أكد محمد علي المري مدير عام نادي السيلية أن منصب نائب الرئيس بالنادي سيظل شاغراً حتى موعد الجمعية العمومية القادمة حيث سيتم ترشيح شخص لتولي المنصب. وقال: في الفترة الحالية يقوم عبد الله العيدة اللورد بكل مهام الرئيس ونائبه وهو مجلس إدارة كامل بخبراته الكبيرة، والعمل الإداري مستمر حالياً بشكل جيد. وأضاف: بالنسبة لي لا أرغب في شغل منصب نائب الرئيس واكتفي بمنصب المدير العام وفي النهاية جميعنا في مركب واحد ونعمل بروح الجماعة من أجل تحقيق أهداف النادي. وبالنسبة للفريق قال ان الطرابلسي منح اللاعبين راحة لفترة خمسة أيام منذ نهاية الجولة السابقة من الدوري أمام العربي التي فاز فيها الشواهين بثنائية، حيث سيواصل الفريق بعدها تدريباته اليوم، استعداداً لمبارياته في كأس اوريدو أمام العربي، وربما يدفع خلالها الجهاز الفني بعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة والعديد من العناصر الشبابية. وقال: مع استئناف مباريات الدوري ستكون المواجهة مع ام صلال ولن يشارك فيها بلال سعيداني الذي تلقى بطاقة حمراء في اللقاء السابق أمام العربي.

حليفنا الإستراتيجي خارج الملعب فقط.. ومشاركة شرارة بيد الطرابلسي أكد محمد علي المري مدير عام نادي السيلية أن مباراة الفريق المقبلة مع الريان تعتبر مواجهة خاصة جداً باعتبارها مع الحليف الاستراتيجي، كما يسميه اللورد، لكن الحلف مع الريان سيتوقف مع إطلاق الحكم لصافرة بداية المباراة ويعود الحلف عقب صافرة النهاية وسنخوضها حرباً لا هوادة فيها، لأن الريان سيدخلها بقوة وهو في هذه الأيام في قمة مستواه ومعنوياته وعطاء لاعبيه المتميزين مرتفعة جدا (وربنا يستر من الريان). وقال ثقتنا تظل قوية جداً في جميع لاعبينا وهم يتمتعون بقدرات جيدة، ورغم تعثر الفريق بالتعادل في المباراة السابقة أمام الشحانية ولكن الفريق عاقد العزم على تصحيح الصورة والعودة بشكل أفضل أمام الريان. وبالنسبة لموقف اللاعب الأردني محمد بوزريق (شرارة)، قال محمد علي المري: شاءت الأقدار أن يصاب اللاعب في أول مشاركة له وتمتد فترة غيابه حيث يخوض تدريبات استشفائية حالياً، واذا أكد الأطباء أنه جاهز للمشاركة ربما يدفع به الجهاز الفني في لقاء الريان ولكن اعتقد انه سيكون جاهزاً تماماً في الجولة العاشرة. واضاف: سيعود شرارة بعد الشفاء ومشاركته من عدمها ستكون بيد الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي في ظل وجود بلال سعيداني الذي كان متواجداً ويتدرب مع الفريق وشارك في المباراة السابقة، وكنا قد ارسلنا كتاباً رسمياً لاتحاد الكرة بأن اللاعب الأردني اصيب ويحتاج لفترة علاج تمتد من أربعة إلى خمسة أسابيع وستتم الاستعانة بخدمات التونسي بلال سعيداني مؤقتاً إلى حيث اكتمال شفاء شرارة وبعدها يقرر الجهاز الفني من سيشارك وحقيقة نحن نشيد ببلال سعيداني وبإخلاقه الرفيعة وتعامله الطيب مع الجميع وتفهمه لوضع الفريق حيث كان قد شارك في مباراتنا مع السد رغم انه كان يعلم ان النادي سيستغنى عن خدماته، وعقده يمتد مع السيلية حتى شهر يناير القادم. من جانب آخر أشاد محمد علي المري المدير العام للسيلية بالفئات السنية المختلفة في النادي وقال إنهم مستقبل النادي ومستقبل الكرة القطرية مشيراً إلى أن السيلية يولي الفئات السنية اهتماماً كبيراً لأنه يؤمن تماماً بأن تطور الكرة وتحقيق الانجازات للكرة القطرية يبدأ بالاهتمام بالفئات السنية. واضاف: النادي لديه توجه واستراتيجية بالاعتماد على ابنائه ومواهب المراحل السنية، خاصة ان القاعدة الصحيحة أساس النجاح، والنادي يسعى للبناء حتى يجني الفريق الأول ثمار ذلك. وقال ان السيلية سيدخل ظهر اليوم الأربعاء في معسكر مغلق بفندق بوتيك العزيزية بمنطقة اسباير وذلك قبل التدريب الختامي الذي يخوضه الفريق على ملعبه استعداداً للموقعة المرتقبة أمام الرهيب.

أكد محمد علي المري مدير عام نادي السيلية أن يمر بفترة تحول ايجابية يسعى من خلالها كل السيلاوية بقيادة رئيس النادي عبد الله العيدة (اللورد) ونائبه علي بن راشد المري نائب رئيس النادي وعبد الله الحنزاب رئيس جهاز الكرة ومدرب الفريق سامي الطرابلسي واللاعبين وكل المنتسبين لنادي السيلية الى الوصول بمستوى الفريق الى افضل درجة ممكنة في الموسم الجديد الذي يتطلع من خلاله فريق السيلية للظهور بشكل متميز يؤهله لتحقيق نتائج مشرفة على مستوى الدوري وعلى المستوى الآسيوي من خلال مشاركته في البطولة الاسيوية بعد احرازه للمركز الثالث كإنجاز يحققه السيلية لأول مرة بفضل الجهود الكبيرة التي يقوم بها رئيس النادي عبد الله العيدة (اللورد) وكل المنتسبين من الإداريين والفنيين واللاعبين. وأضاف: المرى طبقا لموقع النادي حقيقة نحن سعداء بالمستوى الذي وصل له الفريق ولكن هذه النجاح وهذا الانجاز الذي تحقق يلقي علينا مسؤولية كبيرة بأن نحافظ على هذا المستوى ونطوره للأفضل ، وهذا بلا شك يتطلب عملا متواصلا وبتركيز عال على كافة الاصعدة الادارية والفنية والحمد لله إدارة النادي لم تقصر في سعيها لتدعيم صفوف الفريق باللاعبين المحترفين والمواطنين وذلك بالتنسيق مع الجهاز الفني وفقاً للحاجة الفنية للفريق في مراكز محددة ، وهذا يتعلق باللاعبين المحترفين وايضا اللاعبين المواطنين ، والعمل يجري في سرية تامة وبرؤية فنية متأنية لأن الفريق قادم على مرحلة مهمة وهو يمثل بلدنا الحبيب قطر في البطولة الاسيوية ولابد من أن يظهر بشكل متميز و إن تركيز الادارة كبيرا لتحقيق النجاح في الموسم الجديد بتجهيز فريق كرة القدم بالنادي بشكل مميز من اجل الوصول لمرحلة مميزة من الجاهزية للدفاع عن الوان الكرة القطرية . وقال إن الصفقات التي تلي صفقة اللاعب الايراني كريم باختيار ستظهر جميعها في الفترة المقبلة قبل انطلاق الموسم الجديد مؤكدا أن النادي لديه تنسيق كبير مع اتحاد الكرة والمسؤولين في هذا الأمر خصوصا وان السيلية يمثل قطر ومن الضروري ان يكون الترتيب مميزا لصفقات النادي بما يحقق الهدف المطلوب في أول ظهور للنادي . واكد أن الجزائري نذير بلحاج هو الوحيد المستمر من المحترفين بالفريق وان البقية من المحترفين جميعهم صفقات حديثة للنادي سيتم حسمها خلال الأيام المقبلة . وقدم المري الشكر لنادي الدحيل على دعمه الكبير للنادي بخمسة لاعبين مميزين سيعينون الفريق في دوري ابطال آسيا . وقال إن ذلك ليس بغريب على الدحيل الذي تجمعه بإدارة السيلية علاقات مميزة كما اكد تجديد النادي لتعاقدات خمسة من اللاعبين المميزين للاستمرار مع الفريق . وكشف المري بأنهم كانوا على وشك التعاقد مع يوسف العربي ولكن اللاعب تسرع ووقع في ناد آخر ، كما وجه الشكر لنادي الريان وكل الأندية التي تتعاون مع السيلية.

أكد محمد علي المري المدير العام لنادي السيلية أن إدارة النادي بالتنسيق مع الجهاز الفني قد أكدت أن السيلية قد اعتمد مقر معسكره الذي ينتظم فيه سنوياً في مدينة طبرقة في تونس بالقرب من الحدود الجزائرية، مشيراً إلى أنها من أفضل المناطق لإقامة المعسكرات حيث إن الأجواء في هذه المنطقة رائعة للغاية والطقس المتميز يمنح الفريق اجراء التدريبات بإقبال وعطاء كبيرين، مبيناً أن السيلية لن يترك هذا المقر بمدينة طبرقة. ملف المحترفين وبالنسبة للاعبين المحترفين الجدد الذين سينضمون إلى صفوف الفريق قال محمد علي المري إن نادي السيلية يبذل أقصى جهوده حالياً في المفاوضات الخاصة بملف اللاعبين المحترفين لإنهاء هذا الملف مبكراً، مشيراً إلى أن هذا الملف يتم في سرية تامة دون تحديد الأسماء الجديدة التي سيتم الإعلان عنها في حينها خاصة وأن هناك المزيد من الوقت الذي يجعل النادي يعمل دون استعجال حتى يتمكن من إغلاق هذا الملف بنجاح تام. وأضاف: إدارة النادي تعمل بتنسيق تام مع الجهاز الفني بقيادة المدرب سامي الطرابلسي فيما يتعلق باللاعبين المحترفين الجدد وكذلك اللاعبين المواطنين وعلى ضوء التقرير الفني، ودائماً لا نستعجل الاختيار الذي سيكون بدقة ودراسة وأسس وضوابط فنية حيث تكون للجهاز الفني كلمته في هذا الجانب، وهناك عدد من الأسماء المرشحة للانضمام لشواهين السيلية في الموسم الجديد ولكن حقيقة في الوقت الراهن لا نستطيع الكشف عنها حرصاً على سرية العمل في هذا الملف الذي يتطلب المزيد من الحرص من أجل ضمان اكتمال الصفقات بالشكل المطلوب. وقال: الأمر ينطبق أيضاً على اللاعبين المواطنين حيث يسعى السيلية لضم عدد من العناصر المتميزة التي من شأنها أن تشكل الإضافة الحقيقية للفريق في الموسم الجديد لينضموا للاعبي الفريق الذين يجب علينا أن نشيد بهم وبالمجهود الكبير الذي قدموه الموسم المنصرم، ونحن نعمل على أن تكون دكة اللاعبين البدلاء جيدة للغاية خاصة وان الفريق مقدم على موسم قوي داخلياً ومباريات قوية خارجياً.

قال محمد علي المري مدير عام نادي السيلية إنهم في النادي لا يزالون غير مقتنعين بالقرار الذي اتخذته مؤسسة دوري نجوم قطر QSL والذي قضى بإلغاء بطولة كأس قطر هذا الموسم والتي تنظم كل موسم بين فرق المربع الذهبي. وقال إن هناك عددا من الحلول التي كان من المفترض الوقوف عندها للوصول إلى ما هو مناسب لإقامة البطولة بدلاً من إلغائها، مشيراً إلى أنه شخصياً كان لديه اقتراح بأن تقام البطولة بين الفريق صاحب المركز الثالث وصاحب المركز الرابع خاصة أن منتخباتنا لاتضم الكثير من لاعبي الفريقين وبالتالي لن يتأثرا بغياب بعض العناصر إن وجدت. وأضاف: ما يميز هذا الاقتراح أنه يمنح الفرصة لفريق آخر غير السد والدحيل للمنافسة على تحقيق أحد ألقاب الموسم بدلاً من أن يفوز أحد الفريقين السد أو الدحيل وأضاف: نحترم منتخباتنا ونساعدها على أداء دورها التنافسي بشكل يشرف البلاد وكل جهودنا تصب في هذا الاتجاه، ولكن إذا كان السد والدحيل يفوزان بالمركزين الأول والثاني فهذه مكافأة لهما بترتيب البطل والوصيف فضلاً عن المكافآت المالية وهذا يكفي، نعلم أن للجهة المنظمة الحق في اتخاذ القرار الذي تراه مناسباً وفي صالح الكرة القطرية، ولكن لا بأس أن تتم إعادة النظر في هذا القرار وتبني المقترح الذي أشرنا إليه وإذا تعذر ذلك فليطبق ذلك في الموسم القادم.

انعقدت مساء أمس الأحد الجمعية العمومية الطارئة لنادي السيلية بمقر النادي، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة النادي وتحت إشراف محمد علي المري مدير عام الفريق ، وقرر أعضاء العمومية تزكية علي بن راشد العذبة نائبا لرئيس نادي السيلية خلفا لعبد الله المالكي المعتذر عن المنصب، و شهدت الجمعية العمومية موافقة الأعضاء على تزكية بن راشد لهذه الخطة بعدما غابت الترشحات في الفترة التي تلت الجلسة الفارطة في الثاني من أكتوبر الحالي. وفي هذا السياق تقدم المدير العام للفريق بالتهنئة لنائب الرئيس الجديد متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة مشيرا إلى ان الموافقة بالإجماع على تزكية علي بن راشد لهذا المنصب من اجل تكملة الدورة الرئاسية الحالية هو انعكاس لمبدأ التوافق صلب إدارة الفريق وأضاف المري "علي بن راشد هو الأنسب للمرحلة المقبلة لتولي هذا المنصب ونحن لم نرشحه من فراغ فهو من الأشخاص الذين قدموا الكثير للنادي من خلال تواجدهم الدائم وتقديمهم للدعم بكل الوسائل الممكنة". وتابع المري "نتوقع من نائب الرئيس الجديد المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة بعد أن حصل على ثقة أعضاء العمومية، وقد نجح في جلب شركة ارابكوم كراع جديد للفريق سيتم الإعلان عنه لاحقا". واختتم المري "اعتقد أن إعطاء الثقة لعلي بن راشد وتزكيته في هذا المنصب دليل على وحدة القرار داخل مجلس إدارة النادي والتفافهم حول خدمة مصالح الفريق دون النظر إلى الأشخاص".

أشار محمد علي المري مدير عام نادي السيلية إلى أن الفوز على المرخية بخماسية دليل على أن الفريق يسير في الطريق الصحيح مع العمل الكبير من قبل الجميع في النادي بالإضافة إلى التجانس الكبير بين اللاعبين القدامى والجدد مؤكدًا أن الحارس الشاب عبدالرحمن محمد قد شكل مفاجأة بداية الموسم لما قدمه من مستوى متميز فضلا عن تألق كل من فاجنر ونذير بلحاج. وتابع المري "من الصعب أن نحكم على الفريق منذ بداية الموسم لأن الطريق ما زال طويلا ومليئا بالتحديات التي ستواجهنا وهو ما يفرض علينا المزيد من العمل والاستقرار على هذا المردود". وبخصوص عمومية النادي قال المري "من حق أعضاء الجمعية العمومية للنادي تزكية أي شخصية من بين أعضاء الجمعية العمومية لتولي منصب نائب الرئيس لتكملة الدورة الحالية لمجلس إدارة النادي وأعتقد أن بن راشد العذبة هو الأبرز لهذا المنصب حيث هناك إجماع عليه من قبل الأعضاء وفي اعتقادي أنه الشخص المناسب في هذا المنصب لخدمة النادي".

لم ينف محمد علي المري المدير العام لنادي السيلية، وجود مفاوضات بين ناديه وخلفان إبراهيم نجم السد والكرة القطرية للانضمام للشواهين، ولكنها انتهت ولم تكلل بالنجاح. وقال المري إن الأمر لم يحدث فيه أي جديد، حيث تم التفاوض ولكن لم يصل الطرفان إلى اتفاق. ورفض المري الإفصاح عن السبب الذي جعل المفاوضات تنتهي أو تصل إلى طريق مسدود من الجانبين، ولكنه أكد قائلا إن خلفان إبراهيم يبقى قيمة كبيرة للكرة القطرية ككل، ولا نحب كإدارة ناد أن ندخل في تفاصيل أكثر عن هذه المفاوضات. وبعيدا عن المفاوضات مع خلفان إبراهيم قال مدير نادي السيلية، إن الثلاثي الذي كان معارا من نادي الجيش للسيلية الموسم الماضي لا يمكن التأكيد على بقاء أي منهم مع الشواهين الموسم المقبل بعد أن أعار نادي الدحيل رامي فايز إلى أم صلال، "وسمعنا أن محمد جمعة سينتقل إلى الريان، وبالنسبة لواجنر رينار فإن عقده من المفترض أنه انتهى وأصبح لاعبا حرا ولا نعلم إذا كان الدحيل سيجدد له تعاقده أم لا، وإذا لم يقم بتجديد عقده سنبقي عليه في صفوفنا". وعن عدم وجود حارس بديل حتى الآن يخلف جوميس في حراسة مرمى الشواهين بعد إلغاء مشاركة أصحاب البطاقات السوداء، قال محمد علي المري: إننا دخلنا في مفاوضات من خلال كتب رسمية مع كل من الغرافة والدحيل، حيث إننا طلبنا إيفان من الغرافة وأحمد سفيان من الدحيل، وننتظر وصول رد رسمي من أي منهما، وكل من الغرافة والدحيل يترقب قرار الجهاز الفني، وهو أمر لا بد أن ننتظر عليه بعض الشيء حتى بداية فترة الإعداد ووصول المدربين ومعرفة رأيهم النهائي. وواصل محمد علي المري تصريحاته قائلا: إننا لا نعاني مشكلة على صعيد اللاعبين المواطنين ولدينا ثقة في المجموعة الموجودة، وسيعود للشواهين مجدي صديق وسياف الكربي بعد انتهاء إعارتهما الموسم الماضي لنادي الجيش، بالإضافة إلى أن عثمان العاقب الظهير الأيمن للفريق تماثل للشفاء، ومن المتوقع أن يبدأ فترة الإعداد في الموسم الجديد مع الفريق. وركز مدير نادي السيلية على أن المشكلة التي يعاني منها السيلية في كل موسم كانت تكمن في تراجع مستوى اللاعبين المحترفين، "وعملنا على تصحيحها هذا الموسم بعد أن أبقينا على الثلاثي المحترف من الموسم الماضي والذين شاهدنا مستوياتهم الجيدة، وهم: الرومانيان جريجوري ولازار، بالإضافة إلى الأوزبكي تيمور خالقوف، وقمنا بضم الجزائري نذير بلحاج، والكل يعلم مستواه وأنه مكسب كبير للشواهين، وبالتالي لا نجد أي قلق بالنسبة لتجهيز الفريق بلاعبين جيدين على صعيد الموسم الجديد".

يخضع اليوم المحترف الجزائري نذير بلحاج للفحص الطبي في اسبيتار تمهيداً لقيده في قائمة الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية بعد التعاقد معه رسميا لمدة موسم، ولن يتم قيده إلا بعد اجتياز الفحص الطبي، ومن جانبه أكد محمد علي المري مدير عام نادي السيلية أنه لا يوجد أي عوائق تمنع قيد اللاعب في قوائم السيلية خاصة أن العقد معه رسمي ولا توجد به أي ثغرات والسيلية واللاعب ليسا طرفا في أي نزاع. أضاف قائلا إن نذير بلحاج ملتزم بعقده مع السيلية من المفترض أن يصل للدوحة في الساعات الأولى من صباح اليوم ليخضع للكشف الطبي مباشرة، وهو صفقة ناجحة بكل المقاييس نظرا لخبراته الكبيرة لاسيَّما على مستوى الدوري القطري من خلال احترافه لعدة مواسم في السد من قبل. وأشار قائلا إن بقيد بلحاج سيكون اكتمل عقد المحترفين الأربعة بالنسبة للشواهين هذا الموسم بعد أن تم تجديد عقد الروماني فالنتين لازار الظهير الأيسر وإتمام كافة الإجراءات بشأنه ليستمر مع مواطنه جريجوري والمهاجم الأوزبكي تيمور خالقوف. وفي نفس السياق تجتمع إدارة النادي اليوم من أجل تحديد قوام البعثة التي ستسافر إلى تونس ابتداء من 5 أغسطس القادم لتحديد تشكيلها من الجانب الإداري وتعيين رئيس البعثة وغيرها من الأمور الإدارية ولن يبدأ التدريب في الدوحة إلا قبل السفر إلى تونس بعشرة أيام فقط. من ناحية أخرى هناك اتصالات من أجل أن يتم تدعيم الفريق بلاعبين مواطنين بناء على المراكز التي يحتاج الفريق في تقرير الجهاز الفني للفريق وعلى رأسها ظهيري الجانبين ويعتبر التعاقد مع نذير بلحاج يحل جانبا كبيرا منها بالإضافة إلى مد التعاقد مع الجناح الروماني فالنتين لازار مع عودة سياف الكربي ومجدي صديق إلى الفريق مرة أخرى بعد انتهاء إعارتهما لصفوف نادي الجيش والتي كانت حتى نهاية الموسم المنتهي فقط. ويترقب السيلية ما ستسفر عنه قوائم الأندية الكبيرة بعد أن أصبح القيد محكوما بـ 23 لاعبا فقط لا غير بدلا من 30 وهو ما يعني أن كل نادي سيترك سبعة لاعبين على الأقل وهو ما يعطي فرصة للأندية الأخرى الأقل قوة في أن تدعم صفوفها قبل بداية الموسم الجديد، ويعتبرها مسؤولو السيلية خطوة إيجابية للغاية لحل مشكلة قلة اللاعبين المواطنين في ظل استحواذ الأندية الكبيرة على عدد كبير منها ولا ينالون فرصة اللعب. وفي شأن مختلف وبعيدا عن الاستعدادات الكروية للفريق فما زالت إدارة النادي تنتظر الموعد الذي تحدده وزارة الثقافة والرياضة لانعقاد الجمعية العمومية العادية للنادي ومن المتوقع أن يكون الموعد ما بين شهري أغسطس وسبتمبر القادمين.

أكد محمد علي المري المدير العام لنادي السيلية أن موقف الشواهين القانوني سليم مائة بالمائة فيما أثير بشأن التعاقد مع اللاعب الجزائري نذير بلحاج، لاسيَّما أن اللاعب وقع على عقد انضمام رسمي لنادي السيلية لمدة عام ولم يتبق فقط سوى أن يقوم بلحاج بإجراء الكشف الطبي في أسبيتار تمهيدا لقيده في قائمة الشواهين بالموسم الجديد، وهو غير مرتبط بأي عقود مع أي ناد آخر. أضاف قائلا إن نادي المرخية ليس له الحق في مقاضاة أو شكوى نذير بلحاج لأنه لم يوقع معه عقدا رسميا، وإنما كل ما قام به نادي المرخية أنه قدم عرضا للاعب الذي وقع أنه وافق على العرض وبدون أن يكون هناك عقد ملزم بين الطرفين. وأشار قائلا إننا لو قلبنا الوضع بمعنى أن المرخية بعد أن وافق اللاعب على عرضه ولم يوقع معه رسميا هل كان من حق نذير بلحاج أن يقدم شكوى لاتحاد الكرة يطالب بأي حقوق مالية نظير الموافقة على العرض؟ بالطبع مستحيل لأن تعامل اتحاد الكرة أو أي جهة رسمية يكون من خلال العقود. وواصل تصريحه قائلا إننا تأكدنا من نذير بلحاج أنه لم يوقع على أي عقود مع أي ناد سواء في الدوحة أو خارجها، وهو ما أكدته لمبارك النعيمي رئيس نادي المرخية، وأننا كمؤسسات رياضية نتعامل وفقا للعقود الرسمية وليس للعروض.

اتفق عدد من الخبراء والمسؤولين على أن خلو بطولة كأس الأمير من المفاجآت وعدم وجود فرق جديدة من خارج فرق المربع الذهبي في دورينا، أمر طبيعي ومتوقع في ظل نظام المسابقة الحالي الذي يشوبه عدم العدالة في المنافسات بين الفرق المتنافسة في أغلى الكؤوس، لا سيَّما أن هناك فرقا تلعب ثلاث مباريات فقط وتتوج باللقب، كما أنهم أجمعوا على أن النظام الحالي يخدم الفرق الكبيرة فقط لا غير التي تحصل على فترة راحة كبيرة لا تنالها باقي الفرق، وهذا التمييز غير مطلوب، وطالبوا بضرورة تغيير نظام البطولة حتى تظهر مفاجآت الكؤوس، كما هو متعارف عليه، وكانت هذه هي محصلة آرائهم. محمد علي المري: لا تكافؤ فرص أكد محمد علي المري المدير العام لنادي السيلية، أنه لا شك أن الفرق الأربعة الكبيرة هي الأكثر استقرارا وثباتا في المستوى وتلعب على البطولات، ولهذا فأمر طبيعي أن تتواجد في المربع الذهبي لأغلى البطولات، كما أن هذه الفرق الأربعة لا تظهر في البطولة إلا من خلال مرحلة دور الربع النهائي، ولهذا تكون أكثر تركيزا من منافسيها وتستطيع أن تحقق الفوز وتصل إلى الدور قبل النهائي. أضاف قائلا من الأفضل أن يكون هناك تكافؤ فرص بين الفرق كلها المشاركة في أغلى الكؤوس، طالما أن الفرق الأربعة الكبرى تنال الامتياز من خلال المشاركة في كأس قطر دون غيرها من باقي الفرق، وبالتالي فتكون الأمور متساوية في كأس سمو الأمير، ويتم منح الفرصة أمام جميع الفرق للعب من الأدوار الأولى، وربما يمنح هذا الأمر نوعا من التكافؤ. عبد الله صقر: اجعلوها مفتوحة قال عبدالله صقر نائب رئيس جهاز الكرة في الوكرة سابقا، إن الواقع يفرض نفسه، فالفرق الأربعة الكبيرة وهي لخويا والسد والريان والجيش الأكثر جاهزية واستعدادا وتملك عددا كبيرا من اللاعبين المتميزين، سواء من المواطنين أو المحترفين، وهناك فوارق في المستويات، وهذا أمر طبيعي، ولهذا عندما تلتقي هذه الفرق الأربعة مع الفرق الصاعدة للدور ربع النهائي يكون من الصعب أن تكون هناك مفاجآت، وهو سبب أساسي في أن تكون النتائج متوقعة. كما قال أيضًا: أنا مع وجهة النظر التي ترى أنه من الأفضل إلغاء القرعة الموجهة، وأنه لا بد أن تشارك الفرق كلها في بطولة كأس سمو الأمير من الأدوار الأولى للبطولة، بل ومن الممكن أن تواجه الفرق الكبيرة بعضها البعض في الدور الأول، ومن هنا يمكن أن تظهر المفاجآت ونشاهد فرقا أخرى يمكن أن تصل على الأقل إلى المباراة النهائية. يوسف آدم: النظام لا يخدم قال يوسف آدم المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، إن النظام الحالي يخدم الفرق الأربعة الكبيرة فقط لا غير، لأن الفرق الأخرى تشارك في الأدوار الأولى ابتداء من الدور الأول، وعندما تصل إلى مرحلة الفرق الأربعة الكبيرة يكون قد أصابها إرهاق شديد، وذلك على العكس من الفرق الأربعة الأولى التي تكون في حالة انتظار وراحة للفرق التي ستواجهها في المراحل النهائية، ولهذا نجد أنها ذاتها الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري، وكذلك هي التي تنافس على كأس قطر، وكذلك تنافس على كأس سمو الأمير. أضاف يوسف آدم قائلا: إنه إذا كان ولابد أن تكون هناك قرعة موجهة، فلنجرب أن نضع الفرق الأربعة الأولى وجها لوجه من البداية في الأدوار الأولى، ونضع الفرق الأخرى في اتجاه آخر، على أن يلتقيا في النهائي، وتكون هناك فرصة أكبر للمفاجآت ويزيد طموح باقي الفرق في نيل اللقب، لا سيَّما أنه في هذه الحالة تكون الحظوظ متساوية، وتكون المواجهة مع الفرق الكبيرة في الدور النهائي. أحمد خليل: نتيجة طبيعية للفوارق الكبيرة قال أحمد خليل نجم الكرة القطرية الأسبق، إن وصول الأربعة الكبار للدور قبل النهائي واختفاء المفاجآت في أغلى الكؤوس أمر طبيعي نتيجة ضعف المسابقات، بدليل أننا في بداية الدوري نبحث عمن سيهبط للدرجة الثانية، وليس من سيكون منافسا على القمة، لأن الأسماء المنافسة على الصدارة معروفة من البداية، وهو ما يؤكد أن البطولة ضعيفة. أضاف أن هناك فوارق كبيرة في الإمكانات، وليس المقصود الإمكانات المالية فقط، ولكن على صعيد كل الإمكانات البشرية من اللاعبين المحترفين والمواطنين وكافة أنواع الإمكانات، ولهذا تكون المحصلة لا توجد مفاجآت والنتائج متوقعة. واختتم أحمد خليل تصريحه قائلا: إن اتحاد الكرة بدأ يسير على الطريق الصحيح عندما اتخذ قراراته الأخيرة بمنح الفرصة الأكبر للاعبين المواطنين، ولا داعي للاستعجال على النتائج من الآن، ولا بد أن نصبر حتى نقيم التجربة على أكثر من موسم في المستقبل. محمد مبارك المهندي: اتحاد الكرة معذور التمس محمد مبارك المهندي عضو مجلس إدارة الأسبق لاتحاد الكرة، الأعذار لنظام بطولة كأس الأمير بشكله الحالي، حيث قال إن الاتحاد يخشى عند إشراك فرق الصدارة في الأدوار الأولى، نجد هناك نتائج عريضة واختلافا كبيرا في المستويات نتيجة تفاوت المستويات وهو أمر طبيعي، ولكن في الوقت الحالي النتائج العريضة لم تكن موجودة، ومن الممكن أن نجد تنافسا وندية في لقاءات الكؤوس. كما قال أيضًا إن اتحاد الكرة يخشى أن يصل فريقان بلا جماهيرية في المباراة النهائية لأغلى الكؤوس، ولابد من أن تكون المدرجات ممتلئة على آخرها في هذا النهائي لإنجاح الحدث، ولكن من المؤكد أن الجماهير ستزحف للمباراة النهائية، وهو أمر طبيعي عندما تتوفر الندية والإثارة، ولهذا لابد أن يعيد اتحاد الكرة حساباته مرة أخرى وتكون القرعة مفتوحة لكل الفرق من الدور الأول حتى يمكن أن تكون هناك مفاجآت. يوسف جفال: بطل من ثلاث مباريات فقط قال يوسف جفال مدير فريق الخور سابقا لا أرى أي إقناع في أن يتوج فريق بلقب أغلى البطولات لمجرد أنه فاز في ثلاث مباريات، فهي مقبولة في كأس قطر لأنها بين الأربعة الكبار فقط لا غير، ولكن في كأس سمو الأمير نجد أن فرقا إذا أرادت أن تفوز باللقب عليها أن تلعب ست مباريات، وفرقا أخرى تلعب ثلاث مباريات فقط لا غير، وهذا أكبر دليل على عدم وجود تكافؤ أو عدالة في البطولة. أضاف قائلا كما أن هناك فرقا تلعب من الدور الأول وتكون أكثر جهدا وربما تتعرض لنقص في الصفوف بسبب البطاقات الصفراء والحمراء، وكذلك الإصابات بينما الفرق الأربعة الكبيرة تلعب ثلاث مباريات فقط وتنتظر الفرق الصاعدة لها من دون أي إرهاق أو جهد، ولهذا فإنه لابد على اتحاد الكرة تغيير النظام الحالي والعمل على أن تكون القرعة مفتوحة والمنافسة من الدور الأول فقط للجميع.

اعترف محمد علي المري أمين السر العام لنادي السيلية بصعوبة مواجهة فريقه أمام لخويا في المرحلة الرابعة من بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم غدا الأحد، التي تقام بينهما على ملعب عبد الله بن خليفة العطية، وقال إن المواجهات كلها في الكؤوس صعبة فما بالك عندما تلتقي بلخويا الفريق المتميز ومن أقوى الفرق في قطر. أضاف قائلا إن هناك تغييرا إيجابيا واضحا على لخويا في الآونة الأخيرة، إذ تمكن من إنهاء الموسم بشكل قوي، واستطاع أن يتأهل للدور التالي في بطولة دوري آسيا للأندية الأبطال، وهو ما يعني أن المعنويات مرتفعة للغاية، ولهذا يسعى لاعبوه من دون شك لتأدية أفضل ما لديهم من أجل استمرار انتصاراتهم. وواصل حديثه قائلا: "وما يزيد من صعوبة المواجهة أيضًا أن لخويا يحاول الدفاع عن لقب وتتويج يختم به موسمه المحلي الذي لم يتمكن من التتويج بأي ألقاب هذا الموسم بعد أن فقد بطولتي الدوري وكأس قطر، ولم تعد أمامه سوى بطولة كأس سمو الأمير، ولهذا فمن المتوقع أن يقاتل لاعبوه من أجل الفوز ومواصلة مسيرتهم نحو حصد أول لقب له محليا هذا الموسم". ولم يكتف محمد علي المري بهذا، بل قال أيضًا: "إن كل هذه الصعوبات التي تواجهنا في لقاء لخويا غدا تجعل لاعبينا يتحملون المسؤولية، ويعلمون أنهم أمام تحد صعب، وكل ما نتمناه فقط هو التوفيق أن يقدم اللاعبون كل ما لديهم ونترك النتيجة على المولى عز وجل. وأشار قائلا إن الفريق يجد كل الدعم والمساندة من اللورد عبد الله العيدة رئيس النادي ويوفر لهم كل الإمكانات لتقديم أفضل ما لديهم بإذن الله، وكلنا ثقة في هذا الفريق بقيادة الكابتن سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق، الذي يؤكد يوما بعد يوم أنه واحد من أفضل المدربين في الملاعب القطرية وبصمته واضحة على الشواهين بشكل إيجابي. وأكد أمين السر العام لنادي السيلية صعوبة توقع النتيجة في هذه المواجهة، وقال: "إن مباريات الكؤوس لا يمكن التكهن بمن سيفوز فيها ولا كيفية سيناريو هذه المواجهة حتى لو كان طرفا اللقاء أقوى فريق وأحد فرق الدرجة الثانية، لأن مواجهات الكأس دائما يكون شعارها المفاجآت، ونتمنى أن تكون المفاجآت سارة بالنسبة للشواهين ونحقق المكسب". استطرد قائلا: "حتى لو حققنا الفوز اليوم على لخويا، فلا يزال المشوار طويلا، ولكن علينا أن نسير خطوة بخطوة ونفكر في مواجهة الغد وبعدها نفكر، فالفريق الذي سنواجهه إذا حققنا الفوز".

جاءت تصريحات محمد علي المري أمين السر العام لنادي السيلية كلها ثقة بإمكانيات فريقه حيث قال إن الشواهين جاهزون لاستلام الكأس من يد سمو أمير البلاد المفدى اليوم، وأن فوز السيلية باللقب لن يكون مفاجأة كما يعتقد البعض بالرغم من تاريخ السد وإمكانياته التي لاتخفى على أحد، ولكن من يتابع مسيرة الشواهين هذا الموسم يجد أنهم في أفضل حالاتهم، واستطاعوا أن يكونوا الرقم الصعب هذا الموسم في كل المشاركات والبطولات التي خاضوها هذا الموسم، ولدينا الدوافع والحوافز على أن نتوج باللقب الغالي بإذن الله. وأضاف قائلا: وبالنسبة للزعيم فأقول فالكم التوفيق بالآسيوية يا سدواية، وأن يركزوا في مشوار بطولة أندية دوري أبطال آسيا التي يسيرون فيها بمستوى جيد للغاية وحققوا فيها نتائج متميزة بالتأهل للدور ربع النهائي في البطولة وبالتالي فإن الإجادة بالنسبة لنا ستكون في البطولة المحلية والتتويج باللقب الأغلى بإذن الله، وكل المؤشرات تسير في هذا الاتجاه لاسيما أن صفوفنا كاملة والحمد لله ولاعبو الشواهين لديهم الرغبة في أن ينهوا الموسم بقوة كما بدأوه، وأمر طبيعي أن يتوج السيلية بلقب هذا الموسم لاسيما أن الشواهين قدموا أحلى وأقوى مواسمهم. واستطرد محمد علي المري في حديثه قائلا أعتقد أن السيلية سيجد مساندة جماهيرية كبيرة خاصة من الأمة الريانية لأن السيلية هو الحليف الإستراتيجي، وبالفعل هناك تنسيق بين صالح العذبة مسؤول رابطة الجماهير في السيلية ومسؤولي رابطة الجماهير في الريان من أجل الاتفاق على آليات ذهاب جماهير الريان إلى ملعب إستاد خليفة لمؤازرتنا وهو أمر طبيعي ومتوقع. وعن توقعاته للمباراة قال إمين السر العام لنادي السيلية إن الحديث عن توقعات أمر مستحيل في مباريات كرة القدم خاصة على مستوى نهائيات الكؤوس التي لا تعترف بمعطيات ولا معايير والمفاجآت تكون هي العامل الأساسي فيها، ولكني أثق في أن السيلية سيقدم مستوى متميزا يليق بأهمية البطولة، ويكفينا شرف مصافحة سيدي سمو أمير البلاد المفدى وهو المكسب الحقيقي.

تعيش قلعة الشواهين فرحة غامرة وسعادة بالغة بعد الوصول إلى نهائي كأس سمو أمير البلاد المفدى لكرة القدم لأول مرة في تاريخ نادي السيلية، ومازالت أصداء هذه الفرحة تتردد داخل النادي، بل ويعتبر الشواهين التأهل للنهائي إنجاز غير مسبوق بكل المقاييس وهو ما أكده محمد علي المري أمين السر العام لنادي السيلية خلال حوارنا معه، وأكد خلاله على العديد من الأمور التي يعتبرها تحولت إلى حقائق وأهمها أن العروض والنتائج التي يقدمها السيلية هذا الموسم والتي فرضته على ساحة الكرة المحلية بقوة ليس مجرد صدفة أو طفرة لن تتكرر، ولكن رآها أمرا معدا له ومدروسا من أجل أن يصل هذا النادي الوليد إلى هذه الدرجة من التألق والإبداع وغيرها من النواحي التي تحدث فيها. لماذا تعتبرون اللعب في نهائي كأس الأمير إنجازا رغم أن الفريق لم يفز باللقب؟ أمر طبيعي لأن السيلية كان خارج نطاق الترشيحات هذا الموسم خاصة وانه ظل في دورى النجوم بقرار إداري كما يقال، ولكنه استطاع أن يثبت أن قرار اتحاد الكره بإلغاء الهبوط الموسم الماضي كان على حق بدليل أن السيلية قدم موسما ولا أروع وأنهى بطولة الدوري في المركز الرابع بالدوري وخسر في كأس قطر بركلات الترجيح أمام لخويا بطل الدوري، والآن نجحنا في الوصول إلى نهائي كأس سمو الأمير، ولاشك أنه إنجاز كبير على فريق كان في عداد فرق الدرجة الثانية، بل وبدون مبالغة السيلية بطل الموسم حتى ولو لم يتوج بلقب، ويكفينا شرف أننا نجحنا في الوصول إلى شرف مصافحة سمو أمير البلاد المفدى وهو أمر يعتبر بمثابة الحلم ونحمد الله أنه تحقق. معنى هذا أن اللقب ليس في حسابات الفريق وسيتم الاكتفاء بالوصول للنهائي! لا بالطبع فكل مرحلة لها طموحها، وأنا على ثقة بأن اللاعبين والجهاز الفني يعلمون تماما أن المباراة المرتقبة يوم السبت المقبل أمام السد في نهائي كأس سمو الأمير فرصة ذهبية لابد من استغلالها بقوة من أجل تحقيق الحلم وإنهاء الموسم بلقب حتى لو كانت المواجهة أمام السد صاحب الخبرات الكبيرة ولكننا نحترمه وفي الوقت نفسه نسعى للدفاع عن حظوظنا. البعض يرى أن هذا الموسم استثنائي ومن الصعب تكراره مرة أخرى للسيلية! هذا أمر غير حقيقي فما حدث هذا الموسم لم يكن من فراغ أو وليد الصدفة ولكن على العكس تماما فقد اكتسب السيلية شخصية متميزة له هذا الموسم ستساعده بفضل خبرات اللاعبين على الاستمرارية من خلال هذه الشخصية وثقافة الفوز التي أصبحت لدى اللاعبين وهى من العوامل المهمة التي ستكون لها دور في أن يسير الشواهين على نفس الصورة المواسم القادمة بإذن الله تعالى. هل توقعت في بداية الموسم أن يكون للشواهين هذا الدور البطولي؟ بالطبع توقعنا كل ما حدث فقد كان أمرا مخططا له ومدروس من مجلس الإدارة بقيادة اللورد عبد الله العيدة رئيس النادي وهذا الإنجاز التاريخي يحسب له وقد عملت إدارة النادي على مدار خمس سنوات حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، ولا بد أيضاً أن نؤكد على دور الجهاز الفني بقيادة الكابتن سامي الطرابلسي ومعاونيه في الوصول إلى هذه المرحلة التي ستتكرر لأن كل عوامل النجاح موجودة في نادي السيليه، ولاشك أننا أثبتنا أن السيلية ظاهره صحية في الكرة القطرية. كل الترشيحات تصب من الآن لصالح السد! لا نختلف على قيمة السد وانه دائما يكون المرشح الأقوى، ولكن السيلية غير في أول نهائي يصل له، وسنثبت هذا في أرض الملعب بإذن الله، لنؤكد أن الموسم الحالي هو الأفضل لنا على الإطلاق بداية من المسيرة التي كانت في مشوار الدوري والحصول على المركز الرابع، والان الوصول لنهائي كأس الأمير ودائما يكون السيلية صاحب الترشيحات الأقل، ولكن لاعبينا وجهازنا الفني يثبتون العكس ويقلبون أي توقعات لصالحهم كما حدث في المباراة الأخيرة أمام الأهلي فقد كانت كل الترشيحات لصالح العميد ولكن الشواهين رفضوا هذه التوقعات وفازوا تأهلوا للنهائي. هل السيلية قادر على تحقيق اللقب من أنياب الزعيم؟ أعتقد أن الحظوظ متساوية وإذا كان السد يملك الخبرة فإننا نملك الإرادة والطموح، وسنلعب من دون ضغوط عصبية أو توتر لأننا حققنا ما نسعى إليه في المقام ألا وهو مصافحة سمو أمير البلاد المفدى، وبالتالي سيلعب أبناؤنا النهائي بأعصاب هادئة وهي فرصة ليقدموا أفضل ما لديهم وهو ما سيحقق لنا الأفضلية بإذن الله ويقودنا للفوز والتتويج باللقب، وبصراحة من الإجحاف أن نخرج هذا الموسم من دون بطولة. في النهاية من يستحق التهنئة على هذا الإنجاز؟ الكل داخل نادي السيلية يستحق التهنئة على هذا الإنجاز بداية من رئيس النادي ومجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين وحتى اصغر إداري في السيلية، فالكل أسهم وعمل من أجل هذا الإنجاز.