تمكنت الهيئة العامة للجمارك، ممثلة بجمارك مطار حمد الدولي عن ضبط مسافر حاول تهريب مادة الشبو المخدرة، وذلك في إطار حرص الهيئة على حماية أمن البلاد وأبناءها من المواد الممنوعة و المخدرة. الهئية نشرت تغريدة على حسابها بموقع تويتر قالت فيها إن جمارك مطار حمد الدولي تضبط مسافراً حاول تهريب مادة الشبو المخدرة . تم إخفاء المادة المخدرة بطريقة سرية داخل ملابسه . وأضافت الهيئة أن وزن المادة المضبوطة بلغ 14.0 جرام . وكانت الهيئة قد حققت تطورا ملموسا في عملية الرقابة والمتابعة ووصلت لمراحل متقدمة في مكافحة التهريب على المستوى المحلي والاقليمي باعتماد اساليب استخبارية حديثة وتقنيات تكنولوجية متطورة، كما إن المنافذ الجمركية ملتزمة بتنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والاحتياطات الوقائية بما يضمن حماية البلاد من فيروس. .جدير بالذكر أن الهيئة ضبطت مؤخراً عددا من الضبطيات المتتالية لتؤكد سيرها بخطوات واثقة وثابتة نحو تطوير الأداء في العمل، إضافة إلى نجاح الهيئة في مسارها التدريبي الذى تبنته في الفترة الاخيرة والذي يعتمد على تكثيف التدريب النظري والميداني لمفتشي الجمارك.

نجحت الشرطة الإيطالية في ضبط طرد يحتوي حبوب البن، التي أخفيت في داخلها مخدرات، حيث وجدت نحو 500 حبة بنّ محشوة بالكوكايين، بعد أن أعيد إغلاقها بإحكام لتموييها، وتهريبها. وحسب موقع يورو نيوز، فعلى الرغم من أن عملية تمويه حمولة المخدرات مبتكرة وتعتبر الأذكى في العالم، إلا أن الاسم الذي حمله الطرد سانتينو د انطونيو أفشل عملية التهريب، بعد أن أثار الاسم شكوك رجال الأمن، فهو اسم أحد زعماء المافيا في فيلم الأكشن الأمريكي جون ويك. واعترضت الشرطة حمولة القهوة التي أرسلت من ميدلين في كولومبيا إلى مطار مالبينسا في ميلانو، وتحتوي العبوة التي تزن 2 كيلوغرام، على نحو 150 من مسحوق الكوكايين، وهذه الحمولة كان من المفروض أن تصل إلى متجر لبيع التبغ في فلورنسا. وتتبعت الشرطة عملية إيصال الطرد، وتسليمه لرجل يبلغ من العمر 50 عاما، حيث ألقت القبض عليه متلبساً. وأطلقت الشرطة اسم كافي سكوريتو، على هذه العملية، وهو اسم يحاكي اسم قهوة مشهورة في البلاد، اسمه كافي كوريتو.

في أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على المستوى العالمي، أعلنت الشرطة الإيطالية، الأربعاء، أنها صادرت كمية قياسية من الأمفيتامين تبلغ 14 طناً تحت شكل 84 مليون حبة كبتاغون أنتجها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. الشرطة أوضحت في بيان أن هذه العملية تمت في مرفأ ساليرنو في جنوب نابولي وقيمة المضبوطات تبلغ مليار يورو في السوق، متحدثة عن أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على المستوى العالمي وفقا لوكالة فرانس برس . وأضافت الشرطة الإيطالية نعلم أن تنظيم داعش يمول أنشطته الإرهابية الخاصة وخصوصا الاتجار بالمخدرات التي تصنع في سوريا، وبات لهذا السبب أكبر منتج عالمي للامفيتامينات في السنوات الماضية. وبحسب التحقيق الذي تشرف عليه نيابة نابولي، كانت المخدرات موجودة في ثلاث حاويات مشبوهة تتضمن لفائف أوراق معدة للاستخدام الصناعي والآلات، حيث إن هذه اللفائف المؤلفة من عدة طبقات ويبلغ ارتفاعها حوالى مترين وقطرها 1,40 متر (مصنعة على الأرجح في ألمانيا)، أتاحت إخفاء حوالى 350 كلغ من الحبوب في كل منها بعدما وضعت في الطبقات الداخلية بدون أن ترصدها أجهزة الكشف. كما أوضح المحققون أن الحبوب كان عليها ختم كبتاغون وهو دواء مصنف ضمن خانة المخدرات وغالبا ما يستخدم من قبل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي خلال القتال.

في خضم ثورة التكنولوجيا الطبية التي شهدت طفرات متلاحقة خلال السنوات الماضية، وما صاحبها من ابتكارات علاجية وضعت حداً لمعاناة العديد من المرضى حول العالم، يعكف علماء وأطباء على اختبار تجربة تقنية جديدة تسمى منظم المخ، على غرار جهاز تنظيم ضربات القلب، والتي من شأنها أن تعطي أملا في مساعدة المرضى على الإقلاع عن المخدرات. واليوم، يخضع مرضى يعانون من إدمان شديد على المواد الأفيونية لجراحة تتضمن زرع غرسات في المخ لمساعدتهم في التقليل من الرغبة الشديدة في تناول المواد المخدرة، في إطار تجربة هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة. وخضع جيرود باكهولتر، 33 سنة، الذي عانى لسنوات مع الإدمان، لهذه الجراحة بعد عشر سنوات تعرض خلالها للعديد من الانتكاسات وتناول الجرعات الزائدة. ووصف علي رضائي، رئيس فريق الجراحة الذي أجرى العملية، هذه الأداة بأنها منظم للمخ، على غرار جهاز تنظيم ضربات القلب. لكنه أكد أنها ليست تكنولوجيا للمستهلك، ولا ينبغي استخدامها لتحسين أداء المخ البشري. وخضع باكهولتر لهذه الجراحة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني في مستشفى كلية الطب في جامعة ويست فرجينيا. ومن المقرر أن تُجرى نفس الجراحة لثلاثة متطوعين آخرين. ويبدأ الإعداد لهذه الجراحة بسلسلة من فحوصات مسح الدماغ، بعدها يبدأ الجراحون في ثقب الجمجمة لإدخال أنبوب كهربائي متناهي الصغر لا يتجاوز حجمه ملليمتر في منطقة محددة من المخ وتساعد المريض على التحكم في الدوافع مثل الإدمان والتحكم في الذات. كما تُزرع بطارية تحت عظام الترقوة ثم يخضع نشاط المخ للمراقبة عن بعد على يد فريق من الأطباء البشريين، والنفسيين، وخبراء الإدمان لتحديد إذا ما كانت الرغبة في تناول المخدر تتراجع أم لا. واعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ( FDA) التحفيز العميق للدماغ كطريقة لعلاج بعض الأمراض مثل الشلل الرعاش، والصرع، والوسواس القهري. وأُجريت عمليات زراعة في المخ من هذا النوع لحوالي 180 ألف شخص على مستوى العالم. لكن هذه هي المرة الأولى التي تُعتمد فيها هذه الطريقة العلاجية للتعامل مع حالات الإدمان، وكانت بالفعل تجربة معقدة تضمنت مشاركة عدد كبير من فرق العمل تتضمن علماء في الأخلاقيات، وأطباء نفسيين، علاوة على ممثلين لجهات تنظيمية. وخلال العامين المقبلين، سيتم مراقبة المرضى عن كثب. وقال رضائي لبي بي سي: الإدمان ممارسة معقدة، إذ تنطوي على مجموعة من الديناميات الاجتماعية وعومل وراثية وأخرى تتعلق بالفروق الفردية، وبعض الأفراد سوف يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى العلاجات بحيث تتغير أدمغتهم ببطء وسيكون لديهم المزيد من الرغبة تجاه المخدر. وأضاف: هذا العلاج مخصص لأولئك الذين فشلوا في أي علاج آخر، سواء كان ذلك دواء، أو علاج سلوكي ، أو التدخل الاجتماعي. إنها تجربة صارمة للغاية تخضع لإشراف علماء في السلوك، وممثلين لجهات رسمية وغيرها من الأجهزة التنظيمية. وأشار إلى أن الإحصائيات ترجح أن تناول الجرعات الزائدة من المخدرات هو السبب الرئيسي للوفاة في الخمسينيات من العمر في الولايات المتحدة. وقال رضائيأكثر من نصف المرضى يتعرضون لانتكاسات. لذلك نريد حلولا لأننا في موقف ينطوي على تهديد كبير يمتد خطره إلى الأسرة والمقربين. وتشهد ولاية غرب فرجينيا أعلى معدلات الوفاة، حسب الفئات العمرية، بسبب تناول جرعات زائدة من المواد المخدرة في الولايات المتحدة. ففي 2017، سجل معدل الوفيات لهذا لسبب في الولاية 49.6 حالة في كل مئة ألف، وفقا للمعهد الوطني لدراسات تعاطي المخدرات في الولايات المتحدة. وحذرت الجمعية الملكية في بريطانيا، في وقت سابق من هذا العام، من مخاطر أخلاقية ينطوي عليها دمج الآلات والبشر، معربة عن مخاوف كبيرة لديها حيال خطط شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك ونيورالينك، المملوكة لإلون ماسك، التي أعلنت في الفترة الأخيرة عن تطوير منتجات تجارية من هذا النوع. وتقدمت نيورالينك للحصول على تصريح لبدء تجارب على البشر في الولايات المتحدة تتضمن تركيب أقطاب كهربائية في المخ لدى من يعانون من الشلل. كما تدعم شركة فيسبوك بحثا يستهدف تطوير سماعة رأس يمكنها تنفيذ معالجة نصية (نسخ) أكثر من مئة كلمة في الدقيقة بمجرد تفكير الشخص فيما يريد أن يقول. وأبدى رضائي شكوكا في أغراض شركات تكنولوجيا المستهلك من اقتحام هذه الدائرة البحثية. وقال أعتقد أنها جيدة جدا (التجربة) لمجال العلوم، ونحتاج إلى المزيد من الأبحاث للتقدم في هذا القطاع ومعرفة المزيد عن المخ. لكني أؤكد على أنها لا تستهدف تحسين أداء المخ البشري، فهي ليست تكنولوجيا استهلاكية. وأضاف: عندما يتعلق الأمر بالتطبيق، يحتاج الأمر إلى قواعد صارمة. إنه أمر مختلف تماما عن الإصابة بنزلات البرد أو رسم الوشوم. فهذه الجراحة تنطوي على مخاطر كبيرة وليست تافهة. إنها (الجراحة) فقط لمن يعانون من أمراض مزمنة فشلوا في علاجها بشتى الطرق وليس لديهم أمل في الشفاء.

طالبت مجموعة من منظمات المجتمع المدني شركة أبل أن تحذف ألعابا من متجر تطبيقاتها تقول إنها تنتهك مبادئ الشركة وتروج لأعمال عنف وقتل على غرار ما يحدث في الحرب التي تشنها الفلبين على تجارة المخدرات. وقدمت المجموعة أمثلة على عدة تطبيقات تضم شخصيات مستوحاة من شخصية الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي ورئيس الشرطة الوطنية في البلاد رونالدو ديلا روسا وهما يقاتلان مجرمين في معارك بالبنادق وعراك بالأيدي. وقالت (الشبكة الآسيوية لمتعاطي المخدرات) في خطاب مفتوح لتيم كوك المدير التنفيذي لشركة التكنولوجيا العملاقة "تثمن هذه الألعاب الاستبداد الذي تمارسه حكومة دوتيرتي وتجاهل حكومته لمبادئ حقوق الإنسان وتجعل من الأمر شيئا طبيعيا". ولم ترد أبل على طلب من رويترز للحصول على تعقيب. وقدمت المجموعة أسماء 131 منظمة من بلدان مختلفة قالت إنها تساند مطلبها الذي قدمته يوم 10 أكتوبر ومن بينها منظمات تعمل في مجال حقوق الإنسان وإصلاح السياسات المتعلقة بالمخدرات والشباب. وحثت أبل على تقديم اعتذار عن مثل هذا "المحتوى غير المبالي بالمشاعر". وقتل آلاف من الفلبينيين في الحرب التي يشنها دوتيرتي على المخدرات منذ 15 شهرا وهي حملة أثارت قلقا دوليا. وتقول جماعات حقوقية إن الحملة تضمنت عمليات قتل خارج القانون برعاية الدولة وهو ما تنفيه السلطات في مانيلا.

بدأت شرطة الفلبين اليوم الأربعاء، الطرق على أبواب المنازل في واحد من أفقر أحياء مانيلا لتشجيع الناس على إجراء تحاليل فورية للكشف عن المخدرات في حملة أدانتها جماعات حقوقية قائلة إنها إزعاج قد يعرض الأرواح للخطر. وشاهد مراسل رويترز رجال شرطة يرافقهم مسؤولون محليون وهم ينتقلون من منزل لمنزل لسؤال السكان ما إذا كانوا مستعدين لتقديم عينات بول لتحليلها. وتشتهر باياتاس، إحدى أكثر المناطق ازدحاما بالسكان في مدينة كويزون سيتي بالعاصمة الفلبينية، بالجريمة وتعاني من تفشي مشكلة المخدرات فيها. وقال زعماء محليون إنهم طلبوا المساعدة من الشرطة وإن التحاليل تجري طواعية. وقتل عشرات من سكان باياتاس خلال حملة الرئيس رودريجو دوتيرتي على المخدرات التي دامت 14 شهرا وأسفرت عن مقتل آلاف الفلبينيين. ويقول سكان إن أكثر من 300 من 130 ألف ساكن في باياتاس مدرجون بالفعل على "قائمة المتابعة" التي أعدها الزعماء المحليون العام الماضي وتتضمن أسماء المدمنين المعروفين. وأعد الزعماء المحليون القوائم للتعرف على من يحتاجون إلى إعادة تأهيل إلا أن نشطاء يقولون إن بعضا من المدرجة أسماؤهم أصبحوا أهدافا لاغتيالات. وتنفي السلطات أن تكون هذه قوائم اغتيالات. وشاهدت رويترز اليوم عددا صغيرا من سكان باياتاس وهم يصطفون من أجل الخضوع للتحليل لكن الشرطة لم توضح عدد من جاءت نتيجته سلبية أو من تبين إدمانه للمخدرات. ولم يوضح الزعماء المحليون ماذا سيحدث لمن تأتي نتيجته إيجابية أو من يرفضون إجراء التحليل. وقالت مارلين أوكامبو أمينة مجلس الحي في باياتاس "هدفنا هو أن تكون المنطقة خالية من المخدرات هذا العام" مضيفة أن المجلس وافق على تمويل وإجراء التحاليل طواعية وبالمجان وهو ما قد يستغرق أربعة أو خمسة أشهر. وأضافت "طلبنا فقط من الشرطة مساعدتنا ونحن ممتنون... لدينا أكثر من 133 ألف ساكن". وتابعت أنه ليست هناك شكاوى ووافق الكثير من السكان على الخضوع للتحاليل. وقال إدري أولاليا الأمين العام للاتحاد الوطني لمحامي الشعب وهو منظمة غير حكومية تضم مجموعة من المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان إن الشرطة في "رحلة صيد" لصياغة قوائم لمدمني المخدرات مضيفا أنه يشك في أن التحاليل تجري طواعية. وأضاف أنها "تنتهك حق الخصوصية وتتنافى مع الكرامة الإنسانية الأساسية وتجريم الذات". وتؤكد جماعات حقوقية أن حملة دوتيرتي استهدفت بشكل كبير الفقراء وأن من قتلوا كانوا أساسا مدمنين أو مروجي مخدرات صغار من أسر ليس لها موارد تمكنها من الطعن في روايات الشرطة الرسمية.

قتل 21 شخصاً يشتبه في أنهم على صلة بتجار مخدرات في اشتباكات مع قوات الأمن الفلبينية في إقليم بولاكان شمالي العاصمة مانيلا. وقال روميو كارامات، مدير شرطة الإقليم، في تصريحات اليوم، إن واحداً وعشرين شخصاً لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة ومسلحين في أعقاب عمليات مداهمة شنتها قوات الأمن ضد مواقع لتجار مخدرات بعدد من مناطق بولاكان. وأضاف أن العمليات شهدت أيضا توقيف 64 مشتبهاً بهم آخرين، مشيراً إلى أنه تم ضبط مجموعة من الأسلحة النارية والمواد المتفجرة بحوزتهم. وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي توعد الشهر الماضي باستمرار حملته ضد تجارة المواد المخدرة رغم الانتقادات التي وجهت له بسبب ارتفاع أعداد الضحايا في المداهمات التي تشنها قوات الأمن في مختلف أقاليم البلاد، والذين تجاوز عددهم ثلاثة آلاف منذ شهر يونيو 2016.

قال مسؤول أمني فلبيني إن رئيس إحدى بلديات العاصمة مانيلا و13 آخرين قتلوا، الأحد، خلال مداهمة منزل رئيس البلدية "المصنف ضمن قائمة المتاجرين بالمخدرات". وقال جايسن دي جوزمان، المسؤول في الشرطة الفليبينية إن "رئيس بلدية أوزاميس جنوبي مانيلا، رينالدو باروجينوغ، و13 آخرين، قتلوا اليوم، خلال مداهمة أمنية ضد منزل باروجينوج، في إطار مكافحة المخدرات"، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس". وأوضح غوزمان في بيان أن "اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين أثناء مداهمة منزل باروجينوج؛ المصنف في قائمة المتاجرين بالمخدرات" التي أعلن عنها في وقت سابق، رئيس البلاد رودريجو دوتيرتي. وأشار إلى أن "أحد عناصر الأمن المشاركين في المداهمة أصيب بجروح". وتابع أن "قوات الأمن داهمت 3 منازل أخرى، وأوقفت 5 أشخاص، بينهم نوفا إشافيس، ابنة باروجينوغ". يذكر أنه عقب انتخابه رئيسا للبلاد، في 9 مايو الماضي، طالب دوتيرتي بـ"قتل مهربي المخدرات الذين يتحدون العدالة". كما تعهد الرئيس بمكافأة المواطنين الذين يساعدونه في حربه ضد الجريمة والمخدرات، معلنًا عن "مكافأة مالية لمن يساعد في تقديم معلومات تسفر عن إلقاء القبض على تجار المخدرات".

تعهد الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، اليوم الاثنين، بمواصلة حربه المثيرة للجدل على المخدرات، وقال إن أي انتقادات أو ضغوط دولية لن تردعه. وأضاف في خطابه السنوي إلى الأمةـ أنه ينبغي على المنتقدين في الداخل والخارج التركيز على استخدام نفوذهم لتوعية مواطني الفلبين بأضرار المخدرات. وتابع "ستكون الحرب بلا انقطاع وبلا هوادة.. إنها غابة وهناك وحوش تفترس الأبرياء ومن لا حيلة لهم".

أوقفت شرطة مطار بيروت الدولي، اليوم الأحد، الفنانة السورية أصالة نصري، أثناء توجهها إلى القاهرة برفقة زوجها المخرج المصري طارق العريان وأولادها. وقال مصدر أمني داخل المطار للأناضول، إنه "تم توقيف أصالة، بعد أن تم العثور على 5 غرامات من الكوكايين في علبة الماكياج الخاصة بها، وتم نقلها إلى مكتب مكافحة المخدرات في بيروت". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المُدعي العام اتهم أصالة، بحيازة المخدرات وأحالها إلى مكتب مكافحة المخدرات للتحقيق معها وإخضاعها لفحوص. وبحسب المصدر ذاته فإن الفنانة السورية لا تزال موقوفة في المطار برفقة زوجها وأولادها، إلى حين صدور نتائج التحقيق.

أعلن الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء، أن قواته قتلت شخصين خلال محاولتهما التسلل إلى المملكة من الأراضي السورية. وقال بيان نشره الجيش على موقعه الرسمي، نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول إن "قوات حرس الحدود أحبطت أمس الإثنين، محاولة تهريب كمية من المخدرات، حيث حاول شخصان اجتياز الحدود من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية". وأضاف أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل الشخصين (لم يحدد جنسيتهما)، اللذين تم ضبط 50 ألف حبة من مادة مخدرة بحوزتهما". وأشار إلى أنهما "كانا يحاولان تهريب حبوب المخدر إلى داخل المملكة، وقد تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة". ويرتبط الأردن وجارته الشمالية سوريا بحدود جغرافية يزيد طولها عن 375 كلم، ويعيش على أراضيه ما يزيد عن 1.3 مليون سوري، نصفهم يحملون صفة لاجئ.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، أنها أوقفت 1628 شخصا من 42 جنسية بينهم 589 سعوديا في ستة أشهر على خلفية قضايا تهريب ونقل وترويج المخدرات. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، أن 16 رجل أمن أصيبوا في عمليات التوقيف هذه التي شهدتها المملكة في النصف الأول من السنة الهجرية الحالية، بين أكتوبر ومارس الماضيين. كما قتل 5 مطلوبين وأصيب 14 مطلوبا آخر بجروح في مواجهات اندلعت خلال عمليات التوقيف. وشمل إجمالي ما تم ضبطه في العمليات الأمنية أكثر من 21 مليون حبة "كبتاجون"، و19 طنا من الحشيش، و12 كلج من الهيروين، و218 كلج من الكوكايين.

د. السليطي: الرياضة اهم وسائل حماية النشء وتكوين جيل المستقبل انطلقت أمس بطولة وقاية للكرة الشاطئية على شاطئ الحي الثقافي كتارا ، والتي تنظمها اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات بالتعاون مع إدارةة مكافحة المخدرات والاتحاد القطري للكرة الطائرة والحي الثقافي بكتارا، وذلك خلال الفترة من 8 ابريل الى 10 مايو الجاري. حضر افتتاح البطولة كلا من العميد عمرو الحميدي مساعد مدير ادارة مكافحة المخدرات، والدكتور خالد ابراهيم السليطي مدير عام الحي الثقافي كتارا ،، والرائد طارق علي المالكي أمين سر اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات، والسيد سعيد سالم عضو الاتحاد القطري للكرة الطائرة والسيد محمد عنبر الناصر عضو لجنة الشواطئ بالاتحاد القطري لكرة الطائرة . وفي كلمة لسعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الامن العام رئيس اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات، والتي ألقاها نيابة عنه العميدد عمرو الحميدي مساعد مدير ادارة مكافحة المخدرات، حيث أكد فيها على ان تنظيم هذه البطولة يأتي مواصلة للعديد من الفعاليات الرياضية التي أقامتها اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات منذ سنوات عديدة، مشيرا الى أن تكامل الأدوار بين كافة الإدارات المعنية من شأنه أن يعزز نجاح الجهود المبذولة في التصدي لمشكلة المخدرات وفقاً للمهام الموكلة لكل جهة. وأضاف ان الرياضة تسهم إلى حد كبير في استغلال طاقات الشباب وتوظيفها في الانشطة النافعة بدنياً وذهنياً، معربا عن سعادته وشكره لكل من شارك فيي تنظيم تلك البطولة وخاصة الدكتور خالد ابراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) لاستضافة هذا الحدث الهام ، والاتحاد القطري للكرة الطائرة ، وشركة الكهرباء والماء القطرية (كهرماء)، وكافة الفرق المشاركة على جهودهم المقدرة في دعم وإنجاح البطولة. جانب من المباريات * تعزيز قيم التسامح بدوره أعرب الدكتور خالد ابراهيم السليطي عن سعادته باقامة تلك البطولة على شاطيء كتارا الذي دأب على تنظيم واستضافة بطولات ومسابقات رياضيةة متنوعة ومهمة ، محليا ودوليا ، مثل بطولتي كرة القدم وكرة الطائرة الشاطئية ، وبطولة كرة السلة الدولية ، بالاضافة الى التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية فيفا 2015 ، ودورة الالعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي العربي 2015 , وغيرها من البطولات. وقال ان الثقافة ترتبط بالرياضة ارتباطا قويا ووثيقا ، فكلاهما يعملان على ترسيخ التواصل والتفاعل بين الشعوب، وتعزيز قيم التسامح والمحبة والاحترامم المشترك، ومن هنا جاء احتضان كتارا لبطولة الطائرة الشاطئية بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة الطائرة واللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات وادارة مكافحة المخدرات، وذلك لما تمثله الرياضة من اهمية في حياتنا وتماشيا مع سياسة الدولة في تنمية وتطوير واستثمار مهارات وطاقات المواطنين والمقيمين وتشجيعهم على ممارسة الرياضات المختلفة ، وايمانا بان الرياضة هي اهم وسائل حماية النشء وتكوين جيل المستقبل. * رؤية قطر الوطنية واضاف ان استضافة كتارا لهذه البطولات الرياضية ينبع من سعينا لان نكون متواجدين مع جمهورنا الكريم في جميع المحافل وحتى تكتمل الصورة الابداعيةة والثقافية والترفيهية التي نقدمها لزوارنا الاعزاء ، كما تنطلق من اهدافنا الاستراتيجية في توفير صحبة سليمة تسهم في ترسيخ الرياضة كمنهاج حياة وثقافة مجتمع، وحتى تتلاءم هذه المساعي والجهود مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تجعل الرياضة جزءا مهما وحيويا في حياة كل انسان يعيش على ارض قطر الطيبة المعطاء. واجريت في يوم افتتاح البطولة ست مباريات شارك فيها فرق نادي قطر وساند ديفلز والوكرة والغرافة والجيش 2 وفريج كليب وتونس والعربي والريانن والجيش 3 ، حيث فاز بالمباريات كل من فرق العربي والجيش 2 وتونس والجيش 3 والوكرة ونادي قطر. الرائد المالكي: رصد جوائز مادية وعينية للفائزين وأوضح الرائد طارق علي المالكي امين سر اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات ان البطولة التي بدأت فعالياتها تتضمن اقامة مباريات كل يوم سبت بواقع 6 مباريات ومبارتين للناشئين، وتقام مرتين في السنة في بداية شهر ابريل وبداية شهر اكتوبر من كل عام ، حيث يتم رصد جوائز مادية وعينية للمشاركين والفائزين في المباريات ، كما يتم اقامة حفل ختامي وتكريم المشاركين في نهاية البطولة ، ويقام على هامش البطولة معرض يجسد اضرار ومخاطر المخدرات ويتم توزيع المطبوعات التي توضح مخاطر الادمان وتعاطي المخدرات والوقاية منها ، كما يتم كذلك توزيع الهدايا على الحضور. بدوره اعرب السيد سعيد سالم عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة الطائرة عن سعادته لهذا الحشد الكبير من الفرق المشاركة والتي وصلت الى 16 فريقا يشاركونن في البطولة على اربع مجموعات في خمسة اسابيع ، حيث تقام لقاءات الفرق كل يوم سبت من الساعة الثانية ظهرا وحتى الساعة الخامسة عصرا ، حيث تجري كل يوم سبت ستة لقاءات. وفي اليوم النهائي يتم اقامة مباريات دور الثمانية ونصف النهائي والنهائي وتحديد الثالث والرابع ، كما يقام مهرجان للناشئين في بطولتين مفتوحتين يشارك فيهما من يرغب من ناشئي قطر من المواطنين والمقيمين . وقال ان تلك البطولة تمثل انتشارا للعبة كرة الطائرة في كل انحاء قطر معربا عن تمنياته باقامة تلك البطولة في العديد من الشواطئ القطرية في الوكرة والشمالل حتى تتوسع اكثر وتعم الفائدة بشكل كبير ويتحقق الهدف منها ، خاصة المساهمة في الوقاية من اخطار المخدرات والادمان عن طريق نشر الثقافة المعززة للابتعاد عن الادمان وتوضيح مخاطره ، من خلال ممارسة الرياضة وتمرير الرسائل التوعوية باهميتها في ملء وقت الفراغ لدى النشء والشباب.

نطقت دوائر الجنح الخميس الماضي بأكثر من 1704 أحكام في قضايا شيكات بدون رصيد، وشددت عقوبة محرريها، ممن لا يمتلكون أرصدة مالية في حساباتهم، ويتسببون في إهدار القيمة المالية للشيك، واهتزاز الثقة فيه. فقد أصدرت الدائرة 11 بمحكمة الجنح 534 حكماً في شيكات مرتجعة، والدائرة 12 أصدرت 379 حكماً ونظرت في 58 قضية شيك، والدائرة 14 أصدرت 733 حكماً . كما شددت الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية اليومين الماضيين العقوبات بشأن مروجي المخدرات والسموم البيضاء، والسائقين المتهورين ممن يتسببون في إصابة أعداد كبيرة من المشاة وعابري الطريق بالدهس والإصابة البليغة وفقدان الأطراف والعجز الجسدي، وقضت بغرامات على متهمين، وبتعويضات لمصابين في حوادث بالآلاف. فقد نطقت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات برئاسة القاضي الأستاذ ياسر علي الزيات بأكثر من 90 حكماً، في قضايا سرقة ومخدرات واعتداء وقذف. ونطقت الدائرة الثانية برئاسة القاضي الأستاذ عبدالله العمادي قرابة 100 حكم في قضايا قيادة برعونة واعتداء ومخدرات وتزوير وسرقة، كان أعلاها الحبس 10 سنوات لمروجي مخدرات وهيروين وحبوب محظورة، وغرامات كبيرة منها 200 ألف ريال لمهرب بتهمة بيع المخدر. كما قضت بتعويضات لمتضررين في حوادث مروعة، منها 250 ألف ريال إرش إصابة لمصاب في حادث، و140ألف ريال إرشاً لمصاب تعرض لحادث في موقع تحت الإنشاء، وفي العقوبة بسحب رخص قيادة عدد من السائقين المدانين بتهم الرعونة والسياقة تحت تأثير المسكر. ونطقت الدائرة الرابعة برئاسة القاضي محسن محمود القاضي، بحوالي 90 حكماً في قضايا جنائية، أعلاها الحبس المؤبد لتاجر مخدرات، وغرامة قدرها 300 ألف ريال، وحبس مدان ببيع المخدر 3 سنوات وتغريمه مبلغ 200 ألف ريال، وتغريم شركة 50 ألف ريال لتسببها في إصابة موظف أثناء العمل، وأن تؤدي مبلغ 200 ألف ريال دية شرعية لورثة متوفى. كما غرمت سائقة أدينت بقيادة مركبتها بسرعة تجاوزت الـ 120 كيلو، وأثناء توقف عابر على الطريق اصطدمت به وقذفته لأكثر من 5 أمتار بعيداً عن الطريق، وتسببت في وفاته، بغرامة قدرها 5 آلاف ريال، وأن تؤدي الدية الشرعية لورثة المتوفى وقدرها 200 ألف ريال. هذا ونطقت الدائرة الثالثة بأكثر من 90 حكماً، والدائرة الخامسة بعدد مماثل من الأحكام.