أكد ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، أن التعاون بين روسيا والسعودية سيعود بالنفع على سوق النفط العالمية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين في مددينة هانجتشو، شرق الصين. وتسعى روسيا والسعودية أكبر منتجين للنفط في العالم إلى إيجاد السبل لدعم سوق النفط الضعيفة. ولفتت الوكالة إلى أن بوتين، أبلغ الصحفيين أن من المهم لروسيا أن تبقي الحوار مفتوحا مع السعودية.

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مدينة هانغجو الصينية اليوم السبت، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين التي ستبدأ عمالها غداً الأحد. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في العاصمة الصينية بكين، عضو مجلس الدولة وزير الدفاع الصيني الفريق أول تشانج وان تشيوان، بحضور عدد من المسؤولين في البلدين، وذلك في مقر وزارة الدفاع الصينية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعوديو، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، شهد اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين خاصة في المجال الدفاعي، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، في جدة، اليوم الثلاثاء، مع مبعوث الرئيس الأمريكي لمكافحة داعش بيرت ماكجورك. جرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مجالات التنسيق القائمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ضمن التحالف الدولي لمكافحة داعش.

اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم الثلاثاء، مع المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" السيدة أرينا بوكوفا. جرى خلال الاجتماع استعراض البرامج الثقافية السعودية في اليونسكو وتطوير التعاون بين الجانبين، بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

استقبل الرئيس فرانسوا أولاند ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، صباح اليوم بقصر الإليزيه، حيث أجرى مباحثات استغرقت ساعة قبل أن يغادر القصر متوجها إلى مقر رئاسة الحكومة الفرنسية لمقابلة رئيس الوزراء مانويل فالس. ومن المقرر أن تستمر زيارة الأمير محمد بن سلمان لمدة يومين لبحث التعاون الثنائي في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع وتحديث الاقتصاد في البلاد، وذلك من خلال الاستفادة من الثروة المعدنية وتنمية التجارة الإلكترونية والسياحة واستقطاب الاستثمارات الخارجية. كما التقي ولي ولي العهد السعودي بوزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان وعددا من القيادات في القطاعين العام والخاص. وتشهد هذه الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم البينيّة، فضلا عن عقد النسخة الثالثة من منتدى فرص الأعمال الفرنسي السعودي، بمشاركة نخبة من رجال الأعمال لمناقشة فرص الاستثمار بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة والصحة والزراعة والسياحة، ويعقد أيضا مجلس الأعمال الفرنسي السعودي بالتزامن مع المنتدى. وفي اتصال لـ"الشرق" بقصر الإليزيه أعلنت مصادر مكتب الرئيس الفرنسي بأن المباحثات كانت بناءة; وتم بحث الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ كما تطرق الرئيس الفرنسي إلى قضية الحرب المشتركة ضد الإرهاب والوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية كما بحث أواصر تعميق العلاقة الإستراتيجية التي تربط فرنسا بالمملكة السعودية وتطوير الشراكة الاقتصادية وأوجه التعاون بين البلدين. وترأس الرئيس الفرنسي وسمو الأمير اللجنة الفرنسية السعودية حيث تكتسب العلاقات التي تربط السعودية وفرنسا أهمية خاصة في ظل تسارع المتغيرات الدولية والإقليمية التي تتطلب تبادل الآراء وتنسيق المواقف بين المملكة والدول الصديقة التي تتبوأ فيها فرنسا موقعًا متميزًا. ووفقا لمسؤولي السفارة السعودية بباريس تهدف سياسة البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس فرنسوا أولاند إلى الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في العالم بشكل عام، وفي المنطقة بشكل خاص. ويعبّر البلدان في كل مناسبة عن ارتياحهما التام لتطور العلاقات الثنائية في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية، وعن تطابق وجهات النظر حيال الكثير من القضايا المشتركة. وتثبت الأحداث والتطورات في المنطقة عمق العلاقات بين البلدين من خلال التشاور المستمر بين قيادتيهما لإيجاد أفضل السبل لحل الأوضاع في المنطقة. فرنسا من بين أكبر 10 دول مصدرة للسعودية وتحل فرنسا في المرتبة الرابعة على مستوى العالم في المجال الاقتصادي، وتعد شريكًا رئيسًا للسعودية، حيث احتلت خلال عام 2012، المرتبة الثامنة من بين أكبر 10 دول مصدرة للسعودية، كما احتلت المرتبة 15 من بين الدول التي تصدر لها المملكة، فقد تضاعف حجم التبادلات التجارية بين البلدين لتصل إلى أكثر من 10 مليارات يورو في العام 2014 بزيادة 10% مقارنة بعام 2013. وتمثل فرنسا، المستثمر الثالث في السعودية، وتصل قيمة أسهم الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 15.3 مليار دولار أمريكي، في حين بلغت قيمة الاستثمار السعودي في فرنسا 900 مليون يورو. ويعادل الاستثمار المباشر السعودي في فرنسا 3% من قيمة الاستثمار المباشر الأجنبي السعودي في العالم، و30% من الاستثمار المباشر الأجنبي لدول مجلس التعاون في فرنسا. وفي أبريل 2013 منحت الهيئة العامة للاستثمار تراخيص جديدة لعدد من الشركات الفرنسية لتأسيس مشروعات استثمارية داخل المملكة في قطاعات ومجالات مختلفة. وفي عام 2015 بلغت قيمة التجارة السعودية -الفرنسية 7 مليارات يورو، كما وقعت السعودية وفرنسا، عقب انعقاد اللجنتين المشتركتين الأوليتين عقودًا واتفاقات في شتى القطاعات بقيمة إجمالية تتعدى 20 مليار دولار. وتعد فرنسا من الدول المستهدفة في خطة الهيئة العامة للاستثمار الترويجية التي تعكف على إعدادها بالتشاور والتنسيق الكامل مع الجهات ذات العلاقة، وتحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث رصيد التدفقات الاستثمارية التي استقطبتها المملكة بإجمالي استثمارات تتجاوز 15 مليار دولار موزعة على 70 شركة فرنسية تستثمر حاليا في المملكة.

ناقش ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ناقش مع وزير الطاقة الأمريكي، إيرنست مونيز، الوضع الحالي في السوق البترولية ودعم جهود استقرارها. وفي بيان مقتضب، ذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس، أن بن سلمان وإيرنست ناقشا "دعم الجهود المشتركة لاستقرار أسواق الطاقة وتوفير الطاقة للأسواق العالمية بصورة مستدامة" من دون الإسهاب في التفاصيل. ويزور الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة حاليا بهدف تعزيز العلاقات مع واشنطن والترويج لخطة اقتصادية لتقليل اعتماد المملكة على إيرادات النفط. ويشرف الأمير محمد بن سلمان على خطة اقتصادية سعودية طموحة تعرف باسم رؤية 2030 وتهدف لتحويل المملكة إلى قوة استثمار عالمية.

قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، اليوم الخميس، إن أسواق النفط آخذة في التحسن مع اقتراب العرض والطلب من التوازن. وقال الفالح لقناة "العربية"، التلفزيونية السعودية، إن بلاده ترى أن السوق عادت إلى التوازن وإن العرض والطلب متساويان تقريبا. وأضاف أن السوق بدأت تتحسن استجابة لهذا التوازن. ويرافق الفالح ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في زيارة للولايات المتحدة تهدف إلى إصلاح العلاقات مع واشنطن والترويج لخطة تحول اقتصادي تهدف إلى تقليل اعتماد المملكة على النفط.

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن اللقاء تناول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المملكة في دعم الأمم المتحدة في كافة المجالات الإغاثية والتنموية وحفظ السلام. وأثنى بان كي مون على ما تقدمه السعودية من مساعدات للنازحين السوريين وللدول النامية، منوها بدورها القيادي في المنطقة والعالم ودعمها القوي للأمم المتحدة ومؤسساتها منذ التأسيس، متطلعا لتكثيف هذه الشراكة مستقبلاً.

أكد خالد الفالح وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي، اليوم الأربعاء، إن المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ستستعيد دورها في تحقيق التوازن بين العرض والطلب، بعد تعافي السوق العالمية للخام. ونقلت شركة أرامكو السعودية في بيان صحفي، عن الفالح قوله، "رغم الفائض في إنتاج النفط العالمي وهبوط الأسعار، ما يزال الاهتمام يتركز على دول مثل السعودية والتي سيتوقع منها نظراً لأهميتها الإستراتيجية، أن تساهم في إحداث التوازن بين العرض والطلب فور تحسن الأوضاع في السوق". وأضاف الفالح، "السياسات النفطية للمملكة نابعة من المسؤولية، وتسعى السعودية للحفاظ على هذا التوازن بينما تولي اهتماماً أيضاً بوجود أسعار معقولة للمنتجين والمستهلكين"، وجاءت تصريحات الفالح خلال تواجده في الولايات المتحدة، على هامش زيارة ضمن الوفد المرافق لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي بدأت الأسبوع الماضي. وتعاني أسواق النفط الخام من تخمة المعروض ومحدودية الطلب، ما دفع لانخفاض سعر البرميل من 120 دولاراً إلى أقل من 30 دولاراً مطلع العام الجاري، قبل أن تعاود الصعود إلى حدود 50 دولاراً في يونيو الجاري.

زار ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، شركة فيسبوك والتقى مؤسسها مارك زوكربيرج، اليوم الأربعاء. وبدأ ولي ولي العهد السعودي زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل 7 أيام، التقى فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعدداً من السياسيين ومدراء الشركات. صحيفة سبق السعودية، ذكرت أن الأمير التقى أيضاً مسؤولي مجموعة سي وورلد، وهي شركة ترفيهية ضخمة تنشط في مجال الحدائق الترفيهية والحدائق المائية في 6 مدن أميركية، وبحث معه الخيارات السياحية وإيجاد شركاء في مجال المنتزهات البحرية والحدائق الترفيهية في المملكة العربية السعودية. ولفتت صحيفة سبق، إلى أن محمد بن سلمان التقى أيضاً بالرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا، وقالت إن الجانبين وقعا مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون لتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية السعودية، ودعم التحول الرقمي والابتكار القائم على المعرفة وفقاً لرؤية السعودية 2030. وكان ولي ولي العهد قد التقى المدير التنفيذي والمؤسس لشركة أوبر، ترافس كلنك، والتي تستثمر فيها المملكة السعودية بـ 3.5 مليارات دولار.

عبّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن التزام بلاده بمواصلة التعاون مع المملكة العربية السعودية، لدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، خلال استقباله الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي، في البيت الأبيض، اليوم الجمعة. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن "الرئيس الأمريكي عبر خلال اللقاء عن التزام واشنطن بمواصلة التعاون مع المملكة لما فيه مصلحة البلدين، والعمل معها لدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والتحديات التي تواجهها المنطقة". وتم التطرق خلال اللقاء إلى الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة، حيث أعرب الرئيس أوباما عن ترحيب بلاده، بـ"رؤية المملكة العربية السعودية 2030"، والبرامج الاقتصادية التي تشهدها المملكة، وتعزيز التعاون معها في خططها المستقبلية، بحسب الوكالة.

كشف المتحدث باسم البيت الأبيض، مساء اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، غدا الجمعة، حيث سيتناولان قضايا تشمل الصراعات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ويقوم الأمير محمد بزيارة للولايات المتحدة تهدف لإعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين، والترويج لخطة تقلص اعتماد المملكة على إيرادات النفط.

توجه ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة اليوم الإثنين، للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومسؤولين كبار. وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، تأتي زيارة محمد بن سلمان -المسؤول عن تنفيذ خطة طموح لإنعاش اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم- في ظل خلاف دبلوماسي مع الأمم المتحدة وخلافات سياسية مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في سوريا والدور الإيراني في الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة إن الأمير محمد يخطط أيضا لزيارة كاليفورنيا حيث من المتوقع أن يلتقي مع رؤساء شركات في وادي السيليكون. وقال الديوان الملكي في بيان في وقت متأخر أمس الأحد "غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.. إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. ونقلت الشرق الأوسط عن مصادر سعودية قولها إن الأمير محمد الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع سيبدأ زيارته من نيويورك، حيث من المتوقع أن يلتقي بان كي مون اليوم. وأشارت الصحيفة إلى أنه سيلتقي بعد ذلك مع أوباما وكذلك وزير الخارجية جون كيري، ووزير الدفاع أشتون كارتر في واشنطن.

أكد سعادة السيد عبد الله العيفان السفير السعودي في قطر، أن الزيارة التي قام بها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي، للدوحة الثلاثاء، ولقائه بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تعكس طبيعة العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين. وأوضح سعادة السفير في تصريح خاص لـ"الشرق" أن العلاقة التي تجمع بين القيادتين السعودية والقطرية متينة، وهناك تنسيق وتواصل مستمر بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لافتاً إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، لديهم كذلك، تواصل مع مختلف المسؤولين في دولة قطر ، ويتم في إطار ذلك ، تنسيق وترجمة مايصبو إليه البلدين من تقدم وتطور في كافة المستويات السياسية والاقتصادية .

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية أكدا على أهمية إستمرار العمل المشترك بين البلدين.وقال سعادته في تغريدتين من حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر إن اللقاء الذي جمع بين أمير البلاد المفدى وولي العهد السعودي سادته روح الأخوة والمودة.مؤكداً أن الجهات المختصة في قطر والسعودية ستقوم بتنفيذ توجيهات قيادات البلدين فيما يتعلق بالتنسيق المستمر بينهما لتنفيذ المشاريع المشتركة من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ورؤية السعودية 2030 على حد السواء.وجاء في التغريدة الأولى لوزير الخارجية:"بروح من الاخوة و المودة استقبل سيدي سمو الامير سمو الامير #محمد_بن_سلمان، تم التاكيد على أهمية استمرار العمل المشترك".ثم أردف سعادته بتغريدة ثانية جاء فيها:"ستقوم الجهات المختصة بتوجيهات من قيادة البلدين الحكيمتين بالتنسيق المستمر لتنفيذ المشاريع المشتركة من اجل تحقيق رؤى البلدين للعام ٢٠٣٠".وتأتي هذه التغريدات عقب المباحثات التي جرت بقصر البحر عصر اليوم بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والتي تناولت العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وآفاق تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الدوحة مساء اليوم بعد ختام زيارة أخوية قصيرة للبلاد. وكان في وداع سموه والوفد المرافق بمطار حمد الدولي سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام وسعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله العيفان السفير السعودي لدى الدولة.

تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مستقبلي أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لدى وصوله والوفد المرافق مطار حمد الدولي عصر اليوم في زيارة أخوية قصيرة للبلاد. سمو الأمير في استقبال ولي ولي العهد السعودي

وصفت صحيفة "التايمز" البريطانية، ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بـ"الأمير غير المحدود"، تعليقا على برنامجه لرؤية المملكة 2030، الذي أطلقه أول أمس. وقالت الصحيفة، إن رؤية الأمير لمستقبل السعودية التي قدمها باسم "رؤية السعودية 2030" تهدف لإنهاء اعتماد السعودية على النفط رغم كون البلاد ثاني أكبر منتج للنفط في العالم. وركزت الصحيفة على أن الأمير محمد بن سلمان أكد على أن خطط إنهاء الاعتماد على النفط مستمرة مهما حصل لأسعار النفط، مشيرة إلى أنه طالب من قبل بتخفيض إنتاج السعودية من النفط في العام الماضي. وقالت الصحيفة، إن الأمير يستحق الدعم الغربي في رؤيته، هذه وأشارت إلى أن القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية في السعودية ستجعل الأمير أيضا في حاجة للدعم الشعبي.

قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي عهد المملكة العربية السعودية بتهنئة الشعب السعودي بإطلاق رؤية السعودية 2030 ، مؤكداً دعمه لعضيده واخيه ويده اليمنى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الإقتصادية والتنموية على تنفيذ هذه الرؤية الطموحة. وختم الأمير تهنئته التي نشرها على حسابه الموثق على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأن يحفظ المملكة العربية السعودية.وقال ولي العهد السعودي في ثاني تغريدة له من حسابه : "اهنئ الوطن بإطلاق #رؤية_السعودية_2030 وأدعم عضيدي وأخي ويدي اليمنى #محمد_بن_سلمان على هذه الرؤية الطموحه، حفظ الله ملكنا، وحفظ وطننا." وحظيت تغريدة ولي العهد السعودي بتفاعل منقطع النظير حيث حصدت بعد دقائق من نشرها على 11.647 إعادة تغريد فيما نالت 3.236 حالة إعجاب.