محمد جابر الملا الأمين العام للاتحاد القطري لليد: حققنا اكثر مما نصبو اليه في مونديال فرنسا أثبتنا للألان بأن تفوقنا عليهم ليس صدفة خرجنا من الألمبياد بخطأ تحكيمي التعاقد مع محترفي الاندية سيخضع لشروط معينة أصبحت كرة اليد في الآونة الأخيرة خاصة منتخبنا الوطني الأول أحد مصادر السعادة في الشارع القطري بين الجماهير لاسيَّما أنه تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات الدولية والعالمية ومن بينها السيطرة على الألقاب القارية والوصول لوصافة العالم، لكن في الآونة الأخيرة تساءلت الجماهير عن أسباب عدم تكرار إنجاز وصافة مونديال الدوحة ٢٠١٥، رغم أن عشاق اليد العنابية كانوا يأملون فيما هو أكثر خاصة أن منتخبنا كان في مقدوره الوصول إلى أفضل من الثامن في دورة الألعاب أوليمبية بالبرازيل ثم وصل إلى دور الثمانية في بطولة العالم التي أقيمت في يناير الماضي بفرنسا. ولهذا كان ضروريا أن نعرف تقييم مسؤولي الاتحاد لهذه النتائج وأسبابها، وكذلك رؤية الاتحاد للفترة المقبلة للبقاء على بريق كرة اليد القطرية وسط المنافسات العالمية، ولهذا التقينا بمحمد جابر أمين السر العام للاتحاد للإجابة على كل هذه التساؤلات وغيرها من خلال هذا الحوار، وكانت هذه المحصلة. محمد جابر الملا، الأمين العام للاتحاد القطري لليد ** في البداية لماذا لم يتمكن منتخبنا من تكرار الإنجاز نفسه الذي حققه بمونديال الدوحة 2015 سواء أوليمبيًا أو عالميًا؟ إذا بدأنا بالحديث عن الأولمبياد فقد كنا على أتم الاستعداد للوصول للمنافسة على ميدالية بالفعل في أولمبياد البرازيل، ولكن في مباراة دور الثمانية أمام الدنمارك خسرنا بسبب خطأ حكم اللقاء في إحدى اللعبات، وهو ما تسبب في هزيمتنا وخروجنا من مشوار المنافسة مجبرين بخطأ تحكيمي، والكل يتذكر هذا الأمر ومثل هذه الأمور واردة في الرياضة. وبالنسبة لمونديال فرنسا الأخير فدعنا نتكلم بصراحة فقد كان أقصى ما نخطط له هو الوصول إلى دور الـ 16، ولهذا الأمر أسباب أهمها غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين لظروف مختلفة منها الإصابات أو تراجع المستوى، كما أننا كنا نعاني خلال فترة الإعداد بسبب قلة الدعم، ولكن اللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم وتمكنوا من قهر المنتخب الألماني بطل أوروبا والتأهل لدور الثمانية، ولهذا لا أرى أنه حدث تقصير من منتخبنا، ويكفى أننا تفوقنا في هذه البطولة من خلال الترتيب النهائي على بطل أوروبا وإفريقيا وروسيا ومقدونيا والدنمارك وأيسلندا وبولندا، وهو دليل إيجابية في النتائج وليس العكس. ** معنى هذا أن إنجاز الوصافة صعب التكرار ؟! بصراحة الأمر ليس سهلا فالوصول للقمة صعب ولكن الأصعب الحفاظ عليها، ومن أجل الاستمرار في الصدارة لابد من أن يكون لدينا الدعم الكافي لهذا الأمر لأنه لابد من الإعداد بشكل استثنائي لمواجهة أبطال ونجوم هذه اللعبة، ودون دعم لا نستطيع أن نحقق أي شيء، فنحن نملك خطة طويلة الأجل حتى موعد أولمبياد 2020، ولكن لا نستطيع تنفيذها من دون الدعم. ** وماذا لو لم يتم توفير هذا الدعم؟ نحن في الاتحاد على ثقة كاملة أن الدعم سيكون متوفر في ظل اهتمام ورعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأوليمبية، ونعتبره فالًا حسنًا إن شاء الله، وهناك تفاؤل شديد بخصوص هذا الأمر رغم أننا نشعر بقلق بالغ على مستقبل كرة اليد القطرية. منتخب قطر لكرة اليد ** ولكن الدعم المالي ليس كل شيء؟ بالفعل والاتحاد برئاسة أحمد بن محمد الشعبي يعلم هذا جيدا، ولهذا هناك مخطط لتطوير المسابقات المحلية وعلى رأسها بطولة الدوري، لأننا نعلم جيدا أنه من دون مسابقات محلية قوية لن يكون هناك منتخب متميز لأن مستوى العنابي يكون انعكاسًا لمستوى البطولات المحلية، وهناك اهتمام خاص بشأن تطوير الدوري، وندرس أيضًا دعم الأندية، وعدم استقدام محترفين إلا الذين يمكن أن يفيدوا الدوري ويرفعوا مستوى اللاعبين المواطنين من خلال التنافس أمامهم واكتساب مزيد من الخبرات. ** وما هي ضمانات تكرار الإنجازات إذا توفر الدعم؟ الضمان هو نتائجنا السابقة لأنه عندما توفر الدعم والمساندة حققنا المركز الثاني على مستوى العالم، وتأهلنا لدورة الألعاب الأوليمبية وأبطال آسيا مرتين متتاليتين بالإضافة إلى أن منتخب الشباب استطاع أن يفوز ببطولة آسيا والتأهل لبطولة العالم، وبالتالي فكل هذه الإنجازات لا يمكن أن تتحقق بشكل متوالي ومستمر من فراغ أو في يوم وليلة ولكن نتيجة جهد وتعب وتخطيط. ** بماذا تشعرون بعد أن أصبح منتخبنا لليد أقوى من كل منافسيه آسيويًا؟ إننا في حالة قلق مضاعف لأن هذا التفوق من الممكن أن يضيع ونفقد لقب أبطال آسيا، وهذه حقيقة من دون مبالغة فلو نتمكن من تحصيل الدعم المطلوب فمن الممكن جدا أن نخسر اللقب الآسيوي في ظل أن هناك منتخبات تطور نفسها بشكل كبير لاسيَّما كوريا الجنوبية والبحرين واليابان، والكل يسعى للتفوق على المنتخب القطري وكسر هيمنته الآسيوية. ** وماذا عن القاعدة أو الفئات السنية؟ ما لا يعلمه الكثيرون أننا في اتحاد اليد بدأنا منذ فترة نركز في اعتمادنا على عناصر منتخبات الفئات السنية خاصة الناشئين أن يكونوا من أبناء قطر، ولا يوجد بينهم أجانب ونمنحهم الفرص تلو الأخرى كاملة لأنهم أبناء الوطن، ونسعى أن يكون لدينا قاعدة كبيرة من اللاعبين القطريين في معظم المنتخبات الوطنية، ولا نتعجل النتائج بل على العكس لدينا قناعة كاملة بأنهم سيكونون على قدر المسؤولية ويستطيعون إثبات وجودهم. ولكننا نواجه مشكلة أساسية وهو أننا بعد أن نكون منتخبات الأشبال والناشئين نعاني من ظاهرة التسرب في فئة الشباب نتيجة الاهتمام بالدراسة والعمل. وزير الشباب يتوج منتخب اليد بطلا للتصفيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد العنابي تفوق على الألماني قال محمد جابر إن منتخبنا الوطني أصبح ندا قويا ومتفوقا على نظيره الألماني الذي واجهناه في آخر عامين ثلاث مرات فزنا فيها كلها والمرة الأولى كانت بمونديال الدوحة، وقالوا إن التحكيم جاملنا ففزنا عليهم في أرضهم وعقر دارهم، ثم فزنا عليهم للمرة الثالثة في مونديال فرنسا مؤخرا لنثبت أننا متفوقون على أبطال أوروبا. بصمة فاليرو اعترف محمد جابر بأن الإسباني أولفيرا فاليرو المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول له بصمة واضحة على تطوير مستوى كرة اليد القطرية بصفة عامة والمنتخب الأول خاصة، ولهذا يعد استمراره حتى أولمبياد 2020 مكسبا كبيرا لأنه يفيد كل عناصر اللعبة من خلال خبرته، ولا نستفيد منه على مستوى المنتخب الأول فقط. جذب الجمهور أكد محمد جابر أن من أهم العوامل التي يسعى اتحاد كرة اليد لتطويرها في منظومة مسابقات كرة اليد هو جذب الجمهور وقال إن هناك أكثر من شيء نسعى إليه مثل إقامة المباريات في أيام نهاية الأسبوع حيث تكون عطلة ومن الممكن حضور جمهور، وكذلك البطولات الدولية التي نسعى لتنظيمها تكون في فترات الإجازات والراحات.

بارك محمد جابر الملا أمين السر العام لاتحاد اليد إلي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والي سمو الأمير الوالد والى سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير بمناسبة الانجاز التاريخي لكرة اليد القطرية والعربية والآسيوية بتأهل العنابي للأولمبياد، كما بارك الملا إلي معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء والي سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاوليمبية بمناسبة هذا الانجاز التاريخي والتأهل للأولمبياد لأول مرة في التاريخ كما بارك إلي الشعب القطري اجمع بمناسبة هذا الانجاز الكبير لليد القطرية. واثني الملا علي ما قدمه العنابي في مباراة المنتخب الإيراني في النهائي، وقال أن اللاعبين قدموا ما عليهم في التصفيات وما حققوه كان أمرا متوقعا لأنهم الأفضل من كافة الوجوه فنيا وبدينا جماعيا وفرديا والنتائج التي شهدتها التصفيات تؤكد هذه الأفضلية بدون شك واليد القطرية أثبتت للجميع إنها قادرة على مواصلة الانجازات وان وصولها إلى وصافة العالم ومن قبلها الحصول على لقب آسيا خارج الديار عن جدارة واستحقاق، وان هذا المنتخب رائع الذي رفع اسم كرة اليد القطرية والعربية عاليا في سماء اللعبة وهو ما يحسب في النهاية إلي قيادتنا الرشيدة التي وفرت كافة الإمكانيات لنا وساندتنا بقوة حتى تحقق الانجاز الكبير للرياضة القطرية. وحرص الملا علي تقديم الشكر إلي الجماهير القطرية التي وقفت بقوة وساندت العنابي في مشواره التصفيات من ضربة البداية إلي منصة التتويج، وقال أن الحضور القوي للجماهير القطرية في المدرجات كان دافع وحافز للاعبين لتقديم أفضل المستويات والنتائج الايجابية وبالتالي جمهورنا الوفي لعب دورا مهما فيما حققه العنابي في هذه التصفيات.

عبر محمد جابر الملا أمين السر العام لاتحاد اليد عن سعادته الكبيرة بصعود منتخبنا الوطني إلى المباراة النهائية للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016"، وقال "إن العنابي اعتاد إهداء الفرحة للشعب القطري ووصل إلى درجة عالية من النضج تسمح له بتخطي كل الصعاب والوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة". وقال الملا "نبارك للشعب القطري وصول المنتخب إلى المباراة النهائية ونشكر بالمناسبة الجمهور الذي ساند اللاعبين والجهاز الفني منذ بداية التصفيات وكان سببا رئيسيا في الوصول إلى الموعد الحاسم". وأضاف " لم يبق لنا إلا مباراة واحدة ونحقق الحلم الذي طالما انتظرناه .. حلم الوصول إلى الأولمبياد وتسجيل اسم دولة قطر ضمن المنتخبات الأولمبية في لعبة كرة اليد بعد أن حققنا الوصافة العالمية في مونديال قطر 2015 .. الوصول إلى النهائي لم يأت صدفة بل جاء ثمرة عمل كبير يقوم به المدرب فاليرو ريفيرا واللاعبون تحت إشراف مباشر من رئيس الاتحاد أحمد الشعبي ودعم مطلق من المسؤولين عن الرياضة القطرية". وتابع أمين سر اتحاد اليد " تألق لاعبونا خلال الدور الأول وحققوا العلامة الكاملة رغم صعوبة المجموعة التي لعبنا فيها ومع ذلك لم يتمكن الغرور من اللاعبين وواصلوا بنفس العزيمة في مواجهة أمس المنتخب الكوري المتعود على تمثيل آسيا في الدورات السابقة من الألعاب الأولمبية.. عدم الغرور وتفادي الدخول في فترة التراخي والتساهل يدل على القوة النفسية للاعبينا وإعدادهم الجيد لمثل هذه المواعيد". وأشار الملا: "علينا أن نفرح اليوم بالتأهل إلى المباراة النهائية لكن لبعض الوقت فقط قبل أن نعيد الحسابات ونفكر في النهائي لأننا وصلنا إلى اللحظة الحاسمة وعلى لاعبينا التركيز أكثر لأن كل القطريين في انتظارهم يوم الجمعة لإعلان الفرحة بالتأهل إلى ريو دي جانيرو بإذن الله".

عقد محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد ومدير اللجنة المنظمة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل في صيف العام القادم مؤتمرا صحفيا أعلن فيه أن هذه التصفيات تحد جديد لكرة اليد القطرية سواء داخل المنتخب الوطني أو في مجلس الإدارة، وهو من اكبر التحديات فبعد انتهاء كأس العالم والنجاح فيه سواء من حيث الاستضافة أو التنظيم من جانب أو من ناحية النتائج والوصول إلى منصة التتويج لنكون أول منتخب غير أوروبي يصعد لهذه المنصة ويحصل على وصافة العالم. وأضاف قائلا إننا طوينا صفحة كأس العالم وبدأنا صفحة الاولمبياد، وهناك 11 فريقا مشاركا وكلها تتطلع إلى التأهل للاولمبياد، ولكن صعوبة المنافسات أن هناك فريقا واحدا فقط يصعد لنهائيات الاولمبياد، وهو أصعب تحد لنا، وكل الفرق جاءت للتأهل للاولمبياد، ومن المؤكد أن كل المنتخبات الأخرى اجتهدت تماما مثلما اجتهدنا، ولهذا فهي تصفيات شرسة ومن الصعب التوقع بأي نتائج. واستطرد قائلا إننا اعددنا خطة خوض هذه التصفيات وبدأنا في تنفيذها بعد نهاية كأس العالم مباشرة وهناك إستراتيجية سرنا عليها بالتنسيق مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني، وكانت هناك عدة معسكرات وعدة بطولات ودية خاضها منتخبنا، وجلسنا مع المدرب ووصلنا إلى النتائج التي نريدها من الفريق خلال فترة الإعداد، وكل ما نتمناه التوفيق للعنابي وان يكون اللاعبون في قمة جاهزيتهم أن شاء الله. وأشار قائلا بدون شك أن المجموعة الثانية التي يلعب فيها منتخبنا والتي تضم كلا من إيران واليابان والسعودية وأوزباكستان وعمان بالإضافة للعنابي أقوى من المجموعة الأولى والتي تضم خمسة منتخبات فقط وهى كوريا الجنوبية والبحرين واستراليا والصين والعراق، وبالنسبة لنا فإننا نسير بمنتخبنا خطوة بخطوة ونركز فقط على مواجهة الخطوة الأولى المتمثلة في أوزباكستان وبعد هذا تأتى المرحلة الثانية في مواجهة المنتخب الياباني وهدفنا الأساسي أن يتطور أداء منتخبنا من مرحلة لأخرى أو من خطوة لأخرى. كما قال محمد جابر أن هناك اختلافا كبيرا بين كأس العالم والتصفيات الآسيوية التي تنطلق اليوم ففي المونديال كل الفرق قوية وقادمة للمنافسة، والفرق الأوروبية مستواها في المونديال كان أعلى بدون شك، بينما المنتخبات الآسيوية مستواها اقل بكثير من المنتخبات الأوروبية، وطريقة اللعب في المنتخبات الأوروبية مختلفة، ولكن اللقاءات الآسيوية تتميز بصعوبتها البالغة بدليل إننا عندما واجهنا المنتخبين الكوري الجنوبي والبحريني في كأس آسيا فزنا على كل منتخب منهما بفارق هدف واحد فقط، وهو ما يؤكد صعوبة المواجهات الآسيوية — الآسيوية. وأشار قائلا هناك خطأ شائع لاسيما أن الاعتقاد الراسخ والتفكير بأننا فزنا بالمركز الأول قبل أن نلعب وهذا خطأ فادح فهناك عمل واجتهاد، وفرق قوية نصطدم بها ومباراة واحدة ممكن تخرجنا من التصفيات وتعتمد على التوفيق. ووجه محمد جابر الشكر للأندية على تجاوبها مع الاتحاد حيث قال أن الأندية تقدم كل الدعم للمنتخب الوطني ولابد أن نشكرها على تفهمها لقرار الاتحاد بعدم مشاركة الدوليين مع أنديتهم في الدوري، والدوري طويل وأبعدنا مباريات التصفيات عن مباريات الدوري. التصفيات صعبة للغاية، وكانت مباراة البحرين أمام أربعة آلاف متفرج وكلهم يهتفون لفريقهم، وهو ما اثر على أداء اللاعبين وواجهنا صعوبة بالغة للغاية، والفريق البحريني شرس للغاية وكوريا الجنوبية قادمان لمنافستنا وفزنا عليهما بفارق هدف واحد.

أكد محمد جابر الملا أمين السر العام بالاتحاد القطري لكرة اليد، أن تأهل المنتخب القطري للشباب إلى نهائيات بطولة العالم المقبلة في البرازيل والتى تنطلق فى 20 يوليو المقبل يعد مواصلة لإنجازات كرة اليد القطرية وهو نتاج طبيعي للدعم الكبير الذي تحظى به كرة اليد القطرية من قبل الدولة، مؤكدا على أن الطفرة التي تشهدها كرة اليد القطرية هي نتاج لخطة العمل الطموحة للاتحاد القطري لكرة اليد التي تسير بالصورة التي وضعناها من أجل الارتقاء باللعبة وتشريف اليد القطرية في مختلف الأصعدة وفي مختلف البطولات القارية والعالمية. أضاف الملا أن مجلس إدارة الاتحاد يبذل جهدا كبيرا في توفير كافة سبل الراحة للمنتخبات من أجل تحقيق أفضل النتائج، وثقتنا كبيرة في أن المنتخب القطري قادر على تحقيق نتائج جيدة في بطولة هذا العام وأن الترتيبات التي وضعها الاتحاد لإعداد المنتخب تعد مثالية مشيرا الى أن المنتخب سيغادر الى إسبانيا للانتظام في معسكر إعدادي كما ستكون هناك مباريات ودية قبل المغادرة إلى البرازيل. كما قال إن المباريات الودية التي خاضها المنتخب القطري للشباب خلال هذا الأسبوع من أجل الإعداد للمشاركة في المونديال تعد جيدة، وتمكن الجهاز الفني من الوقوف على أماكن الضعف والقوة في الفريق قبل الذهاب إلى معسكره الإعدادي في إسبانيا في المرحلة قبل الأخيرة من مراحل الإعداد التي ستختم في الدوحة بمباراتين أمام هولندا وهو أحد المنتخبات المتأهلة إلى المونديال حدد لها يوما 8 و9 من شهر يوليو المقبل.

أبدى محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد رضاه الكامل بما تحقق من إنجازات كثيرة في بطولة العالم "قطر 2015" رغم خسارة المباراة النهائية أمام فرنسا وضياع حلم الحصول على اللقب. وقال الملا: اللاعبون اجتهدوا ولم يقصروا إطلاقا طيلة البطولة وقدموا مباراة قوية أمام منتخب فرنسا العتيد الذي اعتاد على النهائيات والمواعيد الكبرى ولولا سوء الحظ لكانت لنا الكلمة العليا في النهائي.. وعموما نحمد الله على ما تحقق في هذه البطولة ونؤكد مرة أخرى أننا حققنا أكثر مما خططنا له ولعل مجرد التواجد في مباراة نهائية لبطولة العالم يعد إنجازا غير مسبوق لأن منذ انطلاق البطولة قبل أكثر من سبعين عاما لم يتأهل أي منتخب من خارج قارة أوروبا إلى المباراة النهائية وهذا في حد ذاته أمر يدعو للفخر. وأوضح محمد جابر قائلا: مسيرتنا لم تكن مفروشة بالورود وشاهد الجميع كيف أننا تخطينا منتخبات قوية للغاية مثل سلوفينيا والنمسا وبولندا وألمانيا وحصلنا على المركز الثاني ونحن في الواقع حتى الآن غير مصدقين كل هذا النجاح والتألق الذي حققناه وبالتالي أنا أشكر كل إخواني في الجهازين الإداري والفني واللاعبين لأنهم تعبوا واجتهدوا خلال السنوات السابقة وإن شاء الله سوف لن نكتفي بكل هذه النجاحات وسنسعى للحفاظ على هذه المكاسب الكثيرة ودعمها في المستقبل إن شاء الله وأريد أيضا أن أوجه تحية شكر كبيرة لجماهيرنا القطرية التي كانت خير سند للعنابي ودعمت اللاعبين بكل قوة إلى أن وصلنا إلى هذه المرتبة المشرفة عالميا.

أكد محمد جابر الملا أمين السر العام لاتحاد كرة اليد قائلا إن منتخبنا الوطني يلعب غدا بكامل قوته أمام فرنسا في نهائي بطولة العالم وأن رجال منتخبنا الوطني قادرون على مواصلة رحلة التألق في البطولة بالفوز على فرنسا اليوم والتتويج بلقب البطولة. وقال لا يوجد مستحيل في كرة اليد إذا كانت العزيمة والروح القتالية حاضرة كما أن الجمهور القطري سيكون اللاعب الإضافي في لقاء اليوم كما كان في المباريات السابقة. وأضاف: على الرغم من أن منتخبنا تنتظره مباراة كبيرة وغاية في الصعوبة أمام المنتخب الفرنسي في النهائي إلا أن ثقتنا كبيرة في اللاعبين واعتقد ان منتخبنا جاهز من جميع النواحي لتقديم عرض قوي أمام المنتخب الفرنسي لتحقيق الحلم وكل المؤشرات تؤكد أن منتخبنا قادر على الرغم من صعوبة المهمة وهذا الشعور نابع من ثقتنا الكبيرة في الفريق ولكن يجب أن لا ننسى أن المهمة ستكون صعبة في لقاء اليوم لأن المنتخب الفرنسي يبحث عن الفوز باللقب هو الآخر وبالتالي هذه المباراة تمثل صراعا وتحديا كبيرا بين المنتخبين علي كأس البطولة ونعرف جيدا قوة الفريق المنافس وبالتالي سيدخل العنابي اللقاء بعزيمة قوية وبشعار الفوز من اجل حسم اللقب والصعود فوق منصة التتويج العالمية.

قال محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد أن ما حققه العنابي في البطولة "يعجز اللسان عن وصفه لان منتخبنا كتب بذلك تاريخا جديدا لكرة اليد القطرية والعربية والآسيوية وغير خريطة اللعبة بتواجده في نهائي المونديال ليكون أول منتخب في العالم من خارج أوروبا يتواجد في النهائي وهذا في حد ذاته انجاز كبير نفخر به جميعا وهو انجاز لكل العرب ونبارك للشعب القطري والعرب هذا الانجاز". وأعرب الملا عن سعادته بالفوز الهام الذي حققه منتخبنا الوطني على حساب بولندا وتأهله إلى نهائي بطولة العالم مؤكدا أن العنابي نجح في تحقيق أكبر، مما كان متوقعا منه في رحلته المونديالية في انتظار مواصلة هذه العروض القوية علي أمل تحقيق انجاز اكبر بالفوز باللقب. وأوضح أن ما حققه العنابي في المونديال بالتواجد في النهائي لم يأت من فراغ بل جاء بعد عمل كبير من الجميع من مسؤولين ولاعبين وجهاز فني وبالدعم من القيادة الرشيدة لتحقق كرة اليد القطرية كل هذه النجاحات، متمنيا أن يتواصل التألق في النهائي. وعن المواجهة القادمة في النهائي: قال "بالتأكيد ستكون المواجهة الأصعب في مشوار العنابي، ونتمنى أن يواصل منتخبنا مشوار التألق لتحقيق اللقب في انجاز سيكون فريدا من نوعه وثقتنا كبيرة في أنفسنا وفي اللاعبين خاصة وان سقف الطموحات ارتفع في البطولة بالمنافسة علي اللقب".

قدم محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد اسمي آيات التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة فوز العنابي علي ألمانيا وتأهله إلي نصف نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخه، وقال"إن ما حققه العنابي في البطولة يعجز عن وصفه اللسان لان منتخبنا كتب بذلك تاريخا جديدا لكرة اليد القطرية والخليجية والآسيوية بتواجده ضمن أفضل أربعة منتخبات عالمية وهذا في حد ذاته إنجاز كبير نفخر به جميعا". وأعرب الملا عن سعادته بالفوز الهام الذي حققه المنتخب على حساب ألمانيا وتأهله إلى نصف نهائي بطولة العالم وقال "إن العنابي نجح في تحقيق أهدافه المونديالية في انتظار مواصلة هذه العروض القوية علي أمل تحقيق إنجاز أكبر مما تحقق بالتواجد في النهائي"، مضيفا: "نشكر اللاعبين على ما قدموه ولكن في الوقت نفسه لا يزال لدى منتخبنا الأكثر الذي ننتظر أن يظهر في المباراة القادمة بنصف النهائي فبعد أن اجتاز المنتخب الرهان في البطولة بنجاح واستطاع أن يتواجد مع أفضل أربعة فرق عالمية أصبحت الفرصة مواتيه لتحقيق إنجاز أفضل بالتواجد في النهائي". وأشار إلى أن ما حققه العنابي في المونديال لم يأت من فراغ بل جاء عبر تضحيات ومجهودات الجميع من مسؤولين ولاعبين وجهاز فني ولولا الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة ما حققت كرة اليد القطرية كل هذه النجاحات متمنيا أن يتواصل التألق في الدور قبل النهائي. وعن المواجهة القادمة في نصف النهائي: قال بالتأكيد ستكون المواجهة الأصعب في مشوار العنابي ونتمنى أن يواصل منتخبنا مشوار التألق لتحقيق أفضل انجاز ممكن وثقتنا كبيرة في أنفسنا وفي اللاعبين خاصة وأن سقف الطموحات ارتفع في البطولة".

قدم محمد جابر الملا - أمين السر العام لاتحاد كرة اليد- التهنئة إلى المسؤولين عن الرياضة القطرية بمناسبة فوز العنابي على النمسا، وتأهله إلى ربع نهائي بطولة العالم للمرة الأولي في تاريخه، وقال إن العنابي بذلك يصنع تاريخا جديدا لكرة اليد القطرية والخليجية بتواجده ضمن أفضل ثماني منتخبات عالمية وهذا في حد ذاته إنجاز كبير نفخر به جميعا. وأعرب الملا عن سعادته بالفوز المهم الذي حققه منتخبنا الوطني على حساب النمسا، وتأهله رسميا إلى ربع نهائي بطولة العالم، وقال: إن العنابي نجح في تحقيق أهدافه المونديالية في انتظار مواصلة هذه العروض القوية على أمل تحقيق إنجاز أكبر مما تحقق، مضيفا: نشكر اللاعبين على ما قدموه وبالفعل كما توقعنا كان الأداء أفضل خاصة في الشوط الثاني، ولكن في الوقت نفسه لا يزال لدى منتخبنا الأكثر الذي ننتظر أن يظهر في المباراة القادمة بربع النهائي فبعد أن اجتاز المنتخب الرهان في البطولة بنجاح واستطاع أن يتواجد مع أفضل ثمانية فرق عالمية أصبحت الفرصة مواتية لتحقيق إنجاز أفضل. وأشار أمين سر اتحاد اليد إلى أن ما حققه العنابي في المونديال لم يأت من فراغ بل جاءت عبر تضحيات ومجهودات الجميع من مسؤولين ولاعبين وجهاز فني ولولا الدعم اللا محدود من قيادتنا الرشيدة ما حققت كرة اليد القطرية كل هذه النجاحات متمنيا أن يتواصل التألق في الدور المقبل.

عقد محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد مؤتمرا صحفيا في المركز الإعلامي بصالة حمد بن على العطية في السد شدد خلاله على أن المنتخب الوطني حقق الخطوة الأولى بالتأهل إلى دور الـ 16 من بطولة العالم لكرة اليد، وقد وعدنا جماهيرنا بان العنابي سيصل إلى ابعد نقطة في المونديال وقد عبرنا أول خطوة ومازالت هناك خطوات أخرى. وشدد على أن مباراتنا مع النمسا غدا في دور الـ 16 ليست سهله على الإطلاق وهو منافس لايستهان به وطالما نجح في التأهل فهو منتخب قادم للمنافسة وليس للمشاركة، وأتمنى أن يكون لاعبينا عند حسن الظن بهم في مباراة اليوم ويحالفهم التوفيق بإذن الله ويتأهلوا لدور الثمانية لمواصلة المشوار في البطولة العالمية. وقال أن لاعبي منتخبنا يعلمون جيدا مدى أهمية لقاء الغد، لأننا نتكلم عن بطولة عالم واللاعبين في درجة تركيز عالية واشعر إنهم سيكونون على الموعد في المباراة. كما قال أيضا أتمنى أن يظهر لاعبونا بمستوى أفضل من الذي ظهروا به خلال المباريات التي خاضوها في الدور الأول، وتحديدا اللقاءات الثلاثة الأولى وأؤكد لكم أن لاعبي العنابي مازال لديهم الأفضل وسيقدمونه في المباريات القادمة بإذن الله. وأشار محمد جابر الملا قائلا أن احمد الشعبي رئيس الاتحاد هو المسئول الأول عن المنتخب ومعه الإسباني فاليرو المدير الفني للفريق، ولا أحد يتدخل في عملهما وسيجتمع رئيس الاتحاد مع أبنائه اللاعبين اليوم كما هي العادة في جميع المباريات، ونحن نثق تماما في قيادته للأمور. وبسؤاله عن الحضور الجماهير قال أن الجماهير يتزايد إعدادها من مباراة لأخرى بفضل الانتصارات التي يحققها المنتخب، ولكن أتمنى أن يملأ صالة لوسيل لقيادة العنابي للفوز، لان في رأيي أن الجماهير هي اللاعب رقم واحد في قيادة العنابي للانتصارات. وبالنسبة للجانب التنظيمي للبطولة قال أن مسئولي الاتحاد الدولي راضون كل الرضا عن التنظيم القطري للمونديال، وقد اجتمعنا مع مسئولي المنتخبات الأربعة والعشرين في الاجتماع الفني، ولأول مرة في تاريخ بطولات العالم لكرة اليد لاتكون هناك ملاحظة أو طلب أو شكوى من جانب أي منتخب من المنتخبات، وهناك إجماع على جودة التنظيم. لم يكتف أمين السر العام للاتحاد القطري بهذا بل قال أيضا أن كلمة السر لنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم يرجع إلى أن سعادة الشيخ جوعان بن حمد يقف على كافة الأمور الكبيرة والصغيرة منذ اليوم الأول وحتى الآن ويتابع سير العمل أولا بأول، ولهذا فان نسبة نجح البطولة وصلت إلى نسبة 100 %. وبعيدا عن النواحي التنظيمية وحول توقعاته بالمنتخبات التي تنافس على الوصول للمربع الذهبي قال انه من الصعب تحديد منتخبات بعينها خاصة أن المنتخبات الكبيرة خاصة الأوروبية لم تظهر وجهها الحقيقي ولم تكشف أوراقها في الدور الأول، ومن المؤكد إنها ستظهر على قوتها الحقيقية ابتداء من اليوم لأنه المهزوم ليس له فرصة أخرى للتعويض وبالتالي فمن الصعب أن تحدد أسماء المنتخبات الكبيرة التي ستواصل المشوار أو تلك التي ستغادر. وعن تقييمه للمنتخبات العربية في المونديال قال أن تأهل قطر ومصر وتونس طبيعي ومنطقي خاصة إنها أدت بشكل جيد في الدور الأول، ونتمنى لها التوفيق والوصول لماهو أفضل بإذن الله، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن مستوى المنتخب الجزائري كان بعيدا عن المتوقع وتفاجئنا بتراجعه بهذا الشكل، وبالنسبة للمنتخب السعودي فهو معذور لان مشاركته جاءت بشكل مفاجئ.

أكد محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد أن العنابي جاهز لتحقيق الفوز الثاني في بطولة العالم على حساب تشيلي غدا. وقال إنه على الرغم من أن المهمة ستكون صعبة في لقاء الغد لأن المنتخب التشيلي يبحث عن الفوز هو الآخر لتعديل أوضاعه في المجموعة الأولى، إلا أن المنتخب سيدخل اللقاء بشعار الفوز من أجل الاقتراب من حسم بطاقة الصعود للدور الثاني عن هذه المجموعة التي تضم منتخبات قوية جاءت كلها من أجل تسجيل حضور مميز في النسخة الـرابعة والعشرين للمونديال بالدوحة ولكن نحن بدورنا لن نتساهل مع أي منتخب مهما كان اسمه في البطولة. وقال جابر إن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة تبحث عن الأفضل سواء على صعيد المستويات أو النتائج لأن كل المنتخبات المشاركة قوية ولم تأت للدوحة من أجل النزهة، بل إن كل المنتخبات تبحث عن تقديم أفضل ما تملك لاسيما المنتخبات الكبيرة التي تملك أفضلية لأنها تعودت على منصات التتويج ومع ذلك فإن العنابي مستعد لمواصلة المشوار بقوة وننتظر منه أن يقدم عرضا أفضل من اللقاء الافتتاحي لتحقيق الفوز الثاني على التوالي.

رغم أن كرة اليد حاليا مشغولة في منافسات بطولة آسيا لأندية أبطال كرة اليد السابعة عشرة والمقامة حاليا في صالة علي بن حمد العطية في السد إلا أن التفكير الأساسي حاليا على بطولة العالم لرجال التي تنطلق في قطر في 15 يناير المقبل وهو ما أكده محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد ومدير بطولة آسيا الأندية.... حيث قال إن بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري المقامة حاليا على صالة علي بن حمد العطية في السد هي إعداد لبطولة العالم، وإحدى المحطات كبروفة للمونديال والتنظيم فيها يسير على حسب أصول التنظيم المعد لمونديال 2015 وكل اللجان في 2015 تعمل في هذه البطولة. أضاف قائلا ولو نظرنا لبطولة آسيا من البداية نأتي لحفل الافتتاح نجده مبسط وهو أمر مقصود، ونرى عمل كل لجنة على حده وهو الهدف الأول الذي نسعى إليه من خلال بروفة بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري، وثاني هدف هو تجربة المنشأة أو الصالة التي تقام عليها المنافسات خاصة وأنها صالة جديدة. كما قال محمد جابر الحمد لله إننا عملنا اختبار حق منشأة دحيل الرياضة أثناء بطولة السوبر جلوب ونجحت تماما، والآن في صالة علي بن حمد العطية في السد، وكل الناس أشادت بالصالة وبالإمكانات الموجودة بها والمميزات المتواجدة، وبطولة العالم 2015 لكرة اليد أفضل مجال يمكن أن يرى العالم المنشآت القطرية. وقال إن الاتحادين الدولي والآسيوي قاما بزيارة تفقدية للصالة، وأبدى الاتحاد الآسيوي إعجابه بالمنشأة واعتبرها من أفضل صالات العالم، وأكد أن كل سبل الراحة للرياضيين موجودة في هذه الصالة، وهو أمر أثلج صدورنا، وتأكدنا أننا نسير على الخط الذي يضمن نجاح بطولة العالم 2015، وكذلك مطمئنون لكل الخطوات. وقال إننا نحاول تجنب السلبيات، فقد كانت البروفة الأولى في بطولة العالم للأندية السوبر جلوب وكانت هناك سلبيات تجنبناها في البطولة الحالية، ولاشك أن أي عمل لابد أن تكون به نسبة سلبيات صغيرة لابد من علاجها وتداركها حتى لاتتكرر مرة أخرى. وأكد محمد جابر الملا على أن بطولة العالم 2015 ستكون من دون سلبيات خاصة في ظل الإعداد المكثف، وهناك بروفة أخيرة ستكون في شهر ديسمبر الحالي من خلال بطولة دولية يشارك فيها منتخبنا الوطني مع ثلاثة أو أربعة منتخبات وستقام هذه البطولة الدولية على صالة لوسيل الدولية بحيث تكون تجربه لهذه المنشأة، ونتفقد فيها المنشأة وستكون في هذه الحالة تم تجربة كل المنشآت. وقال إن أمامنا أكثر من شهر من الآن حتى تنطلق بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2015 بالدوحة، ونستطيع من الآن أن نقول إننا مستعدون بنسبة 100 % ولا يوجد لدينا أي سلبيات أو مشاكل، وهو ولله الحمد بفضل دعم سمو أمير البلاد المفدى والمكرمات التي منحها لكرة اليد حتى تكون بطولة العالم في الدوحة مفاجأة للعالم كله وستكون خارج نطاق المنافسة. كما قال محمد جابر الملا إن الجمهور هناك خطة مدروسة من جانب لجنة التسويق برئاسة الشيخة أسماء ثاني آل ثاني وتعمل على ثلاث جهات والجهة الأولى تعمل على المدارس والجامعات وستكون البطولة وقت إجازة منتصف العام الدراسي وهو ما يسهل حضور الطلبة للمباريات للاستمتاع بالبطولة، والجهة الثانية وهي الشركات والتنسيق معها يسير بشكل جيد، والجهة الثالثة وهي جهة الجاليات المقيمة في قطر وعندنا المنتخبان المصري والتونسي مشاركان في البطولة ولديهما جاليتين كبيرتين. وأشار قائلا وعلى صعيد الجمهور أيضاً فإن مشاركة المنتخب السعودي يعتبر إضافة كبيرة من دون شك خاصة أنه في خلال ساعة واحدة يمكن للجماهير السعودية أن تتواجد في البطولة، وهذا أمر يحمس الجمهور السعودي ونلاحظ أن هناك نوعا من الإقبال والجذب الجماهيري من أوروبا وهناك حجز وضغط على الموقع الرسمي البطولة للحجز عن طريق الإنترنت خاصة وأننا عملنا عروض للدول التي تشارك منتخباتها بالبطولة. استطرد قائلا هناك طموح كبير من مجلس إدارة الاتحاد برئاسة أحمد الشعبي ومن الجهاز الفني للوصول لأفضل إنجاز ممكن ونعد الجماهير بهذا، ومن أجل تحقيق هذا الإنجاز فالمنتخب في حاجة لمساندة الجماهير، وهو شيء أساسي نتكلم عنه خاصة إذا كان المنتخب يتكون من سبعة لاعبين في أرض الملعب فهم اللاعب رقم 8 في أي مباراة نخوضها، وهذا هو الأساس ونطمع أن نجد صالة لوسيل مكتظة لمساندة وتشجيع العنابي خاصة أننا أعددنا المنتخب لتبييض الوجوه. لم يكتف بهذا بل قال أيضاً هذه بطولة عالم ونحن أبطال آسيا وإبطال الآسياد وهي كلها إنجازات تحسب لاتحاد كرة اليد، ونحن مقبلون على بطولة عالم وهذه البطولة تختلف عن أي بطولة أخرى من حيث القوة والسمعة، وهو ما يعني أننا نتكلم عن اللعب ضمن أفضل 24 منتخبا على مستوى العالم، وأعتقد أن هذا الأمر ليس سهلا ومجموعتنا صعبة وتضم منتخبات على مستوى عال مثل إسبانيا والبرازيل.

أكد محمد جابر الملا نائب المدير العالم للجنة المنظمة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد لمنتخبات الرجال "قطر 2015" - أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد "أن ترتيبات استضافة قطر للبطولة العالم لرجال اكتملت بنسبة 100 بالمائة ولقد أصبحت قطر جاهزة من أجل استضافة هذا الحدث الكبير". وأضاف الملا في لقاء له مع ممثلي الأجهزة الإعلامية المحلية، أنه "بافتتاح صالة لوسيل خلال هذا الشهر تصبح قطر جاهزة بكل الترتيبات لاستضافة أكبر البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لليد للمنتخبات"، موضحا "أن البطولة الآسيوية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري المقامة حاليا في الدوحة يتم تنظيمها كواحدة من البطولات التجريبية قبل استضافة قطر لبطولة العالم، التي تستمر خلال الفترة من 15 يناير المقبل وحتى الأول من شهر فبراير من العام 2015". وتابع "أن كل اللجان التي تعمل في تنظيم بطولة العالم قطر 2015 تعمل الآن في هذه البطولة"، مشيرا إلى أنه من أهداف البطولة الآسيوية الحالية تجربة المنشآت التي ستقام عليها البطولة الكبيرة قطر 2015، حيث تقام هذه البطولة على صالة علي بن حمد العطية بنادي السد التي شيدت كواحدة من الصالات التي ستستضيف بطولة قطر 2015. وأضاف "من خلال المباريات التي أقيمت في هذه البطولة حتى هذه اللحظة، تأكد لنا أن الأمور تسير بشكل جيد، ولقد اطمأنت اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 على الصالة الجديدة التي تضم العديد من المميزات التي تمنحها صفة العالمية، وأن الصالات التي شيدت ستكون إضافة حقيقية للمنشآت التي تزخر بها دولة قطر". وأوضح أن الاتحاد الآسيوي لكرة اليد أبدى ارتياحه وإعجابه الشديد بصالة علي بن حمد العطية ووصفها بأنها من أفضل وأضخم المنشآت التي أقيمت عليها منافسات البطولة الآسيوية للأندية منذ انطلاقها، لأنها صالة تضم كل سبل راحة اللاعبين وهي متعددة الأغراض، مضيفا أن إشادة الاتحادين الدولي والآسيوي بما تقوم به قطر استعدادا للاستضافة بطولة العالم بعث في نفوس أعضاء اللجنة المنظمة الراحة، وأكد لنا أن عملية الإعداد للبطولة تسير بخطى ثابتة من أجل تنظيم بطولة استثنائية. وأضاف "في كل بطولة ننظمها نعمل على أخذ السلبيات بعين الاعتبار والعمل على تجنبها في البطولة التي تعقبها من أجل الوصول إلى الجاهزية الكاملة قبل استضافة (بطولة العالم قطر 2015)"، مؤكدا أن هناك بطولة تجريبية أخيرة ستقام خلال هذا الشهر تضم المنتخب القطري وبرفقته 3 منتخبات دولية من أجل الوقوف على جاهزية صالة لوسيل التي شيدت من أجل استضافة بطولة العالم 2015، وستكون البطولة أيضا جزءا من إعداد المنتخب القطري قبل مشاركته في بطول العالم.

أقامت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للأندية أبطال القارات لكرة اليد "سوبر جلوب 2014" اليوم حفل عشاء للاحتفاء بالفرق المشاركة والطاقم الرياضي وتعريفهم بالتقاليد العربية والثقافة والضيافة القطرية الأصيلة. حضر حفل العشاء حشد كبير من الضيوف تقدمهم الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والسيد ليون كالين، رئيس لجنة التنظيم والمنافسات في الاتحاد الدولي لكرة اليد، والسيد محمد جابر الملا، نائب المدير العام للجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد الرابعة والعشرين للرجال - قطر 2015 ومدير بطولة العالم للأندية أبطال القارات، والسيد حمد النعيمي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة اليد. وقال السيد محمد جابر الملا: "لقد كان أسبوعاً استثنائياً، سواء بالنسبة لمستوى المنافسة والمستويات العالية من التميّز التنظيمي، وقد أظهر هذا الأسبوع أن قطر مستعدة وقادرة على استضافة البطولات العالمية والترحيبب بعشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم". وقد تم استقبال الضيوف في حفل العشاء بترحيب حار، وتمت دعوتهم للقيام بجولة في "القرية العربية التراثية" التي عرضت مجموعة واسعة من الفنون والحرف التقليدية. وتضمّن الحفل سلسلة من العروض الخاصة التي أمتعت الضيوف من بينها "العرضة"، وهي رقصة تراثية قطرية تتم بحمل السيوف، وقد شارك بعض الضيوف في أدائها. ورحبت بطولة العالم للأندية أبطال القارات "سوبر جلوب 2014" بالجماهير الزوار في مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد الذي يستضيف منافسات البطولة. ومع وصول "سوبر جلوب 2014"، أول حدث تجريبي لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر 2015، إلى المراحل نصف النهائية، هنأت شخصيات بارزة من كرة اليد الدولية اللجنة المنظمة على المنشآت والمرافق المتميزة وعلى تسليم مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد في وقت قياسي. وقد لعب في هذه البطولة ثمانية فرق من خمس قارات، واستمتع الجمهور بأجواء المنافسة القوية في المباريات الافتتاحية. وتقام غدا الجمعة نهائيات بطولة العالم للأندية أبطال القارات، وتُختتم بحفل التتويج الذي سيتوّج فيه البطل والفرق التي احتلت المركزين الثاني والثالث بالبطولة.

أبدى محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد ومدير بطولة العالم للأندية أبطال القارات لكرة اليد "السوبر جلوب 2014" المقامة حاليا في مجمع الاتحاد بدحيل سعادته الكبيرة بعد ختام الدور الأول من البطولة في نسختها الحالية بنجاح كبير على كافة الأصعدة الفنية والتنظيمية والإدارية. وقال مدير البطولة إننا سعداء بالطبع أن يتواجد فريقان من قطر في الدور قبل النهائي للبطولة أي أن الجيش والسد المتأهلان لهذه المرحلة ضمن الأربعة الكبار على مستوى العالم بشكل عملي، وهو ما يؤكد أن منظومة كرة اليد القطرية تسير بشكل إيجابي، ولا أخفي سرا إذا قلت إنني أتمنى أن يلتقي الفريقان في المباراة النهائية وأن يكون نهائي البطولة الكبيرة قطريا خالصا. أضاف قائلا أعلم جيدا أن كلا من الجيش والسد تنتظرهما تحديات صعبة في الدور قبل النهائي اليوم لاسيما أن السد سيواجه فلينسبورج الألماني بطل أوروبا وكذلك فإن الجيش في تحد صعب أمام برشلونة حامل اللقب الذي يسعى للاحتفاظ بلقبه وهو ثالث بطولة أوروبا في النسخة الأخيرة . كما قال محمد جابر الملا إن الجيش والسد نجحا بشكل كبير في هذه النسخة لاسيما أن الجيش تأهل للدور قبل النهائي للمرة الثانية على التوالي والسد تمكن من الفوز على الترجي بطل إفريقيا وتأهل أيضاً للمربع الذهبي وعاد لمربع الكبار بعد غياب عامين، وبالنسبة للجيش فهو تمكن من المنافسة بقوة وتأهل عن جدارة واستحقاق. وبالنسبة للأهلي الذي احتل المركز الأخير في المجموعة الأولى قال إن النتائج التي حققها الأهلي في هذه البطولة ليست دليلا على مستواه الحقيقي، ولكن هناك عوامل أدت إلى سوء النتائج منها أنه بدأ فترة الإعداد متأخرا، كما أنها المشاركة الأولى للعميد الأهلاوي في السوبر جلوب وبالتالي فإنه اكتسب خبرة جيدة من هذه المشاركة على أن تكون المرات القادمة النتائج أفضل. وواصل أمين سر الاتحاد القطري تصريحاته قائلا إن إنجازات الفرق القطرية في كرة اليد مستمرة ومتطورة من مرحلة لأخرى كما هو حال المنتخبات خاصة منتخبنا الوطني للشباب الذي تمكن من التتويج ببطولة آسيا للمرة الثالثة على التوالي وتأهل لكأس العالم في البرازيل العام القادم، وكذلك أتوقع لمنتخبنا الوطني للناشئين تحقيق تفوق كبير في البطولة الآسيوية المقامة حاليا بالأردن واستطرد قائلا أن النجاح الفني واكبه أيضاً نجاح تنظيمي كبير بداية من إقامة المنافسات في المجمع الجديد للاتحاد الذي يعتبره جميع المسؤولين عن كرة اليد في العالم طفرة غير مسبوقة عالميا أن يملك اتحاد وطني كل هذه الإمكانيات في مجمع واحد من صالة رئيسية للمباريات على أعلى مستوى وصالات للتدريب وكافة المرافق الأخرى والتي تؤكد تفوق دولتنا الحبيبة وقدراتنا التنظيمية العالية والقيام بواجب الضيافة العربي، فإننا نحرص على أن يشعر كل المشاركين من فرق وضيوف ومسؤولين وإعلاميين وجماهير بالراحة من تنظيم البطولات العالمية في قطر. وأشار قائلا إن بطولة أندية العالم أبطال القارات "السوبر جلوب" تشكل إنجازا مهما نحو استضافة وتنظيم بطولة العالم للرجال 2015 كون أننا نقوم حاليا باختبار موقع الحدث الذي نفتخر به كون أنه المكان الذي سيحتضن كرة اليد القطرية في المستقبل القريب، كما سنقوم باختبار وتحليل كافة العمليات مع الاتحاد الدولي لكرة اليد والمشاركين لمعرفة انطباعاتهم وبالتالي إدخال التعديلات والتحسينات المطلوبة أولا بأول. واختتم محمد جابر الملا تصريحاته قائلا إننا كما نجحنا في الافتتاح نؤكد أن الختام والنهائي سيكونان على نفس المستوى من الإتقان والإبهار كما هي عادة دولة قطر عندما تقوم بتنظيم واستضافة الأحداث الرياضية العالمية.

قدم محمد جابر أمين سر اتحاد اليد التهنئة إلى مجلس ادارة نادى الجيش بمناسبة الفوز بكأس سمو الامير فى انجاز جديد للنادى وقال: نبارك لرئيس مجلس ادارة نادى الجيش واعضاء مجلس الادارة وجماهير النادى واللاعبين والجهازين الادارى والفنى على الانجاز الغالى. وقال ان الفريقين قدما مباراة كبيرة فى النهائى ولكن فى النهاية هناك فائز واحد، واعتقد ان الجيش استحق التتويج لانه حقق اللقب عن جدارة واستحقاق بعد تفوقه على جميع الفرق، لذلك استحق التتويج بلقب البطولة الغالية على حساب الريان بعد مباراة نهائية قوية.. وقال ان الفريق البطل قدم مستويات جدية طوال البطولة. واضاف جابر: نبارك لكل محبى الجيش هذا الإنجاز الكبير ونتمنى لهم التوفيق فى البطولات القادمة، وبالنسبة للفرق التى لم يحالفها الحظ هذا الموسم نتمنى لها التوفيق فى الموسم القادم باذن الله. وعن المستوى الفنى للمباراة قال ان المباراة خرجت بمستوى فنى رائع للغاية يليق بالحدث الكبير.

أكد محمد جابر الملا أمين السر العام لاتحاد اليد على أن الموسم الحالي يعتبر من أقوى المواسم في تاريخ اللعبة وقال إن السبب في ذلك هو تقارب المستويات مشيدا بالمستوى الجيد للغرافة الذي كان بمثابة إضافة كبيرة حيث أسهم في رفع المستوى من خلال ما قدمه في الدوري وكأس قطر.وأشار إلى أن فوز الجيش بلقب الدوري والأهلي بكأس قطر أمر طبيعي وقال أعتقد أن المنافسات في كأس سمو الأمير ستكون أقوى خاصة أن جميع الفرق التي لم يحالفها الحظ في الدوري وكأس قطر تسعى للظهور بقوة في البطولة الأغلى ولكن هذا لا يمنع أن يكون الجيش والأهلي من الفرق المنافسة على اللقب.وكشف محمد جابر عن مفاجآت نهائي كأس سمو الأمير وقال إن هذه البطولة الغالية علينا ستكون مسك الختام للموسم الرائع لذلك تم التجهيز والتحضير لها منذ فترة وقد رصد الاتحاد جوائز كثيرة ومتنوعة للجماهير من أجل المساهمة في إنجاح الحدث الكبير منوها بأن الاتحاد يقوم بالترويج للحدث من أجل ضمان حضور جماهيري كبير يليق بالحدث والذي تترقبه الجماهير المحبة والعاشقة لكرة اليد القطرية.أضاف أن الجميع شاهد نجاح الدوري وكأس قطر وأعتقد أن نهائي كأس سمو الأمير سيفوق كل التصورات لأننا عازمون على تنظيم نهائي على أعلى مستوى يليق بالحدث الغالي علينا جميعا.وقال جابر إن مجلس إدارة اتحاد اليد قرر تخصيص ريع نهائي كأس الأمير لصالح ضحايا سوريا وهو مايشجع الجماهير بكافة انتماءاتها للتواجد والمساهمة في تقديم شيء لصالح الأشقاء في سوريا وستكون هناك تذاكر للمباراة النهائية التي ستقام يوم الخميس 19 يونيو الجاري وستطرح التذاكر خلال الأيام المقبلة ونتوقع أن يكون هناك إقبال جماهيري من أجل المشاركة في هذه اللفتة الإنسانية والمساهمة في إنجاح مسك ختام الموسم.وقال إن تطور كرة اليد يعود إلى الدعم اللامحدود من المسؤولين عن الرياضىة القطرية والقائمين على اللجنة الأولمبية وقال إن هذا الدعم والاهتمام دائما ما يكون الحافز والدافع الأكبر لنا في كل الاستحقاقات المختلفة التي نشارك فيها.وعن التحكيم قال إن الاتحاد يدعم بقوة الحكم المواطن علي الرغم من الاستعانة بحكام عالميين والدليل على ذلك أن أهم مباراة في الدوري بين الجيش والغرافة الفاصلة على اللقب أدارها طاقم تحكيم وطني مكون من علي اليزيدي وخالد الهيل فيما المباراة النهائية على لقب كأس قطر قام بإدارتها الطاقم الدولي المكون من منصور السويدي وصالح جمعان رغم تواجد حكام عالميين في الدوحة لكننا فضلنا إعطاء الحكم المواطن فرصته لأننا في الاتحاد ندعم التحكيم القطري أولا والهدف من استقطاب الحكام الأجانب لتوفير المناخ لحكامنا للاستفادة من خبراتهم.

تقدم محمد جابر أمين سر اتحاد اليد بالتهاني إلى مسؤولي نادي الجيش عقب حصولهم على لقب الدوري معتبرا أن الفريق استحق التتويج وقال: نبارك لفريق الجيش الذي استحق التتويج باللقب لهذا الموسم عن جدارة واستحقاق بعد ما أظهره من مستويات جيدة طوال الموسم وبالتالي استحق التتويج بالدرع مبكرا وأتوقع أن يكون الصراع قويا في آخر بطولتين ونعني كأس قطر وكأس سمو الامير بما أن الاندية الاخرى ستسعى للتعويض وانقاذ الموسم في حين أن الجيش سيسعى لإثراء رصيده من الألقاب ونأمل من الفرق التي لم يحالفها الحظ في الدوري ان تضاعف من مجهوداتها في بطولتي كأس قطر وكأس الأمير خاصة أن الفرصة متاحة للجميع والفريق الأفضل والأكثر تركيزا هو الذي سيحسم مصير التتويج. ورفض محمد جابر التكهن بهوية الفرق الأقرب للتتويج بآخر بطولتين وقال: يصعب أن نقول منذ الآن ان هذا الفريق هو الأكثر حظا من الفريق الآخر ليصعد على منصة التتويج.. أعتقد أن الحظوظ ستكون متساوية بين جميع الأندية ونتمنى التوفيق للفريق الأفضل في أغلى الكؤوس.. تحضيراتنا كاتحاد متواصلة من أجل ابراز هذين الحدثين في افضل صورة ومن جميع النواحي التنظيمية والكرة ستكون الآن في ملعب الفرق وليكن الفوز للأجدر.

قال محمد جابر الملا- أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد- إن حفل التكريم هو أقل شيء يمكن أن يقدمه الاتحاد لأبطالنا بعد الفوز بلقب البطولة الأسيوية السادسة عشرة للرجال والذي يعتبر إنجازا كبيرا بكل المقاييس، وقال: لاعبونا يقدمون تضحيات كبيرة ويسعون باستمرار إلى تشريف اليد القطرية في المحافل الدولية ونحن ندرك جيدا أن اللقب القاري لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة عمل وجهد وعرق بذل من الجميع.. لذلك أستغل الفرصة وأكرر شكري لكل من ساهم في الإنجاز الجديد خاصة اللاعبين والجهازين الإداري والفني على مجهودهم الكبير سواء في فترة الإعداد للبطولة أو خلال المنافسات. وقال أمين السر العام للاتحاد إن فوز العنابي باللقب القاري ليس نهاية المطاف، وإنما خطوة جديدة تدفعنا دائما وبقوة إلى الأمام من أجل البحث عن تحقيق المزيد من الإنجازات لتشريق اليد القطرية مشيرا إلى أن المنتخب ينتظره الأهم في الفترة القادمة، وهو الاستعداد لبطولة العالم في الدوحة العام القادم، ونحن في الاتحاد لن ندخر جهدا في سبيل توفير كافة الإمكانات التي تضمن تجهيز المنتخب بأفضل صورة ممكنة للمونديال الذي يهمنا أن نحقق فيه نتائج مشرّفة على اعتبار أنه سيقام في قطر وكلنا ثقة في لاعبينا لتشريف اليد القطرية خاصة في ظل الدعم المتواصل من المسؤولين.