رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مشاريع مدينة لوسيل تستقطب رواد الأعمال

طالبوا بالتوسع في طرح المزيد من الشوارع التجارية.. رواد أعمال لـ الشرق: المساحات الإيجارية في لوسيل تجذب الشركات الصغيرة والمتوسطة ** شاهين: بإمكان المنطقة استقطاب مشاريع خدمية فريدة من نوعها ** الهاجري: المدينة تضم أسواقاً مفتوحة وفُرصاً استثماريةً واعدة ** الفيصل: توفير أسعار ملائمة أولوية على توفير المرافق الخدمية ** فالح: المشاريع الخدمية الأكثر إقبالاً بحثاً عن أرباح مضمونة ** هزاع: أسعار الإيجارات المُتاحة حالياً مناسبة للاستثمار أكد رواد أعمال لـ الشرق مدى الجاذبية الاستثمارية التي توفرها المساحات الإيجارية في مدينة لوسيل حاليا لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، محذرين في نفس الوقت من استغلال هذا الوضع لرفع أسعار الإيجارات والعقارات مستقبلا خاصة في ظل الموقع الاستراتيجي للمدينة والبنية التحتية المتميزة والإمكانات الخاصة التي تتميز بها كونها إحدى المدن الذكية الحديثة في قطر. وتناول أصحاب مشاريع صغرى ومتوسطة في حديثهم لـ الشرق واقع المساحات الإيجارية في مدينة لوسيل ومدى تأثير الإيجارات وأسعار التمليك على مبادرات إقامة مشاريع صغرى ومتوسطة في المدينة، كما لفتوا إلى موائمة الأسعار المطروحة للمعدل العام لأسعار الإيجار والتملك في مناطق مُشابهة، ونوهوا بأهمية تقديم المؤسسات الحكومية الدعم الاستشاري والفني لرواد الأعمال الجدد قبل الخوض في تجارب استثمارية وإلى أهمية وضع ضوابط لتحديد سقف الارتفاع السنوي لأسعار الإيجار للمحال المطروحة. أسعار الإيجارات وربط محمد شاهين في حديثه بين الارتفاع بين أسعار إيجارات المساحات المناسبة للمشاريع الصغرى والمتوسطة وبين الإقبال على الاستثمار في مدينة لوسيل، واصفاً أسعار العقارات فيها بالمرتفعة رغم أن البيئة الاقتصادية والتجارية في مختلف مناطق قطر موحدة المعالم من حيث الأرباح المتوقعة من كل مشروع حسب وصفه، وتساءل شاهين عن الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار المحلات التجارية في لوسيل. وأضاف بأن عنوان لوسيل الرئيس كان مدينة عصرية لمُستقبل واعد للمشاريع المُبتكرة، وأن تحويل العنوان لواقع يحتاج إلى أسعار أكثر مرونة، بإمكانها استقطاب مشاريع خدمية فريدة من نوعها على مستوى قطر، وأن وجود تلك الاستثمارات المُجدية سيجعلها وجهة جديدة لرؤوس الأموال. كما أعرب شاهين عن إعتقاده بأن مدينة لوسيل لن تكون مسرحاً للمشاريع الصغيرة أو المتوسطة و أن بنيتها المُتكاملة تتيح بناء سلاسل من المشاريع الكبرى على مدى طويل، تِبعاً للطابع الخاص للمدينة، وأضاف بأنها ستكون وجهة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال عشر سنوات من الآن. كما ربط شاهين بين أسعار العقارات الإيجارية وأسعار المساكن التي ستزيد من الإقبال على المدينة لناحيتي السكنى والاستثمار، وأشار إلى أهمية تحقيق الاستقرار في أسعار الإيجارات في الفترة التي ستشهد إقبالاً واسعاً من رواد الأعمال وفي ظل انفتاح السوق القطري المُستثمر الخارجي، وأوضح بأن أصحاب العقارات سيجنون عوائد أعلى من استقرار أسعار إيجاراتها. وأشار إلى أن أسعار الإيجارات للمحال يجب ألا تترافق مع انخفاض في أسعار العقارات السكنية في مدينة لوسيل بالنظر إلى طبيعية المستثمر المحلي الذي لا يشترط السُكنى بالقرب من مشروعه القائم، وأن هذا يُشكل نقطة إيجابية لتشجيع الاستثمار بمختلف المشاريع. وتمنى شاهين أن تُتاح محال تجارية بأسعار رمزية أمام رواد الأعمال المحليين بهدف جذبهم أسوةً باستقطاب المستثمرين الخارجيين، وتحقيق مزيد من الأمان لاستثماراتهم انسجاماً مع السعي الحكومي في تشجيع الشباب على إقامة مشاريع صغرى ومتوسطة. من ناحيته اتفق عبد العزيز الهاجري مع محمد شاهين على أهمية توفير أسعار إيجار تشجيعية لرواد الأعمال الشباب، وأشار إلى إمكانية تكرار تجربة محال الفرجان في مدينة لوسيل عبر إتاحة محال صغيرة الحجم للشباب في أولى أعمالهم التجارية. وأضاف بأن الأسعار التشجيعية للمساحات الإيجارية سَتُحِل المشاريع الصغيرة الكُبرى مرتفعة التكلفة في ظل الإقبال المتواضع على المشاريع المُختلفة في بدء انطلاقها، وأن مدينة لوسيل ستكون أكثر جاذبية للمشاريع التجارية المختلفة مُقارنة بالمجمعات التجارية التي توقع أن يبدأ الإقبال عليها بالتراجع تدريجياً لصالح الأسواق المفتوحة في مناطق مثل مشيرب وسط العاصمة، ومدينة لوسيل. الأنشطة التجارية وأشار السيد سلمان الفيصل إلى أهمية ترافق انخفاض أسعار إيجار العقارات التجارية مع أسعار مبيع العقارات السكنية كي لا تدخل الأنشطة التجارية في مدينة لوسيل حلقة مفرغة من زيادة المشاريع الاستثمارية وسط تعداد سكاني ضئيل لا يؤدي الغرض المطلوب لناحيتي الاستهلاك والتأجير. وأوضح بأن المؤسسات التجارية لن تقوم بافتتاح أفرع جديدة لها في لوسيل ما لم تجد كثافة سكانية تتلاءم مع ما تستهدفه من أرباح، وأن توفير أسعار ملائمة أولوية على توفير المرافق الخدمية لمدينة لوسيل من وجهة نظره. وتابع الفيصل بأن العروض التي قدمها عدد من الشركات العقارية للتملك أو الاستئجار ما تزال بحدود المعقول ولكنها لا تؤدي الغرض من استقطاب المزيد من السكان للمدينة، وأشار إلى أن استهداف الحركة التجارية لزيادة الزبائن لا ينحصر على فئة دون غيرها بل أنها تفضل التوجه نحو الشرائح الأوسع في المجتمع القطري، وأن الاستثمار في المشاريع الاستثمارية في مدينة لوسيل يتطلب افتتاح شوارع تجارية ذات مساحات أقل وأسعار مُخفضة وضمان تحقيق حركة تجارية مُلائمة عبر التوسع في تأجير المساكن في المدينة، وأن زيادة الكثافة السكانية ستزيد من التنافسية من المُؤجرين للمحال المُختلفة أو ستزيد من أسعار المحال نظراً للإقبال على منطقة لوسيل التي توقع أن يستهدفها المُستثمرون لموقعها الملائم على الطرق من الدوحة بقية المناطق في الشمال. ضمانات للمُستأجرين وفي حديثه لـ الشرق قال السيد عبد الله فالح إن المشاريع الخدمية مثل المغاسل ومحال الأغذية والسلع والمكتبية هي أكثر المشاريع التي ستشهد إقبالاً من قبل أصحاب المشاريع المتوسطة في مدينة لوسيل حسب توقعاته، وأن ضبط أسعار الإيجار للمحال المختلفة سيزيد من نشاط الحركة التجارية، لافتاً إلى أن رواد الأعمال الشباب يبحثون عن فرص واعدة في مجال الأعمال التجارية السريعة والمضمونة الأرباح. واتفق فالح مع سلمان الفيصل في نجاعة تقسيم المحال لمساحات أقل وتخفيض أسعار الإيجارات الشهرية في تجاوز الخوف لدى المُقبلين على الاستثمار وأن أولى خطوات الدراسة للجدوى تضع في الحسبان سعر العقار المُؤجر والقدرة على سداده استناداً على المداخيل وحيث كلفة رواتب العاملين للإيجار وسواها من النفقات. وأوضح بأن عدداً من المُستثمرين للمشاريع الصغرى والمتوسطة أقبلوا على استئجار عقارات في مختلف مواقع المدينة، مُتسائلاً عن الضمانات التي تجعل من مؤجر العقار ملتزماً بعدم رفع أسعار إيجارات العقارات حال نجاح المشروع أو عن ضمانات التزامه بزيادة طفيفة سنوية على سعر إيجار العقار التجاري، وأشار فالح إلى أهمية توفير الدعم لرواد المشاريع من الشباب عبر إتاحة فرص الاستثمار عبر أسعار تشجيعية. من ناحيته اتفق محمد هزاع مع عبد الله فالح على أهمية توفير الدعم للمشاريع الريادية، وتوفير الإقبال عليها عبر مشاريع جاذبة مثل المدينة الترفيهية والأحياء الصديقة للبيئة فضلاً عن بنية تحتية قوية بمواصفات دولية ووصول محطة المترو لها فضلاً عن موقعها الملائم. وقال إن أسعار الإيجارات المُتاحة حالياً مناسبة أمام الاستثمار، وأنه يجب أن يتجه نحو المجالين السياحي والترفيهي إضافة للخدمات الاستهلاكية من غذاء وملابس وسواها، وأشار إلى إقبال واسع من قبل مختلف المستثمرين المحليين على شراء العقارات السكنية والأخرى التجارية، ناصحاً بدراسة احتياجات السكان في مدينة لوسيل قبل الشروع في تنفيذ المشاريع، ورعايتها من طرف الجهات والمؤسسات الرسمية في مجال الإرشاد والدعم الفني والتوجيه نحو القطاعات التجارية الأكثر قابلية للاستمرارية والنجاح.

3368

| 08 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
فودافون توسع تغطية لوسيل بشبكة ألياف ضوئية

أعلنت شركة «فودافون قطر» عن توسعة تغطية منطقتي مارينا وفوكس هيلز في «مدينة لوسيل» بشبكة جيجانت - الألياف الضوئية، حيث بات العملاء يستمتعون بعدد من خدمات الشركة. وتمكّن شبكة جيجانت - الألياف الضوئية سكان مدينة لوسيل من الاستمتاع بخدمات الإنترنت المنزلي من فودافون «جيجا هوم». وإلى جانب سرعة الإنترنت العالية، يوفر نظام «فودافون جيجا هوم» إشارة واي فاي مضمونة في كل غرفة من غرف المنزل مهما كان اتساع حجمه بفضل الاعتماد على تقنية Giga Wi- fi Hub المتطورة. كما يستمتع العملاء المشتركون في النظام الجديد بعدد من المزايا الترفيهية المجانية، وتشمل اشتراكًا في تطبيق Entertainer واشتراكاً في خدمة وافو من OSN، والتي توفر باقة من القنوات المختلفة من شتى أنحاء العالم، إلى جانب البرامج التلفزيونية والأفلام حسب الطلب. كما تحظى الشركات أيضاً بفرصة الوصول إلى باقة واسعة من خدمات الأعمال التي توفرها تكنولوجيا جيجانت - الألياف الضوئية من «فودافون قطر»، بما في ذلك إنترنت الشركات عالي السرعة، وخدمات الأمن الإلكتروني، وحلول البرودباند والهاتف الثابت. وكانت «فودافون قطر» قد وقعت في أبريل 2018 اتفاقية مع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري للارتقاء بالبنية التحتية للاتصالات في مدينة لوسيل حتى تصبح واحدة من أكثر مدن العالم ترابطاً وتطوراً من الناحية التكنولوجية. وتعمل «فودافون قطر» منذ ذلك الحين على إنشاء بنية تحتية عالمية المستوى لشبكة الاتصالات في المدينة تتضمن تغطية فائقة للهواتف المحمولة، وشبكة واسعة من الألياف الضوئية عالية السرعة. وعند اكتمالها، ستغطي البنية التحتية لشبكة اتصالات «فودافون قطر» جميع أرجاء مدينة لوسيل عبر منطقة تمتد على مساحة 38 كيلومتراً مربعاً، ولخدمة 240 ألف نسمة من المتوقع أن يسكنوا ويعملوا في المدينة.

2435

| 20 مايو 2019

اقتصاد alsharq
بالصور.. الديار القطرية وكهرماء يحتفلان بتشغيل شبكة الكهرباء بمدينة لوسيل

احتفلت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري ومؤسسة كهرماء بتشغيل محطات نقل الكهرباء الرئيسية ومحطات توزيع الكهرباء الفرعية بمدينة لوسيل، حيث يبلغ عدد محطات نقل الكهرباء الرئيسية في المدينة 14 محطه وعدد 135 محطة توزيع كهرباء فرعية. ويأتي ذلك في إطار الإنجازات المتسارعة في تطوير البنية التحتية لمدينة لوسيل، والتي تم انجاز أكثر من 90 % منها، حيث أن شبكة الكهرباء من المكونات الأساسية في البنية التحتية المتميزة للمدينة وفي هذا الصدد أشاد المسؤولون بشركة الديار ومؤسسة كهرماء - خلال الاحتفالية التي أقيمت بمدينة لوسيل– بالشراكة الرائدة بينهما وأكدوا على ضرورة توحيد جهود مؤسسات وأجهزة الدولة وتوجيهها لإكمال المشاريع الوطنية الكبرى تحقيقاً لأهداف رؤية قطر 2030م. مؤكدين على استمرار التنسيق الفني بين فريق عمل مدينة لوسيل وإدارات مؤسسة كهرماء المختلفة لإتمام أي ملاحظات. وبهذه المناسبة قال المهندس عبد الله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية ان احتفالنا بالإنجاز الذي تحقق اليوم لهو ثمرة الشراكة بين شركة الديار القطرية والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، في ظل تكامل العمل والشراكات بين الشركة والمؤسسات الحكومية وشركات قطاع الأعمال لتطوير البنية التحتية المستدامة في مدينة لوسيل. و صرح سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء: نفخر بإكمال وتشغيل شبكة الكهرباء بمدينة لوسيل الرائدة، وذلك انطلاقاً من دور المؤسسة كشريك رئيسي في مشاريع التنمية التي تشهدها البلاد وقد تم تنفيذ كامل مكونات الشبكة بأعلى مواصفات الجودة وحسب الجدول الزمني المعتمد، مع تمتعها بأعلى معايير الموثوقية والاعتمادية وفق أعلى المعايير العالمية، وباستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية. وقد كرمت شركة الديار القطرية خلال الاحتفال، مؤسسة كهرماء ممثلة في سعادة المهندس/ عيسى بن هلال الكواري تقديرا لجهودها المتواصلة في مشروع مدينة لوسيل. مدينة لوسيل تعتبر مدينة لوسيل أضخم مشاريع شركة الديار القطرية، فهي أكثر من مجرد مشروع عقاري؛ إنها مدينة شاملة التخطيط، وهي تعبر عن مدى التقدم الذي حققته قطر على نطاق واسع. وتعد المدينة أضخم مجمع مستقل يجري بناؤه في دولة قطر، وهي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التطوير العقاري. من المقرر أن تستوعب المدينة أكثر من 200 ألف نسمه من السكان، يعيشون في محيطها الخلاب. كما يتوقع أن يعمل في المدينة ونحو 170 ألف شخص، إضافة إلى 80 ألف شخص يتوقع أن يزوروا المرافق الترفيهية بالمدينة. ولن تشتمل أحياء المدينة الـ 19 على فرص جديدة للسكن والتجارة والضيافة ومتاجر التجزئة وحسب، بل ستوفر كل ما يحتاجه السكان من مدارس ومساجد ومرافق طبية ورياضية وترفيهية ومراكز تسوق. إنها مدينة المستقبل، فهي تحتوي على شبكة سكك حديدية خفيفة، ونظام مواصلات بالتاكسي المائي، وشبكة طرق للمشاة والدراجات الهوائية. ويجري العمل على قدم وساق داخل المجمع المتطور ذي الطراز العالمي الذي تبلغ مساحته 38 كليو مترا مربعا. مدينة لوسيل هي المكان الذي يتجسد فيه فن الإبداع العقاري، وهي أفضل مكان تبرز فيه قيمنا والتزامنا تجاه المجتمعات التي تعمل فيها الديار القطرية.

1757

| 02 مايو 2019

اقتصاد alsharq
10 مليارات ريال كلفة مشاريع البنية التحتية في لوسيل

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن مشروع مدينة لوسيل يشهد حركة عمرانية، لافتاً إلى أن أسعار القدم المربعة في تلك المنطقة قد أصبحت في مستويات جيدة للبيع مقبولة وأفضل من السابق، في ظل الإقبال المتزايد من قبل المستثمرين سواء القطريون أو الأجانب على التملك في تلك المنطقة التي تشهد اهتماماً كبيراً من قبل الدولة من خلال تزويدها بالخدمات والمرافق والمواصلات. وبين التقرير أن العمل في مشروع مدينة لوسيل يمضي قدماً وبقوة كبيرة جداً، مشيراً إلى أن المشروع يعتبر جزءا من التنمية الكبيرة التي تشهدها قطر، لافتاً إلى أن التكلفة الإجمالية لتنفيذ البنية التحتية في المشروع تبلغ قرابة 10 مليارات ريال. وأضاف التقرير إن بعض الشركات والجهات الحكومية بدأت بالانتقال إلى مدينة لوسيل في بعض مناطقها، مشيرا إلى انه تم استكمال بناء بعض العمارات السكنية في منطقة جبل ثعيلب أو في المناطق الأخرى من المدينة. وقال إن فكرة السماح للمواطنين ببيع أراضي لوسيل التابعة لشركة الإجارة، ساهم في تشجيع الاستثمار في هذه المنطقة، وأدى إلى تخفيف بعض القيود التي انصبت بشكل إيجابي في تحفيز عملية البناء والسكن في هذه الأراضي. وأكد التقرير أن شركة الديار القطرية تقدم كافة التسهيلات والتشجيع للمستثمرين، للاستثمار في مدينة لوسيل، مشيراً إلى أنها مدينة متكاملة، كما يسير العمل على قدم وساق في بناء أكبر مول في قطر بالمدينة الترفيهية، وهذا المشروع سيسهم في جذب المستثمرين. وأوضح أن تصميم خدمات المدينة يمر داخل شبكة من الأنفاق تحت الطرق الرئيسية، مما يعني أن أي صيانة قد تحدث في المستقبل ستتم داخل هذه الأنفاق بدون الحاجة إلى القيام بأعمال حفر الطريق وإعادة رصفه أو تعطيل حركة المرور كما يحدث في أماكن كثيرة الآن، وبذلك فإن عمليات الإصلاح والصيانة لن تؤثر على عمل أو سهولة وسلاسة الحياة في مدينة لوسيل، مشيرا إلى أن مدينة لوسيل تتمتع بوجود شبكة لنقل الغاز عبر الأنابيب في جميع أنحائها، مبيناً أنه تم تزويد مدينة لوسيل بالكهرباء من خلال محطة رئيسية، إضافة إلى محطات فرعية تم تصميمها وتنفيذها تحت الأرض وبداخل الأنفاق أيضاً. وقال التقرير إن مدينة لوسيل تستخدم أنظمة حديثة للتبريد، فلن تعتمد على مكيفات الهواء العادية، بل ستوفر الهواء المكيف في المباني السكنية والتجارية والترفيهية عن طريق نظام يعتمد على تبريد المياه عبر شبكة من الأنابيب تمر تحت الأرض بمنطقة المارينا صممت بعناية وأمان لتبريد مدينة لوسيل بالكامل والعمل على تكييف الهواء بها. وسيتم تشغيل نظام التبريد من قبل مزود الخدمة الذي سيكون مسؤولاً عن تشغيل وصيانة وإدارة وظيفة تبريد مدينة لوسيل. وأكد أن نشاط السوق العقارية يشهد حراكاً متواصلاً حالياً، فيما يعود التركيز على قطاع العقارات الفاخرة من قبل شركات التطوير في ظل مؤشرات طلب جيدة من قبل الأفراد. وأشار تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى أن حجم الصفقات العقارية شهد أداء منخفضا مقارنة مع الأسبوع السابق من حيث القيم في التعاملات العقارية، وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من 24 إلى 28 مارس الماضي، حيث سجل عدد الصفقات العقارية 72 صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة 342.4 مليون ريال. وأوضح التقرير أن بلديتي الدوحة والظعاين حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات بحيث احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في عدد الصفقات، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغ 14 صفقة تقريبا. وعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الأول من ابريل الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة الأصمخ أنها شهدت تباينا في الأسعار، موضحاً أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ 1400 ريال، وسجل في منطقة النجمة 1370 ريالا للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند 400 ريال، كما استقر متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق عند 870 ريالا للعمارات.

1264

| 06 أبريل 2019

محليات alsharq
بدء العمل في مبنى محكمتي التمييز والاستئناف الجديد

بدأ العمل اليوم في مبنى محكمتي التمييز والاستئناف الجديد في مدينة لوسيل، بجميع دوائرهما وذلك في إطار جهود المجلس الأعلى للقضاء لتحقيق العدالة الناجزة والتسهيل على المتقاضين. والمقر الجديد الذي تصل مساحته المبنية إلى 40 ألف متر مربع يطل على عدد من المحاور المرورية والطرق السريعة لتسهيل الوصول إليه، كما روعي في المبنى الذي يتكون من 22 طابقا توفير مواقف خاصة للعاملين بالمجلس والمحامين ووكلاء النيابة إضافة إلى قربه من مواقف مدينة لوسيل المجانية. وفي هذا الإطار أكد السيد خميس محمد الكواري مدير إدارة الخدمات الإدارية بالمجلس الأعلى للقضاء، أن هذه المباني التي يفتتحها المجلس تباعا تدخل ضمن اهتمامه بالتخفيف عن المتقاضين ومنحهم الخصوصية اللازمة لاسيما وأنها تضم عددا من المرافق الكفيلة بضمان راحة القضاة ووكلاء النيابة والمحامين بل والمتخاصمين على حد سواء وكذلك توفير أجواء ملائمة للعمل لموظفي المجلس..مشيرا إلى تدشين المجلس لمبنى محكمة الأسرة منذ 7 أشهر تقريبا واليوم بدء العمل بمبنى محكمتي التمييز والاستئناف والعمل جار لافتتاح مبنى جديد للمحكمة الابتدائية. وأوضح أن المبنى الذي يقع بشارع 303 بالمنطقة 69 بمدينة لوسيل، يوفر مدخلا ومصعدا وغرف حجز خاصة للمتهمين سواء الرجال أو النساء إضافة إلى استراحات للمحامين ومكاتب للقضاة ووكلاء النيابة وقاعة اجتماعات كبرى ومكتبة قضائية وقاعة رياضية علاوة على تزويده بأعداد كافية من شاشات العرض الإلكترونية، التي تعرض رول القضايا وكذلك 6 طوابق للمواقف الخاصة تشتمل على 390 موقفا. وأضاف السيد خميس الكواري أن محكمة الاستئناف خصصت لها الطوابق /5 و6 و7/ يضم كل طابق 4 قاعات اثنتين للمدني ومثلهما للجنائي، أما محكمة التمييز فخصص لها الطابق الثامن ويشتمل على قاعتين واحدة للجنائي وأخرى للمدني كما تم تجهيز المبنى بخدمة الإنترنت وكاميرات مراقبة، ونظام أرشفة إلكترونية للأحكام وإيصاله بموظفي الاستقبال لتسليم الأحكام الصادرة لذوي الشأن والإجابة عن استفسارات المراجعين وإرسال الإعلانات دون الحاجة للذهاب للدائرة التابع لها الحكم. وشدد على أنه تم إخطار جميع المتخاصمين في محكمتي التمييز والاستئناف بمواعيد وأماكن جلساتهم في المقر الجديد مع توفير لوحات إرشادية على الطرق المؤدية للمجلس لتسهيل الوصول إلى المبنى. ويأتي انتقال محكمة التمييز والاستئناف بجميع دوائرهما إلى المقر الجديد بمدينة لوسيل في إطار الجهود المستمرة التي يقوم بها المجلس الأعلى للقضاء لتحقيق العدالة الناجزة وسرعة الفصل في القضايا وتوفير المباني المناسبة للمحاكم وتقريبها من المتخاصمين.

3326

| 01 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
"وقود" تُدشّن محطتي وقود في مدينة لوسيل ومطار حمد الدولي

افتتحت قطر للوقود وقود اليوم، محطة وقود جبل ثعيلب بمدينة لوسيل ومحطة وقود مطار حمد الدولي في إطار خطتها الاستراتيجية لتوسيع شبكة محطاتها بجميع مناطق الدولة، ليصل عدد محطاتها الإجمالي حاليا إلى 69 محطة ثابتة ومتنقلة. وبهذه المناسبة، أكد المهندس سعد راشد المهندي، الرئيس التنفيذي للشركة أن افتتاح المحطتين الجديدتين من شأنه أن يترجم خطط وقود الطموحة في توسيع شبكة محطاتها وتسهيل الوصول إليها، كما يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد للمنتجات البترولية في السوق المحلية، وضمان توفير منتجات وخدمات عالية الجودة لجميع العملاء في أنحاء الدولة. وأشار إلى أن وقود قامت في الآونة الأخيرة بتسريع وتيرة أعمال بناء المحطات، وسوف تعلن عن افتتاح المزيد منها خلال شهر أكتوبر الحالي لأجل تعزيز خدمة العملاء، معربا عن شكر وقود وتقديرها لكل الجهات ذات العلاقة التي ساهمت وتساهم في إنجاز مشروعاتها الحيوية. وأضاف المهندي أن قطر للوقود تشرف حاليا على تنفيذ 28 محطة وقود جديدة، من المتوقع أن يتم تشغيل عدد كبير منها خلال العام الجاري، مشيرا إلى وجود 7 محطات في مرحلة المناقصة، وعدد 10 محطات في مرحلة التصميم، موضحا أن شهر أكتوبر الحالي سيشهد على الاقل افتتاح محطتين ثابتتين جديدتين هما محطتا وقود الخريطيات والثمامة 2، إضافة الى افتتاح العديد من المحطات المتنقلة. كما بيَّن بأنه سيتم بتاريخ غد افتتاح محطتين متنقلتين للديزل بالقرب من محطتي وقود وادي البنات وروضة الحمامة اللتين سيتم إلغاء مضخات تزويد الديزل فيهما وتحويلها فيما بعد الى الجازولين، وذلك لمقتضيات تعزيز خدمة العملاء. وفي ختام تصريحه أوضح المهندس المهندي بأن لقطر للوقود خطة استراتيجية تهدف إلى زيادة العدد الإجمالي للمحطات العاملة إلى 120 محطة ثابتة ومتنقلة بحلول عام 2020. وتبلغ مساحة محطة لوسيل (جبل ثعيلب) 9400 متر مربع، وتحتوي على 4 خطوط تتضمن 12 مضخة لتعبئة الوقود لخدمة مرتادي مدينة لوسيل منطقة جبل ثعيلب والمناطق المجاورة لها، وتبلغ مساحة محطة وقود مطار حمد الدولي 11700متر مربع وتحتوي على 4 خطوط تتضمن 8 مضخات لتعبئة الوقود لخدمة مرتادي مدينة الدوحة وما حولها، وقد تم زيادة عدد المضخات للتعزيز من جودة الخدمة وتقليل الزحام الناتج عن إغلاق كثير من المحطات الاهلية في الآونة الأخيرة. وتقدم المحطتان لعملائهما خدمات على مدار الساعة، بما في ذلك متجر سدرة للمستلزمات اليومية، وخدمات غسيل السيارات اليدوي والآلي، وتغيير الزيوت وإصلاح الإطارات، فضلا عن مراكز توزيع اسطوانات الغاز شفاف، بالإضافة الى توفير جميع أنواع المنتجات البترولية للمركبات الخفيفة.

1067

| 17 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
نمو كبير في مشاريع مدينة لوسيل في 2019

15 % تسارع الحركة الإنشائية للعقارات بالربع الثالث قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن قطاع العقارات في قطر شهد نموا بنسبة تقارب 15 % في عمليات إنشاء المباني خلال الربع الثالث من العام الحالي 2018 مقارنة مع الربع السابق، وتوقع التقرير أن حجم صفقات بيع الفلل سينمو بنسبة «3 %» خلال العام الحالي 2018، مقارنة مع العام الماضي 2017.. وبين تقرير الأصمخ: أن أسعار الشقق في مشروع لؤلؤة قطر، شهدت استقرارا منذ بداية العام الحالي 2018، ومن المرجح أن تشهد الاسعار استقرار خلال الربع الأول من العام المقبل 2019، وخاصة مع اكتمال المرافق الخدمية في عدد من مناطق المشروع وافتتاحها إلى جانب مشاريع البنية التحتية، كما أوضح التقرير أن أسعار إيجارات الفلل شهدت استقرارا خلال الربع الثالث من العام الحالي 2018، متوقعا ازديادا في الطلب على الوحدات السكنية المكونة من غرفة وغرفتي نوم، خلال النصف الاول من العام المقبل 2019، بذات القيم المعروضة خلال الربع الرابع من العام الحالي 2018. وقال التقرير إن قطاع العقارات في قطر سيستمر بتصدر المركز الأول من حيث معدلات الإنفاق بين كل القطاعات خلال العام 2018، وتوقع التقرير أن يشهد العام 2019 مزيدا من المشروعات العقارية وخاصة في مشروع مدينة لوسيل والتي تبلغ مساحتها نحو 1.8 مليون متر مربع، وأشارت التقارير إلى أن قوة الاقتصاد الوطني تظل هي الضمانة الأساسية لقوة ونمو قطاع العقارات، وأن قطاع العقار في قطر سيواصل تحقيق قفزات نوعية خلال العام الحالي مصحوبة بنمو متزايد في عمليات الإنشاء العقارية.

2802

| 13 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
الاقتصاد: تنظيم ورش عمل حول مؤشر ممارسة أنشطة الأعمال

بالتعاون مع البنك الدولي وتستمر على مدار يومين .. تقام بمقر وزارة الاقتصاد والتجارة بمدينة لوسيل، ورش العمل التي تنظمها اللجنة الفنية لدراسة مؤشرات التقارير الدولية فيما يتعلق ببيئة الأعمال بالدولة بوزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي حول مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال. تأتي هذه الورش التي تستمر على مدار يومين في إطار العمل المتواصل على تحسين ترتيب الدولة في التقارير الدولية المتعلقة ببيئة الأعمال، إضافة إلى تنمية قطاع الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية، والإسراع بمعدلات نمو الاقتصاد الوطني تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. وحضر ورشة امس أعضاء اللجنة الفنية لدراسة مؤشرات التقارير الدولية وبعض الجهات الحكومية المعنية، وعدد من رجال الأعمال وممثلي شركات القطاع الخاص والمستثمرين ورواد الأعمال. وناقشت ورش العمل في يومها الأول المنهجية المستخدمة من قبل البنك الدولي في تحليل كل مكون من مكونات المجالات المختلفة للمؤشرات التي حددها البنك الدولي لتحسين إجراءات بيئة الأعمال بالدولة، حيث تناول المتحدثون في الورشة آليات عمل هذه المؤشرات والمتمثلة في بدء النشاط التجاري، استخراج تراخيص البناء، الحصول على الكهرباء، تسجيل الملكية، دفع الضرائب. كما جرى شرح مستفيض للأسس والمعايير العامة التي يتم من خلالها تقييم هذه المؤشرات لتحسين إجراءات بيئة الأعمال بالدولة مع عرض أفضل الممارسات العالمية. وقد شهدت الورشة نقاشا تناول العديد من النقاط والاستفهامات من قبل الحضور، والتي لاقت ردودا وافية من المتحدثين ساعدت على توضيح الكثير من الأمور المتعلقة بموضوع ورشة العمل. الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء كان قد أصدر قرارا في شهر يوليو 2017 بإنشاء اللجنة الفنية لدراسة مؤشرات التقارير الدولية فيما يتعلق ببيئة الأعمال بوزارة الاقتصاد والتجارة، والتي تضم بعضويتها ست وزارات (الداخلية -البلدية والبيئة -المالية -العدل -التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية -التخطيط التنموي والاحصاء) بالإضافة إلى مصرف قطر المركزي والمجلس الأعلى للقضاء والمؤسسة العامة للكهرباء والماء. هذا وتختص اللجنة بدراسة وتحليل التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية فيما يتعلق ببيئة الأعمال في الدولة، واقتراح سياسات تطوير الآليات والنظم المطبقة في مختلف الجهات المعنية بالدولة فيما يتعلق ببيئة الأعمال، كما تختص اللجنة بالعمل على تحسين ترتيب الدولة في التقارير الدولية المتعلقة ببيئة الأعمال بالتنسيق مع الجهات المعنية.

626

| 13 مارس 2018

محليات alsharq
بحضور وزير البلدية.. اجتماع مشترك يبحث خطط تطوير مدينة "لوسيل"

بحث مسئولون من وزارة البلدية والبيئة، وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، وشركة الديار القطرية ومدينة لوسيل في اجتماع مشترك، خطط تطوير مدينة لوسيل بما يواكب خطط التطوير للدولة خلال المرحلة القادمة ومتطلبات استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022. حضر الاجتماع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة. وتم خلال الاجتماع تقديم عرض مرئي لمدينة لوسيل، تناول المخطط الشامل لمشروع منطقة لوسيل ومراحله وتقسيماته والواجهات البحرية (المارينا) والمناطق الترفيهية والمداخل والمخارج وربطها بالطرق الرئيسية.

1490

| 09 أغسطس 2017

اقتصاد alsharq
كلداري: مدينة لوسيل أحد أكبر التجمعات العمرانية المستدامة

قال المهندس عيسى كلداري الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري، إن مدينة لوسيل الواقعة في شمال الامتداد العمراني لمدينة الدوحة تعتبر من أكبر التجمعات العمرانية المستدامة، حيث حصلت المدينة على مستوى أربعة نجوم من منظومة جي ساس وفقا لمتطلبات نظام تخطيط المدن والبنى التحتية المعتمد لديها.وأشار في كلمته في قمة التغير المناخي والبيئة المستدامة اليوم إلى إن مدينة لوسيل واستلهاما من رؤية قطر 2030، قد استشرفت باكرًا معطيات اتفاقية باريس من حيث طموحاتها لخفض الانبعاثات الكربونية فعمدت على تطوير خطتها الإستراتيجية وفقا لمحاور عدة بدءًا من وضع اللوائح والقوانين، ومرورًا بتهيئة البنى التحتية وتعزيز استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وانتهاء باتباع أفضل ممارسات التشغيل والإدارة.وأشار إلى أن التجمعات الحضرية وعلى رأسها المدن، تحتل أهمية كبرى في حياتنا المعاصرة، فوفقًا لآخر الإحصاءات يستوطن ما يزيد على نصف سكان الأرض تلك المدن، أما على مستوى دول الخليج العربي فمن المتوقع أن يعيش أكثر من 90% من السكان في المدن في عام 2050 م.ومن هنا تبرز أهمية تخطيط وإنشاء وإدارة هذه التجمعات الحضرية وفقا لمتطلبات الاستدامة لتحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي والبشري والاجتماعي لضمان إيجاد مدن ذات بصمة كربونية منخفضة تتواءم مع طموحات اتفاقية باريس التاريخية للتغير المناخي التي وقعت من قبل كافة دول العالم.وأشار إلى أنه على مستوى اللوائح والتشريع تبنت مدينة لوسيل بعد فترة وجيزة من البدء في إنشائها المنظومة العالمية لتقييم الإستدامة "جي ساس" كأحد معايير الاستدامة المفروضة على كافة المنشآت سواء الحكومية منها أو المملوكة للقطاع الخاص، مما يعني أن كل مبنى في المدينة يوفر كحد أدنى على مستوى التصميم ما يقارب 30% من استهلاك الطاقة مقارنةً بالمباني العادية. كما أن المدينة عملت على إيجاد منظومة متكاملة للنقل العام تتضمن ربط شبكة المواصلات العامة بالقطارات طويلة المدى مع قطار النقل الخفيف داخل المدينة، ناهيكم عن توفير الخدمات الضرورية في كافة المناطق لتقليل الاعتماد على وسائل المواصلات للحصول على الحاجات الضرورية، ومن ثم تخفيض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن وسائل النقل.وتابع يقول: "أما في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة فقد عمدت المدينة إلى توفير احتياجات تكييف المباني والتي تستهلك ثلثي الطاقة المستخدمة في الاستعمالات المدنية، من خلال إنشاء محطات تبريد المناطق كما عملت على تزويد المدينة بالكامل بشبكة للغاز الطبيعي واستخدام تقنية تجميع النفايات بالشبكات الاتوماتيكية لأول مرة في الشرق الأوسط، كما أن المدينة حرصت على توفير بنية تحتية لتقنية المعلومات لتسهيل توفير العديد من الخدمات لرواد المدينة دون الحاجة إلى الزيارة الشخصية لمراكز تقديم الخدمات. وأضاف: "في اعتقادنا أن ما تقوم به مدينة لوسيل على النحو الذي ذكر آنفا سيعمل بإذن الله على إيجاد بيئة حياة مثلى لرواد المدينة، وسيسهم بشكل فعال في تخفيض البصمة الكربونية بما يعادل مئات الآلاف من الأطنان، وهذا بلا شك سيعزز من المبادرات التي تقوم بها اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتنظيم بطولة كأس العالم في العام 2022 ببصمة كربونية محايدة، وكل ما تقوم به مختلف المؤسسات المحلية سيعزز مسيرة دولة قطر في الوفاء بالتزاماتها نحو اتفاقية باريس ويجعلها مثالًا يحتذى به في المنطقة".

1645

| 07 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"استاد" تقدم الخدمات الإستشارية لمشروع القطار الخفيف في لوسيل

لقد أثبتت شركة "استاد" دورها الإستراتيجي في قطاع النقل في قطر من خلال دعمها مسيرة البلاد نحو التنمية المستدامة والخضراء. وتدير شركة "استاد" حاليا "ترام" مؤسسة قطر في المدينة التعليمية والذي هو أول ترام لمنظومة السكك الحديدية يدار بنظام البطارية، ويعتبر أول مشروع من نوعه في قطر. إن ترام مؤسسة قطر سيجعل المدينة التعليمية منطقة خالية من السيارات ومن انبعاثات الكربون، وهو جزء من خطة أوسع نطاق لضمان أن الاستدامة جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للسكان المحليين.وبناء على خبرة شركة "استاد" في التخطيط، وتصميم وتشييد البنية التحتية الخضراء، فقد فازت شراكة "استاد" في مشروع مشترك مع شركة إيتالفير وشركة هيل الدولية، بعقد خط السكك الحديدية الخفيفة لمدينة لوسيل (LLRT). حيث ستقدم شركة "استاد" "خدمات استشارية في إدارة المشروع "لضمان النجاح في إيصال نظام النقل الصديق للبيئة الذي سوف يخدم الزوار والموظفين والمقيمين في مدينة لوسيل في قطر. وسيوصل هذا الخط (LLRT) جميع النقاط الرئيسية المهمة في مدينة لوسيل، والتي تتكون من خطوط الترام الأربعة الرئيسية و25 محطة قطار، بما في ذلك 7 تحت الأرض. وهذا المشروع لن يعزز فقط قدرة وكفاءة تحركات النقل داخل لوسيل، ولكنه سيوصله إلى الدوحة عن طريق "مترو الدوحة"، متيحًا الفرصة لخلق بيئة حضارية أكثر ديناميكية داخل قطر.وباﻹضافة إلى ذلك، فازت شركة "استاد"، في مشروع مشترك مع "شركة هيل الدولية" بعقد "خط مترو الدوحة الأخضر"، الذي يمتد شرقا من منطقة الرفاع إلى المنصورة غربا. وستوفر شركة "استاد" خدمات إدارة المشروع والبناء لهذا الجزء المتكامل من شبكة السكك الحديدية الأكبر في قطر. ويعتبر الخط الأخضر، الذي يمر عبر المدينة التعليمية، جزءا من نظام "مترو الدوحة" الجديد قيد الإنشاء حاليا، والمقرر أن يكتمل قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022. ويتكون الخط الأخضر من 11 محطة بما في ذلك 6 تحت الأرض، وهو واحد من أربعة خطوط للنظام الجديد للمرور في مترو الدوحة.تعليقًا على فوز شركة "استاد" لمشروع النقل الأكثر حداثة، قال المهندس على آل خليفة، "الرئيس التنفيذي لشركة أستاد": "إن مشروع سكك الحديد القطرية هو واحد من أكبر مشاريع السكك الحديدية في العالم الذي سيبرهن على تلبيته لمطالب تنامي السكان في قطر. ونحن نتطلع إلى الاستمرار في تقديم الخدمات والحلول لـ "سكك الحديد القطرية"، ما يساهم في تطوير البنية التحتية للنقل في دولة قطر. هذه المشاريع هي حاسمة بالنسبة للتنمية الحضارية في قطر وتهدف إلى أن تكون مفتاحا للنقل المستدام، الذي يجمع بين المجتمعات المحلية في قطر".إن شركة "استاد" قامت بإدارة وتسليم مشاريع البناء والبنية التحتية الأكثر تعقيدًا في قطر وفي مختلف قطاع الإنشاءات. وقد غطت ميادين التعليم والرعاية الصحية، والرياضة، والتجارة، والسكن والنقل، وجمعت بين جميع العناصر الضرورية اللازمة لبناء دولة مزدهرة مع مستقبل مشرق نتطلع إليه.

1115

| 22 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
"هيل إنترناشيونال" تفوز بعقد لإدارة أحد مشروعات مارينا لوسيل

فازت شركة "هيل إنترناشيونال" الدولية لإدارة المشروعات، بعقد لإدارة واحد من المشروعات التجارية الكبرى لتطوير حي مارينا بمشروع مدينة لوسيل الجديدة، تحت الإنشاء. وتقدر قيمة العقد الذي حصلت عليه "هيل إنترناشيونال" ويمتد على مدى أربع سنوات، بحوالي 6.4 مليون دولار، ويتضمن مشروع شركة الكهرباء والماء القطرية التي منحت العقد لــ "هيل إنترناشيونال" لتطوير المنطقة إنشاء برج سكني، يتكون من 47 طابقا وآخر يتكون من 27 طابقا على مساحة تصل إلى 220 ألف متر مربع، وستشتمل الإنشاءات لاحقا على مبنى آخر من سبعة طوابق للمحال التجارية وساحات انتظار السيارات.يذكر أن مشروع مدينة لوسيل في قطر يعد أضخم مشاريع شركة الديار القطرية، وهو يتعدى كونه مشروعا عقاريا، إذ يمثل مدينة ذات تخطيط شامل تجسد حجم التطور الذي بلغته قطر على أوسع نطاق، وتمثل المدينة أضخم مجمع مستقل يتم إنشاؤه في دولة قطر، كما أنها تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التطوير العقاري.ويتوقع أن تستوعب المدينة أكثر من 200 ألف نسمة يتمتعون بمحيطها الخلاب، ومن المتوقع أن يعمل في دوائر المدينة المختلفة نحو 170 ألف شخص، وأن يصل عدد الزوار إلى 80 ألف شخص يقصدون المرافق الترفيهية بالمدينة، ولا تقتصر الفرص التي توفرها أحياء المدينة التسعة عشرة على فرص جديدة للسكن والتجارة والضيافة ومتاجر التجزئة فحسب، بل ستوفر كل ما يحتاجه السكان من مدارس ومساجد ومرافق طبية ورياضية وترفيهية.

1127

| 15 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
بروة ترسي مشروع دارة "أ " في مدينة لوسيل بقيمة 116 مليون ريال

أعلنت شركة بروة العقارية عن ترسية مشروع إنشاء داره "أ" على شركة التنمية القطرية للتجارة والمقاولات "QDTC". وتبلغ قيمة العقد 116 مليون ريال على أن يتم الإنتهاء من تنفيذ المشروع في مدة 18 شهر.ويقع المشروع في الجزء الشمالي من منطقة جبل ثعيلب "فوكس هيلز" في مدينة الوسيل حيث يعكس مشروع داره أ الحداثة في التصميم ومن المتوقع الأنتهاء منه في الربع الاول من العام 2018.وسيتم تنفيذ المشروع على أرض تبلغ مساحتها 16,425 مترمربع ويتضمن المشروع إنشاء أربعة مباني سكنية يتكون كل مبنى من خمسة طوابق تحتوي على شقق سكنية ومواقف تحت الأرض للسيارات وبمساحة بناء أجمالية للمشروع تبلغ 51,037 متر مربع.كما سيوفرمشروع داره "أ" 271 وحدة سكنية تشتمل على 94 شقة بغرفة نوم واحدة وتتراوح مساحتها بين 80 - 87 متر مربع و139 شقة بغرفتين تتراوح مساحتها بين 107 – 136 متر مربع و38 شقة بثلاثة غرف نوم تتراوح مساحتها بين 125 – 172 متر مربع و365موقف للسيارات تحت الارض .يذكر أن مشروع دارة "أ" هو المشروع الثالث الذي تطلقه بروة خلال العام 2016 بعد مشروعي مستودعات في منطقة أم شهرين و مدينة المواتر في روضة راشد ، وذلك في اطار تنفيذ خطتها التي وضعتها إدارة بروة العقارية.كما تجدر الإشارة إلى عدم وجود أي تضارب بالمصالح بين شركة بروة العقارية وشركة التنمية القطرية للتجارة والمقاولات.

3099

| 10 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
بالصور.. تشييد 10 أنفاق و7 آلاف موقف للسيارات بمدينة لوسيل

تاكسي مائي لنقل الركاب عبر الواجهة البحرية الممتدة لـ 28 كلم4 خطوط ترام تغطي 38.5 كلم من السكك الحديدية و 36 محطة ركاب9 جسور تصل جزر قطيفان الأربع ببعضها البعض وباليابسة وجسران معلقان للمشاةإنشاء قوس بارتفاع 74 متراً كتحفة فنية تؤكد دقة تنظيم المدينة المستقبلية6 طرق رئيسية توفر التواصل السلس مع الدوحة والخليج الغربي وطريق لوسيل السريععلمت "الشرق" أن مشروع مدينة لوسيل قد تبنى إستراتيجية توفير أماكن لإنتظار السيارات مناسبة لانتقال الأشخاص بين مختلف أقسام المدينة، بما يتماشى مع الكثافة السكانية، فإلى جانب المواقف المخصصة للسكان وللزائرين توجد المواقف العامة، والتي تقع في أربع مناطق رئيسية هي المارينا، سيف لوسيل، جزر قطيفان، وجادة لوسيل التجارية وهي مواقف تحت الأرض مصممة بشكل مميّز وبها العديد من المرافق والخدمات.وتتميز أماكن الانتظار في مدينة لوسيل بأنها متاحة للساكنين وللزوار على حد سواء، كما أنها قريبة من الأماكن التي تستقطب الكثافات السكانية الكبيرة من خلال مواقف منظمة ترتبط ببعضها البعض ويسهل الوصول إليها من أي مكان.وتشير المعلومات إلى أن مدينة لوسيل تتضمن 2200 مكان لوقوف السيارات في منطقة المارينا و 2750 مكانًا في منطقة جادة لوسيل التجارية والتي تتضمن أيضًا 10 أنفاق لمرور المشاة على طول الجادة تربط بين المواقف الجنوبية والشمالية، أما منطقة سيف لوسيل فتستوعب 1000 موقف سيارات، فيما تستوعب جزر قطيفان 1030 مكانًا، وتم تصميم المواقف وفقًا لأحدث الأنظمة العالمية، مما يسهل الوصول إلى مكان الانتظار بسهولة ويسر وبكل أمان، والمساحات التي يتم استغلالها كمواقف للسيارات تحت الأرض يتم استخدامها من الأعلى كمساحات خضراء مفتوحة.وتشير المعلومات كذلك، إلى ادراج المواصلات المائية ضمن وسائل النقل التي ستكون متاحة في مدينة لوسيل، حيث إن المدينة تضم واجهة بحرية تمتد على 28 كيلومترًا، وبالتالي فإن الانتقال عن طريق التاكسي المائي يعتبر أحد الوسائل الحديثة والسريعة لنقل قاطني لوسيل من مكان إلى آخر داخل المدينة.شبكات الطرق الرئيسيةوتتميز مدينة لوسيل بموقعها الإستراتيجي على طريق الخور السريع، في حين أن كلًا من طريق بحيرة القطيفية والطريق المؤدي إلى مطار حمد الدولي تساعد على الوصول إلى المدينة بسهولة ويسر من أي مكان، أما من داخل المدينة، فقد تم التخطيط لشبكة من الطرق مع مداخل إلى شبكة طرق سريعة تسهّل الانتقال من وإلى المدينة من خلال تقاطعات وجسور متعددة تصل بين المدينة وطريق الخور السريع، إضافة إلى الطريق المؤدي إلى المطار.طرق للدراجات الهوائيةوانطلاقًا من مبدأ تقديم بيئة مستدامة ونظيفة قامت مدينة لوسيل بمراعاة استخدام الدراجات الهوائية والطرق المخصصة للمشاة للتنقل بين أرجائها، من خلال ربط مختلف مناطقها بشبكة طرق متكاملة مخصصة لراكبي الدراجات الهوائية، ليتمكن سكان المدينة من التنقل إلى أي مكان داخلها باستخدام الدراجة بسهولة ويسر، كما أن هذه الشبكة مرشحة في المستقبل لتربط بين مدينة لوسيل وبين نظام المواصلات العامة بما في ذلك محطة القطارات الخفيفة وشبكة السكك الحديدية ومواقف السيارات العامة.محطات الحافلاتفي مدينة لوسيل، لن تكون محطة الحافلات مجرد مكان للانتظار وإنما تحولت إلى تحفة هندسية مميزة تضفي الكثير من اللمسات الجمالية على مدينة المستقبل.شبكة القطار الخفيفوتتميز مدينة لوسيل بوجود مخطط لأنظمة نقل متكاملة لشبكة القطارات الخفيفة تمر داخل مدينة لوسيل، وتدعم مبادرة التنمية المستدامة في إطار استخدام منظومة السكك الحديدية الخفيفة الأكثر توفيرًا للطاقة والأقل ضررًا للبيئة. وسوف تربط هذه الشبكة من القطارات الخفيفة بين أجزاء مدينة لوسيل المختلفة، كما سترتبط بشبكة مترو الدوحة، فضلًا عن ارتباطها بمشروعات السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي مستقبلًا.وتتألف شبكة القطارات الخفيفة في مدينة لوسيل من أربعة (4) خطوط ترام أساسية تغطي 38.5 كيلومتر من السكك الحديدية تحت الأرض وفوقها، وتشتمل المدينة كذلك على 36 محطة ركاب من أجل تسهيل حركة التنقل داخل مدينة لوسيل.وفي الطرف الجنوبي من المدينة يجري الآن العمل على تنفيذ قرابة 5.5 كيلومتر من السكك الحديدية تمتد من أبواب النفق في الطرف الجنوبي من مدينة لوسيل مرورًا بالمارينا، مدينة الطاقة ومدينة قطر الترفيهية. وفي المستقبل القريب سترتبط تلك الشبكة مع شبكة مترو الدوحة، بالإضافة إلى شبكة قطارات الدوحة من خلال المحطة متعددة الاستخدامات التي تقع على طريق الخور السريع.وسوف يتضمن الطرف الشمالي من مدينة لوسيل 24 محطة موزعة على مستوى واحد لخدمة منطقة جبل ثعيلب، المنطقة السكنية الشمالية، المنطقة الطبية والتعليمية ومنطقة الجولف، إضافة إلى جادة لوسيل التجارية المصممة في قلب المدينة، وفي المستقبل القريب، ستلتقي كل من شبكة القطارات ومترو الدوحة عند التقاطع الواقع على طريق الخور السريع.انفاق الخدماتوتم تصميم مدينة لوسيل وفقًا لأرقى المخططات العالمية لتضمن الحياة الهادئة والمريحة للسكان والزوار، بحيث يتم التعامل في بداية المشروع مع إمكانية حدوث أي عوائق أو عقبات قد تنشأ في المستقبل. لذلك سيتم بناء شبكة متكاملة من خدمات المدينة التي تخضع لجداول زمنية صارمة. على سبيل المثال، تم تصميم شبكة من الأنفاق في منطقة المارينا تمر تحت الطرق الرئيسية، مما يعني أن أي صيانة قد تحدث في المستقبل ستتم داخل هذه الأنفاق دون الحاجة إلى القيام بأعمال حفر الطريق وإعادة رصفه أو تعطيل حركة المرور كما يحدث في أماكن كثيرة الآن. وبذلك فإن عمليات الإصلاح والصيانة لن تؤثر على عمل أو سهولة وسلالة الحياة في مدينة لوسيل.إنشاءات مميزةتبرز في هذا السياق الجسور التسعة التي تصل جزر قطيفان الأربع ببعضها البعض، وباليابسة، والتي تم تخصيص جسرين منها حصريًا للمشاة. كما يعتبر جسران مخصصان للسيارات، يصلان ما بين الجزيرة الشمالية من جهة، والجنوبية من جهة أخرى، باليابسة، تحفة معمارية لجهة تصميمهما الذي يعتمد على كابلات التعليق وبنية من الفولاذ وأعمدة دعم مميزة.ويصل الجسران المخصصان للمشاة ما بين جزر قطيفان الجنوبية الثلاث، وهما مبنيان من الخرسانة المعلّقة على كابلات والمرتكزة على أعمدة من الفولاذ. ويتميز الجسران بسطح من الجرانيت، وإضاءة زجاجية داخلية، وأكشاك تضم مقاعد عامة.كما يعتبر القوس الذي يبلغ ارتفاعه 74 مترًا تحفة فنية، تستقبل الزائرين والسكان على حدّ سواء، وتشهد على روعة ودقة تنظيم هذه المدينة المستقبلية.شبكة الطرقتخدم مدينة لوسيل شبكة متكاملة من الطرق، التي تتفاوت ما بين العريضة ذات المسارات العديدة، إلى الداخلية ذات المسار الواحد، والتي تم تصميمها وفق أرقى المعايير الدولية. بالإضافة لذلك، تستند هذه الشبكة العصرية إلى بنية داعمة من إضاءة مدروسة، وأنظمة بالغة الحداثة في مجال إدارة ومراقبة حركة السير، مما يسمح بتخفيف الازدحام، ومساعدة السكان والزائرين على بلوغ مقاصدهم بكفاءة وأمان.وتضم الشبكة الرئيسية ستة طرق رئيسية توفر التواصل السلس مع مدينة الدوحة والخليج الغربي جنوبًا، وطريق لوسيل السريع غربًا وشمالًا. وعند الانتهاء من الأعمال، ستتصل مدينة لوسيل بالعاصمة الدوحة عبر معبر جنوبي فوق القناة الشمالية، ومن الغرب بطريق الخور السريع. ويعد تصميم هذه الطرق وأنفاقها وجسورها بتجربة قيادة ممتعة للسكان والزائرين، خاصة مع روعة الديكورات والمشاهد الطبيعية التي تحيق بها.

3806

| 24 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
موظفو الديار القطرية يقدمون هدايا رمزية لعمال مدينة لوسيل

نظمت شركة الديار القطرية للإستثمار العقاري جولة تعريفية لموظفيها في مدينة لوسيل، وذلك في إطار حرص الإدارة التنفيذية للشركة على إطلاع الموظفين على آخر مستجدات المشاريع المتعددة في مدينة المستقبل. كما هدفت الجولة إلى تعميق أواصر التعاون بين موظفي الديار القطرية والعمال في مشاريع مدينة لوسيل، وذلك في إطار سياسات المسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها الشركة، والتي تتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تم توزيع هدايا رمزية وجوائز على عمال إحدى الشركات العاملة في المدينة. وقامت الديار القطرية بتوفير حافلات "باص الدوحة" لتأمين أجواء من الراحة للموظفين خلال جولتهم بين أرجاء مدينة لوسيل، حيث قام أحد موظفي الشركة بمرافقة زملائه في المدينة لتقديم شرح مدعوم بالمعلومات والبيانات حول المشاريع التي تم تنفيذها، وتلك التي لا تزال تحت الإنشاء. وتعليقًا على تلك الجولة، قالت السيدة العنود الحنزاب مدير الاستثمار الاجتماعي: "تنظم الديار القطرية العديد من الزيارات الميدانية لموظفيها للوقوف على ما تم تشييده في مدينة لوسيل، وذلك تواكبًا مع نهج إدارة الشركة في تعزيز معرفة الموظفين بمشاريعها الضخمة التي تنشأ على أرض مدينة لوسيل". الحنزاب: تعريف الموظفين على مستجدات المشاريع ودعم وتحفيز العمال وأضافت: "دأبت الديار القطرية منذ تأسيسها على إطلاق مبادرات وأنشطة اجتماعية طوال العام هدفها تعزيز انتماء الموظف للشركة بما ينعكس على أدائه الوظيفي، مشيرة إلى أن أحد أهداف هذه الجولة التعريفية هو دعم العمال نفسيًا واجتماعيًا من خلال التعرف عن قرب على طبيعة أعمالهم، وكذلك إقامة الفعاليات المشتركة معهم بما يرسخ فكرة الأسرة الواحدة داخل الشركة، ذلك لأن المسؤولية الاجتماعية في أبسط معانيها هي التزامًا أخلاقيًا نحو العاملين لديها على اختلاف فئاتهم وطبيعة عملهم، وليس مجرد هبة أو صدقة تقدم لهم".وقد تعرف موظفو الديار القطرية خلال جولتهم بمدينة لوسيل على عمليات التشييد الضخمة التي تقوم بها الشركات المتعددة في المدينة، حيث استمعوا لعرض توضيحي من قيادات إحدى شركات المقاولات التي تقوم بتنفيذ أحد المشاريع النوعية الضخمة في المدينة، ثم قاموا بتوزيع هدايا على العمال في تجمع عمالي بأحد مواقع العمل، وذلك التزامًا بنهج الشركة في تعزيز ودعم أواصر التعاون والتكاتف بين الموظفين والعمال. هذا، وقد قام موظفو الديار القطرية بتفقد مناطق المارينا، والمدينة الترفيهية، وجبل ثعيلب، والحديقة الهلالية التي تنقسم إلى خمسة أجزاء مختلفة والتي تزخر بالمناظر الطبيعية والمزروعة، وتحتضن ملاعب للأطفال، وتشكيلات مائية، ومناطق مظللة، وممرات للمشاة وللدراجات الهوائية، وساحات مفتوحة، ومناطق مشجّرة. كما اطلعوا على سير أعمال تشييد مشاريع مدينة الطاقة والشارع التجاري، وملاعب الجولف، ومنطقة الفلل الشمالية، لتختتم الجولة بزيارة لمقر شركة لوسيل الجديد، حيث أٌقيم حفل استقبال للموظفين أعدته الشركة.

1382

| 13 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
الحر: 80% من المشروعات الإنشائية في قطر مستدامة

قال الدكتور يوسف الحر إن فكرة إقامة جرين إكسبو تأتي في وقت مهم جدا في تاريخ النهضة العمرانية التي تشهدها دولة قطر ومنطقة الخليج بشكل عام، وتتزامن مع اهتمام دول الخليج بالاستدامة بشكل أساسي في تطبيق معايير الاستدامة ومتطلبات البناء الأخضر، والدليل أنه كل المشاريع الرئيسية في دولة قطر ممثلة في مشاريع كأس العالم تتبنى معايير جي ساس أربعة نجوم، ومشاريع القطارات أيضًا تتبنى معايير جي ساس أربعة نجوم، وكذلك مدينة لوسيل حققت معايير أربعة نجوم، بالإضافة إلى أن جميع المباني لابد أن تلتزم بشكل إجباري بمعايير الاستدامة، وكذلك مشاريع هيئة الأشغال العامة وكل المشاريع الخدمية وذات النفع العام مثل المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات والمساجد والمؤسسات الحكومية التي تتولى تنفيذها هيئة الأشغال العامة تتبنى معايير الأبنية الخضراء وفقا لمنظومة تقييم الاستدامة جي ساس التي تم تطويرها في قطر بمستوى ثلاثة نجوم، والمدن الاقتصادية الجديدة أيضًا تتبنى معايير جي ساس. وأشار في مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية في مقر دار الشرق اليوم، إلى أنه في هذا الوقت من التنفيذ والتطبيق يحتاج السوق سواء كمطور أو استشاري أو مقاول للمواد والأنظمة والحلول والأجهزة الصديقة للبيئة، فالتشريع الآن موجود ولكن لابد أن يتم رفد السوق بكل هذه الأمور من أجل تسهيل مسألة تطبيق معايير الاستدامة، لذلك جاءت فكرة هذا المعرض لكي يوفر منصة بحيث نتيح للسوق الخليجي للتعرف على أحدث الأنظمة وأفضل المواد الصديقة للبيئة وكل الحلول التي تطرح في العالم الخارجي بحيث تكون المنصة متاحة للجميع. وقال إن المؤتمر يتيح منصة لأصحاب الاختصاص لتبادل الخبرات مع المشاركين من دول أخرى لديها خبرات وتجارب، لافتا إلى أن المحور الثالث في الفعالية يتعلق بتوزيع جوائز الاستدامة، ولدينا مشاريع ضخمة التزمت بأعلى وأرقى المعايير في مجال الأبنية الخضراء على المستوى العالمي، ولذلك نحن نريد أن نعرف المجتمع بهذه الإنجازات ونقوم بالتقدير المعنوي وتحفيز الآخرين، ومعايير الجوائز ستكون موضوعية ومبنية على منظومة جي ساس وسيتم اختيارها من قبل لجنة تحكيم وفقا لخمسين معيارا سيتم تقييم المشاريع على أساسها. وقال إن المعرض سوف يعقد في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر 2017، منوها بأن المؤتمر وجوائز الاستدامة سوف يعقدان بشكل سنوي، أما المعرض فسوف يعقد مرة كل عامين، لافتا إلى أن الشركات المشاركة ستكون المنتجة للمواد الصديقة للبيئة من داخل وخارج قطر. وأشار إلى أن منظومة جي ساس موجودة حاليا في ثلاث دول هي قطر والكويت وعمان، وهنالك اهتمام كبير من السعودية في عدد من المؤسسات الحكومية التي أبدت اهتمامها بالتعرف على المنظومة وكيفية تطبيقها وقد أقمنا عدة ورش عمل في السعودية بالتعاون مع المؤسسات الفاعلة وبالذات الحكومية ونأمل في المستقبل القريب أن نرى تواجدا فعليا لمنظومة جي ساس في السعودية. وفيما يتعلق بالقطاع الخاص في قطر، قال إن كل مشاريع القطاع الخاص في مدينة لوسيل ملزمة بتطبيق معايير جي ساس، وهذا إنجاز كبير لأن مدينة لوسيل تعتبر الآن أكبر مدينة حاصلة على شهادة استدامة على المستوى العالمي، أما خارج إطار مدينة لوسيل لا يوجد تشريع ملزم لمشاريع القطاع الخاص، ولكن هذا يعتبر أمرا طبيعيا لأن التطبيق عادة يكون تدريجيا. وتابع يقول: "الآن بعد مرور ست سنوات على إطلاق منظومة جي ساس نستطيع أن نقول إن 80% من حجم البناء هي مشروعات حكومية وهي ملتزمة بمعايير جي ساس، لافتا إلى أن المشاريع الحكومية هي المحرك الرئيسي في مجال البنية التحتية والبناء، أما القطاع الخاص فإنه لا يشكل أكثر من 20% من حجم الصناعة، لذلك فإن نسبة الــ 80% غير موجودة حتى في العالم المتقدم. وكشف د. الحر أن المنظمة سوف تطلق في نهاية هذا العام إحصاءات رسمية حول حجم الإنجاز في القطاع الإنشائي في تبني معايير الأبنية الخضراء، لافتا إلى أنه وفقا للأرقام الحقيقية فإن دولة قطر تحتل المرتبة الأولى في تطبيق معايير الأبنية الخضراء على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وإذا تحدثنا عن المدن المستدامة فإن قطر تحتل المرتبة الأولى عالمية في تبني معايير الاستدامة على مستوى البنى التحتية وتخطيط المدن، وذلك من خلال مدينة لوسيل والتي تعد أكبر مدينة مستدامة، ومن خلال أيضًا المدن الاقتصادية، ومدن أخرى بحجم أصغر لجهات معينة مثل مدينة لخويا ومدينة بروة. وأضاف: "أطلقنا برنامجا لتقديم استشارات مجانية للقطريين الراغبين في بناء فلل خاصة فيهم، وقد لاقى البرنامج اهتماما من الشباب بشكل كبير. وأوضح أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير تعتبر فاعلة على المستوى العالمي، فهي عضو في برنامج التبريد باستخدام الطاقة الشمسية التابع لوكالة الطاقة الدولية، وهذا البرنامج يعتبر من أوائل البرامج التي أنشأتها وكالة الطاقة الدولية في العام 1976 بعد أزمة الطاقة، وكل أعضائه من دول العالم المتقدم ما عدا دولتين من الشرق الأوسط هما قطر وتركيا، وتعتبر قطر أول دولة في الشرق الأوسط تنظم إلى برنامج التبريد باستخدام الطاقة الشمسية وسوف تستضيف المنظمة في شهر نوفمبر المقبل أول اجتماع للجنة التنفيذية لهذا البرنامج خارج الدول الأوروبية منذ نشأتها قبل 50 عاما، أيضًا المنظمة عضو في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتعتبر من المؤسسات المؤسسة في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والمنظمة ترأس لجنة معايير الأبنية الخضراء في دول الخليج، والمنظمة أيضًا تلقت دعوة للانضمام للجنة كفاءة الطاقة في جامعة الدول العربية. وأشار إلى أنه بحكم وجود المنظمة كهيئة متخصصة قائمة في واحة العلوم والتكنولوجيا وأيضًا لها دعم كبير من مؤسسات الدولة بشكل عام، مثلا مشاريع كأس العالم ومشاريع القطارات الريل ومدينة لوسيل وهيئة الأشغال العامة، كلها تعتمد نظام جي ساس، وعندما وقعنا لتسليم شهادات ودروع للمدارس والمراكز الصحية ورياض الأطفال، اقترحت هيئة الأشغال العامة أن نقوم عند تركيب الدروع على المدارس بالقيام بمحاضرات توعوية تعريفية لطلاب المدارس في المدارس نشرح لماذا هذا المبنى حصل على شهادة الاستدامة، وقد عملنا عرضا تقديميا ومع بداية العام الدراسي المقبل في كل مدرسة نعمل لهم ورشة عمل نوضح الفرق بين هذه المدرسة والمدارس الأخرى وما هو دور المواطن هنا. وأضاف: "في سبيل التحضير لإكسبو سوف نطلق المؤتمر القادم في شهر نوفمبر المقبل كتهيئة لمعرض جرين إكسبو في 2017، وسيكون عبارة عن مؤتمرين الأول عن الكربون والتغير المناخي ومؤتمر البيئة العمرانية المستدامة بمشاركة وكالة الطاقة الدولية وهيئة التقييس الخليجية وخبراء من مختلف أنحاء العالم.

377

| 04 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
"دي بي آركتكت" العالمية تتولى تصميم الشارع التجاري في لوسيل

أبرمت شركة لوسيل للتطوير العقاري إتفاقية مع شركة "دي بي آركتكت" العالمية، لتتولى مهام الإستشاري الرئيسي لتصميم الشارع التجارى بمدينة لوسيل.ووقع الإتفاقية كل من المهندس عيسى محمد علي كلداري الرئيسي التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري، والسيد فرانسيس لي، رئيس مجلس إدارة شركة "دي بي آركتكت"، وبحضور سعادة السيد كوك بون وونغ، سفير جمهورية سنغافورة في قطر، وعدد من قيادات الشركة. كلداري: المشروع يوفر تجربة نوعية في التسوق والعمل والسكن وبموجب العقد فإن "دي بي آركتكت" ستمثل الإستشاري الرئيس لتصميم الشارع التجاري في مدينة لوسيل بجانب الشركات الأخرى لمجموعة "دي بي"، ومنها شركات خدمات الإنشاءات والخدمات الميكانيكية والكهربائية، وهندسة الديكور، وهندسة الإضاءة وغيرها.وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال المهندس عيسى كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري: "لا شك أن مشروع الشارع التجاري في مدينة لوسيل هو القلب النابض للمدينة، بما يتميز به من هندسة معمارية فريدة من نوعها ليس في قطر فقط، ولكن على مستوى المنطقة ككل، لذا تم إختيار شركة "دي بي آركتكت" المرموقة عالمياً كاستشاري رئيسي لتصميم المشروع الذي تمتزج فيه المباني التجارية والإدارية مع المباني السكنية، بالإضافة الى مواقف ضخمة للسيارات تحت الأرض تستوعب نحو ألفي سيارة، بحيث يقدم المشروع تجربة نوعية في التسوق والعمل والسكن في آن واحد".ومن جانبه، أكد السيد فرانسيس لي رئيس مجلس إدارة شركة "دي بي آركتكت"، قائلاً: "أشعر بالفخر لأن شركة لوسيل للتطوير العقاري أتاحت لنا فرصة المشاركة في تشييد وتطوير مشروع الشارع التجاري في مدينة لوسيل، وسوف نسعى في "دي بي آركتكت" لجلب خبراتنا العالمية في تخطيط وتصميم المشاريع العقارية في هذا المشروع الضخم، وهو أمر يحفز وينشط نمو المجتمعات النابضة بالحياة مثل مدينة لوسيل". وأضاف: "لقد تم تصميم الشارع التجاري في مدينة لوسيل ليصبح متنفساً صديقاً للبيئة وممشى طبيعيا لرواده، من حيث الساحات العامة التي يتضمنها المشروع والتي صممت بشكل جذاب وحيوي، ومن المخطط أن يضم الشارع التجاري العديد من متاجر التجزئة المختلفة، والمطاعم والمقاهي، وخيارات سكنية وتجارية متعددة في خمسة صفوف متوازية، يشكل كل منها طابعا معماريا مميزا، وهو ما يجعل المشروع وجهة عالمية المستوى".تم تصميم الشارع التجاري في لوسيل ليصبح أكبر شارع تجاري متكامل في الخليج العربي يستقبل رواده على مدار العام، ويمتد على مساحة 51 هكتاراً، وبطول مدينة لوسيل من الغرب إلى الشرق حيث الواجهة البحرية وينتهي بأبراج لوسيل، ويبلغ طوله 1.6 كيلو متر، وعرضه 100 متر، ويضم محلات تجارية فاخرة ومراكز تجارية ضخمة ومقاهي ومراكز ترفيهية، بالإضافة إلى مناطق جذب عالمية مختلفة، ومساحات لممارسة الأنشطة الخارجية. وتسمح الطبيعة المفتوحة ومتوسطة الكثافة للشارع التجاري، الذي سيخدم كثافة سكانية تقترب من 21 ألف شخص على مساحة إجمالية تقدر بنحو 700 ألف متر مربع، بأقصى قدر من التفاعل بين رواد الشارع التجاري وقاطنيه، حيث تغطي الوحدات السكنية أغلب مساحة الجانبين الشمالي والجنوبي من الشارع التجاري. الشارع التجاري يتميز بهندسة معمارية فريدة على مستوى المنطقة وقد صُممت هذه المساحات المفتوحة على شكل مربع، وهي جزء من شبكة تربط المباني والشارع التجاري، حيث تخلق هذه المساحات بيئة عامة تشجع السكان وكذلك المتسوقين على التردد على المنطقة، وتقود إلى قلب المدينة، الذي يمتاز بمنظر مبهر، ويتصل بمنطقة أبراج لوسيل ثم بالواجهة البحرية، فهذا المزيج من المساحة المفتوحة المهيأة للمشاة مع الطريق الرئيسي للسيارات في قلب مدينة لوسيل، سيخلق هوية حيوية وحس مكانى مميز لمجتمع المدينة.ويتضمن المخطط الهندسي للشارع التجاري إنشاء خمسة صفوف متمايزة، الصف الأول يحتضن الأنشطة الفاخرة مثل المتاجر والمطاعم والمقاهي، والمراكز الترفيهية، بالإضافة إلى الوحدات السكنية، أما الصف الثانى فيخصص للأنشطة ذات الطابع العالمي، كالمتاجر والمطاعم والمقاهي ومراكز الترفيه والتي تجسد عناصر ثقافية وتقاليد من مختلف أنحاء العالم، فيما يمثل الصف الثالث من الشارع التجاري الأجواء العائلية، بمتاجر ملائمة للأسرة، ومطاعم ومقاهي ومراكز ترفيه وعروض سكنية لتناسب افراد العائلة بمختلف أعمارهم، بينما الصف الرابع يستهدف فئة الشباب بمتاجر ومقاهي ومطاعم، ومراكز ترفيه، ومجمعات سكنية على أحدث طراز، بينما سيدعم الصف الخامس احتياجات مجتمع الأعمال، حيث يوجد مركز قطر للمال وتوفير مساحات للمكاتب مدعومة بمحال تجارية. وتعتبر "دي بي آركتكت"، شركة رائدة فى مجال الهندسة المعمارية في آسيا، تم تأسيسها عام 1967، ويعمل بها ما يزيد على 1200 موظف، كما تمتلك شبكة تتكون من 15 مكتباً عالمياً من شنجهاي إلى لندن، و 8 شركات فرعية توفر خدمات استشارية. تعتبر الأعمال المعمارية الأخيرة للشركة من أكبر الأعمال عالمياً في مجالها، وهي: مركز سنغافورة الرياضي، الذي يعد المركز المجتمعي الأكبر من نوعه على مستوى العالم، والذى يعمل بمثابة الرابط بين الرياضة والمجتمع، بأماكن قادرة على استضافة الفعاليات الرياضية العالمية وكذلك الأفراد ممن يمارسون الرياضة بشكل يومي.. ودبي مول، المقام على مساحة 550 ألف متر مربع، وتم تصميمه ليصبح مدينة للتسوق والترفيه داخل دبي، ويُعد واحداً من المباني الأكثر زيارة على مستوى العالم.. فرانسيس لي: سنجلب خبراتنا العالمية لتصميم المشروع الجديد منتجعات سينتوسا العالمية، وهي مجمع متعدد الاستخدامات فى سنغافورة بقيمة 6.5 مليار دولار، يحتوى على أحد متنزهات استوديوهات يونيفرسال، وحديقة مائية ومتحفاً بحرياً، وستة فنادق، مسارح إسبالاندي، والتي تعتبر معلماً وطنياً بقلب جزيرة سنغافورة، والتي استغرق تصميمها وبناؤها أكثر من 10 سنوات، وقد تم اختيارها كواحدة من أجمل 15 قاعة احتفالات على مستوى العالم، وسلسلة من حوالي 30 مركزاً للتسوق على امتداد طريق اوركارد بسنغافورة ليصبح رواقاً للتسوق.واشتركت الشركة فى مشاريع تطويرية كبيرة ومختلفة على مدار خمس عقود، وتعتبر كل مشروع جديد لها كاستمرار لرحلتها الاستكشافية فى تشكيل المجال العام. وبينما تقع أغلب أعمال الشركة في سنغافورة، إلا أن أفكار وتقنيات الشركة امتدت إلى مناطق أخرى إقليمية ودولية. وكتقليد راسخ فى عملها، وبفهم متميز للاحتياجات الإقليمية وتطورات كل منطقة، فإن شركة "دي بي آركتكت" تطبق هذه المعرفة الإقليمية – من تغيرات مناخية وعوامل اقتصادية واجتماعية تساهم فى ازدهار المدينة على المدى الطويل – في مشاريعها في آسيا والشرق الأوسط وغيرها من المناطق.

956

| 31 مايو 2016

اقتصاد alsharq
بالصور.. كلداري: 200 برج تحتضنها مدينة لوسيل.. وأراضٍ للقطريين قريباً

إكتمال 80% من البنية التحتية لمدينة لوسيل ونتوقع انتهاءها في 2018لوسيل: أراضٍ للقطريين قريباً.. وافتتاح مطاعم وحدائق العام الجاري50 عائلة انتقلت للسكن في جبل ثعيلب و40 ألف عامل يعملون في المشروع حاليا بعض فلل القطريين شارفت على الانتهاء.. وطرح أراض في قطيفان قريبامدينة لوسيل سوف تحتضن 27 فندقا من بينها فندق لكتارا يضم 900 غرفة جهات حكومية تبدأ بنقل مقراتها الرئيسية إلى مدينة لوسيل قريبا100 رخصة بناء تم منحها للمستثمرين والمطورين حتى الآنتقسيم منطقة قطر للبترول "سابقا" وتحويلها إلى مناطق سكنية وتجاريةلم يتم توقف أي من المشروعات في لوسيل.. وافتتاح المدينة الترفيهية بنهاية 2017اتفاقية مع وقود لبناء محطتين.. وإمكانية زيادة عدد المحطات مستقبلاطريق لوسيل من جهة مدينة لوسيل جاهز لتوصيله لشارع لوسيل السريع450 ألف شخص الطاقة الاستيعابية للمدينة تضم 200 ألف ساكن و160 ألف موظف و90 ألف زائرنتوقع وصول عدد سكان المدينة إلى 200 ألف ساكن بحلول العام 2030تشييد محطة لتخزين الغاز.. ومن ثم توزيعه على المباني والمرافق في المدينةافتتاح مول "بلاس فاندوم" العام المقبل ويضم أربعة أبراججميع أنفاق ومحطات الترام جاهزة ويوجد ربط مع المترو بمحطتين في اللؤلؤة والخور الساحليلن نتجاوز ميزانية البنية التحتية والبالغة 40 مليار ريالمدينة لوسيل سوف تحتضن 37 مدرسة.. وتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لدراسة الاحتياجاتمستثمر من القطاع الخاص سيقوم ببناء مستشفى في لوسيل يضم 220 سريرازيادة عمق المارينا لاستيعاب عدد أكبر من اليخوت يفوق 1400 يختلدينا إمكانية لتوسيع البنية التحتية في لوسيل بنسبة 20% مستقبلاالعقود مع المستثمرين تلزمهم بالانتهاء من البناء بعد استلام الأرض بأربع سنواتتنسيق مع لجنة المشاريع والإرث لبناء بعض الملاعب للتدريب ثم ترجع لنا بعد كأس العالمالمدينة مقسمة إلى دوائر وكل دائرة تشمل محلات تجارية خدمية متكاملةممرات للمشاة لتشجيع الناس على المشي ومسارات للدراجات الهوائيةجميع مناطق المدينة مخدومة بمواقف للسيارات تحت الأرض كشف المهندس عيسى كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري، عن انتقال مقار بعض الجهات الحكومية إلى مدينة لوسيل قريبا، مشيراً خلال مرافقته "الشرق" في جولة ميدانية في مشروع مدينة لوسيل، إلى أن المناطق التي تم تسليمها للمطورين والمستثمرين جميعها مكتملة البنية التحتية مثل منطقتي المارينا وجبل ثعيلب ، في حين بقيت بعض أعمال البنية التحتية المتعلقة بمشروعات تقوم بتطويرها شركة لوسيل، لافتاً إلى اكتمال 80% من البنية التحتية للمدينة ككل، وتوقع انتهاءها في 2018، بتكلفة 40 مليار ريال. لافتا إلى وجود تنسيق متواصل مع الجهات الخدمية مثل كهرماء وأشغال وغيرها، وقال إن كل الخدمات متوفرة حاليا في المارينا وجبل ثعيلب، مضيفا: "أي مستثمر ينتهي من تشييد مشروعه، فإننا نقوم بمد الخدمات بالكامل لمشروعه بأي شكل من الأشكال. وأوضح كلداري أن مدينة لوسيل سوف تحتضن 200 برج من بينها 45 برجا قيد الإنشاء حاليا، مضيفا أن 50 عائلة انتقلت للسكن في جبل ثعيلب، و40 ألف عامل يعملون في المشروع حاليا، وقال إن مدينة لوسيل سوف تحتضن 27 فندقا، و37 مدرسة ومستشفى ومحطتين للوقود، لافتا إلى أن بعض فلل القطريين شارفت على الانتهاء، وسيتم طرح أراض جديدة في قطيفان قريبا، وقال إن 100 رخصة بناء تم منحها للمستثمرين والمطورين حتى الآن. انفقا وجسور بمواصفات عالمية ونفى كلداري توقف أي من المشروعات في لوسيل، لافتا إلى أنه سيتم افتتاح المدينة الترفيهية بنهاية 2017، وقال إن معظم الشوارع الرئيسية في لوسيل جاهزة، وأن 20 ألف سيارة تدخل المدينة يوميا.وفيما يتعلق بشبكة الغاز، قال: "سوف نقوم ببناء محطة لتخزين الغاز الذي تورده لنا شركة وقود ومن ثم نقوم نحن بتوزيع الغاز على المباني والمرافق في المدينة". وفيما يتعلق بعدد العاملين في المشروع وعدد السكان والموظفين المتواجدين حاليا في لوسيل، قال: لدينا حاليا 40 ألف عامل يعملون في المشروع، كما انتقلت إلى مدينة لوسيل نحو 50 عائلة وتسكن حاليا في وحدات سكنية بمنطقة جبل ثعيلب، أما بالنسبة للموظفين فلدينا موظفو وزارة الاقتصاد والتجارة والهيئة العامة للسياحة وشركة كتارا للضيافة وبعض الشركات التي نقلت مقراتها إلى لوسيل.وقال: "ما تبقى من البنية التحتية يشمل منطقة البلازا والشارع التجاري وهي التي نقوم بتطويرها حاليا، أما المارينا وجبل ثعيلب شمالا وجنوبا والخرايج والأركية كلها مكتملة البنية التحتية. وردا على سؤال حول عدد رخص البناء التي منحت حتى الآن للمستثمرين والمطورين، قال: "تجاوزنا المائة رخصة بناء حتى الآن وتشمل مختلف أنواع المباني كالأبراج وغيرها، طبعا بعض الرخص تشمل أراضي مدمجة حيث إن بعضها يشمل 7 قطع أراض". وفيما يتعلق بالمدينة الترفيهية، قال إن أبرز المشروعات في المدينة الترفيهية هو مشروع بلاس فاندوم مول، والذي يطوره القطاع الخاص والمخطط لديهم افتتاح المول في العام 2017 المقبل، مشيرًا إلى أن آخر لقاء جمعه من الشركة المطورة للمول أكد له مالك المشروع أن أعمال بناء الهياكل الإنشائية سوف تكتمل في يونيو المقبل، لافتا إلى أن المشروع يضم إلى جانب المول أربعة أبراج تشمل فنادق وشققا فندقية وغيرها. وأشار كلداري إلى مشروع فندق تقوم بتطويره شركة كتارا للضيافة يحتوي على 900 غرفة وهو حاليا قيد الإنشاء، ويوجد العديد من مشروعات الفنادق في لوسيل كما أن بعض الأراضي المتعددة الاستخدامات مسموح لملاكها أن يشيدوا عليها فنادق أو شققا فندقية، لافتا إلى أن مدينة لوسيل سوف تحتضن قرابة 27 فندقا.وحول المنشآت المتعلقة باستضافة كأس العالم، قال إن لجنة المشاريع والإرث تتولى إنشاء مشروع ملعب كأس العالم وتم البدء في التصميم وهم يعملون على المشروع وهنالك تنسيق مباشر فيما بيننا. وفيما يتعلق بأراضي فلل القطريين "الإجارة" والتي تم تخصيصها سابقا وهل بدأ أصحابها بالبناء عليها، قال إن العديد من ملاك هذه الأراضي بدأوا فعليا بالبناء وأن بعض الفلل شارفت على الانتهاء.وفيما يتعلق بميزانية البنية التحتية لمدينة لوسيل، قال إن الميزانية المحددة منذ إطلاق المشروع هي 40 مليار ريال، ونحن نسير ضمن الميزانية، لافتا إلى أنه في العام 2018 ستكون البنية التحتية في المدينة كاملة. ابراج ومباني جاهزة في لوسيل وحول تطورات العمل، قال: "قريبا سوف تستكمل المحال التجارية، ووقعنا اتفاقية مع وقود لبناء محطتين للوقود في لوسيل بشكل مبدئي، حيث إن وقود لديهم أيضًا خدمات أخرى مع المحطات مثل السدرة وخدمات السيارات، وحددنا لهم قطعة أرض كبيرة مساحتها 10 آلاف متر مربع لإنشاء المحطة.. ويوجد قطعة أخرى لهذا الغرض أيضا، وسوف يكون هنالك تنسيق لمتابعة الاحتياجات فربما نحتاج إلى محطات أخرى مستقبلا، ولكن بشكل مبدئي سيتم أولا بناء محطتين.وأضاف: "يوجد تنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي لدراسة الاحتياجات من المدارس لكي يتم تخصيص الأراضي للمدارس، وذات الأمر مع وزارة الصحة من أجل المراكز الصحية والمستشفيات. وأشار إلى أن مدينة لوسيل سوف تحتضن 37 مدرسة، وهي تشمل جميع المراحل الدراسية وهي مدارس خاصة، وحددنا مدرستين حكوميتين واحدة للبنين والأخرى للبنات، وقد وقعنا مع القطاع الخاص 5 مدارس وطرحنا خمس مدارس أخرى.وبالنسبة للمستشفيات، قال: "الآن يوجد مستثمر من القطاع الخاص سوف يقوم ببناء مستشفى في لوسيل ويضم 220 سريرا، وحاليا نجري مباحثات لكي يزيد من مساحة المستشفى. وأشار إلى أنه تمت زيادة عمق المارينا لكي يستوعب عدد أكبر من اليخوت، حيث إن الطاقة الاستيعابية تبلغ 1400 يخت، وحاليا يوجد في المارينا حوالي 100 يخت.وردا على سؤال حول إمكانية طرح أراض جديدة قريبا، قال: "طرحنا فللا في قطيفان، وإن شاء الله سوف نطرح قريبا أراضي ووحدات سكنية في جزر قطيفان وذلك خلال الربع الثالث من هذا العام". وبالنسبة لتملك الأجانب، قال: "لوسيل تعتبر من المناطق الواردة في قانون الانتفاع لمدة 99 سنة لغير القطريين.. ومعظم الشقق التي طرحت تم بيعها"، مضيفا أن الغالبية العظمى من المستثمرين هم قطريون، وهم مستثمرون في الأراضي ولكن هل سيتم بيعها كوحدات سكنية أم إيجار فهذا يعود للملاك.وفيما يتعلق بتداخل بعض المشاريع مع جهات أخرى مثل مشاريع الطرق مع أشغال، وهل يوجد تنسيق في هذه الحالة، قال: "التنسيق موجود مع أشغال ولكن أحيانا تحدث تحديات، بالنسبة لشارع لوسيل نحن بدأنا وكان مفترضا أن ننتهي معا بالوقت نفسه لكن هم واجهوا تحديات أدت إلى تأخير الإنجاز، لكن كمخطط عام للمدينة يوجد موافقة من التخطيط العمراني وأشغال وهنالك تنسيق بالنسبة للخطوط الخارجية السريعة للمدينة، مضيفا: "طريق لوسيل من جهة مدينة لوسيل جاهز لتوصيله لشارع لوسيل السريع". وردا على سؤال هل التخطيط للمدينة أخذ بالاعتبار المدى البعيد بما يتيح التوسع مستقبلا من دون أية عقبات، قال كلداري: "يوجد إمكانية لتوسيع البنية التحتية بنسبة 20% مستقبلا إذا كان هنالك حاجة للزيادة وذلك في حال وصول المدينة إلى الطاقة القصوى لعدد السكان وهذا طبعا يحتاج إلى فترة طويلة... أضف إلى ذلك أن المخطط العام واضح وثابت ومعروف أين مواقع الأبراج والسقف الأعلى للبناء في كل منطقة.وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للسكان تبلغ 200 ألف ساكن إضافة إلى 160 ألف للموظفين في المكاتب و90 ألف للزوار، بذلك تكون الطاقة الاستيعابية للمدينة حوالي 450 ألف شخص. وقال إنه من المتوقع أن يصل عدد سكان المدينة إلى 200 ألف ساكن بحلول العام 2030، مضيفا: "العقود بيننا وبين المستثمرين تلزم المستثمر بالانتهاء من البناء بعد استلامه الأرض بأربع سنوات.وفيما يتعلق بالملاعب، قال: "يوجد تنسيق مع لجنة المشاريع والإرث لبناء بعض الملاعب لخدمة اللجنة خلال عقد المونديال كملاعب تدريب ثم ترجع للمدينة بعد انتهاء المونديال". وأشار إلى أن جميع مناطق المدينة مخدومة بمواقف للسيارات تحت الأرض، مضيفا أن طول المارينا يبلغ نحو 18 كيلو متر، وأن مدينة لوسيل سوف تحتضن 200 برج، من بينها 100 برج في منطقة المارينا، ويوجد 45 برجا تحت الإنشاء حاليا.وقال: "بدأنا نأخذ المياه المعالجة من محطة الخيسة لاستخدامها في الري، ولدينا ثلاث محطات سوبر كهرباء في لوسيل".وأشار إلى أن مدينة لوسيل لها مخطط ثري دي 3D، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاح الحديقة الكبرى في لوسيل بنهاية العام الجاري.تصميم البوليفارد على طريقة الشانزيلزيه وتشييد 2000 موقف للسيارات تحت الشارعمعظم الشوارع الرئيسية في لوسيل جاهزة و20 ألف سيارة تدخل المدينة يوميا 15% من مساحة مدينة لوسيل البالغة 38 كلم مربع هي مساحات خضراءافتتاح بعض الحدائق العامة والتي تضم مطاعم ومقاهي خلال العام الجاريمدينة لوسيل تتفق مع معايير جي ساس للاستدامة وقللنا الانبعاث الكربوني 850 مليون طننعمل حاليا على تطبيق نظام المدينة الذكية في لوسيل باتفاقية مع أوريدومواقف ذكية للسيارات وإمكانية حجز الموقف قبل الوصول إلى المدينةكل الإجراءات للمستثمرين تبدأ في لوسيل وتنتهي فيها.. وتنسيق متواصل مع الجهات الخدميةاتفاقية مع البنوك لتمويل المستثمرين من دون الحاجة إلى سند الملكيةوقال إن حوالي 15% من مساحة مدينة لوسيل البالغة 38 كيلو متر مربع هي مساحات خضراء، ويوجد العديد من الحدائق العامة في المدينة. مارينا لوسيل يتسع لـ 1400 يخت وردا على سؤال حول المرافق التي سيتم افتتاحها خلال العام الحالي أمام الجمهور، قال إنه سيتم افتتاح بعض الحدائق العامة والتي تضم أيضًا مطاعم ومقاهي.وفيما يتعلق بشبكة النقل في المدينة، قال إن المناطق التي تم تسليمها مثل المارينا وجبل ثعيلب مكتملة الطرق، ولكن تبقى منطقة البوليفارد وحاليا تم الانتهاء من تشييد مواقف السيارات تحت الأرض، حيث يضم 2000 موقف تحت الشارع بنفس نظام الشانزيلزيه، ثم نبدأ بالطرق، لافتا إلى أنه من المتوقع دخول 20 ألف سيارة للمدينة يوميا، مضيفا أن معظم الشوارع الرئيسية في لوسيل جاهزة. وفيما يتعلق بترام لوسيل، قال: "جميع الأنفاق مكتملة تقريبا وكذلك الحال بالنسبة للمحطات، وقد بدأنا بشق الطرق فوق المحطات.. لدينا شبكة ترام داخلية تضم 37 محطة، وموصلة بمترو الدوحة بمحطتين واحدة عند اللؤلؤة والثانية بشارع الخور الساحلي.وحول معايير الاستدامة في البناء، قال: "نحن نقوم ببناء المدينة وفقا للمباني المستدامة المدرجة بمنظومة "جي ساس" القطرية وطبقنا نظام المياه الباردة لتقليل الانبعاثات الكربونية، والحمد لله قللنا من الانبعاث الكربوني بمقدار 850 مليون طن، وحاليا يوجد أمور أخرى منها نظام شفط النفايات ويوجد تنسيق مع شركة "مرافق" وهي إحدى الشركات التابعة لشركة الديار القطرية بان يكون هنالك إعادة تدوير ولكن سيكون خارج نطاق المدينة.. وهذا يتطلب تنسيقا مباشرا مع وزارة البلدية والبيئة. وحول مشروع مدينة الطاقة، قال إن مدينة الطاقة هي ضمن مدينة لوسيل، فالمطور اشترى قطعة كاملة وأقام عليها بنية تحتية ولكنها تبقى تحت مظلة مدينة لوسيل.وفيما يتعلق بالخدمات، قال إن المدينة مقسمة إلى دوائر وكل دائرة يكون فيها خدمات متكاملة، وبعض المناطق سيكون فيها محلات تجارية خدمية، ويوجد ممرات للمشاة لتشجيع الناس على المشي كما يوجد مسارات للدراجات الهوائية.وفيما يتعلق بالمنطقة التي كانت مخصصة في السابق لقطر للبترول قبل أن تقوم هذه الأخيرة بشراء مشروع حي بروة المالي في الدفنة، قال إنه سيتم تطوير هذه المنطقة وتحويلها إلى مناطق سكنية وتجارية.وأشار كلداري إلى أنه سيتم افتتاح المدينة الترفيهية في نهاية العام 2017، مضيفا أنه لم يتم توقف أي من المشروعات في مدينة لوسيل.وردا على سؤال حول التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مدينة لوسيل، قال: "نعمل حاليا على تطبيق أنظمة المدن الذكية في لوسيل، الذي يعتمد على جمع كل الخدمات التقنية في منطقة واحدة، وهو الأمر الذي يقلل من عدد العمالة والتكلفة بشكل عام، ولكن هذا يحتاج تضافر جميع الجهات لنحصل على أفضل استخدام.. وقد تم توقيع اتفاقية مع أوريدو للعمل على المدينة الذكية، وعلى سبيل المثال سوف نوقع اتفاقية مع أوريدو لتدشين نظام الري المركزي بدلا أن يكون هنالك عمال يتفقدون الأراضي والنباتات والمواقع التي تحتاج إلى ري، فإنه يوجد حساسات تقيس الرطوبة وحاجة النبات للماء ويتم الري بنظام آلي، وكذلك لدينا مواقف ذكية للسيارات وإمكانية حجز الموقف قبل الوصول إلى المدينة.وبالنسبة للإجراءات المتعلقة بالمستثمرين، قال: "كل الإجراءات يتم إتمامها في لوسيل وننسق مع الجهات الحكومية الأخرى لتذليل أي إجراءات خاصة بالمستثمرين، وحاليا ننسق مع وزارة العدل بأن يكون لهم مكتب في لوسيل لتسهيل الإجراءات".وقال إن المستثمر عندما يبدأ بالمشروع فإنه يحصل على عقد وليس سند ملكية، ولكنه عندما يتم البناء فإنه يحصل على سند الملكية، مضيفا أنه يوجد تنسيق مباشر مع جميع البنوك ولدينا طرق معينة متوافق عليها من البنوك ويتم تمويلها من دون الحاجة إلى سند الملكية.. فالبنك يحفظ حقه لأن الأرض تكون مرهونة للبنك.

3384

| 24 مايو 2016