أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الذين توفوا نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 410 حالات بعد الإعلان عن حالتي وفاة في الرياض وبريدة. وقالت وزارة الصحة السعودية، في تقرير لها نشر على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه تم تسجيل إصابة جديدة ببريدة ليرتفع عدد الإصابات منذ 2012 إلى 946 حالة، وتوفيت حالتان بالرياض وبريدة لترتفع الوفيات إلى 410 حالة. وأضاف البيان، "أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغت 512 حالة، وتبقى 22 حالة تحت العلاج، بالإضافة إلى حالتين معزولتين بالمنزل". وأعلنت وزارة الصحة، الأحد الماضي، أنه تم تسجيل 19 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا في المملكة خلال أسبوع.

ظهر الزعيم الإيراني، علي خامنئي، علنا وسط شائعات بشأن تدهور حالته الصحية. وبث التلفزيون الرسمي، الأحد، صورا لخامنئي "72 عاما"، وهو يلقي كلمة أمام مجموعة من مسؤولي البيئة والناشطين في مقر إقامته وسط طهران، وبدا بصحة جيدة خلال اللقطات؛ حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وكانت مواقع إخبارية ذكرت خلال الأيام الماضية، أن خامنئي دخل المستشفى في حالة حرجة، وفق ما أوضحت وكالة أسوشييتد برس. يشار إلى أن علي خامنئي خضع لجراحة في البروستاتا في سبتمبر الماضي، حيث قضى أسبوعا في المستشفى قبل أن يسمح له الأطباء بالخروج.

بدأ الباحثون في مرض الزهايمر بجامعة هارفارد لأول مرة، في إجراء فحوص على مخ أشخاص في المراحل الأولى من المرض، بحثا عن بروتين مميز يسمى "تاو" يؤدي تراكمه إلى تسمم الألياف العصبية. وتجيء هذه الفحوص ضمن أول تجربة إكلينيكية مصممة لتحديد ومعالجة من هم في مراحل المرض الأولى قبل بدء فقدان الذاكرة. والمرضى المشاركون في هذه الدراسة لديهم أيضا تراكمات من بروتين آخر يسمى "بيتا أمايلويد"، مرتبط أيضا بالإصابة بنفس المرض. وقالت رايسا سبيرلنج، من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، التي تشرف على الدراسة، إن بروتين "تاو" موجود بصورة طبيعية وبكميات ضئيلة لدى الأصحاء فوق 70 عاما من العمر، لكنه يكون عادة موجودا بمنطقة محددة من المخ تسمى الفص الصدغي الأوسط. لكن في حالة وجود بروتين "بيتا أمايلويد"، فإنه يسمح بدرجة ما بفتح الباب لانتشار بروتين "تاو" إلى مناطق أخرى بالمخ، مما يؤدي إلى انتشار موت الخلايا وتدهور الوظائف الإدراكية. وقال كيث جونسون، مدير مركز التصوير الجزيئي للأعصاب بمستشفى ماساتشوستس العام، "تاو هو الجاني الحقيقي على خط الجبهة الذي يسبب تدمي المخ، إن إمكان رصده في البشر الأحياء يمثل طفرة".

أظهرت دراسة جديدة صادرة عن عيادة "مايو كلينيك" ونشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية "جاما"، أن المزيد من الأشخاص المصابين بمرض سرطان الرئة قد يتعرضون لخطر الوفاة، بسبب عدم خضوعهم للأشعة المقطعية وعدم القدرة على اكتشاف المرض في أولى مراحله. وأوضح الباحثون في الدراسة أن المبادئ التوجيهية الخاصة بالخدمات الوقائية الأمريكية، بقيت على حالها في ظل تراجع معدلات التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية. وأوصت المبادئ التوجيهية التابعة للخدمات الوقائية الأمريكية الحالية، بخضوع الأشخاص البالغين والذين تتراوح أعمارهم بين 55 و80 عاماً، والذين دخنوا علبة واحدة من الدخان لـ30 عاماً، ومازالوا يدخنون حالياً أو توقفوا عن التدخين خلال الـ15 عاماً الماضية، إلى عدد محدد من إجراءات صور الأشعة المقطعية سنوياً. وأشار الباحثون إلى أن، النسبة المئوية للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة والذين دخنوا على الأقل علبة دخان لفترة 30 عاماً، انخفضت خلال فترة الدراسة، بينما ارتفعت نسبة مرضى السرطان الذين توقفوا عن التدخين منذ أكثر من 15 عاماً.

حذر البروفيسور الألماني هانز يورجن نينتفيش من أن تغير لون بشرة الطفل يعد مؤشراً على إصابته بالتهاب السحايا، موضحاً أن هذا التغير يتخذ شكل بقع في حجم الدبوس ذات لون أحمر داكن أو أزرق أو بني. وأضاف نينتفيش، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، أن الأعراض الأخرى لالتهاب السحايا تختلف باختلاف عمر الطفل؛ حيث أنها تظهر لدى الرضع في صورة حساسية تجاه اللمس ورفض الطعام وحمى وتشنجات. أما الأعراض المميزة لالتهاب السحايا، والتي تتمثل في تصلب الرقبة المصحوب بألم والصداع والرجفة، فتظهر لدى الأطفال بدءً من عمر خمس سنوات. وشدد البروفيسور الألماني على ضرورة استدعاء طبيب الطوارىء فور الاشتباه في إصابة الطفل بالتهاب السحايا؛ نظراً لأنه قد يهدد حياة الطفل في غضون وقت قصير. جدير بالذكر أن التهاب السحايا هو التهاب الأغشية الدماغية (السحايا) المغلفة للدماغ والحبل الشوكي، وهو قد يكون التهاباً بكتيرياً أو فيروسياً. وغالباً ما يتخذ النوع البكتيري مساراً مرضياً أشد خطورة من النوع الفيروسي. ويمكن الوقاية من التهاب السحايا من خلال التطعيمات والالتزام بالاشتراطات الصحية.

أوضح الطبيب الألماني، لوتس هرتل، أن الساونا لا تساعد في التخلص سريعاً من نزلات البرد بعكس الاعتقاد السائد، موضحاً أنها تساعد فقط على ظهور أعراض المرض الكامن بالجسم. وأكد هرتل أن "جلسات الساونا المنتظمة بمعدل يتراوح من مرة إلى مرتين أسبوعياً تساعد في الوقاية من نزلات البرد من الأساس". ومن ناحية أخرى، ينصح الطبيب الألماني بتجنب الساونا بدءاً من درجة حرارة 37.5 للجسم لأن التغير الشديد في درجات الحرارة من السخونة إلى البرودة يتسبب في اضطراب التحكم الذاتي في درجة حرارة الجسم. كما يوصي هرتل بعدم الذهاب إلى الساونا في حال الإصابة بالتهابات أو جروح غير ملتئمة، وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي على مرضى القلب استشارة الطبيب المعالج أولاً قبل الذهاب إلى الساونا.

قال مسؤول كبير في قطاع الصحة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إن مصدر تفشي مرض الحصبة الذي أصاب 119 شخصا في الولاية، قد لا يتم التعرف عليه أبدا، على الرغم من اكتشاف تسبب السلالة عينها من الفيروس بتفش مماثل في الفلبين. وشخصت حالة أكثر من 150 شخصا في أنحاء الولايات المتحدة بالحصبة وربطت السلطات إصابة العديد من الحالات بما تعتقد أنها زيارة لزائر أجنبي إلى مدينة ديزني لاند الترفيهية في أواخر ديسمبر الماضي. ووجد الباحثون من دائرة الصحة في ولاية كاليفورنيا الذين فكوا رموز الفيروس من 30 عينة أخذت من مرضى في الولاية، أنها جميعا من السلالة عينها التي تسببت بانتشار الوباء في الفلبين. وقال الباحثون، إن هذه السلالة ظهرت على الأقل في 14 دولة و6 ولايات أمريكية أخرى في الأشهر الـ6 الأخيرة. وقالت الطبيبة جيل تشافيز نائبة مدير دائرة الصحة بولاية كاليفورنيا، "من غير المرجح أن نتعرف على مصدر هذا التفشي وعلى الرغم من أن هذا الأمر يهمنا لكن هدفنا المباشر هو وقف الانتشار وليس من الضروري معرفة المصدر لنقوم بذلك".

أعلن مدير الطب الوقائي بمديرية الطب البيطري في محافظة الفيوم المصرية، الدكتور مخلوف علي، اليوم الأحد، وفاة فتاة تبلغ من العمر 20 سنة من إحدى قرى المحافظة بعد إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور. وتوجه فريق من المديرية إلى منزل الفتاة لتطهير المكان، بعد التأكد من وجود بؤرة للإصابة بالفيروس بين الطيور المنزلية، وكانت الفتاة محتجزة بغرفة العناية المركزة في مستشفى الفيوم العام. كما توفيت فتاة أخرى بمركز إبشواي بالفيوم بعد أن تم احتجازها بغرفة العناية المركزة للاشتباه في إصابتها بأنفلونزا الطيور.

قال باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم.آي.تي"، إن الخلايا الجذعية البشرية المعالجة بالهندسة الوراثية لإنتاج مصادر متجددة من الخلايا الناضجة الشبيهة بخلايا الكبد يمكن تنميتها وإصابتها بعدوى الملاريا لاختبار أدوية جديدة قد تنقذ الآلاف من الموت. ويأتي هذا التطور في وقت بدأ فيه المرض الطفيلي الذي ينقله البعوض ويقتل قرابة 600 ألف شخص سنويا يظهر مقاومة لوسائل العلاج الحالية، وخاصة في جنوب شرق آسيا، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية. وتم إنتاج الخلايا الشبيهة بالكبد في الدراسة التي أجريت في إم.آي.تي من خلايا جذعية مأخوذة من جلد متبرع وعينات دم. وتوفر الخلايا الناتجة مصدرا قد لا ينضب لاختبار أدوية تستهدف المراحل الأولى من الملاريا التي تتجمع فيها الطفيليات وتتكاثر في الكبد لأسابيع قبل أن تنتشر في مجرى الدم. وقال سانجيتا بهاتيا، خبير الهندسة الحيوية، إن الدراسة لم تظهر فقط أن هذه الخلايا الشبيهة بالكبد يمكن أن تكون حاضنة لعدوى الملاريا فحسب، بل وصفت طريقة لإنضاج الخلايا الجديدة حتى يمكن اختبار فاعلية الأدوية عند الكبار.

أكد مسؤولون عن الصحة العامة في كاليفورنيا 3 حالات إصابة جديدة بمرض الحصبة، والذي بدأ يتفشى في البلاد في ديسمبر الماضي، مما يرفع إجمالي الذين يعتقد أنهم أصيبوا في الولاية إلى 113 شخصا. وقال مسؤولون عن الصحة في أريزونا، التي وثقت بها إصابة 7 حالات بالحصبة، إن تفشي المرض سوف يعتبر منتهيا في تلك الولاية إذا لم تظهر حالات عدوى جديدة مطلع هذا الأسبوع. وشخصت أكثر من 150 حالة إصابة بالحصبة عبر أنحاء الولايات المتحدة، والكثير منها ارتبط بتفشٍ للمرض تعتقد السلطات أنه بدأ عندما زار شخص مصاب من خارج البلاد ديزني لاند أواخر ديسمبر. وأثار ظهور الحصبة الجدل مجددا بشأن ما تسمى بالحركة المعارضة للتطعيم وما تثيره من مخاوف إزاء الآثار الجانبية للقاحات، مستندة إلى أبحاث غير صحيحة تربط بين هذه الآثار والإصابة بمرض التوحد مما دفع بعض الآباء لرفض تحصين أبنائهم باللقاحات ضد المرض.

يحتاج مرضى الخرف إلى مساعدة مستمرة من أقاربهم والممرضين في شؤون حياتهم اليومية، لكن يبدو أن التكنولوجيا الحديثة ستساهم أيضاً في تسهيل الحياة اليومية للمصابين بهذا المرض الذي تنتج عنه اضطرابات في القدرات الإدراكية، أبرزها ضعف الذاكرة. وفي هذا الصدد، طورت جامعة "شيمنيتس" التقنية الألمانية نظاماً تكنولوجياً يقوم على أساس المجسات ثلاثية الأبعاد، ويمكن لهذا النظام مساعدة مرضى الخرف داخل منزلهم وتذكيرهم ببعض الأشياء. وبحسب بيانات الجامعة التي تعتزم عرض نظامها الجديد في معرض "سيبيت" لتقنيات المعلومات والاتصالات، الإثنين المقبل، لا يعتمد هذا النظام في تشغيله على صور أو كاميرات، وهو الأمر الذي كان يمثل معضلة أمام الأجهزة التكنولوجية المخصصة لمرضى الخرف من قبل، حيث تتطلب المراقبة الخارجية لحركة المريض داخل المنزل نقل صور من الداخل إلى وسيط مركزي وهو ما يعني إطلاع آخرين على الحياة الخاصة للمريض. ويجرى حالياً اختبار شبكة المجسات الذكية التي طورتها جامعة "شمينيتس" داخل منزل معملي للجامعة. وتوضح الباحثة يوليا ريشتر أن البيانات المجمعة عبر هذه الشبكة لن تخرج عن إطار المنزل.

قالت حكومة موزمبيق، إن تفشي الكوليرا في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات أدى إلى وفاة 19 شخصا، مما رفع أعداد القتلى الناجمة عن واحدة من أسوأ الكوارث التي يشهدها جنوب القارة الإفريقية منذ سنوات. وقتل 158 شخصا في موزمبيق جراء الفيضانات والسيول الناشئة عن هطول الأمطار الغزيرة في مطلع العام الحالي والتي تأثرت بها أيضا مالاوي ومدغشقر وزيمبابوي. وقال موزينهو سايدي، نائب وزير الصحة في موزمبيق، مساء أمس الثلاثاء، إن فيضان الأنهار بدأ ينحسر في الأقاليم الشمالية والوسطى، مما يخفف من وطأة الصعوبات التي يتعرض لها 177 ألفا تضرروا جراء العواصف المصحوبة بالأمطار. وقالت مالاوي المجاورة، إن 276 شخصا راحوا بين قتيل ومفقود فيما تحصي المنطقة حجم الخسائر البشرية والاقتصادية الناشئة عن السيول. وفاضت مياه الأنهار وأغرقت مناطق واسعة ودمرت المنازل والجسور وأهلكت المحاصيل.

أعلن رئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي"، تسجيل 14 حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بإنفلونزا الخنازير في البلاد. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مودي قوله، إن الضحايا سقطوا في مناطق شمال غربي البلاد، حيث شهدت "جوجارات" 9 وفيات، و"كوتشي" 3 وفيات، وشهدت "أحمد آباد" حالتي وفاة. وقال وزير الصحة في ولاية جوجارات "نيتين باتيل"، في مؤتمر صحفي، إن الحكومة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع المرض، مضيفا أن 162 شخصا تم علاجهم بعد إصابتهم بفيروس H1N1 المسبب للمرض، في حين سجلت 476 حالة إصابة جديدة بالفيروس. وسُجلت في العاصمة نيودلهي 62 حالة إصابة بالفيروس، وكانت الهند شهدت 216 حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير العام الماضي.

اكتشف علماء صينيون 6 استعدادات جينية وراثية جديدة لمرض الجذام، الأمر الذي سيفيد مجال البحوث لعلاج المرض. وتم نشر نتائج الاكتشاف على شبكة الإنترنت في المجلة العلمية الدولية المشهورة "علم الوراثة الطبيعية" بعد إكمال دراسة شملت 8313 عينة. وعمل فريق بحث من معهد مقاطعة "شاندونج" للأمراض الجلدية والتناسلية في الصين على هذا البرنامج على مدى 4 سنوات بالتعاون مع مؤسسات من سنغافورة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا، وحتى الآن تمكن العلماء من تحديد 18 استعدادا جينيا وراثيا لمرض الجذام. وقال تشانج فو رن، رئيس الفريق، "إن فريقه أنشأ نموذجا لتنبؤ المخاطر استنادا إلى 18 جينا وأجرى تجارب العام الماضي في 10 محافظات ومدن في مقاطعة "شاندونج". وتتميز أعراض الجذام بالدرجة الأولى بالآفات الجلدية والإعاقة الجسدية التي تتزايد شدتها مع مرور الأيام، الأمر الذي يمكن أن يسبب تلف الأعصاب الدائم، ويتم تسجيل أكثر من 200 ألف حالة جذام جديدة في أنحاء العالم كل عام، 1000 حالة جديدة منها يتم تسجيلها في الصين.

خلصت دراسة أمريكية، إلى أن السلوكيات العنيفة التي يعبر بها الأطفال دون سن المدرسة، عن غضبهم من الممكن أن تسبب مشاكل نفسية واجتماعية في مرحلة البلوغ. وشملت الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة واشنطن، 273 طفلاً رصدت سلوكياتهم في مراحل ما قبل الدراسة، وعند بدايتها، ثم في منتصفها، وكان الباحثون قد اطمأنوا إلى تمتع الأطفال بالذكاء الكافي وسلامتهم من المشاكل العقلية. وكشف البحث عن أعراض تظهر على الأطفال الذين يعانون من اضطراب سلوكي، منها العدوانية والخداع والتحايل والشجار مع القرناء، إذ إن طرق التعبير عن الغضب ومدته، فضلاً عن تكراره في مواقف لا تستدعيه، اعتبرها الباحثون مؤشرات لشدة الغضب تدل على اضطراب سلوكي في مرحلة ما قبل الدراسة. ويعاني طفل من كل 20 من هذه المشكلة، ونحو 50% من هؤلاء الأطفال ولدوا لعائلات ذات دخل منخفض، ونحو 57% منهم يعيشون مع أحد الأبوين، ونحو نصف هؤلاء الأطفال كانوا قد تعرضوا للعنف الجسدي أو الإهمال. واعتبر الباحثون أن السلوك العدواني لدى الأطفال علامة إنذار يتوجب الاستجابة لها بعرضهم على متخصص، حماية لهم من تطور العنف إلى مشاكل نفسية واجتماعية في مرحلة البلوغ وما بعدها.

أظهرت البيانات الرسمية في ألمانيا، أن 25% من حالات الوفاة ناجمة عن الإصابة بالأمراض السرطانية. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا، اليوم الإثنين، أن متوسط عمر الأشخاص الذين يتوفون جراء إصابتهم بالسرطان يشهد ارتفاعا منذ سنوات. وتبين من خلال الإحصائية التي نشرها المكتب بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان الموافق الـ4 من فبراير الجاري، أن متوسط أعمار حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالسرطان بلغ أعلى معدل له عام 2013 بـ73.4 عام. ووفقا للإحصائية، احتل السرطان المرتبة الثانية بعد أمراض الدورة الدموية للقلب في قائمة أكثر المسببات للوفاة بـ223842 حالة وفاة عام 2013. وكان أكثر أنواع السرطانات المسببة للوفاة بين الرجال الأورام الخبيثة في الجهاز الهضمي. كما احتل هذا النوع من السرطانات المركز الأول بين الأمراض السرطانية المنتشرة بين النساء، تلاه سرطان الثدي. وبحسب الإحصائية، فإن الأورام الرئوية والشعبية سجلت أعلى ارتفاع في السرطانات المسببة للوفاة بين النساء خلال الـ30 عاما الماضية بنسبة 180%. ويرتبط هذا النوع من السرطانات بالتدخين.

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من بريطانيا وأمريكا أن عقار "تاميفلو" المضاد للفيروسات، فعال في علاج الأنفلونزا، ويقلل من فرص حدوث مضاعفات الفيروس التي تهدد حياة الإنسان. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من مدرسة لندن للصحة في بريطانيا، بالتعاون مع جامعة "ميتشيجان" الأمريكية، ونشرت نتائجها اليوم السبت، في دورية "لانسيت" الطبية، أن دراستهم الموسعة أثبتت أن "تاميفلو" يقلل بصورة كبيرة من حدوث مضاعفات الأنفلونزا، كالالتهاب الرئوي، التي تتطلب استخدام المضادات الحيوية، ودخول المستشفى. وأجريت هذه الدراسة، للتحقق من نتائج دراسة بريطانية، نشرت في العام الماضي، أشارت إلى أنه لا دليل على أن عقار تاميفلو يعمل بصورة أفضل من عقار باراسيتامول، واتُهمت بعدها الحكومة البريطانية بإهدار نصف مليار جنيه إسترليني لتخزين جرعات من العقار، في أعقاب انتشار وباء أنفلونزا الطيور في 2006، وأنفلونزا الخنازير عام 2009. وقال قائد فريق البحث، البروفيسور أرنولد مونتو، بجامعة "ميتشيجان" الأمريكية، إن الدراسة الجديدة هي الأشمل حتى الآن، وتابعت كافة الأدلة والبيانات العلمية المتوفرة، وكشفت التحاليل التي أجراها الباحثون أن عقار "تاميفلو" يقلص من طول مدة الإصابة بالمرض بمقدار يوم واحد، ويمنع أيضًا حدوث المضاعفات.

أعلنت النرويج، اليوم الخميس، عن رصدها أول حالة إصابة بجنون البقر في البلاد، وقالت إنها حالة منفردة، وإن بإمكان المستهلكين أن يتناولوا لحوم البقر وحليبها. وقالت هيئة سلامة الأغذية النرويجية، إن الاختبارات التي أجريت في مختبر بريطاني أكدت إصابة بقرة عمرها 15 عاما بالمرض، قبل أن يتم إعدامها. وأضافت الهيئة أن الحالة غير قياسية، ما يعني أن العدوى لتنتقل عبر إمدادات الغذاء ولن يكون لها صلة بأي انتشار للمرض قد يحدث على نطاق أوسع. ومنذ اكتشاف جنون البقر لأول مرة في بريطانيا عام 1986 خففت الضوابط الصارمة الرامية لمنع انتشار المرض. ولكن بعد ظهوره انتاب العلماء قلق من وجود صلات محتملة -عبر استهلاك أنسجة ملوثة- بين جنون البقر ومرض يصيب البشر، ويطلق عليه اسم كروتزفيلد جاكوب. وأسفر شكل جديد لمرض كروتزفيلد جاكوب، عن مقتل عشرات الأشخاص في أوروبا ابتداء من منتصف التسعينيات. وقالت السلطات النرويجية، إنها ستعدم عددا من الأبقار الأخرى كانت على مقربة من البقرة المصابة. وأضافت "اكتشاف مرض جنون البقر ليس له تأثير على سلامة الأغذية وتناول اللحوم وشرب الحليب آمن كما كان من قبل".

أظهر تقرير في ألمانيا عن أمراض القلب تراجعا مستمرا لحالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بالجلطة القلبية. وحسب التقرير الذي أعدته الجمعية الألمانية لأمراض القلب ونشرت نتيجته، اليوم الأربعاء، في برلين، فإن عدد حالات الوفاة في ألمانيا بالجلطة القلبية المفاجئة بلغ عام 2012 نحو 65 حالة من بين كل 100 ألف نسمة، في حين كان عدد حالات الوفاة بالجلطة القلبية عام 1992 أكثر من هذا العدد بواقع الثلثين. وأوضح رئيس الجمعية، كريستيان هام، اليوم، أن السبب وراء ذلك هو تطور الأساليب العلاجية وكذلك تحسن نظام الإسعاف الطبي. غير أن تقريرا آخر لمؤسسة القلب الألمانية أكد أن البيانات المتوفرة لدى المؤسسة توضح وجود اختلافات بين المناطق الألمانية في عدد حالات الوفيات جراء الإصابة بالجلطة القلبية.

قال مسؤولون أمريكيون في مجال الصحة العامة، أمس الإثنين، إنه تأكدت 6 حالات إصابة جديدة بالحصبة في كاليفورنيا، في أعقاب التفشي الذي ظهر في ديزني لاند في ديسمبر الماضي، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين في الولاية إلى 74 شخصا. وكان الرقم السابق للإصابات المؤكدة بالحصبة في كاليفورنيا 68 شخصا، إضافة إلى 14 حالة في أماكن أخرى هي، 5 حالات في أريزونا و3 في يوتا وحالتان في ولاية واشنطن وحالة في كل من أوريجون وكولورادو ونيفادا وواحدة في المكسيك. ويتضمن العدد الإجمالي الحديث 73 حالة مسجلة لدى إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا وحالة واحدة موثقة أعلنتها وكالة الرعاية الصحية في مقاطعة فنتورا. ومعظم، وليس كل، الحالات الإجمالية للأصابة بالحصبة وعددها 88 في كاليفورنيا وخارجها مرتبطة بتفش يعتقد أنه بدأ عندما زار شخص مصاب ربما يكون من المقاطعة منتجع ديزني لاند في منطقة اناهايم في الفترة بين 15 ديسمبر و20 منه.