركز صباح أمس بمشاركة وزارات البيئة والتغير المناخي والرياضة والشباب وهيئة الأشغال العامة أشغال بمؤسسة قطر. وتشهد نسخة هذا العام من الحملة الوطنية السنوية، التي تنظم بمساندة مجموعة واسعة من الشركاء أسبوعًا حافلًا بالأنشطة المتنوعة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية. وقد انطلقت النسخة التاسعة من أسبوع قطر للاستدامة 2024 في 28 سبتمبر 2024، على أن تستمر إلى غاية 5 أكتوبر، وستستند نسخة هذا العام على ما تم إحرازه من نجاحات كبيرة في السنوات الماضية، كما يتضمن أسبوع قطر للاستدامة 2024 النسخة الرابعة من حوار قطر الوطني حول تغير المناخ، المقرر عقدها يومي 1 و2 أكتوبر. - الشركاء الاستراتيجيون وقد حضر المؤتمر الصحفي شركاء أسبوع قطر لاستدامة 2024 الاستراتيجيون، بما في ذلك وزارة الرياضة والشباب، وزارة البلدية وبرنامج «ترشيد» التابع للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، وهيئة الأشغال العامة «أشغال»ومتاحف قطر، وشركة مشيرب العقارية، والمجلس الثقافي البريطاني، وشركة «سنونو»، وشركة «شاطئ البحر» لإعادة التدوير والاستدامة، والدوحة «فستيفال سيتي»، والميرة، ومجموعة «اللولو هايبر ماركت، وشركة «الأولية»، ومايكروسوفت و أجريكو قطر، بين شركاء آخرين. وتشمل قائمة شركاء المجتمع لهذا العام شركة «كيو»، و»ديب» قطر، وإنبات القابضة، و»بلانيد» و»شورت باي شورتس» و»ساستينيال إل إل سي» وbigbmeetup، ومنتجع زلال، و»إيكويساستين»، و»كينجدوم كونسلت»، إضافة إلى برومو فيجون شريك الهدايا وشركاء الإعلام، «مرحبا قطر» و»آي لاف قطر». نشر ثقافة الاستدامة بالمجتمع.. م. أحمد السادة: رؤية وطنية للحفاظ على الموروث البيئي قال المهندس أحمد محمد السادة وكيل وزارة البيئة والتغير المناخي المساعد لشؤون التغير المناخي: إنّ انطلاق أسبوع قطر للاستدامة وحوار قطر الوطني حول تغير المناخ لهذا العام، يعدان محطة هامة ضمن مسيرتنا لتعزيز العمل الجماعي المشترك فيما يتصل بالاستدامة البيئية والتغير المناخي في مختلف جوانب الحياة، والذي ينبع بشكل أساسي من عزمنا الجاد على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي أرست الأسس لضمان التناغم بين تنمية الاقتصاد والمجتمع ومتطلبات حماية البيئة وصونها، وجعلت التنمية البيئية في مقدمة أولوياتها. ومثل هذه الفعاليات من شأنها المساهمة بشكل كبير في نشر الثقافة البيئية بين مختلف فئات المجتمع سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، وبما يكفل تحقيق إحدى غايات رؤيتنا الوطنية حول إيجاد شعب واع بيئياً يثمن الحفاظ على الموروث البيئي في دولة قطر. ولفت وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي إلى أن نسخة هذا العام من حوار قطر الوطني حول تغير المناخ ستشهد حزمة متنوعة من الجلسات التي تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات البيئية والإنجازات المحققة في مسيرة العمل المناخي بدولة قطر، مؤكدا أن الحوار الذي يعقد على مدار يومي 1 و 2 أكتوبر المقبل. تدوير 50 % من المخلفات.. د. علي المري: مشاريع لاستخدام الموارد المتجددة والبديلة أكد الدكتور علي المري مدير إدارة الجودة والسلامة بهيئة الأشغال العامة: أنّ أشغال تبذل جهوداً حثيثة لتعزيز الاستدامة وإعادة التدوير والتي تأتي ضمن استراتيجية أشغال لتحقيق اهداف التنمية الوطنية الثالثة، وأنه من منطلق الالتزام بالمساهمة في تحقيقها وحماية البيئة فقد تبنت أشغال مجموعة مبادرات تهدف إلى دمج مبادئ الاستدامة في جميع مراحل تنفيذ المشاريع. وقال: دورنا لا يقف عند إنشاء وتطوير البنية التحتية للدولة، بل يشمل خلق نموذج لتقليل تأثير المشاريع على البيئة بإتباع النظم الصديقة للبيئة وتعزيز قيم الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة، مضيفاً أنّ أشغال تواصل تعزيز قيم الاستدامة من خلال مبادرات ومشاريع أطلقتها هيئة الأشغال العامة بالتركيز على إعادة التدوير واستخدام الموارد المتجددة والبديلة، وتواصل الهيئة استخدام المواد الإنشائية المعاد تدويرها مثل الإسفلت ومخلفات الحفر والهدم والإطارات المستعملة في مشاريع البنية التحتية وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في أنظمة التبريد وريّ المساحات الخضراء، وقد نجحت أشغال في تحقيق نسبة تدوير تجاوزت 50% من المخلفات. وأكد د. المري أنّ أشغال تعمل على تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال مشاريع توفير بنية تحتية متكاملة وشبكات طرق حديثة تلبي احتياجات سكان المناطق القائمة والجديدة، وقد تمّ إنجاز 250كم من الطرق الجديدة و500 كم من شبكات الصرف الصحي وذلك بنهاية 2023 مما يعكس التزام أشغال بالاستدامة. د. جونزالو دي لا ماتا: مواجهة التحديات الملحة واغتنام الفرص المتاحة في كلمته خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2024، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز «إرثنا» بمؤسسة قطر: إنّ الازدهار الاقتصادي المستقبلي والرفاه الاجتماعي مرتبطان ارتباطاً مباشراً بالتزامنا بالاستدامة، وندرك أهمية أن نعمل على تشجيع الجهود المشتركة لزيادة الوعي وتحفيز العمل لمواجهة التحديات الملحة واغتنام الفرص المتاحة في مجال الاستدامة، لتحقيق أهدافنا البيئية. كما استعرض السيد وسيم محمد العلمي، مستشار المشاريع والمبادرات الاستراتيجية في مكتب الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة قطر مشروع «جزيرة الاستدامة»، الذي أطلقته المؤسسة، وهي مركز مصمم لإعادة التدوير في المدينة التعليمية، هدفه تعزيز الممارسات ذات الصلة بتبني نمط حياة صديق للبيئة والتثقيف العملي بشأنها. وأوضح أن عمل «جزيرة الاستدامة» يركز على إتاحة الفرصة أمام جميع فئات المجتمع للمشاركة في معارض تعليمية وورش عمل وعروضا تفاعلية للتعرف على عمليات إعادة التدوير. إعداد رواد لنشر الممارسات الخضراء.. محمد المهندي: تشكيل فرق استدامة في المراكز الشبابية عبر السيد محمد عبد الله جاسم المهندي ممثل وزارة الرياضة والشباب: إنّ مساهمة الوزارة كشريك استراتيجي لتعزيز مشاركة الشباب في تحقيق رؤية قطر نحو الاستدامة البيئية، وتأكيد دورهم الفعّال في بناء مستقبل مستدام، مشيرا إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن التزام الوزارة بمحاور السياسة الوطنية للشباب، وخاصة المتعلقة بالبيئة والاستدامة، وسعيا لغرس قيم حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية في نفوس الأجيال الشابة، وتحفيزهم على تبني هذه القيم في حياتهم اليومية. وأكد حرص الوزارة على تنظيم الفعاليات البيئية المتنوعة من خلال المراكز الشبابية التابعة لها، والأجهزة الشبابية بالأندية، واتحاد الرياضة للجميع، بهدف توعية الشباب والمجتمع بأهمية الاستدامة، وتعزيز دورهم في حماية البيئة والمساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة مبينا أنه في إطار سعيها لتمكين الشباب، نظمت الوزارة ورشا توعوية خاصة بالمراكز الشبابية بالتعاون مع مركز ارثنا، فيما تخطط لإطلاق مبادرات نوعية تعزز تحمل المسؤولية لدى الشباب والمجتمع تجاه البيئة. ولفت المهندي إلى أن الوزارة تعمل على تشكيل فرق استدامة في المراكز الشبابية، ليكونوا روادا في نشر الممارسات المستدامة مجددا التزام الوزارة بممارسة الاستدامة ليس فقط عبر أنشطتها الخارجية، بل أيضاً داخل مؤسساتها وعبر كافة أذرعها، ومن خلال تطبيق ممارسات بيئية مستدامة في عملياتها اليومية، خاصة وأن تبني ممارسات الاستدامة ليس مجرد خيار، بل ضرورة لبناء مستقبل أفضل لنا وللأجيال المقبلة.
780
| 30 سبتمبر 2024
أعلن مركز إرثنا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تنظيم النسخة التاسعة من أسبوع قطر للاستدامة بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2024. يُعد أسبوع قطر للاستدامة أكبر حملة مجتمعية تُقام سنويًا في دولة قطر لتعزيز الاستدامة البيئية، حيث تستمر فعالياته على مدار أسبوع كامل، وتشهد مئات الأنشطة التي تنظمها جهات مختلفة من القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في جميع أنحاء الدولة. وفي هذا السياق، أشار سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، إلى أهمية أسبوع قطر للاستدامة، مؤكدًا أنه يساهم بدور رائد في تحقيق أهداف دولة قطر المتعلقة بالاستدامة من خلال تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ودعم جهود الدولة في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع وتشجيعهم على اتخاذ خطوات فعّالة في سبيل المحافظة على البيئة. وأعرب سعادته عن تطلع وزارة البيئة والتغير المناخي للتعاون مع مركز إرثنا وجميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف أسبوع قطر للاستدامة لهذا العام. من جانبه، أكد الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز إرثنا، التزام المركز بمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز الاستدامة، مشيرًا إلى التأثير الهائل للمبادرات المحلية في حماية البيئة، لا سيما أسبوع قطر للاستدامة لما يتضمنه من أنشطة بيئية عديدة ومتنوعة تُنظم في مختلف أنحاء الدولة.
254
| 18 سبتمبر 2024
في طليعة مشهد التعليم البيئي في قطر، يبرز دور إرثنا – مركز لمستقبل مستدام، عضو مؤسسة قطر، والجهة المحلية المسؤولة عن برنامج المدارس البيئية في قطر. تعود جذور المدارس البيئية إلى الشبكة العالمية لمؤسسة التعليم البيئي التي تأسست عام 1994، ويمتد إرث المدارس البيئية إلى ثلاثة عقود. ومنذ انطلاقتها في قطر عام 2018، كرست هذه المبادرة الدولية جهودها لتمكين الطلاب من قيادة التغيير المستدام داخل مجتمعاتهم. يضطلع برنامج المدارس البيئية بدور رائد ومحوري على صعيد تعزيز الوعي البيئي بين الشباب في قطر، وقد حقق نجاحًا كبيرًا في الآونة الأخيرة تمثّل في إشراك 20 مدرسة حكومية في قطر. وحول هذا الإنجاز، تقول ربى حناوي، رئيس القسم التقني والمشرف على برنامج المدارس البيئية في إرثنا: خلال العام الدراسي 2023-2024، عملنا جنبًا إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ورحبنا بانضمام 20 مدرسة حكومية، ودربنا 67 معلمًا. وتضيف: يُعد هذا الإنجاز دليلًا على حرص الوزارة على دمج التربية البيئية في النظام التعليمي في قطر بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة البيئية والأنشطة العملية؛ ليقودوا بدورهم العملَ المناخي الإيجابي من أجل استدامة مجتمعاتنا. وتؤكد حناوي الدور الرئيسي الذي يؤديه برنامج المدارس البيئية في تعزيز مستقبل الاستدامة في قطر، وتقول: من خلال الفعاليات التي تركز على الطلاب، مثل مؤتمر برنامج المدارس البيئية، وهو تجمّع يعقد كل عامين ويمثّل جسر تواصل بين جميع المدارس المنضوية في البرنامج والمدارس الحائزة على العلم الأخضر، يقدّم إرثنا لحماة البيئة الشباب منصة لعرض إنجازاتهم، بما يجعلهم مصدر إلهام للآخرين. تمحورت مواضيع مؤتمر برنامج المدارس البيئية لعام 2023 حول النظم البيئية البحرية والساحلية، وتزامن انعقاده مع إطلاق مركز إرثنا سلسلة دروس النظم البيئية البحرية في قطر. وفي خطوة مثّلت تحوّلًا من نموذج التعليم التقليدي إلى نموذج التعلم العملي، تحوّل الطلاب إلى رواد أعمال بيئيين وصنعوا الحقائب من بقايا القماش. تُباع هذه الإبداعات الصديقة للبيئة، والتي تتجسد فيها روح المشاركة المجتمعية والدفاع عن البيئة، في فروع متجر هدايا المدينة التعليمية في مؤسسة قطر، الموجودة في المقر الرئيسي لمؤسسة قطر ومركز طلاب المدينة التعليمية ملتقى. من جهتها، أعربت مريم أنصاري، أخصائية الاستوديو الإبداعي في مؤسسة قطر، عن حماسها لدعم هذه المبادرة، قائلة: يسعدنا دعم هذه المبادرة التي تنسجم مع مهمتنا في متجر هدايا المدينة التعليمية لتحقيق الاستدامة.
826
| 30 يوليو 2024
قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا ـ المدير التنفيذي لمركز إرثنا.. مركز لمستقبل مستدام لـ «الشرق»: لقد انطلقت جائزة دولية جديدة من قطر للاحتفاء بالمعرفة التقليدية في مجال الاستدامة حول العالم، فقد تمكنت المجتمعات منذ قديم الأزل من بناء فهم عميق للبيئة الطبيعية المحيطة بها، واستطاعت التوصل إلى آليات وممارسات حياتية تنسجم مع بيئاتها. وتشكل هذه الممارسات التي توارثتها الأجيال وتناقلتها شفاهة من خلال سرد القصص والروايات أساساً وركيزة لما يعرف اليوم بالمعرفة التقليدية التي تعد جزءًا أساسياً من موروثنا الثقافي، ويتسع نطاق المعرفة التقليدية ليشمل العديد من مجالات الاهتمام، مثل إدارة التربة والموارد المائية والزراعة والحفاظ على التنوع البيولوجي والطب والتكيف مع المناخ وغيرها من المجالات. وأضاف متسائلاً، كيف يمكننا الحفاظ على المعرفة التقليدية؟ فقال: تسعى لتحقيقه جائزة إرثنا التي تم الإعلان عنها مؤخراً، حيث تهدف الجائزة، التي أطلقها مركز إرثنا في 22 إبريل 2024 بالتزامن مع يوم الأرض العالمي، إلى الاحتفاء بالمعرفة التقليدية والموروث الثقافي وتعزيز دورهما في المساعدة في التصدي لتحديات الاستدامة المعاصرة. وستحتفي الجائزة بمبادرات الاستدامة التي تحافظ على الحكمة المتوارثة عبر الأجيال وتستلهمها في ابتكار حلول لتحديات بيئية معاصرة. وأشار إلى أنه سيتم اختيار 4 فائزين للحصول على الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي لمساعدتهم في تمويل مشروعاتهم وتطويرها، شريطة أن تندرج هذه المشروعات ضمن أحد المجالات الرئيسية التي تركز عليها الجائزة، وهي إدارة الموارد المائية، والأمن الغذائي، والعمران الحضري، والإدارة المستدامة للأراضي. وتفتح الجائزة باب التقديم أمام مجموعة واسعة من المشاركين بما في ذلك المنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات من جميع أنحاء العالم.
524
| 14 مايو 2024
أطلق «إرثنا: مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، جائزة دولية جديدة في مجال الاستدامة تحت عنوان «جائزة إرثنا» تكريمًا ودعمًا للمشروعات العالمية الرائدة التي تهتم بالمحافظة على الموروث الثقافي واستلهامه في تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية المعاصرة. وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على الجهود العالمية التي تشجع على الاستفادة من الممارسات البيئية التقليدية في التصدي للمشكلات العصرية المتعلقة بالاستدامة، وتسهم في بناء مجتمعات أكثر قدرة ومرونة على مواجهة التحديات البيئية. وتستهدف الجائزة المشروعات والمبادرات المقدمة من المؤسسات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات من جميع أنحاء العالم، وقد تم إطلاق الجائزة خلال فعاليات «يوم الأرض»، وهو حدث سنوي يُحتفل به عالميًا في 22 أبريل من كلّ عام، لإظهار الدعم لحماية البيئة. وتركز على أربعة مجالات بيئية، وهي إدارة الموارد المائية، والأمن الغذائي، والعمران الحضري، والإدارة المستدامة للأراضي. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون دولار أمريكي وتخصّص لدعم مشروعات الفائزين، وتعريف العالم بها، ومساعدة الفائزين في بناء علاقات دولية مع الجهات الفاعلة في مجال الاستدامة. تجارب الأجداد وتعليقًا على إطلاق الجائزة، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: «إننا في إطار تثميننا لإرثنا الحضاري الذي هو خلاصة تجارب الأجداد وارتباطهم بالأرض نعلن عن «جائزة إرثنا» التي نحتفي بها في موسمها الأول لنؤكد على أهمية ما أنتجته تلك العبقرية الخلاقة من أفكار أثبتت نجاعتها في الاعتناء بالبيئة وتعزيز التنمية المستدامة عبر العصور. من جهته، أشار الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز «إرثنا»، إلى أن «جائزة إرثنا» لا تكتفي فقط بالتكريم المعنوي للمشروعات الفائزة، بل إنها تقدم دعمًا ماديًا للمبادرات التي تقدم حلولًا لتحديات بيئية تجمع بين الممارسات الموروثة والابتكارات المعاصرة. وأضاف أن الجائزة تتيح فرصة للتعلّم من الأساليب التقليدية واستكشاف الممارسات البيئية المستدامة التي استخدمها أجدادنا ومحاولة الاستفادة منها في حل تحدياتنا البيئية المعاصرة. كما أكد أن «جائزة إرثنا» تعكس الجهود المتواصلة لمركز «إرثنا» الرامية إلى تشجيع المجتمعات المختلفة على التعامل الأمثل مع الاستدامة باعتبارها من القضايا ذات الأولوية، لما لذلك من أهمية في بناء عالم أكثر تكيّفًا مع التغيّرات المناخية وأكثر وعيًا بالقضايا البيئية. مواعيد استقبال الطلبات تفتح الجائزة الباب لاستقبال طلبات التقديم والترشيح إلى غاية يوم 30 يونيو 2024. وستخضع الطلبات المقدمة لفحص دقيق تحت إشراف لجنة تتألف من خبراء في الاستدامة والممارسات البيئية التقليدية. وستركز معايير الاختيار على مستوى الابتكار في المشروع ومدى تأثيره وحجمه واستدامته. وتتطلع لجنة التحكيم لاستقبال مشروعات مستلهمة من الموروث الثقافي وقادرة على دعم صنّاع السياسات في اتخاذ القرارات المتعلقة بالبيئة، فضلًا عن تعزيزها للتعاون والعمل المشترك من أجل التصدي للتحديات البيئية على المستويين المحلي والدولي.
876
| 23 أبريل 2024
نظم مركز إرثنا – مركز لمستقبل مستدام، عضو مؤسسة قطر، أكثر من 470 فعالية شارك فيها أكثر من 200 ألف فرد من أفراد المجتمع خلال أسبوع قطر للاستدامة 2023 الذي اختتمت فعالياته الأسبوع الماضي، ليسجل بذلك رقماً قياسياً على مستوى الفعاليات والحضور منذ إطلاقه. وشهدت نسخة هذا العام تعاوناً بين جهات مختلفة في تنظيم العديد من الأنشطة، وكان من أبرزها ورش العمل التي نظمها مركز إرثنا بالتعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ومعهد الأمم المتحدة للمياه والبيئة والصحة وغيرهما من الشركاء حول الأمن المائي والمركبات الكهربائية وخفض انبعاثات الكربون، هذا إلى جانب مؤتمر برنامج المدارس البيئية الذي يهدف إلى زيادة وعي طلاب المدارس بالممارسات البيئية الصحيحة. كما تضمنت الفعاليات حملات لتنظيف الشواطئ والصحراء وزراعة أشجار المانجروف وأنشطة لإعادة التدوير وإعادة الاستخدام، بالإضافة إلى باقة واسعة من المحاضرات والندوات العامة حول الموضوعات المتعلقة بالاستدامة. وتعليقاً على الحضور البارز لوزارة الرياضة والشباب خلال فعاليات الأسبوع، قال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الرياضة والشباب: «إن التعاون بين مختلف قطاعات المجتمع لا غنى عنه لنجاح الحملات الوطنية»، مشيراً إلى أن الجميع – من القطاعين الحكومي والخاص والنوادي المحلية والمدارس – لهم أدوار في تعزيز الاستدامة البيئية لما لها من نفع كبير على الجميع. أسلوب حياة مستدامكما أعرب سعادة الوزير عن سروره بالأنشطة التي نظمتها الوزارة خلال الأسبوع، والتي تجاوزت أكثر من 60 فعالية تنوعت بين المحاضرات العامة للتوعية بالبيئة وزراعة النباتات وجولات ركوب الدراجات الهوائية وورش العمل الفنية والحرفية التي تناولت موضوعات بيئية. وأوضح سعادته أن هذه الأنشطة ساعدت المشاركين في التعرف على كيفية اتباع أسلوب حياة مستدام وإدراك التأثير الإيجابي للاستدامة على مستوى رفاههم. من جانبه، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز إرثنا، إن أسبوع قطر للاستدامة يتيح منذ إطلاقه فرصة مثالية لنشر الوعي بالممارسات المستدامة في المجتمع القطري وتشجيع جميع أفراده على اتخاذ خطوات إيجابية لحماية البيئة. وأضاف أن دعم التنمية المستدامة يأتي في صدارة أولويات دولة قطر التي أكدت مراراً التزامها الكامل بحماية البيئة وبرهنت على ذلك من خلال اتخاذ خطوات فعلية، مشيراً إلى أن التغيير الحقيقي يأتي عبر المسؤولية الجماعية، وهو ما تجلى في نسخة هذا العام من خلال الرقم القياسي للمشاركة الذي يعكس الالتزام المجتمعي الواسع بالعمل البيئي في قطر.
216
| 20 نوفمبر 2023
يفخر مصرف الريان، أحد البنوك الإسلامية الرائدة في قطر، بمساهمته كالشريك المجتمعي المصرفي لأسبوع قطر للاستدامة 2023، الحملة الوطنية التي نظمّها مركز إرثنا لمستقبل مستدام واستمرت فعالياتها على مدار أسبوع كامل. وخلال هذا الحدث الهام، أظهر مصرف الريان التزامه الثابت بالاستدامة، بما يتماشى بشكل وثيق مع الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة المحددة في رؤية قطر 2030. ومن خلال تنظيم سلسلة من الأنشطة المنسقة بعناية، أكدّ البنك على أهمية تبني ممارسات مستدامة لتمهيد الطريق لمستقبل أخضر. نظم مصرف الريان محاضرة مميزة تحت عنوان الاستدامة في عالم الأعمال والمشاريع ألقاها السيد غانم السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة انبات القابضة، حيث تعمّق في الدور المحوري للتسميد في الحد من النفايات في إعدادات الشركات، وقد ترأس الحضور خلالها الرئيس التنفيذي للمجموعة، السيد فهد آل خليفة، الذي أثنى على الأفكار القيّمة التي تم تبادلها. وأعقب هذه الفعالية التثقيفية ورشة عمل المساحات الخضراء أو التخضير، التي تعد جزءاً أساسياً من مبادرة مصرف الريان، قد ركّزت على تثقيف موظفي البنك حول ممارسات الاستدامة. وشدّدت ورشة العمل على أهمية المساهمة في إيجاد عالم أكثر اخضراراً وسلطت الضوء على آثاره الإيجابية على نوعية الحياة اليومية. وقد شكّلت ورش العمل هذه محفزاً لموظفي مصرف الريان الذين ساهموا بشغفٍ في تعزيز البيئة في مقر البنك، من خلال العمل على زراعة النباتات مما يرمز إلى التزامهم بالممارسات المستدامة. وقد شملت الفعاليات حملة لتنظيف الشاطئ، حيث اجتمع موظفو مصرف الريان، إلى جانب رؤساء الأقسام، في جهد جماعي للحفاظ على وتنظيف أحد شواطئ قطر؛ وأكدت هذه الفعالية تفاني الفريق في الحفاظ على الجمال الطبيعي والنظم الإيكولوجية البحرية التي تزين الساحل القطري. هذا وتّوج مصرف الريان فعالياته خلال الأسبوع، بتنظيم رحلة بالمترو بحضور ومشاركة الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف الريان، السيد فهد آل خليفة، يرافقه عدد من أعضاء الإدارة العليا. وكانت هذه الرحلة الرمزية، بمثابة مبادرة نحو تشجيع الحد من انبعاثات الكربون، مما يعزّز التزام مصرف الريان بضمان مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة. وفي معرض تعليقه حول مشاركة مصرف الريان في أسبوع قطر للاستدامة، أعرب السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف الريان عن سعادته وفخره بمشاركة قيادات مصرف الريان وموظفيه في نشر الوعي حول الاستدامة والحث على تطبيق مبادئها، حيث قال: يؤكد نجاح فعالياتنا خلال أسبوع قطر للاستدامة، على إيماننا المطلق بأن الاستدامة ليست مجرد هدف، بل هي أسلوب حياة.
388
| 20 نوفمبر 2023
نظم «إرثنا - مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، نسخته الثالثة من مؤتمر برنامج المدارس البيئية، بحضور طلاب ومعلمي ومديري المدارس المشاركة، وذلك بهدف دعم التعليم البيئيّ وزيادة الوعي بقضايا الاستدامة بين الطلاب. وأتاح المؤتمر، الذي انعقد أمس بمدرسة كلية الدوحة، فرصة مثالية للتواصل بين المشاركين وتبادل الرؤى والأفكار ومشاركة آخر المستجدات المتعلقة بالبرنامج.. تحدث في المؤتمر د. جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز «إرثنا»، وممثل عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وشركة «اكسون موبيل». وأكد جونزالو أهمية إشراك الطلاب في النقاشات المتعلقة بالبيئة، وقال المؤتمر يتيح فرصة مثالية للطلاب والمعلمين ومديري المدارس القطرية للمشاركة في برنامج المدارس البيئية . وأوضح أن برنامج المدارس البيئية يحظى بدعم وزارة التربية مشيرًا للدور الجوهري للتعليم في مساعدة الطلاب في إدراك أهمية الحفاظ على الطبيعة.
1026
| 13 نوفمبر 2023
أعلنت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع مركز «إرثنا» لتنظيم عددٍ من الفعاليات على هامش أسبوع قطر للاستدامة 2023. تعد هذه الشراكة خطوة جديدة تبرز التزام الجانبين بالحفاظ على البيئة عبر مبادرات تهدف إلى إلهام المجتمعات لتبني المزيد من الممارسات المستدامة في كافة أمور حياتهم اليومية. كشريك استراتيجي، تتبنى الميرة برنامجًا للمسؤولية الاجتماعية يركّز على تعزيز قيم الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة وحماية توازنها الطبيعي، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية الاستدامة بين أبناء المجتمع القطري. وتشجيعًا لهم على المشاركة في هذه الجهود، تقدّم الميرة لعملائها 5 أضعاف نقاط المكافآت عند قيامهم بإعادة تدوير القوارير البلاستيكية والعلب المعدنية من خلال آلات إعادة التدوير بفروعها خلال أسبوع قطر للاستدامة، بالإضافة إلى 5 أضعاف نقاط المكافآت عند استخدامهم لأكياس التسوّق القابلة لإعادة الاستخدام التي يقومون بشرائها في هذا الأسبوع. هذا بجانب مسابقة يومية على حساب الميرة الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي تتيح للعملاء مشاركة رؤاهم وخبراتهم المتعلقة بالاستدامة من خلال الإجابة على أسئلة متنوّعة في هذا الإطار والفوز بهدايا قيّمة منها قطع الأثاث الخارجي. وفي السياق ذاته، تواصل الميرة حثّ العملاء على المساهمة في تقليل حجم النفايات الإلكترونية ومكافحة تأثيرها الضار على البيئة من خلال إعادة تدوير أجهزتهم الإلكترونية المستعملة بمحطة إعادة تدوير الإلكترونيات بفرع لقطيفية. وبهذه المناسبة، صرحت شركة الميرة: « يمثّل التزامنا بتبنّي الممارسات البيئية للاستدامة ركيزة أساسية نسعى من خلالها إلى حماية البيئة والحفاظ عليها ونشر الوعي اللازم بين أفراد المجتمع لتبني مثل هذه الممارسات، لذا تصبّ شراكتنا مع مركز إرثنا خلال أسبوع قطر للاستدامة في هذا الإطار، وتفتح آفاقًا جديدة للمشاركة الفعّالة في حماية كوكب الأرض بشكل عام ودولة قطر بشكل خاص والحفاظ على مواردها الطبيعية، كما يعكس هذا التعاون المشترك جهودنا المستمرة لتعزيز الاستدامة، وتمكين أفراد المجتمع من لعب دور حيوي وفعال في عمليات إعادة التدوير تماشيًا مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.» ومن جانبها، قالت شيرين عبيدات، رئيس قسم الشراكات والتواصل بمركز «إرثنا»: «تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية مع الميرة في نسق ينسجم تمامًا مع مهمتنا المتمثلة في تعزيز الممارسات المستدامة. معًا، يمكننا توسيع نطاق تأثيرنا وإلهام التغيير الإيجابي في المجتمع وتحفيز كافة أفراده للمشاركة في إعادة التدوير وتحمّل مسؤولياتهم تجاه البيئة.»
762
| 09 نوفمبر 2023
أطلق إرثنا – مركز لمستقبل مستدام، عضو مؤسسة قطر، رسمياً النسخة الثامنة من أسبوع قطر للاستدامة الذي ينظمه بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي ويستمر حتى 11 نوفمبر الجاري، وذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور شركاء الفعالية من القطاعين الحكومي والخاص. وتعليقاً على انطلاق أكبر حملة وطنية لدعم الاستدامة في قطر، قال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي: «إن قطر تمضي في مسيرتها نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، مستقبلٌ تزداد فيه قدرتها على التصدي للتغيرات المناخية تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030؛ والتي لا تنص على ضرورة حماية البيئة القطرية فحسب، بل تهدف إلى بناء مجتمع يتخذ أفراده من الاستدامة أسلوب حياة». وأكد سعادته أن هذا الهدف لن يتحقق إلا بتوعية مجتمعية شاملة، داعياً الجميع إلى المشاركة الإيجابية في فعاليات هذا الأسبوع الحافل بالأنشطة والنقاشات والأفكار، مضيفاً أنه لا سبيل لحماية بيئتنا من دون عمل جماعي وتضافر للجهود. وقال المهندس أحمد محمد عبد اللطيف السادة وكيل وزارة البيئة والتغير المناخي المساعد لشؤون التغير المناخي: يحظى أسبوع قطر للاستدامة بأهمية خاصة هذا العام، إذ يتزامن مع معرض إكسبو الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار «صحراء خضراء.. بيئة أفضل»، بهدف تعزيز الابتكار في مجال الاستدامة ومكافحة التصحر. وأضاف: ندرك في دولة قطر أن التصدي للتغير المناخي ودعم الاستدامة، والحفاظ على البيئة يتكلف حلولاً مبتكرة، ولذا نستثمر في أحدث التقنيات وموارد الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وندعم ثقافة الابتكار، ولكن تظل التكنولوجيا جزءا من الحل وليس الحل كله، إذ يوجد جانب آخر لا يقل أهمية عنها، ألا وهو نشر الوعي البيئي في المجتمع، إيمانا منا بأن التصدي لمشكلة التغير المناخي ليست مسؤولية أشخاص أو جهات بعينها، بل هي مسؤولية جماعية تقع على عاتقنا جميعا. وأشار إلى أنّ هذا الأسبوع يوصف بأنه أكبر حملة وطنية سنوية لدعم البيئة على مستوى دولة قطر فهو عبارة عن دعوة مفتوحة لجميع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في الدولة لتنظيم باقة واسعة من الأنشطة والفعاليات على مستوى أنحاء الدولة بهدف بناء فهم سليم بالتحديات البيئية وكيفية التغلب عليها، كما يعد أيضا دعوة مفتوحة لجميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم وأعمارهم للمشاركة في أنشطة الحملة لتعزيز وعيهم البيني وشعورهم بالمسؤولية تجاه البيئة. برامج حول الاستدامة ـ وأكد السيد مبارك الدوسري رئيس قسم المراكز والهيئات الشبابية في وزارة الشباب والرياضة أن مشاركة الوزارة في أسبوع قطر للاستدامة يعكس اهتمام الوزارة لموضوع الاستدامة بكافة أبعاده، حيث اعتمدت الوزارة منذ اليوم الأول، على الاستدامة نهجا استراتيجيا ركزت فيه جهودها في دعم أهداف التنمية المستدامة بقطاعي الشباب والرياضة في أنشطتها ومشاريعها المختلفة. وأشار إلى حرص الوزارة أيضا على تحقيق مفهوم الاستدامة في إدارة المرافق الرياضية من خلال تقليل استخدام الطاقة والمياه وتطوير واستخدام التقنيات التي تحافظ على البيئة، وسيقوم موظفو الوزارة بزراعة مجموعة من النباتات مثل زهرة الجهنمية في أرجاء صالة لوسيل الرياضية وسيستمرون في رعايتها، وستُقدم ورشة فنية لكل الموظفين المشاركين في هذا النشاط، وذلك لدعم جودة الحياة وتحسين البيئة الداخلية. ـ من جهته، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لإرثنا: يُعدّ أسبوع قطر للاستدامة مُكمّلاً لمعرض البستنة الدولي، إكسبو 2023 الدوحة، في تحقيق أهدافه، والتي تتضمن تشجيع المجتمع الدولي على استكشاف وتبني حلول فعالة تسهم في التصدي لمشكلة التصحر، لاسيما في البلدان الحارة والجافة مثل دولة قطر، عبر استخدام التكنولوجيا والحلول الإبداعية والمبتكرة». وأشار دي لاماتا في الوقت ذاته إلى أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي لتعزيز الاستدامة البيئية، بل لا بد أن يصاحبها تثقيف وتوعية بيئية وتواصل مجتمعي لنشر الوعي، وهنا تأتي أهمية أسبوع قطر للاستدامة الذي يؤدي هذا الدور. ـ من جانبها قالت شيرين عبيدات رئيس قسم الشراكات والتواصل بإرثنا: أسبوع قطر للاستدامة حملة وطنية تدعم رؤية الدولة للاستدامة، ومنصة فريدة للتواصل مع أفراد المجتمع والجهات المعنية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطر، بهدف إشراك أفراد المجتمع في باقة واسعة من الأنشطة التي تدعم الاستدامة. وأعلنت عن أن مظلة أسبوع قطر للاستدامة جمعت أكثر من 250 شريكا ينظمون أكثر من 400 نشاط ومبادرة وفعالية.
572
| 06 نوفمبر 2023
أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغيّر المناخي، التزام دولة قطر بتحقيق الاستدامة ودعم الحلول المبتكرة للتصدي للتحديات المناخية التي تتسبب في التصحر وتهدد أمن الماء والغذاء والطاقة، منبها إلى أن توجه الدولة للحفاظ على البيئة والالتزام بحمايتها ليس حديث العهد، بل يعود لنحو ربع قرن من الزمن منذ أن صادقت قطر على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1996. جاء ذلك خلال كلمة سعادته في افتتاح النسخة الثالثة من حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ الذي ينظمه مركز «إرثنا»، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع السفارة الفرنسية في الدوحة ومجلس الأعمال الفرنسي في قطر وبنك قطر الوطني ضمن فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة ويستمر يومين. وأضاف سعادة وزير البيئة والتغير المناخي أن التاريخ يشهد على جهود دولة قطر المستمرة لتعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات من خلال خطوات ملموسة على أرض الواقع منها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء مدن حضرية صديقة للبيئة مثل مدينة لوسيل ومشيرب العقارية التي تتكامل فيهما التكنولوجيا الخضراء مع التصميم الحضري، وتعزيز النقل الأخضر عبر إنشاء شبكة المترو، وإنشاء محطة الخرسعة للطاقة الشمسية بقدرة 800 ميجاوات على مساحة 10 كيلومترات مربعة، معبرا عن فخره بتنظيم النسخة الأكثر استدامة في تاريخ مونديال كرة القدم والتي وضعت قطر من خلالها معياراً عالمياً جديداً في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة. آثار التغير المناخي وأعربرر عن سعادته لافتتاح النسخة الثالثة من حوار قطر الوطني حول تغير المناخ الذي يناقش واحدة من أكثر المشكلات الملحة في العصر الحالي، والآثار الكبيرة للتغير المناخي عبر العالم من ارتفاع في درجات الحرارة وظواهر جوية متطرفة وفقدان للتنوع الحيوي وغيرها من التأثيرات التي تهدد الاقتصادات والأنظمة البيئية وأسلوب الحياة... وتابع سعادته: إذا كان العالم قد بذل جهوداً كبيرة للتصدي لهذه المشكلة، فلا يزال أمامه الكثير من الجهد والعمل للتخفيف من حدتها والتكيف معها من أجل مستقبل تنعم فيه الأجيال المقبلة بمناخ صحي وآمن ومزدهر».. مشيرا إلى أن هذا الحوار الذي يستمر اليوم وغداً «أمس واليوم»، ما هو إلا جزء ضمن هذه المحاولات والجهود الرامية لمواجهة التغير المناخي. مؤكدا في الوقت ذاته التزام قطر وعزمها للتصدي لمشكلة التغير المناخي والتكيف معه؛ وهو الالتزام الذي تشارك فيه المؤسسات البحثية والأكاديمية، والشركات، والجهات الحكومية، والخاصة». وتابع سعادته بالقول «إننا إذ نجتمع تحت مظلة هذا الحوار، الذي أصبح منصة للخبراء لمناقشة التحديات الصعبة التي تواجه عالمنا واستكشاف الحلول المبتكرة لها، فإنني آمل أن تسهم هذه النسخة عبر نقاشاتها المثمرة في إحداث تغيير إيجابي ونتائج ملموسة تساعد في الحد من آثار التغير المناخي والتكيف معه. ونوه سعادة وزير البيئة والتغير المناخي إلى أن النتائج التي سيثمر عنها هذا الحوار ستؤدي دوراً أساسياً في صياغة منهجية الوزارة للتعامل مع قضايا الاستدامة كما سيكون لها على وجه الخصوص أهمية كبيرة في تحديد الخطوط العريضة للمشاركة في مؤتمر «كوب 28» الذي ينعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة أواخر هذا العام، سعياً للحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية تحت عتبة 1.5 درجة مئوية وحشد التمويل اللازم بحلول 2030 بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس. مواجهة التحديات من جهته، أوضح الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز إرثنا إن هذه النسخة من حوار قطر الوطني حول تغير المناخ تناقش تأثير التغير المناخي وكيفية مواجهة التحديات الناتجة عنه، والمسؤولية التي تقع على عاتق الأفراد والمنظمات والدول لبناء مستقبل مستدام مؤكدا أن المركز يسعى من خلال تنظيم هذا الحدث ليكون مظلة جامعة للفكر والعمل المتعلق بالتغير المناخي في قطر والمناطق الحارة والجافة وإتاحة منصات تعزز التعاون والتواصل بين مختلف الخبراء والباحثين والجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني. وأشاد بدور دولة قطر في التعامل مع قضية التغير المناخي وأنها أدركت أبعاد أزمة المناخ وحرصت على أن تكون استباقية في مجابهتها والتخفيف من تبعاتها، مشيرا إلى أن التزامها بمواجهة قضية المناخ ينعكس في سياستها ومؤسساتها البحثية وتنظيماتها الحضارية والمستدامة ولا أدل على ذلك من استضافتها لمعرض اكسبو 2023 الدوحة للبستنة الذي يهدف إلى إحداث تطوير إيجابي ونتائج ملموسة للتخفيف من آثار التغير المناخي. وتابع المدير التنفيذي لمركز «إرثنا» بأن النقاشات الثرية لحوار قطر حول تغير المناخ تسهم مساهمة فعَّالة في مجال العمل المناخي المحلي، إذ شكّلت نقاشات العام الماضي مرجعاً استرشادياً للقطاعين الحكومي والخاص في اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالتكيّف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره، وأن نسخة هذا العام تأتي استكمالاً لما بدأ في النسخ السابقة من تعزيز التعاون بين الجهات المعنية واستكشاف الحلول المبتكرة التي تدعم استدامة المستقبل. وأعرب عن ثقته في أن النسخة المقبلة سيتبعها إجراءات وتغييرات إيجابية بفضل الدعم الذي تحظى به من الشركاء في وزارة البيئة والتغير المناخي والسفارة الفرنسية في الدوحة ومجلس الأعمال الفرنسي في قطر وجميع المشاركين. جهود مبذولة في السياق ذاته أشاد سعادة السيد جان باتيست فافر سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة بالجهود المبذولة لاستضافة وتنظيم معرض اكسبو 2023 الدوحة للبستنة ذلك الحدث الكبير الذي يعكس التزام قطر برفع مستوى الوعي والتقدم الحاصل في قضايا تغير المناخ. وأضاف أن لدى دولة قطر في رؤيتها الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية الفرنسية العديد من الموضوعات والأهداف المشتركة في الطريق نحو مستقبل مستدام فالتغير المناخي مسألة عالمية يمكن مكافحتها من خلال الحلول الفعالة والتعاون المشترك الموسع مشيرا إلى أن هذا الحوار يعكس الإرادة لتشارك المعارف والخبرات والمضي قدما نحو وضع حلول ناجعة لهذه المشكلة وتبعاتها. خفض الانبعاثات وتابع السفير الفرنسي بأن بلاده وضعت أهدافا طموحة لتحقيق الاستدامة وتعمل في إطار الاتحاد الأوروبي وملتزمة بخفض الانبعاثات وزيادة التشجير وحماية التنوع الإحيائي وتعزيز الإنصاف الاجتماعي، كما تستثمر في الابتكار للوصول إلى حلول مستدامة وفعالة من خلال دعم الأبحاث في مجالات التكنولوجيا النظيفة والتنمية الحضرية الذكية وتشجع ريادة الأعمال في هذا المجال. وأكد سعادته أن دولة قطر وبلاده ملتزمتان بالتنمية المستدامة والتخضير الحضري والنقل الأخضر وتوسيع نطاق الشركاء في هذا الجانب وتهدفان لتسريع أهداف التنمية 2030 من خلال خفض النفايات والانبعاثات والتخفيف من استخدام البلاستيك وتعزيز أنظمة قادرة على الصمود وتشجيع الممارسات الزراعية وتنويع المحاصيل القادرة على التصدي لآثار التغير المناخي بما يساعد على إيجاد إمدادات للغذاء. حوار قطر الوطني للمناخ وتأتي النسخة الثالثة من حوار قطر الوطني حول تغير المناخ، ضمن الجهود الرئيسية لمركز «إرثنا» الرامية إلى جمع الأطراف المعنية من مختلف قطاعات الدولة لتحديد منهجية العمل المتعلق بالتصدي للتغير المناخي في قطر. ويتيح الحوار فرصة لتعزيز التعاون والتبادل المعرفي بين الوزارات والمؤسسات المالية والصناعية والأكاديمية والبحثية والمنظمات الدولية، وتسلط نقاشاته الضوء على أحدث الابتكارات والفرص التي يمكن من خلالها التصدّي للتغيّر المناخي، مع التركيز على موضوعات الأمن المائي والغذائي والتنوع الاقتصادي والتمويل الأخضر والنقل المستدام والحد من آثار التغير المناخي. وتستعرض جلسات اليوم الأول عددا من الموضوعات المتعلقة بالابتكارات في مجال التغير المناخي والتنويع الاقتصادي والتحول المستدام وإشراك الشركات والمنظمات في النقاشات حول المواد الأولية الحيوية والأمن الغذائي والمائي وفي اليوم التالي تتناول النقل المستدام والبنية التحتية للنقل العام والوقود البديل والمركبات الكهربائية والخدمات اللوجستية وجلسات أخرى عن الكربون الدائم وحلول الذكاء الاصطناعي لمكافحة التغير المناخي والتمويل الأخضر والمستدام.
622
| 16 أكتوبر 2023
دعا «إرثنا»، جميع المؤسسات والأفراد للمشاركة في أسبوع قطر للاستدامة، أكبر حملة وطنية لتعزيز الممارسات البيئية في قطر، التي ينظمها «إرثنا» بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي من 4 إلى 11 نوفمبر المقبل. ويشجع مركز «إرثنا» المؤسسات والشركات المختلفة على المبادرة بتسجيل الأنشطة البيئية التي ترغب في تنظيمها خلال فترة الحملة، كما يحثّ المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات على المشاركة في هذه الأنشطة، التي ستقام عبر أنحاء الدولة لزيادة الوعي بالتحديات البيئية واكتساب ممارسات صحيحة تسهم في تعزيز الاستدامة في قطر. وتجاوز عدد المؤسسات التي سجَّلت أنشطتها حتى الآن 65 مؤسسة؛ وتنوعَت أنشطتها بين ورش تعليمية لزراعة الأشجار، ومبادرات لتنظيف الشواطئ، ومحاضرات تفاعلية حول الاستدامة، وغيرها من الأنشطة البيئية.
944
| 04 أكتوبر 2023
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5976
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4668
| 14 سبتمبر 2025
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
4250
| 15 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3822
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2802
| 15 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
2586
| 15 سبتمبر 2025
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب أخيه جلالة الملك...
2510
| 15 سبتمبر 2025