أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
الوساطات القطرية تميزت بعدالتها وتجردها في الصراعات والنزاعات الإقليمية أكد أهمية الحاجة إلى الإصلاحات السياسية لضمان استمرارية مكافحة التطرف قطر تحتفظ بعلاقات جيدة مع طهران.. ونسعى للسلام الدوحة تحاول مقاومة تقسيم الأمة العربية طائفيا أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، على مبادئ السياسة الخارجية لدولة قطر ، مشددا على أن دولة قطر، تسعى كدولة ذات سياسة خارجية ناشطة، إلى لعب دور إيجابي في بناء السلام والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. وقال الكواري، أمام حشد من الطلاب والباحثين الأمريكيين والأجانب في بيت الطالب الدولي في العاصمة الامريكية واشنطن والذي يهتم بتعزيز التبادل الثقافي والعلاقات الدولية، إن الشرق الأوسط يقف عند مفترق طرق حاسم، إذ يتم المساس بالأمن والنظام والسلام فيه، لافتا الى الدمار الذي يلحق بالعديد من دول المنطقة التي تغرق في الانقسامات الطائفية والحروب الأهلية والإرهاب. ورأى أنه لمواجهة التحديات المتزايدة لا بد من العمل على إبراز أشكال جديدة من السلطة من خارج حدود القوة التقليدية والعسكرية تكون أكثر إبداعا وابتكارا. ولفت السفير الكواري الى أن سياسات الدول عموما، تتمحور حول الانضمام الى تحالفات واسعة وتوظيف ثرواتها ومواردها الوطنية لضمان استقلال أكبر لسياستها الخارجية ولنفوذها، موضحا أن هذين المثلين من السياسة يكملان استراتيجية سياسة قطر الخارجية، وليسا حصريين في هذه الاستراتيجية. وأشار إلى أن قطر تشارك في تحالف إقليمي (مجلس التعاون لدول الخليج العربية ) وفي التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة... وفي الوقت نفسه تنتهج سياسة خارجية مستقلة تنطوي على ديناميكية دبلوماسية محفزة للحراك السياسي في داخل الدولة وأنحاء المنطقة. وأوضح أن قطر مارست لعقود شكلا فريدا من سياسة القوة الناعمة، من التركيز على الدبلوماسية والثقافة والاقتصاد، مشددا على أن هذه السياسة تتطلب ابداعا سياسيا. كما أشار سعادته الى دور قطر كوسيط سلام موثوق بها في المنطقة، مشددا على ان الوساطات القطرية تميزت بأنها كانت عادلة ومتجردة في الصراعات والنزاعات الإقليمية وحازت على ثقة مختلف الجهات الفاعلة سواء الحكومية أو غير الحكومية، مضيفا إن قطر نجحت في إطلاق سراح الرهائن العربية والأجنبية لدى الجماعات المتطرفة في المنطقة، بما في ذلك قوات حفظ السلام الدولية والصحفيين الأمريكيين. وحول العلاقات مع إيران، قال السفير الكواري إن قطر تحتفظ بعلاقات جيدة مع طهران وهي دائما كانت تدعو إلى حل سلمي ودبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية، لافتا الى دعوة الدوحة لاستضافة الحوار مع إيران العام الماضي في سعي الى تجاوز الخلافات من خلال التركيز على المصالح المشتركة. وشدد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية على أن قطر تمكنت من بناء سياسة خارجية فريدة لا تستند على القرارات التاريخية ولا تحكمها الأحداث الكبيرة أو العمليات العسكرية بل تنطوي على خطوات صغيرة وتدريجية، ومؤلمة في بعض الأحيان، نحو التغيير والتقدم... وقال هذا ما سعينا اليه في سوريا منذ بداية النزاع من خلال دعوة النظام السوري إلى فتح الأبواب امام الإصلاحات السياسية والمدنية تدريجيا... في مقابل ذلك حرصنا على تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري، لافتا الى أن هذه الجهود نجحت في تأسيس البرامج الصحية والمبادرات التعليمية لمساعدة الشعب السوري. أما في موضوع اليمن، فأكد السفير الكواري سعي قطر الى نهاية سلمية للصراع تمهد الطريق لجهد دولي مشترك لإعادة بناء البلد. وبشأن الوضع في ليبيا، أشار الكواري الى مواصلة دعم قطر للجهود الوطنية والإقليمية الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. وفي فلسطين، قال إن قطر رائدة في الجهود الاقتصادية لإعادة بناء مدينة غزة، بعد الدمار الذي حل فيها إثر الحرب، مشددا على أن قطر تساند أيضا الجهود الدبلوماسية للتوصل الى حكومة وحدة وطنية بين الفصائل السياسية الفلسطينية. كما لفت الى اللقاءات الحالية للقادة الفلسطينيين في قطر لاستكشاف آفاق الوحدة والمصالحة الوطنية... وقال إن قطر تعتقد أن توحيد الجبهة الفلسطينية ينعش الآمال في حل النزاع الذي طال أمده. من جهة أخرى، شدد السفير الكواري على أهمية الحاجة إلى الإصلاحات السياسية والمدنية لضمان استمرارية مكافحة التطرف العنيف والقضاء جذريا على أسبابه، لافتا الى أن التجربة السياسية تعلمنا أن التقدم لا يأتي بسهولة. وأشار الى ان محاربة التطرف يجب أن تشمل ليس فقط العمليات العسكرية، بل الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تعزيز التعليم وخلق فرص للأجيال القادمة. ونحن ندرك أن النضال ضد الإرهاب لن يتوقف مع القضاء على "داعش"، بل أنه يتطلب استراتيجية شاملة لمكافحة الإيديولوجيات المتطرفة والاستبداد السياسي، ووحشية النظام، والطائفية. وأوضح أن قطر دعمت الإصلاحات السياسية والحكومات المنتخبة ديمقراطيا في مصر وتونس وفلسطين وغيرها، مشيرا الى أنه رغم تكلفة هذا الموقف السياسي الكبير، لم تتردد الدوحة في دعم الدعوات العربية من أجل الحرية والعدالة في جميع أنحاء المنطقة.. ولأن قطر تدرك أهمية الاستقرار والازدهار في المنطقة، "فإننا نواصل الدعوة إلى إيجاد الحلول عبر الوسائل الدبلوماسية والسلمية". و"لأن السياسة الخارجية تبدأ من الداخل"، تحدث السفير الكواري عن الإصلاحات التي اتخذتها قطر لتحسين نظام العمالة وأداء مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، حيث أشار إلى أن قطر، كدولة عربية مسلمة، تحترم التنوع الديني ومدارس الفكر في مجتمعنا وخارجه، لافتا إلى أن الدوحة تحاول مقاومة تقسيم الأمة العربية طائفيا، كما أن القطريين يدركون أن المواطنة مبدأ أساسي للحكم الحديث. كما تطرق السفير الكواري إلى علاقات التعاون القطرية الامريكية سواء على الصعيد العسكري او من خلال المبادرات الدبلوماسية والثقافية والاقتصادية، بما في ذلك برامج مكافحة التطرف العنيف والتعليم والتبادل الأكاديمي والاستثمار المستدام، والمبادرات من أجل الشباب وتمكين المرأة، وبرامج الحوار بين الأديان، مشيرا الى تميز المدينة التعليمية في الدوحة من خلال استضافتها لإحدى عشرة جامعة وكلية دولية، ست منها أمريكية إضافة الى المعاهد البحثية المتميزة والمنظمات الدولية. وقال سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية ان فائدة هذه المؤسسات لا تشمل القطريين فحسب بل أيضا تشمل عددا كبيرا من الشباب من جميع أنحاء المنطقة، موضحا أن ذلك يعتبر مساهمة من دولة قطر في منطقة تشهد أعلى معدل للبطالة، وهي أكثر عرضة للتطرف العنيف. وأضاف إن هذا ما يفسر حرص دولة قطر على استضافة كأس العالم 2022 والأحداث الرياضية الكبرى الأخرى، لافتا الى أن هذه الأحداث الرياضية الدولية هي فرصة فريدة لبناء الجسور وتضميد الجراح، وإرسال رسالة أمل، وجمع الملايين من الناس في روح السلام والفرح والوحدة.
957
| 20 مارس 2016
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن قطر أولت عناية خاصة بالجانب الإقليمي لسياستها الخارجية، حيث أدركت القيادة في قطر في أعقاب الربيع العربي، أهمية ترابط المصالح الإقليمية، خاصة في زمن العولمة التي أسقطت الحدود بين الدول وحولت العالم إلى قرية صغيرة. وأوضح سعادة السفير محمد جهام الكواري، في محاضرة ألقاها أمام جمع أكاديمي - طلابي، في جامعة هاورد بواشنطن حول سياسة قطر الخارجية، "أن سياسة قطر الخارجية تتشكل من خلال نظرتها للدور الريادي الذي يقوم على الفعل باعتبار أن السياسة الخارجية لأي بلد هي خلاصة أفعاله ". وقال السفير الكواري إن السياسة الخارجية تبدأ في الداخل، مبينا أن "الدوحة قد تحولت إلى مدينة تعليمية، حيث تتواجد فيها 11 جامعة أجنبية، ست منها أمريكية؛ إلى جانب العديد من مراكز الأبحاث المرموقة والشبكات الإعلامية الدولية، فضلاً عن النشاطات الثقافية المتنوعة ومؤتمرات الحوار بين الأديان، كما أن الرياضة وجه من وجوه التربية والتنوع الثقافي"، منوهاً باستضافة قطر للعديد من الأحداث الرياضية ومنها بطولة العالم لكرة القدم في عام 2022. وأشار سعادته إلى تحرك قطر باتجاه استثمار جزء من ثروتها لبناء ركائز السلام والازدهار في المنطقة، مع التركيز على تمكين الجيل الصاعد المعني بالمستقبل وبصياغة مجتمعاته؛ وذلك من باب إيماننا بالطاقات الخلاقة للشباب. وتحدث سعادة السفير في هذا الخصوص عن مشكلات "البطالة العالية في المنطقة" وما تتسبب به من "نشر للفقر واليأس الذي يغذي التطرف في صفوف الشباب غير المحصن ضد مثل هذه التأثيرات". وقال سعادته إن دولة قطر رأت باستمرار أنه يجب التصدي لها من خلال تحسين الأوضاع، وذلك من باب "إدراكنا بأن استقرار المنطقة وازدهارها هو جزء من استقرارنا وهو إدراك كان في أساس التزامنا بالسلام الإقليمي". وأضاف أن بغية المساهمة في معالجة هذا الواقع، " أطلقت قطر مبادرة WISE بهدف تطوير الأنظمة التربوية القادرة على تلبية مستقبل الأجيال القادمة ، ثم تبعتها مبادرة Silatech " (صِلاتك) لتمويل مشاريع أعمال الشباب في منطقتنا ". وأشار ، في هذا السياق، إلى "الصندوق التربوي الذي أسسته قطر بمبلغ 100 مليون دولار المخصص للمنح الدراسية للطلاب العرب أينما كانوا، مع ضمان العمل في الدوحة بعد التخرج". وقال سعادته، في هذا الصدد ، إن مؤسسة قطر تعمل في مجال "بناء قيادات المستقبل، من خلال البرامج التربوية والعلمية والبحثية والتنموية، كما تقوم أكاديمية قطر للريادة بتوفير البيئة الملائمة لأفواج النشء الجديد من أجل تحقيق التفوق في المجالات الأكاديمية والرياضية والإبداعية". وبشأن الأزمة السورية ، قال الكواري إن قطر دعت النظام السوري منذ البداية إلى فتح باب الإصلاح السياسي والمدني، "لكن نظام الأسد اختار الحرب على شعبه مع الأسف؛ مع أننا حذرنا من حرب أهلية طويلة ومن انهيار الدولة ". وشدد على أن قطر سارعت للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية وبذل الجهود في المجالات الصحية والتربوية، من دون أن نتخلى عن استراتيجية الإصلاح التدريجي. أما فيما يخص محاربة الإرهاب، فأوضح سعادة السفير، خلال المحاضرة ، أن قطر سارعت من البداية إلى "الانضمام إلى التحالف الدولي، مع التشديد على الحاجة للإصلاح لمحاربة جذور الإرهاب وأسبابه ، ذلك لأننا أدركنا بأن هذه المهمة ليست حصراً عسكرية بل هي نوع من الاستثمار في العنصر البشري من خلال التعليم وخلق الفرص للأجيال الطالعة، على أساس أن إزالة الإرهاب تتطلب العمل باستراتيجية متكاملة تهدف إلى مواجهة ايديولوجيا العنف والطغيان السياسي وكذلك الطائفية وقمع الأنظمة ". وأشار سعادة السفير إلى الوساطات التي قامت بها قطر "لإخلاء سبيل الرهائن الأجانب ومنهم صحفيون أمريكيون كانوا قد وقعوا في أيدي جماعات متطرفة في المنطقة". كما أشار إلى "المبادرة الذي طرحتها قطر للحوار مع إيران، حيث كنا من بين الأوائل الذين دعوا إلى تسوية الأزمة النووية الإيرانية سلمياً والتي نأمل أن يستمر تنفيذ الاتفاق الذي جرى بشأنها بنجاح وأن تفي طهران بالتزاماتها تجاه قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة ". وبالنسبة إلى دور دولة قطر في اليمن، قال سعادة السفير الكواري "إننا نواصل العمل للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع ثم إعادة بناء البلد"، مشيرا إلى أن دورها المماثل "في ليبيا لإقامة حكومة وحدة وطنية"، وأيضاً في فلسطين "لإعادة بناء غزة وتحقيق المصالحة الوطنية الرامية إلى تحقيق الطموحات الفلسطينية وعلى رأسها تطبيق فكرة الدولتين التي ندعمها". ونوّه سعادة السفير ليس فقط بتمسك قطر "بالحلول الدبلوماسية" بل أيضاً "بالدفاع" عنها كوسيلة لحل الخلافات؛ كما "بالدفاع عن الخيارات المشروعة للشعوب العربية ونضالاتها من أجل العدالة والحرية". واختتم سعادة السفير محاضرته قائلا "إن التغيير لا يأتي بسهولة ، فهو يتطلب الكثير من التفاني والتضحيات، فضلاً عن الرؤية الواضحة والعمل بصورة تدريجية باتجاه السلام والمستقبل".
498
| 06 مارس 2016
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن دولة قطر تعتبر الدبلوماسية الاقتصادية ركيزة لسياستها الخارجية وتوليها مكانة مركزية فيها، باعتبار أن الدبلوماسية عموماً باتت حاجة ضرورية في هذا الزمن المضطرب الذي نعيشه، ومن هذا المنطلق كرست قطر سياستها طيلة العقود الثلاث الماضية، للتفاعل مع هذه الصيغة المميزة من الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال السفير الكواري في محاضرة ألقاها في كلية روبرت سميث لإدارة الأعمال في جامعة كوليدج بارك بولاية ميريلاند الأمريكية، إن الدبلوماسية الاقتصادية التي تعتمدها دولة قطر لا تسعى فقط للربح، وإنما تطمح إلى ما هو أبعد، بحيث تلعب دور جسر التواصل بين الأمم والشعوب لبناء الصداقات التي تتعدى السياسة ورمالها المتحركة. وفي هذا السياق، أشار السفير الكواري إلى ما سبق وقاله المثقف والدبلوماسي البريطاني نيكولاس باينز عن هذه الدبلوماسية، بأنها الطريقة التي من خلالها تمارس الدول علاقاتها الاقتصادية الخارجية وتتخذ قراراتها المحلية وتتفاوض مع الأطراف الدولية وتتعرف على كيفية تفاعل هذه العمليات. وأضاف الكواري، أنه من منظور دولة قطر تعمل هذه الدبلوماسية الاقتصادية في اتجاهين هما تسخير العوامل الاقتصادية لتعزيز السياسة الخارجية وتوظيف السياسة الخارجية لدعم العلاقات الاقتصادية، مؤكداً أنه لكي تعطي هذه الدبلوماسية ثمارها، لا بد من أن تجمع بين المصالح الوطنية وبين المصالح الإقليمية والدولية. وذكر سعادته، أن رؤية قطر الوطنية لعام 2030 اعتمدت في تخطيطها طويل المدى على إعادة تموضع أسس الاقتصاد الوطني، بحيث يتحول من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة بغية تهيئة البلاد لبلوغ أهدافها في تحقيق التقدم الاجتماعي والإنساني وبناء اقتصاد قائم على التنوع. ولفت إلى أنه قد جرت ترجمة هذه الرؤية على الساحة الأمريكية، من خلال الرغبة في تعزيز الشراكة الاقتصادية، ففي العام الماضي على سبيل المثال، افتتحت هيئة قطر للاستثمار مكتباً لها في نيويورك بهدف استثمار أكثر من 35 مليار دولار في عدد من المدن الأمريكية، خلال السنوات الخمس القادمة. وأكد أن الدبلوماسية الاقتصادية تلعب دور جسر التواصل بين الأمم والشعوب لبناء الصداقات التي تتعدّى السياسة، مشيرا إلى أنه في العام الماضي تم الاحتفال بالذكرى العاشرة لإنشاء صندوق قطر الخاص بإعصار كاترينا، والذي ساهم بأكثر من مئة مليون دولار لإعادة بناء مشاريع في مدينة نيو أورلينز الأميركية والمدن المجاورة التي تضررت بالإعصار، باعتبارها مبادرة مثلت ذروة الصداقة الرائعة بين البلدين. وأوضح الكواري، أن دبلوماسية قطر الاقتصادية كانت حجر الزاوية في سياسة قطر بالمنطقة، موضحا أنه في مطلع هذا الشهر تعهدت قطر، في مؤتمر لندن الخاص بسوريا، بمبلغ مئة مليون دولار، إضافة إلى 1.6 مليار دولار سبق وقدمتها كمساهمة تضامنية للتخفيف من مأساة اللاجئين السوريين، مشددا على أهمية تضافر الجهود من أجل بناء التكامل الاقتصادي في المنطقة، عبر تعزيز فرص الاستثمار والعمل على تحديث الاقتصاد. وذكر أن قطر تؤمن بقدرة الجيل الشاب على إعادة تشكيل المجتمعات، مؤكداً على أن هذه القدرة لن تتحقق إلا بتوفير ركيزتي التعليم والتنمية، فالأولى أدركت قطر وبسرعة أهمية تحقيقها، حيث تحولت العاصمة الدوحة إلى محور تربوي يضج بالجامعات الأجنبية، أما الركيزة الثانية تتمثل في التنمية البشرية التي تقوم على إدراك طاقات الإنسان بهدف تحقيق التقدم والازدهار للشعوب، وقطر تحتضن هذا المبدأ بعين إقليمية، لأنها ترى في ازدهار المنطقة ازدهار لها ومساهمة في تقليص الخصومات والعداوات في العالم.
298
| 28 فبراير 2016
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن دولة قطر تعتبر الدبلوماسية الاقتصادية ركيزة لسياستها الخارجية وتوليها مكانة مركزية فيها، باعتبار أن الدبلوماسية عموماً باتت حاجة ضرورية في هذا الزمن المضطرب الذي نعيشه، ومن هذا المنطلق كرست قطر سياستها طيلة العقود الثلاث الماضية، للتفاعل مع هذه الصيغة المميزة من الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال السفير الكواري في محاضرة ألقاها في كلية روبرت سميث لإدارة الأعمال في جامعة كوليدج بارك بولاية ميريلاند الأمريكية، إن الدبلوماسية الاقتصادية التي تعتمدها دولة قطر لا تسعى فقط إلى الربح، وإنما تطمح إلى ما هو أبعد، بحيث تلعب دور جسر التواصل بين الأمم والشعوب لبناء الصداقات التي تتعدى السياسة ورمالها المتحركة. وفي هذا السياق أشار السفير الكواري إلى ما سبق وقاله المثقف والدبلوماسي البريطاني نيكولاس باينز عن هذه الدبلوماسية بأنها الطريقة التي من خلالها تمارس الدول علاقاتها الاقتصادية الخارجية وتتخذ قراراتها المحلية وتتفاوض مع الأطراف الدولية وتتعرف على كيفية تفاعل هذه العمليات. وأضاف الكواري أنه من منظور دولة قطر تعمل هذه الدبلوماسية الاقتصادية في اتجاهين هما تسخير العوامل الاقتصادية لتعزيز السياسة الخارجية وتوظيف السياسة الخارجية لدعم العلاقات الاقتصادية، مؤكدا أنه لكي تعطي هذه الدبلوماسية ثمارها لا بد من أن تجمع بين المصالح الوطنية وبين المصالح الإقليمية والدولية. وذكر سعادته أن رؤية قطر الوطنية لعام 2030 اعتمدت في تخطيطها الطويل المدى على إعادة تموضع أسس الاقتصاد الوطني، بحيث يتحول من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة بغية تهيئة البلاد لبلوغ أهدافها في تحقيق التقدم الاجتماعي والإنساني وبناء اقتصاد قائم على التنوع. ولفت إلى أنه قد جرت ترجمة هذه الرؤية على الساحة الأمريكية، من خلال الرغبة في تعزيز الشراكة الاقتصادية، ففي العام الماضي على سبيل المثال، افتتحت هيئة قطر للاستثمار مكتباً لها في نيويورك بهدف استثمار أكثر من 35 مليار دولار في عدد من المدن الأمريكية، خلال السنوات الخمس القادمة. وأكد أن الدبلوماسية الاقتصادية تلعب دور جسر التواصل بين الأمم والشعوب لبناء الصداقات التي تتعدّى السياسة، مشيرا إلى أنه في العام الماضي تم الاحتفال بالذكرى العاشرة لإنشاء صندوق قطر الخاص بإعصار كاترينا والذي ساهم بأكثر من مئة مليون دولار لإعادة بناء مشاريع في مدينة نيو أورلينز الأميركية والمدن المجاورة التي تضررت بالإعصار باعتبارها مبادرة مثلت ذروة الصداقة الرائعة بين البلدين. وأوضح الكواري أن دبلوماسية قطر الاقتصادية كانت حجر الزاوية في سياسة قطر بالمنطقة حيث أفصح السفير الكواري بأنه في مطلع هذا الشهر تعهدت قطر، في مؤتمر لندن الخاص بسوريا، بمبلغ مئة مليون دولار إضافة إلى 1,6 مليار دولار سبق وقدمتها كمساهمة تضامنية للتخفيف من مأساة اللاجئين السوريين، مشددا على أهمية تضافر الجهود من أجل بناء التكامل الاقتصادي في المنطقة، عبر تعزيز فرص الاستثمار والعمل على تحديث الاقتصاد. وشدّد على أن قطر تؤمن بقدرة الجيل الشاب على إعادة تشكيل المجتمعات مؤكدا على أن هذه القدرة لن تتحقق إلا بتوفير ركيزتي التعليم والتنمية، فالأولى أدركت قطر وبسرعة أهمية تحقيقها، حيث تحولت العاصمة الدوحة إلى محور تربوي يضج بالجامعات الأجنبية، أما الركيزة الثانية تتمثل في التنمية البشرية التي تقوم على إدراك طاقات الإنسان بهدف تحقيق التقدم والازدهار للشعوب، وقطر تحتضن هذا المبدأ بعين إقليمية، لأنها ترى في ازدهار المنطقة ازدهار لها ومساهمة في تقليص الخصومات والعداوات في العالم. أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن دولة قطر تعتبر الدبلوماسية الاقتصادية ركيزة لسياستها الخارجية وتوليها مكانة مركزية فيها، باعتبار أن الدبلوماسية عموماً باتت حاجة ضرورية في هذا الزمن المضطرب الذي نعيشه، ومن هذا المنطلق كرست قطر سياستها طيلة العقود الثلاث الماضية، للتفاعل مع هذه الصيغة المميزة من الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال السفير الكواري في محاضرة ألقاها في كلية روبرت سميث لإدارة الأعمال في جامعة كوليدج بارك بولاية ميريلاند الأمريكية، إن الدبلوماسية الاقتصادية التي تعتمدها دولة قطر لا تسعى فقط إلى الربح، وإنما تطمح إلى ما هو أبعد، بحيث تلعب دور جسر التواصل بين الأمم والشعوب لبناء الصداقات التي تتعدى السياسة ورمالها المتحركة. وفي هذا السياق أشار السفير الكواري إلى ما سبق وقاله المثقف والدبلوماسي البريطاني نيكولاس باينز عن هذه الدبلوماسية بأنها الطريقة التي من خلالها تمارس الدول علاقاتها الاقتصادية الخارجية وتتخذ قراراتها المحلية وتتفاوض مع الأطراف الدولية وتتعرف على كيفية تفاعل هذه العمليات. وأضاف الكواري أنه من منظور دولة قطر تعمل هذه الدبلوماسية الاقتصادية في اتجاهين هما تسخير العوامل الاقتصادية لتعزيز السياسة الخارجية وتوظيف السياسة الخارجية لدعم العلاقات الاقتصادية، مؤكدا أنه لكي تعطي هذه الدبلوماسية ثمارها لا بد من أن تجمع بين المصالح الوطنية وبين المصالح الإقليمية والدولية. وذكر سعادته أن رؤية قطر الوطنية لعام 2030 اعتمدت في تخطيطها الطويل المدى على إعادة تموضع أسس الاقتصاد الوطني، بحيث يتحول من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة بغية تهيئة البلاد لبلوغ أهدافها في تحقيق التقدم الاجتماعي والإنساني وبناء اقتصاد قائم على التنوع. ولفت إلى أنه قد جرت ترجمة هذه الرؤية على الساحة الأمريكية، من خلال الرغبة في تعزيز الشراكة الاقتصادية، ففي العام الماضي على سبيل المثال، افتتحت هيئة قطر للاستثمار مكتباً لها في نيويورك بهدف استثمار أكثر من 35 مليار دولار في عدد من المدن الأمريكية، خلال السنوات الخمس القادمة. وأكد أن الدبلوماسية الاقتصادية تلعب دور جسر التواصل بين الأمم والشعوب لبناء الصداقات التي تتعدّى السياسة، مشيراً إلى أنه في العام الماضي تم الاحتفال بالذكرى العاشرة لإنشاء صندوق قطر الخاص بإعصار كاترينا والذي ساهم بأكثر من مئة مليون دولار لإعادة بناء مشاريع في مدينة نيو أورلينز الأميركية والمدن المجاورة التي تضررت بالإعصار باعتبارها مبادرة مثلت ذروة الصداقة الرائعة بين البلدين. وأوضح الكواري أن دبلوماسية قطر الاقتصادية كانت حجر الزاوية في سياسة قطر بالمنطقة، لافتاً إلى أنه في مطلع هذا الشهر تعهدت قطر، في مؤتمر لندن الخاص بسوريا، بمبلغ مئة مليون دولار إضافة إلى 1,6 مليار دولار سبق وقدمتها كمساهمة تضامنية للتخفيف من مأساة اللاجئين السوريين، مشددا على أهمية تضافر الجهود من أجل بناء التكامل الاقتصادي في المنطقة، عبر تعزيز فرص الاستثمار والعمل على تحديث الاقتصاد. وذكر أن قطر تؤمن بقدرة الجيل الشاب على إعادة تشكيل المجتمعات مؤكدا على أن هذه القدرة لن تتحقق إلا بتوفير ركيزتي التعليم والتنمية، فالأولى أدركت قطر وبسرعة أهمية تحقيقها، حيث تحولت العاصمة الدوحة إلى محور تربوي يضج بالجامعات الأجنبية، أما الركيزة الثانية تتمثل في التنمية البشرية التي تقوم على إدراك طاقات الإنسان بهدف تحقيق التقدم والازدهار للشعوب، وقطر تحتضن هذا المبدأ بعين إقليمية، لأنها ترى في ازدهار المنطقة ازدهار لها ومساهمة في تقليص الخصومات والعداوات في العالم.
540
| 28 فبراير 2016
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن دولة قطر تعتبر الحوار والتبادل الثقافي والعلمي والرقمي من أساسيات دبلوماسيتها الثقافية. وقال سعادة السفير الكواري، خلال حفل استقبال بمبنى السفارة بواشنطن على شرف جمعية "غلوبال تايز يو إس" الأمريكية التي تهتم بالتبادل الدولي، والذي حضره عدد كبير من الأعضاء من جميع أنحاء أمريكا، تقدمتهم رئيسة الجمعية جينيفر كلينتون، "نحن متحمسون لتثقيف وتمكين الشباب، لأننا ندعم مبدأ المواطنة العالمية". وأشار في كلمته إلى التحولات والتحديات التي تواجه الدبلوماسية والعلاقات الدولية، لافتاً إلى أهمية هذه الجمعية في العمل على تذليل بعض هذه التحديات من خلال تشجيع التبادل والحث على المشاركة في الخبرات. وتحدّث السفير الكواري عن العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة خصوصاً على صعيد التعليم، لافتاً في هذا الإطار إلى الزيارات الدراسية التي تنظمها سفارة دولة قطر للطلاب الأمريكيين من مختلف الجامعات والمدارس الأمريكية إلى الدوحة. وأوضح أن الزيارة التي تستمر لـ 9 أيام تسمح للطلاب بالتعرف عن كثب على المنظمات غير الحكومية وبزيارة الجامعات وتبادل المعلومات بين الطلاب القطريين والعرب، إضافة الى زيارة متحف الفن الإسلامي والحي الثقافي (كتارا) الفريد من نوعه في مجال تعزيز الحركة الثقافية ودعم الطاقات المبدعة في المنطقة، مؤكداً أن هذا التبادل يسمح بتمكين قادة المستقبل في العالم. وتحدث سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية عن التعليم العالي في قطر، مشدداً على أهمية المدينة التعليمية، التي تضم فروعاً من 6 جامعات أمريكية مرموقة، في تعليم الشباب والشابات القطريين والعرب، مشيراً إلى زيارة سعادة السيدة ميشيل أوباما حرم فخامة الرئيس الأمريكي إلى الدوحة حيث شاركت في مؤتمر "وايز" الرائد في مجال التعليم على مستوى العالم. كما لفت إلى أهمية التعليم ضمن "رؤية قطر الوطنية 2030" والتي تهدف إلى تطوير الاقتصاد القائم على الطاقة الى اقتصاد قائم على المعرفة، مُشدّداً في هذا الإطار على دور التعليم في توفير المعرفة والكفاءة للجيل القادم من القادة القطريين. وشدد الكواري على أن التواصل الأمريكي في قطر، يقابله نشاطات قطرية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى صندوق "قطر كاترينا"، والمساهمات التي قدمها على الصعيد التعليمي والصحي. وقاطع أحد الحضور من مدينة نيو أورلينز كلمة السفير الكواري خلال حفل الاستقبال، مؤكداً أنه تم استخدام الهبة القطرية بشكل جيد في بناء الصروح العلمية لاسيما جامعة كزافيير، شاكراً لقطر مبادرتها. ثم ختم السفير الكواري كلامه بالقول "نحن نتطلع إلى التواصل مع جمعيتكم في المستقبل ونثمن الفرصة التي تؤمنها في مجال التبادل الثقافي والتعليمي مستلهمة قوتها من المتطوعين والخبراء الذين يكرسون جهودهم لتعزيز التواصل وتحسين التفاهم العالمي".
278
| 07 فبراير 2016
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية العلاقات القطرية الامريكية، مشيرا الى قوتها على كافة الصُعد لاسيما مجالات التعاون الدفاعي والأمني، ومشددا على تنسيق الجهود بين البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد فترة تحول كبيرة. وأشار سعادته خلال حفل استقبال أقامته سفارة دولة قطر في مركز "ستي سنتر دي سي"-وهو استثمار لشركة الديار القطرية، الى ان الشراكة القطرية الامريكية تشمل القطاعات الاستراتيجية والاقتصادية والثقافية.. مشيرا إلى أن قطر مستعدة لاستكشاف القطاعات الأساسية في الاقتصاد الأمريكي بغية توسيع محفظة استثماراتها. وأشاد السفير الكواري امام حشد من عُمَد مدن أمريكية تقدمتهم السيدة مورييل باوزر عمدة مدينة واشنطن دي سي ، على هامش مؤتمر عمدة المدن الامريكية الـ 85 الذي أقيم في العاصمة الامريكية، بالشراكة القطرية مع العاصمة الأمريكية، واصفا الاستثمارات القطرية في واشنطن بانها تتويج لعلاقة طويلة الأمد. ولفت الى انه على مدى السنوات الماضية، زادت الشركات الأمريكية استثماراتها في قطر، وقد شملت مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية بما في ذلك البنية التحتية، والنقل، والمرافق الرياضية، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والسياحة، وتنمية الطاقة.. مشيرا الى توقيع اتفاقية التجارة والاستثمار بين البلدين أخيرا. وأوضح سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية ان دولة قطر تنظر الى الاستثمار الأجنبي، ليس فقط من باب الربح وحسب، بل تعتبره بمثابة جسر بين الشعبين.. لافتا إلى أن تبرعات صندوق قطر كاترينا ساهمت بأكثر من 100 مليون لمشاريع اعادة الاعمار في نيو اورليانز والمدن المجاورة. كذلك لفت سعادته الى وجود آلاف الطلبة القطريين في الجامعات بأكثر من 20 مدينة أمريكية.. كما أشار الى ان المدينة التعليمية في الدوحة تستضيف ست جامعات أمريكية، جنبا إلى جنب مع مراكز البحوث ذات الشهرة العالمية والمعاهد العالمية، والمؤتمرات الدولية. وتحدث السفير الكواري عن استضافة قطر هذا العام، لقمة مدن المستقبل العربية السنوية، لاستكشاف آفاق التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة، داعيا عُمَد المدن الامريكية الى توسيع آفاق تعاونهم في هذا الإطار. كما نوه إلى توسيع الخطوط الجوية القطرية شبكة رحلاتها في الولايات المتحدة لتشمل ثماني مدن أمريكية، وقال "غير ان المدن لا ترتبط فقط عن طريق المواصلات والاتصالات، بل ترتبط أيضا من خلال القيم والمبادئ المشتركة"، مشددا على ان القطريين متحدين مع العالم من خلال روح المواطنة العالمية والشراكة. يشار الى انه حضر حفل الاستقبال عشرات من عُمَد المدن الامريكية تقدمتهم رئيسة المؤتمر عمدة مدينة بالتيمور السيدة ستيفاني رولينغ بليك التي شكرت السفير الكواري على مبادرته، كما شكرت دولة قطر على استثماراتها الامريكية، داعية الدوحة الى استكشاف مدينتها بالتيمور. بدورها، شددت عمدة مدينة واشنطن السيدة مورييل باوزر على ان استثمار شركة الديار القطرية في "سيتي سنتر دي سي"، أعاد إحياء قلب العاصمة واشنطن على شكل مجمع راق تحول الى وجهة تستقطب أبناء المدينة والقادمين اليها. وأكدت باوزر أن هذا المركز يشكل قوة اقتصادية ويعمل على خلق فرص عمل لأبناء المدينة ويعكس ازدهارها.
223
| 31 يناير 2016
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة أن انطلاق الحوار الاقتصادي والاستثماري بين دولة قطر والولايات المتحدة يعكس قيم الدولتين ومصالحهما المشتركة، ويمهد الطريق لمزيد من التعاون في المستقبل ، مشيرا إلى أنه لتعزيز التعاون الاقتصادي المتنامي بين البلدين انطلق هذا الحوار في 28 أكتوبر عام 2015.وجاء ذلك في كلمة سعادة السفير محمد جهام الكواري أمام مؤتمر "صناديق الثروة السيادية" الثاني الذي انعقد في كلية "كوغود" لإدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في العاصمة واشنطن عن استراتيجية جهاز قطر للاستثمار.وقال السفير الكواري إن قطر تحتل عالميا المرتبة 14 بين الدول الأكثر قدرة على المنافسة الاقتصادية على الصعيد العالمي، وهي في ذلك تسبق العديد من أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، لافتا إلى أن لدى قطر تصنيفا ائتمانيا مستقرا (AA).وأوضح أن هذه البيانات ساهمت في تشكيل استراتيجية قطر التنموية الدقيقة من خلال الرؤية الوطنية لعام 2030، التي تركز بوضوح على التقدم الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن الأجيال القادمة لن تعاني من نضوب الموارد غير المتجددة، بل ستتقاسم مزايا المصادر الجديدة للثروة المتجددة.وأكد السفير الكواري ، في كلمته أمام جمع من الاختصاصيين في الاقتصاد وحشد من الطلاب ، أنه لضمان تحقيق ذلك، تستثمر قطر في نظام تعليمي على مستوى عالمي، وفي توفير الرعاية الصحية المتكاملة، إضافة إلى بناء مؤسسات حكومية فعالة، وتشجيع الازدهار والتسامح في المجتمع.وبشأن صندوق الثروة السيادية ، قال السفير الكواري إنه أنشئ لتنويع الاقتصاد، وللاندماج في النظام الدولي الجديد القائم على المعرفة والمنافسة ، مشيرا إلى أنه منذ تأسيس جهاز قطر للاستثمار عام 2005، شهد 10 سنوات من الإنجازات.وأكد السفير الكواري أن هيئة الاستثمار القطرية تلعب دورا في خلق فرص عمل، وتشكيل شراكات، كما أنها تسنح لقطر فرصة متابعة الأهداف الإنسانية، مشيرا إلى أن حجم المساعدات الدولية التي تقدمها دولة قطر يصل إلى نحو مليار دولار، تستفيد منها أكثر من مائة دولة.وحول المحفظة الاستثمارية ، أشار السفير الكواري إلى تنوعها وعالميتها وتداخلها في مجموعة واسعة من القطاعات، من خدمات مالية إلى البنية التحتية لقطاع العقارات، إلى مجالات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات، لافتا إلى أن لدى جهاز قطر للاستثمار أكثر من 300 موظف، في أكثر من 40 دولة.وأوضح السفير الكواري أن جهاز قطر للاستثمار يستثمر على وجه الخصوص، في الأسواق الناشئة، وذلك بسبب تنامي دور الاستدامة، واستمرار نمو الطبقة الوسطى والتحسن السريع في نظام التعليم.ولفت السفير الكواري إلى الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة، والتي تشمل مروحة من الشركات الامريكية من الدفاع والتعاون الأمني، إلى المبادرات التعليمية والاقتصادية والثقافية، مؤكدا أن العلاقات الاقتصادية القطرية الأمريكية نمت بشكل كبير منذ توقيع اتفاقية التجارة عام 2004، مشيرا إلى أن قطر أصبحت شريكا تجاريا رئيسيا للولايات المتحدة في المنطقة، وحجم التجارة بين البلدين وصل إلى 9ر6 مليار دولار العام الماضي.وقال السفير الكواري إن الولايات المتحدة هي أقوى اقتصاد في العالم، وهي رائدة عالميا في مجال الابتكار وريادة الأعمال، ولهذا السبب أعلنت قطر في الربيع الماضي أن جهاز قطر للاستثمار سيستثمر 35 مليار دولار في أمريكا الشمالية في السنوات الخمس المقبلة، لافتا إلى مشروع "سيتي سنتر دي سي" في وسط العاصمة واشنطن كأول مشروع استثماري كبير في الولايات المتحدة، إلى جانب "الجزيرة أمريكا"، ومحطة "غولدن" باس في تكساس.وأشار السفير الكواري إلى أن جهاز قطر للاستثمار افتتح مكتبا جديدا له في مدينة نيويورك في شهر سبتمبر الماضي لإدارة المحفظة الاستثمارية المتنامية في الولايات المتحدة، لافتا إلى أهمية توسيع نطاق العلاقات القائمة والبحث عن شركاء جدد.وشدد على أنه من خلال جهاز قطر للاستثمار يمكن لقطر أن تستثمر بشكل أفضل في رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية، وهما بمثابة أسس السلام والاستقرار العالميين.
427
| 29 نوفمبر 2015
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الفن له موقع أساسي في الهوية الوطنية القطرية، قائلاً "إن قطر تظهر التزامها المستمر بالمشاريع الثقافية من خلال تشجيع الطاقات الفنية". وأضاف سعادته، على هامش حفل استقبال أقيم في مبنى السفارة، "إن دولة قطر تحتضن الأعمال الفنية في جميع أنحاء البلاد لفنانين موهوبين قطريين وعالميين"، لافتاً إلى أن الفن جزء لا يتجزأ من الدبلوماسية، وأن الثقافة هي أحد الجسور المتينة بين الدول. وأكد أن الأعمال الفنية التي تزين الأماكن العامة تعكس الهوية المجتمعية وتضفي نوعية مميزة على بيئة هذا المجتمع، لأن "هذه الأعمال ليست فقط للزينة وإبداء الإعجاب ولكنها أيضاً تراث ثقافي". وأشار السفير الكواري إلى أنه خلال وجوده في باريس كسفير لدولة قطر "أدرك أهمية المشاريع الفنية والثقافية، وعمل على الزيارة الناجحة لأوركسترا قطر الفلهارمونية إلى باريس ومعرض اللؤلؤ بالتعاون مع الفن الإسلامي في قطر ودار مليريو ديتس ميللر المرموقة للمجوهرات وغيرها من الفعاليات".. مبينا أن هذه الفعاليات جُمعت في كتاب بعنوان "عقد من الدبلوماسية الثقافية". وأكد أنه تفهّم أن الثقافة هي أحد أكثر الجسور متانة بين الدول، وأنها الواسطة الأفضل لتعزيز الصداقة والدبلوماسية بين الدول، مشيراً إلى أن الدبلوماسية من دون فن محكومة بالفشل المخيب للآمال. وقال سعادته "إن الفن يشجع الناس على المشاركة في رسالته أو على الأقل تفسيرها"، لافتاً إلى أن الأعمال الفنية العامة تعزز اللغة البصرية العالمية، وتذكر بالقيم المشتركة وتستخدم كمُلهمة للحوار بين الثقافات.
491
| 22 نوفمبر 2015
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة، أن الاستثمار في السياحة يأتي في إطار رؤية قطر للتنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد، مبينا أنّ النمو في تطوير مشاريع البنى التحتية يساهم في تنمية قطاع السياحة، حيث يشمل ذلك التخطيط بناء منشآت فندقية جديدة، وإنشاء مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وافتتاح مطار حمد الدولي.جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان "دور السياحة في تنمية الاقتصاد القطري" ألقاها سعادة السفير الكواري، خلال استضافته عددا من المحاضرين والطلاب في برنامج الدراسات العليا في مجال الضيافة (Hospitality Program) بجامعة "جورجتاون" الأمريكية، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية القطرية للتعريف بدولة قطر في الولايات المتحدة، وبناء على استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030.وأوضح سعادته أن استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتعزيز دور القطاع الخاص، وقال "بحلول عام 2030، يتوقع أن تساهم هذه الاستراتيجية في زيادة مساهمة قطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي بنحو الضعف بفضل استثمارات الحكومة والقطاع الخاص في مجال السياحة".. مشيرا إلى أنّ الهدف هو اجتذاب نحو 7 ملايين زائر إلى قطر من جميع أنحاء العالم بحلول 2030.وتحدث السفير الكواري عن دور الهيئة العامة للسياحة القطرية في تنمية القطاع السياحي في الدولة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لمكانة قطر كوجهة سياحية عالمية، وقال "هدفنا في السنوات العشر المقبلة وضع قطر على خارطة السياحة العالمية".ولفت سعادته إلى إنشاء نحو ستين مبادرة جديدة في مجال السياحة، إضافة إلى فتح فروع للهيئة في لندن وباريس.. مشيدا بتجربة الخطوط الجوية القطرية بالتوسع في سبع من كبرى المدن الأمريكية.وتطرق سعادته أيضا إلى المبادرات الفريدة في هذا المجال، مثل متحف قطر الإسلامي، والذي يعكس عبقرية المزج بين البناء الهندسي الحديث وأصالة المعمار الإسلامي.وأكد الكواري، في محاضرته، على دور السياحة في التقريب بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح والحوار الحضاري والانفتاح على الآخر، لا سيما في عالم تسود فيه النزاعات والحروب، وقال: "ما يحدث ليس صراعا بين الحضارات بقدر ما هو تكريس للجهل بتلك الحضارات".كما لفت إلى دور الرياضة في تنمية قطاع السياحة، مشيرا إلى أن جهود قطر في استضافة كبرى الأحداث الرياضية جزء من استراتيجية الدوحة الوطنية للسياحة.ونوه سعادة السفير الكواري بجهود الدوحة في اجتذاب السياح من خلال استضافة المؤتمرات والمعارض والمتاحف الدولية، إضافة إلى الاحتفالات السنوية مثل مهرجان "صيف قطر"... وبعد ذلك دعا سعادته الحضور إلى مشاهدة عرض وثائقي حول دور السياحة في قطر.
364
| 08 نوفمبر 2015
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى واشنطن على الدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في تقريب وجهات النظر بين القوى الاقليمية.وقال في كلمة له ألقاها بجامعة كنتاكي في ولاية كنتاكي الأمريكية حول مستقبل العلاقات القطرية الأمريكية في سياق التحولات. الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط ، إن منح جائزة نوبل للسلام للجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس يأتي مواتيا وباعثا على الأمل، ولاسيما في وقت ترزح فيه المنطقة تحت وطأة اليأس والإحباط.وأضاف: "إننا نشعر بالفخر لكون قطر من بين أولى الدول التي دعمت الثورة التونسية"، غير أنّ الأمور تغيرت كثيرا منذ اندلاع الربيع العربي في تونس حيث سرعان ما تحوّلت المسيرات السلمية إلى حلقة مفزعة من القتل والتشريد والدمار" .وفي الشأن السوري أعرب سفير دولة قطر عن القلق تجاه التطورات الأخيرة في سوريا وقال إنّ ما يحدث في سوريا هو تحالف بين قوى إقليمية ودولية لحماية نظام فقد شرعيته منذ زمن.وأكد سعادته على أهمية الدور الأمريكي في المنطقة وقال إنّ ما يشهده العالم العربي من انقسام وفوضى وانفلات أمني بات يستدعي مثل هذا الدور أكثر من أيّ وقت مضى.وحول الشأن اليمني أكد الكواري على أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع في اليمن وتكثيف الجهود المشتركة، الخليجية والأمريكية، لإعادة إعمار اليمن، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، واستئناف الحوار الوطني بين الأطراف المتنازعة.ودعا الكواري واشنطن إلى التعاون مع الدول الخليجية لضمان عدم تحول اليمن إلى سوريا ثانية، غير أنه حذّر في الوقت نفسه من التدخلات الأجنبية في اليمن، وقال إنّ دعم الحوثيين لن يقود إلى طاولة الحوار، بل إلى استدامة الصراع بين الأطراف المتنازعة.وفي ختام كلمته أشار سعادته إلى كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، والتي دعا فيها إلى فتح باب الحوار مع إيران، وإعادة بناء العلاقات مع طهران على أساس المصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار، مضيفا أن هذه المصالح المشتركة التي تحدث عنها سموّ الأمير تتضمن التعاون لوقف النزاعات الدموية في العالم العربي، ومساعدة ملايين اللاجئين السوريين على العودة إلى وطنهم، والعمل معا على تحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
326
| 01 نوفمبر 2015
اجتمع سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع في واشنطن اليوم، الخميس، مع الفريق بحري جوزيف دبليو ريكسي، مدير وكالة التعاون الأمني للدفاع الأمريكي. جرى خلال الاجتماع تبادل الحديث في المواضيع ذات الاهتمام المشترك لاسيما في الجانب العسكري. حضر الاجتماع سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والوفد المرافق لسعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع.
510
| 22 أكتوبر 2015
قال سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية إن مشاركة قطر في العملية العسكرية في اليمن تهدف لاستعادة الاستقرار والشرعية. وحدّد سعادته أربع خطوات أساسية تمثل مدخل لحل الصراع في اليمن وهي: وقف زعزعة الاستقرار وإعادة تثبيت الحكومة الشرعية؛ زيادة الدعم الدولي وجهود إعادة البناء؛ إشراك جميع الأطراف المعنية؛ والبدء بحوار وطني. وأكد الكواري في محاضرة ألقاها في كلية "ماكدانيالز" وأخرى في "النادي الدولي في أنابوليس"، على ضرورة أن يقرر الشعب السوري مصيره، قائلاً: إن مغادرة بشار الأسد تمثل خطوة أولى لحل دائم في سوريا، وان بقاءه في السلطة يعني استمرار مسلسل العنف. وتحدث سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حول موقف الدولة من الأزمات التي يعاني منها الشرق الأوسط بدءاً من الاتفاق النووي مع إيران، إلى الملف اليمني، مروراً بملف الصراعين العراقي والسوري وأزمة اللاجئين الأخيرة، وذلك من خلال عرض استراتيجي للدبلوماسية القطرية. وقال الكواري في المحاضرة، إن الدبلوماسية القطرية تنشط على جبهتين الأولى: سياسية وتشمل جهود الوساطات التي قامت بها دولة قطر في الصراعات الإقليمية، والثانية: تتعلق بالجهود الإنسانية خصوصاً عمليات الوساطة للإفراج عن الرهائن في مناطق القتال الإقليمية. وأوضح أن بعض هذه الجهود تكلّلت بالنجاح وأخرى كانت أقل نجاحاً، لافتاً إلى أن مفتاح نجاح هذه الجهود هو الحيادية والدبلوماسية الفعالة. وأضاف أنه بسبب الوضع المعقد في المنطقة فإن هذه الجهود تستقطب بعض الانتقادات والتساؤلات أبرزها حول موضوع دفع الفدية وتمويل الإرهاب، مضيفاً أن قطر مدركة لهذه الانتقادات، "لكننا لن نسمح لها بتقويض ثقتنا" خصوصاً وأن الهدف من هذه الوساطات هو المساعدة في القضايا الإنسانية الصعبة والسعي إلى إقامة الحوار والتوصل إلى تسوية. وأشار سفير دولة قطر لدى واشنطن إلى عدم وجود حلول سحرية للأزمات، خصوصاً تلك الموجودة في الشرق الأوسط، متسائلاً عن الخطوات التي يمكن القيام بها لوضع هذه الأزمات على طريق الحل، بشكل تدريجي وإيجابي. وتناول الكواري المشكلة الطائفية الناجمة عن صراعات المنطقة، مشيراً إلى أن أسبابها عميقة ولا يمكن اختصارها في منظور واحد، مُشدّداً على ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية، والانسحاب الإسرائيلي إلى حدود ما قبل عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد استمرار دعم دولة قطر لمبادرة السلام العربية لعام 2002 كأفضل خريطة طريق محتملة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان الأمن الإسرائيلي، قائلاً إن حل القضية الفلسطينية سيساهم في حل العديد من المشاكل الأخرى في المنطقة. وتحدث الكواري عن أزمات المنطقة، لافتاً إلى أن تنظيم "داعش" لا يمكن هزيمته عسكريا فقط، بل إن الحرب على الإرهاب لا بد أن تستهدف الأسباب الجذرية للمشكلة، واصفاً إياها بأنها عملية طويلة ومعقدة، تبدأ بالحكم الرشيد، والحقوق المدنية، والتعليم. وقال الكواري إن هذه الأزمات، رغم انها تقدم درساً تاريخياً لتحول الاضطرابات الطائفية الى عنف، تقدم أيضا مثالا جيدا بأن المصالحة الوطنية يمكن أن تكون خطوة أولى نحو مكافحة العنف والإرهاب، مشيرا الى ضرورة إشراك مكونات المجتمع في العملية السياسية، لافتاً إلى دور دول مجلس التعاون الخليجي الإيجابي في توحيد الصفوف. كذلك تناول سفير دولة قطر لدى واشنطن الأزمة السورية، مشدداً على ضرورة أن يقرر الشعب السوري مصيره. ولفت إلى أن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها، بل هو عملية تدريجية تنطوي على نقاطا عدة أبرزها: الاعتراف بالجهات الفاعلة المشروعة والسعي إلى تحقيق مطالبهم السياسية، وتشكيل حكومة شاملة بتمثيل مكونات المجتمع السوري بشكل عادل، وحوار وطني يشمل جميع الأطياف السياسية في المجتمع، ومغادرة بشار الأسد يمثل خطوة أولى لحل دائم في سوريا. مؤكدا أن بقاء الأسد في السلطة يعني استمرار مسلسل العنف. وحول الملف اليمني، أكد سعادته أن مشاركة قطر في العملية العسكرية الهادفة لاستعادة الاستقرار والشرعية في هذا البلد، وشدد على أن قطر تشارك الولايات المتحدة رؤيتها الهادفة إلى منع اليمن من الانزلاق تحت سيطرة جماعة مسلحة تسعى إلى الاستيلاء على الحكومة في انتهاك صارخ للقانون الدولي. ولفت الكواري إلى ضرورة العمل على تحقيق أربع خطوات أساسية في اليمن هي مدخل لحل الصراع في هذا البلد، وهي: وقف زعزعة الاستقرار وإعادة تثبيت الحكومة الشرعية؛ وزيادة الدعم الدولي وجهود إعادة البناء؛ إشراك جميع الأطراف المعنية؛ والبدء بحوار وطني. وشدد الكواري في ختام حديثه على وحدة موقف دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات الإقليمية لاسيما البرنامج النووي الإيراني، والوضع الأمني في اليمن وسوريا والعراق، وليبيا.
358
| 13 سبتمبر 2015
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن عملية استئصال الإرهاب هي عملية طويلة ومعقدة وتبدأ أولا بالحكم الرشيد وبالحقوق المدنية والتعليم.جاء ذلك خلال مشاركة سعادة السفير في ندوة "العلاقات بين قطر والولايات المتحدة والوضع الإقليمي" بمجلس العلاقات الدولية بمدينة سياتل في ولاية واشنطن، بحضور عدد من الباحثين والمهتمين بالعلاقات العربية الأمريكية.وتطرق سعادة السيد محمد جهام الكواري، خلال مخاطبته الندوة، إلى قضايا متعددة شملت: مستقبل العلاقات القطرية الأمريكية، المراجعة السياسية لأحداث الربيع العربي، الوضع اليمني، الحرب في سورية، والعراق، وصعود تنظيم "داعش".وأثنى سعادته على تأسيس صندوق "قطر كاترينا" والجهود المبذولة للمساهمة في إعادة بناء مدينة "نيو أورلينز"، وتوفير الدعم المالي للمؤسسات المحلية مع التركيز على مجالات التعليم والإسكان والرعاية الصحية ، مشيرا إلى لقاءاته مع مسؤولي المجتمع المدني والطلاب والمواطنين الذين استفادوا من المشاريع خلال زيارته الأخيرة لمدينة "نيو أورلينز"، وشدد على أن تقديم المساعدات الإنسانية جزء لا يتجزأ من ثقافة دولة قطر ودبلوماسيتها.وأكد سعادته أن هزيمة تنظيم داعش لا تتم عسكريا وبين ليلة وضحاها، وقال: إن "الإرهاب ليس عدواً تقليدياً تتم مواجهته بالطرق التقليدية، بل إن الحرب على الإرهاب يجب أن تستهدف الاسباب الجذرية للمشكلة"، مشيرا إلى أن عملية استئصال الإرهاب هي عملية طويلة ومعقدة وتبدأ أولا بالحكم الرشيد وبالحقوق المدنية والتعليم.وأضاف أن "العراق يقدم لنا درسا تاريخيا مهما عن تحول الاضطرابات الطائفية الى عنف من جهة، ومن جهة أخرى عن إمكانية أن تكون المصالحة الوطنية خطوة في اتجاه مكافحة العنف والإرهاب"، مشددا على ضرورة إشراك السنة العراقيين في العملية السياسية الذي يعتمد بالطبع على استعداد الحكومة العراقية وقدرتها على القيام بذلك، موضحا أن الدور الأمريكي مؤثر للغاية في هذا المجال.وأشار سعادته إلى الدور الإيجابي الذي يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي القيام به في مجال تهدئة القبائل والفصائل السنية وإعادة توجيه طاقاتهم لبناء الدولة، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة توقف التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية العراقية. وفي الشأن السوري، قال سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية إن الإطاحة بنظام الأسد هو الخطوة الأولى باتجاه الحل في سوريا، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى الواقع على الأرض فإن ذلك أمر لا مفر منه، مضيفا أن بقاء النظام يعني استمرار العنف في هذا البلد، كما أن تغيير النظام شرط أساسي في المصالحة الوطنية.ولفت إلى أن التغيير لا يمكن أن يتم من الخارج بل من خلال عملية داخلية تدريجية تنطوي على الاعتراف بالجهات الأساسية الفاعلة على الأرض إلى جانب المعالجة السياسية وصولا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تراعي التمثيل الطائفي للبلد، والتي ينتج عنها حوار وطني يشمل كل الطيف السياسي.وتحدث سعادتهر عن مشاركة دولة قطر في العملية العسكرية في اليمن كجزء من الجهد الإقليمي والدولي لإعادة الاستقرار وتثبيت الشرعية في هذا البلد، وقال: إن العملية تتمتع بتأييد واسع النطاق وهي تهدف إلى وقف التدخل الأجنبي في اليمن، وإعادة بناء الدولة وإشراك الجميع في حوار وطني، مشيرا إلى أن اجتماع جنيف بمثابة خطوة حيوية في هذا الاتجاه.وتناول سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في مداخلته خلال الندوة، الدبلوماسية القطرية على الصعيدين السياسي والإنساني، لافتا إلى جهود التوسط في الصراعات الإقليمية في المجال السياسي، وجهود التوسط في الإفراج عن الرهائن الأجانب المحتجزين في مناطق الصراع الإقليمية في المجال الإنساني، وأكد أن مفتاح النجاح يعود إلى حياد قطر ودبلوماسيتها الفعالة.وحول مونديال 2022، قال سعادة السفير إن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستقام في قطر وستشهد نجاحا كبيرا، وشدد على أن اللغط الأخير المتعلق بالفيفا ليس له أي علاقة بالعرض القطري، وقال: "من المؤسف جدا أن يتم تسييس النقاش إلى درجة اتهام قطر بالفساد وسوء التصرف من دون أي دليل ملموس، مشيرا إلى أن تقرير //غارسيا// برأ ساحة قطر من أي مخالفات، وأكد تعاون دولة قطر بشكل كامل مع لجنة التحقيق، واستعدادها لمواصلة هذا التعاون.ورأى سعادة السفير أن قضية العمالة الأجنبية في قطر مبالغ فيها من قبل وسائل الإعلام، منوها بالتدابير التي وضعتها وزارة العمل لتعزيز الإصلاحات العمالية والتشريعات، وقال: إن رغبة قطر في استضافة هذه البطولة نابعة من إيمانها بقدرة الطاقة الكامنة في الرياضة على توحيد الشعوب والدول.
1163
| 17 يونيو 2015
زار سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة ولايتي لوزيانا وميسيسبي، حيث التقى خلالها مع بعض المستفيدين من الصندوق القطري لمساعدة ضحايا كاترينا. وقد تم إنشاء الصندوق القطري لمساعدة ضحايا كاترينا بعد إعصار عام 2005 حيث قدمت دولة قطر من خلال هذا الصندوق دعماً بمبلغ 100 مليون دولار امريكي لضحايا هذا الإعصار ولدعم الجهود المبذولة لإعادة إعمار المنطقة، حيث قدم الصندوق تمويلاً لحوالي 18 مؤسسة تعمل في مجالات التعليم والإسكان والصحة في كل من ولايات لويزيانا وميسيسبي وألاباما. والتقى سعادة السفير الكواري خلال زيارته مع عدد من المواطنين الأمريكيين الذين استفادوا من إنشاء هذا الصندوق ومن بينهم موظفون وطلبة من جامعات تولان ولايولا، بالإضافة لعدد من الأطفال من مركز قطر للأولاد والبنات في ساحل الخليج الأمريكي، كما التقى مسؤولي صندوق أمل قطر في مستشفى ميموريل في غلف بورت، وصندوق للأم والطفل. كما قام سعادته بزيارة ميدانية لبعض المساكن التي قامت ببنائها جمعية إسكان للإنسانية وجمعية الوحدة من اجل المشردين في نيو أورلينز. من جهته قال المدير التنفيذي لمستشفى ميموريل في غلف بورت إنه "من خلال هبة دولة قطر أصبح الشعب القطري جزءاً لا يتجزأ من مجتمعنا"، مًضيفاً "إننا سعداء جداً بزيارة سعادة السفير التي أتاحت لنا فرصة التعبير عن امتناننا وشكرنا". كما التقى سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة، مع السيد ميتش لاندريو عمدة مدينة نيو أورلينز، حيث ناقشا مساهمات الصندوق القطري لمساعدة ضحايا كاترينا من أجل إعادة بناء نيو أورلينز خلال العقد الماضي. وقال سعادته، خلال الزيارة، إن "الإنسانية بحاجة لأن تتوحد عند مواجهة مثل هذه الكوارث. وبالنسبة لقطر فإن تقديم المساعدات الإنسانية هو جزء من ثقافتنا وركن في دبلوماسيتنا". وأضاف :"إننا لا نود المساعدة ثم الاختفاء. فنحن نؤمن بأنه من المهم تنفيذ المساعدات ومتابعة الدعم المقدم للتأكد من نجاح المهمة. وقد شعرت بالفخر لرؤية ما تم تحقيقه فعلياً من خلال إنشاء الصندوق القطري، ابتداءً من إعطاء الطلاب الفرصة لإكمال دراساتهم وصولاً إلى تقديم الخدمات الصحية وتأمين المسكن إلى من هم بحاجة". كما أكد سعادة السفير الكواري أن إعصار كاترينا كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في منطقة الخليج الأمريكية، مُشيراً إلى الدور الذي قامت به قطر لإحياء المنطقة خلال السنوات العشرة الماضية. الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي أيضاً في إطار مشروع لإصدار كتاب يتناول مساهمات الصندوق القطري خلال العشر سنوات الماضية. ومن المنتظر أن سيصدر هذا الكتاب في أغسطس 2015.
233
| 09 مايو 2015
شدد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، على أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، "حفظه الله" إلى واشنطن في شهر فبراير الماضي والتي أثمرت عن نتائج إيجابية للعلاقات الثنائية بين البلدين . واستعرض سعادة السيد محمد جهام الكواري، في كلمة خلال مأدبة غداء أقامها على شرف ممثلي 15 شركة أمريكية عاملة في قطر، سياسة قطر الاقتصادية، مشيرا إلى أن الدوحة ستلتزم بالوتيرة الحالية للإنفاق على المشاريع الرأسمالية الكبرى المتعلقة بمجالات الصحة والبنية التحتية والسكك الحديدية ومشروعات كأس العالم 2022. ولفت إلى التدابير المالية التي تتخذها الدوحة لزيادة احتياطيات مصرف قطر المركزي كرأس مال استثماري إلى جانب جهاز قطر للاستثمار.. مؤكدا سعي قطر لتوفير حماية ذاتية لمواجهة تقلبات أسعار الطاقة في الأسواق العالمية. وكشف سعادة السفير عن خطط لجهاز قطر للاستثمار لفتح مكتب في نيويورك لإدارة المحفظة الاستثمارية المتنامية في السوق الامريكية. وأكد على الثقة التي توليها دولة قطر للعلاقات المتبادلة مع الولايات المتحدة سواء كان على صعيد الأعمال أو على الصعيد الدفاعي، لافتا إلى العلاقات التنموية الوثيقة مع الشركات الأمريكية.. وقال "إن قطر تشارك الولايات المتحدة رؤيتها لعالم عربي تقدمي حديث". ولفت سعادة السيد محمد جهام الكواري إلى محورية التعليم في استثمارات الحكومة القطرية.. وقال "إن قطر تسعى لتكون نقطة جذب للعلوم والثقافة في المنطقة بأسرها"، منوها بدعم أفضل المؤسسات التعليمية والعلمية الأمريكية المتواجدة في قطر للوصول إلى هذا الهدف. وأشار إلى استضافة قطر للعديد من المؤتمرات والندوات لتحفيز النقاشات الحرة بين المثقفين العرب. وبشأن موضوع الأمن في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، تطرق سعادة السفير إلى ثورات "الربيع العربي" وأحداث اليمن وسوريا، مؤكدا على أن الشعوب العربية سوف تقرر مستقبلها. وتحدث سعادته عن العلاقات القطرية الأمريكية لاسيما على مستوى التعاون الدفاعي، لافتا الى أهمية التزام الولايات المتحدة بأمن الخليج من جهة، ومن جهة أخرى أشار إلى أن قطر تعمل على رفع مستوى قدراتها الدفاعية.
468
| 29 أبريل 2015
أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة، على أهمية إشراك الشباب "كعضو رئيسي في بناء السلام والاستقرار بالعالم العربي"، وقال "إن ما يشهده العالم العربي من تحولات عميقة باتجاه دائرة العنف والطائفية هو السبب في البحث عن آفاق التغيير".وتحدث السفير الكواري عن رؤية قطر للمستقبل، خاصة "اقتصاد السلام" الهادف إلى بناء اقتصاد يتجاوز حدود المساعدات الإنسانية العاجلة والإغاثة نحو الاستثمار في المجتمع المدني ورأس المال البشري والتنمية المستدامة، مشددا على أن أهم مقوماته تمكين الشباب باعتباره عنصر السلام والاستقرار الأساسي.وقال سعادته، في لقاء بمجلس "المحيط الهادئ" للسياسة الدولية في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا حضره مجموعة من الباحثين في السياسة والشأن العام، وشخصيات من المجتمع المدني والقنصل العام لدولة قطر سعادة السيد خالد يوسف السادة، "إن دولة قطر تؤمن بقوة الشباب لإعادة تشكيل المجتمعات"، مبينا أن سياسة الدوحة تركز في هذا المجال على التعليم والتنمية البشرية.ولفت إلى تحول الدوحة إلى محور تعليمي، أو كما يصفه القطريون "حلقة دراسية واسعة ومفتوحة"، مبرزا وجود ست جامعات أمريكية، جنبا إلى جنب مع مؤسسات بحثية أخرى. وأشار السفير الكواري إلى المؤتمرات الدولية التي تنظم الحوار بين الأديان، والتعددية الثقافية، والديمقراطية والتي "أصبحت نموذجا للمبادرات الثقافية في جميع أنحاء المنطقة"، كما تحدث عن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الهادفة إلى تطوير النظم التعليمية التي تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.وبشأن استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، قال سعادته "إن دولة قطر تعتبر أن للرياضة دورا أساسيا في صنع السلام، خاصة أن الرياضة تحمل رسالة تضامن عالمية".وحول موضوع التنمية البشرية، أكد السفير الكواري على سعي دولة قطر لتحقيق تكافؤ الفرص للجميع، وتمكين المرأة، وتعزيز المجتمع المدني.وختم سعادته كلمته بالقول "إنه إذا كان هناك درس واحد نتعلمه من الربيع العربي..فمن المؤكد أن المستقبل ينتمي إلى الشباب"، مشددا على ضرورة السعي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والحرية والتعليم لكي يتوقف العنف الطائش، وانتهاك حقوق الإنسان والحياة.
633
| 08 أبريل 2015
اعلن سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن الدوحة تتوقع إنفاق ما يزيد على 65 مليار دولار في تنمية الإسكان، والطرق، وشبكات المياه، والمطارات، ومنشآت الشحن.و قال إن قطر تستثمر في العديد من البلدان، مضيفا في المقابل "نحن نرحب بالاستثمار الأجنبي، وبالأخص من الولايات المتحدة"، مؤكدا أهمية الشراكة القطرية الأمريكية. واضاف الكوارى خلال لقاء مع مجموعة من الخبيرات الأمريكيات بشؤون السياسة الخارجية نظمته مجموعة "المرأة للسياسة الخارجية" ،وذلك في مقر السفارة بواشنطن. ان قطر تبرعت بمبلغ 100 مليون دولار لجهود الإغاثة في "نيو أورليانز" ومنطقة خليج المكسيك لمساعدة ضحايا إعصار "كاترينا". كما تم أخيرا افتتاح مشروع مركز "سيتي سنتر"، وهو مشروع إنمائي رائد في وسط العاصمة واشنطن بقيمة 1.5 مليار دولار. ولفت الكواري إلى أن الخطة القطرية تتضمن أربعة أهداف محددة لتحقيقها بحلول عام 2030، وهي: التنمية الاقتصادية التي ستحول قطر إلى مركز جذب الأعمال في الشرق الأوسط... والتنمية الاجتماعية التي ستركز على بناء شبكة واسعة من المؤسسات الاجتماعية والبنية التحتية الداعمة لها... والتنمية البشرية التي ستوفر التعليم العالي المتميز وفرص تطبيقه بصورة فعالة ومنتجة... والتنمية البيئية التي ستعزز الاستثمار بشكل أساسي في التكنولوجيا النظيفة".
182
| 17 يناير 2015
التقى سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مجموعة من الخبيرات الأمريكيات بشؤون السياسة الخارجية في لقاء نظمته مجموعة "المرأة للسياسة الخارجية" Women's Foreign Policy Group، وذلك في مقر السفارة بواشنطن. ورحّب السفير الكواري بمجموعة الخبيرات الأمريكيات، لافتاً إلى نشاطاتهن المتعددة في مجالات تعزيز التعليم، والتنوع، والاندماج في الشؤون الخارجية، كما تحدث عن برنامج التدريب الذي توفره المجموعة، مشيراً إلى أنه نموذج رائع ليس فقط للشابات في الولايات المتحدة، بل للفتيات في جميع أنحاء العالم. وأشار إلى المجموعات المماثلة في دولة قطر مثل جمعية سيدات الأعمال القطريات التي تأسست كمنظمة رائدة للعمل الاقتصادي، وتهتم بالنهوض بالمرأة وتقدير مساهماتها في المجتمع، مشيراً إلى أن الجمعية قد أطلقت عدداً من المبادرات مثل جائزة سيدات الأعمال القطريات، وبرنامج سفراء الشركات، ومنتدى قطر الدولي لسيدات الأعمال. وقال سعادته "إننا نُثمّن ونشجع الدور الذي تلعبه منظمات مثل جمعية سيدات الأعمال القطريات على المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية، نظراً لأن المرأة تعد الآن عنصراً أساسياً في جميع القطاعات، في الأعمال، والتعليم، والرياضة، والاقتصاد". من جهة أخرى، تحدث سفير دولة قطر لدى واشنطن، خلال اللقاء، عن التعاون الاقتصادي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى سعي الدوحة إلى تنويع اقتصادها للانتقال من الاعتماد على قطاع الطاقة. ولفت الكواري إلى أن الخطة القطرية تتضمن أربعة أهداف محددة لتحقيقها بحلول عام 2030، وهي: التنمية الاقتصادية التي ستحول قطر إلى مركز جذب الأعمال في الشرق الأوسط، والتنمية الاجتماعية التي ستركز على بناء شبكة واسعة من المؤسسات الاجتماعية والبنية التحتية الداعمة لها، والتنمية البشرية التي ستوفر التعليم العالي المتميز وفرص تطبيقه بصورة فعالة ومنتجة، والتنمية البيئية التي ستعزز الاستثمار بشكل أساسي في التكنولوجيا النظيفة". كما تحدث عن الاستثمارات في البنية التحتية لدولة قطر، مشيراً إلى أن الدوحة تتوقع إنفاق ما يزيد على 65 مليار دولار في تنمية الإسكان، والطرق، وشبكات المياه، والمطارات، ومنشآت الشحن. وبالنسبة لاستراتيجية قطر طويلة الأمد فيما يخص قطاع الاستثمار، قال سعادة السفير إن قطر تستثمر في العديد من البلدان، مضيفاً في المقابل "نحن نرحب بالاستثمار الأجنبي، وبالأخص من الولايات المتحدة"، مؤكداً أهمية الشراكة القطرية الأمريكية. وخلال اللقاء أيضا، تحدث الكواري عن المشاريع القطرية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى ان قطر تبرعت بمبلغ 100 مليون دولار لجهود الإغاثة في "نيو أورليانز" ومنطقة خليج المكسيك لمساعدة ضحايا إعصار "كاترينا". كما تم أخيرا افتتاح مشروع مركز "سيتي سنتر"، وهو مشروع إنمائي رائد في وسط العاصمة واشنطن بقيمة 1.5 مليار دولار.
349
| 17 يناير 2015
شدد سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة على أن دولة قطر تتطلع إلى تعزيز فرص الشراكة والصداقة والاستثمار الأمريكية- القطرية، لافتا إلى مساهمات دولة قطر في الأعمال الإنسانية والتنموية في الولايات المتحدة وعبر العالم من خلال المنح القطرية المقدمة لمؤسسات إنسانية أمريكية. جاء ذلك في كلمة لسعادة السفير أمام مجموعة من الباحثين في السياسة والشأن العام والباحثين الإعلاميين بدعوة من نادي " بانهاندل تايغر باي" العريق في مدينة " بنساكولا " في ولاية فلوريدا تحدث فيها عن المشهد "الجيوسياسي" للمنطقة العربية ودور قطر فيه لجهة تعزيز العلاقات الإقليمية والمساهمة مع أعضاء المجتمع الدولي في خدمة السلام والتنمية والاستقرار العربي والدولي، واصفا ذلك بالهدف الأسمى لدولة قطر. ولفت الكواري إلى التغييرات السياسية التي تشهدها دولة قطر والقائمة على إستراتيجية سياسية تتفاعل مع المقتضيات الإقليمية من جهة وسياسة الباب المفتوح من جهة أخرى.. وقال "إن الدبلوماسية الوقائية أفضل من الحروب الوقائية". وتطرق سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة إلى" الربيع العربي"، بالقول" إنه شكل نقطة تحول بالنسبة للدور القطري على الساحة العربية والدولية".. مشيرا إلى" أن دولة قطر حشدت الجامعة العربية والمجتمع الدولي لدعم الشعوب في تونس، وليبيا، واليمن، ومصر". وأكد أن دولة قطر ليست مقصدا للتجارة والأعمال فحسب، بل هي منبر للأفكار والحوار..لافتا إلى أن شبكة "الجزيرة" قوة تمنح الصوت لمن لا صوت لهم، وتعزز النقاش والحوارات الهامة... وقال إن تغطية "الجزيرة" لانتفاضات عام 2011 زاد من حدة التظاهرات ضد الأنظمة السلطوية فيما عرف باسم "أثر الجزيرة". من جهة أخرى، لفت الكواري إلى دور دولة قطر في المجالات الإنسانية والإنمائية، مشيرا إلى تعهد الدوحة بتقديم مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، ولمساعدة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. وأضاف في هذا السياق، ان جهود قطر الحثيثة مع المنظمات الدولية ومتعددة الجنسيات أثمر العديد من المساعدات منها على المثال لا الحصر صندوق "قطر هايتي" الذي تعهد بتقديم 20 مليون دولار لجهود إعادة الإعمار جراء الزلزال المدمر في 2010، وصندوق "قطر كاترينا" الذي قدم منحة بقيمة 100 مليون دولار لإعادة إعمار منطقة "خليج المكسيك"عقب الدمار الذي لحق بالمنطقة بعد إعصار "كاترينا" في 2005، كما انضمت قطر إلى مؤسسة "غيتس" في حملتها للقضاء على مرض شلل الأطفال في باكستان. واختتم سعادة السفير كلمته بالتأكيد على جهود دولة قطر في تعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي وقال "لطالما ارتبطت قطر والولايات المتحدة بعلاقات شراكة راسخة في مجال التنمية المستدامة سواء في البلدان النامية أو في الولايات المتحدة". من ناحية أخرى استضاف براندن رازرت مقدم البرامج في محطة "نيوز-راديو-1620" سعادة السفير الكواري حيث تحدث عن مساهمات دولة قطر في المنطقة سعيا للتثبيت الاستقرار وإحلال السلام، مشيرا إلى أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال التعليم، وقال إن "12 في المئة من ناتجنا المحلي يذهب إلى التعليم... وهي أكبر مساهمة في هذا المجال بين دول المنطقة"، مشددا على أن دولة قطر تساهم بمليار دولار كل عام في مجال المساعدات الإنسانية في أكثر من 100 دولة. وأكد أن استثمارات دولة قطر ومساهماتها نابعة من كرم الشعب القطري قائلا "إن هذا جزء من ثقافتنا وديننا، مساعدة الآخرين هي جزء من طريقة حياتنا". وفي نهاية الحوار، لفت الكواري إلى وجود الكثير من القواسم المشتركة بين القطريين والأمريكيين رغم الاختلافات الثقافية، مشددا على موضوع الحوار، بالقول "ما نسعى إليه هو تحفيز العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربي من خلال تبادل وجهات النظر وتعزيز الحوار.. وهو أمر بالغ الأهمية".. وقال "أعتقد علينا إيجاد جسر ثقافي لنصل إلى الناس.. هو أمر نحتاجه لتضييق الاختلافات". وقد نوه براندن رازرت إلى أن دولة قطر قدمت منحة قدرها 10 آلاف دولار الى مؤسسة "ارك غيتوي" التي تعنى بذوي الإعاقة الفكرية والتنموية.. وقد رد الكواري بالقول "نسعى للمساعدة حيث نرى حاجة.. ومساعدة الأطفال المعوقين هي قضية نبيلة".
461
| 13 ديسمبر 2014
شارك سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية في فعاليات برنامج "محاضرات السفراء" الذي تنظمه جامعة كوبين في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية. وقام السفير الكواري، في مداخلة له، بتقديم عرض شامل لتوجهات دولة قطر فيما يخص رؤيتها الوطنية، ومشاركاتها الدولية، والعلاقات القطرية -الأمريكية، والسياسة الخارجية القطرية، وجهود قطر لتعزيز حقوق الإنسان حول العالم، وإنجازات دولة قطر في مجال التعليم، وأنشطتها الثقافية والرياضية. وأشار السفير الكواري إلى سعي دولة قطر لخلق مساحة للتعبير عن آرائها، ولضمان تعبير كافة الشعوب عن آرائها والنقاش والحوار، موضحاً أن قطر تهدف إلى إعادة صياغة مفهوم السياسة الخارجية. وقال "إنه في ظل العولمة، أصبحت الساحة مفتوحة لإلقاء الضوء على جميع الأفعال والمواقف التي تتخذها، حيث تعمل بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها الدبلوماسية الرسمية مع الدول الصديقة، على دعم المجتمع المدني أيضاً"، موضحاً أن هذه التجمعات من المنظمات تبرز الصورة الكاملة التي نسعى للوصول إليها تحقيقاً للقيم الديمقراطية. وأكد السفير الكواري أن قطر "دولة ذات رسالة" تسعى لتحقيق الاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية المتاحة لها لتحقيق التنمية ليس فقط للشعب القطري، بل للمنطقة العربية بأكملها، مشدداً على استقلالية السياسة الخارجية القطرية. وأكد أن قطر لا تنحاز لأي اتجاهات أو أيديولوجيات بعينها، بل تنحاز فقط للمبادئ التي تتبعها منذ تأسست الدولة، والتي تقوم على أن تحقيق التنمية المستدامة واستقرار البلدان يضمن الاستقرار والرخاء الإقليمي والدولي. وعلى صعيد العلاقات القطرية - الأمريكية، ألقى السفير الكواري الضوء على العديد من المصالح الوطنية المشتركة بين البلدين، والتي ترجع إلى التاريخ الطويل من الروابط الاستراتيجية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية، وتؤكدها الاتفاقات الأمنية، والشراكات الاقتصادية، وبرامج التبادل التعليمي على مستوى الجامعات. وأوضح أنه من خلال تلك العلاقات المشتركة، تسعى قطر إلى الاستفادة من النماذج الحديثة للتنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان وحرية التعبير، ودعم المؤسسات الديمقراطية ليس فقط في قطر، بل في الشرق الأوسط بأكمله. وتطرق السفير الكواري، في مداخلته، إلى الشراكات الدولية التي تبرمها قطر من خلال مؤسسة قطر الدولية التي تقدم البرامج الثقافية واللغة العربية للشباب ومدرسي اللغة العربية لتعزيز المزيد من التفاهم الإيجابي بين البلدين. وأكد أنه في ظل الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية لعام 2030، تتحدد الاستراتيجيات وفقاً للإرشادات التي تقدمها الرؤية الوطنية فيما يخص التنمية الاجتماعية، والإنسانية، والبيئية، والاقتصادية ، موضحا أن قطر تهدف إلى تحقيق مجتمع قائم على الاستدامة الذاتية في قطر، كما تعمل على التخفيف من وطأة الظروف الناتجة عن الأزمات العالمية على نطاق أوسع. وأضاف أن قطر تسعى إلى التأكيد على إيمانها بمبادئ حقوق الإنسان، وتمكين المرأة، والممارسة الديمقراطية، ومشاركة الشباب، وهي المبادئ التي تسترشد بها في تعزيز المؤسسات الداعمة للسلم والاستقرار. وأشار سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة إلى ما تحتله قطر من مركز الصدارة في المجال الإعلامي، من خلال توفير مساحة يمكن فيها طرح الأفكار ومناقشتها دون خوف من القمع، مؤكداً أن حرية التعبير تعد من الركائز الأساسية التي قامت عليها الدولة. ولفت إلى أن المساعدات الخارجية التي تقدمها دولة قطر تصل إلى مليار دولار سنوياً توجه إلى ما يزيد على 100 دولة في المجالين الإنساني والتنموي. ونوه بما توليه قطر من أهمية لرفع مستويات التعليم في العالم العربي "ولمواطنينا خاصةً بالنسبة لطلابنا من خلال التعاون المؤسسي مع العديد من الجامعات الأمريكية، ومن خلال توسيع نطاق قاعدتنا المعرفية ، كما يتم ذلك من خلال تنظيم واستضافة سلسلة من المنتديات التي يثري فيها أبرز الخبراء، والمفكرين، والاقتصاديين، والمثقفين القاعدة المعرفية المتاحة ليس للقطريين أو للعرب فحسب، بل للعديد من المجتمعات الدولية". وقال السفير الكواري إنه من خلال الشراكة التعليمية مع كبريات الجامعات الأمريكية ، أنشأت قطر "المدينة التعليمية" التي تضم فروعاً لجامعات جورج تاون، وكارنيجي ميلون، ونورث ويسترن، وكورنيل، وتكساس إيه آند إم. وتناول ما جعلته قطر من الدوحة كمنبر دائم على الساحة العالمية، حيث تجمع مختلف الأطراف الأساسية، للوقوف على أسباب التوترات التاريخية والمعاناة الجماعية، ولكن بشكل أهم لمعالجتها، مشيرا إلى أن قطر عقدت مؤخراً مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان، وكذلك المعرض العربي الإقليمي الأول للتنمية القائمة على التعاون فيما بين بلدان الجنوب. ولعل أكبر تلك الفعاليات هو منتدى الدوحة، وهو فعالية سنوية عريقة تعنى بالقضايا الهامة الخاصة بالديمقراطية، والتنمية، وحرية التجارة في الشرق الأوسط، والدول العربية، والعالم بأسره. وأكد سعادة السيد محمد جهام الكواري حرص قطر على الاستثمار في الفنون، من الموسيقى إلى الأفلام، إلى المتاحف والمعارض الفنية، مشيراً إلى أن الدوحة وجهت الدعوات لأشهر الأوركسترا السيمفونية الغربية والشرقية، وأقامت مهرجان ترايبيكا للأفلام، بالإضافة إلى برنامج "العام الثقافي"، وهو برنامج للتبادل الثقافي يربط بين قطر وأحد البلدان، ويقدم البرنامج دولة البرازيل لعام 2014، ويعتمد على الروابط القائمة بيننا من خلال الثقافة، والمجتمع، والرياضة. أكد السفير الكواري، في ختام مداخلته، أن قطر تولي أهمية كبرى للرياضة، حيث إنها تمثل فرصة فريدة لدمج الشباب وفتح قنوات من الحوار لم تكن متاحة لهم من قبل ، مشيرا إلى استضافة الدوحة لدورة الألعاب الآسيوية في 2006 ، "كما أننا متحمسون للغاية لاستضافة بطولة كرة اليد العالمية في 2015، وكذلك كأس العالم لكرة القدم في 2022".
356
| 12 يوليو 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12052
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
10814
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6658
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
5290
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
3868
| 30 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2634
| 30 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 27 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 30 أكتوبر، تفاصيلقرار مجلس الوزراء رقم 30 لسنة 2025 بتحديد الوحدات...
1952
| 30 أكتوبر 2025