رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
" القطرية للسرطان" تشارك في مؤتمر قطر الدولي الطبي

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في مؤتمر قطر الدولي الطبي في نسخته الثانية التي انطلقت بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتستمر حتى 20 مايو الجاري ، وذلك من خلال جناح توعوي للتعريف بمرض السرطان وطرق الوقاية منه فضلاً عن العوامل المسببة لحدوثه وكيفية العلاج. وفي هذا الصدد أكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي بمرض السرطان من خلال تلبية كافة متطلبات واحتياجات المجتمع القطري، من عملية التوعية والتثقيف وذلك إيماناً بمسؤوليتها نحو إيجاد مجتمع معافى يتمتع أفراده بالصحة والعافية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 . وقالت النعيمي"إن إطلاق مؤتمر قطر الدولي الطبي في نسخته الثانية هو تعبير عن مدى اهتمام دولة قطر بالقطاع الصحي الذي يعد واحدا من أهم القطاعات بالدولة وركيزة أساسية لتحقيق نهضة شاملة في شتى المجالات باعتبار أن الاستثمار في الإنسان أحد أهم السبل لتقدم المجتمعات. وأشارت إلى حرص الجمعية على المشاركة في المؤتمر كل عام لاسيما وأن الهدف منه يتوافق مع رؤيتها نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان وجهودها الكبيرة نحو إيجاد مجتمع صحي مبني على أسس متينة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت القطاع الصحي شريكاً أساسياً وداعماً للدولة في كافة المجالات. وأضافت النعيمي أن المؤتمر يمثل انطلاقة حقيقية للتعرف على الواقع الصحي في دولة قطر لاسيما مع النمو المتسارع الذي تشهده دول المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام، كما أنه فرصة عظيمة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والأطباء والمختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات وانعكاسات ذلك على تطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات الطبية. ولفتت إلى أن لدى الجمعية خطط ومشروعات مستقبلية جاري العمل على دراستها تمهيداً لإطلاقها خلال الفترة المقبلة والتي من شأنها توسيع المبادرات التوعوية بما يغطي جميع مناطق الدولة بكافة الشرائح والفئات لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة . وقد شاركت الجمعية في المؤتمر بجناح توعوي عن طريق تقديم عرض لما تتيحه من خدمات لرعاية مرضى السرطان بالإضافة لدورها التوعوي فضلاً عن تسليط الضوء على دعم المرضى ماديا وكيفية التعامل معهم نفسياً ومعنوياً ، بالإضافة لطرح محاضرة توعوية ضمن أجندة المؤتمر للتوعية بالمرض وطرق الوقاية منه وكيفية العلاج ، كما سيشهد الحفل الختامي للمؤتمر تقديم عرض تعريفي عن الجمعية ودورها في خدمة المجتمع وكذلك عرض تجربة لأحد الشخصيات الناجية من المرض لتكون نموذجاً على الصبر والعزيمة القوية لقهر المرض . قطر الدولي الطبي

310

| 18 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
مفاجأة.. "النباتيون" أكثر عرضة للإصابة بالسرطان

أظهرت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا يعتمد على الخضروات والفواكه والحبوب يواجهون مخاطر الإصابة بمرض السرطان، بدرجة أكبر من أولئك الذين يتناولون اللحوم بشكل طبيعي. وأشارت الدراسة، التي أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة جراتس في أستراليا، إلى أن الحمية النباتية ترفع معدلات الخطورة بالإصابة بالسرطان وأمراض ضغط الدم والمشكلات الدماغية. وخضع للدراسة 1320 شخصا، من بينهم 330 شخصا نباتيا، و330 شخصا يأكلون اللحوم بكميات كبيرة، فيما الآخرون يتبعون نظاما غذائيا متوازنا. ووجد الباحثون، أن النباتيين يفتقرون إلى الصحة البدنية بشكل عام أكثر من آكلي اللحوم، رغم أن النباتيين يستهلكون كحولا أقل، ويتمتعون بمحيط خصر أنحف.

282

| 15 أبريل 2016

محليات alsharq
"كل صح ولا تحاتي" حملة للتوعية بسرطان القولون والمستقيم

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة "كل صح ولا تحاتي"، وذلك بالتزامن مع شهر مارس، وهو شهر التوعية العالمي بسرطان القولون والمستقيم، الذي يعتبر واحدا من أكثر أنواع السرطانات المسجلة في قطر، حيث استهدفت الحملة كافة الشرائح المجتمعية؛ بهدف التأكيد على ضرورة إتباع نمط حياة صحي للوقاية من أمراض السرطان التي من بينها القولون والمستقيم. وقد استهدفت الجمعية خلال حملتها التوعوية ما يقرب من 2000 طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة عبر زيارات ميدانية دورية وورش ومحاضرات توعوية، من بينها مدرسة سمية الابتدائية المستقلة للبنات، طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين، عاتكة الابتدائية المستقلة للبنات، علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة للبنين، الشويفات الدولية. وفي إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المستفيدين من حملاتها وبرامجها التوعوية، فقد استهدفت عددا من المراكز الصحية والفنادق مثل الشيراتون، جراند حياة، فضلاً عن الخطوط الجوية القطرية. كما كان للجمعية المزيد من المشاركات في عدد من فعاليات وأحداث الدولة التي لها صلة بعملها، حيث شاركت في أسبوع المرور الخليجي خلال الفترة من 13 — 19 مارس الجاري، إلى جانب المشاركة في مهرجان الدوحة الدولي للأغذية خلال الفترة من 22 وحتى 28 الشهر الجاري، بجناح توعوي ترفيهي يهدف لتوعية الجماهير بالغذاء الصحي وأهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض لاسيما السرطان. وفي إطار حرص الجمعية على تسخير كافة الوسائل الإعلامية لنشر رسالتها التوعوية، فقد أطلقت حملات إلكترونية ممنهجة للتوعية بمرض السرطان ‏وطرق الوقاية منه وتصحيح الأفكار السلبية المجتمعية المرتبطة به، وذلك عبر ‏حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وإنستجرام واليوتيوب، ‏حيث خصصت حملة شهرية لكل نوع من أنواع السرطانات، تؤكد من خلالها على ضرورة ‏الفحص المبكر للكشف عن المرض وتحسين نوعية وأنماط الحياة من خلال التغذية ‏السليمة وممارسة الرياضة اللتين تلعبان دوراً كبيراً في عملية الوقاية، حيث اختص شهر مارس بالحديث عن سرطان القولون والمستقيم، كما دشنت عددا من المطويات والكتيبات التعريفية التي تناولت الحديث عن هذا النوع من السرطان بطريقة مبسطة تناسب كافة الفئات العمرية والمستويات التعليمية. وبهذه المناسبة أكدت الأستاذة هبة نصار، مثقفة صحية بالجمعية حرصهم على إطلاق حملات تثقيفية دورية، حيث أطلقت حملة هذا الشهر تحت عنوان "كل صح ولا تحاتي" للتوعية بسرطان القولون والمستقيم، وذلك في ظل ارتفاع عدد المصابين به حيث إن 1 من بين 20 شخصا معرض للإصابة بهذا النوع من السرطان خلال فترة حياته، موضحة مجموعة من عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة به، أهمها العمر، حيث تزيد معدلات الإصابة والوفاة مع تقدم العمر"50 عاماً فما فوق "، الجنس حيث إن حدوث سرطان القولون والمستقيم ومعدلات الوفيات فيه أعلى حوالي 30٪ إلى 40٪ في الرجال عنها في النساء، التاريخ العائلي من خلال قرابة من الدرجة الأولى أو إصابة أكثر من شخص من العائلة، وكذلك إصابة أحد الأقارب بالمرض قبل سن 45، وأيضاً أن يكون الشخص له تاريخ في الإصابة بمرض التهاب الأمعاء أو بمرض كرونز "القولون" إلى جانب تاريخ الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي أو الإصابة بمرض السكري، أو الإصابة بحليمات القولون. وتابعت، أيضا من عوامل الخطورة الأخرى التي تزيد خطر الإصابة، السمنة، التدخين، تناول الكحول، الطعام غير الصحي، قلة النشاط الحركي، منوهة بأن سرطان القولون والمستقيم هو عبارة عن نمو غير مسيطر عليه للخلايا في القولون أو المستقيم. من جانبه لخص الدكتور هادي أبو رشيد، مثقف صحي بالجمعية، علامات وأعراض هذا النوع من السرطان في نزيف من المستقيم، دم في البراز والذي يمكن أن يغير لون البراز إلى غامق أو أسود، تغيير في شكل البراز، تشنج أو ألم في البطن، شعور بعدم الارتياح أو رغبة ملحة لحركة الأمعاء في وقت ليس به حاجة فعلياً، ظهور الإمساك أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام، فقدان الوزن غير المتعمد. طرق الكشف وأوضح أن طرق الكشف عن سرطان القولون والمستقيم تكون للبالغين من عمر 50 سنة فما فوق من خلال فحص الدم الخفي في البراز"مرة واحدة في السنة"، تنظير القولون السيني" كل 5 سنوات"، تنظير القولون الكامل" كل 10 سنوات". ونصح بتجنب الإصابة بهذا النوع من السرطان بضرورة تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والألياف مقابل الحد من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة والمقليات، لافتا لأهمية ممارسة النشاط الحركي المتوسط لمدة 30 دقيقة يومياً، والتوقف عن التدخين وتجنب التدخين السلبي وعدم تناول الكحول وأيضاً المحافظة على وزن مثالي.

859

| 22 مارس 2016

محليات alsharq
البيطار: لا أخشى المرض وإصابتي بالسرطان كانت اختبارا للوازع الديني

نادين البيطار، ذلك الصوت الرخيم والأداء المتميز للنشرة الإخبارية لتلفزيون قطر، اعتاد المشاهدون على رؤيتها كوجه إعلامي بشوش بعيداً عن الوجه الآخر من حياتها الذي نعرضه من خلال هذا الحوار ويكشف لنا تفاصيل إصابتها بمرض السرطان وكيف استطاعت تخطي هذه المرحلة العصيبة من حياتها واستكمال رحلتها العلاجية ومسيرتها الحياتية. قالت نادين وهي إحدى السفيرات الفخريات للجمعية القطرية للسرطان إن إصابتها بالمرض كانت اختبارا من الله عز وجل اجتازته بصبر وإيمان وعزيمة قوية لاسيما وأنه تزامن مع اعتناقها الإسلام فوجدت الوازع الديني ملاذا لها للخروج من هذه المحنة، مشيرة إلى أنه بالرغم من الذكريات الأليمة التي تحملها هذه التجربة إلا أنها لا تخشى تذكرها بل إنها تحرص على عرض هذه التجربة لتكون دافعاً لأشخاص آخرين لحب الحياة. التقينا نادين لتروي لنا تفاصيل قصتها مع المرض، ورحلتها العلاجية، وأبرز التحديات التي واجهتها، والعقبات التي تواجه مريض السرطان بشكل عام، ودور الإعلام في تصحيح المفاهيم الخاطئة.. فكانت السطور التالية: • بداية، هل لك أن تحديثنا عن اكتشافك الإصابة بالسرطان؟ اكتشفت إصابتي بالسرطان عن طريق الصدفة حينما كنت أقوم بعمل فحوصات على الكلى والتي أظهرت وجود ورم في اليمنى منها، ثم طلب مني الطبيب عمل صورة طبقية ملونة "أشعة مقطعية" للتأكد من الأمر والتي أكدت هي الآخرى إصابتي بسرطان الكلى، لم يخبرني الطبيب وقتها بحقيقة مرضي واكتشفت الأمر بالصدفة حينما سمعته يحادث والدتي وصديقتي اللتان كانتا معي أثناء إجراء الفحص بخبر الإصابة، وقتها شعرت بإحساس لا يمكن أن يوصف وأدركت أن الموت قريب جداً مني. • وكيف كان رد فعلك الأولي عند معرفة الخبر؟ عند معرفتي بالخبر انتابتني حالة من البكاء التي كادت أن تصل إلى حد الانهيار وسيطر علي شعور لا إرادي بالاتصال على كل الأشخاص الذين أعرفهم لأخبرهم بإصابتي بالسرطان في نفس اللحظة التي عرفت بها، ولم أعرف وقتها لماذا تصرفت بهذا الشكل، ولكن شعوري بالخوف والحزن ولّد لدي حاجة لوجود أشخاص يعطوني شعورا بالأمان والاطمئنان. رحلة العلاج • وماذا عن رحلتك العلاجية؟ عند اكتشافي الإصابة في عام 2011 م قرر الأطباء بعد إجراء كافة الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة إزالة الكلية اليمنى بشكل كلي خوفاً من رجوع المرض مرة أخرى في الجزء المتبقي حالة استئصال جزء منها فقط وذلك بأسرع وقت خوفاً من انتشاره في أجزاء أخرى بالجسم، وبالفعل سافرت إلى لبنان وقمت باستئصالها كلية لاسيما وأن هذا الورم كان متواجدا قبل 3 سنوات من معرفة الإصابة ولم أدر بالأمر سوى عام 2011 م، كما طلب مني الطبيب ضرورة إجراء تحليل للأنسجة خارج الكلى للتأكد من أنها سليمة أم لا، والحمد لله خرجت النتيجة سلبية ولا يوجد أية إصابة تحتاج للعلاج الكيميائي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أقوم بعمل الفحوصات الدورية الشهرية والسنوية للتأكد مع عدم معاودة المرض مرة أخرى. • هل أثرت هذه التجربة على مجريات حياتك؟ بالرغم من أن هذه التجربة تركت ذكريات أليمة إلا أنني لا أخشى تذكرها، بل بالعكس فأحرص دوماً على عرض تجربتي على كافة الأشخاص الذين هم بحاجة لمعرفتها للاستفادة منها، وأعتبر إصابتي اختبارا من الله عزوجل وجل لاسيما وأني أصبت بالسرطان بعد عامين تقريباً من اعتناقي الإسلام، أيقنت حينها أن هذا ابتلاء من رب العالمين لاختبار الوازع الديني لدي، كما كان لأهلي وكل المحيطين بي دور كبير في دعمي نفسياً وتحملي في هذه الأوقات العصيبة التي مررت بها. أيضاً هذه التجربة أعطتني قوة ودافعا لحب الحياة حيث أصبحت استصغر العديد من الأمور التي كانت تستوقفني كثيراً من قبل وأيقنت أن الحياة أبسط مما نعيشها ولا تتحمل أي مشاعر سلبية من كره أو ضغائن أو حزن وما إلى غير ذلك. • ما أبرز التحديات التي تواجه مريض السرطان؟ هناك العديد من الصعوبات التي تواجه مريض السرطان لاسيما الخجل والخوف من الإفصاح عن المرض خاصة من قبل الفتيات خوفاً من العنوسة أو عامل الوراثة الذي يمكن أن ينتقل إلى الأبناء، وهنا أود الإشارة إلى انه بالرغم من دور الوراثة في هذا الجانب إلا أنني كنت المصابة الأولى في عائلتي ولا توجد أية حالات إصابة من قبل، وبالرغم من تاريخي في الإصابة بالسرطان إلا أنني لم أخجل من الإفصاح عن مرضي لزوجي حينما تقدم لخطبتي والذي كان متفهما جداً للأمر ولم يؤثر الخبر على علاقته بي، والحمد لله تزوجنا وأنجبنا فتاة، أيضاً من التحديات الآخرى هي نظرة الشفقة والعطف التي ينظر بها لمريض السرطان الأمر الذي كان يزعجني كثيراً حينما أرى هذه النظرة في عيون من حولي. • من خلال عملك كمذيعة بالتلفزيون، مادور الإعلام في تغيير النظرة الخاطئة حول السرطان؟ للإعلام دور كبير جداً في تصحيح المفاهيم الخاطئة حول كافة الموضوعات والقضايا من بينها السرطان من خلال تسليط الضوء عليه بشكل أكبر وتقديم كافة المعلومات الصحيحة حوله أبرزها بأن السرطان لا يعدي، الدعوة إلى الكشف المبكر والفحص الدوري، وكذلك عوامل الخطورة المسببة له من بينها نمط الحياة غير الصحي. وعلى الصعيد الشخصي ومن خلال عملي في المجال الإعلامي سأبذل كل ما بوسعي لأجل المساهمة في تحقيق رؤية ورسالة الجمعية في نشر الوعي المجتمعي بالمرض وسأسعى في الفترة القادمة ـ إن شاء الله ـ لأن أكون عضوا فاعلا في الجمعية من خلال انضمامي كواحدة من السفراء الفخريين لاسيما في ظل عشقي للعمل التطوعي والإنساني الذي أسعى دوماً إلى التواجد فيه.

4811

| 08 مارس 2016

رياضة alsharq
وفاة بطلة التجديف الأسترالية سارا تايت

أعلنت اللجنة الأولمبية الأسترالية، اليوم الخميس، أن سارا تايت الحائزة على الميدالية الفضية في الأولمبياد بمنافسات التجديف توفت عن عمر يناهز (33 عاما) بعد صراع مع مرض السرطان. وعلمت سارا التي شاركت في ثلاث دورات أولمبية إنها مصابة بمرض سرطان العنق في مارس 2013، بعد عام واحد من فوزها بميدالية في أولمبياد لندن 2012. وسارا هي أول أم تمثل أستراليا في الأولمبياد، بعد أن رزقت بطفلها الأول في 2009، كما حملت سارا شارة قيادة الفريق الأسترالي للتجديف في أولمبياد بكين 2008 وشاركت في أولمبياد أثينا 2004. وقال جون كواتس رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية "لقد اثبتت أن الأمهات بإمكانهن مواصلة المنافسة في البطولات الكبرى وأيضا الفوز بالميداليات".

469

| 03 مارس 2016

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تطلق فعاليات الأسبوع الخليجي للتوعية بالمرض غداً

تنطلق غدا فعاليات الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان في نسخته الأولى التي تدشن في إطار الحملة الخليجية الموحدة للتوعية بالمرض تحت شعار "40 %حماية - 40 % شفاء" بهدف توحيد الرسائل الإعلامية في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي ، والتي اعتمدت الأسبوع الأول من فبراير كل عام أسبوعاً خليجياً للتوعية بالمرض تماشياً مع الاحتفال باليوم العالمي للسرطان، وذلك تحت رعاية الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان بالتعاون مع المركز الخليجي للمكافحة السرطان . وفي هذا الصدد أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان على مشاركة الجمعية في الأسبوع الخليجي للتوعية بالمرض وذلك خلال الفترة من 1- 7 فبراير المقبل حيث تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسرطان ، وتشجيع اتباع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي بين جميع فئات المجتمع، فضلاً عن تشجيع حماية البيئة ( الماء و الغذاء والهواء ) والصحة العامة والمهنية ورفع مستوى الوعي الصحي حول طرق الكشف المبكر عن السرطان وأهميتها في تحسين فرص الشفاء، بالإضافة إلى تفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسئولية مشتركة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية . وأكد سعادته أن الوقت قد حان أكثر من أي وقت مضى لتطوير التعاون بين الجمعيات ذات العلاقة بمكافحة السرطان بالمنطقة وهذا يهدف للتقارب والتعارف فيما بينها بالإضافة لتنسيق العمل، لافتاً إلى عمل الجمعية القطرية للسرطان على إنشاء مركز أوريدو للتوعية بالسرطان والذي يهدف لإعطاء دورات مكثفة خاصة للأطباء والطاقم التمريضي ومنحهم شهادة في الكشف المبكر عن المرض. من جانبه قال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان إن رسالة الحملة الخليجية لمكافحة السرطان تصبو إلى توطيد العلاقة بين جميع فئات المجتمع في نشر الوعي الصحي من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة توعوية مشتركة ذات مهنية وحرفية عالية في مكافحة السرطان والوقاية منه، كما أن رؤية الحملة تتمحور في تعزيز الوعي الصحي وحماية المجتمع الخليجي من أخطار السرطان لاسيما أن 40 % من حالات السرطان يمكن الوقاية منها في حالة اتباع نمط حياة صحي، وأن 40 % منها يمكن أيضاً الشفاء منها إذا تم اكتشافها مبكرا . وشدد على أهمية هذه الحملة التي من شأنها رفع وعي المواطن الخليجي بالمرض الذي يجب التصدي له في ظل ارتفاع أعداد المصابين به ليس على مستوى دول مجلس التعاون فحسب وإنما على الصعيد العالمي ، مؤكداً حرص الجمعية على المشاركة في كافة الأحداث والمناسبات التي من شأنها التصدي للمرض وأنها لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيقها لبرامج توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية والتشجيع على ممارسة الرياضة ، فضلاً عن تنظيمها الدوري لمسابقات جماهيرية وفعاليات رياضية تستهدف جميع الفئات العمرية مع الاستعانة بكافة الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي لتغطية المشاركات والتواصل مع الجمهور. بدورها أكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية استعدادهم للاحتفال بهذه المناسبة من خلال إطلاق ماراثون المشي بمشاركة ما يزيد عن 400 شخص من مختلف الفئات العمرية بمسافة 5 كيلومترات وذلك في السادس من فبراير المقبل عند العاشرة صباحاً بكورنيش الدوحة، بهدف التوعية بأهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض لاسيما السرطان والتأكيد على ضرورة إتباع نمط غذاء صحي لتجنب الإصابة، فضلاً عن تحسين نمط الحياة في المجتمع الخليجي، كما سيتم خلال المارثون توزيع المطويات والكتيبات التعريفية التي تتناول الحديث عن مرض السرطان بشكل عام وأخرى عن السمنة وثالثة عن التدخين ، كما سيشهد الماراثون سحب على الجوائز لخمسة من المشاركين الفائزين .

333

| 31 يناير 2016

محليات alsharq
17.4% نسبة الإصابة بسرطان الثدي و 10.5% لسرطان المثانة فى قطر

أوضحت الدكتورة مريم عبدالملك - مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن سرطان الثدي الذي يمثل ما نسبته 17.42%، وسرطان الأمعاء الذي يشكل 10.55% من حجم الاصابات المسجلة بأورام السرطان يعدان من أبرز الأورام السرطانية في قطر، وذلك طبقا لإحصائيات المجلس الأعلى للصحة. وبينت أن الاحصائيات تشير الى أن السيدات اللاتي يعانين من سرطان الثدي ما بين عمر 45 - 49 عاما يمثلن 16.2% وهي النسبة الأعلى من الاصابات، موضحة أن الفئات العمرية ما بين 50 – 54 عاما بين المصابين بسرطان الأمعاء في قطر تصل نسبتهم الى 15.2% لدى الرجال و18.4% للسيدات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للإعلان رسميا عن اطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء تحت شعار "الكشف المبكر لحياة صحية"، وذلك في إطار برنامجها لنشر الوعي حول الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء في قطر. تحدث خلاله الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني- مدير ادارة الصحة العامة بالمجلس الاعلى للصحة، الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني - سفيرة برنامج الكشف المبكر، الدكتورة صالحة بوجسوم - الرئيس المشارك في مجلس اورام سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية، السيد نورمان هايمز - رئيس العمليات في شركة "رادنت". ونوهت الدكتورة مريم عبد الملك بأن تلك النتائج كانت احدى الاسباب التي دعت الى اطلاق هذه الحملة، مشيرة انها المرة الأولى التي يجري فيها تنفيذ برنامج وطني للكشف المبكر عن السرطان من خلال هيئة رسمية لكافة السكان في مختلف انحاء البلاد، وموضحة ان أرقام المؤسسة الوطنية لسرطان الثدي تشير إلى أن نسبة الشفاء من المرض عند اكتشافه في مرحلة مبكرة تبلغ 98%، في حين يؤكد تحالف سرطان الأمعاء أن نسبة النجاة من سرطان الأمعاء عند اكتشافه في مرحلة مبكرة تبلغ 90%. ولفتت الدكتورة مريم عبد الملك أن الكشف سيتم توفيره في 3 مراكز صحية في الدولة هي: الوكرة، لعبيب، روضة الخيل، وذلك الى جانب مركز متنقل للكشف بالشراكة مع نخبة من الخبراء في توفير الأنظمة والتقنيات من القطاع الخاص، منوهة بأن المؤسسة بدأت في أداء المهمة الموكلة إليها والرامية إلى تشجيع الجمهور على اتخاذ الخيار الأمثل واللجوء الى الكشف المبكر عن السرطان. ونبهت الى أن برنامج " الكشف المبكر لحياة صحية" يوفر نفس الآليات المعمول بها في البرنامج الوطني للسرطان، والتي تقوم على تثقيف المجتمع حول مرض السرطان من خلال العديد من حملات التوعية رفيعة المستوى للتأكيد على أهمية الكشف المبكر الذي يزيد بشكل هائل من فرص نجاح العلاج. ونوهت بأن الرعاية الأولية أجرت دراسة دقيقة لكافة التفاصيل وسخرت كل الجهود المطلوبة لنجاح البرنامج، ومنها افتتاح مراكز عصرية للكشف عن السرطان في الوكرة كمرحلة أولى بالإضافة لمركزي لعبيب وروضة الخيل إلى جانب توفير مركز متنقل يتيح تغطية مزيد من المناطق في قطر. وبدوره أشار الدكتور محمد بن حمد آل ثاني الى أن مرض السرطان ورغم انه يسبب الكثير من الالام النفسية، الا انه لم يعد مرضا قاتلا، وذلك بفضل توفر دولة قطر أفضل وسائل التشخيص المبكر والعلاج الناجح، موضحا أن تلك التقنيات المتطورة ساهمت في تقليل عدد المرضى الذين يتوجهون لتلقي العلاج بالخارج. وشدد على أن الكشف المبكر يساهم بشكل كبير في تشخيص أورام السرطان في مراحلها المبكرة، مؤكدا أنه أصبح ضرورة لضمان نجاح العلاج وتحقيق الشفاء، مضيفا في السياق ذاته" وبالتالي فإن المجلس الأعلى للصحة مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية هم المؤسسات المسئولة عن خدمة الكشف المبكر الجديدة حيث تلعب كل جهة دورا حاسما مما يبين أهمية تنسيق الرعاية عبر النظام الصحي". وبين الشيخ الدكتور محمد ال ثاني ان الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج استطاعت ان تحقق خطوة مهمة في مجال الكشف المبكر وذلك من خلال تحويل المشتبه بإصابته الى العيادات المتخصصة في مدة زمنية لا تتجاوز 48 ساعة وهو ما يساهم حقا في تقديم العلاج بصورة سريعة وزيادة فرص نجاح العلاج بنسبة عالية جدا. سفيرة البرنامج ومن جانبها أكدت الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد ال ثاني أن السرطان لم يعد ذلك الشبح المرعب الذي يتخيله البعض، وأن ذلك جاء نتيجة لتطور الأبحاث العلمية والمعدات التقنية الحديثة التي تستطيع الكشف عن المرض في مراحله الأولى ومعالجته في وقت مبكر، مضيفة" فكثير من السيدات عادت البسمة إلى وجوههن ودبت الحياة في عروقهن بعد إجراء الفحوصات المبكرة التي ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على حياتهن". وشددت على أهمية التوعية بفوائد الكشف المبكر عن السرطان بشكل عام وعن سرطاني الثدي والأمعاء، منوهة بأن الاحصائيات تدل على ارتفاع نسب الاصابة بسرطان الثدي الى 17% خلال العام الماضي 2014 وفقا لأرقام المجلس الأعلى للصحة، موضحة أن ذلك يلقي بمسئولية التوعية بأهمية اجراء فحوصات الكشف المبكر على عاتق الجميع. ولفتت الشيخة لينا بنت ناصر الى أنها وفي اطار عملها كنائبة لرئيس مجلس إدارة مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية ورئيسة لمجموعة (الهبة) قد أتيحت لها فرص التعامل مع بعض الحالات المصابة بهذا المرض، وقد وجدت أن الكثير من هذه الحالات أهملت الفحص المبكر وتجاهلت الفحوص الروتينية التي يجب القيام بها دوريا مما أدى إلى زيادة خطورة المرض وعدم المقدرة على التحكم به. وذكرت أن مجموعة (هبة) تعمل على مساعدة اولئك الذين لا يستطيعون تحمل نفقات علاج مرض السرطان، مشيرة الى تقديم المساعدة الى أكثر من 500 حالة تلقوا العلاج في قطر وخارجها على مدى 8 سنوات، ومنوهة بأن منصبها كسفيرة لبرنامج الكشف المبكر سيمكنها من التوعية بصورة كبيرة بأهمية الكشف المبكر. جهود حمد الطبية من ناحيتها قالت الدكتورة صالحة بوجسوم " ان برنامج الكشف المبكر لحياة صحية هو إثبات للجهود التي تبذلها الدولة للمحافظة على صحة ورفاهية المواطنين والمقيمين من خلال الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء". وأكدت بوجسوم على التزام مؤسسة حمد الطبية بالعمل يدا بيد مع جميع الأطراف التي تنفذ هذا البرنامج لتوفير أفضل رعاية للمريض ولعائلته من خلال العمل بشكل دائم على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة وذلك من خلال مجموعة مستشفياتها ومراكزها المتخصصة. واشارت الى ان حمد الطبية تعمل بكل تناسق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في وضع وإعداد مسار متفق عليه للمرضى الذين يتم تصنيف حالاتهم بأنها تتطلب المزيد من التحاليل كجزء من البرنامج الوطني الجديد للفحص حيث نؤكد على أنه يتم الكشف عليهم بأسرع ما يمكن في واحدة من عيادات مؤسسة حمد المتخصصة. وشددت على انه سيتم إعطاء المراجعين في اطار الكشف المبكر مواعيد محددة لمقابلة الطبيب حيث يتم خلال المقابلة إجراء فحص سريري لهم يعقبه أية تحاليل ضرورية أخرى لمعرفة ما إذا كانوا في حاجة للمزيد من الإجراءات أم لا. التحالف الدولي وبدوره قال السيد نورمان هايمز - رئيس العمليات في شركة "رادنت"، احدى الشركات والمشاركة في التحالف الدولي الذي أقامته الرعاية الأولية، " ان الشركة تمتلك خبرات واسعة اكتسبتها عبر العديد من المبادرات مثل الأبحاث والتعليم والتقنية التي أشرفت عليها والتي تميزت جميعها بأفضل الممارسات الطبية والجودة". ويشار الى أن مركز الوكرة الصحي سيبدأ في توفير الكشف عن سرطان الثدي والأمعاء في شهر يناير المقبل، يعقب ذلك إطلاق الوحدة المتنقلة وكذلك مركزي الكشف عن سرطان الثدي والأمعاء في مركز لعبيب الصحي الى جانب مركز روضة الخيل خلال الأشهر القليلة القادمة، وتوفر مؤسسة الرعاية الاولية مركز اتصال لتلقي الاستفسارات وحجز مواعيد الكشف المبكر عن طريق الرقم 8001112 . ويأتي تنفيذ برنامج الكشف المبكر بالتناغم مع أبرز توصيات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان لا سيما التوصية التي تدعو للحاجة إلى برنامج للكشف عن السرطان يشمل جميع سكان دولة قطر. ويهدف برنامج "الكشف المبكر لحياة صحية" إلى تشجيع السيدات في سن 45 فما فوق، واللاتي لا يعانين من أية أعراض للمرض، على الفحص المبكر عن سرطان الثدي.. كما تدعو الحملة إلى خضوع كل من الرجال والسيدات في سن 50 عاما فما فوق والذين لا يعانون من أي أعراض للمرض، للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء من خلال فحص البراز المناعي الكيميائي . ويوصي المجلس الأعلى للصحة بالفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل ثلاث سنوات والفحص للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء مرة كل عام. كما أنشأت الرعاية الأولية تحالف دولي من الشركات العالمية في إطار سعيها لضمان تحقيق هذه الرؤية ونجاح الحملة. ويضم التحالف شركات "فوجي فيلم" اليابانية التي ستعمل على توفير الأجهزة الطبية والنظم المعلوماتية وشركة "رادنت" الأمريكية التي تقدم خدمات تشغيل المراكز وشركة "سبشيلايزد ميديكال سولوشونز" المسؤولة عن تقديم الدعم الإداري في الدوحة.

835

| 20 ديسمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
بريطانيا تسعى لتطبيق خطة لتشخيص "السرطان" في شهر

تسعى المملكة المتحدة للبدء في تطبيق خطة لتشخيص أمراض السرطان، أو التأكد من عدم وجودها، لدى المرضى خلال 28 يوما من زيارة الطبيب. وتستهدف هذه الخطة 95% من المرضى، ويبدأ تطبيقها في 5 من مستشفيات الخدمات الصحية الوطنية لحين تعميمها في أرجاء البلاد بحلول عام 2020، بتكلفة تبلغ 300 مليون جنيه إسترليني في العام. وكان وزير الصحة البريطاني جيريمي هانت قد قال إن بلاده تراجعت في معدلات الشفاء من السرطان، مقارنة بدول أوروبية أخرى مثل فرنسا وألمانيا، لكن وزارة الصحة أوضحت لاحقا أن إمكانية تنفيذ الخطة وتحقيق الهدف المنشود بحلول العام 2020 يعتمد على نتائج فترة التجربة التي ستجرى في المستشفيات الخمسة. وقال هاربيل كومار، رئيس الهيئة المستقلة للسرطان، إلى أن خدمات تشخيص السرطان تقع تحت الكثير من الضغط، وبحاجة إلى زيادة الاستثمار فيها، وكذلك زيادة أعداد العاملين. وأضاف أن "تخفيض مدة التشخيص إلى 28 يوما، ونشر النتائج إلكترونيا، يوفر على المرضى فترة من القلق، ويعطي فرصة للمرضى للبدء في العلاج مبكرا".

238

| 14 سبتمبر 2015

منوعات alsharq
مكتب جنازات بريطاني يغرم شخص 270 دولار لوقفة قرب قبر زوجته

غرم مكتب هوبكينسوس البريطاني للجنازات، فرانك بليدز نحو 160 جنيه إسترليني "270 دولار" رسوم إضافية على تكاليف مراسم دفن زوجته، بحجة أنه ظل واقفاً لمدة 20 دقيقة إلى جانب القبر بعد انتهاء المراسم. وأنهى بليدز مراسم دفن زوجته فيولت التي توفيت بمرض السرطان في مقبرة هانا بارك بمدينة نوتغنهام شاير، وشعر بأنه لم يكن مستعداً بعد لترك المقبرة، وأخبره موظفو مكتب الدفن أن لا حاجة للاستعجال بمغادرة المقبرة. وفوجىء بإضافة مبلغ 160 جنيه إسترليني "270 دولار" على قيمة الفاتورة الأصلية البالغة 6000 جنيه إسترليني 10200 دولار، لأنه أمضى 20 دقيقة إضافية إلى جانب قبر زوجته بحسب صحيفة التلغراف. وبعد استلام الفاتورة، أخبرت إدارة مكتب هوبكينسوس للجنازات السيد بليدز أن الرسوم الإضافة فرضت من قبل مجلس المدينة بحجة أن حفاري القبور عملوا خارج أوقات الدوام المتعاقد عليها.

986

| 15 أغسطس 2015

منوعات alsharq
الكمبيوتر "واتسن" يدرس الطب ليحارب السرطان

يقوم مجموعة من الأطباء في مركز "أندرسون" الطبي بإجراء البحوث والتدريبات لمعالجة السرطان، وقام مؤخراً متدرب جديد بالإلتحاق بالمركز، هذا المتدرب هو حاسوب "آي بي إم" الذكي الذي يستخدم ذكائه الإصطناعي لحل مسائل لايستطيع البشر حلها،والذي يرجوا مصنعوه أن يستطيع يوما ما أن يعالج حالات السرطان التي عجز الأطباء عن معالجتها. لايعد هذا الظهور الأول لكمبيوتر "آي بي إم" والذي يدعى "واتسن" حيث شارك في برنامج مسابقات أمريكي واستطاع أن يحقق انتصارا باهراً تابعه الملايين في بث مباشر منذ مايقارب الأربع سنوات. كما قام "واتسن" بتأليف كتابه الخاص للطبخ والذي يحتوي عدد كبيراً من وصفات الطبخ المميزة الموزعة على 231 من الصفحات، وعلى الرغم من تلقي كتابه بعض النقد من الطباخين العالميين إلا أنه يعد شيئا لم يستطع الوصول إليه أي جهاز كمبيوتر آخر. حاليا يسعى "واتسن" للوصول إلى مستوى يؤهله لإيجاد علاج لمرض السرطان بناءاً على حالة المريض، حيث يختلف هذا المرض وآلية علاجه مع اختلاف عادات المريض وتاريخه الطبي. ويأمل مطورو "واتسن" أن يستطيع إيجاد العلاج المناسب عن طريق البحث في آلاف الحالات السابقة ومقارنتها مع الحالة الحالية لإيجاد العلاج الأنسب لها. هذه العملية قد تستغرقا أياماً وربما شهوراً من الأطباء ولكن "واتسن" يستطيع إنجازها في دقائق مستغلاً بذلك الوقت الذي يعتبر من أثمن الأشياء لمريض السرطان.

404

| 28 يونيو 2015

رياضة alsharq
سواريز يدعم مصاب بالسرطان بـ"الفيديو كونفرانس"

فاجأ الأوروجواياني لويس سواريز نجم هجوم برشلونة الإسباني أحد الفتيان في بلاده يعاني من مرض السرطان، وقام بالتواصل معه عن طريق تكنولوجيا "الفيديو كونفرانس". وقام سواريز خلال المحادثة التي استمرت ثلاث دقائق أمس الثلاثاء، بالإعراب عن ثقته لماتيو صاحب الـ 15 عاما بأنه سيتعافى إذا ما اتبع تعليمات الأطباء بدقة. ووعد سواريز بأن يهدي قميصه الذي يرتديه في برشلونة إلى ماتيو الذي يعتبر أحد مشجعي الفريق الكتالوني، ويعد سواريز لاعبه المفضل. وتم نقل ماتيو إلى إحدى العيادات بعد أن أكد له الأطباء أنهم سيتواصلون مع أحد الأطباء الأسبان للوقوف على رأيه عن الحالة المرضية التي يعاني منها. وما لبث الأطباء أن وضعوا الفتى الصغير أمام إحدى شاشات الحاسوب التي كانت لا تزال معتمة، حتى بدأ يسمع صوت سواريز يتردد بلكنة إسبانية مصطنعة. وعندما تم تشغيل شاشة الحاسوب، فوجئ ماتيو بأن من يحدثه هو اللاعب الأوروجواياني الكبير، الذي توجه إليه بالشكر والامتنان لتصرفه الرائع كما وعده بأن يمتثل إلى تعليمات الأطباء من أجل أن يتعافى سريعا. ويعتبر سواريز الراعي الرسمي لمؤسسة بيريز سكريميني في أوروجواي التي تقدم خدمات علاج أمراض سرطان الدم لصالح سكان منطقة بيريرا روسيل بالعاصمة مونتفيديو.

365

| 06 مايو 2015

ثقافة وفنون alsharq
رحيل مبتكر "ذا سيمبسونز".. سام سيمون

أعلنت شبكة فوكس التلفزيونية الأمريكية، عن وفاة الكاتب الكوميدي سام سيمون، أحد مبتكري المسلسل التلفزيوني الشهير "ذا سيمبسونز"، عن عمر ناهز 59. وذكرت الشبكة، في بيان لها، أن سيمون توفي في منزله في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الأحد الماضي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وبدأ سيمون مشواره في سن الـ23 من خلال المسلسل الكوميدي "تاكسي"، ومنه انطلق لكتابة عدد من المسلسلات الكوميدية الناجحة مثل "تشيرز" و"استعراض درو كاري"، كما اشتهر بتعاونه مع الفنان الكوميدي الأميركي جورج كارلين. وبدءا من عام 1989، تعاون سيمون مع زميله الكاتب مات جرونينج، بابتكار مسلسل "ذا سيمبسونز"، المستمر حتى يومنا هذا، الذي يعد بين أنجح وأشهر مسلسلات الكارتون في الولايات المتحدة. وإلى جانب كتابة عدد من حلقات المسلسل، لعب سيمون أيضا دور المنتج المنفذ قبل أن ينفصل عن أسرة المسلسل عام 1993، بعدما ساهم في إنجاح 4 مواسم من المسلسل.

1575

| 10 مارس 2015

محليات alsharq
"ويش" يوصي بتقديم الرعاية الصحية لمرضى السرطان بأسعار معقولة

شهدت فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، ، منتدىً نقاشيًا شارك فيه نخبة من أبرز الاختصاصيين في مجال مكافحة السرطان لتناول مشكلة زيادة الأعباء المصاحبة للإنفاق العالمي على علاج السرطان وتقديم الرعاية الصحية للمصابين به. وجرى خلال المنتدى إطلاق تقرير جديد تحت عنوان "تقديم الرعاية الصحية لمرضى السرطان بأسعار معقولة: تحدٍ أمام نظم الرعاية الصحية" تضمّن مجموعة من الأدلة القاطعة التي توضح الحجم الحقيقي للإصابة بالمرض وتكلفة علاجه المرتفعة التي يتكبّدها الاقتصاد العالمي. وأوضح التقرير أن العبء المصاحب للسرطان ستزداد حدته خلال الفترة المقبلة في ظل التوقع بارتفاع نسبة المصابين الجدد بالسرطان لتتراوح ما بين 16-32 في المائة على مدار الأعوام العشرة القادمة. وكشف التقرير أيضًا عن توقعات مفزعة بشأن زيادة معدلات الإصابة بالسرطان في الفترة ما بين عامي 2008 و2030 لتصل إلى 65 في المائة في البلدان ذات الدخل المرتفع، و80 في المائة في البلدان ذات الدخل المتوسط، وحتى 100 في المائة في البلدان الأكثر فقرًا. كما تعرّف صناع السياسات على الأسباب الثلاثة الرئيسية التي تسهم في زيادة حجم الإنفاق على المرض والمتمثلة في الإفراط في العلاج والتدخلات غير الضرورية، والفصل بين القيمة وتبني التكنولوجيا، وعدم الكفاءة في تقديم خدمات الرعاية لمرضى السرطان. وتجاوبًا مع ذلك، قدم التقرير أربع سياسات لمواجهة هذه الأسباب، وهي: ضمان مشاركة المريض في الرعاية الشخصية، وتحسين عملية صنع القرار، وخفض التكاليف مع التمسّك بمعايير الرعاية، ورصد مكافآت للنتائج. كما اشتمل التقرير على خارطة عمل من شأنها مساعدة الأطراف المعنيّة في تنفيذ هذه السياسات. تجدر الإشارة إلى أن التقرير استند إلى عدد من المشروعات المبتكرة من مختلف أنحاء العالم لإثبات كيفية زيادة الكفاءة وتحسين الوسائل العلاجية. أسعار معقولة وتعليقًا على هذا الأمر، قال البروفيسور روبرت توماس، رئيس منتدى "توفير الرعاية الصحية لمرضى السرطان بأسعار معقولة": "نسعى من خلال جهودنا إلى تشجيع الحكومات وصنّاع السياسات ومنظمات الرعاية الصحية على الاهتمام بمشكلة القدرة على تحمّل النفقات المترتبة على علاج مرض السرطان وتقديم الرعاية للمصابين له. فتلك مشكلة رئيسية وواقعية تواجه المرضى في مختلف أنحاء العالم. ولا يمكن للوضع الحالي أن يستمر في ظل الارتفاع الشديد للتكلفة الفردية والإجمالية لعلاج السرطان وفي ظل إمكانية تقديمنا لرعاية أفضل. وسيقدم منتدى اليوم حلولًا عملية يمكن تنفيذها. وتشمل تلك الحلول مسارات سريرية فعّالة للمرضى ذات تكلفة معقولة لتحل محلّ التدخلات غير الضرورية، إلى جانب تقديمها لأسس مرجعية يمكن الاستعانة بها في مجموعة مختلفة من البيئات الطبية لتحسين القيمة المقدّمة للمرضى وكذا لمقدمي الرعاية". من جانبه، قال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحة "ويش" ومدير معهد الابتكار في مجال الصحة العالمية التابع لجامعة إمبريال كوليدج لندن: "للسرطان تأثير كبير في حياة ملايين الأشخاص حول العالم، وتزداد حدته بوضوح مع ارتفاع معدلات الشيخوخة بين السكان. ولا سبيل لمساعدة المرضى في الحصول على ما يحتاجونه من علاج إلا بالتأكد من الاستخدام الأمثل للأموال المنفقة على علاج المرض حول العالم. ويتضمن هذا التقرير خارطة عمل واقعية وواضحة لمساعدة صنّاع السياسات واختصاصيي الرعاية الصحية في مواجهة التحديات التي تعترض محاولاتنا لتوفير رعاية ذات تكلفة معقولة لمرضى السرطان يستفيد منها أجيال المستقبل". خدمات الرعاية من جهتها، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة الأردنية غيداء طلال، رئيس هيئة أمناء مؤسسة الحسين للسرطان وإحدى المشاركات بالمنتدى: "لطالما كانت القدرة على تحمل تكاليف علاج السرطان وإتاحة خدمات الرعاية للمرضى المحورين الرئيسين لنموذج رعاية مرضى السرطان الذي تنتهجه مؤسسة الحسين للسرطان، وأتطلع إلى مشاركة خبراتنا في تطوير هذا النموذج ومناقشة المقترحات الرامية إلى تحسين هذا النموذج كما ورد في التقرير". وقد أوصى التقرير بضرورة توفير الرعاية الصحية لمرضى السرطان بأسعار معقولة و تسهيل مشاركة المريض في اتخاذ القرارات السريرية و الحرص على أن تكون الفترة الانتقالية لمرضى السرطان متسقة وموحدة عبر اتباع مسارات سريرية تسترشد بالتكلفة القضاء على الهدر في أنظمة خدمات رعاية مرضى السرطان و إيجاد نماذج جديدة لتحديد تكلفة الأدوية على أساس مبدأ "دفع تكاليف الرعاية الصحيةعلى أساس النتائج المتحققة" و تطبيق أنظمة مكافأة الرعاية المسؤولة و وضع خطط لاستخدام تقنيات متطورة مرتبطة بطب الجينيوم هذا ويعد تقرير تقديم الرعاية الصحية لمرضى السرطان بأسعار معقولة واحدًا من بين ثمانية تقارير يُكشَف عنها في مؤتمر "ويش" 2015 المنعقد حاليًا في دولة قطر والذي يجمع تحت مظلته نخبة من أبرز الخبراء الدوليين في مجال الصحة وعدد من رؤساء الدول والوزراء والأكاديميين والأطباء السريريين وصناع القرارات وقادة الأعمال لمناقشة حلول مبتكرة لعدد من أكثر القضايا الصحية إلحاحًا في العالم. وستتناول التقارير الأخرى التي سينشرها "ويش" موضوعات تدور حول إيصال الرسائل المعقدة بشأن الصحة، والسكري، ومنتدى التغطية الصحية الشاملة، والخرف، وسلامة المرضى، والصحة النفسية ورفاه الأطفال، وصحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة. يشار إلى أن مؤسسة قطر أطلقت مؤتمر "ويش" بهدف تحفيز ونشر الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية. ويتماشى المؤتمر مع رؤية مؤسسة قطر ورسالتها الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وتعزيز دور دولة قطر الرائد كمركز صاعد للابتكار في الرعاية الصحية.

480

| 18 فبراير 2015

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تشارك في "ميني جولف " لنشر الوعي بالمرض

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في فعالية "ميني جولف للجميع" التي انطلقت على مدار يومين بالحي الثقافي " كتارا "واستهدفت ذوي الإعاقة، بجناح توعوي تضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف جميعها لنشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان وتؤكد على الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في الوقاية من الأمراض . وقد شهد جناح الجمعية إقبالاً كبيراً من الحضور الذين تسابقوا لمعرفة المزيد من المعلومات حول مرض السرطان من خلال الاستعانة بعدد من المثقفين الصحيين الذين حملوا على عاتقهم خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان، وكان للصغار أيضا نصيب من هذه الفعالية من خلال تدشين مسابقات للرسم والتلوين . وقد أعرب الحضور عن استفادتهم القصوى بالمعلومات التثقيفية التي طرحت أثناء المشاركة ، مشيدين بالدور الكبير الذي تلعبه الجمعية القطرية للسرطان في نشر الوعي المجتمعي والتي تعد من أهم المؤسسات التي تعنى بهذا الشأن، معربين عن أملهم في مزيدا من التوعية والتثقيف في ظل الخوف والخجل الذي لازال يسيطر على البعض، متمنيين نظرة أكثر إيجابية تجاه السرطان . من جانبها أكدت الدكتورة مها عثمان المثقفة الصحية بالجمعية على أهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض من بينها السرطان حيث يرتبط نمط الحياة العصرية بقلة الحركة واستخدام وسائل النقل عوضاً عن السير على الأقدام حتى ولو كانت المسافة قصيرة، مشيرة الى مسؤولية الخمول البدني في تفشي أمراض القلب والشرايين كما تبين أن احتمالية الإصابة بالسرطان يرتبط أيضا بقلة النشاط . وأشارت عثمان إلى أن عدة دراسات أظهرت أن ممارسة النشاط الجسماني بصورة منتظمة يخفض من احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا، كما بينت الأبحاث أن هذا المفعول الوقائي يرجع إلى خفض مستوى الأنسولين في الجسم مما يؤدي إلى كبح نمو الخلايا السليمة التي هي في طور التحول إلى خلايا سرطانية، ونصحت بالمشي أو الهرولة لمدة 40 دقيقة يومياً بصورة منتظمة أو القيام بجهد مكافيء لذلك. وشددت على ضرورة الفحص المبكر والذي يساعد في الكشف عن المرض في مراحله الأولى الأمر الذي يسهل من عملية الشفاء ، مشيرة إلى أن من الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها هي نشر الوعي المجتمعي وإزالة النظرة النمطية الخاطئة عن المرض وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والمشاركة في كافة الأحداث ذات الصلة والتي من بينها " ميني جولف للجميع ". من جهتها أكدت هبة نصار المثقفة الصحية حرصهم بالجمعية على الوصول لكافة الفئات والشرائح المجتمعية من بينها النشيء وذلك لغرس المفاهيم الصحيحة لديه منذ الصغر وتوعيته بمرض السرطان والأنماط الخاطئة التي تتسبب في احتمالية حدوثه كالأطعمة غير الصحية، لافتة أن مشاركتهم في " ميني جولف للجميع " جاء ليؤكد على أهمية الرياضة لكافة الفئات من بينها ذوي الإعاقة والذي كان لهم نصيب الأسد من هذه الفعالية من خلال ترسيخ ممارسة الرياضة لديهم وتكريم الفائزين منهم في الفعالية. يشار إلى أن الجمعية القطرية للسرطان تستعد هذه الأيام للاحتفال باليوم العالمي للسرطان من خلال إقامة فعاليتين كبيرتين ، الأولى تقام في الرابع عشر من الشهر الجاري بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالمركز الترفيهي ، والثانية في السابع والعشرين من نفس الشهر بالحي الثقافي " كتارا " وذلك بإطلاق مجموعة من الفعاليات المنوعة والمفاجآت الجديدة التي ستمتع الجماهير وتخاطب الكبار والصغار والتي من أبرزها ألعاب ومسابقات للأطفال وشخصيات كارتونية الى جانب خيمة للكشف المبكر عن المرض والتدريب على الفحص الذاتي، فضلا عن مشاركة الفنان القطري المعروف فهد الكبيسي في احتفالات الجمعية بهذا اليوم بكتارا والذي يعد من أبرز السفراء الفخريين للجمعية.

186

| 08 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
8 أعراض لمرض السرطان يتجاهلها الكثيرون

يعد مرض السرطان واحداً من أهم أسباب الوفيات في العالم، ولا يزال الطب عاجزاً حتى الآن عن إيجاد علاج فعال للعديد من أنواع هذا المرض الخبيث. وتزايدت في الأعوام الأخيرة أعداد الإصابات بأنواع معينة من السرطان، ترتبط بأنماط الحياة والممارسات اليومية مثل التدخين وتناول الكحول والبدانة والتعرض لأشعة الشمس، وفي ظل غياب علاج فعال لهذا المرض، يبقى الكشف المبكر عنه من أهم العوامل التي تساعد على شفاء المريض. ويقدم موقع "وومنز هيلثينج" مجموعة من الأعراض التي يتجاهلها الكثيرون على الرغم من أنها مؤشر مبكر على الإصابة بالسرطان. 1- السعال المستمر 2- اضطرابات الأمعاء المستمرة 3- إضرابات التبول 4- آلام مبرحة مستمرة 5- تغير في مظهر الجلد 6- القرحة التي لا تلتئم 7- فقدان وزن غير طبيعي 8- النزيف غير المتوقع

887

| 25 يناير 2015

محليات alsharq
القطرية للسرطان تنظم حملات توعوية

تشارك الجمعية القطرية للسرطان في إفتتاح بطولة العالم الرابعة والعشرون لكرة اليد للرجال والتي تنطلق في قطر للمرة الأولى في الخامس عشر من الشهر الجاري وحتى الأول من فبراير المقبل بحملات توعوية تستهدف الحضور وتعرفهم بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وذلك عن طريق جناح توعوي بملعب لوسيل متعدد الاستخدامات يتواجد فيه عدداً من المثقفين الصحيين بالجمعية للقيام بنشر الوعي. كما ستشهد الإحتفالية عرض رسائل فيديو مصورة عن مرض السرطان لاسيما وأن الجمعية أخذت على عاتقها خلق مجتمع واعِ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان الى جانب توزيع البالونات والمطويات والتي تعرف بطبيعة عمل الجمعية وأهدافها كما سُيفتح باب التبرعات للراغبين في ذلك من خلال تواجد عدد من الصناديق في إطار الاحتفالية على أن تذهب ريعها لعلاج المرضى المحتاجين لمساعدتهم في تحمل النفقات المادية وذلك سعياً من الجمعية على ضمان الرعاية الكاملة لمرضى السرطان ‏من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية.

267

| 12 يناير 2015

محليات alsharq
القطرية للسرطان تنظم محاضرات حول التغذية السليمة

تواصل الجمعية القطرية للسرطان جهودها التوعوية التي تهدف إلى نشر الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه حيث أطلقت الجمعية سلسلة محاضرات تستهدف جميع المدارس بالدولة حول التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الأمراض عامة والسرطان بشكل خاص نظمها قسم التثقيف الصحي بالجمعية وتأتي هذه المحاضرات استكمالا لمسيرة الجمعية نحو توسيع الشرائح المجتمعية المستهدفة حيث بلغ عدد المدارس والجامعات التي استفادت من خدماتها التوعوية خلال العام الجاري 57 مدرسة. وركزت المحاضرات التي استهدفت الطلاب والمعلمين على حد سواء على دور الغذاء الصحي والسليم في الوقاية من الأمراض خاصة السرطان وذلك في ظل ما نشهده هذه الأيام من اقبال كبير على الوجبات السريعة التي تهدد الصحة العامة وتدفع الى الوقوع في فخ المرض كما تم شرح الهرم الغذائي وعادات التغذية الصحية وأهمية التنوع والتوازن في الوجبات اليومية فضلا عن أهمية وجبة الإفطار. وتم التركيز على طرح مشكلة الوجبات السريعة وعلاقتها المباشرة بالإصابة بزيادة الوزن ومن ثم ازدياد احتمال الإصابة بالسرطان، كما تم توزيع الكتيبات التعريفية والهدايا الرمزية على الطلاب وفتح باب النقاش والإجابة على الأسئلة. وأعرب المشاركون بالمحاضرات عن سعادتهم الكبيرة لتنظيم مثل هذه المحاضرات والورش التي من شأنها إزالة الصور النمطية الخاطئة عن مرض السرطان ودور الغذاء الصحي في الحد من انتشار هذا المرض لاسيما مع ظهور العديد من العادات والممارسات الخاطئة التي ربما تؤدي إلى احتمالية الإصابة به، مشددين على أن الوقاية هي أفضل السبل للحد من انتشار هذا المرض. وأكدت الأستاذة شيخة الشهراني مديرة مدرسة عبدالله بن تركي النموذجية المستقلة للبنين أهمية استهداف النشء في المدارس وتوعيتهم بطرق التغذية السليمة لاسيما في ظل اقبال هذه الفئة على الوجبات السريعة وعشقهم لها غير مكترثين بالآثار السلبية العديدة لها على الصحة العامة وارتباطها الوثيق بالإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مشيرة إلى الإقبال الكبير الذي شهدته هذه المحاضرات من قبل الطلاب والمعلمات نظرا لأهمية الموضوع وضرورة توعية هذه الفئة ‏العمرية بأهمية تغيير أنماط الحياة نحو حياة صحية ودورها الفاعل في الوقاية من السرطان في المستقبل. وأشادت بالدور الكبير الذي تلعبه الجمعية القطرية للسرطان في توعية المجتمع كافة وتثقيفه إيمانا منها بأن توعية المجتمع بمرض السرطان يجب ألا تحدد بفئة عمرية معينة بل يجب أن توجه برامج التوعية لكل الفئات العمرية المتاحة وذلك للسعي نحو مجتمع صحي خال من الأمراض توافقا مع رؤية قطر الوطنية 2030 واهتمامها بالتنمية البشرية التي هي ركيزة أساسية في عملية التنمية والتي تسعى إلى جعل أفراد المجتمع أفرادا أصحاء بدنيا ونفسيا متقدمة بالشكر الجزيل للجمعية على جهودها الواضحة في هذا المجال متمنية لها مزيدا من النجاحات في مجال التثقيف الصحي بهذا المرض لاسيما وأنها أحدثت نقلة نوعية في المجتمع للتوعية بالسرطان. فئات مجتمعية على نفس الصعيد أكدت جيهان محمد حسن مسؤولة التمريض بمدرسة موزة بنت محمد الإعدادية للبنات وهي إحدى المدارس التي استفادت من هذه المحاضرات على الاستفادة القصوى من الدورات والورش التي تنظمها الجمعية بشكل عام، لاسيما وأن المدرسة تحرص بشكل دوري على التواصل مع الجمعية والاستفادة من خبراتها في هذا الصدد.

360

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
مريم النعيمي : "القطرية للسرطان" تعاني من التهميش

أشادت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان بموافقة مجلس الوزراء على زيادة الدعم المالي للجمعية وأكدت أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في زيادة أنشطة الجمعية وتنوعها وتحسين مستوى البرامج التوعوية والتثقيفية للمجتمع لجذب أكبر قدر ممكن من المواطنين والمقيمين. وقالت في حوار أجرته "الشرق" إن الجمعية عالجت خلال العام الماضي ما يقارب 1100 مريض مشيرة إلى تزايد نسبة السرطان في قطر وذلك لعدة أسباب منها عزوف المجتمع عن تناول الغذاء الصحي بالإضافة لعدم ممارسة الرياضة. وذكرت أن الجمعية تحرص دوما على التواصل مع الناجيات من السرطان والبالغ عددهم 80 ناجية ويتم استضافتهم في جميع الفعاليات لتأكيد رسالة الجمعية المتمثلة في إمكانية مقاومة مرض السرطان والقضاء عليه إذا ما آمن المرء بذلك وسعى له عن طريق العلاج واكتشاف المرض مبكراً. وأوضحت أن الجمعية إضافة إلى عملها التوعوي والتثقيفي للمجتمع فإنها تعمل أيضاً على تحمل نفقات علاج المرضى المقيمين في دولة قطر لافتة إلى أن صناديق التبرعات وخدمة الرسائل النصية القصيرة والاستقطاع الشهري ونظام التحصيل تساهم بشكل كبير في توفير الدعم المادي المطلوب لعلاج المرضى حتى يتاح لها استقبال أكبر عدد ممكن من المرضى وعلاجهم. وأعربت النعيمي عن أسفها لعدم إشراك الجمعية في الفعاليات التي تنظمها الجهات الحكومية ولا نجد أسبابا واضحة وصريحة لهذا التهميش وذكرت أن الدعم الذي تقدمه الجهات الحكومية غير كاف ولا يفي بتطلعاتها.

376

| 27 ديسمبر 2014

محليات alsharq
خبراء من قطر و أمريكا يبحثون طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم

احتفل قسم الباثولوجي في مركز "السدرة" للطب والبحوث بمرور قرن من التقدم في مجال "الباثولوجيا" الخلوية لأمراض النساء، ورسم مستقبل لهذا المجال الحيوي داخل قطر وخارجها. وقد حضر الندوة التي أقيمت بعنوان القرن الأول من علم "الباثولوجيا" الخلوية لأمراض النساء: اختبار مسحة عنق الرحم – الماضي والحاضر والمستقبل أكثر من 150 مشارك أتوا من مختلف أنحاء قطاع الرعاية الصحية في قطر. وكان الهدف العام من الندوة هو استعراض البحوث والأعمال العلمية التي أدت في نهاية المطاف إلى ابتكار وتنفيذ اختبار مسحة عنق الرحم، والتأكيد على الفاعلية الممكنة لبرنامج منهجي لفحص سرطان عنق الرحم في قطر. وتم ابتكار اختبار مسحة عنق الرحم على يد الدكتور جورج إن بابانيكولاو وزملائه في كلية طب كورنيل، في نيويورك، في نوفمبر1914. وفي عام 1954 تم اعتماد هذا الاختبار بصورة رسمية وإدخاله ضمن الممارسات السريرية بدعم من الجمعية الأمريكية للسرطان. يُعد اختبار مسحة عنق الرحم أداة للفحص دون تدخل جراحي للكشف عن الخلايا غير الطبيعية الموجودة في عنق الرحم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم إذا تُركت بدون علاج. ويتيح الكشف المبكر عن هذه الخلايا غير الطبيعية علاج المريضة على نحوٍ فعّال، وعادة ما يؤدي العلاج إلى الشفاء. وقد حقق إدخال اختبار مسحة عنق الرحم في برامج الفحص الممنهج في أوائل الستينيات نجاح مبهر، مما أدى إلى خفض كل حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم والوفيات الناجمة عنه بنسبة تزيد عن 70% في هذه المناطق. وقال الدكتور نيكولاس تشانتزيانتونيو "يظل سرطان عنق الرحم من بين الأمراض التي يمكن الوقاية منها إذا تم التعرف عليه من خلال الفحص. وبفضل اللقاحات التي ثبتت فاعليتها ضد الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، وهو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، يمكن التغلب على هذا المرض من خلال برنامج وقائي وتشخيصي وعلاجي يتم إدارته بشكل جيد. وسوف يلعب مركز السدرة، جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الشريكة، دورًا رائدًا في تطوير الأسس اللازمة التي سيتم عليها بناء برنامج الفحص الشامل لسرطان عنق الرحم في قطر".

398

| 09 ديسمبر 2014

محليات alsharq
تسجيل 198 حالة سرطان ثدي في قطر العام الماضي

اختتم البرنامج الوطني للسرطان التابع للمجلس الأعلى للصحة حملة "الوعي بصحة الثديين" والتي استمرت طوال شهر أكتوبر الماضي مع العلم أن بعض الفعاليات ما تزال جارية لنشر الوعي حول المرض، وتم خلالها تقديم التوعية الصحية لنحو 3080 امرأة، وتوزيع 3000 منشورا توعويا عن سرطان الثدي وعلاماته وأعراضه وطرق الوقاية منه، حيث يعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في قطر وتم تسجيل نحو 198 حالة خلال العام الماضي. كما أطلق البرنامج الوطني للسرطان تطبيق Monthlies للهواتف الذكية بهدف توعية النساء حول سرطان الثدي وتشجيع الكشف المبكر عن المرض، ويتوفر التطبيق باللغتين العربية والإنجليزية، وتم تصميمه كوسيلة لمساعدة النساء على تتبع دورتهن الشهرية، ويقوم بإرسال إشعارات ونصائح عن أمراض النساء وسرطان الثدي، وحظي التطبيق باهتمام كبير وتم تحميله مئات المرات خلال الأسابيع الأولى من إطلاقه. ودشن البرنامج الوطني للسرطان كذلك أجنحة توعوية في العديد من المؤسسات التعليمية والصحية كجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة ونادي السيدات في أسباير، حيث تم تقديم النصائح التوعوية للزائرات من قبل نخبة من الخبراء والمتخصصين، كما تم عرض فيديو إرشادي عن الوسائل الطبية للكشف عن المرض. كما شارك عدد من المؤسسات في دعم حملة "الوعي بصحة الثديين مثل كلية الطب وايل كورنيل )قطر( وجامعة كالجاري في قطر وجامعة ستندن -قطر " من خلال توزيع المنشورات التوعوية، كما عقد البرنامج الوطني للسرطان شراكات هامة مع عدد من المؤسسات والشركات والمتاجر والنوادي للتوعية بالمرض. وأعرب عدد من المشاركات في الحملة عن سعادتهن بالمشاركة الإيجابية من قبل الزائرات، حيث تمت الإجابة على تساؤلاتهن حول سرطان الثدي والوقاية منه من قبل المختصين، للإسهام في نشر التوعية الصحية حول المرض وتطبيق النصائح الطبية في الحياة اليومية. وقالت فيونا بوناس، مدير البرنامج الوطني للسرطان "نحن فخورون بالنجاح الكبير لحملة "الوعي بصحة الثديين"، حيث استطعنا التواصل مع الآلاف من النساء في قطر، مضيفة: إن هذا النجاح لم يمكن ليتحقق دون التزام وتعاون مختلف المؤسسات ووسائل الإعلام والأعضاء المشاركين، مؤكدة الاستعداد لإطلاق عدد من الحملات التوعوية لمكافحة السرطان في قطر". يذكر أن حملة "الوعي بصحة الثديين" تعتبر ثاني مبادرة كبرى يطلقها البرنامج الوطني للسرطان بعد حملة "تبديد خرافات السرطان" والتي تهدف إلى تبديد المفاهيم الخاطئة والشائعة حول السرطان في قطر. كما أطلق البرنامج الوطني للسرطان كذلك مقطعين فيديو بمشاركة شخصيات مؤثرة ونشطاء في المجتمع للتوعية بمرض السرطان.

433

| 01 ديسمبر 2014