أكدت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت يمثل صوت الحكمة في أزمات المنطقة. وكتبت لولوة الخاطرة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر: لا شكّ أن الصوت الذي يمثله سمو أمير الكويت هو صوت الحكمة في الأزمات المتعددة التي تمر بها المنطقة ولا شك أن صوت السيد مرزوق الغانم حول القضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية يمثل ضمير الأمة. وفي وقت سابق اليوم التقى سعادة السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة. وأكدت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تقدير دولة قطر الجم لمواقف دولة الكويت وشعبها الشقيق ومجلس الأمة الموقر نحو قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.

أكد السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية ثابت وواضح ولا يتزعزع، مشيرا إلى أن هذه القضية ستظل دائما في مقدمة سلم أولويات الكويت. ورداً على سؤال بشأن أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالأردن قال الغانم في تصريح للصحفيين اليوم بثته وكالة الأنباء الكويتية سنخرج ببند طارئ في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة وسنعمل على إنجاح هذا البند. ومن المقرر أن تستضيف دولة قطر أعمال الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل القادم. وأوضح السيد مرزوق علي الغانم طالبنا برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب كشعوب وبرلمانات مجددا التأكيد على موقف الكويت الثابت إزاء القضية الفلسطينية. وقال كان هناك إجماع من كل رؤساء البرلمانات والدول على هذه القضية الشرعية والقومية والإنسانية وستظل دائما في مقدمة سلم أولوياتنا، مبينا أنه تمت المطالبة بوجود لجنة للمصالحة الفلسطينية لتوحيد الصف الفلسطيني وقد ورد ذلك في البيان الختامي. وكان اجتماع الاتحاد البرلماني العربي الـ29 قد وافق في بيانه الختامي الصادر أمس / الإثنين/ على المقترح الكويتي بدعم جهود المصالحة الفلسطينية، وتبنى تشكيل لجنة برلمانية عربية تبحث مع الأطراف الفلسطينية سبل المصالحة، وإنهاء الخلافات فيما بينهم.

التقى الرئيس العراقي برهم صالح، هنا اليوم، مع السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، الذي يزور العراق حالياً. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشار الرئيس العراقي إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون المشترك وتطويره. كما أشاد بمواقف الكويت الداعمة للعراق في مختلف المجالات، لاسيما المساعدة في إعادة النازحين والمهجرين وتوفير الدعم اللازم لهم. من جانه، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع العراق والوقوف إلى جانبه ومساندته في جميع المجالات. وكان السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي، قد اجتمع في وقت سابق اليوم، مع السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات.

طالب رئيس مجلس الأمة "البرلمان" الكويتي، مرزوق الغانم، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن ووكالاتها الإنسانية بالتدخل الفوري لوضع حد للمأساة الإنسانية في مدينة حلب السورية. وقال الغانم في تصريح صحفي إن "على الدول الكبرى المؤثرة وذات الصلة بالملف السوري العمل فوراً على اتخاذ إجراءات عملية على الأرض لوقف حمامات الدم والأعمال الانتقامية، وحماية المدنيين وعلى رأسهم الأطفال والنساء في حلب". وأضاف أن الأولوية الآن هي السماح لكل المنظمات الإنسانية الإغاثية الدولية والإقليمية إضافة إلى المنظمات الحقوقية بالدخول الآمن إلى المدينة لمراقبة الوضع على الأرض، وضمان عدم سقوط المزيد من المدنيين وتوفير حماية إنسانية لهم". وجدد الغانم تأكيد موقف بلاده منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 5 سنوات القاضي بالتدخل الإنساني هناك والبحث عن حل سياسي يعبر عن طموحات الشعب ويضع حدا للمأساة الإنسانية المتفاقمة في هذا البلد.

كشف رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عن مضمون المكالمة الهاتفية التي تلقّاها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك بعد أيام من الخلاف الذي شهده مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية في بغداد. وقال "الغانم" عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الجمعة "تشرفت بتلقي اتصالاً هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، شكرنا فيه على موقف الوفد البرلماني الكويتي في بغداد، فشكراً يا جلالة الملك على هذا التقدير". وأضاف "الغانم: "ما قمنا به هو واجب تفرضه الأخوة المتميزة ومواقف جلالتكم والشعب السعودي التاريخية مع الكويت وأهلها، وما هي إلا تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله في الدفاع عن السعودية كما الكويت، وانعكاساً لما في قلوبنا تجاهكم والشعب السعودي الكريم من محبة وتقدير.. حفظكم الله". وكان مرزوق الغانم قد اعترض على ما جاء في كلمة رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، من اتهامات بحق السعودية خلال مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية في العاصمة العراقية بغداد (الأحد 24 يناير الجاري)، مؤكداً رفض مضمون كلمة لاريجاني، قائلاً، "قبل أن أبدأ كلمتي أود أن أوضح أننا حضرنا هنا لنتعاون ونتعاضد ونقرب من وجهات النظر، وأنا أسجل اعتراضي على ما جاء في كلمة الدكتور علي لاريجاني فيما يتعلق بما حدث في السعودية واعتبره تدخلاً في شؤون السعودية". وأضاف رئيس مجلس الأمة الكويتي: "وإذا كانت المملكة غير موجودة في هذا الاجتماع فأنا شخصيًا والوفد الكويتي نمثل السعودية"، لتنطلق بعدها تغريدات الترحيب على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي بما قام به ممثل الكويت ورده القوي على "لاريجاني".

تفاعل السعوديون مع الموقف المشرف الذي أبداه رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، عندما صدم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، رافضا تصريحاته بحق المملكة العربية السعودية. وعبر الغانم، اليوم الأحد، عن رفضه الاتهامات التي وجهها لاريجاني للمملكة خلال مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية في العاصمة العراقية بغداد، وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي، "إذا كانت المملكة غير موجودة في هذا الاجتماع فأنا شخصيًا والوفد الكويتي نمثل المملكة العربية السعودية". وأنشأ نشطاء سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج بعنوان "شكرا_مرزوق_الغانم". ونعرض لكم بعضاً من التغريدات عبر الهاشتاج الذي اجتاح تويتر في السعودية والخليج، مساء اليوم. #شكرا_مرزوق_الغانم كفو ي الغانم وانت تمثلني

أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، اليوم السبت، "لا يشرفنا كعرب ولا تشرفنا حتى العضوية في الاتحاد البرلماني الدولي إن لم ننجح في تحقيق عمل يكون له صداه ولا يوجد عمل بالنسبة لنا كبرلمانيين وكأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي غير محاولة طرد الكيان الصهيوني من الاتحاد البرلماني الدولي". ودعا الغانم خلال الاجتماع الطارئ لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في جنيف، اليوم، أعضاء البرلمانات العربية إلى التفكير جديا وبشكل عملي لإنجاح تحرك عربي لطرد إسرائيل من عضوية الاتحاد البرلماني الدولي. وأوضح أن هذا العمل يجب أن يكون فاعلا ومحققا لأهدافه وليس عملا استعراضيا، مضيفًا أن الهدف في الاجتماع القادم تحت رئاسة لبنان يجب أن ينصب على العمل مع كافة الأعضاء في المجموعات الجيوسياسية لمحاولة الحصول على العدد الذي من الممكن أن يصوت في صالح هذا الهدف استنادا إلى عدالة القضية الفلسطينية. وأكد الغانم "أن الكيان الصهيوني بممارسته الوحشية والعنصرية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل خالف كل القيم المنصوص عليها في ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي ويشكل انتهاكا لكل المبادئ المتضمنة في ميثاق الأمم المتحدة وقراراته".

تقدم ستة نواب بمجلس الأمة الكويتي بمقترح إلى رئيس المجلس مرزوق الغانم من أجل منح الجنسية الكويتية للاعب فهد العنزي صاحب هدف فوز الكويت على العراق في المباراة الأولى بالمجموعة الثانية بخليجي 22 في الرياض. وتقدم النواب عبدالله الطريجي ومحمد طنا وسيد الزلزلة وعبدالله المعيوف وعبدالله العدواني وسلطان الغيصم، بالمقترح صباح أمس، وقالوا أن اللاعب قدم أعمالا جليلة للكويت وساهم في رفع علمها عاليا في المحافل الخارجية، من خلال مشاركاته مع الأزرق في مختلف البطولات والأحداث الرياضية. ويأتي تحرك النواب الستة، بعد إن أطلق الشارع الرياضي الكويتي ما يقارب من 14 هاشتاج على تويتر للمطالبة بتجنيس فهد العنزي تقديرا للمجهودات الكبيرة التي يقدمها مع الأزرق الكويتي، ومساهمته في تحقيق العديد من الانتصارات والانجازات. من جهته علق العنزي على مطالبة الكثيرين بمنحه الجنسية قائلا انه ليس لديه أي كلام يقوله بهذا الشأن وان وضعه واضح للجميع، وانه سيؤجل الحديث حول هذه الأمور لما بعد البطولة. وفجر العنزي أزمة جديدة تتعلق بالشكوك التي تحيط حول ظهوره في نهائيات آسيا، حيث يحتاج إلى اللاعب لاستخراج بطاقة الهوية، تمهيدا لاستخراج جواز سفر كويتي، لضمان اللعب في البطولة الآسيوية، كما حدث في النسخة الماضية بالدوحة. وشدد العنزي على انه جاهز لتقديم روحه إلى المنتخب الكويتي، الذي يدافع عن ألوانه منذ ستة أعوام، حتى أصبح احد أهم اللاعبين في تشكيلة المدرب البرازيلي جورفان فييرا.

قال رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، مرزوق الغانم، إن علاقة بلاده "التاريخية" بمملكة البحرين رسمياً وشعبياً، "عميقة إلى درجة أصبحت محصنة منذ زمن طويل ضد أي حدث أو تصريح طارئ وعابر يمكن أن يؤثر عليها". وأضاف الغانم في تصريح صحفي له اليوم الأحد، أن علاقات دولة الكويت مع الدول الشقيقة والصديقة كانت دائماً قائمة على التقدير وعدم التدخل في شؤون الغير واحترام خصوصيات الدول وسياستها. وكان النائب الكويتي عبدالحميد دشتي، قد أشار الأسبوع الماضي عبر حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إلى الأوضاع السياسية في مملكة البحرين، قائلا إن "الشعب البحريني سينتصر ويرحل الغزاة"، دون أن يوضح ماذا يقصد بالغزاة. ورد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة على حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، أن "احترامنا هو لمجلس الأمة الكويتي، وليس للنكرة الذي يُنسب نفسه للشعب الكويتي". وقال رئيس البرلمان الكويتي في تصريحه إن "أي رأي ووجهة نظر أو أي قول يدلي به شخص تجاه أي بلد هو رأي شخصي لا يلزم أحدا". وأوضح أن الآراء التي يطلقها نواب مجلس الأمة إزاء أي موضوع أو شأن محلي أو خارجي هو رأي شخصي يتحمله قائله ولا يمثل رأي مجلس الأمة الكويتي، وأن الشخص الوحيد المخول بالتحدث باسم مجلس الأمة، وفقا للائحة، هو رئيس المجلس. وأضاف الغانم أن أي رأي يقال حول مملكة البحرين الشقيقة لن يؤثر بأي حال من الأحوال على علاقتنا الاستثنائية رسمياً وبرلمانياً وشعبياً بهذا البلد العزيز الذي تجمعنا به روابط التاريخ والأواصر المجتمعية ووحدة المصير وتاريخ طويل حافل من التضامن والتكاتف والتعاضد السياسي، بحد قوله.